إصبر على زوجتك .وأصبري على زوجك وكونوا حُكماء"
قال رجل لعنتره : ما السّر في شجاعتك وأنت تغلبُ الرّجال ؟
فقال عَنتره : ضَع إصبعك في فمي وخذ إصبعي في فمك . وعض كل واحد منهم الآخر ، فصاح الرجل من الألم ولم يصبر ، فأخرج له عنتره إصبعه . وقال عنتره له : لو لم تحرك إصبعك وتصيح لكنتُ صحتُ قبلك
..بهذا غلبت الأبطال …أي بالصبر والاحتمال
للأسف نحنُ نفتقد لهذا الجانب المُهم في حياتنا .. نجد الشاب البارحه تزوّج .. واليوم يقولُ لنا أُريد طلاقها ..
ونجد الفتاة لا زالت حديثةَ عهدٍ بزواج وتقول لا أُحبه ولا أُريد العيش معه ..
ولو بحثت في حياتهم ستجد أن ما بينهم لا يستحق ذالك ..
ولكن الشيئ الذي يفتقدونه هو " الصبر" و"الحكمه"
فالحياة الزوجيه تحتاج إلى صبرٍٍ وحكمه .. وهذه الحكمه يجب أن تكون في الرّجل قبل أن تكون في المرأه ..إقرأ حكاية هذا الرجل الحكيم وقارن بين ما وقع به وبين مشاكلك الزوجيه ..
وستَعرف أنك في نعمه كبيره .. ولكن هو تغلّب عليك بحكمته
يُقال :
دخل الزّوج يومًا الى بَيته في غَير أوقات رُجوعه ففُوجئ بزوجته مع عشيقها
اللذين تفآجآ فقاما يلملمان أنفسهما برُعب وخوف وتوقعا أن يَقوم الزوج بقتلهما
لكنهما تفآجآ من بُرود الزّوج الذي سأل عشيق زوجته …. هل انتهيت منها؟؟؟؟؟؟؟
اذا انتهيت أُخرج الآن فأسرع الرجل بالخروج لكنه استوقفه قائلاً مهلاً… مهلا
أين أجرُها؟؟؟؟ فصُعق الرّجل وأخرج جَميع مافي محفظته ليُعطيه للزّوج لكن الزّوج رد له كل نُقوده
وقال له أعطني فقط ريالاً واحداً.. أجرها وهو كثير عليها
وفعلا أخذ الزّوج الرّيال ووضعه في جَيبه وخَرج الرّجل مُسرعًاوقد نجى بحياته
وظنّت الزّوجه انه سوف يَنتقم منها أو يقتلها لكنه لم يمسها بسؤ
ولم يُكلمها الا للضّروره
اطبخي …. نظفي ….. اكوي…..
وهكذا واستمرت مقاطعته لها شهرا
بعد الشهر أولم وليمه ودعى جميع أهلها وأهله رجالاً ونساء
وبَعد العشاء جَمعهم كلًّهم وقال لهم سوف أحكي لكم قصّة هذا الرّيال الذي في جيبي
وأخرجه أمام اهلها واهله…
زعرت الزوجه وهبت واقفه ثم سَطقت على الأرض خوفًا وهلعاً "وتوفت " وكأن الله عاقبها على خيانتها
ذُهل الجميع وتيقنوا أن هُناك علاقة بين قصّه الريال ووفاة الزوجه
وبعد أيام العزاء حضر اهل الزوجه متهمين الزوج بأنه كان سببا في وفاة ابنتهم
كان يريد ان يستر قصتها بعد أن اخذ الله تعالى حقه منها عقابًا على خيانتها
لكن أهلهايريدون إتهامه بقتلها فلابد ان يدافع عن نفسه
فقص قصة الرّيال على أبوها وأعمامها
وأعطاهم الرّيال وقال لهم وهذا هو الرّيال أجر إبنتكم لعلّ الله يرزُقكم به
هل يَوجد صبر على الأذى أكثر من هذا الصبر
فلو أتينا إلى مشاكلنا وخلافاتنا .. نجدها لا تُقارن بهذه
الحادثه ..
وكما يَقول الشّاعر :
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري وأصبر حتى يقول الصبر إني صبرت على شيء أمر من الصبر
منقول للا ستفاده ومن العبره قرئتها من احدى المواقع واردت اخباركم :10_15_4[1]::10_15_4[1]::10_15_4[1]:بها