الله يعطيك العافيه
طيب : كيف نقوم الليل و يكتبنا الله من الذاكرين الله كثيراَ
والذاكرات وبأقل جهد و مشقه …
أول حاجه نقوم قبل صلاة الفجر بساعة
وهذه الساعة هي أفضل جزء من الليل
قال الله تعالي
الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَار
سوره آل عمران: ١٧
نقسم هذه الساعة إلى أربع أقسام و هي :
أول ربع ساعة : لقراءة ما تيسر من القرآن الكريم
ثاني ربع ساعة : نصلي فيها ركعتين قيام الليل ثم نوتر بثلاث ركعات ركعتين شفع وواحدة وتر
ثالث ربع ساعة : للدعاء . ومش ننسى أن الله في هذا الوقت ينزل للسماء الدنيا
يقول ( يا عبادي هل من داعي فأستجيب له ، هل من مستغفر لأغفر له ، هل من سائل فأعطيه )
رابع ربع ساعة : للاستغفار ، إلى أن يؤذن لصلاة الفجر
فتخيلوا معايا ساعة واحده بس جمعنا فيها كل العبادات التي
تقربنا إلى الله تعالى ( القرآن …. الصلاة …. الدعاء…. الإستغفار )
فنشجع بعض من الليلة ، ونقوم بهذه الطريقة ونداوم عليها . .
موضوع رائع يستحق 5 نجمات
جزاكم الله خيرا
ساعه واحده فقط جمعت فيها كل العبادات التي
تقربك إلى الله تعالى ( القرآن ……. الصلاة الدعاء………..الإستغفار )فيا أحبتي لنشجع بعض من الليله ، ونقوم بهذه الطريقه مع المداومه عليها..
لأن الرسول صلى الله عليه و سلم يقول ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل)
منقول للفائده…
أستغفر الله ..أستغفر الله ..أستغفر الله وأتوب إلية
وان اعجبكم الموضوع لاتنسوني من الدعاء لي بظهر الغيب
لااله الا الله
هذا الموضوع كتبته وابيه يكون تذكير لنا يوميا نرفعه
نقوم نصلي الليل..
الله الان نازل لسماء الدنيا
يابنات ملكوت السموات والارض نازل يسمع دعائنا
لاتفوتون عليكم …
ركعتين
..تقربين فيها من ربك
..تدعين فيها وتنزلين دمعتين تغسل ذنوبك
..نحمد ربنا على ماعطانا من نعم ..
.تقربنا من الخالق البارئ القادر على تحقيق مرادنا
..يستجيب ربي فيها دعواتنا
ركعتين..دقايق..
لاتكاسلون ..
قومو توضوا وصلو ركعتين قبل الفجر..
صلو وادعو بتذل وخشوع وقلب منكسر
بنات اتركو النت دقايق ..
دقايق…وقومو صلو
اللهم اني اسالك ياحي ياقيوم ان تغفر لي ولوآلدي ولجميع المسلمين وتحقق مرادي وجميع المسلمين
دعائكم في السجود اقرب لله..فلا تنسون تدعون للمسلين بتفريج همومهم ونصرهم على اعدآئهم والقضآء على الفتن ..الحو الحو الحو في السجود
لاتنسون المسلمين من دعواتكم ولكم بالمثل
آذكار..شافاها الله..آمين ..آمين ..آمين وجميع المسلمين
اللهم صلى على نبينا محمد
يارب احلل عقده من لساني يفقهو قولي..يارب زدني علمآ
ياحي ياقيوم اشرح صدري وحقق مرادي وجعل فيه الخير ياكريم
يارب انك تيسر امور البنات وتزوجهم ازواج صالحين ..
والمتزوجات ترد ازواجهم ردآ جميلا وتصلح عيالهم…
بحفظ الله ورعايته
وهذآ دُعآء:
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
,,, اللهم انا نستغفرك ونتوب اليك ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين,,
اللهم ارزقنا الخير وثبتنا على الدين والاسلام وارفع راية الاسلام ,, اللهم احسن خاتمتنا وقنا عذاب النار ونجنا من عذاب القبر يا ارحم الراحمين,, امين
وجزاك الله الفردوس الأعلى
لك ودي يالغلا
وهذا دعاء آخر الليل
اللهم انت الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤ من المهيمن العزيز الجبار المتكبر الاءول والاخر الظاهر والباطن الحميد المجيد المبدى المعيد الودود الشهيد القديم العلي العضيم العليم الصادق الرؤف الرحيم الشكور الغفور العزيز الحكيم ذو القوة المتين المتين الرقيب الحف المتعالى القريب المجيب الباعث الوارث الواسع الباقى الحى الدائم الذى لا يموت القيوم النور الغفار الواحد القهار الا حد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ذو الطول المقتدر علام الغيوب البريء البد يع القابض الباسط الراعي الضاهر المقين المغيث الدافع الضار النافع المعز المذل المطعم المنعم المهيمن المكرم المحسن المجمل الحنان المفضل المحي المميت الفعال لما يريد مالك الملك تؤتي الملك من تشاءو تنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء بيدك الخير انك على كل شى قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب يافالق الاءصباح وفالق الحب النوىيسبح لة مافي السموات والارض وهو العزيز الحكيم اللهم ماقلت من قول او حلفت من حلف او نذرت من نذر في يومي هذا وليلتي هذه فمشيئتك بين يدي ذلك كله ماشئت فيه كان وما لم تشا منه لم يكن فادفع عني بحولك وقوتك فانه لاحول ولا قوه الا با الله العلي العضيم اللهم بحق هذه الاسماء عندك صلي على محمد وال محمد واغفر لي وارحمني وتب علي وتقبل مني واصلح لي شا ني ويسر اموري وسع علي في رزقي واغني بكرم وجهك عن جميع خلقك وصن وجهي ويدي ولساني عن مسالة غيرك واجعل لي من امري فرجا ومخرجا فا نك تعلم ولا اعلم وتقدر ولا اقدر وانت على كل شي قدير برحمتك يارحم الراحمين وصلي الله على سيدنا محمد النبي واله الطيبين يض ذو الجلال والا كرام العضيم العليم الغنى الولى الفتاح الرزاق الوهاب التواب الرب الوكيل اللطيفالخبير السميع البصير الديانالطا هرين
ولمعرفة الثلث الأول والأخير يُقسم الليل إلى ثلاثة أقسام
ففي المثال السابق نقسم 12 ÷ 3 = 4
كل ثلث يساوي أربع ساعات
فالأربع ساعات الأولى هي الثلث الأول
والأربع الأخيرة هي الثلث الأخير
هذا رد خاص للسائلة قمر
وفقني الله واياكم لما يحبه ويرضاه
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نحمده ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:
فإليك أخي.. نافلة من نوافل العبادات الجليلة.. بها تكفر السيئات مهما عظمت.. وبها تقضى الحاجات مهما تعثرت.. وبها يستجاب الدعاء.. ويزول المرض والداء.. وترفع الدرجات في دار الجزاء.. نافلة لا يلازمها إلا الصالحون؛ فهي دأبهم وشعارهم وهي ملاذهم وشغلهم.. تلك النافلة هي: قيام الليل.
وقد كان رسول الله r يحثُّ أصحابه على القيام ويبين لهم فضله وثوابه في الدنيا والآخرة؛ تحريضًا لهم على نيل بركاته والظفر بحسناته..
قال r: «عليكم بقيام الليل، فإنَّه تكفير للخطايا والذنوب، ودأب الصالحين قبلكم، ومطردة للداء عن الجسد» [رواه الترمذي والحاكم].
فما هي فضائل القيام، وما أسباب التوفيق إليه.
** ثمرات قيام الليل **
ثمراته: دعوة تستجاب وذنب يُغفر ومسألة تقضى وزيادة في الإيمان والتلذذ بالخشوع للرحمن وتحصيل للسكينة ونيل الطمأنينة واكتساب الحسنات ورفعة الدرجات والظفر بالنظارة والحلاوة والمهابة وطرد الأدواء من الجسد.
أخي.. فمن منَّا مستغن عن مغفرة الله وفضله.. ومن منَّا لا تضطره الحاجة.. ومن منَّا يزهد في تلك الثمرات والفضائل التي ينالها القائم في ظلمات الليل لله!
وإليك أخي توجيهات نبوية تحضك على نيل هذا الخير:
فعن عمرو بن عبسة t أنه سمع رسول الله r يقول: «أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الليلة فكن». [رواه الترمذي وحسنه].
وعن أبي أمامة الباهلي t قال: قيل: يا رسول الله! أيُّ الدعاء أسمع؟ قال: «جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات». [رواه الترمذي وحسنه].
وعن أبي هريرة t أن رسول الله r قال: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السَّماء الدنيا، حين يبقى ثلثل الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له». [رواه البخاري ومسلم].
وعن عثمان بن أبي العاص عن النبي r قال: «تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد: هل من داع فيستجاب له، هل من سائل فيعطى، هل من مكروب فيفرج عنه، فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله تعالى له، إلا زانية تسعى بفرجها، أو عشارًا». [رواه الترمذي وحسنه].
** فيا ذا الحاجة **
ها هو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة.. يقترب منك.. ويعرض عليك رحمته واستجابته.. وعطفه ومودته.. ويناديك نداء حنونًا مشفقًا: هل من مكروب فيفرج عنه! فأين أنت من هذا العرض السخي!
قم أيها المكروب.. في ثلث الليل الأخير.. وقل: لبيك وسعديك.. أنا يا مولاي المكروب وفرجك دوائي.. وأنا المهموم وكشفك سنائي.. وأنا الفقير وعطاؤك غنائي..
وأنا الموجوع وشفاؤك رجائي..
قم.. وأحسن الوضوء.. ثم أقم ركعات خاشعة.. أظهر فيها لله ذلَّك واستكانتك.. وأطلعه على نية الخير والرجاء في قلبك.. فلا تدع في سويدائه شوب إصرار.. ولا تبيت فيه نية سوء.. ثم تضرع وابتهل إلى ربِّك شاكيًا إليه كربك.. راجيًا منه الفرج.. وتيقن أنك موعود بالاستجابة.. فلا تعجل ولا تدع الإنابة.. فإن الله قد وعدك إن دعوتَه أجابك، فقال سبحانه: }أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ{، ثم وعدك أنه أقرب إليك في الثلث الأخير، فتمَّ لك وعدان، والله جلَّ وعلا لا يخلف الميعاد.
أتهزء بالدعاء وتزدريه
ولا تدري ما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطئ ولكن
لها أمد وللأمد انقضاء
قم يا ذا الحاجة.. ولا تستكبر عن السؤال.. فقد دعاك مولاك إلى التعبد له بالدعاء فقال سبحانه: }وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ{.. وخير وقت تسأله فيه هو ثلث الليل الأخير.
قم.. ولا تيأس مهما اشتدَّ اضطرارك.. فربَّك قدير لا يعجزه شيء، وإنَّما أمره إذا قضى شيئًا أن يقول له كن فيكون.. وتذكر أنَّه سبحانه من جميل رحمته قد حرَّم عليك سوء الظن به، كما حرم عليك اليأس من رحمته، فقال سبحانه: }إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ{.
قم.. وأحسن الظن بربك.. وتحنن إليه بجميل أوصافه.. وسعة رحمته.. وجميل عفوه.. وعظيم عطفه ورأفته.. فحاجتك ستقضى.. وكربك سيزول.. وليلك سيفجر.. فلا تيأس واطلب في محاريب القيام الفرج!
** ويا صاحب الذنب **
قد جاءتك فرصة الغفران.. تعرض كل ليلة.. بل هي أمامك كل حين ولكنها في الثلث الأخير أقرب إلى الظفر والنيل.
فعن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري t عن النبي r قال: «إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها». [رواه مسلم].
وقد تقدم في الحديث أن الله جلَّ وعلا ينزل في الثلث الأخير من الليل إلى سماء الدنيا فيقول: «من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له». [رواه البخاري ومسلم].
ويد الله سبحانه مبسوطة للمستغفرين بالليل والنهار.. ولكن استغفار الليل يفضل استغفار النهار بفضيلة الوقت وبركة السحر؛ ولذلك مدح الله جل وعلا المستغفرين بالليل فقال سبحانه: }وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ{ [آل عمران: 17].
وذلك لأن الاستغفار بالسحر فيه من المشقة ما يكون سببًا لتعظيم الله له.. وفيه من عنت ترك الفراش ولذاذة النوم والنعاس ما يجعله أولى بالاستجابة والقبول.. لا سيما مع مناسبة نزول المولى جل وعلا إلى سماء الدنيا وقربه من المستغفرين.. فلا شكَّ أن لهذا النزول بركة تفيض على دعوات السائلين وتوبة المستغفرين وابتهالات المبتهلين.
فيا من أسرف على نفسه بالذنوب.. حتى ضاقت بها نفسه.. وشق عليها طلب العفو والغفران.. لما يراه من نفسه في نفسه من عظيم العيوب.. وكبائر السيئات..
قم لربك في ركعتين خاشعتين.. فقد عرض عليك بهما الغفران.. فقال لك: «من يستغفرني فأغفر له».
قم واهمس في سجودك بخضوع وخشوع؛ تقول: «أستغفرك اللهمَّ وأتوب إليك.. ربِّ اغفر وارحم وأنت خير الراحمين.. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.. اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلماً كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرةً من عندك وارحمني؛ إنك أنت الغفور الرحيم.
** ويا صاحب النعمة **
أقبل على ربك بالليل وأدِّ حق الشكر له؛ فإن قيام الليل أنسب أوقات الشكر، وهل الشكر إلا حفظ النعمة وزيادتها؟!
تأمَّل في رسول الله لمَّا قام حتى تفطَّرت قدماه، فقلنا: يا رسول الله مالك؟ أما غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخَّر؟ قال: «أفلا أكون عبدًا شكورًا». [رواه البخاري].
ففي هذا الحديث دلالة قوية على أنَّ قيام الليل من أعظم وسائل الشكر على النعم.. ومن منَّا لم ينعم الله عليه!! فنعمه سبحانه تلوح في الآفاق.. وتظهر علينا في كل صغيرة وكبيرة؛ في رزقنا وعافيتنا وأولادنا وحياتنا بكل مفرداتها، وما خفي علينا أكثر وأكثر.. ولذلك فإن حق شكرها واجب علينا لزامًا في كل وقت وحين، وأحق الناس بالزيادة في النعمة هم أهل الشكر.. وأنسب أوقات الشكر حينما يقترب المنعم وينزل إلى السماء الدنيا.. ولذلك كان رسول الله r يعلل قيامه ويقول: «أفلا أكون عبدًا شكورًا»؛ أي: أفلا أشكر الله عز وجل.
فقم – أخي – ليلك.. بنية ذكر الله.. ونية الاستغفار.. ونية الشكر.. تبسط لك النعم.. ويبارك لك في مالك وعافيتك وأهلك وولدك وبيتك وكافة شأنك.
** ويا طالب الحور **
قم في ظلمة السحر.. وأحي ليلك بالقرآن والذكر.. والتبتل والاستغفار.. فإن ذاك هو مهر الحور العين في الجنة.
فإن الجزاء عند الله من جنس العمل.. فما يجزي به الله المتهجدين في الليل كثرة الأزواج من الحور العين في الجنة؛ فإن المتهجد قد ترك لذة النوم بالليل، ولذة التمتع بالأزواج، ترك لحافه وفراشه طلبًا لما عند الله عزَّ وجلَّ، فعوَّضه الله خيرًا لما تركه، وكان الجزاء الحور العين، ويا نعم الجزاء.
يقول r: «ولو أنَّ امرأة من نساء أهل الجنة اطَّلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما، ولملأت ما بينهما ريحًا، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها».
يا خاطبَ الحور الحسانِ وطالبًا
لوصالهنَّ بجنَّة الحيوانِ
لو كنت تدري من خطبت ومن طلب
جعلت السعي منك لها على الأجفانِ
أو كنتَ تدري أين مسكنها
بذلت ما تحوي من الأزمانِ
فيا أسير شهوات الدنيا، ويا صاحب الطرف المعذَّب الذي ينطلق وراء كل غانية وتحتها الداء العضال.
يمم وجهك – يا أخي مثلما يمم المتهجدون إلى خيام تبدو فيها عرائس الجنان.. جمالهن أخَّاذ.. وحسنهنَّ يُبهر.. وعذوبتهن تسحر.. ودودات قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس من قبل ولا جان.
تيقظ لساعات من الليل يا فتى
لعلك تحظى في الجنان بحورها
فتنعم في دار يدوم نعيمها
محمد فيها والخليل يزورها
فقم فتيقظ ساعة بعد ساعة
عساك توفى ما بقي من مهورها
كان بعض السلف يحيي الليل صلاة فتكاسل عن ذلك فأتاه آتٍ في منامه فقال له: قد كنت يا فلان تدأب في الخطبة، ما الذي قصر بك عن ذلك؟ قال: وما ذاك؟ قال: كنت تقوم من الليل؛ أوما علمت أن المتهجد إذا قام إلى التهجد قالت الملائكة: قد قام الخاطب إلى خطيبته!!
** ما يعينك على القيام **
* أولاً: أقلل من الطعام؛ فإن كثرة الطعام مجلبة للنوم، ولا يخف قيام الليل إلاَّ على من قلَّ طعامه، ولقد بين رسول الله r حدود الشبع وآدابه فقال: «ما ملأ آدمي وعاءً شرًا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه». [رواه أحمد والترمذي، وهو في صحيح الجامع برقم: 5550].
قال عون بن عبد الله: «كان قيِّم لبني إسرائيل يقوم عليهم إذا أفطروا فيقول: لا تأكلوا كثيرًا؛ فإن أكلتم كثيرًا نمتم كثيرًا، وإن نمتم كثيرًا صلَّيتم قليلاً».
وقال عبد الواحد بن زيد: «من قوي على بطنه قوي على دينه، ومن قوي على بطنه قوي على الأخلاق الصالحة، ومن لم يعرف مضرته في دينه من قبل بطنه فذاك رجل من العابدين أعمى».
وقال وهب بن منبه: «ليس من بني آدم أحب إلى الشيطان من الأكول النوَّام».
وقال سفيان الثوري: «عليكم بقلة الأكل تملكوا قيام الليل».
وجدت الجوع يطرده رغيب
وملء الكف من ماء الفرات
وقل الطعم عون للمصلي
وكثر الطعم عون للسبات
* ثانيًا: الاستعانة بالقيلولة: فإن رسول الله r قد وجَّه إلى الاستعانة بها ومخالفة الشياطين بها، فقال: «قيلوا فإن الشياطين لا تقيل». [رواه الطبراني وهو في السلسلة الصحيحة برقم: 2647].
ومرَّ الحسن بقوم في السوق فرأى صخبهم ولغطهم، فقال: أما يقيل هؤلاء؟ قالوا: لا، قال: «إني لأرى ليلهم ليل سوء».
وقال إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة: «القائلة من عمل أهل الخير، وهي مجمة للفؤاد، مقواة على قيام الليل».
* ثالثًا: الاقتصاد في الكد نهارًا: والمقصود به عدم إتعاب النفس من لا ضرورة منه، ولا مصلحة راجحة، كفضول الأعمال والأقوال والخلطة ونحوها، أما ما يستعديه الكسب والحياة من الضروريات ولا غنى للمرأ عن الكد لأجله فيقتصد فيه بحسب ما تتحقق به المصالح.
* رابعًا: اجتناب المعاصي وتركها: فالمعصية تقعس عن الطاعة، وتوجب التشاغل عن العبادات، وتحرم المؤمن التوفيق إلى النوافل والفضائل، ولذلك تواتر عن السلف القول بأن المعاصي تحرم العبد من القيام.
قال رجل للحسن البصري: يا أبا سعيد: إني أبيت معافى، وأحب قيام الليل، وأعد طهوري؛ فما بالي لا أقوم؟ فقال: «ذنوبك قيدتك».
وقال الثوري: حرمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أذنبته. قيل: وما هو؟ قال: رأيت رجلاً يبكي، فقلت في نفسي: «هذا مراء».
وقال رجل لإبراهيم بن أدهم: إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء؟ فقال: لا تعصه بالنهار، وهو يقيمك بين يديه بالليل، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف».
* خامسًا: سلامة القلب من الأحقاد على المسلمين ومن البدع وفضول هموم الدنيا؛ فإن ذلك يشغل القلب ويضغط عليه فلا يكاد يهتم بشيء سواه.
* سادسًا: خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل؛ فإنَّه إذا تفكر أهوال الآخرة ودركات جهنم طار نومه وعظم حذره.
* سابعًا: أن يقف المسلم على فضائل القيام وثمراته فإنها تهيج الشوق وتعلي الهمة وتحيي في النفس طمعًا في رضوان الله وثوابه، وقد تقدم ذكر أهمها.
* ثامنًا: وهو أشرف البواعث: حب الله وقوة الإيمان؛ لأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج به ربه ومطلع عليه، مع مشاهدة ما يخطر بقلبه، وأن تلك الخطرات من الله تعالى خطاب معه، فإذا أحب الله تعالى أحب لا محالة الخلوة به وتلذذ بالمناجاة؛ فتحمله لذة المناجاة للحبيب على طول القيام.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
* * * *
تحــــياااااتـــي
مــــــــــــــنــــــــــــــ ــــــــــــــــــقـ ـــــــــــــــــــــول
لـ حفظ الموضوع والإستفاده منه إستخدمى هذا الرابط :
اكثر من 100 طريقة تحمسك لقيام الليل
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
1 أداء صلاة العشاء والفجر في جماعة
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة
ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة
2 أداء أربع ركعات قبل صلاة الظهر :
عن ابي صالح رحمه الله تعالى مرفوعا مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أربع ركعات قبل الظهر يعدلن بصلاة السحر
3 قراءة مئة آية في الليل :
عن تميم الداري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من قرأ بمئة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة رواه الترميذي وحسنه الألباني .
_ وقراءة مئة آية أمر سهل لن يقتطع من وقتك أكثر من عشر دقائق
أو قراءة سورة القلم والحاقة واذا فاتك قرائتها باليل فاقضها ما بين صلاة الفجر إلى الظهر ولا تكسل
عنها تدرك ثوابها بإذن الله تعالى
لما رواه عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل
شكرا لمرورك حبيبتي
صلاة القيام هي كغيرها من نوافل الليل؛ ركعتان ركعتان؛ لما ورد في (الصحيحين) عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى".
وكم ركعة هي…
عدد ركعاتها: فالأفضل أن يكتفي بإحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة، كما ثبت في (الصحيحين) عن عائشة قالت: "ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة"، وفيهما عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " نمت عند ميمونة والنبي صلى الله عليه وسلم عندها تلك الليلة؛ فتوضأ ثم قام يصلى، فقمت على يساره، فأخذني فجعلني عن يمينه، فصلى ثلاث عشرة ركعة"، ولو زاد عليها لا بأس في قول عامة السلف
وقتها …
وأما وقتها:
فتبدأ صلاة القيام من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وأفضله -لمن يستطيع القيام- الثلث الأخير من الليل؛ لحديث "
قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الدعاء أسمع قال جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الترمذي – المصدر: سنن الترمذي – الصفحة أو الرقم: 3499
خلاصة حكم المحدث: حسن
أما الأدعية والأذكار التي تقال في صلاة القيام:
فمنها دعاء
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال : اللهم لك الحمد ، أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، لك ملك السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد _ أنت ملك السموات والأرض ، ولك الحمد ، أنت الحق ، ووعدك الحق ، ولقاؤك حق ، وقولك حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والنبيون حق ، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق ، والساعة حق ، اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدم ، وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت ، أو : لا إله غيرك . قال سفيان : وزاد عبد الكريم أبو أمية : ولا حول ولا قوة إلا بالله . قال سفيان : قال سليمان بن أبي مسلم : سمعه من طاوس ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 1120
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ومنها: "اللهم رب جبرائيل وميكائيل، وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختُلِف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم"؛ (رواه مسلم)
ومن أدعية السجود: "
اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصى ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك"؛ (رواه مسلم)
ومنها دعاء الوتر (دعاء القنوت): "
علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر قال ابن جواس في قنوت الوتر اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت
الراوي: الحسن بن علي بن أبي طالب المحدث: أبو داود – المصدر: سنن أبي داود – الصفحة أو الرقم: 1443
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
أما النية:
فهي أن تنوي بقلبك صلاة القيام، ولا يشرع التلفظ بها
أسهل طريقه لقيام الليل :
أول شيء علينا إننا نقوم قبل صلاة الفجر بساعة للي يقدر يسهر والي ما يسهر يخصص هالساعه قبل نومه بس الأفضل تكون آخر الليل وهذه الساعة هي وقت السحر وهو أفضل جزء من الليل نقسم هذه الساعة إلى أربع أقسام و هي كالتالي
أول ربع ساعة : لقراءة ما تيسر من القران
ثاني ربع ساعة : نصلي فيها ركعتين قيام الليل ثم نوتر بثلاث ركعات ركعتين شفع وواحدة وتر
ثالث ربع ساعة : للدعاء ولا ننسى أن الله في هذا الوقت في السماء الدنيا يقول ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا كل ليلة فيقول : هل من داع فأستجيب له ؟ هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟
الراوي: عثمان بن أبي العاص المحدث: ابن خزيمة – المصدر: التوحيد – الصفحة أو الرقم: 321/1
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
رابع ربع ساعة : للاستغفار إلى أن يأذن لصلاة الفجر وقال الله تعالى ( والمستغفرين بالأسحار( ساعة واحده فقط جمعنا فيها كل العبادات التي تقربك إلى الله تعالى ( القرآن…. الصلاة….الدعاء….. الاستغفار( فلنشجع بعض من اليوم فهذه التي ستنفعنا يوم القيامة..
بعض من فضائل قيام الليل :
أن قيام الليل:
أ – من أسباب ولاية الله ومحبته
ب – ومن أسباب ذهاب الخوف والحزن , وتوالي البشارات بألوان التكريم والأجر العظيم
جـ – وأنه من سمات الصالحين , في كل زمان ومكان
د – وهو من أعظم الأمور المعينة على مصالح الدنيا والآخرة ومن أسباب تحصيلها والفوز بأعلى مطالبها .
هـ – وأن صلاة الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة وقربة إلى الرب ومكفرة للسيئات .
و – وأنه من أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب المحبوب والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب .
ز- وأنه نجاة من الفتن , وعصمة من الهلكة , ومنهاة عن الإثم .
حـ – وأنه من موجبات النجاة من النار , والفوز بأعالي الجنان.