التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الأشعة السينية فوائدها ومضارها

السلآم عليكم ..
بما إننا قد نتعامل مع الأشعة السينية فيجب أن نعرف مضارها وفوائدها
فوائد الأشعة السينية:-
1- تظهر كسور العظام والمفاصل والفقرات وعظام الجمجمة وبيان تكلسها والتئامها بعد الفقرة المحددة من أخصائي العظام .
2- تظهر التهابات أو تسوس أو هشاشة في العظام .

3- تظهر الأشعة السينية الأجسام الغريبة التي تدخل إلى جسم الإنسان سواء في البطن أو دخولها داخل الجلد .

4- تحت الأشعة السينية النظرية التلفزيونية يستطيع الطبيب إخراج الأجسام الغريبة بدقة وسرعة .

5- تبين التهاب المريء والمعدة والأثنى عشر والتهابات القولون بشرب مواد خاصة معتمة للأشعة .

6- حقن مواد بالوريد تفرز عن طريق الكلى عند التصوير بالأشعة السينية تبين حجم وطيفة الكلى والحالب والمثانة والحصوات التي بها .
7- عن طريق حقن صبغة الشرايين والأوردة في الساقين والجمجمة عند التصوير بالأشعة السينية تظهر انسداد في الأوردة و الشرايين .
8- حقن القلب عن طريق قسطرة الذراع أو الفخذ عند التصوير بالأشعة السينية تبين أي أنسدادات أو ضيق أو أي شريان أو وريد مغذي لعضلة القلب مثل الشريان التاجي ، الوتين وغيرة .
9- وضع اسطوانات بلاستيكية لتوسيع الشرايين المغذية للقلب بواسطة القسطرة سالفة الذكر .
10- تستخدم الأشعة السينية الكشف عن محتويات أمتعة المسافرين .

* مضار الأشعة السينية :-

يؤدي التعرض للأشعة السينية

لبعض الأضرار بجسم الأنسان حسب معدل كمية الأشعة التي تعرض لها . هناك نوعان من الأضرار هما :-

الضر الحاد : هو التعرض لكميات كبيرة من الأشعة السينية خلال فترة زمنية قصيرة

1- انخفاض في كرات الدم الحمراء والبيضاء .

2- أنيميا حادة ( انخفاض كبير في نسبة الهيمو جلو بين في الدم )
3- ضعف عام وهزل والتعب من أقل مجهود .

الضر المزمن : ظهور أعراض بجسم الإنسان بعد التعرض لجرعات متتالية على المدى الطويل

1- أسوداد في الجلد المعرض للأشعة السينية .

2- سرطان في الجلد أو في الأعضاء المعرضة لكميات كبيرة من الأشعة السينية .
3- يؤدي التعرض المباشر للأشعة السينية على الأعضاء التناسلية (الخصيتين للرجال ، والمبيضين للنساء) إلى عقم دائم لا يمكن علاجه .

4- التعرض لكميات كبيرة على العين لفترات طويلة يؤدي إلى عتمة العدسة

نسأل الله لنآ ولكم العآفية .. 🙂
اذا يستحق التقييم قيموني




مشكورة حبيبتي



خليجية



مشكورة حبيبتي



مشكورة يا قلبي عالموضوع خليجية
يعطيكِ العافية …




التصنيفات
الحمل و الولادة

ما مدى خطورة الفحص بالأشعة للحامل؟

لم يكن هناك اختلافات هامّة تشير إلى تأثيرات مؤذية قد تنجم من الخضوع المتكرر للأشعة فوق السمعية على الأطفال بأي عمر وفقا لما أظهرته الاختبارات القياسية للقدرة على التحدث أثناء الطفولة، واللغة، والسلوك، والتطور العصبي.

ووفقا لنتائج دراسة جديدة نشرت في مجلة لانسيت، فأن النساء اللواتي ينصحن بالخضوع لفحص الأشعة فوق السمعية بشكل متكرر أثناء الحمل يمكن أن يطمأن. وتناقض هذه النتائج نتائج دراسة عمرها عشر سنوات اقترحت بأنّ الأشعة فوق السمعية المتكرّرة تحمل تأثيرات سلبية على الأجنة.

هذا وأبرزت التجارب العشوائية السابقة كيف ارتبطت الفحوصات المتكرّرة بالأشعة فوق السمعي في خمسة أوقات مختلفة أثناء الحمل بمشاكل النمو بين الأطفال الرضّع المواليد الجدد مقارنة مع أطفال تعرّض لفحص واحد فقط بالأشعة فوق السمعية في الرحم.

متابعة الدراسة الأصلية:

يزوّد التحليل الحالي بيانات متابعة طويلة المدى على النمو وتطور نمو الأطفال من الدراسة الأصلية. تم عمل تقديرات بدنية وتطويرية بعمر 1, 2, 3, 5، وبعمر 8 سنوات على الأطفال الذين ولدوا بدون حالات شذوذ تناسبية ومن حمل وحيد.
بيانات المتابعة كانت متوفرة لحوالي 2,700 طفل — تعرّض نصفهم للأشعة فوق السمعية المتكرّرة، بينما تعرض النصف الآخر للأشعة فوق السمعية مرة واحدة قبل الولادة.

لا اختلافات هامّة:
• الأحجام الطبيعية للأطفال كانت مماثلة في المجموعتين منذ عمر سنة واحدة.
• لم يكن هناك اختلافات هامّة تشير لوجود تأثيرات مؤذية من الأشعة فوق السمعية المتعدّدة على أي عمر كما بينته الاختبارات القياسية من طريقة التحدث في الطفولة، واللغة، والسلوك، والتطور العصبي.

تعليقات المحقق الرئيس جون نيونهام (جامعة غرب أستراليا في مستشفى الملك إدوارد ، بيرث):
"التعرّض المتعدّدة لفحص الأشعة فوق السمعية قبل الولادة من الأسبوع 18 للحمل قد يرتبط بتأثير صغير على النمو الجنيني لكن يتبعه في مرحلة الطفولة نمو وتطور مشابهه لأولئك الأطفال الذين لم يخضعوا لفحص الأشعة فوق السمعية."

:084:




تسلمي حبيبتي على المعلومات الرائعة

شكرا




مشكورة على الافادة حبيبتي



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

خطر الأشعة المقطعية على صحة الاطفال !

حذرت دراسة حديثة من ازدياد أعداد الأطفال الذين يخضعون للأشعة المقطعية في أقسام الطوارئ، حيث يتعرضون لجرعات إشعاعية تماثل تلك التي تقدم للبالغين،

الأمر الذي يعرضهم لمخاطر الإصابة بالسرطان في المستقبل وفي الولايات المتحدة زادت معدلات تردد الأطفال على أقسام الطوارئ حيث يخضعون لأشعة مقطعية من 330,000 طفل عام 1995، إلى ما يقرب من 1.65 مليون عام 2022 . وحيث ان معظم الأطفال يعالجون في مستشفيات عامة، وليست متخصصة في علاج الأطفال مما يثير المخاوف من تعرضهم لجرعات زائدة من الإشعاع عند عمل أشعة مقطعية لهم تماثل الجرعات التي تعطى للبالغين وبالرغم من أن الدراسة لم تتضمن معلومات عن هذه الجرعات، إلا أن كاتبي الدراسة يرون أن المستشفيات العامة أقل حيطة من مستشفيات الأطفال في استخدام بروتوكول خاص مع الأطفال عند عمل أشعة مقطعية على أي عضو أو جزء من أجسامهم ويرى الباحثون أن إخضاع الأطفال لأشعة مقطعية يتطلب إستراتيجية خاصة تتضمن تعديل الجرعات بما يناسب حجمهم الصغير، لأنهم أكثر حساسية للإشعاع من البالغين، ومع طول عمرهم الافتراضي واحتمالية تعرضهم لمزيد من الأشعة المقطعية التي تزيد من مخاطر إصابتهم بالأمراض السرطانية في مشوار حياتهم.
وتؤكد الدراسة على أهمية الحاجة لإبداء المزيد من الانتباه لهذه الفئة من الشعب الأكثر عرضة لمخاطر الإشعاع، للتأكد من أن عملية خضوعهم لأشعة تتم في إطار محدود وبشكل سليم، وقد صرح كاتب الدراسة د. ديفيد لارسون بالمركز الطبي لمستشفى سينسناتي للأطفال في هذه الدراسة قام الباحثون بتحليل بيانات البحث الحكومي السنوي علي زيارات وحدات الطوارئ في المتشفيات غير الفيدرالية الأمريكية في أنحاء البلاد، مع التركيز على المرضى الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما. وقد تضمنت البيانات استخدام الأشعة المقطعية، ولكن لم يكن بها إشارة لجرعات الإشعاع المستخدمة في هذه الطرق التشخيصية وقد فسر الباحثون سر زيادة استخدام تكنولوجيا الأشعة المقطعية لتطورها في تقديم صور أكثر وضوحاً وبسرعة أكبر بكثير من التقنيات القديمة للأشعة.




خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الأشعة تزيد من مخاطر الاصابة بسرطان الاطفال


( جديد الطب )

حذرت دراسة أمريكية من مخاطر تعرض الأطفال لأشعة إكس أو الأشعة فوق الصوتية قبل سن ثلاثة أشهر أو قبل الولادة لأنها قد تزيد مخاطر الإصابة بالسرطان وركزت الدراسة الصادرة من … المعهد القومي للسرطان في الولايات المتحدة .

على متابعة تأثير استخدام أشعة إكس والأشعة فوق الصوتية على ألفين و /690/ طفلا مصابا بالسرطان وأربعة آلاف و /858/ طفلا سليما ممن شاركوا في دراسة بريطانية عن سرطان الأطفال حيث تبين أن أمهات /305/ أطفال منهم قد خضعوا للأشعة أثناء الحمل وأن هناك /170/ طفلا خضعوا لفحص طبي باستخدام أشعة إكس في طفولتهم المبكرة.

وثبت أن الأطفال الذين خضعت أمهاتهم لأشعة إكس أثناء الحمل لديهم زيادة طفيفة في مخاطر الإصابة بمختلف أنواع سرطان الأطفال واللوكيميا " سرطان الدم " .

بينما الأطفال الذين خضعوا لفحص بنفس الأشعة في الصغر سجلوا زيادة غير كبيرة في التعرض للإصابة بسرطان الأطفال وسرطان الدم والأورام الليمفاوية.
وأصدرت الدراسة تقريرا يشير إلى عدم وجود صلة واضحة بين الأشعة فوق الصوتية وزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان لكنها أكدت ضروة الحذر الشديد من الإفراط في استخدام الأشعة على البطن والحوض للأمهات أثناء الحمل أو للأطفال حديثي الولادة




خليجية

خليجية




شكرا ليكي



تسلم الايادى



خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

الأشعة السينية

خليجية

في عام 1895م قفز الطب قفزةً هائلة باختراع الألماني ويليام كونرادرونتجن الأشعة السينية.
ولم ينل رونتجن شهرته و اعجاب الناس فيه إلا بعد ان اكتشف أن للأشعة آفاقاً جديدة في الطب.
و من فكرة رونتجن أنتج العلماء أجهزة جديدة تعمل على الأشعة و أفكاراً إشعاعية عظيمة تعتمد على نفس المبدأ كأشعة جاما.

فقد اكتشف رونتجن أن الإلكترونات تنطلق بحرية في الفلزات و إذا قوت طاقتها فيمكنها النفاذ من الفلزات كلياً!
و أطلق عليها إسم الأشعة السينية أي الأشعة المجهولة، و لكن رغم عظمة فكرة عملها إلا أن الكثير من العلماء وصف اختراعه بال(الصدفة).

يمكن توفير الطاقة الإلكترونية بتسخين بعض المعادن بحرارة شديدة و بعض المعادن تسمح بنفاذ الإلكترونات كلياً في طاقة عادية و لكن بكثافات مختلفة بالطبع.
و مثل طريقة المجهر الإلكتروني فإن الإلكترونات تنطلق في المجال المغناطيسي بكثافات مختلفة كلياً أو متشابهة عند تشابه الجسم.

و تنتقل الأشعة السينية بشكل موجي و تتغل أحيان في الأجسام و تتولد في إنبوبة عند انجذاب الأجسام إليها و لكن تطور الأشعة أدى إلى إضافة عامل الليزر في توليد الأشعة فمن كان يصدق أن إنبوب رونتجن للأشعة السينية سيصبح كالأنبوب في الصورة التالية:

يحوي الإنبوب الإشعاعي مادة ثقيلة جداً كالتنغستن فيتقى التيارات الإلكترونية الهائلة و لكي يتخلص منها يبدأ بإطلاق الأشعة السينية و الأشعة المطلقة قاتلة للغاية، و لكن بتخفيفها و التحكم في حجمها تستخدم أجهزة حديثة فتقل من خطورته للغاية.

و إذا كانت قوة الإشعاع المنبعث كبيرة قد تتفاعل الأجسام معه و تتغير بالكامل.

و الأجسام ذات قوة كبيرة كالعظام و الأسنان لا تخترق أبداً أو تخترق بكمية ضئيلة فتظهر بيضاء عند سحب الصورة بالشاشة المفلورة أو كما يستخدم حديثاً شاشة بلازما.

كما تظهر الغازات في الصور المسحوبة علماً أن كثافتها قليلة إلا أن الأشعة السينية لا تخترقها و لا تمر فيها أبداً و لذلك عند تصوير المعدة تظهر المعدة كخط رقيق بينما تظهر الغازات واضحة جداً!

ولاستخدام الأجهزة يجب وجود أخصائي أشعة و من المواد النادرة التي لا يخترقها الإشعاع السيني فلز الرصاص و لذلك يضع على الأجزاء التي تحدث فيها الإنقسامات الخلوية الوراثية.

و للأشعة السينية فوائد جمة فهي تستخدم لرؤية الكسور و الخدوش في العظام فتظهر الكسور باللون الأسواد في شريحة سوداء حيث تظهر العظام السليمة باللون الأبيض.

ولكن لا تكتشف أشعة إكس الأمراض الداخلية في العظام كالهشاشة و غيرها ولذلك يرجع الأطباء لتحليات أخرى.

و أمكنت أشعة إكس الجهات الأمنية من التعرف على الأغراض الأمنية و ذلك بتسليط كمية دقيقة على الحقائب.

و كأي اختراع علمي فإن للأشعة السينية أضراراً كثيرة و لكن فوائدها تفوق أضرارها.
و تدخل الأشعة في جسم الإنسان أو الحيوان و تغير في الحمض الرايبوزي ( الدي إن إيه) و تغير الصفات و لكن بالطبع لا تتغير الصفة في الجسم المكتمل النمو و لكن كثرة التغير تسبب سرطاناً سببه محاولة عودة الجين لشكله الرئيسي.

كما أن الأجنة الناتجة عن اتحاد المشيج المذكر و المؤنث قد تنتج طفل مشوه أو مختل لأن الخلايا المنقسمة نقلت الصفات المتغيرة بواسطة الإشعاع

خليجية
م/ن




من جدد معلومة مرة روؤعه~

ربي يعطيك العافية~




خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

الأشعة تحت الحمراء infrarouge

الأشعة تحت الحمراء infrarouge هي أشعة كهرمغنطيسية لها كل خواص الضوء الأساسية التي تتمثل بظواهر الانتشار والانعكاس والانكسار والتداخل والانعراج والاستقطاب. وقد كشفها في عام 1800 الألماني فريدريك ويليام هيرشل Frederick William Herschel عندما تمكن من تحليل الضوء إلى ألوانه الأساسية من خلال موشور زجاجي، فقاس درجة حرارة مكونات الطيف الملون باستخدام مقياس الحرارة thermomètre . ولاحظ ازدياداً في درجة الحرارة عند نقل مقياس الحرارة من مجال اللون البنفسجي إلى مجال اللون الأحمر، إذ تبلغ درجة الحرارة القيمة العظمى في الجزء المظلم الواقع وراء الضوء الأحمر، واستنتج وجود إشعاعات غير مرئية لها خواص الإشعاعات المرئية وتقع بعد الطيف الأحمر.
إن رؤية صورةٍ أو منظرٍ ما هي إلا نتيجة لإصدار الموجات الكهرمغنطيسية من قبل الأجسام المحيطة وانعكاسها عنها، ويمكن أن تحتوي هذه الموجات على عدد كبير جداً من الترددات، ابتداء من الترددات العالية للأشعة السينية وأشعة غاما حتى الترددات المنخفضة لموجات الراديو. إلا أن العين البشرية عاجزة عن رؤية جميع هذه الموجات إذ يقتصر مجال رؤية العين على جزء صغير جداً منها تنحصر أطوالها بين 0.4 مكرومتر و0.8 مكرومتر وتسمى الضوء المرئي. ويصل جزء كبير من طاقة الشمس إلى الأرض على شكل أشعة تحت الحمراء تقع في مجال الطيف اللامرئي، بين الضوء المرئي والموجات المكروية، وأطوال موجاتها أكبر من أطوال موجات الأشعة الحمراء، أي أكبر من 0.73 مكرو متر ولا تتجاوز الـ1000 مكرومتر [ر. الإشعاعات]. ويؤدي امتصاص الأشعة تحت الحمراء وإصدارها دوراً رئيساً في عمليتي التبادل والتنظيم الحراري في جسم الإنسان. ويتعلق هذا الامتصاص والإصدار بالوسط الذي يوجد فيه الإنسان وبالملابس التي يرتديها، فيكون التعرض لجرعة زائدة من هذه الأشعة بالقرب من نار مشتعلة أو بالقرب من أجسام حارة ضاراً، وقد يسبب حروقاً. يقسم مجال طيف الأشعة تحت الحمراء إلى ثلاث مناطق: منطقة الأشعة تحت الحمراء القريبة وتنحصر أطوال موجاتها بين 0.7 و3 مكرومتر، ومنطقة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة وتنحصر موجاتها بين 3 و25 مكرومتر، ومنطقة الأشعة تحت الحمراء البعيدة التي تتجاوز أطوال موجاتها 25 مكرومتر. ويرتبط هذا التقسيم بتطور كواشف هذه الأشعة وطبيعة المواد الداخلة في صناعتها.
مصادر الأشعة تحت الحمراء
تصدر كل الأجسام التي درجة حرارتها أعلى من درجة حرارة الصفر المطلق، أي أعلى من -372 ْ درجة مئوية أشعة كهرمغنطيسية، وفي حين تكون موجات الأشعة تحت الحمراء الصادرة عن الأجسام الصلبة والسائلة المسخنة ذات أطياف مستمرة، تصبح هذه الموجات ذات أطياف متقطعة عندما تكون صادرة عن الغازات المسخنة. ويستخدم لتوليد حزم قوية من الأشعة تحت الحمراء القريبة والمتوسطة سلك خاص يدعى سلك نرنست Nernst مصنوع من أكاسيد الزركونيوم zirconium والايتريوم yttrium ومسخن إلى درجة 2000 ْ مئوية. ويستخدم لتوليد حزم الأشعة تحت الحمراء البعيدة قوس بخار الزئبق تحت ضغط عال، بين 100 و200 ضغط جوي، ضمن غلاف من الكوارتز. ويستخدم اللهب للحصول على أشعة أقل أو أكثر صفاء، ولكن بموجات غير مستمرة. وأخيراً يستخدم لازر الأشعة تحت الحمراء للحصول على منبع طاقة مشعّة واقعة ضمن طيف الأشعة تحت الحمراء، وهي الإشعاعات المعروفة بالإشعاعات المترابطة [ر. اللازر].
انتقال الأشعة تحت الحمراء
الشكل (1) نسبة امتصاص الأشعة تحت الحمراء في المحيط الجوي
وهو يشمل الانتقال في المحيط الجوي والانتقال في المواد البصرية
الانتقال في المحيط الجوي: يرتبط انتقال الأشعة تحت الحمراء في المحيط الجوي بتركيز الغازات والجزيئات التي فيه، ويتعلق الانتقال بعامل الامتصاص الخاص بكل غاز وبالعوامل الجوية وبدرجة الحرارة والارتفاع، فمثلاً لا يبدي كل من غازي الأكسجين والآزوت، وهما العنصران الأساسيان في الهواء، أي امتصاص لطيف الأشعة تحت الحمراء، في حين يبدي أول أوكسيد الكربون CO وغاز ثاني أوكسيد الكربون CO 2 وغاز الأوزون O 3 وبخار الماء H 2O مناطق امتصاص نوعي، إذ يبدي بخار الماء امتصاصاً قوياً جداً للأشعة تحت الحمراء ذات أطوال الموجات 1.3 – 2.75 – 6 مكرومتر، ويبدي غاز ثاني أوكسيد الكربون امتصاصاً قوياً للموجات ذات الأطوال 2- 2.7- 4.25- 14 مكرومتر، أما غاز الأوزون فيمتص فقط الموجات ذات الأطوال 9 مكرومتر كما هو مبين في الشكل (1).
ومن هذا الشكل تمكن معرفة المناطق الطيفية التي لا تخضع لأي امتصاص ولا تتأثر بالمحيط الجوي، إذ تقع هذه المناطق بالقرب من أطوال الموجات 1.05 – 1.2 – 1.65 – 2،2 ، 3.8 – 10 – . …. مكرومتر، ومن هنا تستخدم هذه الحزم في إنارة الأجسام وفي الرؤية الليلية وفي توجيه الأسلحة والقذائف الصاروخية والصواريخ وغيرها من التطبيقات السلمية والحربية.
الانتقال في المواد البصرية: هناك الكثير من المواد البصرية optique الشفافة للأشعة تحت الحمراء، إذ يمتلك الزجاج النقي المستعمل في صناعة العدسات منطقة شفافية محدودة، ويسمح فقط بإمرار الموجات التي لا يزيد طولها على 2.8 مكرومتر، وذلك بسبب وجود الماء فيه. أما الزجاج المسمى «سوفيرل» sovirel والمصنوع من جرمانات الرصاص فهو شفاف حتى أطوال موجات 5 مكرومتر، وأما زجاج ثالث كبريتات الزرنيخ As 2S 3 فهو شفاف للأشعة تحت الحمراء البعيدة، وزجاج كبريت التوتياء ZnS شفاف للأشعة تحت الحمراء ذات أطوال الموجات الكبيرة. وتبدي أنصاف النواقل شفافية خاصة للأشعة تحت الحمراء، فالسيليكون Si شفاف للأشعة التي لا تتجاوز أطوال موجاتها 1.18مكرومتر، والجرمانيوم Ge شفاف حتى أطوال موجات 1.8 مكرومتر، أما خليطة زرنيخ الغاليوم AsGa فهي شفافة من أجل أطوال الموجات الواقعة بين 1 – 15 مكرومتر. ويتم استخدام تلك المواد في صناعة المرايا والعدسات الخاصة بالتعامل مع حزم الأشعة تحت الحمراء.
منظومات الأشعة تحت الحمراء الفعالة وغير الفعالة
تقوم منظومات الأشعة تحت الحمراء الفعالة active بتوليد هذه الأشعة بوساطة أجهزة إنارة عادية ذات مرشحات مناسبة لحذف موجات الحزم الضوئية الواقعة في مجال الطيف المرئي والإبقاء فقط على حزم الأشعة غير المرئية المطلوبة، والواقعة ضمن مجال الأشعة تحت الحمراء، وذلك لإنارة الهدف أو الأرض ليلاً، ولكن لمنظومات الأشعة تحت الحمراء الفعالة سيئتين هما قصر المسافة التي يمكن أن تقطعها حزمة الأشعة المرسلة وإمكان كشفها بسهولة بوساطة أجهزة الكشف الحديثة كامتصاصها مثلاً بوساطة منظار مفسفر.
ولقد أدت هاتان السيئتان إلى التحول نحو منظومات الأشعة تحت الحمراء غير الفعالة passive والتي يقوم مبدأ عملها على كشف الإشعاعات الضعيفة وتضخيمها إلى أكثر من 10000 ضعف سواء كانت هذه الإشعاعات قادمة من الفضاء أو صادرة عن المحركات والأجسام الحية، وسواء كانت واقعة في مجال الأشعة تحت الحمراء القريبة أو المتوسطة أو البعيدة. ويتم صنع هذه الأجهزة في العادة على شكل منظار أو على شكل جهاز تسديد في الأسلحة لكي تتناسب مع مهام المراقبة والرصد أو الرمي، وتتيح هذه الأجهزة بالرؤية حتى5000 متر، ومع ذلك فإن لهذه المنظومات سيئة كبيرة وهي إمكان بهر الراصد بوضع منبع مشع مناسب في مجال رؤيته. وتقوم منظومة الأشعة تحت الحمراء الفضلى على كشف الأشعة تحت الحمراء الصادرة عن الأجسام المراد كشفها وتمييزها من الأشعة الصادرة عن الشمس أو القمر أو النجوم أو تلك الصادرة عن مصابيح الأشعة تحت الحمراء ومن ثم تضخيمها، ويكون مثلاً طول موجة الإشعاع الأكبر الصادرة عن جسم الإنسان عند درجة الحرارة 37 ْ درجة مئوية في حدود 10 مكرومتر، في حين يكون طول موجة الإشعاع الأكبر الصادرة عن عوادم المركبات والمحركات بحدود 3 مكرومتر، وقد تم حديثاً تطوير كاميرات الأشعة تحت الحمراء لكشف الأشعة المميزة لكل نوع من الأجسام وتضخيمها وتحويلها إلى إشارات كهربائية معدَّلة، وذلك للحصول على صور تلفزيونية عالية الوضوح بوساطة أنبوب مهبطي ككاميرات الفيديو تماماً.

خليجية

الشكل (2 ـ أ) مرشحات إمرار الأشعة ذات أطوال الموجات القصيرة

خليجية

الشكل (2 ـ ب) مرشحات إمرار الأشعة ذات الموجات الطويلة

خليجية

الشكل (2 ـ ب) مرشح إمرار الأشعة ضمن مجال الأطوال الموجية
المرشحات المستخدمة في مجال الأشعة تحت الحمراء
يتم في العادة ترشيح الأشعة تحت الحمراء، أي حذف حزم الأشعة غير المرغوب فيها من الطيف والسماح فقط لحزمة الأشعة الصادرة عن الأجسام المراد كشفها بالمرور والسقوط على الكاشف، ويمكن تمييز ثلاثة أنواع من المرشحات:
مرشحات إمرار الأشعة ذات أطوال الموجات القصيرة: وتسمح هذه المرشحات بمرور الأشعة ذات أطوال الموجات التي هي أصغر من طول موجة القطع λ0 كما هو مبين بالشكل ( 2 – أ ) ، ويتم في العادة صنع هذه المرشحات من المواد المستخدمة في الضوء المرئي نفسها.
مرشحات إمرار الأشعة ذات أطوال الموجات الطويلة: (الشكل 2 – ب) وتتيح هذه المرشحات مرور الأشعة ذات أطوال الموجات التي هي أطول من طول موجة القطع λ0 ، وتصنع هذه المرشحات إما من كالسيلكون والجرمانيوم أو من كبريت الرصاص SPb الذي فيه طول موجة القطع يساوي 2.8 مكرومتر، أو من سيلينيور الرصاص SePb الذي فيه طول موجة القطع تساوي 4 مكرومتر، أو من «أنتيموان الإنديوم» InSb ذي طول موجة القطع 8 مكرومتر. ويستخدم الكوارتز ذو طول موجة القطع 40 مكرومتر و«البولي إيتلين» ذو طول موجة القطع 50 مكرومتر للحصول على موجات الأشعة تحت الحمراء البعيدة.
مرشح إمرار حزمة الأشعة: وتتيح هذه المرشحات إمرار حزمة الأشعة الواقعة بين λ 1 و λ 2 (الشكل 2 – جـ) ويستند مبدأ عمل هذه المرشحات إلى خاصة الانعكاس الاصطفائي la réflection sélective ، إذ يتم تصغير منطقة الطيف الوارد عن طريق زيادة عدد الانعكاسات ضمن طبقات المرشح وبذلك تصبح منطقة الطيف في الكوارتز محصورة بين 6.7 و29.4 مكرومتر وفي الفلورين fluorine محصورة بين 24.4 و31.6 مكرومتر.
كواشف الأشعة تحت الحمراء
تقسم كواشف الأشعة تحت الحمراء إلى قسمين الكواشف الحرارية والكواشف الكمومية.
الكواشف الحرارية: يقوم مبدأ عمل الكواشف الحرارية على تحويل الطاقة الضوئية للأشعة الواردة إلى طاقة حرارية متناسبة مع طاقة الأشعة الواردة، وتمتاز هذه الكواشف بأنها غير اصطفائية ومن أشهر هذه الكواشف مقاييس الطاقة الإشعاعية الحرارية les bolometrès ، وهي شرائط معدنية مرققة، ومن أحدثها مقاييس الطاقة الإشعاعية الحرارية الفائقة الناقلية supra conducteur ، وذلك لاحتوائها على أحد المركبات الفائقة الناقلية كنترات النيوبيوم ذي درجة حرارة الانتشار 14.3 كلفن أو ما يعادل -258.7 درجة مئوية، وهذا يعني أنه عند درجة حرارة 14.3 كلفن وما فوق تتغير الطبيعة التوصيلية لهذا المركب، وينتقل فجأة من حالة مركب ذي ناقلية فائقة للتيار الكهربائي إلى حالة الناقلية الطبيعية، ومن هنا ينحصر عمل هذه الكواشف في درجة حرارة منخفضة جداً، أي أقل من درجة حرارة الانتقال، ويستخدم لتبريدها غازات مميعة كالهليوم. وتمتاز هذه الكواشف بأنها ذات زمن استجابة صغير جداً عند سقوط الأشعة عليها، (في حدود 10 -3 ثانية). ومن الكواشف الحرارية كذلك الأبيال الحرارية les thermopiles ، ويستند مبدأ عمل هذه الكواشف إلى الظاهرة الكهربائية الحرارية thermo- electrique وذلك باستخدام اتصالات بين معدنين مختلفين كالبزموت Bi والقصدير Sn والبزموت والأنتيموان Sb .
الكواشف الكمومية: يستند مبدأ عمل هذه الكواشف إلى مبدأ الإصدار الإلكتروني الضوئي photoémissif أو إلى مبدأ الموصل الضوئي photoconducteur أو مبدأ الكهربائية الضوئية photovoltaique وتمتاز هذه الكواشف بأنها اصطفائية.
كواشف الإصدار الإلكتروني الضوئي: تحدث الفوتونات الواردة على صفيحة إصداراً لإلكتروناتها، ويتناسب عدد الإلكترونات الصادرة مع عدد الفوتونات الواردة. ومن أشهر هذه الكواشف كاشف الفضة المؤكسد والمغطى بطبقة رقيقة من السيزيوم césium . ويعد هذا الكاشف حساساً من أجل أطوال موجات لا تتجاوز الـ1 مكرومتر وتكون الحساسية هي العظمى من أجل أطوال موجات مقدارها 0.8 مكرومتر.
كواشف ال موصل الضوئي: تحدث الفوتونات الورادة على نصف ناقل انتقالاً للإلكترونات من حزمة التكافؤ bande de valence إلى حزمة التوصيل bande de conduction ، مما يؤدي إلى تغيير في توصيل نصف الناقل. ومن هذه الكواشف ، كاشف كبريتات الثاليوم المتعدد البلورات الحساس بالأشعة ذات أطوال الموجات التي هي أصغر من 0.95مكرومتر، وكاشف كبريتات الرصاص الحساس بالأشعة التي لاتتجاوز أطوال موجاتها 2.7 مكرومتر، أما كاشف تلور الرصاص tellure de plomb فهو حساس حتى أطوال الموجات 4.5 مكرومتر. ويتم صنع كل كاشف بتقنية خاصة، ويجب في بعض الحالات استخدام أنصاف نواقل من النوع n أو من النوع p والمصنوعة من الجرمانيوم أو السيلكون الوحيد البلورة.
الكواشف المستندة إلى مبدأ الكهربائية الضوئية: تستند هذه الكواشف إلى تولد قوة محركة كهربائية على أطراف الوصلة p-n لنصف ناقل نتيجة لسقوط فوتونات الأشعة عليه.
تطبيقات الأشعة تحت الحمراء
تدخل تطبيقات الأشعة تحت الحمراء مجالات الحياة كافة وتزداد هذه التطبيقات يوماً بعد يوم سواء في المجال السلمي أو في المجال العسكري.
ففي المجال السلمي تستخدم الأشعة تحت الحمراء في الصناعة والإنتاج الصناعي على نطاق واسع، وأكثرها شيوعاً التسخين المنزلي والصناعي والذي يتم فيه رفع درجة حرارة المواد المعدنية، بوساطة الغاز أو الكهرباء، لحثها على إصدار حزم شديدة من الأشعة تحت الحمراء. وتستخدم الصناعات المعدنية لازر الأشعة تحت الحمراء في لحم المعادن وقطعها بمختلف أنواعها. كما تستخدم كثير من الصناعات مصابيح الأشعة تحت الحمراء ذات الاستطاعات الواقعة بين 250 و 1000 واط وذلك للحصول على منابع حرارية لازمة للإنتاج الصناعي، كمصانع السيراميك ومصانع الورق، وفي تسخين هواء غرف تجفيف دهان السيارات في مصانع السيارات، وتستخدم الأشعة تحت الحمراء في الصناعات الكيمياوية والدوائية وذلك باتباع طرائق التحليل القائمة على الكيمياء الطيفية spectrochimie . كذلك تستخدم الأشعة تحت الحمراء في مجال تحليل المواد. ويمكن بوساطة الأشعة تحت الحمراء تحديد البنية الجزيئية لمادة ما، سواء كانت جزيئاتها بسيطة أو معقدة، وسواء كانت صلبة أوسائلة أوغازية، من دون اللجوء إلى طرائق الاختبارات التخريبية، كاستخدام الطرائق الكيمياوية مثلاً، إذ يختلف طيف امتصاص الأشعة تبعاً لطبيعة بنية المادة، وهذا ما يدعى بالمطيافية أو التحليل الطيفي باستخدام المطياف spectroscopie .
ومن التطبيقات الحديثة للأشعة تحت الحمراء استخدامها في مجال الاتصالات ونقل الطاقة باستخدام الأشعة تحت الحمراء في تحقيق الاتصالات بين satellite التي على مدار ثابت geostationaire أو بين والأرض، وذلك لإمكان توجيه حزم هذه الأشعة توجيهاً دقيقاً جداً، ومن ثم تعذر إمكان استقبالها وكشفها إلا بوساطة المستقبلات التي أرسلت من أجلها، فهي تضمن درجة عالية من السرية في الإرسال والاستقبال. وتجري اليوم بحوث مكثفة لإزالة العقبات أمام مشروعات نقل الطاقة إلى مسافات بعيدة بوساطة الأشعة تحت الحمراء. ومن تطبيقاتها السلمية الأخرى تحسس درجات الحرارة عن بعد إذ إن كثافة الأشعة تحت الحمراء الصادرة عن الأجسام هي العامل الوحيد الدال على درجات حرارتها، ومن هنا يمكن استخدام مقاييس كثافة الطاقة الإشعاعية radiomètre لقياس الإشعاعات الصادرة عن الأجسام المراد تحديد درجات حرارتها، إذ تستخدم أنواع من هذه المقاييس لكشف الحرائق قبل استفحالها، وتجهز الطائرات بأنواع أخرى لرسم منحنيات درجات حرارة مياه المحيطات وتغيراتها، لتحديد كميات ذوبان الثلوج في كلا القطبين وارتفاع منسوب المياه في المحيطات، وكذلك لمراقبة التغيرات في المناخ عن طريق معرفة المزيد عن تبادل الحرارة والرطوبة بين المحيطات والهواء، أو كشف نقاط التسخين الزائد لسطوح الارتكاز وكراسي التحميل في السيارات أو القطارات المنطلقة بسرعات كبيرة. وتستخدم مقاييس كثافة الطاقة الإشعاعية الفلكية في تحديد موقع الشمس أو القمر أوالنجوم بالنسبة إلى الأرض، وأخيراً هناك ما يدعى بمجسات الأفق وهي مقاييس خاصة لقياس كثافة الطاقة الإشعاعية وتحديد التغيرات الحرارية بين الأرض والفضاء لتعيين مرجع شاقولي مستقر يمكن الاعتماد عليه في تحديد موضع الصواريخ وتوجيهها في أي زمان ومكان.
وآلات التصوير بالأشعة تحت الحمراء والتصوير الحراري من أحدث تطبيقات الأشعة تحت الحمراء، فهي تتيح إجراء التصوير عن بعد في الليل أو في النهار بوضوح تام. وتستخدم أنواع من هذه الآلات في الرسم الحراري الطبي، لرسم خريطة حرارية لجسم الإنسان يمكن الاعتماد عليها في كشف المناطق التي تبدي درجات حرارة غير اعتيادية سواء بالزيادة أو بالنقصان ثم تحديد المرض أو سوء عمل عضو ما من الجسم، وتستخدم كاميرات الرسم الحراري الطبي على نحو خاص في تشخيص الأورام السطحية في جسم الإنسان والتي تبدي مناطق حارة، إذ تبلغ حساسية هذه «الكاميرات» 0.1 درجة مئوية. وتستخدم أنواع أخرى من «الكاميرات» في المسح الجوي الهادف إلى كشف الثروات الأرضية، وفي مراقبة تيارات البحار وتحركات تجمعات الأسماك فيها، وفي تحديد المناطق الملوثة منها. ويتم في هذه الكاميرات استخدام أنواع كثيرة ومختلفة من الأفلام الحساسة جداً بالأشعة تحت الحمراء. وتلجأ مصانع القطع الإلكترونية إلى استخدام مجهر الأشعة تحت الحمراء لإجراء مسح حراري للقطع المنتجة ذات الأبعاد الصغيرة جداً، كالترانزستورات والدارات المتكاملة، إذ يتم بسهولة كشف نقاط التسخين الزائد وتحديدها ثم تحديد القطع غير الصالحة للاستخدام.
ومن تطبيقات الأشعة تحت الحمراء في المجال الطبي كذلك استعمالها في تخفيف الآلام، ولاسيما آلام الصَّعَر torticolis وآلام القطن والأوراب والجَنَبَة pleura . وقد تفيد في بعض استطبابات الاعتلالات المفصلية والاضطرابات الدورانية التي تصيب نهايات الأطراف. وتفيد الأشعة تحت الحمراء أيضاً في تندب الجروح وفي معالجة الآفات الجلدية الناجمة عن الأشعة السينية وأشعة غاما.
ويستعمل في هذه المعالجة مشعات ذات وشائع متوهجة، ويعمد في بعض المعالجات الخاصة إلى استعمال المصابيح المتوهجة التي تصدر حزماً من الأشعة أشد ولوجاً في جسم الإنسان أي الأشعة ذات الأطوال الموجية 0.75- 1.4 مكرومتر.
أما في المجال العسكري فقد بدأ الاهتمام بالأشعة تحت الحمراء منذ الحرب العالمية الثانية للعمل على إزالة العقبات التي تعترض إدارة أعمال القتال وخوضها ليلاً بالإفادة من خصائص هذه الأشعة. وقد استخدمت آنذاك منظومات الأشعة تحت الحمراء الفعالة ومصابيح الأشعة تحت الحمراء لإنارة الأهداف وأرض المعركة في الظلام، وكان ذلك من العوامل الحاسمة في كسب الكثير من المعارك، وقد تم التخلي فيما بعد عن منظومات الأشعة الفعالة، لأوزانها الكبيرة وضعف مداها وسهولة كشفها، واستعيض عنها بمنظومات الأشعة تحت الحمراء غير الفعالة، ويقتصر استخدام منظومات الأشعة تحت الحمراء الفعالة اليوم على نطاق ضيق للتفريق بين الطائرات المقاتلة في الجو، إذ تجهز الطائرات الصديقة بمنبع أشعة تحت الحمراء ذي طول موجة محدد لكي يمكن تعرفها بوساطة كواشف اصطفائية مناسبة. وتستخدم منابع خاصة للأشعة تحت الحمراء في تحديد أماكن هبوط الطائرات الحربية الصديقة أو إقلاعها، وفي توليد حزم الأشعة الخاصة بتوجيه بعض أنواع الصواريخ نحو أهدافها.
وتعتمد التطبيقات في المجال العسكري على نحو خاص على منظومات الأشعة تحت الحمراء غير الفعالة، فمن ناحية تم صنع مناظير الكشف والتسديد المناسبة للتركيب على المدرعات والعربات لتمكينها من الرؤية في الظلام وفي الضباب أو الدخان، حتى مسافة 5000 متر، ومن ناحية أخرى تم تطوير منظومات كشف الأشعة تحت الحمراء المناسبة للتفريق بين الأجسام على الأرض أو في الجو أو البحر. وقد تم تركيب كواشف الأشعة تحت الحمراء التلقائية على رؤوس الصواريخ بمختلف أنواعها لتستطيع التوجه ذاتياً نحو أهدافها الثابتة أو المتحركة، إذ يوضع كاشف مناسب للأشعة تحت الحمراء ضمن نظام ضبط asservissement يسمح بتحديد موضع الهدف المصدر للأشعة تحت الحمراء، ويتم تحديد إحداثيات الهدف بوساطة راصدة telescope متابعة تلقائية. وتعتمد وسائل الحرب الحديثة على نماذج كثيرة من كاميرات الأشعة تحت الحمراء للمراقبة والرصد والتجسس والرمي، إذ تكمن الميزة الكبيرة لهذه الكاميرات في قدرتها على الرؤية والتصوير في كل زمان ومكان وبوضوح تام من دون إمكان كشفها، وبمقدور هذه الكاميرات كشف الأشعة المميزة لكل نوع من الأجسام وتضخيمها ثم التفريق بينها، على خلاف الرادارات، ويمكن للخصم إذا افترض وجود هذه الكاميرات على الدبابات وعلى عربات المراقبة والرصد وأجهزة تسديد المدفعية، أن يعمل على وضع جهاز لازر قادر بإشعاعاته المركزة على إبطال عمل هذه الكاميرات ثم تفادي كل الأخطار التي قد تنجم عنها.




م/ن



التصنيفات
أزياء مول

التدليك مع استخدام الأشعة تحت الحمراء

جهاز الدولفين.

التدليك مع استخدام الأشعة تحت الحمراء

جهاز مساج دولفين متعدد السرعة يعطيك تدليك بالاهتزاز ومعه 3 راس تدليك مثالية لتسكين الالم و توتر

العضلات اما الاشعة تحت الحمراء فتمتصها البشرة وتكسبها نضارة مثالية.

مميزات الجهاز.

تصميم مريح يجعل من السهل الوصول إلى ألاماكن التي التي يصعب االوصول اليها لتدليكها.

ويمكن لهذا للمنتج تقليد التدليك وكانك تقوم به عند احد خبراء التدليك ومن فوائد التدليك.

يحسن حالة الجلد.

تخفيف الآلام الناتجة عن تعب العضلات و الم الاعصاب.

تعزيز معدل ضربات القلب ، وتساعد على استقرار ضغط الدم.

إزالة المعادن الثقيلة والسموم الضارة المخزنة في الجسم عن طريق تنشيط الدورة الدموية.

يساعد على النوم بعمق وبدون ارق.

يساعد علي مكافحة الإجهاد.

الحد من بعض المشاكل المرتبطة بالشيخوخة.

حرق السعرات الحرارية والسيطرة على الوزن والجسم الرشيق.

يساعد علي مكافحة المرض.

يحسن الدورة الدموية ويخفف توتر العضلات.

المواصفات الفنية.

الفولطية : تيار متردد 220 v

التردد : 60hz 50

عدد لفات الجهاز : 2600-3200 الدقيقة الواحدة

الطاقة : 28 وات.

كيف يعمل الجهاز

توصيل جهاز التدليك لمصدر الكهرباء. حدد السرعة التي تريد البدء بها وبدء التدليك بلطف المناطق التي

تريد الاسترخاء. ثم يمكنك استخدام اختيار ايا من رؤوس التدليك وابدائي بالاسترخاء والتمتع!

اتصل الان واحصل علي المنتج بسعر 89 جنيه

اتصل علي رقم

ممنوع وضع ارقاام الجواالات التوااصل يكوون على الخاااص




بالتوفييييق لك يا رب



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

كشف طبي جزائري يعالج السرطان بالأشعة المركزة ذات ا

كشف طبي جزائري يعالج السرطان بالأشعة المركزة ذات الأبعاد الثلاثة
كشف مختصون في طب علاج الأورام بالأشعة في الجزائر،عن بدء نظام علاجي تدريجي في مكافحة السرطان عن طريق الأشعة المركزة ذات الثلاثة الأبعاد، وأكدت الأستاذة فاطمة مكي لمناسبة الأيام الأولى لعلاج الأورام بالأشعة، أنّ علاج الاورام بالأشعة المركزة مرحلة هامة في حياة المرضى كمًا وكيفًا، وقالت المختصة ذاتها أنّ هذه التقنية المتطورة جدا والمتمثلة في الانتقال من العلاج بالأشعة ذي البعدين إلى العلاج بالأشعة ذي الثلاثة أبعاد ستساهم في علاج كل أنواع السرطان وتحسين نوعية حياة المرضى وعوائلهم.

من جهته، يرى الأستاذ مصطفى عنتر أنّ استعمال العلاج بالأشعة المركزة من المراحل الهامة جدًا في علاج لسرطان بالجزائر، مؤكدا على ضرورة الاهتمام أيضا بالجوانب السيكولوجية للمصاب ومحيطه، ودعا عنتر إلى الأخذ بعين الاعتبار بعض العوامل التي تؤدي إلى الاصابة بالأورام السرطانية حتى يتفادى الاطباء والمواطنون العلاج الثقيل، مؤكدا على الوقاية من خلال الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم والصدر.

بدوره، شرح الأستاذ قادة بوعلقة التقنية المتطورة في استعمال علاج الأورام بالأشعة المركزة التي سيتم تعميمها قريبًا بكل مراكز مكافحة السرطان عبر الجزائر، وتتمثل هذه التقنية في علاج الأورام بالأشعة ذات الثلاثة ابعاد، ما يساعد على استهداف قدر كبير من الخلايا السرطانية مع ضمان حماية الاعضاء المجاورة لهذه الاورام وتحسين نوعية حياة المريض، وأكد الأستاذ بوعلقة الذي يترأس الجمعية الجزائرية لعلاج الأورام بالأشعة، على ضرورة المحافظة على هذه التجهيزات المتطورة وصيانتها في آوانها عندما تتعطل، حتى لا يقع المريض "رهينة" لأنّ علاج الأورام -كما أضاف- يتطلب علاجا دائما وفي وقته.

ودق مختصون بالمناسبة ناقوس الخطر، إثر ارتفاع حالات الاصابة بشتى أنواع السرطان التي بلغت 30 ألف حالة العام الأخير، وتستدعي 70 بالمائة من الإصابات السرطانية علاجًا بالأشعة، ويفوق عدد المتوفين بسرطان المثانة والبروستات الــ2000 رجل كل عام، علما أنّ سرطان غدة البروستات هو ثاني متسبب في وفيات الرجال بالجزائر بعد سرطان الرئة.

وبحسب تقديرات المنظمة العالمية للصحة، فإنّ مرض السرطان يتصدر الأمراض المتسببة في الوفيات عبر العالم مع آفاق العام المقبل، بدل أمراض القلب التي تحتل الصدارة في الوقت الراهن، ويشير مختصون إلى أنه اذا كانت نسبة 95 بالمائة من المصابين بالسرطان كانوا يتوفون في سنوات العشرينيات من القرن الماضي، فإنّ نصف هذه الحالات تتماثل إلى الشفاء خلال القرن الحالي بفضل التطور الذي شهده الطب.




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

أجسامنا والأشعة الكهرومغناطيسية والحل!!! تفضلي

أجسامنا والأشعة الكهرومغناطيسية.. والحل!!! تفضلي
أجسامنا والأشعة الكهرومغناطيسية.. والحل في السجود!

جسمك يستقبل قدرا كبيرا من الأشعة الكهرومغناطيسية يوميا

تهديها إليك الأجهزة الكهربائية التي تستخدمها ، والآلات المتعددة

التي لا تستغني عنها ، والإضاءة الكهربائية التي لا تحتمل أن

تنطفئ ساعة من نهار ..

أنت جهاز استقبال لكميات كبيرة من الأشعة الكهرومغناطيسية

أي أنك مشحون بالكهرباء وأنت لا تشعر ..

لديك صداع ، وشعور بالضيق ، وكسل وخمول ، وآلام مختلفة

لاتنسى هذه المعلومة المهمة وأنت تشعر بشيء من ذلك ..

كيف الخلاص إذن ؟؟؟؟

باحث غربي غير مسلم توصّل في بحثه العلمي إلى أن

أفضل طريقة لتخلّص جسم الإنسان من الشحنات الكهربائية

الموجبة التي تؤذي جسمه أن يضع جبهته على الأرض

أكثر من مرة ، لأن الأرض سالبة فهي تسحب الشحنات الموجبة

كما يحدث في السلك الكهربائي الذي يُمَدَّ إلى الأرض

في المباني لسحب شحنات الكهرباء من الصواعق إلى الأرض ..

ضع جبهتك على الأرض حتى تُفرغ الشحنات الكهربائية الضارة ..

ويزيدك البحث بيانا وإدهاشا حين يقول :

الأفضل أن توضع الجبهة على التراب مباشرة !

ويزيدك إدهاشا أكبر حينما يقول :

إن أفضل طريقة في هذا الأمر أن تضع جبهتك على الأرض

وأنت في اتجاه مركز الأرض ، لأنك في هذه الحالة تتخلص

من الشحنات الكهربائية بصورة أفضل وأقوى !!

وتزداد اندهاشا حينما تعلم ان مركز الأرض علميا :

مكة المكرمة !!

وأن الكعبة هي محور الأرض تماما كما تثبت ذلك الدراسات

الجغرافية باتفاق المتخصصين جميعا !!

إذن فإن السجود لله في صلواتك – أيها المسلم الغافل –

هو الحالة الأمثل لتفريغ تلك الشحنات الضارة ..

وهي الحالة الأمثل لقربك من خالق هذا الكون ومبدعه

سبحان اللع العلي العظيم

منقووووووووووول




التصنيفات
منوعات

الأشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني

الأشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني
بسم الله الرحمن الرحيم
خليجية
يمكن للأطباء استخدام الأشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني PET Positron Emission Tomography (PET) ‏للنظر لما هو أكثر من شكل وتركيب عضو ما.

فبالنظر إلى النشاط الكيميائي والوظيفي للأنسجة، وبخاصة في داخل المخ، يمكن لهذا الأسلوب التصويري أن يقيم مدى جودة أداء العضو لعمله، ويمكنه اكتشاف المناطق التي لا تؤدي وظيفتها، والتي قد تبدو طبيعية لدى استخدام أساليب التصوير الاشعى الأخرى.

ولعمل الأشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني، يجب استخدام مقادير شديدة الصغر من مواد ذات نشاط إشعاعي تسمى النظائر المشعة.

ويتم إلحاق النظير المشع على مادة مضيفة مثل الجلوكوز أو هرمون تستخدمه الأنسجة بنشاط لتصويره عن ‏طريق المسح بالأشعة المقطعية ذات الانبعاث البوزيتروني.

ويحقن خليط المادة المشعة، والمادة المضافة في تيار الدم، حيث تسير نحو الأجزاء المراد تصويرها من الجسم، وتتركز داخل الأنسجة الأكثر نشاطاً من الناحية البيولوجية.

‏وقد اتخذ هذا الأسلوب في التصوير اسمه من جزيئات البوزيترون التي ينتجها النظير المشع الذي يصطدم بجزيئات أخرى ليطلق أشعة جاما.

وتقوم حلقة كبيرة من المستشعرات حول الرأس أو الجسم بالتقاط أشعة جاما.

ثم يقوم جهاز حاسب آلي بعد ذلك بترجمة هذه المعلومات إلى صورة تفصل تركيب الأعضاء وكذلك المناطق ذات النشاط المرتفع والمنخفض من خلال التغيرات في اللون.

تستخدم هذه الأشعة أساسا في الأغراض البحثية، أكثر من استخدامها في تشخيص المرض.

والأكثر شيوعاً، استخدامها في دراسة وظائف المخ أو القلب.

وعلى سبيل المثال، أثناء نوبة الصرع، قد ترى أجزاء المخ المسؤولة عن الصرع ذات نشاط زائد، بمعنى أنها تقوم بوظيفة الجلوكوز بنشاط ومن ثم يتركز فيها النظير المشع بشكل أكثر.

‏ولما كانت كمية النشاط الإشعاعي ‏المستخدمة شديدة الضآلة، فإن هناك مخاطرة محدودة مرتبطة باستعمال هذا الأسلوب، وهو إجراء لا يسبب ألماً.

ويعتقد بعض الأطباء أن التصوير بالانبعاث البوزيتروني سوف يستبدل بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي وهو إجراء أقل تعقيدا لا يحتاج لحقن مادة مشعة داخل ‏الجسم
دمتم فى حفظ الله