التصنيفات
منوعات

وتوارت ضحية انفصال الأبوين – يوميات معلمة روعة

:::: :: :: ::

وتوارت ضحية انفصال الأبوين

قرابة ربع القرن أمضيتها في رحاب التدريس وفي ردهات الحقل التربوي , وبين فصول المدارس , شكلت هذه السنوات , حصيلة من الذكريات القيمة , التي تملأ جوف الذاكرة , وتثقل حقائب العمر , ومخزونا من العبر والدروس والذكريات والمواقف التي لاتنسى مهما تراكمت عليها غبار السنين , وتعاقبت عليها الليالي والأيام , لأنها جزء من التكوين الذاتي لمن يعيشها أو يعايشها , وكنت على فصولها شاهدة وموثقة وعلى دراية بكل يوم مضى منها

الأيام التي كانت فيها بداياتنا الأولى , كان العمل
مغربا والأجواء مشجعة ومحفزة والطالبات
على قدر كبير من الاحترام والتقدير والرغبة
في التعليم , كانت اياما جميلة مرحة , كلما أشرق
صبح جديد , تداعى الجميع إلى المدارس معلمين
ومعلمات طلابا وطالبات , بكل فرح وسرور ومرح
على الرغم من أن الوسائل العليمية والقنية
وغيرها لم تكن متوفرة بهذا المستوى , ولم تكن
في مناول الجميع , لكن الروح التي كانت سائدة
هي الأهم وهي التي تقود الجهود والمبادرات
والإخلاص في العمل وحب الغير واحترام الكبير
والرحمة بالصغير فهذه الروح خلقت أجواء في كل
مدرسة وكأنها أجواء الأسرة الواحدة

روح الفريق

كل المدراس كانت هكذا , أو قل غالبيها , ولكن
أول مدرسة عملت بها كانت مميزة أكثر من
غيرها , لأنها ضمت كوكبة من المعلمات يندر
اجتماعهن في مكان واحد , ويجمعن في صفاتهن
حسن التعامل , والتميز في الأداء , والإخلاص في
العمل , والتعاون فيما بينهن , وحب الخير والعمل
الصالح ( خصوصا الدعوي ) وهذه الصفات لم
ضع هباء منثورا بل انعكست على الطالبات أدبا
واحتراما وتقديرا , وتميزا في المستوى التعليمي
والتحصيل العلمي , فضلا عن الأخلاق والسلوك
وحسن التعامل والمعاملة في الوسط المدرسي .
روح الفريق الواحد التي اتسمت بها المدرسة ,
والظهر الفريد الذي ميزها عن غيرها كثيرا , لم
يأت من فراغ , بل كان نتيجة البيوت التي قدمت
منها المعلمات وكونهن قدوة حسنة لطالباتهن
وكذلك ماتسمت به ادراة المدرسة من الوعي
والعقل والحكمة , كان يشجع ويحفز وجود
هذه الروح وتنميتها من خلال هذه الوضعية
الخاصة , استطعنا أن نوجد تجانسا بين المعلمات
والطالبات فضلا عن الثقة التي تعززها الإدارة ,
والتعاون المثمر الذي تتسم به العلاقة معها , مما
كان له الأثر الواضح في وجود روح أخوية بين
الإداريات والمعلمات وغيرهن , وكذلك روح الأمومة
بين الطالبات والمعلمات , ماانعكس ايجابيا على
صعيد المستوى التعليمي , وخلو المدرسة من
المشاكل " إلا مالايذكر "

أزمة في البيت

في هذه الأجواء كانت هناك تلميذه تدعى ضحى
متميزة محبوبة من كل المعلمات والزميلات
وكذلك الإدارة , وكانت تحصد غالبية الجوائز ,
خصوصا في التفوق العلمي والسلوك , والطالبة
المثالية , وكانت تجد في أحصان المدرسة مرتعا
لها , وجوا مرحا سعيدا وراحة نفسية تجعلها
تستوعب كل الدروس , وتتعامل مع زميلاتها بكل
الحب والإحترام ولا تود مفارقتهن أبدا , وعند نهاية
اليوم الدارسي ودعهن على مضض , ويبدوا انها
كانت تعيش أجواء غير مستقرة في البيت , ربما
كانت تلاحظ بعض المشاكسات بين والديها , أو قد
تكون لمست عدم تعاونهما , أو أن العلاقة بينهما
ليست على مايرام .
كان البيت يعيش أزمة صامتة , لكن صوتها بدأ يعلو
بالتدرج , وكانت هذه الصغيرة البريئة تكتم ذلك
في العقل الباطن وتحاول ان تتناساها أثناء اليوم
الداراسي , لكنه كان يطفو إلى السطح ربما في
السماء أو الأحلام , لكنها لم تتأثر بذلك على
المستوى التعليمي بشكل مباشر , ولكن السيناريو
في البيت لم يتوقف أبدا , حيث ساءت الأوضاع
وأخذت تتجه نحو الهاوية .

تفاقمت الأوضاع

لاحظت المعلمات أن مستوى ضحى أخذ
يتدهور بشكل مفاجئ , وأنها صارت تنشغل أثناء
الدروس , وتشرد بذهنها بعيدا , ونكمش في
علاقتها مع الفتيات , كما أن مساحة نشاطها أخذت
في الإنحسار بشكل ملحوظ , وبينما هي في تلك
الظروف , تفاقم الوضع في المنزل , وفاقمت
حالتها النفسية , وصارت تغيب عن المدرسة بعض
الأيام , وفجأة انقطعت عن الدراسة وحينما أرسلنا
إلى ولي أمرها وطلبنا حضور والدتها , عرفنا أن
والديها انفصلا وعادت أمها إلى بيت والدها في
مدينة أخرى , وانتقلت معها ضحى متأثرة بما
جرى لها دون عابئة بالدروس , ثم تم طلب نقلها
إلى مدرسة قريبة منهم , ووفاء لوفاء تلك الفتاة
الفريدة ظللنا بعض الوقت نابع حالتها , لكن
للأسف عرفنا بعد أكثر من سنة أنها تركت الدراسة
لأن والدتها تزوجت من رجل مزوج , وكان يضربها ,
وتحدث مشكلات مع بنات زوج أمها , أما والدها فقد
تزوج من امرأة أخرى , وأهملها تماما , وظلت تائهة
وحائرة بين الوضعين , وأخذت تنتقل بين منزل
جدها الذي لم يكن متفرغا لتربيتها أو العناية بها ,
وتارة تبحث عن أبيها وتعاني ما تعاني من زوجة
أبيها , ثم تعود إلى أمها حبا وحنانا لكنها تصطدم
ببناته وبمعاملته القاسية , وعيد الكرة مجددا ,
وبينما هي على هذا المنوال , صار بينها وبين
المدرسة بونا شاسعا , وتأكد لنا تماما أنها تركت
المدرسة وانقطعت علاقتها بها نهائيا .

حسرة المعلمات

كانت تأتينا أخبارها , قبل أن تنقطع عن طريق
احدى قريباتها التي ظلت مواصلة في الدراسة ,
وكانت تتبع أحوالها , وآخر ماتناهى إلى مسامعنا
أن ضحى الذكية المتميزة في كل شيء, أصبحت
لاشيء وأصبحت فتاة متبلدة لاهم لها ولا طموح
ولا تطلع ولا أمل غير أن تأكل وتتشرب وتنام وتتنقل
بين الأسر التي لاتملك لها نفعا ولا ضرا .
هذا قضاء وقدر ولا اعتراض عليه , لكن الحسرة
كانت تخنق المعلمات والإداريات وزميلات ضحى
بالمدرسة , كيف تتحول زهرة المدرسة الذبول
المبكر , واليباس في موسم الربيع ؟ وكيف نتهي
مسرحية ضحى قبل أن تبدأ وقبل كشف الستار
عنها ؟ وكيف تسبب الخلافات الزوجية في ضياع
زهرات العمر وانقضاء أيام الربيع في بدياتها ؟
كل هذه التساؤلات كانت تجول في خاطرنا ونحن
نستحضر أيامها الجميلة ومشاركاتها
وحضورها في كل شيء , لكنها صفحات مضيئة
انظوت بفعل خلافات الزوجين , وبفعل التضحية
بمستقبل الأجيال نزولا عند رغبة الأباء واي رغبة ؟
انها الرغبة في حل الخلافات الزوجية
على حساب الصغار الأبرياء .
نعم كانت نجمة المدرسة , لكن نجمها أفل قبل
آوانه , ووارى خلف غمامة لاتتزحزح أبدا حى
يبين النجم مرة أخرى , انها أيام ضحى انطوت
وهي مازالت في ضحى العمر .

المصدر : مجلة بنات اليوم

لكم أرق الأمنيات السعيدة وأعذبها




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

هناك صلة بين أمراض القلب عند الأبوين وتعرض بناتهم للإجهاض

خليجية

كشفت دراسة بريطانية حديثة عن وجود صلة بين مرض الأبوين أو أحدهما بأمراض القلب ومعاناة بناتهم في ما بعد من حالات الإجهاض.
ونقل تقرير متلفز عن جوردن سميث من جامعة كامبريدج قوله إن السيدات اللاتي تعرضن لحالات إجهاض مرتين قبل إنجاب الطفل الأول ربما يرجع ذلك لمعاناة آباء هؤلاء السيدات من أمراض القلب المختلفة .

وأضاف سميث إن السيدات اللاتي يتعرضن للإجهاض مرات عديدة يكن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب في مراحل عمرية متقدمة الأمر الذي جعل الباحثين يتساءلون ما إذا كانت هؤلاء السيدات الذين يواجهون مخاطر الإصابة بأمراض القلب هم أيضاً من لديهم تاريخ أسري مع مرض القلب، وهما الأمران المتصلان بالجينات.

وأوضح سميث أنه في مراحل الحمل الأولى يجب أن يقوم القلب والأوعية الدموية بدور فاعل لإنجاح الحمل وذلك بضمان تدفق الدماء إلى الجنين وهناك أمراض قلب عديدة قد تؤثر في تلك العملية مشيرا إلى أنه إذا تم التوصل للجينات المرتبطة بهذا المرض سيتمكن الباحثون من التوصل إلى استراتيجية لمعالجته.

وقامت الدراسة بإعطاء فكرة للباحثين الذين يقومون بدراسة كيفية انتقال الجينات من الأبوين إلى طفلهما تؤثر في كلا مشكلتي أمراض القلب والإجهاض حيث فحص الدارسون بيانات ما يقرب من 75 ألف سيدة ممن أنجبن طفلهن الأول بين عام 1992 و2006 بالإضافة لمعلومات عن أمهات وآباء ما يقرب من ثلثي أفراد العينة.

وبالمقارنة مع سيدات أنجبن الطفل الأول دون التعرض للإجهاض فإن السيدات اللاتي تعرضن لأكثر من حالتين للإجهاض مثلوا 25 بالمئة ممن عانى آباؤهن من أمراض القلب، حيث إن حالات الإجهاض تزيد من احتمالية إصابة الأبوين بأمراض القلب الحادة بنسبة 56 بالمئة




منقول



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

انحراف الأطفال ومسؤولية الأبوين

ثبت أن الأطفال الذين لا يكسبون الوزن الكافي في السنة الاولى هم اكثر عرضة لمخاطر امراض القلب في المستقبل, تم التوصل الى هذه النظرية عن طريق احدث الدراسات في تأثير التغذية المبكرة على أمراض القلب لدى الكبار.
بعد سن الواحدة يظهر ان هذا صحيح, هؤلاء الاطفال الذين ولدوا تحت مستوى الوزن الطبيعي و لكنهم كسبوا الوزن بسرعة بعد عيد ميلادهم الاول يواجهون عرضة اكثر لخطورة امراض القلب في حياتهم المستقبلية.
تقترح النتائج ان التغذية الصحيحة و عادات الاكل الجيده في فترة الطفولة من الممكن ان تبعد احتماليات امراض القلب.

"ممارسات التغذية تؤثر بشكل واضح على ما يبدو"، الكاتب الاول للدراية د. جوان اريكسون علق مضيفا ان "الاباء ايضا قد يشاركوا بشكل كبير في تقليل نسب الاصابة بأمراض القلب بين ابنائهم في المستقبل."

بناء على هذه النتائج، قال اريكسون هذه الكلمات كنصيحة للاباء و الامهات. "انه من المهم ان يراعي الأباء اكساب اطفالهم الوزن في مرحلة الرضاعة خصوصا بين هؤلاء الذين ولدوا اقل وزنا من الطبيعي. هذه تعتبر ممارسات طبية عادية. و على كل, ان المشكلة تتفاقم عندما يستمر هذا الازدياد في الوزن بسرعة. انه من المهم ان تتوقف عملية ازدياد الوزن بعد فترة الرضاعة خصوصا بين الاطفال الذين ولدوا نحفاء."

عرف الاطباء على مر الوقت ان الولادة بوزن منخفض تزيد من العرضة لخطورة الاصابة بأمراض القلب في المستقبل, ولكن القليل تم التوصل اليه عن تاثير زيادة الوزن المبكرة لعى نفس الشاكلة. كانت هذه نظرية الدكتور اريكسون الذي يعمل المعهد القومي للصحة العامة في هيلسينكي بفنلنده.

قام اريكسون و فريقة بالدراسة في حالات 4000 رجل من ضمنهم 357 تم علاجهم او توفوا بسبب امراض القلب.جميعهم شاركوا في عيادات في فترة الشباب المبكرة و التي سجلت طولهم ووزنهم منذ الولادة و حتى سن الثانية عشرة. و بناء لعى التقرير الذي تم نشره في مجلة الصحة البريطانية, فان خطورة الاصابة بامراض القلب في المستقبل كانت اعلى بمعدل ثلاث لاربع مرات بين هؤلاء الذين وزنوا اقل من 2500جرام عند الولادة. و ايضا الاطفال الذين كانوا تحت الوزن المناسب عند سن الواحدة بغض النظرعن وزنهم عند الولادة واجهوا مخاطر اكثر بنسبة 82% من هؤلاء الذين كان وزنهم مناسب عند سن الواحدة.

المصدر : البوابة




خليجية



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

اضطرابات نوم الطفل تقلق الأبوين

:icon_neutral:

اضطرابات نوم الطفل تقلق الأبوين

يقول المثل الصيني القديم إن أفضل وجبة صحية هي تلك التي تتناوله وأنت في أوج التركيز والوعي بالحظة الراهنة.

يعاني الأبوان من مشكلات عديدة إثر حدوث تغييرات جذرية في نمط حياتهما بسبب قدوم المولود الجديد، الذي يضطرهما للاستيقظ مرات عدة في اليل لتلبية احتياجاته التي تدفعه للاستيقظ باكياً، وفي كثير من الأحيان يمضي الأبوان طيلة اليل في محاولات يائسة لجعله يعود للنوم.

يعاني الأطفال في الأشهر الأولى من حياتهم من اضطرابات النوم بنسبة طفل واحد من بين كل أربعة أطفال، وتجدر الإشارة إلى أن الخبراء الأطباء ينصحون بترك الطفل يبكي حتى يجد النوم طريقه إلى عينيه. ولكن في الواقع إذا نجحت هذه الوسيلة مع بعض الأطفال، فإنها قد لا تنجح مع أطفال آخرين.

وفقاً لما تشير إليه الدراسات فإن الأطفال حديثي الولادة يمضون حوالي 16 ساعة من النوم الخفيف في اليوم، وتقتصر هذه الفترة عند الأطفال بدءاً من عامهم الأول لتبلغ 12 ساعة، وتكمن المشكلة في أن الطفل في هذه الأعمار لا ينام فترات طويلة غير مقطعة. أو حتى من ينام بشكل جيد منهم يستيقظ مرات عدة خلال اليل. :7_5_131[1]:

ويرى العديد من الأشخاص أنه من الضروري جعل الطفل ينام وحده منذ الصغر خارج سرير والديه، ويرى أحد الخبراء أن وضع الطفل في السرير وتركه يبكي حتى ينام يعزز عادات جيدة للنوم. وقد دامت هذه الفكرة منذ 1945 حتى ينات حتى لاحظ الباحثون أن البكاء المطول قد يؤثر في نوم الطفل الخفيف بشكل سلبي حتى ينتهي الأمر بهذا الأخير منزعجاً وتبدو عليه الاضطرابات التي تمنعه النوم من جديد، فبدل ترك الطفل في السرير يبكي، يمكن للأم أن تعطيه وقتاً إضافيا من البكاء قبل أن تلجأ إلى حمله وبهذه الطريقة يمكن مساعدته على التعود على النوم بمفرده وبشكل تدريجي دون أن يذرف الكثير من الدموع.

وتعتبر هذه التقنية هي الأسلم للطفل والأفضل للأهل، غير أنها لا تخلو من الصعوبة في ترك هذا المخلوق الصغير الضعيف يبكي لفترات قصيرة لكنها مؤلمة ومزعجة بالنسبة للأبوين معاً. وفي حالات أخرى نلاحظ أن 20% من الأمهات يقمن بتقاسم السرير مع طفلهن خلال الشهر الأول بعد الولادة، وذلك وفقاً لتقرير أجري مؤخراً، فبعد يوم عمل كامل فإن الجسم بحاجة إلى أن ينعم بساعات نوم كافية ومريحة.
:0149:

ولهذا فإن الأم تفضل أن ينام طفلها بجانبها، وهي عادة حسنة إذ تجنب القلق للاثني معاً، غير أن عدداً كبيراً من أطباء الأطفال لا يحبذون فكرة مشاركة الطفل لسرير والديه لأنه بحسب قولهم إنه ينبغي على الطفل أن يعتاد على النوم بمفرده، إذ ينمي ذلك الاستقلالية لديه، هذا من جهة، ومن جهة ثانية يشير خبراء آخرون الى أن الأطفال الذين يشاركون أهاليهم السرير للنوم في مراحل أعمارهم الأولى، يعانون من مشاكل سلوكية أقل من غيرهم، ويفلحون في دراستهم أيضاً.

وهنا يطرح الأطباء مسألة الأمان خلال النوم في السرير مع الأب آو الأم، إذ في العام الماضي أشارت الإحصاءات إلى أن 64 حالة وفاة قد حدثت بين الأطفال بسبب الاختناق أثناء النوم في أسرة أهاليهم، وذلك قد حدث في الولايات المتحدة الأميركية، ومن جانب آخر لاحظ الأطباء الباحثون سرعة استجابة الأهل للطفل عندما يكون بجانبهم.

وهذا يجنب الطفل مخاطر الإصابات الناجمة عن مشاكل في التنفس، وفقاً لما سبق يمكن القول انه في تربية ورعاية الأطفال يجوز دائماً الوجهان، وعلى الاهل ان يروا ما يناسبهم ويتوافق مع أطفالهم ويعملون به لأن ما يكون مناسباً لهذه العائلة، قد لا يناسب الأخرى، لذلك لا تعتبر مشاركة السرير نفسه خطوة سليمة وجيدة بالنسبة للمجتع دون استثناء، إلا أن فكرة جعل الطفل يلهث من كثرة البكاء لم تعد مستحبة كثيراً في أيامنا هذه، فبدل هذا العذاب يمكن التمسك بعض النصائح والإرشادات لتفادي مثل هذه المشكلات.
:10_15_4[1]:

ينبغي على الأم تأمين الجو الهادئ والمريح للطفل حتى ينام. تنظيم مواعيد نومه بشكل يومي. عدم السماح للطفل بالسهر أو تغيير مواعيد النوم. يساعد تحميم الطفل بالماء الدافئ على استرخائه. ويمكن للأغاني المهادنة أو قص الحكايات عليه أن يدخله في عالم النوم المريح.

إذا أرادت الأم أن ينام الطفل بجانبها يمكن وضع مهده بالقرب من سريرها. يجب تغطية الطفل بشكل جيد، مع ضرورة ارتدائه الألبسة المريحة أثناء النوم، عدم استخدام الوسادة المائية أو التي تحتوي على ريش الحيوانات، تجنباً للحوادث غير المتوقعة. ينصح بعدم استخدام المواد ذات الرائحة القوية لتنظيف الأغطية والبطانيات لأن ذلك مضر بالطفل بشكل أو بآخر.
:dancegirl2gv7:

وفي النهاية يمكن القول إن أحداً ما لا يعرف حاجة الولد اكثر من أهله وخاصة والدته، لهذا ينبغي على الأبوين والقائمين على تربية الأطفال وخصوصاً الأم أن توفر الشروط الأساسية لراحة الطفل لكي يتمتع بالصحة والعافية والنوم المريح، وبالطبع ينبغي عدم الإفراط في تدليله أو الخضوع لرغباته.
__________________

اذا أعجبك موضوع من موضوعاتى ..فلا تشكرنى ولكن أدع لي (في ظهر الغيب) بالآتي

اللهم اغفر لها ما تقدم من ذنبها و ما تأخر..
اللهم بارك لها في عمرها …
و احسن خاتمتها…
واجزها الجنة هي وأهلها والمسلمين كلهم أجمعين:0139:

ولكم بالمثل إن شاء الله :10_14_3[1]:




خليجية



خليجية



الله يسر لكويحسن خاتمتنا اجمعين



لرفع



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

كيف تغرسين قيمة الأبوين وتقدير دورهما في قلب طفلك؟

ما بقاش فيه ولاد بيقدروا تعب أبوهم وأمهم دلوقتي مراهق بقى ومتعب جدًا ودايمًا ما فيش عنده تقدير ولا احترام لتعبنا"

كم مرة سمعتِ مثل هاتين الجملتين تتردد بين الأمهات والآباء وهم يشكون حالهم مع أولادهم لبعضهم البعض؟

لا يعد عدم تقدير قيمة الأبوين سمة في نفوس الأبناء بل هي سلوك يعتاد عليه الصغار وأمر يُغرس فيهم منذ نعومة الأظفار. يعتمد ذلك في الأساس على تربيتك وزوجك لصغيركما فهو دائمًا صفحة بيضاء تستطيعان أن تسطرا عليها ما ترغبان.

في الصغر يرتبط الطفل بأبويه بحب شديد وتعلق بالغ ولا يدرك في الغالب عقله الصغير فكرة الاحترام والتقدير أو فكرة إساءة الأدب أمام الأبوين لكنه يقلد الكبار تمامًا في كل ما يفعلونه، لذلك كوني وأباه راقيان في ألفاظكما وسلوككمها. لا تسبان ولا تهزءان بالغير ولا تتكلمان عن أحد في غيابه، لأنه يُقلد كل ما تفعلان.

احترما الأجداد وبالغا أحيانًا في ذلك أمام الصغير. تعودا على تقبيل أيديهما كلما التقيتما واشرحا أنكما تفعلان ذلك لأنه أبي ولأنها أمي فإن فعل مثلكما فهو أمر طيب، وإلا فلا تلحي عليه كثيرًا لكن استمري دومًا في ذلك.

على الناحية الأخرى تعودي أن تفعلي ذلك مع زوجك ويفعل هو ذلك معك كل صباح ومساء أمام الصغير، قولي مثلًا هيا بنا نقول لبابا تصبح على خير وقبلي يديه، وليفعل هو ذلك.

كل تلك مجردد شكليات تغرس الفهم والتقدير في نفس الطفل ربما دون إدراك للمعنى الحقيقي لذلك.

في عمر أكبر قليلًا تستطيعين أن تروي له قصصًا عن الأمهات والآباء دون أن تقولي مثلي، ويمكن أن تتحدثي أنت عن أبيه ويتحدث أبوه عنك. تحدثي كثيرًا كم تحبين أباك وأمك وكم يحب زوجك أباه وأمه. احكي كيف قاما بتنشئة صغارهما وكم تعبا لأجلك وإخوتك.

يمكنك أيضًا في عمر أكبر يفهم الروحانيات والله والأنبياء أن تتكلمي كم تحض الأديان على بر الوالدين وحبهما، وهكذا.

على الناحية الأخرى، تعلمي أن تشركي أطفالك في المنزل وعلميهم مساعدتك ومساعدة أبيهم دائمًا. علميهم أن كل فرد في الأسرة له دوره، ولا تجعليهم يظنون أنك وأباهم حق مكتسب. إن تصرفا بشكل لا يليق ينبغي أن تُتخذ ردود فعل حاسمة وحازمة. لا تسرفي في الدلال ولا في الشدة.

قدري أبنائك واختلافاتهم وامدحي نقاط القوة في كل منهم. لا تتطاولي عند الغضب، ولا تسرفي في النقد كيلا يشكل ذلك ضغط مستمر قد يصل إلى الانفجار أحيانًا.

إذا ما فعلت ذلك منذ البداية، فإن حب الأبوين وتقدير دوريهما يرسخ في نفس الطفل ويكبر معه رويدًا رويدًا ويقف قويًا بعد ذلك حتى عند المرور بفترة المراهقة وغيرها من صعوبات، ويعود البر وتقدير الوالدين هو الشعور الأعلى في قلبه.

منقول




جزاكِ الله خير

أهم شيء التربية الإسلامية . .

و أن نجعله يعرف ما هو الحرام و الحلال
و لا نجعله يخاف من هذه الجملة :

( ماذا سيقول الناس ؟ )

شكراً أم جنو

السنة المهجورة : نفض الفراش قبل النوم




بــووركتــي غالــيتي



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

اختلاف الأبوين في أسلوب التربية وتأثير ذلك على الأطفال- نورا جبران

يبدأ نقاش طريقة تربية الأبناء في مرحلة مبكرة، مرحلة تحديد التوقعات من الزواج، ودراسة كل طرف لطريقة ومعتقدات الشريك المرتقب عن الحياة الزوجية، بل وطريقة تفكيره في الحياة كلها، وممارسته لها، فهي تنعكس بالضرورة على التربية، وتعتبر طريقة الشخص في التربية، والتعامل مع مشكلات الأطفال وحلها من أهم ما يجب بحثه في فترة الخطوبة وما قبل الزواج. وما يحدث في كثير من الحالات أن الانشغال العاطفي يمنع الشخص من رؤية الكثير مما ينقص الطرف الآخر، ويوافق على الكثير من قناعاته حتى إن كانت لا تعجبه، وهذا بدافع العاطفة التي لا ترى سوى الحب والإعجاب، أو اعتقاد الشريك بأنّ بإمكانه تغيير قناعات هذا الشخص بعد الزواج، أو في أسوأ الأحوال من قناعة الطرفين أن لا داعي لنقاش هذا الأمر فالتربية أمر ميسور!.
يؤثر التباين في الرسائل الموجهة إلى الأطفال وطرق تدريبهم على مهارات الحياة، وضبط سلوكهم، بشكل سلبي على الأطفال بالدرجة الأولى، وإن كانت المشكلة في اختلاف الزوجين لا تبدأ منها، وإنما تظهر أخطر نتائجها هنا، أي في طريقة التربية.
ويأتي هذا التباين نتيجة لأسباب عدة منها:
– اختلاف توقعات الزوجين وأفكارهما عن الحياة، ومحدودية المساحات المشتركة في التفكير والتعامل مع الأمور. حيث تشير الدراسات إلى أنّ التباين في طرق التربية بين الزوجين مرتبط بمستويات من عدم الاتفاق والانسجام في ممارسات حياتية وزواجية أخرى، وينعكس على كل حياتهما، أو أغلبها، بما في ذلك التربية.
– محاولة أحد الطرفين أو كلاهما فرض نظامه وطريقته في الحياة على البيت، معتقدا أنها وحدها الطريقة الصحيحة، والتي يمكنها تحقيق أهدافه في الحياة الأسرية، بغض النظر عن أهداف الطرف الآخر.
– خوف أحد الطرفين على الأطفال من عدم الانضباط، أو التساهل في التربية، ونتائج ذلك على حياتهم ومستقبلهم، أو خوفه عليهم من تشدد الطرف الآخر وقسوته وسيطرته.
– اختلاف البيئة التي ينحدر منها الزوجان، كأن يكون أحدهما من بيئة مغلقة محافظة، أو من نمط تربية متشدد، والآخر من نمط وبيئة أكثر انفتاحا وتقبلا.
– تصفية الوالدين لمشكلات أو خلافات شخصية من خلال رسائل متناقضة، أو محاولة كل منهما فرض سيطرته على الأطفال، أو استمالتهم إلى جانبه.
تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يعيشون في أسر لا يتفق فيها الزوجان على أسلوب التربية، يعانون من مشكلات واضطرابات في المزاج والسلوك، والحكم على الخطأ والصواب، ومشاعر غير مستقرة تجاه الوالدين أو أحدهما، نتيجة تناقض الرسائل التربوية. وفي أغلب الأحيان يختار الأطفال الرسائل التي تتوافق ومزاجهم ورغباتهم، كما أنهم يطورون مشاعر من الخوف والرهبة والشعور بالرفض من الطرف الذي لا تعجبهم رسائله، وأنهم محسوبون على طرف دون آخر في العلاقة الوالدية.
كيف يمكن التعامل مع الاختلاف في طريقة التربية بين الزوجين:
– يمثل النقاش السابق للزواج وإنجاب الأطفال، وتوحيد التوقعات والأهداف، وتصور الشريكين لطريقة التربية، أهم الخطوات وأسهل الطرق لتربية متوازنة.
– لا ينبغي أن ينطلق أحد الزوجين من أن طريقته في التربية وحدها الصحيحة وبقية الأساليب خاطئة، ففرض نظام وتدريب الأطفال عليه أمر هام جدا وضروري، إلا أن طريقة وضع هذا النظام ومساعدة الأطفال على الالتزام به، والتكيف معه، أمر أهم من النظام نفسه أحيانا، لأنه المدخل لنقبل الأطفال أو رفضهم لهذا النظام.
– يجب أن يكون هناك اتفاق مسبق بين الزوجين أساليب التعزيز والعقاب، وطريقة التعامل مع المواقف والأخطاء السلوكية التي تصدر عن الأطفال، مثل: رفض الطفل النوم في الموعد المحدد، أو رفضه أداء واجباته المنزلية أو الدراسية، أو تشاجره مع أشقائه.
– على الأبوين بناء رسائلهم وطلباتهم إلى الأطفال على الحب والاهتمام الحقيقي، وتوضيح هذا للأطفال، فهم قادرون من خلال علاقتهم بذويهم على تمييز الحب والاهتمام، فحرص الأبوين على نوم الأطفال في وقت محدد مثلا يجب أن يكون مبنيا على ضرورة حصولهم على قدر كافٍ من الراحة، وبيان انعكاس ذلك على حياتهم ودراستهم ومزاجهم، وقناعة الأطفال بهذا مرتبطة بالتعبير الدائم عن الحب والثناء من قبل الأبوين، ومحاولتهما مساعدة الأطفال على تقبل النظام، من خلال قضاء وقت بجانبهم في السرير بقراءة القصص أو القرب الجسدي، الذي يمنحهم الأمان والاستقرار النفسي، لا أن يكون منطلقا من رغبة الأم أو الأب في الحصول على قسط أكبر من الراحة، وعدم الاستماع لضجيج الأطفال، فيُغلَق باب الغرفة على الأطفال بغض النظر عن نومهم، وبالتالي نكون علمناهم إغلاق الباب فقط، لا نظاما للنوم والاستيقاظ، وأوصلنا لهم رسالة بأنهم مزعجون، وأن الوالدين يريدان الخلاص من إزعاجهم فقط.
– في حال فرض أحد الطرفين عقوبة أو وجّه رسالة تربوية لا يؤمن بها الطرف الآخر، يجب مناقشة قناعاتهما في مكان بعيدا عن الأطفال، والتوصل إلى حل وسط يتم توجيه الطفل للتصرف بناء عليه، لأن نشوب خلاف كهذا أمامهم، يولد لديهم إحساساً بأن الخطأ قابل لأن يكون صواباً، وأن الصواب قابل لأن يكون خطأ، في حال غياب أحد الأبوين.



جزاك الله خيرا



مشكؤؤؤرة



مرسي
ماقصرتي
دمتي ودام عطاءك