[*]يتخذ الجماع أوضاع مختلفة, وصفها الحكيم الهندي فاتسبايا منذ 200 سنة قبل الميلاد في كتابة ((الأدب الهندي القديم))وكذلك نراها في النقوش القديمة في متحف بخازورا هو في الهند.[*]وعموماً فلأوضاع الجنسية ستة فقط والباقي تكملة لها:
[*]الوضع الأول:[*]وجهاً لوجه والرجل من أعلى : حيث ينام الرجل فوق المرأه بثقله أو يرتكز على كوعية أو يديه, وفي بعض الأحيان توضع وسادة أسفل أرداف المرأه لترفع الحوض وهذا هو السائد.
[*]مزاياه: 1- عملية إيلاج عضو الذكر تكون سهلة.[*]2- جسما الزوج والزوجة يتلاصقان فيسهل التقبيل والمداعبة في أثناء الأتصال الجنسي.[*]3- يسمح للذكر أن ينظم عملية الاتصال بالسرعة أو البطء فيصل لشبق المرأة بالسرعة المطلوبة.[*]4- أحسن وضع لحدوث الحمل حيث إن الحيوانات المنوية تتجمع في الركن الخلفي في بركة المني حيث تشفط فتحة عنق الرحم الحيوانات المنوية إلى أعلى داخل الرحم.
[*]مضارة: 1- تقييد حركة الأنثى.[*]2- سرعة قذف الرجل.[*]3- الإيلاج بعض الأوقات وخصوصاً العميق يكون مؤلماً.[*]4- لا يمكن للزوج مداعبة البظر أو المنطقة الحساسة للأنثى التي تكون راغبة في ذلك.
[*]الوضع الثاني: وجهاً لوجه والزوجه من أعلى, حيث ينام الرجل على ظهره وزوجته فوقه موجهة عضو الذكر للمهبل, ومتى حدث ذلك يمكنها أن تنام فوقه بثقلها على جسمه, ويمكنها أيضاَ أن تسند ثقلها على ذراعيها, أو تجلس مستقيمه على فخذيها, والرجل يمكنه أن ينام مسطحاً أو يرفع جسمه على كوعيه, ويمكنه ضم ساقيه حول خصر زوجته.
[*]مزاياه: 1- إذا كان الزوج من الوزن الثقيل وزوجته نحيفه فهو وضع ملائم.[*]2- يوفر للزوجه حرية الحركة. ويمكن للزوج في هذه الحاله مداعبة وملامسة البظر ومنطقة الشفرين في أثناء الاتصال الجنسي وهي المنطقة الحساسة التي تتوفر فيها الأنسجة المهيجة.
[*]مضاره: 1- لا يمكن للمرأة التحكم في عمق إيلاج عضو الذكر, وفي بعض الأحيان يكون الإيلاج عميقاً مؤلماً.[*]2- في أثناء الاتصال فإن عضو الذكر يخرج بسهولة من المهبل وهذا يسبب عدم الراحة والإزعاج في اثناء الاتصال.[*]3- لايتمكن الرجل من نفسه فتحدث سرعه في القذف.
[*]الوضع الثالث:[*]الإيلاج من الخلف ووجه الرجل يكون إلى ضهر المرأه, حيث ينام الرجل خلف زوجته ويحتضنها بيديه ويمكنه مداعبة صدرها أو بظرها وتنام الزوجه أمامه وفخذاها مثنيان وظهرها منحن قليلاً من الأمام, ثم يولج عضو الذكر في المهبل من الخلف, ومتى حدث الإيلاج تنشط الزوجه بسلقيها وتدفع نفسها للخلف قليلاً فتجعل بذلك فخذيها ملاصقين لبطن زوجها. وفي بعض الأحيان تنام الزوجه على بطنها وترفع الحوض قليلاً مع ساقيها بوسادتين, وينام الرجل فوقها من الخلف .. وفي بعض الأحيان ترتكز على كوعيها وساقيها ورأسها وصدرها ملامسان للفراش.
[*]مزاياه: 1- ملاصقة فخذي الزوجه لبطن الرجل وساقيه من العوامل المثيره, وكذلك يمكنه مداعبة صدرها وعضو البظر في أثناء الاتصال.[*]2- وضع ملائم للسيدات اللواتي يشكين من ميل خلفي للرحم.[*]3- وملائم أيضاً في الشهور الأخيرة من الحمل حيث يمنع بروز البطن الاتصال وجهاً لوجه.
[*]الوضع الرابع: وجهاً لوجه كل منهما بجوار الآخر. وعادة تتشابك الساقان, وفي بعض الأحيان ينام الرجل على ظهره والمرأه ترتاح على صدرها أو العكس.
[*]الوضع الخامس:[*]يجلس الرجل على الكرسي أو على طرف السرير وتجلس المرأة على ساقيه وعضو الذكر في المهبل, ويحتضنها بذراعيه, وكذلك هي تحتضنه .. وبحركات أعلى وأسفل يحدث الأتصال الجنسي.
[*]الوضع السادس:[*]الاتصال الجنسي في أثناء الوقوف, بأن تثني المرأة ساقيها فيمكن للرجل إيلاج عضو الذكر من الأمام أو الخلف ويمكنها أن تحتضنه أو تضع يديها فوق عنقه, والميزة الوحيدة لهذه الطريقة أنها مثيره.
[*]وهناك القذف خارج المهبل ( نتيجة الاتصال خارج المهبل) حيث يقوم الرجل بدعك عضوة الذكري بين ساقي زوجته حتى يمكنه القذف, وتمارس هذه الطريقة إذا كان الرجل عنيناً ( ذا عنة) وبالقذف خارج المهبل يمكن أن تدخل الحيوانات المنوبة إلى الرحم ويحدث الحمل.
[*]والاتصال الجنسي يتم في اي وقت والمطلوب ان يكون الزوجان مستعدين لعملية الجماع ذهنياً ونفسياً ولا بد من المداعبة قبل أي إتصال جنسي. [*]ومن العوامل المساعدة معرفة الزوج أو الزوجه للعوامل المؤثرة المثيرة للطرف الآخر , مثل نوع معين من العطور أو ملابس خاصة, ويحسن أن يتم الجماع في هدوء بعيداً عن صخب الأولاد ومشاكل الحياة ومناقشة الشؤون المنزلية.