التصنيفات
منتدى اسلامي

المريض يقضي ما أفطر بعد الشفاء

أصابني مرض في البطن مما جعلني لا أقدر على صوم رمضان كاملاً ماذا أصنع؟

إذا أصاب المسلم مرض في البطن أو غيره لا يستطيع معه الصوم، أو يشق عليه الصوم، فإنه يفطر ثم يقضي بعد الشفاء لقول الله عز وجل في سورة البقرة: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[1]. والله ولي التوفيق




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الطبيب و المريض

بسم الله الرحمن الرحيم

المريض :

ياترى يادكتور أنا ممكن أعيش لحد ما يبقى عندي 100 سنة؟

الطبيب :

أنت بتدخن أو بتشرب أو بتتعاطى؟

المريض :

لأ أبداً، عمري ما دقت سيجارة أو كأس ولا حتى شديت نفس من شيشة

الطبيب :

بتلعب قمار؟

المريض :

لأ، ولا حتى كوتشينة ولا دومينو ولا شطرنج

الطبيب :

بتسهر قدام التلفزيون أو الفيديو أو الدش؟

المريض :

ولا بأفتحهم من أساسه

الطبيب :

ولا بتسهر على القهوة؟

المريض :

ولا عمري عتبتها برجلي

الطبيب :

بترهق صحتك ونظرك بالقراءة كتير؟

المريض :

بالعكس، أنا أطيق العمى ولا أطيقش الكتب

الطبيب :

طيب بتقعد كتير قدام الكمبيوتر أو الأنترنت؟

المريض :

لا كمبيوتر، ولا أنترنت !!!

الطبيب :

طيب بتسافر على طرق خطر أو بتسوق كتير؟

المريض :

أنا لا عندي عربية ولا بأسافر من أصله؟

الطبيب :

طيب بتلعب أي رياضة عنيفة أو مرهقة؟

المريض :

ولا عمري عتبت نادي، وما لعبتش حاجة من أيام ثانوي

الطبيب :

بتحب ؟

المريض :

لا بحب البنات ، ولاالبنات بيحبونى

:sdfsg:

الطبيب :

أمال عايز مية سنه تهبب فيها إييييييييه




هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه ه

مشكوره حبوبه




حلو



خليجية



للأسف الشديد مكرر



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

التهاب العضلات والألياف المزمن قد يؤدي إلى اكتئاب المريض

خليجية

يؤثر على أجزاء مختلفة من عضلات وأوتار الجسم
د.ياسر بن محمد البحيري

مرض الفيبروميالجيا (Fibromyalgia) أو التهاب العضلات والألياف المزمن شائع في المجتمع ولكنه غير مفهوم تماماً من الناحية الطبية، فهو يؤثر على اجزاء مختلفة من عضلات وأوتار الجسم مسبباً آلاماً مزمنة تؤثر على حياة المريض ووظائفه لعدة سنوات وتتركه محبطاً وخصوصاً عند النساء في مرحلة منتصف العمر.
ولا يوجد سبب معروف لهذا المرض ولكنه مرض حقيقي وأعراضه حقيقية، وقد يأتي كثير من المرضى محبطين لأنهم قد زاروا الكثير من الأطباء وقيل لهم من قبل الأطباء أو من قبل اقربائهم بأن اعراضهم هي عبارة عن تهيؤات وأعراض نفسية، وعلى الرغم من ان هؤلاء المرضى قد يكونون عرضة للضغوط والاكتئاب نتيجة هذا المرض المزمن إلا ان المرض بحد ذاته لا يسبب هذا المرض ولكن قد يكون هناك آثار ضغط جسدي أو نفسي أو بعض أمراض الغدد الصماء أو التهابات المفاصل التي تحدث قبل بداية هذا المرض ويعتقد بعض الباحثين بأن المرض له خلفية خلل في المناعة، كما أظهرت الأبحاث أن هؤلاء المرضى لديهم نقص في معدلات مادة السيروتونين (Serotonin) في الدماغ وهي المادة المسؤولة عن الألم والنوم والمزاج.
والأعراض تكون مزمنة وتختلف شدتها من يوم لآخر، وعادة ما تتكون من آلام وتيبسات في جميع أجزاء الجسم وخصوصاً قرب المفاصل وشعور بالارهاق وعدم الراحة حتى بعد النوم وصعوبة في النوم وصداع وخدران في الأيدي والاذرع وشعور بتورم وانتفاخ في الأيدي، بالإضافة إلى ذلك فقد يشتكي المريض أو المريضة من أعراض اسهال أو امساك أو مغص وشدة آلام الدورة الشهرية عند النساء وأعراض اكتئاب مزمن.
وعادة ما يأتي المرضى وقد زاروا العديد من الأطباء واجروا العديد من الأشعات والتحاليل التي لا تجدي نفعاً وذلك لان هذا المرض لا يظهر في هذه الأشعات والتحاليل بتاتاً ولا ينصح باجرائها إلا عندما يريد الطبيب التأكد من عدم وجود مرض آخر بأعراض مشابهة، اما بالنسبة للتشخيص فهو يعتمد على أخذ تاريخ المرض من المريض نفسه وعلى وجود آلام عند الضغط على عدة مناطق في الجسم قرب المفاصل المختلفة في الجسد.
العلاج
إن أهم خطوة في العلاج هي معرفة التشخيص وبعد ذلك شرح المرض لهؤلاء المرضى حتى نساعد على ازالة أوهامهم والحصول على تعاونهم، وعادة ما تتكون الخطة العلاجية من تجنب الارهاق والابتعاد عن الضغوط النفسية وعن الأنشطة التي قد تزيد من الاعراض لدى المرضى، بالإضافة إلى ذلك فإن العلاج الطبيعي والتأهيلي قد يساعد في تخفيف الآلام وتقوية العضلات والأربطة مما يجعلها أكثر مقاومة للاجهاد، كما أن الطبيب المعالج قد يلجأ إلى الادوية المسكنة للآلام والأدوية المضادة للالتهابات والأدوية المرضية للعضلات عند اللزوم، ولأن هذا المرض يكون مزمناً وعادة ما تصاحبه أعراض اكتئاب وتوتر واحباط من قبل المرضى فان الطبيب المعالج قد يلجأ إلى وصف بعض الأدوية الخفيفة المضادة للاكتئاب لفترات قصيرة، أيضاً استخدام حقن الكورتيزون الموضعية في المواضع الشديدة الألم، اما بالنسبة للطب البديل كالابر الصينية والحجامة وغير ذلك فانه لا مانع من تجربتها إذا كان المريض يشعر بتحسن معها، ويجب التنويه بأن هذه الخطة العلاجية قد لا يكون الغرض منها إزالة المرض تماماً وكلياً بشكل دائم ولكن الغرض هوالتحكم في الاعراض والتقليل من شدتها وحدتها بشكل كبير يسمح للمريض أو المريضة بالتمتع بحياة طبيعية خالية من الآلام بإذن الله.




خليجية



التصنيفات
منوعات

عيادة المريض عبادة منسّية

معنى عيادة المريض :

إن عيادة المريض فى الإسلام تعنى الذهاب إليه لتسليته والوقوف بجانبه إذا إحتاج للعون والمساعدة والتخفيف عنه وإدخال الفرح والسرور إلى نفسه والسكن إلى روحه وعقله.
وقد قال فى ذلك فضيلة الشيخ ابن العثيمين –رحمه الله- أن عيادة المريض واجبة على المسلمين . وأن ترك المريض دون أن يعوده أحد من المسلمين تحت دعوى أن العيادة سنة وليست فرض فإن هذا لايجوز.

كما بيّن فضيلته أن عيادة المريض الذى يسهل الذهاب إليه لايكفى فيها الهاتف إلا إذا وجد من يعوده فى بيته وأما عيادة الوالدين وأولى الأرحام فهى واجبة لاسنة .
كما يقول فضيلته شارحا قول صاحب كتاب ( زاد المستنقع ) _ أبوالنجا موسى الحجاوى – قال المؤلف " عيادة المريض " ولم يقل زيارة .. لأن الزيارة للصحيح والعيادة للمريض وكأنه أختير لفظ العيادة للمريض من أجل أن تكرر لأنها مأخوذة من العود وهو الرجوع للشيءمرة بعد أخرى .. والمرض قد يطول فيحتاج الانسان إلى تكرار العيادة . (1)
وقد قال بعض العلماء أن عيادة المريض واجب كفائي أى يجب على المسلمين أن يعودوا مرضاهم وهذا هو الصحيح لأن النبى صلى الله عليه وسلم جعلها من حق المسلم على المسلم وليس من محاسن الاسلام أن يمرض الواحد منا ولايعوده أحد وكأنه مرض فى بريّة , فلو علمنا أن هذا الرجل لايعوده أحد فإنه يجب على من علم بحاله وقدر أن يعوده.

أهمية عيادة المريض فى الاسلام :

حرص النبى محمد صلى الله عليه وسلم على عيادة المريض فقال : حق المسلم على المسلم رد السلام وإتباع الجنائز واجابة الدعوة وتشميت العاطس "ولايلزم كما هو واضح بالحديث أن يكون المسلم من معارفه وإنما يكفى وصف الاسلام بقول : حق المسلم على المسلم .. فجعل المسألة على الاطلاق لكونه مسلما.

فضل عيادة المريض :

1- الثمرة الأولى أن العائد يفوز بثمار الجنة حتى يرجع من زيارته . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المسلم لم يزل فى خُرفة الجنة حتى يرجع قيل: يارسول الله وماخرفة الجنة؟ قال : جناها "
2- الثمرة الثانية التى يسعدنا بها النبى الحبيب " مامن مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسى وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف حتى يصبح وكان له خريف فى الجنة ".

آداب عيادة المريض:

1- المسارعة الى عيادته وعدم التسويف .
2- ان تكون عيادته بعد ثلاثة ايام من مرضه لما رواه ابن ماجه والبيهقى . قال : كان النبى لايعود مريضا إلا بعد ثلاث "
3- تخفيف الزيارة
4- عدم نسيان الهدية .
5- الدعاء له كما فعل النبى صلى الله عليه وسلم بأن يقول سبعا : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك "
عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض "
6- استحباب جلوس العائد عند رأس المريض وتطييب خاطره بأعذب الكلام الذى تُشتم منه رائحة الشفاء والبركة فى العمر واطالته مما يرفع معنويات المريض ويجبر خاطره.
7- طلب الدعاء من المريض .. فدعاء المريض كدعاء الملائكة .

الآثار المترتبة على عيادة المريض :

1- تحقيق تطييب الخاطر فى نفس المريض وشعوره بأن الدنيا ماتزال بخير وأن الناس مازالوا أوفياء وأن أمة محمد صلى الله عليه وسلم هى حقا خير أمة أخرجت للناس حقا وصدقا وعملا وواقعا .
2- إستشعار المريض واهل بيته بأنه يوجد من يحبه ويسأل عنه عند أزمته ومرضه مما يزيد درجة الثقة والاطمئنان فى القلوب .. سواء لدى المريض أو أهل بيته .
3- تأصيل روابط المحبة والاخوة بين العائدين والمريض المزور.
4- تحقيق تماسك وتعاضد المجتمع المسلم ستكون هى الثمرة الكبيرة المرجوة مما سيكون من شأنه تكوين البنيان المرصوص الذى اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالحمى والسهر .
5- اظهار جمال الاسلام وعظمة أخلاق النبى محمد صلى الله عليه وسلم على حرصه الشديد على تأكيد حقوق المسلم على المسلم والتى لاتتحقق إلا بالسلوك العملى والمعاملة الواقعية الصادقة.
6- استشعار العائد بأنه قد أدى حقا من حقوق المسلمين عليه مما يجعله قرير النفس مطمئن البال .
7- استشعار العائد بنعمة الصحة والعافية التى منحها الله له وحرم منها أخاه المريض مما يكون فى ذلك عونا له على تفعيل عبادة الشكر لله تعالى على نعمه التى لاتعد ولاتحصى.
8- سلامة القلوب من الأضغان والاحقاد الناتجة عن التقصير فى حقوق المريض .

ولعل من أجمل ماورد فى مسألة عيادة المريض وخطورتها فى تصديع الصف المسلم ماذكره فضيلة الشيخ عباس السيسى –رحمه الله- فى كتابه " الطريق إلى القلوب " وهى حقا كلمات كتبت من ذهب وهامة فى الوصول إلى قمة الذوق والاخلاق الجميلة الواجب على أفراد الصف المسلم أن يتخلق بها لضمان التماسك والمتانة والتحابّ الذى هو من مراتب العمل السبعة المطلوبة من الأخ الصادق والتى أشار إليها الإمام الشهيد – حسن البنا – فى رسالة التعاليم والخاصة بمرحلة المجتمع المسلم .

يقول الشيخ عباس السيسى – رحمه الله – :
ولعل أخطر ما صادفنى فى رحلة هذه الحياة، وما عشته بنفسى وشاهدته بعينى من الذين كانوا ملء السمع والبصر، لا تخلو مجالسهم من عشرات بل مئات من الإخوة شيبا وشبابا، هؤلاء قد فعل بهم الزمن ما يفعله بكثيرمن خلق الله، فقد يبلغ بأحدهم العمر مبلغ الشيخوخة، أو يصيبه المرض، فتراه فى أيام مرضه الأولى يقبل على زيارته العديد من الإخوة، تبدى له مشاعر الأنس والاهتمام، وتمضى الأيام بعد ذلك، ويطول به الرقاد، وتزداد عليه الهموم، وتؤرقه الوحدة، ويشتعل عقله وفكره بالتفكر فى الماضى والحاضر، وتكسوه مسحة من الأحزان والإحساس بالغربة!، فيكون فى هذه الحالة أشد ما يكون حاجة إلى زائر يلطف مجلسه، ويرطب أحاسيسه، ويغير من ظروفه الكئيبة الحزينة.
إننا يجب أن ننظر إلى مستقبل كل منا حين يأويه هذا المصير، فإن الأمور دائما تقاس بالخواتيم.
فهل من دروس فى التربية تستقر فى قلوب الإخوة ووجدانهم، حتى لا يغفلوا عن هذا الواجب الإسلامى الكريم، وحتى لا يقعوا فى المحظور، ويقطعوا الجذور؟. (2)
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس ". متفق عليه.

………………………… ………………………… ….
الهوامش:

الطريق إلى القلوب 0الشيخ عباس السيسى –رحمه الله-

بقلم : نبيل جلهوم




بارك الله فيكي

اللهم اشفي جميع المسلمين




شكرلكم



خليجية



شكرلكم



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الطبيب والمريض هههههههه

الســــلام عليكم بنااات ….

شوفو المحادثة بين الطبيب والمريض خخخخ

المريض :

ياترى يادكتور أنا ممكن أعيش لحد ما يبقى عندي 100 سنة؟

الطبيب :

أنت بتدخن أو بتشرب أو بتتعاطى؟

المريض :

لأ أبداً، عمري ما دقت سيجارة أو كأس ولا حتى شديت نفس من شيشة

الطبيب :

بتلعب قمار؟

المريض :

لأ، ولا حتى كوتشينة ولا دومينو ولا شطرنج

الطبيب :

بتسهر قدام التلفزيون أو الفيديو أو الدش؟

المريض :

ولا بأفتحهم من أساسه

الطبيب :

ولا بتسهر على القهوة؟

المريض :

ولا عمري عتبتها برجلي

الطبيب :

بترهق صحتك ونظرك بالقراءة كتير؟

المريض :

بالعكس، أنا أطيق العمى ولا أطيقش الكتب

الطبيب :

طيب بتقعد كتير قدام الكمبيوتر أو الأنترنت؟

المريض :

لا كمبيوتر، ولا أنترنت !!!

الطبيب :

طيب بتسافر على طرق خطر أو بتسوق كتير؟

المريض :

أنا لا عندي عربية ولا بأسافر من أصله؟

الطبيب :

طيب بتلعب أي رياضة عنيفة أو مرهقة؟

المريض :

ولا عمري عتبت نادي، وما لعبتش حاجة من أيام ثانوي

الطبيب :

بتحب ؟

المريض :

لا بحب البنات ، ولا بيحبوني !

خليجية

الطبيب :

أمال عايز مية سنه تهبب فيها إييييييييه

هههههههههههههههههههههه

اتمنــــي ان ينـــال اعجابـــكم …

وتسعدونــــي بردودكم…^_^

منقوووول من ايميلي …^_^

تحياتـــي …

((نحـــــــــــولة قطـــــــــر))




بنوتــــات وين ردودكم ….^_^ …




هههههههههههههههههههههههههههههه هههه

مشكورة




…((همسه وداع ))…..

أسعدني مرورك يالغلااا ….

الله لا يحرمني من هالطلة الحـــلوة ….




ههههههههههههههههههههه



التصنيفات
منوعات

أبشر أيها المريض

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

خليجية


أبشر.. أيها المريض

الحمد لله مقدر الأقدار، وكاشف الأسقام، ودافع الأكدار..
والصلاة والسلام على نبيه المختار، وآله الكرام وصحبه الأخيار..
أما بعد:
فإلى من شاء الله ابتلاءهم بالشدائد والكروب..
وإلى من أراد تمحيصهم بالأسقام علام الغيوب..
فذاك مريض فقد صحته..
وآخر حار في معرفة سقمه وفهم علته..
وثالث خارت قواه وزالت بشاشته..
وهم- مع ذلك-…ذاكرون شاكرون، وصابرون محتسبون.. وتأملوا قول النبي صلى الله عليه وسلم : « عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، وإن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له » "رواه مسلم"
فوعوا الخطاب، وأعدوا له محكم الجواب
فكم من نعمة لو أعطيها العبد كانت داءه، وكم من محروم من نعمة حرمانه شفاؤه..قال تعالى وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم )[البقرة:216)
خليجية

أخي المريض.. شفاك الله وعافاك، ومن كل سقم وبلاء حماك
قلب طرفك في هذه العجالة، وجل ببصرك بما فيها من عبارة ومقالة
فهي وقفات مطعمة بنور الوحي، ومعطرة بعبير الرسالة
أسأل الله تعالى أن يجعل في ذكرها عزاء، وفي دعائها شفاء، وفي أحكامها غناء

خليجية

الوقفة الأولى.. المتاع الزائل
تلكم هي الدنيا التي اغتر بها كثير من الناس فجعلها منتهى أمله، وأكبر همه..وصفها ربها بقوله : { وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب } [العنكبوت: 64]
{ وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } [الحديد: 20].

وبين خليله صلى الله عليه وسلم حاله معها بقوله : « ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها » [رواه الترمذي
ذلك أنه عرف منزلتها، وتبين له دنوها وحقارتها

قال صلى الله عليه وسلم : « لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرا منها شربة ماء » [رواه الترمذي
وهي مع ذلك لا يدوم لها حال، إن أضحكت قليلا أبكت كثيرا، وإن سرت يوما ساءت أياما ودهورا
لا يسلم العبد فيها من سقم يكدر صفو حياته، أو مرض يوهن قوته ويعكر بياته
ومن يحمد الدنيا لعيش يسره فسوف لعمري عن قليل يلومها
ولذلك كانت وصية من عرف قدرها صلى الله عليه وسلم « كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل » [رواه البخاري
وهكذا.. من عرف حقيقة الدنيا زهد فيها.. ومن زهد فيها هانت عليه أكدارها ومصائبها
خليجية

الوقفة الثانية.. البلاء عنوان المحبة
عن أنس بن مالك – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط » [رواه الترمذي

فالبلاء والأسقام إذا كانت فيمن أحسن ما بينه وبين ربه ورزقه صبرا عليها كانت علامة خير ومحبة

قال صلى الله عليه وسلم : « إذا أراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا.. » [رواه الترمذي

ومن تأمل سير الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام- وهم من أحب الخلق إلى الله- وجد البلاء طريقهم، والشدة والمرض ديدنهم

دخل عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- على الرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فقال: يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا، قال صلى الله عليه وسلم : « أجل، إني أوعك كما يوعك الرجلان منكم.. » [متفق عليه

وسأله سعد بن أبي وقاص- رضي الله عنه-: أي الناس أشد بلاء؟، قال صلى الله عليه وسلم: « أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسن دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، وما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة » [رواه الترمذي
لقد تأمل السلف هذه العبارة، وأدركوا ما فيها من إشارة
فعدوا البلاء نعمة، والمرض والشدة بشارة
ولهذا لما مر وهب بمبتلى، أعمى مجذوم، مقعد عريان، به وضح، كان يقول: الحمد لله على نعمه، فقال رجل كان مع وهب: أي شيء بقي عليك من النعمة تحمد الله عليها؟ فقال له المبتلى: ارم ببصرك إلى أهل المدينة، فانظر إلى أكثر أهلها، أفلا أحمد الله أنه ليس فيها أحد يعرفه غيري

خليجية

الوقفة الثالثة.. البلاء طريق الجنة
إن الأمراض والأسقام من جملة ما يبتلي الله تعالى به عباده، امتحانا لصبرهم، وتمحيصا لإيمانهم.. بل هي- لمن وفق لحسن التأمل والتدبر- نعمة عظيمة توجب الشكر
قال تعالى: { ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } البقرة: 155- 157
الله أكبر.. أي فضل بعد صلوات الرب ورحمته وهداه ؟
وعن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقارض » [رواه الترمذي
وعن ابن مسعود- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به من سيئاته كما تحط الشحرة من ورقها » [رواه مسلم
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة » [رواه الترمذي

وأتتامرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع الله تعالى لي، فقال: « إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ، فقالت: أصبر.. [متفق عليه

ودخل صلى الله عليه وسلم على أم السائب، فقال: « مالك يا أم السائب تزفزفين؟ » ، قالت: الحمى لا بارك الله فيها، فقال: « لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد » [رواه مسلم

قال ابن أبي الدنيا: كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة ما مضى من الذنوب

أخي الحبيب.. لعل لك عند الله تعالى منزلة لا تبلغها بعملك، فما يزال الله تعالى يبتليك بحكمته بما تكره ويصبرك على ما ابتلاك به، حتى تبلغ تلك المنزلة..فلم الحزن إذا؟

خليجية

الوقفة الرابعة.. الأجر الجاري
من لطف الله تعالى ورحمته أنه لا يغلق بابا من أبواب الخير إلا فتح لصاحبه أبوابا.. فعلاوة على ما يكتب للمرضى من الأجر جزاء ما أصابهم من شدة ومرض وصبرهم عليه، لا يحرمهم ثواب ما اعتادوا فعله من الطاعات إذا قصروا عنها بسبب المرض
فعن أبي موسى الأشعري- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما » [رواه البخاري
فأي كرم بعد هذا الكرم، وأي فضل أوسع من فضل مسدي النعم..؟
راحة العبد من العمل، وكتابة أجر ما كان يعمل

خليجية

الوقفة الخامسة.. لا بد للعسر من يسر
هذه سنة الله تعالى في خلقه..ما جعل عسرا إلا جعل بعده يسرا
والأمراض مهما طالت وعظمت لا بد لأيامها أن تنتهي، ولا بد لساعاتها- بإذن الله- أن تنجلي..
قال وهب بن منبه: لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ويعد الرخاء مصيبة، وذلك أن صاحب البلاء ينتظر الرخاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء
قال تعالى: ( فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا)
[الشرح:5-6

خليجية

الوقفة السادسة..غنيمة المرض
لو تأمل المريض فوائد مرضه وحسناته ما تمنى زواله
فبالرغم مما فيه من تكفير للسيئات، ورفع للدرجات، وكتابة أجر ما كان يعمل، من الصالحات، فيه أيضا فرصة عظيمة لمن وفق لاستغلال الأوقات
فالمريض يحصل له في حال مرضه من أوقات الفراغ ما لا يحصل له فيما سواه
فاحرص- رعاك الله- على استغلال أوقاتك فيما يقربك من الله تعالى، من قراءة للقرآن وحفظه، وطلب للعلم، واستزادة من النوافل، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، ودعوة إلى الله
واعلم- شفاك الله وعافاك- أن المسلم مأمور باتباع أوامر الله تعالى في سرائه وضرائه، وفي حال صحته وبلائه

خليجية

الوقفة السابعة.. النعم المغبونة
لا يقدر نعم الله تعالى إلا من فقدها
وكأني بك وقد أنهك المرض جسدك، وأذهب السقم فرحك، أدركت قوله صلى الله عليه وسلم : « نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ » [رواه البخاري
فالصحة من أجل النعم التي أنعم الله تعالى بها علينا، لا يقدرها إلا المرضى..
وهكذا.. فكم من النعم قد غفلنا عنها، وكم من النعم قد قصرنا بواجب شكرها..
وأجلّ تلك النعم وأعظمها.. نعمة الإيمان والهداية..
فكم من الناس قد غبنها، فلم يقوموا بواجب شكرها، وتكاسلوا عن الاستقامة عليها..
وحين تلوح لك بوادر الشفاء.. وتسعد ببدء زوال البلاء، اقدر لهذه النعم قدرها، واعرف فضل وكرم منعمها، وتدبر حالك عند فقدها أو نقصها، فأعلن بذلك توبة نصوحا من تقصيرك في شكر كل نعمة، وتفريطك في استعمالها فيما يرضي ذا الفضل والمنة.
بل اجعل توبتك الآن.. نعم، الآن.. عل هذه التوبة أن تكون سببا في رفع ما أنت فيه من كربة، ودفع ما تعانيه من شدة..
قال علي- رضي الله عنه-: ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة.. وإن لم يكتب لك من مرضك شفاء، فنعم ما يختم العمر به توبة صادقة..

خليجية

الوقفة الثامنة.. لكل داء دواء..
من رحمة الله تعالى أن المرض مهما بلغ من الشدة والعناء، وشاء الله للعبد الشفاء، يسر له دواء ناجعا، وعلاجا نافعا..
فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء » [متفق عليه].
منها.. حسن التوكل على الله والالتجاء إليه وحسن الظن به..
فهذا خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم يصدع في يقين الواثق: { وإذا مرضت فهو يشفين } [الشعراء: 80].
فلا شافي إلا الله، ولا رافع للبلوى إلا هو سبحانه..
والراقي والرقية والطبيب والدواء أسباب قد يسر الله تعالى بها الشفاء..
فاجعل توكلك على الله وتعلقك به لتظفر بالصحة والعافية في الدنيا، والسلامة والفوز في الآخرة..
فإذا ابتليت فثق بالله وارض به إن الذي يكشف البلوى هو الله ، وهو سبحانه حكيم عليم لا يفعل شيئا عبثا، ورحيم تنوعت رحماته، لا يقضي قضاء إلا كان خيرا للعبد، قال صلى الله عليه وسلم: « عجبت للمؤمن!! إن الله- عز وجل- لم يقض له قضاءا إلا كان خيرا له » [رواه أحمد].

خليجية

ومنها التدواي بالرقى الشرعية من الكتاب والسنة..
قال تعالى { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين } [الإسراء: 82].
فاحرص- شفاك الله- على رقية نفسك بالقرآن وما ورد في السنة النبوية، فهي من أنفع الأسباب لزوال العلة، وكشف الكربة..
وذلك كقراءة سورة الفاتحة، والبقرة، والإخلاص، والمعوذتين..
وغيرها، والقرآن كله شفاء ورحمة..
ومما ورد من الأدعية والأذكار ما جاء عن عائشة- رضي الله عنها- « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعه هكذا- ووضع سفيان بن عيينة- أحد الرواة- سبابته بالأرض ثم رفعها- وقال: بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى به سقيمنا، بإذن ربنا » [متفق عليه].
وعنها- رضي الله عنها- « أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعود بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: اللهم رب الناس، أذهب الباس، واشف، أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءا لا يغادر سقما » [متفق عليه].

خليجية

وعن عثمان بن العاص- رضي الله عنه- أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده، فقال: « ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل: بسم الله- ثلاثا- وقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر » [رواه مسلم].
وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من عاد مريضا لم يحضره أجله فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه الله من ذلك المرض » [رواه أبو داود والترمذي].
وعن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- « أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد اشتكيت؟ قال: نعم ، قال: بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك » [رواه مسلم].
وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- « أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو عند الكرب: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم » [متفق عليه].
وعن سعد بن أبي وقاص- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « دعوة ذي النون، إذ دعا وهو في بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" ، فإنه لم يدع بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له » [رواه الترمذي].
لكن هذه الأدعية والرقى تريد قلبا خاشعا، وذلا صادقا، ويقينا خالصا، لا ترديدا على سبيل التجربة والاختبار..

خليجية

ومنها.. الدعاء…
علاوة على ما ذكر من الأدعية والرقى فإن دعاء الله تعالى والالتجاء إلي من أعظم ما ينفع.. بل قد يكون هدف الكربة ومقصدها، قال تعالى : { فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون } [الأنعام: 42].
أما خطر ببالك أنه سبحانه ابتلاك بهذا المرض ليسمع صوتك، وأنت تدعوه، ويرى تضرعك وأنت ترجوه..
فارفع يديك وأسل دمع عينيك، وأظهر فقرك وعجزك، واعترف بذلك وضعفك، تفز برضى ربك وتفريج كربك..
ومنها.. الاستعانة بالصلاة..
قال تعالى: { واستعينوا بالصبر والصلاة.. } [البقرة: 45].
و « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى.. » [رواه أحمد].

خليجية

ومنها.. الإكثار من الصدقة..
فعن أبي أمامة- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « داووا مرضاكم بالصدقة » [صحيح الجامع].
ومنها.. التداوي بما ورد أنه شفاء..
كالعسل والحبة السوداء وماء زمزم والحجامة..
ومنها.. التداوي بما أحله الله من الأدوية المباحة..

خليجية

الوقفة التاسعة.. إحذر مزالق الشيطان..
فهو لا يفتأ يتربص بالمسلم في حال قوته وضعغه..
فاحذر- رعاك الله- من مزالقه.. ومنها:
• إساءة الظن بالله أو التسخط والجزع.. قال صلى الله عليه وسلم: « إن الله- عز وجل-يقول: أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن بي خيرا فله، وإن ظنه شرا فله » [رواه أحمد وابن حبان] يعني ما كان في ظنه فإني فاعله به.
• إشاعة المرض، أو استطالة زمنه..
فاحرص على كتم آلامك وأحزانك، واحذر من إشاعة مرضك، والتحدث به على سبيل الشكوى والاعتراض.. لا على سبيل الإعلام والإخبار..
قال معروف الكرخي: إن الله ليبتلي عبده المؤمن بالأسقام والأوجاع، فيشكو إلى أصحابه فيقول الله تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي ما ابتليتك بهذه الأوجاع والأسقام إلا لأغسلك من الذنوب فلا تشكني.
• إضاعة الأوقات فيما لا ينفع، أو فيما يسخط الله من استماع أو نظر أو فعل محرم..
• التهاون في ستر العورات..
• التداوي بالمحرمات.. قال صلى الله عليه وسلم: « إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا ولا تتداووا بحرام » [رواه أبو داود].
ومن أشد هذه المحرمات.. إتيان السحرة والكهنة، قال صلى الله عليه وسلم: « من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد » [رواه أحمد والحاكم].
وهو طريق الخزي والمحق في الدنيا، والخسارة والذلة في الآخرة..
ولئن يصبر العبد على مرارة المرض وشدته خيرا له من أن يسلك طريقا يفضي به إلى النار.
الوقفة العاشرة..من أحكام المرضى..
الطهارة:
• يجب على المريض أن يتطهر بالماء بأن يتوضأ من الحدث الأصغر، ويغتسل من الحدث الأكبر، فإن لم يستطع ذلك لعجزه أو لخوفه من زيادة المرض أو تأخر برئه تيمم، وذلك بأن يضرب بيده على تراب طاهر له غبار ضربة واحدة، ثم يمسح وجهه بباطن أصابعه، وكفيه براحتيه.
والعاجز عن استعمال الماء حكمه حكم من لم يجد الماء لقوله تعالى: { فاتقوا الله ما استطعتم } [التغابن: 16].
• إن كان مرضه يسيرا لا يخاف من استعمال الماء معه تلفا، ولا مرضا مخوفا، ولا إبطاء بريء، ولا زيادة ألم، ولا شيئا فاحشا، كصداع وألم ضرس، ونحوهما، كان بإمكانه استعمال الماء الدافيء ولا ضرر عليه فلا يجوز له التيمم.
• إن كان لا يقدر على الحركة ولا يجد من يناوله الماء جاز له التيمم. فإن كان لا يستطيع التيمم يممه غيره.
• إذا كان المريض في محل لم يجد ماء ولا ترابا ولا من يحضر له الموجود منهما، فإنه يصلي على حسب حاله.
• إن تلوث بدنه أو ملابسه أو فراشه بالنجاسة ولم يستطع إزالتها أو التطهر منها، جاز له الصلاة على حالته التي هو عليها ولا إعادة عليه.
• لا يجوز له تأخير الصلاة عن وقتها بأي حال من الأحوال بسبب عجزه عن الطهارة أو إزالة النجاسة أو عدم توفر الماء أو التراب.
من به جروح أو حروق أو كسر أو مرض يضره استعمال الماء فأجنب جاز له التيمم، وإن أمكنه غسل الصحيح من جسده وجب عليه ذلك، وتيمم للباقي.
• المريض المصاب بسلس البول أو استمرار خروج الدم أو الريح، ولم يبرأ بمعالجته، عليه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، ويغسل ما يصيب بدنه وثوبه، أو يجعل للصلاة ثوبا طاهرا إن تيسر، ويحتاط لنفسه احتياطا يمنع انتشار البول أو الدم في ثوبه أو جسمه أو مكان صلاته. وما خرج في الوقت من البول فلا يضره بعد وضوءه إذا دخل الوقت.
وله أن يفعل في القوت ما تيسر من صلاة وقراءة في مصحف حتى يخرج الوقت فإذا خرج الوقت وجب عليه أن يعيد الوضوء، أو تيمم إن كان لا يستطيع الوضوء.
• إن كان عليه جبيرة يحتاج إلى بقائها مسح عليها في الوضوء والغسل، وغسل بقية العضو، وإن كان المسح على الجبيرة أو غسل ما يليها من العضو يضره كفاه التيمم عن محلها وعن المحل الذي يضره غسله.
• يبطل التيمم بكل ما يبطل الوضوء وبالقدرة على استعمال الماء أو وجوده إن كان معدوما.. والله أعلم.
الصلاة..
• أجمع أهل العلم على أن من لا يستطيع القيام له أن يصلي جالسا، فإن عجز عن الصلاة جالسا صلى على جنبه مستقبلا القبلة بوجهه، والمستحب أن يكون على جنبه الأيمن، فإن عجز عن الصلاة على جنبه صلى مستلقيا.
• من قدر على القيام وعجز عن الركوع و السجود لم يسقط عنه القيام، بل يصلي قائما فيومىء بالركوع، ثم يجلس ويومىء بالسجود.
• إن كان بعينه مرض، فقال ثقات من الأطباء: إن صليت مستلقيا أمكن مداواتك وإلا فلا، فله أن يصلي مستلقيا.
• من عجز عن الركوع والسجود أومأ بهما، ويجعل السجود أخفض من الركوع، وإن عجز عن السجود وحده ركع وأومأ بالسجود.
• إن لم يمكنه أن يحني ظهره حتى رقبته، وإن كان ظهره متقوسا فصار كأنه راكع، فمتى ما أراد الركوع زاد في إنحنائه قليلا، ويقرب وجهه إلى الأرض في السجود أكثر من الركوع ما أمكنه ذلك.
• من لم يقدر على الإيماء برأسه كفاه النية والقول.
• متى قدر المريض في أثناء الصلاة على ما كان عاجزا عنه، من قيام أو قعود أو ركوع أو سجود أو إيماء، انتقل إليه وبنى على ما مضى من صلاته.
• إذا نام عن صلاة أو نسيها وجب عليه أن يصليها متى استيقظ أو ذكر.
• لا يجوز ترك الصلاة بأي حال من الأحوال، بل يحرص عليها أيام مرضه أكثر من أيام صحته، فلا يجوز له ترك الصلاة المفروضة حتى يفوت وقتها لو كان مريضا ما دام عقله ثابتا، بل عليه أن يؤديها في وقتها حسب استطاعته، فإذا تركها عامدا وهو عاقل مكلف يقوى على أدائها أو إيماء بها فهو آثم، وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى كفره بذلك.. وهو الصحيح.
• إن شق عليه فعل كل صلاة في وقتها فله الجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، جمع تقديم أو جمع تأخير، حسبما تيسر له.. والله أعلم.
الصيام..
• للمريض مع الصوم ثلاث حالات:
– أن لا يشق عليه الصوم ولا يضره فيجب عليه الصوم.
– أن يشق عليه الصوم فيكره له أن يصوم.
– أن يضره الصوم فيحرم عليه أن يصوم.
• إذا كان لا يمكنه القضاء لكون مرضه مما لا يرجى برؤه أطعم عن كل يوم مسكينا. أما إن كان يمكنه القضاء فيصوم بعدد الأيام التي أفطرها بسبب المرض.
• يفسد صومه إذا صام بكل ما في معنى الأكل والشرب كحقن الإبر المغذية، وحقن الدم…، أما الإبر التي لا تغذي فلا تفطر سواء استعملها في العضلات أم الوريد، وسواء وجد طعمها في حلقه أم لم يجده.
• يفسد صومه- على الراجح- بالحجامة ونحوها، فأما خروج الدم بنفسه كالرعاف أو خروجه بقلع سن ونحوه فلا يفطر.
• القيء إن قصده أفطر، وإن قاء من غير قصد لم يفطر.
• يجوز للصائم قلع ضرسه أو مداواة جرحه، والتقطير في عينه أو أذنيه، أو أن يبخ في فمه ما يخفف عنه ضيق التنفس، ولا يفطر بذلك.. والله أعلم.
أخي المريض..
شفى الله سقمك، وعظم أجرك، وغفر ذنبك، ورزقك العافية في دينك وبدنك..
لا تنسونى من صالح دعاؤكم




بسلموا يالغلا



يسسلمك ربي ي الغلا
مشكوورة ع المرور



مشكؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤره



جزاك الله كل خير



التصنيفات
منوعات

عيادةالمريض .و الاجر الكبير

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد الخلق اجمعين

من اكثر العبادات التي فيها يسر وسهولة على المسلم كما ان لها اجر كبير وعظيم
فالاسلام دين معاملة والرسول صلى الله عليه وسلم كان خلقه القران وهذا للانسان المعافى فما بالك بالمريض
فماهي زيارة المريض وماهو حكمها
زيارة المريض هي ان يقوم المسلم بزيارة اخيه المسلم حيث يقوم بتسليته والتخفيف عليه واحساسه بالاخوة الاسلاميه
وحكم زيارة المريض قال فى ذلك فضيلة الشيخ ابن العثيمين –رحمه الله- أن عيادة المريض واجبة على المسلمين . وأن ترك المريض دون أن يعوده أحد من المسلمين تحت دعوى أن العيادة سنة وليست فرض فإن هذا لايجوز.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ : قِيلَ : مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ فَشَمِّتْهُ ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ ، وَإِذَا مَاتَ فَاتْبَعْهُ. أخرجه أحمد 2/372(8832) و"البُخاري

وعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ:أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِسَبْعٍ ، وَنَهَى عَنْ سَبْعٍ ، قَالَ : نَهَى عَنِ التَّخَتُّمِ بِالذَّهَبِ ، وَعَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الْفِضَّةِ ، وَآنِيَةِ الذَّهَبِ ، وَعَنْ لُبْسِ الدِّيبَاجِ ، وَالْحَرِيرِ ، وَالإِسْتَبْرَقِ ، وَعَنْ لُبْسِ الْقَِسِّيِّ ، وَعَنْ رُكُوبِ الْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاءِ ، وَأَمَرَ بِسَبْعٍ : عِيَادَةِ الْمَرِيضِ ، وإتباع الْجَنَائِزِ ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ ، وَرَدِّ السَّلاَمِ

وللمرض بما فيه من الالام واهات وادويه يشعر المريض باحساس قاسي وصعب خاصة حين يكون في المستشفى
ولكن بمجرد ان يرى الناس من حوله حتى يفرح ويستبشر وجه ممايؤدي الى رفع روحه المعنويه مما لها اثر في العلاج بأذن الله وهذا من الاعجاز في ديننا الحنيف فلم يأمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأمر الا وله حكمة صلاح لبنو البشر والعكس فيالنهي عن المحرمات

– قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة "
(رواه مسلم )
وفى رواية قيل : يا رسول الله، وما خرفة الجنة ؟ قال : " جناها".

– قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا بن آدم مرضت فلم تعدني قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا بن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال : يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟! أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟! يا بن آدم استسقيتك فلم تسقني ؟ قال: يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟! قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي ".

وتطلعنا سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – على هديه النبوي في زيارة المرضى ، فكان إذا سمع بمرض أحد بادر إلى زيارته والوقوف بجانبه ، وتلبية رغباته واحتياجاته ، ثم الدعاء له بالشفاء وتكفير الذنوب إن كان مسلما ، ودعوته للإسلام إن كان غير ذلك ، ومن دعائه ما ذكرته عائشة رضي الله عنها أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يقول إذا أتى مريضا : ( أذهبِ البأس ، رب الناس ، اشفِ وأنت الشافي ، لا شفاء الا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) متفق عليه .

[/youtube]"]




مشكوره ع الموضوع ,, الحلوؤ يآإ حلوؤه ,, تسلمين يالغلاآإ ,, 🙂

كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم :

أدعية للمريض :

إذا عدت المريض ضع يدك على رأسه و قل :
أسأل اللهم العظيم رب العرش العظيم أن يشفيع

أو

لا بأس طهور إن شاءالله

سبحآأن الله وبحمده ,, سبحإأن الله العظيم




التصنيفات
منوعات

تعالوا شوفوا الزوجه ايش سوت مع زوجها المريض

تعالوا شوفوا الزوجه ايش سوت مع زوجها المريض

——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
————————-
تعالوا شوفوا الزوجه ايش سوت مع زوجها المريض

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اصطحبت امرأة زوجها إلى عيادة الطبيب. وبعد معاينة دقيقة، أخذ الطبيب الزوجة جانباً ليطلعها على النتائج.
قال لها: زوجك يعاني إحباطاً خطيراً، بسبب الإجهاد في العمل والبيت. وإذا لم تفعلي ما يريحه، سيموت، من دون أدنى شك.
وشرح ما يجب فعله:
– دعيه يستيقظ متأخراً، وقت يشاء.
– خلال النهار، كوني بشوشة. لا تعارضي أقواله، واحرصي على أن يظل في مزاج جيّد.
– أعدّي له وجبات خفيفة لذيذة. وفي المساء، عندما يعود متأخراً، حضّري له عشاءً فاخراً.
– لا تزعجيه بأعمال منزلية، ولا تثيري جدالات تافهة تزيد من إجهاده.
– ارتدي ملابس مثيرة كل مساء، ودلّكي كتفيه ورقبته بالزيت المعطّر، لتُجلي همومه.
– شجّعيه على مشاهدة الرياضة في التلفزيون.
– داعبيه في أي وقت وأي مكان، ولا ترفضي له طلباً.
واختتم إذا استطعتِ المثابرة، نحو السنة، على هذا المنوال، أؤكّد لك أن زوجك سيستردّ عافيته تماماً.
عندما خرج الزوجان من عيادة الطبيب، سأل الزوج زوجته: «وماذا قال لك الطبيب؟».
ردّت الزوجة: «قال إنك ستموت

غاليتي لو كنتي مكان الزوجه هل تفعلين مثلها أو تتبعين إرشادات الطبيب ؟




سأتبع طبعا إرشادات الطبيب معا أن هذه الأشياء يجب أن تكون ضمن حياتنا اليوميةخليجية



خليجية



اكيد راح اتبع تعليمات الدكتور و من غير تعليمات هيك الي لازم يكون دوماا

خليجية




حبيبتى نور الهدى
خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

ما يضر المريض من الاطعمة . قد ينفه

ومما ينبغى أن يُعلم أنَّ كثيراً مما يُحمى عنه العليلُ والناقِه والصحيحُ، إذا اشتدت الشهوة إليه، ومالت إليه الطبيعة، فتناول منه الشىءَ اليسيرَ الذى لا تَعْجِزُ الطبيعةُ عن هضمه، لم يضرَّه تناوُله، بل ربما انتفع به، فإنَّ الطبيعة والمَعِدَة تتلقيانه بالقبول والمحبَّة، فيُصلحان ما يُخشى مِن ضرره، وقد يكون أنفعَ مِن تناول ما تكرهه الطبيعةُ، وتدفعهُ من الدواء، ولهذا أقرَّ النبىُّ صلى الله عليه وسلم صُهَيْباً وهو أرمدُ على تناولِ التَّمَرَاتِ اليسيرة، وعلم أنها لا تَضُرُّه.

ومن هذا ما يُروى عن علىٍّ أنه دخل عَلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وهو أرمَدُ، وبَيْنَ يَدَىْ النبىِّ صلى الله عليه وسلم تمرٌ يأكلُه، فقال: ((يا علىُّ؛ تشتهِيهِ)) ؟ وَرَمَى إليه بتمرة، ثم بأُخرى حَتَّى رَمَى إليه سَبْعاً، ثم قال: ((حَسْبُكَ يا علىٌ)).

ومن هذا ما رواه ابن ماجه فى ((سننهِ)) من حديث عِكْرِمَةَ، عن ابن عباس، أنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم عادَ رَجُلاً، فقال له: ((ما تَشتَهِى)) ؟ فقال: أشتَهِى خُبْزَ بُرٍّ وفى لفظٍ: أشتَهِى كَعْكَاً فقال النبىُّ صلى الله عليه وسلم: ((مَن كانَ عندَهُ خُبزُ بُرٍّ، فَليبعَثْ إلى أخيه))، ثم قال: ((إذا اشتَهَى مريضُ أحدِكَم شيئاً، فَلْيُطْعِمْهُ)).

ففى هذا الحديث سرٌ طبىٌ لطيف، فإنَّ المريضَ إذا تناول ما يشتهيه عن جُوع صادق طبيعى، وكان فيه ضررٌ ما، كان أنفعَ وأقلَّ ضرراً مما لا يشتهيه، وإن كان نافعاً فى نفسه، فإنَّ صِدْق شهوتِهِ، ومحَبَة الطبيعة يدفع ضررَه، وبُغض الطبيعة وكراهتها للنافع، قد يَجْلِبُ لها منه ضرراً.

وبالجملة: فاللذيذُ المشتَهَى تُقبِلُ الطبيعةُ عليه بعناية، فتهضِمُه على أحمَدِ الوجوه، سِيَّما عند انبعاثِ النفس إليه بصدْقِ الشهوة، وصحةِ القوة.. والله أعلم.:7_4_3[1]:




خليجية



مشكووورة أختي ع الطرح الرائع

يعطيكي العافية ,,,,, تقبلي مروري و ودي




يعطيك العافـــــــــــــــ اختي ــــــــــــــــــــــــيه ,.



التصنيفات
منتدى اسلامي

أحكام طهاره المريض

لما كانت الشريعة الإسلامية مبنية على اليسر والسهوله , فقد خفف الله سبحانه وتعالى عن أهل الأعذار عبادتهم بحسب أعذارهم
فالمريض إذا لم يستطيع التطهر بالماء بأن يتوضأ من الحدث الأصغر أو يغتسل من الحدث الأكبر , لعجزه أو لخوفه من زيادة المرض أو تأخر برئه , فإنه يتيمم , وهو : أن يضرب بيديه على التراب الطاهر ضربه واحدة , فيمسح وجهه بباطن أصابعه , وكفيه براحته.
والعجز عن استعمال الماء حكمه حكم من لم يجد الماء , لقوله صلى الله عليه وسلم "لعمار بن ياسر: انما يكفيك ان تقول بيديك هكذا " , ثم ضرب بيديه الأرض ضربة واحدة , ثم مسح بهما وجهه وكفيه.
ولا يجوز التيمم إلا بتراب طاهر له غبار .
ولا يصح التيمم إلا بنيه , لقوله صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى".

وللمريض في الطهارة عدة حالات : 1- إن كان مرضه يسير لا يخاف من استعمال الماء معه تلفاً ولا زياده ألم وذلك كالصداع ووجع الضرس ونحوهما , فهذا لايجوز له التيميم , لان اباحته لنفي الضرر ولاضرر عليه .
2- إن كان به مرض يخاف معه تلف نفس , او تلف عضو , او فوات منفعه , فهذا يجوز له التيمم لقوله تعالى ( ولاتقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) النساء
3- إن كان به مرض لايقدر معه على الحركة ولا يجد من يناوله الماء , جاز له التيمم , فإن كان لايستطيع التيمم يممه غيره , وإن تلوث بدنه , أو ملابسه , أو فراشه بالنجاسة , ولم يستطيع إزالتها , جاز له الصلاه على حالته التي هو عليها , ولايجوز له تأخير الصلاه عن وقتها بإي حال من الأحوال بسبب عجزه عن الطهاره أو إزاله النجاسه.
4- من به جروح أو قروح أو كسر أو مرض يضره أستعمال الماء فأجنب , جاز له التيمم , وإن أمكنه غسل الصحيح من جسده وجب عليه ذلك , وتيمم للباقي.
5- إذا كان المريض في مكان لم يجد ماء ولا تراب , ولا منن يحضر له الموجود منهما , فإنه يصلي على حسب حاله , وليس له تأخير الصلاه عن وقتها لقوله تعالى (فاتقوا الله مااستطعتم) التغابن.
6- المريض المصاب بسلس البول أو أستمرار خروج الدم أو الريح , ولم يبرأ بمعالجته , عليه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها , ويغسل ما يصيب بدنه وثوبه , أو يجعل للصلاة ثوباً طاهراً , إن تيسر له ذلك , لقوله تعالى ( وماجعل عليكم في الدين من حرج) الحج .
ويحتاط لنفسه احتياطاً يمنع إنتشار البول أو الدم في ثوبه أو جسمه أو مكان صلاته .
وله أن يفعل في الوقت ما تيسر من صلاة وقراءه في مصحف حتى يخرج الوقت فإذا خرج الوقت وجب عليه أن يعيد الوضوء , أو يتيمم إن كان لايستطيع الوضوء , لان النبي صلى الله عليه وسلم أمر المستحاضة أن تتوضأ لوقت كل صلاة , وهي التي يستمر معها الدم غير دم الحيض , وماخرج في الوقت من البول فلا يضره بعد وضوئه إذا دخل الوقت .
وإن كان عليه جبيرة يحتاج إلى بقائها مسح عليها في الوضوء والغسل , وغسل بقيه العضو , وإن كان المسح على الجبيرة أو غسل مايليها من العضو يضره كفاه التيمم عن محلها , وعن المحل الذي يضره غسله .
ويبطل التيمم بكل ما يبطل الوضوء , وبالقدره على استعمال الماء , أو وجوده إن كان معدوماًَ , والله أعلم.




جزاك الله الخير

على معلومات القيمه




خليجية



خليجية[/IMG]