الوسم: الأمير

تباشري يادار بقدوم غالين
:::::::::::::::::::بقود سلطان الجزيرة وسلمان
ولاوالله الا طاب كيف الملايين
:::::::::::::::::::شعبن على شوف العزيزين ولهان
والحمد لله وارفعو راية الدين
:::::::::::::::::::وثنو على اللي فارضن خمس الاركان
الي لنا رجع شيوخن عزيزين
:::::::::::::::::::واشفى لنا كساب الامجاد سلطان
عقب انتضاراٍ طال يومه ابيومين
:::::::::::::::::::زاح الغمام وكيفنا تو مازان
الله كريم ولم شمل السلاطين
:::::::::::::::::::حكام بعد الله كثيرين الاحسان
عضيد ابو متعب صعوط المجانين
:::::::::::::::::::اسماٍ على مسمى وخزا كل شيطان
ياكثر ماله بالجيزرة امحبين
:::::::::::::::::::وياقل ماله طايل الباع عدوان
حاكم وعادل بين الاقصى والادنين
:::::::::::::::::::ماميل الميزان لفلان وفلان
له مدتاٍتكسي وتشبع مجيعين
:::::::::::::::::::وله ضربتاً تكسر جماجيم شجان
وله شوفتاُ ماشافهاً بارد العين
:::::::::::::::::::وله حكمتن فرز والوغى مثل لقمان
وله هيبتاً ترهب اقلوب المعادين
:::::::::::::::::::وله هدتاً يشبع بها الذيب سرحان
وفي ظل ابو خالد تظلل امسمين
:::::::::::::::::::بعد الله الوالي للاجواد مزبان
يسلم لنا محلق احمول المخلين
:::::::::::::::::::اللي لمس طيبه قرايب وجيران
الياومر للجيش بامره امطيعين
:::::::::::::::::::وعدونا في كل الاحوال خسران
على الحدود مرابطين الميامين
:::::::::::::::::::ولهم تطيع اجبال صعده ودخان
للعمر بياعه وللموت شارين
:::::::::::::::::::المنتصر كاسب ومن مات كسبان
شبعاً وفياً مع ملوكن وفيين
:::::::::::::::::::متماسكيناً بيننا رصف بنيان
عهداُ مضى ونجدد العهد هل حين
:::::::::::::::::::مانستمع لعلوم باغي وخوان
مايستمع لمبدل الزين بالشين
:::::::::::::::::::الا ضعيفاُ تايه الراي عميان
اليا ومرو بامرن على الراس والعين
:::::::::::::::::::وعمارنا فدوه لهم ويش ماكان
تزيني يالعاصمه والبسي زين
:::::::::::::::::::واستبشري يارجى الوطن جاك سلطان
والشكرلله عيدنا صار عيدين
:::::::::::::::::::والله يديم افراحنا بلم الاخوان
عيال اخو نوره ذرانا عن البين
:::::::::::::::::::املوك الارض اللي عن الضيم مزبان
والحمد لله خصنا بالوفيين
:::::::::::::::::::وعلى النبي صلوا من القلب وايمان

يالعريفي لايهمونك ابد
من شتمنا لازم انا نشتمه

[/IMG]

خرج الأمير علي إبن الخليفة العباسي المأمون إلى شرفة القصر العاجية ذات يوم .. وراح ينظر إلى

سوق بغداد يتابع الناس في السوق .. فلفت نظر الأميرحمّال يحمل للناس بالأجرة وكان يظهر عليه

الصلاح .. فكانت حباله على كتفه .. والحمل على ظهره ينقل الحمولة من دكان لآخر .. ومن مكان إلى

مكان .. فأخذ الأمير يتابع حركاته في السوق .. وعندما إنتصف الضحى .. ترك الحمّال السوق وخرج إلى

ضفاف نهر دجلة .. وتوضأ وصلى ركعتين .. ثم رفع يديه وأخذ يدعو .. ثم عاد إلى السوق فعمل إلى

قبيل الظهر .. ثم إشترى خبزا فأخذه إلى النهر .. فبله بالماء وأكل .. ولما إنتهى توضأ

للظهر وصلى .. ثم نام ساعة وبعدها ينزل للسوق للعمل .. وفي اليوم التالي .. عاد و راقبه الأمير

علي .. وإذ به نفس البرنامج السابق .. والجدول الذي لايتغير .. وهكذا اليوم الثالث والرابع ..

فأرسل الأمير جنديا من جنوده إلى ذلك الحمّال يستدعيه لديه في القصر .. فذهب الجندي وإستدعاه .

. فدخل الحمّال الفقير على الأمير وسلم عليه ..