التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

استنشاق الورود يقوي الذاكرة ويخفف الصداع !

استنشاق الورود يقوي الذاكرة ويخفف الصداع !

غالبا ما يرتبط اسم الورد بالأعياد والمناسبات السعيدة، كأعياد الحب والزواج مثلاً، فهو بمثابة وسيلة رقيقة للتعبير عن المشاعر، لما يتمتع به من ألوان جذابة وروائح ذكية تضفي على المكان جواً رومانسياً

وكما نعلم جميعا أن استنشاق الورد يعزز الشعور بالبهجة والسعادة، إلا أنه أصبح الآن وسيلةمن وسائل العلاج، وذلك بعد أن كشفت نتائج دراسة حديثة أن استنشاق روائح الورود تقوي الذاكرة‍‍‍‍‍‍.

وطبقا لما ورد في دورية "نيتشر" العلمية على شبكة الإنترنت، تعتبر هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي تتعرض لتأثير الروائح على الذاكرة البشرية أثناء النوم.

وكان الدراسات التي أجريت في الثمانينات و التسعينات قد أثبتت أن التعرض لبعض الأصوات أثناء النوم قد يساعد في تعزيز الذاكرة.

وخضعت للدراسة – التي أجراها فريق من أطباء الأعصاب من جامعة لوبيك الألمانية ومركز هامبورج ابيندورف الطبي – مجموعة من طلاب كلية الطب ، تم تعريضهم لبعض الصور المعلقة في أحد الميادين ، ثم تعرض نصف العينة لرائحة قبل النوم وأثناؤه ، بينما لم يتعرض النصف الأخر من العينة للرائحة أثناء النوم ، وتم قياس النتائج في اليوم التالي، حيث وجد الباحثون أن المجموعة التي استنشقت رائحة الورد أثناء النوم ، تذكرت 97 % من أماكن الصور، بينما تذكرت بقية

المجموعة 86 % فقط .

وفسر العلماء ذلك بقولهم أن هناك منطقة في المخ تدعي " الهيبوكامبس " وهي مسئولة عن تخزين المعلومات والخبرات الجديدة داخل المخ ، وتشبه – علي حد قولهم " الكارت المخدوش " ،حيث تقوم بحفظ المعلومات بشكل أولي ، تمهيدا لتخزينها بشكل نهائي في لحاء المخ .

ومن المعروف أن الروائح بشكل عام لها تأثير فعال علي منطقة " الهيبوكامبس " ، حيث يعتقد جان بورن رئيس الفريق البحثي ، أن الروائح قد تعمل علي تقوية الذاكرة أثناء النوم ، بحيث تعطي فعالية أكبر لذاكرة المدي الطويل التي تحتفظ بالمعلومات للأبد ، وتعمل علي تقويتها بشكل واضح .

الورد وسيلة للترابط الاجتماعي

أظهرت دراسة حديثة أجريت في جامعة نيوجرسي الأمريكية، أن تلقي باقات الورود والأزهار المختلفة تعزز من أحاسيس السعادة عند الإنسان، وتقوي قدراته على التواصل الاجتماعي الوديمع الأخرين، بصرف النظر عن حالته النفسية والاجتماعية في ذلك الوقت.

وأثبتت هذه الدراسة – التي سجلت شعور 741 امرأة و 15 رجلا ممن قدمت لهم باقات الزهور – أن الأمل بالاستمتاع بالحياة قد اجتاح احاسيسهم وكيانهم، وتخلصوا من الاكتئاب الذي كان ينتابهم لبعض الوقت، ويرى الخبراء أنه ليس بالضرورة أن ينتظر الإنسان أحدا ما ليقدم الورد له، بل يمكن أن يقدمه لنفسه، لأن النتيجة في النهاية هي واحدة من حيث التأثير الإيجابي الجميل على النفس.

وقد أظهرت إحدى الدراسات – التي نشرت في المجلة الدولية للتغذية الرياضية – أن تناول خلاصة جذور الورد قبل ممارسة الرياضة، يزيد قوة التحمل ويسمح بأداء التمرينات لمدة أطول من المعتاد .

وخلاصة جذور الورد أو ما يعرف بالجذور الذهبية تصنف كعشبة مكيفة، لأنها تحمي الجسم من المؤثرات المختلفة، بسبب مكوّناتها النشطة المتمثلة في مادتي "روزافين" و"ساليد روسايد"، اللتين ترفعان من قوة التحمل الجسدية، وتزيد انتاجية العمل، وتقلل غثيان المرتفعات وتعالج التعب والإرهاق والكآبة وفقر الدم واضطرابات الجهاز العصبي وغيرها من الأمراض .

وجميع الدراسات السابقة أثبتت أن العلاج عن طريق الشم له فاعلية كبيرة للتخفيف من آلام الصداع وإزالة التوتر والاكتئاب، وتقوية جهاز المناعة، وأن الروائح لها تأثير على الحالة النفسية، لأنها تتركز في الجزء الانفعالي في المخ، وعند استنشاق الورد تنقل الروائح رسالة فورية الى المخ عبر أعصاب الشم التي تؤثر في الغدد الصماء .

ويمكن ايضا للزيوت العطرية أن تؤثر أيضا في الإنسان عن طريق الجلد إذا استخدمت أثناء التدليك أو الاستحمام، كما أنه عند استنشاق الرائحة ذات طبيعة مخدرة تهدأ حركة المخ، في حين أن الروائح المثيرة تدفع المخ الى اليقظة والانتباه .

الزهور وسيلة لتخفيف الصداع

وفي سياق الحديث عن فوائد الزهورالعلاجية، أكدت دراسة سابقة أن شراب الزهور أفضل وسيلة لتخفيف الصداع و تجنب الاضطرابات المعوية.

وأشار الباحث فرانسيس فيويل من معهد الطب التكميلي في جامعة إيسن في ألمانيا، إلى أن زهرة "Comfrey " تتسم بأنها أفضل من العقاقير الطبية التقليدية في تخفيف التورم والالتهابات والألم مثل "الإيبيبروفين".

وأوضحت الدراسة أن أفضل طريقة ليكون محلول نبات "السنفيتون" أكثر فعالية ينبغي وضع المحلول الناجم عنه على مكان الألم مباشرة.

ومن النباتات المفضلة التي يمكن الاعتماد عليها هي "Espimhera " فهي تعمل على زيادة الإفرازات المعوية التي تعالج عسر الهضم




يسسسلمووو طرح في قمة الرووووعه

دمتي مبدعه ..




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

اسباب الصداع المفاجئ

المعاناة من الصداع هي امر شبه طبيعي في حياتنا , فنجد الكثيرون يشتكون من ذلك الامر , قائلين ان لديهم صداع مفاجئ .. فما هي الاسباب
1)العطر :

الرائحة القوية والمركزة تنشط نهاية الاعصاب في الانف، وتهيجها مرتبط بآلام الرأس. وللعطور مثل هذا التأثير ايضا، والتي تعتبر لطيفة بالنسبة للانسان ولا تزعجه، الاختيار الشخصي لا يلعب دورا مهما في هذا الموضوع. وكذلك يمكن لمساحيق الغسيل، والصابون المعطر، الشامبو، معطرات الجو، أو معطرات الغسيل، أن يكون لها مثل هذا التأثير السلبي.

2)الجوع:

من الاسباب المشجعة على تناول وجبات صغيرة عدة مرات في اليوم، هو الوقاية من الصداع النصفي. الحمية، والجوع او ترك احدى الوجبات اليومية يخفض مستوى السكر في الدم، مما قد يسبب الصداع، اذا كنتم تعانون من الصداع النصفي فحاولوا المحافظة على مستوى معتدل للسكر في الدم.

3)اضطرابات النوم:

اغلب انواع الصداع مرتبطة باضطرابات النوم، التعب نتيجة قلة النوم، يمكن ان يكون سببا في تصلب عضلات الاكتاف والرقبة، الذي يمنع او يحد من تدفق الدماء الى الرأس.

ألم الرأس الصباحي، او الصداع النصفي، الذي يظهر خلال الليل، يمكن أن يكون له علاقة بانقطاع النفس القصير خلال النوم. اي اختلاف في رتم (نظام) النوم (سواء تعلق الامر بانخفاض او ارتفاع مدة النوم) يمكن ان يسبب الصداع النصفي عند بعض الناس.

4)الكحول:

المشروبات الكحولية، وخاصة البيرة والنبيذ (خاصة الاحمر)، هي من العوامل المسببة للصداع وبشدة، لان هذه المواد تحتوي على التيرانيم وفينليتيلامين، الذي يسبب الصداع النصفي عند الناس الحساسين.

5)المواد الغذائية:

هل تعانون من آلام شديدة في الرأس؟ قد يكون السبب هو قائمة طعامكم غير المناسبة. التيرامين من المواد السيئة (يوجد مثلا في الجبن، اللحوم المدخنة، الاطعمة المعلبة، الجوز والمكسرات، والشوكلاتة). وكذلك احذروا الغلوتامات (الذي يستعمل في المطبخ الصيني عادة) وكذلك الكافئين (يوجد في القهوة، الشاي، والشـــوكولاتة الحارة).

6)الأحوال الجوية:

العلاقة بين تغيرات الطقس والضغط ونوبات الصداع معروفة منذ فترة طويلة.

وقد اظهرت الدراسة التي اجراها مركز نيو انغلاند سنتر فور هيدايك، ان 51% من المصابين بالصداع النصفي حساسون من الطقس وتغيراته، عند 22% منهم تحدث النوبات عند الجو البارد والجاف، بينما 12% منهم يعانون من الصداع مع الجو الحار والرطب.

7)الأقراط وذيل الحصان:

الكثير من الناس يشتكون انه مع حدوث الصداع يتألم حتى في جذور الشعر. ومن ناحية أخرى فإن الشعر المربوط بقوة على هيئة ذيل الحصان يهيج نسيج الرأس، ويمكن ان يكون سببا في صداع شديد. الدراسات اثبتت ان حساسية فروة الرأس، او الخدود أو الاذان مرتبطة بالصداع النصفي.

ويمكن ان يكون سبب نوبة الصداع ارتداء اقراط ثقيلة مثلا او قبعة ثقيلة او تاج ضيق على الرأس.

8)التدخين:

التدخين احد اكثر اسباب حدوث الصداع النصفي كما يقول العلماء. كذلك المدخنون معرضون للاصابة بصداع شديد مستمر.

9)التوتر:

جزء كبير من انواع آلام الرأس سببها التوتر. فبسبب التوتر تتصلب عضلات الرقبة والاكتاف ويصبح تدفق الدماء للرأس محدودا. بالاضافة الى وصول مواد سامة الى الجسم بسبب التوتر

يعطيكم العاااااااااافيه




يسلموووووووووووووووو



مشكوره ع الموضوع

اللهم أسترنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض




يسلموا حبيبتي مشكورة يا غالية



التصنيفات
منوعات

أكثر من 10 أنواع من الصداع ، تعرف عليها و كيف تتغلب عليها ؟

أكثر من 10 أنواع من الصداع ، تعرف عليها و كيف تتغلب عليها ؟

* الصداع المرتد . يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط لمضادات الاحتقان الأنفية إلى انسداد الأنف على الدوام. والصداع المرتد (الذي يذهب ثم يرتد راجعا) هو صداع مزمن يسببه الاستخدام المفرط للأدوية.

ما مدى تكرار ذلك الصداع؟ عادة ما يكون تعاطي أي مسكن للألم مثل الأسبرين أو الأدوية المسكنة للالتهاب «إيبوبروفين» أكثر من أسبوعين، أو تعاطي أدوية الصداع النصفي لأكثر من 10 أيام شهريا، سببا للإصابة بالصداع المرتد خلال بضعة أشهر قلائل.

لا تحاول أن تعالج ذلك من تلقاء نفسك. ويمكن للطبيب أن يساعدك في وقف الدواء المتسبب في المرض، باستخدام دواء بديل حتى يتوقف المرض.

* صداع التوتر هذا هو النوع الأكثر شيوعا من الصداع، الذي عادة ما يجعلك تشعر بألم أو ضغوط – ليست شديدة الألم – على كلا جانبي الرأس أو على مؤخرة الرأس والعنق.

وتشمل مسببات الصداع التوتر والقلق ووضعية النوم السيئة وانقباض الفك. هذا النوع من الصداع يمكن أن يتحول إلى مزمن على الرغم من أنه غير حاد. والخبراء ليسوا على يقين من السبب الحقيقي، على الرغم من أنها ربما تكون نتيجة لكيماويات مخ بديلة أو إشارات مختلطة في الأعصاب التي تؤدي إلى المخ.

هذا النوع من الصداع عادة ما يستجيب لمضادات الألم، مثل الأسبرين أو الإيبروفين أو الأسيتامينوفين وربما تساعد الراحة بالابتعاد عن القلق في التخلص من هذا الألم.

* صداع ألم الأسنان هناك حالات مرتبطة بألم الأسنان يمكن أن تسبب الصداع أو ألم الوجه، مثل صريف الأسنان (احتكاك الأسنان) واضطراب المفصل الفكي الصدغي.

وصريف الأسنان هو احتكاك الأسنان خلال الليل. أما اضطراب المفصل الفكي الصدغي، فإنه يؤثر على المفاصل الواقعة أمام الأذن، التي تربط الفك بالجمجمة.
ويمكن أن ينجم اضطراب المفصل الفكي الصدغي عن سوء انتظام الفك والتوتر، والوضع السيئ (مثل الجلوس أمام كومبيوتر طوال اليوم) أو التهاب المفاصل التي تؤثر على الغضاريف أو العضلات أو الأربطة في الفك.

ويمكن لطبيب الأسنان أن يساعدك في تشخيص هذه الأنواع من الصداع، ويشمل العلاج تمدد الفك أو الحقيبة الباردة أو الساخنة، وخفض التوتر وعض واقي الفك.

* الصداع العنقودي هذا النوع من الصداع يأتي في جانب واحد لفترة قصيرة (15 دقيقة إلى 3 ساعات)، لكنه قوي. وعادة ما يكون هذا النوع من الصداع مؤلما للغاية وأحيانا ما يوصف بأنه صداع انتحاري.
يحدث الصداع العنقودي بانتظام، حتى إنه يتكرر بصورة يومية، لمدة معينة من الزمن، ومن ثم ربما تتبعها فترة خالية من الصداع لشهور أو ربما لسنوات. ربما يكون هناك احمرار ودموع في واحدة أو في كلتا العينين.
هذا النوع من الصداع يشيع بين الرجال أكثر منه لدى النساء، ويمكن علاج الصداع العنقودي بالتريبتان triptans أو الأكسجين (لأن الأدوية المسكنة الشائعة قد لا تفيد). يمكن لمسببات الصداع أن تشمل الكحول والسجائر والمرتفعات وأنواعا معينة من الأدوية.

* الصداع النصفي (الشقيقة) الصداع النصفي صداع قوي وهو أكثر انتشارا بين النساء بثلاثة أضعاف عنه لدى الرجال. لم يتوصل الأطباء إلى مسببات هذا النوع من الصداع، لكن الجينات تلعب دورا في حدوثه، وربما يؤثر نشاط خلايا المخ على الأوعية الدموية ووظائف الخلايا العصبية.

أحد الأسباب الشائعة للصداع النصفي التغيرات الحاصلة؛ بما في ذلك التغير في الهرمونات والتوتر والنوم أو عادات الأكل.

ويقول الدكتور بيتر غودسبي، مدير مركز الصداع في جامعة كاليفورنيا، في سان فرانسيسكو في حديث نقلته مجلة «هيلث كوم» الإلكترونية عن المرأة المصابة: «إذا كنت تعلمين أن تفويت الوجبات هو أحد أسباب الإصابة بالصداع النصفي، لا تفوتي الوجبات أثناء الطمث وأثناء الليل». ويشمل العلاج أسيتامينوفين وإيبوبروفين والتريبتان (مثل إيميتريكس أو زوميغ) وهي العقاقير التي تساعد في علاج أو منع الصداع النصفي.

* صداع الكافيين . إن حبك القهوة قد يجعلها رفيقا ضارا، فعلى سبيل المثال، إذا تناولت قدحين من القهوة يوميا في الساعة التاسعة صباحا ثم لم تتناول القهوة في التوقيت نفسه بسبب الاستغراق في النوم يوم السبت، عندئذ قد تعاني من صداع انسحاب الكافيين.

ستكون أكثر عرضة للإصابة بذلك الصداع، على الرغم من أنك إذا شربت كثيرا من القهوة (على سبيل المثال، خمسة أقداح يوميا) ربما تتوقف عن تناولها.
ويقول الدكتور غودسبي: «أمامك خياران، إما أن تتناول الكافيين كما تفعل ذلك عادة وتغذي الإدمان، أو أن تنسحب كليا».

* صداع ذروة الجماع . هذا النوع من الصداع نادر نسبيا وهو أكثر شيوعا في الشباب خاصة الرجال. ويرى الدكتور فليبن أنه عادة ما يبدأ هذا النوع من الصداع بعد العلاقة الحميمة وينتهي بصداع عاصف يصل إلى الذروة.

* صداع الفترة الصباحية إذا كنت تستيقظ شاعرا بالألم، فهناك العديد من الأسباب وراء هذا النوع من الصداع. وعادة ما يكون الصداع النصفي الأكثر احتمالية للحدوث في فترة الصباح، أو ربما تكون الأدوية العلاجية قد فقدت فاعليتها تدريجيا في جسدك خلال النوم، الأمر الذي يسبب صداعا مرتدا، حسب الدكتور غودسبي.

وربما يكون انقطاع التنفس أثناء النوم السبب الأكبر وراء حدوث الصداع في الصباح، كما هي الحال بالنسبة للمصابين بالصداع الناتج عن ألم الأسنان.

* صداع الجيوب الأنفية sinus headache. يرى الدكتور غودسبي أن هذا النوع من الصداع هو الأكثر انتشار في كل التشخيصات، إذ إن الأفراد المصابين بالصداع النصفي عادة ما يخطئون في تشخيص هذا الصداع على أنه صداع ناتج عن التهاب في الجيوب الأنفية (وجدت دراسة أن 88 في المائة من الأشخاص ذوي التاريخ المرضي المصاب بالصداع الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية كانوا في الأصل يعانون من الصداع النصفي) وتشمل الأعراض ضغط الجيوب الأنفية والاحتقان الأنفي ومياه العين التي يمكن أن تحدث في كلا النوعين.

ويرتبط الصداع الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية بالعدوى ويأتي مصاحبا للرشح الذي يتميز باللون الأخضر أو المتسم باللون الأحمر، حسب الدكتور غودسبي، ويشير إلى أن عدوى التهاب الجيوب الأنفية عادة ما تنتهي بمرور الوقت أو استعمال المضادات الحيوية، عند الضرورة، وهو لا يسبب الغثيان أو الحساسية للضوء التي هي أعراض الصداع النصفي.

* صداع الآيس كريم يعانى غالبية الأفراد من ألم بالغ في الرأس يمكن أن يحدث خلال استمتاعهم بتناول المشروبات الباردة المثلجة أو تناول المثلجات في يوم حار. ويكون الأفراد المصابون بالصداع النصفي عرضة بشكل أكبر لهذا النوع من الصداع.

ولهذا النوع من الصداع اسم طبي رائع هو «سفينوبالاتين غانغليونيورالغيا» ، لكنه ليس خطيرا على الإطلاق. ويعتقد الخبراء أن الحساسية للمشروبات الباردة في سقف الفم يمكن أن تسبب زيادة في تدفق الدم إلى واحد من شرايين المخ.

والعلاج؟ احرص على الحصول على راحة من متعة المثلجات حتى يزول الألم، أو ارشف بعضا من الماء الدافئ كي يساعدك على انقباض شريان المخ.

* الصداع اليومي المزمن إذا أصبت بصداع لمدة 15 يوما على الأقل شهريا لأكثر من ثلاثة أشهر متتالية فأنت بذلك مريض بالصداع اليومي المزمن، حسب الدكتور غودسبي.

ويمكن أن يتسبب ذلك عبر الاستخدام المفرط لمضادات الألم (مثال الألم المتكرر) وإصابات الرأس، وربما في حالات نادرة، في التهاب السحايا أو الأورام.
إذا لم يكن هناك سبب واضح فربما يكون ذلك راجعا إلى أن إشارات الألم في الجسم مرتفعة أو ربما لا تعمل بشكل ملائم.

هذا النوع من الصداع ربما يزول باستخدام مضادات الاكتئاب، مثل أتينولول أو بروبانولول (التي تستخدم لعلاج ضغط الدم المرتفع أو الصداع النصفي) ومضادات التشنج مثل غابابنتين أو توبيراميت ومسكنات الألم مثل نابروكسين (أليفي) وحتى حقن البوتوكس.

* صداع الطمث كما لو كانت أعراض الطمث غير كافية. الانخفاض المفاجئ في الاستروجين قبل فترة الطمث الشهري يمكن في بعض الأحيان أن يسبب الصداع النصفي، حسب الدكتور فليبن.

عادة ما يظهر ذلك بين ثلاثة أيام قبل الطمث وبعد يومين من بدء فترة الطمث. وربما تنتاب بعض النساء أعراض آلام ما قبل الطمث المرتبطة بالصداع، وهي ليست الصداع النصفي.

تأتي هذه الأعراض قبل ستة أيام أو نحو ذلك من الطمث، وعادة ما تكون هذه الأعراض مصحوبة بالكآبة والتشنج أو أعراض ما قبل الطمث. ويوصي الدكتور فليبن بالأدوية التي لا تحتاج وصفات الطبيب، وقد تساعد مكملات الماغنسيوم في تخفيف صداع ما قبل الطمث.

* صداع نهاية الأسبوع ربما يعاني بعض الأفراد من الصداع الذي يظهر في نهاية الأسبوع. ويعتقد أن هذا الصداع ناتج عن الإفراط في النوم صباح يوم الإجازة، والتأخر في الاستيقاظ أو نتيجة انسحاب الكافيين.

وإذا كان مستوى الإجهاد عندك عاليا طوال الأسبوع ربما تتسبب الإجازة الأسبوعية في حدوث الصداع.

وقد تساعد في علاج هذه الحالة الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفات الطبيب إضافة إلى الالتزام بجدول منتظم للنوم.

* «صداع الطوارئ» غالبية أنواع الصداع ليست طارئة، لكن هناك بعض الأعراض التي تستدعي الانتباه السريع، حسب الدكتور فليبن.. وأحدها صداع مفاجئ وسريع «متفجر»، والآخر هو عندما يكون الصداع مصحوبا بحمى أو ارتفاع شديد في ضغط الدم أو إذا ما حدث في أعقاب ضربة على الرأس أو الإجهاد.

من بين الأعراض الأخرى تغير الصوت أو الرؤية وتيبس الرقبة والدوار وفقد الإحساس أو ضعف العضلات على أحد جوانب الجسم. يمكنك الاتصال بخدمات الطوارئ إذا ما أصبت بأعراض مثيرة للقلق مرتبطة بالصداع.




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

◄█▓░ أعراض الصداع عند الطفل ░▓█►

خليجية

تتعرض الأطفال لنفس أنواع الصداع التي يتعرض لها الكبار، لكن الاختلاف يكون فى الأعراض. ومثالاً على ذلك، نجد أن الصداع النصفي عند الكبار يؤثر على جانب واحد فقط من الرأس فى حين أنه عند الأطفال يؤثر على كلا الجانبين، ونجد أن الصداع النصفي عند الأطفال لا يدوم لفترة طويلة من الزمن.

أ- أعراض الصداع النصفي:
– ألم بالرأس.
– غثيان.
– قيء.
– ألم بالبطن.
– حساسية زائدة من الضوء والصوت.
من الممكن أن يصاب الطفل الرضيع بالصداع النصفي، لكن الطفل ليس بوسعه التعبير عما يدور به، لذا نجد من علامات إصابته بالصداع الصراخ والبكاء مع الإمساك برأسه مما يشير إلى الألم الحاد.
الصداع النصفي عند الأطفال يستمر لساعة أو أكثر من الساعة.

ب- أعراض الصداع العصبي:
وهو الصداع المتصل بالتعرض للضغوط أو التوتر أو القلق، ومن سماته:
– ألم على كلا جانبي الرأس.
– استمرار الصداع لمدة نصف ساعة حتى عدة أيام.


ج- أعراض الصداع اليومي المزمن:

الصداع النصفي والصداع العصبي يتكرر حدوثهما، إذا استمر الصداع لأكثر من (15) يوماً فى الشهر أو لأكثر من ثلاثة شهور، حينها يطلقون الأطباء على هذا النوع من الصداع "الصداع اليومي المزمن" – وقد يصاب به الطفل إذا اعتاد على أخذ مسكنات الألم بشكل متكرر حتى تلك الأنواع التي تؤخذ بدون وصف من قبل الطبيب.


د- أعراض مجموعة من أنواع الصداع:

وهذا النوع أقل فى الشيوع عند الطفل، وعادة ما يحول دون ممارسة الطفل لأنشطته الطبيعية ويتميز ألمه بأنه صداع حاد فى شكل طعنات فى جانب واحد من الرأس ويستمر لأقل من ثلاث ساعات.

* أسباب الصداع عند الأطفال:
هناك بعض العوامل سواء أكانت مجتمعة أم منفردة تؤدى إلى إصابة الطفل بالصداع، ومن بين هذه العوامل:
– التحورات الجينية:
أنواع الصداع المختلفة وخاصة الصداع النصفي نجدها وراثية بين أفراد العائلة الواحدة .. وتزداد احتمالية إصابة بالطفل بهذا النوع من الصداع إذا كان الآباء يعانون منه.
– إصابة الرأس:
ارتطام الرأس بشيء أو التعرض للكدمات يسبب الصداع. وحتى لو كانت إصابات الرأس بسيطة لابد من استشارة الطبيب لأنه من الممكن أن يكون الطفل قد وقع على رأسه ولم تظهر عليه أية إصابات خارجية لكنه توجد إصابة داخلية من النزيف الداخلي الحاد الذي يهدد حياته. ولابد من اللجوء الفوري إلى الطبيب فى حالة شكوى الطفل من الآلام التي تزداد سوءًُ بعد حدوث إصابة بالرأس.
– الأمراض والتعرض للعدوى:
الصداع هو عرض من بين الأعراض المتعددة لكثير من أمراض الطفولة من عدوى الأذن أو عدوى الجيوب الأنفية أو نزلات البرد الشائعة أو الأنفلونزا.
– العوامل البيئية:
بعض الأحوال البيئية بما فيها تغيرات الجو تساهم فى إصابة الطفل بالصداع.
– العوامل النفسية:
التعرض للضغوط بشكل مفرط والذي يكون بسبب الأصدقاء أو الآباء أو المدرسين .. يلعب دوراً كبيراً فى إصابة العديد من الأطفال بالصداع. أما الأطفال التي تعانى من الاكتئاب تشكو من الصداع وخاصة إذا انتاب الطفل مشاعر الوحدة والحزن.
– بعض أنواع من الأطعمة والمشروبات:
المواد التي تضاف لبعض الأطعمة مثل الهوت دوج (Monosodium glutamate)، والكافيين المتواجد فى الشيكولاته والصودا والبن والشاي يسببوا الصداع.
* عوامل الخطورة:
أي طفل معرض للإصابة بالصداع، لكنه أكثر شيوعاً بين:
– الأطفال أكبر من عشر سنوات.
– الفتيان قبل الوصول لسن البلوغ.
– الفتيات قبل الوصول لسن البلوغ.
– الأطفال التي لها تاريخ وراثي فى العائلة بأنواع الصداع المختلفة أو الصداع النصفي.
* الذهاب إلى الطبيب:
لابد من الذهاب إلى الطبيب، إذا كان الصداع عند الطفل:
– يحدث مرة على الأقل فى الشهر.
– ظهور الصداع تالٍ على إصابة لحقت بالرأس أو لطمة قوية.
– يصاحب الصداع قيء أو تغير فى الرؤية.
– يصاحبه سخونة وألم فى الرقبة وتيبس بها.
يتم اللجوء إلى أخصائي أعصاب والمخ.
نظراً لأن وقت الزيارة محدود، فلابد من إعداد المعلومات التي قد يطلبها الطبيب من الشخص:
أ- ما الذي يمكن أن يفعله الشخص؟
– تدوين الأعراض، والفترة التي استمرت فيها الآلام.
– قائمة المعلومات الطبية، مثل وجود اضطرابات صحية ونوعية الأدوية.
– تدوين كافة المعلومات الشخصية التي قد يكون الشخص قد تعرض لها أو التغيير فى نمط الحياة.
– ملاحظة توقيت ظهور الأعراض.
– تدوين قائمة الأدوية والفيتامينات والمكملات التي يأخذها الشخص.
– كتابة الأسئلة الهامة التي يرغب المريض فى سؤالها للطبيب، والتالي هى الأسئلة الشائع تداولها .. مع عدم التردد فى إضافة المزيد إليها إذا لم يكن هناك شيئاً متضحاً أمام الشخص ويريد الاستفسار عنه:
1- ما السبب وراء ظهور هذه الأعراض؟
2- هل توجد أسباب أخرى محتملة لهذه الأعراض؟
3- كيف سيتم التشخيص؟
4- كيف سيتم التعامل مع الأعراض الحادة من الصداع؟
5- هل هذه الحالة طارئة أم مزمنة؟
6- ما هى الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة به أو عودة الأعراض؟
7- إذا كانت هناك معاناة من حالة طبية أخرى فكيف يمكن التعامل معها بجانب الصداع؟
8- ما هو نوع المتابعة الطبية التي يحتاجها الطفل؟
9- هل هناك تحذيرات ينبغي إتباعها؟
10- ما الذي ساهم فى تحسن الأعراض أو ازديادها سوءً؟
11- كيف يمكن وقاية الطفل من الإصابة بأنواع الصداع المختلفة؟
12- هل هناك احتمالية لحدوث المضاعفات، وكيف يمكن متابعة الحالة لتجنبها؟

ب- ما الذي يتوقعه الشخص من الطبيب؟
سيقوم الطبيب بسؤالك عدداً من الأسئلة، لذلك لابد أن يكون الشخص على استعداد للإجابة عليها من أجل التشخيص السليم للحالة:
1- ما هى الأعراض التي ظهرت؟
2- متى بدأت هذه الأعراض فى الظهور؟
3- هل ازدادت الأعراض سوءاً أم تحسنت؟ وما السبب؟
4- هل ظهرت الأعراض بشكل مؤقت أم مستمر؟
5- هل يعانى الطفل من أى اضطراب صحي آخر؟
6- أى يحدث الألم فى الرأس؟
7- هل يعانى الطفل من أعراض أخرى من القيء أو الغثيان؟
8- ما هى أنواع العلاجات المنزلية؟
9- ما هى أنواع الأدوية التي أخذها الطفل؟
10- هل يعانى أحد من أفراد العائلة من الصداع؟

ج- التصرف مع الحالة:
حتى يحين ميعاد الذهاب إلى الطبيب يتم عمل كمادات ثلجية أو بادرة على جبهة الطفل، مع تشجيعه على النوم قليلاً فى حجرة هادئة مظلمة.
إعطاء الطفل مسكنات للألم من "الأسيتامينوفين" أو "الأيبوبروفين".
تجنب الحذر فى إعطاء الطفل الأسبرين، على الرغم من اعتماد استخدام الأسبرين للأطفال بعد سن العامين والمراهقين إلا أن الأطفال والمراهقين المتماثلين للشفاء حديثاً من الجديرى أو من أعراض شبيهة بمرض الأنفلونزا يجب عليهم تجنب أخذ الأسبرين وذلك لاتصاله بمتلازمة "راى" التي تهدد حياة الأطفال.

* الاختبارات والتشخيص:
معرفة الصداع عند الطفل يكون بوصف مفصل للأعراض للطبيب، ومحاولة تتبع الأعراض النمطية لحدوثه، مع القيام بالفحص الجسدي للطفل واختبار الأعصاب .. والتأكد من غياب أية علامات لاضطرابات فى الحركة أو مهارات التنسيق أو الإحساس.
وقد يتم الاحتياج إلى اختبارات الدم أو الأشعة التشخيصية للجزم بالتشخيص ونفى أية حالات مرضية أخرى، ومن بين هذه الفحوصات الأخرى:
1- الأشعة المقطعية بالكمبيوتر:
تستخدم فى الأشعة المقطعية أشعة إكس لالتقاط صور مقطعية لهيكل المخ وأنسجته لمعرفة ما إذا كان هناك أورام أو عدوى أو أية حالة طبية أخرى قد تكون متصلة بالصداع.
المزيد عن الأشعة المقطعية بالكمبيوتر ..
2- الرنين المغناطيسي:
يُستخدم فى هذا الاختبار مجالات مغناطيسية وموجات إشعاعية لخلق صور مقطعية لما بداخل المخ. وتساعد الأطباء فى تشخيص السكتة الدماغية أو الأمراض المتصلة بالأعصاب.
3- الرنين المغناطيسي للأوعية:
هذا الاختبار يعطى صورة مرئية الطبيب للأوعية الدموية المؤدية للمخ أو تلك المتواجدة داخل المخ حيث اختبار حالة الإمداد الدموي للمخ.
4- عينة من سائل المخ:
قد تكون حاجة لأخذ عينة من سائل المخ بإدخال إبرة بين فقرات العمود الفقري فى أسفل الظهر. وذلك لتشخيص العدوى البكتيرية أو الفيروسية للحمى الشوكية.
5- التقييم النفسي:
القلق والضغوط والتوقعات التي يتعرض فيها الطفل للإخفاق كلها تتصل بإصابة الطفل بالصداع، فاستشارة الطبيب النفسي وتعليم الطفل كيفية ممارسة أساليب الاسترخاء المتنوعة تفيد فى علاج الصداع عند الطفل.
* العلاج والعقاقير:
يعتمد علاج الصداع فى الأساس على الأعراض وعلى حدتها، وعلى عمر الطفل ومدى تكرار الصداع لديه.
1- الأدوية:
إستراتيجية العلاج بالأدوية تختلف من طفل لآخر، وهناك العديد من الأدوية المتاحة فى الصيدليات المستخدمة للقضاء على الآلام، وعلى الجانب الآخر توجد أنواع أخرى تستخدم كعلاج وقائي يعمل على منع الإصابة المتكررة بالآلام .. لكن الأدوية وحدها لا تكفى فى التغلب على الصداع ولابد من وجود إجراءات داعمة فى المنزل تساهم فى استرخاء الطفل وإبعاده عن الضغوط التي قد تسبب له الصداع المزمن.
فمسكنات الألم من "الأسيتامينوفين أو "الأيبوبروفين" فعالة فى تخفيف حدة آلام الصداع.
وقد تعطى هذه المسكنات بجانب بعض المهدئات، لتكون أكثر فعالية فى علاج الصداع.
وإذا كان الطفل يعانى مع الصداع النصفي مع الغثيان أو القيء، فقد يصف الطبيب مع مسكنات الألم مضادات للقيء.
الأدوية لا تعالج الصداع، كما أن الإفراط فى استخدام مسكنات الألم على مدار فترة طويلة من الزمن يؤدى إلى فقدان هذه الأدوية فعاليتها وتخفيف حدة الأعراض .. وهناك بعض الأدوية قد يظهر معها بعض الأعراض الجانبية لذا لابد من أخذ الحذر عند إعطاء الطفل إياها .. وأن يكون ذلك بناءً على تعليمات الطبيب.
2- وسائل علاجية أخرى:
ويقصد بها وسائل العلاج السلوكية أو النفسية، وخاصة إذا كان الطفل يشكو من أعراض الصداع المرتبط بالتوتر أو القلق أو الضغوط أو الاكتئاب أو أياً من الاضطرابات النفسية العصبية الأخرى.
ومن وسائل العلاج النفسي:
أ- وسائل الاسترخاء المتنوعة من اليوجا أو النفسي العميق أو التأمل أو ممارسة التمارين المتقدمة لإرخاء العضلات .. وتكون أكثر فعالية مع الأطفال الكبار لوعيهم وفهمهم بهذه التمارين.
ب- العلاج الإدراكى السلوكى:
وفيه يتعلم الطفل كيفية التغلب على الضغوط مع تقليل قابلية التعرض للصداع وتكراره، وذلك بالتحدث للطبيب وإرشاده إلى التفكير بإيجابية والتكيف مع الضغوط.
ج- تدريب "البيوفيدباك/"Biofeedback:
حيث يتعلم الطفل فى هذه الطريقة العلاجية كيفية التغلب على استجابة الجسم والحد من الألم. وخلال جلسات العلاج يتم توصيل الطفل بأجهزة تتتبع وظائف جسده وتعطى مرجعية لها، مثل توتر العضلات ومعدل ضربات القلب وضغط الدم، ثم يتعلم الطفل كيفية تقليل توتر العضلات والإبطاء من معدل خفقان القلب وتنفسه، والهدف الأساسي منه هو مساعدة الطفل أن يدخل فى حالة استرخاء وأن يتعايش بشكل أفضل مع الألم.

* نمط الحياة والعلاج المنزلي:
العلاج من مسكنات الألم "الأسيتامينوفين" أو "الأيبوبروفين" عادة ما تكون فعالة فى تخفيف آلام الصداع، لكنه على الآباء أخذ التالى فى الاعتبار:
– قراءة التعليمات جيداً المصاحبة لمسكن الآلام وإعطاء الطفل الجرعات الموصى بها فقط.
– عدم تكرار إعطاء الجرعات المسكنة.
– عدم إعطاء الطفل المسكنات المتاحة فى الصيدليات بدون وصف من قبل الطبيب أكثر من يومين إلى ثلاثة أيام، لان الاستخدام اليومي يؤدى إلى الإصابة بالصداع "الصداع المرتبط بالاستخدام المفرط لمسكنات الألم".
– مع إتباع الإجراءات التالية فى المنزل من أجل تخفيف حدة الأعراض:
أ- الراحة والاسترخاء:
تشجيع الطفل على الراحة والاسترخاء فى حجرة هادئة مظلمة، لأن النوم يحرر الطفل من آلام الصداع.
– استخدام الكمدات الباردة المبللة:
أثناء استرخاء الطفل يمكن وضع قطعة من القماش مبللة بالماء البارد على الجبهة من أجل تخفيف حدة الألم لديه.
– تقديم وجبة خفيفة للطفل:
عدم ترك الطفل بدون طعام، فترك الوجبات يعمل على ازدياد الصداع سوءً، فثمرة الفاكهة أو جبن قليل الدسم، أو البسكويت من الطحين الخالص (القمح) يفيد الطفل.
* الوقاية:
الإجراءات التالية تعمل على وقاية الطفل من الصداع أو تخفيف حدة الأعراض لديه:
– ممارسة العادات الصحية:
السلوك والعادات التي تدعم الصحة العامة، تقلل بدورها تعرض الطفل الإصابة بالصداع. ومن العادات التي تحقق جودة الحياة للطفل هي:
– النوم الجيد.
– البقاء فى حالة نشاط وممارسة الرياضة.
– تناول الطعام والوجبات الصحية بشكل منتظم (وخاصة الوجبات الخفيفة).
– تجنب تناول الطفل لمادة الكافيين.
– تقليل الضغوط للطفل:
الضغوط تزيد من تكرار نوبات الصداع، مع الانتباه لمثيرات الضغوط مثل صعوبة أداء الوجبات والأعمال المدرسية أو ضغوط العلاقات المتمثلة فى أصدقاء الدراسة أو أصدقاء النادي. إذا كان الصداع متصلاً بالاكتئاب أو القلق لابد من الاستشارة النفسية.
– تدوين يوميات للصداع:
لابد من تحديد مسببات الصداع عند الطفل بشكل يومي، ملاحظة متى بدأت الأعراض، وكم من الوقت استمرت، وما الذي ساهم فى تخفيف حدة الصداع، وتسجيل استجابة الطفل لمسكنات الألم.
معرفة كل هذه الملاحظات تساعد الآباء على معرفة كيفية تجنب الطفل الإصابة بالصداع فى المستقبل.
– تجنب مثيرات الصداع:
من الأطعمة والمشروبات التي تتسبب فيه، وخاصة تلك التي تحتوى على الكافيين.
– الأدوية الوقائية:
أخذ بعض الأدوية على فترات منتظمة قد تخفف من تكرار حدوث الصداع أو تساهم فى تخفيف حدة أعراضه، وخاصة للصداع الذي يتكرر بشكل يومي ويؤثر على أنشطة الطفل اليومية.

خليجية




منقول



…………



خليجية



خليجية