التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

نهاية معاناة رجل في السبعينات من عمره بفضل العسل الأصلي الطبيعي

وجود حصى في الكلى أو في المثانة ليس بالأمر الهين فإذا تحركت هذه الحصوة من مكانها أو كان حجمها كبيرا تسببت في الم ومغص كلوي وحرقة في التبول , وهذا ما شعر به الحاج محمد صاحب الأربعة والسبعين سنة الذي شكى من تلك الاعراض في وقت مضى ما دفعه الى زيارة الطبيب الذي أكد له بأنه يعاني من ذات المرض و هذا كله بسبب زيادة تركيز الأملاح خاصة الكالسيوم في جسمه واخبره ايضا بأنه يحتاج الى عملية جراحية من أجل ازالة هذه الحصوة أو استخدام الليزر لتفتيتها الى حصيات صغيرة الحجم لكي يتمكن من اخراجها اثناء التبول واعلمه كذلك بان هذه الخطوة ضرورية في مثل حالته لكنها تكلفه الكثير ويرجع القرار الأول و الأخير له .
هنا شعر السيد / محمد انه بين المطرقة و السندان.. من جهة الآلام الفضيعة التي تلازمه يوميا و في الجهة المقابلة تكاليف العلاج الضخمة لن يستطيع توفيرها حتى و لو اشتغل ما تبقى من عمره لجمع تكلفة تلك العملية فلن يستطيع ذلك ..فلم يجد من ملجأ سوى أن يسلم أمره للخالق القادر .
وظل السيد محمد يعاني سنوات مديدة ومداوما في ذات الوقت على مواعيده الطبية لعل معجزة تحدث و يتخلص من معاناته لكن لا شيء تغير بل بالعكس تضاعفت حالته و تفاقم الوضع و اضطر لزيارة الطبيب الذي اخبره بأن حالته هذه تستلزم عملية جراحية مستعجلة ضرورية وهنا اسودت السماء في وجه السيد محمد الذي رفع يداه طالبا من الله ان يفرج كربته عاجلا غير اجلا.. وكان الله قريبا منه واستجاب لدعائه حينما لاقاه بشخص عانى قريب له من نفس المرض و تخلص منه بعدما تناول مكمل غذائي طبيعي واحد من مركز الهاشمي للأعشاب الطبيعيةٌ بالمملكة المغربية ،هنا استعاد السيد محمد انفاسه و قرر الأخذ بالنصيحة واتصل بمركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية الواقع بمدينة بني ملال المغربية و احضر المنتج الطبيعي الذي يحوى على العسل الطبيعي و الماء المرقي فيه وأعشاب طبيعية اضافة الى شريط للرقية الشرعية بصوت الشيخ محمد الهاشمي و مجموعة من الزيوت العطرية المستوحاة من الطبيعة التى اشعرت السيد أحمد بارتياح نفسي وخلصته من الأرق و الاجهاد الذي كان يشعر به قبل و ليس هذا فقط بل ومع انتهاء المكمل الغذائي الأول أحب السيد محمد الذهاب للطبيب بالمستشفى لاجراء الفحوصات المخبرية عليه الذي ذهل للنتيجة التى رآها فسأله ان كان قد أجرى العملية الجراحية لأنه لا وجود للحصى في كليته وحتى يتأكد من ذلك أمره باجراء تحاليل و أشعة طبية و هذه الاخيرة هي كذلك أقرت بالنتيجة التى وصل اليها الطبيب فاندهش كل من كان يتابع حالة الحاج محمد المرضية و نصحوه بمتابعة تناول نفس المكملات الغذائية التى خلصته بطريقة طبيعية من حصى كانت تهدد حياته من جهة والتي انقذته من دفع تكاليف باهظة لعملية جراحية حتى و ان نجحت فإنها سوف تترك آثارها على جسده .
عندها حمد الحاج محمد الله الذي جعل الشيخ محمد الهاشمي سببا في نجاته وشفاءه و رجوعه الى حياته المستقرة الهادئة.
خليجية
خليجية
خليجية



جزاكي الله خيراً




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

خفايا وأسرار النمو الطبيعي للأطفال

[size=21]النمو الطبيعي للأطفال يعكس حالتهم الصحية العامة، وهو يعتمد على عدة عوامل رئيسة أهمها العامل الوراثي، ونوع وكمية الغذاء والوضع النفسي والاجتماعي الذين يعيشون فيه، ووفقاً لهذه العوامل تختلف أوزان وأطوال الأطفال بين بعضهم بعضاً. كيف تعرفين إن كان طفلك يواصل نموه بشكل طبيعي أم لا؟ وماذا بمقدورك أن تفعلي في حال كان يعاني مشكلة بهذا الخصوص؟ التحقيق التالي يقدم لك خفايا وأسرار النمو الطبيعي للأطفال من عمر يوم وحتى البلوغ.

عوامل تؤثر في نمو الأطفال

العامل الوراثي: يتأثر النمو الطبيعي للأطفال بعامل الوراثة، ويمكن القول إنه أقوى العوامل تأثيراً، ويعتقد الخبراء أنه من خلال معرفة أطوال وأوزان الآباء يمكن التنبؤ بمعدل نمو أبنائهم، ويعتبر تساوي التوائم المتطابقة في الطول النهائي عند وصولهم سن البلوغ دليلاً قاطعاً على قوة تأثير الجينات الوراثية في معدل النمو الطبيعي للأطفال.
الغذاء: من دون غذاء صحي كامل لن تسير عملية النمو بشكل طبيعي، لذا يوصي الخبراء بضرورة الاهتمام بغذاء الأطفال منذ صغرهم، مشيرين إلى أنه من الخطأ إهمال لبن الأم واللجوء إلى الحليب الاصطناعي بغرض زيادة الوزن، إذ ليس مهماً زيادة الوزن بقدر ما هو مهم حصولهم على كافة الفيتامينات والمعادن المتوافرة في لبن الأم، وابتداء من الشهر السادس، ينصح اختصاصيو التغذية بتعويد الأطفال نظاماً غذائياً صحياً، وتجنب العصائر الجاهزة والمشروبات الغازية لأنها تؤثر في شهيتهم للطعام، وتحول دون حصولهم على غذاء صحي متوازن.
الحالة الصحية: بعض الأطفال يولدون ولديهم مشكلات صحية يمكنها أن تؤثر في مستوى نموهم إذا بقيت من دون علاج، وأكثر هذه المشكلات شيوعاً الاضطرابات المعوية مثل حساسية القمح، واضطرابات الغدة الدرقية، والمشكلات القلبية، وخلل في الكروموسومات، وأمراض الكلى والكبد، كما ينبه الخبراء إلى تأثير بعض الأدوية في عملية النمو، حيث أثبتت الدراسات أن بعض الأنواع التي تعالج حالة فرط النشاط تؤثر في سير عملية النمو، فيما يرى الأطباء أنه يمكن تلافي الضرر من خلال مراعاة الدقة في تحديد الجرعة.
ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام تعزز النمو لأنها تقوي العظام والعضلات، ولكن ينبغي توخي الحذر من التأثير السلبي لبعض الأنشطة القوية مثل الجري والجمباز، حيث يتخوف الأطباء من أن تؤدي ممارسة مثل هذه الأنشطة بصورة مبالغ فيها إلى إعاقة النمو أو تشويه العظام النامية.
النوم: يبلغ إفراز هرمون النمو أعلى مستوياته أثناء النوم، ومن هنا تأتي أهمية حصول الأطفال على كفايتهم من النوم.
الرفاه العاطفي: يقول الخبراء إن الأطفال ينعمون بكافة إمكانات النمو عندما ينشؤون في أجواء تسودها السعادة والحب والأمان، مشيرين إلى أن تأثير التجاهل العاطفي والتوتر في عملية النمو لا يقل أهمية عن تداعيات سوء التغذية.