التصنيفات
منوعات

لقصه بمفهومها العآم , جوله مبسطه حول بعض المفاهيم الأدبيه


أهلاً بكل رواد الروايات و القصص من كتّاب وقراء ..
ويسرني في هذا الركن أن آخذكم إلى جولة تعريفية مبسطة ..
حول بعض المفاهيم الأدبية ..
فأهلاً بكم معنا في هذه الرحلة القصيرة ..

المفاهيم :

القصة بمفهومها العام ..

سرد واقعي أو خيالي لأفعال يقصد بها إثارة الاهتمام أو تثقيف السامعين أو القراء ..
ويقول روبرت لويس ستيفنوس : ليس هناك إلا ثلاثة طرق لكتابة القصة ..
فقد يأخذ الكاتب الحبكة ثم يجعل الشخصيات ملائمة لها ..
أو يأخذا لشخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تنمي تلك الشخصية ..
أو قد يأخذ جواً معيناً ويجعل الفعل والأشخاص تعبر عنه أو تجسده ..

القصة القصيرة :

نوع من فنون الكتابة الأدبية ..
وفيها تتصاعد الأحداث وتتصارع الشخصيات في قالب زمني محدد .. ومكان محدد ..
وإذا تعددت الأحداث وكثرت الشخصيات تعرضت القصة للفشل ..
وهي في الغالب تعتمد على بطل واحد تدور الأحداث حوله ..
ومن أشهر كتاب القصص : محمود تيمور , ويوسف أدريس , وعبدالله بن المقفع المعروف بكتابه ( كليلة ودمنة ) وهو على لسان الحيوانات ..

تعريف آخر للقصة القصيرة:

سرد قصصي نسيباً ( يقل عن عشرة الآف كلمة ) يهدف إلى أحداث تأثير معين ..
وفي أغلب الأحيان تركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد لحظة معينة في مكان بعينه ..

المـذكرة .

نوع من أنواع القصص القصيرة .. ولكنها تكتب على لسان صاحبها ( المؤلف ) ..
وهي نوعان : ( واقعية ) ويقوم من خلالها المؤلف بسرد سيرته الذاتية كيفما عاشها ..
( خيالية ) وهي أن يتقمص المؤلف شخصية قد تخيلها فيسرد على لسانها الأحداث .. وكأنه يحكي عن نفسه ..
وتتسم المذكرات في الغالب بالأسلوب الساخر ومن أبرز كتّاب المذكرات : طه حسين وكتابه ( الأيام ) , والمازني وكتابه ( صندوق الدنيا ) ..

الروايــة ..

وهي قصة مطولة تعالج مواقف اجتماعية , وغرامية , وفكرية , وسياسية , وغيرها ..
فهي متسعة الزمان والمكان .. تتعدد فيها الأحداث .. وتكثر فيها الشخصيات ..
وتحدث فيها مفارقات ومفاجئات عديدة ..
ومن أبرز الروائيين العرب : نجيب محفوظ , وغادة السمان , وحنا مينا ..

تعريف آخر للرواية:

سرد قصصي نثري طويل يصور شخصيات فردية من خلال سلسة الأحداث والأفعال والمشاهد ..

الخرافة والأسطورة ..

وهي أقدم أنواع الكتابة القصصية , وكانت ذات مكانة كبيرة لدى الشعوب ..
وترتبط كلمة الأسطورة ببداية البشر حيث كانوا يمارسون فيه السحر ..
ويؤدون طقوسهم الدينية التي كانت تعتبر سعياً فكرياً لتفسير ظواهر الطبيعة ..
وتعتمد كثيراً على الخيال الواسع ( اللامعقول ) ..

دعامة الفن القصصي :

يقوم الفن القصصي الحديث على دعامتين أساسيتين هما :
* العقدة ( تسلسل الأحداث ) ..
* والشخصية ..

عناصر القصـة ..

* المقدمة ..
* الحدث المتصاعد ..
* الحدث المهم ..
* الحدث النهائي ..
* النتائج و الخاتمة ..

أحـبـتــي ..

يتساءل البعض كيف يمكن أن أكتب
قصة قصيرة ..
لها من بيان الوصف ودقة السرد
وجمالية المعنى ..
ما يمكن أن تنطوي عليه هذه الحياة ..
بادئ ذي بدء اعرف عزيزي المتصفح ..
أن كل فرد منا بداخله
كم هائل من المشاعر ..كيف سينسج خيوطها
كيف سيستبيح وجود مفرداتها في هذا العالم
الذي نعيشه او الذي نتصوره ..

دعوني أقدم لكم هذه النقاط ..

أولا :

لنكن على دراية بأن القصة كعمل أدبي
إثرائي له وزنه من الناحية الأدبية ..
وكل عمل أدبي بحاجة إلى أساسيات
مقتناة من وقع النظم الشعوري هنا ..

ثانيا :

يمكن كتابة قصة قصيرة قي صفحتين أو ثلاث ـ
بأن تختار حدثا أو موقفا أو سلوكا تريد التمسك به
أو التحذير منه ، بحيث يكون مما يحدث في حياتنا ..
وتتخيل اسمين أو ثلاثة ، وتخترع أو تتخيل أمر
ما حدث بينهم ، وليكن واحدا منهم هو " البطل " ..
وتدخل فيها بعض الخلافات
في الرأي والطباع " ويسمى الصراع " ..
ثم لا تكثر من التفاصيل في الأشياء ..
ولا تكثر من الحوادث ..
وحاول أن تجعل لها عقدة ..
أي جعل الأمور تتأزم في الجز الأخير من القصة ..
ثم ضع حلا لهذه المشكلة التي تدعو إليها
بأحداث خيالية وأسماء خيالية ، وقد تترك الشخص البطل
يحكي بنفسه القصة ، وقد تكون أنت الكاتب الذي يسرد القصة ..
ولا يجوز ذكر موضوع القصة صراحة ، ولا الهدف منها ..
لكن اترك ذلك للفهم من خلال القصة والأحداث والصراع
والعقدة والحل ، والحل يكون دائما بانتصار
الخير أو التغيير إلى الأحسن أو غلبة المثل العليا ..

أحبتي .. لنصنع من أنفسنا أدباء اللحظة ..
ولنتقن ماهية الأدب كتعريف راقٍ ..

وإليكم عناصر بناء الفن القصصي الجيد :

إذا اردت أن تكتب قصة مشوقة يقبل عليها الناس ويستمتعون بقرائتها عليك باتباع الآتي :

** اختر موضوعا جميلا وذا مغزى واضح ..
أن تكون القصة متماسكة ومترابطة في الشكل والمضمون وهدفها واضح ..
** أن يراعي في عرض الموضوع جانب التلميح في القصة وأن يبتعد عن التصريح عنها بشكل مباشر ،
فعلى الكاتب أن يعطي للقارئ لذة وشوق في التعرف على أحداث القصة ..
فلا تخلو القصة من عنصر التشويق والإثارة فهي تدفع القارئ إلى متابعة القراءة في نشاط وانتباه
واكتبه ببساطة وبطريقة متأنية لاتكن متعجلا في السرد ..
** اهتم بالأسلوب الذي تكتب به القصة وحاول ان تتجنب الإسهاب في السرد
الذي لايضيف للمعنى جديدا ..
** محاولة فهم الشخصيات وكتابة أقوالها وأعمالها بشكل منطقي وواقعي وبأسلوب طبيعي ،
مثال على ذلك أذا كنت تتحدث عن شخصية بائسة ،
فلا تقل في حديثها أنا بائسة ولكن عليك أن تضع الشخصية في مواقف تفصح الحوداث نفسها عن بؤس هذه الشخصية ..

** لاتهتم بالمعنى على حساب الأسلوب: فلكل قصة معنى وإلا تكون كلاماً بدون جدوى ، وان تتعايش مع الجو المحلي ..
بحيث لا يتحول الأسلوب الى اسلوب اخباري بدل من قصصي جميل طبعا لك الحرية باختيار التعبير
الذي يلائمك فاللغة العربية ملئية بالمترادفات والتعابير الجميلة ..

** يجب ألا تكون الفكرة التي يعالجها الكاتب في قصصه مصاغه في قالب موعظة أو حكمة
وألا يظهر فيها تحبيذ شئ أو النهي بل يجب أن تكون الحكمة
أو الحكمة مطوية في غضون الأحداث ..

لاتحقر ولاتستصغر موهبتك فلكل منا موهبة وإن أحببت قراءة القصص فبإمكانك كتابتها في حال صقلتها بالقراءة والاجتهاد ..
ُُاقرأ لكبارالكتاب العرب مثل احسان عبدالقدوس وغازي القصيبي وتركي الحمد
وانيس منصورأو يوسف السباعي وعبدالوهاب مطاوع أو أي كاتب كبير أنت تحبه ..
ُُليس ضروريا أن تكون قصة حقيقية بل من الرائع أن يصوغ خيالك قصة
أو رواية جميلة ككل الكتاب والأدباء ..

خآلص التحآيــــــ’القصه بمفهومها العآم جوله مبسطه,ـــــــــآ




يعطيك العافيه ياالغلا ..
دووم آلابداع ..
لآ حرمنآآك ..
ودي مع شكري



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

المفاهيم السبع لفهم عالم الطفل

أولاً:كيف نفهم عالم الطفل؟
يظن كثير من الآباء أن مجرد اجتهادهم في تلقين الطفل قيماً تربوية إيجابية، كفيل بتحقيق نجاحهم في مهمتهم التربوية، وعند اصطدام معظمهم باستعصاء الطفل على الانقياد لتلك القيم، يركزون تفسيراتهم على الطفل في حد ذاته، باعتباره مسؤولاً عن ذلك الفشل ولم يكلف أغلبهم نفسه مراجعة السلوك التربوي الذي انتهجه، فأدى ذلك المآل إلى مزيد من توتير العلاقة بينهم وبين أبنائهم.
فأين يكمن الخلل إذن ؟
هل في أبنائنا ؟
أم فينا نحن الكبار؟
أم هو كامن في الوسط الاجتماعي العام ؟
وما هي تلك الحلقة المفرغة في العملية التربوية التي تجعل جهدنا في نهاية المطاف بغير ذي جدوى ؟
وباختصار: كيف نستطيع تنشئة الطفل بشكل يستجيب فيه للقيم التربوية التي نراها، "بأقل تكلفة" ممكنة ؟
وهل نستطيع نحن الآباء أن نحول تربيتنا لأطفالنا من كونها عبأ متعباً ؟ إلى كونها متعة رائعة ؟
هل بالإمكان أن تصبح علاقتنا بأطفالنا أقل توتراً وأكثر حميمية مما هي عليه الآن ؟
هل نكون متفائلين بلا حدود إذا أجبنا عن هذه الأسئلة بالإيجاب ؟
ماذا لو جازفنا منذ البداية، وقلنا بكل ثقة: نعم بالتأكيد نستطيع؟
فتعالوا إذن لنرى كيف نستطيع فعلياً أن:
– نجعل من تربيتنا لأطفالنا متعة حقيقية.
– نجعل أطفالنا أكثر اطمئناناً وسعادة دون أن نخل بالمبادئ التي نرجو أن ينشؤوا عليها.
– نجعل علاقتنا بأطفالنا أكثر حميمية.
– نحقق أكبر قدر من الفعالية في تأثيرنا على أبنائنا ؟
السؤال المطروح بهذا الصدد هو:
إذا أردت أن تكون أباً ناجحاً، أو أن تكوني أمّاً ناجحة، فهل عليك أن تضطلع بعلوم التربية وتلم بالمدارس النفسية وتتعمق في الأمراض الذهنية والعصبية ؟؟؟ بالطبع لا
ما عليك إذا أردت أن تكون كذلك إلا أن تفهم عالم الطفل كما هو حقيقة، وتتقبل فكرة مفادها: أنك لست "أباً كاملاً" وأنكِ لستِ "أمّاً كاملةً"… فتهيء نفسك باستمرار كي تطور سلوكك تجاه طفلك، إذ ليس هناك أب كامل بإطلاق ولا أم كاملة بإطلاق..
كما عليك أن لا تستسلم لفكرة أنك "أب سيء" وأنك "أم سيئة"، فتصاب بالإحباط والقلق فكما أنه ليس هناك أب كامل ولا أم كاملة بإطلاق، فكذلك ليس هناك أب سيء ولا أم سيئة بإطلاق. فالآباء تجاه التعامل مع عام الطفل صنفان غالبان:
الصنف الأول: يعتبر عالم الطفل نسخة مصغرة من عالم الكبار، فيسقط عليه خلفياته وتصوراته.
الصنف الثاني: يعتبر عالم الطفل مجموعة من الألغاز المحيرة والطلاسم المعجزة، فيعجز عن التعامل معه.
إن عالم الطفل في الواقع ليس نسخة مصغرة من عالم الكبار، ولا عالماً مركباً من ألغاز معجزة. بل هو عالم له خصوصياته المبنية على مفاتيح بسيطة، من امتلكها فهم وتفهم، ومن لم يمتلكها عاش في حيرته وتعب وأتعب فما هي إذن مفاتيح عالم الطفل التي بها سنتمكن بها من فهم سلوكه وخلفياته على حقيقتها فنتمكن من التعامل الإيجابي معه ؟
ثانياً: هكذا نفهم عالم الطفل:
لعالم الطفل مفاتيح، لا يدخله إلا من امتلكها، ولا يمتلكها إلا من تعرف عليها، وهي:
1- الطفل كيان إنساني سليم وليس حالة تربوية منحرفة.
2- الواجب عند الطفل يتحقق عبر اللذة أساساً وليس عبر الألم.
3- الزمن عند الطفل زمن نفسي وليس زمناً اجتماعياً.
4- العناد عند الطفل نزوع نحو اختبار مدى الاستقلالية وليس رغبة في المخالفة.
5- الفضاء عند الطفل مجال للتفكيك أي المعرفة وليس موضوعاً للتركيب أي التوظيف.
6- كل رغبات الطفل مشروعة وتعبيره عن تلك الرغبات يأتي أحياناً بصورة خاطئة.
7- كل اضطراب في سلوك الطفل مرده إلى اضطراب في إشباع حاجاته التربوية.

وان شالله يعجبكو حبيباتى
ولا تنسو ردوكدو الحلوه ياقمرات
اختكم البنوتـــــــــــــــــ مروه ـــــــــــــه




خليجية



خليجية



خليجية