التصنيفات
منوعات

رجيم لقميات من الدكتور الهاشمي يمكن لاي فرد اتباعه


يعطي الهاشمي عدة مقترحات لنظام اللقيمات يمكن لأي فرد أن يتبعها لإنقاص وزنه.

الإفطار: يمكن أن يحتوي على نصف رغيف أو شريحة خبز محمر (توست) مع أحد الخيارات التالية: بيضة، ملع
قتين من المربى أو العسل، حلاوة طحينية، جبن أبيض أو شيدر، زبادي. وبعد ساعتين تناول اختيارا من الآتي: ثمرة فاكهة أو خضراوات، قطعة بسكوت، قطعة بيتزا بحجم علبة الكبريت، قطعة شوكولاته.

ويكرر تناول هذه اللقيمات بمعدل خمس مرات إلى أن يحين موعد الوجبة الأساسية، التي نبدأ بعدها عملية تحفيز نقطة الشبع، وذلك بتناول 3 حبات لوز أو 5 حبات سوداني كل نصف ساعة لمدة ساعتين دون تناول الماء بعدها مباشرة.

الوجبة الأساسية: أطلق عليها اسم الوجبة المفرحة لأن المخ يطلق هرمون السعادة عندما يتناول الأطعمة التي تحتوي على نشويات وبروتينات وسكريات. هنا نأكل كل ما نشتهي من أصناف، فنقوم بوضع مقدار فنجان به ما نشاء من النشويات أو اللحوم أو الخضراوات، وآخر للسلطة، والأخير لأي نوع من الحلوى، ولكن بكمية أقل من السابقين. المهم هو تناول كل ما نريد لكن بلقيمات (كميات) صغيرة لكي نصل إلى الهدف.

ويؤكد هذا المفهوم الشيف الشربيني مقدم برنامج الطهي سفرة دائمة قائلا: لقد اتبعت هذا النظام منذ خمس سنوات، وأنقصت ما يقرب من 40 كيلوغراما من وزني في أول شهرين.

ومنذ ذلك الحين لم يزد وزني مرة أخرى، الأمر الذي لم أوفق إليه عندما كنت أقوم بحميات أخرى.

ويتابع: أجمل شيء أنني عندما بدأت لم أشعر بالحرمان. فقد كنت أتناول حتى المحشي (الملفوف)، الذي كان دائما السبب الأساسي في إفساد أنظمة الحمية الأخرى.

ولأنني أفكر دائما بالتفنن في إعداد الأطباق، فإن هذا النظام هو الأكثر ملاءمة لي. ففي الصباح أتناول إفطارا مكونا من توست أو خبز ومعه أي إضافة، وبعدها كل ساعتين أقوم بتناول بعض اللقيمات مثل حبة كبيبة، قليل من البوظة، شريحة من الكعك وهكذا.

وابتداء من السادسة إلى الثامنة مساء أقوم بتناول 3 حبات من اللوز المحمص إلى أن يحين موعد الوجبة الرئيسية، التي أتناول فيها ما أشاء حتى لو كان 15 حبة من المحشي، كما أخبرني الطبيب.

هذه نصائح من الدكتور الهاشمي لتقليل وزنك عند اتباع نظام اللقيمات:
– الاستعداد النفسي قبل الجلوس إلى مائدة الطعام لأكل وجبة بحجم ثلاثة أكواب
كحد أقصى.

– لا أكل أو شرب أمام التلفزيون، لكي نلغي الارتباط بين تناول الطعام وحركة الفم أثناء مشاهدة التلفزيون.

– اعتياد تناول 5 لقيمات على الأقل يوميا، وبذلك نتدرب نفسيا على تناول أحجام الطعام الصغيرة.

– تناول الكثير من الفواكه المضادة للأكسدة مثل الفراولة، التوت، الكرز، الباذنجان الأسود، البنجر، لأنها تخلصنا من الدهون البنية التي تتزايد بفعل الملوثات المحيطة بنا وتؤدي إلى زيادة الوزن.

– التحرك بصفة دائمة في المنزل والعمل لتقليل ساعات الجلوس.

– مصاحبة من يكافحون للتخلص من أوزانهم الزائدة، لرفع روحهم المعنوية.

– الحرص على النوم سبع ساعات على الأقل، فهناك علاقة مباشرة بين انخفاض عدد ساعات النوم وحدوث البدانة.

– أكل اللقيمات والوجبة الأساسية في مواعيد محددة يحسن أداء القولون، الذي يؤدي بدوره إلى سرعة الهضم والحرق بشكل أفضل.




موضوع رائع
تسلمي



منورة يا عمري انتي

تسلمين ع الطلللللهــ

الحلوووووووووووهــ




يسلموووووووووووووووووووووووووو



منورة يا عمري انتي

تسلمين ع الطلللللهــ

الحلوووووووووووهــ




التصنيفات
منوعات

قصص النساء مع الدكتورة ناعمة الهاشمي +أنماط الشخصية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم فراشات

اليوم جبت لكم قصه جديده أتمنى تعجبكم وتستفيدون منها(((والكلام إلي تحت هو من كلام الأستاذه))

خلونا نتابع قصتها
.
.
.
.
.
لم أتخيل يوما أن أكون في موقف كهذا، حتى فوجأت به، عندما استطعت بفضل الله مساعدة (أم الوليد) على استعادة زوجها الذي هجرها بعد زواجه الثاني،

بعد أن نجحت في استعادته، لجأت زوجته الثانية إلي وهي لا تعلم أني استشارية الزوجة الأولى، وأني كنت السبب في عودته إليها،
للمرة الأولى أجد نفسي في موقف كهذا، …………… كيف أتصرف ؟؟ هل أقبل الإستشارة أم لا، هل ساعدها أم لا؟؟

ماذا يحدث عندما تكون الزوجتين الأولى والثانية عميلتين في نفس الوقت تطلبان منك المساعدة؟؟؟

قد عالجت الامر وفق ما وجدت أنه الصواب والأفضل، وكان لي في ذلك الوقت موقفا خاصا من الإثنتين،

سأسرد لكم الحكاية منذ البداية، حتى لحظة المواجهة، آملة أن تكون في الحكاية استفادة كبيرة لكن. إذ سأكتب أيضا المشكلة التي كانت تعاني منها إيمان، وسأسرد لكم خطوات العمل التي ساعدت على استعادت زوجها لها،
تابعونا هنا وأهلا بكم جميعا.

__________________
أخبرتني السكرتيرة أن إحدى السيدات وتدعى تمويها ( أم الوليد) تلح وتصر على محادثتي وحجز موعد عاجل معي، وكنا في تلك الفترة نعاني من ضغط في العمل، ولكن بعد إلحاحها الشديد، استطاعت السكرتيرة أن تجد لها موعدا خارج أطار دوامنا الرسمي، وهكذا كان القاء،
عندما دخلت إلى المركز، كانت أم الوليد تنتظرني في الإستراحة، لمحتها من بعيد، وشعرت بنظراتها المتفحصة في وجهي، وبوجهها المتوسم الأمل والفرج علي أكون سببا فيه، سلمت عليها ودعوتها إلى غرفة الإستشارات، وهناك جلست متوترة تتفحصني، وعلقت كما تعلق الكثيرات، أنت صغيرة هل فعلا أنت الدكتورة ناعمة، أجبتها نعم ولا، أنا الأستاذة ناعمة، ابتسمت بخجل، ثم قالت: سامحيني فأنا أعرف أن العلم ليس بالسن ولا بالشهادات، أنت موهوبة، هكذا سمعت عنك، ولهذا لجأت إليك، بعد أن زرت عددا كبيرا من الإستشارين في مختلف التخصصات النفسية والزوجية والشرعية، ولا أنكر أنهم عملوا ماعليهم وخفوا عني حزني نوعا ما، لكنهم لم يستطيعوا أبدا إعادة زوجي لي، ……..)) وهنا انخرطت في نوبة من البكاء، تركتها حتى تهدأ فأضافت، لقد سمعت عنك من صديقة لي، وبصراحة قالت لي عنك الكثير إنها إحدى عميلاتك، )) وبدأت في سرد الحكاية،

تصوري يادكتورة، تزوجته عن حب، كنا جيران، وكان يكبرني بعام واحد، جمعتنا الصحبة في طفولتنا، والصداقة في مراهقتنا، والحب في بداية زواجنا، واليوم أصبحنا غريبين لا يعرف أحدنا الأخر، تخيلي كيف أصبحنا)) وانخرطت في نوبة بكاء جديد،
كانت مع كل عبارة تبكي بحرقة، وقد اعتدت على رؤية دموع السيدات المغدورات في مكتبي، وتعودت على سماع زفرات الحزن منهن، لكني لم أكن قد أعتدت على سماع نحيب مؤلم كهذا، ……….. باغتني نحيبها فانتزع دموعي،
أم الوليد تبلغ من العمر الثانية والثلاثين، ولديها من زوجها ثلاثة اطفال، بنت ولدين، ملامحها شرقية بحته، جميلة بعض الشيء وحول وجهها بقايا جاذبية أنهكتها الهموم، تبدوا أكبر عمرا بعشر سنوات، وملامحها تنم عن شخصية طيبة عصبية، وذات ذكاء محدود.
هذه القصة أكتبها بعد أن استأذنت صاحبتها فأذنت لي، لأن قصص عميلاتي أحيطها بسرية بالغة، ولا أسمح لنفسي بالحديث عنها أبدا، في حالة ام الوليد استأذنتها وقمت بتغيير تفاصيل صغيرة وأخفاء أي شيء يمكن أن يدل على شخصيتها هذا للعلم …………… شكرا لكن على الثقة.

نشأت ام الوليد في أسرة متوسطة المستوى وطبيعية إلي حد ما، علاقة طيبة ربطت والدها بوالدتها، وكانت لديهم مشاكل مادية بين وقت وآخر وكانت ترى والدتها وهي تحاول جاهدة التقليل من النفقات لكي تساعد الوالد في قضاء ديونه، ………….. بعد أن كبر الأبناء أصبحت الحياة أكثر سهولة لكن صورة الزوجة المضحية بقيت عالقة في ذاكرة أم الوليد، ونصائح والدتها الطيبة عن حسن العشرة والكرم الأخلاق لا زالت عالقة في ذاكرتها.
أحبت أبن الجيران وهو من عائلة مساوية تماما لعائلتها من الناحية الإجتماعية والمادية، وتزوجا في أجواء عائلية يسودها الحب والتفاهم، وكان زواجهما بسيطا رغبة من أسرتها في تخفيف أعباء الزواج على أسرة الزوج، وهكذا مرت أيام الزواج الأولى بخير وسلام، وكانت أم الوليد قد أنهت دراستها الجامعية، وأصبحت مؤهلة لتعمل مدرسة في إحدى المدارس الحكومية، فيما كان زوجها قد أنهى دراسته الثانوية والتحق بالعسكرية وحصل على دورات خارج الدولة أهلته ليعتلي منصبا جيدا في عمله وليحضى براتب جيد،
كانت أم الوليد مبرمجة على قلة الطلبات، والتضحيات، وكان لديها طموحها العالي حول تكوين الثروة والحصول على منزل الأحلام، فاتفقت مع أبو الوليد على برنامج ادخاري فوافق على الفور بشرط أن تبقى الأموال مدخرة بإسمه، وهكذا أصبح راتبها ينزل في حسابه، وهي تطلب منه في حالة حاجتها للمال، وفي البداية كان يعطيها دون أن يسأل لقلة طلباتها ولحكمتها في نفقاتها.

أم الوليد مدرسة ولها اسلوب اعتيادي في الحياة فهي تذهب للصالون في اوقات متباعدة، وتأكل كثيرا وتمارس الريجيم المتقطع لتزداد بدانة، ولديها حكمة تقول : (( الجوهر اهم من المظهر)) وانه ما دام يحبها فلن ينظر لسواها، وأنها صاحبة خلق ودين وهذا يكفي، كانت من وجهة نظرها تهتم بنفسها جيدا فهي تضع الروج، وتسرح شعرها وتستحم يوميا وترتدي قميص النوم وتبخر المنزل، وتعطيه حقه الشرعي كلما طلبها. وأنجبت له الأطفال…….. لم تكن لديه أية مشاكل جوهرية ولم تقصر في شيء معه نهائي كما تقول………

كان كلما حدثها عن السفر قالت نأخذ أولادنا معنا، فيغير رأيه ويرفض السفر أو يسافر مكرها، وكانت تصر على نوم أبنها ذا العامين في غرفتهما بحجة أنه صغير وأنها تخاف عليه،

بعد ثلاث سنوات من الزواج قرا البدء في بناء بيت الأحلام، وبعد سنتين من بدء البناء حينما اوشك البيت على الإكتمال، بدأت التغييرات تظهر إلى أبو الوليد، وقر فجأة إضافة حجرات أخرى وملاحق للبيت، استغربت أم الوليد من الأمر واستفسرت فقال لها لنشعر بالراحة أكثر فالأطفال سيكبرون، ………………

لاحظت أنه لم يعد يرغب بها جنسيا كما كان سابقا، وأصبح ينتقدها على كل شيء، وهاتفه لا يكف عن الرنين، ويطيل الحديث في الهاتف، ويختلي بنفسه في غرفة منفصلة، وبعد انجاب طفله الأخير ترك غرفة النوم نهائيا، واعتزل فراشها وأصبح ينام في غرفة المجلس، وحينما تسأله يقول لها بكاء الطفل يزعجني، فتقول له : لا مشكلة المهم تكون مرتاح؟؟ يعني لم تشك في شيء…،،، عادي كل شيء بالنسبة لها عادي.

مرت الأيام، وذات مرة همست لها أخت زوجها وقالت: خذي بالك من زوجك شكله مايطمن، لكن ام الوليد قالت لها ما أصدق في أبو الوليد هذا من الشغل للبيت ومن البيت للمسجد، رجل دين وملتحي ويخاف الله، فغمزت أخت الزوج عليها وقالت نعم ابو الوليد قد يتزوج، فخذي بالك……..

عادت أم الوليد للبيت وكلها هواجس واجهته، فأنكر وقال لها كل شيء في العالم يحدث إلا أن اتزوج عليك، وبقي طوال اليل تعبان وسهران، ويفكر.

وفي الصباح كان قاسيا في تعامله معها وبدأ يصرخ عليها بدون سبب، فحدثته مباشرة ماذا بك؟؟ قال لها: حديثنا البارحة، نعم أنا أريد الزواج هذا حقي، وأنت لن يتغير عليك شيء، لديك أبناءك ولديك عملك وأنا لن اتخلى عنك هذا حقي أريد ان أتزوج،

أنهارت أم الوليد وبكت ولولت وهددته بترك المنزل وطلب الطلاق فقال لها : سوي مابدا لك ،، أنا لن أتراجع عن قراري، تركت البيت وذهبت بيت أهلها بجرح نازف، وبقيت هناك دون أي بادرة منه، لا بطلب الصلح ولا للتفاهم، وهناك قر والدها أن يحدثه في الأمر، فقال الزوج: تجلس في بيت أهلي معززة مكرمة تربي أطفالها، ولها ليلتها والجديدة تسكن في شقة حتى تجهز الفيلا………!!!!!

كانت الفاجعة المرة، أن الفيلا ستكون للزوجة الجديدة، الفيلا التي اشتركت معه في بنائها، وحرمت نفسها كما تقول من كل شيء لتبنيها، …….. قر أن تكون لزوجته الجديدة ……………. !!!!

طبعا عندما علمت ام الوليد ثارت ثورتها، واتصلت به، وسألته كيف يسمح له ضميره بأن يفعل بها هذا، قال الفيلا بإسمي وراتبك الذي تتحدثين عنه صرفته عليك وعلى أولادك، وأنا بنيت الفيلا بمالي، ولكني سأسكنك معها في نفس الفيلا، بعد شهر العسل………….. أنت حبيبتي وهذه فتاة مسكينة يتيمة أريد ان استر عليها وأكسب فيها أجر واعتبريها أختا لك……….

وبعد ذلك تزوج، وعمل حفل زفاف فاخر جدا، وسافر في شهر عسل طويل، وكانت ام الوليد في أسوأ حالاتها، كانت منهارة وتعيسة ومحطمة، وحاولت الإتصال به في شهر عسله لتقول له لماذا لم تتصل بنا، ………….

حاولت أن تتأقلم مع الوضع الجديد، وذكرت ربها، وعادت إلى بيت أهل زوجها الذي استقبلوها بالحب والترحاب نظرا لحسن علاقتها بهم، وبعد عودته من شهر العسل، انتظرته أم الوليد، ولكنه لم يأتي إلا بعد أربعة أيام، وحينما جاء دخل على والديه وسلم عليهم، وهي تنتظره في غرفتها بعد ان غيرت لون شعرها وتزينت بطريقة مختلفة، وارتدت ملابس مميزة لأول مرة ترتديها، لكنه مجرد أن رأها لمحت في عينيه الشفقة عليها، ضمها برود، وقبلها، ولم يكن لديه أي شوق أو لهفة، ……….. تحدث معها قليلا، ثم استأذن بالخروج، وعاد تلك اليلة متأخرا جدا، وكانت لاتزال مستيقظة فحاول النوم معها لكنه كان باردا ولم يستطع عمل شيء، ثم ادعى أنه يعاني من ضعف جنسي منذ ولادتها الأخيرة وأنه لا يقوى على عمل شيء، أن زوجته الجديدة ايضا لاحظت هذا، صدقت أم الوليد كلامه وبدأت تصف له الوصفات التي قد تساعده على الشفاء……………..

ولحديث بقية… :0154:




يلا يا بنات بدي اشوف تفاعلكم وردودكم

إذا عجبتكم القصة انزلكم البقية




ما في ولا رد

أكي ما رح ازعل وبكمل لكم القصة




وهكذا مضت الأيام بأم الوليد، بين ضغط أعصاب، ونار الغيرة، وألم الكرامة

المجروحة، كلما كان عندها تذرع بالضعف الجنسي، والإنشغال الدائم، وبكثرة المشاوير، :(223): ……. وهي حزينة يائسة، ……….

علمت عن مكتبنا، وزارتنا،

مظهرها منذ الوهلة الأولى كان يدل على شخصية ضعيفة جدا، بدأت تحكي لي حكايتها،………….. وتعودت أن أقذف الحقيقة مهما كانت مؤلمة في وجه عميلتي لأني متأكدة أن المواجهة خير علاج………..
أولا: تقدير الذات:

"" والآن لماذا تبكين؟؟"
" أبعد كل ماحكيته لك تسألين لماذا أبكي، إني منهارة وأشعر بالموت واليأس"
" لماذا تتذمرين من مصير ونتائج عمل هذا حصاده"" ماذا تقصدين يادكتوره؟؟ عن أي اعمال تتحدثين، لقد ضحيت من أجله وصبرت واستحملت فهل يكون هذا جزائي؟؟"
" نعم هذا جزاؤك تستحقينه، لأنك قدمت أشياء لم يطلبها منك، لم يطلب منك المساعدة في بناء البيت لكنك عرضت ذلك"" وما المانع أليس هذا دليل على حبي له"
" لا ليس دليل مطلقا، بالنسبة للرجل هذا ليس دليل على الحب وإنما على السذاجة احيانا……….."" ذهلت وأخذت تنظر لي بدهشة…………..

أضفت :"" أتعلمين لو كنت مكان زوجك لطلقتك وتخلصت منك سريعا، فأنت سيدة تجلب الهم"
" وحدقت بي باستغراب، وظهر عليها الإحراج وسألت: لماذا؟؟ فأضفت: حتى أني لو كنت مكانه لما قربت منك نهائيا؟؟ …….
… " هل تقصدين أني لست جميلة في الحقيقة جأت على عجل ولم أهتم بزينتي"
" أبدا أبدا لم أقصد هذا أقصد هذه البطن المتدلية للأما، وهذه الشخصية الضعيفة، وهذا الأسلوب القديم في التعبير عن نفسك……. صمت بغضب كما توقعت ثم قالت: أنا أم لأطفال، ولدي عمل وأقوم بواجبي كربة بيت، فمتى سأجد الوقت لأهتم بنفسي.؟؟ أجبتها: إن كنت تجدين نفسك رخيصة هكذا بحيث تستغلين عليها بعض الوقت من يومك، فلماذا تريدين منه أن يهتم بك، أنت لم تعي قدر نفسك، أنت لم تهبي نفسك حقها لماذا تطلبين من الآخرين الإهتمام بك إذا…………..

إننا في مجمل يومنا يا عزيزاتي نرسل للآخرين رسائل معبرة عن ذواتنا من خلال مظهرنا وطريقتنا في الحديث وسلوكنا العام، وبناء على أفعالنا وتصرفاتنا الخارجية يتم الحكم علينا من قبل الآخرين كما يتم التعامل معنا بناء على ذلك،

مثال: لاحظي هذا إذا كنت تعملين في مكان ما وكان احد المراجعين يبدوا مهلهل الملابس رث وغير مهندم نهائيا، ترى كيف تتعاملين معه………. وفي المقابل كان مراجع اخر نظيف مهندم ومهتم بنفسه، فأيهما يثير أهتمامك أكثر……………..!!!!!

هكذا نحن البشر………….. نهتم بمن يهتم بنفسه، …….. ونتجاهل من يهمل نفسه، وهنا تسقط مقولة المظهر لا الجوهر………. المظهر والجوهر معا وربما المظهر اولا فمن خلاله يحكم علينا الآخرون …………….
ثانيا: الحقوق…….

حينما نتنازل عن حقوقنا للآخرين ……….. كيف لنا أن نقاضيهم عليها، أم الوليد تنازلت عن راتبها له، بغض النظر عن الإتفاق، لأنها في الإتفاق لم تذكر أن عليه أن يسجل نصف البيت باسمها……….. مع ان هذا يمكن ان يحدث لو تحدثت منذ البداية.

يحترم الرجل عامة المراة التي تطالب بحقوقها بشكل أنيق ومهذب، ويحب تلك التي تتمسك بحقها جيدا ……… وتطالب بما هو اكثر من حقها………….

يثار الرجل بالحاجة، ………. أي ب التي تحتاج إليه وليس بمن تقدم له، ………..هذا لا يعني ان لا تقدم شيء لكن كل حالة تختلف عن اخرى في حالة أم الوليد الزوج يملك مايكفي ليعيلها، ……….. على كل حال زوجها كان من الرجال الباحثين عن النساء المللات ولا يفضلن النساء المكافحات نهائيا….
قبل أن أكمل أريد تعليق…………. ألا تلاحظن جميعا أن الرجل حينما يصبح قادرا ماديا فإنه يميل إلى الخيانة الزوجية عادة……….. هذه للأسف مشكلة تعاني منها معظم النساء العاملات، ،،،،،،،،،، الزوج يعتمد على راتب الزوجة ويشعر بالوفرة ويهيأ له أنه قادر على فتح بيتين لأنه لا يشعر بحجم المسؤولية طالما الزوجة ستحمل عنه الهم المادي تقريبا…………..
هذا فضلا عما تقوم به بعض النساء العاملات من التبضع للبيت وصيانة المنزل …………. وغير ذلك……… يعني تشعره بأنه رجل …….. حر يحتاج إلى عروس حقيقية تحمله المسؤولية …………. بفن وذوق.

كانت تجلس أمامي محبطة، لكني تعلمت من سنين عملي الطويلة كيف أجرح عميلتي لأنتزع الورم من مشاعرها، ثم أعود لأخيط الجرح بسلام، …………….. كانت تتألم، ثم نظرت لي بإصرار وقالت: أريد أتغير، يجيب أن أتغير بأية وسيلة هل تساعديني؟؟، أجبتها برود: أي نوع من التغيير تقصدين؟؟ قالت: كل شيء، ……. أريد أن انحف، وأن أعتز بنفسي، وأقوي ثقتي وشخصيتي، وأن اصبح أنسانة جديدة.

ابتسمت لها، وسألتها: وهل لديك القوة والجرأة لكل هذه التغييرات، قالت بإصرار شديد: نعم، أستطيع، لقد بقيت طوال الأسبوع الماضي أفكر في كلامك، لقد فكرت كثيرا أن لا أعود لك نهائيا، لأنك هاجمتني بقسوة، وجرحتني بشدة، وشعرت أنك تكرهيني، لكن بعد أن فكرت مليا، علمت أنك الوحيدة من بين كل من زرتهم للإستشارة، انت الوحيدة التي واجهتني بعيوبي، أنت لم تجامليني، مطلقا، وهذا ما أحاج إليه، أنا أحتاج أن أصحوا وأرى الحقيقة.

بعد هذا الكلام تأكدت أن الوقت قد حان، وأن ام الوليد جاهزة للإنطلاق نحو التغيير، ……….. لكني أيضا أعلم كم هو صعب أن يتغير الإنسان لذلك، أتحلى دائما بالصبر والإصرار، وستفهمون كلامي لا حقا.

أولا بدأت معها في تقوية شخصيتها، وبدأنا في الدرس الأول، وبعد الدرس الأول كانت لا تزال تحت تأثير التدريب، فأختارت أن تبدأ أولا بمديرتها في عملها…………. إذ كانت تعاني من استغلال مديرتها لها، فهي تعلم بضعف شخصية أم الوليد وبالتالي تحملها أعمالا ليست من ضمن مسؤلياتها ولكن أم الوليد تقبل بإنكسار خوفا من المشاكل، (( لماذا تخافين من التعبير عن رفضك؟؟)) (( أخاف تسويلي مشاكل، وما أحب أزعلها))….(( لكنك لا تمانعين ان تعاني من اجل ذلك)) (( أستحمل مش مشكلة)) ……..(( تقولين أنها تطلبك في اوقات مسائية أحيانا لتشرفي على ضيوفها في البيت)) (( نعم)) …………… (( لماذا هل انتما صديقتان)) …….(( لا أشعر بذلك، فهي تعاملني بدونية، ولا تحسن التصرف معي إلا إذا أرادت شيء)) …….(( أذا منذ اليوم سترفضين كل الطلبات التي لا تخص العمل، من قبلها)) (( سأحاول ))

وبعد يومين اتصلت أم الوليد: (( دكتورة سامحيني أنا ما أنفع، أنا خذلتك، لا يمكن أتغير أنا ضعيفة)) ….. (( ماذا حدث))، ……. وبدأت تحكي: (( اليوم بعد الطابور، قالت لي فيه مجموعة من الزوار من مدرسة ثانية سيزورون المدرسة الاسبوع القادم، وان علي أن أقوم بتنظيم الضيافة، أي سأتصل بالمطاعم لتحضير البوفيهات، وأشرف على نظافة الممرات، وتزين الطرقات، وإخطار المدرسات، وتنظيم الطالبات………………)) (( لماذا أنت ؟ هل هو من ضمن عمل )) ….. (( لا أبدا، هذا لا يمت لعملي بصلة، لكنها تقول أن كل الأخصائيات مشغولات )) ……(( وهل ستقدر لك ذلك؟؟ )) … (( أبدا ، ولا مرة قدرت لي عمل، دائما ترى ما أفعله قليل وغير جيد))………….(( ماذا قلت لها؟؟)) ……….ارتبكت وأجابت: (( سامحني يا دكتورة، ما قدرت اسوي الي اتفقنا عليه، صعب، ما أقدر مرة وحدة أقول لها لا، حسيت بالخوف، والخجل)) …… (( هل لديك رقم هاتفها؟؟)) ………. ((نعم)) ………. (( اتصلي بها الآن وأخبريها أنك تمرين بظروف عائلية صعبة تحتاج اهتمامك وأنك تعتذرين عن المهمة))………… (( لا دكتورة ….بتزعل))……….(( وماذا سيحدث عندما تزعل، واحدة من مصاصات الدماء وستخرج من حياتك، لماذا تحرصين على وجودها هي لا تقدرك،
ولا تحترم خصوصيتك )). ………………………… ……………….. …………….إلخ

وبعد دقائق اتصلت بي (( دكتورة باركيلي قلت لها، وحسيت بشعور جميل أول مرة أدافع عن نفسي، تخيلي عندما اعتذرت عن المهمة، قالت لي هي مهمتك وأنا ليس لدي شخص أخر يقوم بها، انهيها في اسرع وقت، تجاهلت كل حديثي، فتذكرت كلامك أنها لا تهتم لامري نهائيا، فقلت لها أنا أسفة هذا ليس عملي ولن اقوم به، مهما حدث فأنا مشغولة بعملي الأساسي، أنا مدرسة لست منسقة استضافات، …….مع السلامة)) ………..؟؟؟

فرحت لها كثيرا، :(311): رغم أني علمت انها متوترة بعض الشيء لأنها تجربتها الأولى، ………………:(300):

عندما تأتي إلي العميلة لتشكو من جفاء او خيانة زوجها تتخيل أن الأمر سيقتصر على علاج مشكلتها مع زوجها، لكن الحقيقة أن الأمر اعمق من ذلك بكثير، فنحن البشر عبارة عن كل متكامل، والزوج شخص يقتحم عليك خصوصيتك فيعلم عنك كل كبيرة وصغيرة، فإن أبقيت على نقاط ضعف كثيرة في حياتك، ………….. كان مصيرك الإهمال من قبله،

إن الأمر اهم من ذلك بكثير ودائما أستشهد بالآية الكريمة:

قال الله تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

أي أن تغيير أحوالك يبدأ أولا من تغيير نفسك من الداخل، لكي تتغير معاملة الآخرين لك، إن الحياة تكافئ الأفعال ،

وهكذا بدأنا أول الطريق نحو تقدير الذات وحماية النفس ضد الآخرين، وبناء الحدود، وتكوين الشخصية القوية، وترسيخ الثقة في النفس، وكل هذا ستعلمونه معنا بإذن الله في دورة (( كوني ملكة)) والتي سنطرحها في مجلسي الخاص، مجلس دورات ناعمة الهاشمي الخاصة،

فحياكم الله جميعا،

للإستفار عن الدورة انظري النشرات الإخبارية للمركز، او مجلس الدورات الحالية، بعد ساعة من الآن.

ولحديث بقية أيتها الحبيبات،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،، الأميرات………. الملكات

__________________




وبدأت أم الوليد تنتظم في زيارتها للمركز، كانت في البداية تزورني مرة كل أسبوع، ثم أصبحت الزيارات مرة كل اسبوعين بالإضافة للمكالت الهاتفية…………..

كانت تسألني في بداية التدريب متى سنتحدث عن زوجها، كانت متحمسة للبدء في التعامل الجديد معه، وأنا أخبرها أن تصبر قليلا، حتى تصبح مستعدة.

كل سيدة تزورني بهدف علاج مشاكلها الزوجية تفاجأ حينما تجد أبدأ بالتركيز عليها أولا، وأجتهد كثيرا في سبيل تغييرها بينما تكون هي متحمسة لتغيير زوجها، ………… لماذا علينا أن نغير الآخرين ……… لربما كان الآخرون أفضل منا، لربما كنا نحن المخطئين………………

أتذكر اليوم أحدى السيدات وهي تقول: كم مرة حاولت أن أصلح شأن زوجي ولا أفلح، فأنا أمراة أحب الحياة الأسرية والعائلية وأحب زيارة الأهل، وكلما طلبت منه ذلك تجاهل الأمر، أنه يقضي وقتا طويلا في عمله، …….. يحب الأكل في المطاعم الفاخرة وأنا أقول له دعنا نوفر، يحب الحياة المرفهة وأنا لا أجد داعي لذلك، ……… أنا امراة اقتصادية، وهو لا يفهم، ………… إنه يحب السفر وأنا أحب أن أقضي وقتا أطول مع أهلي، يحب تناول الطعام في الخارج، ،،،،، وأنا لا أحب الخروج كثيرا………………..

كثيرا من الطلبات الرجالية تصل للمركز، تثير الهم والحزن……………. فرجل سعودي متزوج من امراة متعلمة ومثقفة جميلة، يبحث عن زوجة اخرى لديها الرغبة في مرافقته في سفره والخروج في صحبته، ويقول زوجتي تكره السفر وتحب أن تقضي وقتها في بيت أهلها…………………؟؟؟

معظم النساء يردن ولا ينظرن ماذا يريد الزوج، ………………… وهنا أقول لكل سيدة………..

إن كنت أمرأة كسولة وغير راغبة في تغيير حياتك، ……… لماذا تزوجت أساسا…………؟؟؟؟

إن كنت سيدة بيتوية بشدة وتحبين البقاء في أجوائك العائلية الخاصة، هذا لا يعني أن تفرضي رغباتك على زوجك فهو له أجواؤه الخاصة أما أن تتعايش معها وأما أن تتركيه في حاله.

تختار معظم النساء بعد الزواج أن تضحي بشبابها وحياتها وصحتها، وفرحها وحريتها كاملة قربانا للحياة الزوجية، وكأن السعادة الزوجية لن تتم إلا إذا انتهت كل صلاحية لديها للحياة، وفي الواقع هذا ما يبعد السعادة الزوجية، وتريد للأسف الزوجة بل وتطالب بشدة وإصرار أن يفعل الرجل كما تفعل هي…………… وهو لا يريد ومعه حق،…… فليس من العدالة ان ينهي صلاحيته لمجرد أنه تزوج، ولا يعني أن عليه أن يفعل كما تفعل هي اختارت حياتها لكن لا يعني أن يختار هو نفس الإختيارات، يريد أن يتزوج نعم، لكنه أيضا يريد أن يحيا حياة متوازنة، يريد أن يعيش ويخرج ويسافر ويتمتع بحياته، فإن رفضت زوجته أن تكون معه في متعته بحث عن أخرى………..

بعض الزوجات للأسف بعد عدد من الاطفال تجد أن الجماع ايضا …………. غير ضروري

للأسف الشديد.




التصنيفات
منتدى الرشاقة

رجيم القيمات للدكتور محمد الهاشمي لرشاقتك

في الوقت الذي يشكو فيه نصف سكان العالم من البدانة، وربعه الآخر من البدانة المفرطة، يبقى السؤال الأكثر شيوعاً لدى الكثيرين هو كيفية التخلص من تلك الكيلوغرامات الزائدة والمزعجة. البعض ينجح والأغلبية تفشل وبخاصة مع ما تتطلبه أنواع الحميات المختلفة من متابعة نظم الغذاء الخاصة بها، حتى بعد الانتهاء منها.
ومن البديهي أن تصبح السمنة من أكثر القضايا أرقاً للنساء والرجال على حد السواء، وبخاصة مع انتشار نموذج الجمال الرشيق عبر الفضائيات.
الدكتور محمد الهاشمي، أستاذ السمنة بكلية الطب جامعة القاهرة واستشاري علاج السمنة المفرطة، أكد، أنه وحتى الآن، لم يبتكر العلماء في الدول المتقدمة دواء سحرياً يشفي من السمنة، كما لم يستطيعوا التوصل لنظام غذائي يمنح الناس الرشاقة بسهولة، ويستدل على ذلك بأن سكان أوروبا والولايات المتحدة يعانون أكثر من غيرهم من البدانة المفرطة، وهو ما يجعلهم أكثر من غيرهم لجوءاً لجراحات السمنة، رغم ما تعنيه من مخاطر ومضاعفات، وهذا ما دفعه للتفكير في نظام غذائي أطلق عليه اسم «القيمات».
وكما يقول الدكتور محمد الهاشمي، فإن أهم ما يميز ريجيم القيمات أنه لا يعتمد على الحرمان، كونه يمنح الإنسان الفرصة لتناول كل أنواع الأطعمة، لكن بمقادير صغيرة على مدار اليوم. والهدف أن يعتاد المخ على تناول كميات بسيطة من دون أن يشعر بالجوع، ويضيف الدكتور الهاشمي: «لهذه الحمية فلسفة تعتمد على عدم الاهتمام بنوعية الطعام الذي نتناوله، أو الارتباط بمواقيت محدة لتناول الأطعمة فيها، بمعنى أنه لا توجد أطعمة محظورة في فترة الحمية».
وتركز حمية القيمات على دور المخ في نجاحها من خلال مركز يوجد به، يطلق عليه العلماء اسم «فرس البحر»، الذي ازدادت أهميته في عالم الطب بعد اكتشاف دوره وتأثيره في الكثير من الأمور في جسد الإنسان، من بينها الذاكرة، وحالة النهم التي تصيب الإنسان. كما ثبت للعلماء مسؤولية هذا المركز عن الإدمان بجميع أنواعه. ليس هذا فقط، بل تبين أن هذا الجزء من المخ هو الوحيد الذي تت خلايه كل أسبوع، وبالتالي فإننا إذا نجحنا في أن يعتاد هذا المركز على تناول لقيمات بأحجام صغيرة على فترات تتراوح بين الساعة ونصف الساعة والساعتين، فإن النتيجة ستكون مرضية بشكل كبير.
ومثال على الوجبة أن تتكون من نصف ثمرة مانجو، وثمرة موز، وثلاث تمرات، ونصف كوب بوظة، مكعب شوكولاته، خمسحبات بندق، نصف قطعة خبز محمر مع ملعقة مربى أو حلاوة طحينية، إضافة إلى ملعقتي فول وبيضة مسلوقة.
ويؤكد الدكتور الهاشمي أن هذه الوجبات ليست بقصد إشباع المعدة إنما بقصد تدريب النظر والمخ على الأحجام الصغيرة، حتى تصبح هذه الأحجام طبيعية في نظره. وبالرغم من صغر حجم الوجبات وتحولها إلى لقيمات، إلا أن هذا النظام يحتوي على وجبة كبيرة في المساء يطلق عليها الدكتور الهاشمي اسم «الوجبة المرحة»، لأنها تعد مكافأة لمركز «فرس البحر».
لكن هنا أيضا يجب أن نلجأ إلى خدعة بصرية، حيث نراعي أن يترك النصف الأيسر من كل طبق فارغا ويوضع الطعام في النصف الأيمن بهدف تعود العين على منظر الأطباق نصف الفارغة، فيصبح ذلك أسلوب حياة دائم. وتحتوي هذه الوجبة على ثلاثة عناصر هي نصف طبق من طعام المنزل فيه أي نوع من النشويات، ونصف طبق سلطة، ونصف طبق حلوى، ويشترط أن يتم تناول تلك الوجبة أثناء الاستماع للموسيقى الهادئة. وكلها عناصر تؤدي إلى سعادة مركز «فرس البحر»، وفي الوقت نفسه تساعد الموسيقى على تثبيت الذاكرة على تناول كميات الطعام بكميات صغيرة.
السوائل هي الأخرى لها نصيب في هذا النظام، حيث يسمح بتناول 5 أكواب منها، ويمكن تنويعها فنشرب الشاي والنسكافيه والبن والماء والمياه الغازية منزوعة السكر، كما يمكن إضافة السكر للمشروبات الساخنة بشرط ألا تزيد على 5 ملاعق في اليوم. كما يشترط أن يتم تناول المشروبات قبل تناول الوجبة الصغيرة بنحو عشر دقائق أو بعدها بساعة.
ويبشر الدكتور محمد الهاشمي مَن يعانون من زيادة في الوزن، بإنقاص وزنهم بنحو 1 2 كيلوغرام في الأسبوع إذا اتبعوا هذا النظام بدقة.
ويؤكد الدكتور الهاشمي: «لقد اكتسب مرضاي الثقة من النتائج التي تحقت لأصدقائهم وأقاربهم، فعلى مدى عام كامل قمت فيه بدراسة الحالات التي اتبعت هذا النظام تبين لي أن 91% تفهموا طبيعة ريجيم القيمات واستمروا عليه ونجحوا في إنقاص وزنهم بنحو 23.4 كلغم في المتوسط على مدار عام واحد من بداية الرجيم.
نماذج لما يمكن تناوله في ريجيم القيمات تتكون حمية القيمات من جزءين:
1 القيمات المتكررة على مدار اليوم ويكون عددها من 5 إلى 10 يوميا.
2 الوجبة المرحة مرة واحدة في المساء.
نماذج للقيمات:
ربع رغيف بلدي أو قطعة خبز محمر، ملعقة فول أو ملعقة جبن من أي نوع، بيضة أو جزء منها.
بعض حبات المكسرات 1 5 حبات بندق أو لوز أو 5 10 حبات فول سوداني.
ثمرة فاكهة أو خضار أو جزء منها من دون وجود محظورات على أي نوع.
ثلث كوب عنب أو نصف كوب بطيخ أو كانتلوب.
قطعة صغيرة من الشوكولاته.
نصف كوب صغير من البوظة أو الزبادي.
نصف مثلث بيتزا أو ربع ساندويتش من الوجبات السريعة الجاهزة.
نماذج للوجبة المرحة:
كمية من الخضار المطبوخ توازي كوباً من الخضار.
ما يعادل نصف كوب من النشويات المطبوخة «بطاطس أو معكرونة أو أرز أو محاشي، أو ما يعادل حجم الكف من الرقاق أو البيتزا أو نصف رغيف خبز بلدي.
ما يعادل قطعة في حجم كف اليد من البروتينات تكون من السمك، دجاج، لحم، بيضتان مخفوقتان ومقليتان، أو قطعة جبن.

اتمنى انه مايكون مكرر




يعطيك العافيه



تسلمى حبيبتى



سبحان الله والحمدالله ولا إله إلا الله والله اكبر
ولاحول ولاقوة الا بالله



سبحان الله والحمدالله



التصنيفات
منوعات

باربي ناعمة الهاشمي

قبل أن أبدأ،

لا تنقلوا هذه الحكاية لأي مكان و لا لأزواجكن أبدا، …………..

لأن شخصية باربي جذابة جدا،

وقد تلهم زوجك وتجذبه نحو غيرك

فلا تسردوا له أية تفاصيل عن الحكاية،

للمصلحة العامة….!!!

من النادر جدا أن تجتمع كل هذه المميزات في شخصية واحدة،

شخصية تشعرين معها بالحياة والتجدد والتوقد والحرية والحماس والفرح الدائم، والشغف والإنبهار ….

شخصية تجعلك لا تصدقين أن تري دموعا في عينيها،

وإن رأيت فإنك على استعداد لفعل أي شيء لكي تمسحي تلك القطرات الصغيرة……..

لأنها عندما تحزن، تحزن كالأطفال…. وعندما تبتسم تبتسم كالملاك الصغير،

وتصرف دائما باندفاع لكنها فوق كل هذا حادة الذكاء ……. رغم براءتها التي تشعرك بأنها ساذجة…..

إنها من الجيل الجديد، الصغار جدا في كل شيء، ……

حتى أجسامهم، ملمومة وصغيرة وجذابة،

هي من النمط التفاحي، لكنها ليست بدينة أبدا، بل في قمة الرشاقة،

ولها شعر كستنائي دائما مسشور ومصف

ومرفوع للأعلى كذيل الحصان العصري،

وأظافر مبرودة منمقة ملونة كالكرنفالات،

وغرة جميلة، أما عينيها فكل مرة تصطبغ بلون

عندما تتحدث: يس، نو، ياه آي نو، امبوسيبل، بليز….. أوه ماي جاد.

وتطقطق بفمها في دلال بالغ، وتمايل باستغراب واستفسار عندما تندهش،

وعندما تبتسم تشرق غمازتان غاية في الرقة على وجهها البيضاوي الممتليء

شفتيها صغيرتين لكنهما ممتلأتان بعد أن حقنتهما لتكبرهما فظهرتا غاية في الجمال،

تفضل الإستماع لنانسي وإليسا،
وتشاهد ستار أكاديمي
وتشترك دائما في الترشيح

بكل سطحية تتابع وتتاثر وتبكي

باربي شخصية شقية كالزئبق يصعب الإمساك بها إنها تتحرك في كل الإتجاهات في وقت واحد

تحدثني وتلعب بسلسلة لماعة في موبايلها

تشكو لي وتطقطق بشفتيها

تشرح مشكلتها بينما تنظف حقيبتها

إنها مرحة نشطة مزعجة

هل ترغبين في معرفة السبب الذي قلت من أجله احذري أن تصفيها لزوجك؟؟

لأننا كنساء نرى أن هذه الشخصية سطحية لا يمكن الإعتماد عليها

بينما عند الرجال، المنبهرون بكل جديد فهي

لقطة لا تعوض

وامرأة ليس لها مثيل

وأنوثة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى

ينبهرون بتلك الأساور البراقة في معصمها

والمشابك الملونة على طرف غرتها

والملابس المكشكشة والمليئة بالتفاصيل المعقدة

والبودي الرقيق المحفور

لأن الرجل بصري، والبصر لماح، والبريق جذاب

والجاذبية إعجاب

كنت قد انهيت للتو دورة بعنوان من أجل حياة أفضل، ………. لأجد إحدى السيدات الحاضرات تناديني: لو سمحتي أستاذة أرغب في الحديث معك على انفراد، كانت السيدة تبدو في الثلاثين بينما أسرت لي بأنها في أواخر الأربعين، جلست معي في مكتب منفرد: وتحدثت حول معاناتها، مع ابنتها :باربي،
(( لقد يأست منها يا أستاذة كل مرة أقول بأنها ستعقل، لكن لا أمل، كلما كبرت كلما ازدادت سوءا، إني محتارة في أمرها لم أعد أعرف كيف أتصرف، تعبت وأريد أن أرتاح وأنتبه لنفسي قليلا، لقد أهملت زوجي وبيتي وصديقاتي بسبب انشغالي الدائم بمشاكلها المتجددة لا أعرف كيف تفكر هذه المخلوقة، لم أترك دكتورة أو أختصاصية اجتماعية أو نفسية إلا وأخذتها إليها علّي أجد حلا لديهم لكن أبدا، ………… دائما تحرجني مع الناس، في آخر مرة أخذتها عند الدكتورة فلانة الفلانية هل تعرفين ماذا قالت لها: دكتورة شو هالقميص إلي لابسته هذا موضة جديمة، غيري بدلي الناس تطورت)) تخيلي لقد أحرجت الدكتورة بقصد لكي لا آخذها لها مرة أخرى، تتهمنا جميعا بالتخلف والرجعية، ولا تستمع لنا أبدا،

………… عندما يئست منها تحدثت لأختي واقترحت علي أن أزوجها من ابنها لكي نرتاح منهم ومن مشاكلهم، وفتحنا لهم شقة فخمة، وأثتها أنا وأختي، ورتبنا لها حياتها، لكن لم يتغير شيء إنها متمردة وسطحية وغبية، ولا تفهم شيء في الحياة الزوجية، كل ماتعرفه المرآة والصالونات، تعبت ………….ساعديني رجاء فحتى بعد أن زوجتها من ابن أختي لم تفلح، لازالت على حالها،

بدأت مشكلتي معها قبل أن تولد، فبعد أن تزوجت بوالدها اكتشفنا أن لدينا مشاكل في الإنجاب، هو لديه ضعف في الحيوانات المنوية، وأنا لدي انسداد في الأنابيب، ولهذا كنا طوال الوقت نجوب المستشفيات بحثا عن علاج أو حل، وانتظرنا كثيرا حتى رزقنا الله بها، هي الوحيدة، ولم نحاول مجددا لأنها كانت معجزة أن أنجبناها، وحمدنا الله عليها، وشكرناه، فقد جاءت متأخرة جدا، فأعطيناها جل وقتنا، وكل اهتمامنا، ودلناها وعاشت بيننا كالملكة، نلبي لها رغباتها ونستجيب لأوامرها دونما جدال، وهكذا كبرت بشخصية متسلطة عنيدة ومدلة، هي تتمتع بثقة عالية في نفسها لدرجة مخيفة، فهي لا تسمع ولا تتنازل ولا تغير رأيها لأي سبب، وعندما ترغب في شيء تصر على الحصول عليه مهما كانت النتائج، …..آآآآآآآآآآآه يا أستاذة أشعر بأننا السبب، وأريد أن أعيد تربيتها من جديد لكن كيف، ……..

تخيلي رزقها الله بفتاة جميلة، ……….. إنها تعتني بها كما تعتني بلعبتها، تحب التسوق لها، وتشتري كل ما قد يخطر في بالك من اكسسوارات تخص الأطفال، وتحب أن تصبح طقما في ملابسها مع طفلتها كلفت انتباه، …….. لكن لا تحب أن تتحمل مسؤوليتها، فهي لا تأخذها معها حينما تسافر، ولا تغير لها الحفاظ أبدا أبدا، ولا تطعمها تتركها للخادمة، لهذا تدخلت أخيرا وأخذتها منها فتخيلي ماذا قالت: جيد، الآن يمكنك أن تعوضي غيابي عنك و غيابي عنها، أنا سعيدة بقرارك يا أمي تعلمين لا زلت صغيرة وعلي أن أستمتع بحياتي،………..

هي لم تقر الإنجاب بل حدث هكذا صدفة، ومن ذلك الحين وهي تضع لولبا لتمنع الحمل، وتقول بأن الأطفال يسرقون شباب الأمهات………….!!!!!

لا أستطيع أن أقول لك بأنها أنانية فهي طيبة في أحيان كثيرة، لكنها ……. صنف مختلف من الفتيات،…….. ليت الأمر يتوقف على ذلك …………

قبل أن تتزوج وحتى الآن لازالت تشكل خطرا متنقلا لكل فتيات العائلة، فعندما نوي الخروج في رحلات أو سفرات عائلية ترفض معظم الفتياة المتزوجات الإنضمام إلينا، هل تعلمين لماذا …………؟؟ لأنهم يقولون إنها تتعمد إثارة مشاعر أزواجهن، وتحاول دائما لفت الإنتباه لها، ……….

قبل أن تتزوج كانت تذهب للكلية مع بنت خالها المتزوجة، وفجأة رفضت بنت خالها أن تأخذها معها، وعندما سألتها لماذا ؟؟ قالت: لأن زوجي أصبح يهتم بها كثيرا، وأشعر أنها تتعمد أن تلفت انتباهه لها، إن هذا الأمر يهيني ويؤلمني لأنها لا تحترم مشاعري………..!!!!!

أنا أمها لم أعد أحب الخروج معها للسوق، ………. أو حتى المستشفيات، إنها تثير عاصفة من النظرات المعجبة أينما ذهبت، الكل ينظر لها مع أنها تمشي بهدوء، لكن مشيتها تثير الأنظار، فهي تمشي بقامة مرفوعة وصدر متقدم، وكأنها تقول انظروا لي كم أبدو امرأة مميزة، …….. هذا فضلا عن المكياج الجذاب والألوان التي تختارها لملابسها، وعباياتها ذات الموديلات المبتكرة،،،،،،،،،،، تعبت والله العظيم تعبت، لم أعد أعرف كيف أتصرف معها…………

كم من مرة شرحت لها، أن أنظار الآخرين لك لا تعني أنك الأجمل، لكن قد تعني أنهم يستهجنوك، فتضحك مني وتقول: هل تغارين مني يا أمي……..؟؟؟!!!!!!!!

كيف أتصرف مع هذه الفتاة……………..؟؟؟

سألتها………… ماذا عن زوجها……………..؟؟؟؟

قالت: طينة، نعم إنه طينة، فهو يحبها بجنون، ويكاد ينتحر لأجل عينيها، لا يستطيع أن يقول لها كلمة واحدة خوفا عليها، ………. لا يطيق زعلها يا أستاذة وإن حدثته ليشد عليها قليلا في موضوع تبرجها، يقول: لا تسببوا لي المشاكل معها، أنا أحبها كما هي، وكل واحد حر في زوجته…….!!!

وتكمل أم باربي: هو لا يعلم أنها تخونه، أقصد خيانة سطحية،……….. هي تحدث الكثير من الشباب عبر الماسنجر وأشك أنها تقابلهم، ……. لو علم ابن أختي سيموت فهو لا يستحق …… وكم مرة حدثتها وقلت لها لا يجوز، تقول لي: أنت متخلفة هذه ليست معاكسات هذه مجرد صداقة، …….!!!!
لكنها كاذبة يا أستاذة في بعض المرات عندما تفتح الماسنجر في بيتنا ألاحظ ماتكتب، …….. كلمات فيها حب وغرام، ……… والعياذ بالله ، ……… وهنا تبكي الأم…!!!

هل تتقني استخدام الماسنجر………؟؟؟؟

قالت: نعم أنا مدرسة متقاعدة……………!!!!!!!!

لكن لماذا……؟؟؟

عزيزاتي لا أقصد من خلال الحكاية أن نركز على شخصية ( باربي) على أنها شخصية حميدة،

فشخصية باربي فيها الكثير من العيوب كما سأذكر لكن لاحقا،

لكن إن كنت ترغبين في معرفة حقيقة بعض الأمور عن عالم الرجال، فنعم تبهرهم المظاهر كثيرا،

ولو كانت باربي تلتزم بإبراز كل تلك المفاتن لزوجها وحده فلا مشكلة لكن المشكلة أنها كانت تثير به الزوابع

والمشاكل أينما حلت.

لم تتحدثي عن مراهقتها ……………..؟؟؟

(( ماذا اقول لك..؟؟ …. جننتني، ……. مراهقتها بدأت في سن مبكرة جدا، فأول مرة علمت أنها تعاكس كانت في الثالثة عشرة، كانت ترسل بقصاصات صغيرة لابن عمتها، ….. كانت ترسم فيها القلوب وتكتب عبارات عن الحب،.. لكني لم أعر الأمر أهمية فهي طفلة في نظري هذه حركات أطفال لا معنى لها، …….. بعد ذلك تغير الوضع وصارت تغضب إن تحدثنا عن خطبتها لابن عمتها وتسبه وتقول عنه إنه بلا شخصية ولم تعد تريده، مع أنها لم تتجاوز السابعة عشرة، وأحسست أن هناك سر تخفيه، فحاولت أن أفتش في موبايلها الخاص، لأجد أكثر من 15 رقما للشبا.!

وبعد يومين وأنا أيضا أراقبها وهي تطيل الجلوس في الحمام، وتقول لي أسترخي وأستحم، …… فتجست عليها ( وضعت أذني على الباب) فسمعتها تتحدث، وبقيت أطرق الباب حتى فتحت بعد أن أخفت الجهاز، …… في صندوق السيفون، …… تخيلي دهاءها ..!!!
وضعته في كيس نايلون يغلق بالضغط، وترميه في صندوق السيفون لكي لا يتأثر بالماء، ……. هذه البنت مافيا يا أستاذة …….. شاب رأسي منها، ……… !!!!

وليتها كانت تتحدث مع شخص واحد، بل تحدث أكثر من شخص في وقت واحد،

ومرة أخرى كانت تتمشى في حديقة البيت، وأحسست وأنا أراقبها بأن شفتيها تتحركان، فأدركت أنها تتحدث من خلال السماعة، …… والتي تخفيها تحت شعرها ، …… فنزلت لها بهدوء حتى اقتربت منها وأمسكتها، هل تعلمين أين كانت تخفي جهاز الموبايل هذه المرة، ……… لن تصدقي………. وتضحك بحسرة وتكمل…… تخفيه في سروالها الداخلي……….!!!!!!

هل أنت متأكدة أنها لم تكن تخرج معهم ……؟؟

أبدا، لأني قرأت بعض المسجات لهم يترجونها لتخرج معهم لكنها تقول لهم مستحيل….!!!!

من هم الرجال الذين تحدثهم…….؟؟

لا أعرفهم، كانت هناك أسماء كلها مستعارة على ما أعتقد، لكن من بينهم شاب كانت تحدثه أكثر من الآخرين وتعتبره حبيبا، فقلت لها إن كان صادقا فليتقدم، لكنها صدمتني عندما قالت إنه متزوج……!!!!

طبعا اتصلت به وهددته أن يبتعد عنها، …….. وشاب آخر أيضا كان يلح عليها بالخروج اتصلت به وهددته، تعبت (وتبهدلت) أنا سيدة مجتمع لي مكانتي وهذه البنت مرمطتني……….!!!!

لم تتحدثي عن طفولتها……..؟؟

طفولتها كانت سعيدة، سعيدة جدا، فكما أخبرتك كنا ندللها ونسعدها، ……..

ألم تعاني من أية مشاكل وهي صغيرة، مشاكل صحية نفسية غيرها……..؟؟

لا لا أبدا، بالعكس لم تكن تمرض كثيرا كباقي الأطفال، ماشاء الله عليها، وصحتها دائما بخير، …… لكن ماذا تقصدين بالمشاكل النفسية……….؟؟

أقصد إن كانت قد تعرضت لضغوط معينة أو مواقف مؤلمة……. أو تحرشات جنسية……؟؟

لا لا ، أبدا كنت حريصة عليها كما حرصت على عيوني، ……. لم أغفل عنها يوما، ولم ألاحظ عليها أي شي غير طبيعي وهي صغيرة، ……… بل بالعكس كما قلت لك فهي تتمتع بشخصية قوية وثقة في النفس، …….

المشكلة يا أستاذة هي كيف أقنعها بالحضور إليك..؟؟ إنها عنيدة ولا تستمع لي مطلقا، لكني سأحاول،

قبل أن أقابلها أريد أن أطلع على بعض ملفات المحادثات التي أجرتها عن طريق الماسنجر، …….. حاولي طباعتها لو سمحت أريدها في أقرب وقت…..

وبوقت قياسي قامت والدتها فعلا بطباعة كل ملفات المحادثة المتوفرة لديها، ……..

وفي اليوم التالي

دخلت والدتها المكتب، وهي تهم بالحديث: آآآآآآآآآآآآه يا أستاذة على البلاوي التي رأيتها في المحادثات، هذه ليست إنسانة طبيعية، …….. لم أصدق أنها كانت تفعل ذلك، ……… هذه شيطانة يا أستاذة شيطانة، ……. ماذا أقول لك…… تخيلي فقط ماذا كانت تفعل………..؟؟؟

تكمل الأم: إريد أن أفهم لماذا ….؟؟ لماذا تفعل ذلك……؟؟ هذا مرض… شيء غير طبيعي، ……… أرجوك ساعديني فأنا مشتة و في حيرة من أمري، …….. لست أصدق ما أرى، ومدت يدها نحوي برزمة من الأوراق، ……. خذي اقرئي بنفسك فكل ما كتبته يثير الرعب، ……..!!!!

أخذت منها الأوراق، وعدتها أن اطلع عليهن وحددنا موعدا لمقابلة باربي الغامضة…….

هل ترغبن في معرفة ماذا كانت تفعل …………..؟؟؟

لن أخبركن أبدا……… :d




يوم اللقاء

قبل أن تدخل إلي، طلبت من السكرتيرة أن تتركها تنتظر في الخارج، نصف ساعة قبل موعدها، لأني علمت أنها تكره الإنتظار، …………!!

( لأن الإنتظار يستفزها، وهذا يجعلها أقل عنادا حينما تدخل لي)

ثم حاولت أن أصبح تقليدية كثيرا في ملابسي، ………. وهادئة تماما، ………

عندما دخلت باربي إلي، كانت نشطة كما تخيلتها، عيناها تسبقانها لتفحص المكان، وخطواتها الواثفة تتجه مباشرة نحوي، حيتني وجلست، وضعت حقيبتها الملونة التي لا نشاهد لها مثيلا سوى في مركز وافي والإمارات مول، وضعتها على الطاولة من الجهة الأخرى فهمت أنها صاحبة ذوق عالي وتمرست على فنون الإتكيت،

رمت بشيلتها ( غطاء رأسها ) على كتفيها، لتظهر إكسسواراتها الجميلة التي تزين أذنيها، وياقة قميصها المرتفعة ( هاي نك) المزركشة،……… بينما كان شعرها مرفوعا بطريقة مبتكرة، كأنها كانت في الصالون قبل لحظات، رائحة عطرها غمرت المكان، واستولت على الأجواء، جلست على الكرسي بنهاية أردافها، وبقيت مستقيمة بذوق، لم تفعل كما تفعل معظم النساء لم تبحث عن الكرسي بظهرها، بل بقيت في استقامتها بينما لامست بمؤخرتها سطح الكرسي، وهذه أيضا من دروس الإتيكيت المهمة، ……. ناظرتني بعينيها البراقتين، بلونهما العسلي الخمري ( عدسات) وأزالت خصلات غرتها المتناثرة عن عينيها، وقالت: هلا دكتورة كيف حالك……… ،، وبدت لهجتها غريبة، فهي لا تشبه لهجتنا الإماراتية…….. بل لها لكنة خاصة عميقة وجذابة.

_ كيف حالك أنت يا باربي..؟؟

_ بخير، ……. ثم نظرت لي من جديد، وهي تميل برأسها للجهة اليمنى ( حركة جسدية تعني الشك) وقالت: طبعا تعتقدين أني شخصية مجنونة، لأني أتوقع أن أمي قد قامت بالواجب، وأبلغتك عن كل ما يمكن أن يجعلني الفتاة غير الطبيعية،

_ بالعكس، لقد أخبرتني كل ما يجعلني أتوق لرؤيتك والتعرف عليك، .. أردت أن أكتشف الشخصية التي أثارت إعجاب الجميع….!!!

اعتدلت في جلستها، وابتسمت باستغراب: حقا، ……. هههههه، تريدين أن تتعرفي علي، ……. طيب أستاذة تفضلي تعرفي علي، ههههههه.

_ كيف تستطيعين أن تصبحي بهذا الجمال كل يوم، …..؟؟ إني أستغرب، أريد أن أصبح مثلك، علميني، ……. ما رأيك في ملابسي هل هي مناسبة..؟؟

_ ههههههه، هل تمزحين، أعلمك ماذا، لقد فهمت أني هنا لكي أعالج مشاكلي كما تقول والدتي، لكن أن أعلمك فهذا شيء لم يخطر على بالي، ……. ( فنظرت لها بجدية وقلت: بلى أنا جادة ) فضحكت من جديد: ههههه، حقا أنت جادة..؟؟، …. حسنا دعينا نرى، ……. بصراحة وبدون زعل، استايلك وايد جديم، ههههههه، أستاذة هل أنت متزوجة……..؟؟

_ نعم،

_ إذا عليك السلام، هههههههههه، المتزوجات أمثالك لا أمل لهم في الأناقة والشباب، …….. أوه ….. أعتذر منك، لكنها الحقيقة،…

_ كيف اشرحي لي…….؟؟

_ هههههههههه، أنت أستاذة غريبة، والله العظيم غريبة، أين أمي..؟؟ عليها أن تسمع ما تقولين لتصدق، ….. هل أنت جادة، أنت راغبة في أن أعلمك كيف أفعل هذا بنفسي، ……. حسنا سأخبرك،……. لكن عديني أنك ستحاولين … هههه،
أولا: أنا لا أحمل الهموم أبدا، …… لكن أنت تعملين مع الهموم، ……. ستعجزين قبل أوانك هههههههههههه، هههههههههههه، وتقهقه بعمق.
ثانيا: لدي برنامج تجميلي من الصباح وحتى المساء، وتغمز بعينيها، برنامج سري، ……. كم تدفعين لتعلميه……….ههههههههه أمزح معك فقط، .. اسمعي، إن كنت جادة سأشرح لك بالتفصيل، لكن لا أعتقد أنك قادرة على تنفيذه فلا وقت لديك على ما أعتقد، …… أنت تحلين مشاكل المتزوجات، ههههههههه، مشاكلهم لا تنتهي، ..ههههههه،
ثالثا: أحب الجمال، بل مدمنة على الجمال، شرهة، ……. يم يم يم.

وتحاول أن ترتاح أكثر في جلستها، ثم ترمقني بنظرة شك وتقول: أنت تستدرجيني، ….. نعم تحاولين استدراجي، ……. لكن لا مشكلة محاولة جيدة، ……. !!!

وتنهد، ……. ثم تكمل: لم أتوقع أنك مواطنة…… تخيلتك من جنسية أخرى، فإسمك غريب، ….. أين سرير المعقدين….!!!؟؟ ههههههه، ألن أنام عليه وأسرد لك مذكراتي الشيقة……. أين مسجل الصوت، ….. ؟؟

اسمعي أستاذة كي لا أضيع وقتك ولا تضيعي وقتي، أنا لا توجد لدي أية مشاكل، …. أمي معقدة، تريدني في جلبابها، أرتدي ما ترتديه، وأفعل كما كانت تفعله، لكن هذا غير منطقي، أنا فتاة شابة، وهي كبيرة كبيرة إنها دهرية، هههههههههه، بيني وبينها سنوات، لا يمكني أن أكون في جلبابها، …… أمي هي المريضة المعقدة، مشكلتي الوحيدة أني وحيدة، بلا أخوات، لذلك هي تركز على حياتي، …… أتعبتني، تتدخل في كل حياتي، هذا الشيء لا أطيقه، ….. أكبر دليل، أنها جلبتني لك، .. ماذا قالت لك عني، …….. أجيبيني … إنها تبالغ في كل شيء، كل شيء تعبت منها ……. كم تعبت،

_ ما الذي يجعلك ترفضين أفكار أمك…….؟؟؟ ( سألتها هذا السؤال لأني علمت أشياء مهمة عندما قرأت ملفات المحادثات)…

_ لأنها أفكار أمي، أي إنسانة مختلفة عني في الزمن والعمر والأفكار،..

_ نعم ، هي أكبر منك، إذا تفهم أكثر منك، وتعرف كيف تقودك للنجاح، ألست معي في ذلك ( وقصدت أن أستفزها بهذه الكلمات)

_فثارت بالفعل واشتدت قبضتها على طرف الطاولة وقالت بإصرارا: لا ليس كذلك، إن كانت هي فاشلة في حياتها على أي أساس ستدلني على النجاح، إن كانت قد عجزت عن حماية نفسها كيف ستحميني……….؟؟؟

وأمسكت هذه العبارة فهي ما كنت أبحث عنه :
أمك فاشلة…… ؟؟ لماذا تقولين عنها فاشلة، إنها امرأة ذات مكانة اجتماعية وكانت مدرسة في يوم ما، والدك يحبها وسعيدة في زواجها……….. فلماذا تصفينها بالفاشلة……

_ هي فاشلة وكفى، …….. أمي لم تكن أبدا سعيدة، أبدا لم تكن ناجحة في زواجها…….. أبدا،

_ اشرحي لي لماذا تقولين عنها أنها فاشلة……؟؟

_ هكذا……. وبدأت ترتجف من شدة الغضب، …… اعذريني، أريد أن أرحل، لا أحب هذا النوع من الأحاديث، ….. أريد أن أترك المكان، يا ناس افهموني لست معقدة لست مجنونة إني أختار طريقة حياتي التي تحميني،

_ تحميك من ماذا ……؟؟؟

نظرت لي بألم: لن تفهميني، …….. أرجوك أريد الرحيل، وصدقوني جميعا أنا بخير وأعرف كيف أدير حياتي، ……. فرجاء اتركوني في حالي…..

_ نعم، يمكنك الرحيل عزيزتي، …… لكن حينما تصبحين راغبة في الحديث عن ((حنق السماء))، خبريني،…….

نظرت لي باستغراب، وحقد، وقالت: كيف ..؟؟ كيف علمت عن حنق السماء، ……… كيف ؟؟




خليجية

فأخرجت رزمة الورق من درجي وضعتها أمامها على الطاولة وقلت لها: أعتقد أن من يقرأ هذه الأوراق لا يمكن أن يعتقد بأنك انسانة طبيعية، ….!!!
_ ليس من حقك الاطلاع على خصوصياتي، كيف تجرأت هذه خصوصياتي وحدي، أمي هي التي جلبتها نعم، …… لن أسامحها……. ( ومرت في ثورة من الغضب ثم هدأت وجلست أمامي)

_ والآن ماذا تريدين مني، ….. نعم أنا صاحبة هذا الاسم ( حنق السماء) إنه شعاري، ……….لكن صدقيني لست مجنونة، إني أتسلى فقط،

_ تتسلين بتحطيم حياة الآخرين…….!!!!

_ لا أحطم حياتهم، إني أنقذهم بطريقتي، …….!!!

_ تقصدين أنك تنتقمين منهم……؟؟

_ لا ……. نعم قليلا، ألا يستحقون ذلك..؟؟ إنهم مجموعة من الخونة، ألا يستحقون ما أفعله بهم، …….
_ ألست أنت من يقوم بإغوائهم منذ البداية، ……. إذا فأنت تتحملين جزءا كبيرا من الذنب، ……..

_ لكن نيتي تختلف عن نواياهم،

_ بل أنت واحدة منهم لست سوى خائنة لشخص طيب غافل عما يحدث..!!

_ صدقيني لا، أبدا، الخيانة هي أن أحب أحدهم على حساب زوجي، لكني لا أحب أيا منهم، إني ……
_ لا تحبين أي أحد منهم، أنت غير صادقة، فكل أحاديثك معهم تتحدثين فيها عن الحب …..

_ نعم لكي يصدقوني فقط….!!

_ لماذا تفعلين بهم هذا…؟؟ ما الهدف الذي تحققينه من وراء تلك العلاقات..؟؟

_ ألقنهم درسا، …….. نعم أنا أنتقم منهم

_ لماذا…..؟؟

_ لأنهم خونة، كلهم خونة، ألم تلاحظي، إنهم جميعا متزوجون، وخونة وساقطون، إنهم يستحقون ما يحدث لهم، لأنهم يخونون زوجاتهم…!!!

_ وأنت المصلحة العامة !!، أهكذا تعالج الأمور، ……. إنك تقضين على بيت كامل من أجل نزوة قد تكون عابرة، ……..

_ هذه طريقتي، وهذا أسلوبي، ثم لا تعقدي الأمر فهو ليس بهذه الأهمية، إنها مجرد تسلية يومية أقوم بها، وصديقيني لا أحد يهتم، الحياة تمضي على كل حال،

_ لقد أسأت التصرف، ودمرت حياة أسر، وتقولين بأنها مجرد تسلية، ….. ماذا فعلت بأحمد، الذي صار يرسل لك في اليوم الواحد عشرات التوسلات، لتوقفي عن إرسال سجلات المحادثات لزوجته، …… كيف تجرأت على ارسال تلك المحادثات لها، ….. وأنت تعلمين تمام العلم أنه لا يمكن لأية امرأة أن تتحمل ما ورد فيها، ……….

[IMG]خليجية[/IMG]

حولت عينيها بعيدا في عناد وقالت: يستحق، ……. وهي أيضا تستحق، فأنا أكره النساء الغافلات المغفلات،….. أردتها أن تعرف حقيقة ذاتها، ونظرة زوجها لها، ……… أستاذة كان يحدثني على الماسنجر بينما يقول لها إنه يعمل على مشروع خاص بالعمل، ويطلب منها أن تنام، ……..

_ وأنت تحرصين كل الحرص على أن يكتب تعليقاته السلبية الجارحة بحقها لتقومي بجمعها وإرسالها لها فيما بعد،…….

_ نعم، ( وتبتسم بشقاوة وقناعة غريبة) نعم أفعل ذلك، ولا تعرفين كم أستمتع وأنا أفعلها، أشعر بالراحة، والسعادة الغامرة، لأني أنتقم منه، .. لها…!

كانت باربي تشعر بالذنب الكبير، والعميق لأجل أحداث جرت في الماضي، تحاول أن تعوض عنها اليوم بطريقتها، اعتقدت أن ذلك الأسلوب سيريحها، وفعلا كانت تحصل على ارتياح مؤقت فقط، فيما تحمل في قلبها مشاعر الذنب والألم من جديد بعد كل ارتياح، …….

ولأنها تعقتد أن عليها أن تكفر عن ذنبها بطريقة ما،….. عليها أن تفعل ما لم تكن قادرة على أن تفعله وهي صغيرة، …… لجأت لتلك الممارسات الغريبة،

سجل المحادثات الذي اطلعت عليه لم يكن وافيا تماما، فبعض المحادثات كانت بالنسبة لي غامضة، لأنها غير متسلسلة وليست كاملة بما أنها تتحدث غالبا من الكلية أو بيت زوجها، لكني استطعت أن ألم بعدد من القصص، أو العلاقات التي كانت تتعاطى معهم، فقصتها مع أحمد تقريبا كانت واضحة، …… تعرفت عليه في أحد المنتديات الإلكترونية، وكان هو من بدأ بعبارات الإعجاب، وانتقلا بعد ذلك للماسنجر، علمت هي منذ البداية أنه متزوج، فباربي لا تتحدث سوى مع المتزوجين، هكذا تقتضي خطتها،

في الأحاديث التي قرأتها، وجدت أنه كان يبالغ في تشنيع صفات زوجته، وكنت باربي تشجعه على ذلك، …….. لخدمة أهدافها،

بعض المقتطفات من علاقتها بأحمد:

في إحدى المحادثات كتب لها يقول: (( مسويتلي حفلة عيد الزواج، يغربلها ويغربل اليوم ياللي شفتها فيه، ولا بستلي كندورة مخصرة والبطن في صوب والخدجة في صوب، غربلها الله، لا عت جبدي منها))
فترد عليه باربي: (( نمت معها))
فيرد عليها: (( لا وغلاتج، ما يت صوبها ))

في محادثة ثانية لفت انتباهي هذا الحوار أيضا مع أحمد….
(( حودي حياتي وين الدجة)) ( الدجة هو اللقب الذي يطلق على الأرضية في الإمارات أي مداس القدم، وهذا اللفظ اطلقه بنفسه على زوجته كما فهمت)
(( وديتها بيت أهلها، غصب عنها، قلتلها عازم شباب في البيت))
(( أها))
(( حبيبتي عيوني أنت،، سمورتي متى بشوفج الغالية تراني والله تعبت)) ( سمورة اسمها الكاذب الذي تستخدمه مع أحمد)
(( قلت لك لا تضغط عليا، بتشوفني في الوقت المناسب، والعملية للحين تعورني))

( لأنها أفهمته أنها أجرت عملية جراحية لانتزاع الزائدة الدودية، لكي تتهرب من لقائه)

كانت كل المحادثات تقريا مع أحمد تحمل انتقادات لزوجته، وكانت باربي تحثه على ذلك،

(( وينج….. مين تكلمين))
(( ماعندي غيرك بس كنت أصبغ أظافري..))
(( حبيبتي والله ….. بأي لون))
(( بنفسجي، …… وبحط عليهم كريستال بعد ما ينشفون))
(( كيف بعد، شو سالفة الكريستال))
(( هههههههه، أسكت لا حد يسمعك، ما تعرف كيف…؟؟ أنت وين عايش))
(( فديتج، عايش مع الدجة، لا تذكريني بس))
(( سمورتي أوصفيلي نفسج…….))
(( أنا حلوة موت موت هههههههه))

(( صج والله وايد؟؟، الله يخليج تراني بذوب))
(( عيل ذوب…!! نعم حلوة وايد))
(( أنت طويلة ولا قصيرة …..))

وتستمر السيدة باربي في وصف نفسها بإغراء وبدقة مثيرة للسيد المغفل أحمد، ……..
لتجدينه يكتب لها بين كل وصف وآخر (( الله الله، متى بشوفج))
(( الله ياخذ الدجة))
(( وأنا المسكين مجابل هالدجة))
(( لا تخليني الحين أروح أذبح الدجة وأسويها عصيدة تاكلها الغربان))

وطبعا باربي سعيدة بما تحصده من كلمات، فكل غايتها أن تجمع عبارات الإهانة الموجهة لزوجته،

وفي محادثة لها معه تقول له: (( حودي حبيبي جم باسورد ايميلك))
(( ليش سمورتي))
(( علشان وحدة ربيعتي قالتلي اسألك واذا خبرتني الباس ورد يعني تحبني وإذا ما خبرتني يعني تخوني وعندك غيري))
(( وغلاتج ما عندي غيرج))
(( اثبتلي))
(( والله ما أردج، هذا هو ********* بس واللي يابج يالغالية خليه سر، لا تعلمين اربيعتج))

وفي محادثة أخرى مع أحمد:
(( أنا ما أقدر أشوف إنسان ما أعرف عنه شي))
(( علمتك عني كل شي))
(( أرسلي صورة من بطاقة العايلة علشان أتأكد))
(( برب))

وذهب أحمد سريعا، وعاد وبدأ في تحميل صورة بطاقة العايلة،
(( والحين، ……..))
((أحبك حودي … ))

كانت علاقتها بأحمد عبر الماسنجر، والهاتف أيضا،…….!!!

فماذا فعلت باربي السمورة بأحمد زوج الدجة………….؟؟؟




بعد أن جمعت باربي كل المعلومات الخاصة بأحمد وزوجته قامت بتغليف هدية كبيرة جميلة جدا، أرسلتها مع باقة ورد إلى مقر عمل الزوجة، كتبت عليه خاص وسري،

– على ماذا احتوت الهدية؟؟
– على مجموعة من الصور أرسلها لي زوجها، كذلك صورة لها هي،
أرسل لي صورة زوجته وجهها خالي من المكياج، وكأنها مريضة، وربما قام بتصويرها وهي لازالت مستيقظة من النوم، كذلك أرسلت لها مجموعة من المحادثات التي جرت بيني وبينه،

والأهم من كل هذا كتبت لها: كنت مغفلة طوال الوقت، فأتمنى أن لا تستمري كذلك،
هذا هو رقم الباس ورد الخاص بعنوانه الإلكتروني، يمكنك الدخول إليه وتصفحه على راحتك.

وضعت جدولا زمنيا، كنت أرسل بموجبه ظرف كل أسبوع لزوجته لكي تقرأ ما كان يكتب عنها حينما كان يحدثني على الماسنجر،…………

– ولماذا لم ترسليها دفعة واحدة…….؟؟
– أحب أن أعيد فتح الجرح لكي لا تنساه……..!!!!

كان أحمد يرسل لباربي توسلات كثيرة بأن توقف عملية إرسال الرسائل لزوجته، لكنها قامت في النهاية بإغلاق العنوان الإلكتروني نهائيا، وافتتحت واحدا جديدا.

_ ما الذي حدث مع أحمد…؟؟
– لا أعلم…….. لكني أعتقد أنها هجرته وذهبت لبيت أهلها…….!!!
_ ألا تشعرين بالذنب……؟؟
_ لم أفعل شيء يشعرني بالذنب، فهي غفلت، وزوجها خانها، وأنا لست سوى فاعل خير، وإن لم أحدثه أنا لكان حدث غيري، وكان من الممكن أن لا تعلم عن خيانته شيء وتبقى مغفلة مدى الحياة لولا أني ساعدتها وقدمت لها الأدلة….!!!




صالح الطالح:

سألتها : ماقصة صالح………… ؟؟؟؟ أنا لم أفهم من المحادثات أي شي،لكني أحسست أنه رجل عاقل، …… كيف فعلت به مافعلت……؟؟

_ لا يوجد رجل عاقل، …….. كلهم مهوسون هذه الأيام بالعلاقات والحب، والرومانسيات ….!!!

كنت زميلة زوجة صالح في الكلية، وكانت تهيني يوميا بمناسبة وغير مناسبة، وأعلم السبب فهي تغار مني لأني جميلة وأهتم بنفسي بينما هي لا، كانت تأتي للكلية بوجه سادة، وأعتقد أنه غير مغسول، ولا تعرف أي شيء عن الأنوثة والأناقة، ولأننا كنا شلة، تجمعنا الصديقات في الكافتريا ومقاهي الكلية، فكانت كلما رأتني تعلق على ما أرتديه، وتقول لي: اتقي الله، ……. أو البنت التي تضع الروج هي فتاة بايعة نفسها…!!! ، الفتاة التي تكثر من المكياج يدل على عدم ثقتها في نفسها، أنت بلا مكياج لا شيء، …….. وهكذا طوال الوقت، حتى تجرأت ذات يوم وقالت: الله يعين زوجك عليك، …… أنا درة زوجي المكنونة لا يرى تبرجي وحسني سواه، لكنك معروضة للجميع. !!!

وهنا حقدت عليها بحق، وبدأ عقلي النشط يحيك لها المكيدة بساطة لألقنها درسا لا تنساه مدى الحياة، وبحكم اجتماعنا مع الصديقات كنت أتحين الفرصة التي ألتقط فيها رقم هاتف زوجها من موبايلها، لكني لم أستطع، وفي مرة من المرات، رأيتها تدخل الحمام، فتبعتها، تركت حقيبة يدها قرب المغسلة، فاقتربت منها وأخرجت الموبايل وبدأت أبحث عن رقم زوجها في آخر الإتصالات، وسجلته في ذاكرتي فورا، وقمت بتدوينه بعد ذلك في هاتفي…………. وبدأت اللعبة………

اتصلت به من رقم هاتفي السري، وكأني أخطأت في الرقم، وقلت له: خالي الحبيب كيف حالك، وحشتني، …..
لكنه قال: عفوا الرقم غلط، ……. فاعتذرت له وبدأت أضحك أمامه على نفسي، وأقول: يا إلهي أشعر بالخجل، …. سامحني، ….، قال: العفو الغالية مهي بمشكلة، أشكر الفرصة إلي سمعتنا صوتج،
وتعلق بي، واصل الحديث معي، طبعا تفاجأت لأني لم أتصور أنه مستعد هكذا لكن عندما تعمقت معه في المكالمات علمت أنه يحدث الكثيرات، وزوجته المصون نائمة في العسل، كما أنه يعاشر بعضهن، ……. وبحكم أني جديدة فقد كان متعلقا بي تعلقا كبيرا، وكان يحب المحادثات الهاتفية أكثر من الماسنجر، وهذا بالطبع يزعجني لأني لا أستطيع أن أرسل لزوجته أو لأي شخص المحادثات الهاتفية حتى لا ينكشف أمري، فكل من أحدثهم وأتعرف عليهم لا يعرفون عني أي شيء، ……..سوى الأكاذيب، التي أنسجها لهم.

[IMG]http://beautyrose84.***********/544675937593645.gif[/IMG]

بدأت أخبره أني امرأة متزوجة ولا أستطيع الحديث معه عبر الهاتف، وأن الماسنجر بالنسبة لي أفضل، ودفعته ليقضي الساعات معي على الماسنجر، ………… لكني كنت أفكر أيضا في هاتفه النقال، أحسست أني قد أجد فيه الكثير من المعلومات………..

[IMG]http://beautyrose84.***********/544675937593645.gif[/IMG]

( جريئة وخطيرة)

تقول: واعدته قرب أحد المراكز التجارية، وهناك ذهبت لأقابله بنقاب……!!! لكي لا يرى وجهي، وتحسبا للظروف غيرت ملامحي، وشرطت عليه أن لا يطالبني بخلع النقاب حتى اطمئن له، ………

(( مغامرة مجنونة))

وبعد أن أصبحت معه في السيارة طلبت الأيس كريم، فنزل تاركا هاتفه النقال في السيارة، ……. فقمت سريعا بإخفائه في حقيبتي،……….. وفتشت هنا وهناك بحثا عن أدلة أخرى لكني لم أجد، ……..ثم تركت السيارة وهربت، في سيارة أجرة…………….. (( داهية))

– لماذا فعلت ذلك……….؟؟
– أحسست أن في هاتفه الكثير من الأسرار………..؟؟

بمجرد أن ركبت سيارة الأجرة بدأت أفتش الموبايل فكانت هناك الكثير من الرسائل الغرامية بينه وبين عدة بنات، بعضهن زميلاتنا في الكلية، والبعض الآخر من جنسيات مختلفة، كما أن له علاقة مع الفلبينية التي تعمل في أحد بيوت أهله حسب ما فهمت، ……. كانت له صور مخلة معها، ……

– ألم يتصل بك…؟؟
– بلى لكني أغلقت الهاتف..؟
– والشريحة………؟؟
– باسم ((بتاني))، يعمل بياع جرايد، أعطيته مئة درهم ليستخرج لي البطاقة، دون أن يعلم عني أي شي.
– ألم يبلغ صالح الشرطة………..
ضحكت بطريقتها الشرسة الفنية، وقالت : كيف وماذا سيقول، أركبت امرأة غريبة في سيارتي فسرقت الموبايل……!!!! كنت حتى ذلك الوقت قد جمعت كمية كبيرة من المحادثات عبر الماسنجر، وهاتفي النقال بالشريحة الخاصة بالبتاني، والموبايل الذي سرقته من سيارته، ………. وأرسلتها في هدية مغلفة جميلة تعبق بالرائحة العطرة لزوجه الصون، للدرة المكنونة……… لعلها تفيق من غفلتها……….!!!!
– على ماذا كانت تحتوي المحادثات…؟؟
– ألم تقرئيها،
– المجموعة التي معي ليس فيها الكثير من الإنتقاد لزوجته،
– هاه، لأننا كنا في البداية، لكن المحادثات المتقدمة، كان فيها الكثير من الإنتقاد ……
– مثل ماذا……..؟؟
– ما رأيك أن أطبعها لك..؟؟
– جيد…….. بأسرع وقت………

في الحقيقة أردت أن أعرف ما الذي يعيبه الرجل في زوجته،……..

واكتشفت أنه كان طوال الوقت ينتقد فيها جديتها الكبيرة، ويقول بأنها تتصرف بطريقة أكبر من عمرها، وأنها لا تصلح للحب، ولكنها معدة للأبناء. والتربية فقط……!!!
واتهمها أيضا بأنها غبية وثقيلة دم، وباردة، وتعتقد أنها فاهمة الدنيا وهي لا تفهم أي شيء، وأنها تتحدث أمامه كثيرا عن مبادئها وأنها أفضل امرأة، وأنه يقول في خاطره كلما سمع كلامها ( شو هالغث)…!!!

– لم تتحدثي كثيرا عن الرسائل في موبايله،…….
– كانت رسائل كثيرة ومتنوعة بيني وبينه، أحيانا يرسل لي ( حبيبتي أنا مشغول بكلمج بعد ما أرمي الهم بيت أهلها) ( صدري ضايق لأني ما سمعت صوتج، ليتج عندي ، ياعسى اللي محاصرتني ومانعتني عنك الحرق) بما معناه.
– وأرسلت لها بكل هذا…….؟؟؟

– نعم كله………. !!!!
– وماذا حدث بعد ذلك،

تضحك من جديد، وهذه المرة بثقة وسعادة وتقول: تغيبت عن الكلية عدة أيام، ثم جاءت وهي في كامل زينتها، نعم، تغيرت مئة وثمانين درجة، ……………!!!!

– هل تعتقدين أن ما قمت به صحيح……؟؟
– على الأقل أنا أفكر ………!!!!

كانت باربي تتصرف بهمة عالية، فقد كانت تخط وتنظم عملها بهدوء بالغ وإرادة نافذة، هذا الأمر كان محيرا، فلا بد أن هناك قوة ما تحركها، لا يمكن أن يتصرف أي شخص بهذه الطريقة بدون أسباب قوية، ودوافع شديدة تمده بالطاقة للقيام بكل هذه الأعمال،

وقد تذهلون وهذا حقكم، فكيف تجرأت على الركوب مع رجل غريب لكي تسرق هاتفه النقال…..؟؟؟

لكنها فعلت ذلك بقلب بارد، ميت، ………. لم تخف، ولم تت،. ترى ماهو السر الذي تخفيه هذه الإنسانة في حياتها…………

في جلسة أخرى سألتها……

– هل أنت دائما هكذا سعيدة……. ألا تمرين بحالة من الإكتئاب….؟
– بلا، أشعر بالإحباط والإكتئاب، عندما تفشل بعض خطي، عندما يعطيني أحد الرجال معلومات كاذبة عن نفسه فلا أعرف كيف أصل إلى زوجته، أو عندما يرفض أن يتحدث عن زوجته بالسوء
– أشعر بالإختناق والقهر ويصعب علي التنفس، وأجهش في البكاء، لأني لم أعد قادرة على إنقاذ امرأة أخرى، لأن زوجها يعاكس وأنا لا أستطيع أن أخبرها……!!!

– تعانين من هذا الشعور في كل مرة تفشلين فيها…..
– نعم…..! لدي علاقات كثيرة لكن نسبة النجاح في خطتي تكون محدودة…….. تعتمد على نوعية الشخص الذي أتعامل معه، ……
– هل قمت بعمل علاقة جسدية مع أي من هؤلاء….
– لا أبدا، أعوذ بالله، أنا أكرههم جميعا، ولا أقصد من علاقاتي شيء كهذا…….
كانت تبدو صادقة تماما، في حديثها…………
– ألا تشعرين بالذنب فيما يخص زوجك……
تصمت، تت، تفكر وتقول: لا أعتقد……..

– صباح الخير………؟؟

– أهلا صباح النور…؟؟

– كيف حالك أستاذة؟

– بخير الحمد لله كيف حالك أنت……..؟؟

– بخير……… وتنهدت، ……. كنت أفكر اليوم إن كان من المهم أن أستمر في زيارتي لك أم لا، فأنا لا أعرف ما هو الهدف من هذه الزيارات…….

– لا تعرفين، ……….. متأكدة………

– نعم لا أعرف، أمي هي التي أجبرتني على مراجعتك، بينما لا أجد أن لدي أية مشكلة أبدا،
– متأكدة،……… إن كنت متأكدة، يمكنك أن تغادري الآن…….
– لماذا تتعاملين معي هكذا…..

– كيف علي أن أتعامل معك، ….. أنت تقولين أنك لا تحتاجين المساعدة، ……
– تنهدت من جديد…….. لست أفهم ما الهدف من هذه المراجعات، …… لقد مللت، فلا هدف منها،
– ما الهدف الذي تبحثين عنه…؟؟
تصمت تفكر، تطأطئ رأسها، وتنزل دموعها،

وتقول: أنا لا أعرف، لم أعد أعرف أي شيء، متعبة جدا، أشعر بالألم…….إني تائهة يا أستاذة، (( وتنفس بعمق، وتجر الغبنات وتبكي بكاء مخنوق )) تعبانة، أحس أني لست كل النساء، أريد أن أكون كغيري لكني لست مثلهن، ……. أعلم أني غير طبيعية، كم أتمنى أن أحيا حياة طبيعية، ……..

– هل هناك حدث ما..؟؟

– زوجي، ……… أنا…… ابنتي…… نحن لا نعيش حياة طبيعية.

– أجل…… وماذا بعد..؟؟

– كنت أزور صديقة لي ……. رأيت الفرق……. أريد أن أنعم بأسرة، ………. لا لا ليس تماما، لكني أرغب في أن يكون لي بيت حميم كبيتها……… لا أعلم……….

– ومالذي يمنعك……..؟؟

– لا يوجد لدي الوقت، ومشاعري المتضاربة لا تشجعني……

تصمت، تلتفت، ……. تنظر إلي……… تسألني: هل تشعرين أني طبيعية، …. رجاء لا تخدعيني…….

– نعم أعتقد أنك إنسانة طبيعية جدا، أنت لست مجنونة، لكنك تتعرضين لضغوط نفسية بسبب أمور غامضة حدثت في الماضي……….

تصمت، ……… تغمض عينيها وتنهال دموعها من جديد،……… ثم يبدأ صوت بكائها يزداد علوا… وتضع رأسها على الطاولة، وتدسه بين ذراعيها، ……….. وتستمر في البكاء……….

أصمت، …….. وانسحب بهدوء للخارج، ………. أغيب للحظات، وأعود ومعي العصير البارد والشيكولا، ……. كانت تمسح دموعها………

– شكرا……

– هل تحبين تناول اسنكرز…….

تبتسم من خلف دموعها………. وتشير برأسها بالموافقة………. بدأت تأكل ……. وصارت تتحدث معي كالصديقتين………

– لدي بعض الأسرار في حياتي……… وأعلم أنك تلمحين لها….. وترغبين في سماعها، ….. لكني لا أريد أن أخبرك بها…… لأني خائفة مما قد يحدث إن أخبرتك………

– ما الذي تتوقعينه، ما الذي قد يحدث…؟

– ربما ………… ربما، بل متأكدة أنك ستخبرين أمي بالأمر………

– لا أنفي ذلك،… إن كان الأمر يتطلب إخبارها فقد أخبرها…….

نظرت لي بشك، وقالت: لكني أريد أن أخبرك، شرط أن لا تعلم والدتي بالأمر…………

قلت لها بحزم: أنت لا تشترطين، أفعل ما أجده مناسبا…………

نظرت بغضب، وقالت: لكن ما سأخبرك به، لا يصح أن تعلم عنه أي شي……….

قلت: دعيني أحكم بنفسي……….

– إذا لن أخبرك بأي شيء…..

– على راحتك……….. (( بكت من جديد ))
– ما الذي يبكيك الآن……….

– لا شيء أستأذن………

– مع السلامة، ……..

حملت حقيبتها بتثاقل، ……. ونظرت لي بشك واستغراب، ………. وسارت باتجاه الباب، التفت بتردد ثم خرجت…………

مضى وقت طويل قبل أن تزورني باربي من جديد، ………… لكني كنت متأكدة أنها ستعود، فمثل هذه الشخصيات، تضعف كثيرا، وتبكي كلما ضعفت، وتنهار سريعا، ………

– مدام باربي اتصلت وتقول بأنها تريدك ضروري، في أقرب موعد………

– هل لدينا وقت…..

– سأرى……

– إن وجدت لها وقتا، دعيها تأتي……

– ودخلت باربي، ……….. باربي الجميلة الأنيقة بكامل زينتها من جديد، ……. مشرقة كعادتها،…….. لم يبدُ عليها الإنهيار، بل كانت تبتسم………. وما أن جلست….. حتى انفجرت من الضحك: أستاذة .. معقول، هذا الخاتم في يديك، إنه …….. خاتم قديم الطراز……

– أعلم…. إنه هدية ….. لها معزة خاصة عندي……

– أعتذر، لكن لو كان هدية لا يعني أبدا أن ترتديه ……..

(( وتضحك))

– لا بأس، ……. أنا لا أجده مضحكا، بل كلاسيكيا، …… إنه ماسي،

– لا يمكن…… هذا الخاتم…….ماسي!! على كل حال لم أقصد أن أسخر منك، ………
– تسخرين مني، ………. لم أشعر أنك سخرت مني……..

– استغرب لماذا تتمسك المرأة بعض العادات مع أنها قادرة على تغييرها…….
– وهل علينا جميعا أن نصبح مثلك تماما، باربيات ………..

– ولم لا……..

– لأن الجاذبية متعددة الوجوه، فأنا إن حاولت أن أصبح باربي سأفقد
الكثير من مميزاتي، …… وأعتقد أن مظهري الأن يعبر عن شخصيتي……..

– نعم يعبر عن السيدة التي تعطي النصائح…..

– بل عن امرأة ………… تعرف ما تريد………

– كفي رجاء، شعارات في شعارات، وكل هذا مجرد كلام في كلام………… الحياة أصعب من الأحاديث….
– وماهي الحياة في نظرك…….

تصمت……….. ثم تجيب بتردد: أن أحيا………

– كلنا نحيا…………… ما المشكلة كلنا يحيا الحياة بطريقته……….. المهم أن أعرف كيف أحيا سعيدة….. فهل أنت سعيدة…….

– تجيب بقهر، نعم سعيدة، أنا سعيدة، لأني لا أتعرض للإستغفال مثلكن………….

– وما المشكلة أليس الله نصير الغافلات، ………. المستغفلات، ……. أحيانا بعض الحقائق لا نحتاج لها،

– أنت تحاولين أن تقنعيني…… تحاولين أن تجعليني مغفلة مثلكن جميعا وأنا لا أريد أن أصبح نسخة عبيطة منكن، كلكن، ……. كم أكره الإستغفال، …….. أكرهكن جميعا، لأنكن مغفلات، نائمات، أكرهكن،……… واندفعت في نوبة غضب، ……….

– لسنا مغفلات، ………. الرجال طيبون، أبوك إنسان طيب، ….. لم يستغفل والدتك أبدا…..
– بلى، ….بلى كان يستغفلها، كان يهينها في الخفاء، كان يلوك سيرتها عند عشيقته، أبي لم يكن يوما صادقا مع أمي، كان يخونها، …. وهي نائمة غافلة غبية أمي غبية……….!!!

وأخيرا تحدثت، وأخيرا انهار الجبل




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

وصفة من ناعمة الهاشمي إلى جميع النساء !!!!!!!!!!!!

هذه الوصفة لجميع النساء ……. هام

إن علاج الإكتئاب الكيميائي يكون عن طريق صرف مجموعة من المهدئات التي يكون لها
آثار جانبية ضارة

من هذه الأدوية عقار المورفين وهو عقار مهدء قوي ويصرف بمعدل حبة واحدة يوميا
تزداد مع الأيام لتصل إلى ست حبات يوميا وبعض الحالات تقضي حياتها تتعاطى هذه
الأدوية وتدمن عليها.

العقار الصحي المجاني الفعال الذي يصرف بلا وصفة طبية ولا آثار جانبية الصلاة
والعلاقة الجنسية الشرعية

عندما نصلي ونصل إلى درجة الخشوع في الصلاة يفرز الجسد هرمون يعرف بهرمون
الأندروفين والذي يعادل ست حبات مورفين، يعالج هذا الهرمون حالات الإكتئاب
المستعصيةويشيع في الجسد الصحة وفي الروح العافية.

وليس له أية أثار جانبية أنه صحي ويعيد الشباب.

عندما تقوم المرأة بالعلاقة الجنسية مع الزوج بشكل جميل وودود/ وتتقبل العلاقة
بصدر رحب، فإن ذات الهرمون يفرز لديهما،أي ست حبات مورفين طبيعية جديدة.

هذا فضلا عن مضادات الأكسدة التي تفرز في الجسد في ساعات الصلاة والجماع وتقي
الجسد من الإرهاق والتوتر.




خليجية



مشكورة على الموضوع الحلو



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

فضيحة الدكتور الهاشمي مالك قناة الحقيقه .تنبيه

احترت اين اضع الموضوع لاكن اذا كان مو بلقسم المناسب اعذروني لاكن تفاعلت مع الموضوع للاهميه والتحذير

السلام عليكم والرحمه

اخواني

من حسن حظي واسعد ايامي يوم تعرفت على اخت لي من خلف شاشة الكمبيوتر

لاكن حزنت كثيرالما عرفت مأساة والدتها التي تشكي من مرض الضغط

تقول لي كانت امي احوالها ماشيه تخف لما تاخذ علاجها لاكن في يوم من الايام شافوا دكتور الذي يزعم بأنه دكتور بقناة الحقيقه ويعرض علاج للضغط وفرحوا به كثيروكلموه وأعطاهم علاج بمبلغ وقدره وسارعوا بفرحه من اجل الشفاء بعد الله لاكن من بعد العلاج حالت الام تسوء ويو بعد يوم تزداد سوء وتقول حاولنا ان نتصل به ليخبروه بحالة والدتها وقال عادي استمروا واستمروا الا ان دخلت الام في غيبوبه وذهبوا بها الى المستشفى وبعد الفحوصات اكتشفوا ان العلاج الذي كانت تأخذه من هذا المجرم عطل الكليتين عندها واصبحت الان تغسل الكلى وفي حال لايعلم بها الا الله

وانا سبق وسمعت الدكتور جابر الله يحفظه يحذر منه
وحسبنا الله ونعم الوكيل به

يدعون عليه بعذاب شديد والم
ياويله من عقاب الرب
ارجو النشر والتحذير

المصدر

http://www.eqlaaa3.com/showthread.php?p=10313#post10313




بارك الله فيكي



حسبي الله و نعمه الوكيل في كل ظالم



الدجالين كثير والعتب على الي يصدقهم

ادري المرض يسبب احيانا بعض اليأس

بس العلاج عند رب العباد والمفروض ما نثق الا بالطب مع رقيه النفس والدعاء

والله يشفي مرضى المسلمين




que dieu nous protege



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

عبيد كيس القمامه مقال للاستاذه ناعمه الهاشمي

أضواء تربوية

كانت تجلس بحلتها الأنيقة على أجمل كرسي في الإستقبال، وتحرك بأصابعها خصلات شعرها المتناثرة قرب عينيها، ثم رمقتني من بعيد بنظرة اهتمام، معتقدة أني مدرسة ابنها، ……. عندما اقتربت منها وجلست قربها، فهمت أني لست سوى أم لطالب كما هي بالضبط، فتجاهلتني، ثم رفعت إحدى ساقيها فوق الأخرى، وعادت بظهرها إلى الوراء، … بدت حقيبتها في غاية الأناقة، من ماركة معروفة، ومفتاح سيارتها الفخمة كان أمامها على طاولة الشاي، سألتها العاملة كما سألتني: ماذا تشربون…..؟؟ قالت بتكبر: لا شيء… فقلت بدوري: ماء لو سمحتي… مياه معدنية إن أمكن….

غادرت العاملة، بينما دخلت الأخصائية المتواضعة، تحمل في يدها ورقة، و يسير خلفها طفل نحيل، بوجه مكتئب، … حيت الأخصائية المرأة الأنيقة أم عبيد، ذلك الطفل الخجول، وقدمت لها الورقة التي تصف مستوى ابنها الدراسي حتى ذلك الحين، ثم جلست على مقربة، بينما بقي عبيد واقفا، ..

نظرت الأم إلى عبيد بنظرة استحقار، ثم التفتت نحو الأخصائية وقالت: لا أصدق أن ابني متأخر إلى هذه الدرجة، … أنا خصصت مدرسة لتساعده على استذكار دروسه، كيف له أن يرسب في كل المواد، …

ثم نظرت نحو عبيد باحتقار شديد وقالت: كنت دائما غبي كأبيك، وستبقى كذلك، مثلك لا يثمر، أنت غبي، …….!!!!!

ثم قامت من مكانها، متخلية عن كل صنوف الأناقة واللباقة، واتجهت صوب عبيد الصغير، لتضربه بكفها الكبيرة على وجهه، وعلى رأسه وقفاه، فقمت من مكاني كما قامت الأخصائية التي سحبته من أمامها، فيما طلبت منها أن تهدأ، … نظرت لي باشمئزاز وقالت: لا دخل لأحد، دعوني أأدب ابني، دعوني .. لا شأن لكم بنا….!!!
سحبت الأخصائية الطفل بعيدا، وطالبتها بالهدوء، ثم هددتها بالإبلاغ عن قسوتها إن لم تتوقف فورا عن ضربه، ……. بدت الأم مضغوطة، كانت راغبة في الإنتقام منه عاجلا أم آجلا، فقالت: لا بأس يا عبود حسابك في البيت، سترى ما سأفعل بك……!!!!

قلت لها بهدوء: ماذا ستفعلين، هل ستضربينه ككل مرة، لن يتغير…!!! إن إحباطك وفشلك سيبقى ماثلا أمامك فيه، …..

نظرت لي بغضب، لكني ابتسمت بطيبة خاطر، وقلت لها: إني أخت لك، ….. فهلا هدأت، ….. غاليتي، أنت على حق، الأمر مزعج، مزعج أن نكون ناجحين، فيما يذكرنا أبناؤنا بفشل لا نحبه…… عادي هذا يحدث دائما، .. وأنا شخصيا يمكنني أن أعطيك وصفة رائعة تجعل عبيد الفاشل، ناجح، ومتفوق…!!!!

عادت إلى مكانها، وجلست متنرفزة، ثم بدأت تقول: يا أختي تعبت معه، فعلت كل ما يمكنني فعله، لم أقصر معه بشيء، إني غالبا أهتم به أكثر من اهتمامي بأخوته، أستذكر له أكثر، وخصصت له أيضا مدرسة، ومع هذا لا أمل فيه، كل أخوته ناجحين، كلهم إلا هو، غبي لا يفهم، أنا أيضا مشغولة لا وقت لدي لأتابع مشاكله الدراسية، أرهقني فشله، ماديا ونفسيا….

استمعت لها، وهي تسرد سيرة بطولاتها في النهوض بمستوى عبيد الدراسي، وكيف أن كل محاولاتها لم تفلح….!!!

حتى وجدت الفرصة لكي أقول لها: ربما هو فاشل كما وصفته، … إنه فاشل وسيبقى كذلك دائما، … لأنك أردت أن تجعلي منه قمامة الفشل…

نظرت با ستغراب، …

أكملت كلامي: عندما دخل عبيد إلى الإستقبال، كان مكتئبا، كان على علم بكل ما سيحدث، هو أيضا يعرف أنه فاشل، ……. وأنت كما يبدو سيدة ناجحة، فشله يسبب لك القرف، أنت لا تحبين الفاشلين، … وعبيد يذكرك بفشلك، ولأنك لا تحبين من يذكرك بفشلك، تكيلين العقاب له، وتريدينه ناجحا بالقوة، ليس لأجله بل لأجلك وعبيد بطريقة ما يعرف ذلك….

معظم الأمهات، اللاتي يصرون على نجاح أبناءهم لأجلهم، ولأجل مصالحهم الشخصية، يجرون أولادهم للفشل في الواقع، … !!!!

أكاد أسمعك تصرخين: لا أريد ابنا فاشلا، لأني أم ناجحة، فشله يعرض نجاحي للنقص، ……. إذا فعبيد يعبر عن نقصك، … عبيد هو عيبك الذي تحاولين مداراته عن العالم، … إنك تحاولين القضاء على نقصك في عبيد بالقوة، والضرب والقسوة…!!!!

نحن من نؤهل الأبناء إلى النجاح الدراسي أو الفشل، عندما نهتم بهم منذ البداية، منذ أول يوم تطأ فيه إقدامه الصغيرة، أرض المدرسة، … عندما نهتم بتلك الفترة، يصبح للأبناء بعد ذلك القدرة على مساعدة أنفسهم في الدراسة، …

وأنت لسبب ما، قد تغيبت في تلك الفترة، لذلك فقد أهملت عبيد، أيضا عبيد يجعلك في كل مرة يرسب فيها يجعلك تتذكرين كيف كنت مهملة، وهذا في حد ذاته، يجرك من حيث لا تعلمين إلى عقابه، إنه الصورة المشوهة الوحيدة على جدران بيتك……!!!!

لكنه في النهاية، طفلك الصغير، ابنك الجميل، كان يقف أمامك، متحملا كيس القمامة الجديد الذي ستزجين به في جوفه، كيس الإنتقادات الإضافية التي ستنظم إلى غيرها، لترهق قلبه، وتثقل عقله، بالمزيد من التفاهات، ليغدو تافها أكثر من ذي قبل، … كلما عاملته باحتقار، كلما غار إلى الداخل، كلما انسحق أكثر …

أطفالنا ليسوا سوى وعاء بريء دافيء، نتحمل وحدنا في هذا العالم أمام الله كل ما سيلج إلى دواخلهم، ….. وكيفما امتلؤوا، سينضحون….!!!

الحل يا أختي، أن تبدئي في التصالح مع ذاتك، …. نعم بات عبيد فاشل، لأنك أهملته ذات يوم، لسبب ما، لكنك اليوم أم مختلفة، يمكنك علاج الخلل، إنه لا زال طفلا، الإنسان يتغير في الثلاثين في الأربعين، في الستين، ألن يتغير طفل في العاشرة، …….!!!!

خذيه إلى صدرك، واحتوي فشله وابدئي بتنظيف جوفه من الأوساخ، كفي عن انتقاده، وتحميله مسؤولية فشله، فهو غير مسؤول، وتحملي للمرة الأولى الإعتراف بأنك كنت أما فاشلة، لبعض الوقت، وما العيب في الأمر، كلنا يمر بلحظات لا يكاد فيها يمسك بكل الخيوط، ولا يستطيع أن يهتم بكل الجهات، … لكنك حظيت بفرصة طيبة لإعادة العمل، وصياغة ذلك الطفل المتعلق بقلبك، والمسترشد بهديك، والمتوقف مصيره اليوم على ما سيتلقاه منك…

اعتاد عبيد كما يبدو على أن يكون الولد الغبي، المسخ الذي لا يثمر، اعتاد على أنه الناقص الميئوس منه، أردت بلا وعي منك، أن يبقى عبيد يذكرك بنقصك، … لا يمكنك تخيل اكتمال كل جوانب نجاحك… عبيد الطفل القمامة… كان مستودع احباطاتك…
تسامحي مع ذاتك غاليتي، تصافي مع نفسك، الخلل والنقص موجود في كل إنسان، لا بأس إن مني أحد أبنائك بالفشل، أنت إنسانة ككل الناس، … فلا بأس، … هدي من روعك، عندما تتصالحين مع ذاتك تذكري أن عليك أن تقبلي أيضا باحباطاتها كلها، القديم منها والجديد،

عبيد ليس مسؤولا عنها، ولا يحق لك أن تضمنيه في نشرة غسيلك الماضية أو الحالية، إنه كيان مختلف تماما……!!!

إنه رحمة الله إليك…!!!

خذيه قربك، ضعيه على طاولة لاستذكار الدروس وابدئي في مساعدته بنفسك، فليست أية امرأة في هذه الدنيا قادرة على بث الثقة في نفسه، بعد أن زعزعتها أهم مخلوقة لديه، أمه، أنت فقط القادرة على إعادة الثقة إلى نفسه،

وبدلا من هذا الكم من المجهود الذي تسرفينه في ضربه وتحقيره، ابذلي مجهودا أقل في حبه، واحتوائه، ومدحه والإهتمام به، …

وتذكري أن تعتذري منه أيضا، أخبريه، أنك آسفة لأنك لم تهتمي به كثيرا لانشغالك، أخبريه، أنك لم تكون تعرفين طريقة جيدة للتعامل مع الأطفال من سنه، وأنك اليوم ستبدئين في رحلة مشوقة لاكتشاف الكنوز المختبئة في داخله، … العبي معه هذه اللعبة،

قولي له، بأن الله وضع في كل إنسان أسرار وكنوز عظيمة، وأن لنا قدرات مخبأة في الداخل، على الإنسان أن يكتشفها بتروي، وأن لديه الكثير، لكن الأيام الماضية جعلتها تغور إلى الداخل، وأن الأمر سيكون شاقا، لكنه سيثمر،

اطلبي منه أن يساعدك في البحث عن تلك الكنوز، اطلبي منه أن يخبرك بأكثر الأشياء التي يتميز بها، وأن يبدأ اليوم في اكتشاف المزيد، وعليه أن يخبرك بكل كنز جديد يجده في نفسه،

ارسمي لوحة كبيرة واكتبي عليها عبارة ( كنوز عبيد ابني الرائع) … !!!

سجلي فيها كل يوم أو يومين صفة حسنة تخصه، أو موهبة، أو قدرة لديه، … جامليه أيضا ولا تدققي، حتى ولو تباهى بصفة ليست لديه، جامليه وسجليها، فلعله يكتسبها مع الزمن…!!!!

أول وسيلة لعلاج مشاكل أبنائنا السلوكية، هي العينين، .. إنها لغة التواصل الأولى بين الأم ووليدها…

العيون التي تحمل جل المشاعر وأصدقها، والتي تغنى بها الشعراء في كل مكان، وسيلتك الأولى وألأكثر فعالية في علاج مشاكل ابنك السلوكية…!!!!

لقد لا حظت شرر عينيك، وكم الإحتقار الذي سددته إلى عينيه،… لقد عملت على تمزيقه إربا بعينيك، قبل يديك…!!!!

العينين يا أخيتي، تحمل مشاعرنا، وتحفل بالكثير من الإهتمام، جعل الله بياض عيني المرأة أكبر من سوادها، وأكثر اتساعا من بياض عيون الرجال،

لتقوم بدورها التربوي على أكمل وجه،

وقد وجد العلماء، أن العيون هي وسيلة الأم الأولى للتواصل مع الرضيع، في تلك الفترة التي تحملين فيها طفلك رضيعا، فتضعين عينيك في عينيه، وهو يرشف من حنانيك…

تلك اللحظات بالدنيا وما فيها، تلك اللحظات عندما يرى الحب المنبعث من عيونك، تتحرك تيارات عصبية هائلة تخبر هذا الطفل، كم هو محبوب، ومرغوب، فينشأ بثقة بالغة في نفسه، ……

الطفل الذي لا تنظر أمه في عينيه، يصاب بالمرض، وضعف المناعة، ….!!!

بينما النظر في عيني الطفل باحتقار، يسبب له التحطيم، إنه يحرك بواعث الخطر، إنه يحرك جزيئات في المخ، تزيد من تثبيط عمل الدماغ، فتسبب التخلف….!!!!

كلما نظرت له باحتقار، كلما قلت نسبة ذكائه…….!!!!

يا ويح قلبك…. كم مرة نظرت فيها لذلك المخلوق الصغير الضعيف الجميل، شيزارا…. ؟؟؟؟

تواصلي معه بالنظرة الإيجابية والحانية، ركزي في نظراتك بعد اليوم، لا تسمحي للسموم المنبعثة من عيينك، بأن تقتل براءة طفلك،

عندما يخطأ، فيسكب إناء العسل على الأرض الملوثة، لا تتذكري كل مساوئ حياتك، لا تضمي فعلته إلى قائمة إحباطاتك، لا تقولي أنه أضاف الألم إلى حياتك، المؤلمة دوما،

فهو ليس سوى طفل سكب إناء العسل، بلا قصد على الأرض، لم يختر لك أي خيار مما تعانين، ولم يكن ذات يوم ذا علاقة بمشاكلك، ولم يذنب في حقك، ولم يكن مسؤولا عن فشلك،

ابتعدي باحباطاتك عنه،

ارمقي الطفل بعتاب حميم، وكأنك تقولين له: أنت ولد طيب، كان عليك أن لا تسقط العسل، لا بأس، ستنتبه حتما في المرة القادمة، والآن عليك الإعتذار.

هكذا على نظرات عينيك أن تعبر بهدوء، بدلا من أن تشحني عيونك بكل القبح الذي يعتريك……!!!!

على فكرة كل ما تبثينه في طفلك من مشاعر، يعود إليك مضاعفا،

فإن غذيته بالحب، عاد حبا مضاعفا، وإن سممت جسده، تسممت أنت أيضا لا حقا، .. فعيونه تبث الطاقة كعينيك…….. التيارات العصبية نتبادلها كل لحظة بلا إدراك.. نستقبلها، ونصنفها، ونتأثر بها، حسب قوتها ونوعها…!!!

ثم الكلمة الطيبة يا أختي، الكلمة الطيبة، من أهم العوامل لنجاحة إن وجدت، ولفشله إن اختفت… أو تشوهت…

قال الله تعالى: {‏ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء‏}‏ ‏[‏إبراهيم‏:‏24-27‏]‏،

للكلمات طاقة، للحرف طاقة، …. وللكلمة معنى وللمعنى تيارات عصبية، … تستجيب…

إن الكلمة الطيبة، تحرك النواقل العصبية في الدماغ، فتجعل الطفل ذكيا، فطينا، والكلمة السيئة، تحطم الدوبامين، ونواقل عصبية أخرى، مما يجعل الطفل يغدو غبيا، و مدمن على شيء ما، كالمخدرات، أو السيجارة، أو النساء، أو العادة السرية، أو أي شي آخر، كالطعام، إنه يحاول إشباع مراكز المتعة المتحطمة، التي حطمتها عباراتك، يحاول إشباعها عبر الإدمان، …!!!

فالكلمة الطيبة مهمة، مهمة أكثر مما تتصورين، رغم أنها كلمات، وهل خلق الله النطق عبثا، …!!!

كلمة دميمة كعبارة ( غبي أنت حمار) … يمكن أن تحول طفلك لا حقا إما لمتسلط عنيف تكونين أنت أول ضحاياه، أو مدمن سافر، تكونين أنت أول ضحاياه………!!!!

بينما كلمات ببلاش، لن تستهلك منك الكثير من الجهد، أو الوقت، تجعله رائعا، وفي المستقبل بارا طائعا…..

كل الأمهات يقولون، ما ذنبي، إنه منحرف…… لا بأس، لا بأس، إن الله يرى ويسمع، ولكل منا عقل يفكر،

هل سبق أن دمرت ثقته بنفسه عبر النظرة أو الكلمة……. فكري، ……..

فإن حدث ذلك فاستغفري، وأعيدي العمل على معالجة الأمر…… بحكمة…!!!

أحبيه سواء كان ناجحا أو فاشلا، احتويه، بدلا من تحميله مسؤولية فشله،

وتسامحي مع نفسك فكلنا له نقاط ضعفه.




تسلمى يا قمر
memee



Thanks memee



شفيكم ع عبيد
ماااكو تعليق
انشالله كل ام ف المنتدى ماتكون مثل امه الشريه



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الذئبة الحمراء مركز الهاشمي لطب الاعشاب

يعرف مركز الهاشمي مرض الذئبة الحمراء :
الذئبة الحمراء
الذئبة الحمراء مرض من أمراض الإلتهابية المزمنة التي تؤثر على كثير من أعضاء الجسم المختلفة وهو مرض مناعي ذاتي
أعراض المرض:
تعب عام وإرهاق،آلام بالمفاصل, تورم في المفاصل، طفح جلدي واحمرار على الوجه أو الأذنين وتساقط الشعر وتقرحات في الفم
طرق الوقاية التي ينصح بها مركز الهاشمي :
الوقايةتكون تحت أشراف طبيب مختص فينصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لانه يؤدي إلى نشاط المرض
إرشادات غذائية التي ينصح بها مركز الهاشمي :
• اعتماد نظام غذائي متوازن
• الاعتماد على السمك و المصادر النباتية للبروتين
• تجنب الحوم و الحليب
• تناول نظام غذائي قليل الدهون وتناول زيت الزيتون أو زيت السمك بشكل يومي
• شرب كمية كافية من الماء
• التقليل من ملح الطعام



مشكوره قلبو

يعطيك الف عافيه..




يسلمو حبيبتي



يسلموؤوؤوؤ



خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

ناعمه الهاشمي

صباحكم ورد وياسمين ياحلوات
أنا بصراحه عضوه جديده على المنتدى وحبيته كثير علشان كذا سجلت فيه ..
ماأطول عليكم أبي أعرف وين أحصل مقالات ومواضيع الاستاذه ناعمه الهاشمي ودي أعرف أيميلها
وأشي الاخير أبي ترحيب قوي بماأني ضيفه جديده هههههه
فديتكم وسلامتكم :sddhgh:



لا لا ماتوقعتكم كذا مافيه أي رد



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الضمور الدماغي والاستقصاء الدماغي _مركز الهاشمي

ضمور الدماغ

او الاستقصاء الدماغي .
من المهم قياس محيط الراس للطفل عند ولادته وكل اسبوع تقربيا فيما بعد اذا ازداد حجم الراس باسرع من الطبيعي او اذا لاحظنا ازدياد او تورم في حجم الراس باسرع من الطبيعي .
عندها ممكن ان تكون عناك حاجه لاجراء جراحه ( تحويله ) قبل ان يسبب ضغط سائل الدماغ اذى كبيرا حيث يوضع انبوب يمتد من الفجوه المليئه بالسائل في الدماغ الى مدخل القلب او الى البطن(التجويف الباطني ) وبهذه الطريقه يتم سحيب الفائض من السيائل المتراكم في الدماغ.
ليس كل الاطفال الذين لديهم علامات مبكره على وجود ماء الدماغ في حاجه الى هذه العمليه فاذا لم يكن الدماغ شديد التورم واذا ما توقف ازدياد حجمه بسرعه فانه قد يتحسن بدوت تدخل جراحي .
وتشير الدراسات ان التحويرت قد لا تعطي دوما نتائج جيده وحتى لو اجريت الجراحه فان طفلا من اصل خمسه مصابين بماء الدماغ يموت قبل سن السابعه ويصبح اكثر من النصف متعوقين عقليا وبعضهم يكون نموهم طبيعيا.

ضمر الدماغ :
ان صغر حجم الدماغ وما يسمى بالميكروسفالي وهو مصطلح يشير الى التاخر في النمو العقلي
ان صغر الدماغ قد يشير الى اصل وراثس ينتقل بواسطه مورث غير مسيطر وقد يتصل بعيوب كروموزوميه او قد يسببه اصابات جنينيه بالالتهاب او بعض الاشعاعات ذات التاثير الكبير مثل اشعة اكس او الحصبه الامانيه اثناء الحمل
من خصائص هذه الحالات ان الجمجمه لاتصل في نموها لاكثر من17 بوصه من حيث المحيط في مقابل المحيط العادي 22 بوصه ويترجعان الذقن والجبهه وان جوانب الراس تنحنيان الى الداخل وان الانف يبدو كالمنقار والسطوع العظميه للجمه صغيره وان المساحه بين فروة الراس التي تغطي الجمجمه تكون غير مشدوده الى العظام ومجعده في خطوط طوليه تمتد من الجبهه الى الخلف وتكون القامه قصيره وبتصاحب ذلك مع اضطرابات بالمشي مع تقلصات عضليه ونوبات صرع وتاخر عقلي حسب كل حاله من خفيف اى شديد.
اعتقد ان الحاله ناتجه عن اخطاء في الكروموزمات التي تسبب اضطرابات بيوكيمائيه توثر على التمثيل الغذائي للخليه وتؤدي الى موأهمها نقص الأكسيجن قبل الولادة أو اثناء الولادة

ومن اسبابه ايضا :منها الأمراض الوراثية أو الإتنانية داخل الرحم .نقص الأكسجين اإلتفاف الحبل السري .هبوط الضغظ عند الأم . حدوث إزرقاق لمدة طويلة عند الولادة . حدوث إختلاجات بعد الولادة
نقص الأكسجة ما حول الولادة أو الاختناق ما حول الولادة هو انخفاض تركيز الأوكسجين الشرياني إلى ما دون الحد الطبيعي و خاصة في أنسجة الدماغ مما يؤدي إلى الإقفار أو عدم كفاية الدم الوارد إلى الأنسجة و خاصة أنسجة الدماغ ولله الفضل ف بانتشار الطب البديل الان والمداواة بالاعشاب كانت كفيلة بالشفاء ومنهم الدكتور محمد راشد الهاشمي الذي عمل على مداواة مرضاه بالاعشاب المخلوطة من عدة انواع بالاضافة الى الزيوت والعسل والرقية الشرعية والشفاء بيد الله




خليجية



خليجية



يسلموا يا قمر



موضوع رائع