التصنيفات
اعمال و اشغال يدوية و تجارب منزلية

كيف أخفي أو أزيل ذوات الأرواح من الملابس أو الأشناط شغل يدوي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم وررحمة الله و بركاته

أخباااركم ؟

بنات لو عندكم بلوزة أو شنطة أو بنطلون أو جزمة (وأنتو بكرامة) أو أي شيء في صور و ذوات أروح و أنتي ما تبغين هالصور و ذوات الأرواح و ش تسوين ؟؟؟

لأن عندي شنطة أعجبتني كثييير بس فيها صورة بنت و مو عارفة كيف أخفيها أو أزيلها .. !

تكفون ساعدوني ..

و مشكورين مقدماً …




ما عندي فكرة << وما حبيت امر ولا ارد عليك

ان شاء الله البنات يفيدونك !




مشكورة . . الله يوفقك …



بنات تكفون ردوا علي وساعدوني …



وديها للخياطة و هي تجيبلك أفكار



التصنيفات
ادب و خواطر

تجاذب الأرواح

:15_5_11[1]:

تشهد حياتي القصيرة أناس يجيدون فن تجاذب الأرواح، فما أجمل أسلوبهم ، وماأقوى ما تتشبث بهم القلوب، فتتساقط عليهم الأرواح، كأنها
أوراق الصفصاف مع الريح العليل الباردة، وتشخص عندهم الأبصار، أينما رحلوا، أنفسهم بريئة، ووجوههم طلقة للناس، قلوبهم أصفى من الماء الزلال، هم هكذا ينافسون الرّواد في محاسن الأفعال والأقوال، فسبحان من فطر فيهم تلك السجايا، وأبدع لهم هذه الألباب.
وما بقيت من اللذات إلامحادثة البرايا ذوي العقول
وقد كنا نعدهم قليلا… فقد صاروا أقل من القليلا
إن الوله الروحي هو تلك الغربة التي نشعر بها لغياب أمثال هولاء عن مكان نحن فيه، فلا نشعر بألم النفس وتأنيب ضمير المسؤولية إلا حينما نخالط سواهم مع من ساءت خلقه، وثقلت نفسه، فعبست ملامح وجهه، وتلاشت حينها معالم ذلك الحضور الجذاب الذي افتقدناه مع من نحب.

فيا من تصرخ بكم الجوارح ، وتجف معكم مداد الصفائح، لقد كابدنا بعدكم من الهم عسيره، وعرفنا من الأنس يسيره، فهل لنا بعد كلماتنا هذه مقدار، ام نحن كمن أسس بنيانه على شفا جرف هار.

عيب عليكم ما نحن فيه يا أهل
ودي أنكم غبتم ونحن حضور
فأجدوا المسير بل إن قدرتم…
أن تطيروا مع الرياح فطيروا

بنااااااااااااااات وش رأيكم بكلماتي ؟هل هي معبرة عن بعض احاسيسكم ؟ ام قاصرة عن معاني سكنت ارواحكم لفئات طافت عن أعينكم واشتقتن لها؟




مشكوووووره حبيبتي ع كلامك الرائع



كلمات معبرة ومفعمة بالاحساس ابدعتي حبيبتي
يسلمــــــــــــــــــــــــــ ــو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق الاحبه خليجية
مشكوووووره حبيبتي ع كلامك الرائع

ميرسي عمرورك واتمنى الأفضل للجميع




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلا الدنياء خليجية
كلمات معبرة ومفعمة بالاحساس ابدعتي حبيبتي
يسلمــــــــــــــــــــــــــ ــو

يخليلياكي عيني خجلتوني بأسلوبكم الراقي




التصنيفات
ادب و خواطر

أندماج الأرواح

|¦| •°..☼ أندماج الأرواح|¦| •°..☼

مدخل

كيف تكون روحين في روح .,!
ما كنت أؤمن باندماج الارواح ؟ ؟
أيعقل أن يسير معي شخص أينما أغدوا وأروح
معقوله أنا أسير معه أينما يغدوا هو ويروح ؟ ؟

::::

::::
::::

وقفه . . !
دائماً تحدث في حياتي أموراً أصعب فهمها ,,
أسأل من حولي عن سببها ,,
لتكون الأجابة [ الأرواح في السماء تتلاقى ]

لكن تظل في مخيلتي أستفهامات ,, كيف !! ومتى !!
هم يقولون الأرواح تتلاقى ,, وهناكـ أندامج أرواح .
أحترت وأظل على حيرة حيث لا أعلم كيف تكون [ أندماج الأرواح]
::::
::::
::::
مشاهدات من الحياهـ قبل البدء بتفاصيل[ أندامج الأرواح ]

— 1–

كنت يوم متردد بالأتصال على شخص لكن ليس أي شخص فهو أقرب شخص أليكـ ,,
قريب من روحكـ وليس من جسدكـ .,!
وأنت تترد بين نفسك لي أيام لم أسمع صوته لم أعرف آخر أخبارهـ وأنت في هذهـ اللحظه
تتفاجىء بأتصاله عليكـ .,!!

–2 —

لك ايام تفكر وتفكر به وعند المنام يأتي ليزارتك في الحلمـ .,!
وكلما أزداد تفكيرك مع مرور الأيام بعد أيام قلائل تصادف بملاقته .,!
عندما تفكر فيه وهو بهذا الوقت لايفكر بك يقولون روحك لاتراه ولاتراه بالمنام .,!
ومنهم من يقولون اذا فكرت به وهو لايفكر بك أنت تزوره بالمنام .,!
وفي حالة أنت تفكر به وهو في نفس الوقت يفكر بك الأرواح في السماء تتلاقى وبعد ذلك
الأجساد ستتلاقى .
كلها أقول منها مايتم وبهذا يتخللك الشك بين التصديق وبين الأيمان أن جميع هذه المجريات
من رب العالمين

–3–

مجريات .,!

هناك حديث في نفسك تصدم أنه يعرفه دون أن تبوح له بذلك.,!
يعرف من نبرة صوتك حالتك النفسيه .,!
تلاحظ أغلب التصرفات والأطباع هي نفسها لديه.,!

سؤال بينك و بين نفسك .,!

هل مررتم بأندماج الأرواح ؟؟,,
وهل صادفتم كذا شخص تحصل معه هذه الأمور ولو بنسب متفاوته ,, أو هو شخص واحد ؟ ؟
هل كان من بين أخوتك من هو الأقرب لك يحس بكـ قبل أن تتكلم ..
يحمل همك وكأنك الأخ الوحيد له .. يشعر بأحتياجك له وهو أبعد مايكون عنك؟؟

م/ن




كلماااااااااااااااااااااااات في قمه الرووووووووووووووووووووعه

يالبى كاتبه الموضوع

يسلموووو ياقلبي

ويسعدني اني اكون اول من يرد على موضوعج

%




التصنيفات
ادب و خواطر

قانون عالم الأرواح في أبجديات عشق الجراح

عجبا .. حتى للعشق .. أبجديات ..
حب .. يهيم عشق ..يزيد بك الاشواق

ود .. وئام عتب .. لأجل ع شاق ..
قد تحاول العيش بدون ..ذكره
قد تستطيع..عيش بدونه .. وإن ادمعت عيونك
ف صباح.. يسبق مساء ..
ومساء يسابق صباح
أفراح .. هناك ..قد عمت ..
وهنا قد بانت جراح ..

خليجية

هاهو .. بل هاهي الأن تهطل أهات وجعي ..
عفوا ..بل رجوايء .. لا تقسو بكلمك على مسمعي ..
ستبقى هناك حرقة ..بحرارتها .. تذبل نهير دمعي
مرة اخرى تلو اخرى .. قد لاح اسمها ..بأسامعي ..
رباه .. كما اعشق ذلك الاسم فهناك من يعي ..
نعم بل ..أقسم وربي..ستبتعد عني تلك الهموم وتلك الغموم ..
سيقل الوم .. ويكثر لحب حديث علوم ..
ليس .. كما هو معلوم ..
هذيان قلم ..نسيان ألم ..كبير حلم ..عظيم علم ..رفيق سلم
نماء حب ..قرب الحنين ..بعد الأنين ..رفيف الود

كل تلك ..مجرد مبادى احاولت أن اكون منها قانون
اسميته ..قانون في عالم الأرواح .. ابجديات عشق الجراح

خليجية
لا .. زلت ابحث في هذا عالم
عالم كثير به الأرواح
ابحث عن عالم
يحويتني بكل مافيني
يفهمني ويعطيني
يشعل نار الحب بأضلعي ويدفيني
ليشعر تلك النفس ..بدور القلب الحنون ويشعرني
يجيد ويتقن سياسه .. معرفه مافي المكنون
آآآآآآآآآه كم تمنيت الإختباء ..في أعالي قمم صمتي
ثم .. مع العدً الى رقم 3
أطلق ..صرختي المدويه تنزف دمي
لتكشف .. اوجاع .. متاهات ألمي ..

خليجية

أحتاج إليها .. فهي منال حلمي ..
أحتاج إليها ..فاريدها .. عشقاً حد الأرتواء
ليس غريب ان ينبض ..وريدي ..فيعلن حبها الطاغي
أنتي .. من اريد أسافر مع بصباحاتي
إلى عالم أعجوبه
عالم لايقطنه احد .. إلا نحنا
يدي تحضن يدكٍ ..
لا احد انا وإنتي
تكثر بيننا حدائق الحب
تشدو .. زهور الشوق فينا تأملاً
رحيق الود ..يعطر أفئدتنا ..

خليجية

أرهن ..على أن بعضي ..
أراه فيكٍ حس وجودك
عندما ترتسم تلك الابتسامه البارقه
على سفوح خدك
آآآآآآه كما ذلك النظر يسعدني ..
وعندما تنسجين من الكلم خيوط مذهبه
مغزى نقيا ..على تلك الشفاه ..نرجو رجاء نطقك
فيايوهمني ..
لا انسى كم تلك الشفاه ..العذبه تغوينيني
عند تلك مرسى عبق الأزهار ومرعى يصب به الانهار ..
مابين تلك الورد .. وتلك زهرة
كانت تداعب تلك البراعم الساكنه الحائره
بحنوة أناملها .. وأي أنامل ..سكنها ..هدوء أتم
نقاوة غيم .. بئسى لأعدائها وطوبى لأحبابها
ندمت حظي ..ذلك الحظ العاثر
لما رايت ذلك الطير ..أسير كفها ..
قد تغشاه .. لطف لطيف عطفها ..
وحنان أمنها ..وأمان لمسها ..
رهيف ذلك هو همسها ..رفيف ودها
جميل .. أمسها ..
كم تمني لو إني ذلك .. الأثير ..
بكفها .. ابقى بعتم أسير ..
بلا .. خجل اناظر .. وأداعب ذلك الوجه الثاغر
قبله ربما أرسمها .. لأجلها ..
لكن .. الويل من عنفوان به تعاتبيني ..
نعم .. وماذا بعد نعم
انتي سكناي و داري
انتي من اشعلتني
لوعة ناري ..
اكاد أجزم أنكٍ عمري
وإنكٍ ..اجبرتني على دخول العالم السحري
عيناكٍ ..شواطئ بحري ..
وأمرك .. هو أمري ..
سنتذكر دوم قوانين إبجديات العشق ..
لا .. داعي لنتذكر ذلك العالم
حيث ..الالم فيه مبدأ صارخ ..
و الجروح فيه قانون ..لعلم الأرواح
أريدكٍ .. تهمسين بحبكٍ
فإني معكٍ .. إنطلق إلى ماوراء الأبعاد
في عالمنا الجديد ..
إستمري في همسك ..
ياإلهي ..يكاد يغمى عليً
إستمري .. ماأطيبه
منه همس ..يجذبني
فإني معكٍ ..في عالم بلا جروح

سأكتب حرفا .. وأعتب حرفا
وسأغفو سرفا ..لاجل حلم ..يلقيني ..بأحضانك لهفا
أنا وانتي .. سنروي شغفا .. روايه سنكتبها ..بلحن سهفا

خليجية

وداع يأيها موشم النزيف .. فسأبدلك
.. بشوقي الطيف

ضياع نازف ..
نما حبه مع أمل ذلك
الحلم </I>




تقف حروفي عاجزه عن وصف جمال أبجدياتك

يعطيك العافيه أبجديات رائعه

وراقت لي كثيرآ


ودي لروحك




الله الله الله

ما اروعهاآآآا من كلماآآآت

تنطق الحب بروح نقيه

وروح نرجسيه

هنيئا لنا بأحرف لاطالما انتظرناها

لتشع لنا بريق من الابداآآآآآع

دام نبض قلبك الحساس

ودمتي لنا

كنت
هناآآ

آبار




ابدعتوا
بوجودكم حولي
وتشجيعكم لي
اشكركم من صميم القلب لهذا التواجد**



كلمات روعه

مشكوره




التصنيفات
ادب و خواطر

كل الأرواح للرحيل

رحلت روحي وجسدي لا تزال قيد الانتظار على بوابات الحياه العظيمه
لايزال ذالك الجسد يُحمل مالا يطيق من هم ونصب لايزال يحقن بجرعات الالم
ولا أزال افقد أحبتي في كل حين جروحي سكنت أركان الحياه التي اوتها ولم ترحم الجسد الصغير المنهك

رحماك ربي

ليست فلسفه ولاكن فضفة خاطر مجروح




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

إذا لم تتعانق الأرواح لن تستمتع الأجساد

إذا لم تتعانق الأرواح لن تستمتع الأجساد

بسم الله الرحمن الرحيم

إذا لم تتعانق الأرواح لن تستمتع الأجساد

لفت انتباهي كثرة شكوى بعض الأزواج
من عدم الوصول إلى المتعة أثناء العلاقة الحميمة

والبعض يطرح حلولا لكيفية الوصول إليها ، لكني هنا أود أن ألفت انتباههم جميعا إلى أن هناك أمر مهم يجب إدراكه وعدم إغفاله البتة لا من ناحية الزوجة و لا الزوج , ألا وهو حسن وطيب العشرة .

"إذا لم تتعانق الأرواح لن تستمتع الأجساد"

نعم لن تستمتع الأجساد ولو تزينت وكانت رشيقة ناعمة أو كانت مفتولة ، ولن تصل الزوجة إلى الذروة مرة أو مرات ،

ولن يتمنى الزوج أن يعاود الكرات فيستمتع ويمتع إذا لم تتعاشق الأرواح.

إن للعشرة الطيبة والمعاملة الحسنة ، من ثناء ومديح وإعجاب وعفو وصفح وابتسامة مفعولا عجيبا في تحفيز الرغبة

وإذكائها ، وتمن للقرب والوصال والعناق ،

ولا تمل روحين صارت روحا واحدة من التلذ والإستمتاع بعضها لأن كل منها يرى الآخر بحب لا بتمثيل , يراها روحا عطشى للوصال لا تؤدي واجبا فحسب.

وفي المقابل ، إن من جعل من حياة شريكه بؤسا ونكدا ، وهما وغما لا ينقطعان ما تعاقب اليل والنهار ،

يقابله بوجه عبوس وكره ودماثة تستبين على ملامح الوجه البئيس ، وغضب وكسل في أداء الحقوق والواجبات

المترتبة عليه لا يمكن أن يستمتع هو ولا أن يمتع شريكه ،

فتكون هي كمن يؤدي الواجب ، ولو مثلت الرغبة وأرادت حصول الذة ما نالتها لأنها ترى في من هو أمامها عدوا لا حبيبا تشتاق إليه ،

وهو كمن يريد أن يكبح جماح الشهوة التي جعلها الله فيه وابتغاء ما كتبه الله له بفعل شيء روتيني مع زوجته والإنتهاء

عند لذة مؤقتة لحظية تبدأ وتنتهي في ثوان ولا يتمنى بعدها أن يعيد الكرة فيستمتع ويمتع.

صحيح اذا لم تتعانق الارواح لن تستمتع الأجساد

في راي ان سعادة الارواح اصلا اهم وادوم من سعادة الاجساد الحظية

ربما يوجد ثمة معوق ما صحيا او نفسيا امام متعة الجسد ولكن ان كان هناك بينهما حب فلابد ان يستمروا والفراق مستحيل بينهما

والعلاقة الحميمة التي تنشأ عن حب بين الزوجين نجد لها مذاق اخر مختلف ولا يمكن ان توصف السعادة به او بعده وبالطبع لا تقارن ابدا برغبة مجردة

الحب أسمى بكثير من متعة الجسد

الحب هو متعة الروح

فالله الله في الحب وحسن العشرة والأخلاق الطيبة بينك وبين شريك حياتك




شكرا يا شيمو 225

خليجية




تسلمي ياشيمو
طرح اكيد مميز ومني احلى تقيم



خليجية



خليجية




التصنيفات
منتدى اسلامي

تشكيل الحلويات أو المعجنات أو غيرهما بذوات الأرواح

بسم الله الرحمن الرحيم مدخل :قال صلى الله عليه وسلم : (يا عائشة إن
أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة
ويقال لهم أحيوا ما خلقتم )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في الآونة الأخيرة ظهرت أنواع من الحلا والمعجنات غريبة تقوم النساء بصنعها
وهي على هيئة حيوانات فظهر لدينا ما يسمى بحلا :
الخرفان _ حلا النحله _ حلا الثعبان _ حلا القنفذ … إلخ
أيضا من المعجنات ما هو على هيئة سمك أو تمساح …
ما حكم الشرع في هذا العمل وهل يعتبر من التصوير ؟
هل فيه مضاهاة لخلق الله ؟

أفيدونا بارك الله فيكم

قال الشيخ عبد الله الطيار حفظه :

الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلا يجوز تشكيل الحلويات أو المعجنات أو غيرهما بذوات الأرواح
للنصوص الدالة على تحريم التصوير، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:
( يا عائشة إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم ) ..
رواه مسلم.
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون ) ..
رواه البخاري .
وقوله : ( من صور صورة في الدنيا كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ ) ..
متفق عليه .
وأما إذا قطع الرأس فلا حرج في تشكيلها لأن أصل ذوات الأرواح هو الرأس ..
وعلى المسلمة التي تؤمن بالله واليوم الآخر أن تنقاد لأوامر ربها
وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم كي تكتب لها النجاة في الدنيا والآخرة ..
والله تعالى أعلم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

نرجو ممن قرأ هذه الفتوى نشرها في المنتديات ابراء للذمم ..

مخرج :

* { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامنوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ }* منقول




باركـ اللهـ فيكي يا الغالية



التصنيفات
منوعات

يا ليتك قبضت روحي في الأرواح وجسدي في الاجساد :,(

بسم الله الرحمن الرحيم

بدااية الموضوع منقول
نقلته لروعته
اقرئي اختي فالله ويا ليت ما تبخلي علي بالرد برايك

استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

****************************** ******************** ********************
عـذراً رسول الله إن قـــــصــــرتُ
في وصـــفٍ فــإن جــــــمالكم لن يــــــوصــفــا

والله لــــو قــــبــرُ الـنـبيّ تـــــفــجــرت أنـــــوارهـُ للــــــبدرُ ولا وأخـــتــفــى

يكـــــــــفـيه أن الــــــــــــــــــــــــــــ ــبدر يُكــسفُ نــــــورهُـ
لــكن نــــــور مـــحــــــمــــدٌ لايُكـــســـــفـــا
****************************** *********

قصة ثعلبة…

كان ثعلبة بن عبدالرحمن رضي الله عنه، يخدم النبي في جميع شؤونه….

وذات يوم بعثه رسول الله في حاجة له…

فمر بباب رجل من الأنصار…

فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها.

فأخذته الرهبة…

وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله بما صنع…

فلم يعد الى النبي

ودخل جبالا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً…

فنزل جبريل على النبي …

وقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام ويقول لك أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي.

فقال النبي لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي:

انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن، فليس المقصود غيره.

فخرج الاثنان من أنقاب المدينة…

فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة….

فقال له عمر: هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة؟

فقال لعلك تريد الهارب من جهنم؟

فقال عمر: وما علمك أنه هارب من جهنم؟

قال لأنه كان إذا جاء جوف الليل…

خرج علينا من بين هذه الجبال…

واضعا يده على أم رأسه وهو ينادي:

يا ليتك قبضت روحي في الأرواح…

وجسدي في الأجساد..

ولم تجددني لفصل القضاء.؟

:074:

فقال عمر: إياه نريد…

فانطلق بهما……

امنتكم بالله ارائكم في الفرق بين ثعلبه وشباااابنا
ايننا من ثعلبة




بارك الله فيك



ااااااااااااااه والله الفرق كثيــــــــــــــــــــــر شباب اليوم والله العظيم لبسه عبايه وغطوه وقفاز وشراب ومع ذالك يناظرك من فوق لتحت فما بالك اذا كنت كاشفه
الله يسترنا بستره ويهد شباب وفتيات المسلميــــــــــــــن
جزاك الله خير غاليتي على هذا الموضوع الراااااااااااائــــــــــــــ ـع



و بارك الله فيك ايضا اختي فالله اغلى حبيبه



اقتباس:
ااااااااااااااه والله الفرق كثيــــــــــــــــــــــر شباب اليوم والله العظيم لبسه عبايه وغطوه وقفاز وشراب ومع ذالك يناظرك من فوق لتحت فما بالك اذا كنت كاشفه
الله يسترنا بستره ويهد شباب وفتيات المسلميــــــــــــــن
جزاك الله خير غاليتي على هذا الموضوع الراااااااااااائــــــــــــــ ـع

انا متفقة معك اختي فالله اميرة الجود كلامك حقيقي

الله يهدينا ويهدي شباب المسلمين اجمعين




التصنيفات
منوعات

فيما يلي بين إيديكم بعض للفتاوى في حكم تصوير ذوات الأرواح ارجو التثبيت

ٍٍٍالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهٌٍٍٍ

فيما يلي بين إيديكم بعض للفتاوى في حكم تصوير ذوات الأرواح

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد ، وعلى آله ، وصحبه أجمعين ، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين‏.‏

أما بعد ‏:‏ فقد كثر السؤال حول ما نشر في المقابلة التي جرت بيني وبين مندوب جريدة ‏"‏المسلمون‏"‏ يوم الجمعة 29/11/1410ه بالعدد 281 حول حكم التصوير ‏"‏الفوتوغرافي‏"‏ وذكرت في هذه المقابلة أني لا أرى أن التصوير ‏"‏الفوتوغرافي‏"‏ الفوري- الذي تخرج فيه الصورة فوراً دون تحميض – داخل في التصوير الذي نهى عنه الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، ولعن فاعله ‏.‏

وذكرت علة ذلك ثم قلت ‏:‏ ولكن ينبغي أن يقال ‏:‏ ما الغرض من هذا العمل‏؟‏

‏"‏إذا كان الغرض شيئاً مباحاً صار هذا العمل مباحاً" بإباحة الغرض المقصود منه ، وإذا كان الغرض غير مباح صار هذا العمل حراماً لا لأنه من التصوير ، ولكن لأنه قصد به شيء حرام‏"‏ ‏.‏

وحيث إن الذي يخاطبني رجل صحفي ، ذكرت مثالاً من المحرم يتعلق بالصحافة ، وهو تصوير النساء على صفحات الجرائد والمجلات ، ولم أستطرد بذكر الأمثلة اكتفاء بالقاعدة الآنفة الذكر ، وهي أنه متى كان الغرض مباحاً كان هذا العمل مباحاً ، ومتى كان الغرض غير مباح كان هذا العمل حراماً‏.‏

ولكن بعض السائلين عن هذه المقابلة رغبوا في ذكر المزيد من الأمثلة للمباح والمحرم ‏.‏ وإجابة لرغبتهم أذكر الآن من الأمثلة المباحة‏:‏

أن يقصد بهذا التصوير ما تدعو الحاجة إلى إثباته كإثبات الشخصية ، والحادثة المرورية والجنائية ، والتنفيذية مثل أن يطلب منه تنفيذ شيء فيقوم بهذا التصوير لإثباته‏.‏

ومن الأمثلة المحرمة ‏:‏

1- 1- التصوير للذكرى ، كتصوير الأصدقاء ، وحفلات الزواج ، ونحوها ، لأن ذلك يستلزم اقتناء الصور بلا حاجة وهو حرام ، لأنه ثبت عن النبي-صلى الله عليه وسلم – أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة ‏.‏ ومن ذلك أن يحتفظ بصورة ميت حبيب إليه كأبيه وأمه وأخيه يطالعها بين الحين والآخر لأن ذلك يجدد الأحزان عليه ، ويوجب تعلق قلبه بالميت‏.‏

2- 2- التصوير للتمع النفسي أو التلذ الجنسي برؤية الصورة، لأن ذلك يجر إلى الفاحشة‏.‏

والواجب على من عنده شيء من هذه الصور لهذه الأغراض ، أن يقوم بإتلافها لئلا يلحقه الإثم باقتنائها‏.‏

هذه أمثلة للقاعدة الآنفة الذكر، ليست على سبيل الحصر ، ولكن من أعطاه الله فهماً فسوف يتمكن من تطبيق بقية الصور على هذه القاعدة ‏.‏ هذا وأسأل الله للجميع الهداية والتوفيق لما يحب ويرضى‏

م/ن
يتبع
‏325‏)‏ وسئل الشيخ ‏:‏ قلتم – حفظكم الله- في الفتوى السابقة ‏:‏ ‏"‏إذا ابتلي الطالب ولا بد فليصور حيواناً ليس له رأس‏"‏ ولكن قد يرسب الطالب إذا لم يرسم الرأس فما العمل‏؟‏ ‏.‏

فأجاب قائلاً ‏:‏ إذا كان هذا فقد يكون الطالب مضطراً لهذا الشيء ، ويكون الإثم على من أمره وكلفه بذلك ، ولكني آمل من المسؤولين ألا يصل بهم الأمر إلى هذا الحد ، فيضطروا عباد الله إلى معصية الله‏

‏(‏323)‏ سئل فضيلة الشيخ ‏:‏ يحتاج بعض الطلبة إلى رسم بعض الحيوانات لغرض التعليم والدراسة فما حكم ذلك‏؟‏ ‏.‏

فأجاب بقوله ‏:‏ لا يجوز أن تصور هذه الحيوانات لأن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لعن المصورين وقال ‏:‏ ‏(‏أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون‏)‏ وهذا يدل على أن التصوير من كبائر الذنوب لأن اللعن لا يكون إلا على كبيرة والوعيد بشدة العذاب لا يكون إلا على كبيرة ، ولكن من الممكن أن تصور أجزاء من الجسم كاليد والرجل وما أشبه ذلك ؛ لأن هذه الأجزاء لا تحلها الحياة ، وظاهر النصوص أن الذي يحرم ما يمكن أن تحله الحياة لقوله في بعض الأحاديث ‏:‏ ‏(‏ كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ ‏)‏ ‏.

/

‏324‏)‏ سئل فضيلة الشيخ ‏:‏ يطلب من الطالب في بعض المدارس أن يرسم صورة لذات روح ، أو يعطى مثلاً بعض دجاجة ويقال‏:‏ أكمل الباقي، وأحياناً يطلب منه أن يقص هذه الصورة ويلزقها على الورق ، أو يعطى صورة فيطلب منه تلوينها فما رأيكم في هذا‏؟‏

فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ الذي أرى في هذا أنه حرام يجب منعه ، وأن المسؤولين عن التعليم يلزمهم أداء الأمانة في هذا الباب ، ومنع هذه الأشياء ،وإذا كانوا يريدون أن يثبتوا ذكاء الطالب بإمكانهم أن يقولوا ‏:‏ اصنع صورة سيارة أو شجرة ، أو ما أشبه ذلك مما يحيط به علمه ، ويحصل بذلك معرفة مدى ذكائه وفطنته وتطبيقه للأمور ، وهذا مما ابتلي به الناس بواسطة الشيطان ، وإلا فلا فرق بلا شك في إجادة الرسم والتخطيط بين أن يخط الإنسان صورة شجرة ، أو سيارة ،أو قصر ، أو إنسان‏.‏

فالذي أرى أنه يجب على المسؤولين منع هذه الأشياء ، وإذا ابتلي الطالب ولا بد فليصور حيواناً ليس له رأس‏.‏

يتبع
(‏326‏)‏ وسئل – حفظه الله تعالى- ‏:‏عن حكم لبس الثياب التي فيها صورة حيوان أو إنسان‏؟‏

فأجاب بقوله ‏:‏ لا يجوز للإنسا أن يلبس ثياباً فيها صورة حيوان أو إنسان، ولا يجوز أيضاً أن يلبس غترة أو شماغاً أو ما أشبه ذلك وفيه صورة إنسان أو حيوان وذلك لأن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ثبت عنه أنه قال ‏:‏ ‏(‏إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة‏)‏ ‏.‏ ولهذا لا نرى لأحد أن يقتني الصور للذكرى كما يقول ‏:‏ون ، وأن من عنده صور للذكرى فإن الواجب عليه أن يتلفها ؛ سواء كان قد وضعها على الجدار ، أو وضعها في ألبوم ، أو في غير ذلك ؛ لأن بقاءها يقتضي حرمان أهل البيت من دخول الملائكة بيتهم ‏.‏ وهذا الحديث الذي أشرت إليه قد صح عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، والله أعلم‏.‏

فأجاب قائلاً ‏:‏ يقول ‏:‏ أهل العلم ‏:‏ إنه يحرم إلباس الصبي ما يحرم إلباسه الكبير ، وما كان فيه صور فإلباسه الكبير حرام ، فيكون إلباسه الصغير حراماً أيضاً ، وهو كذلك ، والذي ينبغي للمسلين أن يقاطعوا مثل هذه الثياب وهذه الأحذية حتى لا يدخل علينا أهل الشر والفساد من هذه النواحي ، وهي إذا قوطعت فلن يجدوا سبيلاً إلى إيصالها إلى هذه البلاد وتهوين أمرها بينهم‏.‏

(‏328‏)‏ سئل فضيلة الشيخ ‏:‏ هل استثناء بعض العلماء لعب الأطفال من التصويرصحيح‏؟‏ وهل قول الشيخ ‏.‏‏.‏بجواز الصور التي ليس لها ظل وإنما هي نقوش بالألوان قول صحيح‏؟‏ ‏.‏

فأجاب بقوله ‏:‏ استثناء لعب الأطفال صحيح ، لكن ما هي اللعب المستثناة أهي اللعب التي كانت معهودة من قبل وليست على هذه الدقة في التصوير، فإن اللعب المعهودة من قبل ليس فيها تلك العيون والشفاه والأنوف كما هو المشاهد الآن في لعب الأطفال أم إن الرخصة عامة فيما هو لعب أطفال ولو كان على الصور المشاهدة الآن‏؟‏ ‏.‏

هذا محل تأمل والاحتياط تجنب هذه الصور الشائعة الآن والاقتصار على النوع المعهود من قبل‏.‏
وأما الصور التي ليس لها ظل وإنما هي نقوش بالألوان فإن دعوى الجواز فيها نظر حيث استند في ذلك إلى أنه كان ممنوعاً ثم أجيز ؛ لأن من شروط النسخ تعذر إمكان الجمع بين النصين ، والعلم بتأخر الناسخ ، وأما مع إمكان الجمع فلا تقبل دعوى النسخ ، لأن الجمع يكون فيه العمل بالدليلين والنسخ يكون فيه إبطال أحد الدليلين ثم إن طريق العلم بالمتأخر ليس الاستنتاج والتخمين ، بل النقل المجرد هو الطريق إلى العلم بالمتأخر ثم إن قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة‏)‏ خبر والخبر لا يدخله النسخ إلا إذا أريد به الإنشاء وليس هذا مما أريد به الإنشاء‏.‏ نعم الخبر يدخله التخصيص فينظر هل هذا الحديث مخصص بالصور التي ذكرها‏؟‏ هذا محل خلاف بين أهل العلم ، فمنهم من يرى أن هذا الحديث مخصص بقوله‏:‏ ‏(‏إلا رقماً في ثوب‏)‏ وبحديث عائشة- رضي الله عنها- في الستر الذي فيه تمثال طائر وقد ذكر الشيخ ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ أن حديث ‏(‏إلا رقماً في ثوب‏)‏ رواه الخمسة وقد رواه البخاري ومسلم أيضاً ومن العلماء من يرى أن هذا الترخيص في الرقم في الثوب وتمثال الطائر كان في أول الأمر ثم نهي عنه على العكس من قول الشيخ ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏

والذي يظهر لي أن الجمع ممكن وهو أن يحمل قوله ‏:‏ ‏(‏إلا رقماً في ثوب‏)‏ على ما ورد حله مما يتكأ عليه ويمتهن فيكون الرقم في الثوب المراد به ما كان في مخدة ونحوها لأنه الذي ورد حله وأن زيد بن خالد ألحق به الستر ونحوه وهو إلحاق غير صحيح لأن حديث عائشة – رضي الله عنها – في السهوة صريح في المنع منه حيث هتكه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وتلون من أجله وجهه‏.‏

وأما حديث مسلم في تمثال الطائر فيحمل على أنه تمثال لا رأس فيه وعلى أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كرهه لا من أجل أنه صورة ولكن من أجل أنه من باب الترف الزائد ولهذا قال‏:‏ ‏(‏حوليه فإني كلما دخلت ورأيته ذكرت الدنيا‏)‏ ‏.‏ ويؤيد هذا الحمل ما رواه مسلم من حديث عائشة – رضي الله عنها – قالت ‏:‏ إن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، خرج في غزاته فأخذت نمطاً فسترته على الباب فلما قدم فرأى النمط عرفت الكراهية في وجهه فجذبه حتى هتكه أو قطعه وقال ‏:‏ ‏(‏إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين‏)‏ ‏.‏ وعلى هذا فتكون النتيجة في هذا تحريم اقتناء الصور المجسمة والملونة والمنقورة والمزبورة إلا الملونة إذا كانت في شيء يمتهن كالفراش ونحوه فلا تحرم لكن الأولى التنزه عنها أيضاً لما في الصحيحين من حديث عائشة أنها اشترت نمرقة للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، فيها تصاوير ليقعد عليها ويتوسدها ، فلما رآها قام على الباب ولم يدخل وعرفت الكراهية في وجهه ثم أخبر أن أصحاب هذه الصور يعذبون يقال ‏:‏ أحيوا ما خلقتم ثم قال‏:‏ ‏(‏إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة‏)‏ ‏.‏ والله الموفق‏.‏

(‏329‏)‏ سئل فضيلة الشيخ ‏:‏ هناك أنواع كثيرة من العرائس منها ما هو مصنوع من القطن، وهو عبارة عن كيس مفصل برأس ويدين ورجلين ، ومنها ما يشبه الإنسان تماماً ، ومنها ما يتكلم أو يبكي أو يمشي ، فما حكم صنع أو شراء مثل هذه الأنواع للبنات الصغار للتعليم والتسلية‏؟‏ ‏.‏ فأجاب قائلاً ‏:‏ أما الذي لا يوجد فيه تخطيط كامل وإنما يوجد فيه شيء من الأعضاء والرأس ولكن لم تتبين فيه الخلقة فهذا لا شك في جوازه وأنه من جنس البنات اللاتي كانت عائشة – رضي الله عنها – تلعب بهن‏.‏
وأما إذا كان كامل الخلقة وكأنما تشاهد إنساناً ولا سيما إن كان له حركة أو صوت فإن في نفسي من جواز هذه شيئاً ، لأنه يضاهي خلق الله تماماً ، والظاهر أن اللعب التي كانت عائشة تلعب بهن ليست على هذا الوصف، فاجتنابها أولى ؛ ولكني لا أقطع بالتحريم نظراً لأن الصغار يرخص لهم ما لا يرخص للكبار في مثل هذه الأمور ، فإن الصغير مجبول على اللعب والتسلي ، وليس مكلفاً بشيء من العبادات حتى نقول‏:‏ إن وقته يضيع عليه لهواً وعبثاً ، وإذا أراد الإنسان الاحتياط في مثل هذا فليقلع الرأس أو يحميه على النار حتى يلين ثم يضغطه حتى تزول معالمه‏.‏

‏(‏330‏)‏ وسئل فضيلة الشيخ ‏:‏ هل هناك فرق بين أن يصنع الاطفال تلك اللعب وبين أن نصنعها نحن لهم أو نشتريها لهم‏؟‏ ‏.‏
فأجاب فضيلته بقوله ‏:‏ أنا أرى أن صنعها على وجه يضاهي خلق الله حرام ، لأن هذا من التصوير الذي لا شك في تحريمه ، لكن إذا جاءتنا من النصارى أو غيرهم من غير المسلمين فإن اقتناءها كما قلت أولاً ‏.‏
لكن بالنسبة للشراء بدلاً من أن نشتريها ينبغي أن نشتري أشياء ليست فيها صور كالدراجات أو السيارات أو الرافعات وما أشبهها‏.‏
أما مسألة القطن والذي ما تتبين له صورة على الرغم مما هناك من أنه أعضاء ورأس ورقبة ولكن ليس فيه عيون ولا أنف فما فيه بأس ، لأن هذا لا يضاهي خلق الله ‏.‏

‏(‏331‏)‏ وسئل فضيلته ‏:‏ عن حكم صنع ما يشبه هذه العرائس بمادة الصلصال ثم عجنها في الحال‏؟‏ ‏.‏
فأجاب بقوله ‏:‏ كل من صنع شيئاً يضاهي خلق الله فهو داخل في الحديث ، وهو لعن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، المصورين ‏.‏ وقوله ‏:‏ ‏(‏أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون‏)‏ لكن كما قلت ‏:‏ إنه إذا لم تكن الصورة واضحة أي ليس فيها عين أو أنف ولا فم ولا أصابع فهذه ليست صورة كاملة ولا مضاهية لخلق الله- عز وجل-‏.‏

(‏332‏)‏ سئل فضيلة الشيخ ‏:‏ كثير من الألعاب تحوي صوراً مرسومة باليد لذوات الأرواح والهدف منها غالباً التعليم مثل هذه الموجودة في الكتاب الناطق فهل هي جائزة‏؟‏‏.‏
فأجاب قائلاً ‏:‏ إذا كانت لتسلية الصغار فإن من أجاز اللعب للصغار يجيز مثل هذه الصور ، وأما من منع هذه الصور على أن هذه الصور ليست أيضاً مطابقة للصورة التي خلق الله عليها هذه المخلوقات المصورة كما يتضح مما هو أمامي ‏.‏ والخطب في هذا سهل‏.‏

‏(‏333‏)‏ سئل فضيلة الشيخ ‏:‏ ما حكم صور الكرتون التي تخرج في التلفزيون‏؟‏ وما قولكم في ظهور بعض المشايخ فيه‏؟‏ وما حكم استصحاب الدراهم التي فيها صور‏؟‏ ‏.‏
فأجاب قائلاً ‏:‏ أما صور الكرتون التي ذكرتم أنها تخرج في التلفزيون فإن كانت على شكل آدمي فحكم النظر فيها محل تردد ، هل يلحق بالصور الحقيقية أو لا‏؟‏ ‏.‏
والأقرب أنه لا يلحق بها ‏.‏ وإن كانت على شكل غير آدمي فلا بأس بمشاهدتها إذا لم يصحبها أمر منكر من موسيقى أو نحوها ولم تله عن واجب ‏.‏
وأما ظهور بعض المشايخ في التلفزيون فهو محل اجتهاد إن أصاب الإنسان فيه فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد ، ولا شك أن المحب للخير منهم قصد نشر العلم وأحكام الشريعة؛ لأن التلفزيون أبلغ وسائل الإعلام وضوحاً ، وأعمها شمولاً ، وأشدها من الناس تعلقاً فهم يقولون‏:‏ إن تكلمنا في التلفزيون وإلا تكلم غيرنا وربما كان كلام غيرنا بعيداً من الصواب ، فنصح الناس ونوصد الباب ونسد الطريق أمام من يتكلم بغير علم فيضل ويضل‏.‏
وأما استصحاب الرجل ما ابتلي به المسلمون اليوم من الدراهم التي عليها صور الملوك والرؤساء فهذا أمر قديم ، وقد تكلم عليه أهل العلم ، ولقد كان الناس هنا يحملون الجنيه الفرنجي وفيه صورة فرس وفارس ، ويحملون الريال الفرنسي وفيه صورة رأس ورقبة وطير‏.‏ والذي نرى في هذا أنه لا إثم على من استصحبه لدعاء الحاجة إلى حمله إذ الإنسان لا بد له من حمل شيء من الدراهم في جيبه ومنع الناس من ذلك فيه حرج وتعسير وقد قال الله -تعالى – ‏:‏ ‏{‏يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر‏}‏ وقال – تعالى – ‏:‏ ‏{‏ما جعل عليكم في الدين من حرج‏}‏ وصح عن النبي ، صلى الله عليه وسلم، أنه قال ‏:‏ ‏(‏إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسدوا وقاربوا وأبشروا‏)‏ ‏.‏ رواه البخاري ‏.‏ وقال لمعاذ بن جبل وأبي موسى عند بعثهما إلى اليمن ‏:‏ ‏(‏يسرا ولا تعسرا ، وبشرا ولا تنفرا‏)‏ وقال للناس حين زجروا الأعرابي الذي بال في المسجد‏:‏ ‏(‏دعوه فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين‏)‏ رواهما البخاري أيضاً‏.‏
فإذا حمل الرجل الدراهم التي فيها صورة ، أو التابعية ، أو الرخصة وهو محتاج إليهما أو يخشى الحاجة فلا حرج في ذلك ولا إثم إن شاء الله – تعالى – إذا كان الله – تعالى – يعلم أنه كاره لهذا التصوير وإقراره وأنه لولا الحاجة إليه ما حمله‏.‏
والله أسأل أن يعصمنا جميعاً والمسلمين من أن تحيط بنا خطايانا وأن يرزقنا الثبات والاستقامة على دينه إنه جواد كريم‏.‏
****

منقول للفائده[/centr]fosizl




بارك الله فيك لكن حبيبتي من هو الشيخ لم يذكر اسمه في الموضوع بارك الله فيك

اعذريني على سؤالي لكن يجب معرفة المصدر يالغلا




الله يجزاكي خير



يسلموؤوؤوؤو



مشكورين على الردود




التصنيفات
منتدى اسلامي

الأرواح في البرزخ – تزاور وتلاقي

"ليس سرور يعدل لقاء الإخوان، ولا غم يعدل فراقهم" هكذا وصف أسلافنا شوق الأخ لأخيه ولهفته للجلوس معه ومنادمته، ولم يبتعدوا في وصفهم عن الحقيقة، فما من أحدٍ إلا ويجد في مجالسة الأحباب والخلاّن لذّة وأنساً لا يجده في متع الحياة الأخرى، فهو الشراب الطهور الذي يروي ظمأ النفوس، والبلسم الشافي لمتاعب الكدّ والعمل، والمنُسي لجراحات الروح، ولولا هذه اللقاءات وتلك المجالس ما قوي أحدٌ على تحمّل المشاقّ والمصاعب.

وتلك نعمةٌ منّ الله بها على البشريّة عموماً وعلى المؤمنين خصوصاً، ولا يقدر هذه النعمة قدرها إلا من فقدها، وإذا كان الوصالُ مكتوباً ومقدوراً على الناس في الدنيا، فكيف الحال بعد الموت؟ وهل كتب الله التلاقي والتزاور، والحوار والحديث، بين الأرواح في المرحلة البرزخيّة؟

لا شكّ أن إثبات هذه القضيّة الغيبيّة أو نفيها لا يمكن أن تكون وسيلته هي العقل المجرد، وإنما مردّ ذلك إلى النصّ الشرعي؛ لأن المسألة خبرٌ من الأخبار عن عالمٍ ليس للبشريّة قدرة على إدراكه أو استنتاجه، وسوف نستعرض في ما يلي ما ورد من أدلّة شرعيّة حول هذه ا لقضية .

إننا نجد أن عدداً من العلماء أثبتوا للأرواح نوعاً من اللقاء والحديث وفق ما تقتضيه النصوص الشرعيّة الصحيحة، ومن جملة هؤلاء العلماء: الإمام القرطبي، وشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، والسيوطي، والآلوسي، مبيّنين الفرق بين المؤمنين والكافرين في أحوال لقاءاتهم وحدودها.

وقد استدلّ العلماء بحديث عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن أرواح المؤمنين تلتقي على مسيرة يوم، ما رأى أحدهم صاحبه قط) رواه أحمد، ورأوا أن الحديث السابق يُثبت أصل اللقاء.

وثمّة عددٌ آخر من الأحاديث الصحيحة التي تنصّ على حصول اللقاء بين أرواح المؤمنين وفرحهم به، كما تذكر طرفاً من أحاديثهم على وجه التفصيل، منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا حضر المؤمن أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون: اخرجي راضية مرضيا عنك إلى روح الله وريحان، ورب غير غضبان، فتخرج كأطيب ريح المسك، حتى أنه ليناوله بعضهم بعضا، حتى يأتون به باب السماء فيقولون: ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض، فيأتون به أرواح المؤمنين فلهم أشد فرحاً به من أحدكم بغائبه يقدم عليه، فيسألونه: ماذا فعل فلان؟ ماذا فعل فلان؟ فيقولون: دعوه فإنه كان في غم الدنيا، فإذا قال: أما أتاكم؟ قالوا: ذهب به إلى أمه الهاوية، وإن الكافر إذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمسح فيقولون: اخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى عذاب الله عز وجل، فتخرج كأنتن ريح جيفة، حتى يأتون به باب الأرض، فيقولون: ما أنتن هذه الريح حتى يأتون به أرواح الكفار) رواه النسائي في السنن.

وعنه رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن المؤمن يصعد بروحه إلى السماء، فتأتيه أرواح المؤمنين فيستخبرونه عن معارفهم من أهل الأرض، فإذا قال: تركت فلانا في الدنيا: أعجبهم ذلك، وإذا قال: إن فلانا قد مات، قالوا: ما جيء به إلينا) رواه البزار، فالحديث يبيّن سؤال أرواح المؤمنين الذين ماتوا في السابق للروح الصاعدة عن أحوال أهل الأرض ومن مات منهم ومن بقي، ويعلمون أن بعضهم قد ذُهب به إلى العذاب.

وقريبٌ منه حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن نفس المؤمن إذا مات يتلقى أهل الرحمة من عباد الله كما يتلقون البشير في الدنيا، فيقولون: انظروا صاحبكم يستريح، فإنه كان في كرب شديد. ثم يسألونه ما فعل فلان؟ ما فعلت فلانة؟ هل تزوجت؟ فإذا سألوه عن أحد قد مات قبله قال: هيهات قد مات ذاك قبلي، فيقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون، ذُهب به إلى أمه الهاوية، فبئست الأم وبئست المربية)رواه الطبراني وصححه الألباني.

ولأبي قتادة رضي الله عنه حديثٌ يدلّ على ما هو أكثر من اللقاء الأوليّ الحاصل بين الأرواح الحديثة والأرواح السابقة، فيه إثباتٌ للتزاور الحاصل بين تلك الأرواح، ونصّ الحديث مرفوعاً: ( إذا ولي أحدكم أخاه فليحسن كفنه، فإنهم يبعثون في أكفانهم ويتزاورون في أكفانهم) رواه البيهقي في شعب الإيمان وصححه الألباني بمجموع طرقه.

وعن خزيمة بن ثابت رضي الله عنه قال: رأيت في المنام كأني أسجد على جبهة النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأخبرت بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (إن الروح لتلقى الروح) رواه أحمد، إلا أن الحديث لا يخلو من كلام في سنده وفي متنه.

ومن ناحيةٍ أخرى، فإن بين يدينا أدلّة صحيحة غير صريحة قد يُفهم منها ثبوت التزاور والتلاقي، منها قوله تعالى: { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} (النساء:69)، وقول النبي –صلى الله عليه وسلم- في الحديث المتواتر: (المرء مع من أحب)، فهذه المعيّة مجملةٌ قد يكون من دلالاتها المعيّة في الحياة البرزخيّة، كما قال الإمام ابن القيم: "وهذه المعية ثابتة في الدنيا وفي الدار البرزخ وفي دار الجزاء، والمرء مع من أحب في هذه الدور الثلاثة".

ويستدلّ الإمام ابن القيم على مسألتنا بقوله تعالى: { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون* فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون*يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين} (آل عمران:169-171) فيقول: "وقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى عن الشهداء بأنهم أحياء عند ربهم يرزقون، وأنهم يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم، وأنهم يستبشرون بنعمة من الله وفضل. وهذا يدل على تلاقيهم من ثلاثة أوجه، أحدها: أنهم عند ربهم يرزقون، وإذا كانوا أحياء فهم يتلاقون، الثاني: أنهم إنما استبشروا بإخوانهم لقدومهم ولقائهم لهم، الثالث: أن لفظ يستبشرون يفيد في اللغة أنهم يبشر بعضهم بعضا، مثل: يتباشرون".

وثمّة آثار عن الصحابة تدلّ على اعتقاد عددٍ من الصحابة والتابعين بحصول اللقاء بين أرواح المؤمنين، فيها ما هو صريحٌ في دلالته وفيها ما هو محتمل، منها من ذُكر عن محمد بن المنكدر أنه دخل على جابر بن عبد الله رضي الله عنه وهو في النزع الأخير، فقال له: " أقرئ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مني السلام "رواه أحمد في مسنده وابن ماجة في سننه، وتنسب كتب التاريخ لصحابيين جليلين قولهما في لحظات الحياة الأخيرة: " اليوم ألقى الأحبة، محمدًا وحزبه"، وهما عمار بن ياسر وأبو هريرة رضي الله عنهما، الأمر الذي قد يشير إلى أنهما قد استقرّ عندهما مسألة تزاور الموتى وتلاقيهم في حياة البرزخ.

وقد تواترت رؤى الصالحين التي تفيد حصول التزاور، ويذكر الإمام ابن القيم في كتابه "الروح" عدداً منها، يقول صالح بن بشير: "رأيت عطاء السلمي في النوم بعد موته، فقلت له: يرحمك الله لقد كنت طويل الحزن في الدنيا، فقال: أما والله لقد أعقبني ذلك فرحاً طويلاً وسروراً دائما، فقلت: في أي الدرجات أنت؟ قال: مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين".

وقال عبد الله بن المبارك: "رأيت سفيان الثوري في النوم، فقلت له: ما فعل الله بك؟ قال: لقيت محمداً وحزبه".

وقال صخر بن راشد: "رأيت عبد الله بن المبارك في النوم بعد موته، فقلت: أليس قد مت؟ قال: بلى، قلت: فما صنع الله بك؟ قال: غفر لي مغفرة أحاطت بكل ذنب، فسألته عن سفيان الثوري فقال: بخ بخ! ذاك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا".

وقال مسمع بن عاصم: "رأيت عاصماً الجحدري في منامى بعد موته بسنتين، فقلت: أليس قد مت؟ قال: بلى، قلت: وأين أنت؟ قال: أنا والله في روضة من رياض الجنة أنا ونفر من أصحابي، نجتمع كل ليلة جمعة وصبيحتها إلى بكر بن عبد الله المزني، فنتلقى أخباركم. قلت: أجسامكم أم أرواحكم؟ قال: هيهات، بليت الأجسام، وإنما تتلاقى الأرواح".

وذكر ابن أبي الدنيا عن يقظة بنت راشد قالت: "كان مروان المحلمي لي جاراً، وكان قاضيا مجتهدا، فمات فوجدتُ عليه وجدا شديدا –أي حزنت عليه-، فرأيته فيما يرى النائم، قلت: أبا عبد الله ما صنع بك ربك؟ قال: أدخلني الجنة، قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم رفعت إلى أصحاب اليمين؟ قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم رفعت إلى المقربين، قلت: فمن رأيت من إخوانك؟ قال: رأيت الحسن وابن سيرين وميمون".

وما تمّ ذكره من المرويّات السابقة لم يكن المقصود منه الاستدلال بها؛ فإن المنامات -كما يقول العلماء- يُستدلّ لها ولا يستدلّ بها، وإنما القصد الاستئناس بذكرها.

وصفوة القول أن النصوص الشرعيّة تؤيّد ثبوت التزاور والتلاقي بين لمؤمنين على جهة الأنس والمنادمة، أما أرواح الكفار فيحصل لها الاجتماع والتلاقي دون أن يفضي اللقاء إلى مثل هذه المنادمة، وليس هو من باب التزاور لعدم ثبوت ذلك في الخبر، وأقصى ما يمكن إثباته هو إثبات أصل اجتماع الأرواح، يدلّ عليه حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي مرّ معنا من قبل، وفيه: (..يأتون به أرواح الكفار) رواه النسائي في السنن.

وتدلّنا الأحاديث التي أخبر فيها النبي –صلى الله عليه وسلم- عن مشاهداته من عالم البرزخ أن أصل التلاقي موجود، بدلالة أنه يعذّبون سويّاً، فقد جاء في حديث سمرة رضي الله عنه قوله عليه الصلاة والسلام: (..فانطلقنا، فأتينا على مثل التنور، فإذا فيه لغطٌ وأصوات، فاطلعنا فيه، فإذا فيه رجال ونساء عراة، وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا ) رواه البخاري، ومعنى (ضوضوا): أي صاحوا، واللغط: هي الأصوات المختلطة التي لا تُفهم.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : ( رأيت ليلة أسري بي رجالاً تُقرض شفاههم بمقاريض من نار، فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ فقال : الخطباء من أمتك يأمرون الناس بالبرّ وينسون أنفسهم ، وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون ؟! ) رواه أحمد، وتُقرض بمعنى تُقطّع.

ثم إن أرواح الكفار هي في مقام العذاب فهي في شغلٍ شاغل عن أي شيء آخر، يقول الإمام ابن القيم: "الأرواح قسمان: أرواح معذبة، وأرواح منعمة. فالمعذبة في شغل بما هي فيه من العذاب عن التزاور والتلاقي، والأرواح المنعمة المرسلة غير المحبوسة تتلاقى وتتزاور وتتذاكر ما كان منها في الدنيا وما يكون من أهل الدنيا".

وهكذا تلتقي الأرواح في حياة البرزخ وتجتمع اجتماعاً يكون على وجه النعيم أو العذاب، ويظلّون على تلك الحال في انتظار اللقاء الأكبر، حين يقول المؤمنون لبعضهم: { الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق} (الأعراف:43)، وترى الظالمين موقوفين عند ربهم: {يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين*قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين*وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا} (سبأ:31-32).




م/ن