التصنيفات
استفسارات العروس و ترتيبات و تجهيزات الزفاف

تجنبى الأنفلونزا ليلة زفافك

آخر ما يمكن أن تتوقعيه في يوم زفافك أن تصابي بنزلة برد أو رشح ، لا سيما في فصل الشتاء ، ولكي لا يتحول زفافك إلى يوم كارثي بإمكانك تقليص احتمال إصابتك بالأمراض إلى أقصى حد .

أخذ اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية :
قبل شهرين من موسم الشتاء ، وقبل انتشار الفيروس .

الانتباه إلى النظافة :
العديد من الأمراض المعدية تنتقل من شخص إلى آخر ، والجراثيم يمكن أن تنتقل بسرعة عبر مقابض الأبواب ، لوحات المفاتيح ، قضبان الأدراج ، وغيرها ، غسل يديك 5 مرات في اليوم بالماء الدافئ والصابون يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 45% ، واحرصي على غسل يديك لمدة 20 ثانية ، وتجنبي لمس عينيك ، أنفك ، وفمك ، ومن الأفضل استخدام ورق الحمام عند فتحك الأبواب في مراحيض الأماكن العامة ، احملي معك دائماً “جل” مضاد للبكتيريا لتعقيم يديك عند عدم توفر الماء .

الفيتامينات :
حتى لو كنت تتبعين نظاماً غذائياً صحياً ، ادعمي جسمك بإضافة بعض المكملات الغذائية لروتينك اليومي خلال هذا الوقت المجهد الفيتامينان a و c مهمان لتفادي الأنفلونزا والرشح ، في حين بينت الأبحاث أن الأشخاص الذين يأخذون الثوم على شكل مكمل غذائي مرة في اليوم أقل عرضة لللإصابة بالأنفلونزا .

تجنبي التوتر والإجهاد :
الإجهاد بحد ذاته قد يجعلك تصابين بالمرض ، وقد بينت الأبحاث أن الإجهاد يؤدي إلى إفراز هرمون يمكن أن يمنع الجهاز المناعي من أن يعمل بشكل جيد ، لذا لا يهم إلى أي حد أنت مشغولة ، خصصي وقتاً لتعطي جسدك وعقلك فرصة للراحة والتجدد ، يمكنك اللجوء إلى صفوف اليوغا ، أو يمكن الاسترخاء بمساعدة التدليك أو على الأقل بالسير 10 دقائق كل يوم ، ولا تقلقي لن يفوتك شيء إذا فعلت ذلك .

الماسك الطبي :
إذا شعرت بأن هناك موجة أنفلونزا بين المحيطين بك في العمل أو المنزل ، لا تتردي في أن تضعي الماسك الطبي ، فهو سيحميك من التقاط العدوى إلى حد كبير .




يعطيك الف عافية



التصنيفات
منوعات

قبل وصول الأنفلونزا كيف يمكن تعزيز المناعه بالتغذي

بسم الله الرحمن الرحيم
قبل وصول الأنفلونزا .. كيف يمكن تعزيز الدفاعات المناعية من خلال التغذية
خليجية
ركوبا لموجة انتشار الخوف من إمكانات انتشار وباء الأنفلونزا(أ)، فالعديد من المختبرات الآن تتباهى بأحقية إنتاج أقراص لمحاربة فيروس الأنفلونزا(أ)، وغيرها من أمراض الشتاء، وعلى سبيل المثال، أعلنت شركة ميرك للترويج لمجموعة بيونهل، "كيف يتم الاستعداد والوقاية الحيوية من أمراض الشتاء" ؟

هل هذا ضرورى بالفعل ؟

وهل هناك أي وصفات من أجل تحسين مناعة الجسم, وإعداده لمواجهة الانفلونزا؟

هناك صلة بين النظام الغذائي وخطر الإصابة بالطبع، ولاسيما أولئك الذين لديهم نقص التغذية، ذلك وفقا لما قاله سيرج هيرسبيرج, نائب رئيس اللجنة الوطنية الاستراتيجية لبرنامج الصحة والتغذية: "أي أن سوء التغذية يزيد من التعرض للعدوى"، كما تشير لذلك شبكة الصحة البيئية

الغذاء المتوازن ودون إفراط
هذا هو شعار تعزيز الدفاعات المناعية, فمثلا الإفراط في تناول الدهون, أوالسكر المضاف، يخفض مقاومة الجسم للجراثيم، أيضا أي أغذية مصنعة (المشروبات الغازية، والسوسيس ..), تقلل من تركيز المغذيات الدقيقة, وتشجع على تثبيط الدفاعات المناعية، كما يقول خبير التغذية لوران شوفالييه.

يقول الدكتور (أرنو كوكيل) خبير التغذية في مستشفى (دو لابيتييه سالبيتريار) بباريس: إن المحار، والثوم, والفطر (عيش الغراب)، كلها عناصر ينبغي أن تكون مدرجة ضمن الأطعمة المفضلة, حيث أنها ثمار تجلب المغذيات الدقيقة, والفيتامينات, والمواد المضادة للاكسدة, والتي تعارض الجذور الحرة لتعزيز الجهاز المناعي .

وتقول دكتور كاترين ديلبلونك: "يجب أكل الخضار النيئ, والخضار الغني بفيتامين ج, وبالحديد, ولا سيما الحديد المصنع فهو أسهل في امتصاص الجسم له، وتدعو كل صباح إلى تناول كوكتيل (4 ثمرات برتقال، 2ثمرة ليمون، 1 ثمرة جريب فروت).

كذلك يؤكد الدكتور شيفالييه: لاينبغي أن نفتقر إلى الزنك، (متوفر بكثرة في المحار)، أو السيلينيوم، أو "البروتينات, لما تحتويه من الأحماض الأمينية الأساسية.

ويقول جاك فريكر خبير التغذية الطبية : "لا يجب أن ننسى "فيتامين (د), وهو من المواد الغذائية الأساسية, حيث أن 70 % من السكان يعانون من نقصه في فصل الشتاء".

كما يؤكد أيضا الدكتور ديفيد سيرفان شرايبر, فى كتابه الرائع (best-seller Guérir): "إن الفطر (عيش الغراب), والمحار خاصة الياباني أغذية تعمل على تحفيز النظام المناعي, والثوم, والبصل, والكراث, كلهاأغذية تساعد على مكافحة الالتهابات".

ويضيف ديفيد سيرفان شرايبر: "وجدت بالملاحظة, أن المرضى الذين لديهم نظام غذائي متوازن, (الذين يتناولون المزيد من الفواكه), بالإضافة للخضروات واللحوم), ولا يدخنون, جميعهم يقولون لى, أنهم أقل إصابة بنزلات البرد" .

وعلاوة على ذلك، تظهر الدراسات أن " الوقاية الحيوية" تحسن الاستجابة للقاح الأنفلوانزا، وأن (الألياف الغذائية الموجودة في العديد من النباتات) تعزز من الألياف المعوية ، كما يقول جان ميشيل لوسيرف خبير التغذية الطبية في معهد باستور دى ليل.

ويقول دكتور فريكر: "إنه بالنسبة للأحماض الدهنية الأساسية (أوميجا 3، أوميجا 6), فإنها تعزز نظام المناعة بشكل عام، وهى من المكملات الغذائية".

يقول سيرج هيرسبيرج مستهجنا: "إن المكملات الغذائية ليست لها أى جدوى، وإنها لا تهدف سوى لتحقيق الأرباح التجارية, والأسوأ من ذلك أن الإفراط فى تناول هذه المكملات، بما فى ذلك التى تحتوى على البيتا كاروتين، قد يكون محفوفا بالمخاطر".

يضيف الدكتور ألان براديجناك بمستشفى هوتبيار(ستراسبورغ): "إن المختبرات تركب موجة القلق، فالمكملات الغذائية تشكل خطر السمية, عند الإفراط في تناولها، حيث أن الناس في بعض الأحيان, يعتمدون على أخذ هذه الحبوب, ليستخلصوا التغذية السليمة، في حين أن اتباع نظام غذائى متوازن يكون كافيا، ولكن غالبا ما يكون الناس بعيدون عنه، وفي كثير من الأحيان يحتاجون إلى العناصر النادرة، وهذا هو السبب أننى أدافع عن العلاجات التى تحتوي على النحاس, أو السيلنيوم على سبيل المثال، ولكن من الأفضل التماس المشورة اللازمة من الطبيب، وعدم شراء هذه المنتجات عن طريق الإنترنت".

ويوصي الدكتور أوليفييه جولى المسؤول الطبي في مختبرات "ميرك", والتى تسوق للمكملات الغذائية، بهذه الكبسولات, كمقويات لتحسين قدرة الجسم على مواجهة فصل الشتاء.

وهو يسلط الضوء على الدراسة التى نشرت عام 2022 في التغذية الطبية فى مجلة " كلينيكل نيوتريشن"، والتى تستخلص أن: " تناول البكتيريا بروبيوتيك لمدة ثلاثة أشهرعلى الأقل، والتى تختزل لمدة يومين تقريبا تحد من شدة الأعراض,عند الإصابة بنوبات البرد، التى تشبه أعراضها نوبة الأنفلونزا".

الجسم السليم:
إلى جانب النظام الغذائى المتوازن، يوصى بتوفير الحماية للجسم وممارسة الألعاب الرياضية، ولكن دون إفراط، والنوم جيدا، وتقليل عوامل الأكسدة مثل (التدخين، والتلوث، والمبيدات، إلخ.)، فقد كان "باستيير" يقول :" إن الميكروب لايشكل خطرا، ولكن البيئة هي العامل الأول ".

دمتم فى حفظ الله




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

معدي كالأنفلونزا السل "لص" يتسلل للإنسان بدون أع

خليجية
السل.. مرض مزمن ينتج عن العدوى بجراثيم السل وقد يصيب هذا المرض مختلف أجزاء الجسم وهو يصيب بصورة رئيسية الرئتين، فهو يقتل 2 مليون إنسان كل سنة، ويوجد حول العالم حالياً 16 مليون شخص مصابون بالسل.

وفي يوم 24 مارس من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة مرض السل، وهو اليوم الذى اكتشف فيه روبرت كوخ الجرثومة المتسببة فى الإصابة بالسل عام 1882، ونال عنها جائزه نوبل سنه 1905، ‏وكان ذلك الاكتشاف هو الخطوة الأولى نحو تشخيص المرض وعلاجه.
وأوضح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن السل مرض مزمن ينتج عن العدوى بميكروبات السل التي لاترى بالعين المجرده والتي يبلغ طولها 1 ميكرومتر أي حوالي جزء واحد من مليون جزء من المتر، وأكثر الفئات التي تصاب بهذا المرض تتراوح أعمارها بين ‏15‏ و‏45‏ سنة‏.
وتحدث عدوى السل فى العالم بمعدل إصابه كل ثانيه, لذا فثلث سكان العالم يحملون ميكروبات السل فى أجسامهم، فميكروبات السل بطيئه التكاثر فهي تتكاثر في حوالي 18 ساعه عكس غالبيه البكتيريا التي تتكاثر في20 دقيقه فقط.
وتتحول العدوى إلى سل نشط في10% من الحالات فقط، بينما تظل كامنه في90% من الحالات ولاتشكل خطوره على الأخرين, وتنشط بمعدل10 % سنوياً حسب نقص المناعه.
وأشار بدران إلى أنه ليس بالضرورة أن يصبح كل إنسان مصاب بالسل مريضاً, فالجهاز المناعي يغلف ميكروب السل ويقيد حركته تماماً، إضافه إلى غلافه السميك، مما يجعل العدوى كامنة لسنوات، لهذا فعندما تضعف مناعة الشخص المصاب تصبح فرص ظهور المرض أكثر.
وأكد بدارن أن أكثر الأشخاص عرضة للمرض هم الأطفال ومرضي الإيدز لضعف جهازهم المناعي، كما أن نصف المصابين به لا يلقون علاجاً فيموتون.
وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن خلال العشرين سنة القادمة من بداية هذا القرن سيصبح عدد المصابين بالدرن بليون شخص أي حوالي سدس سكان العالم حالياً، وخلال هذه السنوات سيموت بالمرض 35 مليون شخص.
طرق العدوى


خليجية
السل مرض معدي مثل الزكام، فهو ينتشر خلال الهواء، العدوى الأولى تصيب الأشخاص الغير حائزين على مناعة كافية، وتنتقل العدوى من خلال المرضى المصابون بالسل الرئوي فقط، فعندما يقوم الأشخاص المصابون بالسعال، العطس، الكحة، التكلم أو البصق، يقومون بنشر الجراثيم، التي تعرف بعصويات السل في الهواء، ولكي تتم العدوى يحتاج الشخص السليم أن يستنشق عدد صغير فقط من هذه الجراثيم، وأيضاً هناك طريقة أخرى للعدوى عن طريق شرب الحليب الغير مبستر الذي يحوي عصيات تسبب السل بالجهاز الهضمي.

وفي حالات قليلة تكون العدوى الأولية شديدة وتتطور إلى سل جامح يمكن أن يصيب أمكنة متعددة من الجسم ولكن في أغلب الأحيان يشفي المريض من هذه الإصابة ويتحجر مكانها برواسب كلسية وتبقى الجراثيم محبوسة لمدة طويلة، وفي حالة ضعف الشخص أو أصيب بمرض سبب له الهزال زالت الرواسب الكلسية نشطت جراثيم السل من جديد مما يسبب للشخص ما يسمى السل الثانوي، فيصاب بسعال شديد مزمن وضعف عام ونقص في الوزن وألم في الصدر وأحياناً وجود دم مع البصاق والبلغم.
وإن لم يتم علاج الشخص المصاب بالسل النشط فأنه يقوم بنشر العدوى إلى 10 أو 15 شخص سنوياً.
أعراض السل
تظهر الأعراض المرضية في مرحلة من المراحل، على نسبة تتراوح بين 5 و10% من الأشخاص المصابين بالسل وهى تكون كالتالي:

خليجية
– الكحة التي تتصاحب مع الدم.
– آلام في الصدر.
– قصر التنفس.
– فقدان الوزن.
– الحمى.
– الرعشة.
– الوهن.

ويصيب السل غالبأ الرئتين, ولكن من الممكن أن يصيب العقد الليمفاويه, الجهاز العصبي, العظام, المفاصل, الجهاز البولي, الجهاز التناسلي, الجلد.
وأكثر الأشخاص عرضة للمرض الأطفال ومرضي الإيدز لضعف جهازهم المناعي، ونصف المصابين به لا يلقون علاجاً فيموتون.
مشاهير مرض السل

خليجيةزعيم جنوب أفريقيا – نيلسون مانديلا
من المشاهير الذين أصيبوا بالسل الفيلسوف الفرنسي فولتير, سيمون بوليفار بطل تحرير أمريكا اللاتينيه, زعيم جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا.

ويؤكد بدران أن ضعف جهاز المناعة هوالسبب الأول في ظهور وباء الإيدز, وحالياً يعاني 11 مليون شخص في العالم من الإصابة بفيروسات الإيدز والسل معاً‏.‏
ومن أسباب نقص المناعة، الوجبات السريعة، تلوث الهواء والمخلفات الصناعية والتدخين وسوء التهويه والازدحام، بالإضافة إلى كثرة استخدام المضادات الحيوية، وينصح بدران بمحاربه التوتر وممارسه الرياضة والنوم الجيد لمناعة قوية.




خليجية



خليجية



يسلمووووااااااااا ياقمر



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

كيف نفرق بين أنواع الإصابة بالأنفلونزا

كيف نفرق بين أنواع لإصابة بالأنفلونزا العادية والذى نطلق عليها "دور برد" وبين الإصابة بأنفلونزا الخنازير أو أنفلونزا الطيور؟

تلك الإصابات تعد من الوجهة الطبية إصابات ثلاثة، حيث إن كل نوع من الأنفلونزا هى إصابة مختلفة عن غيرها، وإن كانت لا توجد فروق واضحة أو محددة بين هذه الأنواع، فالمعروف أن التركيب الجينى لفيروس الأنفل…ونزا يتغير تقريباً سنوياً، وحتى تسهل التفرقة بين كل نوع يسمى الفيروس باسم أول مكان ظهر فيه مثل الأنفلونزا الآسيوية أو الأنفلونزا الأسترالية أو أنفلونزا الخنازير، حيث ظهرت لأول مرة فى مزرعة للخنازير بالمكسيك، وقد ثبت مؤخرا أن أنفلونزا الخنازير هى مجرد نوع من أنواع الأنفلونزا العادية، وإن كانت ليس لها علاقة بهذا الحيوان وإن كانت تعتبر أشرس قليلا من الأنواع العادية.

وللتفرقة بين الأنواع المختلفة تتميز أنفلونزا الخنازير بارتفاع شديد فى درجة الحرارة ولا تستجيب بسهولة للأدوية الخافضة للحراة كما أن المضاعفات التى تنتج عنها تكون بصورة تلقائية وسريعة أكثر من المعدل العادى للأنفلوزا العادية، ويسهل التفرقة بين الأنواع المختلفة عن طريق عمل التحاليل الطبية.

أما بالنسبة لأنفلونزا الطيور فهى تختلف عن الأنفلونزا العادية أو أنفلونزا الخنازير فى أنها أصلا كانت لا تصيب الإنسان، بل تصيب الطيور فقط ثم حدث تحور جينى لها جعلها تنتقل من الطيور للبشر، وهى أنفلونزا خطيرة بل تعد قاتلة، وإن كانت حتى الآن لا تنتقل من إنسان إلى إنسان آخر بل إنها تنتقل فقط من الطيور للإنسا.




eخليجية



خليجية



خليجية



مشكورة



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

اللوز لمكافحة نزلات البرد والأنفلونزا,,

بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
/

/

خليجية

أوضح بحث في Institute of Food Research بالمملكة المتحدة ، وجامعة Policlinico Universitario بإيطاليا أن اللوز طريقة لذيذة لمكافحة نزلات البرد والأنفلونزا ، ويقول الباحثون أنك قد تحتاج لإضافة اللوز لنظامك الغذائي للمساعدة على مكافحة هذه الأمراض السيئة لأن جلد اللوز يحتوي على مواد كيميائية تعزز استجابة الجهاز المناعي لفيروسات البرد والأنفلونزا .

فقد وجد الباحثون أن مقتطفات قشرة اللوز فعالة ضد الفيروسات بسبب تحسين قدرة نوع من خلايا الدم البيضاء لتحديد الفيروسات ، القدرة على تحفيز رد الفعل المناعي ، زيادة قدرة الجسم لمنع انتشار المرض وتكرار الفيروسات ، وبالتالي المساهمة في الدفاع ضد الفيروسات .

وقد لاحظ الباحثون أن المكسرات الأخرى قد يكون لها أيضا هذه القدرة ، والعديد من الفوائد الصحية الأخرى ، فالمكسرات يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكولسترول ، والفستق قد يحسن صحة القلب .

^
^
منقول للفائدة..
دمتم بصحه وعافيه..




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

تصميم أجسام مضادة لنزلات البرد والأنفلونزا

في واحدة من أكبر الإكتشافات الطبية والعلاجية التي من الممكن أن تحدث تغييرًا جذريًا في الطريقة التي تقوم من خلالها جميع دول العالم بمحاربة نزلات البرد أو مرض الإنفلونزا المزعج الذي يحل ضيفًا ثقيلاً على كثيرين منا في معظم أوقات السنة وبخاصة خلال فصل الشتاء. نجح فريق من الباحثين الأميركيين في تصميم أجسام مضادة بوساطة أساليب الهندسة الوراثية الحديثة، وقالوا إن تلك الأجسام يمكنها أن توفر الحماية للأشخاص ضد كثير من سلالات الإنفلونزا، والتي من بينها أيضًا الإنفلونزا الاسبانية التي ظهرت عام 1918 وكذلك مرض إنفلونزا الطيور المعروف اختصارًا بـ H5N1.

وأشار فريق من الخبراء إلى أن هذا الإكتشاف المثير من الممكن أن يؤدي إلى تطوير عقار جديد مضاد لنزلات البرد لن يكون من الواجب تغييره كل عام.

وأوضحوا أن تلك الأجسام التي تم تطويرها بالفعل من الممكن أن يتم حقنها كأسلوب علاجي يستهدف الفيروس بطرق لا تستطع عقاقير مثل التامفلو أن تحققها.

وقدر التقرير البحثي الذي أجراه القائمون على هذا الكشف الجديد أن التجارب السريرية الخاصة بإثبات أن تلك الأجسام المضادة آمنة لدى الإنسان قد تبدأ في غضون ثلاثة أعوام من الآن.

ونقلت صحيفة النيويورك تايمز الأميركية عن دكتور أنطوني فوشي، رئيس المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، الذي لم يكن جزءًا من الفريق الذي شارك في البحث: "هذه دراسة جيدة بالفعل وعلى الرغم من أنها لم ترتقِ خلال هذه الأثناء لمرحلة الواقع العملي، لكن المفهوم الذي بنيت على أساسه مفهوم شيق إلى حد كبير".

ونظرًا لأن النتائج التي تضمنها هذا العمل البحثي تمثل نتائج واعدة ، سوف يعرض معهد فوشي على الباحثين العاملين بها تذليل العقبات أمامهم كي تتاح لهم فرصة إجراء تجاربهم علي حشرات "النموس" الخاصة بالمعهد والتي يمكنها أن تصاب بنزلات البرد البشرية.

وقالت الصحيفة الأميركية الشهيرة إن باحثين من كلية الطب التابعة لجامعة هارفارد ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها ومعهد بيرنهام للأبحاث الطبية شاركوا في إجراء تلك الدراسة شديدة الأهمية.

وفي تعقيب له على نتائجها المهمة، قال دكتور بيتر باليسي، الباحث البارز في مجال نزلات البرد من كلية طب ماونت سيناي، أن الباحثين وجدوا على ما يبدو ما يمكن أن نطلق عليه "كعب أخيل الفيروسي".

واعتبرت دكتور آن موسمونا، اختصاصية نزلات البرد بكلية طب جامعة كورنيل، من جانبها أن تلك الدراسة البحثية "تعد إنجازًا كبيرًا في حد ذاته، وتظهر ما هو ممكن بالنسبة لباقي مسببات الأمراض التي تتطور بسرعة".

لكن دكتور هنري نيمان، اختصاصي الكيمياء الحيوية والذي يقوم بمتابعة تمحور مرض الأنفلونزا، أبدى شكوكه في الموضوع، مدعيًا أن أجهزة المناعة البشرية تقاوم نزلات البرد، منذ زمن بعيد إذا كان الفيروس ضعيفًا في احدى المناطق كما يقول هذا الكشف البحثي.

كما أكد على أن حماية فئران التجارب في الدراسة أخذ جرعات كبيرة من الأجسام المضادة، التي تعد اليوم مكلفة ومرهقة في عملية تناولها.

وقال أحد الباحثين الذين شاركوا في إجراء الدراسة ويدعي واين ماراسكو من جامعة هارفارد، أنه قام مع باقي الطاقم البحثي بفحص مكتبة عملاقة مكونة من 27 مليار جسم مضاد قام بتصميمهم جميعًا، ثم قاموا بالبحث عن الأجسام التي يمكنها استهداف الأعداد المتزايدة لبروتين hemagglutinin على أسطح فيروسات الأنفلونزا.

وأشار الباحثون إلى أن الأجسام المضادة هي عبارة عن بروتينات عادة ً ما تنتجها خلايا الدم البيضاء التي تعلق بالأجسام الدخيلة التي تحاول غزو الجسم، إما بتحييدها عن طريق تراكمها، وإما بوضع علامات عليها حتى تتمكن الكريات البيضاء من العثور عليها وابتلاعها.

كما أكد ماراسكو على أنه قد بات من الممكن القيام بتصنيع تلك الأجسام اليوم في المعمل ثم تطويقهم في المزارع ، ما يعمل على تخفيض الأسعار.




منقول



خليجية



يسلمؤوؤوؤوؤوؤووؤ