التصنيفات
منتدى اسلامي

صلاة المسافر يجهلها الكثير من الناس – صور

بسم الله الرحمن الرحيم

مع الأسف هناك الكثير من الناس لا يعرفون أحكام صلاة المسافر لذلك هذه بعض المسائل التي يكثر السؤال عنها من المسافرين من أجوبة الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله تعالى

أقرأها فهي لن تأخذ منك أكثر من 5 دقائق فقط فهي مختصرة ومركزة لعل الله ينفع بها كل من قرأها

خليجية

الموضوع مهم جدا فلننشره ونحتسب الأجر فالدال على الخير كفاعله

خليجية

منقول




خليجية[/IMG]



مشكوره ع الموضوع ,, الحلوؤ يآإ حلؤوه ,, تسلمين يالغلاآإ 🙂

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم




التصنيفات
منتدى اسلامي

أسباب استمالة قلوب الناس 2-2

الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وسبحان الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجدّ، وأصلي وأسلم على محمد بن عبد الله أشهد أنه رسول الله، والداعي إلى سبيله، أرسله الله رحمة للعالمين، بشيراً ونذيراً، بين يدي الساعة وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، اللهم صل وسلم عليه وبارك عليه، وعلى أصحابه، وآله وخلفائه، وأزواجه، والتابعين له بإحسان إلى يوم الدين يا رب العالمين.
تكلمنا في مقال سابق عن خمسة أسباب لكسب القلوب واستمالتها، وفي هذا المقال نكمل ما بدأنا الحديث عنه من هذه الأسباب، وهي:

6.إظهار التوقير للناس وإنزالهم منازلهم

فإظهار التوقير والاحترام للناس، وإنزال الناس منازلهم كذلك مما يجمع المحبة في القلب لهذا الذي أعطي الفخرالذي في نفسه ، وقد استعمل النبي -عليه الصلاة والسلام- هذا مع سادات الجاهلية كالأقرع بن حابس، وأبي سفيان، وعيينة بن حصن، وثمامة بن أثال…وهكذا فأسلموا ودخلوا في الدين، يدخل عليه هذا فيكرمه ويبسط له ثوبه، ويؤثره بالوسادة التي عنده، و يقول : "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن".

إنزال الناس منازلهم، وإشباع ما في نفوسهم من أمورٍ لا تتعارض مع الشرع، بل هي من المداراة، و"إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم"، ورحمة الصغير، ومراعاة الطبائع، مراعاة الطبائع تستجلب المحبة، وقد قسم الله الأخلاق كما قسم الأرزاق، فمن الناس من هو هيّن ليّن يترقرق البشر من وجهه، ومنه من هو فظّ صعب المراس كأنما قُدّ وقطع من صخر، ومنهم من هو مبتغي بين ذلك سبيلا، قال -عليه الصلاة والسلام- "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَرْضِ، فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ، فَجَاءَ مِنْهُمْ الْأَحْمَرُ، وَالْأَبْيَضُ، وَالْأَسْوَدُ،- هذه ألوان الطين والتراب في العالم، جاء منها البشر، لكن أليس من الأرض صخرية ورملية وطينية تمسك ولا تمسك، وتخضر وقاحلة- مجدبة – وَبَيْنَ ذَلِكَ، وَالسَّهْلُ وَالْحَزْنُ، وَالْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ".أبو داود (4693), وصححه الألباني.
يعني كذلك نفوس الناس الذين خلقوا من هذه القبضة التي هي من جميع الأرض جاءت نفوسهم بحسب طبائع هذه التربة التي خلقوا منها .

وبهذه يعلم أن معاملة الناس على حسب طبائعهم سنّة نبوية تستجلب القلوب، وقد عامل النبي -عليه الصلاة والسلام- أصنافاً من البشر كانت في نفوسهم صعوبات، وكانت فيها مشاكسات، وفي بعضهم شّدة وغلظة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُهْدِيَتْ لَهُ أَقْبِيَةٌ مِنْ دِيبَاجٍ مُزَرَّرَةٌ بِالذَّهَبِ –هذه تصلح للإهداء للنساء، في عطايا النساء، وتعطى للرجال ليعطوها نساءهم -، فَقَسَمَهَا فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَعَزَلَ مِنْهَا وَاحِداً لِمَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، فَجَاءَ وَمَعَهُ ابْنُهُ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ، فَقَامَ عَلَى الْبَاب.

فَقَالَ: ادْعُهُ لِي، فَسَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَهُ فَأَخَذَ قَبَاءً فَتَلَقَّاهُ بِهِ وَاسْتَقْبَلَهُ بِأَزْرَارِهِ فَقَالَ:"يَا أَبَا الْمِسْوَرِ خَبَأْتُ هَذَا لَكَ، يَا أَبَا الْمِسْوَرِ خَبَأْتُ هَذَا لَكَ"، وَكَانَ فِي خُلُقِهِ شِدَّةٌ. البخاري (6132) .
فهذه ملاطفة وعطية وحسن استقبالٍ به تزول الشّدة، وتستصلح النفوس .

7.المدارة

عباد الله، علمنا نبينا -صلى الله عليه وسلم- مداراة الناس، وهذه التي تجعل العدو ولياً حميما، فعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَجُلًا اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: "بئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ ". – هذه فعلاً صفته من الذم -.
فَلَمَّا جَلَسَ تَطَلَّقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجْهِهِ وَانْبَسَطَ إِلَيْهِ فَلَمَّا انْطَلَقَ الرَّجُلُ قَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حِينَ رَأَيْتَ الرَّجُلَ قُلْتَ لَهُ كَذَا وَكَذَا ثُمَّ تَطَلَّقْتَ فِي وَجْهِهِ وَانْبَسَطْتَ إِلَيْهِ – يعني لما دخل وجلس إليك اختلف الكلام عن التعليق عليه قبل أن يدخل عليك – فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يا عَائِشَةُ مَتَى عَهِدْتِنِي فَحَّاشًا إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ"البخاري (5572).
هذه المداراة لهؤلاء العتاة، من الذي يريد هدايتهم مهمة لجلبهم إلى طريق الحق.

لم يتنازل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن شيءٍ من الدين، لم يقل عن باطلٍ إنه حق، أو عن حق إنه باطل، لم يغير الأحكام الشرعية من أجل هذا الرجل ولا من أجل غيره، المداراة شيء والمداهنة شيء آخر، المداراة لين الكلام، بشاشة الوجه، هدية، لأجل استمالة هؤلاء الأعداء، وهؤلاء العصاة، أما المداهنة فهي الثناء عليه بالباطل، وقول الباطل بين يديه ونحو ذلك، وأن الناس يحبون المتواضع وصاحب لين الجانب، {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}(المائدة: من الآية54). {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}(آل عمران: من الآية159).

فاللين هو الذي جمعهم عليه إذاً، وهذا التواضع أيضاً، وعندما تستقبل أخاك فتوسع له في المجلس، المزدحم لا يجد مكانا يجلس فيه، وتدعوه بأحب الأسماء إليه، فإنه لا ينسى لك هذا المعروف، وقال ابن عباس رضي الله عنهما : " ثلاثة لا أُكافئهم – لا أستطيع أن أقابلهم في معروفهم -، رجل بدأني بالسلام، ورجل وسع لي في المجلس، ورجل اغبرت قدماه في المشي إليّ يريد السلام عليّ ".
أنا الذي يكون اسمي عالياً*** بين البوادي ظاهراً وبادياً

فاحفظ ودادي أيها المناديا *** إن كنت تريد مني وداديا

وهكذا يتودد الإنسان إلى هؤلاء الإخوان بما يستجلب قلوبهم، واجتماع قلوب المؤمنين من مقاصد الشريعة لأن الشريعة تريد أن يكون المجتمع الإسلامي متآلفاً مجتمعاً، وأن يكون يداً واحدة ولذلك فإن استعمال هذه الأسباب الشرعية عظيم جداً، ومنه السماحة في المعاملة . "رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ وَإِذَا اشْتَرَى وَإِذَا اقْتَضَى". البخاري (2076).

يعني طالب بحقه وطالب بدينه، وهكذا التنازل عن الحقوق، وهكذا أيضاً العفو والصفح، ولا تستوي الحسنة {وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}(فصلت: من الآية34).
فإذا قطعوك صلهم، وإذا أساءوا إليك فأحسن إليهم، وإذا ظلموك فاعف عنهم، وإذا اشتدوا عليك فعاملهم باللين، وإذا هجروك فاقترب منهم، طيب الكلام مع بذل السلام، مع الدعوة للطعام، تأتي بالنتائج العظام، وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً، {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}(آل عمران: من الآية134)، وكان بين حسن بن الحسن، وبين ابن عمه علي بن الحسين شيء من الخصومة، فما ترك حسن شيئاً إلا قاله ( يعني من السب والشتم )، وعلي ساكت، فذهب حسن، فلما كان في الليل، أتاه علي بن الحسين فقال له: يا ابن عمي إن كنت صادقا فغفر الله لي، وإن كنت كاذبا، فغفر الله لك، والسلام عليك.
فالتزمه حسن، وبكى حتى رُثي له . سير أعلام النبلاء (4 / 397).

وقال معاوية: يا بني أمية فارقوا قريشا بالحلم، فوالله لقد كنت ألقى الرجل في الجاهلية فيوسعني شتما، وأوسعه حلما، فأرجع وهو لي صديق، إن استنجدته أنجدني، وأثور به فيثور معي، وما وَضع الحلم عن شريف شرفه ولا زاده إلا كرما .

8.حسن السمت واللباس

وممن يستجلب مودة القلوب أيضاً حسن السمت وحسن اللباس وطيب الرائحة، “إن الله جميل يحب الجمال” مسلم.
وقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه: " إنه ليعجبني الشاب الناسك، نظيف الثوب، طيب الريح".
فكيف بمن يأتي بيت الله بثوب النوم دون أدنى إزالة بما علق به، من بعد قيامه من النوم .

وقال عبد الله ابن الإمام أحمد: " ما رأيت أحداً أنظف ثوبا، ولا أشد تعهدا لنفسه، وشاربه، وشعر رأسه، وشعر بدنه، ولا أنقى ثوبا، وأشده بياضا، من أحمد بن حنبل".
وقد قال تعالى عن موسى عليه السلام: {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي}(طه:39) هناك محبة يلقيها الله، وهناك أسباب تكملها، وهذه المحبة التي يلقيها الله -عز وجل- فضلاً ونعمة منه لكن أساسها الإيمان، وإرضاء الله -عز وجل- ثم لا يضرك يا عبد الله أن تعلن محبتك لأخيك المسلم إن كنت صادقاً لأن ذلك مما يزيدها شدة، قال -عليه الصلاة والسلام- :"إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ إِيَّاهُ" رواه الترمذي (3314) وصححه في صحيح الجامع.

وزاد في رواية مرسلة: “فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة”، وترك المراء ومجادلة الناس للتغلب عليهم وإظهار عوارهم في النقاش، وفضح موقفهم، ترك هذا المراء أيضاً مما يزيل النفرة ويبعدها، ويستجلب المودة، لأن المراء يقسي القلب، والنبي -عليه الصلاة والسلام- علمنا في الجملة من محاسن الأخلاق وطيب المعاشرة، واللطافة والزهد، ولين الجانب، ما نستجلب به قلوب من نعاشرهم، والإنسان اجتماعي بطبعه لا بد من أناس يعاشرهم، في البيت في المكتب، أقارب، في حضر في سفر . وقد أوصى أحد السلف ابنه فقال له:

" يا بني، إن أباك قد فني وهو حي، وعاش حتى سئم العيش، وإني موصيك بما إن حفظته بلغت في قومك ما بلغته.
فاحفظ عني:

ألن جانبك لقومك يحبوك، وتواضع لهم يرفعوك، وابسط لهم وجهك يطيعوك، ولا تستأثر عليهم بشيء يسودوك، وأكرم صغارهم كما تكرم كبارهم يكرمك كبارهم ويكبر على مودتك صغارهم، واسمح بمالك، واحم حريمك، وأعزز جارك، وأعن من استعان بك، وأكرم ضيفك، وأسرع النهضة في الصريخ – الإغاثة -، فإن لك أجلاً لا يعدوك، وصن وجهك عن مسألة أحد شيئاً، فبذلك يتم سؤددك. جمهرة خطب العرب(1 / 120).

عباد الله، من الناس من يحاول أن يستميل القلوب بوسائل محرمة، كالسحر ومنه الصرف والعطف، وكالرشوة، وكالظلم إرضاء لمن يريد استمالته، فيظلم آخرين من أجله، المدح الكاذب والنفاق، والثناء بغير حق، الإسراف في الولائم من أجله، النميمة له ليتقرب إليه ويتحبب على حساب من نّم عنهم وظلمهم، السكوت عن منكراتهم.
كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنْ اكْتُبِي إِلَيَّ كِتَابًا تُوصِينِي فِيهِ وَلَا تُكْثِرِي عَلَيَّ.

فَكَتَبَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا إِلَى مُعَاوِيَةَ: سَلَامٌ عَلَيْكَ أَمَّا بَعْدُ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ، وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ" وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ . رواه الترمذي وصححه الألباني.
أيها الناس:إرضاء الله ثم إرضاء الله ثم إرضاء الله .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين




يعطيك العافيه
وجزأك الله خيراً



شكرلكم



جزاك الله خيرا



مشكورره حبيبتي
ييعطيك الف عافيه
:11_1_207[1]::11_1_207[1]::11_1_207[1]::11_1_207[1]::11_1_207[1]:



التصنيفات
منوعات

اتق المحارم تكن اعبد الناس

بسم الله الرحمن الرحيم

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يعلمهن من يعمل بهن؟)، فقال أبو هريرة: فقلت أنا يا رسول الله، فأخذ بيدي فعدّ خمسا، وقال: (اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب) .

شرح الحديث

لازم أبو هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم ملازمة تامة، وصاحبه في حله وترحاله؛ ولذا نقل كثيرا من الأحاديث النبوية الجليلة الهامة، التي تحتوي على توجيهات ووصايا عظيمة.

وفي الحديث الذي نحن بصدد شرحه: كان النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس مع أصحابه رضوان الله عليهم فقال: (من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يعلِّمهن من يعمل بهن؟)، فقال أبو هريرة: فقلت أنا يا رسول الله، فأخذ بيدي – إشعاراً بالاهتمام وعظم الوصية – فعدّ خمسا، أي ذكر خمس خصال، سنقف مع كل خصلة منها وقفة.

الخصلة الأولى: اتقاء المحارم

(اتق المحارم تكن أعبد الناس):
المحارم تشمل جميع المحرمات من فعل المنهيات وترك المأمورات التي جاء ذكرها في كتاب الله تعالى وفي سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، كالشرك وقتل النفس والسرقة والزنا والنميمة والكذب والخيانة وقول الزور وأكل الربا وعقوق الوالدين وقطع الرحم وشرب الخمر والسحر وغيرها، ولعل التعبير بالاتقاء اعتناء لجانب الاحتماء على قاعدة الحكماء في معالجة الداء بالدواء.

فإذا اجتنب المرء جميع ما نهى الله عنه ارتقى إلى أعلى مراتب العبودية، لكونه جاهد نفسه على ترك الحرام، قالت عائشة رضي الله عنها موضحة ذلك المعنى: "من سره أن يسبق الدائب المجتهد فليكف عن الذنوب"، وقال الحسن البصري: "ما عبد العابدون بشيء أفضل من ترك ما نهاهم الله عنه"، ولكن ينبغي أن يُعلم أن المقصود من تفضيل ترك المحرمات على فعل الطاعات، إنما أريد به نوافل الطاعات، وإلا فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات، لأن الأعمال مقصودة لذاتها، والمحارم المطلوب عدمها، ولذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال، كما ذكر ذلك الإمام ابن رجب رحمه الله.

الخصلة الثانية: الرضا بما قسم الله

(وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس):

السعيد الحق هو من رضي بما قسم الله له, وصبر لمواقع القضاء خيره وشره, والرضا هو السياج الذي يحمي المسلم من تقلبات الزمن, وهو البستان الوارف الظلال الذي يأوي إليه المؤمن من هجير الحياة، وهو الغنى الحقيقي؛ لأن كثيرا من الناس لديهم حظ من الدنيا، لكنهم فقراء النفس ومساكين القلب, فقد أعمى الطمع قلوبهم عن مصدر السعادة والغنى الحقيقي, الذي هو غنى القلب والرضا وسكينة النفس، قال تعالى:
{يوم لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيم}
فالقلب السليم هو القلب المطمئن الذي رضي بما قسم الله له واطمأن بذكر الله, قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}

والحاصل أن من قنع بما قسم له ولم يطمع فيما في أيدي الناس اسْتغنى عنهم، فالقناعة غنى وعز بالله، وضدها فقر وذل للغير، ومن لم يقنع لم يشبع أبدا، ففي القناعة العز والغنى والحرية، وفي فقدها الذل والتعبد للغير.

الخصلة الثالثة: الإحسان إلى الجار

(وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا):
جعل النبي صلى الله عليه وسلم الإحسان إلى الجار من علامات الايمان، ويكون الإحسان إلى الجار بأمور كثيرة، منها: رد السلام عليه وإجابة دعوته، وكف الأذى عنه وتحمل أذاه، وتفقده وقضاء حوائجه، وستره وصيانة عرضه، والنصح له.

والجيران ثلاثة: جار قريب مسلم؛ فله حق الجوار والقرابة والإسلام، وجار مسلم غريب؛ فله حق الجوار والإسلام، وجار كافر؛ فله حق الجوار، وإن كان قريباً فله حق القرابة أيضاً.

وقد ظل جبريل عليه السلام يوصي النبي صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أن الشرع سيأتي بتوريث الجار, فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِى بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ) متفق عليه.

الخصلة الرابعة: أحب للناس ما تحب لنفسك

(وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما):
من كمال الإسلام أن تحب للناس حصول ما تحبه لنفسك، وحب الخير للناس خلق إسلامي أصيل ينبغي أن يتحلى به كل مسلم، ولم ينص على أن يبغض لأخيه ما يبغض لنفسه؛ لأن حب الشيء مستلزم لبغض نقيضه.

الخصلة الخامسة: لا تكثر الضحك

(ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب):
الضحك من خصائص الإنسان فالحيوانات لا تضحك؛ لأن الضحك يأتي بعد نوع من الفهم والمعرفة لقول يسمعه، أو موقف يراه فيضحك منه، وكثرة الضحك تورث ظلمة في القلب وموتا له.

والإسلام – بوصفه دين الفطرة – لا يتصور منه أن يصادر نزوع الإنسان الفطري إلي الضحك والانبساط، بل هو علي العكس يرحب بكل ما يجعل الحياة باسمة طيبة، ويحب للمسلم أن تكون شخصيته متفائلة باشة، ويكره الشخصية المكتئبة المتطيرة، التي لا تنظر إلي الحياة والناس إلا من خلال منظار قاتم أسود.

وأسوة المسلمين في ذلك رسول الله صلي الله عليه وسلم فقد كان – برغم همومه الكثيرة والمتنوعة – يمزح ولا يقول إلا حقًا، ويحيا مع أصحابه حياة فطرية عادية، يشاركهم في ضحكهم ولعبهم ومزاحهم، كما يشاركهم آلامهم وأحزانهم ومصائبهم.

ولذا فإن المنهي عنه في هذا الحديث ليس مجرد الضحك، بل كثرته، فليس الضحك منهي عنه لذاته ولكن لما يمكن أن يؤدي إلى نتائج وأخلاق لا يرضاها الإسلام، وكل شيء خرج عن حده انقلب إلي ضده.

إسلام ويب




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

تفسير سورة الناس

خليجية

خليجية قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ خليجية

هذه السورة أمر الله -جل وعلا- نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن يستعيذ به -جل وعلا- بثلاثة من أسمائه، ومعنى ذلك: أن يلتجئ إلى الله -تعالى- ويعتصم به لأن الاستعاذة هي الالتجاء والاعتصام.
خليجية قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ خليجية وهذا أمره بأن يستعيذ به بوصف الربوبية، وخص الناس بالذكر هاهنا، وإن كان -جل وعلا- رب العالمين، إلا أنه -جل وعلا- خصهم -هاهنا- لشرفهم من جهة، ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- مخاطب بذلك، وهو داخل في الناس من جهة أنه -صلى الله عليه وسلم- قد لا يظن أن المماثل له، أو قوله -جل وعلا-: (( أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)) ذكرهم لشرفهم، وأما المعنى الآخر فلا يتأتى هاهنا.
وقول الله -جل وعلا-: (( مَلِكِ النَّاسِ )) أي: أن الله -جل وعلا- أمره أن يستعيذه -أيضا- باسمٍ من أسمائه، وهو أنه -جل وعلا- ملك الناس، وهذا يدل على أنه يستعيذ بمن له الأمر والنهى لأن الرب هو المدبر الذي يخلق الأشياء، والملك من صفاته أنه يكون آمرا ناهيا.
فالله -جل وعلا- هو الذي يملك الأشياء وهو الذي يأمر وينهى.
(( إِلَهِ النَّاسِ ))وهذا اسم ثالث لله -جل وعلا- أي: معبودهم، فهم لا يلتجئون ولا يعتصمون إلا لمن بيده تدبير السماوات والأرض، ولمن له الأمر والنهي، ولمن هو مستحق للعبادة -جل وعلا-.
(( مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ))أي: تستعيذ بالله -جل وعلا- بأسمائه وصفاته من شر الوسواس الخناس، " والوسواس ": هو الموسوس، وأصل " الوسواس " هو الصوت الخفي، ويطلق -أيضا- على ما لا صوت له كما في وسوسة الشيطان، وأما وسوسة شياطين الإنس فإنها قد تكون بالصوت الخفي.
وقوله -جل وعلا-: (( الْخَنَّاسِ )) الخناس: هو الذي يظهر ويختفي، فالشيطان من صفته أنه يذهب ويختفي، ويوسوس على الإنسان، ولهذا ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- (( أن الشيطان إذا سمع النداء، أو التثويب بالصلاة أدبر وله ضراط، فإذا قضي الآذان أو التثويب رجع، فإذا ثوب لإقامة الصلاة أدبر وله ضراط، ثم إذا قضي التثويب رجع حتى يلبس على الإنسان صلاته )) فهو يخنس بمعنى: أنه يظهر ويختفي.
وكذلك شياطين الإنس يظهرون ويختفون إما بأقوالهم، وإما بأفعالهم، وإما أنهم يظهرون الحسن، وهم يريدون ذلك كما يصنع الشيطان الرجيم
م ن




جزاك الله خير



خليجية



جزيتى خيــــــــــــرا



خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

مشاعر الناس

*·~-.¸¸,.-~*هل تهـــــمك مشــاعر الــنـــاس ؟ *·~-.¸¸,.-~*

تتدحرج الكلمات من لسانك قد تميزها وقد تتجاهلها برغبة منك أحيانا

تفكر قبل ان تكتب واحيانا تميز قبل ان تنطق ، وكثير من الاحيان تتحدث

وليتك لم تفعل.

فـ هلا احترمت مشاعر الأخرين !!!!
أنت فرد ومع مجتمعك تكون مجموعة
فلست الذي تمسك بزمام الامور ..
قد تستطيع أن تسير بحديثك إلى حيث اردت ..
ولكن هل تعرف الى أي مرسى وطئت ؟
فقط اقول احترم مشاعر الآخرين!!
عندما تظن أنك اكبر من ان يحاسبك الغير
وعندما تعتقد ان الدنيا باسطة لك
جناحيها وان الناس كلهم يحبوك ويحترمونك.
فقط اسأل نفسك هذا السؤال !
ترى ما الاسباب التي دعت الجميع لاحترامي ومحبتي؟!!

هنا يجب عليك البحث عن الاجابة بحيث عليك….
ان تعلم لماذا يشعروا نحوك هذا الشعور العظيم؟
ولتفصل الاسباب الداعية لأحترام الآخرين….
قد يحترم الناس صاحب الجاه….
احترامهم تابع من مكانته ومن
سلطانه وهذا احترام مؤقت يزول بزوال سلطانه..
وقد يحترم الناس صاحب المال…….
وندخل معا بمسلسل طويل لاينتهي من تعدد الاوجه لاحترام الاخرين.

ولكن..
لن نختلف ابدا من ان صاحب الاخلاق الحميدة والقلب الكبير
هو من اشترى قلوب الناس بالمحبة.
قبل الناس هناك الملائكة.. وقبل الملائكة والناس هناك الله عز وجل
فإن احب عبد احبته الملائكة ثم احبوه الناس .

واخيراً
من احترم الناس وقدر مشاعرهم ..
من امتلك قلب كبير يرحم ..
من عرف ان الحياة هي اخلاق ومبادئ
ومن عرف ان المال يزول ولايبقى سوى الكلمة الطيبة من نفس طيبة

لهذا الصنف نقول..
لك كل التحية والتقدير.

اما غيره فجميعاً نقول له:
" من فضلك احترم مشاعر الآخرين"

اذا لم تحترم مشاعر الناس ولم تبالي بها
فتاكد بانه سيأتي يوم من الايام ولم
تجد احدا بجانبك سوى أيام السعادة
او ايام الحزن
فـ احترم مشاعر الآخرين
كم هي المحبة رائعة عندما تلتمسها عند من حولك
كم هو شعور قمة في الروعة
واحساس بمحبة الله لك من محبة الجميع واحترامهم..

مما قرأت وأعجبنى




خليجية



تسلمي حبيبتي الغالية على الموضوع الرائع بجد عرفت تختاري الموضوع
و كما يقول المثل **عامل الناس كما تحب ان تعامل**
ان كنت تعامل الناس بالحسنى و الطيبة و كل ما هو جيد فتاكد ان الناس سوف يعاملونك بالمثل
وان صدر من الطرف الاخر شيء مزعج فالاحسن ان لا نبادره بالمثل لانه في الاخير هو من سيندم و سيحترمك فيما بعد

تسلمي حبيبتي الغالية

وفي انتظار جديدك المتميز دائما




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الغبي هو من يظن ان الناس أغبياء

دروس الحياة

دخل طفل صغير لمحل الحلاقة..‏

فهمس الحلاق للزبون :هذا أغبى طفل ‏في العالم …انتظر وأنا اثبت لك’

وضع الحلاق درهم بيد و25 فلسا باليد الاخرى

نادى الولد وعرض عليه المبلغين اخذ الولد ال25 فلسا ومشى

قال الحلاق: ألم أقل لك هذا الولد لا يتعلم ابدا…وفي كل مرة يكرر نفس الامر

عندما خرج الزبون من المحل قابل الولد خارجا من محل الايس ‏كريم فدفعته الحيرة أن يسأل الولد

،تقدم منه وسأله لماذا تأخذ ال25 فلسا كل مرة ولا تأخذ الدرهم ؟؟؟

قال الولد: لانه فى اليوم الذي آخذ فيه الدرهم سوف تنتهي اللعبة..!!ـ

أحيانا تعتقد أن بعض الناس أقل ذكاء كي يستحقوا تقديرك لحقيقة ما يفعلون .‏.

و الواقع انك تستصغرهم على جهل منك فلا تحتقرن إنساناً ولا تستصغرن شخصاً ولا تعيب مخلوقاً

فالغبي فعلا هو من يظن ان الناس أغبياء..

‏لا تستحقرن صغيراً على صغره فالبعوضة تدمي مقلة الأسد




‏لا تستحقرن صغيراً على صغره فالبعوضة تدمي مقلة الأسد



خليجية



مشكـــــــــــــــــــــــــــ ـوره

عن جدالغبي فعلا هو من يظن ان الناس أغبياء..




يسلمووووو على الموضوع وفعلا كلامك صح



التصنيفات
منوعات

كيف تكوني محبوبه بين الناس

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

كلنا نتمنى ان نكون محبوبين بين الناس سواء كان بين الاهل بين الطالبات …. إلخ

و عشان كدا نقلت,, لكم موضوع

(((( كيف تكوني محبوبه بين الناس . ! . . . .

أتفضلو و استمتعوا بالقراءة ..

*************

كيف تصبح محبوبا من الآخرين

إن بداخل كل إنسان منا غريزة طبيعية وحاجة ملحة

تولد معنا وتنمو مع نمونا

هي حاجتنا للحب

حاجتنا لأن نكون محبوبين ومرغوبين من الغير

هذه الحاجة تدفعنا للبحث عن شتى الوساثل التي تحق هذه الرغبة

لذا تعالوا معي لنتعرف على الطرق التي تجعلنا محبوبين من الله ومن غيرنا

وهذان الطريقان مرتبطان بعضهما أشد الأرتباط

فإذا أحب الله إنسانا

ألقى محبته في قلوب كل العباد

فلكي تصبح محبوبا :

اولا : عليك إطاعة الله وطلب مرضاته وإجتناب معصيته

ثانيا : الالتزام بمكارم الأخلاق التي أوضحها لنا الاسلام ومنها

النظافة " النظافة من الإيمان " فلا يخفى على الجميع أهمية المظهر العام

لانه واجهة الشخص ولا أعني بذلك المبالغة في البس والزينة

إنما اعني الألتزام بالأستحمام اليومي وخصوصا في فصل الصيف

والتطيب وإستخدام السواك الذي له فوائد كثيرة للأسنا

ولقد وصانا به الرسول صلى الله علية وآله وسلم

فهو يعطرها ويحافظ عليها سليمة

الإبتسامة التي هي مفتاح القلوب

وكما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

"إبتسامك في وجه أخيك صدقة "

المبادرة بالتحية وردها بأحسن منها

"فإذا حيتم بتحية فحيوا بأحسن منها او ردوها"

ويفضل المصافحة باليد فهي تقوي الروابط وتزيد من أواصر المحبة

عدم مزاحمة الآخرين في المجاس وإفساح المجال للآخرين

وخصوصا لمن هم أكبر منا سنا

ثالثا : الألتزام بآداب الحديث

وذلك بعدم الاستئثار بالحديث وعدم ترك مجال للآخرين بالحديث

إنمايجب علينا ان نستمع للآخرين أكثر ما نتكلم

أولم تتسائلو لماذا جعل الله لنالسانا واحدا وأذنان

فالناس يحبون من يستمع اليهم ويتعاطف معهم

حاول الا تنتقد الآخرين وان لا تبين نقاط ضعفهم واخطائهم

"خصوصا إذا كان بيتك من الزجاج فلا تقذف الناس بالحجارة "

ولا تقاطع من يتكلم حتى ولو أخطأ في لفظه لكلمة مثلا

تجنب الأفراط في الشكوى والتذمر

تجنب التفاخروالغرور والتعالي

" فالناس يكرهون من يحب إظهار نفسه أفضل منهم "

تجنب الكذب والمبالغة في الحديث فهو خصلة مذمومة كما ان

" حبل الكذب قصير" تصور كيف ستسقط من اعين الناس

إذا اكتشفوا كذبك توقع بأن تسمى ب " أبو شلاخ "

كما يجب ان تمتنع عن الغيبة

" أيحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه "

لانك إذا اغتبت احدا سبعرف الحاضرون بأنك ستغتابهم في غيابهم

وسينفرون منك

إحترم الآخرين واسمح لهم بالتعبير عن آرائهم حتى وإن كانت مخالفة لرأيك

ولا تحقر احدا أو تقل من شأن أي إنسان

بل تواضع مع الناس حتى وإن كانوا أقل منك شأنا ومنزلة

" فمن تواضع لله رفعة"

قدم مساعدتك لمن يحتاجها حتى قبل أن يطلب منك ذلك

فمن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة

لا تمن على من قدمت له المساعدة ولا تحرجه بذلك امام الآخرين

فيكون عملك رياء وسمعة

كن متسامحا ولا تتمادى في الخصام وأعلم بأنه

" وخيرهما من يبدأ بالسلام "

اما إذا كنت مخطئا في حق أي إنسان

فبادر بالأعتذار والتعويض عما بدر منك

وإذا كنت شخصا عصبيا .. حاول ان تمارس بعض التمارين التي تقل من

العصبية والغضب واكثر من قراءة القرآن والصلاة على النبي محمد وآله

واستعذ بالله من الشيطان الرجيم واعلم بأن أسهل وسيلة

يستطيع فيها الشيطان السيطرة على الانسان هي لحظات الغضب

لا تتدخل فيما لا يعنيك " فمن تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه "

صل رحمك ولا تقطعه أبدا حتى وإن قطعوك

" فصلة الرحم تطيل من العمر وتوسع في الرزق وتدفع البلاء"

صل رحمك ولو بمكالمة هاتفية

لا تفرض نفسك على الآخرين ولا تثقل على الآخرين

خصوصا عند القيام بزيارة

إجعلهاخفيفة وطبعا لا " تطب على الناس مرة وحده "

قم بأعلام من ستزروره بالزيارة

حاول ان تاخذ معك هدية حتى وإن كانت بسيطة

ولا تطل المكوث هناك

وطبعا " مو كل يوم تزور ألناس حتى ولو كانوا من الأهل والاصدقاء

"لا تكثر الدوس عند خلك يملونك "

وأخيرا وليس آخرا

فكر في نفسك..هل انت راض عنها

هل انت إنسان إجتماعي ومحبوب

إذا لم تكن كذلك حاول تطبيق هذه النصائح

وخبرني عن النتيجة




يابعد عمري والله

تسلمين ياقلبي

فديت الموضوع وهو منك

^_^

لي الشرف اني اكون اول من يرد على موضوعك




تسلميلي ياحلام البنوتة:063:ان شاء الله كل من يقرا هدا الموضوع تحتسب لكي حسنة



مشكورين ع المرور حبيباتي

منورين




اشكرك احلام بنوته ع الموضوع الجيل



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

فن التعامل مفتاح قلوب الناس

:0153::0154::0153:
التعامل مع الناس فن من أهم الفنون نظراً لاختلاف طباعهم ..
فليس من السهل أبداً أن نحوز على احترام وتقدير الآخرين ..
وفي المقابل من السهل جداً أن نخسر كل ذلك ..
وكما يقال الهدم دائماً أسهل من البناء ..
فإن استطعت توفير بناء جيد من حسن التعامل فإن هذا سيسعدك أنت في المقام الأول لأنك ستشعر بحب الناس لك وحرصهم على مخالطتك ، ويسعد من تخالط ويشعرهم بمتعة التعامل معك .
ومن خلال قراءاتي وهذه السنوات القليلة التي أمضيتها من عمري استطعت الخروج بعض القواعد التي تؤدي إلى كسب حب الناس ويسرني أن أوجزها في النقاط التالية :

كما ترغب أن تكون متحدثاً جيداً.. فعليك بالمقابل أن تجيد فن الإصغاء لمن يحدثك.. فمقاطعتك له تضيع أفكاره وتفقده السيطرة على حديثه.. وبالتالي تجعله يفقد احترامه لك.. لأن إصغائك له يحسسه بأهميته عندك.

حاول أن تنتقي كلماتك.. فكل مصطلح تجد له الكثير من المرادفات فاختر أجملها..
كما عليك أن تختار موضوعاً محباً للحديث.
وأن تبتعد عما ينفر الناس من المواضيع.. فحديثك دليل شخصيتك.

حاول أن تبدو مبتسماً هاشاً باشاً دائماً.. فهذا يجعلك مقبولاً لدى الناس حتى ممن لم يعرفوك جيداً.. فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب.

حاول أن تركز على الأشياء الجميلة فيمن تتعامل معه..
وتبرزها فلكل منا عيوب ومزايا.. وإن أردت التحدث عن عيوب شخص فلا تجابهه بها ولكن حاول أن تعرضها له بطريقة لبقة وغير مباشرة كأن تتحدث عنها في إنسان آخر من خيالك..
وسيقيسها هو على نفسه وسيتجنبها معك.

حاول أن تكون متعاوناً مع الآخرين في حدود مقدرتك..
ولكن عندما يطلب منك ذلك حتى تبتعد عن الفضول، وعليك أن تبتعد عن إعطاء الأوامر للآخرين فهو سلوك منفر.

حاول أن تقل من المزاح.. فهو ليس مقبولاً عند كل الناس..
وقد يكون مزاحك ثقيلاً فتفقد من خلاله من تحب.. وعليك اختيار الوقت المناسب لذلك.

حاول أن تكون واضحاً في تعاملك ..
وابتعد عن التلون والظهور بأكثر من وجه ..
فهما بلغ نجاحك فسيأتي عليك يوم وتكشف أقنعتك ..
وتصبح حينئذٍ كمن يبني بيتاً يعلم أنه سيهدم.

ابتعد عن التكلف بالكلام والتصرفات..
ودعك على طبيعتك مع الحرص على عدم فقدان الاتزان.. وفكر بما تقوله قبل أن تنطق به.

لا تحاول الادعاء بما ليس لديك.. فقد توضع في موقف لا تحسد عليه..
ولا تخجل من وضعك حتى لو لم يكن بمستوى وضع غيرك فهذا ليس عيباً..
ولكن العيب عندما تلبس ثوباً ليس ثوبك ولا يناسبك.

اختر الأوقات المناسبة للزيارة. ولا تكثرها.. وحاول أن تكون بدعوة..
وإن قمت بزيارة أحد فحاول أن تكون خفيفاً لطيفاً..
فقد يكون لدى مضيفك أعمال واجبات يخجل أن يصرح لك بها، وجودك يمنعه من إنجازها .فيجعلك تبدو في نظره ثقيلاً.

لا تكن لحوحاً في طلب حاجتك..لا تحاول إحراج من تطلب إليه قضاؤها..
وحاول أن تبدي له أنك تعذره في حالة عدم تنفيذها وأنها لن تؤثر على العلاقة بينكما.
كما يجب عليك أن تحرص على تواصلك مع من قضوا حاجتك حتى لا تجعلهم يعتقدون أن مصاحبتك لهم لأجل مصلحة.

حافظ على مواعيدك مع الناس واحترمها.. فاحترامك لها معهم.. سيكون من احترامك لهم.. وبالتالي سيبادلونك الاحترام ذاته.

ابتعد عن الثرثرة.. فهو سلوك بغيض ينفر الناس منك ويحط من قدرك لديهم.

ابتعد أيضاً عن الغيبة فهو سيجعل من تغتاب أمامه يأخذ انطباعاً سيئاً عنك وأنك من هواة هذا المسلك المشين حتى وإن بدا مستحسناً لحديثك .. وابتعد عن النميمة.
عليك بأجمل الأخلاق (التواضع) فمهما بلغت منزلتك ، فإنه يرفع من قدرك ويجعلك تبدو أكثر ثقة بنفسك .. وبالتالي سيجعل الناس يحرصون على ملازمتك وحبك.




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

رضا الناس هم للات.0

:icon_surprised:[IMG]0000[/IMG]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
احنا بنات كثير طيبات وحليوات عندي اختين مريضات نفسيا بس زي مقلت ماياذو احد
والناس (بنات الجماعة)دائما تتقرف وتخاف منا على اساس مجانين وكل ماشافونا سمو بالله وحشو فينا المهم لما زودوها اخذنا حقنا بايدنا منهم يعني طق وطقيق وبعده تفارقنا تقريبا5سنوات وبكرة بيجونا امي عازمتهم على القهوة لانهم كبار ومتزوجين وحنا مكانك سر السؤال وشلون بنقابلهم ونسلم عليهم وحنا نكلرهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
ردو علي ياهل الخبرة



مرحبا حبيبتي ,, والله ما أعرف شو أقول …
بس أنا لو اني مكانك وبصراحه ,,, أسلم عليهم عادي جدا ولاكأنو صار شي …
والسبب اني بهذي الطريقه أعطي الواحد درس في الاخلاق وأخلي ربي ياخذلي حقي

أنا لو مكانك هيك بتصرف لاني الحقد مش من طباعي وبنسى الأسى وبتوكل على ربي والله دائما بوخذلي حقي ,,,

أرجو انو ردي مايزعجك حبيبتي .:0152::0152::0152::0152:




والله معك حق ممكن اتصرف ولاكان شي صار بس لما احط عيني بعينهم ودي اقطعهم باسناني انشالله اتمالك نفسي وما يصير مشاكل جزاك الله الف خير على النصيحة



يسلمو ع الموضوع



ياحياتي انتي

اولا الله يشفي اخواتك يارب

والمسامح كريم يالغلا

عفا الله عما سلف

وهذا انتي قلتيها تزوجوا ان شاء الله عقلوا

والحمدلله المرض النفسي

مو مرض معدي الله يهدي بعض الناس

وكمان كل ماتذكرتيهم

قولي حسبي الله ونعم الوكيل

واذا جو عندكم استقبليهم واكرميهم

ولاتبينين انك زعلانه

وشوفي كيف هم راح يخجلون من انفسهم

كان الله في عونكم يارب ’’’’




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

هل تريدين كسب محبة الناس

بسم الله الرحمن الرحيم
سأل شاب اباه ان يعينه على التخفيف من طبعه الذي ينفر معظم الناس منه إذ كان عصبيا و سريع الغضب لدرجة كبيرة
فاجابه الاب:
يا ولدي هل ترى هذا السياج الذي يحيط بحديقتنا
فاستغرب الإبن سؤاله و لكنه اجاب بالايجاب
قال الاب: لي عندك طلب و هو ان تضرب في هذا السياج مسمارا كلما شعرت بالغضب
نفذ الابن طلب والده
فضرب في اليوم الاول خمسين مسمارا و في اليوم الثاني اقل بقليل
و هكذا حتى اتى الولد بعد مدة إلى والده و علائم السعادة بادية على وجهه و اخبره انه اليوم لم يضرب و لا مسمار في السياج
إبتسم الأب و قال له لقد قطعت شوطا في ترويض نفسك و لكن ينبغي عليك الان أن تنزع مسمارا كلما مر عليك امر كان يغضبك و لم يعد يثير غضبك
قام الشاب بما أخبره به والده
و مضت فترة طويلة حتى جاء الشاب و هو يكاد يطير من الفرحة ليبشر أباه انه لم يعد هناك و لا مسما رعلى السياج
عندها اخذ الأب بيد إبنه و قاده إلى السياج
و قال له : يا بني أنا سعيد لما تمكنت من تحقيقه و لكن انظر إلى هذا السياج الذي ملاته الثقوب هل يمكن ان يعود إلى سابق عهده

كذلك القلوب فعندما تسئ الكلام و ترفع صوتك في وجه شخص فإن ذلك يترك اثرا في قلبه لا تمحيه كلمات الاعتذار بسهولة
فاحرص على كبح لجام غضبك تكسب محبة الناس

فسبحان الله الذي امرنا بكظم الغيظ و أثابنا عليه ثوابا كبيرا




خليجية



خليجية



مشكورة يا عسولة على الموضوع



خليجية