التصنيفات
منوعات

رأي حول عمل المرأة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكل عام وأنتم بخير ..

*

هناك فرق واضح بين عمل المراة عموما ، و بين عمل الزوجة .. فليست كل امراة زوجة و لها اولاد ، بالتأكيد يوجد فرق بين الوضعين . فالمرأة المتزوجة والتي عندها بيت و اولاد ، هذا عالم بحد ذاته . واذا كان الزوج يستطيع إعالة العائلة فلماذا لا يعتبر عمل المراة في بيتها عملا ؟ و اي عمل ! هو عمل لا ينتهي . و مجال التطوير والابداع فيه لا ينتهي ، والتربية لا تنتهي . وتبادل الخبرات فيه ايضا لا ينتهي .

دائما دعاة تحرير المرأة والمساواة لا يهتمون بهذا الجانب ، ولا يظهرون عمل المراة في المنزل انه عمل ، بل يعتبرونه من صور البطالة . كثير من الزوجات العاملات تحتاج الى شغالة في المنزل ، من باب سد الفراغ . و بصورة تشبه ان يستقدم الموظف رجلا يعمل في مكانه لكي يتوظف هو في وظيفة اخرى ! في ثقافة المساواة الزائفة الغربية ، عمل المرأة مثل عمل الرجل ، هذا امر مفروغ منه و حق لا بد ان يكون عندهم . و عمل المراة خارج المنزل في الاسلام تدعو له الضرورة فقط .

وإذا نظرنا الى الواقع ، فإن نسبة المتقدمات للتقاعد ، خصوصا المبكر ، اعلى عند النساء من الرجال . و هذا دليل على ان راحة المراة هي في بيتها و عالمها . والفكرة العلمانية ان المراة التي تعمل في بيتها تـٌقدَّم على انها امراة جاهلة وتعاني من الفراغ وغير ناجحة في المجتمع وغير عصرية ، ليست صحيحة على اطلاقها ابدا .

ومن ناحية اقتصادية : عمل المرأة في المنزل يكفي انه وفـّر الخادمة ومشاكل الخادمات ، وهو مجال للتوفير الاقتصادي ، فكم من امرأة تستطيع بحسن تدبيرها لمنزلها ان تؤمّن الملابس و المؤن الغذائية في مواسمها وتعمل على حفظها وتخزينها للايام القادمة بطريقة توفر الكثير من المال و الجهد ، هذا غير تفننها في ديكور المنزل وتنسيقه ، و غير الهوايات التي لا حصر لها تنتظر المرأة التي تعمل في منزلها ، و بعضها يصلح مجالا للكسب والابداع . وكثير من الآثار والقطع التراثية ومقتنيات المتاحف ، نجد انها من مشغولات المرأة المنزلية قديما ، من ملابس واكلات شعبية وأدوات زينة ومنسوجات و سجاد ، إلخ .

كذلك في مجال الثقافة ، فالمرأة التي تريد ان تتثقف ، بيتها افضل مكان لها ، فما الذي يمنعها من اقامة مكتبة جميلة ؟ و وسائل الاعلام الثقافية لا حصر لها ، كالانترنت . و مثل هذه الهوايات والابداعات تنشأ في جو المنزل الهادئ المريح ، بعيدا عن صخب اماكن العمل ومشاكل المواصلات وخطورتها . وليست الثقافة مربوطة بالخروج ولا حتى بالسفر ، فكثير من المثقفين لم يسافر من بلده ولا مرة ، و كثير من المسافرين هم تلاميذ عند هؤلاء الذين ربما يقل حتى خروجهم من منازلهم . اذا ليس الانتقال يساوي الثقافة على كل حال ، انما هي الرغبة في المعرفة . و وسائل الثقافة كثيرة ، خصوصا في هذا العصر ، فيستطيع الانسان ان يعرف كل ما في العالم وهو في بيته .

كثير من النساء الغربيات يحسدن المرأة الشرقية على استقرارها في منزلها . من لا يريد ان يكون حرا في وقته و ساعات نومه ؟ الغرب يتكلمون عن الحرية و هم يعانون من القيود المتنامية !! سواء امراة او رجل ..

هذه النظرة الاسلامية لعمل المرأة تخفف او تقضي على المشاكل الزوجية التي تنشأ بسبب المال ، و للمعلومية من اكثر اسباب الطلاق في الغرب : المشاكل الاقتصادية ، و سببها هو الاختلاف على من يصرف اكثر على المنزل .. و كل طرف يتهم الطرف الاخر بالتفريط بالمال بطريقة انانية .

و كون الرجل قوّام على المرأة ، هذا يضمن التبعية المحترمة لزوجها . اما فكرة المساواة التامة بما فيها القيادة والرأس بالرأس بين الزوجين ، فهذه الفكرة الغربية فاشلة ، وهي المسؤولة عن فشل اكثر حالات الزواج هناك ، والاحصاءات تثبت ذلك . وهناك اصل اخر يثبته الاسلام بخصوص المراة ، وهو التبعية الفطرية التي تعارض فكرة المساواة الكاملة . فسعادة المرأة في تبعيتها وليس في استقلالها كما تفعل الافكار الفردية والمساواة الغربية . الواقع حتى عندهم يثبت هذا الاصل الفطري ، حيث ثبت نجاح المراة كممرضة أو سكرتيرة او مضيفة أكثر من نجاحها كطبيبة أو طيارة أو مديرة . هذا ليس عائدا الى ضعف في القدرات كما قد يفهم البعض ، بل راجع الى فطرة المراة و ما تحبه .

فالمرأة تعرف ان الرجل لا يستطيع ان يقوم بدورها بالشكل الكامل ولا بالسهولة التي تستطيع ان تفعلها , فالله قال ( الرجال قوامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض ) ، فكلٌ أفضل في دوره ، والتبعية هي نابعة من الاستقلالية ، فإذا استقلت المرأة – اي تـُركت على حريتها – تبِعـَت بطبيعتها وباختيارها ، ولا تعتبر المرأة أن هذا ذل بل هو عز ، لأنها تعلم ان دورها ضروري ولا يمكن الاستغناء عنه . و تعلم المرأة بمدى قوة تأثيرها على الرجل التي منحها الله كتعويض عن القوامة ، و قوة تأثيرها على الرجل تزداد كلما ازداد خضوعها الاختياري . المرأة عنيدة ولا يمكن اخضاعها بالقوة ، حتى لو اوهمت الرجل انها خضعت ، فهي لا تخضع الا باختيارها ، اذا رأت أن ذلك الرجل يستحق ، ومنطقيا : لا يقود السفينة قبطانان في وقت واحد . لو دخلت دائرة او مكتب شركة ، ستجد الرؤساء و المرؤوسين ، ولن تجد اندادا متساوين . مما يدل على ان فكرة المساواة الكاملة فكرة غير طبيعية ولا منطقية ولا واقعية حتى ، ولا يطبقونها في مناحي الحياة الاخرى ولا في العمل . والشيء الذي لا يمكن تطبيقه على كل الاحوال ليس قانونا ، وبالتالي ليس حقا ، والمطالبة به ليست حقا . كان عليهم ان يطبقوا المساواة في شركاتهم ، اليس من يعمل فيها بشراً مثلهم ؟ اذا الواقع يثبت ان تطبيق المساواة الكاملة ليس سهلا ، بل مستحيلا .

و لو زرت حياة الازواج الذين يتصور المجتمع انهم يمارسون المساواة ، ستجد سيطرة احدهما على الاخر بطريقة او بأخرى ، مما يعني انه لا وجود حقيقي للمساواة . و المساواة تُطلب في حالة الصراع ، والزواج الطبيعي ليس صراعا بل وئاما ، اي وئام يحتاج إلى تبعية .

ولو دخلنا في خيال العشاق ، لرأينا العاشق يتخيل الرقة والخضوع والتبعية ، ولرأينا في خيال العاشقة الشخص المتكامل الذي تسلّم قيادها له وتقف معه وتسنده راضية مرضية . وهذا هو اوج سعادتها . لا يمكن تخيّل عاشقة تتمنى ان تسيطر على معشوقها ، أو تراه ندا مشاكسا تدور الحياة بينهما من خلال القسمة على اثنين مستخدمين الالة الحاسبة في كل شيء وبالتساوي حتى في المطبخ .

فكرة التبعية الطبيعية لا يستطيع ان يستوعبها من يؤمن بالصراع ، فهي خاصة بمن يرون أن الوئام هو الاصل . ولو طبـّق هذه الفكرة من يؤمنون بالمساواة والصراع ، سيرون انها ظلم للمرأة ، كما هو حاصل عند مفكري الغرب والماديين الذين يؤمنون بالصراع .

إذاً في الحقيقة : اعماق المرأة ترفض المساواة قبل ان يرفضها الرجل ، و هي فكرة من مفرزات السوق الغربي ليست الا . يتكلمون عن المساواة ، ويقولون : Ladies First في نفس الوقت !!

وما دام الرجل يساهم في الكسب ، فالمرأة تساهم في التوفير والتدبير . و الحنان من صفات المرأة ومطلوب فيها ، وهو من صور الخضوع . نعم تستطيع المرأة ان تقوم بكل شيء يقوم به الرجل تقريبا ، ولكن ليس هذا مطابق تماما لفطرتها . لذلك لم يحدد الاسلام أعمالا محددة للمرأة ، و تستطيع تقريبا ان تعمل في اي مجال ما دامت ملتزمة بحشمتها وعفافها الداخلي قبل الخارجي . لان العفاف الخارجي لا يفيد ما لم يوجد العفاف الداخلي .

ولست أدري لماذا تتزيّن المراة ! أنا شخصيا لا اعتبره حقا للمرأة أن تظهر زينتها و مفاتنها ، وأعتبره اعتداء غير مباشر ، لأن المتضرر هو طرف آخر ، مع أن كل امراة تتزين و بشكل دائم اكثر بكثير مما هو موجود عند الرجال ، ولأن الرجل لا يحس بإحترامه كإنسان ، بل يشعر انه حيوان تـُراد استثارته . لو ارادت المراة لعوملت مثل معاملة الرجال . وهذه هي المساواة الحقيقية التي يقدمها الاسلام ، وهذه المساواة هي في الحقوق والواجبات بين الجنسين ، بحيث يُنظر إلى الرجل مثل ما يُنظر إلى المرأة ، والعكس . وهذا ما اسميه المساواة في النظرة والخطاب ، واذا كانوا يدّعون المساواة بالرجل ، فلماذا يريدون للمراة ان تتجمل وتظهر مفاتنها ؟ لماذا الرجل محتشم ف يلبسه اكثر من المرأة ؟ ولماذا تعامل من قبل الرجال بنوع من التدليل الخاص ؟ هذا لا يعني مساواة . اذا مساواتهم خدعة . فهم يقدمون المراة في كل شيء ، في الطابور ، خصوصا عندما تكون جميلة . وهذا لا يعني مساواة .

ثم ان تدليل المرأة هو أكثر شيء يفسد المرأة . وهو الذي يعوقها عن بناء شخصيتها وعقلها واعتمادها على سلوكها . لا صلاح للمرأة ولا للرجل الا بالمساواة في الحقوق والواجبات ، اما مبدأ السيدات اولا ، فلا يعني المساواة في الحقوق والواجبات ، فكأن دور المراة ان تتزين وتتبرج ، ودور الرجال التدليل ، وهذا الواقع اضر بالمرأة اكثر مما نفعها ، كما قال احد الكتاب الفرنسيين : ربما اننا نعطي المراة فرصة لتتكلم ، حتى نسمع مرور الكلمات على لسانها . وهذا احتقار للمرأة وليس تكريما له ، كأنه يقول : أنه لا يهمني ما تقوله المراة ، ولكن يهمني طريقة كلامها وصوتها .

قال تعالى (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ) . لأن هذا الذي ظهر ليس مقصودا ، ليس بقصد الإغراء ولفت الانتباه . ولا أرى من كرامة المرأة أن تؤثر في الآخرين بشيء غير عقلها وأخلاقها ، فالمرأة التي تريد اغراء الرجال هي تشعر بالنقص في عقلها ، فتضطر للجذب من خلال جسمها ، وليس فضيلة ً الفخر بشيء لم تفعله . اذا احترزت المرأة من هذه الاشياء ، وكانت محتاجة للعمل ، فما الذي يمنع ؟

اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه .. فكل رداء يرتديه جميل ..

اذا النية هي بيت القصيد . قال تعالى : ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) . في الحقيقة : أن هناك حاجة في اعماق الجنسين إلى التفاهم على المستوى الانساني وليس على المستوى الحيواني . هذا لا يكون ال في حالة العفاف المشترك حينها يرى الرجل الكرأة كأنسان ، وترى المرأة الرجل كإنسان . مترفعين عن مستوى الغرائز . لكن يعوق هذا الشيء سوء التفاهم والافكار المسبقة .

لنتخيل لو وُزّع عمل المراة المثالية في منزلها ، ربما يوزع على اكثر من 20 شخص ! فالطبخ له متخصصوه ، وغسيل الملابس له متخصصوه ، والتنظيف له متخصصوه ، ورعاية الاطفال لها مراكز متخصصة .. التفصيل ، الخياطة ، الديكور ، الحديقة ، الحلويات ، التموين ، الإدارة ، المشتريات ، التمريض .. إلخ .. كل هذا و أكثر ولا يعتبرون عمل المراة عملا !!

بقي علينا نحن أن نعتبر عمل الزوجة في منزلها عملا و وظيفة سامية . حينها سيكون له ادبيات ومبادئ ودروس ومحاضرات بل ومناهج واقسام في الجامعات ، و حينها سوف نتخلص من وضع المرأة المسرفة لتتحول وظيفتها الى وظيفة منتجة ، فعمل المراة في المنزل لا ينبغي ان يكون عملا استهلاكيا فقط ، بل لا بد من جانب انتاجي كأي عمل يستهلك و ينتج ، ويكون انتاجه اكثر من استهلاكه . هذا اذا عرفنا ان التوفير بحد ذاته مكسب ، و افضل مكسب .

الجميع يعرف مدى حب المرأة العاملة للاجازات ! وهذا يدل على تعلقها بمنزلها وحاجته اليها وحاجتها اليه اكثر من الرجال . بناء على الاصل ، وهو قوله تعالى : (و قرن في بيوتكن) . مع العلم ان ظروف المراة لها خصوصية تقتضي اجازات اكثر ، لكن المعروف عنها أنها تـُسرّ بالاجازات ولا تتضايق منها . و هذه الخصوصية لا تفتح مجالا للمساواة الكاملة . مما يعني ان فكرة المساوة بين الجنسين في كل شيء هي فكرة خيالية و غير واقعية ، فالبيولوجيا فرّقت بينهما ، اما المساواة في الحقوق وفي الواجبات وفي التكريم والانسانية ، فهذا امر مفروغ منه بموجب القران .

و كون المرأة تعمل والرجل يعمل خارج المنزل ، هذه بيئة خصبة لمشاكل زوجية سببها المال ، اكثر من كون المال في يد الرجل . ومن المفارقات العجيبة ان تسمع من الازواج ممن لهم زوجات عاملات : تكرار الشكوى من انانية زوجته و بخلها أكثر بعد ان صارت عاملة . و هناك شعور ممضّ يحسه الزوج وهو يرى زوجته تملك حسابا بنكيا خاصا ، و ربما تعمل بالاسهم والعقارات من دون أن يدري ، في الوقت الذي تطالبه بالنفقة الشرعية الكاملة .

هنا يحدث شرخاً في جدار المودة والرحمة بين الزوجين . والازواج في هذه الحالة يوضّحون شكواهم بان المراة تلعب على خطين في التعامل معهم بطريقة براجماتية : خط المعاصرة ، و خط الشرع ، و تستفيد من كليهما . وهذا الكلام لا يشمل بالطبع الجميع . لكن الشكوى موجودة .

وكون الرأة تعمل في بيتها ، لا يعني هذا فرض عزلة على مشاركتها في المجتمع والنشاطات الاجتماعية ، ولا عزلة عن التعليم ولا عن الثقافة ، بل العكس تماما ، لأن وقتها اوسع . لنستمع الى صوت الطبيعة ، بعيدا عن فكرة السلطوية ، الذكورية او الانثوية . الطبيعة قرّبت المرأة من المنزل ، لأنها هي التي تنجب الاطفال وترضعهم ، وبالتالي فهي الادرى بشؤون المنزل ، ومن غير المعقول التناوب في مثل هذه المهمات بين الرجل والمرأة .

يتبع بإذن الله ..

===========

ملاحظة :- الموضوع قرأته وعجبني و حبيت اتناقش فيه معكم




12 قراءة ولا رد واحد

لييييييه؟





أنا لا أطالب ألا يساعد الرجل زوجته في المنزل و يترك العمل لها حتى تسمى ربة منزل .. الحياة شراكة وتعاون في كل شيء ، سواء في عمل المرأة فتكون هي القائدة ، أو عمل مناط بالزوج فيكون هو القائد ..

أيهما الأصل : أن تعمل المرأة في الخارج أو تعمل في المنزل وبشكل عام ؟ أم أن نطالب بإلغاء المنزل و توزيع الأطفال على المؤسسات و كلٌ يتناول وجبته السريعة من أي مكان؟

إن الأصل هو المنزل ، المنزل عمل ، وإذا احتاجت المرأة أن تعمل خارج المنزل ، فمن يمنعها ؟؟ حتى هذه الحقيقة البسيطة لم يعترف بها أي من الليبراليين و دعاة المساواة ومورّدي الثقافة .. على الأقل رحمة بالأطفال ، حتى لا يكونوا ضحية .. فهل يستطيع الأطفال إن يعبروا عن مثل هذا المعنى ؟ لا يستطيعون أن يعبروا عن معنى : نريد دفء المنزل ، نريد أهلنا حولنا وان يربونا هم وليس غيرهم .. من يسمع لصوت الأطفال في وسط معمعة الأفكار المادية الغربية ؟؟ كل ما يهم تلك الفئات هو أن يتفتت المنزل بأي شكل ..

إن أي ضرر يجري على المنزل فالضحية هم الأطفال ، و يـُحفر ذلك في نفوسهم دون أن يستطيعوا التعبير عنه . أين هذا الوضع المشتت من وضع الأطفال الذين يعيشون في ألفة و في كنف والديهم ؟

الطفولة مرحلة حساسة , والصغير محتاج جدا إلى الكبير الذي يثق به و ليس هناك أكثر من الوالدين يستحق ثقة الطفل . إن الصورة الغربية التي يطالبون بها ليست صورة مثالية حتى نتمناها لأطفالنا .. فالأطفال هناك يعودون آخر النهار ليأكلوا و يناموا و يذهبوا إلى المدرسة من الصباح , وبالتالي تكون المدرسة أكثر حضوراً في حياتهم من المنزل , و يعرفون مربياتهم ومدرّساتهم أكثر من أمهاتهم فضلا عن آبائهم .. والزوج يعمل والزوجة تعمل و يتناول أفراد العائلة أكثر الوجبات خارج المنزل وكلٌ على حدة , تلك الوجبات السريعة التي ينتقدها الأطباء صحيا , وهي إن كانت سريعة في التجهيز فهي بطيئة في التخزين ومليئة بالمواد الحافظة والكيماويات , وكأن المنزل أصبح فندقا للمبيت ..

لا شك أن هذا الوضع غير مثالي, فأين ستكون المثالية فيه ؟! أم لأن الغرب يفعلون كذلك أصبح مثاليا – وهذا يكفي عند أكثر المستسلمين فكريا – ؟ ..

هذه الصورة الغربية تشبه حالة اليتم للأطفال الذين يتربون في الملاجئ برعاية غير ذويهم والدولة مسؤولة عن رعايتهم , واليتم ليس مثاليا مهما كانت الرعاية . و العقلاء في الغرب يشتكون من مشاكل تفكك المنزل . ومهما كانت تلك الجهات التي نرمي أطفالنا عندها ، فلن يكونوا مثل والديهم ، بل أن بعضهم يقسو على الأطفال ، ولا يستطيع الطفل حتى التعبير .. كل هذا في حمّى المال وجمع المال ..

انظروا للمقاطع في اليوتيوب عن تولي الأجانب للأطفال ، إما على شكل خادمات أو مربيات أو مدارس .. اكبر صدمة للطفل هي أول دخوله للمدرسة ، كلنا نتذكر أول يوم .. حيث نرى الأطفال يبكون ، لماذا ؟ لأنهم فـُصلوا عن والديهم وعن جو المنزل و ألفته .. وكأنهم القوا فجأة في بحر لا ساحل له .. لو كان هذا الوضع هو الوضع الطبيعي و الأفضل لما بكوا.

وهنا لا يقل أحد بأني أطالب بإلغاء المدارس !! مثلما جعلني أحدهم مطالباً بإلغاء عمل المرأة .. !!

أنا امثـّل على بعض الآثار النفسية لدى الصغار كلما حـُرموا من جو الأسرة .. نستطيع أن نرى هذا المنظر المأساوي في كل عام مع بداية الدراسة في الصف الأول الابتدائي .

إن نشر الوعي بأهمية المنزل وإقامة الحوارات والندوات حول هذا الموضوع سوف تخلق وعيا تنعكس فوائده على المجتمع .




هلا بك
وشكرا لاثارتك هذا الموضوع لانه موضوع له اراء
ووجهات نظر كثير باختلاف الشخصية

بالنسبة لى اعتبر ان عمل المراة مهم وغير مهم
كيف ذلك ساجيبك

احيانا نحتاج للمراة فى مجالات معينة مثل الطب النسائى والمعلمة فى مدرسة
البنات فهنا يكون مهم

اما فى حالات كثيرة فيكون غير مهم

وانا ضد من تقول لى ان العمل اثبات للذات والشخصية
مع انى عملت فترة بمجال المحاماة الا اننى لم ارتاح لوجودى بين الرجال
مع العلم انى نجحت فى مجالى
ول تكلمنا من حيث تربية الاطفال واهمال المراة العاملة لبيتها
سنجد الكثيير والكثيير من النماذج
لذلك اجد من وجهو نظرى الخاصة ان عمل المراة ليس بالضرورة القصوى

اسفة على الاطالة
تقبلى ودى واحترامى




إذا كان الزوج يعمل والزوجة تعمل كذلك وكلاهما يحصلان على المال فهل تتحقق العدالة بينهما إذا كان مال الزوجة يعود لها فقط بينما الزوج ينفق ماله على شؤون الأسرة؟؟ .. ليس في هذا عدالة ، لأن المنزل والأطفال لكليهما وليس للزوج وحده .

هناك من يرى/أو ترى أن عمل الزوجة خارج المنزل حق لها وواجب، مثلما أن عمل الزوج خارج المنزل واجب ( من باب المساواة الغربية ) ، وبنفس الوقت نجده/أو نجدها مؤيداً الشرع القائل أن النفقة تقع على كاهل الزوج مهما كانت الزوجة غنية !! فهنا انتقائية ، فمرة مع الغرب ومرة مع الشرق ، وهذا تحايل .

ومن هنا تنشأ كثير من المشكلات الزوجية سواءً ظهرت إلى السطح على شكل خصام أو طلاق ، أو بقيت في نفس الزوج مسببةً صدعاً في العلاقة العاطفية ، لأنه يشعر بالاستغلال والظلم ، والشعور بالظلم يفسد المودة ، ولنتصور رجلاً يكدح ويشقى لأجل أن يصرف على جميع حاجات امرأة (حتى لو كانت تملك مال قارون) ، كيف سيحبها ؟

حتى لو أذن الزوج لزوجته بأن تأخذ من ماله ، هذا الإذن الذي يأتي غالباً بالضغوط وليس عن طريق الرضا الحقيقي ، فيمكن للزوجة أن تحصل عن طريق الضغوط والزن والتكرار والدموع على أشياء أكثر من هذا.

الإسلام لم يقل أنه يجب أن تعمل المرأة خارج المنزل ، بل ربط ذلك بالحاجة ، والأصل هو بيتها ومصالح عائلتها ، ومادام الزوج لا يستفيد من معونتها المادية ، إذاً سيستفيد من بقائها في المنزل ، فلماذا الالتفاف على الشرع؟! ، فيتم قبوله من ناحية وتركه وإهماله من نواحٍ أخرى ؟ فتتكلم المرأة كثيراً عن الشرع إذا كان الأمر يتعلق بالنفقة والمال أكثر من أي موضوع آخر .

وأزيدكم من الشعر بيتاً ، فهناك بعض المذاهب تلزم الزوج ليس فقط بالنفقة الكاملة ، بل بتأمين خادمة وليس خادمة فقط ، بل ومؤنسة لتسليها وتروي لها القصص والنكات ، وكل هذا على حساب الزوج ، فهو يكدح وهي تتسلى !! من الجميل أن النساء لم يطالبن بهذا حتى الآن على الأقل !

وهناك بعض المذاهب التي تقول أن الزوج لا يحق له أن يطلب من زوجته ولا كوباً من الماء لأن هذا عمل الخادمة ! كم هو مسكين هذا الزوج ، فلا خادم له ولا مؤنس ولا مساعد ولا حتى بكوب ماء ، ترى ماذا يستفاد من هذا الزواج ؟ فالرجل يستطيع أن يطلب من صديقه كوباً من الماء وعوناً مالياً أيضاً ، أما زوجته فلا .. وعليه مع هذا أن يحبها ويقدر مجهودها وهي لم تقدم له ولا حتى كوباً من الماء !

والزوجة التي ترى أن لها حقاً في تكوين مستقبلها ، بينما لا حق للزوج بذلك ، فهذه قمة الرأسمالية بل الإمبريالية النسائية .

والمسؤولية كلها على عاتق الرجل ، فحين تحدث مشكلة في البيت ينادون الزوج ، وحين تحصل مشكلة لأحد الأبناء ينادون الأب أيضاً ، وهو المسؤول عن السكن وصيانة كل شيء، وحتى إعداد طعامه ليس من مسؤولية الزوجة -بناءً على الآراء السابقةً من بعض المذاهب- ، وليس بناءً على الواقع .

وهناك من يرى/أو ترى أن عمل المنزل مجرد مجهود جسدي خالٍ من التفكير والإبداع ، بينما العمل خارج المنزل يحتاج إلى إعمال العقل أكثر ، وهذا فرق غير دقيق، لأن أكثر الأعمال والوظائف روتينية كما نعرف ، بل إن بعضهم قد لا تتجاوز طريقة عمله 4 أو 5 حركات مكررة (كفتح مظروف ، أو ضرب ختم ، أو تأشير، أو عد أوراق وتدبيس ، أو تكييس) ، وأكبر مشكلة الموظفين التي يذكرونها هي الروتين والتكرار والملل والعمل دون جدوى واضحة .

وهناك نقطة مهمة يجب أن ننتبه لها ، وهي أن مجال الإبداع محدود في الوظائف العامة والشركات ، لأنه مرتبط بموافقات الآخرين وتقييماتهم ومراقبتهم ، أما في المنزل فالمرأة هي سيدة القرار الأولى وليس هناك سوى زوجها ، بينما في الوظيفة فهناك قائمة من المدراء والرؤساء الذين يجب إقناعهم حتى يستطيع الموظف الذكي أن يقدم إنجازاً .

وحتى من قال أن الزوج يسخر من عمل الزوجة ، فالأمر أسهل بلا شك ، لأنه أولاً شخص واحد فقط (وليس قائمة من الرؤوساء والمدراء)، و ثانياً ليس هو المسؤول المباشر عن إدارة المنزل لأنه يعمل خارجه ،و ثالثاً أن للمرأة تأثيراً وضغوطاً على زوجها لا ينكرها أحد ، إذاً حرية قرار المرأة في المنزل أكثر من حريتها في العمل ، فهناك مدراء ومراقبين ومفتشين ، و يادوب الموظف أن يؤدي ما طُلب منه مع الملل ، وكم من الموظفين من ندموا على شدة إخلاصهم وتفكيرهم لصالح العمل؛ لأن مجهوداتهم لا تُقدر ومشاريعهم تُحبط ، يكفي أنه يقال للموظف أو الموظفة أن المكتب ليس "منزلاً " لكم! .. حتى نفهم أين تكون الحرية في القرار والتصرف !!

التعامل مع الزوج والأطفال ليس مملاً وليس فيه روتين ، ولا نجد امرأة تشتكي من أنها ملت من زوجها وأطفالها ، بل هي في اشتياق دائم لهم ، أما الموظفة فليست في اشتياق لرزم المعاملات وزحمة المواصلات ، وضجيج المصانع ، فالخروج إلى العمل ثقيل ، والعودة منه خفيفة ، والخروج من المنزل ثقيل ، والعودة إليه خفيفة.

لاشك أن أي عمل تقوم به المرأة خارج المنزل هو أقل تشعباً وتنوعاً من أي عمل داخل المنزل ، إلا إذا كانت وظيفتها رئيسة وزراء أو سكرتيرة عامة للأمم المتحدة ، وكذلك الأعمال المنزلية ليست روتينية ، والإنسان الروتيني والنمطي سيكون هو هو، سواءً عمل في المنزل أو خارج المنزل ، إذا هذا ليس فرقاً واضحا وبارزاً، ومقياساً إن كان له وجود أصلا ، فالإنسانة المبدعة مبدعة أين ما كانت ، والبليدة والكسولة بليدة أين ما كانت وفي أي وظيفة تستلمها .

أما عن التطرق في الحديث والنقاش حول الترقيات والعوائد المادية وما الى ذلك ، فهذا كله على حساب الأطفال والزوج ، وقلب الأم يحاسب نفسه على أي تقصير في حق الأطفال ، هذا الحديث يصلح أن يكون لشاب يكون نفسه ، وليس لأم مسؤولة عن أطفال ضعفاء ويحتاجون أمهم في كل لحظة ، و يتألم الأطفال كلما فقدوها . لا شك أن هذا القلب يتعذب إذا رأتهم يحبون الخادمة أو الحاضنة أكثر من أمهم و يسمونها ماما .. لأن أمهم تعود من العمل منهكة ولا تراهم إلا في آخر النهار ، و ربما حملت معها مشاغل العمل الى المنزل ، وإذا كانت في العمل فإن بالها مشغول على منزلها وأطفالها ..

و يجب أن نعلم أن فكرة المساواة تـُنسي المرأة دورها الفطري ، وتجعل المرأة تفكر وكأنها رجل ، بينما هناك ضحايا لتفكيرها بذاتيتها أكثر من واقع الرجل ، لأنه إذا اهتم بمستقبله وبناء ثروته فله ما يبرر له ذلك ، لأنه مسؤول عن مستقبل أسرته ، و مع هذا فلا يجب عليه التمادي في طلب الدنيا على حساب أسرته أيضا . لكن المصيبة إذا كانت الأم كذلك .. فماذا بقي للأطفال المغلوب على أمرهم ؟

هكذا أفكار الأنانية والطموح المستوردة من الغرب تجعل الإنسان لا يحس الا بنفسه ، وأفكارهم كلها مبنية على الأنانية التي يسمونها تلطيفا بالفردية ، حتى نفهم أفكار الغرب يجب أن نضع أمام أعيننا الأنانية ، لا توجد أم تحب أن يكتشف ابناؤها إذا كبروا أن أمهم كانت أنانية ومهملة لهم ، و كل همها أن تبني نفسها في المجتمع ومكانتها فيه وكأنها رجل ، وكل هذا على حساب الأب الذي تطالبه حتى بأدوات الزينة التي تلبسها ، وربما بمستلزمات وظيفتها حتى تطور نفسها على أكتافه وأكتاف الأطفال المساكين .

الموازنة صعبة دائما ولا يستطيع الإنسان أن يحمل اهتمامين في وقت واحد دون أن يطغى أحدهما على الآخر ، وإذا كانت الأم تفكر بنفس تفكير الرجل من ناحية بناء المستقبل والتطور الوظيفي وما الى ذلك وبناء الثروة والشخصية الاجتماعية ومنافسة الرجال ، فلا بد أنها ستشعر أنها قصرت في حق زوجها وأطفالها ، وسيمر عليها هذا الشعور في أوقات كثيرة ، وتقول لقد أخذني بريق المال عن الإهتمام بزوجي وبيتي وأطفالي ، وهذا هو واقع المرأة الغربية ، فهي مشغولة ببناء نفسها كما الزوج مشغول بذلك .. وهذا مايفسر سبب فشل الزواج .

مطالب المساواة لا تقف عند حد ، وإذا حملت المرأة العربية هذا الشعار وتحمست له فسوف تصل الى نفس وضع المرأة الغربية ، وبالتالي فالمجتمع يمشي وراء المرأة ويتغير بسببه ، وبالتالي سيكون مجتمعنا مجتمعا غربيا 100 % ، وإذا كان هذا هو هدف دعاة المساواة فهذا شأنهم ، وإذا لم يكونوا يعرفون هذه النتيجة فعليهم أن ينتبهوا ، لأنه من يمشي على خطط أحد ما ، فسيصل إلى ما وصلوا اليه ، لذا يجب أن أكرر : يجب أن نصنع أفكارنا بأنفسنا لا أن نستوردها من الخارج – نحن أمة تعيش على الاستيراد من قطع الغيار الى الأفكار ..

ثم : هل الخوف من الاستقلال يـُعالج بالاستقلال؟ ، البيت تحفظه المودة والألفة ، فلماذا لا يتم التركيز على إيجاد الحب والمحبة في المنزل بدل التركيز على الاحتياطات الخارجية المادية وتكوين الأرصدة ؟ إن هذه الاحتياطات لا تصنع الحب ، بل هي من عوامل طردها ..

فالمرأة برقة شعورها تستطيع أن تجس شعور الزوج و تعرف مكانتها عنده ، وتعمل على إزالة مايقف بينها وبينه تبعا لمعرفتها من خلال شعورها وإحساسها الذي لا يخطيء . لا توجد امرأة لا تعرف ربما أدق التفاصيل في حياة زوجها ، فلماذا لا تركز قدراتها المخابراتية لاكتشاف ما يزعجه من سلوكها أو سلوكه وتعمل على إصلاحه ، مشكلة المرأة أنها تعتمد على عقلها و تهمل كنزا ثمينا بداخلها هو الإحساس .

وقد يقول البعض ان دور ربة المنزل ليس جميلا ولافائدة من ورائه و أنه بحد ذاته مضني ويستهلك الكثير من الوقت والجهد دون تحقق عائد مادي او معنوي كبير ..

لكن من يقوم بهذا الدور إذا كانت كل النساء تفكر هكذا ؟ هل سيأتي اليوم الذي سنفقد فيه دور الأمومه وحنانه ودفئه ؟ وتصبح الأم شيئا من الماضي والتراث ؟ وتحل الدولة والشركات محل الأسرة مثلما تربي الشركات العجول و الدجاج تحت شعار أنهم مختصين ، ويمكن الاستعانة بالهرمونات بدافع الجدوى الاقتصادية ، وتكون المؤسسات هي التي ترعى أفراد الأسرة ؟ وتصبح مطاعم الوجبات السريعة هي التي تغذي الأسرة ؟

حينها على الأسرة السلام ، وبالتالي على المجتمع السلام ، فالأسرة من خواص الإنسانية .. إن الحيوانات ليس عندها أسرة سوى في فترة حضانة قصيرة ، والفكر الغربي يتجه بالإنسان الى الحيوانية ..

رحم الله أمهاتنا وجداتنا ، فقد عشن يعتصرن أنفسهن حنانا وإخلاصا وعطاءاً الى آخر العمر ، والمخضرمين في هذه التحولات السريعة يلاحظون أن الجدّات أكثر حنانا من الأمهات ، فكيف ستكون البنات و بنات البنات ما دام الفكر المادي الغربي هو المسيّر لحياة المجتمعات ؟ ونظرة أسى الى الأجيال القادمة التي ستربيها الشركات كما تربى الدواجن من قبل مختصين ! وهل سيقال حينئذ أن الجنة تحت أقدام الأمهات ؟

ويتصور البعض أن من ابسط ما تتوقعه امراة متزوجة وعلى عاتقها حجم كبير من المسؤوليات : الترفيه ، و أن اوضح صوره هي التنزه والمطاعم والسفر ..إلخ ..

إن انتشار مثل هذه الأفكار سيسبب عزوف الشباب عن الزواج ، لأنه لا أحد يحب أن يدخل بصراع مع امرأة تنظر اليه بالندية في كل شيء و كأنه متزوج من رجل .. و هل التنزه والمطاعم والسفر أشياء بسيطة ؟ إن هذه الأشياء التي يقال عنها انها من أبسط الضروريات ، هذه تعتبر من ضروريات الأغنياء !! وإلا فماذا بقي لهم ؟؟!! هذه الأشياء بالذات تستهلك المال كما تستهلك النار الحطب ..

المتآلفون والمتفاهمون يستطيعوا أن يرفهوا عن أنفسهم بأبسط من هذا دون الاضطرار للديون ، وإذا كانت هذه أبسط الحقوق فما هي أصعب الحقوق يا ترى ؟

الحقيقة أن نموذج الزوجة على النمط الغربي فاشل وغير قابل للزواج ومؤهل للصراع والمشاكل والتي تصبح مصائباً عند وجود الأطفال إلا في حالات نادرة لا تخلو من وحدة القيادة ، فسفينة لها قبطانان سوف تغرق ، و لذلك نفهم كثرة العنوسة والعزوف عن الزواج ، وذلك بسبب عدم الخضوع ، والازدواجية في قيادة المنزل .. مثل حياة الـ roommate ( الزميل المشارك في الغرفة ) على مبدأ النصف بالنصف والمساواة في كل شيء ، بل أن مشكلة النصف بالنصف وعدم المساواة هي العدو الذي يهدد الزواج والأسرة ، وهي مشكلة لا يمكن حلها و تجعل الجميع يعاني ولا يدرون ما السبب ، و هي فكرة خبيثة تؤدي الى تحلل المجتمعات من خلال تحلل الأسرة بدعوى المساواة .

الزواج رابطة مقدسة ، ونمط حياة الزوجة داخل في حياة الزوج ، فإذا كان الزوج يذهب الى مباهج الحياة و يتركها في المنزل فحينها قد تكون ردة فعل الزوجة اما البحث عن عمل خارج المنزل او اهمال واجباتها كزوجة أو أمور أخرى ..

أما إذا كان لا يستطيع تحمل الأعباء المادية أو أن عمله لا يسمح له ، أو أن صحته لا تسمح له أو غير ذلك ، فمن واجب المرأة الوفية غير الأنانية أن ترتبط حياتها بحياة زوجها لا أن تشذ عنه وتنشز عن خط حياته ، والنشاز ضد الانسجام ، فالزوجان يجب أن يكون لهما حياة واحدة لا أن يكون لهما حياتان مختلفتان عن بعضهما فلا يربطهما إلا روابط شكلية لا قيمة حقيقة لها على نموذج المساواة والندية الغربي ، ولنفترض أن الزوج كان مريضا ومحتاجا لها ، هل تذهب الى مباهج الحياة وتتركه حتى لو أعطاها الإذن ؟ ، وكيف تكون مبسوطه وحال زوجها صعبه؟ ، أو أنه يستدين ويستلف وهو كاره لأجل أن يرضي نزواتها وغرورها في التسلية والسفر والترفيه الذي لا يعود بفائدة حقيقية على الأسرة ، فما الترفيه إلا مسكن وقتي وليس حلا لأي مشكلة ، والزيادة فيه تدخل في باب الإسراف والسفاهة ، أعرف كثير من الأزواج ضيعوا أموالهم وهم يسافرون بزوجاتهم مع أن هذه الأموال كانت كافيه لشراء سكن ليؤمن مستقبل العائلة والأطفال ، وبعضهم يستدين لكي يسافر بزوجته التي تعودت ان تقضي كل إجازة في بلد سياحي غير الذي رأته من قبل ، لأن العودة الى نفس البلد تسبب لها الملل ، وهذا مايحذره زوجها المسكين أشد الحذر ، خصوصا أن هذه الأماكن السياحية فرصة للمستغلين وترتفع بها الأسعار أكثر من غيرها .

ثم إن المغالاة في فكرة الترفيه لا تدل على وجود حياة ممتلئه وأهمها العمل ، والفراغ أكبر أبواب الترفيه ، الحياة المليئة بالإنجاز وملء الوقت هي الأقل حاجة للترفيه والترويح عن النفس .

شخصيا تعجبني المرأة التي تشارك زوجها في العمل حتى خارج المنزل و يعجب بها الناس ، ولا أنسى منظرا رأيته وأنا صغير ، وهو لأحد أقاربي هو و زوجته كانا يبينان منزلهما ، وكانت تعمل معه بكل جد ، أعجبني ذلك المنزل ، لقد كان جميلا ومتقناً وأعجبني تلك العلاقة الحميمة بينهما كزوجين .

الصحابيات كنَّ يشاركن أزواجهن في الحروب و يسافرن معهم ، و هذه ليست من صور الاستقلالية التي ينادي بها البعض ، بل هي من صور التبعية الى آخر رمق .. و تراثنا العربي والشعبي يحفظ نماذج خالدة لزوجات وفيات تبعن أزواجهن الى آخر رمق ، و خلدهن أزواجهن في الأدب العربي والشعبي حينما اختطفهن الموت قبلهم ؛ من أمثال جرير و نمر بن عدوان ومحمد بن لعبون و الشريف جبارة وغيرهم الكثير، فهل كانوا يرثون امرأة مستقلة عنهم و يبكون لعدم ثقتهن بهم ؟ أم لأنهم سلّمن أزواجهن كل شيء وخدموا ازواجهن وأولادهن بكل حب و وفاء الى آخر نبضة في قلوبهن ؟

وقفة إكبار وصمت لمثل هذه النساء اللاتي لا نتمنى أن يكون وجودهن في صفحات الكتب فقط ، ولا يمكن لرجل أن يحسد رجلاً لأن زوجته مستقلة ، ولا يتعامل معها الا بموجب اتحاد فيدرالي أو كونفدرالي .. و من شاهد مسلسل نمر بن عدوان أو قرأ قصته فسيعرف حجم المعاناة وألمه ، لأنه قتل زوجته بالخطأ والتي لشدة وفائها وتبعيتها له ( اقصد التبعية غير المفروضة ) لم ترد أن تزعجه وهو نائم ، لأنها خافت أن تُسرق فرسه فذهبت لتربطها بعد أن تجللت عباءته من البرد ، لكنه استيقظ على صهيل الفرس الأثيرة لديه ، و رأى كأن رجلا يحاول أن يفك رباطها ويسرقها وإذا به قد قتل زوجته الوفية التي خدمته الى آخر لحظه من لحظات الوفاء والتبعية .

لماذا يجلّ الناس مثل هؤلاء النساء إذا كانت التبعية شيء سيء كما تقولين ؟ إن هؤلاء الآن في أقصى صور التبعية ، والتي ليس أعلى منها إلا تلك البدوية الشجاعة الوفية التي جعلت من جسمها متراساً لبندقية زوجها وهو يقاتل في أرض مكشوفة لكي تتلقى بجسمها رصاص الأعداء حماية له ولكي يسدد رميه بطريقة أفضل .. ليس بعد هذا المنظر شيء تستطيع أن تفعله المرأة و يكون أكثر وفاء ، فصرن مضرب الأمثال و خلدهن التاريخ والأدب ..

لو قالت وضحاء لزوجها نمر إذهب واربط فرسك بنفسك ، فأنت المسؤول عنها من باب المساواة ، فهل ستدخل التاريخ وتكون قدوة لغيرها ؟ ، لا أظن احدا يحتقر (وضحاء) لأنها كاملة الأنوثة ، فالأنوثة ليست تميعا و إغوائاً .. الأنوثة دور كدور الرجولة ، فلولا الأنوثة لم تكن الرجولة . إن صور الوئام هذه مبنية على مرادفة الزوجة لزوجها .

وإذا قيل ان المرأة رديف للرجل ، فكيف تُفهم كلمة – رديف للرجل – ؟ لمن القيادة ؟ هل لها أم له ؟ أم لكل منهما قيادته الخاصة ؟ البعض يريد أن تستقل المرأة عن الرجل و بنفس الوقت تعيش معه ، ولكني أطلب أفضل من هذا ، وهو أن يندمج الزوجين ويكونان شيئا واحدا دون أن يستقل أحدهما عن الآخر ، وهذا مطمح لكل زوج وكل زوجة .

الإسلام الحقيقي يكرس علاقة الزواج ، أما الأفكار الليبرالية والغربية عن الزواج فهي تجعل من الزواج أسما أكثر منه مضمونا ، فهي تجعل الزوجين شريكين في غرفة ، ولكن لكل منهما حياته الخاصة وأفكاره الخاصة ، ولا أظن مسلمة يعجبها مثل الوضع ولا حتى مسلم .

إن نهاية فكرة الاستقلال هو الاستقلال ، وأن تكون وحيدة . و دعاوى التغريب دعاوى متطرفة لأنها تحتقر ربة المنزل وتطالب بخروج جميع النساء لحاجة أو لغير حاجة ، أنا أقف بجانب بناء الأسرة السليم وليس بهدمها كما يفعل دعاة المساواة والتغريب ؛ لأن الأسرة في تلك المجتمعات الغربية تآكلت و وصل التآكل الى الزواج نفسه ، خاصة إذا علمنا أن نصف السكان تقريبا في الدول الاسكندنافية مولودون بلا زواج ، و يحملون أعلى نسبة في الملحدين بالعالم وأعلى نسبة انتحار و أمراض نفسية بالعالم .. فهم وصلوا الى هذه الحال من خلال الخطوات الأولى كدعاوى المساواة والاستقلالية الى آخره ، ومسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة .

الإسلام الحقيقي لا ينظر الى المرأة مثل نظرة الكنيسة ، ولا ينظر الى المرأة على أنها مصدر فتنة سواء شاءت أم لم تشأ .. الإسلام يعول على النية ، بدليل قوله تعالى ( ولا يضربهن بأرجلهن ليعلم مايخفين من زينة) أي – نية الإثارة والإغراء – ، لأن ذلك الضرب يحدث صوت الخلاخل الذهبية التي تلبسها المرأة بقصد لفت النظر .

الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في الآدمية ، وجعل الحساب لكليهما مربوطاً بالنية ، والإسلام منع من إظهار الزينة ، لأن هذا اعتداء على الرجال ، وطالبها بالحشمة ، ولم يطالبها بهذا الشيء إلا لأنه سيكون هناك رجال ، ولن تعيش معزولة لوحدها بدون ذنب إلا لكونها امرأة ، فالإسلام في الحقوق والواجبات عامل الجنسين بسواسية تامة ، لأنها بشر ، ومثلما يحاسب الرجل على النية تحاسب المرأة على النية ، وهذا ليس تقليل من شأن المرأة ، بل احترام لآدميتها .

ويدعي البعض ان عمل المرأة كفيل بأن يحقق ذاتها ، ولكن كيف يتم اثبات الذات؟ من يحاول اثبات ذاته هو من ليس له ذات ثابتة ، وهذا شعور نقص ..

نحن نتكلم عن الإنسان السوي وليس المريض بمشاعر النقص ، لا يوجد أحد يخرج للشارع لكي يثبت ذاته ، وإثبات الذات ليس هدفا نبيلا في حد ذاته ، فهو ينتج الغرور الناتج بدوره عن شعور نقص ، وهذا يذكرنا باستعراض بعض الأطفال ليلفتوا الأنظار اليهم ، لو قيل ان الواجب هو الذي يحتم ذلك لكان الأمر أفضل من وجهة نظري من فكرة إثبات الذات .

فكرة أن عمل المرأة خارج المنزل هو وحده طريق الإبداع ، هذه كلمة مضللة ، بل حتى عن الرجال ، فكل من يبدع منهم فهو يبدع في مجاله الخاص وفي منزله ، وليس في مجال يحكمه الروتين و خالي من الاستقلالية ، هذا في الأكثر .




التصنيفات
منوعات

قصة جميله ذات معان رائعة ابنة الصياد

خليجية

خليجية

قصة جميله ذات معان رائعة "ابنة الصياد "
========================


كان لرجلٍ صيّادٍ ثلاثُ بناتٍ، وكان في كلِّ يومٍ يصطحبُ إحداهنَّ معه إلى شاطئ النهرِ، ثم يعودُ في المساءِ، وقد امتلأت سلَّتُه بالسمكِ الكثيرِ!
وبينما كان الصيادُ يتناولُ الطعامَ مع بناته في أحدِ الأيامِ، قال لهنَّ:
إنَّ السمكةَ لا تقعُ في شبكةِ الصيادِ إلا إذا غَفَلت عن ذكرِ اللهِ!
قالت إحداهنَّ: وهل يذكرُ اللهَ، ويُسبَّحهُ أحدٌ غيرُ الإنسانِ –يا أبي-؟

قال الصيادُ: إنّ كُلَّ ما خلقَهُ اللهَ تعالى من مخلوقاتٍ يسبّحُ بحمده، ويعترفُ بأنه هو الذي خلقَهُ، وأوجده، فالعصافيرُ وغيرُها من الطيور، وحتى الحيتانُ الكبيرةُ والسمكُ الصغيرُ يفعلُ ذلك؟!
تعجبتِ الفتاةُ من كلامِ أبيها، وقالت: لكننا لا نسمعُها تسبّحُ اللهَ، ولا نفهمُ ما تقولُهُ؟!
ابتسمَ الأبُ وقال:
– إنّ كلَّ مخلوقٍ له لغةٌ يتفاهمُ بها مع أفرادِ جنسِه، والله تعالى على كلِّ شيءٍ قديرٌ..

ولما حان دورُ ليلى، وخرجتْ مع أبيها، قررتْ أن تفعلَ أمراً، ولكنها لم تخبر أحداً به.
ووصلَ الأبُ إلى شاطئ النهرِ، ورمى بصنّارته، وهو يدعو الله تعالى أن يرزقه ويغنيه.. وبعد قليلٍ تحرَّك خيطُ الصنارةِ فسحبهُ ليخرجَ سمكةً كبيرةً لم يرَ مثلها من قبل، ففرحَ بها، وناولَها لابنته ليلى لتضعها في السلةِ، ثم رمى مرةً بعدَ مرةٍ وفي كلِّ مرةٍ كان يصطادُ سمكةً!!
ولكنَّ ليلى الصغيرةَ كانت تُعيدُ السمكة إلى النهر مرةً أخرى!!
وحينَ أقبلَ المساءُ، وأراد أبوها أن يعودَ إلى المنزلِ نظر في السلةِ

فلم يجد شيئاً! فتعجّب أشدَّ العجبِ، وقال:
– أين السمكاتُ –يا ليلى- وماذا فعلتِ بها؟
قالت ليلى: لقد أعدتها إلى النهر يا أبي.
قال الأب: وكيف تعيدينها، وقد تعبنا من أجلها!؟
قالت ليلى: سمعتك –يا أبي- تقولُ يومَ أمس:
"إنَّ السمكةَ لا تقعُ في شبكةِ الصيادِ إلا حين تغفلُ عن ذكرِ اللهِ".
فلم أُحبَّ أن يدخلَ إلى بيتنا شيءٌ لا يذكرُ اللهَ تعالى..
نظرَ الصيادُ إلى ابنته –وقد ملأتِ الدموع عينيه- وقال:
– صدقتِ يا بُنيتي.

وعادَ إلى المنزل، وليس معه شيءٌ!!؟
وفي ذلك اليومِ كان أميرُ البلدةِ يتفقّدُ أحوالَ الناس، ولما وصلَ إلى بيتِ الصيادِ أحسَّ بالعطشِ، فطرقَ البابَ، وطلبَ شربةً من ماء..
فحملت رضوى أختُ ليلى الماءَ، وأعطته للأمير وهي لا تعرفه، فشربَ، وحمدَ الله، ثم أخرجَ كيساً فيه مئة درهم من فضةٍ، وقال:
– خذي –يا صغيرتي- هذه الدراهمَ هديةً مني لكم..
ثم مضى.. فأغلقتْ رضوى البابَ، وهي تكادُ تطيرُ من الفرحِ، ففرحَ أهلُ البيت، وقالتِ الأم:
– لقد أبدلنا اللهُ خيراً من السمكاتِ!
ولكنَّ ليلى كانت تبكي، ولم تشاركهم فرحتهم فتعجّبوا جميعاً من

بكائها، وقال أبوها:
– ما الذي يبكيك –يا ليلى- إنّ الله تعالى عوّضنا خيراً من السمك؟
قالت ليلى: يا أبي هذا إنسانٌ مخلوقٌُ نظرَ إلينا –وهو راضٍ عنا- فاستغنينا وفرحنا بما أعطانا، فكيف لو نظر إلينا الخالقُ سبحانه –وهو راضٍ عنا-؟
قال الأبُ: وقد فرح بكلامها أكثر من فرحه بالدراهم:
– الحمدُ لله الذي جعل في بيتي من يذكّرنا بفضلِ اللهِ تعالى علينا.




مشكوره ياقمر و تسلم الايادي



التصنيفات
منوعات

لعبة اسئلة واجوبة فقط نعم او لا

السلام عليكم صبايا

انا اليوم جاية وجايبتلكن لعبة حلوة كتير

كنا دائما نلعبها أنا وصحباتي بأوقات الفراغ وكنا نمسك بنت ونتحداها انها تقدر تجاوب كل الاسئله الي نسألها ياها بدون ما تخطأ وتقول نعم او لا

يعني جاوبو شو ما بدكن بس لاتحكوا لا نعم ولا لأ ولا شي من هالقبيل هلأ لتقوم بتيجي ينت تقلي نو ولا يس هههههههه

لعبة حلوة وبدها تفاعل

وطبعا بدنا نحاول انه يكون السؤال بتجاوب عنه بس بنعم أو لأ مشان نحاول نوقع البنات

بتمنى انها تكون عجبتكن واننا نتفاعل فيها

أنا راح أبدى بالسؤال………..

بتحبي منتدى ازياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




اولا شكرا لموضوعك اللذيذ ياقمر
بالنسبه للسؤال اكيد بحب منتدي ازياء



شكرا لمرورك



هل تحبين الجالكسي ؟؟؟؟؟؟؟؟
مشكوره



ميرسي يا قمر علي الموضوع الجميل
وانا عن نفسي كتير بحب جلاكسي وخاصا بالبندق
وسؤالي هل عندك حيوان اليف بالبيت
:084::11_1_207[1]: :084:



التصنيفات
منوعات

اللّهاية أو المصّاصة


سواء كنت تحبين أم تكرهين استخدامها، فقد اعتادت الأمهات على مرّ العصور على استخدام اللهاية (البزازة أو المصاصة) والبطانية (الحرام) أو أي غرض مهدئ للطفل. وكما يدل الاسم، تستعمل هذه لتهدئة الأطفال الرضّع والدارجين أحياناً. في حين لا تستطيع بعض الأمهات العيش بدون إعطاء أطفالهن لهاية، تعترض أخريات بشدة على اللجوء إليها. لقد ثار الجدل حول استخدام اللهاية لعدة سنوات طويلة وما زالت تكثر الأقاويل حول الموضوع وتتضارب النصائح التي تعطى للآباء والأمهات.


ما هي اللهاية (البزازة أو المصاصة)؟


خليجية
في الماضي، كان من الممكن تعريف اللهاية بأنها أي غرض يعطى للطفل ويكون مصّه آمناً، مثل حلقات التسنين أو الشخشيخة ذات الحواف المستديرة. في الوقت الحالي، تعتبر اللهاية عبارة عن حلمة من السيليكون أو المطاط مع واقٍ للفم من البلاستيك أو السيليكون ومسكة يد. تعتبر اللهاية المصنوعة من مادة اللاتيكس (مستحلب مطاطي) أكثر طراوة وليونة من السيليكون ولكنها ذات عمر أقصر. إن اللهاية الحديثة آمنة الاستعمال ويمكن تعقيمها بسهولة، كما أن واقي الفم يمنع الاختناق أو ابتلاعها.

يمكنك شراء اللهاية بمفردها أو كهدية مع شرائك مجموعة من زجاجات الرضاعة. وتأخذ اللهاية الطبية شكلاً يشجع الرضيع على المصّ بنفس الطريقة التي يمصّ بها عند الرضاعة الطبيعية (انظري عيوب استخدام اللهايةأدناه للحصول على معلومات عن صحة الأسنان واستعمال اللهاية).


ما مدى انتشار استخدام الآباء والأمهات للّهاية؟

إعلانات

يعد مصّ اللهاية واسع الانتشار، كما أن استخدامها في ازدياد مستمر. وقد قيل أن استخدام اللّهاية من ضمن الإرشادات اللازمة لمنع متلازمة موت المهد حتى أن المزيد من الآباء والأمهات قد بدأوا استعمالها مع أطفالهم أكثر من ذي قبل.

متى يبدأ الآباء والأمهات باستخدام اللهاية؟

يبدأ الأهالي عادة باستخدام اللّهاية عندما يصبح الطفل في شهره الثاني أو الثالث. تشير الدلائل إلى ميل الآباء والأمهات إلى استخدام اللهاية إذا كان الطفل هو طفلهما الأول وإذا كان صبياً.


مزايا استخدام اللهاية

إن الميزة الأساسية بالنسبة للآباء والأمهات هي أن اللهاية تهدئ طفلهما وتساعده على الخلود إلى النوم. قد يساعد مصّ اللهاية على التخفيف من الألم، وهو السبب وراء لجوء الآباء والأمهات إليها عندما يعاني الطفل منالمغص. وقد تمّ الربط حديثاً بين استخدام اللّهاية ومنع حدوث متلازمة موت المهد.

قد يساعد مصّ اللّهاية بعض الأطفال المبتسرين (الخدّج أي المولودين قبل الأوان) . إذا تم اعطائهم لهاية من أجل مصّها قبل الرضعات، فهذا يسهل ويسرّع انتقالهم من الأنبوب إلى الرضاعة بالزجاجة (القنينة أو الرضّاعة)، فيتمكنون من الرضاعة بصورة أفضل من الزجاجة. بالإضافة إلى أن استخدام اللّهاية قد يعني قضاء الأطفال الخدّج مدة أقصر في المستشفى. ربما يساعد إعطاء لهّاية للأطفال الخدّج قبل الرضعات على تهدئتهم خلال الرضعات وبعدها.

لكن بالنسبة للأم التي تريد إرضاع طفلها رضاعة طبيعية، قد تفضل تشجيعه على تقوية مهارته في المصّ من خلال تركه يمصّ ثدييها الفارغين بعد الرضاعة بدلاً من مصّ اللّهاية.


عيوب استخدام اللهاية


• زيادة احتمال الإصابة بالتهابات الأذن – توجد علاقة مثبتة ما بين استخدام اللّهاية بكثرة والإصابة بالتهابات الأذن الوسطى. وهناك اعتقاد بأن مصّ اللّهاية يزيد من احتمالات الإصابة بعدوى تصل إلى قناة أوستاكي (إستاكيوس) (وهي القناة المملؤة بالهواء التي تصل الأذن الوسطي بمؤخرة الحلق)، وذلك رجوعاً من فم طفلك. لذا يجب قصر استعمال اللّهاية على أوقات النوم فقط لتجنب مثل هذه المشاكل.

•إمكانية التسبّب بالتهابات المعدة والالتهابات الأخرى- ثمة علاقة بين استخدام اللّهاية وازدياد مخاطر الإصابة بأعراض مثل القئ والغثيان والاسهال

• احتمال ظهور مشاكل في الأسنان مع استخدام اللّهاية لفترات طويلة – لا ينصح باستخدام اللّهاية أو مصّ الإبهام، لأنه قد ينتج عن كليهما مشاكل في نمو وتطور الأسنان، وخاصة إذا استمر طفلك في اتباع هذه الطريقة لبعث الراحة في نفسه إلى حين ظهور الأسنان الدائمة.

• مشاكل الكلام – يمنع استخدام اللّهاية الأطفال من الثرثرة، وهي خطوة هامة على طريقتعلم الكلام، كما أنها لا تشجع الأطفال الدارجين على إجراء الحوار وهو ما يحتاجونه كي تتطور لديهم المهارات اللغوية
• تأثير استخدام اللّهاية بصورة يومية سلباً على الرضاعة الطبيعية – هناك دليل قوي يشير إلى أن السيدات اللاتي يستخدمن اللهاية هن أكثر عرضة إلىفطام اطفالهن عن الرضاعة الطبيعية قبل اللاتي يرضعن أطفاله نرضاعة طبيعية ولا يستخدمن اللهاية بصفة يومية. كما تمّ الربط أيضاً بين استخدام اللّهاية والاعتماد على الرضاعة الطبيعية وحدها لمدة قصيرة من الوقت وبينانخفاض كمية الحليب (اللبن) عندما ينهي الطفل شهره الأول.

يكثر الجدل حول احتمال تأثير اللّهاية على انقطاع الأمهات عن الرضاعة الطبيعية. ويرى البعض أن الأمهات يستخدمن اللهاية بسبب مواجهتهن مشاكل فى الرضاعة الطبيعية أو بسبب عدم رغبتهن الفعلية في إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية. بينما يعتقد آخرون أن الأطفال الرضّع يجدون صعوبة في التحول من مصّ اللّهاية أو أي حلمة صناعية إلى مصّ الثدي مرة أخرى – وتسمى هذه الحالة أحياناً الحيرة في الاستدلال على الحلمة. يجادل فريق آخر في أن مصّ اللّهاية بدلاً من الثدي يؤدي إلى تخفيض تحفيز الثدي على إفراز هرمون البرولاكتين ما ينتج بالتالي انخفاضاً في مخزون الحليب (اللبن). تقول السيدات اللاتي توقفن عن الرضاعة الطبيعية خلال الاشهر الستة الأولى إن سبب التوقف يرجع إلى "نقص الحليب".


مهما كانت الأسباب، لقد تم ربط استخدام اللّهاية بصفة يومية بالتوقف عن الرضاعة الطبيعية قبل بلوغ الطفل ثلاثة أشهر من العمر. وقد حذرت منظمة اليونيسيف تحذيراً شديداً من استخدام اللّهاية (المصّاصة أو البزّازة) مع الرضاعة الطبيعية.
منقول من

بيبى سنتر




خليجية



خليجية



يسلموااااااااااااااااا يا سوسو و يعطيكي العافية على المجهود الطيب




خليجية



التصنيفات
منوعات

صفات الصالحة

صفات المراة الصالحة

عندما سأل زياد بن أبيه جلسائه :
من أنعمُ النّاس عيشهً ؟ قالوا : أمير المؤمنين ! قال : لا , ولكن رجل مسلم له زوجٌه مسلمةٌ
لهما كفافٌ من العيش , قد رضيت به ورضيّ بها ! لا يعرفنا ولا نعرفه !
فمن هي هذه التي يغبطها على عيشها أبلغ العرب وأكثرهم دهاءً ! إنها التي ارتدت العفة , وتسربلت الفضيلة ، يتلألأ من وجهها نور الطهارة ، ويشع من قلبها بهاء الطاعة ، وعلى جسدها سيماء الرفعة و المهابة !

وأخلصت في منح قلبها ! ووجدانها ! وفكرها ! لزوجها ورفيق دربها ! ومن صفاتها :

(1) تقدم الرأي الصائب والمشورة :

سفانة بنت حاتم الطائي تقدم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أخيها , مُرغبّة , رحمةٌ بأخيها , فيسألها : ما ترين في هذا الرجل ؟ قالت : أرى أن نلحق ! [الإصابة 8 /108]

(2) تضحِّي بالأهل والوطن لنصرة هذا الدين :

وهذه أم كلثوم بنت عقبة تهاجر من مكة إلى المدينة فارّةٌ بدينها وهى فتاةٌ عاتق ( لم تتزوج ) تاركةٌ خلفها أبوها وهو شيطان من شياطين الأنس , ثم يلحق بها أخواها فتقول لرسول صلى الله عليه وسلم : أتردني إلى الكفار يفتنوني عن ديني ولا صبر لي وحال النساء ما قد علمت . ( رواه البخاري 3945/4) .

(3) سباقةٌ إلى صنائع المعروف :

وتضرب هذه الصحابية أروع الأمثلة التطبيقية , عندما ضاف الرسول – صلى الله عليه وسلم – رجلاً فقال لنسائه فقلن : ما معنا إلا الماء ! فقال رسول الله – صلى ا لله عليه وسلم – " من يضم أو يضيف هذا ! فقال رجل من الأنصار : أنا , فانطلق به إلى امرأته فقال : أكرمي ضيف رسول الله ..

فقالت : ما عندنا إلا قوت صبياني ! فقال : هيئي طعامك , وأصلحي سراجك , ونوّمي صبيانك إذا أرادوا عشاءً ! فهيأت طعامها , وأصلحت سراجها , ونوّمت صبيانها , ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته , فجعلا يُريانه أنهما يأكلان , فباتا طاويين ..

فلما أصبح غدا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال : " ضحك الله – أو عجب من صنيعكما ". فأنزل الله :
{ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }.
(رواه البخاري 3798) .

(4) عفتها جاوزت الأفهام :

ميسون بنت بحدل , عندما دخل عليها زوجها معاوية بن أبى سفيان ومعه خادم خصي ؟ فجزعت , وقالت : من هذا ؟ فقال : إنه خصي ! فقالت : والله ما كانت المثله لتحل له ما حرم الله عليه ! وأبت أن يدخل عليها. [البداية والنهاية لابن كثير 8/148]

(5) تعظم شعائر الله :

في سنة خمس وستين حجت جميلة بنت صاحب الموصل , فكان معها أربع مئة جمل , وعدة محامل لا يدرى في أيها هي ّّّّ ! فأعتقت خمس مئة نفس ، وخلعت خمسين ألف ثوب .
( سير أعلام النبلاء للذهبي 5/134)

(6) لا تخشى في الحق لومه لائم :

عن عيسى بن علام عثمان , قال: كنت عند فاطمة بنت على رضي الله عنه فجاء رجل يثنى علي أبيها عندها فأخذت رمادا فسفّت في وجهه .
[طبقات ابن سعد 8/466]

(7) عابدة :

عن الهيثم بن جماز قال كانت لي امرأة لا تنام الليل وكنت لا أصبر معها على السهر فكانت ترش الماء وتنبهني برجلها وتقول أما تستحي من الله ؟ إلى كم هذا الغطيط قال :
فوالله إن كنت لأستحي مما تصنع .
( تعظيم قدر الصلاة/835 2)

(8) زاهدة أمام المغريات :
حكى الواقدى عن ليلة عيد وليس عنده شيء فذهب إلى صديق له تاجر فاستلف منه ألف دينار مختومة بكيس , فلما استقر في بيته جاءه صديق هاشمي من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم , فشكا له الحاجة فدخل على زوجته وقصّ عليها الخبر فقالت : على ماذا عزمت ؟ قال : على أن أقاسمه الكيس !

قالت : ما صنعت شيئا ؟ يأتيك رجل من آل رسول الله تعطيه نصف الكيس ! قال : فأعطيته كل الكيس ! وكان التاجر صديقا للهاشمي فسأله القرض فأعطاه نفس الكيس فعرفه فلما بلغ الخبر الأمير أعطى كل واحد منهما ألفان دينار و أربعة آلاف دينار وقال لأنها أكرمكم ( سير أعلام النبلاء للذهبي 467/9).

(9) تحتمل الأذى في سبيل دينها :

أسلمت امرأة قيس بن الخطيم , وكان يقال لها حواء وكان يصدها عن الإسلام ، ويعبث بها وهي ساجدة , فيقلبها على رأسها , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة قبل الهجرة يخبر عن أمر الأنصار فأخبر بإسلامها وبما تلقى من قيس فلما كان الموسم أتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن امرأتك قد أسلمت وإنك تؤذيها فأحب أنك لا تتعرض لها !
( الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 11064/8 ) .

(10) صابرة عند المصائب :
إن صلة بن أشيم كان في الغزو ومعه ابنه فقال لابنه : أي بني تقدم فقاتل حتى احتسبك ! فحمل فقاتل حتى قتل , ثم تقدم صلة فقتل فاجتمع النساء عند امرأته معاذة فقالت : مرحبا إن كنتن جئتن لتهنئني ، وإن كنتن جئتن لغير ذلك فارجعن !
( سيرا علام النبلاء للذهبي 498/ 3) .

(11) حريصة على أبناءها :

أم سليم آمنت برسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو أنس ابنها وكان غائباً فقال : أصبوتِ ؟ قالت : ما صبوت ! ولكنى آمنت بهذا الرجل ! قال : فجعلت ُتلقّن أنساً وتشير إليه : قل لا إله إلا الله .. قل أشهد أن محمدا رسول الله ، فيقول لها أبوه : لا تفسدي علىّ ابنيّ ! قالت : لا أُفسده ! ( الطبقات لكبرى لابن سعد425/ 8)

(12) تحترم زوجها :
قالت امرأة سعيد بن المسيّب : ما كُنا نكلّم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم أصلحك الله ..
عافاك الله ! ( حلية الأولياء 168/5) .

(13) تتفانى في خدمة زوجها :

عن أسماء بنت أبى بكر رضي الله عنه قالت : تزوّجني الزُبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك , فكنت أعلف فرسه واستقي الماء , وأخِرز غربه , وأعجِن , ولم أكن أُحسن أخبز وكنت أنقل النوى من أرض الزبير على رأسي وهي منِّي على ثلثي فرسخ .
( رواه البخارى4926 )

(14) تتوحد مشاعرها مع زوجها :
بكى عبد الله بن رواحه وبكت امرأته فقال : ما يبكيك ؟ قالت : بكيت لبكائك ! قال :
إني قد علمت أني وارد النار وما أدري أناجٍ منها أم لا ؟
( سير أعلام النبلاء للذهبي 1/ 236)

(15) وفيه لزوجها بعد مماته :

أم الدرداء رضي الله عنها قالت لزوجها أبو الدرداء : إنك خطبتني إلى أبويَّ في الدنيا فأنكحوني , وإني أخطبك إلى نفسك في الآخرة ! فقال : فلا تنكحي بعدي ! فخطبها معاوية فأبت !
( الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر74/8 ) .

(16) تحرص على تعلم العلم الشرعي :
فاطمة بنت الشيخ علاء الدين السمرقندى رباها فأحسن تربيتها وتعليمها , وكانت فقيهه علامة وحفظت تحفة أبيها ( تحفة الفقهاء ) وقد تسامع بها الملوك فخطبوها , فامتنع والدها حتى جاء تلميذ الشيخ ( الكاساني ) وصنف كتاب ( بدائع الصنائع ) .

وهو في الحقيقة شرح لكتاب شيخه " التحفة " فعرضه على شيخه ففرح به فرحا شديدا , وزوّجه ابنته جعل مهرها منه ذلك الكتاب الذي ألفه , وكان زوجها يخطئ فترده إلى الصواب وكانت الفتوى تأتى فتخرج وعليها خطها وخط أبيها فلما تزوجت كانت الفتوى تخرج وعليها خطها وخط أبيها وخط زوجها.
( الفوائد البهية للكنوى 158)

(17) تتحرى الحلال و تجتنب الحرام :

ميمونة بنت الأقرع كتبت عن الأمام احمد بن حنبل , أرادت أن تبيع غزلاً لها فقالت للغزّال : إذا بعت هذا الغزل فقل : أني ربما كنت صائمة فأرخى يدي فيه ! ثم ذهبت ورجعت فقالت : ردّ علي الغزل أخاف أن لا تُبيّن للنّاس هذا !
( أعلام النساء رضا كحالة 138/5 )

(18) داعية إلى الله :
أم شريك وقع في قلبها الإسلام فأسلمت وهى بمكة ثم جعلت تدخل على نساء قريش سراً , فتدعوهن , وترغبهن في الإسلام , حتى ظهر أمرها لأهل مكة فأخذوها وقالوا : لولا قومك لفعلنا بك , ولفعلنا ! ولكننا نردك إليهم .

منقوووول




جزاك الله خير حبيبتي واللهم اجعلنا من اهل الجنه قولوا امين



التصنيفات
منوعات

لماذا اختار الله سبحانه وتعالى الغراب ليعلم الإنسان كيف يدفن موتاه

لماذا اختار الله سبحانه وتعالى الغــراب ليعلم الإنسان كيف يدفن موتاه؟!!…

لماذا اختار الله سبحانه وتعالى الغــراب ليعلم الإنســـان كيف يدفن موتاه؟!!…

أن أول جريمة قتل نفس بشرية كانت بين ابني أدم (الأخوين قابيل وهابيل)….

حينما قتل قابيل أخاه هابيل والسبب هو إبليس وحسده وحقده وكرهه لآدم وذريته….

أعاذنا الله وإياكم من شر إبليس…

وأن الله عز وجل بعث غراباً ليعلم بني أدم دفن موتاهم ولم يبعث طائر آخر.

إذن دور الغراب في هذه القصة هو تعليم الإنسان كيف يدفن موتاه!!!…

فلماذا اختارهُ الله سبحانه من دون المخلوقات ليكون المعلم الأول للإنسان ؟؟!!!

أثبتت الدراسات العلمية… أن الغــراب هو أذكى الطيور وأمكرها على الأطــــلاق…

ويعلل ذلك بأن الغراب يملك أكبر حجم لنصفي دماغ بالنسبة إلى حجم الجسم في كل الطيور المعروفة.

ومن بين المعلومات التي أثبتتها دراسات سلوك عالم الحيوان " محاكم الغربان " …

وفيها تحاكم الجماعة أي فرد يخرج على نظامها حسب قوانين العدالة الفطرية التي وضعها الله سبحانه وتعالى…

ولكل جريمة عند جماعة الغربان عقوبتها الخاصة بها..

* فجريمة اِغتصاب طعام الفراخ الصغار:

العقوبة تقضي بأن تقوم جماعة من الغربان بنتف ريش الغراب المعتدي حتى يصبح عاجزاً عن الطيران كالفراخ الصغيرة…

قبل اِكتمال نموها.

*وجريمة اِغتصاب العش أو هدمه :

تكتفي محكمة الغربان بإلزام المعتدي ببناء عش جديد لصاحب العش المعتدى عليه.

* وجريمة الاِعتداء على أنثى غراب أخر :

تقضي جماعة الغربان بقتل المعتدي ضرباً بمناقيرها حتى الموت.

وتنعقد المحكمة عادة في حقل من الحقول الزراعية أو في أرض واسعة, تتجمع فيه هيئة المحكمة في الوقت المحدد…

ويجلب الغراب المتهم تحت حراسة مشددة , وتبدأ محاكمته فينكس رأسه , ويخفض جناحه , ويمسك عن النعيق اعترافا بذنبه.

فإذا صدر الحكم بالإعدام…

وَثبت جماعة من الغربان على المذنب توسعهُ تمزيقاً بمناقيرها الحادة حتى يموت….

وحينئذ يحمله أحد الغربان بمنقاره ليحفر له قبراً يتواءم مع حجم جسده…

يضع فيه جسد الغراب القتيل ثم يهيل عليه التراب اِحتراماً لحرمة الموت…

وهكذا تقيم الغربان العدل الإلهي في الأرض أفضل مما يقيمه كثير من بني أدم!!!

الغراب في العلم الحديث:

أثبت العلماء المختصون بدراسة علم سلوك الحيوانات والطيور في أبحاثهم …

أن الغراب من بين سائر الحيوانات والطيور الذي يقوم بدفن موتاه…

وورد ذكر الغراب في القرآن الكريم في سورة المائدة:_

قال تعالى (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ (27 ) لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28 )إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29 )فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنْ الْخَاسِرِينَ (30 ) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنْ النَّادِمِينَ (31 ))

" من لدُن حكيم خبير …. سُبحــــانه "…

مما راق لي ..




التصنيفات
منوعات

أصول يجب أن نتبعها أثناء النقاش

هل هناك قواعد عمليه وأصول ينبغي اتباعها في أثناء النقاش مع الآخرين في أي قضيه
سواء فكريه أو عقائديه أو دينيه أو دنيويه.

القواعد والأصول التي يجب أن تتبع أثناء النقاش

* الكلمة الطيبة صدقه والنقاش الناجح كان وما زال شارة كل فرد متميز واسع الأفق ..
محب للرأي الآخر ..
ففي النقاش تلتقي الآراء وتتفاعل في جو صحي تحوطه محاولة الوصول إلى الأصوب
والأنفع ومن ثم لم تعد القضية
رأي من نقف عنده بقدر ما أصبحت أي رأي أمثل تهتدي إليه .

*إذا أردنا أن ننمي هذه القيمة ونزكي أصولها سواء على مستوانا الفردي والجماعي
فلا بد من وجود قدر من التربيه على بعض المنطلقات التي تزيد من نقاط الاتفاق
وتقلل بقدر الإمكان من مساحة الأختلاف.

* وعلى من يرغب في إقامة نقاش ناجح لا بد وأن يدرك أن الاختلاف بين الناس
في رؤيتهم وحكمهم على الأشياء قضية طبيعية وأن قيمة المرئ في أنه يختلف
عن غيره أيضاً قضية طبيعية ويؤدي هذا الاختلاف إلى التكامل بعد ذلك .

* كما أن المناقش لا بد وأن يكون هدفه الوصول إلى الرأي الأمثل
وليس الأنتصار لرأية ولذلك قال بعض اسلافنا
(( ما ناظرت احداً إلا وودت أن يأتي الحق على لسانه)).

* وينبغي أن يحسن المرء ولا يناقش في قضية لا يعلم ابعادها وإلا كان هذا النقاش
جدلاً وهوى ولا يسمن ولا يغني من جوع .

* كما ينبغى على المناقش أن يكون لديه الاستعداد للتنازل عن رأيه
فالرجوع للحق فضيلة يحمد عليها .

* كما ينبغي مراعاة أدب النقاش ومنطلقاته من ضرورة توفير كل طرف من أطراف النقاش
لصاحبه وأن يتسم كل منهما بالموضوعية والأتزان في عرض الرأي .

* وضروري أن ينتقد المناقش الفكرة المطروحه لا شخصية قائلها لأن المناقش إذا تعدى نقد الفكره
إلى نقد الشخص جعل المناقشة في موقف الدفاع عن نفسة ولو بالباطل ونقد الفكره مسألة طبيعية
فكثير من الأفكار تقوي ويشتد عودها بعد مرحلة من الأخذ والرد وتكامل وجهات النظر من كل طرف.

* أما نقد الشخص فهي مسألة غير أخلاقيه لأنك هنا تحطم خلية النحل في محاولتك ان تجني العسل.

* ثم لا بد وأن يكسب من يناقشة ولا يتعمد كسب المواقف على حساب أصحابها
وينبغي أن يكون مستقراً في حسه أن كسب القلوب مقدم على كسب المواقف
وإعطاء محدثك قدرة كأن تناديه بكنيته أو أحب الاسماء إليه وإذا كان صاحب لقب علمياً
فلا بد وأن تناديه به وأن تدع للايام والأحداث وقتها في اقتناع محدثك برأيك فكم من الأراء
لم يوافق عليها الآخرون أو قبلوها بغير قناعة ثم أثبتت الأيام صحتها .

* تذكر أن الناس ليسوا طرازاً واحدا .. فتفاوت عقولهم وأفكارهم ومستويات افكارهم
ومستويات ثقافتهم والأدله التي تصلح لـ(س) من الناس قد لا تصلح لـ(ع) وطريقة المناقشة
والمناقشة التي يتقبلها هذا ربما لا يتقبلها ذلك والمناقش الفطن يعرف متى يناقش
وبالتالي يعرف الطريقة التي ينبغى له ان يناقشه بها .

هي بعض النقاط التي جمعتها هنا لنرتقى ونكون أصحاب نقاش هادف وبناء ولم أضع هذهِ
النقاط إلا لأنني رأيت من هم بحاجة لمعرفة كيفية النقاش الصحيح الذي نخرج منه إما
مقنعين أو مقتنعين لكن نبقى دائماً متحابين في الله

ودمتم بحفظ الله ورعايته

وعلى طريق الخير نلتقي دوما

إضافة ::::

هل سبق وانهزمت في مناقشتك وشعرت ان الحق معك لكنك لاتعرف كيف توصل وجهة نظرك؟

هل سبق وتحولت مناقشتك الى معركة وجدانية حامية ربما تطورت الى معركة بالألفاظ؟

هل شعرت يوما أن الطرف الأخر في النقاش معك خرج صامتا لأنه فقط يريدك ان تسكت وليس لأنه مقتنع بكلامك؟

إذن..

هذه النقاط الستة ستساعدك بإذن الله على ان تكون مناقش جيد عادل وقوي
في نفس الوقت بحيث تستطيع اقناع الطرف الآخر بوجهة نظرك دون ان تسبب له جرحا او إحراجا
*******
1-
دعه يتكلم ويعرض قضيته
لاتقاطع متحدثك ودعه يعرض قضيته كاملة حتى لايشعر بأنك لم تفهمه..
لأنك اذا قاطعته اثناء كلامه فإنك تحفزه نفسيا على عدم الاستماع اليك
ذلك لأن الشخص الذي يبقى لديه كلام في صدره سيركز تفكيره في كيفية التحدث
ولن يستطيع الانصات لك جيدا ولا فهم ماتقوله وانت تريده ان يسمع ويفهم حتى يقتنع
كما ان سؤاله عن اشياء ذكرها او طلبك منه اعادة بعض ماقاله له اهمية كبيرة
لأنه يشعر الطرف الآخر بأنك تستمع اليه وتهتم بكلامه ووجهة نظره وهذا يقلل الحافز العدائي
لديه ويجعله يشعر بأنك منصف وعادل
*******
2-
توقف قليلا قبل ان تجيب
عندما يوجه لك سؤالا تطلّع اليه وتوقف لبرهة قبل الرد لأن ذلك يوضح انك تفكر وتهتم بما قاله ولست متحفزاً للهجوم
*******
3-
لاتصر على الفوز بنسبة مائة في المائة
لاتحاول ان تبرهن على صحة موقفك بالكامل وان الطرف الآخر مخطئ تماما في كل مايقول..
اذا اردت الاقناع فأقرّ ببعض النقاط التي يوردها حتى ولو كانت بسيطة وبيّن له انك تتفق معه فيه
لأنه سيصبح اكثر ميلا للاقرار بوجهة نظرك وحاول دائما ان تكرر هذه العبارة: انا اتفهم وجهة نظرك،
أو: انا اقدر ماتقول واشاركك في شعورك
*******
4-
اعرض قضيتك بطريقة رقيقة ومعتدلة
احيانا عند المعارضة قد تحاول عرض وجهة نظرك او نقد وجهة نظر متحدثك بشيء من التهويل والانفعال،
وهذا خطأ فادح، فالشواهد العلمية أثبتت ان الحقائق التي تعرض بهدوء اشد اثراً في اقناع الاخرين
مما يفعله التهديد والانفعال في الكلام.. وقد تستطيع بالكلام المنفعل والصراخ والاندفاع
ان تنتصر في نقاشك وتحوز على استحسان الحاضرين ولكنك لن تستطيع اقناع الطرف الاخر
بوجهة نظرك بهذه الطريقة وسيخرج صامتا لكنه غير مقتنع ابدا ولن يعمل برأيك
*******
5-
تحدث من خلال طرف آخر
اذا اردت استحضار دليل على وجهة نظرك فلا تذكر رأيك الخاص ولكن حاول ذكر رأي اشخاص آخرين،
لأن الطرف الاخر سيتضايق وسيشكك في مصداقية كلامك لو كان كله عن رأيك وتجاربك الشخصية..
على العكس مما لو ذكرت له اراء وتجارب بعض الاشخاص المشهورين وغيرهم وبعض ماورد في الكتب والاحصائيات
لأنها ادلة اقوى بكثير
*******
6-
اسمح له بالحفاظ على ماء وجهه
ان الاشخاص الماهرين والذين لديهم موهبة النقاش هم الذين يعرفون كيف يجعلون الطرف الآخر
يقر بوجهة نظرهم دون ان يشعر بالحرج او الإهانة، ويتركون له مخرجا لطيفا من موقفه،
اذا اردت ان يعترف الطرف الآخر لك بوجهة نظرك فاترك له مجالا ليهرب من خلاله من موقفه
كأن تعطيه سببا مثلا لعدم تطبيق وجهة نظره او معلومة جديدة لم يكن يعرف بها
او أي سبب يرمي عليه المسؤولية لعدم صحة وجهة نظره مع توضيحك له بأن مبدأه الاساسي صحيح..
ولو أي جزء منه.. ولكن لهذا السبب.. الذي وضحته.. وليس بسبب وجهة نظره نفسها.. فإنها غير مناسبة

اما الهجوم التام على وجهة نظره او السخرية منها فسيدفعه لا إراديا للتمسك بها اكثر
ورفض كلامك دون استماع له لأن تنازله في هذه الحالة سيظهر وكأنه خوف وضعف
وهو ما لا يريد اظهاره مهما كلّف الامر .




طرح اكثر من رائعـ طرح متميز
لاحرمنا الله نزف عبيركـ
نحن بأنتظاركـ بكل شوق
ودي لك واكثر



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة وطني خليجية
طرح اكثر من رائعـ طرح متميز
لاحرمنا الله نزف عبيركـ
نحن بأنتظاركـ بكل شوق
ودي لك واكثر

و رد أكثر من رائع

من عضوة أكثر من روعة

لاحرمنا الله من طلتكـ الحلوة مثلكـ

و أنا برضو بإنتظار تنويرتكـ ليّا في مواضيعي القادمة إن شاء الله بين سطوري

و أنا متوددة لكـ أكثر من الأكثرية بكثير

أميـرة وطنــي

منورة والله

حفظكـ الله و جعلكـ ذخرا لوالديكـ


أنغام الآلم




يعطيكي الف عافيه حبيبتي

طرح اكثر من رآئع .. و لو إتبعنآ هالأصول راح نحصل ع نقاش و نتيجه هادفه

تسلميلي حبيبه قلبي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نٌـبّـضٱتُے خٌـجَـوِلة خليجية
يعطيكي الف عافيه حبيبتي

الله يعافيكـ يالغلا

طرح اكثر من رآئع .. و لو إتبعنآ هالأصول راح نحصل ع نقاش و نتيجه هادفه

و مروركـ وحدة أكثر من الروعةة بكثير .. ياريت كل الناس تتبعهن

تسلميلي حبيبه قلبي

الله يسلمكـ ياحلوة تسلمي

نٌـبّـضٱتُے خٌـجَـوِلة;

منورة موضوعي بطلتكـ الحلوة

دمتي عاقلةة بيننا و توجهينا لفعل الخير

بحفظ الصبور

أنغام الآلم




التصنيفات
منوعات

قصة واقعية لفتاة مسكونة ب 6 أرواح بالصور .منقول للامانة

بسم الله الرحمان الرحيم

(قصة الفتاة)

Anneliese Michel

او كما يسمونها اصدقائها او المخرجيـن

( آن )

طبعا بتقولون وتتسائلون انا عن ماذا اتكلم

قصة حقيقيه واقعيه حصلت لفتاة في السبعينات
قصه أبكت العالم .. واحتارت الديانات في تفسير ما حصل لها

عملوا لها أفلام رعب لغرابة ما حصل لها

هي فتاة ألمانيه من الديانه الكاثوليكيه كانت تعيش مع اهلها الذين كانوا متدينين

بعد نهايتها من دراستها اصبح لابد من دخولها الجامعه ولكن رفض اهلها ذلك بسبب تدينهم
نست ( آن ) فكرة الذهاب الى الجامعه بعد اليأس من أهلها .. ولكن ذات يوم

..

أتت رساله الى ( آن) وفتحتها ووجدت انها منحة دراسية من احدى الجامعات ,, ليس هذا فحسب

بل منحه ممتازه مع اتاحة الفرصه للسكن في الجامعه نفسها .. والاستقرار في اسكان الجامعه

فرحت ( آن ) كثيرا بهذا الخبر ولكن !! باقٍ عليها ان تقنع أهلها .. امها وابوها .. اللذان كانا رافضان الفكره

ذهبت ( آن) لتكلم والدتها .. وما ان نطقت باسم جامعه حتى رفضت والدتها ولم تدعها تكمل الحديث

ذهبت (آن) الى والدها محاولة معه كفرصه ثانيه بعد رفض امها ..ولكنه رفض هو الاخر

جلست (آن) حزينةً تبكي ضياع هذه الفرصه .. تبكي بحرقه رفض اهلها لاكمال دراستها بحجة الدين
رأت والدة ( آن) ابنتها تبكي فرق قلبها .. فذهبت الى زوجها (والد آن) وتحدثت معه بشأن اكمال (آن) لدراستها

وبعد اخذ ورد .. وقيلٍ وقال .. اتفق الوالدان على ذهاب (آن) الى الجامعه والسكن في مساكنها

تكاد الفرحه تشق وجه (آن) من الفرحه !! اخيرا ً ( استطيع ان اكمل دراستي ) محدثة نفسها
..

جاء اليوم !! الذي ودعت فيه (آن) أهلها واخبرتهم ألا يقلقوا
بدأت الام قلقه لان (آن) ستذهب الى المدينه .. نظراً لانهم يعيشون في الريف وبعيدا عن الحضاره

فقالت (آن) لأمها ان لا تقلق .. وانها تستطيع ان تراسلهم يوميا .. فاطمئن أهلها وودعوها وتمنوا لها التوفيق

(بداية المعاناة)

سكنت (آن) في أحد مساكن الجامعه واستقرت فيها .. ومرت شهور وهي تدرس .. وتراسل أهلها وتطمئنهم عليها

وفي ليلة من الليالي البارده الممطره .. ليلة .. ذو رياح شديدة

كانت (آن) نائمة في غرفتها .. وفجأه

نهضت مفزوعه !! سمعت صوتا شديد !! فنهضت خائفه ترى ما هذا الصوت ؟

وجدت (آن) ان الشبابيك والباب تهتز وتصطدم بشده من قوة الرياح والعاصفه

فقامت باغلاق الشبابيك والابواب وذهبت الى غرفتها وهي ما زالت مذعوره

اغلقت باب غرفتها … واستلقت على سريرها

وقبل ان تغمض عينيها

رأت (آن) شيئا غريبا

رأت (آن) المقلمه تتحرك فوق الطاولة

فرفعت رأسها لتتأكد .. هل هذا الجماد يتحرك ؟ أم انه خيالها ؟؟

ولكن عندما رفعت رأسها .. تأكدت انها لم تكن تتحرك .. بل كان من خيالها لانها كانت مذعوره من صفق الشبابيك

هدأت قليلا وعادت للاستلقاء .. واغمضت عينيها

ولكن

هذه المره سمعت شيئا يسقط !! ؟

رفعت (آن) رأسها ثانيةً لترى ما هذا الصوت ؟

رأت ان (المقلمه) قد سقطت أرضا ! ؟؟

اعتلى الخوف على (آن) وهي تشاهد الشباك المغلق ؟؟ كيف سقطت المقلمه مع ان الشبابيك مغلقه ؟ ولا يمكن للرياح الدخول الى هنا ؟

فجأه

حست (آن) بـ ( شئ) يتسلق جسدها الهزيل .. ويطرحها ارضا على السرير

حاولت (آن) المقاومه .. ولكن هذا الشئ قوي جدا ً !!
( مثل الشعور بالجاثوم )

كانت (آن) لا تستطيع الحراك ولا الصراخ !! وكانت تقاوم شيئا خفيا !! لا اساس له ؟ ولا شكل ؟ بل قوة .. قوةً فقط

احست (آن) بشئ يرفع ملابسها ..ويدخل جسدها .. وكأنه يطعنها

بعد هذه المعاناة التي استمرت طويلا أخيرا .. زالت القوه الغريبه من (آن) فتحررت واستطاعت الصراخ

فخرجت من غرفتها تصرخ .. بجنون .. وركضت في الشارع لا تدري الى اين .. ولكنها تهرب .. لا تعرف من من تهرب ولا الى اين تهرب

في صباح اليوم التالي .. وصل الخبر الى أهلها .. فجائوا مسرعين ليأخذوا ابنتهم المذعوره

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بعد ذلك اليوم .. انقلبت حال (آن) .. فأصبحت تصرخ بدون سبب .. وتنظر الى زملائها في قاعة الدراسه وتصرخ وكأنها ترى وحوشاً وليس بشراً

تنظر الى السماء .. فتصرخ … تنظر الى المشاة في الشارع فتصرخ

احتار اهلها .. ماذا يصنعون لها .. ؟ فقاموا باحضار القسيس .. لعل انه يستطيع تفسير ما فيها

استمر القسيس بمعالجة (آن) بالانجيل .. والقراءه بالكتب المقدسه عليها لعلها تشفى ..

ولكن حالة (آن) تزداد سوءاً

قالت (أخت آن) للقسيس وهي تبكي .. انها شاهدت (آن) تأكل الحشرات .. ومرة رأتها تأكل من الاقذار

قام القسيس بتهئية احدى غرف المنزل وجعلها جلسة استحضار .. فقام (والد آن) و (صديق آن) من الجامعه بحمل (آن) ووضعها في تلك الغرفه وربطوها بالسرير ..

فقام القسيس بقراءة الانجيل .. وهو يضع (مسجل ) يسجل اصوات الاحداث في تلك الفتره

وعندما شرع في القراءه .. بدأت (آن) بالاهتزاز بعنف وقوه .. ووالدها وصديقها ينظران وهما قلقين مذعورين
بعد ذلك صدر صوت غريب من (آن) يتحدث بلغات غريبه ؟؟

وكان القسيس يسأل (آن) .. من أنت ؟ تكلم ايها الملعون ؟

ووالد (آن) ينظر الى القسيس مستغربا ؟؟ لماذا يحدث ابنته بهذه الطريقه ؟

وكان القسيس يصر على السؤال فيكرره .. من انت ؟ تكلم ايها الملعون ؟

ولكن ( آن) كانت تهتز وتصدر اصوات غريبه .. بلغه غريبه وتردد
( تكلم .. تكلم .. ملعون .. ملعون ..)

واستمر القسيس بقراءة الانجيل .. فجن جنون ( آن) واشتد اهتزاز جسدها

فكرر القسيس الطلب وقال .. من انت ؟ تكلم ايها الملعون ؟ تكلم الان والا جعلتك تتعذب

فردت (آن) بصوت غريب بشع .. ( أنا لست أنا .. أنا ‘نحن’ )
( نحن .. 1 2 3 4 5 6 .. )

..

وقف والد (آن) مذهولا من هذا الصوت من ابنته

فكرر القسيس السؤال : اذا .. من انتم ؟؟ تكلموا ايها الملعونين ؟

فردت (آن) : ( نحن 1..2..3..4..5..6 )
( اتحداك .. لا تقدر .. نتحداك )

وبعدها اغمي على
(آن)

وحتى ذلك اليوم .. زادت حالتها سوءاً

وفسر القسيس انها ملبوسه بست أرواح شريره ملعونه

وفي عام 1976 .. توفيت (آن) في عمر 23 سنه .. ووزنها أقل من 38 كيلو

ماتت وهي أشبه بالهيكل العضمي لشدة هزالتها .. لانها لم تكن تأكل ولا تتذوق الطعام

هذه هي قصة

Anneliese Michel

التي حيرت العالم

و هذي بعض صورهـا واهلها ملبوسه بالجـن
شباب و بنات قبل لا تشووفون الصور ..

اريد منكم خدمه …

..(( اتمنى ضعاف القلوب مايشوفون الصور ))

*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
خليجية

خليجية

وبعد ماسمعو بالقصـه …

احد المخرجين انتج فلم رعب عنهـا ..

و ذلك دليل على انه القصه قويه و مرعبه ..

و لكن..

نحن كمسلمين نعرف ان ما كانت تعاني منه (آن) ماهو الا لبس الجان لها

فنحن نؤمن بوجودهم ..

وهم لا يعرفون ولا يؤمنون ..
وفى النهاية ارجوا انكو تكون استمتعتوا

وبالطبع لا تنسو التقييم
اذا كان بيستحق




خليجية

موضوع فعلآ رآئع ,,!!

سلمت تلك الانامل الذهبيه ,, !!

التي كتبت هذآ الموضوع الرآقي ,,!!

أسأل الله ان يزيد من تميزك,,!

* تحياتي *

المشاكسسه !!

خليجية




مشكوره ياعسل
و تسلم الادياي



يا هلا والله بالغوالي الله لا يحرمني منكم ولا يحرمني من مرور العضوات يلا يا بنان انتظر ردودكم بفارغ الصبر



يسلمو قصة عنجد مرعبة



التصنيفات
منوعات

بقدر ماتستطيع المراه ان تقتلك تحيك

علم النساء

حينما بلغ أحمد سن الزواج إستأذن والده ، غير أن الوالد اشترط على أحمد قبوله الزواج أن يتعلم علم النساء ،،،:11_1_111[1]:

لم يكن أحمد سمع يوما ما بهذا العلم ،طلب من أبيه أن يخبره عن علم النساء ،،،
رفض الوالد إخباره لكنه نصحه أن يشد الرحال بحثا عن هذا العلم ،،
طال غياب أحمد ،،ولم يجد الذي يبحث عنه عند اي شيخ من شيوخ العلم الذين سالهم ،،،
وذات يوم وهو جالس إلى ظل شجرة أمام بئر حيرانا ، دنت منه عجوز جاءت لتسقي من البئر غنمها ،واستفسرته عن حاله وقصته ،،،
فتنهد وقص عليها قصته ،،،
ضحكت العجوز وقالت له في صمت وهدوء: العلم الذي تبحث عنه ياولدي عندي .
تفاجأ أحمد من كلام العجوز وظن أنها ربما تسخر منه ، لكن نظرة العجوز لم تكن توحي بذالك ،،
فقال لها بلهفة وشوق: فاخبرين أماه عنه…
عندها قامت العجوز برمي نفسها على حافة البئر ، وصرخت مستنجدة بأبنائها تطلب منهم أن ينقذوها ،،
لم يفهم أحمد شيئا من حركة العجوز،، وأصيب بالذعر والخوف الشديد وهو يرى أبناء العجوز العشر قد جاؤوا مسرعين يحملون الفؤوس والخناجر والعصي ،،،
فاقترب من العجوز والخوف يتملكه : أماه ماهذا ماذا فعلت لك ، سيقتلوني أبناؤك ،،
هنا قامت العجوز من حافة البئر وطلبت من الفتى أحمد أن يسكب عليها دلو من الماء،،
أحمد لم يفهم شيئ من طلب العجوز الغريب ، لكنه فعل كما طلبت منه ،،
ولما وصل أبناء العجوز العشرة ورأو أمهم مبلة بالماء ، سالوها عن الخبر ،،
فقالت لهم بهدوء : الحمد لله ياأولادي ، سقطت في البئر وقام هذا الشاب الطيب النبيل بإنقاذي وإخراج منه ،،
فرح أبناء العجوز بما فعله أحمد حسب ظنهم، فضيفوه وأكرموه اي ماإكرام ،،
لكن أحمد ظل حائرا دهشا من حكاية العجوز ، فانتظر حتى الفجر حينما هم بتوديعها سالها وفي إلحاح عن حكاية البئر وماذا تعني ،،
فردت عليه بهدوء وثقة : ألم تسالني عن علم النساء ،،

فرد أحمد بسرعة: نعم ، نعم ولازلت
فأجابت العجوز في إبتسامة عريضة: هذا هو علم النساء ياولدي

،، بقدر ماتستطيع أن تقتلك تحيك ،،




نسيت ماقول لكم انه منقول



تسلمي يا قمر

بس اسفة الموضوع سبق و ان طرح بالقسم

عذرا لكي ………..




مومشكله



التصنيفات
منوعات

هل يتحسن الطفل من حليب الأم

لقد منّ الله على الإنسان بنعم لا تحصى. وإحدى هذه النعم التي لا غنى عنها هي: حليب الأم. إنها نعمة وأي نعمة للأطفال والأمهات. إن الرضاعة الطبيعية لا شك أفضل سبل التغذية وأكثرها فائدة وفعالية للطفل، بل إنها تلبي الحاجات العاطفية والنفسية للطفل فضلاً عن إشباع جسده.

ولا جدال في أن حليب الثدي – مهما تكن الظروف – هو الغذاء المثالي الذي لا يستغني عنه الأطفال حديثو الولادة، ولا يحتاج الطفل إلى أي غذاء آخر حتى عمر الستة أشهر. وعلى الرغم من التقدم الهائل في ميدان غذاء الأطفال فلم يتم التوصل إلى غذاءٍ بديل أو يضارع الفوائد النفسية والعاطفية والغذائية للرضاعة من ثدي الأم.

المميزات

1- غذاء نظيف وآمن يدركه الطفل بلا عناء.

2- يلبي كافة المتطلبات الغذائية للطفل في الأشهر الأولى من حياته و لمدى سنتين أو أكثر.

3- يحتوي على عناصر طبيعية ضد الجراثيم، كما يشتمل على حماية وقاية هائلة.

4- يتميز بسهولة الهضم وسرعة التمثيل سواء من قبل الأطفال العادين أو المبتسرين.

5- يعمِّق العلاقة العاطفية الحميمة بين الأم وطفلها ، وهذا مرده إلى العلاقة النفسية التي تحدثها عملية الرضاعة.

6- تساعد ظاهرة المص على تقوية الفكين لدى الطفل وظهور الأسنان سريعًا.

7- يحمي حليب الأم الطفل من السمنة والبدانة.

8- يمنع سوء التغذية وكثيرًا من المشاكل الصحية.

9- يتضمن أمورًا كيميوحيوية تكسب الطفل مناعة طبيعية ضد كثير من الأمراض.

10- تساعد عملية الرضاعة على المباعدة بين ولادة طفل وآخر ، إذ يقل وينخفض تعرض الأم للحمل أثناء الرضاعة.

11- إن لبن الأم اقتصادي ويخف الأعباء من كاهل الأسرة والمجتمع.

12- الأطفال الذين ينعمون بالرضاعة الطبيعية لا يقعون فريسة الحساسية المفرطة.

13- تسلم الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهنَّ رضاعة طبيعية من مخاطر التعرض لمرض سرطان الثدي.

14- إن الرضاعة الطبيعية تسهم في المحافظة على وزن الأم وعدم تعرضها للبدانة والسمنة.

حماية الأطفال من التعرض لمرض التهاب القولون الحاد.

15- حليب الأم هو أفضل و أنظف و أنقى طعام يتذوقه الرضيع. إذا ما ظهرت أعراض الحساسية عند الرّضيع فهذا ناتج عن تسرّب بروتين خارجي في غذاء الأم و ليس من حليب الأم نفسه فعلى الأم مراقبة أكلها والامتناع عن الأشياء التي يمكن أن يتحسس منها طفلها.




تسلمى يا قمر
موضوع رائع



:sddhgh:مشكورة ياعسل



خليجية