ويرى ( دونالد هوارد ) أن المدرسين في الفصل الذين يستمتعون بالقراءة ينتهزون كل فرصة لكي يمدوا الطلاب بخبرات قرائية ممتعه ويخصصون الوقت للقراءة الترفيهية أثناء ساعات المدرسة .
حيث نجد أنه من الضروري أن يحاول المدرس أن يكون قدوة لطلابه وأن يخلق الدافع نحو القراءة الحرة والاطلاع وذلك عن طريق توجيههم إلى إعداد أبحاث بالاستعانه بالقراءة والكتب ويعمل على تشجيعهم عليها ،ويعمل على اقتنائهم للكتب لكي يستطيعوا جمع المزيد من المعلومات حول موضوعات دروسهم ومن ثم لا يستطيعون الإستغناء عن المكتبات الشخصية ، ولكن نجد أن تأثير دور المدرسين في التشجيع على القراءة في مصر ليس تأثيرا فعالا ويرجع ذلك إلى اعتماد نظام التعليم في مصر على الكتاب المدرسي المقر ، وعدم التشجيع على الاستعانة بأى كتب خارجية تتحدث عن المقر الدراسي أو موضوعات المقر لكي يستعين بها الطلاب في زيادة معلوماتهم .