1- التفكير بشكل إيجابي بخصوص شريكتك:
عليك التركيز على إيجابيات شريكتك ومناطق القوة بتصرفاتها وشخصيتها. فالتفكير في عيوبها وأخطائها بشكل متكرر سيخلق بداخلك حالة من الامتعاض نحوها، وستقوم لا شعوريا بترجمة ذلك خلال شجاراتكما سويا، فتبدأ في معايرتها بهذه السقطات والعيوب.
كما أنه سيكون لديك ميل لكي تنظر إلى أي خطأ صغير وكأنه مشكلة كبيرة.
ولهذا يؤكد الذين استمر زواجهم لأكثر من ثلاثين سنة، بأن السر الرئيسي لاستمرار الزواج هو التجاوز عن الأخطاء الصغيرة.
2- التفكير بزوجتك عندما تكون بعيدا عنها:
عندما تترك زوجتك لمدة محددة "كساعات العمل" أو لظروف طارئة "كأن تضطر للسفر أو للإقامة لدى والديك لسبب ما"، عليك أن تجيب بصراحة عن هذا السؤال: "هل تفتقدها؟". واذا كانت الإجابة بـ لا.. فعليك أن تبحث عن السبب الذي جعلك تنساها تماما، لأن هذا قد يكون مؤشرا خطيرا على أنك لا تحبها بشكل حقيقي. والزواج الناجح أساسه الحب .
وبالتالي اذا كنت تريد المحافظة على هذا الزواج، عليك أن تبذل مجهودا أكبر من أجل أن تتقرب من زوجتك وتنظر لها من منظور مختلف حتى تجد لها مكانا في قلبك، وبالتالي تفتقدها عندما تغيب عنها، وتتمنى أن تنتهي ساعات الفراق حتى تعود إليها من جديد.
3- صعوبة التركيز في شئ آخر اذا طرأت زوجتك على تفكيرك فجأة:
من علامات الحب الحقيقي أن تطرأ زوجتك على ذهنك دون أي مناسبة، فاذا حدث ذلك – رغم سنوات الزواج العديدة – ووجدت أنك مازلت تجد صعوبة في التركيز في شئ آخر، فاعلم أن زواجكما ما زال محصنا من الملل والفتور.
4- الاستمتاع بمشاركتها أنشطتها المفضلة:
اذا كنت لا تمانع مشاركتها قراءة رواية رومانسية، أو مشاهدة فيلم من اختيارها ملئ بالأفكار النسوية ويعبر عن مشاعر وأوجاع المرأة دون ان تشعر بالملل أو حتى ترغب في السخرية منها بسبب اختياراتها، فأنت بالتأكيد مازلت تحبها وتقدرها، وتستمتع بمجرد تواجدك بصحبتها أثناء قيامها هي بممارسة أنشطتها المفضلة