التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

حكم دعاء الفتاة على أهل الخاطب بعد فسخ الخطبة

السؤال:

أنا كنت مخطوبة وأثناء الفرح تبين أن لنا أقارب من بعيد، وواحدة قالت علينا كلاما ليس جيدا، وأهل خطيبي صدقوا وفسخوا الخطوبة بعد 15 يوما منها، وأهانوني بكلامهم
وخطيبي كان معهم في ظلمهم رغم أنه بعدها كلمني لكن كان مصرا على موقف أهله، هل هذا يعتبر ظلما منهم لي وأنا أدعو عليهم، هل دعوتي مستجابة أرجو الرد لأني أحس بالظلم؟

الفتوى:

بسم الله الرحمن الرحيم،الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

يجوز للمظلوم أن يدعو على الظالم، لكن من الأفضل له أن يدعو له بالهداية من الله تعالى، فيكسب بذلك أجر المحسنين، وأجر العافين عن الناس وأجر المتصدقين، وهذه أجور عظيمة تدخله أعلى فرادس

والله اعلم
منقول…….




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ما حكم فسخ الخطبة بلا سبب ؟

السؤال

كيف أعمل لو كنت مخطوبة وأريد فسخ خطوبتي من الشخص مع أنه لم يخطئ معي.

سؤال صديقي: منذ سنتين تعرفت علي فتاة لمدة عام، وكنت على علاقة معها لمدة عام، بعدها تزوجت و
راحت في سبيل حالها، من بعد زواجها تعرفت على أختها التوأم، وبدأت أتكلم معها، وأردت الزواج بها إلا أنها رفضت، وسبب الرفض كان علاقتي مع أختها، وتقول إنها تتمنى أن ترتبط بي إلا أنها تقول لولا وجود خطيبي وجاري وحشمتي من أختي، وكيف أقابل أهلي، وكثيراً سيلومونني، ولكنها لا تعلم ماذا تفعل اتجاهي؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي يظهر من السؤال أن الشق الأول منه موجه من فتاة، والشق الثاني موجه ممن تسميه صديقها، وهذا يدل على وجود صداقة بين السائلين، وهذا حرام فالشريعة الإسلامية لا تقر بصداقة بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه، فهذا سبيل الشيطان وطريق الانحراف ومقارفة الفواحش، فالواجب على كليكما أن يتقي الله ربه، وأن ينصرف عن صاحبه فوراً طاعة للرحمن ومراغمة للشيطان.

أما بخصوص الشق الأول من السؤال فالأولى هو عدم فسخ الخطبة، طالما أنه لم يظهر من الطرف الآخر ما يوجب الفسخ أو يرجحه، ولكن لو أراد أحد الطرفين فسخ الخطبة بلا سبب فلا حرج عليه في ذلك، لأن الخطبة ما هي إلا وعد بالزواج وليست عقداً، فلكل واحد من الطرفين فسخها متى شاء، جاء في فتح العلي المالك في الفتوى على مذهب الإمام مالك: قال الخرشي: ويكره للرجل ترك من ركنت إليه بعد خطبته لأنه من إخلاف الوعد، قال بعض: ولا يحرم على المرأة أو وليها بعد الركون أن يرجعا عن ذلك الخاطب إلى غيره. انتهى.

أما بخصوص الشق الثاني من السؤال فننبه السائل أولاً إلى أن علاقته بالفتاة الأولى كانت معصية لربه كما سبق أن بينا، ثم علاقته بأختها بعد ذلك استمرار للتفريط في جنب الله وتعدي حدوده وانتهاك حرماته، واتباع لخطوات الشيطان الذي يزين للعبد المعصية حتى يوقعه فيها، ثم لا يقنع بذلك حتى يوقعه في ثانية وثالثة وهكذا أبدا، وهو في ذلك يعده ويمنيه، وما يعدهم الشيطان إلا غروراً. وما درى العاصي أنه ربما فاجأه الموت قبل أن يحقق شيئاً مما تصبو إليه نفسه.

فسارع أخي إلى التوبة إلى الله من فعلك، قبل أن يحال بينك وبينها، قال ابن الجوزي رحمه الله: وربما بغت العاصي بأجله ولم يبلغ بعض أمله، وكم خير فاته بآفاته، وكم بلية في طي جناياته، قال لقمان لابنه: يا بني لا تؤخر التوبة، فإن الموت يأتي بغتة. اهـ

واعلم أن رأس مال العبد هو عمره ووقته، فينبغي أن يحافظ عليه فلا يذهب إلا في طاعة الله، فإنه مسؤول عنه يوم القيامة.

أما بخصوص هذه الفتاة فلا مانع شرعاً من الزواج بها إذا وافقت، ولكن عليك أن تأتي البيوت من أبوابها، فتخطبها من وليها، ثم تسعى بعد ذلك لإتمام عقد الزواج، أما إذا لم توافق هي أو وليها فعليك حينئذ بالإنصراف عنها، ولا يجوز مواصلة العلاقة معها تحت مسمى الصداقة والتعاون ونحو ذلك مما يوحي به الشيطان.

والله أعلم.




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

10 اسئلة يجب أن تسألها كل فتاة قبل الخطبة

– ما هو طموحك المستقبلي وما هدفك في الحياة؟
إن لكل إنسان أمنية في حياته يسعى لتحقيقها سواءً في المجال الاجتماعي أو الديني أو الأسري أو العلمي وغيره ،ومن المهم في بداية التعارف بين الخاطب والمخطوبة أن تكون الرؤية المستقبلية للطرفين واضحة. وكلما كانت الرؤية واضحة كلما قل الخلاف بين الزوجين في المستقبل.

2-ما هو تصورك لمفهوم الزواج؟
إن هذا السؤال من الأسئلة المهمة بين الطرفين ،وذلك حتى يتعارف الطرفان على بعضهما أكثر، تقول إحدى المتزوجات: فوجئت عندما عرفت أن مفهوم الزواج عند زوجي هو مجرد تحقيق رغباته الجنسية فقط ، وأما أنا فلا احترام لي ولا تقدير وكل المسئوليات ملقاة علي . ويقول الزوج : كم فوجئت عندما علمت أن مفهوم الزواج عند زوجتي أنة من أجل الأبناء وأنا معها في مشاكل دائمة وإلي الآن لم يرزقنا الله الولد . فمعرفة مفهوم الزواج عند الطرفين والحوار حوله من الأمور التي تساعد على الاستقرار الأسري مستقبلاً.

3-ما هي الصفات التي تحب أن تراها في شريك حياتك؟
جميل أن يتحدث الإنسان عن مشاعره وما يحب وما يكره وأجمل من ذلك كله أن يكون مثل هذا الحوار قبل الزواج بين الخاطب والمخطوبة ، حتى يستطيع كل طرف أن يحكم على الطرف الآخر إذا كان يناسبه من عدمه. ونقصد بالمحبوبات والمكروهات إلى النفس من السلوك والاخلاقيات والأساليب والمطعومات والهوايات وغيرها .

4-هل تر من الضروري إنجاب الطفل في أول سنة من الزواج؟
لعل البعض يعتقد أن هذا السؤال غير مهم ، ولكن كم من حالة تفكك وانفصال حصلت بين الأزواج بسبب هذا الموضوع وخصوصاً إذا بدأ أهل الزوج أو الزوجة يضغطون على الزوجين في موضوع الإنجاب ، ولكن على الزوجين ان يتفقا فيما بينهما على هذا الموضوع. وأن لا يكون سبباً من أسباب المشاكل الزوجية في المستقبل ، ونحن لم نققل أن الأفضل الإنجاب في أول سنة أو التأخير وإنما نترك هذه المسألة لاتفاق الخطيبين.

5-هل تعاني من أي مشاكل صحية ؟ أو عيوب خلقية؟
لا شك أن معرفة الأمراض التي يعاني منها الطرف الأخر لا قدر الله تؤثر في قرار الاختيار الزواجي بل إن إخفاء المرض على الطرف الأخر يعتبر من الغش في العقد فلا بد أن يكون ذلك واضحاً بين الطرفين سواًكان به عاهة مستديمة أو برص في أماكن خفية من جسدة أو مرض السكر أو غيرها من الأمراض أو العيوب التي يعاني منها المقبل على الزواج.

6-هل أنت اجتماعي؟ ومن هم أصدقاوك؟
إن العلاقات الاجتماعية هي أبرز ما يميز الإنسان ، ومهم أن يكون الإنسان اجتماعي الطبع يألف ويؤلف ، يحب ويحب ومهم عند التعارف أن يتعرف على الطرف الأخر من الناحية الاجتماعية كمعرفة أصدقائه وقوة علاقته بهم. وهل هو من النوع الاجتماعي أو الانطوائي.

7-كيف هي علاقتك بوالديك؟(إخوانك ، أخواتك ، أرحامك).
إن معرفة علاقة الخاطب أو المخطوبة بوالديه وأهله أمر في غاية الأهمية وذلك لأنة كما يقال إن الزواج ليس عقداً بين طرفين فقط وإنما هو عقد بين عائلتين فالزوج لن يعيش مع زوجته بمفرده منقطعاً عن العالم من حوله ، وإنما سيعيشان معاً وكلما كانت العلاقة بالوالدين بالوالدين حسنة كلما بارك الله في هذا الزواج ، وكتب لهذه العائلة التوفيق.

8-بماذا تقضي وقت فراغك ؟ وما هي هواياتك.
كلما ازداد التعرف على الطرف الأخر كلما كان القرار بالاختيار سهلا و ميسراً ، وإن معرفة ما يحب الإنسان عملة في وقت فراغه دليل على شخصيته ومعيار لطموحه وأهدافه في الحياة ونظرته لمستقبله وشخصيته.

9-هل لك نشاط خيري أو تطوعي ؟
كلما كانت علاقة الشخص بربه قوية كلما كان مأمون الجانب ويفضل أن تكون الفتاة أو الفتى يقتطعا جزءاً من وقتهما للعمل الخيري التطوعي وذلك من خلال تقديم عمل انمائي أو مساعدة أو حضور مجالس الخير والاستفادة منها فإن هذا النشاط مما يجدد الحياة الزوجية ويقوي العلاقة بينهما لأنهما يسعيان في هذه الدنيا من أجل هدف واحد وهو مرضاة الرب.

10-ما رأيك لو تدخلت والدتي أو والدتك في حياتنا الشخصية؟
إن هذا السؤال ينبغي أن يطرحة المقبل على الخطوبة وذلك ليتعرف كل واحد منهما على الأخر في هذا الجانب ومدى حساسيته عنده فيتفقا إذا اختلفا في وجهة النظر على سياسة في التعامل بينهما وطريقه في حل الخلاف لو حصل تدخل من الوالد أو الوالدة أو حتى الجدة في علاقتهما الخاصة. ويمكن أن تراجع صفحة تجارب ناجحة لتستفيد مما ذكر فيها.




خليجية



مشكووورة ياقمر^_^



يسلموو حبيبة قلبي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

البنات المخطوبات شو انطباعاتكم عن الخطبة ؟؟

قبل الزواج …. يرسم الإنسان لنفسه حياة , ريحها عبير الفل والريحان , عذب ماؤها , واسعة الأرجاء , مشرقة كأنها الضحى لحظة اختباء الشمس خلف الغيوم
حياة وردية … رومانسية , حتى الهمسات … ما هي إلا انسكاب للمشاعر الدافئة .. والحنان المتدفق

وينطلق الخيال ليتعدى جدار الزمن , ضحكات بريئة … مداعبات وممازحات , رومانسية في الخطاب والكلام , عطور … سفر … هدايا , هكذا تبدو فترة الخطبة …. تلك الفترة التي تعد مرحلة مهمة , فهي فترة الاتفاق على كثير من أمور الزواج ( التعرف – المهر – السكن …الخ )

وهذه الفترة التي يمر بها الشباب من الجنسين هي فرصة للتعارف والتفاهم واكتشاف الأخلاق والطباع , لاسيما أن الخطيبين من بيئتين مختلفتين , كل منهما خضع لتجارب وأساليب تربوية مختلفة لا يعرفها الآخر .
ولكن … بالعقل أو القلب نختار شريك العمر ؟؟ لنرسم هذه الصورة الوردية الرائعة لهذا الشريك والتي ربما تصل إلى حد المثالية ؟! ولنعيش فترة جميلة وصادقة , بنينا فيها أحلام وآمال مستقبلية وأسرية .

لا يخفى بأن الإسلام يرشد الزوجين إلى الأس السليمة عند الاختيار و يكشف عن المواصفات التي يجب مراعاتها , لكون القضية حيوية لا تقتصر على سعادتهما فقط , بل تنعكس آثارها على النسل أيضا .
و الاختيار السليم من البداية يجنب الأزواج و الزوجات الوقوع في الخطأ , فهو من أهم أس استمرارية الحياة الزوجية البناءة . لذلك لخص الإسلام الكثير من الصفات والخصائص التي يجب أن تتوفر في الزوج وأوجزها في مقتضى قول الرسول صلى الله عليه وسلم " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه "
فصاحب الدين سيتعامل مع الطرف الآخر باعتباره إنسانا يصيب ويخطئ , يبكي ويفرح , يغضب ويهدأ,. ولا وجود للصورة المثالية الكاملة .
فجعل الإسلام الدين والتقى وحسن الخلق هما الجمال في الرجل الذي تريده المرأة .

كذلك نضج الشخصية والقدرة على تحمل المسؤولية , هما أساسان لا بد منهما لنجاح الزواج , لذا يفضل سؤال الزوجين عن بعضهما قبل الزواج من ناحية العادات والأخلاق والعلاقات الاجتماعية . وقد دلت دراسات على أن الشاب المدل لا يستطيع تحمل مسؤوليات الحياة الزوجية لأنه اتكالي , كذلك الفتاة المدلة في أسرتها تشعر بالقلق عندما تنتقل إلى بيت الزوجية لخوفها من الفشل في تحمل مسؤوليات البيت , و توقعها التدليل من زوجها كما كانت أمها تدللها .
جميع ما ذكر سابقا يتجسد كمقايس داخلية أساسية لا يمكن تجاهلها أو الاستغناء عنها عند اختيار الشريك .

لكن هناك أيضا مقايس خارجية تأخذ بعين الاعتبار غالبا وتجعل من الاختيار سليما , ونذكر منها :
* التقارب في السن . فكلما كان السن متقاربا كلما كان ذلك أفضل ولكن ليست هذه القاعدة الثابتة , إذ تلعب ديناميكية الشخص دورها المهم .
* التقارب في المستوى الاجتماعي والتعليمي والاقتصادي . فذلك يقوي العلاقات خاصة بين الأهل ويجعل التعامل بحرية مادام المستوى متناسبا .
* كذلك لا ننسى التوافق الروحي والشعور بالراحة والطمأنينة تجاه شريك الحياة , فالحب مهم وضروري في الحياة الزوجية .لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف "

و لا ننسى عند الاختيار ما أوصانا به الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام من الاستخارة والاستشارة والدعاء , فكل ذلك يعطي أريحية للنفس ويساعد في الاختيار السليم. قال الله عز وجل " والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماما"
نسأله سبحانه و تعالى ذلك إنشاء الله .

شاركوني آرائكم …………..!!!!:017:




تمآآآآم رايك حبيبتي لآآآزم البنت تختآآآر الرجل الصآآآلح المؤمن التقي الي يخآآآف الله و يغير على اهله و طبعآآآ تكون فيه الشجآآآعة و الذكاء مع الحكمة

و الله يوفقنا في الحيآآآة الدنيآآآآآآآآآآآآآ




يسلمو




موضوع مميز جدا ينير الطريق لكثير من الفتيات والشبان القبلين على الزواج
دمتي برقي ..تقبلي مروري



تسلمين غلاتي

الله يعطيك العافيه




التصنيفات
منوعات

الخطبة

((الخطبة))
وهي أول مرحلة من مراحل الزواج- يقال خِطبة الزواج- وخُطبة الجمعة. فخطبة الجمعة بضم الخاء وأما خِطبة الزواج بكسر الخاء

نتحدث عن الخطبة من خلال ست نقاط:

1 معنى الخطبة
هي إظهار الرغبة في الزواج بامرأة معينة, فهي وعدٌ بالزواج وليس زواجاً, وعليه فإن الخاطب أجنبي عن خطيبته، ليس زوجاً لها، فلا يحل له منها شيء ولا يحل لها منه شيء, إلا ما أحله الشرع وسوف نعرض بعد فكل واحد منهما غريب عن الآخر.
بعض الآباء إذا تقدم شابٌ لخِطبة ابنتهم، تراه يطلب من ابنته أن تخرج إليه كأنها عروس في يوم عرسها!
وبعض الأمهات إذا جاء خاطب لابنتها دعت ابنتها أن تقابله كما تقابل العروس زوجها! وأحياناً الشاب إذا خطب فتاةً يتعامل معها كأنّها زوجته! والحق أن المخطوبة أجنبيةٌ مثلها مثل المرأة التي تمشي في الطريق، لكن هذه( المخطوبة ) موعودة بالزواج(لها وعد بالزواج )
حتى ولو تم قراءة الفاتحة كما تصنع بعض العوائل، ولو تم إلباس خاتم الخطبة ولو سلمها المهر فهذه ليست زوجة لأن الخطبة ليست زواجاً بل هي نية وعد بالزواج
• هل يترتب على فسخ الخطبة شيء؟
لا يترتب على فسخ الخطبة أي شيء
نص قانون الأحوال الشخصية السوري على أن الخطبة والوعد بالزواج وقراءة الفاتحة وقبض المهر وقبول الهدية لا يكون زواجاً.
• أيها الخاطب لا يحل لك من مخطوبتك شيء إلا ما أحله الشرع، وسيأتي ذكر ذلك.. ، فهي امرأة غريبة عنك كأي امرأة في الطريق فلا يحل لك منها إلا ما أحله الشرع لك . فقط يباح لك أن تنظر إلى وجهها وإلى كفيها سنأتي إلى ذكر ذلك بعد قليل وأن تحدِّثها بعزمك على الزواج وفقط ، وانتبهي أيتها الفتاة، الخاطب بالنسبة لك غريب في أية لحظة يذهب إلى أهله ولا يعود، في أية لحظة، ولا يترتب عليه شرعاً ولا قانوناً أي شيء، يعني لو أنّه سافر وما عاد، لو أنّه خرج ولم يرجع لو أنّه لم يعد بعد الآن( لا يتصل ولا يتكلم ). لا يترتب عليه شيء لا في الشرع ولا في القانون، فكل شابٍّ ينتبه المخطوبة فتاة غريبة لازالت غريبة…
• وتصبح هذه الفتاة زوجتك (( بالعقد)) وله مبحث كامل وذلك عندما تقول لأبيها زوجني ابنتك على مهرٍ قدره … فيقول لك زوجتُكَ، عندها صارت هذه الفتاة زوجتك ويحل لك منها كل شيء، أما قبل هاتين الكلمتين هي فتاة غريبة.

2 من هنّ النساء اللواتي يحلُّ لك خطبتهن؟
يشترط في المرأة التي يجوز لك خطبتها أن لا تكون من هذه الأصناف الأربعة.
1. أن لا تكون من المحارم حرمة مؤبدة _ سواء كان المحارم بالنسب أو بالرضاع (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب). كالأم والبنت والعمة والأخت….
ملاحظة:لا يجوز للمرأة أن ترضع أحداً إلا بإذن زوجها.
2. أن لا تكون من المحارم حرمة مؤقتة. (زوجة العم – زوجة الأخ – المعتدة من زواج سابق – زوجة أي إنسان إذا كانت ليست من محارمك…).
بعض الرجال يقول لامرأة متزوجة إذا أنت طلقتي من زوجك أنا أتزوجك.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ليس منا من خب امرأة على زوجها))[ أبو داود]
بعض النساء تقول لرجل متزوج إذا طلقت زوجتك أنا أتزوجك.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها ولتنكح فإنما لها ماقدر لها)) [ البخاري]
3. أن لا تكون مخطوبة لخاطب آخر,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه حتى يترك الخاطب قبله أويأذن)) [البخاري]
4. أن لا تكون محرمة بحج أو عمرة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المحرم لا ينكح ولا يُنكح))[الترمذي]
المرأة المحرمة بالحج أو بالعمرة لا يجوز لكَ أن تخطبها، يعني مثلاً: خرج فوج( فيه نساء ورجال ) إلى العمرة، في هذا الفوج شابٌ مع أبيه وأمه، وفتاة مع أبيها وأمها، فاستلطفا بعضهما في العمرة، فأراد هذا الشاب أن يخطبها إذا كانت الفتاة محرمة بعمرة أو بحج لا يجوز( حرام ) انتظر حتى تنتهي العمرة، يعني إذا انتهت مناسك العمرة، والآن أنتم في المدينة المنورة، وفاتحتم أهلها بالحديث لا بأس انتظر حتى تنتهي مناسك الحج، لأن المحرم لا ينكح ولا يُنكِح( لا يجوز أن يتزوج هو، ولا أن يُزوج إحدى بناته مثلاً) الآن المحرم متفرغ للإقبال على الله عز وجل، فيشترط في المرأة ألا تكون محرمةً لا بحج ولا بعمرة، لكنه لو رآها في الحج أو العمرة، وأعجبته وسأل عنها، عندما يعود إلى الشام يتصل بأسرتها.- هذا أمرٌ لا بأس به- لكن وهي متلبسة بالإحرام لا يجوز.
3إذا خطب شابٌ فتاةَ ماذا يحلُ له منها؟
يعني شابٌ اتصل بوالد فتاة وذهب إلى عائلتها مع أهله أو أمه، أو أ نّ أمه اتصلت بالهاتف بهذه العائلة فقالت لهم: سمعنا عن بنتكم للزواج: فقالوا: نعم، قالت لهم الأم: ابني يريد أن يخطب إليكم ابنتكم، فقالوا: أهلاً وسهلاً تفضلوا فذهبت الأم، ورأت الفتاة وعاد، ووصفت لابنها أوصافها فوجدها تناسبه بشكل مبدئي… الآن الابن سيذهب، ذهب الابن وأمه إلى بيت هذه العائلة
• يحلّ له أن يرى وجهها وكفيها – بل يُسنُ له أن ينظر إليها.
جاء المغيرة بن شعبة رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره بأنه خطب فتاة, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
((ارجع فانظر إليها فإنه أحرى أن يدوم بينكما))[الترمذي والنسائي].
كذلك يندب للفتاة أن تنظر إلى خطيبها.
• يباح للخاطب أن يحدثها في الأمور التي يراها ضرورية, ولكن بحضرة أحد محارمها.
يكلمها في الأمور التي يراها ضرورية، يعني يقول لها مثلاً:[ أنا اسمي فلان الفلاني، أعمل بالمكان الفلاني، مكان سكني في المنطقة الفلانية، درست في الجامعة الفلانية، في المدرسة الفلانية، يسألها: أما الاسم الكريم؟..] نحن سنأتي في درسٍ كامل أنّه إذا ذهب شابٌ ليخطب ماذا يقول؟- فتقول له مثلاً:[ اسمها فلانة الفلانية، درست في المدرسة الفلانية، تخرجت من الجامعة الفلانية…] يسألها الخاطب مثلاً:[ ما رأيك في الدراسة؟ هل ترغبين بمتابعتها..؟..] ممكن ان يحدثها في حدث يجري يقول مثلاً:[ تأخرت الأمطار هذا العام وقد قرأت بأن هذا التأخر في الأمطار سيؤدي إلى مشكلة في الأراضي..] فهي ممكن أن تتابع معه في الحديث، فيستقرأ من خلال الحديث معها وعي هذه الفتاة، إذاً يباح لكَ أن تحدثها في كلامٍ تستقرأ منه عقلها وأخلاقها وأفكارها يقول لها:[ في أي مسجد تحضرين؟ ألكِ آنسة مدرسة؟..] هي تسأله:[ أنت في أي مسجد تحضر؟ هل لك شيخ؟ كم تحفظ من القآن الكريم؟ ألكَ مدرسة تربوية تنتمي إليها ؟] حتى تعرف من هذا الذي تقدم إليها.

• يباح له الجلوس معها (بحضور أخيها أو أبيها).
• يمكن له أن يزورها من(1-4)مرات إذا دعت الحاجة.

4 ما هي الأمور التي لا تباح للخاطب؟
• لا يباح له الخلوة:
يعني أن تقول لأبيها وأمها:[ إذا سمحتم نريد الجلوس لوحدنا في الغرفة، أغلقوا لنا الباب!] فتجلس أنت وهي في غرفة ويغلق عليكما الباب ! لا يجوز هذا في الشرع، انتبه أيها الأب إذا جاءك خاطبٌ لابنتك وقال لك:[ عمو نريد الجلوس انا وابنتك لوحدنا لو سمحت، أريد أن أطرح مواضيع خاصة!] قل له: لا يا بني، هذا لا يجوز في الشرع.
قد يقول لك أحياناً:[ طيب أنا أريد أن أخطب ابنتك!] أو يقول لك:[ طيب أنا خطبت ابنتك( هذه خطيبتي )!] لا يجوز بالشرع الخلوة هذا الخاطب رجلٌ أجنبي، في أي لحظة يخرج ولا يرجع.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(( لا يخلون رجل بامرأة لا تحل له إلا ومعهما محرم ))

• لا يجوز له الخروج معها إلى مكان عام:
وهذا أمر مهم أيضاً، أحياناً شاب يذهب إلى فتاة ليخطبها، فيطلب من أهلها أن تذهب معه، ليس إلى مكان خاص وإنما إلى مكان عام( إلى المطعم الفلاني مثلاً ) ويجلسان إلى الطاولة ويتحدثان والمطعم فيه رجال ونساء، هذا لا يجوز في الشرع، من هذه الفتاة حتى تخرج معها انتبهي أيتها الفتاة إلى هذا الأمر.
مرات طالب في الجامعة، يقول لطالبة زميلة له في الجامعة في نفس السنة- بنفس العمر هم الاثنان- أنه ينوي أن يخطبها بعد أن يتخرج ( بعد 5 سنوات )- هذا إذا لم يرسب بإحدى السنوات أيضاً- فيذهب إلى الكافيتريا، إلى المطاعم والملاهي ويضيفها وتضيفه…( وهي أحياناً محجبة! ) يسألها أهلها:[ إلى أين تذهبين؟!] فتقول لهم: [ سأذهب مع زميلتي في الجامعة، هو ينوي أن يخطبني بعد 8 سنوات!] فتذهب وتجيء معه، ويضيفها وتضيفه، وفي البيت وقبل ذهابهما تحضر سندويشتان واحدة له والأخرى لها…![ لماذا تفعلين هذا؟] تقول:[ إنه يريد أن يخطبني!] أو أنه خطيبها، حتى لو أنه خطبك، هذا لا يجوز لك، هذا رجل غريب.
[ نحن نرتدي الخواتم!] غريب، تلبيسة الخواتم ليست زواجاً،[ والله قرأنا مع أهلنا الفاتحة!] * قراءة الفاتحة ليست زواجاً [ أقمنا حفلة خطوبة!] * حفلة الخطوبة ليست زواجاً،
[ كتبنا في جريدة( الدليل أو الوسيط ): مبروك للخطيبن] * هذا الإعلان ليس زواجاً، لايصير زواجاً حتى يتبادل الخاطبان ألفاظ الزواج / زوجني ابنتك- زوجتك/ ويكون هناك :1- ولي 2- وشهود 3- ومهر ، الآن افعل أيها الخاطب ما بدا لك، صارت هي زوجتك، أما قبل هذا ليس زواجاً ، فلا يحل له ولها الذهاب معاً إلى الأماكن العامة، طيب * ماذا لو أنه لقيها أول مرة في مكان عام؟ يعني هي موظفة وهو موظف، فهو شاهد من خلال تصرفاتها بالعمل حسناً في أخلاقها وحسناً في تصرفاتها، لا بأس، يقول لها:[ إذا سمحت، ممكن أن آخذ رقم الهاتف، أنا أريد أن أرسل أمي لتطلبك من أمك] يعني بشكل قدير ومؤدب، ولا يُستحى منه، يستطيع أن يقول هذه الكلمة على المنبر، أما ؟أن يخرج معها مرة أو مرتين و3 مرات- إياك أيتها الفتاة- أو أن يقول لكِ تعالي لنتدارس موضع الخطبة مع بعضنا قبل أن نسأل أهلنا!، تعالي نمشي ونتكلم! ثم يقول لها: تعالي نذهب إلى البيت أفضل من أن نتمشى في الطريق نتحاور ونتحدث مع بعضنا البعض! إياكِ أن يخدعنّكِ رجلٌ لا يخاف الله لو أظهر لكِ أنه ملتزم ومنضبط، الملتزم بالشرع هو الذي يتقيّد بهذا الأمر( الخاطب غريب والمخطوبة غريبة )، الخطبة بالتعريف: وعد بالزواج وعدٌ وليست زواجاً إذاً:
1- لا يحل لها الخلوة مع بعضهما البعض.
2- لا يحل لهما الذهاب معاً إلى الأماكن العامة.
– أحياناً بعض الأمهات هي تقول لابنتها: اخرجي معه لا مانع وخذي معكِ أخوكِ الصغير!- إذا لم يكن العقد معقوداً لا يجوز هذا الأمر في الشرع أيها الأخ، لا تبدأ حياتك بحرام، صار لك (28) أو (29) سنة حميت نفسك عن الحرام لا تبدأ حياتك الزوجية بمخالفات للشرع تندم عليها فيما بعد، والشرع أيها الأخوة عندما يضع هذه الضوابط، حتى لا يقع الناس في أخطاء يندمون عليها، لعل رجلاً يقول: أنا أضبط نفسي مئة بالمئة! طيب، إذا كنت ضابطاً لنفسك فهل أنت ضابط لغيرك؟! ما أعلمك أن هذه الفتاة ستضبط نفسها مئة بالمئة؟! طيب، إذا ضبط نفسك وضبطت نفسها ماذا سيقول الناس حولكم؟! وإذا رأوكم في الطريق تمشيان مع بعضكما البعض ماذا سيقولون؟ من هذا؟ من هذه؟ وأسوء أمرٍ إذا تركي ومضى! يعني خطبك شهر أو شهرين، سنة أو سنتين، بعدين مثال: إنكِ لم تناسبيني ومضى! كل الناس علموا أنك خرجت معه، وأنّك كنت تذهبين إلى الأماكن العامة معه، وأنّك ربما دخلت بيته معه، من سيخطبكِ بعد الان؟! لا أحد سيتقدم، سيقولون: هذه إنسانة لو كانت جيدة لأبقاها، الشرع يريد أن يحافظ على سمعتك
• لا تجوز لهما المباشرة.
أحياناً يقول الأهل: قرأنا الفاتحة ونريد تلبيس الخواتم، فيأتي الخاطب للمخطوبة بخاتم الخطبة [ لا للعقد ( كتب الكتاب)]- سنأتي عليه-/ خواتم الخطبة / فيلبسها الخاتم، وتلبسه الخاتم! هذا لا يجوز في الشرع، هذه امرأة أجنبية، كيف مست يدها ومست يدك؟!
لا يجوز، طيب كيف سنلبس الخواتم؟ دع أمك تلبسها الخاتم، وأنت البس خاتمك بنفسك، والذي صبر ال( 28 ) سنة ليصبر 3 أشهر، ابقى منضبطاً بالشرع أيها الأخ.
• لا يجوز تبادل الصورالفوتوغرافية( في فترة الخطبة):
إذا كنتما مخطوبين، تعطي المخطوبة صورها للخاطب، ويعطيها هو صوره، ويتصوران مع بعضهما البعض، طيب، وإذا فسخت الخطبة ماذا سنفعل بالصور؟! ماذا لو أنّه لم يرد لها الصور؟! ماذا لو أنّه عرض صورها في أماكن لا تليق؟! كيف يتبادلان الصور؟! الخاطب والمخطوبة غريبان، عجيب، هناك أمور تقع فيها بيوت مسلمة لكن الحقيقة أيها الأخوة أنها مخالفة للشرع

5 ما حكم انفساخ الخطبة وماذا يترتب على فسخها؟
لو فسخت الخطبة، ماذا يترتب على ذلك؟ يعني مثلاً شابٌ خطب من عائلة، زارهم مرة ومرتين و3و4 مرات وأكثر أو أقل، ثم رأى لسبب ما أنّ الأمر غير مناسب، أو هم قروا عدم الموافقة قالوا له مثلاً: إذا سمحت، هيأ الله لك خيراً من ابنتنا، فماذا يترتب على انفساخ الخطبة؟
أولاً: يجوز فسخ الخطبة، ما دام هناك سببٌ يستوجب الفسخ، فيجوز، أما التلاعب بنات الناس لا يجوز، يعني شاب يقول مثلاً: أنا أذهب وأجلس مع هذه الفتاة، أسبوع أو أسبوعين، شهر أو شهرين، سنة ؟أو سنتين، بعدين أذهب إلى عندها ثم أذهب إلى غيرها… هذا الشاب يلعب بأعراض الناس، وسيرسل الله عز وجل له عقوبة تليق به أما إذا كان الأمر يستوجب، فيجوز في الشرع فسخ الخطبة، الآن انتبهوا إلى هذه العبارة:
[ لا يترتب على فسخ الخطبة أي شيء في الشرع ]
من أجل ذلك أيتها البنات، انتبهن إلى أنفسكن، لا يترتب على فسخ الخطبة أي أثر،
يعني هذا الخاطب لا يمكن أن نطالبه بشيء ولا يوجد ما يلزمه على هذا الزواج
( أنه لابد أن يتزوج من هذه الفتاة ) أو كأن نقول له مثلاً:
" أنت خلوت بها يجب أن تتزوجها!" لا يوجد شيء يلزمه لا بالشرع ولا بالقانون. هذا الشاب الخاطب مثلاً ذهب ورجع معها خلال سنة أو سنتين وكل الناس علموا! لا يترتب أي أثر على انفساخ الخطبة، وبساطة حتى ألفاظ لا يترتب عليه، وغير مطلوب منه أن يفعل شيء، يعني هو فقط يرفع سماعة الهاتف ويقول لأهل الفتاة المخطوبة:" عمو إذا سمحت، انتهى موضوع الخطبة بيني وبينكم، والسلام عليكم" انتهى الأمر.
إذا كنا منضبطين بالشرع قبل( ذلك) فلن ينزعج أحدٌ من كلا الطرفين بل سيقول الأهل: خيراً إن شاء الله، هيأ الله لنا ولك خيراً أما إذا لم يكن الأمر فيه انضباط بالشرع، سيركض والد الفتاة ليقول لك أيها الخاطب: يا أخي، أنت تصورت مع ابنتي، صوركم صارت في أيدي العائلة! خبرت العائلة بدها بكم وإياكم! كم مرة ذهبت بها إلى المطعم عام…/ ستقع في مشكلة كبيرة / لذلك الانضباط بالشرع أسلم.
لا يترتب على انفساخ الخطبة أي أثر

ما حكم هدايا الخطبة؟
في المسألة قولان :
1. رأي السادة الحنابلة: إذا كان العدول والفسخ بسببها فيلزمها رد الهدايا, وإن كان بسبب الخاطب فلا يلزم برد الهدايا.
2. أما السادة الحنفية وبرأيهم أخذ قانون الأحوال الشخصية السوري:إذا كانت الهدايا قد استهلكت فلا ترد، وإن كانت موجودة ترد.
يسن إخفاء الخطبة, إظهار النكاح,
• لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((أظهروا النكاح وأخفوا الخطبة)) [الديلمي]
عندما تريد أيها الأب أن تعقد عقد قرآن ابنتك ( كتب كتابها ) أخبر كل الأقارب والمعارف، وأدعو كل العائلة للفرح بهذا العقد [ لأن هذا عقد نكاح زواج الآن ] لكن الخطبة أخفيها، لذلك ليس مشروعاً حفلة الخطبة أحياناً بعض العائلات يصنعون حفلة للخطبة، تأتي البيت بصديقاتها، وأقربائها ضمن البيت، ويأتي الخاطب ويلبسها الخاتم أو شيء من الذهب.. هذا غير مشروع في الإسلام. طبعاً لماذا أيها الإخوة؟ وذلك حفاظاً على سمعة البنت لأن هذه البنت ممكن أن تُخطب، ثم ممكن أن يعدل هذا الخاطب.
تصوروا مثلاً أن بنت خُطبت، وعملت حفلة للخطوبة، وأُخبرت كل بنات العائلة، وبالتالي آباؤهم وأمهاتهم ( العائلة كلها علمت بهذه الخطبة ) وعلم كل الرفاق والجيران في البناء نفسه. بعد (4) أشهر مثلاً فسخت الخطبة! أيضاً خطبت هذه الفتاة مرة ثانية مثلاً، فصنعوا لها حفلة، أيضاً علمت كل العائلة والجيران، أيضاً بعد (4) أشهر أخرى مثلاً فسخت الخطبة! الآن من سيتقدم إلى هذه الفتاة مرة ثالثة؟!! لا أحد، أي شخص يريد أن يتقدم لها، سيقول في نفسه: هذه الفتاة خُطبت مرتين وتركوها هذا يعني أن هناك مشكلة! هذا المنطق سليم, وأنت بالحقيقة عندما تدعى إلى خطبة فتاة، خُطبت مرتين وثلاثة وأربعة وفسخ الأمر، فهذا يعني أن هناك شيء! لذلك الاسلام – حفاظاً على المرأة وحفاظاً على الفتاة ( المخطوبة ) أن تمس حتى بالألسنة- أمر بإخفاء الخطبة، وألاّ نخبر بها أحداً.
وأحياناً هناك أناس أيها الأب يغارون من ابنتكَ مثلاً قريبة لك تغار جداً من ابنتك، إذا خبرت بأن فلاناً ( وهو جيد ) قد خطبها، فيقومون بالاتصال بالخاطب، يقولون له:" إلى أين أنت ذاهب؟ لا تورط نفسك؟ ألا تعرف من هذه العائلة؟ هؤلاء الجماعة كانوا قد فعلوا كيت…كيت…كيت… يقولون الشيء الصدق والشيء الكذب، فيسألهم الخاطب على الهاتف: من المتكلم. فيقولون له: فاعل خير ويغلقون الهاتف، أنت خالفت الشرع، لماذا تعلن عن الخطبة؟! الشرع أن تخفي الخطبة.
وأحياناً بعض الأشخاص أيضاً، يكون راغباً بخطبة هذه الفتاة، فإذا علم بأنك قادم إلى خطبتها، وقد قررتم أيضاً قد يذهب ويؤلب عائلة هذه الفتاة عليك! أخبرني أحد الأخوة الشباب بأنه كان قد خطب من عائلة فيبدو أن أقاربه قد خبروا بذلك، فإحدى الفتيات من أقاربه تريده، فاتصلت بالمخطوبة وقالت لها: هذا ( الشاب ) فعل كيت، وترك كيت، صدق وكذب../ سبحان الله الإنسان يتأثر بالكلام / فتأثرت البنت، وأخبرت والدها والدتها، فسخت الخطبة وقالوا للخاطب: خلاص، ما عندنا بنت للزواج! ذهب هذا الشاب إلى والد الفتاة قال له:" يا عم، أخبرني بما حدث، هل ظهر مني شيء أو بدر مني ما يسىء…؟ ثم وصله الخبر بأن هناك من اتصلت بعائلة هذه الفتاة وأخبرهم بأشياء صادقة وأشياء كاذبة غير صحيحة.
لذلك من السنة إخفاء الخطبة، الشرع أيها الأخوة ما وضع إلاّ لراحتنا ومصالحنا وخيرنا، وإلا الله عز وجل ليس عنده فرق أأعلنتم أم أخفيتموها! أعملتم حفلة خطوبة أم لم تعملوا! لكن مصلحة العباد مع إخفاء الخطبة ( ألا تعلن ) فإذا قرنا، الخطبة وبدأنا بترتيب العقد، واعدنا مأذون المحكمة والشيخ أن يأتيا، في يوم العقد، الآن نخبر أقاربنا من الرجال في يوم كذا عندنا جلسة عقد فلان، وهو يقول لأقاربه ( والد الفتاة ) اليوم عندنا جلسة لكتب كتاب ابنتي ( عقد ابنتي ) أو بعد (3) أيام أو أسبوع، هذا أفضل، قال النبي :" أعلنوا النكاح وأخفوا الخطبة".
أما حكم حفلة الخطبة التي تقام قبل العقد
ليس لها أصل في الشرع، وذلك حفاظاً على سمعت الفتاة إذا لم تتم الخطبة.
والحمد لله رب العالمين

من محاضرات الشيخ الطبيب محمد خير الشعال




خليجية




شكرا لك اخت سارة
على تفاعلك السريع و القيم



مجهود رائع جزاك الله خيرا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bearls خليجية
مجهود رائع جزاك الله خيرا

شكرا لك على مرورك المشرف




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

فترة الخطبة .

قبل الزواج …. يرسم الإنسان لنفسه حياة , ريحها عبير الفل والريحان , عذب ماؤها , واسعة الأرجاء , مشرقة كأنها الضحى لحظة اختباء الشمس خلف الغيوم
حياة وردية … رومانسية , حتى الهمسات … ما هي إلا انسكاب للمشاعر الدافئة .. والحنان المتدفق

وينطلق الخيال ليتعدى جدار الزمن , ضحكات بريئة … مداعبات وممازحات , رومانسية في الخطاب والكلام , عطور … سفر … هدايا , هكذا تبدو فترة الخطبة …. تلك الفترة التي تعد مرحلة مهمة , فهي فترة الاتفاق على كثير من أمور الزواج ( التعرف – المهر – السكن …الخ )

وهذه الفترة التي يمر بها الشباب من الجنسين هي فرصة للتعارف والتفاهم واكتشاف الأخلاق والطباع , لاسيما أن الخطيبين من بيئتين مختلفتين , كل منهما خضع لتجارب وأساليب تربوية مختلفة لا يعرفها الآخر .
ولكن … بالعقل أو القلب نختار شريك العمر ؟؟ لنرسم هذه الصورة الوردية الرائعة لهذا الشريك والتي ربما تصل إلى حد المثالية ؟! ولنعيش فترة جميلة وصادقة , بنينا فيها أحلام وآمال مستقبلية وأسرية .

لا يخفى بأن الإسلام يرشد الزوجين إلى الأسس السليمة عند الاختيار و يكشف عن المواصفات التي يجب مراعاتها , لكون القضية حيوية لا تقتصر على سعادتهما فقط , بل تنعكس آثارها على النسل أيضا .
و الاختيار السليم من البداية يجنب الأزواج و الزوجات الوقوع في الخطأ , فهو من أهم أسس استمرارية الحياة الزوجية البناءة . لذلك لخص الإسلام الكثير من الصفات والخصائص التي يجب أن تتوفر في الزوج وأوجزها في مقتضى قول الرسول صلى الله عليه وسلم " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه "
فصاحب الدين سيتعامل مع الطرف الآخر باعتباره إنسانا يصيب ويخطئ , يبكي ويفرح , يغضب ويهدأ,. ولا وجود للصورة المثالية الكاملة .
فجعل الإسلام الدين والتقى وحسن الخلق هما الجمال في الرجل الذي تريده المرأة .

كذلك نضج الشخصية والقدرة على تحمل المسؤولية , هما أساسان لا بد منهما لنجاح الزواج , لذا يفضل سؤال الزوجين عن بعضهما قبل الزواج من ناحية العادات والأخلاق والعلاقات الاجتماعية . وقد دلت دراسات على أن الشاب المدلل لا يستطيع تحمل مسؤوليات الحياة الزوجية لأنه اتكالي , كذلك الفتاة المدللة في أسرتها تشعر بالقلق عندما تنتقل إلى بيت الزوجية لخوفها من الفشل في تحمل مسؤوليات البيت , و توقعها التدليل من زوجها كما كانت أمها تدللها .
جميع ما ذكر سابقا يتجسد كمقاييس داخلية أساسية لا يمكن تجاهلها أو الاستغناء عنها عند اختيار الشريك .

لكن هناك أيضا مقاييس خارجية تأخذ بعين الاعتبار غالبا وتجعل من الاختيار سليما , ونذكر منها :
* التقارب في السن . فكلما كان السن متقاربا كلما كان ذلك أفضل ولكن ليست هذه القاعدة الثابتة , إذ تلعب ديناميكية الشخص دورها المهم .
* التقارب في المستوى الاجتماعي والتعليمي والاقتصادي . فذلك يقوي العلاقات خاصة بين الأهل ويجعل التعامل بحرية مادام المستوى متناسبا .
* كذلك لا ننسى التوافق الروحي والشعور بالراحة والطمأنينة تجاه شريك الحياة , فالحب مهم وضروري في الحياة الزوجية .لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف "

و لا ننسى عند الاختيار ما أوصانا به الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام من الاستخارة والاستشارة والدعاء , فكل ذلك يعطي أريحية للنفس ويساعد في الاختيار السليم. قال الله عز وجل " والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماما"
نسأله سبحانه و تعالى ذلك إنشاء الله .




ونعم بالله والله موضوع قيم وياريت لو يوضع ايضا بقسم اسرار البنات مشاكل وحلول عشان يستفيدوا منه البنات
مشكورة حبيبتي



مشكووووووووووووووووووورة



تسلمي وكلام مفيد لكل بنت مخطوبة حتى تفهم وتتعلم.يعطيكي العافية.



مشكوووره



التصنيفات
اكسسوارات وتجهيزات العروس

خواتم الخطبة

خواتم الخطبة

الصورة التي هو أفضل




خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية




خليجية



خليجية



يسلمو و و و و و و و



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تعالو اسمعو نهفات الخطبة

اتصلت وحدة منشان تخطب
قالت: اصابع ايدين البنت ورجليها حلوين
هههههههههههه
قال اتصلت وحدة كماان قام طلعتلا البنت قالتها ماما موهووون
قعدت الخطابة تسالها شو اسم اديش طولك وبعد هالحكي قعدت تحكيلها عن نسوان ولادها وعن حياتن وحكت للبنت كانها مرت ابنها وهي ليسى ماشافتها
ههخهههخهخهه
في واحد بطل يخطب بنت قال لانو شحمت انها مو موصولة مع الراس فهمتو كيف
هههههههههههه
وليسى في كمااان بحكيلكن ياهن بعدين انتظروني



هههههههههههههههههههه حلوه هاي شحمة اذنها مش موصوله….. غرييييييييييب
مشكووووره



التصنيفات
اكسسوارات وتجهيزات العروس

تشكيلة رائعة من خواتم ودبل الخطبة

تشكيلة من خواتم ودبل الخطوبة من الذهب والألماس

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

اتمنى تنال اعجابكم

:010: :009: :3_4_8[1]:




يعطيك العافيه يالغلا



موفقة ياقمر




مره نايس
تسلمي كلك
ذوق



خليجية



التصنيفات
منوعات

تنبيهات حول ما في أيام الخطبة من سلبيات

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
• أخي الزوج: لنقف قليلاً بعد أن أصبحت رباً لأسرة وعلى عتبة مرحلةٍ جديدة في حياتك، فلابدَّ أن تكون واعياً لمستقبلك ومقدراً حجم الأمانة والمسؤولية التي صرت مكلفاً بها، ولئن كنت بالأمس وحدك فالآن أتى من يشاركك، ولئن كنت في الماضي تفكرِّ لنفسك فالآن تفكر لك ولغيرك، ومنذ العقد وإلى أن تخلوا بزوجتك ليلة زفافك فإنه يحدوك الأمل المشرق والمستقبل الباسم والتفكير في السعادة، لذلك فهذه الفترة فترة استراحة لابد أن تنتبه إلى أمرٍ مهم غفل عنه كثيرٌ من الأزواج.
• أعلم أخي الزوج أنه من حين العقد أصبحت المرأة زوجتك وفي عصمتك، لك أن تراها وأن تكلمها وأن تخلو بها، وهذا شيء لا يجهله أمثالك، ولكن لدي كلام لم يألفه بعض شبابنا خاصة هذه الأيام التي يُطلق عليها الحضارة والتقدم، وأرجو أن يُفهم مقصودي ولا يُحمل على غير محمله.
• أخي الزوج: إن كثيراً من الشباب على عتبة الزواج يرون أن أيام الخطوبة وقبل الدخول بالزوجة أياماً عظيمة تتربى فيها الفرحة، ويطير فيها الفؤاد محلقاً في سماء المشاعر والأُنس، وحياة تنطلق بالأمل المشرق والأحلام السعيدة.
• وطيلة هذه الفترة طالت أو قصرت فإنه مشغول بالحبِّ والغرام عن أمور مهمة في حياته رماها خلف ظهره في سبيل إشباع رغبته، ومن رؤية حبيبته والتسلي معها بلذيذ الحديث والعبارات اللطيفة وأحلام المستقبل، بل ويرى نفسه كعصفور ظلَّ حبيس الحرية في قفص وفجأة يخرج منه إلى الفضاء إلا من رحمن الله، وكل ذلك مباح شرعاً إذا خلا من المنكرات، ولكن ليس كل مباح نتركه دون ضوابط وتوجيهات، فإليك أخي ما لمسته من سلبيات لدى الكثيرين في هذه الأيام؛ لعلَّك أن تستفيد، والسعيد من وعظ بغيره.
وأذكرها باختصار:
• ضياع الوقت وإهداره في الجلوس معها والسهر الطويل المفرط أو عبر الهاتف، وقد ينجم عن ذلك ضياع لصلاة الفجر وأمور أخرى.
• الإسراف وضياع الأموال في سبيل التقرب منها. وشراء ما يزيد عن الحاجة في سبيل كسب ثنائها من هدايا وغيرها، وربما أثقل كاهله بالديون منذ البداية، وبعضهم تصل إليه فاتورة الهاتف وفيه آلاف الريالات.
• تجاهل المسؤولية والبعد عن أداء الحقوق الواجبة للنفس والوالدين وصلة الرحم، فليس هناك وقت ((والمشغول لا يُشغل)) والأشد من ذلك هجر الدعوة إلى الله، وهذا ما يقصدونه من قولهم ((الزواج مقبرة للدعاة)).
• كثرة التفكير وما يصحبه من هموم وإخفاق في جوانب عديدة في الحياة، لاسيما في مجال الدراسة والمعاملة مع الناس، وربما يتبع ذلك ضعف البنية، وقد يحدث أمراضاً نفسية وعصبية وعضوية خاصة إذا تخلل هذه الأيام بعض الصدمات غير المتوقعة أو مشاكل أسرية، والواقع يشهد بذلك.
• ذهاب الوقار والهيبة أو شيئاً منهما في سبيل هذه اللذة، والوقوع في إحراجات ومغالطات أو مهاترات كان الأولى تجنبها؛ مما يوجه أنظار الناس وكلامهموسقط مأخذهم لاسيما السفهاء ومحترفي أكل لحوم الناس والتفكه بأعراضهم.
• لا ينتبه بعض الشباب إلى كثرة المجيء إليها. في بيت أهلها، وتكرار الاتصال هاتفياً وفي أوقات غير مناسبة يضايق أهلها شعر بذلك أم لم يشعر، وقد يطلع على عورات البيت واسرار المنزل في تكرار المجيء.
• قد يجلب ذلك مشاكل على نفسه هو في غنى عنها، لاسيما مع المعصبين للعادات الذين يرون أن رؤية المرأة حتى ولو بعد العقد عليا عيباً وفضيحة، فضلاً عن رؤيتها قبله، بل يرونه طعناً لكرامة القبيلة. والشيطان يوسوس لهم، وقد يحدث ما لا تحمد عقباه من ضربٍ وقتلٍ وغيره.
• انطفاء لذة ليلة العرس والزفاف وذهاب هيبتها، وذلك بعد التعود على الملاقاة والحديث، وقد يقول بعضهم: إن من حسنات المجيء لرؤية المخطوبة ومكالمتها ذهاب رهبة هذه الليلة مما يجعل الأنس بين الزوجين أكثر، وفيه سلامة من عيوب عدم انتصاب الذكر والخوف، الذي يؤدي إلى الارتباك، وقد يفضي إلى فشل الزواج فيقال: هذا قد يكون صحيحاً، ولكن لابد أن نعلم أن التعود على رؤيتها ومكالمتها قبل هذه الليلة قد يزيل بعض الأمور المستحبة في هذه الليلة، من وضع يده على ناصيتها وقراءة الأدعية الواردة والصلاة معاً، فإن بعض الأزواج قد يفعل هذه المستحبات ولو عن طريق الخجل منها، فيلجأ إلى الأذكار والصلاة حتى يكون في ذلك زوال للرهبة الحاصلة منهما هذه الليلة فقد تضيع مثل هذه السنن لديهم.
• حصول التساهل والضعف أمام المرأة وطاعتها في كل ما تريد طاعة عمياء، وقديمها قالوا: (( المقبل على الزواج مجنون)) يقصدون بذلك أنه يضيع ما في عقله من اتزان، وما في يده من أموال، وما في نفسه من أعمال، وقد تحصل المجاملة على حساب الدين والرضا بما تفعله المرأة، أو ما يحصل من مخالفات تصدر منها أو منه باسم الحب، ويرى كلِّ منهما أنه وقع بين نارين فيفضل الوقع في أحدهما، ويكون أخطأ التصرف على نفسه أو على الآخر، وهذا من منافذ الشيطان، ومن هذا الطريق فتح الباب على مصراعي لإقناع الزوجة بكشف وجهها عن إخوان زوجها، وهذا محرم.
• الشيطان عدو الإنسان، فلا يعجبه توافق المرأة مع زوجها فيفتح لهما باب المعاتبة المصطنعة حتى يعقبها الرضا وكمال اللذة، والعامة يقولون: ((فلان يتغلى)) أي لا ينقاد بسرعة، ويجعل الناس يطلبون منه الشيء وهو لا يطاوعهم حتى يكسب خضوعهم ورجاءهم له فيسعد بعد ذلك. وأحياناً لا يحصل بين الزوجين ورضاً بعد الماتبة أو تتضخم التوافه من لا شيء فتقع المشاكل والنفرة من البداية، وقد يطلب منها أشياء لا تستطيع فعلها أو العكس، فتتغير النوفس على بعضها، وبعد صفائها يدخلها ما يعكرها، وكل ذلك كان لأجل الدعابة والمعاتبة ولكن يحصل ما ليس في الحسبان.
• قد يتكرر مجيء الزوج إلى بيت أهلها ويراهم ويرونه، ثم بعد ذلك تعقد الجلسات غير المرئية من الأهل، وتكون هناك خلوة بينهما ومداعبات وقبلات، وكل هذا ليس محرماً فهي زوجته شرعاً، لكن المصيبة فيما إذا خرج من عندها وهو مشبع بهذه النشوة وهو شاب في أوج شبابه وعنفوان شهوته، فكيف يفرغ هذه الشهوة العارمة؟ فإما أن يتجرع لهيب الصبر فيرهق نفسه بالتفكير والتخبط فيزداد لقاؤه بها، أو يقع في الحرام بفعل العادة السرية أو اللواط أو الزنا، نعود بالله من ذلك. خاصة إن لم تشغلها بطاعة الله أشغلتك بمعصية الله، وهذا أكبر نوافذ الشيطان لاسيما في وقت الصيام.
• إن لم يحصل ما سبق من دفع الشهوة أو الوقوع في المنكر؛ فهناك شيء آخر قد لا يجد الزوج سبيلاً آخر إلا هو فيقنعها به للسلامة من التبعات، ويعلل نفسه بأنه زوجها وليلة الزفاف قريبة، وعند غياب الرقيب يقوم بوطئها فتحمل الزوجة قل ليلة الزفاف، طبعاً هو في حلِ من جهة الخالق فهو زوجها، ولكن كيف يتحلل من مخالب الناس وأنيابهم وعاداتهم، فيكون ذلك حديث المجالس والمنتديات، فأين يدسُّ الزوج رأسه؟!
• فإن حصل الزفاف قريباً انتهى الإشكال ولكن هب أنه مات عنها، فماذا يقول الناس حتماً سيقولون: إنها زانية أو تخبرهم بالحقيقة المرَّة، ولكن أين تدسُّ رأسها، وهب أنه طلقها نتيجة مشاكل أسرية وما أكثرها فكيف يكون الموقف أيضاً؟!
• المفارقة دون أن يدخل عليها طامة كبرى تحزن الأسرتين بسبب ذلك، وتتلوع المرأة زمناً طويلً؛ فقد جلس معها وقبلها ورأى ما في قلبها قبل ما في جسمها، وكشف الأسرار والمخبأة طويلاً، وأهدر أوقاتاً غالية وأموالاً طائلة، إنه موقف لا يُحسد أحدُ عليه، وما أكثر ما يحصل في زماننا هذا، والقصص المأساوية كثيرة لا ينتبه إليها إلا بعد وقوعها، وربما صار عند المرأة عقدة نفسية من الأزواج كلهم؛ فتتدمر حياتها، وتكون حبيسة البيت رهينة التفكير والوساوس.
• فلابد إذن من أن نبدأ الحياة بجدٍّ، ونقضي على ما يحول بيننا وبين السعادة، ونغلق كل باب يفضي إلى الشر.
دعونا من الأعراف السائدة والعادات السقيمة البالية، ولنفكر في الحل، ولكن ما هول الحل؟
• الحل المقترح ألا يعقد الزوج إلا قرب الزفاف، فيكون بينهما أسبوعاً أو شهراً على الأقل ((ودرء المفاسد مقدمٌ على جلب المصالح))، وعندئذٍ تخفف من حدة السلبيات على الأقل إن لم نتلافاها بالكلية؛ لأنه قد يصعب ذلك، فالشاب يريد أن يرى مخطوبته ويتحدث معها ولو مجاراة لأقرانه وكذلك الشابة.
• وأتوقع أن هذا رأى فيه توسط، فلا يمنع الزوج من رؤيتها ومكالمتها بتاتاً، ولا يترك الحبل على الغارب أيضاً. أما أن يعقد عليها والزفاف بعد سنة أو سنتين أو أكثر، فهذا لا داعي إليه ولا فائدة منه.
• والحل الأكمل أن نيسر الزواج فتعم البركة، فإذا تقدم الزوج وكان ذا دين وخلق ورضينا به ما المانع أن يقال له: اعقد وخذها معك مع مراعاة الضوابط وعمل الترتيبات دون تكاليف باهظة مرهقة، فتزف إليه مباشرة، فلا ننظر لتكميل دراسة أو كثير مهرٍ ونفقة أو وليمة للخطبة وأخرى للزفاف وغيرها للزيارة، وليكن قدوتنا السلف الصالح رضوان الله عليهم، فكانوا هم يخطبون لبناتهم الرجل الكفء، وإننا في هذا الزمان أحوج منهم إلى تطبيق هذه النظرية بل القاعدة التي ينبغي أن ُتدرس حتى في الجامعات، ويتطرق إليها في الخطب والمحاضرات والندوات المجالس والمنتديات، حتى نسلم من شر التبعات، ويسعد الشباب والشابات، وتقل المنكرات وهتك العورات، ويدون الوفاق، وتكون تجارة رابحة مع الله تعالى بدل أن تكون المرأة سلعة يتساوم الناس في شرائها، فتكون مهانة وقد أعزها الإسلام.
• أعود مرة أخرى في ختام هذه الرسالة فأقول: أرجو ألا يحمل كلامي على غير محمله فلا أحرم على الخاطب الرؤية والمكالمة لخطيبته أبداً، بل أدعو إلى الانضباط فيه وتلافي السلبيات لتعم الفائدة للجميع.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



خليجية



الله يسلمك.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
خليجية

اهلا
نورتي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة بابلية خليجية
الله يسلمك.

نورتي يا قمر