التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

كيف تعاملين ابنتك المراهقه

بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أعلم إن هذا أزياء لكن لايوجد مكان يناسب هذا الموضوع إلا هذا القسم فحبيت أن أضعه هنا لتطلع عليه كل ام والآن أخليكم مع الموضوع

عزيزتي الأم القارئة:

إن الرغبة الحقيقية في فهم الابنة المراهقة يساعد على نجاح الأم في التعامل مع الابنة الحبيبة، ولا شك أن هذا الفهم يعود بالفائدة على الجميع؛ الأم والابنة والأسرة، وأيضًا يحقق الصحة النفسية للجميع، وخاصة الابنة الحبيبة، وهذا ما نرجوه ونسعى إليه.

كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة؟

وتسأل كثير من الأمهات: كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة؟ لقد تعبت منها ومن شخصيتها الغريبة، ونحن نقول: إن هذه المسالة تحتاج لفهم وتحتاج إلى التدريب، وأخيرًا تحتاج إلى الصبر ثم الصبر ثم الصبر، مع مزيد من الحب والاحتواء.

وإليك عزيزتي الأم هذه النصائح الهامة في التعامل مع الابنة الحبيبة في ضوء ما اتفق عليه علماء النفس، وفي ضوء شرعنا الحنيف:

1ـ تقبلي سخط المراهقة وعدم استقرارها:

على الوالدين ـ وخاصة الأم ـ التحمل وطول البال والتسامح مع الابنة، وعليهما التغاضي عما تعبر به عن مشاعر السخط وعدم الراحة التي تبديها في بعض الأحيان، وعليهما احترام وحدتها وتقبل شعورها بالسخط وعدم الرضا عن بعض الأشياء، وهنا لا بد أن نفرق بين التقبل والتأييد، فينبغي أن تكون استجابتنا دائمًا محايدة، نفرق فيها بين تقبلنا لها وتأييدنا لما تفعل أو تقول، وهي تحتاج أساسًا للتقبل، وأن تشعر بأنها محبوبة، وأن ما تقوم به لا غبار عليه دون الدخول معها في مصادمات، ويجب أن يفهم الوالدان أن محاربة المراهقة مسألة مهلكة بالنسبة لها.

2ـ لا تتصرفي بفهم شديد ولا تجمعي الأخطاء:

إن التدقيق في كل تصرف تقوم به الابنة، وإبداء الفهم الشديد لتصرفاتها؛ إن التصرف بهذه الكيفية صعب للغاية، وقد قالت لنا دكتورة الصحة النفسية في إحدى المحاضرات: ‘ينبغي التفويت للمراهق’، أي لا نعلق على كل صغيرة وكبيرة من تصرفاته إن تعثر فوقع، أو وقع شيئًا من يده أو من الأمور البسيطة اليومية، وعلى الوالدين تقدير متى يجب الفهم، ومتى يجب التغاضي. ومن الأفضل ألا نتوقع من المراهق الكمال؛ فنتعقب أخطاءه لكي نصوبها دائمًا، وليس من المفيد البحث والتدقيق في كل صغيرة وكبيرة بهدف الوصول إلى الكمال.

ودور الكبار يتحدد في مساعدة المراهق على التغلب على ما يمر به من أزمات، دون الدخول في تفاصيلها، والقاعدة الشرعية في ذلك «كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون». واعلمي عزيزتي الأم أن التنويع مسلك الناجحين، فمعالجة الأخطاء تكون تارة بالتلميح، وتارة بالقدوة، وتارة بالتصريح كل ذلك يتم حسب الموقف.

3ـ ابتعدي عما يضايق الابنة المراهقة:

أحيانًا لا ينتبه الكبار لمدى الأذى الذي يصيب المراهق من ذكر نقائصه أو عيوبه، والشيء الذي نؤكد عليه أن إهانة الوالدين للمراهق عميقة الأثر وبعيدة المدى، وقد ينتج عنها متاعب نفسية مدى العمر، ومما يضايق المراهق معاملته كطفل، أو تذكيره بما كان يفعل وهو طفل؛ مثل التبول الليلي في الفراش، أو التكلم عنه أمام الآخرين بما يزعجه، ونتذكر هنا قول الله تعالى: {لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ} [الحجرات:11]، وينبغي هنا التمييز بين الابنة والتلميذة، فإذا كان عند الابنة انخفاض في المستوى الدراسي؛ فعلينا أن نتذكر مزاياها الأخرى، ولا نجعل أحاديثنا مقصودة فقط على المسائل المدرسية والدرجات. وهذا هو التفريق بين الذات والصفات، وهو أن نفرق بين الابنة الحبيبة وبين صفاتها وسلوكها.

4ـ احترم خصوصيات الابنة المراهقة:

لا بد أن تحترم خصوصيات المراهق ما دام أنها لا يشوبها شائبة، مع الاحتفاظ بمبدأ المراقبة غير المباشرة، واحترام خصوصيات المراهق يتطلب بناء مسافة معينة بين الوالدين وبين ابنتيهما، مع الاحتفاظ بصداقة ومحبة، والاحترام يشعر المراهق بأنه شخص متميز فريد.

5ـ ساعدي ابنتك على اكتساب الاستقلال:

فكلما شجعنا صور ومواقف الاكتفاء الذاتي؛ كلما ساعدنا في بناء شخصية الابنة، وكسبنا أيضًا صداقتها واحترامها، والأم المتفهمة تتيح لابنتها فرصة الأعمال المنزلية؛ مثل دخول المطبخ والعمل فيه وطريقة الإنفاق وحسن التصرف في الادخار والإنفاق، وعلى الأم أن تثني عليها وتتقبل خطأها بنفس راضية، وتشجعها إن أحسنت وتنصحها إن أخطأت، فإن حسن التوجيه واللباقة هنا لها تأثير السحر، وبالتالي تتقبل الابنة توجيهات الكبار بنفس راضية.

6ـ ابتعدي عن الوعظ المباشر: «ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا».

ولقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الفن في التعامل مع الناس، فقد كان يقول إذا بلغه شيء عن أحد: «ما بال أقوام يقولون كذا وكذا»، مبتعدًا عن التشهير بأسلوب شفاف رفيع، وهذا أيضًا هو أسلوب القرآن، قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [النحل:125].

هذا هو أسلوب القرآن: الدعوة بالحكمة والنظر في أحوال المخاطبين وظروفهم، والقدر الذي يبينه لهم في كل مرة، حتى لا يثقل عليهم، والطريقة التي يخاطبهم بها، والتنويع في هذه الطريقة حسب مقتضياتها، فإن الرفق في الموعظة يهدي القلوب الشاردة، والزجر والتأنيب، وفضح الأخطاء التي قد وقع عن جهل أو حسن نية له أثر سيء على نفس الابنة المراهقة.

ومن الأمور الهامة تجنب هذه العبارات: "عندما كنت في مثل سنك كنت أفعل كذا وكذا، أو أنجح في المدرسة بتفوق أو…" هذه العبارات تسيء للابنة أكثر مما تنفع، لأن المقارنة دائمًا تحمل معنى الدونية، فأنت لست ابنتك وابنتك ليست أنت، فكل منكما شخص مستقل ومختلف تمامًا عن الآخر.

7ـ ابتعدي عن وصف ابنتك وتصنيفها:

لا داعي لأن تصف الأم ابنتها بصفات معينة وخاصة في وجود الآخرين، فمن الخطر أن نتنبأ بمستقبلها وخاصة إذا كانت تنبؤات سيئة، وهذا ما يسمى بقانون التوقعات، فإن كل شيء تتوقعه سيحدث، والصورة الذاتية تتكون عند الأبناء منذ الطفولة ثم تكبر معهم، فمن تقول لابنتها: "أنت غبية وكسلانة" وتردد ذلك باستمرار؛ سيتكون لدى الابنة اعتقاد بذلك، وصورة ذاتية عن نفسها تكبر معها، ونكون بذلك قد ساهمنا في تكوين شخصية الابنة بشكل سلبي.

ومن تقول لابنتها: "إنك لن تفلحي أبدًا، أو لن تتعلمي أبدًا، أو ستظلين هكذا متخلفة"، إن كل هذه العبارات لن تهذبها أو تعلمها، ولكنها ستؤدي بها أن تكون كما وصفت الأم بالضبط.

واعلمي عزيزتي الأم أن المراهق مرهف الحس، قد تكفيه الإشارة، ولا يصلح التشهير بالألفاظ السيئة ونعته بها، كأن نطلق عليه [دبدوب ـ كسلان ـ انطوائي..] لأن هذا يؤذي المراهق؛ فالسخرية والاستهزاء يجرح مشاعره، والسخرية ليست أداة فعالة في التعامل معه، فإن التركيز على مثل هذه الصفات ينتهي به إلى تصديقها، والامتثال لهذه الصورة التي كونها الوالدان عنه؛ فتظل هذه الصفة تسيطر عليه باقي حياته، يخاطب نفسه بها كأن يقول لنفسه مثلًا: ‘أنا كسلان، أنا غبي، أنا ضعيف الشخصية، أنا لا أستطيع التحدث بلباقة…’.

8ـ ساعدي ابنتك على اكتساب الخبرات وامنحيها الثقة:

إن دور الوالدين الهام يكون في إكساب المراهق الخبرات والمواقف البناءة أكثر من الإدانة أو التقليل، وكل خبرة يكتسبها المراهق بمفرده تكسبه مهارات شخصية، وتعمل على بناء وتطور نموه، فالأسرة هي البيئة النفسية التي تساعد على النمو السليم للأبناء، فالثقة والمحبة تساعدان المراهقين على طاعة الوالدين والنجاح في مجالات الحياة المختلفة، واكتساب الخبرة يكون من خلال أحداث الحياة اليومية المتجددة، مع استخدام أسلوب التشجيع عند الكفاءة والنجاح في عمل ما، وقد ظهر أسلوب تشجيع الكفاءات في استشارة الرسول لأصحابه وأخذه برأيهم في غزوة بدر وهو يقول: «أشيروا علي أيها الناس»، وترك رأيه لرأيهم. فقه السيرة، الغزالي، ص: 223.

وفي غزوة الخندق حفر صلى الله عليه وسلم الخندق مع أصحابه به آخذًا برأي سلمان الفارسي رضي الله عنه، وفي كل ذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم يربي في أصحابه روح النقد البناء، وإبداء الرأي السديد والاستفادة منه.

9ـ كوني السند النفسي لابنتك:

الأم المتفهمة ينبغي عليها إظهار التفهم لابنتها، التفهم لغضبها ومتاعبها وأحزانها، وتقديم الدعم النفسي لها، فأنت السند النفسي لابنتك بالاستماع لمشاكلها بانتباه واهتمام، وبالاستجابة المتعاطفة دون إقامة أي حكم على الموقف سواء بالثناء أو بالنقد.

فكوني السند النفسي لابنتك، وتفهمي مشاعرها وحاجاتها (وخاصة الحاجة الجسمية والعاطفية)، فالابنة المراهقة إذا لم تشعر بالعاطفة والود والحب والتفهم، فقد تبحث عنه في أي مكان آخر، وهذا ما نخافه ونرفضه، ونحن هنا نريد الحب المعتدل المتوازن، والفهم لطبيعة هذه المرحلة.

10ـ النقد وحدود استخدامه.

تقول إحدى الفتيات: "ليت أمي تفهم أنني كبرت، وأن تنتقدني بصورة أفضل"، إن الفتاة المراهقة تضيق بشدة من نقد الوالدين لها، وتعتبره أذى بالغ لشخصيتها، وواقع الأمر أن معظم النقد لا يكون ضروريًا فهو غالبًا ما يتناول أشياء من الممكن أن تتعدل في فترة تالية، مثل نقد أسلوب الكلام أو المشي أو الأكل، وينبغي أن نفرق بين نوعين من النقد البناء والنقد الضار:

أما النقد البناء: فهو يتعامل مع الحدث مباشرة، ولا يوجه اللوم للشخصية ذاتها.

أما النقد الضار: فهو الذي يوجه إلى الشخصية ذاتها، واستخدام السخرية واللوم والتأنيب.

إن خطورة نقد الشخصية والسلوك نفسه هو أنه يترك في نفس المراهق مشاعر سلبية عن ذاته، وعندما نصفه بصفات الغباء والقبح والاستهتار يكون لذلك أثره على نفسيته (الابن أو الابنة)، ويكون رد الفعل عنيفًا يتصف بالمقاومة والغضب والكراهية والانتقام، أو على العكس الانسحاب والانطواء.

وملاك الأمر في ذلك هو التوسط والاعتدال «خير الأمور أوسطها»، أي نستخدم النقد والمديح كل بحسب الظروف والمواقف، ونفصل بين الذات والصفات عند توجيه النقد، ولقد اقترح المعنيون بدراسة المراهقة معالجة النزوات بصبر وأناة، وبروح إيجابية والتوسط في استخدام أساليب التأديب، وحذروا من الشدة والقسوة إلا في حالة الضرورة فقط،
طولت عليكم لكن سامحوني الموضوع مفيد ولا حبيت ان أطوفه
لاتحرموني ردودكم:11_1_209[1]:




مشكوره على الموضوع (يبغالي اخلي ماما تقراه ههههههههههههههههههه )
تسلمي



الموضوع كتير مهم وائعه شكرااااااااااااااااااااااااااا ااااااااان



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

ماذا تحتاجه المراهقه

مالذي تحتاجه المراهقه؟؟؟

مالذي تحتاجه المراهقه؟؟؟
حب وعطف وحنان ورعايه…

لا صريخ ومراقبة وضغط…

لا أوامر مصطنعه..

تحتاج المراهقة ان تفرغ عاطفتها..

وعلى الاهل المساعدة بطريقة غير مباشره…

أسلوب خاطئ أن يعاملوها بقسوة كأنها ارتكتب جريمة بدخولها هذه المرحله..

هي مرحلة انتقال من طفولة الى شبه نضج..

مرحلةُ اكتسابِ المعلومات وتكوين الشخصيه الحقيقيه للمُراهِقه..

لا ضير في أن يصادق الأخ أخته المراهقه..

لا ضير في أن تصادق الأم ابنتها المراهقه..

لا ضير في أن يتناقش الأب مع ابنته المراهقه..

وبأسلوب مريح..

أسلوب سلس..

أقصد بحب واهتمام..

وبالتفاهم..

إن شعرت الفتاةُ المراهقة بأنها تحتَ الأنظار ومراقبةِ الأهل الشديدة والغير سليمه..

يؤدي ذلك إلى الإكتئاب والأرق..

والسمنه أيضاً..

البعض من المراهقات إذا أحسسن بالقلقِ,يشغلن أنفسهن بالطعام الغير صحي..

والبعض الآخر يجدن أن النوم هو المفر الوحيد من الضجيج والمعامله الخاطئة لهن..

أما إن شعرتِ الفتاة انها محل ثقة,فلن تخون الثقة مهما حصل..

ولا أقصدُ الثقةَ العمياء..ثقةٌ بِحدود..

ثقةً تُشعِرُ الفتاةَ أنها تستطيعُ أن تعتمِدَ على نفسها..

الفتاة المراهقة تود أن تكون امرأة..

فتبدأ بالاهتمام بالأزياء ومستحضرات التجميل والمناسبات..

وهنا يأتي دور الأهل..

لايجب أن يوبخ الأب ابنته لوضع المساحيق..

ولا يجب على الأخ كذلك..

ولا داعي إلى التعليقاتِ السخيفه التي تفقدها ثقتها بنفسها..

ولا يجب على الأم أن تختار لها ثيابها,لها الحق بأن تبدي برأييها في ثوبٍ ما..إن كانَ ضيقاً أو يُعطي انطباعاً سيء,فترشدها..

وأيضاً تودَ الفتاةُ المُراهِقه أن تشعُرَ بِإنها كبيرةٌ كفايه..

وهذا حين تُريدُ أن تزور إحدى صديقاتها..

تودُ أن تذهبَ وحدها دون مُرافقة إمها..لا لِشيءٍ سيءٍ إطلاقاً..إنما لِتشعُر فقط بِأنها فتاةٌ يُعتمدُ عليها..وهذا في حال ان أهلها على معرفةٍ بِأهالي صديقاتها..وعلى ثقةٍ بأنهم لن يضرون ابنتهم بأي شكلٍ مِن الأشكال..

فهي ليست بِطفلةٍ صغيرةٍ تحتاجُ إلى اهتمام والدتها الزائد..

والموضوع الآخر هو الإنترنت..

أغلبية الأخوان يمنعون أخواتهم منه,لأنهم يرونه خطيراً لاخواتهم المراهقاتُ بالذات,بغض النظر عن الدردشه والتشات..

بل المنتديات أيضاً..يعتبرونها خطيرةً..

لن يحدثَ مكروه إن حاور الأخ أخته,ولا بأس إن جلسا سوياً يتصفحون بعض المواقع الترفيهيه أو التعليميه أو الدينيه أو أي موقع ليسَ بِهِ خلل أخلاقي..

بِهذه ِالطريقة تشعر المراهقة بالثقة التي كما ذكرت لن تخونها مهما حصل..

وبما أنني فتاة مراهقه,أستطيع أن أؤكد أن الفتاة المراهقه إن وضعت حتى في قفص أو صندوق وبه سلاسل من فولاذ…ستفعل ماتريد أن تفعله مهما يكن ولن يستطع أحد منعها..

وإن حدث شيء سيء,يكون اللوم على الأهل لأنهم لم يحسنوا التعامل معها..

لذا..

يامن لديكم أخواتٌ مراهقات..

يامن لديكم فتياتٌ مراهقات..

إحرصوا عليهن,وصادقوهن دوماً..

ولا تشعروهن بالضغط..

فالضغط يولد الإنفجار..!

وتظل مرحلةُ المراهقة أجمل مرحله للفتاة..

وعلى الأهل الحرص والرعايه والمعامله الجيده والمناسِبة لمرحلتها الحرجه.




مشكوورة



قمر الكون

خليجية




يسلموووووووووووو حياتى عنجد موضوعك كتير كتير حلوه

وانا فى سن المراهقه وفعلا سعات بحسن انى هموت من كتر الكبت اللى اخةويا معيشنى فيه

فمبصدق اخرج من البيت واخرج مع صحباتى وبجد اخويا خنقنى ع الاخر

بس ماما بتحاول تفك عنى شوى ياعنى مش منعانى من اى حاجه والحمد لله

ومش بقدر اعد ع النت الا وهو مش موجود عشان كده بجد بحس انى فى سجن ونفسى يقرا الموضوع ده عشان يحس بيا شوووووووووووووووووى

بس يسلمووووووو ياعمرى واسفه كتير كتير ع الاطاله




واوووووووووو
منوره يالغلا بالمواضيع الرائعه



التصنيفات
منوعات

تعالي اعلمك كيف تعترضين على ثياب ابنتك المراهقه

هل سبق وتجادلت مع والدتك حول أسلوب ثيابك، لا بد أن والدتك تجادلت مع والدتها أيضا حول أسلوب ثيابها أيضا. فهذا هو الطبيعي، فلكل جيل أسلوبه واختياراته المختلفة تماما عن الجيل الذي يسبقه مما يسبب نزاعات أليمة يمكن أن تكبر لتصبح فجوة في العلاقة بين الأم وابنتها. إذا شعرت بمرارة النزاع مع والدتك، فلا بد أنك ستبحثين عن طريقة ودية للاعتراض على ثياب ابنتك بهدوء.

اجلسي وفكري فيما يزعج بطريقة ارتداء ابنتك للثياب. هل تجعلها ثيابها تبدو أكبر من عمرها، أم هل تؤثر على نظرة المجتمع لها، مثلا هل ثيابها ذات تأثير سلبي. قارني ثيابها مع الفتيات في مثل عمرها، هل تبدو مختلفة جدا عنهن.

عندما تكوني مع ابنتك، اختاري وقتا هادئا، تشعرين فيه بأنها ستتقبل نصيحتك. أولا اسأليها عن الموضة الدارجة بين جيلها من الفتيات. خذي ملاحظات ذهنية عن ما تقوله وما رأيها بموضة بنات جيلها، هل هي متأثرة بأحد أم هل هناك سبب غير واضح لاختيارها هذه الثياب. بعض الفتيات يرضخن لضغوط صديقاتهن ويرتدين ثيابا غير مقتنعات بها أصلا حتى لا يتعرضن للسخرية في المدرسة. لا تخبريها بعد بأنك لا تحبين اختياراتها من الثياب.

قومي بالتسوق معها في متاجر الفتيات المراهقات. حاولي اختيار قطع تلائم عمرها، أو قومي بشراء كاتلوجات ثياب الفتيات المراهقات. قومي بالتحدث معها بشان اختيار زي يعجبها. إذا لم يعجبها شيء، قومي بالتفاوض معها حول شراء زي باهظ الثمن مقابل التخلي عن ثيابها الحالية. معظم المراهقات ستعجبهن فكرة شراء شيء لا تستطيع كل الفتيات شرائه.

قومي بتوضيح رأيك في الثياب غير المناسبة، عبر انتقاد الأخريات ولكن ليس هي. مثلا شاهدت مجموعة فتيات يرتدين شيئا يشبه ما ترتديه ابنتك في المركز التجاري، لا تنظري إليها مباشرة، وقومي بانتقاد ثيابهن، مثلا، كم عمر هذه الفتاة، أنها ترتدي ثيابا لا تناسبها، ماذا عن شعرها أو ماكياجها، هل هي ذاهبة إلى حفلة تنكرية؟ واضحكي، ستفهم ابنتك الملاحظة، وستعرف ما يقوله الناس عنها.

أخيرا إذا فشلت جميع نصائحك وتقنياتك في أن تغير ابنتك المراهقة اختياراتها، انتظري بعض الوقت قبل أن تبدئي من جديد في تطبيق ما ذكرناه، المراهقات يغيرن رأيهن بسرعة، ولكنك بحاجة للصبر والهدوء.




يعطيكي الف عافيه يالغلا



يعطيكي الف عافيه يالغلا



سلمت يدآكي خيتي
ع ما كتبتي
جزاك الله‍ خيرا



مشكورة حبيبتي



التصنيفات
منوعات

قصه الشغاله المراهقه

هذا قصة واحد من الشباب الله وهبه بجمال مب
طبيعي<<اجل صناعي

وعندهم شغالة مراهقة

ويوم من الايام حبته شغالتهم حب غير طبييعي :11_1_207[1]:

صارت تخدمه بيدينها وبرجلينها (يحيه هذا الولد )

والولد هذا لاحظ معاملة الشغالة له وكنها تبي منه شي

المهم

بيوم من الايام الولد صار مريض <==< من كثر الأندومي

ودوه اهله للمستشفى فحوصات وكذا وقالوا لازم يتخمد ( يترقد )

لما سمعت الشغالة ان الولد بيترقد بالمستشفى تجننت :sgsgse:

وجالها انهيار عصبي وتفكك اسري <==< شدخل هذ1 بالموضوع ؟

وكل يوم تقول لاهل الولد ابي اروح معكم الزيارة وكل يوم يصرفونها 😡

والمشكلة الاهل مايدرون ان الشغالة تحب ولدهم

المهم الشغالة هذه جازفت بحياتها في سبيل انها تشوف حبيبها الولد

وطلعت بالشارع العام وخذت تاشيره وراحت المستشفى

وصلت الشغالة للمستشفى وافترت بالمستشفى الين ماافتر راسها

ومن طابق لطابق تفتر على الغرف كلها

الا شوي شافت الولد وهو نايم بغرفته وهادي (يحليله راقد )

المهم الشغاله لما حست انها ماتقدر تشوفه بعد كذا

قررت انها تذبح الولد وتنتحر بعد كذا

وش سوت الشغاله الهبله ؟

راحت اقرب محطة بنزين وعبت جركل بنزين

ورجعت للمستشفى الا الولد للحين نايم

المهم
الشغالة فكت المغذي وحطت البنزين بدال ( مكان ) المغذي ! (أويييييي )

وفي اللحظة هذه قام الولد فجأة يناظر ويبحلق عيونه بالشغالة

الا وشم ريحة بنزين وشاف الشغالة

قد قضت من تبديل البنزين بالمغذي

الولد لحظتها قام يصارخ على الشغالة والشغالة ( حطت رجلها ) وهربت

الا الولد فز ( قام ) يركض وراها يلاحقها

فيلم بوليسي مو قصة حب

الا وفجأة الولد مادري وش صارله ووقف بمكانه وماقدر يلحق الشغالة

تعرفون ليش وقف الولد؟

خلص البنزين

هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه
:11_1_209[1]:




هههههههههههههههههههههههههههههه ههههه
مشكورة يا غزال



ههههههههههههه

مشكورة يا عسل




هههههههههههه



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

المراهقه سن صعب بس مع هاد البس مافي اشي صعب ^_^

زي اشلي تزدال الكل بعرفها
خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

ومايلي
خليجية
7
7
7
7
7

وهاي لتنين مع بعض

خليجية

خليجية

وهاي سلينا جوميز ومايلي وديمي ليفاتو
خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

لا تنسو الردود الي حيدخل ومايرد حعتبر انو ما عجبو الموضوع انا عملت الصور علشانكم فلا تبخلوا في الردود:sgsgse:




رووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووعة وتسلمين
دوقك هائل بجد مشكووووووووووووورة
وتقبلي مروري المتواضع …..



حلووووووووووووووووووووووووووين




خليجية



رووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووعه تسلم ايديكى



التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

مشاعر الوحدة في فتره المراهقه

قد تنتاب الكثير من الفتيات مشاعر الوحده والعزله مما يشعرها باليأس والإحباط وعدم قدرة الالفتاة على أن تملأ وقت فراغها أو أن تجد الصداقة الحقيقة,عزيزتي فيما يلي مجموعة من النصائح التى تساعدك لتغلبي على مشاعر الوحده:


إبحثي عن الصداقة الحقيقية:
الصداقة هي من مفاتيح الحياة السعيدة التي تضفي اللون والبهجة والطعم لها ، وسوف تكتشفين الأصدقاء الحقيقيون في أوقات الحزن والحاجة إعلمي ان الصداقة الحقيقية هي التي تمنحك القوة وقت الضعف وتمنحك التشجيع وقت الإحباط وتمنحك الدفء وقت إشتداد البرد.الصداقة كنز لايجب ان تحرمي نفسك منه ، لكن إحرصي على ان تكون صداقاتك تعتمد على الكيف وليس الكم ، اي يجب ان تجدي الصديقة الحقيقية التي يمكن أن تكون بجانبك في أوقات الفرح وأوقات الحزن ، حتى لو كانت صديقة واحدة، فهذا أفضل من الحصول على عدد كبير من الأصدقاء المزيفين الذين يبحثون على النمافع التى ستعود عليهم من صداقتك.

جددي في مظهرك الخارجي:
دائما كوني مرآة عاكسه لمظهرك الجديد.حاولى تغيير الألوان التي تعودت عيناك عليها حتى لا تشعرين بالملل ، كما يمكن ان تغيري طريقة ملابسك ، ويمكنك أيضا تجديد قصة شعرك .
كل هذه الأشياء التي تبدو بسيطة في عملها لها تأثير سحري يمنحك الشعور بنبض الحياة المتغير من حولك.

حاولي تخصيص وقت للجلوس مع نفسك:
كثير من الناس يستغلون كل أوقات الفراغ مع الأهل والأصدقاء دون توفير وقت للخلوة الشخصية مع النفس.يجب ان يكون لك وقت مقدس لكي تقضيه مع ذاتك ، حيث يمكنك من خلال هذا الوقت التفكير وإعادة النظر في كل ما يتعلق بحياتك الشخصية ، كما يمكن ان تقضي هذا الوقت في الإعتناء بنفسك ، القيام بالأشياء التي تحبينها ، الإستماع الى ماتفضليه من الموسيقى ، تناول وجبة شهية ،او اى شيء آخر.الهدف من هذه الخلوة هو الإعتناء بذاتك الداخلية التي لا يعلم عنها أحد مهما كانت الطريقة التي تؤدى بها ذلك.

مارسي الرياضة:
الجسم الصحي هو مفتاح الجمال الداخلي والخارجي.إعلمي ان لا شيء يمنح جسمك الجمال إلا الرياضة ، لأن الرياضة البدنية هي الطريق الى رياضة وتنمية العقل فقد، أعلن الباحثين ان الإبداع العقلي لا ينتج فقط عن العمل الجاد بل ينتج أيضا عن ممارسة الرياضة.

المعرفة كنز لايفنى:
وسعي آفاقك ، لأنه في هذا العالم سريع التغيير تحتل المعرفة المرتبة الأولى في المساعدة على الإستمرارية في الحياة.المعرفة تزيد من ثقتك بنفسك وتساعدك دائما على المضي قدما الى الأفضل.كما يجب ان تعلمي ان الوقت الذي تقضيه في المعرفة لايعود عليك بالمنافع الدنيوية فقط بل بالمنافع وخير الجزاء في الآخرة لأن العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.

العمل التطوعي:
يجب ان تحاولي القيام بعمل تطوعي تساعدي من خلاله المجتمع الذى تعيشي به ، ذلك لأن مساعدة الآخرين من أسمى الأهداف التي يمكن ان يحيا الإنسان من أجل تحقيقها.




اللة يجزآآك خير وربي يسعدك دنيا وآخرة
بس مو كل المرآآهقاآت عندهم مشاآآعر الوحدة
يسلمو ياذوق



مشكورة على الموضوع



الله يعطيكي العافيه غلاتي



ايه صح كلامك الله يعينه لين مانعدي مرحلة > اذا انتهت فا احنا بمليون خير < صعب من يفهمك الكل يجهل ما تحسين فيه ماحد يعذرك ماحد يتحمل تغير مزاجك الكل ضدك و اشياء كثيره فتختلف من بنت لثانيه الله يعينه يالبنات بس ويعديها على خير بس



التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

الى ماذا تحتاج الفتاة المراهقه ؟

السلام عليكم

انها تحتاج حب وعطف وحنان ورعايه لا هواش ومراقبة وضغط لا أوامر مصطنعه تحتاج المراهقة ان تفرغ عاطفتها وعلى الاهل المساعدة بطريقة غير مباشره
حب وعطف وحنان ورعايه…

لا هواش ومراقبة وضغط…

لا أوامر مصطنعه..

تحتاج المراهقة ان تفرغ عاطفتها..

وعلى الاهل المساعدة بطريقة غير مباشره…

أسلوب خاطئ أن يعاملوها بقسوة كأنها ارتكتب جريمة بدخولها هذه المرحله..

هي مرحلة انتقال من طفولة الى شبه نضج..

مرحلة اكتساب المعلومات وتكوين الشخصيه الحقيقيه للمراهقه..

لا ضير في أن يصادق الأخ أخته المراهقه..

لا ضير في أن تصادق الأم ابنتها المراهقه..

لا ضير في أن يتناقش الأب مع ابنته المراهقه..

وبأسلوب مريح..

أسلوب سلس..

أقصد بحب واهتمام..

وبالتفاهم..

إن شعرت الفتاة المراهقة بأنها تحت الأنظار ومراقبة الأهل الشديدة والغير سليمه..

يؤدي ذلك إلى الإكتئاب والأرق..

والسمنه أيضا..

البعض من المراهقات إذا أحسسن بالقلق يشغلن أنفسهن بالطعام الغير صحي..

والبعض الآخر يجدن أن النوم هو المفر الوحيد من الضجيج والمعامله الخاطئة لهن..

أما إن شعرت الفتاة انها محل ثقةفلن تخون الثقة مهما حصل..

ولا أقصد الثقة العمياء..ثقة بحدود..

ثقة تشعر الفتاة أنها تستطيع أن تعتمد على نفسها..

الفتاة المراهقة تود أن تكون امرأة..

فتبدأ بالاهتمام بالأزياء ومستحضرات التجميل والمناسبات..

وهنا يأتي دور الأهل..

لايجب أن يوبخ الأب ابنته لوضع المساحيق..

ولا يجب على الأخ كذلك..بل عليكم محاورتها بهدوء وطيبة فالكلمة الطيبة صدقة…….

ولا داعي إلى التعليقات السخيفه التي تفقدها ثقتها بنفسها..

ولا يجب على الأم أن تختار لها ثيابهالها الحق بأن تبدي برأييها في ثوب ما..إن كان ضيقا أو يعطي انطباعا سيءفترشدها..

وأيضا تود الفتاة المراهقه أن تشعر بإنها كبيرة كفايه..

وهذا حين تريد أن تزور إحدى صديقاتها..

تود أن تذهب وحدها دون مرافقة إمها..لا لشيء سيء إطلاقا..إنما لتشعر فقط بأنها فتاة يعتمد عليها..وهذا في حال ان أهلها على معرفة بأهالي صديقاتها..وعلى ثقة بأنهم لن يضرون ابنتهم بأي شكل من الأشكال..

فهي ليست بطفلة صغيرة تحتاج إلى اهتمام والدتها الزائد..

والموضوع الآخر هو الإنترنت..

أغلبية الأخوان يمنعون أخواتهم منهلأنهم يرونه خطيرا لاخواتهم المراهقات بالذا تغض النظر عن شبكة الانترنت ..

بل المنتديات أيضا..يعتبرونها خطيرة..

لن يحدث مكروه إن حاور الأخ أختهولا بأس إن جلسا سويا يتصفحون بعض المواقع الترفيهيه أو التعليميه أو الدينيه أو أي موقع ليس به خلل أخلاقي..

بهذه الطريقة تشعر المراهقة بالثقة التي كما ذكرت لن تخونها مهما حصل..

أستطيع أن أؤكد أن الفتاة المراهقه إن وضعت حتى في قفص أو صندوق وبه سلاسل من فولاذ…ستفعل ماتريد أن تفعله مهما يكن ولن يستطع أحد منعها..

وإن حدث شيء سيءيكون اللوم على الأهل لأنهم لم يحسنوا التعامل معها..
يامن لديكم أخوات مراهقات..

يامن لديكم فتيات مراهقات..

إحرصوا عليهنوصادقوهن دوما..

ولا تشعروهن بالضغط..

فالضغط يولد الإنفجار..!

وتظل مرحلة المراهقة أجمل مرحله للفتاة..

وعلى الأهل الحرص والرعايه والمعامله الجيده والمناسبة لمرحلتها الحرجه

تحياتي

منقول




جزاكي الله خيرا



جزاكي الله خيرا الله خيرا



أحسنت الانتقاء

تسلم الأيادي




ياهلا بالسلفية وغيمة عطر……شرفني مروركم



التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

سن المراهقه الحساس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم اخواتي

اليوم جبت لكم موضوع مهم جدا ومنتشر في عصرنا الحاضر وهو تصرفات بناتنا المراهقات
الكل يعرف ان البنات في مرحلة المراهقه يكونون شوي طايشين :rmadeat-7c18ac6bce:
وهذا سن حساسا جدا جدا جدا واكثر سن في سن المراهقه حساس هو سن 14 سنه
حيث تبدأ الفتاه بالنضج طبعا بس اذا كانت الفتاه بالغه وللي تواجهه صعوبه منكم اخواتي
في تربية بانتها المراهقات احب انصخها بكتاب انت وبناتك المراهقات للدكتوره فوزيه الدريع وانا بصراحه شريته واستفدت كثيييير منه في تربية بناتي اتمنى يكون عجبكم الموضوع:a1:




مششكورة حوووبي’’



يعطيك العافية



مشكووووووووووورة يا قلبي
عنجد لازم كل ام تعرف كيف تتصرف مع بنتها المراهقة
بارك الله بك
ويستحق التقييم



التصنيفات
منوعات

كيف التعامل مع الفتيات في سن المراهقه

فتاةٌ مُرَاهِقَة
أدخل على ابنتي في غرفتها، فأجدها مستغرقةً في التّفكير، شاردة الذِّهن…
ربما لم تشعر بدخولي، إنها لم تعد تبوح لي بأسرارها، كما كانت من قبل.
فما الذي اعتراها؟
لقد دخلت مرحلة المراهقة، وما يصاحبها من تغيّرات واضطرابات ترتبط بالتحوّل الجسديّ والنفسيّ، باتجاه النُّضج والاكتمال.
ربما كان البلوغ؛ هو أهم حدث في حياة الإنسان، الذي يعني الدخول إلى مرحلة جديدة؛ تضِج بالانفعالات، والتقلّبات.
ويبدأ النُّضج الجنسيّ للفتى، الذي يستقبل عهد الرّجولة.
وللفتاة التي تستقبل عهد الأمومة، والقدرة على الحمل، وعلى الإنجاب..
إنها ثورة في الجسد، تقودها الغدد الصّماء، التي تشهد نشاطًا مفاجئًا، والذي عادة ما يحدث للفتاة، بين سن الحادية عشرة إلى سن الخامسة عشرة.
وربما في المناطق الحارة، يقع قبل ذلك.
قرأتُ وسمعت في (البي بي سي) خبراً يقول: إنّ دراسة جديدة كشفت أنّ واحدة من كل ست فتيات في بريطانيا تبلغ في الثامنة من العُمر, مقارنة مع فتاة واحدة من كل مائة فتاة تبلغ في هذه السن قبل مائة سنة!
وكذلك جاء في الدراسة: إنّ فتى واحداً من كل أربعة عشر صبياً قد يبلغ في الثامنة من عمره، مقارنة مع واحد من كل مئة وخمسين، في عمر الآباء والأجداد!
تقول البرفيسورة (قولدنق) – تعليقاً على هذا التقرير-:
أكثر من نصف الفتيات في بريطانيا يصلن إلى سن البلوغ الجنسيّ بحلول العاشرة من العمر!
وقد شملت هذه الدراسة ألفاً وخمس مائة فتاة.
فربما تبلغ الفتاة أو الفتى، في مرحلة مبكّرة ، ما نسمّيه بمرحلة المدرسة الابتدائيّة.
ونحن نجد في السّنة كما في الصحيحيْن أنّ عائشة -رضي الله عنها- دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي بنت تسع سنين.
وكانت عائشة تقول: (بنت تسع سنين امرأة!)
وخلال هذه المرحلة تنمو الفتاة بشكل ملحوظ, ويزداد طولها, وتكتمل أنوثتها:صوتها, وصدرها, وحوضها, وخصرها, ووسطها, وشعرها, ويظهر الحيض إيذاناً بالبلوغ.
فالحيض هو أهم العلامات المتعلقة بالبلوغ عند الفقهاء والأطباء على حد سواء.
إنها مناسبة جديرة، بأن تحتفل بها الفتاة، فها هي قد دخلت سن الرشد، والكمال، والنّضج، والمسؤولية، (ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)[المؤمنون:14].
إنها مرحلة جميلة جيدة، مليئة بألوان الإيجابيات، والمباهج، والإشراق.
إنها ولادة جديدة، وأنت ترين وتشاهدين، فيما خلق الله سبحانه وتعالى، من خلقه دودة القز، تتحول إلى فراشة جميلة، تسحر العيون بألوانها الزاهية، وتأخذ بالألباب وهي تطير في الحقل، من زهرة إلى زهرة.
كثير من الأمهات، والمعلمات، لا يتجرّأن على الحديث، عن مثل هذه المسألة.
وربما تلقي المعلمة درس الحيض على استحياء، وقد تسمح لبعض الطالبات بالغياب، أو التسلّل، أو عدم الحضور ـ إنني أستحي من هذا الموضوع ـ هكذا تقول.
لما حاضت عائشة -رضي الله عنها- وهي كانت محرمة، متلبسة بنسك بكت، وقالت للنبي صلى الله عليه وسلم: إنها حاضت.
قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ …).
فليس في الأمر ما يدعو إلى الخجل، وقد أثنت عائشة -رضي الله عنها- على نساء الأنصار: (نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الأَنْصَارِ، لَمْ يَمْنَعْهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ).
إنها حكمة الباري جل وعلا: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ* فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)[الانفطار:6-8].
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) [التين:4].
فالله جل وعلا أحسن كل شيء خلقه، وهذا جزء من خلق الله سبحانه وتعالى، ومن سنّته في عباده، وفي إمائه.

* قد تُخفي البنت الخبر عن أهلها، وهذا يصنع لها حرجًا عظيمًا، ومشكلة نفسيّة.
* بعضهن لا تتعطّر، ولا تغيّر ملابسها، ولا تغسل شعرها ولا تزيّنه أثناء الدّورة.
* ويعتقد بعضهن أن عقد الزّواج أثناء الدّورة محرّم.
* وهذا كله مما ليس له أصل .
* أخريات، قد يصلّين أثناء الدورة الشهريّة؛ إما جهلاً، أو خجلاً.
ومما أجمع عليه العلماء أنّ الحائض لا تصلي ولا تصوم، وأنها تقضي الصّوم ولا تقضي الصلاة.
* كثيرات يطُفْن بالبيت في حجّ أو عمرة، ثم يسألن عن الأمر!!
ثم تقول إحداهن: لقد خجلتُ من والدي، أو أخي، أو محرمي، أو من جماعتي؛ فطفتُ، ولم أخبرهم بالأمر.
* معلمة تقول: صلّيت بالبنات شهرًا كاملاً، لم يتغيب منهن عن الصلاة، ولا بنت واحدة.
يستحيل هذا… إلا أن تكون هؤلاء البنات قد وصلْن إلى المحيض ولم يحضْن؛ فهن طالبات في المرحلة الثانويّة، ولكن يغلب عليهن الخجل.
فتاة مصابة بعُقدة نفسيّة من دورتها الشهريّة، حينما أخبرت أمها بهذه الدورة، وأنها قد حاضت، وكانت مبكرة.
صرخت أمها في وجهها، وصاحت: لماذا الآن؟
أنت ما تزالين صغيرة!!
وكأنّ هذه الدورة باختيار البنت أو بيدها.
* طالبة في الصف السادس… وحدها تبكي بشدة أمام دورة المياه، ومعلمتها تستعجلها في دخول الفصل…
تدخل المسكينة، ودموعها تنحدر على خدّيها، ومريولها المدرسيّ متسخ…
والمعلمة تتأفّف منها، وتشمخ بأنفها…!
وتنسى أنّ مهمتها أن تنهض بهذه البُنَيَّة، وأنْ تعلّمها، وأنْ تربّيها…!
* فتاة لا تدري، ما هذا الدّم، الذي نزل عليها فجأة، دون أن تسمع عنه شيئًا من قبل؟
كانت تظن -وهي تحدّثني، وهي من محارمي- جرحاً أصابها؛ بسبب شِجار جرى بينها وبين أختها الكبرى…
لكن الدّم استمرّ، وظلّت في دورة المياه ساعات، تصبّ عليه الماء، وهو لا يزول، واستمرّت فترة طويلة من المحيض، لا تكاد تغادر دورة المياه إلا لماماً…!!
إنّ الوعي مهم شرعاً، حتى تعرف الفتاة ما لها وما عليها، وتدري أنها دخلت مرحلة البلوغ، وأنّ قلم التكليف أصبح يجري عليها، وتعرف أحكام الصّلاة والصّيام، والحجّ والطّواف والقرآن، وغير ذلك من الأحكام.
والراجح – فقهًا- أنه يجوز للحائض أنْ تقرأ القرآن، من غير أنْ تمسّ المصحف؛ وهذا مذهب الإمام مالك، واختيار ابن تيمية رحمه الله تعالى. والقرآن يمنحها هدوءاً وسكينة نفسيّة، ويمحو أثر التوتر والإجهاد عنها.
وأيضاً هو مهم طبياً، حتى تستطيع البنت، أنْ تعرف نوع الغذاء، ونوع العلاج، والتعامل مع هذه الدّورة، التي تؤثر في بدنها، وفي نفسّيتها، وفي ظروفها.
إنّ اليهود، هم الذين يمتلأ تاريخهم بالكراهيّة، والمقْت للمرأة الحائض، حتى كانوا يقولون: إنّ المرأة إذا حاضت، لم يجلس الرجل معها، ولم يؤاكلها، ولم يجالسها.
فكان الصّحابة رضي الله عنهم، حينما اختلطوا باليهود سألوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: ( اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلاَّ النِّكَاحَ )، أي: اعملوا مع الزوجة الحائض ألوان المداعبة، والمعاشرة والمجالسة.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حاضت المرأة ألقى على فرجها ثوباً، ثم بات معها في فراش واحد.
وقد كان صلى الله عليه وسلم يتّكئ في حِجر عائشة؛ فيقرأ القرآن وهي حائض؛ كما في صحيح البخاري.
فالتعرّف والوعي مهم طبيًّا، وشرعيًّا.
وقد يصحب هذه التغيرات الجسديّة -المتعلقة بمرحلة البلوغ أو المراهقة- تغيّرات نفسيّة، وشخصيّة، منها:
– رغبة البنت في إثبات ذاتها؛ سواء عن طريق الانتماء إلى عالم، ومجتمع، ومجموعة غير مجموعة الأسرة والبيت، أو في التمرّد على بعض الأنظمة، أو في الميل إلى الجنس الآخر، والرغبة في إقامة علاقات معهم، بشكل مباشر أو غير مباشر .
إنّ الفتاة بهذه الأعمال، تريد أن تبعث برسالة إلى الأم، مفادها:
– أنني قد أصبحت امرأة.
– وأنني ذات كيان مستقل .
– وأنني لم أعدْ تلك الطفلة، التي كنتم تتعاملون معها من منطلق الطفوليّة.
وهنا مكمن الخطورة.
إذ قد يتم التعبير عن هذه الرسالة بطريقة خاطئة، وقد تجد الفتاة نفسها في الموضع الخطأ، الذي يجب أن تتداركه فورًا.
الغَرَارة، والحداثة، وقلّة التجربة، والصفحة البيضاء التي تعيشها البنت تجعلها في هذه المرحلة بالذات – مرحلة المراهقة, مرحلة المدرسة المتوسطة غالباً- تصدّق كل ما تسمعه من الآخرين.
والعواطف المتأجّجة والحسّاسة، والميل الفطريّ للجنس الآخر يمكن أن يقودها إلى الانحراف، إذا لم يكن هناك رعاية جيّدة لها.
الكثير مما نشاهده على الفتيات، في هذه المرحلة المبكرة ليس بالضرورة تعبيرًا عن الانفلات الأخلاقي، وليس مقصوداً لذاته، بقدر ما هو بعض تجلّيات هذه المرحلة العمريّة ومتغيراتها.
ولهذا تحتاج الفتاة -في هذه السِّن – إلى عدة أمور:
أولاً: القدوة الحسنة من الوالدين, من المعلمات, من المرشدات؛ فهو عمر حساس لالتقاط أي حالة سلبيّة، من التناقض بين الأقوال والأفعال.
مثال: مُدرِّسة تحدّث الطالبات عن الأغاني، وعدم التعلّق بها…
وفي هذه الأثناء؛ رنّ جرس الهاتف الجوال، وكان عبارة عن أغنية معروفة في الفصل…
وإذا المدرِّسة تخرِج الجهاز من حقيبتها؛ لتردّ على هذه المكالمة.
ثانياً: الصداقة مع الأم؛ فلا تفرض الأم على البنت ما تريد، ولكن توجّهها وترشدها، وتحاول إقناعها، وتغير طريقة التعامل معها التي كانت في مرحلة الطفولة، سواء ما يتعلق بـدراستها، أو ملابسها، أو برنامجها، أو صداقاتها وعلاقاتها، أو حتى بالأخطاء التي يمكن أن تقع فيها البنت في هذه المرحلة.
لابدّ من التعامل معها بيقظة، ووعي، وحساسية، ومحاولة الإقناع، وليس محاولة فرض الرّأي.
وألا تسمع البنت:أنت ما تزالين صغيرة.. أنت ما تزالين طفلة..
ثالثاً: الاعتراف بالبنت من خلال:
– الثناء على شخصيتها، وعلى إنجازاتها، وعلى الجوانب الطيّبة عندها.
– احترام خصوصيّاتها، وشخصيّتها.
– احترام ما يتعلق بأمورها الخاصة.
رابعاً: المراقبة الذكيّة الحذرة، خصوصًا حينما تلاحظ الأم تغيّر سلوك البنت؛ من فتاة ملتزمة إلى فتاة متساهلة, أو تغيّر نوع الصديقات التي تقيم معهن العلاقات، أو كثرة إدمان البنت على استخدام الهاتف، أو كثرة خَلْوتها في الغرفة بمفردها.
إنّ العلاقات والصداقات يمكن أنْ تصنع أشياء كثيرة جداً في غفلة الأسرة.
خامساً: معالجة الأخطاء التي تقع فيها البنت بحكمة ولباقة، وعدم التحقير، أو التقريع المستمر، أو القسوة المفرطة.
بعض الفتيات -في هذه السن- قد يقعن في مشكلة معيّنة.
مثلاً: مشكلة التّدخين، وهذه ظاهرة عالمية.
فقد كشفت أكبر دراسة أُجريت على المدخنين في العالم بأن الفتيات اليوم يتعاطين التبغ، بمعدلات أعلى مما كان عليه الأمر سابقاً.
جاء ذلك نتيجة دراسة مشتركة، شملت أكثر من مليون مراهق، في أكثر من مئة وخمسين بلدًا في العالم.
وفي إحصائية سعوديّة: تبيّن أنّ حوالي 20% من المراهقين، وحوالي 4% من المراهقات يدخنون السجائر.
كما أكّدت الدراسة أيضاً وجود علاقة بين التّدخين، وبين تعاطي المخدّرات.
إنّ التدخين، قد لا يكون هدفاً بذاته، لكنّ الفتاة، حينما تتعمله؛ فهي تريد أنْ تتمرّد على تقاليد الأسرة، أو أنْ تثبت شخصيّتها، أو أنْ تقلّد غيرها.

تجرِبة شخصيّة
دعاء (طالبة في كلية صيدلة)، عمرها ثماني عشرة سنة.
في مرحلة المراهقة، تقول: كانت تراودني – دائماً- الرغبة في الانطلاق، وكسر -ما تعتبره- قيوداً مفروضة عليها من أهلها:
– تريد أن تخرج من المنزل، دون أنْ تستأذن من والدها أو من والدتها.
– تريد أيضاً إذا خرجت لصديقاتها، أو لسهرة، أو لغير ذلك ألا تتقيد بوقت محدد، في الرجوع إلى المنزل.
أما الآن فتقول: أدركت تماماً أنّ المطالبة بالحريّة المطلقة هو: ضرب من الجنون.
لأنّ الفتاة -في هذه المرحلة- أو الفتى، لا يدركان ما ينفع وما يضر، وقد لا يحسنان التصرف، وقد توجد لديهما الرغبة الجانحة الجامحة، في اكتشاف العالم من حولهما، دون وصاية أو رقابة من أحد.
فهذه الفتاة استطاعت أن تتجاوز مرحلة المراهقة بطريقة سليمة.
أمّا أمّها، فتقول:لم يكن في بيتنا أيّ نوع من القهر والتسلّط، كانت الشورى أساس قراراتنا الأسريّة، حتى تجديدات المنزل التي تقع فيه, وحتى أنواع المدارس، أو مكان الاصطياف، أو طريقة المصروف المنزلي، أو التعامل مع الجيران والأقارب؛ فإنّنا نُشْرِك البنات فيها، ونأخذ برأيهن.
إنّ الشورى؛ تشعر البنت بمكانتها، وتدربّها على التعقّل، ورؤية المصالح المستقبليّة، وتقديم شيء على شيء، وترك شيء؛ لأنّ هناك ما هو أولى وأفضل منه.
إنها مدرسة مهمة جداً في الحياة: الشّورى.
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ )[آل عمران:159].
فالتقطي -أيّتها الأمّ- من هذه الآية الكريمة أمرين:
الأوّل: اللّين والرّفق، وعدم القسوة، أو العنف، أو الغِلظة في معاملة البنات، خصوصًا في مرحلة المراهقة.
الثاني:الشّورى للبنات؛ سواء فيما يخصّهن، حتى في قضيّة الزواج، أو غيرها، وحتى في الأمور المتعلّقة بالأسرة والمنزل، بشكل عام.
من خلال تجرِبة شخصيّة، ومقارنة لعدد من الأُسر، التي أعرف الكثير من أفرادها؛ تبيّن:
– أنّ بعض الأسر التي تتمتّع بهدوء ولُطف في معاملة الأولاد والبنات ـ أولادُهم وبناتهم أكثرُ استقامةً والتزامًا، وأبعدُ عن الانحراف.
– بينما الأُسر التي تقوم على القسوة والشّدّة، وعلى فرض الرّأي والإرادة؛ فإنّ الأولاد والبنات يجدون مندوحة ومهربًا خفيًّا، ويمارسون أشياء بعيداً عن عيون الآباء والأمّهات.

(منقول)




فعلا مرحلة البلوغ مرحلة مهمة كتير وحساسة

يعطيك العافية على طرحك المميز




مشكورة حبيبتي



يعطيك العافيه



يعطيك العافية على طرحك المميز



التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

اشئ التي تحتاجه الفتاه في سن المراهقه

:ok::ok:البنت تحتاج الى ..!
.
حنان وحب ورعايه وعطف ….

لا مراقبه ولا صريخ ولا ضغوط…

لا أوامر مصطنعه..

تحتاج الفتاه المراهقة ان تفرغ عاطفتها..

وعلى الاهل المساعدة بطريقة غير مباشره…

وياليت أسلوب خاطئ أن لا تعاملوها بقسوة كأنها ارتكتب جريمة بدخولها في هذه المرحله..

هي مرحلة انتقال من طفولة الى شبه نضج..

وهي مرحلةُ اكتسابِ المعلومات وتكوين الشخصيه الحقيقيه للمُراهِقه..

لا ضير في أن يصادق الأخ أخته المراهقه..

لا ضير في أن تصادق الأم ابنتها المراهقه..

لا ضير في أن يتناقش الأب مع ابنته المراهقه..

وبأسلوب مريح.. وأسلوب سلس..

أقصد بحب واهتمام..

وبالتفاهم..

إن شعرت الفتاةُ المراهقة بأنها تحتَ الأنظار ومراقبةِ الأهل الشديدة والغير سليمه..

يؤدي ذلك إلى الإكتئاب والأرق..

والسمنه أيضاً..

البعض من المراهقات إذا أحسسن بالقلقِ,يشغلن أنفسهن بالطعام الغير صحي..

والبعض الآخر يجدن أن النوم هو المفر الوحيد من الضجيج والمعامله الخاطئة لهن..

أما إن شعرتِ الفتاة انها محل ثقة,فلن تخون الثقة مهما حصل..

ولا أقصدُ الثقةَ العمياء..ثقةٌ بِحدود..

ثقةً تُشعِرُ الفتاةَ أنها تستطيعُ أن تعتمِدَ على نفسها..

الفتاة المراهقةتريد أن تكون امرأة..

فتبدأ بالاهتمام بالأزياء ومستحضرات التجميل والمناسبات..

وهنا يأتي دور الأهل..

لايجب أن يوبخ الأب ابنته لوضع المساحيق..

ولا يجب على الأخ كذلك..

ولا داعي إلى التعليقاتِ السخيفه التي تفقدها ثقتها بنفسها..

ولا يجب على الأم أن تختار لها ثيابها,لها الحق بأن تبدي برأييها في ثوبٍ ما..إن كانَ ضيقاً أو يُعطي انطباعاً سيء,فترشدها..

وأيضاً تودَ الفتاةُ المُراهِقه أن تشعُرَ بِإنها كبيرةٌ كفايه..

وهذا حين تُريدُ أن تزور إحدى صديقاتها..

تودُ أن تذهبَ وحدها دون مُرافقة إمها..لا لِشيءٍ سيءٍ إطلاقاً..إنما لِتشعُر فقط بِأنها فتاةٌ يُعتمدُ عليها..وهذا في حال ان أهلها على معرفةٍ بِأهالي صديقاتها..وعلى ثقةٍ بأنهم لن يضرون ابنتهم بأي شكلٍ مِن الأشكال..

فهي ليست بِطفلةٍ صغيرةٍ تحتاجُ إلى اهتمام والدتها الزائد..

والموضوع الآخر هو الإنترنت..

أغلبية الأخوان يمنعون أخواتهم منه,لأنهم يرونه خطيراً لاخواتهم المراهقاتُ بالذات,بغض النظر عن الدردشه والتشات..

بل المنتديات أيضاً..يعتبرونها خطيرةً..

لن يحدثَ مكروه إن حاور الأخ أخته,ولا بأس إن جلسا سوياً يتصفحون بعض المواقع الترفيهيه أو التعليميه أو الدينيه أو أي موقع ليسَ بِهِ خلل أخلاقي..

بِهذه ِالطريقة تشعر المراهقة بالثقة التي كما ذكرت لن تخونها مهما حصل..

وبما أنني فتاة مراهقه,أستطيع أن أؤكد أن الفتاة المراهقه إن وضعت حتى في قفص أو صندوق وبه سلاسل من فولاذ…ستفعل ماتريد أن تفعله مهما يكن ولن يستطع أحد منعها..

وإن حدث شيء سيء,يكون اللوم على الأهل لأنهم لم يحسنوا التعامل معها..

لذا..

يامن لديكم أخواتٌ مراهقات..

يامن لديكم فتياتٌ مراهقات..

إحرصوا عليهن,وصادقوهن دوماً..

ولا تشعروهن بالضغط..

فالضغط يولد الإنفجار..!

وتظل مرحلةُ المراهقة أجمل مرحله للفتاة..

وعلى الأهل الرعايه والحرص والمعامله الجيده والمناسِبة لمرحلتها الحرجه:ok::ok




مرحبا يا امهات البنت في فتره المراهقه تحتاج للثقه والثقه انواع منها الثقه العمياء الله يهديهم بعض الاهالي تعطي البنت ثقه بدون مراقبه ةتقول انا واثقه اش عندي بس انتي مابتعرفي اش عند غيرك لازم لازم لازم نتابع بناتنا ونثق فيهم ونشجعهم مش نرميهم في البحر ونحكي لهم عومو وهمه مابيعرفو يعومو اهم شيء كيف نعطيهم هاي الثقه ويكونو قدها الصراحه بين البنت وامها ومتابعه الام لابنتها وكسب الصداقه بين الطرفين وشكر ا للجميع:5_1_123v[1]::grin::grin::icon_cool::icon_ cool::070::070::15_4_116[1]:



بــــوووركتي



بس للأسف هالحكي شبه مستحيل يصير ،،،، الأهل بيضلو يضغطو ع الأولاد بيحسسوهم أنهم مجرمين وإذا غلطوا يا ويلهم،،،،،، والله المستعان



يعطيك العافيه ..