قولو لي رايكم
بس الملك محمد السادس
ملك بلد ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعزورينى على السؤال
قولو لي رايكم
ما نتائج التخلق بهذا الاسم؟
ها هي سورة الملك تشفع لرجل أدى حقها من تدبر, و حفظ , و فهم , و تطبيق في الحياة.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ)) إِنَّ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ))
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وقال الإمام الألباني حديث حسن
المصدر: حلقات أسماء الله الحسنى-لدكتور محمد راتب النابلسي
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)
تكاثر خير الله وبرُّه على جميع خلقه, الذي بيده مُلك الدنيا والآخرة وسلطانهما, نافذ فيهما أمره وقضاؤه, وهو على كل شيء قدير. ويستفاد من الآية ثبوت صفة اليد لله سبحانه وتعالى على ما يليق بجلاله.
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)
الذي خلق الموت والحياة؛ ليختبركم – أيها الناس-: أيكم خيرٌ عملا وأخلصه؟ وهو العزيز الذي لا يعجزه شيء, الغفور لمن تاب من عباده. وفي الآية ترغيب في فعل الطاعات, وزجر عن اقتراف المعاصي.
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)
الذي خلق سبع سموات متناسقة, بعضها فوق بعض, ما ترى في خلق الرحمن- أيها الناظر- من اختلاف ولا تباين, فأعد النظر إلى السماء: هل ترى فيها مِن شقوق أو صدوع؟
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)
ثم أعد النظر مرة بعد مرة, يرجع إليك البصر ذليلا صاغرًا عن أن يرى نقصًا, وهو متعب كليل.
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)
ولقد زيَّنا السماء القريبة التي تراها العيون بنجوم عظيمة مضيئة, وجعلناها شهبًا محرقة لمسترقي السمع من الشياطين, وأعتدنا لهم في الآخرة عذاب النار الموقدة يقاسون حرها.
وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)
وللكافرين بخالقهم عذاب جهنم, وساء المرجع لهم جهنم.
إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7)
إذا طُرح هؤلاء الكافرون في جهنم سمعوا لها صوتًا شديدًا منكرًا, وهي تغلي غليانًا شديدًا.
تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)
تكاد جهنم تتمزق مِن شدة غضبها على الكفار, كلما طُرح فيها جماعة من الناس سألهم الموكلون بأمرها على سبيل التوبيخ: ألم يأتكم في الدنيا رسول يحذركم هذا العذاب الذي أنتم فيه؟
قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ (9)
أجابوهم قائلين: بلى قد جاءنا رسول مِن عند الله وحذَّرنا, فكذَّبناه, وقلنا فيما جاء به من الآيات: ما نزَّل الله على أحد من البشر شيئًا, ما أنتم – أيها الرسل- إلا في ذهاب بعيد عن الحق.
أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16)أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17)
هل أمنتم- يا كفار "مكة"- الله الذي فوق السماء أن يخسف بكم الأرض, فإذا هي تضطرب بكم حتى تهلكوا؟ هل أمنتم الله الذي فوق السماء أن يرسل عليكم ريحا ترجمكم بالحجارة الصغيرة, فستعلمون- أيها الكافرون- كيف تحذيري لكم إذا عاينتم العذاب؟ ولا ينفعكم العلم حين ذلك. وفي الآية إثبات العلو لله تعالى, كما يليق بجلاله سبحانه.
وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18)
ولقد كذَّب الذين كانوا قبل كفار "مكة" كقوم نوح وعاد وثمود رسلهم, فكيف كان إنكاري عليهم, وتغييري ما بهم من نعمة بإنزال العذاب بهم وإهلاكهم؟
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19)أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلا فِي غُرُورٍ (20)أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21)
أغَفَل هؤلاء الكافرون, ولم ينظروا إلى الطير فوقهم, باسطات أجنحتها عند طيرانها في الهواء, ويضممنها إلى جُنوبها أحيانًا؟ ما يحفظها من الوقوع عند ذلك إلا الرحمن. إنه بكل شيء بصير لا يُرى في خلقه نقص ولا تفاوت. بل مَن هذا الذي هو في زعمكم- أيها الكافرون- حزب لكم ينصركم من غير الرحمن, إن أراد بكم سوءًا؟ ما الكافرون في زعمهم هذا إلا في خداع وضلال من الشيطان. بل مَن هذا الرازق المزعوم الذي يرزقكم إن أمسك الله رزقه ومنعه عنكم؟ بل استمر الكافرون في طغيانهم وضلالهم في معاندة واستكبار ونفور عن الحق, لا يسمعون له, ولا يتبعونه.
أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22)
أفمن يمشي منكَّسًا على وجهه لا يدري أين يسلك ولا كيف يذهب, أشد استقامة على الطريق وأهدى, أَمَّن يمشي مستويًا منتصب القامة سالمًا على طريق واضح لا اعوجاج فيه؟ وهذا مثل ضربه الله للكافر والمؤمن.
قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ (23)قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)
قل لهم -أيها الرسول-: الله هو الذي أوجدكم من العدم, وجعل لكم السمع لتسمعوا به, والأبصار لتبصروا بها, والقلوب لتعقلوا بها, قليلا- أيها الكافرون- ما تؤدون شكر هذه النعم لربكم الذي أنعم بها عليكم. قل لهم: الله هو الذي خلقكم ونشركم في الأرض, وإليه وحده تُجمعون بعد هذا التفرق للحساب والجزاء.
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25)قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26)
ويقول الكافرون: متى يتحقق هذا الوعد بالحشر يا محمد؟ أخبرونا بزمانه أيها المؤمنون, إن كنتم صادقين فيما تدَّعون, قل -أيها الرسول- لهؤلاء: إن العلم بوقت قيام الساعة اختصَّ الله به, وإنما أنا نذير لكم أخوِّفكم عاقبة كفركم, وأبيِّن لكم ما أمرني الله ببيانه غاية البيان.
الشاعر الذكي والملك الأذكى
ذهب أحد الشعراء إلى الملك وأنشده شعرا
.قال الملك: أحسنت.. اطلب ما تشاء
قال هل تعطيني؟؟؟
قال: أجل
قال : أريد أن تعطيني دنانير بمقدار الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية
قال: لك ذلك
قال الشاعر: قال الله تعالى : "إلهكم إله واحد"
قال: "ثاني أثنين إذ هما في الغار"
فأعطاه دينارين
قال: "لقد كفر اللذين قالوا إنالله ثالث ثلاثة"
فأعطاه ثلاثة دنانير
قال: "قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك"
فأعطاه أربعة
قال: "ولا خمسة إلا هو سادسهم"
فأعطاه خمسة دنانير وستة دنانير اخرى
قال: "الله الذي خلق سبع سموات"
فأعطاه سبعة
قال: "ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية"
فأعطاه ثمانية
قال: "وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض"
فأعطاه تسعة
قال: "تلك عشرة كاملة"
فأعطاه عشرة دنانير
قال: "إني رأيت أحد عشر كوكبا"
فأعطاه أحد عشر
قال: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله""
فأعطاه اثنا عشر
ثم قال الملك: أعطوه ضعف ما جمع واطردوه
قال الشاعر: لماذا يا مولاي؟
قال الملك : أخاف أن تقول : "وأرسلناه الى مائة ألف أويزيدون
تقبلي ودي ومروري
وحين استيقظ مستريحاً، شبعان مرتوياً، سألهم عن جهة المدينة الكبيرة، فأرشدوه، ومن لحظته ركب فرسه وانطلق، وهو متعجب كثيراً.. إنهم حتى اللحظة لم يسألوه من هو؟ ولماذا كان على تلك الحال؟ وكيف وصل؟
بعد أيام دهشت القرية بكاملها، وخرجوا جميعاً ينظرون إلى ذلك الفارس الذي حضرت معه كوكبة من الفرسان كأنه جيش، وهم يسوقون معهم الخيل والحمير المحملة بخيرات كثيرة، وتوقفوا جميعاً عند باب.. أسرع صاحبه من بين الجميع يستقبله، فقد عرف من ذلك الفارس الذي جاء بيتهم متعباً جائعاً عطشاً.. إنه الملك صاحب البيت عمل وليمة كبيرة دعا إليها جميع أهل القرية. وبعد أن شكر صاحب البيت الملك، أقبل الملك عليه وهو يشكره ويعترف بفضله، وحين علم أن جميع أهل القرية مثله، أقبل عليهم واحداً واحداً.. وهو يقول:
الحمد لله أن في مملكتي أناساً مثلكم ومثل كرمكم..
وفي هذه اللحظة .. بعد أن أكل الناس، وامتلأوا فرحاً وسروراً، سمع الملك والجميع أصوات بكاء وضرب، وسرعان ما عرفوا به بكاء الرجل البخيل، فأرسل الملك يطلبه إليه، وسريعاً عرفه.. وسأله:
– ما بك يا رجل؟
ولم يتكلم.. إلا أن امرأة تقربت من الملك وأجابته وهي ضاحكة:
– يقول: إن هذه الهدايا كلها أمواله.. إنها ملكه هو، تناهبها الناس.
وسأله الملك:
كيف تكون كل هذه الهدايا التي جلبتها أنا معي ملكاً لك؟
فأجاب من بين دموعه:
إنها أموالي، ضيعتها أنا بيدي، لقلة معرفتي وحيلتي..
وسأله:
– كيف يا رجل؟
فأجابه البخيل:
ألم تقصد بيتي أولاً؟.. ألم تحاول أن تنزل ضيفاً عندي؟.. لكني.. آه يا ويلتي..يا ويلتي
فضحك الملك حتى شبع ضحكاً، وضحك الذين معه وأهل القرية كلهم.. ومن بين ضحكه الكثير سألهم الملك:
– عجيب!.. كيف يعيش مثل هذا البخيل في قريتكم..؟
فرد البخيل:
– أحسن عيشة يا سيدي.. فهم يعطون ولا يسألون أو يأخذون..
وانفجر الجميع بالضحك من جديد.. وانفجر البخيل بالبكاء، لكن صوت بكائه ضاع وسط ضحكهم الكثير..
فقد خرج صاحب البيت وأهله يرحبون بالفارس أيما ترحيب، وأسرعوا ليساعدوه على النزول عن فرسه، وربطوا فرسه، وجلبوا له الماء الذي شرب منه فرسه، والماء الذي غسل به وجهه ويديه، وقدموا له الطعام والشراب، وتركوه يستريح وينام من دون أن يسألوه سؤالاً واحداً.
مشكوره جهودك
موضوع رااائع
وجهود أروع
ننتظر المزيد
بشوووق …✿
الثالثة فكان يحبها ايضا ولكنه كان يشعر انها قد تتركه من اجل شخص اخر , وزوجتة الثانية كان يلجا
اليها فى عند الشدائد وكانت دائما تستمع الية وتواجد عند الضيق , اما الاولى فكان يهملها ولا يرعها ولا
يؤتيها حقها مع انها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير فى الحفاظ على ممتلكاته .
مرض الملك وشعر باقتراب اجلة وقال انا الان لدى اربع زوجات ولا اريد ان اذهب الى القبر لوحدى ,
فسأل زوجتة الرابعة ( احبتك اكثر من باقى زوجاتى ولبيت كل رغاباتك وطلباتك فهل ترضين ان تأتى
معى لتؤنيسينى فى قبرى؟) فقالت : مستحيل وانصرفت فورا بدون ابدا اى تعاطف مع الملك .
فاحضر الملك زوجتة الثالثة و قال لها : احبتك طيلة حياتى فهل ترافيقنى فى قبرى؟ فقالت : بالطبع لا
الحياة جميلة وعند موتك ساذهب واتزوج من غيرك .
فاحضر الثانية وقال لها : كنت دائما الجا اليك عند الضيق وطالما ضحيت من اجلى وساعدتينى فهل
ترافقينى فى قبرى , فقالت : سامحنى لا استطيع تلبية طلبك ولكن اكثر ما استطيع فعلة هو ان اوصلك
الى قبرك .
فحزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات , واذا بصوت من بعيد يقول( انا ارافقك فى قبرك انا
ساكون معك اينما كنت ) فنظر الملك اذا بزوجتة الاولى وهى فى حالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب
اهمال زوجها لها فندم الملك سوء رعايتة لها فى حياته وقال : ( كان ينبغى لى ان اعتنى بك اكثر من
الباقين ولو عاد بى الزمن لكنتى انت اكثر من اهتم به )
وفى الحقيقة كلنا لدينا اربع زوجات !!!!!!!!!!
الرابعة : الجسد: مهما اعتنينا باجسادنا واشبعنا شهواتنا فستركنا الاجساد فور موتنا .
الثالثة : الاموال والممتلكات : عند موتنا ستركنا وتذهب الى اشخاص اخرون .
الثانية : الاهل والاصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا فى حياتنا فلا نتوقع منهم اكثر من ايصالنا للقبور عند
الموت .
الاولى : الروح والقلب : نتشغل عن تغذيتها والاعتناء بها على حساب شهواتنا واموالنا واصدقائنا مع ان
الروح هى الوحيدة ستكون معنا فى القبر .
الله يعطيكى العافية
محمد العريفي
حفظه الله
وقال
يحكى أن ملك من الملوك أراد أن يبني مسجد في مدينته وأمر أن لا يشارك أحد في بناء هذا المسجد لا با المال ولا بغيره…حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله فقط دون مساعدة من أحد وحذروأنذر من ان يساعد احد في ذلك
وفعلاً تم البدء في بناء المسجد ووضع أسمه عليه
وفي ليلة من الليالي
رأى الملك في المنام
كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح أسم الملك عن المسجد وكتب أسم أمراة
فلما أستيقظ الملك من النوم
أستيقظ مفزوع وأرسل جنوده ينظرون هل أسمه
مازال على المسجد
فذهبوا ورجعوا وقالوا
نعم
أسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد
وقالوا له حاشيته هذه أظغاث أحلام
وفي الليلة الثانية
رأى الملك نفس
الرؤيا
رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح أسم الملك عن المسجد ويكتب أسم أمراة على المسجد
وفي الصباح أستيقظ الملك وأرسل جنودة
يتأكدون هل
مازال أسمه موجود
على المسجد
ذهبوا ورجعوا
وأخبروه
أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد
تعجب الملك وغضب
فلما
كانت الليلة الثالثة
تكررت
الرؤيا
فلما قام الملك من النوم قام وقد حفظ أسم المرأة التي يكتب أسمها
على المسجد
أمر با أحضار هذه المرأة
فحضرت وكانت أمرأة
عجوز فقيرة ترتعش
فسألها
هل
ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى
قالت
يا أيها الملك
أنا
أمرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن
وقد سمعتك تنهى عن
أن يساعد أحد في بناءه
فلا يمكنني أن أعصيك
فقال لها
أسألك بالله
ماذا صنعت في بناء المسجد
قالت
والله
ما عملت شيء قط
في بناء هذا المسجد
إلا
قال الملك نعم
إلا ماذا
قالت إلا
أنني
مررت
ذات يوم
من جانب المسجد
فأذا
أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء
للمسجد
مربوط بحبل الى وتد في الأرض
وبالقرب منه
سطل به ماء
وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب
فلا يستطيع
بسبب الحبل
والعطش بلغ منه مبلغ شديد
فقمت
وقربت
سطل الماء منه
فشرب من الماء
هذا والله الذي صنعت
فقال الملك أييييه…عملتي هذا لوجه الله
فقبل الله منك
وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك
فلم يقبل الله مني
فأمر الملك أن
يكتب أسم المرأة العجوزعلى
هذا
المسجد
أنتهت القصة
***
سبحان الله…سبحان الله…سبحان الله
لاتحتقر شيء
من الأعمال
فما تدري ماهو العمل الذي قد يكون
فيه
دخولك الجنات
و
نجاتك من النيران
أليس رسول الله
صلى الله عليه وسلم
قال
( لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس )
وحدث ابو هريرة رضي الله عنه
أن
رسول الله
صلى الله عليه وسلم
ذكر
( أن امرأة بغيا رأت كلبا في يوم حار ، يطيف ببئر قد أدلع لسانه من العطش ، فنزعت له بموقها ، فغفُر لها )
رواه مسلم..
سبحان الله
لاتحتقر شيء من المعروف وصنع الخير
وتذكر
قول رسول الله
صلى الله عليه وسلم
((لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق