في مستشفينا أساليب العلاجات الكثيرة ، لعلها تساعدك .
في مستشفينا أساليب العلاجات الكثيرة ، لعلها تساعدك .
اللهم اجعلنا من المحتسبين والصابرين
والله يمحص المومنين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
…. المريض النفسي ….
المريض النفسي كان انسان طبيعي مثله مثلنا مرر بظروف ومواقف صعبه ومؤلمة والكــل يمر بظروف معينه مثل فقدان عزيز ، مرض شخص قريب منك وهالمرض يكون دائم مثل الشلل ، الزواج من شخص اناني ويعمل على تدمير حياة زوجته ، أب مدمن ، أم غير مبالية بحياة أولادها ..
هذي المشاكل اللي ممكن تتسبب في حدوث حاله نفسية لشخص كان بالأساس طبيعي ..
مــثـــلا : فقدان شخص عزيز (( الأب )) .. اذا الانسان اثناء فقدان أبـــوه وجد من يساعده ويطلعة من الحاله اللي هو فيهاا ماراح تكون في اي مشاكل نفسية .. أما اذا فقد الاب و بروحة واللي حوله كلن لاهي بنفسه وشغله يعني هالشخص صـــار وحيد اهني تبدأ مشكلة نفسية .. بالبدايه هو ينعزل مايبي يكلم احد يكره الحياة يطلع من دوامة او كليته او مدرسته ايا كان .. تصرفاته طبعا راح تكون مو طبيعة ما يركز ماعنده اهداف يومة ممل تلقاه بس يدور بالسيارة وتفكيره مشتت ..
بــعــدها إخوانه يحسون انه تغير الرجال موطبيعي .. على طـــــول ياخذونه ويحطونه في مصحة للعلاج النفسي .. ووكلهم يقولون فـــــلان صــــار مجنون بعد وفاة أبــوه .. يعني فوق انهم سبب في جنونة ووصوله للحاله هذي زادوو مرضه واوصفووه بالمجنون ..
الكثير من الناس يعانون من الحيرة والارتباك عندما يواجهون بالتجربة الأولى في المعاملة مع المرضى النفسيين. ويوجه الأهل هذا السؤال دائما للطبيب النفسي "كيف نتعامل مع المريض " ؟ واليك بعض النصائح عن طرق التعامل مع المرضى النفسيين :
أولا : ما هو شعورك نحو المريض النفسي
هل أنت خائف من المريض ؟ هل تخشى أن يؤذي أحد أفراد أسرتك ؟
هل تخشى أن يؤذى نفسه ؟ إذن تكلم عن خوفك مع الطبيب أو الأخصائي الاجتماعي أنه سوف يكون صادقا معك إذا سألته إذا كان هناك أي سبب للخوف فسوف يخبرك عنه ، وكذلك سوف يساعدك لاتخاذ احتياطات ذكية ضد هذه المخاطر. ولكن إذا لم يكن هناك سبب كبير للخوف، وهذا هو الغالب فان طمأنته لك سوف تساعد على تهدئة المخاوف التي لا داعي لها
هل تشعر بالذنب تجاه المريض لبعض الأسباب ؟ هل تشعر أنك بطريقة ما تسببت في حدوث المرض ؟ هل تخشى أنك تسببت في إضافة ما جعله مريضا ؟ انك بالتأكيد لا تساعد المريض بلوم نفسك والنظر في الأشياء التي فعلتها خطأ كل هذه الأفكار يجب أن نتكلم عنها مع الطبيب أو الأخصائي النفسي أو الاجتماعي.
ثانيا : عند عودة المريض من المستشفي للبيت
عند عودة المريض للبيت وأثناء فترة النقاهة تكون هناك مشاكل عديدة يجب مواجهتها . إن أي مريض سواء حجز بالمستشفى بمرض نفسي أو عضوي يكون عادة غير مطمئن عند مغادرته للمستشفي . الخروج من جو المستشفي الآمن الهادئ يكون مجهدا للمريض لأنه في أثناء العلاج بالمستشفي كان الانفعال والتوتر بسيط بحيث يمكن تحمله ولذلك في خلال الأيام والأسابيع الأولى في المنزل يجب على الأسرة أن تحاول أن تعطي بعضا من الحماية التي كان يحصل عليها وأن تعود نفسها على متطلبات المريض . الأشياء التي قد تبدو بسيطة مثل الرد على التليفون ومصافحته الناس أو التخطيط للواجبات قد تكون للشخص الذي خرج حديثا من المستشفى . كذلك فإن للأقارب دور هام في مرحلة النقاهة أن عليهم أن يلاحظوا أن علاج المستشفى يشفى الأعراض المرضية التي تقعد المريض ولكن من الجائز ألا يشفى المرض نفسه هذا لا يعنى أن المريض لا شفاء له ولكن يعنى أنه لم يشف تماما
أثناء الأيام الأولى في البيت يكون المريض متوترا ومن الممكن أن تظهر بعض أعراض المرض مرة أخرى إذا تعرض المريض لضغوط شديدة. و على أسرة المريض يجب أن تلاحظ هذا وتعد الأشياء بحيث لا تكون ضغوط الحياة اليومية فوق طاقة المريض في حالته الحالية ليس من السهل أن نعرف الحد الأدنى والأقصى الذي يستطيع المريض تحمله ولكن يمكنك أن تعرف ذلك بالتعود.
وهناك بعض الأشياء التي يجب تجنبها مثل :
الاختلاط المبكر مع عدد كبير من الناس: المريض يحتاج للوقت للتعود على الحياة الاجتماعية الطبيعية مرة أخرى ولذلك لا تحاول أن تحثه على الاختلاط لأنه سوف يضطرب أسرع بهذه الطريقة ومن الناحية الأخرى لا تتجاوز المعقول وتعزله عن كل الاتصالات الاجتماعية
الملاحظة المستمرة : إذا كان المريض مشغولا ببعض الأعمال لا تحاول مراقبته باستمرار لأن ذلك يجعله عصبيا وهذا ليس مطلوبا
التهديد والنقد : لا تحاول تهديد المريض بعودته للمستشفى، ولا تضايقه وتنقد تصرفاته باستمرار وبدون مبرر كاف
عدم الثقة في استعداده للعودة للبيت : ثق في المريض واحترم رأى الطبيب المعالج في إمكان عودته للبيت .
ثالثا : ظهور التوتر والتحسن أثناء فترة النقاهة
واحد من الأشياء التي من المحتمل أن تواجهها العائلة هي التصرفات غير المتوقعة من المريض وهذا أحد الفروق الهامة بين الأمراض النفسية والجسمانية . المريض الذي كسرت ساقه يحتاج إلى فترة علاج بسيطة يعقبها فترة نقاهة بسيطة يعود بعدها للحياة الطبيعية ، ولكن المريض النفسي يبدو يوما ما طبيعياً ولا يعانى من التهيؤات في الفترة التالية مباشرة يمكنه أن يشكو من المرض ثانية متهما زوجته بأشياء يتخيلها، شاكيا أنه لا يحصل على العدل في عمله أو أنه لا يحصل على النجاح الذي يستحقه في الحياة
بالنسبة للأقارب كل هذه التصرفات معروفة لهم فقد شهدوه من قبل في المرحلة الحادة لمرضه والآن ها هي تصدر ثانية من شخص المفروض أنه أحسن ! عندئذ فان الألم والحيرة تجعل بعض أفراد الأسرة يأخذ موقفا سلبيا لأي محاولة لعودة المريض للإحساس الطبيعي، ولكن ببعض كلمات هادئة لشرح الحقيقة وبتغير الموضوع بطريقة هادئة ثم العودة فيما بعد لشرح الحقيقة سوف تمنع المرارة وتساعد المريض على تقبل الواقع
فترة النقاهة تحدث فيها نوبات من التحسن والقلق خصوصا أثناء المرحلة الصعبة الأولى للنقاهة- بينما المريض يتعلم كيف يلتقط الخيوط للعودة للحياة الطبيعية مرة أخرى – لذلك يجب على الأسرة أن تتحمل وتصبر إذا ظهر تصرف مرضي مفاجئ في مواجهة حادث غير متوقع .
رابعا : لا تسأل المريض أن يتغير
لا فائدة من أن نطلب من المريض أن يغير تصرفاته ، انه يتصرف كما يفعل لأنه مريض وليس لأنه ضعيف أو جبان أو أناني أو بدون أفكار أو قاس… أنه لا يستطيع كما لا يستطيع المريض الذي يعانى من الالتهاب الرئوي أن يغير درجة حرارته المرتفعة . لو كان عنده بعض المعرفة عن طبيعة مرضه – ومعظم المرضى يعلمون بالرغم من أنهم يعطون مؤشرات قليلة عن معرفتهم للمرض – فانه سيكون مشتاقا مثلك تماما لأنه يكون قويا وشجاعا ولطيفا وطموحا وكريما ورحيما ومفكرا ، ولكن في الوقت الحالي لا يستطيع ذلك. هذا الموضوع هو أصعب شيء يجب على الأقارب أن يفهموه ويقبلوه ولا عجب أنه يأخذ جهدا كبيرا منك لكي ُتذكر نفسك أنه" المرض" عندما تكون مثلا الهدف لعلامات العداء المرضية من الأخت، أو عندما تكون الوقاحة والخشونة والبرود هو رد أخيك لكل ما تقدمه وتفعله له. ولكن يجب أن تذكر نفسك دائما أن هذا هو جزء من المرض.
خامسا : ساعد المريض لكي يعرف ما هو الشيء الحقيقي
المريض النفسي يعانى من عدم القدرة على التمييز بين ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي . وربما يعانى كذلك من بعض الضلالات (الاعتقادات الخاطئة ) ربما يعتقد أنه شخص آخر وأن شخصا ما مات منذ فترة ما زال حيا أو أن بعض الغرباء يريدون إيذاءه، انه يدافع عن هذه المعتقدات الخاطئة بالطريقة التي قد يدافع بها أي فرد منا بعناد ومكابرة عن شيء ما غير متأكد من صحته …من وراء دفاع المريض حيرة ما بين الحقيقي وغير الحقيقي . انه يحتاج مساعدتك لكي تظهر الحقيقة ثانية أمامه. ويحتاج أيضا أن تجعل الأشياء من حوله بسيطة وغير متغيرة بقدر الإمكان
▫ إذا ظل المريض يراجعك مرة بعد مرة عن بعض الحقائق الواضحة،حينئذ يجب أن تكون مستعدا بسرعة وبصبر وحزم بسيط لكي تشرح له الحقيقة مرة أخرى
▫ يجب ألا تتظاهر بقبول الأفكار المرضية والهلاوس كحقيقة واقعة ،وعلى الجانب الآخر لا تحاول أن تحثه على التخلص منها .ببساطة قل له أن هذه الأفكار ليست حقيقة ودع الأمر عند هذا الحد من المناقشة
▫ عندما يفعل أشياء لا تقبلها لا تتظاهر بقبولها. إذا تضايقت من سلوكه قل له ذلك بصراحة ولكن وضح له أنك متضايق من سلوكه وليس منه شخصيا ، وعندما يقوم بسلوك لا يتنافى مع الواقع يجب أن تكافئه عليه
▫ لكي تساعده على معرفة الحقيقة يجب أن تكون صادقا معه ، عندما تحس بشيء ما لا تخبره بأنك تحس بشيء آخر. عندما تكون غاضبا لا تقل له أنك لست غاضبا
▫ تجنب خداعه حتى في المواضيع البسيطة، من السهل خداع هؤلاء المبلبلين ولكن كل خدعة تجعل التعلق الضعيف بالحقيقة أقل يقينا، وإذا لم يجد المرضى النفسيين الحقيقة والواقع بين هؤلاء الذين يحبونهم فأين يجدونها ؟
سادسا : لكي تخرجه من عالمه الداخلي
نتيجة للمرض النفسي فان المريض يرغب في العزلة التي تبدو له سهلة وأكثر أمانا. المشكلة التي يجب عليك مواجهتها هي أن تجعل العالم من حوله أكثر جاذبية. هذا سوف يتطلب تفهما وإدراكا من جانبك، إذا ابتعدت عنه أو تجاهلته أو تكلمت عنه في وجوده كأنه ليس موجودا، عندئذ فانه سوف يكون وحيدا ولن يجد في نفسه حافزا لكي يشارك في الحياة من حوله. وفي الجانب الآخر إذا دفعته في وسط الحياة الاجتماعية بينما يشعر هو بالخوف من مقابلة الناس الذين لا يعرفهم ،وإذا لم يستطع التحمل فان ذلك سوف يدفعه للعودة إلى عالمه الداخلي والانطواء مرة أخري
يجب أن ننتظر ونأخذ الإشارة منه أولا، مثلا إذا أراد زيارة الأهل والأصدقاء فيجب أن تسمح له بذلك ولكن بدون اندفاع . و إذا دعاه بعض الأقارب إلى الزيارة وتناول الغداء ووعد بتلبية هذه الدعوة ووجدت أنت أنه غير مستعد لهذه الدعوة فيجب أن تتدخل بهدوء لمساعدته في التخلص من هذه الدعوة بدون إحراج له
اذهب معه إلى الأماكن العامة الهادئة وافعل الأشياء التي لا تكون مثيرة أو مقلقة أكثر من اللازم مثل مشاهدة مباراة الكرة في التليفزيون بهدوء وبدون انفعال. شجعه على متابعة الهوايات والمشاركة فيها إذا رحب بذلك.
سابعا : أعط حوافز في جرعات صغيرة
يجب أن تعطى المريض حوافز بصورة منتظمة -مثل بعض كلمات التشجيع أو بعض الهدايا البسيطة -إذا بدأ يخرج من عزلته ولكن يجب أن تكون الحوافز مستحقة ، فانك عندما تكافئ شخصا غير جدير بهذه المكافأة فان هذه المكافأة تكون مؤذية ومهينة . وربما يفرح بهدية لا يستحقها في البداية لكنه بعد ذلك سوف يفقد الثقة حتى إذا كان يستحق المكافأة بحق.
أتمنى لــــكــــــم الفائدة ..
وإليك بعض الخطوات والنصائح التى ستمكنك من الاعتناء بطفلك جيدا عندما يكون مريضا:
بغض النظر عن مرض طفلك فإنه سيشعر بعدم الارتياح بالإضافة إلى أنه سيحتاج للكثير من الراحة حتى يتمكن جسمه من مقاومة العدوى. حاولى أن توفرى لطفلك مكانا مريحا فى غرفته أو فى غرفة من غرف المنزل باستخدام الوسائد والبطانيات مع الوضع فى الاعتبار أنك يجب أن تكونى بجانب طفلك لمنحه المساندة المعنوية ويمكنك أن تضعى لطفلك بعض الوسائد فوق بعضها البعض حتى يشعر بالراحة مع الحرص على تدفئته بتوفير الأغطية المناسبة.
إن طفلك وهو مريض يحتاج لنوع خاص من الرعاية والاهتمام وهو سيحتاج أيضا لأن توفرى له بعض الألعاب والكتب والألوان بجانبه للتسلية، لأنه بالرغم من أن الطفل وهو مريض سينام كثيرا ولكنه أيضا قد يشعر بالملل وبالتالى فإنه سيحتاج لشئ يلعب ويتسلى به فى هدوء.
إذا كان طفلك مريضا فعليه أن يبقى فى المنزل حتى لا ينشر العدوى. وإذا كنت تريدين تسلية طفلك وهو مريض فى المنزل فيمكنه أن ينام فى السرير أو يجلس على الأريكة بينما تسمحين أنت له بمشاهدة التليفزيون وفى حالة شعر أنه أفضل بعض الشئ فيمكنه ان يسلى نفسه بكتب التلوين مما سيجعل روحه المعنوية ترتفع بعض الشئ.
الطفل المريض مثل الطفل السليم أو المعافى قد يشعر أيضا بفقدان الشهية ولذلك عليك أن تقدمى له وجبات صغيرة خلال اليوم لكى تحافظى على مستوى معقول للطاقة عنده وإذا كان طفلك يعانى مثلا من التهاب فى الحلق أو ألم فى المعدة فيمكنك أن تقدمى له بعض الأطعمة أو الوجبات البسيطة مثل عصير أو صوص التفاح أو النودلز أو الحساء كما يمكنك أيضا أن تقدمى لطفلك المريض عصائر الفاكهة الطازجة وبالطبع فإن الطعام الذى يتناوله طفلك وهو مريض يعتمد على نوعية مرضه فمثلا إذا كان الطفل يتقيأ، فإنه لن يستطيع الاحتفاظ بالطعام فى معدته وفى تلك الحالة يمكنك أن تمنحيه الماء والعصائر لحمايته أيضا من الإصابة بالجفاف و اعلمى أن شهية طفلك ستقل وهو مريض ولذلك يمكنك أن تقدمى له الزبادى والموز وأى أطعمة أخرى تكون خفيفة على معدته.
حاولى أن تفكرى فى الوسائل المختلفة التى يمكنك من خلالها أن تجعلى طفلك يشعر بالراحة أكثر طبقا لأعراض مرضه. يمكنك أن تستخدمى قطعة قماش مبللة دافئة لإراحة رأس طفلك.
يجب عليك كأم محاولة أن تكونى هادئة ولا تظهرى لطفلك خوفك وقلقك وهو مريض وبالتأكيد فإن رؤية طفلك وهو مريض أمر صعب على أى أم ، ولكن بدلا من أن تظهرى لطفلك أنك قلقة أو متوترة حاولى أن تستمدى الدعم من الأصدقاء والعائلة وحتى من طبيب أو طبيبة طفلك.
اعلمى جيدا الوقت الذى يجب عليك فيه اللجوء لطبيب طفلك فعلى سبيل المثال إذا استمر الإسهال والقئ عند طفلك فعليك أن تتصلى بالطبيب ويعتبر الكثير من الأطباء أو معظمهم أن الطفل تكون درجة حرارته مرتفعة إذا تعدت 37 ونصف. أما إذا كان طفلك عمره ستة أشهر أو أكثر ويعانى من درجة حرارة مرتفعة تعدت 39.4 فعليك الاتصال بالطبيب فورا. وهناك أيضا بعض الحالات الأخرى التى تستوجب اتصالك بطبيب طفلك مثل آلام الأذن والصداع ومشاكل التنفس وفقدان الشهية.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفينى شفاء لا يغادر سقما ( آمين ) ( سبع مرات )
بسر سورة الشافية و هى (فاتحة الكتاب) وآيات الشفاء .
وآيات الشفاء هى :-
– آية الكرسى ( سبع مرات)
– "و يشف صدور قوم مؤمنين" ( سبع مرات)
– "قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء" ( سبع مرات)
– "فيه شفاء للناس" ( سبع مرات)
– "و شفاء لما فى الصدور" ( سبع مرات)
– "وننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين" ( سبع مرات)
– "واذا مرضت فهو يشفين " ( سبع مرات)
– "فالله خير حافظا و هو أرحم الراحمين" ( سبع مرات)
– "بسم الله الشافى المهيمن الوهاب الحفيظ الشهيد " ( سبع مرات)
– "لا حول ولا قوة الا بالله" ( سبع مرات)
– "حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم " ( سبع مرات)
– "و من شر النفاثات فى العقد و من شر حاسد اذا حسد" ( سبع مرات)
المعوذات على سنة الرسول ( صلى الله عليه وسلم )
1- سورة الاخلاص .
2- سورة الفلق .
3- سورة الناس .
نضم كفتينا على بعض على فمنا وانفنا وننفث فيها ثلاث مرات بدون ريق ونقرأ ( قل هو الله احد ..) ( قل اعوذ برب الفلق .. ) ( قل اعوذ برب الناس .. ) كل سورة لنهايتها ثم نمسح بكفينا على وجه المريض ونتخلل شعر رأسه ونمسح على كل جسمه حتى اطراف اصابع قدميه واطراف اصابع يديه ونكرر قراءة المعوذات بهذة الطريقه و المسح على جسم المريض ( ثلاث مرات ) .
فى حالة وجود ألم فى اى مكان فى الجسم :
– نقول ( اعوذ بالله من الشيطان الرجيم , بسم الله الرحمن الرحيم ) ( ثلاث مرات ) .
– ونضع يدنا اليمنى على مكان الألم ونقول (نستعيذ بعزة الله وقدرته القويه و أسمائه الحسنى المباركات وكلماته التامات كلها من شر ما نجد ونحاذر ) ( ثلاث مرات ) .
– رقية الرسول صلى الله عليه و سلم ( اللهم رب الناس اذهب البأس،و اشفى انت الشافى،لا شفاء إلا انت،شفاء لا يغادر سقما ) . – نقرأ ( الشافية ) أى (سورة الفاتحة) ( 100 مرة )
المرض النفسي مثل المرض الجسدي له درجات وانواع
فمن الامراض النفسية " والعقلية " ما يكون مثل الزكام خفيف وبسيط وسرعان ما يشفي المريض منه ومنها ما يكون سرطان مميت لا يمكن الخلاص منه واخر يكون علي شكل نوبات " مثلما هو الربو ..وثالث يكون مستمر مثل السكر والضغط ..لابد من مداومة العلاج بصفة مستمرة والتعايش معها ..
وعليه يجب علينا ان نفهم اننا كلنا معرضين للمرض النفسي
نحن او قريب او عزيز علينا ..لا يجب ان ننظر الي المريض النفسي ب اعتباره عارا ولا ب اعتباره بدون عقل ..
هذه نظرة قاصرة وقد نخرج جميعا من حيز العقل ..فمن منا لم ينتابه قلق بدون سبب ؟ ومن منا لم يكن اليأس والغضب والمشاعر السلبية تنتابه في فترة من حياته ؟
علينا ان نفهم جيدا آلية المرض النفسي ..وطريقة تحركه في الجسم والعقل وكيف ينعكس علي التصرفات ..يجب ان نفهم المرض وبالتالي نتصرف مع الشخص ..
من المعرفة هي السلاح ضد المرض النفسي الذي يغتال الكثيرين ..ويحرمنا من الاعزاء ..
……………
ما نحن بصدد الحديث عنه هو المرض النفسي البسيط او لنقل " الزكام النفسي ..او الربو النفسي …او بدرجة اكبر السكر النفسي ..اما السرطان النفسي والعقلي فلن يكون بمقدورنا التحدث عنه بدون ان يكون هناك تدخل طبي قوي ..
ما هو المرض النفسي :
تعريف المرض النفسي :
ليس هناك تعريف مانع جامع ..ولكن احد تعريف المرض النفسي بانه ذلك الفساد او الخلل الذي يصيب النفس فتخرجها عن حد الاعتدال والتوسط والقدرة علي التأقلم مع المحيط والتعامل معه بشكل صحيح ..ويظهر علي شكل ردة فعل او تصرفات او تكرار جمل او حركات او بعض التشويش الفكري ..وعدم وضوح الفكرة التي يكررها المريض ..او سيطرة فكرة معينة علي المريض " مثل انه مراقب مثلا ..
وكل ما يجعل الشخص غير قادر علي التأقلم يمكن ان يصنف علي انه مرض نفسي ..
كيف يحدد المرض النفسي الدائم والعارض "
سبق وان قلنا ان المرض النفسي يمكن ان يصنف الي مرض نفسي دائم او عارض او دائم ولكن يمكن التعامل معه والاخير حمى الله الجميع بمثابة سرطان ..فكيف يمكن لنا ان نحدد ؟
الجواب :
هذه المعلومة التي قد تكون مضللة للبعض ان المرض النفسي يمكن ان يشفي مثلا ببعض الحنان او القران الكريم والذهاب الي السحرة وغير ذلك مما يطول شرحه ..قد تكون السبب في تحول مرض نفسي " بدرجة برد الي سرطان ..المرض النفسي يتطور وقد يستدعي مرض اخر ..فكيف لنا ان نتصرف ؟ بشكل صحيح ؟
اولا : معرفة التاريخ المرضي " فالمرض النفسي غالبا يكون وراثي .
ثانيا : قصد الاطباء النفسين المعروفين والموثوق بهم " مثلما نفعل مع المرض الجسدي تماما ..
ثالثا : عدم الانخداع بحيل المرض النفسي ..ومتابعة التعليمات الطبية
رابعا : المعرفة الجيدة بالمرض النفسي والثقافة عن المرض النفسي مثلما نثقف انفسنا عن المرض الجسدي ..
بعدها سوف نتوقع التصرف وسوف نعرف الاسلوب الامثل لنكون حاضرين للمريض ..
حقوق المريض النفسي "
المريض النفسي شخص حساس غالبا ..وغالبا ما يكون تعرض للكثير مما سبب له المرض ..وكثير هم اولئك الذين لا يتحملون الضغط ولا يقدرون ان يقاوموا " مثلما نحن نختلف في تحملنا لمقاومة البرد كذلك الحال مع المرض النفسي " لا يجب ان نحكم عليه بالضعف وقلة الايمان ابدا
هم لم يختاروا ان يمرضوا وليس لديهم قدرة ذاتية غالبا لدفع ما اصابهم فكيف يجب ان نتصرف ؟
حقيقة ..يوصى الاطباء جميعا وكثيرا ممن تعامل مع المريض النفسي بالتعامل بشكل طبيعي وعدم التدقيق علي كثير من التصرفات
ومحاولة اخراجه الي جو اخر خاصة عندما تشتد عليه وساوس معينة ..نتيجة منظر او بعض المواقف التي قد تذكره بما حصل له ..
يجب ان نصله بالله بشكل غير ضاغط حتي لا يشعر انه نوع من التهديد
وعلينا ان نوفر له بيئة آمنة .." ماديا " نفسيا " وعاطفيا ..كثير ما يكون الشعور بعدم الامان بالرفض وكثير من المشاعر التي يتخطاها اغلبنا بالنسبة له مشكلة كبيرة وهو يشعر بتهديد حقيقي ويظهر خوفه علي شكل موجه عنف او انسحاب او حتي رغبة اكيدة بالموت ..
علينا ان نكون حاضرين له ..نسمع منه ونعطي له الحب والامان والاكتفاء والامن الاجتماعي ..
هل المرض النفسي عار ؟
تلك مشكلة المجتمع عامة ..انه ينظر الي المرض النفسي بشكل مغلوط ..
وبالواقع منهم من يخفي المريض النفسي حتي عن الاعين وان ظهر فهو علي استعداد ان يدعي ان ابنهم مسحور او ممسوس علي ان يعترف بمرض نفسي ..وهنا مشكلة ثقافة وفكر ..وبالواقع سبق لي ان ناقشت موقف المجتمع من المريض النفسي في احد المواضيع ..ولا اريد الافاضة هنا عن هذه النقطة ..
ولكن علينا دور هام في تغير النظرة ومواجهة العالم .
هل يمكن ان اتعامل مع مريض نفسي ؟
نعم يمكن ان نتعامل مع المريض النفسي وبالواقع كثيرا ما نكون نتعامل مع مريض نفسي لفترة طويلة دون ان نفطن الي ذلك ويكون كشفنا له بالصدفة او موقف ادى الي كشف ذلك ..
فهل نتوقف عن التعامل مع المريض النفسي ؟ بكل تأكيد لا ان منهم من هو مبدع ومنهم من هو صديق وفي اكثر من غيره ..
المريض النفسي " ليس مجنون " وبالواقع كلمة جنون ليس لها اية مدلول علمي حقيقي بقدر ما هي موروث لغوي ..لا يمكن قياسه او رصده حقيقة …نقاط يجب ان نراعيها ونحن نتعامل مع المريض النفسي ..
الفهم الجيد وسعة الصدر ..وتقبل الطرف الاخر وعدم الطلب منه ان يكون مثلك ..يجب ان تكون مقدرا لحالته مثلما تقدر حالة " ذي الاحتياجات الخاصة "
اعط له الامان والحب ..والتفهم وسوف تكون علاقة اكثر من جيدة ..
……………