الإتيكيت من أهم الأمور التي يجب أن تكمل زينة الفتاة.. ولا نجد أفضل من خلق الرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام في ذلك..
لكن نضيف بعضا من الأمور الهامة والتي تخص كل فتاة، لتجعل منها فتاة راقية ذات خلق وذوق وجمال..
فرقعة
مهم جدا أن لا تفرقعي أصابعك بين الناس.. ولا تبللي أصابعك بلعابك عندما تريدين تقليب صفحات المجلة أو الكتاب.. إن هذا يتنافى مع الجمال والذوق.
افتخار..
لا تفاخري بجمالك ولا بمالك ولا بأصلك الطيب، فلست أنت صانعة شيئاً من هذا، وخير لك أن يتحدث الناس عنك من أن تتحدثي أنت عنها؛ فيقال إنك حديثة نعمة أو مغرورة..
أما آلامك..
فإذا كنت تشعرين بألم لأي سبب.. اعملي في صمت على إزالة أسبابه، ولا تقضي طوال الوقت في الشكوى منه وشرح أطواره، فإن لكل إنسان متاعبه وآلامه التي لا تسمح له بالاهتمام بآلام الآخرين..
بسمة
البسمة عنوان الرقة والذوق السليم، فاجعليها ملازمة لك، ابتسمي عند المصافحة للقاء والوداع، وابتسمي عند الاستئذان وعند السؤال عن شيء وعند تقديم الشكر.. ابتسمي؛ فالرسول عليه الصلاة والسلام قال: "تبسمك في وجه أخيك لك صدقة".
ثمن
إذا اشتريت هدية فانزعي البطاقة التي عليها الثمن قبل أن تهديها لأحد.. (يمكنك زيادة صفر بجانب السعر.. عادي.. مزحة!!).
السمنة والإحباط الجسدي
إذا جلست في مجلس توجد به امرأة سمينة (ذات وزن زائد).. فلا تتكلمي عن الرشاقة، ولا عن متاعب السمنة، ولا عن قبح الكرش.. حتى لا تظن أنك تقصدينها.. وحتى لا تجرحي مشاعرها.. وتذكري أنه قد تكونين يوما ما بمكانها..
شهادة وتفوق!!
لا تفتخري بما تحملينه من شهادات، فليست الشهادة دائما دليلا على الثقافة الواسعة.. لكن الدليل عليها كلامك وسلوكك، وأيضا يجب مراعاة الفروق التعليمية عند الحضور!!
مطبخ وزحمة ومساعدة غير فعَالة!
إذا دعتك صديقة لتناول الطعام عندها، ورأيت أنها مشغولة في إعداد الأكل، فلا تذهبي إليها في المطبخ وتقحمي نفسك في عملها بدعوى مساعدتها.. إن هذا العمل قد يسبب لها إرباكا مع أنك تودين مساعدتها فعلا.. وبعض الناس لا يحبون أن يطلع أحد على طريقتهم في الطبخ.. فلا تتطفلي إلا إذا دعتك هي شخصيا لمساعدتها.
المُسنِّون
{وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}
عندما يدخل المجلس أحد كبار السن، علينا أن ننهض لاستقباله والحفاوة به، وأن نجلسه في أفضل مكان.. وإذا أبدى المسن رأيا يخالف رأيك فيجب تقبل هذا الرأي بصدر رحب ولا تتبرمي..
آداب
يجب النظر في وجه الشخص الذي يتحدث إليك؛ حتى يحس باهتمامك والانتباه لما يقوله من حديث، والتفاعل معه بالهمهمة وغيرها..
صوت
لا تتحدثي بصوت عال، ولكن لا يكن منخفضا جدا.. فالاعتدال أفضل، وخير الأمور أوسطها..
مقاطعة!!
عدم مقاطعة من لا يزال يتكلم؛ فالمقاطعة عادة سيئة جدا جدا.. إلا إذا كان إذا الموضوع خطيرا يستدعي ذلك..
تواضع..
تواضعي واعلمي أنه لأي حد وصلت فيوجد من هو أعلى منك.. واشكري من رزقك العلو سبحانه وتعالى، بتواضعك مع خلقه..
منقول
:11_1_209[1]: