الاغتسال بالمطر شفاء من السحر والمس و العين
الدليل على أن ماء المطر طارد للشياطن:
قوله تعالى :
وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ
وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ
الأنفال: 11].
فهي قصة مد آخر من أمداد الله للعصبة المسلمة، قبيل المعركة.
قال علي بن طلحة، عن ابن عباس قال:
نزل النبي- صلى الله عليه وسلم-
حين سار إلى بدر والمشركون بينهم وبين الماء رملة وعصة،
وأصاب المسلمين ضعف شديد، وألقى الشيطان في قلوبهم الغيظ
يوسوس بينهم: تزعمون أنكم أولياء الله تعالى وفيكم رسوله،
وقد غلبكم المشركون على الماء، وأنتم تصلون مجنبين؟
فأمطر الله عليهم مطرًا شديدًا، فشرب المسلمون وتطهروا،
وأذهب الله عنهم رجز الشيطان،
وثبت الرمل حين أصابه المطر، ومشى الناس عليه والدواب،
فساروا إلى القوم، وأمد الله نبيه- صلى الله عليه وسلم- بألف من الملائكة،
فكان جبريل في خمسمائة مجنبة، وميكائيل في خمسمائة مجنبة".
ولاشك أن المس والسحر والعين هي من رجز الشيطان والمطر
علاج نافع له وبالتجربة تجد أن المرضى يهربون من نزول المطر
مباشرة على أجسادهم وإن كان الاغتسال بماء الزمزم نافع فمن
باب أولى أن المطر أنفع لأن ماء مبارك والمطر من أسباب رحمة
الله للعباد التي هي سبب من أسباب الشفاء
ومن المرضى من شفاه الله من مجرد نزول المطر على جسده
الماء مضاد للنار:
أما مادة خلقهم فهي النار، بدليل قوله تعالى:
( {وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ} )(الحجر:27)
وسميت نار السموم: لأنها تنفذ في مسام البدن لشدة حرها
، وقال تعالى: ( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ – (الرحمن:15)
، والمارج أخص من مطلق النار لأنه اللهب الذي لا دخان فيه .
وفي صحيح مسلم عن عائشة – رضي الله عنها-
أن – رسول الله صلى الله عليه وسلم –
قال : ( خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار،
وخلق آدم مما وصف لكم ).
ومع التجارب فإن سكب الماء البادر طارد للشياطن
ومؤذ بل وحارق لهم
فكيف بماء المطر أثناء نزوله
الاغتسال سنة :
عن أنس قال : أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر قال :
فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا :
يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال : «لأنه حديث عهد بربه» .
تخريج الحديث :رواه الإمام مسلم [1494 ]
و البخاري في الأدب المفرد [ 571 ]
و الإمام أحمد في المسند [11917 ]
و رواه ابو داود في سنه [4436 ]
وصحه الشيخ الألباني في صحيح سن أبو داود [5100 ]
و في المشكاة [1501 ]
وفي ظلال الجنة [622 ] و في الإرواء [678 ]
المعنى الإجمالي للحديث :قال الإمام النوي في شرحه على صحيح مسلم :
( معنى ( حسر ) كشف أي كشف بعض بدنه ،
ومعنى «حديث عهد بربه» أي بتكوين ربه إياه ، معناه أن المطر رحمة ،
وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها ،
واستدلوا بهذا ) ا.ه
و قال صاحب عون المعبود :
(أي بإيجاد ربه إياه يعني أن المطر رحمة
وهي قريبة العهد بخلق الله لها فيتبرك بها ،
وهو دليل على استحباب ذلك ) ا.ه
وإن كانت هذه الطريقة من السنة ونافعة للإنسا السليم
فكيف بك بمن ابتلي بالسحر أو المس أوالعين
الطريقة المثالية للاستشفاء من ماء المطر
1-الاغتسال للمريض من ماء المطر لحظة نزوله من السماء
2- جمع ماء المطر
3- الاغتسال والشرب منه مرات كثيرة
ولابأس بالقراءة عليه
نفع الله بها الجميع
وشفى الله مرضانا ومرضى المسلمين
اللهم آمين
الوسم: المطر
كوني كالمطر أينما وقع نفع ..
نعم كالماء
واسعة الصدر و الأفق
ألا ترين أنه لا يميّز حين يتساقط بين
قصور الأغنياء و أكواخ الفقراء ..!
بين حدائق الأغنياء و حقول الفقراء..!
كوني لينة كالماء
تسكبين في أوعية مختلفة الأشكال و الأحجام و الألوان
فيتغيّر شكله.. لكن .. دون أن يتبدّل تركيبه ..!
نقيّة كالماء
ألا ترين أن البحر طاهر مطهر لا يكدّره شيء
لو رميت حجراً.. سيتكدر سطحه لبرهات ..لكن سرعان ما سيعود إلى ما كان عليه ..!
حكيمة كالماء
ألا ترين أنه إذا اشتد الحر تبخّر و انطلق نحو السماء
و حين يبرد الجو و يلطف يتكاثف و يعود إلى الأرض
في قطرات المطر..!
صبورة كالماء
ألا ترين كيف تندفع الأمواج نحو الصخور تارة تلو الأخرى
يوما تلو اليوم .. أسبوعاً تلو أسبوع و قرناً بعد قرن
حتى تترك آثارها في الصخر الأصم..!
ودودة كالماء
ألا ترين كم هو لطيف ذلك الندى الذي يظهر كل صباح
يداعب أوراق النبات الخضراء و يجري بين نسيم الصباح بخفة ..!
ومتواضعة كالماء
ألا ترين أنه ينزل من أعالي السماء فوق السحاب
و يختبئ في أعماق الأرض..!
قال تعالى:
" و جعلنا من الماء كل شيء حي "
تأمّلي في خلق الله .. و خذي العِبر
لتأخذي من كل شيء خَلَقَه الله درساً مفيدا من هنا و هناك.
فهل تستطيعي ذلك ؟؟
اجمل التحايا
نورتي
امين يارب
المطر: أحكام وعبر
د. نايف بن أحمد الحمد
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد: فهذه بعض الأحكام المتعلقة بالأمطار، سائلاً المولى -جل جلاله- أن ينفعنا بها قال تعالى: "وجعلنا من الماء كل شيء حي" فجميع المخلوقات لا تستغني عن الماء بحال من الأحوال، والأمطار من أهم مصادر المياه العذبة في الأرض، ولنـزول المطر من علو على ما نراه حكم عظيمة، قال العلامة ابن القيم –رحمه الله تعالى-: "تأمل الحكمة البالغة في نزول المطر على الأرض من علو ليعم بسقيه وهادها وتلولها وظرابها وآكامها ومنخفضها ومرتفعها ولو كان ربها تعالى إنما يسقيها من ناحية من نواحيها لما أتى الماء على الناحية المرتفعة إلا إذا اجتمع في السفلى وكثر وفي ذلك فساد، فاقتضت حكمته أن سقاها من فوقها فينشئ سبحانه السحاب وهي روايا الأرض ثم يرسل الرياح فتحمل الماء من البحر وتلقحها به كما يلقح الفحل الأنثى.." ا.هـ. مفتاح دار السعادة 1/323 وسأتحدث عن هذا الموضوع وفق العناصر التالية:
* الاستسقاء عند الجدب:
عن أنس بن مالك –رضي الله عنه- أن رجلا دخل المسجد يوم جمعة من باب كان نحو دار القضاء ورسول الله –صلى الله عليه وسلم- قائم يخطب فاستقبل رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قائمًا ثم قال: يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغثنا. قال: فرفع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يديه ثم قال: "اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا" قال أنس: ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار. قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس، فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت، قال فلا والله ما رأينا الشمس سبتا" رواه البخاري (698)، ومسـلم (897)، وعند البخاري (1033) "ولم ينـزل من منبره حتى رأيت المطر يتحادر من لحيته".
* أسباب الجدب:
متى حل الجدب بالأرض لحق الناس والدواب وغيرها ضرر عظيم وهو من المصائب التي يبتلي بها الله تعالى عباده "ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم" [الحديد: 22]، قال قتادة: هي السنون. يعني الجدب. تفسير ابن كثير 4/315 وقال تعالى: "ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين" [الأعراف: 130] أي بالجدب والقحط.
وقال تعالى على لسان إخوة يوسف -عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- لما دخلوا عليه يشكون حالهم "فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين" [يوسف: 88]، والضر هنا : الشدة من الجدب والقحط. تفسير الطبري 13/49 تفسير ابن كثير 2/499.
* وأسباب الجدب كثيرة ولعل من أهمها كثرة الذنوب:
قال تعالى: "ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ" [الروم: من الآية41]، قال القرطبي مفسرًا الآية (ظهر) الجدب (في البر) أي في الوادي وقراها وفي البحر أي في مدن البحر مثل "واسأل القرية" أي ظهر قلة الغيث وغلاء السعر "بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض" أي عقاب بعض الذي عملوا ثم حذف، والقول الآخر أنه ظهرت المعاصي من قطع السبيل والظلم فهذا هو الفساد على الحقيقة. ا.هـ. تفسير القرطبي 14/41 وانظر: تفسير ابن كثير 3/436، الجلالين 536.
وعن نجدة بن نفيع قال: سألت ابن عباس -رضي الله عنهما- عن قول الله عز وجل: "إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً" [التوبة: من الآية39] قال: استنفر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حيا من أحياء العرب فتثاقلوا فأمسك عنهم المطر وكان عذابهم. رواه أبو داود (2506) وعبد بن حميد (681) وابن جرير (10/134) والحاكم (2/114) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال تعالى: "وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" [الأعراف: من الآية168]، قال القرطبي –رحمه الله تعالى-: "وبلونانهم" أي اختبرناهم "بالحسنات" أي بالخصب والعافية "والسيئات" أي الجدب والشدائد "لعلهم يرجعون" ليرجعوا عن كفرهم. أ.هـ. تفسير القرطبي (7/310).
وكان من دعاء النبي –صلى الله عليه وسلم- على الظلمة "اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف" رواه البخاري (771)، ومسلم (675) من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه-.
والتوبة لها أثر عظيم في نزول المطر:
قال تعالى حكاية عن نوح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً" [نوح:10-12]، وقال تعالى حكاية عن هود عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام: "وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ" [هود:52] قال ابن قدامة –رحمه الله تعالى-: "إن المعاصي سبب الجدب والطاقة تكون سببا للبركات، قال الله تعالى: "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ" [الأعراف:96] المغني (2/148).
وقال العباس لما استسقى به عمر –رضي الله عنهما- عام الرمادة: اللهم إنه لم ينـزل بلاء إلا بذنب ولم يكشف إلا بتوبة، وقد توجه القوم بي إليك لمكاني من نبيك وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة فاسقنا الغيث. فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض وعاش الناس. انظر: فتح الباري 2/497، ونيل الأوطار (4/32) والاستيعاب (2/814).
* حال النبي صلى الله عليه وسلم إذا تخيلت السماء:
عن عائشة –رضي الله عنها- قالت: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا رأى مخيلة في السماء أقبل وأدبر ودخل وخرج وتغير وجهه، فإذا أمطرت السماء سري عنه فعرفته عائشة ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أدري لعله كما قال قوم عاد (فلما رأوه عارضًا مستقبل أوديتهم)" الآية. رواه البخاري (3034).
وعنها رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ناشئًا من أفق من آفاق السماء ترك عمله وإن كان في صلاته، ثم يقول: "اللهم إني أعوذ بك من شر ما فيه" فإن كشفه الله (حمدا لله) وإن مطرت قال: "اللهم صيبًا نافعًا" رواه أحمد (6/190) والبخاري في الأدب (686) والنسائي في الكبرى (1829).
وقد عذب الله تعالى أقوامًا بالمطر منهم:
1- قوم نوح -عليه السلام- قال تعالى: "فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِر فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ"
[القمر:10-14].
2- قوم عاد: وذكرناه سابقًا.
3- قوم لوط -عليه السلام- قال تعالى: "وأمطرنا عليهم مطرًا فساء مطر المنذرين" فقد أرسل الله تعالى عليهم حجارة من سجيل لتكذيبهم رسولهم. تفسير القرطبي 13/133، وابن كثير 6/21.
4- قوم سبأ قال تعالى: "فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ" [سـبأ: من الآية16]، وهو الماء الغزير، تفسير ابن كثير (6/495) الجلالين (565).
وما واقعة تسونامي عنا ببعيد، فقد أهلك الله تعالى مئات الآلاف في دقائق معدودة نسأ الله تعالى العفو والعافية.
* السنة عند نزول المطر:
من السنن عند نزول المطر ما يلي:
1- التعرض له: عن أنس –رضي الله عنه- قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، قال: فحسر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ثوبه حتى أصابه من المطر. فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: "لأنه حديث عهد بربه تعالى" رواه مسلم (898).
2- أن نقول الذكر الوارد عند نـزول المطر، وقد وردت عدة أذكار منها:
أ – قـول "اللهم صيبًا نافعًا" فعن عائشة –رضي الله عنها- أن رسـول الله –صلى الله عليه وسلم- كان إذا رأى المطر قال: "صيبًا نافعًا" رواه البخـاري (985).
ب – قول "رحمة" لحديث عائشة –رضي الله عنها- أن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان يقول إذا رأى المطر "رحمة" رواه مسلم (899).
ج- قول "مطرنا برحمة الله وبرزق الله وبفضل الله" كما في حديث خالد بن زيد –رضي الله عنه- رواه البخاري (3916).
3- الدعاء العام عند نزول المطر: فهو من مواطن استجابة الدعاء، كما في الحديث الذي أخرجه الحاكم (2/114) وصححه، وانظر: مجموع الفتاوى (7/129).
4- إذا كثر المطر وخيف ضرره يسن أن يقول "اللهم حوالينا ولا علينا على الآكام –أي الهضاب- والجبال والآجام- أي منبت القصب- والظراب- أي الجبال- والأودية ومنابت الشجر" رواه البخاري (967) من حديث أنس –رضي الله عنه- ونحوه عند مسلم (897). وانظر: زاد المعاد (1/459).
5- ويسن أن يقول عند سماع صوت الرعد والصواعق ما جاء في حديث ابن عمر –رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إذا سمع الرعد والصواعق قال: "اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك" رواه أحمد (2/100) والبخاري في الأدب (721) والترمذي (350) وقال: (هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه)، وصححه الحاكم (4/318)، وكان ابن الزبير –رضي الله عنه- إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته" رواه مالك (1801) والبخاري في الأدب (723). وأشير إلى أن الصواعق تكثر في آخر الزمان كما في حديث أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: "تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة حتى يأتي الرجل القوم فيقول من صعق تلكم الغداة فيقولون: صعق فلان وفلان وفلان" رواه أحـمد (3/64) والحاكم (4/491)، وصححه على شرط مسلم.
* ولا بأس بالجمع بين الصلاتين إذا كثر المطر:
لحديث ابن عباس –رضي الله عنهما- قال: صلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- الظهر والعصر جميعًا بالمدينة من غير خوف ولا سفر. قال أبو الزبير: فسألت سعيدًا لم فعل ذلك؟ فقال: سألت ابن عباس كما سألتني فقال: أراد أن لا يحرج أحدًا من أمته. رواه مسلم (705).
* كما يسن الصلاة في الرحال عند نـزول المطر مع شدة البرد؛ لحديث ابن عمر –رضي الله عنهما- أنه أذن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح، فقال: ألا صلوا في الرحال ثم قال كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة ذات مطر يقول (ألا صلوا في الرحال) رواه مسلم (697) وفي رواية له تقييدها بالسفر.
* حكم الاستسقاء بالنجوم:
قال تعالى: "أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ" [الواقعة:68-69]، وعن أبي مالك الأشعري –رضي الله عنه- أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: "أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة" رواه مسلم (934).
وعن زيد بن خالد –رضي الله عنه- قال: خرجنا مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عام الحديبية فأصابنا مطر ذات ليلة فصلى لنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- صلاة الصبح ثم أقبل علينا فقال: "أتدرون ماذا قال ربكم" ؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. فقال: "قال الله أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بي فأما من قال مطرنا برحمة الله وبرزق الله وبفضل الله فهو مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال مطرنا بنجم كذا وكذا فهو مؤمن بالكوكب كافر بي" رواه البخاري (3916).
أقسام الاستسقاء بالنجوم وحكم كل قسم:
الأول: أن يدعو الأنواء بقوله مثلاً: يا نوء كذا اسقنا. وهذا شرك أكبر في الألوهية لأنه صرف شيئًا من العبادة وهي الدعاء لغير الله تعالى.
الثاني: أن ينسب حصول المطر للأنواء على أنها هي الفاعلة دون الله تعالى ولو لم يدعها وهذا شرك أكبر في الربوبية.
الثالث: أن يجعل هذه الأنواء سببًا مع اعتقاده أن الله تعالى هو الخالق الفاعل وهذا شرك أصغر؛ لأن من جعل سببًا لم يجعله الله تعالى سببًا لا بوحيه ولا بقدره فهو مشرك شركًا أصغر.
الرابع: أن يريد بقوله "مطرنا بنوء كذا" أي في وقت كذا، فتكون الباء ظرفية أي جاءنا المطر في وقت هذا النوء. وهذا جائز. انظر القول المفيد لشيخنا العلامة ابن عثيمين –رحمه الله تعالى- (3/18 و 2/31).
وأختم بقول النبي –صلى الله عليه وسلم- "ليست السنة أن لا تمطروا ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا ولا تنبت الأرض شيئًا" رواه مسلم (2904) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أسأل الله تعالى أن يجعل ما أنـزله علينا متاعًا وبلاغًا إلى حين، وأن يجعله سقيا رحمة لا سقيا عذاب وهدم وغرق إنه جواد كريم، والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
فوق قوس المطر
كثيرةٌ هي الهموم والأحزان التي تعيشنا أو نعيشها
تتزاحم فوق رؤوسنا
ضغوط عمل ، دراسة ، أو حتى مرض
نرى السعادة من بعيد .. نلوح لها بأيدينا ..
لكن قد لا ترانا ، نحاول اللحاق بها فتسبقنا
أو نجاريها بنفس المستوى
لكن لا تتجاوز مدة التساوي أعشار الثانية
نستسقي السماء .. فتمطرنا .. لم نفكر مرة أن نرى .. فـــوق قـــوس المــطر .. .. نمتع أعيننا به ..
نجري فوقه .. نتنقل بين ألوانه .. نتزحلق ونعيد الكرّة … كأطفالٍ صغار ..
هيا بنا .. نتراشق بكرات من الطين نصنعها بأيدينا
نبلل ثيابنا بقطرات المطر .. نحلق بين الغيوم
ولندع همومنا .. أحزاننا .. مشاكلنا .. مرضنا .. }
دعونا من الرياضيات والأرقام
أخبروني
.. العمر .. الوزن ..الطول .. أليست بأرقام ؟
لمَ نحشر أنفسنا فيها ؟
لا تحسبها وتقول أنك كبرت ..
اترك ذلك الأمر للطبيب .. لا تتدخل ..
لمَ إذًا ندفع له .. ويحصد المال على قلبه ؟؟
.. دعه يعمل ويحللها ..
بمعنى .. لا تحسب عمرك ..
.. صاحب الأصدقاء ..
.. الذين يحبون المرح و انشراح الصدر ..
.. فبمرحهم تُخفف الآلام ..
لا تتوقف عن التعلم ..
تعلم الكمبيوتر ..
الحرف اليدوية ..
الزراعة ..
أي حرفة تحبذها ..
المهم أن تتعلم ..
لا تجعل عقلك يتعطل ، دعه يعمل دائمًا ..
.. تعني أن المخ الفارغ ..
.. مصنع لتكوين الأمراض ..
استمتع بالأشياء البسيطة ..
[ تمتع بكل ماتراه ]
.. بأكلة تحبها .. بصوت عصفور أعجبك .. باجتماع عائلي حميم ..
بمنظر الغيوم .. عش كل لحظة جميلة واستمتع بها ..
.. لمَ تكدر صفو اللحظات الجميلة التي تعيشها بتذكر الهم الذي حدث لك قبل يومين ..
..أضحك ضحكة قوية ومن قلبك .
أطلق ضحكة طويلة .. بصوت عالٍ ..
ضحكة تأخذ معها نفسٌ عميق .. تشعرك بأن[ أوكسجين العالم كله أصبح في رئتيك .
وإذا كان أصدقاءك مرحون يحبون الضحك .. فاضحك معهم ولا تضيع تلك الفرصة.. قد لا تعود …
.. الدموع لابد منها ..
..احزن .. اصبر .. ودع الأسى يمضي ..
الشخص الوحيد الذي سيظل بجانبك طوال حياتك هوأنت ..
.. فلا تحمله ما لا يطيق من الحزن ..
قد تقول : أنك لا تستطيع نسيان الحزن وقد أقول لك أنني كذلك ..
لكن ما أجمل الصبر إن طال الحزن أو قسا .. احيا حياتك طالما أنت حي ..
اجعل الأشياء التي تحبها دائمًا حولك ..محيطةٌ بك ..
سواء أكانت عائلة .. حيوان أليف تحبه .. نبتة ترعاها بنفسك .. مارس هواياتك …. etc
وإن رحل من نحبهم لنبحث عما يخفف عنا حتى و أن لم نجد لنحاول ..
بيتك هو ملاذك الوحيد .. فاجعله مأوى للاستمتاع .. صحتك ..
إن كانت ممتازة .. احمد ربك وحافظ عليها وإن كانت غير مستقرة .. حسنها .. واهتم بها أكثر ..
وإن لم يكن بوسعك تحسينها .. فاطلب المساعدة .
لا تذهب في رحلات لوم الذات والإحساس بالذنب مع النفس ..
بل اذهب إلى رحلات للسوق .. البر .. سافر .. اذهب لمكان فيه سعادة لك ..
ولكن إياك ورحلات جلد الذات ..
قل للأشخاص الذين تحبهم أنك تحبهم ..
في أي وقت وبكل وقت تسنح لك الفرصة..
ستندم كثيرًا إن رحل عنك شخص للأبد .. وهو لايعلم أنك تحبه ..
لأن جرأتك خذلتك .. وأبيت ألا تقولها له ..
ماذا بها لو قلت لأمك .. أمي أنا أحبك ..
قد تستغرب في بادئة الأمر
لكن إن قلتها مرارًا وتكرارًا سترى نتائج مذهلة ..
حسنًا ماذا تنتظر الآن ؟
حاول .. وأعد المحاولة ..
ارمِ بنفسك على الثرى .. خاطب الزهور .. حلق مع الطيور ..
.. وسترى الفرق ..
.. إذا أردت أن تعيش سعيدًا فلا تحلل كل شيء فإن الذين
(( حللوا الألماس .. وجدوه فحمًا ))
آستمتعوآ
واصلي تميزك
ليحكي المطر عن قصة حبنا
~(-: ليح ـكي الـ.ـمــ..ـطـ..ـر عن قصة حبنا :-)~
تحت قطرات المطر
أقفز بفستاني الأحمر الملتهب ..
ليعبر ع ــن مابداخلي من حـ..ــب // عشـ..ــق // و هـيـ..ــام
وليعبر اللون عن بركان حبي المتأجج ..
ولينعكس اللون ع وجنتي ..
ع ــندما ينطق حبيبي بكلامه الــ ع ـــذب ..
ويأتي ويحتظنني بين ذراع ــــيه ليدفيني من
برودة الــمــ..ـــطــ..ــر ..
لأسكن بخضوع وسلام في ظــ..ــل حـ..ــبـهـ..ــ ..
وفي أحظان جسدهــ ..
وأنطــ ق حبيبي ::: أح ــــــبـــكــــ :::
كــ ع ــــدد قــ..ــطــ..ــرات الـمـ..ــطــ..ــر …….
حبيبي لنبقى وحدنا تحت قــ..ــطــ..ــرات الـمـ..ــطــ..ــر
ليــ ح ــكي ع ــن قــصــة حـبــ..ــنـا ..
حبيبي ::: أح ــــبكـــ :::
::: أح ــــبكـــ :::
فقترب واحتظن ظلوعي بين كــ ف ـــيكــ ..
وســ ق ــيني من نــــهر كلماتكـ .. لأسقيك من نـــهر حبي ..
النـــهــر الذي مــلأتهــ بكفيكــ ..
حبيبي فأنا ::: أح ـــبكــ :::
كــ ع ــــدد قــ..ــطــ..ــرات الـمـ..ــطــ..ــر …….
جنون حبات المطر
وبإيقاع ارتطاماته يَحويني
وتحت جناح الرضى ..
يأخذني فيطويني ..
من الرضى امتعض
أحاول ان انتفض ..
ان اتحرر كالنبلاء ..
او انتشر كالوباء ..
لكن بلا فائده ..
فالقاعده هي القاعده
قويةٌ لا تنكسر ..
كمد موجٍ لا ينحسر
وشوقي لدفْ همسها
كشوق يتيمٍ ينتظر
لمسة الحنان..
من كائنٍ من كان
ارتاب احيانا في الغيوم
واشك في النجوم
واخشى غدر النسيم ..
حين إمتداد السكون
اخشى ان لا يستيقظ الفجر
فتُخاط اثواب الغدر
بخيوط آهات الصمت
ويشتاق الموت ..
لمزيدٍ من الموت
آه …
آهٍ من اهداب الاماكن
حين تُزاحمني فراغاتي
وآهٍ من كحل الفراغات
عندما تُساوِمُ أوقاتي
حينها فقط يُدرك الصمت
أنّهُ غُبِن جُلَّ الوقت
فيشعر البكاء بالخوف
وتنتحر الدموع
وأراه من بعيد ..
جالسٌ بخشوع
يُصارعُ تنهيدةً تكاد تنفجر
ويكابر قلباً يعتصر
أعشقُ الإبحار …
بتجاويف الدجى
وأعشق الالحان …
تنسكبُ كاللظى
فتحرق زيف الوجود
وتشكل كشفاه الهمس ..
فَتُشجي بلحن الخلود
وتراقص على ظلمة انغامها
قطراتٌ من ندى الاحلام
وتطربُ لألحانها …
حتى النِيام
اصارع جهلي بمفردات الحب
وتفاسيره ومعانيه
اتخيل نفسي حكاية جميله
تُروى لعاشقٍ فتُرويه
او روايه اسطوريه
تُحكى لملتاعٍ فتُنسيه
ظلال الاقلام ..
وروائحَ الانوار ..
فَيُلَوِّحُ لآمالٍ يَظُنُّها تُناديه
ويُسرع الخطى …
لكن اطياف الحروف ..
تغتال دوما كل عاشق
زاد وازداد في تفانيه
أزدادُ جهلاً بالمفردات
وأحاول مقاومة الرسومات
تلك التي ترسمها اوهامي
واعقد قراني على المعاناة
ثم ابحث بين اوهامي
عن اعذار تبيح الارق
وتُحِلُّ المناجاة
فأجد لنفسي احياناً العُذر
حين أتهمه بالغدر
هو من سمح ليأسي بمعانقة الامل
وتركني ارتوي من انفاسه
ومن همساته ..
تركني أحلل حتى صمته
تركني أقراه وأكتبه وأرسمه
وفجأه اختفى …
بين ازقة الفصول واحوالها
فعاد الغريب غريباً ..
يبحث عن وطن لتلك العيون
ويرثي غربته بلا وعي
حتى أحزان الشتاء قالت
هذا مجنونٌ او مجنون …
هرول .. اركض .. إجري
ما استطعت ابتعد
غادر روحك ..
وحاول ان لا تعد
إطعن النبض بمرارة النسيان
وقَبِّل جراحات الفراغ
بعض الهنا قد تَستَعِد
املأ فراغات ايامك
بأوهامي وأوهامك
إظلم نفسك ..
وبروحك إستبد
حرم على نفسك الحب
وكلام العيون ..
يا مَن مِنَ الهوى ترتعِد
إحتسي مرارة المساء
ومرارة الصمت والبوح
والبعد إعتمد
مزّق قائمة العذاب ..
حطم مسلسل الحروف
إفعل ما تُريد ..
وعلى جثة عشقي إستند
محنّطٌ انا بين اجفانك
أمارس الجنون بلا هواده
بإنتظار وهمٍ قد يَرِدُ يوماً ..
وقد لا يَرِد….
انا ….
( وأعدذ بالله من انا )
دوما فيك اغرق
امارس الطيران احيانا
اتقن المجهول …
امارس اللامعقول ..
اثبت لجسدي …
اني حيٌ ارزق
بأحياء النور والهوى
بين سفراء الصدق والوفى
أجدني هناك أ ُسرق
تُسرقُ احلامي ورسائلي
وبسلة مهملات العشاق
تُرمى ثم تُحرق
اسرابٌ من الاسرار تحاصرني
والاف الافكار تداهمني
تَضُمُّني ..
أكاد من دهشتي أ ُصعق
أطرق ابواب الحروف بأدب
وأ ُقَسِّمُ الاوقات ..
ودوناً عن العاشقين ..
بوجهي الابواب تُغلق
قررت ان اترك الحب
ان اترك روحي ..
وان اهاجر
قررت ان اعاف افكاري
والعشق وبلاده ..
وان اغادر
الى بلاد الظلام ..
حيث الصم والبكم والعميان
قررت ان اسافر
سآخذ معي فصل الخريف
وبعض اوراق الخريف
وبِأكثر لن أ ُغامر
سأعود لأ ُمِّيَتي ..
سأكسر كل اقلامي
وأمزق الدفاتر
سأرجع الى رشدي
وأتوب من خطيئتي
وبما تبقّى من العمر ..
لن أقامر
قرارٌ اخذته من زمن
وعهد قطعته …
كعهد مقاطعة السجائر
او كوعود مدمن بتركها
يذمُّ أم الخمور
وهو لها يُعاقر
كعادتي أهذي بين الرموز
أقارع تشكيل الحروف
وأخال نفسي مغامر
يجوب البحور في حكاياه
وهو ملتصقٌ في صحاريه
بخطوه واحده …
لا يخاطر
سألت القمر بليالي المطر
عن الاوطان المخنوقه
وعن اجسادٍ من الجليد
اراها بأزقة الارق مشنوقه
وسألت الدموع عن الزهور
كيف ترويها على ضفاف الشوق
فقيل لي انها حكاية مسروقه
سرقها البعد من الوداع
فبانت وبات كأسطوره
قرب المحراب محروقه
حرقتها كواكب الصمت الصارخ
وصفق لموتها كل مارق
وساقتها ضد التيار
بقوة الحقد الخارق
وقتلت بطريقها كل الشعراء
ونهشت جثث العشاق
الاموات منهم والاحياء
وصنعت من عظامهم مركب
وسارت به بين الدماء
فاختنق الضياء
ورفع الخلق ايديهم بالدعاء
لكن بعد فوات الاوان …
فقد انتشر الوباء
بل استفحل ..
واستعصى الشفاء
فلا نزيف الاقلام …
ولا ملاين الاحلام ..
تعيد ما كان .. كما كان
الليل ..
الليل امتلك شجوني
وقيثارتي تعلن جنوني
السُنُ الحروفِ اصابها البكم
وسيدة الثلج ما زالت طفله
ثبعثر اشيائي …
بمرأى من عيوني
جنين الاماني شابت ذوائبه
وصدأ الغد يتآكل .. ويصرخ
ويستغيثُ أن انجدوني
ازهار البساتين المبعثره
في قرى العشق المدمره
تنادي أن اخرجوني
فالروائح الزكيه تقتلها
وانفاس القبور تخنقها
وأنا …
انا افتديها بما تبقى مني
فليتهم يقتلوني ويقطعوني
وعلى آثار ذكراها يبعثروني
لن اقول احبك …
فهي كلمه صغيره
لا تكفي ولا تشفي
إنما يا ( الغاليه ) ..
في ثناياها ..
ملاين الاسرار تُخفي
حتى الركبان بجبال النسيان
يقولون بها ازهرت فصولهم
وسِحراً لمواعظهم تُضفي
لن اقول احبك ..
فكل طوائف العشق تشهد
وذاكرة الروح تشهد …
واشلائي وانفاسي ..
ويقيني و احساسي
يشهدون اني احبك
متورطٌ انا مع نفسي
اجحد كل خياراتي ..
واغتال وعودي ..
وبؤسي أداري يأسي
بعضي يأكل بعضي
روحي تقتل روحي
نفسي تغتال نفسي
ورغم هذا …
احبك ..
احبك يا سعادتي وتعسي
تتهمني نفسي احيانا بالمبالغه
وتهم كلماتي في تماديها
وتهمني احيانا بالتقصير
وبُعد اوصافي عن معانيها
فالحب والعشق وأخواتها
مهما تجلت الحروف ..
لم ولن تُدانيها
وطهارة الشوق من شوقها
دقائقها تأكل ثوانيها
وجمر الحنين حين ذكراها
كعذبٍ من الماءِ ..
يُشابهُ ما يلمع في مآقيها
عار ٍ من الاوزار …
حافٍ من الآثام …
لو تناديني …
لكنتُ آتيها
لا وعيٌ ولا منطق ..
ترقد في مراقدها
لو تجلّت مثانيها
استسلم لأشواقي
وارفع كل راياتي
لو حان الوصال للحظةٍ …
لِأبُثّها روحي وما فيها
واشرح لها كيف المهج في أقاصيها
من اوصافها الحسنى ..
كلما ابتعدت ..
زادت في تفانيها
سلمت يمينك..ويعطيك الف عافيه..
فتو
ابداع في انتقآء الموضوع ..
عساك ع القوة..
الشتاء و المطر و أشياء أُخرى
الشتى مر المدينه بلا تفاصيل و أماكن ،
كان يحكي عن : فقيده ..
عن مطر يشبه دموعك ،
و انتي تشكين بخضوعك
مِن تقاليد و عوايد
تقتل الحُب وتبيده ..
يا بعيده ، كل سنه " وآنا أحبك "
من زياده / في زياده / في زياده
وكل ما اكتب قصيده ، جيتي انتي
و كل ما اقرى جريده جيتي انتي ،
و كل ما تضحك صغيره : شفتك انتي
و كل ما طق المطر و انغسلت الارض وتبسّم ثغر حالم
" شفتك انتي "
يا بعيده : دايم استرجع كلامك ،
ومشهد اليوم الاخير ..
يابعيده " كم اعيددده "
و اقتله مليون مره في خفوقي : و آآه تغرق في مزيده ..
يا بعيده ، كل سنه و انتي سعيده
كل سنه اردد لصوره تختنق في روح عيني
كل سنه اكسّر يديني
كل سنه اسألْك : ويني
وما تردي .. يا بعيددده
كنت اقول لكل حاجاتي " تجين "
ولإنتظاراتي " تجين "
و لسكك و أصحاب كانوا
انك انتي ما تخلّيني " وتجين "
ورحتي انتي عن عيوني ،
عن شغف صوتي و قلبي
وصرت اناديك : البعيددددده ..
ساكته : و اقطف سوالف امنياتك
من عطر باقي بصدري
من رسايل وسط ادراجي تغنّي
و ذكرياتك ،
ما رحلتي يا بعيده ..
و انتي اصلاً روح شاعر ،
كل قاف و كل لحن وكل قصيده
ماضي و حاضر و بُكرى
و كل شي ما يجيده
أو يجيده ، ..
يا بعيده كوني دايم : من أجل قلبي
" سعيددددده "
و يا بعيده
موضوع رااائع
وجهود أروع
ننتظر مزيدكِ
بشوووق
الشجرة والمطر
فقالت الشجرة عاتبة
لا يا صديقي لا .. ولكن المطر يعطي الكثير ، وأتمنى بصراحة أن أكون مثله .. ليس هناك أجمل من العطاء ، وكما ترى فليس
هناك من يعطي كما يعطي المطر ، هذه حقيقة .. فلماذا لا أكون مثل المطر
قال الخروف
قد لا أفهم كثيرا في مثل هذه الأشياء .. لكن كيف تكونين مثل المطر .. أنا أظن أن المطر مطر
والشجرة شجرة والخروف خروف .. فكيف تكونين مثل مطر
أجابت الشجرة
اسمع يا صديقي ، سأوضح لك ، إن المطر يعطي ويفيد الآخرين كثيرا ، أما نحن ففائدتنا محدودة جدا ، لماذا لا نكون مثل المطر
قال الخروف بحزن مع أنه لم يفهم تماما ما المقصود من كلام الشجرة ، وكان يظن أنها تفهم كل شيء
معك حق يا صديقتي الحكيمة ، كم عطاؤنا قليل أمام عطاء المطر..لكن ماذا نستطيع أن نفعل ، من الصعب أن يصير الواحد
منا مطرا .. مثلا أنا لا أستطيع أن أتخيل نفسي حبات مطر ، ولا أستطيع أن أراك تهطلين مثل المطر
قال الشجرة
كأنك لم تصل إلى معنى ما أريد .. ببساطة يا صديقي الخروف أتمنى أن أعطي كثيرا لأكون مثل المطر
قال الخروف
ربما فهمت .. أقول ربما .. على كل المطر رائع وأنت رائعة ، مثلا أنا أظن أنك أفضل مني بكثير لأنك شجرة ولأنني خروف ، أنت تعطين
أكثر بكثير ، هذه حقيقة ، فهل أستطيع أن أكون شجرة على أقل تقدير قبل أن أكون مطرا
كانت حبات المطر تسمع هذا الحوار الطريف الجميل وتتمايل بفرح، ورأت أن تتدخل فقالت
كل ما تقولينه يا صديقتي الشجرة غير صحيح .. أيضا ما تقوله يا صديقي الخروف غير صحيح .. علينا أن ننظر إلى الحياة بشكل يكون فيه
الكثير من العمق .. كل واحد يقدم حسب استطاعته ، وعطاء كل واحد منا عطاء رائع لأنه يكمل عطاء
الآخر ما الذي يجري لو أن كل شيء تحول إلى مطر
قالت الشجرة
ولكن لماذا لا نعطي أكثر ؟؟ العطاء شيء جميل لماذا أنت أفضل منا في عطائك
أجابت حبات المطر بهدوء
كلنا نتعاون في العطاء .. أنا أعطي ، أنت تعطين ، الخروف يعطي ، كلنا نعطي ونفيد ، ليس هناك أقل وأكثر في عطائنا
كل واحد منا يؤدي وظيفته الرائعة في العطاء ، وكما قيل من يعطي يستحق الحياة ، وما دمنا نعطي فنحن نستحق الحياة
شعر الخروف بالكثير من الفخر وقال
ولكن هل قيمتنا مثل قيمتك أيها المطر
مادمنا لا نستطيع الاستغناء عن عطائك وعطائي وعطاء الشجرة، فالقيمة متساوية ، وأظن أنه لا قيمة لأحد بدون الآخرين
تابع المطر هطوله بسرور ، وكانت الشجرة سعيدة وهي تعانق حبات المطر ، أما الخروف فكان يجري بمرح متجها إلى بيت صاحبه
تقبلي مروري
انســــآنة غيـــر
السلام عليكم ورحمة الله
الاغتسال بالمطر شفاء من السحر والمس و العين
الدليل على أن ماء المطرطارد للشياطن:
قوله تعالى : وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ
عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَالأنفال: 11].
فهي قصة مد آخر من أمداد الله للعصبة المسلمة، قبيل المعركة.
قال علي بن طلحة، عن ابن عباس قال: نزل النبي-
صلى الله عليه وسلم-
حين سار إلى بدر والمشركون بينهم وبين الماء رملة وعصة، وأصاب المسلمين ضعف شديد، وألقى الشيطان في قلوبهم الغيظ
يوسوس بينهم: تزعمون أنكم أولياء الله تعالى وفيكم رسوله،
وقد غلبكم المشركون على الماء، وأنتم تصلون مجنبين؟ فأمطر
الله عليهم مطرًا شديدًا، فشرب المسلمون وتطهروا، وأذهب الله
عنهم رجز الشيطان،
وثبت الرمل حين أصابه المطر، ومشى الناس عليه والدواب،
فساروا إلى القوم، وأمد الله نبيه- صلى الله عليه وسلم- بألف
من الملائكة، فكان جبريل في خمسمائة مجنبة، وميكائيل في
خمسمائة مجنبة".
ولاشك أن المس والسحر والعين هي من رجز الشيطان والمطر
علاج نافع له وبالتجربة تجد أن المرضى يهربون من نزول المطر
مباشرة على أجسادهم وإن كان الاغتسال بماء الزمزم نافع فمن
باب أولى أن المطرأنفع لأن ماء مبارك والمطر من أسباب رحمة
الله للعباد التي هي سبب من أسباب الشفاء
ومن المرضى من شفاه الله من مجرد نزول المطرعلى جسده
الماء هو الحياة ..سبحان الله العظيم و الحمد لله على نعمه التي انعم بها علينا
فاكيد ماء المطر له فوائد عديدة و عظيمة ..عظمة الخالق البارئ منزل الغيث
موضوع اكثر من رائع
بوكت اناملك يالغلا..