(وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ ٱلْبَنَـٰتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَّا يَشْتَهُونَ وَإِذَا بُشّرَ أَحَدُهُمْ بِٱلاْنْثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّا وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَىٰ مِنَ ٱلْقَوْمِ مِن سُوء مَا بُشّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِى ٱلتُّرَابِ أَلاَ سَآء مَا يَحْكُمُونَ)
النحل:57-59
رغم تقدم الزمان وتطور الدنيا في كل المجالات الى ان هناك عاده موروثه من ايام الجاهليه لم يتخلى عنها الناس الى يومنه هذا الا وهي
تفضيل انجاب الذكور على الاناث وهي عاده متوارثه من جيل الى جيل لم تنقرض ولن تنقرض الى ان يرث الله الارض ومن عليها حيث كان ومايزال ينظر الى البنت على انها وصمه عار وضعف في العائله ونقصان فيها
اما النظره الى الولد فهو مصدر القوه والسند والرزق لاهله
اتعجب عندما ارى نساء من الله عليهن بانجاب الذكور والاناث وعندما ترزق بالحمل مره اخرى تتمنى ان يرزقها الله ولدا وتستعيذ بالله ان تكون انثى !!!!! الهذا الدرجه مازلنا غارقين في الجهل
وكأنها سيطول عمرها بزياده عدد اولادها الذكور
………………………… ……….
لقد تعرضت لكثير من الكلمات والمعايرات وغيري الكثيرات طبعا
ممن حباهن الله بانجاب البنوتات ..وتعجبت وصدمت كثيرا
من قله ايمان الناس وشده جهلهم لماذا ؟؟ تلك الكلمات والنظرات
أليس الأمر بيد الله وحده ؟؟؟؟؟؟
………………………… ..
كنت ابكي كثيرا من كلماتهن ليس لان لدي ملائكه صغار لا والله ولكن
كنت ابكي لتخلف الناس وبقائهم في زمن الجاهليه ..زمن وئد البنات
الى متى ستفضلون انجاب الذكور …. الى متى
الى متى ستبقى عقده اريد ولدا…يحمل اسمي
اتق الله يامن تعرض عن عطاياه
اتخذ من رسولك الكريم قدوه عظيمه ..الم ينجب عليه السلام سيدنا وقدوتنا محمد اولادا وتوفاهم الله قبله
تذكر قوله في فضل البنات عليك ايها الجاحد بنعمته
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلـى الله عليه وسلم-: "من عال جارتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه"أخرجه مسلم.
أيُّ فضل أعظم من هذا الفضل ! وأيُّ أجر أعظم من هذا الأجر !
ولو تدبر كثير من الآباء هذه الأحاديث لما ضجروا وتبرموا من البنات وقال الله عز وجل (( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون )) ،،،، فكم من ولد أصبح وبالاً على أبيه ومصدر شقائه ، وكم من بنت أحسنت إلى أبيها وقامت ببره والإحسان إليه ، وكانت مصدر سعادة وراحه له .
حكمة الله, وقاعدة الحياة, اقتضت أن تنشأ الحياة من زوجين ذكر وأنثى, فالأنثى أصيلة في نظام الحياة أصالة الذكر, بل ربما كانت أشد أصالة لأنها المستقر.
ولهذا حرص الإسلام على تبني الفتاة منذ ولادتها ومعاملتها معاملة خاصة لكي تنشأ أماً صالحة تحافظ على تربية أولادها تربية إسلامية صحيحه.
………………………… ……………….. ………………………… ……………….. ………………………… ………………..
أبناؤنا نعمة من الله علينا ومنحة منه إلينا
لهذا فالواجب علينا أن نتقبلها منه شاكرين وأن نكون بما حبانا به راضين
سواء كان الموهوب لنا ذكرا أو أنثى
فالخير كل الخير في الذي يختاره الله لنا
……………..
وسؤالي لكل منكن الى متى مسلسل الجاهليه سيستمر ؟ متى ستتغير نظرتكم لبناتكم
………….
اللهم احفظ لي بناتي قره عيني واعني على تربيتهن تربيه صالحه
اللهم اجعلهن من التقيات العابدات
اللهم اجعلهن بارات بي وبوالدهن
الحمدلله على نعمتك يا ذا الجلال والاكرام
منقول
بنوتة بشفايف توتة