التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الصحة النفسية الإجتماعية و الزوجية- الوصول للسعادة المنشودة

[FONT="Comic Sans MS"]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم…اليوم جبتلكم موضوع جدا مهم ورائع في نفس الوقت…عن نصائح وطرق للزوج والزوجة لبناء حياة زوجية سعيدة وهادئة ..الموضوع جدا جميل و انشالله راح يعجبكم..
أترككم مع التفاصيل:

بدون شك من أسس نجاح الحياة الزوجية أو الشراكة الزوجية تحديد أُطر الصحة الزوجية و معرفة الآخر ثم فهم الأخر وتقبل سماته…ذلك يساعد على التأقلم بين الطرفين وبمجرد حدوث التأقلم سنحصل على قاعدة ثابتة نبني عليها أسس حياة مستقرة , عندها سنصل إلي السعادة المنشودة أن شاء الله.
و الآخر هنا هو الزوج أو الزوجة..فالخطاب موجه للطرفين, إذن هناك مرحلتين للوصول إلي السعادة الزوجية :

المرحلة الأولى تشمل:
الأُطر المتتابعة أو خطوات الطريق المؤدية للسعادة الزوجية هي
المعرفة
الفهم
التقبل للسمات
التأقلم
تكوين قاعدة مشتركة صغرى
بناء أسس حياة مستقرة
تكوين قاعدة مشتركة كبرى
السعادة
– وهذه الخطوات هي صنعة وصناعة , صنعة حياة و صناعة سعادة هي أساس شراكة مهمة جداً ولبنة لبناء مجتمع و أُمة فإذا نجحت نجح المجتمع , للبدء المطلوب استيفاء الأدوات والشروط الأساسية لأصول الصنعة وهي مهمة جدا ويلزم إتقانها و أطر النفس عليها والمحاسبة حال تجاوزها بدون مبرر,وهي:

الشروط الأساسية والأدوات اللازمة لصناعة السعادة:
الرغبة الصادقة في إن نوافق ونتوافق مع الآخر قدر الإمكان حالياً أو لاحقاً
عدم رفض طباع وسمات الأخر بحده حتى لو بدت مزعجة لنا للوهلة الأولى.
عدم ازدراء طباع وسمات الأخر بأي وقت
عدم مجاملة الآخر بغير الحقيقة, بل لكل طرف الحق في عدم موافقة الآخر وهذا هو الهدف في المرحلة الأولى وهو أن نعرف الآخر بحقيقته لا أن نوافق الآخر سطحياً فقط
الحصول على المعلومة مباشرةً من الآخر شخصيا
عدم التدقيق الشديد والاكتفاء بمعلومات عامة مبدئياً
حال غير الآخر في مواقفه أو قناعاته الأولى في وقت لاحق فلا نكذبه وإنما نذكره بلطف و تستوضح منه
بعد القناعة بالشروط الأساسية و الأيمان بأهميتها يمكن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطوات الطريق إلي السعادة الزوجية

تفصيل المرحلة الأولى:
نبدأ الآن في وضع إستراتيجية عملية لإنجاز و تحقيق النجاح في كل خطوه من خطوات أُطر الصحة الزوجية المذكورة أعلاه:

الخطوة ألأولى:- المعرفة: كيف اعرفها _و_كيف اعرفه؟:
لا شك أن كل من الطرفين غريب عن الآخر وهناك حواجز في البدء بين الطرفين و كقاعدة لإزالة الحواجز نبدأ بما هو أسهل وابسط وبعد ذلك سنجد إن الأمر قد أصبح سهلاً وسلسا..
أولا: يبدأ الطرفان بالسؤال لمعرفة الأشياء الحسية مثل:
أنواع الأكل المفضل والعكس.
أنواع الهوايات المفضلة والعكس.
الألوان المفضلة والعكس .
كبداية وكتمرين للطرفين المطلوب عدم الانتقال إلى نقطة أخرى قبل التحكم واستيعاب أسلوب التعامل بينكما في معرفة الأشياء الحسية أولا….

ثانيا: الانتقال لمعرفة الأمور المعنوية وسمات الشخصية مثل:
الغضب السريع أو الرضي.
الحمق والحلم.
الحكمة والمرونة.
الكرم والبخل.
هنا الأمر أكثر حساسية ولكن سبق وان كونا من النقطة الأولى خبرة في التعامل مع الطرف الآخر, كما أننا نذكر بأهمية مراجعة شروط وأدوات أصول الصنعة في المقدمة لكي نصل إلى هدف المعرفة الأعمق للآخر,,

ثالثا: الانتقال لمعرفة أسلوب حياة الطرف الأخر ورؤيته:
ما هي الرؤية للمستقبل…
ما هي الرؤية لعدد أفراد الأسرة..
ما هي أحلام المستقبل العلمي..
ما هي أحلام المستقبل المالية…
بالتأكيد خبرتنا زادت و طريقة و أسلوب الحصول على المعلومات تحسنت وبالتالي النتائج في سلاسة التعامل ستكون أكثر سهولة .

رابعا: معرفة أطراف أخرى محيطة بالآخر:
هنا نبلغ قمة الأمور الحساسة , وحيث إن معرفتنا أصبحت جيدة جدا بالآخر مما يسهل الحصول على اصدق المعلومات.. ونقصد بالأطراف الأخرى المحيطة بالآخر هو تكوين معرفة عن علاقة أي من الطرفين بالوالدين والأسرة و الأصدقاء ,,

الآن وبعد تكوين معرفة جيدة بالآخر ننتقل إلى الخطوة الثانية من اطر الصحة الزوجية وهي:
الخطوة الثانية:-الفهم: مهم جدا الآن العودة لكل نقطة من النقاط المعرفية السابقة ومحاولة فهمها, وحال اعتراضنا على نقطة منها نبدأ بمحاولة فهم هذه الخصلة أو السمة سواء كانت حسية أو معنوية و عمل تحليل كامل لها قبل إبداء رئينا للآخر, قد نقتنع بها ,قد يستطيع أن يتغير احد الطرفين بما يتوافق مع الآخر . وفي حال اعتقد احد الطرفين أن الآخر على خطا في هذه النقطة فالمطلوب إعداد خطة ذكية مبنية على المعرفة الكاملة والفهم الكامل لشخصية الآخر وبهدف المصلحة للطرف الآخر وبذلك يكون التغير الإيجابي للأحسن قابل للحدوث بنسبة اكبر , والمطلوب تأجيل النقاش في هذه النقطة وتأجيل تنفيذ الخطة إلي المرحلة الثانية والتي سيأتي شرحها لاحقاً . الآن وبعد تحقيق المعرفة ثم فهم الطباع للننتقل إلي الخطوة التالية وهي تقبل هذه السمات .

الخطوة الثالثة:- تقبل سمات الآخر: بعد أن يكون الطرفين مجهزين بمعرفة كبيرة وفهم جيد عن بعضهما وعلى درجة جيدة من الاستعداد لتقبل جزء من طباع وسمات الآخر ومجيدين تماماً الرفض المباشر أو التحدي للآخر سنجد أن هناك إمكانية لتقبل و برضا نفسي وحسي ومعنوي لبعض سمات وخصائص شريك الحياة ولو كانت مخالفة لما نكون عليه قبل الزواج. وبذالك سنكون جاهزين للتأقلم .

الخطوة الرابعة:- التأقلم: ما سبق يجعل الطرفين جاهزين للتأقلم ,أذن هنا نحن لا نبحث عن معرفة الآخر ولا نبحث عن فهم سمات الآخر والتي يختلف بعضها عن ما نوده إن يكون, بل نسعى للتقارب والتأقلم التام حتى تتحول هذه السمة والتي كان احد الطرفين يرفضها إلى سمة خاصة محببة ومريحة للطرفين . وهنا يزيد رصيد العوامل المشتركة.

الخطوة الخامسة:- تكوين قاعدة مشتركة صغرى: الآن سيكون الطرفين قادرين على تكوين قاعدة مشتركة ,,لنسميها صُغرى..بالتأكيد هناك سمات مشتركة من البداية وبالتكتيك الذي اتبعناه سابقا أعلاه سيزيد رصيد السمات المشتركة وبذا نحصل على قاعدة مشتركه يمكن أن نبني بواسطتها"أسس حياة مستقرة"

الخطوة السادسة:- بناء أسس حياة مستقرة : عناصر و مكونات الحياة المستقرة المشتركة هي الطبائع و السمات التوافقية بين الطرفين ولو كانت قليلة مبدئياً , وكما هو مذكور في المثل الشعبي المصري " داري على شمعتك… " وهكذا يمكن فعليا أن نبني أسس قوية راسخة لحياة مستقرة وبذلك سنجد إننا نصنع "قاعدة مشتركة كبرى"

الخطوة السابعة:- تكوين قاعدة مشتركة كبرى:بسهولة يمكن أن تكبر القاعدة المشتركة وتكون أكثر رسوخا وأكثر قدرة على مواجهة الحياة وهكذا نصنع السعادة..

الخطوة الثامنة:- السعادة بين الزوجين : هي المودة والرحمة و الإستأناس و السكن و المتعة و الجنة في الأرض و الطريق إلي الجنة في السماء

المرحلة الثانية :
مواجهة الآخر , مواجهة مصاعب الحياة و مستجداتها : لا يهم الآن فبعد الوصول إلى القدرة علي صناعة السعادة وتحقيقها مع شريك الحياة يمكن مناقشة إي أمر أو صفة أو طبع لم نستطع تقبله من الآخر بل يمكن الآن تحسين أو تغير أو استحداث سمات أو أسلوب جديد , فمفاتيح الأبواب معكم ومفاتيح السعادة بأيديكم ,,,

وفقكم الله
د/عبد الكريم قرملي

انشالله يكون عجبكم الموضوع واتمنى الجميع يستفيد منه..واذا اردتم قراءة مقالات اخرى ونصائح اخرى..ادخلو على موقع مركز افنيو للاستفادة من باقي المقالات..




يسلمو موضوع رائع
سلمت اناملك



يعطيكي العافية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الصداقة و العلاقات الإجتماعية تحافظ على نشاط الدما

الصداقة و العلاقات الإجتماعية تحافظ على نشاط الدماغ

أكد الباحثون في جامعة ميتشيجات الأمريكية أن الصداقة و العلاقات الإجتماعية الفاعلة و التحدث مع الآخرين تبقي الدماغ نشطاً و تحافظ على وظائفه الحيوية و الفكرية

و أوضح هؤلاء أن ممارسة النشاطات الفكرية كالقراءة و المطالعة و لعب الشطرنج و الكلمات المتقاطعة و التعلم على الحاسوب تنشط الوظائف الذهنية و الإدراكية و تحفظها في مرحلة الشيخوخة و عند التقدم في السن

حتى أن التحدث و الدردشة مع الأصدقاء و الأسرة و التفاعل في المجتمع قد يكون فعالاً في ذلك أيضاً , و قام العلماء بإجراء سلسلة من الدراسات على الشباب و المسنين لتحديد تأثير المشاركة الإجتماعية على الوظائف الذهنية و الادراكية , حيث تم في أحدها تحليل البيانات المسجلة عن 3617 أمريكياً , تراوحت أعمارهم بين 24 – 96عاماً , و متابعة عاداتهم الإجتماعية من حيث التحدث مع الأصدقاء و الجيران و الأقارب و الإجتماع معهم و الزيارات العائلية و مراقبة آدائهم في الإختبارات الذهنية التي تقيّم الذاكرة و الإدراك مع الأخذ في الإعتبار عوامل السن و العرق و التعليم و الدخل المادي و الحالة الإجتماعية و الصحة العامة و ممارسة الرياضة

و وجد الباحثون أن المشاركين الأكثر نشاطاً من الناحية الإجتماعية تعرضوا لأقل مستوى من الضعف الإدراكي و أعلى مستوى من الذاكرة العاملة

و بينت دراسة ثانية حللت الإرتباط بين المشاركة الإجتماعية و الوظائف الإدراكية عند ألفي شخص من المسنين المقيمين في دول الشرق الأوسط شملت البحرين و مصر و الأردن و تونس , مع ضبط جميع العوامل التي قد تؤثر على هذا الإرتباط , أن الضعف الإدراكي كان أقل ما يمكن عند الأفراد النشطين إجتماعياً , مما يدل على وجود علاقة وثيقة بين النشاط الإجتماعي و الوظائف الذهنية , و تنطبق هذه العلاقة على جميع المجتمعات مع إختلاف عاداتها و ثقافاتها

و في ضوء هذه النتائج , أكد الخبراء ضرورة تشجيع الأطفال على تنمية مهاراتهم الإجتماعية و الفكرية , و تشجيع الموظفين على المشاركة الإجتماعية بدلاً من حصر مهامهم أمام شاشات الحاسوب فقط




خليجية



العفوووو



خليجية



الله يسلمك