السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت هذي الفتاوى في كثير من المنتديات فجمعتها ونقلتها لكم للاستفد منها
لِما قد تقع فيه الكثير من الاخوات دون ان يدركن ذالك …
السؤال :
ماحكم التسمى بهذه الأسماء المستعارة عبر المنتديات:
عاشق الشهادة/عاشق الجنة/ عاشق الرسول / عاشق النبي / عاشق القرآن/ عاشق المدينة / عاشق مكة/ عاشق قطر/ عاشق الكويت / عاشق المجد / عاشق الرياضيات / عاشق العلم/ عاشق الإسلام/عاشق الشهادة
أي كل مايتعلق بكلمة عاشق وعشق؟
أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعشق هو إلافراط في الحب، ويكون في عفاف الحب ودعارته، والأصل فيه الرجل يعشق . قال ابن القيم: العشق والشرك متلازمان وإنما حكاه الله عن المشركين من قوم لوط، وعن امرأة العزيز، وذكر الشيخ بكر أبو زيد عن أكثر أهل العلم المنع من إطلاقه على الله أو على رسوله خلا فا للصوفية ( راجع معجم المناهي الفظية )، أما حب البلدان وغيرها فالأولى التعبير عنه بالحب لا العشق، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حق مكة: ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ) رواه الترمذي وصحه الألباني. وقوله: أحد جبل يحبنا ونحبه. رواه البخاري.
والله أعلم.
المُفتي : مركز الفتوى بإشراف د/ عبد الله الفقيه
إسلام ويب – مركز الفتوى – حكم التلقب بما يضاف إلى كلمة عاشق
السؤال :
هل يجوز إطلاق العشق في حق الله ؟ كقول بعضهم "إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله"
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأن الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا الفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسان أحد من الصحابة رضوان الله عليهم.
وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه [البقرة: ة165].
وقوله تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي الَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
وقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه ما سواهما… الحديث رواه البخاري ومسلم.
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان: ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف، كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به، كالعبادة والإنابة والإخبات، ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى.. وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
والحاصل، أن المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله تعالى لم ترد في الكتاب ولا في السنة.
وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 22296.
والله أعلم.
المفتي : مركز الفتوى بإشراف د/ عبد الله الفقيه
إسلام ويب – مركز الفتوى – إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ جزاك الله خيراً لدي سؤال وهو ما حكم التسمّي بهذه الاسماء : حبيبة الله – حبيبة الرحمن – حبيبة المصطفى – عاشقة الجنة – عاشقة الفاروق .
نفع الله بعلمك يا شيخ وجزاك عنا خير الجزاء
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً . وأعانك
الله . لا يجوز التسمّي بهذه الأسماء .
أما الأسماء الأولى (حبيبة الله – حبيبة الرحمن – حبيبة المصطفى) فلِما فيها مِن التَّزْكِيَة ؛ لأن من يتسمّى بها يَزعم أنه حبيب الله ، أو حبيب النبي صلى الله عليه وسلم .
وأين له صِحّة هذه الدعاوى ؟
وأما العِشق فلا يَجوز في حق الله ولا في حق رسوله صلى الله عليه وسلم .
والله تعالى أعلم .
ما الخطأ في هذا الاسم
السلام عليكم
يعطيك العافية شيخنا الفاضل اسم عاشقة الدعوة فيه أي شيء..باعتباره يحوي كلمة العشق ؟؟
السلام عليكم
الجواب/
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العشق في اللغة هو : فرط الحب ، وقيل : هو عجب المحب بالمحبوب . وقيل : إفراط الحب ، ويكون في عفاف وفي دعارة . وقيل : هو عمى الحس عن إدراك عيوب محبوبه .
وقد سُئلت أمس هذا السؤال : هل يجوز أن تعشق سيدنا محمد ؟
فأجبت :مسألة العشق لا ترد في حق الله ولا في حق نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز إطلاق لفظ العشق في حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
لأن مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في والعكس ، ويدخلها التعلق بغير الله . كما قيل : تولّهَ بالعشق حتى عَشِق = فلما استقل به لم يُطِقْ. رأى لجةً ظنها موجة = فلما تمكن منها غَرِق
وإنما الذي ورد في الكتاب والسنة هو تعبير ( الحب ) و ( المحبة ) كقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي الّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) الآية
وكقوله صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده والده والناس أجمعين . رواه البخاري ومسلم . وقوله صلى الله عليه وسلم : من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود .
ولما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : وما أعددتَّ للساعة ؟ قال : حب الله ورسوله . قال : فإنك مع من أحبت . قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحبت . قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ، فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم . رواه البخاري ومسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله علي يديه يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . رواه البخاري ومسلم .
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
والله أعلم .
التسمّي بهذه الاسماء:حبيبة الله-حبيبة الرحمن-حبيبة المصطفى-عاشقة الجنة -عاشقة الفاروق
السؤال :
إحدى الأخوات تسمت ب "كتكوتة الجنة" فهل في هذا بأس؟
الإجابة:
خيال خصب وظريف!! لكن فيه إشكال أن الجنة من أمر الغيب، ونسبة شيء إليها بغير دليل -حتى لو كان اسم- فيه ما فيه. أنصحها أن تغيره تأدبا على الأقل؛ أعني تأدبًا فيما يتعلق بإيماننا بالغيب.
والله أعلم.
المفتي: حامد بن عبد الله العلي
السؤال:
إحدى الأخوات في ساحات الركن الحوارية تسمت ب "حفيدة المصطفى". فهل في ذلك شيء قياساً على "حفيدة عائشة" أو "أحفاد خالد وصلاح الدين" ؟
الإجابة:
لا. لا يجوز هذا؛ لأنه يوهم الناس أنه من أهل البيت، لكن عندما يقول أحفاد خالد بن الوليد أو صلاح الدين يعلم المخاطب أنه يقصد الانتساب إلى البطولة الإسلامية المتمثلة في رمزية الاسم. والتسمي ب "حفيدة عائشة" لا بأس بذلك، لأن المخاطبين يعلمون أنها ليست حفيدة نسب، بل هي نسبة رمزية، ولأن عائشة رضي الله عنها لم تنجب وهذا معروف، فليس لها أولاد من النسب أصلاً. والله أعلم.
المفتي: حامد بن عبد الله العلي
السؤال:
ما حكم التسجل في المنتدى بهذا الاسم (( سنة الرسول ))
حيث يتم الدخول الى منتديات معينة و تنشر فيها سنة الرسول
حيث تعرض وتحي وتذكر بسنة الرسول عبر مواضيع مذكرة بسنته صلى الله عليه وسلم
الجواب:
لا أرى أن يُسجِّل أحد بهذا الاسم ، لأن كل إنسان عُرضة للخطأ ، ومِن ثَمّ يُردّ عليه ، فإذا رُدّ عليه فقد يُساء إلى الاسم ، فتكون الإساءة إلى سُنة النبي صلى الله عليه وسلم .
لذلك مِن المناسِب أن يُسجِّل – مثلا – باسْم : ناصِر السُّنّة ، أو ناشِر السُّنّة .
والله تعالى أعلم .
السؤال:
لدي سؤال عن احد أطلق على نفسه اسماً في أحد المنتديات العامة، هذا الاسم أثار في نفسي نوعاً من الشك من ناحية جوازه من عدمه، والاسم هو (أسير القرآن)، فما الحكم في ذلك؟ جزاكم الله خير الجزاء، ونفع بكم وبعلمكم الإسلام والمسلمين.
الجواب:
لا ينبغي أن تتسمى بهذا الاسم؛ لأنه لفظ محتمل لما يُحمد وما يُذم، فأسير القرآن تعني أن القرآن أسره، وما معنى أن القرآن أسره، هل ذلك على وجه التبرم بما في القرآن من أوامر ونواهي تقيد الإنسان عن الانطلاق في شهواته أم أن ذلك مقول على وجه التمدّح بالعمل بالقرآن، فيكون ذلك من الإعجاب بالعمل والاغترار، وكل هذا وذاك مذموم، فالواجب ترك التكلف وترك الدعاوى الباطلة التي تحتمل الغلو والمبالغة، نسأل الله أن يهدينا سواء السبيل، والله أعلم.
الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
أسأل الله ان أكون وفقة فى طرح موضوعي
وليس هذا هو المهم
بل الأهم هو ان نرى من يستجيب
اللهم قد بلغت اللهم فأشهد
ل حفظ الموضوع والإستفاده منه إستخدمى هذا الرابط :
ماحكم التسمى بهذه الأسماء المستعارة عبر المنتديات…
منقول للفائدة