التصنيفات
منوعات

الإعجاز العلمي في السنة النبوية

الإعجاز العلمي في السنة النبوية
المجيب د. محمد بن إبراهيم دودح
باحث علمي في هيئة الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة
التصنيف الفهرسة/ السنة النبوية وعلومها/مسائل متفرقة
التاريخ 11/6/1429هـ

السؤال
أريد أن أعرف بعض الدلائل التي تثبت الإعجاز العلمي في السنة النبوية.

الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
السؤال عن دلائل تضمن السنة النبوية لأنباء علمية كشفها الزمان يستدعي الحديث عن تميزها عن النقل الشفهي للأسفار قبل الإسلام، وعن تميز القرآن الكريم بميزات فريدة، ومستعينًا بالعلي القدير أوجز الجواب على النحو التالي:
1- طبيعة النقل الشفهي للأسفار قبل الإسلام:
الاختلاف والتناقض هو طبيعة النقل الشفهي والتدوين بعد أكثر من جيل للأسفار قبل الإسلام؛ خاصة مع نسيان سياق الحدث، واختلاط التاريخ بتفسير الوقائع خارج إطارها، واختلاف المفاهيم واحتياجها لمستند، فقد استهلت آخر مدونة معتمدة لدى الكنائس اليوم والمسماة بإنجيل يوحنا بقول لم تذكره رغم أهميته في العقيدة كل المدونات الأسبق: (في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله..، والكلمة صار جسدًا)، يُؤَلِّه الكاتب المسيح عليه السلام بجرأة، ويؤرخ للحدث ويسميه "الكلمة" كما لو كان شاهد عيان، فيكشف غرضه ابتداءً بعبارات متعسفة تفتقد للحبكة، ويفضح إجماع المحققين اقتباسه من الفلسفة اليونانية لأن لفظ "الكلمة" في الأصل اليوناني لوجوس Logos وتعني العقل الأول كما وضعها هيراقليطس اليوناني، وتبناها فيلون الفيلسوف اليهودي، وحتى كلمة الله ترجمة للأصل اليوناني زيوس Zeus؛ اسم كبير آلهة اليونان، فهل استندت مدونة يوحنا إلى أقوال المسيح عليه السلام، أم إلى المعتقدات الفلسفية الوثنية؟! هكذا إذن نشأت بذور الخلاف في تاريخ النصرانية، فأدت إلى مجمع نيقية الأول عام 325م للتصويت حول طبيعة المسيح عليه السلام: أهو نبي مؤيد مُسْتَجَاب الدعوة، خاصة أن عبارة "ابن الله" ليست مستندًا لأنها من مجازات اليهود، حتى إنهم وصفوا أنفسهم جميعا بأنهم "أبناء الله" أي أحباؤه؛ أم أن عجائب أفعال المسيح عليه السلام لا تصدر عن بشر إلا يكون؛ كما أشاع قديما كهنة الفراعنة، ذو طبيعتين بشرية وإلهية: إله مولود من إله، ومع تعذر مستند يُعول عليه إلا العبادات الوثنية لم يقم التصويت كذلك على أساس رأي الأغلبية في مسألة لا مجال فيها أصلا للتصويت، حيث اعتمد الملك قسطنطين الرأي بتأليه المسيح عليه السلام الذي اختاره 318 فقط من أصل 1800 أسقف (أقل من 18 %)، وبهذا تجنب تمزق مملكته وتفرق رعيته، وحقق مصلحة سياسية بفرض الرأي المطابق للموروث الوثني في تأليه العظماء على حساب تعاليم المسيح عليه السلام، وإعدام الأناجيل التي تؤرخ له كبشر اختارته العناية الإلهية نبيًا معلمًا في بني إسرائيل حتى كشفت الآثار حديثًا وثائق شيوع دعوته بعده لتوحيد الله كسابقيه، وقرر من بعد 150 أسقفا في مؤتمر القسطنطينية الأول سنة 381م اعتبار الروح إله لتكتمل أطراف معتقد التثليث Trinity على نهج التثليث الوثني في المعتقدات الوثنية القديمة التي سادت في مصر والهند وبلاد ما بين النهرين، وحتى الأناجيل المعتمدة في الكنائس حاليًا لم تستطع إخفاء الحقيقة إذا استثنينا الأسفار التي اتهمها البروتستانت بالكذب والتلفيق واستبعدوها، وأبقى عليها الكاثوليك والأرثوذكس، وإن جعلوها درجة أقل باسم الأسفار القانونية الثانية، فقد أعلنت الأسفار القانونية أن المسيح عليه السلام: "قضى الليل كله في الصلاة لله" لوقا 6/12، وأنه: "كان يعتزل في البراري ويصلي" لوقا 5/16، وأنه قال: "لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد" متى 4/10، وقال: "الحق الحق أقول لكم إنه ليس عبد أعظم من سيده، ولا رسول أعظم من مرسله" يوحنا 13/16، وعندما سُئِل: "يا معلم أية وصية هي العظمى في الناموس؟" متى 22/36، أجاب قائلا: "الرب إلهنا رب واحد" مرقس 12/29، وقال: "هذه هي الوصية الأولى والعظمى" متى 22/38، وقال: "لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء" متى 5/17، وقد أعلن مرارا أنه عليه السلام رسول الله: "ليعلم العالم أنك أرسلتني" يوحنا 17/23، وقال: "أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا.. لا أطلب مشيئتي بل مشيئة.. الذي أرسلني" يوحنا 5/30، وقال: "الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني" يوحنا 12/44، وقال: "الحق الحق أقول لكم إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية" يوحنا 5/24، ولما دعاه أحدهم صالحًا قال: "ليس أحد صالحًا إلا واحد وهو الله" متى 19/17، ومرقس 10/18، ولوقا 18/19، وما زال قوله عليه السلام يؤرق مضجع كل فطين بريء؛ لم يُقيده تقليد ولم تُعمه طائفية ولم يُفزعه رهاب الحقيقة: "من رذلني ولم يقبل كلامي فله من يُدينه؛ الكلام الذي تكلمت به هو يُدينه في اليوم الأخير" يوحنا 12/48.
2- تميز القرآن الكريم بميزات فريدة في تاريخ الوحي:
لا يَعرف التاريخ غير القرآن الكريم كتابا يُنسب للوحي رددته حتى ألسنة الصغار غيبًا وتناقلته الأجيال محافظةً على قراءاته منذ العهد النبوي، وليس تباين القراءات إلا من باب التيسير عند نزول القرآن الكريم في ألفاظ يسيرة مراعاةً لتباين ألسنة الصحابة، بينما لا يستطيع أي قسيس أن يردد الأسفار غيبًا من أي إنجيل وأي ترجمة شاء، وصدق القائل مرارًا في كتابه لتطرق الحجة الأسماع الواعية: "وَلَقَدْ يَسّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذّكْرِ فَهَلْ مِن مّدّكِرٍ" القمر 17 و22 و32 و40، والقرآن الكريم هو الكتاب الوحيد المحفوظ مصداقًا لقوله تعالى: "إِنّا نَحْنُ نَزّلْنَا الذّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحَافِظُونَ" [الحجر:9]، فقد سجله كتبة الوحي في حينه، وتم جمعه في صحيفة واحدة جامعة بقيت هي المرجع الوحيد منذ عهد الصحابة؛ بالإضافة إلى الترتيل Recitation غيبًا لجميع أجيال الأمم التي بلغها الإسلام، وهي ميزة فريدة لم ينلها سواه، وهو الكتاب الوحيد المتحدَّى بإعجاز مبانيه ومعانيه، فقد كان الجواب على طلب العرب عند تنزيله آية حسية شاهدة أن جُعل هو نفسه آية التحدي؛ خاصة لاشتماله على أسرار الخلق شهادةً على نزوله بعلم الخالق في قوله تعالى: "وَقَالُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مّن رّبّهِ قُلْ إِنّمَا الاَيَاتُ عِندَ اللّهِ وَإِنّمَآ أَنَاْ نَذِيرٌ مّبِينٌ. أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىَ عَلَيْهِمْ إِنّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىَ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. قُلْ كَفَىَ بِاللّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ مَا فِي السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ" [العنكبوت:50-52].
3- تميز السنة النبوية عن النقل الشفهي قبل الإسلام:
تميز التدوين بعد الأحداث لحياة النبي محمد عليه الصلاة والسلام بميزة افتقدتها جميع المدونات التاريخية ذات الأصل الشفهي سواه؛ وهي التحري والتحقيق في حال الرواة ومضمون النقل ووضع قواعد قام عليها "علم الحديث"، ولا مناص من الاعتراف بفيض الوحي في مضامين الموروث النبوي؛ وإلا كيف تُفسر الأنباء المستقبلية في السنة النبوية التي وقعت بالفعل، وتلك الأنباء العلمية التي صدقتها الكشوف اليوم في مجالات متنوعة كالطب وعلوم الأرض!، وليس من الإنصاف وقد صدقتها الأيام نسبتها إلى الزَّعم ونزعها من سلة الوحي، فلم ينطق عليه الصلاة والسلام بنبأ تباهيًا؛ وقد نطق بالقرآن الكريم وفيه من العتاب ما ليس له سابقة في أي كتاب آخر يُنسب للوحي، وصدق المُعطي الوهَّاب القائل في كتابه العزيز: "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىَ. إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَىَ" [النجم:3-4].
4- دلائل الوحي في السنة النبوية:
المُتَتَبِّع لأنباء الغيوب في السنة النبوية التي لا يقف عليها في القرن السابع الميلادي إلا الخالق يجد أنه تعالى قد أوقف نبيه على الكثير منها لتكون دلالةً على صدقه؛ وإن لم تبلغ كثرة وتنوع أنباء الغيب في القرآن الكريم، فقد أخبر عليه الصلاة والسلام مرارًا عن انتشار الإسلام وظهوره على الأديان، وهو أمر لا يقطع فيه مجازفةً بتخمين، وفي المأثور قوله عليه الصلاة والسلام: (إن أمتي سيبلغ ملكُها ما زوي لي منها وأعطيتُ الكنزين الأحمرَ والأبيض)، قال النووي: "وهذا الحديث فيه معجزاتٌ ظاهرة وقد وقعت كلُّها..، والمراد كنزي كسرى وقيصر..، فقد أعلمه الله بانتشار دينه"، وقوله: (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين)، ولم تَمْضِ بالفعل في تاريخ الإسلام عقود قليلة إلا وبلغ آفاق الأرض، ولا يقع هذا بسيف وإنما رحبت به الأمم لعقيدته وتشريعاته البسيطة وخطابه للفطرة والضمير واحتكامه للعقل ودعوته للعدل؛ وإلا كيف تُفسِّر دخول أمم كالمغول في الإسلام وهم الغازين المنتصرين!، وكيف تُفسِّر تزايد أعداد المسلمين الغربيين اليوم وهم الأكثر حضارةً وتقدمًا تقنيًّا!.
ومن دلائل النبوة قوله عليه الصلاة والسلام مُتَنَبِّئًا قبل معركة بدر: (يُقتل رجل من أهل بيتي ويُقتل أناس من أصحابي)، فصدقت الأحداث النبوءة، حيث استشهد حمزة بن عبد المطلب وسبعون من أصحابه، ومن إخباره بالمغيبات برهانًا على أنه كان موصولا بالوحي فيما أنبأ في حديثه غير القرآن الكريم نبوءته عليه الصلاة والسلام بفتح مصر في رواية مسلم: (إنكم ستفتحون مصر..، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمةً ورحماً)، ومما بشّر به صلى الله عليه وسلم فتحقق بعده كما أخبر تمامًا فتح اليمن ثم الشام ثم العراق بنفس الترتيب، وانتقال المسلمين إلى تلك البلاد تاركين المدينة في قوله صلى الله عليه وسلم: (تُفتح اليمن..، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتُفتح الشام..، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتُفتح العراق..، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون)، قال النووي: "قال العلماء في هذا الحديث معجزاتٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأنه أخبر بفتح هذه الأقاليم وأن الناس (ينتقلون) بأهاليهم إليها ويتركون المدينة، وأن هذه الأقاليم تُفتح على هذا الترتيب (ووقع) جميعُ ذلك كذلك".
وقد وقع الأمر كما أخبر صلى الله عليه وسلم بغزو أُناس من أمته في البحر ومعهم الصحابيَّة أم حرام بنت ملحان بن خالد الأنصارية خالة الصحابي أنس بن مالك، وزوجة الصحابي عبادة بن الصامت رضي الله عنهم جميعاً، وإحدى خالات الرسول صلى الله عليه وسلم من الرضاع، وذلك في رواية البخاري: "وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك، فقلت وما يضحكك يا رسول الله؟ قال: ناس من أمتي عرضوا على غزاة في سبيل الله..، قالت: فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم، قال: أنت من الأولين"، وكانت بالفعل أول شهيدة في البحر عام 27هـ في زمن معاوية بن أبي سفيان، وما زال قبرها قائمًا في جزيرة قبرص إلى اليوم يشهد لحديثه عليه الصلاة والسلام بالوحي، و"النبوة" في الأصل تعني النبوءة بغيبي يُعلمه اللهُ تعالى للنبي، فكيف يُسْتَبْعَد إذن إخباره عليه الصلاة والسلام بالمغيبات العلمية!، يقول العلي القدير: "فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النّبِيّ الاُمّيّ الّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتّبِعُوهُ لَعَلّكُمْ تَهْتَدُونَ" [الأعراف:158].
ومن دلائل النبوة في المغيبات العلمية قوله صلى الله عليه وسلم وفق رواية ابن ماجة: "لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا"، وجاءت الكشوف العلمية تصديقًا للخبر؛ فمع انتشار الإباحية في المجتمعات الغربية -بزعم الحرية الشخصية إلى حد الغواية الإعلامية، والدعوة جهارًا إلى الرزيلة، وتبني حكومات للشذوذ رسميا- ظهرت أمراض جنسية، وانتشرت كالطاعون لم تكن معهودة من قبل، فظهر مرض الزهري Syphilis بعد الغزو الفرنسي لإيطاليا عام 1494م مع صحبة فريق رسمي من الغانيات لتسلية الجنود، وتفيد الوثائق التاريخية انتشار "الباروكة" لتغطية إصابة الرأس في أوروبا قبل أن تُصبح تقليدًا منذ بداية القرن السادس عشر الميلادي بين الملوك واللوردات والقضاة وحتى القساوسة، وقائمة عواقب الإباحية طويلة، وهي أكثر الأوبئة انتشارا اليوم خاصة في المجتمعات التي تدعي الديمقراطية والحرية؛ ومنها على سبيل المثال السيلان gonorrhea والهربس Herpes، وفي عام 1979م ظهر مرض فقدان المناعة المكتسبة والمعروف باسم الإيدز Aids لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو يرجع إلى فيروس Virus يهاجم جهاز المناعة، ويُفقد الجسم نظام دفاعه، فيصبح عرضة لغزو أنواع من الفطريات والبكتريا لا تقوى على إصابته في الظروف الاعتيادية حتى تقضى عليه، أو يظل رهنًا للألم والأوجاع، إن هذا الحديث يكشف لنا عن سنة العقوبة للمجتمعات التي تسعى نحو الرزيلة وتنتهك الفضيلة وإن ادعت الرَّشَاد، ومثله كدليل على الوحي في السنة النبوية أنباء عديدة شملت خفايا في علم الأجنة كتخلق الجنين من الأبوين، والوقاية من الأمراض، ووضع قاعدة الحجر الصحي قبل أن يُصبح اليوم قانونًا مدنيًّا وإشارات في علم الوراثة وعلم الجغرافيا كتحديد قبلة مسجد صنعاء.
ومن أظهر الأدلة على الوحي في السنة النبوية قوله صلى الله عليه وسلم في رواية مسلم: "لا تقوم الساعة.. حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا"، فهو يتنبأ بتغير مناخي يُصيب الأرض يرجع فيه الحزام الصحراوي الذي يشمل شبه الجزيرة العربية إلى سابق عهده من وفرة الأمطار وكثرة الأنهار وازدهار الرياض والمزارع والمراعي، ولا يُتصور أن تصدر تلك النبوءة مجازفةً بالتخمين في صحراء جزيرة العرب التي تخلو حتى اليوم من نهر واحد ويسود أغلبها الجفاف، ويمتد جنوبها الربع الخالي القاحل متاهةً للعابر ومهلكًا لمن لم يتزود بالزاد والماء، وذلك قبل أن يتحدث أحد اليوم عن تغير مناخي وشيك يصيب الأرض، وقبل أن يكتشف البترول في جزيرة العرب وعلى أطرافها ليشهد لمحمد صلى الله عليه وسلم بالنبوة الخاتمة لأنه بقايا لمواد عضوية مطمورة ومخلفات غابات قديمة متحللة، وقبل أن يُعثر على أشجار متحجرة في مناطق قاحلة، وقبل أن يُكتشف باستخدام الرادار حديثًا نظام الأنهار القديم في جزيرة العرب، وقبل أن تُعرف خريطة بطليموس التي رسمها في القرن الثاني قبل الميلاد، وتظهر فيها بوضوح أنهار عديدة تصب في البحر الأحمر غربًا، والمحيط الهندي جنوبًا، والخليج العربي شرقًا، ولا تفسير إلا فيض الوحي في السنة النبوية شهادةً من الله تعالى العليم وحده بكل الأسرار، ودليلا على صدقه عليه الصلاة والسلام.




جزاك الله كل خير حبيبتي



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الطريقة النبوية للوقاية من الأمراض بإذن الله

قال صلى الله عليه وسلم : (( غطوا الإناء وأوكئوا السقاء , فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء , لا يمر بإناء ليس عليه غطاء , أو سقاء ليس عليه وكاء , إلا نزل فيه من ذلك الوباء )) رواه مسلم

لقد أثبت الطب الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الواضع الأول لقواعد حفظ الصحة بالاحتراز من عدوى الأوبئة والأمراض المعدية , فقد تبين أن الأمراض المعدية تسرى في مواسم معينة من السنة , بل إن بعضها يظهر كل عدد معين من السنوات , وحسب نظام دقيق لا يعرف تعليله حتى الآن .. من أمثلة ذلك : أن الحصبة , وشلل الأطفال , تكثر في سبتمبر وأكتوبر , والتيفود يكثر في الصيف أما الكوليرا فإنها تأخذ دورة كل سبع سنوات .. والجدري كل ثلاث سنين

وهذا يفسر لنا الإعجاز العلمي في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( إن في السنة ليلة ينزل فيها وباء )) .. أي أوبئة موسمية ولها أوقات معينة . كما أنه صلى الله عليه وسلم قد أشار إلى أهم الطرق للوقاية من الأمراض في حديثه : (( اتقوا الذر ( هو الغبار ) فإن فيه النسمة ( أي الميكروبات ) )) فمن الحقائق العلمية التي لم تكن معروفة إلا بعد اكتشاف الميكروسكوب , أن بعض الأمراض المعدية تنتقل بالرذاذ عن طريق الجو المحمل بالغبار , والمشار إليه في الحديث بالذر .. وأن الميكروب يتعلق بذرات الغبار عندما تحملها الريح وتصل بذلك من المريض إلى السليم .. وهذه التسمية للميكروب بالنسمة هي أصح تسمية , فقد بين – الفيروز ابادي – في قاموسه أن النسمة تطلق على أصغر حيوان , ولا يخفى أن الميكروب متصف بالحركة والحياة .. أما تسمية الميكروب بالجرثوم فتسمية لا تنطبق على المسمى لأن جرثومة كل شيء أصله حتى ذرة الخشب وهذا من المعجزات الطبية التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم!!!

من كتاب " الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية




مشكووورة حبيبتي



يسلمووووووووو حبيبتي الله يعطيكي الف الف عااافيه
على الموضوع الرائع
جزاكي الله الف الف خير



سبحان الله معلومات بجد رائعه



مشكووووووووووووووورة حبيبتي



التصنيفات
منوعات

بعض من الاحاديث النبوية الشريفة

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( قال الله : إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه ، وإذا كره لقائي كرهت لقاءه ) .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :((الحمد لله الذى توضع كل شى لعظمته ، الحمد لله الذى استسلم كل شى لقدرته، الحمد لله الذى ذل كل شى لعزته، الحمد لله الذى خضع كل شى لملكه)) من قال هذا الدعاء مرة واحدة تكتب له 1000حسنه ويرفع به 1000 درجه و يوكل الله له 70000 ملك يستغفرون له الى يوم القيامة
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال صلى الله عليه وسلم :من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور، من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركة، من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة،من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمرة، من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة .

روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من تهاون في الصلاة عاقبة الله سبحانه وتعالي بخمس عشرة عقوبة، ست منها في الدنيا وثلاث عند الموت وثلاثه في القبر وثلاثه عند خروجه من القبر "

أما الست التي تصيبه في الدنيا فهي :

1- كل عمله لا يؤجر عليه من الله
2- لا يرفع له دعاء في السماء
3- يمسح الله سيم الصالحين من وجهه
4- تمقته الخلائق في الدنيا
5- ينزع الله البركة من عمره
6- ليس له حظ من دعاء الصالحين

أما الثلاث التي تصيبه عند الموت فهي :

1- إنه يموت ذليلا
2- أنه يموت جائعا
3- أنه يموت عطشانا ولو شرب من مياه البحار والمحيطات في الدنيا

أما الثلاث التي تصيبه في قبره فهي :

1-يضيق الله قبره ويعصره حتي تختلط ضلوعه.
2- يوقد الله عليه نارا في قبره.
3- يسلط الله عليه ثعبانا يسمي الأقرع يضربه على ترك صلاة الصبح الى الظهر ومن الظهر الي العصر لترك صلاة الظهر. وهكذا وكلما ضربه يغوص في الأرض سبعين ذراعا.

أما الثلاث التي تصيبه يوم القيامه عند خروجه من القبر فهي :
1- يسلط الله عليه من يسحبه علي وجهه إلي جهنم على جمر من نار.
2- ينظر الله تعالي إليه بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهه.
3- يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد ويأمر الله به إلي النار وبئس المصير.

من قرأ (قل هو الله أحد) حتى يخِتمَها عشر مراتٍ بنى الله له قصراً في الجنة، فقال: عمر رضي الله عنه إذن نستكثر
قصوراً يا رسول الله فقال: (الله أكثر وأطيب). [ السلسلة الصحيحة 1/589 ]

من قرأ سورة (الكهف) في الجمعة،أضاء له من النور ما بين الجمعتين. [صحيح الجامع الصغير وزياداته]

من حفِظ عشر آياتٍ من أول سورة الكهف،عُصِم من فتنة الدجال. [صحيح الجامع الصغير وزياداته]

4- من قرأ آية الكرسي دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ ، لم يمنعه من دخول الجنَّة إلا أن يموت. [صحيح الجامع الصغير وزياداته]

5- إذا أخذت مضجعك من الليل فاقرأ(قل يا أيُّها الكافرون) ثمَّ نمْ على خاتمتِهَا فإِنَّها براءةٌ من الشركِ. [صحيح الجامع الصغير وزياداته]

6- من توضأ فأحسن الوضوء،ثم قال:أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأن محمد اًعبدُه ورسوله،اللهم اجعلني من التوابين،واجعلني من المتطهرين،فتِحت له ثمانيةُ أبوابِ الجنة،يدخل من أيها شاء. [صحيح الجامع الصغير وزياداته]

7- من توضأ فقال بعد فراغه من وضوئه:سبحانك اللهم وبحمدك،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك،كُتِب في رَق ثم جُعل في طابَع،فلم يُكسرْ إلى يومِ القيامة.[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

8 – بينما نحنُ نُصلي مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ،إذ قال رجلٌ من القومِ: الله أكبرُ كبيراً والحمدُ لله كثيراً وسبحان الله بكرةً وأصيلاً،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من القائلُ كلمةَ كذا وكذا ؟) فقال رجل ٌمن القوم:أنا يا رسول الله! قال: (عجبتُ لها،فُتِحَتْ لها أبوابُ السماءِ) ، قال ابن عمر:فما تركتُهُنَّ منذُ سمعت رسول الله يقولُ ذلك . [ صحيح مسلم ]
9 – كنا نُصلي يوماً وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعةِ قال: (سمع الله لمن حمده) ،قال رجلٌ: ربنا ولك الحمدُ حمداً كثيرا ًطيباً مباركاً فيه.فلما أنصرف قال: (من المُتكلِّم ؟) قال: أنا،قال: (رأيت ُبضعةً وثلاثين ملكاً يَبْتَدِرُونها،أيُّهُم يَكتُبها أوّلُ ) . [ صحيح البخاري ]

10- من صلى في اليوم والليلة أثني عشرة ركعةً تطوعاً ، بنى الله له بيتاً في الجنة .

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

11- من حافظ على أربعِ ركعاتِ قبل الظهرِ، وأربع بعدَها حُرِّم على النارِ.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

12- رَحِمَ الله أمرأً صلى قبل العصر أربعاً.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

13- من قام بعشرِ آياتٍ لم يُكتَب من الغافلين ، ومن قام بمائة آيةٍ كُتِبَ من القانتين ، ومن قام بألف آيةٍ كُتِبَ من المُقَنْطَرِينَ .

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

14- صلاةُ الرجلِ تطوعاً حيثُ لا يراهُ الناسُ تعدِلُ صلاتَهُ على أعْينِ الناسِ خمساً وعِشرينَ.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

15- من صلى الضحى أربعاً ، وقبْلَ الأولى أربعاً ، بُنيَ له بيتٌ في الجنة.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

16- إن الله وملائكتَهُ يُصَلُّونَ على الذين يَصِلُونَ الصُّفُوفَ ومن سدَّ فُرجةً بَنَى الله له بيتاً في الجنة ورفعهُ بها درجة.

[السلسلة الصحيحة 4/1892]

17- ما من عبدٍ يسجد لله سجدةً إلا كتب الله له بها حسنةً، وحط عنه بها سيئةً ، ورفع له بها درجة ، فاستكثِروا من السجود .

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

18- من صلى الفجر في جماعةٍ ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين ، كانت له كأجرِ حجَّةٍ ، وعمرةٍ، تامةٍ ، تامةٍ ، تامةٍ.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

19- من صلى لله أربعين يوماً في جماعةٍ ، يدركُ التكبيرة الأولى ، كتِب له برآءتانِ: براءةٌ من النارِ وبراءةٌ منالنفاقِ .

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

20- أفضلُ الصلوات عند الله صلاةُ الصبح يوم الجمعة في جماعة.

[ السلسلة الصحيحة 4/1566 ]

21- من قال: سبحان الله العظيم وبحمده ، غُرست له نخلةٌ في الجنة .

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

22- من قال: سبحان الله وبحمدهِ ، سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهدُ أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك، فإن قالها في مجلسِ ذِكْرٍ ، كانت كالطَّابَع يُطبعُ عليه ، ومن قالها في مجلسِ لغوٍ ، كانت كفارةً له.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

23- إنَّ سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر تنفُضُ الخطايا كما تنفضُ الشجرةُ ورقها.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

24- أيُعجزُ أحدكم ، أن يكسِبَ كل يومٍ ألف حسنةٍ ؟ يسبح الله مائة تسبيحةٍ، فيكتُبُ اللهُ له بها ألف حسنةٍ ، أو يحُطُّ عنهُ بها ألف خطيئةٍ .

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

25- إنَّ الله تعالى أصطفى من الكلام أربعاً : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر.فمن قال: سبحان الله كُتِبتْ له عِشرون حسنةً ، وحُطتْ عنه عِشرون سيئةً.ومن قال:الله أكبرُ ، مثلُ ذلك . ومن قال: لا إله إلا الله مثلُ ذلك ، ومن قال: الحمدُ لله ربِّ العالمين ، من قِبلِ نفسه كُتِبتْ له ثلاثون حسنةً وحُط عنه ثلاثون خطيئةً.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

26- ألا أدلُّك على غراسٍ ، هو خيرٌ من هذا ؟ تقولُ : سبحان ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، يُغرسُ لك بكلِّ كلمةٍ منها شجرةٌ في الجنَّة .

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

27- من ضنَّ بالمالِ أن ينفقَه ، وبالليلِ أن يكابدَه ، فعليه بسبحان الله وبحمده.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

28- من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويمت ، وهو حيُّ لا يموت بيدِهِ الخيرُ ، وهو على كلِّ شيءٌ قديرٌ ، كَتَبَ الله له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة ، وبنى له بيتاً في الجنَّة.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

29- ألا أدلُّكَ على ما هو أكثرُ من ذكركَ اللهُ الليلَ مع النهارِ؟ تقولُ:الحمدُ لله عدد ما خلقَ ، الحمدُ لله ملءَ ما خلقَ ، الحمدُ لله عدد ما في السَّمواتِ وما في الأرضِ ، الحمدُ لله عدد ما أحصى كتابهُ ، والحمدُ لله على ما أحصى كتابهُ ، والحمدُ لله عدد كلِّ شيءٍ ، والحمدُ لله ملء كلِّ شيءٍ ، وتُسَبِّحُ الله مثلهُنَّ. تعلَّمْهُنَّ وعَلِّمْهُنَّ عقِبكَ منْ بعدِكَ.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

30- من صلى عليَّ حين يُصْبحُ عشْراً ، وحين يمْسي عشْراً أدركته شفاعتي يوم القيامة.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

31- من قال رضيتُ بالله رباً ، وبا لإسلامِ ديناً ، وبمحمدٍ نبياً ، وجَبت له الجنة .

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

32- من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكَّل به: آمين ولك بمثله.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

33- من ذبَّ عن عِرْضِ أخيه بالغَيْبة ، كان حقاً على اللهِ أن يُعْتِقَهُ من النَّار.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

34- من أَخرج من طريق المسلمين شيئاً يُؤذيهم ، كتب الله له به حسنةً ، ومن كتب له عنده حسنة أدخله بها الجنَّة.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

35- من نفَّس عن غريمهِ ، أو محَا عنهُ ، كان في ظلِّ العرشِ يومَ القيامة.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

36- مَنْ أنظَرَ مُعْسِراً ، أو وَضَع له ، أظلَّه الله يومَ القيامة تحت ظلِّ عرشه ، يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

37- من كتمَ غيظاً ، وهو قادرٌ على أن يُنْفِذَهُ ، دعاهُ الله على رؤوس الخلائق ، حتى يُخَيِّرَه من الحور العين ، يزوجه منها ما شاء.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

38- من كان سهلاً هيناً ليناً ، حرَّمه الله على النَّار.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

39- من يَتَكفّلْ لي أن لا يَسأَلَ الناس شيئاً ، أتَكفَّلْ له بالجنةِ.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

40- من بنى للهِ مسجداً ، ولو كَمفْحَصِ قطاةٍ لبَيْضِها ، بنى الله له بيتاً في الجنَّة.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

41- إن في الجنَّة غُرفاً يُرى ظاهرُها منْ باطنِها ، وباطنُها من ظاهرِها، أعدَّها الله تعالى لمن أطعمَ الطَّعامَ ، وألانَ الكلامَ ، وتابع الصِّيامَ ، وصلى بالليلِ ، والناسُ نيام.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

42- من قتل وزغةً في أوَّل ضربْةٍ كُتِب له مائةُ حَسنةٍ ، ومن قَتلها في الضَّربة الثَّانية ، فلهُ كذا وكذا حسنة ، وإن قَتلها في الضَّربة الثالثة فله كَذا وكَذا حسنةً.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

43- من عاد مريضاً ، أو زار أخاً له في الله ، ناداه منادٍ :أن طبتَ وطابَ ممشاكَ ، وتبوَّأتَ من الجنةِ منزلاً.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

44- من أتى أخاهُ المسلم عائداً ، مشى في خِرافَةِ الجنةِ حتى يجلسَ ، فإذا جَلَسَ غمرتهُ الرَّحمة ، فإِن كان غُدْوة ً، صلى عليه سبعون ألف مَلَكٍ حتى يُمسي ، وإن كان مساءً ، صلَّى عليه سبعون ألف مَلَكٍ حتى يُصبحَ .

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

45- من قال أَسْتَغْفِرُ الله الذي لا إله إلا هو الحيُّ القيومُ وأتُوبُ إليه ، غَفَرَ الله لهُ وإِن كان فَرَّ من الزَّحْفِ.

[ صحيح الترمذي 3/2831 ]

46- ألا أعلِّمُكَ كلماتٍ إذا قلتَهنَّ غفرَ اللهُ لك ، وإن كنتَ مغفوراً لك ؟ قل:لا إله إلا اللهُ العليُّ العظيمُ ، لا إله إلا الله الحكيمُ الكريمُ ، لا إلا الله سبحان اللهِ ربِّ السَّمواتِ السَّبعِ وربِّ العرشِ العظيمِ ، الحمدُ لله ربِّ العالمينَ.

صحيح الجامع الصغير وزياداته]

47- إنَّ موجبات المغفرةِ بذلَ السَّلامِ ، وحسُنَ الكلامِ .

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

48- طوبى لمنْ وجَدَ في صحيفتِهِ استِغفاراً كثيراً.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

49- من أكل طعاماً ثم قال:الحمد لله الذي أطعمني هذا الطَّعام ، ورزقَنيه من غير حولٍ منِّي ولا قوةٍ ، غُفِرَ له ما تقدم من ذنْبِه ، ومن لَبِسَ ثوباً فقال:الحمد لله الذي كساني هذا ، ورزقَنيه من غير حولٍ مني ولا قوةٍ ، غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنْبِه وما تأخر.

[صحيح الجامع الصغير وزياداته]

50- من استَغْفرَ للمؤمنينَ والمؤمناتِ ، كتبَ الله له بكلِّ مُؤمنٍ ومؤمنةٍ حسنة .

[صحيح الجامع الصغير وزياداته




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نورا خليجية
خليجية

خليجية




التصنيفات
منتدى اسلامي

أحاديث من السنة النبوية حق البدن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلللللللللللل عااام وانتوا بخيررررررررررررررر

خليجية

حث الرسول الكريم على تحقيق نوع من التوازن في أداء العبادات بحيث لا تؤدي إلى مشقة على فاعلها، لهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم من هديه أنه ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعد الناس عنه.

فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل فقلت بلى يا رسول الله قال فلا تفعل صم وأفطر وقم ونم فإن لجسدك عليك حقا وإن لعينك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا وإن لزورك عليك حقا وإن بحسبك أن تصوم كل شهر ثلاثة أيام فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها فإن ذلك صيام الدهر كله فشددت فشدد علي قلت يا رسول الله إني أجد قوة قال فصم صيام نبي الله داود عليه السلام ولا تزد عليه قلت وما كان صيام نبي الله داود عليه السلام قال نصف الدهر فكان عبد الله يقول بعد ما كبر يا ليتني قبلت رخصة النبي صلى الله عليه وسلم.

منقول




خليجية



مشكوره السلفيه لمرورك



جزاك الله خير الجزا

وجعله في موازين حسناتك




جزاكم الله خيرًا



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

كنوز المعرفة العلاجية من الرقية الشرعية والاعشاب الطبية النبوية

كنوز المعرفة العلاجية من الرقية والاعشاب النبوية

الحمد الله الحي القيوم الشافي المعافى من طلب الشفاء منه شفاه ومن عمل بالأسباب صلح له أمور دينه ودنياه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد رسول الله ومصطفاة .

أما بعد

إلى كل مؤمن صاحب عقيدة باحث عن الحقيقة إليكم جميعاً أصحاب العقيدة الصحيحة أهدي هذه الاستشفاءات القرآنية والنبوية بصدق التجربة العملية لكل كلمه وفي خضم المشاكل والمصائب والأوهام والعقائد الفاسدة

فقد جربتم نظم البشر فعودوا إلى الله تجدوا الشفاء والرحمة فالقرآن العظيم شفاء و الرقية درب من دروب العلاج وفي سنن ابن ماجة :حَدَّثَنَا ابْنِ أَبِي خِزَامَةَ عَنْ أَبِي خِزَامَةَ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَأَيْتَ أَدْوِيَةً نَتَدَاوَى بِهَا وَرُقًى نَسْتَرْقِي بِهَا وَتُقًى نَتَّقِيهَا هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ شَيْئًا قَالَ هِيَ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ .

فهذا الحديث ُيسأل النبي صلي الله عليه وسلم أرأيت أي أخبرني عن هذه الأشياء والرقى جمع رقية وهو ما يقرأ من الدعاء لطلب الشفاء والتقى ما يلجأ إليه الناس وهي من قدر الله يعني الله قدر الأسباب والمسببات.

إليكم أحبائي جميعا أقول لكم أنني أحبكم في الله وقصدت وجه الله في هذا الدراسة فإن أصبت فخيراً وأن أخطأت فالعفو من الله ارجوا .

وقد قسمت دراستي علي دروب ثلاثة في الرقية وهي :

أولاً : العلاج الطبي

يعرض المريض نفسه علي الطبيب المعالج الذي يتقي الله وكتبت رسالة لهذا الطبيب المسلم ومواصفات هذا الطبيب فإن وجد الأعراض الصحيحة وتبين له المرض الحقيقي فعلى بركة لله يعطي العلاج وهذا درب من دروب العلاج والشفاء من الله وقد روي البخاري في صحيحه فقالٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:{{ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً*وروي مسلم حَدَّثَنَاٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ}} *

وقد قسمت العلاج إلي قسمين :

العلاج الكيميائي من الصيدلية يكتب بمعرفة الطبيب إذا وجد أعراض المرض أو العمليات الجراحية أو المنظار وهذا درب من دروب العلاج والأخذ به مطلوب لما روي أحمد في المسند عَنْ هِلَالِ بْنِ يِسَافٍ عَنْ ذَكْوَانَ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَجَاءَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَيُغْنِي الدَّوَاءُ شَيْئًا فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَهَلْ أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ دَاءٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا جَعَلَ لَهُ قَالَ عَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا بِهِ جُرْحٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادْعُوا لَهُ طَبِيبَ بَنِي فُلَانٍ قَالَ فَدَعَوْهُ شِفَاءً *

الأدوية من الطب النبوي تحت إشراف الطبيب ووردت أحاديث في ذلك الدواء ونوع المرض الذي يوصف له كما روي البخاري حَدَّثَنِيُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا قَالَ الشِّفَاءُ فِي ثَلَاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ رَفَعَ الْحَدِيثَ وَرَوَاهُ الْقُمِّيُّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَسَلِ وَالْحَجْمِ * [ عسل و أدوية] و[حجامة-كي نار] وروي البخاري قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَالسَّامُ الْمَوْتُ وَالْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ الشُّونِيزُ وروي الترمذي عَنْ قَتَادَةَ قَالَ حُدِّثْتُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ الشُّونِيزُ دَوَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ قَالَ قَتَادَةُ يَأْخُذُ كُلَّ يَوْمٍ إِحْدَى وَعِشْرِينَ حَبَّةً فَيَجْعَلُهُنَّ فِي خِرْقَةٍ فَلْيَنْقَعْهُ فَيَتَسَعَّطُ بِهِ كُلَّ يَوْمٍ فِي مَنْخَرِهِ الْأَيْمَنِ قَطْرَتَيْنِ وَفِي الْأَيْسَرِ قَطْرَةً وَالثَّانِي فِي الْأَيْسَرِ قَطْرَتَيْنِ وَفِي الْأَيْمَنِ قَطْرَةً وَالثَّالِثُ فِي الْأَيْمَنِ قَطْرَتَيْنِ وَفِي الْأَيْسَرِ قَطْرَةً وروي الإمام أحمد حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ وَاصِلِ بْنِ حِبَّانَ الْبَجَلِيِّ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَالَ الْكَمْأَةُ دَوَاءُ الْعَيْنِ وَإِنَّ الْعَجْوَةَ مِنْ فَاكِهَةِ الْجَنَّةِ وَإِنَّ هَذِهِ الْحَبَّةَ السَّوْدَاءَ قَالَ ابْنُ بُرَيْدَةَ يَعْنِي الشُّونِيزَ الَّذِي يَكُونُ فِي الْمِلْحِ دَوَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا الْمَوْتَ *وروي بن ماجة حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ سَرْحٍ الْفِرْيَابِيُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أُبَيِّ بْنَ أُمِّ حَرَامٍ وَكَانَ قَدْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقِبْلَتَيْنِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

عَلَيْكُمْ بِالسَّنَى وَالسَّنُّوتِ فَإِنَّ فِيهِمَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا السَّامُ قَالَ الْمَوْتُ قَالَ عَمْرٌو قَالَ ابْنُ أَبِي عَبْلَةَ السَّنُّوتُ الشِّبِتُّ و قَالَ آخَرُونَ بَلْ هُوَ الْعَسَلُ الَّذِي يَكُونُ فِي زِقَاقِ السَّمْنِ وَهُوَ قَوْلُ الشَّاعِرِ هُمُ السَّمْنُ بِالسَّنُّوتِ لَا أَلْسَ فِيهِمْ وَهُمْ يَمْنَعُونَ جَارَهُمْ أَنْ يُقَرَّدَا *

ثانيا : الاستشفاء بالرقى والمعوذات

ووردت فيها أحاديث روي ابن ماجة في سننه عَنْ عَلِيٍّ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ الدَّوَاءِ الْقُرْآنُ * حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكِنْدِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ حَدَّثَنَا سَعَّادُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ الدَّوَاءِ الْقُرْآنُ * وروي ابن ماجة حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ زِيَادِ بْنِ ثُوَيْبٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي فَقَالَ لِي أَلَا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةٍ جَاءَنِي بِهَا جِبْرَائِيلُ قُلْتُ بِأَبِي وَأُمِّي بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ وَاللَّهُ يَشْفِيكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ فِيكَ ( مِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ *

وروى الدرامي في سننه أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ .

ثالثا :التقي وهي :

1- الوقاية بأخذ الحمية والمحافظة في المأكل والمشرب والبعد عن ما يضر الإنسان

2- الصدقات وهي درب من دروب العلاج وهي صلة بين العبد وربه ويقول النبي في الحديث داووا مرضاكم بالصدقات وقد كانت الصدقة سبب في استمرار شفاء الأعمى وعودت البلاء لإثنين الآخرين في بني إسرائيل وإليكم نص الحديث الذي رواه البخاري حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح و حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُاللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ عَنْ إِسْحَاقَ ابْنِ عَبْدِاللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ ثَلَاثَةً فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ أَبْرَصَ وَأَقْرَعَ وَأَعْمَى بَدَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا فَأَتَى الْأَبْرَصَ فَقَالَ أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ لَوْنٌ حَسَنٌ وَجِلْدٌ حَسَنٌ قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ قَالَ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ فَأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا وَجِلْدًا حَسَنًا فَقَالَ أَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الْإِبِلُ أَوْ قَالَ الْبَقَرُ هُوَ شَكَّ فِي ذَلِكَ إِنَّ الْأَبْرَصَ وَالْأَقْرَعَ قَالَ أَحَدُهُمَا الْإِبِلُ وَقَالَ الْآخَرُ الْبَقَرُ فَأُعْطِيَ نَاقَةً عُشَرَاءَ فَقَالَ يُبَارَكُ لَكَ فِيهَا وَأَتَى الْأَقْرَعَ فَقَالَ أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ شَعَرٌ حَسَنٌ وَيَذْهَبُ عَنِّي هَذَا قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ قَالَ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ وَأُعْطِيَ شَعَرًا حَسَنًا قَالَ فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الْبَقَرُ قَالَ فَأَعْطَاهُ بَقَرَةً حَامِلًا وَقَالَ يُبَارَكُ لَكَ فِيهَا وَأَتَى الْأَعْمَى فَقَالَ أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ يَرُدُّ اللَّهُ إِلَيَّ بَصَرِي فَأُبْصِرُ بِهِ النَّاسَ قَالَ فَمَسَحَهُ فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ بَصَرَهُ قَالَ فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الْغَنَمُ فَأَعْطَاهُ شَاةً وَالِدًا فَأُنْتِجَ هَذَانِ وَوَلَّدَ هَذَا فَكَانَ لِهَذَا وَادٍ مِنْ إِبِلٍ وَلِهَذَا وَادٍ مِنْ بَقَرٍ وَلِهَذَا وَادٍ مِنْ غَنَمٍ ثُمَّ إِنَّهُ أَتَى الْأَبْرَصَ فِي صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ فَقَالَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ تَقَطَّعَتْ بِيَ الْحِبَالُ فِي سَفَرِي فَلَا بَلَاغَ الْيَوْمَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الْحَسَنَ وَالْجِلْدَ الْحَسَنَ وَالْمَالَ بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عَلَيْهِ فِي سَفَرِي فَقَالَ لَهُ إِنَّ الْحُقُوقَ كَثِيرَةٌ فَقَالَ لَهُ كَأَنِّي أَعْرِفُكَ أَلَمْ تَكُنْ أَبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ فَقِيرًا فَأَعْطَاكَ اللَّهُ فَقَالَ لَقَدْ وَرِثْتُ

لِكَابِرٍ عَنْ كَابِرٍ فَقَالَ إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ وَأَتَى الْأَقْرَعَ فِي صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِهَذَا فَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا رَدَّ عَلَيْهِ هَذَا فَقَالَ إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ وَأَتَى الْأَعْمَى فِي صُورَتِهِ فَقَالَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ وَابْنُ سَبِيلٍ وَتَقَطَّعَتْ بِيَ الْحِبَالُ فِي سَفَرِي فَلَا بَلَاغَ الْيَوْمَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ أَسْأَلُكَ بِالَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ شَاةً أَتَبَلَّغُ بِهَا فِي سَفَرِي فَقَالَ قَدْ كُنْتُ أَعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ بَصَرِي وَفَقِيرًا فَقَدْ أَغْنَانِي فَخُذْ مَا شِئْتَ فَوَاللَّهِ لَا أَجْهَدُكَ الْيَوْمَ بِشَيْءٍ أَخَذْتَهُ لِلَّهِ فَقَالَ أَمْسِكْ مَالَكَ فَإِنَّمَا ابْتُلِيتُمْ فَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ وَسَخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ وختاما دعاء النبي صلي الله عليه وسلم في ( صحيح مسلم)

حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْتَتِحُ صَلَاتَهُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَتْ كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ افْتَتَحَ صَلَاتَهُ اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ





يسلمووووووووو على الموضوع الجميل
والمفيد الله يعطيكي العافيه
لاتحرمينا من جديدك



التصنيفات
منتدى اسلامي

من التعوذات النبوية

من التعويذات النبوية التي كان نبي الله صلي الله عليه وسلم يتعوذها لكف الوباء والطاعون وزوال النعم مثل الإسلام ونعم الله الكثيرة وكله بإذن الله ورحمته

وإليكم التعويذة :- اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك

وأعوذ بك من تحويلك عافيتي

وأعوذ بك من فاجئة نقمتك

وأعوذ بك من جميع سخطك …




التصنيفات
منتدى اسلامي

الهجرة النبوية المباركة ح كم باهرة ، ودروس عظيمة

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله..
عندما هاجر رسولنا الكريم ، من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة ؛ إنما كانت تلك الهجرة لأعلاء كلمة الحق ، ووضع الحد الفاصل بين الحق والباطل ..

وقد كان يعلِمَ ، من أوَّل يومٍ في الدَّعوة الإسلاميَّة المبارَكة ، أنَّه سيَخرُج من بلده مُهاجِرًا..؛ ففي حديثه مع ورقة بن نَوفَل عندما اصطَحبَتْه زوجُه خديجة – رضِي الله عنها – إلى ابن عمِّها، عندها قال له ورقة:
(.. هذا النامُوسُ الذي نزَّل الله على موسى، يا ليتَنِي فيها جَذَعًا، ليتَنِي أكون حيًّا إذ يُخرِجك قومُك، فقال رسول الله : (.. وَمُخرِجِيَّ هم ؟!..)، قال: نعم، لم يأتِ رجلٌ قطُّ بمثْل ما جئتَ به إلا عُودِي، وإنْ يُدرِكْني يومُك أنصُرْكَ نصرًا مُؤزَّرًا، ومن ساعَتِها عَلِمَ النبي أنَّ طريقه غير ممهَّد ، بل ومحفوفٌ بالمخاطر والمهالك، وأنَّه مُخرَجٌ من مكَّة حَتمًا لا مَحالة ..!!
وكان حَرِيصًا أشدَّ الحِرص على نشر رسالته ، وهِدايَة قومِه ، لذلك استَعمَل شتى الصور، والأساليب .. بالحكمة والموعظة الحسَنَة.. ولكن ، وبعد أن أشتد الأذى ، على قومُه بكُلِّ أنواع الإيذاء ، وكل ذلك لإخماد نور رسالته ، والقَضاء على دعوَتِه في مَهدِها، وتمثَّل هذا الإيذاء بنوعَيْه: بالكلام والفعل.
ففي الكلام قالوا عنه: "ساحر وشاعر ومجنون"، ومنه: "لَمَّا نزلَتْ: ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾الشعراء: 214،
أمَّا بالفعل: فقد روى البخاري من حديث عُروَة بن الزُّبير، قال: (.. سألتُ ابنَ عمرو بنِ العاص: أخبِرنِي بأشد شيءٍ صنَعَه المشركون بالنبيِّ قال: بينما النبيُّ يُصلِّي في حِجرِ الكَعبة، إذ أقبلَ عُقبَةُ بن أبي مُعَيط، فوَضَع ثوبَه في عُنُقِه، فخَنقَه خنقًا شديدًا، فأقبل أبو بكرٍ حتى أخَذ بمنكبه، ودفَعَه عن النبيِّ قال: ﴿ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ… ﴾ غافر28 أي : أتقتلون رجلاً من أجل أنه قال ربي الله وعمل بما قال، روى البخاري في صحيحه بينما رسول الله يصلي بفناء الكعبة ، إذا أقبل «عقبة بن أبي معيط»، فأخذ بمنكب الرسول ولوى ثوبه في عنقه فخنقه خنقًا شديدًا، فأقبل «أبوبكر» رضي الله عنه فأخذ بمنكبه، ودفعه عن النبي ثم قرأ قوله تعالى في سورة غافر آية 28 (..أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَّقُولَ رَبِّي اللهُ..).. ومن أواخِر المَكِيدات الفعليَّة في مكَّة اتِّفاقُهم على قَتلِه في فِراشِه وهو ما حَكاه أهل السِّيَر؛ حيث اجتَمَع رجالٌ من قريش ذاتَ يومٍ وتشاكَوْا وتشاوَرُوا في أمر النبيِّ ، وانتَهَى بهم الأمرُ إلى قتْله فاقتَرَح عليهم أشقى القوم أبو جَهل بن هِشام أنْ يَأخُذوا من كلِّ قبيلةٍ شابًّا فتيًّا جليدًا نسيبًا، ثم يعطوا كلَّ شابٍّ منهم سيفًا فيَضرِبوه ضَربةَ رجلٍ واحدٍ، فيتفرَّق دمُه بين القبائل فلا يقدر بنو عبد مَناف على حَربِهم جميعًا، فنَجَّاه الله منهم بمنِّه وكرَمِه .
وبعد كل هذهِ المحن العصيبة من قريشاً ، وعدم تقبُّل مكَّة للإسلام قرر الهجرة .. فبحَثَ عن مكانٍ آخَريكون أكثر استِعدادًا لقبول دعوته، فكان هذا المكان هو يَثرِب ..
الهجرة وضَرُورة إقامة الدَّولة الإسلاميَّة:
عنذما رأي النبيُّ أنَّه مكلَّفٌ بنشر رسالةٍ عالميَّة ، تطلَّع إلى لتَحقِيق ذلك ، وقد استَشعَر مسؤوليَّة قولِ الله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ﴾ المائدة: 67، وقوله:﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾سبأ: 28، من أجْل هذا أحسَّ النبيُّ أنَّ تحقيق رسالته لا تَأتِي إلاَّ من خِلال نِظامٍ سياسيٍّ وكيانٍ اجتماعيٍّ يَحمِيها نظامٌ عسكري في مَوطِنٍ أمين أو بالأَحرَى من خِلال دولةٍ تَكفُل لهذه الدَّعوة حَقَّ الانتشار والذُّيوع، وتَحمِي أتباعها وتُؤمِّنهم؛ ومن ثَمَّ تطلَّعَ النبيُّ إلى تَحقِيق ذلك، فتحرَّك سريعاً للخروج إلى مكانٍ جديد يَصلُح أن يكون كدَولةٍ إسلامية مهمة لإعلان شأن الدِّين، وللحصول على الحريَّة الكاملة لعِبادة الله وطاعَتِه..
أهداف الهجرة النبويَّة إلى المدينة..
مما لاشك فيه أن الهجرة النبوية هي ذلك الحدث العظيم الذي غيّر مجرى التاريخ وحوّل مسيرة الحياة، حيث تم بناء أسس ودعائم الدولة الإسلامية على يد رسول الله وصحابته الكرام رضوان الله عليهم آجمعين
*- فقد كان أوَّل وأهمُّ أهداف الهجرة النبويَّة إلى المدينة هي:إقامة الدولة الإسلاميَّة والمجتمع الإسلامي، دولة تُظِلُّ تحتَ لوائها كُلَّ مَن آمَن بالله تعالى ، ويكون فيها فَرْدًا صالحًا يَعبُدُ ربَّه دون خَوْفٍ .. بمجتمعاً إسلامياً جديد" ، يختَلِف في جميع مَراحِل الحياة عن المجتمع الجاهلي، ويكون ممثِّلاً للدَّعوة الإسلاميَّة التي عانَى لها المسلمون ألوانًا من النَّكال والعَذاب طِيلَة عشر سَنوات ..
نَتائج وآثار الهجرة النبويَّة المُبارَكة..
*-تَرسِيخ مَبدَأ الأُخُوَّة بين المُهاجِرين والأنصار، وقد ترسَّخ هذا المبدأ في نُفُوسهم حتى إنَّ أحدَهم لَيَطلُبُ من أخيه أنْ يُقاسِمَه في ماله وأزواجِه..! *-القَضاء التامُّ على الإِحَن والأضْغان الذي كان في الصُّدور من قِبَلِ القَبائِل لبعضها، وتَوحِيدها تحت رايةٍ واحِدةٍ هي راية " لا إله إلا الله محمد رسول الله".. وبجانب تلك المزايا ، من نتأجها أنها جاءت بإعلان وثيقة مفصلة .. فيها تشريعات تنظيمية وإدارية ومالية كتبت على عهد النبي ، كما أرسى فيها قواعد مجتمع جديد وأمة إسلامية جديدة بإقامة الوحدة العقدية والسياسية والنظامية بين المسلمين وغير المسلمين.. و ضبطت العلاقة بين أبناء المجتمع المدني الواحد بالعدل والمساواة ..
وتمتع الجميع على اختلاف ألوانهم ولغاتهم وأديانهم بالحقوق والحريات بأنواعها، مثل: أ. حرية العقيدة، : ( للمسلمين دينهم، ولليهود دينهم ). ب. كرامة الإنسان مقدرة، : ( وأن ذمة المسلمين واحدة يجير عليهم أدناهم ). ج. واجب حماية رعايا الدولة ورد العدوان عنهم، : ( وأن من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة غير مظلومين ولا متناصر عليهم ).
تلك كانت أهم أسباب ودَواعِي ونَتائج وآثار الهجرة النبويَّة المُبارَكة – على صاحِبِها أفضَلُ الصَّلاة والسَّلام.. استخلاص الدروس والعبر والمبادئ ، التي يجب أن نتعلمها ونطبقها في حياتنا من الهجرة النبوية :
*- ترسيخ القيمة العظيمة للأمانة في الإسلام، *- أهمية اختيار الصديق ودور الصحبة الصالحة في نجاح المسلم في حياته وقدرته على نصرة دينه ، *- ترسيخ الفدائية وروح الشجاعة بالنفوس ، فالمسلم بطل وفدائي ولا يهاب الموت في سبيل الله .. *- الأخذ بالأسباب والتخطيط الجيد والإعداد المدروس ، بجانب التوكل على الله والاعتصام به .
الهجرة هى المعنى الحقيقي للنصر:
الهجرة سميت نصراً رغم أنه لم تسيل قطرة من الدم، ولم تلتق فيها السيوف، وهذا اتساع لأفق النصر في حياة أهل التوحيد والعقيدة..!! فالثبات على المبدأ نصر، والالتزام بالحق نصر، والوصول للأهداف سواء مرحلية أو كلية نصر..!! الهجرة كانت هى ، القوة في الثقة بالله، والثبات على مبادئ الدعوة والدين، والتضحية في سبيل الله ،..!!
هكذا يجب أن ننظر إلى الهجرة ، فلولا الهجرة لما كانت الدولة، ولم تكن حضارة إسلامية أضحت مناراً للعالم كله وعاش في ظلها الملايين من البشر والعشرات من الشعوب في أسعد عصور عرفها التاريخ ..
حقاً كانت الهجرة النبوية المباركة للحق ، وفي سبيله ، ولهذا كتب لسيرتها الذكر والخلود .
قال تعالى : (.. إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ..) التوبة 40.
فالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ..(




شكرلك



بوووركتي



شكرا للمرور العطر



التصنيفات
منوعات

العلاج الطبيعي في السنة النبوية .

العلاج الطبيعي في السنة النبوية ………
______________________________ __________
سوف نذكر في هذا المقال أنماط وتطبيقات العلاج الطبيعي في السنة الشريفة وهي جزء من أقوال وأفعال النبي صلى الله عليه وسلم وليس كل أقواله التي تختص بعلم العلاج الطبيعي, وقد جاء ذكر العلاج الطبيعي وأساليبه وتطبيقاته على لسان النبي صلى الله عليه وسلم وظهرت أفعاله في أكثر من موضع وفي أكثر من مكان وزمان، تارة يوصي بها أصحابه وتارة أخرى يستخدمه هو عليه السلام لوجع ألم به، فمن ذلك:

أولاً: الحـــــــــــــــــرارة:

التطبيق الأول (قطعة قماش ساخنة):
قال الصحابي جبير بن مطعم رضي الله عنه:"رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد سعيد بن العاص فكمده بخرقه".
قال ابن الأثير في كتابه (النهاية في غريب الحديث) ج4/ص199 بعد إيراده لهذا الحديث:
(التكميد: أن تسخن خرقة وتوضع على العضو الوجع، ويتابع ذلك مرة بعد مرة ليسكن، وتلك الخرقة: الكمادة والكماد).
وفي استحباب وتفضيل الكمادات أو (الكماد) على الكي وردت عن النبي مجموعة من الأحاديث منها مارواه الإمام أحمد بن حنبل في مسندة ج6/ص170 عن أم المؤمنين السيدة عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مكان الكي التكميد) والمراد من الحديث أن الكماد أو الكمادات تغني عن الكي وتحل محله.
وروى الحافظ عبد الرزاق بن همام في كتابه المصنف ج10/ص407 عن الشعبي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "الكماد أحب إلي من الكي" وهذا الحديث وإن كان ضعيفًا باعتباره مرسلاً إذ أن الشعبي تابعي وليس بصحابي إلا إن له شواهد تقويه وتحسنه، وقد تقدم ذكر بعضًا منها.

التطبيق الثاني (الرضف بالحجارة):
أخرج الحاكم في (المستدرك) ج4/ص238 عن عبدالله بن مسعود رفع الله تعالى مقامه أنه قال:"أصاب رجلاً من الأنصار مرض شديد فوصف له الكي، فأتوا النبيّ فأعرض عنهم، ثم أتوه فأعرض عنهم، ثم قال في الثالثة أو في الرابعة: إن شئتم فارضفوه رضفًا" ذكر الخليل بن أحمد الفراهيدي في كتابه (العين) ج7/ص28ه (الرضف: حجارة على وجه الأرض قد حميت) وقال الصاحب بن عباد في كتابه (المحيط في اللغة) تحت مادة الرضف مايلي: (الرضف: حجارة على وجه الأرض قد حميت بالشمس أو بالنار).

وفي هذا الحديث دليل جديد على تفضيل الكماد أو الرضف على الكي، وسكوت النبي صلى الله عليه وسلم بعد سؤال أصحابه وأعراضه عنهم وإعطائهم بديل آخر غير الكي وهو الرضف شاهد قوي على ذلك التفضيل.

ثانياً: الماء البارد:
التطبيق الثالث (الاغتسال بالماء البارد):

في مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة نصح الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم أمته باستخدام الماء البارد في حالة ارتفاع درحة حرارة الجسم نقتصر على ذكر أثنين:

الأول: قوله صلى الله عليه وسلم : "إذا حم أحدكم فليسن – وفي رواية أخرى فليرش عليه من الماء البارد من السحر ثلاث ليال" – كتاب (مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للحافظ أبو الحسن الهيثمي حديث رقم 8344).
الثاني: قوله صلى الله عليه وسلم: "أيما أحد فيكم أخذه الورد فليصب عليه جرة ماء بارد" – (مسند الحارث بن أبي أسامة) حديث رقم 567 والورد المذكور في الحديث الثاني هو الحمى كما ذكر ذلك علماء اللغة، منهم الجوهري في كتابه (الصحاح) قال في ج2/ص549 (والورد: يوم الحمى إذا أخذت صاحبها لوقت، تقول: وردته الحمى فهو مورود) والعلاج بالماء البارد أمر معروف ومشهور لكل من خالط كتب السنة المشرفة وتوسع في مطالعتها لدرجة دفعت شيخ الإسلام ابن حجر إلى القول : (إن الرعدة تعقبها الحمى وقد عرف من الطب النبوي معالجتها بالماء البارد) أنظر (فتح الباري بشرح صحيح البخاري) ج8/ص555.

التطبيق الرابع ( التيار المائي البارد المندفع):

روى جلال الدين السيوطي في (جامع الأحاديث والمراسيل) ج18/ص253 عن الإمام علي رضي الله عنهأنه قال: "كنا حول رسول الله جلوسًا وقدمه وساقه مكشوفة إلى رأس ركبته وساقه في ماء بارد كان يضرب عليه فكان إذا جعله في ماء بارد سكن عنه…. إلخ الحديث" (whirl pool) في علاج الإصابات والمستخدم في عصرنا هذا كأحد طرق العلاج الطبيعي، لم يكن معروفًا لدى عرب الجاهلية أو في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، "إلا أني بعد ذلك تذكرت أن القرآن الكريم قد أشار إلى هذا الأسلوب في قصة سيدنا أيوب, وأيوب عليه السلام بلاشك متقدم زمنيًا على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، فيكون النبي صلى الله عليه وسلم قد اقتبس من قصة سيدنا أيوب عليه السلام هذا الأسلوب في العلاج، ولابأس هنا أن نوضح جانب آخر من قصة النبي أيوب عليه السلام لم نذكره في العدد السابق من مجلة الصحة، وفي الوقت ذاته يؤيد معنى الحديث النبوي الأخير، قال الله تعالى: {اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب} (ص:42)،

يقول علماء التفسير أن الماء المذكور في الآية المتقدمة إنما خرج من عين من باطن الأرض، فجأة ونتيجة الضرب أو الدفع لا يكون هادئًا ساكنًا، بل يكون مندفعًا للأعلى وبقوة، وأن أيوب (عليه السلام) بالإضافة إلى مرضه الرئيس والمباشر وهو التقرحات والالتهابات كان بلا شك يعاني من مرض آخر ثانوي وغير مباشر ناتج عن قلة الحركة ألا وهو ضعف وضمور العضلات، وإذا أضفنا حقيقة أخرى ذكرتها الآية الأخيرة وهي أن الماء كان باردًا عرفنا مدى تأثير هذا العلاج وقدم استخدامه من قبل الإنسان.
وأحب أن أذكر في هذا المقام حديث آخر لرسول صلى الله عليه وسلم يحث فيه المريض بالحمى أو الحرارة على الاغتسال بالماء البارد ولكن بطريقة خاصة جدًا تؤيد ما تقدم، والحديث رواه كبار الحفاظ كأحمد بن حنبل في مسنده ج5/ص218 وأبو عيسى الترمذي في صحيحه حديث رقم 2166، ونص الحديث هو كالتالي واللفظ لأحمد بن حنبل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا أصاب أحدكم الحمى – وإن الحمى قطعة من النار – فليطفئها عنه بالماء البارد، وليستقبل نهرًا جاريًا يستقبل جرية الماء، فيقول: بسم الله، اللهم اشف عبدك وصدق رسولك, بعد صلاة الفجر قبل طلوع الشمس، فيغتمس فيه ثلاث غمسات، ثلاثة أيام، فإن لم يبرأ في سبع، فتسع، فإنه لايكاد يجاوز التسع بإذن الله عز وجل".
لاحظ قول النبي صلى الله عليه وسلم "يستقبل جرية الماء"، جاء في القاموس المحيط للفيروز آبادي ج3 ص399 مايلي: السيل: الماء الكثير السائل وجمعه سيول والسيلة، بالكسر: جرية الماء.
وقال العلامة الطيبي فيما نقله عنه المباركفوري في تحفة الأحوذي ج6 ص217: يقال ماأشد جرية هذا الماء بالكسر، أي حال الاستقبال.

ولاحظ أيضًا عزيزي القارئ قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (بعد صلاة الفجر قبل طلوع الشمس) حيث يكون الماء في هذه الفترة من أي يوم باردًا ولم يقل صلى الله عليه وسلم ليلاً لأن الماء لاسيما ماء البحار يكون في الليل دافئًا.

ثالثاً: التدليك أو (الغمز)
التطبيق الخامس:استخدام اليد في علاج الإصابات أو Manual Therapy:

روى علي بن حسام الدين المشهور بالمتقي الهندي في كتابه (كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال) ج7/ص213 عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: (دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وغليم له حبشي يغمز ظهره، فقلت: يا رسول الله أتشتكي شيئًا قال: (إن الناقة تقحمت بي البارحة) و(الغمز) لفظة عربية فصيحة كانت تستخدم في الماضي ومعناها الكبس والعصر باليد (انظر لسان العرب لابن منظور ج5/ص388) ويقابلها في عصرنا الحديث لفظة التدليك، وأما معنى (تقحمت) فقد ذكر الزمخشري في كتابه الفائق في غريب الحديث ج3ص69 مايلي:

(القحمة: الورطة والمهلكة، ومنها قالوا اقتحم الأمر وتقحمه، إذا ركبه على غير تثبت وروية، الكلام أيضًا للزمخشري في كتابه الآخر الموسوم بأساس البلاغة تحت مادة (قحم).
وورد في استخدام واستعمال التدليك أحاديث أخرى منها ما رواه أيضًا عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال بخصوص شجرة الزيتون: "ائتدموا بالزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة" سنن ابن ماجة 3319 ومعنى الائتدام هو الطعام والأكل, واستخدام أي نوع من الدهون أو الزيوت على الجسم لا يكون إلا باستخدام اليد من خلال حركات معينة ومحددة وهذا التدليك بعينه أو كما يسمى في السابق (الغمز)، وقد أشارت بعض الدراسات الحديثة إلى أن لزيت الزيتون آثار مهدئة عند استخدامه على الجلد مباشرة.
وهكذا يتبين مما تقدم أن طرق العلاج الطبيعي بأشكاله المختلفة كانت موجودة في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، استخدمها ونصح بها أمته من أجل تخفيف الأوجاع ومظاهر الألم.

حبيت اضع لكم الموضوع لانه يتلخص وله علاقة بما درست




شكرلكم



مشكوره



مشكوره



مشكورة عزيزتي على هالمجهود الكبير يسلموا
تحياتي لك