التصنيفات
اثاث و ديكور ديكورات جديدة

8 أفكار للمسة الأخيرة في ديكور منزلك موضة

لدى الفراغ من تنفيذ ديكور منزلك، ينتهي دور مهندس الديكور الداخلي، إذا استعنت بخدماته، ويبدأ دورك في إضافة لمساتك الشخصيّة الأخيرة التي ستصنع الفارق وتبرز جماليّة المكان، إذا ما جاءت مدروسة وأنيقة. ويلزمك لهذه الغاية قليل من الجرأة والخيال الفنيّ لإكساب أثاث وديكور منزلك شخصيّتك المستقلّة وذوقك الخاص، علماً أنّه يمكنك ايجاد مواد بسيطة تستغل لإضفاء لمستك الأخيرة على مساحتك، كالورود الصناعية والأقمشة وشرائط «الساتان» و«الاكسسوارات» من خرز وكريستال وأزرار…

خليجية

نقدم لك 8 أفكار بسيطة، يمكنك أن تستوحي منها، أو أن تعيدي صياغتها وفق طريقتك الخاصّة، في هذا الإطار:

1- بدلاً من التنجيد التقليدي لكراسي غرفة الطعام، يمكنك ربط الوسائد الناعمة إلى الكراسي بالطريقة التي تفضّلينها.

2- علّقي بعض أشرطة «الساتان» الرفيعة على الثريا المتدلاة من السقف في غرفتك بشكل يتناسب وألوان الأثاث، لتحصلي على وحدة إضاءة مبتكرة تحمل لمساتك الخاصّة!

3- لانتاج جوّ من الألفة في حمّام منزلك، يمكنك تثبيت أحد أغراضك الخاصة كهذه القبعة في زاوية بارزة، بصورة خفيفة الظل!

4- توفّر بعض «البوتيكات» لك خاصية اختيار تصميم ورق الجدران، ليبدو مميزاً يحمل ذوقك الشخصي.

5- قومي بتعليق قطع الكريستال المركونة في أدراج خزانتك أو تلك المفضلة لديك على مقابض الأبواب وعلى وحدات الإضاءة.

6- حوّلي الوسائد العادية إلى مبتكرة عبر إضافة الحلي و«الاكسسوارات» البرّاقة إليها.

7- ضعي صورك الشخصيّة وصور عائلتك على غلاف «ألبوم» صور جميل التصميم، أبرزيه في إحدى الزوايا، بشكل أنيق.

8- يمكنك طباعة الأسماء أوالعبارات التي تريدينها على أطباق مائدة الطعام، لتشعري أنك تقتنين قطعة مميزة وخاصّة بك.




مشكورة حــــوبـي خليجية ..||




مشكوررره لمرورك



روعه



التصنيفات
ادب و خواطر

أسجل حروفي الأخيرة لك

أسجل حروفي الأخيرة لك..
فأنا أرثيك…
هنا..في قلب يوما سكنته..
وبروح..كنت يوما توأمها..
فلم يعد النبض ..سعيدا
ولم يعد سعيد..من بالنبض..

امسح حروفك..كلماتك.. همساتك
ثقتي بك..
امحيني أنا…
حتى لا أغدو طيفا ..يسكن أحلامك
فلن تكون الأول…
وحتما لست بالأخير…

بكيتك ..حتى الوجع
انهمرت دموعي..لحد الاعياء
انهارت بداخلي الأحاسيس.. والأمنيات الصغيرة
انتهى حلم اللقاء…

اذهب بعيدا… فأنا راحلة مع رمال الصحراء
عد لألحانك الحزينة..
لعزف تشتاااااقه مشاعر ..طال انتظارها صوب الشرق
حيث غادرت غزالة ..جريحة
وأطفأت الشموع خلفها..

سأحلق بعيدا عن برجك ..
لن أحوم حولك بعد اليوم..
سأجد فضاءات أخرى..
تسقيني الثقة..
تمنحني الأمان..
وترسم لي طريق الحب الحقيقي..




كالعادة إبداع رائع
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لكِ
بانتظار الجديد القادم
دمتي بكل خير



خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

هكذا بدا منزلي في اللحظات الأخيرة

لملمت أوراقي
وذبحت أشواقي
وبديت صفحة جديدة
من داخل أعماقي
خليجية

خليجية

لملمت كل الأوراق

بمافيها من أشواق

ماعاد أفكر فيك

*على الإطلاق
خليجية

خليجية

حبيت ذاك الحسن…ضيعت وقتي معاه
خليجية

خليجية

حسيت إني أختنق

وكل لحظة بحترق

قررت إنا نفترق

وأترك ألامي في هواه

خليجية

خليجية

يــــااااارب،،أجرني في مصيبتي وإخلفلي خيرا منها




ياعمري لاترهقي نفسك واعصابك كفاك ماحصل من توتر وارهاق لك في الفتره الماضيه

واحتسبي عند رب العالمين
وعسى ان تكرهوا شيء وهو خير لكم

وياعمري صدقيني انه لاتتمسكي بشيء ربنا مو رايده




وان شاء الله حيكون سكن الجديد وجه خير عليكي
والصدقه ياعمري اصدقوا وكثرة الاستغفار



حبيبتي ..ماشاء الله عنك
كل هالوفاء لبيتك..انا لو بدالك بفرح وبغير جو
احلى ياحبيبتي تغير جو وروتين
وهو الخير لك باذن الله

ربنا يجعله خير عليكي ويرزقك من خيره من حيث لاتحتسبي




الله يجعله سكن خير عليكي يااابرب ويسعدك انتي وزوجك ولا يجعل احد يفرقكم يارب

مبروووووووووووووك تستاهلي كل خير




التصنيفات
قصص و روايات

اللحظاآآآت الأخيرة

اللحظاآآآت الأخيرة ..

قد كان فرحاً لخروجه من المشفى .. ولم يكن يعلم أنه سيعود إليها مرة أخرى..
كان سعيداً للغاية .. وهو يتحدث مع أبناء الجيران ..ولم يكن يعلم أنها اللحظات الأخيرة …
دخل المنزل .. وهو مشتاق لكل ركن من أركان المنزل .. لأنها تحمل ذكريات الطفولة …أحس بشعور غريب ..ولكن لم يكن مبعث هذا الشعور هو الفرح .. فقد كان شعوراً بالتعب …فقد عاوده المرض .وسرعان ما عاد …
فتح نافذة البيت لكي يستنشق الهواء .. ولم يكن يعلم أنها اللحظات الأخيرة التي ينظر فيها من النافذة ..
قالها بصوت خافت ومتعب للغاية ( لا استطيع التنفس ) آه سرعان ما عاد للمشفى .. وعيناي ترقب وتودع
ولم أكن أعلم انها اللحظات الأخيرة التي أراها فيها ..
مكث في المشفى وقلبي يدق ويعد الساعات بل الدقائق بل الثواني .. التي يخرج فيها من المشفى معافا .. لكن طاآآلت المدة .. وعجزت دقات قلبي إستيعاب غيابه .. أحسست بشعور غريب .. أن ساعة النهاية قد اقتربت … لكني لم افصح عما في داخلي .. خوفاً على مشاعر من حولي ..
ورحل عن هذه الدنيا .. رغم حبه وتشبثه في الحياة .. لكن هذه الحياة خانته .. ولم ترحم صرخاته .. وزفراته
رحل .. لكن لم ترحل ذكرياته .. ولحظاته .. الجميلة التي عشتها معه ..
رحل إلى امه الثانية التي احتضنته للأبد …

وتلك هي اللحظات الأخيرة

بقلم :احساس الحروف




روعه

يعطيك العافيه




الف شكر لكي غاليتي على الموضوع المميز
وما نحرم من ابداعاتك انشاء الله تعالى
انا بأنتظار المزيد من تألقك حبيبتي
مع خالص حبي وتقديري لكي….
$>>الألماسة<<$




مرورعك الاروع يالغلاخليجية



يعطيج العافيه



التصنيفات
منوعات

المعزوفة الأخيرة!! مشوقة

الكاتبة : اسراء عبوشي

بسم الله الرحمن الرحيم

( المقدمة)
لماذا نقرأ ؟ أو نكتب سنجد دوما أنفسنا بين السطور وصدى من أنات الآخرين بتلفظها قلبنا فالبشر يلتقون .. رغم اختلاق الأحداث فلكل منا حياة إلا أن آثار الأحزان تتشابه , وعبق المشاعر بالقلوب تتشابه.
نحتاج لنسمع أوجاع الغير, تختلف مرآة أنفسنا لكن يجمعنا في هذه الحكاية النظرة للخلف، كثير ما نتمنى ولكن بعد مرور العمر نجد إننا سرنا بطريق آخر, غير درب أمانينا, لأولئك من ضيع أمانيهم الزمان من عاشوا غير ما توقعوا يوما
القصص الكاملة مؤلمة وأكثرها إيلاماً الرحيل, تبقى تلك المعزوفة الأخيرة ناقصة,
البعض يعوضهم مشاركة أحبابهم لآخر الأنفاس , أما أن تحيى صامتا وتموت وحيداً فتلك حكاية آخرى , حكاية حزن يرويها زمان آخر وآخرون ,هناك من لا يتلفظ بآهات الأوجاع مع ان الحياة تأن من جراحاتهم .
( الزواج والاحلام )
كثير هي البيوت الفلسطينيه التي تبنى على الزواج التقليدي , حيث الأسرة تقرر الزوج المناسب للزوجه , وهكذا كان زواج عمر من سعاد ابنة ال 18 عاما ومع ذلك احبت سعاد عمرا حبا جماً.
وصية امها لها زوجك حياتك فأعطه كل ما تملكيه من حياة,
بدأت تكبر احلام سعاد في ظل سعادتها التي تلامس احياننا السماء , فما اكثر الاماني بهذا العمر .. كلما اغلقت عيونها شعرت ببريق الأفراح ينير الظلام , هكذا هي القلوب البريئه الصافيه تهوى النصيب وتؤمن بالاقدار , وكلما حلمت تضع يدها على بطنها حيث ينمو طفل يكمل الاحلام.

كانت امل اخت سعاد تضحك وهي تقول لها : ما هذا العشق الاسطوري السريع متى احببته ؟ لم يتعدى زواجكم شهران ,
فترد : الحب فينا منذ الميلاد , ولكنه يبحث عمن يتجسد فيه فقط , انها القلوب تتفق فتتصل وتوصلنا بالحياة .. ويلتقي الحب بضالته فيتدفق كالسيل الجارف تجرف ما بالحياة من احزان , وتروى عطش الروح للحنان.
ولكن هل تصفو الحياة ؟!!
في ليلة ماطرة شديدة الظلام , أفاقت سعاد وعمر على صوت طرقات قوية على باب بيتهم , ذهب عمر ليفتح الباب بينما سعاد ذهبت لتلبس حجابها .. تلك الطرقات يميز من خلفها كل فلسطيني انهم اشباح الليل الحالك سارقوا الأنوار , انهم العدو الصهيوني الغاصب . فتح عمر الباب فهاجمه جندي بضربه بعقب البندقيه على صدره , وآخر بتطويق يديه بقيد الآسر البغيظ , وبلمح البصر امتلأ البيت بالجنود، وجدت سعاد محاصره من كل مكان , انتشروا ليفتشوا البيت .. صرخت لالالا عندما القوا بطرحه عرسها أرضا , وداسوها بأقدامهم .. لم يلفت نظرها كل الدمار حولها الا تلك الطرحه وكأن قلبها يخبرها : انها نهاية الأحلام . .. وبداية تدوس على كل الأماني .. فيا حلم العمر رويدا ما زلت اغفو على اعتاب الفرح , وما زالت نجوم الليل تبرق كل ليلة .. تستمد الروح من انوارها كل ما يدرك من معاني السعادة والآمال .
وفجأة ذهبوا كما أتوا ولكن اعتقلوا عمر .. استلوا من عيون الفجر الضياء, وأتى هذا اليوم .. الشمس اشرقت على ارض جرداء … ذهب الرفيق والحبيب فكيف ستعانق النفس الضياء.
أتى اهلها ليأخذوها بالصباح فلن تعيش لوحدها بهذا البيت … واهل عمر لم يتركوها .. كانت الضحيه التي ينظر لها بعيون الشفقه .. رغم صمتها العميق حيث تضجر بداخلها كل المشاعر , من حب وكره وعزة وعطاء .
الى ان اتى يوم المحكمة , وحكم عمر ب 30 عاماً .. كان قد شارك بعمليه قتل جندي برمي عبوة بالطريق اظهرت التحقيقات متأخراً ذلك … صرخت سعاد وهي تنظر لعمر المكبل بالقيود : سأربي ابنك وسيكون عونا لي على غيابك … وسانتظرك لآخر العمر …
ومرت الأيام وأنجبت طفلاً سمته إباء . فلن تجد بيتأ فلسطينيا يخلو من اسم يدل على العزة او الكرامه او التضحيه لهذه الارض .. جهاد .. نضال .. كفاح .. مجد .. فخر .. عمر يتَيمّنون بالأسماء لعل لصاحبها منها نصيب.
كبر إباء واصبح شاباً بهي الطله , ولكنه لم يرى والده الا من خلف قضبان السجن .. ولم يسمع صوته الا بهاتف الاتصال.
تمنى ان يعانقه ان يقبل يداه .. كان يرافق أماً في وجهها امل رغم الدمار .. وقذف سيل الأحزان المتدفق في قلبها … انها فلسطينيه وهذا يعني ان تبكي بإبتسامه .. وان تقف بعزة , ولا تقع وان تزلزلت الارض قهرا تحت اقدامها
كان يسمع قصصاً كثيرة في باص الصليب الأحمر , الذي يقله للسجن لزيارة والده هو وأمه .. فيجد ان حكايته ضئيله وسط حكايا الآخرين .. فهذا يعاني من مرض سرطان منذ 10 سنوات وهو بالأسر . و ذلك توفت والدته ووالده وهو بالأسر وآخر لم يتزوج أسر وهو بالعشرين من عمره , الأن هو كهل بالخمسين .. وبعض الامهات تبكي على اوتار اوجاع عدة .. ابن أسير الآخر شهيد .. والثالث معاق من اصابته بالرصاص بظهره .. آه يا هذا الشعب مُرة حياتك لكن تحلو بالتضحيه انها اجمل السمات العطاء ان كان الهدف عالي يكون أجود بالارض زنابق ورياحين تعطرت بأجساد الشهداء وازهرت مخضبه بدمائهم .. ما حكاية شقائق النعمان .. انها من معاناة الارض الصلبه تشق سيقانها لتنعم النفس الحزينه بالنعمة .. من الصعاب نحيا ونزهر ..

(إباء حزن آخر)
كان يقول لأمه: اتمنى ان ازور الاقصى فترد : ما زلت صغيراً ستزور عندما تدخل بالعقد الخامس من عمرك , وبسمة فيها من الحزن الكثير, فيعاند يقول بأصرار سأزوره لن انتظر .. سأرى المكان الذي يدفع خيره الناس ارواحهم رخيصه من أجله , ترد الأم: ثق بي تستحق .. فيقول : اعلم يا امي لكني اتمنى ان اراها بعيوني وامشي في طرقاتها , واصلي على ارضها.. وببراءة صبي شغف يسألها : هل صحيح ما زالت دماء الشهداء حمراء على قمصان شهداء الاقصى المعروضه بالمتحف الاسلامي ؟ فترد : ان للشهداء كرامات وللفداء أثار .. هل تظن ان صبرنا على غياب والدك بلا ثمن وليس له أجر ؟!! فيرد : افهم افهم يا امي اننا بارض الرباط ولكن كيف سنرد الحقوق ؟
الام: سنبقى نقاتل لنيله مهما خسرنا مع اننا لا نخسر (تتكلم لتشد همة ابنها ) لن يخسر من يقدم لله ويجاهد في سبيله .
لكن كانت سعاد على موعد مع خطوب الدهر مرة آخرى , الآن إباء يزف لها شهيدا فقد أصر على زيارة الأقصى فذهب بعملية استشهاديه فجر نفسه على حاجز عسكري بطريق القدس .
نعم صلى بالاقصى .. لعل تلك الروح باتت تعانق المأذن وتطوف في جنبات الاقصى
ماذا فعلت الأم الثكلى عند سماع الخبر ؟
كعادتها وجمت وتركت للاقدار الأمان ,, ارخت على حبال الرضا أحزانها .. وماذا عساها ان تفعل الا استقبال الخبر بزغرده فقط اكرمها الله بأستشهاده ..
زف الشهيد للجنان , وهي قادت ما تبقى لها من عمرها الى القهر والحرمان ,
نعم يعيش البعض وترى بوجوههم حياة , ولكن يتستر بالداخل مارد القهر المقيت تتأوه النفس بين كل حين وحين ,ولكن بصمت فما يجدي البكاء او النحيب ما دام يستطيع ان يكون صبرا جميل .
عادت لتزور عمر لكن بدون ، إباء .. كانت ترى بعيون هؤلاء الرفاق الزائرين نظره تناجي ألمها المغروس بالاعماق .
وكأن لغة العيون تطبطب على جراحها ولكنها ليست بلسم ابدا , لا شيء يهدأ بالداخل , زوج بالاسر وابن تحت التراب .. وماذا بعد يا قدري .. نعم ما زلت موعودة بالأكثر.
لا تظن ابداً ان الصامت لا يخبيء براكين تجعله قريبا احياننا من الجنون
نعم قد يخبيء شعوره … ولكن ما زال يتدافع في داخله حمم تغلي ,وتهب بعيونه حينا بدمعه او بأضراب حركاته حينا آخر .. وقد تأتي بنوبات ضحك احياننا آخرى,
ما الذي يبعدنا عن الجنون ؟! الايمان اكيد لولاه ولولا الرضا والثقه بأن خلف العصاب أجور وكله بأمر الله لكنا جميعا بمصحة الامراض النفسيه هدا ما كانت تقوله لاختها أمل , نعم يا اختي كنت احلم وتضحكين .. الآن لا جدوى من البكاء او الاحزان فالحقيقه اني اعاني الفقد .. ومهما حزنت يجب ان احيى فأنفاس الدنيا تستمر بالآخرين .. هناك يا أختي من ينتظر ان يرى بوجهك الحياة .. ليبث في نفسه الحياة من خلالي .. وما زال مكبل .. فكيف اغرس بعيونه الفشل !
تقول أمل : اختي ان الله سبحانه وتعالى يهب الصبر مع كل بلاء من حكمته
الفتى إباء استشهد في وسط رحلة الانتظار .. باقي الكثير
كانت تذهب لبيت الاحلام بين الحين والآخر ترفقها اختها أمل تنظف البيت وتسترجع الأماني والأحلام.
وتحاكي اركان المكان بصمته وحنينه للسكان الراحلين, سيأتي يوما لنعود ونرسم الاماني من جديد .. ما زال الأمل , ثم تأخد بيدها اختها ويخرجان فلا مكوث للآمال
لكن المفاجئه بيوم اتصل عليها عمها ابو عمر وطلب ان يأخذ البيت ليستقر ابنه العائد من السعوديه فيه , قال لها : عانيت الكثير من غربته واريد ان اجده لجواري في آخر ايامي ولا بيت له فها تكرمتي فترة بسيطه بأعطائنا البيت لحين ان يستقر ويبنى بيت آخر, يا ابنتي ابني بلأسر والآخر بالغربة , وانا لوحدي اعاني الكثير انا والدته منى الاهل بالكبر ان يروا ابنائهم لجانبهم , ولكني حتى اني لا اقوى احياننا كثيره على زيارة عمر يعيني وهن العمر بالانتظار.
وافقت سعاد واعطتهم بيت الاحلام .. الحياة تستمر اقنعت نفسها وانتهى الأمر فيها لأن تنساق لضراوة الايام وتهفوا لوحدة تشكي فيها بصمت الأحزان,
بين رغبة بالحياة وكسر انف الاحزان كانت حياتها , بكثير من القوة والرغبة بطول الأمل استمرت الى ان اتى اليوم الموعود وسيخرخ عمر من الأسر.

(خروج عمر من الأسر )
ستقوم الافراح بالمدينه ,وستزين بالانوار اما بالنسبه لسعاد فستشرق الشمس التي منذ أسر عمر لم تراها بعد ان غابت بغيابه خلف ابواب المدى.
وقفت امام المرآة تنظر للتجاعيد التي خطها الزمن بوجهها .. هرمت .. فهل تسترد احلام الطفولة !
كان الانتظار صعبا وكان الحب رسالة قلب لا تعرف اليأس.
رسمت بعيوني المحبة لطيفه خيالات كنت التقيه دوما وكأنه لم يرحل … بين ابن وزوج كان فراق مرير.
فما جدوى الايام ان لم تقربنا ونلتقي ..!!
احدهم بالجنان والآخر جنتي جنة حبي وعشقي كلما اشتاق ارسل لنجوم السماء التحيه واعانق على شفا الانتظار اهداب الليالي
قريب هو حيث يسكن روحي وان ابعده المكان
الشوق حكاية تحمل الحنين لقلب متعب مرغم على الفراق , ومصر على الحب لأخر نفس بالايام.
لم اكن وحيدة يوما كان لجانبي يراقص روحي على انغام الذكرى ,ويطوى حزني ويصبرني على قسوة البعاد, تناجي روحي همسات الحنين ,وتتوسط افكاري وعودة التي عاهدني عليها من خلف القضبان, سأعوضك كل العمر بلحظه وستنسى كل ايام القهر وابدل بغيض الايام بالتحنان.
نعم هو آتي .. ولن اشيخ ابدا سأبقى الصبيه التي فارقها ولمس قلبها وما زالت بالحب تحيا , ومن اجل لقاء يجمعمها انتظرت اعوام لا بل ثلاث عقود من الزمان.
ما اجمله من يوم، لبعض الايام نكهه خاصه ورائحه تفوح شدأً , تبقى عالقة بالذكرى وهذا يوم لن ينسى .. الحرية شيء جميل والحرية تهب الحياة ما كان معلقا على ابواب الانتظار سيحيا .
لقيا للاهل والاحباب والاصحاب ,ورفاق الكفاح والبيت يا له من لقاء انه عرس جماهيري عارم بهجه تطرق الابواب.
وبالنهايه الاستقرار ببيت الاحلام , الذي استردته فوق رجوع الزوج لكن هناك غصه بالقلب , فلا فرح يكتمل والد عمر قد توفى بالغياب لن يستر عمر برائحة ولده فقد حرم من احتضانه فور خروجه لكن هو العمر ينقضي بالانتظار.
وأخيرا هنأ القلب واطمأن بقرب الحبيب ,وبعد شهور عاد الألم المرير يؤرق احلام سعاد .
في ذات صباح اتت ام عمر لبيتها وقالت لها : احتاجك بأمر
رحبت سعاد كعادتها وكانت امل معهم وكأن ام عمر استعانت فيها لتخبر سعاد بحاجتها
نظرت سعاد لامل وقالت : ما الموضوع اختي
قالت ام عمر : انتي تعلمين يا سعاد معزتك بقلبي ولكن هناك أمر صعب لا ادري وقع أثره عليك
قالت سعاد : مهما كان سأتقلبه لانه منك واعرف تحبي سعادتي
نظرت ام عمر لامل لتكمل الحديث قالت أمل : اختي ان العمر مضى فيك والابن ذهب لرحمة الله , وهدا عمر يحتاج لأبن يحمل اسمه ويقر عين جدته ,وليهنأ والد عمر بترابه فقد فارق الحياة وبقلبه حسرات على أباء.
قالت سعاد : من حقه نعم لكن كيف انا لا انجب ونظرت لعيونهم ووقع من بين ضلوعها قلبها الحزين صرخت : ما قصدكم يتزوج عمر ؟؟ هدا ما اراه بعيونكم وبهمسكم لالالالا
وذهبت تبكي لغرفتها فيا ايها العمر أأقبلت ام ادبرت هل كان انتظاري ليأخذه غيري!!
لحقت بها امل قائله : اعرف ان الامر صعب وانا اكثر من يعرف بمعاناتك اختي الحبيبه لكن هناك ام ايضا تعاني وزوج صامت خمسه عشر عاما عاش ابنه , ولم يلمس جبينه كان يتمنى ان يضمه لصدره, لكنه استشهد ولم يمهله القدر بأمانيه
ردت سعاد : وما قولك عن امانيه انا اختي انسيتها ؟
أمل: انه حبيبتك الا تتمني له السعادة
سعاد باستغراب : مع غيري ؟
امل : هوني عليك اخرجي لتلك الام مكلومه القلب طمنيها عنك وامسحي دموعك امامها
خرجوا قالت ام عمر : اذا رفضت لن نطرح الموضوع انسيه يا ابنتي
سعاد: ان رفض عمر ماذا ستفعلين ؟
ام عمر : سيرفض يالتأكيد لهذا نحن هنا لتقنعيه انت وحدك فقط من سيقنع عمر بالزواج وستبقين انتي سيدة قلبه بالتأكيد.
سعاد : نعم سأقنعه
تفاجأت امل لكنها تعرف اختها طيبة القلب آسره الروح برقه مشاعرها وسرعة استجابتها وعطائها للجميع
أتى عمر البيت كانت نظراتها كلها شرود شعر بها عمر اخبرته ورغم رفضه اجبرته على القبول لخاطر امه.
ومع الايام اصبحت الفكره واقع , فحقائق كثيرة بالحياة نتقبلها لنستمر , رغم انها تلوّع القلب بلهيب ننحني كلما هب , قد لا نحترق بحرصنا على الحياة ,ولكن تبقي تظهر وتختفي المآسي حولنا.
هي من تألمت للغياب هي من انتظرت .. هي من احبت ولكن ستأتي أخرى تأخذ حبيب العمر من عالمها.
ايهما اصعب الأسر ام الغيرة ؟!! ذلك الضجر بالاعماق سينتهي _ قالت سعاد لنفسها _ وسأفكر انني سأحمل ابنه بين ذراعي كما حملت إباء
وسأرى الفرح بعيونه كلما ضم اليه ابنه انه سنده , ومن سيحيي اسمه بعده لن تندثر صفاته وهي تحيا بابن جزء منه.
لكن علي ان اطوي بقلبي الكثير .. علي ان اساند الحبيب وفي داخلي غصة قهر . سأبتسم في عز الوجع , وسأعايش الفرح بداخل حزني , وكأن تلك الازدواجية من فرح وحزن هي كائن يحيا فيّ عندما تغلبني دمعة العين سأغلبها ببسمة
سأستمر مع الامل الى آخر الانفاس لن يضيعني الله سيمدني بما احتاج لأقف بعد كل سقوط , ما دام بداخلي الايمان وسأطرق بصبري باب الجنان.
كانت تلك المعزوفه الأخيره حيث ألحان الحياة دائما لم تكتمل في افراحها
رافقها بآخر كل فرح عزف ألم , على وتر حزين سل من عمرها جمال السنين.




تشكردم



مواضيعك دائما حلوة



شكرا حبيباتي على مروركم الطيب



التصنيفات
منوعات

المحطة الأخيرة: عندما تنتهي رحلة زوجين عند الطلاق

بسم الله الرحمن لرحيم
المحطة الأخيرة: عندما تنتهي رحلة زوجين عند الطلاق

خليجية

عندما تنتهي رحلة زوجين عند الطلاق

من المؤلم أن تجبر ظروف الحياة أحد الزوجين أو كلاهما على أن يستعجل قرار الابتعاد

والانفصال.. كأن ما بينهما لم يكن إلا ساعات من الزمن مضت سراعا ، ثم توقفت عن الدوران ..

كأن حياتهما لم تكن إلا رحلة سفر قصيرة ، انقضت على متن قطار أو طائرة أو مركب شراع ..

بعدها وصلا لخط النهاية .. ربما ما عادا يملكان أن يجلسا بجانب بعضهما ، ويتكلما بكلمات

لسماعها معنى عندهم ، أو ينظران لبعضهما نظرات صفاء ملؤها المحبة والوداد ،
أو يسكن

روحهما دفء القاء ……………….

إن كتلا من صقيع المشاعر قد تراكمت على صفحة قلبيهما , فتجمدت عندها كل أحرف الكلمات ،

وأطبقت الشفاه على صمت طويل !!!!!!!!!!!!

وفي لحظات من الألم والوجع يشتد أنين الصمت ، ويصير ألمه أقوى ، يٌخرس ألسنة الحوار ،

ويُضعف ترجمة اللغات ، ويسقط ستار أحرف الهجاء ، فلا يظل يُسمََع إلا صوت حديث النفس ،

تسبح بمفردها في عالم بلا لقاء ، ولا تأثير ولا انفعال .

حينها يسكت ذاك الصوت المنطلق ، ويهزم جرأة الحق في مصارحة كلاهما الآخر بعيوبه ، ورفع

صوته عاليا مخاطبا له بقوله : إنك مخطئ ، أو الرد على سيل اتهاماته ومعاتباته ، لأنه فقد أسلوب

الحوار الحكيم والراقي ، الذي تنحني له الآذان الواعية تقديرا واحتراما ، وتنصت له باختيار حر.

ولأن الكبر والأنا الصارخة المتعالية في النفس هزمت صوت الاعتراف , فصار كلاهما يتجاهل ألم

الآخر وإساءته له ، ولا يراعي مشاعره ، وما يحبه وما يكرهه ، وما يسعده وما يشقيه .

حينها لا يجدي إلا أن يُبقي كلاهما على ألمه بداخله ، ويتحمل وطأة الآهات والبكاء بمفرده ،

ويصبر على عطش نفسه اللهفى لارتشاف قطرات ندى ، تروي ظمأ سنين المعاناة .

إنه شعور بالمرارة يخالجهما ، وبالعجز يعتريهما ، وبرود الأحاسيس بينهما وبرغبة متمردة ثائرة

تنشد الابتعاد ، وهدنة من المخاوف المترددة ، وحلا لتساؤلات متكررة :

* فعندما يشعران بأن كل شيء قد تجمد فيهما ماذا يفعلان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

* وحين يختفي كل واحد من حياة الآخر، مع أن وجوده معه محصور في نفس المكان ونفس

الزمان فماذا يفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

* وعندما يقتل كلاهما الآخر بتصرفاته السلبية ، ويجبره على أن بعيش معه كل يوم قلقا ،

يموج خوفا وألما .. ماذا يفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

* وعندما يعرف كلاهما معالم الآخر ورغباته واهتماماته ، ومراكز القوة والضعف في

شخصيته وحقيقته كلها ، ثم يستغلها سلاحا يضعه على رقبته ، ليهزمه به ، ويجبره على أن

يكون خاضعا لنزواته ، عبدا لها ماذا عليه أن يفعل ؟؟؟؟؟؟؟

*عندما يوصل كلاهما الآخر لخط النهاية ، ويتركه ينهار وينهار ويتحطم ، ثم يعاتبه على

أنه لم يتغير ماذا يفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هنا يصير من الضروري أن تنتهي الرحلة ، وينزل أحدهما ويخلف الآخر عند المحطة ،

ويودعه الوداع الأخير ، ثم يمضي بلا عودة ، حتى بدون أن يحمل معه حقائب ولا أوراق

ولا كتب ولا جوازات سفر ، ولا أي شيء آخر يحفظ حنينا لذكرى ، أو طيف مضى..

لأن قلب كل واحد صار أضعف من أن يتحمل مزيدا من الألم ، أو مزيدا من العذاب مع الآخر ,

ولأنه لم يتبق لهما إلا أن يعيشا حياة منفصلة عن حياة الآخر، وكأن شيئا لم يكن يوما بينهما .

ما أقساها فصول الحياة التي تتحول كلها إلى خريف ، أوراقه الخضراء ذبلى ، تدوسها

الأقدام ، وأشجارها جفت أغصانها وتعرت عن وشاحها ، وصارت في حداد , ومجاري مياه

نضب معينها ، وطيور هجرت الأوكار !!!!!!!!!!!

حينها تثور في النفس ثورة العذاب ، وتئن في الأوصال أحزان وأشجان ، وتسكب العيون

أدمعا ، تنحدر في شلال ……………….

كم كانت فرحتهما كبيرة ، وابتسامتهما جميلة تعلو المحيا ، تورد الحياة بلون الياسمين الأبيض

كلون ثوب الزفاف ، يعطر الأرجاء ، ويشجي بعبقه الأنفاس…………..

كم كانت الزغاريد والتهاني تتعالى ، ترددها أصوات ما أروعها ، هي أصوات الأحبة والأهل

والأصحاب .. تتمايل لها القلوب نشوى ، وتطرب لحلاوتها الآذان ………..

حتى أن أعمدة البيت وأسقفه كانت تهزه هزات طرب ، وتراقصه الفرحة العارمة رقصات ..

حتى حبات الطعام كانت فرحى ، وقد زينت الموائد بالأطباق ، وأغرت بطيب رائحتها ، فتسارعت

الأيادي لتناولها بلهفة واشتياق ………….

كم كانت وليمة العرس بهيجة ، وكل شيء مجهزا لاستقبال العروسين في حلة بيضاء ، ناصعة

بالحب والود والترحاب ، صارخة بجمال له سحر أخاذ ، يزيدها بهاء رونق الإحساس ..

وشوق معانقة حياة جديدة مشرقة بالأمل والسعادة ، وإقامة أسرة يشيع بين أفرادها الوئام ،

ويسكن جدرانها لبنات ، أرستها أيادي أقسمت على الصدق في العطاء ، والإخلاص في حب

يسكن في الأعماق …………..

*فكيف أجهضا بعد كل هذا فرحتهما بالطلاق ؟

قد تأخذ دوامة الحياة كلا من الزوجين وترسله إلى منفاه ، حيث يعش الخوف بداخلهما ،

ويسكن القلق بين حناياهما ، ويصير وجودهما معا ليس له معنى ، وتراكم الأسباب ،

وتضاعف الآلام والأحزان ، قد تكون مشاكلهما تافهة وقد تكون ذات قيمة ، لكنها كافية لدى

أي واحد منهما ليمتنع عن الصفح والغفران ، ويكره الاستمرار..

كثيرا ما يشغلني ويحيرني – وأنا أتابع حالات الطلاق التي في ازدياد مهول-

*كيف ينتهي الحب فجأة بين زوجين ويحتل الكره مكانه في قلبيهما ؟

*كيف يفرق الكره بينهما بعد أن جمع الحب بينهما سنوات ؟

*كيف قرا في لحظة من الزمن قرارا بالانفصال بعد أن كانا يتلهفان على الإسراع بالارتباط ؟

*ما الذي دعاهما بعد كل الحب والود والأحاسيس الجميلة التي جمعتهما أن يفكرا بأن حياتهما

معا صارت مستحيلة ، وبأن وجودهما معا يحمل كل معاني الشقاء ؟

*كيف يملك كلاهما أن ينسى لحظات الفرح والسرور والشوق والحنين والذكريات الجميلة ،

التي نُقشت في الذاكرة ، وتربعت في القلوب ، وسكنت بين الضلوع ؟

*كيف استطاعا أن يهدما كل الحيطان ، ويكسرا الأبواب ، ويقفزا خلف الأسوار ويبحثا عن الحرية

*كيف تحول بيت الزوجية بالنسبة لهما فجأة إلى معتقل ، وهما السجينان خلف القضبان ،

يتطلعان للهروب ، وفك قيد الاستعمار ؟

لا أملك أنا ولا غيري أن يجيب على ألف سؤال وسؤال ، يتردد على النفس حول أسباب الطلاق ،

لأني أرى أن الزوجين هما وحدهما من يعيشا أقدارهما معا ، ونصيبهما من المعاناة ، وهما

معا بمفردهما يملكان القدرة على إيجاد حل ناجع لمشاكلهما ، وإيقاف نزيف المعاناة ،

و جبر كسرهما ، وتضميد جراح الآلام…………..

لا يمكن لأحد غيرهما أن يشعر بقسوة حياة مشحونة بهذي المعاناة ، أو يدرك حجم غص

الألم ، أو وجع الجراح ……………..

وحدهما يعرفان أسرار حياتهما ، ويعلمان بمواطن الضعف والقوة في علاقتهما ، والأسباب

التي أدت بهما إلى طلب الطلاق ………….

وحدهما فقط من يمسكان بخيوط الحقيقة ، وما يدركه غيرهما لا يتعدى استنتاجات وتخمينات

قد تكون مصيبة وقد تكون مخطئة …………………

إن على الزوجين أن يدركا بأنفسهما وبمفردهما هذه الأسباب ، التي قد تتشابه وقد

تختلف مع أسباب غيرهما من الأزواج ، فلكل حياة حالة ، ولكلِّ قصة ورواية ، لها بداية

ونهاية ، وعقدة وحل ……………….

إنه مسلسل من الأحداث ، تتآلف فيها المشاعر وتنافر ، وتخاصم فيها النفوس وتصالح ،

وتهدأ حينا وتثور أحيانا أخرى ، فهي بين تقلبات عواصف ورياح شتى ، تارة تهب دفئا

ربيعيا ، وتارة تعصف رعدا شتويا ، وتارة تأخذ لونا خريفيا ، وحينا آخر تُولّْد حرا صيفيا ..

إن لكلٍّ حياة منفصلة عن حياة الآخر من حيث بناء الأساس ، ونشأة الحب ، وبداية الارتباط

إلى حين انهيار البناء ، وتوقف نبض الحب ، وختما بمرحلة الانفصال والابتعاد.. كما لكل

جنين مراحل نمو بداخل رحم أمه ، يأخذ خلالها معالم شكله كاملة قبل أن يخرج للحياة ..

حين يلج كل زوج أو زوجة بيت الزوجية ، لا يترك خلفه أبوابا ولا نوافذ مشرعة ، وخلف

أسواره تبدأ حياة جديدة بحلوها ومرها ، يتجردان فيها من كل المظاهر الاجتماعية ، فيضعان

عنهما الأقنعة ، ويزيحان ألوان الزينة ، ويخلعان أثواب الشهرة ، ويظهرا على طبيعتهما

وفطرتهما وسجيتهما ..، ويعبران عن مكنونات نفسهما ومزاجهما ، وحركة جوارحهما

وراحة جسدهما ورغباته بحرية .. حينها تنكشف لديهما أسرار الحقيقة وكنهها بعيدا عن

استعباد أنظار متطفلة ..

إني أرى أن الحل الحقيقي لأسباب الطلاق لا يمكن أن أقدمه أنا ولا غيري ، ولكن من وجهة

نظري أن الزوجين أكفأ وأقدر بحل مشاكلهما من غيرهما ، لأنهما وحدهما أصحاب

المعاناة ، وأصحاب القرار ، ولا أحد يملك أن ينوب عنهما في تقييم حياتهما معا ، ومعرفة

قدرتهما على التحمل والاستمرار..

دمتن فى حفظ الله




يسلمو



يسلمو



مشكورة تسلمي



بارك الله فيكي يالغلا ….



التصنيفات
الحمل و الولادة

طعام الحامل في أسابيع الحمل الأخيرة

تحتاج الأم الحامل لغذاء مناسب في الأسابيع الأخيرة من الحمل لكي تمر بإذن الله بيسر وسهولة ، وتسعد في نهايتها الأم بسماع صرخة صغيرها عند ولادته ، لتنسى بعدها كل ما مر بها خلال فترة الحمل

ولنبدأ بالغذاء الأهم للأم في هذه المرحلة ، فقد أثبت تحاليل حديثة أن الرطب يحتوي على حوالي 7% سكريات و4 %دهون و 33 % ماء و2 %أملاح معدنية ، بالإضافة إلى 10 %ألياف وكميات من فيتامينات (أ-ب1-ب2-ج ) ، وأنه غني بالحديد والفوسفور والكبريت والبوتاسيوم والماغنسيوم والنحاس والكالسيوم

الدكتورة دينا محسن بركة الباحثة في جامعة بنها تشير إلى أن الرطب يقوي الرحم خاصة عند الولادة ، فقد أثبت الأبحاث الحديثة أن له تأثيرا منبها لحركة الرحم وزيادة فترة انقباضه
ومن صور الأعجاز العلمي في القرآن الكريم قول الله تعالى (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ) (مريم 25 )0 فالرطب هنا غذاء للسيدة العذراء مريم ، كما أنه يزيد من انقباض الرحم بانتظام فتضع وليدها بسهولة

و للرطب تأثير يعادل تأثير العقاقير الميسرة لعملية الولادة ، ولانقباض الرحم بعد الولادة مباشرة أهمية كبيرة حيث يمنع نزيف ما بعد الولادة ، ويعود الرحم إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل

وتنصح الأم الحامل بتناول منقوع أوراق التوت ، لأنه يقل من ألم الولادة ويساعد المرأة على استعادة نشاطها وحيويتها سريعا بعد الولادة ويحضر هذا المنقوع بإضافة ملعقة من ورق التوت الجاف إلى كوب ماء يغلي ثم يبرد ويشرب . . ويفضل هذا المشروب في الشهرين الأخيرين قبل الولادة.





*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
إن كآن ل الإبدآع معنى فهوٍ أنتي ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
وإن كآن للجمآل وجود فهو بتوآجدك ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
تسلم يمناكِ ع المجهود الأكثر من رائع..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
موضوع قمه بالروعه رآآق لي كثيراً
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
بإنتظآرجديدك بكل شوق..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
ودي وشذى الورد..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`




مشكورة اختي على الموضوع الرائع




يسلموؤوؤ




التصنيفات
الحمل و الولادة

حل مشاكل النوم خلال المراحل الأخيرة من الحمل

سبب هذه المشكلة هي الحاجة المتكررة إلى التبويل وتحركات الجنين بالإضافة إلى التفكير بالأمور المقلقة المتعلقة بالولادة.
جربي هذه الخطوات التي تساعدك على النوم:

– تجنبي الكافين.
– لا تتناولي وجبة كبيرة قبل النوم مباشرة.
– خذي حمامآ دافئآ قبل الخلود إلى الفراش.
– تمرني لوقت أكبر في النهار.
– إن لم تتمكني من النوم ، إنهضي من السرير وقومي بشيء آخر.
– لا تتناولي أي أدوية من دون إشراف الطبيب.




يعطيك العآآآفيه



شكرا يالغلا




eخليجية



تسلمي على الموضوع لأني فعلاً محتاجة النصائح هذه الآن 🙂



التصنيفات
الحمل و الولادة

حل مشاكل النوم خلال المراحل الأخيرة من الحمل

خليجية

سبب هذه المشكلة هي الحاجة المتكررة إلى التبويل وتحركات الجنين بالإضافة إلى التفكير بالأمور المقلقة المتعلقة بالولادة.
جربي هذه الخطوات التي تساعدك على النوم:

– تجنبي الكافيين.
– لا تتناولي وجبة كبيرة قبل النوم مباشرة.
– خذي حمامآ دافئآ قبل الخلود إلى الفراش.
– تمرني لوقت أكبر في النهار.
– إن لم تتمكني من النوم ، إنهضي من السرير وقومي بشيء آخر.
– لا تتناولي أي أدوية من دون إشراف الطبيب.

خليجية
م/ن




التصنيفات
استفسارات العروس و ترتيبات و تجهيزات الزفاف

إبعدي عنك ضغط الساعات الأخيرة قبل حفل الزفاف

خليجية

من الطبيعي أن تشعري بالتوتّر والقلق يوم زفافك، لا بل على العكس الغريب أن تكوني عروساً بأعصابٍ باردةٍ، ولكن من الضروري أن تخففي من الشعور بالتوتّر والإنفعال ببضع خطواتٍ بسيطةٍ:

– حاولي الإسترخاء بشتى الطرق، فإستحمّي بالماء الساخن، وإستعملي أكثر الكريمات التي تحبين، وإفركي جسمك بالزيوت المنعشة، حاولي أن تنالي قسطاً وافراً من النوم.
– تجنبيّ الكافيين، فلا تقتربي من المشروبات الغازية والقهوة والشاي، لأنّها ستزيدكِ من توترّك، وإستعيضي عنها بالماء، والأفضل أن تعادل الكميّة الليترين خلال اليوم الواحد، فالمياه ستخلّص جسمك من السموم وسترطب بشرتك.
– على الرغم من توترك المبرر في صباح اليوم السعيد، حاولي أن يكون فطورك متكاملاً يحتوي البروتينات والنشويات، فأنت بحاجةٌ أن تكوني قويّةً ونشيطةً خلال النهار.
– خذي حمّاماً بالماء الفاتر، والأفضل أن تمضي وقتاً كافياً حتّى ترتاحي قليلاً قبل نشاطات اليوم الحافل.
– إحرصي على أن تحافظي على ماكياجك مضيئاً ومشرقاً، ولا تنسي تثيبته بالطرق المتعددة.
– لا تتركي إرتداء فستان الزفاف إلى اللحظة الأخيرة، ومن الأفضل أن تجربيه قبل يومين على الأقل.
– تأكدي في اليوم السابق من كل حاجاتك، كالأكسسوار والطرحة والحذاء.
– إحرصي على وضع لوازم شهر العسل في حقيبةٍ منفصلةٍ عن تجهيزات الزفاف الأخرى.
– حاولي التفكير بطريقةٍ ايجابيةٍ، حتى لا تسمحي للتوتر السيطرة عليكِ بيوم زفافكِ..




اككيد شعووور مخيف الله يعين ككل عروسه ويسعدها



اكيد موضوع الزواج كابوس الله يعين اللي تتزوج



الله يـع’ـــطــيك الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدكم الممـــيز ..

.. تقــبل ــو م’ـــروري ..
كل أإألــــ ود خليجيةوباأإأإقــة وردخليجية