التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

إضحك.مع الأزواج .

تعريف الزوجة:
هى غلطه، ورطه
وطول العمر ربطه
يا تصيب يا تخيب
يا تجيب جلطه.

******************************

دعاء الزوج قبل دخول المنزل
"اللهم انى أسألك الثبات عند السؤال".

******************************

قيل لأحد المغفلين : أتحب أن تموت امرأتك ؟
– قال : لا
– قيل : لم ؟
– قال : أخاف أن أموت بعدها من الفرح !!!!!!!!!!

******************************

وحده تقول لزوجها : يا ليتني أخذت إبليس ولا أخذتك
قال لا … ما يجوز أخو ياخذ أخته

******************************

هندي خطب فتاه عربيه فايبغي يعبرلها عن شدة اعجاب بها بقول انت سيم سيم فلفل .. بس في واهد فرق .. فلفل هرق لسان انا .. انت هرق قلب انا

******************************

مرة حبيبين بتمشوا في ال.. الحبيبة بتقول لحبيبها: حبيبي قولي كلمة توقف القلب… قالها اخوكي وراكي!!

******************************

محش سافر مع ربعه وطول الطريق للمطار وهو يردد : يا ليت جبت التلفزيون .. ياليت جبت التلفزيون
ويوم وصل للمطار قالوا ربعه : ازعجتنا وشتبي بالتلفزيون
قال : الجوزات فوقه

******************************

طبيب غرفة الطوارئ بمستشفى .. يقول لرجل : زوجتك عملت حادث سيارة خطير و لدي أخبار سيئة و أخبار جيدة .. الأخبار السيئة أنها لن تستطيع استخدام أي من ذراعيها أو رجليها مرة أخرى .. و أنها ستحتاج الى مساعدة في الأكل والشرب و الذهاب الى الحمام مدى الحياة! فقال: يا الهى .. و ما الأخبار الجيدة ؟ الدكتور :أمزح معك.. مات!

******************************

زوجة قالت لزوجها: قلى كلمة حلوه قالها: بسبوسة قالت يا راجل قلى كلمة تهزني..قالها: مرجيحة …قالت له :حرام عليك قلى كلمة تشعرنى انى مراتك ….. قالها : انتى طالق

******************************

نساء العالم اتحدن وقرن أن لا يقومو بأى أعمال في المنزل وبعد أسبوع تجمعوا ليعرفوا النتائج إلاضراب ..

فقالت الزوجة الفرنسية "أنا قلت لجوزى ميشيل أنا مش هعمل حاجة فى البيت الاسبوع دة كلة" وقالت "أول يوم ماشوفتش حاجة تانى يوم ماشوفتش حاجة تالت يوم بدا يغسل ويمسح" وقالى "انتى بتعبى اوى ياحبيبتى".

وقالت الزوجة الانجليزية "أنا قلت لجوزى أنا مش هعمل حاجة خالص فى
البيت الاسبوع ده .. أول يوم مشوفتش حاجة تانى يوم بدا يعمل الاكل تالت يوم عشانى وغدانى برة."

جت المصرية وقالت "أنا قلت لأبو العيال أنا مش هعمل حاجة فى البيت الأسبوع دة" وقالت "أول يوم ماشوفتش حاجة تانى يوم ماشوفتش حاجة
تالت يوم بدات أشوف شوية بعينى الشمال.

******************************

واحد راح يشترى مع مراته جزمة، دخل وقال لصاحب المحل عاوز جزمه من غير كعب وخفيفه شويه ورخيصه؟ صاحب المحل قال ماشى وجاب الجزمه فقالت مراته: دي ماتنفعش انا عايزه بكعب… قال لا من غير كعب….، ودبت خناقه صاحب المحل تعجب منھم فقال للزوج:ماتخده بكعب هو انت الى حتلبسها ؟رد الزوج: لا هو انت الي حتنضرب فيها؟

******************************




هههههههههههه
يسلمو



هههههههههههههههههههههه
جماد ياقمر تسلمي
واحلي تقيم لعيونك




مشكورين ع الردود
نورتوا الصفحه



ههههههههههههههههههههههههه
عنجد كتير حلوين
يسلمو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ضغوط الحياة تلاحق رومانسية الأزواج

استيقظ كل يوم في الصباح الباكر…اعد الفطور لزوجي وأبنائي …أوصلهم مدارسهم ثم أذهب إلى عملي الذي أحاول انجازه سريعا لأعود مهرولة إلى البيت قبل عودة الأبناء ..
في طريق عودتي من العمل أمر على الأسواق….أبتاع ما يحتاجه البيت من الخضر و الفواكه و غيرها ، ثم أعود إلى البيت لأبدل ملابسي في ثوان معدودة لأدخل " المطبخ " أعد الطعام سريعا و أقوم بتنظيف البيت و ترتيبه ريثما يعود الأبناء من مدارسهم …

بعد ساعة على الأكثر ، يعود الأبناء كل من مدرسته …يتناولون الغداء ثم أجلس معهم لاستذكار ما درسوه خلال يومهم الدراسي …و بالطبع لا يخلو يوم من مشاحنات الأبناء و صراخهم و خلافاتهم الصغيرة التي لا تنتهي ! وعندما يحل المساء ، يعود زوجي من الخارج ، خائر القوى منهك الجسد بعد أن أضناه يوم طويل شاق في ظل مصاعب لا تعد و مطالب لا تنتهي و غلاء لا يرحم …

يتناول زوجي عشاءه ثم يدلف إلى سريره لينام، وعندما أحاول أن أحادثه أو أبث إليه وجعي وهمي من متاعب البيت و الأبناء أو حتى مشكلة مررت بها أثناء العمل يحكم الغطاء جيدا على رأسه حتى لا يسمعني لأنه متعب للغاية و ليس في حالة "مزاجية" جيدة تسمح له بالاستماع إليّ ! على الرغم من أن هذه الحالة المزاجية تمتد معه طوال أيام الأسبوع و يوم الإجازة !

ووسط هذا و كله يقولون "الحب بين الأزواج" و "الرومانسية" و "السعادة الزوجية" …الخ هذه المصطلحات التي غدت من مخلفات التاريخ !

أين زوجي ؟
هذه الشكوى باتت متكررة من الزوجات العاملات و كذلك غير العاملات اللاتي عندما استطلعت آراؤهن قالت أكثرهن " أين زوجي؟"، فسناء عبد الله – 33 عاما مهندسة كمبيوتر – تقول: " أنا بالكاد أرى زوجي، فمبالك بالحديث معه " و عندما سألتها عن السبب قالت لي: " كلانا يعمل ورديتين باليوم لنسدد الديون و الأقساط المتراكمة علينا منذ الزواج حيث إنني تزوجت منذ 5 سنوات و من يومها و أنا وزوجي مكبلين بأعباء الديون ، و فوق هذا و كله لدينا ثلاثة أبناء صغار لهم مطالبهم و احتياجاتهم الدراسية و المعيشية المختلفة ، الأمر الذي يتطلب مني أنا وزوجي أن نعمل بدوام كامل يوميا و أحيانا في أيام الإجازات …فمن أين نجد وقتا للرومانسية و الكلام الجميل الذي يحتاج ذهنا صافيا ووقتا كافيا؟ " .

أما شيرين عطا – 29 سنة ربة بيت – قالت: " كل ما أتمناه الآن هو أن أجد وقتا لأتناول الغداء مع زوجي، و تحدثيني عن الرومانسية ! ..فأنا لست بامرأة عاملة و ليس لدي من الأبناء سوى اثنين فقط، وزوجي يعمل "وردية" واحدة فقط في اليوم ، لكنه فور انتهاء دوامه يذهب إلي " القهوة " ليقابل أصدقائه و يظل معهم حتى ساعات الصباح الأولى و لا يعود إلى البيت إلا لتبديل ثيابه للذهاب إلى العمل ، حتى شككت أنه قد يكون متزوج بأخرى! " وتضيف: "من ناحيتي لا أقصر تجاهه أو تجاه أبنائي لكنني فعلا محرومة من الرومانسية التي لا أجدها إلا في الأفلام و المسلسلات فقط و لا أعلم إذا كان هناك أحدا ممن حولي يتمتع بها فعلا! " ، وبكثير من الآسي تتساءل هناء موسي – 39 سنة ممرضة بإحدى المستشفيات الخاصة – : " ما المقصود بالرومانسية أساسا ؟؟ هل كلام الهيام و الغرام و غيرهما …نحن أقصي أمانينا إطعام الصغار وتوفير ثمن إيجار البيت و المياه و الكهرباء و غيرها …و هذا هو حال الملايين غيرنا من الأسر المطحونة ، و عندما يجد هؤلاء طعاما يأكلونه ممكن يبحثوا عن الحب و الرومانسية المفقودة في حياتهم!" .

حاجة نفسية
الدكتور حازم سعيد – استشاري بالطب النفسي و مدرس علم النفس بكلية الآداب جامعة الزقازيق – علق على الموضوع قائلا : " إن حاجة إلى الرومانسية و الحنان و العطف ممن حولها حاجة نفسية و غريزية متأصلة لديها منذ نعمة أظفارها، لذا تجدها تداعب العرائس و تعتني بها و هي لا تزال صغيرة بعد، و دائما الفتيات يحلمن بالفارس الذي يختطفهن من بيوتهن ، و يمطرهن بوابل من الرومانسية و الهيام و الغرام ، غير أنهن بعد الزواج يصدمن بالأمر الواقع ، أنه لا رومانسية و عواطف هنالك ، و إنما أعمال متواصلة ومواعيد للزوج لا تنتهي على حد قول العديد من الزوجات بحيث لا تجد الزوجة في نهاية المطاف ما يسد "رمقها" العاطفي ، فتفتر علاقاتها بزوجها أو تحيل حياته جحيما !

…ونحن بالطبع لا نستطيع أن نلق باللوم على الزوج "المطحون" غالبا في توفير متطلبات أسرته اليومية ، في ظل ما نعيش فيه من غلاء مستمر في الأسعار ، وارتفاع تكلفة جميع السلع و الخدمات ، فضلا عن موجات البطالة التي تطال العاملين و غير العاملين بحيث قد يجد الزوج نفسه فجأة و قد فقد وظيفته بسبب إغلاق مؤسسته أو إفلاسها أو لأي سبب آخر ، وفي ظل هذه الإحباطات اليومية التي يجدها الزوج بالطبع لا يتمكن من مغازلة زوجته أو التعبير عن عواطفه تجاهها ، وهو الأمر الذي تقدره بعض الزوجات و يلتمسن العذر له ، لكن هذا التقدير أحيانا ما لا يدوم طويلا بسبب ما ذكرته سابقا من حاجة بطبيعتها الى هذا الجانب العاطفي …وحتى لا نجني على طرف على حساب الآخر ، أطالب الزوجين بإفساح مساحة أكبر فيما بينهما للرومانسية في حياتهما ، حتى ولو كانت بكلمة بسيطة أو هدية صغيرة وربما بالكف عن الشجار أيضا ! . أما الدكتورة نعمات جابر – مدير مركز "عطاء" المعني بفض النزاعات الأسرية – فتقول : " هناك نقطة جوهرية يغفلها العديد من الأزواج و الزوجات و هي أن الرومانسية ليست شيئا معقدا لهذه الدرجة ، فهي ليست دائما سفرا و نزهات بالأيام وورود مثل أيام الخطوبة ، لكنها أبعد و أعمق و ربما أبسط من ذلك أيضا ، فكلمة ثناء و حب من الزوج إلى زوجته أو قبلة على جبين الزوج قبل مغادرته إلى العمل ربما يكون لها مفعول السحر بينهما

ومن إحدى المشكلات " العجيبة " التي وردت أثناء عملي كمستشار اجتماعي بالمركز ، أن زوجين في نهاية الخمسينات أتيا إلى و هما على حافة الطلاق ، و عندما بحثت عن السبب وجدت أن الزوجين كانا معتادين على تخصيص يوم " الجمعة " لتناول العشاء بالبيت على ضوء الشموع و الكلمات الرقيقة المتبادلة بينهما ، و أنهما ظلا محافظين على هذه العادة الجميلة لسنوات طويلة، غير انه و بسبب مشاغل الأبناء وتدرجهم في مراحل التعليم المختلفة ثم زواجهم ، تشاغل الزواجان و أهملا المداومة على هذه العادة الرائعة بينهما ، و هما لا يدريان حتى أن سبب خلافاتهما الحقيقية هو جبال الثلوج التي تراكمت عليهما على مر السنوات لتخليهما عن بعض العادات الحميمة التي اعتادا عليها في مشوار العمر الطويل …" .

وتختتم قائلة: " من واقع خبرتي و عملي الطويل في مجال الاستشارات الأسرية ، أنصح الأزواج ألا يقضوا على مساحات الحب و الرومانسية و الكلمات الطيبة المتبادلة بينهما ، و لاسيما الأزواج الذين يفقد أغلبهم القدرة على العطاء العاطفي بعد سنوات قليلة للغاية من الزواج و ربما بعد أشهر قليلة أيضا ، وربما يكون السبب في ذلك أن الزوج يشعر بالإشباع العاطفي فور الزواج و استقرار سفينة حياته و يتطلع لأمور أخرى متعلقة بالعمل أو غيرها ، فيما تظل الزوجة – ومهما بلغت درجة مسئولياتها و تدرجها الوظيفي – في حاجة دائما إلى التعبير عن الحب و الحنان من جانب زوجها ، وهذا لا يعنى أننا نلقي بالمسئولية على الأزواج فقط ، فالزوجات مطالبات أيضا بأن يهيأن لأزواجهن الجو اللازم في البيت من لمسات أنوثة خاصة سواء في الثياب أو في المفروشات أو غيرها ، فلا يعقل أن نطالب الزوج بان يعبر لزوجته عن هيامه و غرامه بها و هما يعومان في بركة من الفوضى و الإهمال و الأطباق الملقاة بالأيام في الأحواض وثياب الأبناء المختلطة بجوارب الأب و ثياب الأم




خليجية



خليجية

والله عندك حق ..اين زوجى؟؟؟؟
معظمنا يتسائل ….




مشكورة حبيبتي عالموضوع الجميل



خليجية



التصنيفات
منوعات

الفرق بين حب العشاق وحب الأزواج

يشتكي كثير من الأزواج ولا سيما الزوجات اليوم من الجفوة والقسوة العاطفية من ازواجهن حيث لا يولونهن أدنى قدر من المعاملة العاطفية والكلام الحلو الرومانسي ولا يهدونهن تلك الوردة الحمراء وتلك اللمسة الحانية الدافئة التي كان يهديها الزوج لزوجته في الأفلام العربية – التي نخرت في جسد المجتمع العربي على مدار عقود من الزمن – او التي يقرأون عنها في المجلات والروايات

وبناء على ما تقدم ظن الزوجات انه طالما ان الأمر كذلك فمن المؤكد ان ازواجهن لا يحبونهن او ليس لديهم أي أحاسيس رومانسية او مشاعر عاطفية تجاههن ومن هنا نشات المشكلة

وهي مشكلة تكاد تكون من أهم مشاكل العصر وهي مشكلة خطيرة جدا ومتكررة وموجودة لدى كثير من البيوت الزوجية وبدأت بعض الجهات والتنظيمات الاجتماعية تخصص دورات تثقيفية وتدريبية لمحاربتها ولا سيما انها كانت سببا في ظهور ما لا تحمد عقباه من اخطاء وانحرافات غير شرعية لدى بعض النساء بل وكانت هي السبب الرئيسي والوتر الحساس الذي لعب عليه معظم آكلوا لحوم النساء من الذين انعدم دينهم وقل حياؤهم وعاشوا حياة الإنسان شكلا والحيوان ضمنا فعزفوا على أحلى الأوتار والأنغام واستمالوا قلوب النساء الجائعات للحب والحنان ، فكان الهيام وكان النسيان وكانت الخيانة وانتهاء الدين والحياء والإيمانز
ولذلك اسمحوا لي بأن نعطي هذه المشكلة بعض التفصيل والتعميم والتحليل
ما هو الحب ؟ وهل هذا هو الحب الذي يجب ان يكون بين الزوجين ؟ وما هو الشيء الذي يجب ان يكون بينهما ؟
واليكم الجواب والحقيقة التي ربما لن تعجب الكثير
قديما كانت العرب في الجاهلية اذا احب رجل امرأة وعشقها فانه لا يتزوجها في الغالب حتى لا يتناقص ذلك الحب او يزول وعندما جاء الإسلام عكس هذا المفهوم تماما فحثّ كل متحابين بضرورة الزواج حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام – لم نر للمتحابين مثل النكاح – فماذا يعني هذا ؟ وابن القيم يرحمه الله فيما يفسره عن هذه العلاقة المعقدة يتوصل الى سر خطير يبيّن لنا ما هو الفرق بين حب الأفلام والروايات وحب الرجل الأجنبي للمرأة الأجنبية وبين حب الزوجين لبعضهما فأجمل وأختصر كلامه الى محصلة نهائية مفادها

ان شعور الحب والعشق انما هو شعور ناتج عن أبخرة متصاعدة إلى الجسم من سوائل الرجل والمرأة الجنسية يتشبع بها القلب والعقل فتحدث هذا الأثر والشعور العجيبين وبالتالي كلما زاد الحرمان الجنسي بين المتحابين كلما زاد الأثر على مشاعرهما فيتطور ذلك الحب إلى عشق وهيام وولع ووله وربما وصل إلى درجة الجنون او الإعياء التام ثم الموت وهذا ما يفسر ان الحبيبين ربما لا يستطيع احدهما البعد عن الآخر ولا يدع التفكير فيه ولو للحظة ويشعر ان حياته بدونه لا تساوى شيئا بل ويشعر كل منهما بنشوة وشهوة جامحة بمجرد ان ينظر للآخر ، يضاف الى ذلك أن العشيقين وخاصة الرجل يكونا مجردين من أي مسؤولية واقعية فتجدهما يدعان كل همومهما في البيت فيلتقيان بعيدا عن مشاكل وهموم وعناء الأسرة فيكون احلى الكلام والوصال والحب والهيام بينما يجتمع الزوجان في البيت ليواجها بالهموم والمشاكل والصغار وقضاء الحوائج وعلاج الأبناء والمذاكرة والصراخ والمعارك فأي رومانسية تلك التي ممكن ان تنبثق في جو مشحون كهذا ؟!

والعاشق الولهان هو ذلك المحروم الذي منع عنه طعامه وشرابه ووقوده فتحركت كل جوارحه بحثا ولهثا وراء اشباع ولو شيئا من هذه الاحتياجات وان كانت بالرائحة او بالخطاب او المكالمة

اما الزوجان فحاشاهما ان لا يكون لهما الا هذه الغاية ، حاشاهما لأن لهما رسالة أعظم من ذلك بكثير يكون الحب جزء منها لتجديدها لضمان استمرارها لعدم الملل منها ولكن ليس ليعيقها ويمنعها ويوقفها عند نقطة الغرق في بحرها

ولنا فيمن كان خير الناس لأهله بأبي هو وامي عليه افضل الصلاة والسلام ، كلمات بسيطة ومواقف عاطفية سهلة وعميقة في نفس الوقت ولكن ليس معلقات وورود حمراء وسهر على موسيقى هادئة واحتفال باعياد ميلاد حنى يثبت بكل ذلك انه يحبها

لذلك كان لزاما أن يكون هناك فرق بين العلاقتين فالأولى علاقة غريبة قوية منعشة مشوِقة مُجدّدة خالية من أي تبعات او مسؤوليات الا انها علاقة محرمة ولا تملأ الا قلب غافل لاه خال من حب الله ورسوله فربما وصل المعشوق في بعض الأحيان الى منزلة الرب في درجة التعلق والتفكير والانقياد كما صحت بذلك كثير من روايات العشاق فكم من امرأة أضاعت شرفها وحياءها وكرامتها من اجل عشيق وكم من رجل أضاع بيته وزوجته وأبناءه من اجل عشيقة.

ومن هنا استغل كثير من الذئاب البشرية التي لا هم لها الا هتك الأعراض والتغرير بالغافلات اللاهيات ضعيفات الإيمان هذه الحقيقة المرة فكان الكلام ولا شئ غير الكلام مع قليل من الحب المزعوم هو السلاح الفتاك الذي استطاعوا به اقتحام أقوى الحصون والقلاع النسائية ومن هنا كان الفساد والدمار والانحراف ومن هنا تكمن خطورة هذه المشكلة

وحاشى لله ان تكون هذه هي العلاقة التي يريدها الشارع الحكيم بين الزوجين المسلمين ، كما أنه ومن غير المعقول كذلك أن نطالب الزوجان بعلاقة كهذه ، كيف يكون ذلك وهما اللذان ليس بينهما أي حرمان جنسي ولا يوجد هذا المخزون المتراكم من الأبخرة العاطفية وغالبا فان التنفيس الجنسي والعاطفي لا يشكل لهما أي مشكلة – وأقول هذا في الغالب – لأنه قد يوجد الزوجان اللذان بينهما شئ من هذا وذلك يعود ايضا لقدرة الزوجة على اللعب بهذه الورقة الجنسية الهامة وذلك يالتشويق الدائم والحرمان النسبي وتوفير جو من الراحة النفسية والعاطفية لزوجها ومن الرجل بتوفير الراحة المادية والنفسية ومن يتحمل عنهما بعض عناء ومشاكل الأسرة
ما هي العلاقة الزوجية الصحيحة ؟!
لنقف مع وصف الله سبحانه وتعالى للعلاقة الزوجية في القرآن وذلك يقوله تعالى في الآية 21 من سورة الروم " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " ‏
يفسرها بن كثير بقوله " وجعل بينهم وبينهن مودة وهي المحبة والرحمة وهي الرأفة فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها أو رحمة بها أو للألفة بينهما وغير ذلك " وذلك بلا شك معنى أشمل وأرقى وأسمى بكثير من حب تلك الصور الخيالية التي تصورها لنا الأفلام والروايات

وجاءت سيرة الرسول الحبيب عليه الصلاة والسلام تؤكد لنا ان الحب الدنيوي ليس كل شئ بل ان هناك ما هو أعظم منه وهو الحب في الله وحب الله ورسوله وهذا الذي ما يجب ان نملأ به القلب لا حب العشق والهيام ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى كان التعدد في الزوجات رغم حبه الشديد عليه الصلاة والسلام لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ولو كانت العلاقة بينهما هي حب وعشق الشعراء والأفلام لما استقام الأمر على عشق اكثر من عشيق ولا يمكن تحقيق ذلك ، ولكن هو حب معتدل تستقيم به الفطرة ويحقق التكاثر والتزاوج وقضاء الوطر والتلاطف بين عشيرين يفترض ان علاقتهما باقية حتى الممات بمنتهى الانسجام والتفاهم والود يؤديان فيها رسالة عظيمة تبدأ ببذرة سرعان ما تكون نواة لمجتمع اسلامي قوي الا وهي الذرية ولذلك شرع التلاطف والتقبيل واللعب والمعاشرة بينهما بالمعروف
اذا ما الذي حدث لأزواج اليوم
من كل المقدمة التي أوردتها بهدف الوصول الى جوهر القضية ووضع النقاط على الحروف أستطيع أن أقول ان أهم العناصر التي ولدّت مشكلة كهذه في مجتمعاتنا بل وحتى في المجتمعات الغربية ما يلي

• مقارنة الزوجات الدائمة لعلاقتهن بأزواجهن وبين حب الروايات والأفلام فمثلا اذا كان يوم عيد ميلاد الزوجة ولم يتذكره الزوج ولم يقدم لها هدية اصبح زوج أناني وقاسي ولا يحب زوجته حتى وان كانت زوجة مسلمة تعلم ان الاحتفال بعيد كهذا حرام الا ان ذلك لا يهم مقابل تطبيق شئ هي تعلمته من وسائل الأعلام

• عدم الفهم الصحيح لما يجب ان تكون عليه العلاقة الزوجية الواقعية ومعنى المودة والرحمة وبين ما يصور في وسائل الأعلام من حب زائف محرم لا يمكن توفير مثيل له بين الأزواج للأسباب المشروحة آنفا

• عدم فهم الحياة الواقعية للأزواج وأنها حياة مليئة بالمشاكل الحياتية اليومية التي تحتاج الى قرار وتصرف وعناء وزخم حياتي وأجواء مشحونة قد يفرض على الزوجين البعد عن الجو العاطفي الرومانسي والكلام المعسول خلاف الوضع للحب المحرم الذي ليس فيه ادنى مسؤولية

• عدم فهم الزوجات لحقيقة الوضع الراهن الذي يعيشه الأزواج اليوم من الضغط والإرهاق النفسي في أعمالهم واللذان بلا شك يؤثران على الرجال أيمّا تأثير ويتفوقان بمراحل عن الجهد البدني والعضلي فربما تعطل الجهازين العاطفي والجنسي للرجل لمدة طويلة بسبب الضغط في العمل ومن دون ان يقصد هو ذلك او ينتبه

• عدم فهم الزوجات لنفسية الرجل واسلوبه فغالبا ما يعبر الرجل عن حبه لزوجته بالموقف وليس بالكلمة فقد يخرجها للفسحة او للسفر وتجده حريصا على راحتها ويوفر لها كل متطلباتها ولكن من الصعب عليه جدا جدا ان يقول لها انا احبك عكس المرأة تماما التي تميل الى الكلام والسماع اكثر

• الفرق بين واقعية الرجل ورومانسية المرأة هي أساس المشكلة فنساء اليوم الا ما رحم ربي لو مهما قدّم لها زوجها من معروف وطيبة وحسن معاملة وترفيه ثم اذا ما قصر في موضوع الرومانسية والكلام المعسول فإنه بذلك يكون لم يفعل لها أي شئ وتعيش الزوجة في جحيم وقلق وفراغ عاطفي وهذا ما يقودنا الى النقطة التالية

• ان نسيان كثير من النساء حقيقة الفقرة السابقة وان الرسول عليه الصلاة والسلام حذّر ونبّه النساء كثيرا من كفران نعمة العشير وانه مهما فعل لها من خير ويقصّر في شئ تقول ما رأيت منه خيرا قط " وهدّدهن بأن اكثر أهل النار من النساء لهذا السبب
وبعد ما هو الحل للتخلص من هذه المشكلة ا؟
هي مشكلة مشتركة سببها الطرفان في الغالب ولذلك علاجها لا بد وان يكون من الطرفين وعلى هذا سيكون لنا لقائين ان شاء الله مرة مع الرجل وأخرى مع المراة للوصول إلى محصلة البحث.
(موضوع سبق طرحه ردا على احدى المشكلات الخاصة واعاود طرحه بشئ من التعديل والاضافة لجوانب اخرى لما لها من اهمية وتكرار في المشكلات الزوجية التي تصل الينا)
خطوات مهمة لإذابة الجليد وتحريك العواطف بين الأزواج
لا شك من أن الحل الذي يهم ابليس عليه لعائن الله ويسعى لبثه في قلوب بعض الزوجات بحثا عن العاطفة والحب المفقود في حياتها الزوجية هو حل قد يحقق شيئا من رغبات بعض ضعيفات الإيمان من أولئك اللواتي يرغبن في العيش حياة الوهم والحب والأفلام … فيدفعها الى انشاء علاقة مع عشيق خارجي ، تقضي معه الساعات الطوال على الهاتف ثم تنجرف للقائه وهكذا في رحلة جميلة جدا مع الحب والهيام ولكن الى الجحيم ومن ثم خسارة الدنيا والمملكة الصغيرة والزوج وألأطفال وخسارة الآخرة بغضب الله سبحانه وتعالى و النار أعاذنا الله جميعا منها … طريق فيه الخزي والعار في الدنيا والدمار الكامل للفاعل وللبيت والاسرة والمجتمع

ومن هنا كان لزاما ان نتعايش ونبحث ونوجد حلولا اخرى تكون خير معين على مواجهة المشكلة او تصحيح شئ منها فإن لم يحدث ذلك فلا اقل من انها تولد الصبر والقناعة الى انها – اي الحلول – انما تقضى بها الحياة الدنيا والآخرة خير لمن اتقى
خطوات تقوم بها الزوجة
• إياك ان تشعريه بانه مقصر معك عاطفيا وانه جامد لا مشاعر له وانك متضايقة من تبلد احاسيسه فكل ذلك سيزيد جموده وتبلده بل ربما يؤدي ذلك الى عناد منه يدفعه للزيادة في اهمالك بل على العكس تماما بالغي في إطرائه ومدحه على أمور فعلها لك ولم يلق لها بالا فمثلا لو سألك هل تريدين الخروج للنزهة او لتمشية الأولاد قولي له – اللـــه .. شكرا حبيبي على اهتمامك بنا رغم مشاغلك وشكرا على إعطاءنا من وقتك وجهدك رغم أنك تجي من العمل تعبان ومرهق … الله يعطيك الصحة ويخليك لنا –

• أشعريه دائما بانك تعلمين ومتأكدة من انه يحبك وان محبته لك ظاهرة جدا من تصرفاته – وليس من كلامه – فالكلام ليس كل شئ وكم من أزواج بارعين في الضحك على زوجاتهم بالكلام وفي حقيقة الأمر يكونوا خائنين لهن او نصابين يريدون أخذ اموالهن وذلك لا ينطبق على الكل طبعا والمهم انك لا تشددي عليه ولا تشكلي عليه عبئا نفسيا اضافيا بضرورة التعبير عن مشاعره بالكلام

• إياك ان تقارنيه مع أبطال الأفلام والمسلسلات سواء ظاهريا او ضمنيا ولا يشعر هو بذلك منك وحسّسيه بانك سعيدة جدا مع زوج مسلم يصونك ويرعاك ويحافظ ويخاف عليك ويوفر لك ما تريدين وتتعاونين معه على تربية أبناءكما ومن ثم على طريق الجنة وان عقلك أكبر بكثير من ذلك الذي ترينه في وسائل الأعلام من خداع وتزوير للحقائق

لا تفكري دائما فيما ينقصك وما تحتاجين إليه بل فكري أيضا في احتياجه هو ايضا من الحب والحنان المعروفين اكثر عن المرأة لا عن الرجل ولا يكن تعاملك معه بالمثل ان جفا جفيتي وان اعطى أعطيتي ، واذا أردتيه ان يبادر بهدية لك فبادري انت بإهدائه واذا اردتيه ان يهديك وردة فاهديه انت وردة مرة واثنان وثلاثة وبعدها سيهديك هو

• اذا فعلت ما تقدم اعدك بإذن الله بأنك ستجدين منه تطورا ملحوظا في التعبير عن مشاعره تجاهك وفي تقديم المزيد لك من اجل اسعادك وسيبدأ التفكير كثيرا في كيفية تقدير تضحياتك وصبرك على غلاظته وجفوته في كثير من الأحيان

• اذا أردت ان يعاملك زوجك بما كان يعامل به الرسول عليه الصلاة والسلام فعليك انت ايضا ان تنظري كيف كانت امهات المؤمنين رضي الله عنهن والصحابيات الكرام يعاملن أزواجهن ، إقرأي في سيرتهن واختاري قصصا ومواقفا كانت بينهم واحكيها دائما لزوجك بطريقتك وفي اوقات مناسبة وثقي انه سيتأثر عاجلا او آجلا بها
خطوات يقوم بها الزوج
• تفهم حقيقة تفكير المرأة وانها تحتاج الى سماع الكلام ومحاولة مجاهدة النفس على اخراج بعض الكلمات الجميلة حتى وان كان في ذلك صعوبة او حتى وان كان ذلك في اوقات خاصة كما سيأتي لاحقا

• اذا كان من الصعب على الزوج ان يتكلم ببعض الجمل والعبارات العاطفية واظهار جوانب من هذا الموضوع في لحظات يكون فيها تحت المجهر ويعلم فيها ان زوجته تنتظر منه شيئا ( مثل لحظات الخروج في نزهة او عند الجلوس في مطعم ) فإن بإمكانه تلافي ذلك الموقف ( وعادة الرجل الشرقي انه يرفض تسليط الضوء عليه ومقارنته بمواقف الاخرين من ابطال الروايات وغيرها ) بأن يستغل أوقاتا أخرى يمكن فيها للزوج التعبير عن بعض الجمل والأحاسيس العاطفية ومن دون ان يكون هناك رقيبا او ناظرا او مراقبا له مثل لحظات المعاشرة او قبلها او بعدها مباشرة

• في أوقات المعاشرة الزوجية وان شق على الزوج التعبير بعبارات عاطفية مثل التي تسمع في الأفلام فإن بإمكانه استبدال تلك الصيغ بصيغ أخرى ربما تكون اكثر سهولة للرجل من جمل الحب والغرام الا وهي جمل التعبير الجنسي الرقيق او المؤدب " مثل انت جميلة … انت تثيريني … انت تحركي مشاعري او شهوتي او جسدي او الخ …… لا استطيع مقاومتك … وغير ذلك … ) فالمراة ليست قضيتها فقط انها تريد ان تسمع كلام وقصائد وأشعار وانما كل القضية لديها انها تريد ان تشعر بأنها تشكل قيمة عاطفية في حياة زوجها وانها تحتل مكانة في قلبه واحاسيسه والجمل التي ذكرت فيها من التعبير عن احتياجاتها تلك وتفي بشئ كبير من الغرض

• واجه الزوجة دائما بلأمور التي تبعدك ظاهريا ونفسيا عنها وبمعنى آخر المصارحة معها حول أخطائها وتقصيرها ( ولا سيما في اوقات الصفاء ) وعدم الهروب الى الخارج او الى القنوات والانترنت ، ولا تجعل الأمور تتراكم وتتراكم حتى يثقل القلب ولا يتحرك ابدا بأي عاطفة

• اخبر زوجتك عندما تكون في حالة نفسية غير جيدة او عندما تقع تحت ضغوط خارجية معينة واشركها معك في همومك ولا تعتبر ذلك تنازلا او نقصا في شخصيتك ففي هذه الخطوة خير وأثر كبيرين فهي ( الزوجة وان افترضنا ) انها لم تقف معك في محنتك فهي على الأقل ستجد لك العذر على تقصيرك معها ولن تشكل عليك عبئا نفسيا اضافيا

• شاركها في الرأي والمشورة … وذلك لا يعني ابدا انك تنازلت عن رجولتك لأنك صاحب القرار بل على العكس تماما فالزوجة عندما تسمع كلمة " تعالي يافلانة اريد آخذ رأيك في شئ مهم " فلعل في ذلك أثرا قويا واغنية جميلة ربما يغنيها عن سماع قصيدة غرامية كاملة لقيس او عنترة حيث ان ذلك يعني ان لها مكانة غالية لديك وهذا هو ما تريده الزوجة ، ولعل في موقف الرسول صلى الله عليه وسلم وام المؤمنين ام سلمة رضي الله عنها في صلح الحديبية اكبر الدليل عندما تأثر الصحابة من بعض ما جاء في الصلح واحتار الرسول صلى الله عليه وسلم في كيفية ازالة هذا الأثر عنهم وحثهم على الحلق والعودة الى المدينة فسأل السيدة ام المؤمنين فأقترحت عليه ان يخرج امام الناس ويحلق هو امامهم فإذا رأوه وهو قدوتهم سيفعلوا مثله وينتهي الموقف وفعلا هذا ما كان … فاذا رسول الهدى عليه الصلاة والسلام يستشير زوجته في قرار سياسي غاية في الأهمية هل يمتنع بعضنا عن مشاورة زوجاتهم عن امور اقل من ذلك بكثير
ثم خطوات يقوم بها الزوجان معا
• البعد عن التعالي والعودة إلى البساطة حيث يحدث ان الزوج كلما ارتفع منصبه الوظيفي او الزوجة ارتفعت مكانتها الاجتماعية او علت شهادات الاثنين التعليمية او مستواهما الثقافي شعرا بان ذلك يحتم عليهما تقمص شخصيات وسلوكا معينة مواكبة للمكانة التي اصبحا عليها وبالتالي يعيش كل منهما في عالمه وبمعزل عن الآخر ولا يتنازل الاثنان للنزول الى مستوى البساطة المطلوبة ، فربما تنعدم الألعاب والتسالي والترفيه الذاتي بينهما ويصبح لكل منهما اسلوبا معينا في الكلام والحوار واللقاءات والعلاقات الاجتماعية وخلافه ونفس الأثر يحدثه زيادة المشاغل والارتباطات

وعلاج ذلك بسيط جدا جدا وارشدنا اليه ايضا سيد الخلق اجمعين صلوات الله وسلامه عليه والذي لم يكن ولن يكن احد في الأولين ولا في الآخرين في درجة انشغاله فقد كان صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا وقائدا للجيوش وقاضيا بين الناس ومعلما ومربيا وغير ذلك وبالرغم من كل ذلك كان يتنازل ويتواضع للصغار قبل الكبار ثم اذا كان مع زوجاته كان اشد ما يكون تواضعا ، وان ما اردت الاستشهاد به اكثر هو سباقه صلى الله عليه وسلم مع السيدة عائشة رضي الله عنها .. هل جرب احد الازواج من ذوي المناصب العليا او الأزواحج المشغولين بأن يتسابق مع زوجته في حديقة او في مكان بعيد عن اعين الناس؟؟ هل تتخيلون الى أي مدى من التواضع والبساطة والحب الذي ينشأ بين الزوجين بعمل كهذا … جربوه واخبرونا …

اذا … عندما يعجز الزوجان عن تبادل عبارات الحب … فهناك وسائل اخرى تبقي عليه وان لم يكون في صورة جمل ومن اهم هذه الصور هي الألعاب والسباقات والملاطفات والنكات المباحة وغير ذلك

• جلسات النور والإيمان في المنازل لها اثر عظيم في تنشيط الهمم وتجديد العواطف واحلال البركة والسكينة على الأسرة فمثلا جلسة بسيطة يومية او اسبوعية تمارس فيها المسابقات القرآنية والاسلامية والثقافية او حتى الرياضية كما اشرنا في فقرة سابقة وكذلك جلسات اخرى يتناول فيها بعضا من سيرة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وزوجاته الطاهرات رضوان الله عليهن اجمعين حتى نتعلم القدوة الصحيحة في العلاقات الزوجية ولنمسح بها آثار القدوات الفاسدة التي استقيناها من الأفلام والمسلسلات والرويات على مر عقود من الزمن وصورت لنا نماذجا خيالية من العلاقات الزوجية ادى عدم وجوده الى السعي لإيجاده من الطرفين ( ولا سيما بعض ضعيفات الإيمان من الزوجات ) حتى وان كان بالحرام

• جلسات المصارحة واتخاذ القرارات العائلية الهامة التي تتعلق بأمور ومستقبل العائلة وافرادها

• استخدام أساليب الكتابة لمن يعجز عن إيصال ما يريد إلى الطرف الآخر

• الهدية من ابسط الوسائل التي تقرب بين الزوجين وفي نفس الوقت لا تحتاج الى كثير كلام او تعابير فهي في حد ذاتها خير تعبير على المحبة والمودة وبالتالي ننصح بتداولها من فترة لأخرى

وأخيرا فإن ما ذكر يعد غيضا من فيض لخطوات ووسائل كثيرة يمكن للزوجين القيام بها لإذابة الجليد العاطفي وتنمية الحب بينهما ركزنا فيها على بعض النقاط الإجتماعية والنفسية الرئيسية وتركنا الكثير الكثير الذي يمكن لكل زوجين ايجاده بشراء بعض المطبوعات والكتيبات والمحاضرات الموثوق فيها من المكتبات الإسلامية ومن ثم القيام بما فيها

وقبل ان نختم هذا الطرح ارفق لكم رابطا لموضوع سبق وان بذل فيه عضو الموقع الغائب (شافاه الله) المستشار حسان جهدا مباركا وفيه كثير من النقاط التي اقترح عليكم قراءتها اكتشف سعادتك الزوجية

وأخيرا اسأل الله العلي العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصلح كل الأزواج المسلمين وان يجعل بينهما مودة ورحمة وان يجعلهم جميعا نواة خير وقوة وعزة لمجتمعات المسلمين وان يجعل الهداية والسعادة والرحمة والبركة والخير حليفهم جميعا وان يخرج منهم الذرية الصالحة التي تكون قرة عين للإسلام والمسلمين
انه سميع مجيب




الموضوع طويل لكنه مهم جدا جزاكى الله خيرا على هذا الموضوع



يعطيك العافية ياعسل على هذا الانتقاء الرائع
خليجية
خليجية



كاكا



نوجاا
اهلا منورة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لماذا يلجأ الأزواج للعنف

عادة لا يقدم الأزواج على استخدام سياسة الضرب إلا لوجود سبب جوهري كبير يعتبر هو الموجة الداخلي لتعامل الرجل مع المحيط الخارجي ، وهذا المحور تشكل منذ الصغر متزامنا مع تنشئته التربوية فمن أسباب الإقدام على العنف الجسدي هو

1 – عندما يعاقر الزوج المسكرات والإدمان على الخمر والمخدرات ، فإنه ينسى نفسه ولا يدرك ما حوله ، بل لا يفرق بين الإنسان والحيوان ، فمن الطبيعي جدا أن نرى الرجل السكران يتصرف بأي تصرف دون وعي لما يفعل .

2- الشعور بالنقص والاقتناع بضعف الشخصية نتيجة التنشئة الخاطئة التي تلقاها الزوج أثناء الصغر ، ناهيك عن البيئة السلبية والاضطرابات النفسية الموروثة من الوالدين .

3 – البطالة والفشل في الحياة العملية مما تنعكس على حياته العائلية ، فتجد الزوج يفرغ كل انفعالاته الداخلية بالاعتداء على جسد ضحيته أو أبنائه .

4- عدم النضج العاطفي والإنساني فترى الزوج جاف الطباع متبلد الإحساس اتجاه زوجته ، يغلب على تعامله الجفوة وعلى أسلوبه القسوة ، حاد الطباع صعب الإرضاء .

5 – ضعف الوازع الديني والابتعاد عن دين الله تعالى وسنة نبيه في التعامل مع الآخرين ، وخاصة الزوجات .

6- سوء استخدام سلطة الرجل وقوامته على المنزل ، والفهم المرتكس لمعنى الرجولة وتفسيره على أنه مجرد صراخ وسيطرة وضرب .

7- الأمراض النفسية التي تسبب الاضطرابات لدى الزوج وتتولد عنه العصبية ، فالزوج المصاب بمرض السادية منذ صغره ينشأ والعصبية تلازمه في تعامله ، والآخر المصاب بمرض السيكوماتية كذلك يتصرف بشيء من القسوة والقهر ، بل نجد بعض الأزواج من لا يطيق الحياة الزوجية ويرى انه قد تورط بهذا الزواج ، فيكره زوجته ويتضايق من بيته ويحس بثقل المسؤوليات الملقاة على عاتقه .

8 – طبيعة التربية التي تلقاها الزوج أثناء المرحلة الأولى من حياته ، فكثيرا من الأباء والأمهات لم يستطيعوا أن يغرسوا التربية السلوكية السليمة للتعامل مع المواقف والأحداث ، وخاصة الأطفال الذكور منهم ، فالأب يخشى التنشئة التي سيغدو عليها الابن مستقبلا فهو يريده أن يكون رجلا شجاعا وقويا ومعتمدا على نفسه في تصريف شؤونه ، فيغرس فيه منذ صغره بعض السلوكيات التي يعتقد أنها ستساعده على تحقيق ذلك فينشأ الطفل بطريقة تجعله لا يفهم أية مشاعر ما عدا الغضب والصراخ ، فتتعطل لديه كل المشاعر العاطفية الأخرى ، وتتجمد نتيجة إهمالها ، فالبكاء محرم على الولد مسموح للفتاة ، والضعف ممنوع عند الولد مسموح للفتاة ، والخوف ممنوع عند الولد ومسموح عند الفتاة ، وغيرها من السلوكيات الأخرى ، فعندما يشعر الولد بالضيق والتوتر والقلق فلا يعرف تصريفها إلا عن طريق الغضب والعنف وينفجر غيظا في أي موقف يتعرض له .

فقد أثبتت الدراسات بأن حوالي 67% من الأزواج الذين يستخدمون العنف ضد زوجاتهم ، قد رأوا آباءهم وهم يضربون أمهاتهم أمام أعينهم أثناء الصغر .

9 – الفكرة السيئة التي يحملها البعض من الرجال ضد النساء ، التصور القاتم لتلك الشريحة من الجنس الآخر ، فالمرأة في نظرهم ما هي إلا من سقط المتاع ، ولا تستقيم إلا بالضرب والقهر وهذا ما يسميه علماء النفس بعقدة النرجسية حيث الأنانية وحب الذات

10 – الصحبة السيئة والشلة الفاسدة التي يصاحبها الزوج ، حيث يتأثر بسلوكياتهم وينهج بمنهجهم العقيم في التعامل مع أهل بيته .




التصنيفات
منوعات

أخطاء حميمية يرتكبها الأزواج دون أنتباه

أخطاء حميمية يرتكبها الأزواج دون أنتباه

ما هو هذا الخطأ المتفشي في المجتمعات الذي يخرب العلاقات الزوحية ويساعد على الخيانة؟ إنه الإباحية، التي تكوّن منظور الرجل للحياة الجنسية في ثقافتنا ومجتمعنا اليوم.

اليكم بعض الإحصائيّات المروّعة المتعلّقة بالإباحية: –

9 من كل 10 فتيان يتعرّضون لمواد إباحية قبل سنّ ال18

– تحقّق الإباحية عوائد سنوية عالمية بقيمة 20 مليار دولار أميركي

– 7% من الممثّلين في الأفلام والصور وغيرها من المواد الإباحية يحملون فيروس hiv (فيروس الآيدز)

– 79% من نجوم الأفلام الإباحية قد تعاطوا الماريجوانا، 50% تعاطوا مخدّر الإكستازي، 44% تعاطوا الكوكايين و39% تعاطوا حبوب الهلوسة لأنهم لا يستطيعون تقبّل الطريقة التي يُعاملون بها

– 1 من كل 8 عمليّات بحث على الإنترنت هي للمواد الجنسية

– إن احتمال نظر الرجال الى المواد الإباحية يفوق بنسبة 543% هذا الاحتمال عند النساء

– إن احتمال النظر الى المواد الإباحية يكون أكبر بنسبة 218% عند الأشخاص الذين سبق لهم أن ارتكبوا الزنا – إن احتمال النظر الى المواد الإباحية يكون أكبر بنسبة 270% عند الأشخاص الذين سبق لهم أن حصلوا على الجنس لقاء المال

– إن احتمال النظر الى المواد الإباحية يكون أقل بنسبة 63% عند الأشخاص السعداء في زواجهم – إن احتمال النظر الى المواد الإباحية يكون أقلّ بنسبة 45% عند الأشخاص الذين لديهم أولاد مراهقون في البيت

– أكثر من 1 من كل 5 عمليات بحث على الهواتف المحمولة هي لمواد إباحية

– يستخدم حوالى 64-68% من الرجال الراشدين الشباب وحوالى 18% من النساء المواد الإباحية على الأقل مرّة واحدة في الأسبوع وإليكم الحجّة المفحمة- وفقًا للعديد من الدراسات، يؤدّي التعرّض المطوَّل للمواد الإباحية الى: – انخفاض الثقة بين الزوجين

– إذا كنت تستطيع أن تخونها بمشاهدة المواد الإباحية، فليس مستبعدًا أن تتمكّن من خيانتها في حياة الواقع.

– الاعتقاد أن العلاقة الجنسية غير الشرعية هي حالةطبيعية

– هناك الكثير جدًّا من الأفلام الإباحية التي تصوّر خيانة الزوج أو الزوجة. ويجعل ذلك الأمر يبدو وكأن الجميع يقومون بذلك.

السخرية حيال الحب أو الحاجة الى الحنان بين الشريكين الجنسيين

– الحب في الزواج هو أخذ وعطاء، وليس احتكارّا أنانيًّا.

– الاعتقاد أن الزواج مقيِّد على الصعيد الجنسي
– نظرًا الى مشاهدة كل تلك الوضعيات الجنسية والمغامرات في الأفلام الإباحية، تُصبح سبباً للاعتقاد أن الزواج مملّ ولا يمكنك الخروج منه

. – عدم الانجذاب الى العائلة وتربية الأولاد

– إن الرغبة الجامحة والزائدة في ممارسة الجنس نتيجة مشاهدة الأفلام الإباحية تجعل الأمر يبدو وكأن الجنس هو الهدف النهائي للجنس، وهو ليس كذلك. في المرّة القادمة، عندما تفكّر في مشاهدة الأفلام الإباحية، فكّر في زواجك وزوجتك وكيف سينخر ذلك علاقتك على نحو خبيث وخقي.




خليجية



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح سماح خليجية
خليجية

بارك الله فيك اختي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح محمد عبدالحميد خليجية
خليجية

الله يسلمك حبيبتي




التصنيفات
منوعات

درس من الاستاذه ناعمه الهاشمي لبعض الأزواج

كانت تراقبه عن كثب، وهو يلاعب طفلته الصغيرة، ويداعبها حتى تضحك، وتقهقه براءة وعذوبة،

كان مغرما بطفلته سعيدا بها، يحتضنها ويلاعبها، ويحملها ويغليها، وهي تراقب بهدوء

ثم اقتربت منه وسألته: إلى أي حد تحبها..؟؟

فأجاب متحمسا وهو لا زال يلاعبها: إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون، طفلتي غاليتي حبيبة قلبي، ماستي الثمينة.

فاقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة: غدا تكبر وتزوج، …… ترى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها.

فقال بحماس وجدية: سأقتله

فنظرت للأسفل، وقالت: كنت طفلة في سنها ذات يوم، وكان أبي مغرما بي، سعيد بضحكتي وبراءة عمري،

وكان حريصا على سعادتي، واجتهد في تربيتي، ومن المؤكد أنه تمنى لي الخير طوال حياتي، عندما جئت لخطبتي وافق عليك،

لأنه اعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته، والذي سيصون ابنته الحبيبة، ويسعدها، …..

أبي أيضا، كان ذات يوم أب مثلك، أحب ابنته التي هي أنا، وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه، ليحميني من لفحات النسيم،

اجتهد في تدليلي، وعز عليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني، ……

ثم بعد جهاده لأجلي ولرغبته في أن تكتمل سعادتي، زوجني بك، ف لا تكون سعيدة بلا زواج، ………

واختارك وحدك، أنت بالذات، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته النادرة، وماسته الثمينة

إلتفت نحوها، وقد بات يشعر بألم في رأسه

وتابعت الحديث بهدوء ود: ترى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك الذي أمنته عليها، يخونها، ويفطر قلبها.

وكيف تراك ستشعر لو أنك علمت أن زوج ابنتك يستولي على راتبها ليصرفه على رفاق السوء،

وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها حقها الشرعي، ويهينها، ولا يجالسها،

وكيف ستفعل لو علمت أنه لأجل شجار صغير يضربها أو يهينها ويهجرها أو يجرحها بأقسى الكلام

إن كنت تخشى على ابنتك من كل ذلك، فصن أمانة أبي، فإن الجزاء من جنس العمل….!!!!

فسألها بعدوانية: إلى ماذا تلمحين….؟؟

أجابت بهدوء وانكسار: لست ألمح، لكني أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب مطعون مغدور….!!

ألست ستشعر بمرارة الغدر، حينما تجد الحارس الأمين، بات يغتال الأمانة، ألست ستشعر بسياط الذنب تقطعك

لأنك لم تحسن الإختيار، إني أخاف على أبي، لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرة وكمدا

وإني لأخشى على ابنتي من انتقام المنتقم الجبار من أبيها الذي خان الأمانة، فأخشى أن يريه الله العبرة في ابنته

فهل تحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك، ……. ؟؟؟

نظر إليها غير مصدق: أنت غير، وبنتي غير…….!!!

قالت بهدوء وبرود: بل كلنا سواء، كما أنكم سواء،

وغدا يجيء من يقول لابنتك، أنت غير وبنتي غير…….!!!!

من كتابات الاستاذه ناعمه الهاشمي




قرأتها وعجبتني جدا جدا فحبيت أنقلها لكم

أبغى رأيكم وردودكم

ولا تنسوا التقييم بطريقة الميزان




انا الولى ارد
روعه كلام في الصميم
عرفت ترويه بكل هدؤو وتبات
سلمت اناملك



شكرا حبوبتي تسلمي



لو كل الناس تقراها كانت كل الناس اعادت حساباتها في الحياة…..
مشكورةيا قمر

خليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحوار بين الأزواج يقل كل 3 أشهر . كيف ذلك ؟

لأن شديدة الرقة والحساسية فإنها تصاب باليأس عندما تقارن فترة الخطوبة بالزواج

إن قدرات اللغوية أعلى من الرجل، وتشمل القدرة على حفظ المفردات والسرد والقدرات السمعية مع مرور كل 3 شهور من الحياة الزوجية تقل فترات الحوار وتزداد فترات الصمت، ولأن شديدة الرقة والحساسية فإنها تصاب باليأس عندما تقارن فترة الخطوبة بالزواج ، وتبدأ في الشكوى وبعد فترة من الوقت تخمد وتصاب بالصمت هي الأخرى حتى تتطور

لتصاب العلاقة بالخرس الذي يستحيل معه الكلام مرة أخرى

وعن الحل وعودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى يؤكد – استشاري الطب النفسي – د. هشام حتاتة أن السبب الرئيسي هو عدم معرفة طباع الآخر وعدم الاعتراف بالاختلاف حيث أكدت الأبحاث أن قدرات اللغوية أعلى من الرجل ، وتشمل القدرة على حفظ المفردات والسرد والقدرات السمعية ، لذا نجد أن معظم الأزواج يشكون من -الرغي- ، ولكن هذه الطبيعة ميزة حباها الله إلى حواء لا يجب أن نلومها عليها، بالرغم من أن الصمت لا يفيد الحياة الزوجية إلا أنه مفيد أحياناً إذا اشتعلت الخلافات فعلى أحد الطرفين أن يلجأ للسكوت

تكون المتضرة من صمت الزوج لأنها لاتستطيع أن تتوقف عن الكلام ، ولا تتقبل هذا السلوك من شريك حياتها لأن هناك شيء ما في التواصل بينهما ، وهنا يجب إصلاح الأمر بدلاً من إلقاء كل طرف المسئولية على الآخر .




بارك الله فيكى وقى محهودك بنت الريح
ربنا يسعد الجميع



يعطيك العافيه

موضوع رائع ومتميز

تقبلي مروري




خليجية



جَمِيْلِ طَرْحِكْ كَجَمَالِ رُوْحِكَ

يَعْطِيْكِ الْفْ عَافِيَهْ عَلَىَ الْمَوْضُوْعِ الْرَّائِعْ




التصنيفات
منوعات

الأزواج أساليب طريفة لاستفزاز وإغاظة الزوجات

ههههههههههه

يعتبر فؤاد نصر الله أن أكثر ما يزعج المرأة ويغيظها ويستفزها هو "التطنيش"، مؤكدا أنه يستخدم كافة خططه وأساليبه لإزعاج زوجته وإغاظتها عندما "تعكنن" عليه يومه.

يقول نصر الله لـ"السبيل": "يحلو لي مضايقة زوجتي وإغاظتها عندما تغضبني وتعكر لي مزاجي، وذلك حتى تفكر ألف مرة قبل إغضابي في المرات القادمة، فبمشاهدة التلفاز والانتقال بين المحطات الفضائية تارة، وعدم محادثتها تارة أخرى، بالإضافة إلى تدريس الأولاد، إلى جانب النوم المبكر، أو ملاعبة الصغار وإهمالها، كلها أساليب أستخدمها وتخطر على بالي لمعاقبة زوجتي وإغاظتها؛ حتى لا تكرر فعلتها المزعجة".

إذا كانت الدموع هي أبرز الأسلحة التي تستخدمها الزوجة في استجداء العطف والحنان من زوجها، إضافة إلى تجاهلها له عند غضبها؛ فإن لدى الأزواج اليوم أسلحة جديدة للتغلب على زوجاتهم، خصوصا عند غضبهم أو رغبتهم في إغاظتهن.

فلقد أصبح الرجال لا يقلون عن النساء دهاء وذكاء في استخدام أساليب الاستفزاز وإثارة غضب زوجاتهم أو إغاظتهن.

الزوج خليل سعيد لديه طريقته الخاصة في إغاظة زوجته عندما تغضبه وتزعجه، يقول: "إذا كان اليوم في أوله، أبدأ بالتدخل في كل تصرفاتها؛ فأنتقد كل هفوة أو غفوة حتى فيما يتعلق بعملها في المطبخ والطعام ونظافة البيت والأولاد".

يتحدث سعيد أثناء جلوسه أمام مخبزه في إحدى ضواحي عمان وهو ينفخ دخان نرجيلته، معتقدا أن أقوى وأخبث طريقة في إغاظة الزوجة؛ هي امتداح أخريات أمامها مثل المذيعات أو الممثلات، خصوصا جمالهن وأناقتهن وثقافتهن، حيث يجن جنونها وتكاد تنفجر غيظا، على حد وصفه.

حسين لطفي، المتزوج منذ عشر سنوات، اكتشف اكتشافاً يستطيع من خلاله إغاظة زوجته من دون شجار أو صراخ، بحسب قوله.

فزوجته كما يقول تخاف من السرعة أثناء قيادته السيارة، فقرر من لحظة هذا الاكتشاف أنه إذا أراد إغاظتها واستفزازها؛ فإنه يقترح عليها الخروج بالسيارة، وحينئذ يقوم بزيادة السرعة خلال وجودها معه.

فوق ذلك؛ يقول لطفي إنه عندما يقوم بهذا التصرف فإنه يسمع من زوجته كلمات الاستجداء والرجاء من أجل التوقف، علاوة على إغاظتها واستفزازها.

يعتبر زهير خلدون أن الزوج إذا أراد أن يغيظ زوجته بشكل مهذب بعيدا عن الاستفزاز المبالغ فيه أو إثارة مشكلة؛ فإن عليه اتباع أسلوب غير مباشر حتى لا يتحول غيظها فيما بعد إلى مشكلة تنقلب عليه.

خلدون يتبع أسلوب عدم تلبية طلبات زوجته الخاصة بها؛ متعذرا بالنسيان، أو "تدبيسها" بعزومة غداء أو عشاء من دون أخذ رأيها، ويختار حينها أصعب الوجبات تجهيزاً، وأكثرها حاجة إلى الوقوف في المطبخ ساعات طويلة، معتبرا ذلك من باب ضبط النفس أو الحرب الباردة مع الزوجة من جهة، ومهارة وفناً في إغاظتها من جهة أخرى، دون أن يتهور أو يزيد الأمور تعقيدا.

أما علي بكر؛ فيجد أن خروجه من البيت للعشاء مع أصدقائه خير وسيلة لإغاظة زوجته من دون أن يتصرف تصرفات قد تزيد الأمر تعقيدا أو المشكلة عمقا، علاوة على عدم الرد على اتصالاتها حينما تطلبه على هاتفه النقال بعد خروجه؛ حتى تشعر بخطئها وتتراجع عنه.




هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه

هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه

هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه

اعتقد بل اجزم ان الرجال اشد كيد من النساء…………………… .




يسلمو على رايك يالغلا
فعلا عندهم دهاء



شكرلك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

حنان الأزواج يتساوى مع حنان الزوجات

في دراسة فريدة من نوعها أثارت نتائجها جدل شديد، أكدت أن حنان الأزواج على زوجاتهم يضاهي حنان النساء، وهم أكثر إظهاراً لحب الشريك، ويعبرون عن مشاعرهم بطرق مختلفة أكثر من النساء.

وأكدت الدراسة الأمريكية التي أجرتها جامعة تكساس والتي أجريت على حوالي 168 زوج وزوجة تتباين أعمارهم، حيث خضعت الدراسة لأربعة مراحل وهي بعد مرور الزواج بشهرين، وأثناء الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى للزواج، وكذلك الاحتفال بالذكرى الثانية وبعد مرور 13 عاماً من الزواج.

هذا، وحاول المشرفون على الدراسة أن يقيسوا درجات القرب والود من الشريك على مدار 24 ساعة، حيث وجدت أن الزوجات يظهرن الحب والميل العاطفي نحو الزوج، بينما تفرغ الأزواج لخلق بيئة جيدة من أجل تحسين العلاقة الرومانسية كذلك العلاقة الحميمة بينهم وبين زوجاتهم".

وقال الباحثون المشرفون على الدراسة " أن هناك مفهوم خاطئ وشائع يعتبر المرأة أكثر حناناً من الرجل، وتستطيع أن تعبر عن مشاعرها أكثر من الرجل"، مؤكدين أن الرجال لديهم نفس الكفاءة والتي تساوي سلوك المرأة في التعبير عن مشاعرهم وخلق بيئة حميمة ودافئة للزوجة".

وأكد الباحثون أيضاً "أن سبل المرأة في التعبير عن مشاعرها ليست متجددة، بينما يستطيع الرجال التعبير عن حبهم وحنانهم بأكثر من طريقة متجددة".

وأشارت الدراسة إلى أن هناك أزواج يبدعون داخل المطبخ وغرف النوم ويساعدون زوجاتهم في الأنشطة المنزلية المختلفة، ويقومون بأفعال تبهر الزوجة، وإن كانت أقل رومانسية من أفعال الزوجات.

الجدير بالذكر أن، دراسة علمية حديثة أثبتت أن الزوجة الحنون تهدىء من مخاوف زوجها وتخفف من التأثيرات السلبية لتوترات العمل التي ترفع ضغط دمه وتعرضه للإصابة بالجلطات القلبية، وكما تبين من البحث أن الرجال الذين لا يحظون بعلاقات وثيقة مع زوجاتهم يواجهون خطرا أعلى للإصابة بأمراض القلب خاصة أن الحياة الاجتماعية معقدة جداً لقلوب الرجال.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أخطاء يقوم بها الأزواج

هذه بعض الأخطاء التي يرتكبها المتزوجون سواء بقصد او دون قصد في جميع الحالات فالنسعى لتغيرها لنعش حياة أفضل
الخطأ الكبير :

1_ الخطأ الكبير هو مناقشة مشاكلك الزوجية مع جيرانك أو أقاربك . افترض مثلا أن زوجة تقول لجارتها إن زوجها لا يمنحها أي أموال ، ويعامل والدتها بقسوة ، ودائما يعتدي عليها ، هذه الزوجة تقلل من قيمة زوجها لدى الجيران والأقارب ، وبذلك لا يبدو أمامهم الزوج المثالي بالاضافة لذلك ، عندما تقوم هي بمناقشة عيوب زوجها والتفكير بها كثيرا فإنها بذلك تخلق في نفسها حالات سلبية ، ومن الذي يشعر بتلك الحالات ، بالطبع هي!! فما تفكر وتشعر به يتجسد في حياتك .
ان الأقرباء دائما ما سيعطونك النصيحة الخاطئة وستكون متحيزة ومتكاملة لانه لا يتم تقديمها بشكل محايد وغير شخصي وأي نصيحة تتلقينها ولا تتفق مع قواعد الزواج فإنها تكون بلا فائدة.
تذكري أنه لا يوجد اثنان من البشر يعيشان تحت سقف واحد وبدون خلافات ومصادمات وفترات توتر ، لا تظهري أبدا الجانب السيئ من حياتك الزوجية لأصدقائك ، احتفظي بخلافاتك لنفسك والتعدي عن النقد وإدانة شريك حياتك.

2_ لا يجب على أي زوج أو زوجة أن يحاول تغيير شريك حياته ليصبح نسخة منه ، إن محاولة تغيير شريك الحياة تعد أمرا مهينا وتصريحا بعدم جدارته وانحطاط قيمته ، إن تلك المحاولات دائما ما تتسم بالحماقة وغالبا ما تؤدي لتدمير الزواج، فمحاولة تغيير شخص ما تؤدي إلى تدمير كبريائه وتقديره لذاته وتبعث فيه الإحساس بالتناقض والسخط الذي يؤدي الى تدمير رابطة الزواج .
إن التعديلات مطلوبة بالطبع ، فليس هناك شخص كامل، وهذا ينطبق على المتزوجين ايضا ولكنك اذا ما أمعنت التفكير وقمت بدراسة شخصيتك وسلوكك عن كثب ، فسوف تجد ما يكفي من العيوب والنقائص التي ستبقيك مشغولا بالتفكير بها طوال حياتك . فإذا أصررت على تغيير شريك حياتك فلن تجني شيئا سوى الطلاق والتجول في ساحات المحاكم ، فإنك بذلك تبحث عن البؤس والشقاء ، عليك أن تدرك أنك لا يجب أن تغير أحدا سوى نفسك.
د. جوزيف ميرفي




تسلم الايادى حبيبتى



فعلا كلامك صحيح

يسلمو حبيبتي

بانتظار جديدك المميز




فعلا كلامك صحيح

تسلمين على الطرح الرائع




منوريييين يالغوالي