ما رأيك في تسريحة شعرك؟ ألا تريدين تجديدها؟ وماذا عن تألق شعرك في المناسبات؟ هل أنت راضية عنه دائما؟ سيدتي .. إليك كل ما يهمك معرفته عن آخر صيحة في تسريحات الشعر.
الخبراء يؤكدون أن هذا الموسم لا يختلف عن غيره، إذ يشهد عودة لتسريحات نجمات الستينات من خلال الشعر المرفوع، والقصة المموجة، التي تناسب الوجه النحيف والطويل كونها تضفي عليه بعض الاستدارة والتوازن. مصفف الشعر اللبناني جو رعد، صاحب اللمسات الفنية الرائعة على شعر أشهر الفنانات في العالم العربي، هو من أنصار البساطة على أساس أن الموضة العصرية باتت تميل إليها بدل الفخامة المبالغ فيها. ويقول عن تسريحات سهرات موسم 2022 ـ 2022 «إنها لا تحدد فقط انطلاقاً من خطوط الموضة، ولكن أيضاً تبعاً لما يناسب كل سيدة. فالتسريحة التي تناسب الطويلة القامة تختلف أيضا حسب شكل وجهها أيضا:
ـ إذا كان وجهها مثالياً أي بيضوياً، فهي محظوظة لأن كل التسريحات تناسبها.
ـ إذا كانت طويلة وذات وجه نحيل، فمن المستحسن ابتعادها على الشنيون العالي.
ـ إذا كان عنقها طويلاً فيفضل أن تترك شعرها
منسدلاً مع إحداث بعض التموجات Wavy أو الريترو الطبيعي.
ـ إذا كان وجهها طولياً فبإمكانها أن تترك شعرها منسدلاً أيضاً لكن مع رفع شيء من الغرة.
أما القصيرة فهي الأخرى يمكنها أن تستفيد من بعض النصائح مثلا:
ـ إذا كانت قصيرة ذات وجه نحيل، فعليها ان تبعد شعرها عن كتفيها حتى لا يبدو وجهها أكثر نحافة مما هو عليه.
ـ إذا كان عنقها طويلاً يمكنها ان ترفع شعرها نصف رفعة، كما قد يناسبها «الشنيون».
ـ إذا كان عنقها قصيراً ووجهها مستديراً، يمكنها ان تترك شعرها منسدلاً على الأكتاف، أو ترفعه على شكل شينيون عال».
من جهة أخرى قد تجد نفسها في حيرةٍ عندما تتلقى دعوة لمناسبة مهمة، فهي لا تعرف ما إذا كان عليها أن تتبنى البساطة أم أن حجم والسهرة والمناسبة يفرض عليها تسريحة معينة، وهو ما يجيب عنه رعد بالقول أنه فعلا لكل مناسبة تسريحة تليق بها. «فإذا كانت السيدة مدعوة إلى عشاءٍ خارج منزلها مع أصدقائها مثلاً، فقد تناسبها تسريحة منسدلة مع بعض التدرج «ديجراديه» على جانبي الوجه وغرة عريضة، فيبدو الشعر متدرجاً من الذقن إلى أسفل الوجه. أما إذا كانت هي صاحبة الدعوة وأقامت حفلاً في منزلها فلا بأس أن تتزين بتسريحةٍ فيها شيءٌ من المبالغة كالشنيون العالي مثلاً، حتى تبدو أكثر تميزاً عن ضيفاتها».
من ناحية أخرى، يشهد هذا الموسم عودة للستراس الذي يزين الشنيون في المناسبات الرسمية والخاصة مع مراعاة موضة الملابس التي تناسبها تسريحات مختلفة تبعاً لموديلاتها. «فالانسامبل الكلاسيكي يناسبه الشنيون المنخفض أو التسريحات الهادئة مثل التموجات الداخلية والغرة المتكسرة. أما إذا كانت السيدة سترتدي فستاناً طويلاً مكشوف الظهر فقد ترفع نصف شعرها ثم تشده إلى الخلف. ويناسب الشد هنا السيدة صاحبة الجبهة العريضة مع رسم الغرة، الشيء الذي يؤدي إلى شد العينين والخدّين أيضا».
ويبدو أن شكل التسريحة قد يكون لها مفعول السحر فيما يتعلق بإخفاء عيوب وجهها، إلا أن ذلك يتوقف على مدى خبرة مصفف الشعر ومهارته. ويوضح رعد قائلاً – حسب ما ورد بصحيفة الشرق الأوسط – : «إذا كان جبينها عريضاً وعيناها صغيرتين أعمل على شد شعرها إلى الخلف حتى يبرز الجبين وكذلك العينان. وهنا لا ننسى الدور الكبير الذي يلعبه الماكياج في رسم جمال العيون. أما إذا كانت عينا جاحظتين وجبينها كبيرا فلا ينصح بشد الغرة ولا الشعر، بل يتركان منسدلين لأن ذلك يخفف من حدة بروزهما».
ويضيف "جو رعد" أن بعض النساء يعتقدن أن اختيار تسريحات السهرة يجب أن يأخذ بعين الاعتبار أعمارهن، فيحاولن الابتعاد عن أحدث صرعات الموضة بحجة أنها لا تتناسب مع التقدم في العمر، الأمر الذي يرفضه جو رعد ويعتبره من «الاخطاء الشائعة، لان على ان تفصل بين عمرها وتسريحة شعرها، وكل ما عليها ان تأخذه بعين الاعتبار حالتها النفسية ومكانتها الاجتماعية وطبيعة عملها، وهنا يأتي دور مصفف الشعر القادر على اختيار التسريحة التي تتلاءم مع المركز الاجتماعي للسيدة و نوعية شعرها حتى تبدو مميزة وأنيقة في كل مناسبة».