التصنيفات
منتدى اسلامي

يعتنق الإسلام ولكنه لا يستطيع السجود

الدكتور جيفري لانج Jeffrey Lang استاذا الرياضيات في جامعة كنساس الامريكية
‘ في اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام ، قدّم إليّ إمامُ المسجد كتيباً يشرح كيفية
أداء الصلاة . غير أنّي فوجئتُ بما رأيتـُه من قلق الطلاب المسلمين ، فقد
ألحّوا عليَّ بعباراتٍ مثل
خذ راحتك
لا تضغط على نفسك كثيراً
من الأفضل أن تأخذ وقتك
ببطء .. شيئاً ، فشيئاً …

وتساءلتُ في نفسي ، هل الصلاة صعبةٌ إلى هذا الحد ؟
لكنني تجاهلت نصائح الطلاب ، فقررت أن أبدأ فوراً بأداء الصلوات الخمس في
أوقاتها . وفي تلك الليلة ، أمضيت وقتاً طويلاً جالساً على الأريكة في غرفتي
الصغيرة بإضاءتها الخافتة ، حيث كنت أدرس حركات الصلاة وأكررها ، وكذلك الآيات
القرآنية التي سأتلوها ، والأدعية الواجب قراءتها في الصلاة . وبما أن معظم ما
كنت سأتلوه كان باللغة العربية ، فقد لزمني حفظ النصوص بلفظها العربي ،
وبمعانيها باللغة الانكليزية . وتفحصتُ الكتيّب ساعاتٍ عدة ، قبل أن أجد في
نفسي الثقة الكافية لتجربة الصلاة الأولى . وكان الوقت قد قارب منتصف الليل ،
لذلك قررت أن أصلّي صلاة العشاء ..
دخلت الحمام ووضعت الكتي على طرف المغسلة مفتوحاً على الصفحة التي تشرح
الوضوء . وتتبعت التعليمات الواردة فيه خطوة خطوة ، بتأنٍّ ودقة ، مثل طاهٍ
يجرب وصفةً لأول مرة في المطبخ . وعندما انتهيت من الوضوء ، أغلقت الصنبور وعدت
إلى الغرفة والماء يقطر من أطرافي . إذ تقول تعليمات الكتيب بأنه من المستحب
ألا يجفف المتوضئ نفسه بعد الوضوء .
ووقفت في منتصف الغرفة ، متوجهاً إلى ما كنت أحسبه اتجاه القبلة . نظرت إلى
الخلف لأتأكد من أنني أغلقت باب شقتي ، ثم توجهت إلى الأمام ، واعتدلت في وقفتي
، وأخذتُ نفساً عميقاً ، ثم رفعت يديّ ، براحتين مفتوحتين ، ملامساً شحمتي
الأذنين بإبهاميّ . ثم بعد ذلك ، قلت بصوت خافت الله أكبر .
كنت آمل ألا يسمعني أحد . فقد كنت أشعر بشيء من الانفعال . إذ لم أستطع التخلص
من قلقي من كون أحد يتجسس علي . وفجأة أدركت أنني تركت الستائر مفتوحة .
وتساءلت : ماذا لو رآني أحد الجيران ؟
تركتُ ما كنتُ فيه ، وتوجهتُ إلى النافذة . ثم جلت بنظري في الخارج لأتأكد من
عدم وجود أحد . وعندما رأيت الباحة الخلفية خالية ، أحسست بالارتياح . فأغلقت
الستائر ، وعدت إل منتصف الغرفة ..
ومرة أخرى ، توجهت إلى القبلة ، واعتدلت في وقفتي ، ورفعت يدي إلى أن لامس
الإبهامان شحمتي أذنيّ ، ثم همست الله أكبر .
وبصوت خافت لا يكاد يُسمع ، قرأت فاتحة الكتاب ببطء وتلعثم ، ثم أتبعتـُها
بسورة قصيرة باللغة العربية ، وإن كنت أظن أن أي عربي لم يكن ليفهم شيئاً لو
سمع تلاوتي تلك الليلة ! . ثم بعد ذلك تلفظتُ بالتكبير مرةئأخرى بصوت خافت ،
وانحنيت راكعاً حتى صار ظهري متعامداً مع ساقي ، واضعاً كفي على ركبتي . وشعرت
بالإحراج ، إذ لم أنحن لأحد في حياتي . ولذلك فقد سررت لأنني وحدي في الغرفة .
.وبينما كنت لا أزال راكعاً ، كررت عبارة سبحان ربي العظيم عدة مرات.ثم اعتدلت
واقفاً وأنا أقرأ سمع الله لمن حمده ، ثم ربنا ولك الحمد
أحسست بقلبي يخفق بشدة ، وتزايد انفعالي عندما كبّرتُ مرةً أخرى بخضوع ، فقد
حان وقت السجود . وتجمدت في مكاني ، بينما كنت أحدق في البقعة التي أمامي ، حيث
.كان علي أن أهوي إليها على أطرافي الأربعة وأضع وجهي على الأرض
لم أستطع أن أفعل ذلك ! لم أستطع أن أنزل بنفسي إلى الأرض ، لم أستطع أن أذل
نفسي بوضع أنفي عل الأرض ، شأنَ العبد الذي يتذلل أمام سيده .. لقد خيل لي أن
.ساقي مقيدتان لا تقدران على الانثناء . لقد أحسست بكثير من العار والخزي
وتخيلت ضحكات أصدقائي ومعارفي وقهقهاتهم ، وهم يراقبونني وأنا أجعل من نفسي
مغفلاً أمامهم . وتخيلتُ كم سأكون مثيراً للشفقة والسخرية بينهم . وكدت أسمعهم
يقولون : مسكين جف ، فقد أصابه العرب بمسّ في سان فرانسيسكو ، أليس كذلك ؟
وأخذت أدعو: أرجوك ، أرجوك أعنّي على هذا .
أخذت نفساً عميقاً ، وأرغمت نفسي على النزول . الآن صرت على أربعتي ، ثم ترددت
لحظات قليلة ، وبعد ذلك ضغطت وجهي على السجادة . أفرغت ذهني من كل الأفكار
وتلفظت ثلاث مرات بعبارة سبحان ربي الأعلى .
الله أكبر . قلتها ، ورفعت من السجود جالساً على عقبي . وأبقيت ذهني فارغاً
، رافضاً السماح لأي شيء أن يصرف انتباهي .
الله أكبر . ووضعت وجهي على الأرض مرة أخرى ..
وبينما كان أنفي يلامس الأرض ، رحت أكرر عبارة سبحان ربي الأعلى بصورة آلية
. فقد كنت مصمماً على إنهاء هذا الأمر مهما كلفني ذلك .
الله أكبر . و انتصبت واقفاً ، فيما قلت لنفسي : لا تزال هناك ثلاث جولا أمامي
وصارعت عواطفي وكبريائي في ما تبقى لي من الصلاة . لكن الأمر صار أهون في كل
شوط . حتى أنني كنت في سكينة شبه كاملة في آخر سجدة . ثم قرأت التشهد في الجلوس
الأخير ، وأخيراً سلـَّمتُ عن يميني وشمالي .
وبينما بلغ بي الإعياء مبلغه ، بقيت جالساً على الأرض ، وأخذت أراجع المعركة
التي مررت بها . لقد أحسست بالإحراج لأنني عاركت نفسي كل ذلك العراك في سبيل
أداء الصلاة إلى آخرها . ودعوت برأس منخفض خجلاً: اغفر لي تكبري وغبائي ، فقد
أتيت من مكان بعيد ، ولا يزال أمامي سبيل طويل لأقطعه .
وفي تلك اللحظة ، شعرت بشيء لم أجربه من قبل ، ولذلك يصعب علي وصفه بالكلمات .
فقد اجتاحتني موجة لا أستطيع أن أصفها إلا بأنها كالبرودة ، وبدا لي أنها تشع
من نقطة ما في صدري .

وكانت موجة عارمة فوجئت بها في البداية ، حتى أنني أذكر
أنني كنت أرتعش . غير أنها كانت أكثر من مجرد شعور جسدي ، فقد أثـّرت في عواطفي
بطريقة غريبة أيضاً . لقد بدا كأن الرحمة قد تجسدت في صورة محسوسة وأخذت تغلفني
وتتغلغل فيّ . ثم بدأت بالبكاء من غير أن أعرف السبب . فقد أخَذَت الدموع تنهمر
على وجهي ، ووجدت نفسي أنتحب بشدة .. وكلما ازداد بكائي ، ازداد إحساسي بأن قوة
خارقة من اللطف والرحمة تحتضنني . ولم أكن أبكي بدافع من الشعور بالذنب ، رغم
أنه يجدر بي ذلك ، ولا بدافع من الخزي أو السرور . لقد بدا كأن سداً قد انفتح
مطِلقاً عنانَ مخزونٍ عظيمٍ من الخوف والغضب بداخلي .

وبينما أنا أكتب هذه
السطور ، لا يسعني إلا أن أتساءل عما لو كانت مغفرة الله عز وجل لا تتضمن مجرد
.العفو عن الذنوب ، بل وكذلك الشفاء والسكينة أيضاً
ظللت لبعض الوقت جالساً على ركبتي ، منحنياً إلى الأرض ، منتحباً ورأسي بين كفي

وعندما توقفت عن البكاء أخيراً ، كنت قد بلغت الغاية في الإرهاق . فقد كانت
تلك التجربة جارفة وغير مألوفة إلى حد لم يسمح لي حينئذ أن أبحث عن تفسيرات
عقلانية لها . وقد رأيت حينها أن هذه التجربة أغرب من أن أستطيع إخبار أحد بها

أما أهم ما أدركته في ذلك الوقت :
فهو أنني في حاجة ماسة إلى الله ، وإلى.الصلاة
وقبل أن أقوم من مكاني ، دعوت بهذا الدعاء الأخير:
اللهم ، إذا تجرأتُ على الكفر بك مرة أخرى ، فاقتلني قبل ذلك — خلصني من هذه
الحياة . من الصعب جداً أن أحيا بكل ما عندي من النواقص والعيوب ، لكنني لا
أستطيع أن أعيش يوماً واحداً آخر وأنا أنكر وجودك ‘




يا الله كتير مؤثره وجميله 🙂 الحمد لله علي نعمه الاسلام
مشكوره حبيبتي علي الموضوع الاكثر من رائع:icon_razz:



خليجية



التصنيفات
منوعات

خمسون فكرة أخدم بها الإسلام من بيتي!

خمسون فكرة .. !
لم تأتِ من عالم مختلف، أو واقع مختلف، بل هي متناثرة بيننا، نستخرجها من ثنايا حياتنا الحافلة بالأحداث والأشخاص .. وليس علينا إلا التقاطها فقط!
قد لا أفعل أنا هذه الأفكار جميعاً .. وقد لا تفعلينها أنتِ كلّها .. لكن سنستطيع معاً -إن تكاتفت أيدينا- أن نقوم بها .. بل مزيداً عليها بما تبدعينه من أفكاركِ الخاصة!
تذكري أنّ هذه الأفكار قد تعود بمصلحة خاصة لكِ، لكنّ ذلك ليس هدفها الأول، بل أساسها أن تكون دائرة في همٍ إسلامي أصيل صادق، نابع من أعماق قلبكِ، تودين فيه أن تقدمي لديننا الجميل شيئاً ما، أيّ شيء .. المهم أن تكوني في ذلك مخلصة .. ومستمرّة!
هيا، انظري إلى العناوين الجانبية أدناه، وقفي عند مجالكِ الذين تحبين، واختاري منه شيئاً ما، وقومي به، واظبي عليه، وكوني فيه من المخلصات، وتذكري..(أحبّ الأعمال إلى الله: أدومها..وإن قلَّ!).

عالم القراءة والكتابة والإعلام..
1. الكتابة في الصحف والمجلات فكرة طيبة خاصة مع حاجة الصحف الشديدة للكتابة النسائية العاقلة، فإن كنتِ ذات قلمٍ سيال، وبيان جميل، فلم لا تقومين بالإرسال للصحف لتأيد العرض الإيجابي، وإنكار العرض السلبي، ولا يشترط اسمك الصريح، فلكِ أن تضعي لكِ اسماً مستعاراً يرفعه الله بما يصدر منه من كتابة قيّمة!
2. جمع المقالات الصحفية، فكرة رائدة قامت بها بعض الأخوات، فبعضهن لا تجيد الكتابة، لكنها تقرأ الصحف يومياً، فإن وجدت فيها ما يستحق القراءة والإشادة، قصته وعرضته على من حولها، أو دفعته لكاتبة مجيدة لتخط فيه ثناء، وإن كان ما جُمع يستلزم تعقيباً ونصحاً فانظري من حولكِ كاتبة تعينكِ على إيصال نقدكِ.
3. الاشتراك في المجلات الإسلامية هو دعم كبير لها، مع كثير من الخير يتجلى في صفحاتها، فاشتركي في إحداها، واكسبي أجرك وأجر أهل بيتكِ الذين يقرأونها معكِ.
4. إهداء اشتراك مجلة إسلامية لقريبة أو صديقة أو جهة خيرية، خاصة إن كانت القريبة من النشيطات اللاتي سيتحدثن عن المجلة وينشرنها، فيستضاعف حينها الأجر والمنفعة!
5. جمع المجلات الطيبة التي انتهيتِ منها، وإرسالها إلى جمعية خيرية، أو وضعها في صالة انتظار في مستشفى، مشغل نسائي، مصلى سوق…الخ!
6. المشاركة في البرامج الإذاعية أو التلفزيونية بالصوت أو بالناسوخ تحتاج للمرأة الرشيدة، خاصة إن كان البرنامج يتحدث عن هم من همومها، بشرط عدم التكسر في الحديث والتبسط مع المذيع، بل الزمي جادة الوقار، وأفيضي عليهم من مهابتكِ وعلمكِ!
7. الكتابة للقنوات الجيدة بالإشادة والمقترحات وطرح الأفكار التي تتمني وجودها في القناة، مع الكتابة للقنوات الأخرى نصحاً وتوجيهاً .. واعتراضاً!
8. اجعلي من حقيبتكِ اليدوية مكتبة متنقلة تعرضينها على من حولك بعد أن تحدثيهم عن الكتب وأسمائها حتى تشوقيهم (ثلاثة كتب خفيفة ستحملها الحقائب كبيرة الحجم المنتشرة حالياً)، ولا بأس بالإعارة بشرط ضمان الإعادة! (أسماء مقترحة: كتب علي الطنطاوي، مصطفى الرافعي، عبد الملك القاسم، والقائمة تطول حسب ما ترين)
9. الكتابة في الشريط الفضائي للرسائل، بالفوائد القيمة، والتوجيه العام، والإعلان عن الفعاليات بمختلف أنواعها: محاضرات، ملتقيات، ندوات، مهرجانات خيرية!

عالم التوعية الدينية:
10. الدلالة على المحاضرات حتى لو لم يتيسر لكِ حضورها.
11. تلخيص محاضرة حضرتِها ونشرها أو قراءتها في المجالس.
12. توزيع كتيب جميل في اجتماع أسري أو شريط أو قرص ليزر.
13. طرح قضية مع إلمامك بجميع جوانبها (إن كنتِ ذات علمٍ شرعي).

عالم الإنترنت:
14. إنشاء موقع متخصص في قضية نافعة ترفع راية الفضيلة وتؤصل العلم والخير.
15. استخدام البريد الإلكتروني ونشر رسائل دعوية عن طريقه ومثله المجموعات البريدية ذات الانتشار الواسع.
16. استخدام المنتديات لنشر العلم والفوائد، وميزتها المجانية وسهولة النقل والنشر.
17. تشجيع المواقع الإسلامية بالتوقيع في سجل الزوار ونشر الموقع بكل الطرق الممكنة.
18. نقد المواقع السلبية بالإرسال إلى بريد الموقع أو الكتابة في سجل الزوار بلغة رصينة وحجة محكمة.
19. طباعة المفيد من الشبكة وعرضه على الأقارب والصديقات.
20. إن كنتِ مصممة بارعة، فسلي الإبداع من غمده، وأبدعي تصاميم وفلاشات ذات أثر نافع وعميم!

عالم المطبخ وإطعام الطعام:
21. صنع أطعمة وبيعها وجعل ريعها خيري، ومن ذلك قصة امرأة من أهل السودان هدى الله على يديها الكثير بما ترسله من كتيبات وأشرطة وأموال تكفل بها الأيتام وتدعم بها الدعوة هناك وذلك من بيعها للطعام مما ولّد البركة في مالها..
22. صنع أطعمة وتوزيعها كهدية للأقارب، وفي ذلك خلق للحمية والود، وهو دواء مجرب لمن أراد تلطف أهله وكسب ودهم.
23. التبرع للجمعيات الخيرية بفائض الطعام، خاصة من بعد الولائم، والاتفاق معهم مسبقاً على ذلك، وكم من بيوت شبعت من بقايا بيوت، وفي كل كبد رطبة أجر!
24. شراء خضروات بكمية كبيرة وتكيسها وتوزيعها على القريب والجار (وإن كانوا أغنياء) وكذلك البائس الفقير.

عالم الحي..
25. إقامة مسابقة ثقافية دورية بين نساء الحي أو بناتهم، وممكن أن تكون ورقية، وممكن أن تكون إلكترونية، أو تكون في مركز الحي أو مسجده أو دار تحفيظ القرآن فيه.
26. التواصل مع الجيران وتفقد حاجاتهم (فأكثر مرقتها وتعاهد جيرانك)
27. تفقد حاجاتهم، فكم من حاجات خلف الجدر لا يدري عنها الجار، ومن تفقد الحاجة تسديد الدين، والشفاعة، وتزويج الأيم، وعيادة المريض..

عالم الجاليات..
28. كم في بيوتنا من الخادمات والسائقين، المتعطشين للعلم الشرعي الذي يخرجهم من غياهب الجهل إلى نور المعرفة، وذلك إما بأخذهم لدروس مكاتب الجاليات، أو إهدائهم الكتيبات والأشرطة التي بلغتهم، وكم وجدنا في هذا من الخير العميم.
29. أيضاً، كم في المستشفيات من الممرضات؟ لو قدم كل مريض شيئاً.. من كلمة، أو نصيجة، أو معاملة طيبة، أو كتاب، أو شريط، أو موقع، أو حتى رقماً لمكاتب الجاليات لرأينا اختلافاً عظيماً ..!
30. عمال النظافة في الشارع، كم يحتاجون إلى لمسة حانية تخف عنهم لهيب الحر والشم وهم قد جاءوا لكسب رزقهم بعرق جبينهم وتعفوا عن المسألة، ألا يستحقون بعض الطعام أو الريالات مع كلمة صالحة، أو وريقة ترشدهم لأساسيات العقيدة والصلاة والطهارة؟!
31. يمكن أيضاً ترجمة الأعمال العربية إلى لغتهم حسب الاستطاعة، أو دعم مشاريع الترجمة التي تقوم بها المكاتب المتخصصة.

عالم الأطفال..
32. وذلك بتحفيظ الأطفال القرآن الكريم: الأدعية: الآداب.
33. إعطائهم قصص أطفال جذابة ومربية.
34. تعوديهم على عادة حسنة ومنحهم مكافأة.
35. رعاية طفل قريبة وتربيته.

عالم الأقارب والصديقات..
36. السؤال عن الأرحام بالهاتف.
37. إصلاح ذات البين.
38. التعاهد والتعاضد بكل ما يستطيعه المرء مادياً ومعنوياً ..

عالم الجوال
39. والجوال من التقنيات المباركة لو أحسن استخدامها، مثلاً بإرسال رسائل جوال مفيدة من كتاب من كتب الفوائد.
40. التذكير بالأوقات الفاضلة والأعمال العبادية كقراءة سورة الكهف والدعاء وصيام الاثنين والخميس.
41. الإعلان عن الفعاليات والأنشطة التي ترفع من المستوى الثقافي والفكري والعلمي والتحفيز لحضورها.
42. الإرسال للقنوات، للصحف، للأقارب، بأمر بمعروف أو نهي عن منكر.

عالم العمل والدراسة..
43. توزيع مجلة، أو الدلالة عليها، أو إهداء اشتراكها.
44. التنسيق مع داعية أو جهة خيرية لإقامة يوم مفتوح أو ملتقى.
45. طرح قضية قرأتِ عنها (خاصة إن كانت عن الإسلام والمسلمين).

عالم الصدقة..
46. جمع تبرعات لجمعيات معروفة وموثقة.
47. تكوين مجموعة مع الصديقات للتبرع بشكل دوري لجهات معينة، سواء لأسرة فقيرة أو كفالة يتيم أو كفالة أسرة.

أعمال خير عامة:
48. كوضع سجادات صلاة ومصاحف في مصلى مستشفى أو سوق.
49. جمع المصاحف المستعملة والذهاب بها لمراكز العناية بها، ليقوموا بتوزيعها.
50. المقاطعة لمن أساء للإسلام ولنبيه صلى الله عليه وسلم

وقد يكون من الأفكار ما يزيد عن هذه لتصل المئات، وأبواب الخير مشرعة لمن عقد النية وبذل العزم، فهل من مشمر .. ؟!




جزاك الله خير



خليجية

خليجية




تسلم ايديك على الاختيار الرائع

يعطيك الف عافيه
على هالطرح الرائع
يسلمو ايديك
وفى انتظار جديدك القادم
وبارك الله فيك




شكرلكم



التصنيفات
منتدى اسلامي

ثغوركم يا دعاة الإسلام

السلام عليكم

في خضم الثورات العربية، ومطالب التغيير الجذرية، انشغل الكثير من الدعاة بالعمل السياسي الذي أخذ كثيرًَا من الجهد والوقت، وبالطبع لا نشك أن هذا الجهد مشكور إن شاء الله.

فالواقع الإسلامي دائمًا في أشد الحاجة إلى جهود العلماء والدعاة المخلصين كمرشدين ومستشارين، أما نزولهم كمنفذين سياسيين يحتاج إلى وقفة تأمل وتدبر.

فثغورهم الدعوية في أشد الحاجة إليهم، خاصة بعد توفر جانب كبير من الحرية الدعوية، حيث حانت الفرصة الحقيقية لتأسيس جيل قرآني جديد مبني على العقيدة الصحيحة الخالية من البدع والخرافات، مع تصحيح المسالك والأعمال والتوجهات.

فالعلماء هم المحضن الحقيقي لتربية الساسة الناجحين، واسألوا إن شئتم صلاح الدين وقطز وبيبرس ومحمد الفاتح وغيرهم من القادة العظام والساسة العباقرة الذين تربوا في كنف العلماء الربانيين.

إن العلماء والدعاة هم المصانع الحقيقية للأجيال الناجحة المؤثرة في واقع أمتها وتاريخها، فهم حاملي لواء الجانب التأسيسي، والاستشاري، ومن تحت عباءتهم ينشأ الجند المنفذون في شتى المجالات ومنها الجانب السياسي.
وكم نرى الفاقة في عيون شباب وشابات في أشد الحاجة لمن يعلم ويرشد ويربي، وكم نسمع ونرى أنين المنابر والمساجد تشكو إلى الله قلة الربانيين وانشغال المخلصين.
فلماذا لا يكتفي العلماء والدعاة بدور المرشد والمستشار والموجه للساسة الناجحين من تلامذة الدعاة، حتى لا يخلو منصب العلم والتربية والفتوى من أربابه وفي نفس الوقت تطمئن قلوب العلماء والدعاة أن السياسة بين يدي أمناء.
إن مقام الدعوة مقام عظيم ومقام العلماء الربانيين عند الله كبير قال تعالى: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ} [آل عمران:79].

قال الإمام القرطبي -رحمه الله-: والربانيون واحدهم رباني منسوب إلى الرب، والرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره، وكأنه يقتدي بالرب سبحانه في تيسير الأمور، روي معناه عن ابن عباس، قال بعضهم : كان في الأصل ربي فأدخلت الألف والنون للمبالغة، كما يقال للعظيم اللحية: لحياني ولعظيم الجمة جماني ولغليظ الرقبة رقباني. وقال المبرد: الربانيون أرباب العلم، وأحدهم ربان، من قولهم: ربه يربه فهو ربان إذا دبره وأصلحه، فمعناه على هذا يدبرون أمور الناس ويصلحونها. والألف والنون للمبالغة كما قالوا ريان وعطشان، ثم ضمت إليها ياء النسبة كما قيل: لحياني ورقباني وجماني. قال الشاعر:

لو كنت مرتهنا في الجو*** أنزلني منه الحديث ورباني أحباري

فمعنى الرباني العالم بدين الرب الذي يعمل بعلمه، لأنه إذا لم يعمل بعلمه فليس بعالم. وقد تقدم هذا المعنى في البقرة، وقال أبو رزين: الرباني هو العالم الحكيم.

وروى شعبة عن عاصم عن زرعن عبد الله بن مسعود {وَلَـٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ} قال: حكماء علماء. ابن جبير: حكماء أتقياء. وقال الضحاك: لا ينبغي لأحد أن يدع حفظ القرآن جهده فإن الله تعالى يقول: {وَلَـٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ}. وقال ابن زيد: الربانيون الولاة، والأحبار العلماء. وقال مجاهد: الربانيون فوق الأحبار، قال النحاس: وهو قول حسن، لأن الأحبار هم العلماء. والرباني الذي يجمع إلى العلم البصر بالسياسة، مأخوذ من قول العرب: رب أمر الناس يربه إذا أصلحه وقام به، فهو راب ورباني على التكثير، قال أبو عبيدة: سمعت عالمًا يقول: الرباني العالم بالحلال والحرام والأمر والنهي، العارف بأنباء الأمة وما كان وما يكون. وقال محمد بن الحنفية يوم مات أبي عباس: اليوم مات رباني هذه الأمة.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما من مؤمن ذكر ولا أنثى حر ولا مملوك إلا ولله عز وجل عليه حق أن يتعلم من القرآن ويتفقه في دينه» ثم تلا هذه الآية {وَلَـٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ} [ آل عمران:79] (رواه ابن عباس).

وقال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت:33].
قال الإمام ابن كثير: يقول عز وجل: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ} أي دعا عباد الله إليه، {وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} أي وهو في نفسه مهتد بما يقوله فنفعه لنفسه ولغيره لازم ومتعد وليس هو من الذين يأمرون بالمعروف ولا يأتونه وينهون عن المنكر ويأتونه بل يأتمر بالخير ويترك الشر ويدعو الخلق إلى الخالق تبارك وتعالى وهذه عامة في كل من دعا إلى خير وهو في نفسه مهتد ورسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بذلك.
وقال أيضًا:
قال عبد الرزاق عن معمر عن الحسن البصري أنه تلا هذه الآية: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت:33]. فقال هذا حبيب الله، هذا ولي الله، هذا صفوة الله، هذا خيرة الله، هذا أحب أهل الأرض إلى الله، أجاب الله في دعوته ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته وعمل صالحا في إجابته وقال إنني من المسلمين هذا خليفة الله.

فيا دعاة الإسلام
الله الله في ثغوركم..

أبو الهيثم محمد درويش




مشكوؤره حبوؤبه ,, ع الموؤوضؤع الحلوؤ يآإ حلوؤه ,, تسلمين يالغلاآإ 🙂

يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

سبحآأن الله وبحمده ,, سبحإأن الله العظيم




شكرا على المرور اختي الم الامارات



بارك الله فيكم



شكرا لكم



التصنيفات
منوعات

الإسلام وحقوق المرأة الجنسية

هذا الموضوع يستغله أعداء الإسلام ويقولون أن الإسلام حرم المرأة من متعتها عندما أمر بختان الإناث والإسلام لم يأمر بذلك وإنما هو للذكور وللإناث الخفض وهو إشمام بسيط فقط لمن زادت حالة عضوها عن الطبيعية مما قد يخرجها عن الاعتدال فسنه الإسلام ولم يلزم به لمساعدتها على اعتدال حالتها ولا يوجد دين أمر بمراعاة الشئون الجنسية للزوجة مثل الإسلام وأمر الرجل بتلبية طبيعتها وحثه على ذلك والأحاديث كثيرة ومشهورة بل وراعى

أدق التفاصيل النفسية والجسدية للعلاقات الزوجية بما يفوق كل شرح وكل فكر فهذه الموجة ليس هدفها هو الرحمة بكن وإنما هدفها هو إغراقكن و إغرائكن حتى تخرجكن من تحت عباءة دين الله وأرى كثيراً من المتأمركين والجماعة المستشرقين الذين يميلون للغرب يملئون صفحات المجلات بهذه الحملات الآن وبعض فتياتنا تقرأنها وتظن أن هذا كلام حقيقي لا .. لابد يكون عندك وعي وتعرفي أمور دينك لتعرفي كيف تدافعين عنه وتفخرين بكونك مسلمة لا يوجد دين
في الوجود أنصف المرأة كدين الإسلام لأنه هو الدين الوحيد الذي أعطى لها حقوقها كل ما حدث أن الإسلام في سبيل تكريم المرأة جعل لها مجالات تتناسب مع تكوينها وخلقتها وجعل للرجل مجالات تتناسب مع تكوينه ومع خلقته ومع فطرته فالرجل بطبيعته فيه قوة فجعل المجالات العملية التي تحتاج القوة من اختصاصه فمنع على المرأة الذهاب للقتال أو الاشتراك في الحرب وهم الآن من دواعي المدنية قالوا أن الجيوش الأمريكية تعمل فيها مجندات ماذا تعمل؟ تناول

الجنود الذخائر والمأكولات والمطعومات لكن هل فيه امرأة مهما بلغ من رباطة جأشها وقوة عزيمتها تستطيع أن تدخل ميدان القتال ؟كلا لأن المرأة خلقها الله ببنية وطبيعة ضعيفة عن بنية وطبيعة الرجل وليس هذا ذما وإنما هو توضيح لأنه جسمها جعل الله فيه سر خلق الحياة ولذا لزم تجهيزه على صورة مغايرة وجعل الرجل بقوته ليحميها ويقوم على الكثير من شئونها فهل الله بإبعادها عن هذا اختار لها الأفضل أم عندما أشركوها كان ذلك لها الأفضل؟ بدون شك الأفضل ما

فعله الإسلام فعندما رأينا في الحرب العراقية الأخيرة أن بعض المجندات الأمريكيات وقعن في الأسر هل امرأة أو بنت مسلمة ترضى هذا الأمر؟ حيث يفعلون فيها ما يشاءون لأنها أسيرة ماذا تفعل؟ فالإسلام حماها من هذا ومنعها من الحرب وكذلك المجالات التي تحتاج للعمل اليدوي الشديد كالزراعة والبناء الذي يحتاج إلى قوة والعمل المضني في المصانع إذاً العمل الذي يحتاج إلى قوة جسمانية الإسلام يبعد عنه المرأة ليكرمها ويلزم به الرجل هذا الكلام يوافق

العقل والمنطق أم لا يوافق؟ يوافق العقل والمنطق أما العمل الذي لا يحتاج إلى قوة جسمانية كالتدريس والتمريض وكذلك إذا كانت ستقف على ماكينات ليس فيها مجهود بدني ولا تحتاج إلى شدة ولا قوة عضلية كماكينة تريكو فلا مانع في ذلك أبداً والإسلام ترك للمرأة الحرية في هذا المجال بل وحثها على المجالات النسوية كطب النساء وتعليمهن حتى تكون هناك طبيبات ومدرسات مسلمات وغيرها وأباح للمرأة العمل بشرطين: أن يكون المجتمع في حاجة إلى

عملها كطبيبة أو صيدلية أو مدرسة أو تكون المرأة في حاجة إلى العمل كأن يكون أبوها رجل فقير وتحتاج إلى مساعدة لتجهيز نفسها أو زوجها فقير وتحتاج إلى المساعدة للإنفاق على بيتها أباح لها الإسلام هذا على أن تخرج مستترة عفيفة وأن تتأدب بآداب الإسلام في الزى والخروج إلى الأماكن العامة وليس في هذا مانع في دين الله لماذا؟لأن الإسلام يعلم أن أقدس رسالة وأفضل عمل تقوم به المرأة هو تربية الرجال فالذي يقف على ماكينة يتعامل مع آلة

صماء لكن هي تتعامل مع خير مخلوق أخرجته السماء الولد أو البنت يحتاج لحنان ويحتاج لرقة ويحتاج لعاطفة ويحتاج لشفقة ويحتاج لكل هذه المعاني وآخر صيحة في فرنسا الآن وتنتشر في دول الغرب يطالبون المرأة بالرجوع إلى المنزل نحن سنرجع إلى المنزل لكن عندما يرجع هؤلاء لأننا ورائهم لماذا يطالبون برجوع المرأة إلى المنزل؟ قالوا: لشدة الحاجة إليها في تربية الأجيال انظروا إلى حيرة المرأة العاملة التي عندها أولاد صغار ماذا تفعل فيهم؟يا ترى ترسلهم

إلى أمها أو إذا أمها لم ترضى أترسلهم لأم زوجها وإذا لم ترضى أترسلهم إلى جارتها عملية محيرة وهل أي امرأة من هؤلاء تستطيع أن تعوض الولد عن حنان الأم وعطفها وشفقتها؟ مستحيل طبعاً فتَرتَب على ذلك عدم إرضاع الولد أو البنت من ثدي الأم وهذا أثر على تنشئة الأولاد وعاد بالضرر على صحة الأم كذلك الولد في البيت يحتاج إلى رعاية دائمة فالإسلام استحب للمرأة ما دامت غير محتاجة للعمل والمجتمع في غير حاجة إلى عملها أن تجلس في بيتها

لتربي أولادها وأظن كما ترون الآن أن المرأة لو تفرغت للمنزل يكفيها عمل المنزل ولذلك عندما تخرج للعمل كيف توفق بين عملها و بيتها وأظن أن هذا مستحيل أن تعطى الاثنين حقهما الكامل وأصبحت النتيجة الآن تزويغ وهروب من العمل لأن البيت يحتاجها و أصبح راتبها غير حلال لأنه ليكون الراتب حلالاً لابد نجلس في العمل الوقت الذي اتفقنا عليه مع صاحب العمل ونتيجة التفريط والتقصير كما نرى انتشار الأمراض وانتشار الغلاء وانتشار كثير من هذه الأشياء التي هي

تؤثر على حياتنا الاجتماعية طبعاً وأهم من هذا وذاك المصيبة الكبيرة التي انتشرت وهي كثرة المشاكل في الحياة الزوجية لماذا؟ لأن أسرار البيوت أصبحت في العمل فلا توجد المرأة التي تحافظ على الأسرار إلا القليل لأنهن يجلسن مع بعض في العمل ويتساءلن:ماذا فعل معك زوجك؟ويحكين بالتفصيل الممل ويتدخلن فيقمن بنصحها في كيفية التعامل معه وتعمل بالنصائح التي تظنها غالية فتزيد الأمور وتزيد المشاكل لكن عندما تجلس المرأة في بيتها وتستقر

وتكمن فيه لا تحكى لأحد كما أمر الإسلام فإذا حدثت بعد ذلك المشكلة تحل في منتهى السهولة بمجرد خروجه خارج البيت ويعود آخر النهار ينتهي الأمر وترجع الأمور إلى مجاريها ولذلك نجد نادراً ما تحدث المشاكل العائلية إذا كانت المرأة مستقرة في المنازل لأنه لا تحدث مشاكل في الأطفال أو مشاكل في ترتيب المنزل وتجهيزه أو مشاكل في الطهي والطبخ والغسيل والكي وما شابه ذلك لأنها تقوم بواجبها في هذا المجال وكذلك لا توجد مشاكل في قيامها بواجبات الزوج لأنها متفرغة لذلك يكون أيضاً أبناءها متفوقين وهذا أمر ملاحظ لأنها منتبهة لهم تقوم بأكبر دور نحوهم.
منقول من كتاب [المؤمنات القانتات]




جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم



التصنيفات
منوعات

كلام رائع لشيخ الإسلام حول تعذيب من تعلق بالدنيا ولذة الإفتقار إلى الل

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مجموع الفتاوى مجلد 10 ….

خليجية

ومنهم من وجد حقيقة الإخلاص والتوكل على الله واللإلتجاء إليه والإستعانة به وقطع التعلق بما سواه وجرب من نفسه أنه إذا تعلق بالمخلوقين ورجاهم وطمع فيهم أن يجلبوا له منفعة أو يدفعوا عنه مضره فإنه ُيخذل
من جهتهم ولا يحصل مقصوده

خليجية

إلى أن قال وإذا توجه إلى الله بصرف الإفتقار إليه واستعان به مخلصاً له الدين أجاب دعاءه وأزال ضره وفتح له أبواب الرحمة

خليجية
بل من اتبع هواه فى مثل الرئاسة وتعلقه بالصور الجميلةأو جمعه للمال يجد فى أثناء ذالك من الهموم والأحزان والآلآم وضيق الصدر ما لا يعبر عنه وربما لا يطاوعه قلبه على ترك الهوى
ولا يحصل له ما يسره بل هو فىخوف وحزن دائماً

خليجية

قال شيخ الإسلام ابن القيم

رحمه الله من تعلق بشيء ُعذب به


خليجية

أرواح تهيم حول العرش………. وأخرى تحوم حول الحش

قال الامام ابن القيم صليت مرة الفجر خلف شيخ الاسلام ابن تيمية
فظل يذكر الله حتى انتصف النهار
ثم التفت الى وقال
هذه غدوتى لو لم أتغدى غدوتى سقطت قوتى0
تعريفات هامة
انتصف النهار: فى عرف الفقهاء كالامام بن القيم
قبل الظهر بوقت يسير
الغدوة : طعام أول النهار
شيخ الاسلام: من تعجزى عن وصف علمه و عمله
الامام ابن القيم :مثله
نحن: نستغفر الله عن حالنا
يصفه تلميذه الإمام ابن القيم رحمه الله في " الوابل الصيب ص: 67" عند ذكر الفائدة الرابعة والثلاثون من فوائد الذكر، قال :
( … وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول :
إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة.
وقال لي مرة : ما يصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري إن رحت فهي معي لا تفارقني إنّ حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدي سياحة
وكان يقول في محبسه في القلعة : لو بذلت ملء هذه القاعة ذهبا ما عدل عندي شكر هذه النعمة أو قال: ما جزيتهم على ما تسببوا لي فيه من الخير ونحو هذا
وكان يقول في سجوده وهو محبوس: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ما شاء الله – أي يكرر ذلك -.
وقال لي مرة : المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى والمأسور من أسره هواه
ولما دخل إلى القلعة وصار داخل سورها نظر إليه وقال : **فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب }
وعلم الله ما رأيت أحدا أطيب عيشا منه قط مع ما كان فيه من ضيق العيش وخلاف الرفاهية والنعيم بل ضدها ومع ما كان فيه من الحبس والتهديد والإرهاق وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشا وأشرحهم صدرا وأقواهم قلبا وأسرهم نفسا تلوح نضرة النعيم على وجهه ،
وكنا إذا اشتد بنا الخوف وساءت منا الظنون وضاقت بنا الأرض أتيناه فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه فيذهب ذلك كله وينقلب انشراحا وقوة ويقينا وطمأنينة
فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه وفتح لهم أبوابها في دار العمل فآتاهم من روحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها والمسابقة إليها ) ا.هـ
وقال
الذكر للقلب كالسمك للماء أرأيت ماذا يحدث لو خرج السمك من الماء

كان يمهل أعداءه ثلاث سنين أن يأتوا بحرف عن السلف خلاف ما يقول يرجع اليه
سأله بعض الناس عن أحاديث فقال ليست فى شيء من كتب المسلمين
قال الامام الذهبى ما رأت عينى مثله ولا رأى هو مثل نفسه
رجل لكل العصور
قال بن الزملكانى

ماذا يقول الواصفون له *** وصفاته جلّت عن الحصر
هو حجة لله قاهرة *** هو بيننا أعجوبة الدهر
هو آية للخلق ظاهرة *** أنوارها أربت على الفجر

وقال ابن دقيق العيد رحمه الله : (لما اجتمعت بابن تيمية رأيت رجلاً
العلوم كلها بين عينيه، يأخذ منها ما يريد، ويدع ما يريد) .

رحمه الله…….




اللهم ارحمنا من حب الدنيا




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

شرح حديث : بدأ الإسلام غريباً و سيعود غريباً

السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ,’

خليجية

شرح حديث : ( بدأ الإسلام غريباً و سيعود غريباً )

ما معنى هذا الحديث : ( بدأ الاسلام غريباً و سيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء ) ؟

معناه أن الاسلام بدأ غريبا كما كان الحال في مكة وفي المدينة في أول الهجرة لا يعرفه ولا يعمل به إلا القليل،

ثم انتشر ودخل الناس فيه أفواجاً، وظهر على سائر الأديان ,

و سيعود غريباً في آخر الزمان كما بدأ لا يعرفه حق المعرفة إلا القليل من الناس،

ولا يعمل به على الوجه المشروع إلا القليل من الناس وهم الغرباء،

وتمام الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : ( فطوبى للغرباء )

رواه مسلم في صحيحه ،

وفي رواية لغير مسلم: ( قيل يا رسول الله و من الغرباء ؟

فقال: الذين يصلحون إذا فسد الناس ) . وفي لفظ آخر:

( هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي ).

نسأل الله أن يجعلنا وسائر إخواننا المسلمين منهم إنه خير مسؤول.

أجاب عليه فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله




التصنيفات
ادب و خواطر

شعر من تأليفي اجوهرة الإسلام

كانت في ذلك الظلام و كل الناس نيام
جلست بياضها تدعو رب الأنام
أن ينهي كل الحروب و ينشر كل السلام
رغم عمرها القليل فلبها نبع بالأسلام
أقلعت عنه الشهوات و غلب الحلال على الحرام
نظرت للقمر فبرقت عيناها بأعمق كلام
صغيرة كملاك يحلق في الأحلام
بنظرتها تبعد عنك كل الآلام
رفعت يداها للدعاء تطلب ذو الجلال و الإكرام
تنطق شفتاها بالكلام و عيناها بالأحكام
أدت فريضتها فريضة و قيام الليل قيام
و الملائكة تحيط بها من الخلف و الأمام
حتما مصيرها الجنة بنعيمها و أنعام
حولت دنياها نورا بعدما كانت ظلام
فقد رضا عنها ربنا الكريم كل الإكرام
بجمالها المضيء حديث كل الأنام
يالها من بنت دنياها ملآ بالأحلام
ياليت كل البنات كجوهرة الإسلام
و هذا كان شعري مرشد على الدوام
سيسجل في التاريخ و سيبقى لأعوام
شعري الذي مطلعه جوهرة الإسلام
:0149: لا تنسو تقيموني :0136:



شعر رائع جدا بس يجب عرضه على شاعر لكي ينصحك بما ينفعك



مشكورة عالنصيحة حبيبتي



خليجية



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

كيف نوجه الصغار لحمل هم الإسلام ؟

خليجيةبسم الله الرحمن الرحيمخليجية

خليجية

خليجية

كيف نوجه الصغار لحمل هم الإسلام ؟

ما أعظم أن نطرح هذا الموضوع ؟!

وما أرقى أمة تنفث في روع أطفالها حب الإسلام وبناء مجده منذ الصغر .

عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : رأيت أخي عمير بن أبي وقاص رضي الله عنه ، قبل أن يعرضنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، يوم بدر يتوارى
فقلت ما لك يا أخي؟
قال إني أخاف أن يراني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيستصغرني فيردني .
وأنا أحب الخروج لعل الله أن يرزقني الشهادة
قال : فعُرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرده، فبكي فأجازه .
فكان سعد رضي الله عنه يقول : أعقد حمائل سيفه من صغره ، فقتل وهو ابن ست عشرة سنة .

هكذا كان يحمل أطفال المسلمين هم دينهم ، نبتوا بين رياحينه، وشبوا بين قامات نخيله
وماتوا بين يدي انتصاراته .

ومن أجل تربية إيجابية متوازنة معتدلة في حمل رسالة الإسلام منذ الصغر
أضع هذه الاقتراحات المناسبة للواقع الحالي :

1 غرس حب الله تعالى في نفوسهم، بالترغيب، وتأخير الترهيب حتى يبلغوا .

2 غرس حب النبي صلى الله عليه وسلم في قلوبهم بقراءة سيرته العطرة، وكيف حمل هم دينه وضحى من أجله.

3 توجيههم وتشجيعهم على قراءة القصص التي تشيد بطولات المسلمين منذ عهد النبوة حتى عصرنا الحاضر .

4 الإجابة عن جميع أسئلتهم الخاصة بأوضاع الإسلام في العصر الحاضر، بما يتناسب مع حداثة أسنانهم .

5 تثبيت طاعة ولاة الأمور في أبجديات حياتهم ، طاعة لله تعالى الذي أمرنا بذلك في قوله سبحانه وتعالى :
{يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكمْ} ولنحفظهم من الأفكار المضلة التي تمتطي هذه القضية الكبرى لتوظفها بطريقة خاطئة.

6 تلقيبهم بأسماء بطولية : يا أبا عمر، يا أبا صلاح، يا أبا سعد، يا أم عمارة، يا أم عبد الله.

7 تعليق قلوبهم بعلم من العلوم المتعلقة بالكتاب والسنة، وتدريبهم على فن الإلقاء الرائع
وفن المقالة الصحفية، وفن التمثيل والنشيد، والفنون الأخرى التي يمكن أن يبرعوا فيها
بحسب ميولاتهم الشخصية.
فخدمة الدين ليست في الإطار العسكري وحده، وإنما هي في جميع المجالات .

8 غرس مفهوم الحياة في سبيل الله تعالى، وكون المسلم وقفا لله تعالى :
{قل إن صلاتي ونسكي ومحياي وماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين }

9 إقامة المراكز الإبداعية، لتنشئة جيل مبدع في كل شؤون الحياة ، وتدريبهم على أيدي مهرة في كل فن .

10 قضايا الجهاد الكبرى تؤخر عنهم حتى يبلغوا ، فيتعلموها بشروطها المعتبرة
عند العلماء الكبار ؛ حتى لا تعرض عليهم بطريقة استفزازية لمشاعرهم
مستغلة تربيتهم الطيبة ، و محبتهم للدين و لإخوانهم المسلمين المضطهدين في الأرض .

أعلم أن هذه المقترحات ليست نهاية المطاف ، ولعل كل قارئ سيقترح المزيد.
,
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله .

للشيخ/ خالد الحليبي…




يسلمو ياعمري
موضوع الماسي



خليجية



مشكورة وبارك الله فيك



خليجية



التصنيفات
منوعات

قسيسين ورهبان يعتنقون الإسلام

قسيسين ورهبان يعتنقون الإسلام

كنت مسيحيا متفانياً
و مواطنا من تكساس
كرهنا كل شيء وأي شيء عن المسلمين
كما هو المفروض في الغرب
قيل لنا أنهم لا يؤمنون بالله
يقدسون صندوقا أسود في الصحراء ويقبلون الأرض خمس مرات يوميا

المسلمون= إرهابيون، خاطفون، خاطفو طائرات، ووثنيون
يسألني العديد من الناس عن كيفية دخول قسيس أو واعظ مسيحي إلى الإسلام وخاصة إذا أخذنا في عين الاعتبار جميع الأفكار السلبية التي تقال كل يوم عن الإسلام والمسلمين.
أود شكر الجميع على اهتمامهم بسرد قصتي المتواضعة.
في الحقيقة قام رجل مسيحي طيب، بمراسلتي عن طريق البريد الالكتروني وسألني لماذا؟
وكيف؟ .. تركت الديانة المسيحية ودخلت في الإسلام؟
لذا ما سوف أسرده الآن هو تقريباً نسخة عن الرسالة التي بعثتها إليه.
كيف حصل هذا؟
اسمي يوسف استيس، وأنا الرئيس المسلم العام للمسلمين الأمريكيين برعاية مجموعة من المؤسسات في واشنطون وعلى هذا فإنني أسافر حول العالم لأتكلم واذكر رسالة المسيح المذكورة في القران والإسلام.
ونحن نقوم بإجراء حوارات وتنظيم مجموعات للنقاش مع جميع المعتقدات ونستمتع بالفرصة المتاحة لنا للتحاور مع الحاخامات والكهنة والقسيسون والوعاظ في جميع الأماكن، اغلب عملنا هو ضمن المؤسسات والجيش والجامعات والسجون.
هدفنا في المقام الأول هو تعليم وإيصال الرسالة الصحيحة للإسلام ومن هم المسلمون حقاً، بالرغم من أن عدد المسلمين قد زاد ليتعادل مع المسيحية كأكبر ديانة على وجه الأرض إلا إننا نرى العديد ممن يدّعون الإسلام لا يفهمونه بشكلٍ صحيح أو لا يمثلون رسالة السلام والاستسلام وإطاعة الله.
معذرة، لقد تكلمت عن نفسي كثيراً ولكنني أحاول أن أعطي خلفية عن تجربتي الخاصة لكي تكون ذا فائدة للذين يمرون بنفس التجربة التي مررت بها عند حل بعض القضايا في الديانة المسيحية.
ما سأقوله قد يبدو غريباً ربما لاختلاف وجهة نظرنا ومفاهيمنا عن الإله والمسيح والنبوة والخطيئة والخلاص، ولكنني في فترة ما كنت على الجانب الآخر كبقية الأشخاص اليوم… دعوني اشرح لكم….
ترعرعت ضمن عائلة مسيحية محافظة في الغرب الأوسط الأمريكي ولقد شيد أجدادي الكنائس والمدارس في أنحاء هذه البلاد وكانوا أيضاً من أوائل الذين سكنوا هذه المنطقة، أقمنا في هيوستن وتكساس منذ عام 1949 عندما كنت في المرحلة الابتدائية( أنا كبير في السن)!
لقد عمدت(1) في سن الثانية عشر في باسادينا في ولاية تكساس، وفي فترة المراهقة أردت أن ازور كنائس أخرى لأطلع على تعاليمهم ومعتقداتهم كالطقوس المعمدانية وأعضاء الطائفة البروتستانتية( التي أسسها جون وزلي) وأعضاء الكنيسة الأسقفية البروتستانتية الناصرية وكنيسة المسيح وكنيسة الرب وكنيسة الرب المسيح والإنجيل الكامل وال Agapeوالكاثوليكية وأعضاء المشيخة والكثير غيرهم.
ألممت بالإنجيل وبحثي في الأديان لم يتوقف عند المسيحية فحسب، بل شملت الهندوسية واليهودية والبوذية والميتافيزيقيا ومعتقدات سكان أمريكا الأصليين لكن الديانة الوحيدة التي لم انظر لها بجدية هي الإسلام- تسألون لماذا؟ سؤال منطقي.

خليجية

لقد أصبحت مهتما بأنواع مختلفة من الموسيقى وخاصة الجوسبيل(2) والكلاسيكية أيضا، ولأن أفراد عائلتي متدينون ويحبون الموسيقى كان من الطبيعي أن ابدأ دراساتي في هذين الحقلين وبفضل هذا تبوأتُ منصب قسيس الموسيقى عند كثير من الكنائس التي التحقت بها عبر سنتين.
بدأت ادرس كيفية استخدام المفاتيح الموسيقية في عام 1960 وبحلول عام 1963امتلكت استوديوهات قي لوريل وماري لاند سميتها " استوديوهات استيس الموسيقية"، عبر الثلاثين سنة الماضية قمنا أنا ووالدي بمشاريع عدة وكانت لدينا برامج للترفيه كإقامة العروض ومتاجر للبيانو والاورغن بدءً من تكساس وأوكلاهوما إلى فلوردا. جنيت الملايين من الدولارات في هذه السنوات ولكنني لم أجد السلوى ولا الاطمئنان الذي لا يكون إلا بمعرفة الحقيقية وإيجاد الطريق الصحيح للخلاص، إنني متأكد من انك قد سألت نفسك" لماذا خلقني الرب؟وماذا يريدني أن افعل"؟ أو" من هو الرب بالتحديد؟ لماذا نؤمن بالخطيئة الأصلية"؟ "لماذا يجبر أبناء آدم على تحمل أخطاءهم؟ وبالتالي يعاقبون للأبد…
ولكن إذا سالت أي شخص هذه الأسئلة فانه في الغالب سوف يخبرك انه يتوجب عليك أن تؤمن بهذه الأشياء من دون سؤال أو أنها لغز غامض لا يُعرف حله، ولنأخذ مصطلح التثليث
فإذا طلبت من الوعاظ والكهنة أن يعطوك فكرة عن الكيفية التي يصبح " الواحد" يساوي "ثلاثة" أو عدم استطاعة الرب الذي بيده كل شيء وقادر على كل شيء أن يغفر خطايا البشر، عوضاً عن ذلك يصبح رجلاً وينزل إلى الأرض ليعيش كالبشر ثم يتحمل جميع أخطاء الناس دون أن ننسى انه خالق الكون ويستطيع أن يفعل ما يشاء.
إلى أن جاء يوم…
كان ذلك في عام 1991 عرفت فيه أن المسلمين يؤمنون بالتوراة والإنجيل، أصابتني الدهشة كيف يعقل هذا ! ليس هذا فحسب بل إنهم يؤمنون بالمسيح وأنه:
_ رسول حق بعثه الرب
-نبي
-ولادته معجزة حيث انه ولد بدون أب
-تُنبأ بظهوره في التوراة
-رفع إلى السماء
هذا ما لم استطع تصديقه خاصة أن المبشرين الذين كنا نسافر معهم يبغضون المسلمين والإسلام لدرجة أنهم لفقوا كلاماً مشيناً عن الإسلام حتى يرهبوا الناس، ولهذا لم أحبذ فكرة الاختلاط بهؤلاء" المسلمين". كان والدي شديد الفعالية في دعم أعمال الكنيسة وخاصة البرامج المدرسية للكنيسة وتم تنصيبه قساً في السبعينات، عرف هو وزوجته ( زوجة أبي) العديد من المبشرين والوعاظ في مجال التلفاز حتى أنهم زاروا اورال روبرتز وساهموا في بناية برج العبادة في مدينة تيولا وكانوا من اشد المؤيدين لجيمي سواجرت، تامي وجيم بيكير، جيري فول ويل، جون هاقي.
عمل أبي وزوجته في تسجيل الأشرطة التبشيرية وتوزيعها مجاناً على منازل المتقاعدين والمستشفيات ودور العجزة وفي عام 1991 بدأ أبي العمل مع رجل قدم من مصر وطلب مني أن أقابله فخطرت ببالي الأهرامات وأبو الهول ونهر النيل… بعدها ذكر والدي انه مسلم، لم اصدق ما سمعته مسلم !مستحيل. ذكرته عن الأشياء التي سمعناها عن هؤلاء الناس وأنهم إرهابيون وخاطفو طائرات ومفجرون… من يدري ماذا ايضا
أضف أنهم لا يؤمنون بالرب ويقبلون الأرض خمس مرات يومياً ويقدسون صندوقا اسوداً في الصحراء ! لم أشأ أن أقابل هذا المسلم ولكن والدي أصر على ذلك وطمأنني أن الرجل طيب جدا، في النهاية انصعت لمقابلته ولكن على شروطي
حدد الموعد يوم الأحد بعد انتهاء الصلاة في الكنيسة وكنت كعادتي حاملا للكتاب المقدس تحت ذراعي والصليب متدلي على صدري وعلى راسي قبعة مكتوب عليها المسيح هو الرب، رافقتني زوجتي وابنتاي وكنا مستعدين لأول مواجهة مع المسلم. عندما دخلت المتجر سالت والدي:" أين المسلم"؟ وأشار إلي انه هناك، نظرت إليه حائراً وقلت في نفسي مستحيل أن يكون هذا هو الرجل المسلم كنت أظن أنني سأرى رجلاً ضخماً يرتدي رداءً فضفاضاً وعمامة على رأسه، ذا لحية طويلة تصل إلى قميصه وحواجب كثة تغطي جبينه.هذا الرجل بدون لحية ليس لديه شعر في رأسه أصلاً يميل إلى الصلع وودود، حياني بتحية دافئة ومصافحة هذا لا يعقل اعتقدت أنهم إرهابيون ومفجرون ما الذي أراه هنا؟ يجب أن أنقذ هذا الشخص سريعاً من الضلال الذي هو فيه لذا بعد مقدمة سريعة سألته:
هل تؤمن بوجود الرب؟
قال: نعم
(جيد )!
هل تؤمن بآدم وحواء؟
نعم
ماذا عن إبراهيم؟ وتضحيته بابنه لأجل الرب؟
نعم
وعن موسى والوصايا العشر وحادثة شق البحر؟
نعم
( حسنا هذا سيكون أسهل مما توقعت)
إن تنصيره أمر لا يتطلب جهداً وأنا الشخص المناسب لفعل ذلك !
لقد أدخلت العديد إلى المسيحية ولكن هذا سيكون إنجازاً كبيراً بالنسبة لي أن انصر واحداً من هؤلاء المسلمين. سألته إذا كان يحب أن يشرب قدحاً من الشاي فوافق، أخذته إلى مقهى صغير لنجلس ونتحادث عن موضوعي المفضل" المعتقدات" تحدثنا طويلاً( كنت أنا المتكلم اغلب الوقت) وأدركت انه مستمع جيد، لطيف وهادئ وخجول بعض الشيء استمع إلى كل كلمة قلتها ولم يقاطعني مرة واحدة أحببت هذا الرجل وفكرت أن لديه إمكانات جيدة ليصبح مسيحياً صادقاً ولم يخطر ببالي أنه هناك تغيرات قادمة ستحدث أمام عيني وأنها في طريقها إلي.

خليجية

في البداية وافقت على أن اعمل مع الرجل حتى أنني تحمست لفكرة سفره معي للعمل في ولاية تكساس، خلال رحلاتنا تكلمنا عن المعتقدات المختلفة للناس وتحينت هذه الفرصة لوضع أشرطتي المفضلة عن العبادة والشكر لكي تهدي هذا الرجل المسكين وأيضاً عن مفهوم الرب ومعنى الحياة والهدف من الخلق، وعن الأنبياء ومهماتهم وكيف أن مشيئة الرب فوق البشر وعرض كل منا تجاربه وأفكاره على الآخر. في يوم من الأيام عرفت أن صديقي محمد سوف ينتقل من منزله الذي يتشارك فيه مع صديق له ليمكث في المسجد لفترة مؤقتة فذهبت إلى والدي وسألته إذا أمكن دعوة محمد ليعيش في منزلنا في القرية وبذلك يستطيع أن يساعدنا في العمل ويشاركنا في النفقات والاهم يكون متواجداً إذا أردنا أن نسافر، وافق والدي وانتقل محمد وبالطبع داومت على زيارة أصدقائي الوعاظ والمبشرين الذين يقطنون في ولاية تكساس احدهم يعيش على الحدود ما بين تكساس والمكسيك والآخر قرب حدود أوكلاهوما.
احد الوعاظ كان يملك صليباً خشبيا ضخماً يحمله على كتفيه حتى يصل به إلى الطريق العام وكان الناس يوقفون سياراتهم ويسألونه ما الأمر فيعطيهم منشورات وكتيبات عن الديانة المسيحية، جاءت فترة أصيب صديقي فيها بأزمة قلبية ونقل إلى مستشفى فيتيرانس اعتدت أن أزوره عدة مرات في الأسبوع مصطحباً محمد معي لنتحاور في موضوع الديانات والمعتقدات ولكن صديقي لم يكن مهتماً وكان من الواضح انه لا يريد أن يعرف أي شيء عن الإسلام، وفي يوم من الأيام قدم الرجل الذي يشارك صديقي في الغرفة بكرسيه المتحرك اقتربت منه وسألته عن اسمه رد علي: هذا لا يهم عاودت الكرة وسألته من أين هو فقال من كوكب المشتري عندها قلت لنفسي هل أنا في قسم الأمراض القلبية أم العقلية !
أدركت أن الرجل مصاب بحالة اكتئاب ويشعر بالوحدة وانه محتاج إلى الصحبة لذا حدثته عن الرب وقرأت له عن النبي يونس في العهد القديم وكيف أن الخالق بعثه إلى قومه ليهديهم إلى الطريق الصحيح وعندما لم يستمعوا إليه تركهم وركب سفينة ليبتعد عنهم، بينما هم في عرض البحر هبت عليهم عاصفة قوية كادت أن تهلكهم فرمى طاقم السفينة يونس في البحر فالتقمه الحوت وغاص إلى الأعماق وبقي لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليالي في جوفه ولكن بفضل رحمة الرب أمر الحوت أن يتركه على جزيرة ليعود إلى قوم مدينة نينوى والمغزى الذي نستفيد منه هو أننا لا نستطيع الهروب من مشاكلنا لأننا نعلم أن الرب محيط بنا، بعدما انتهيت من رواية القصة رفع الرجل بصره إلي واعتذر عن تصرفه الفظ واخبرني انه يمر بظروف صعبة وانه يريد أن يعترف لي بشيء قلت له إنني لست قسا كاثوليكيا وليست مهمتي الأخذ باعترافات الناس فقال:" إنني اعلم ذلك فانا قسيس كاثوليكي" ! صدمت فها أنا ذا أحاول أن أعظ قسيساً ماذا يجري بحق السماء ! قال لي القسيس انه مبشر للكنيسة منذ اثنتا عشرة سنة في جنوب ووسط أمريكا ومنطقة المكسيك ونيويورك، حينما خرج من المستشفى أراد أن يجد مكانا للنقاهة فبدلا من المكوث مع عائلة كاثوليكية اقترحت أن يأتي ليسكن مع عائلتنا ومحمد في القرية وانتقل على الفور. خلال الرحلة تكلمت مع القس على المعتقدات الإسلامية ولدهشتي الشديدة شاركني الرأي وتكلم معي عن الإسلام وزودني بمعلومة غريبة وهي أن القساوسة الكاثوليكيين يدرسون الإسلام وان بعضهم يحملون شهادات دكتوراه في هذا المضمار. بعد استقرارنا في المنزل أصبحنا نجتمع حول مائدة الطعام بعد العشاء كل ليلة لمناقشة الديانات، والدي كان يحضر نسخة الملك جايمز للكتاب المقدس وأنا لدي النسخة المراجعة أما زوجتي فلديها نسخة أخرى وبالطبع فان القس يملك النسخة الكاثوليكية والتي تشتمل على سبعة كتب بداخله ويوجد أيضا كتاب للبروتستانت والنتيجة أننا أمضينا معظم الوقت نقرر أي منها هو الصحيح أو الأكثر صحة بدلاً من أن نقنع محمد ليصبح مسيحياً !
أتذكر أنني سالت محمد كم عدد نسخ القرآن على مر أربعمائة وألف سنة الماضية أجابني انه قرآن واحد فقط لم يتغير قط وقد حفظه مئات من صحابة رسول الله وانتشر في بلدان مختلفة وحفظه الملايين من الناس وعلموه آخرين بدون أي أخطاء، هذا لم يبدو معقولا بالنسبة لي لان اللغات الأصلية للكتاب المقدس هي لغات قديمة وغير مستخدمة لقرون أما الكتب الأصلية فقدت من مئات السنين فكيف تم نقل القرآن كاملا بهذه السهولة. جاء القس وسأل محمد حول إمكانية أخذه إلى المسجد ليرى ماذا يوجد هناك وعند عودتهما لم نستطع الانتظار حتى نسأل القس عما رآه وكيفية طقوسهم الدينية، قال بأنهم لم يفعلوا شيئا فقد رأى المسلمين يؤدون الصلاة ويغادرون بعدها قلت مستغربا: ذهبوا من دون إلقاء أي خطب أو غناء؟ قال نعم. وبعد مضي بضعة أيام سال القس محمد مرة أخرى أن يصطحبه إلى المسجد ولكن هذه المرة لم تكن كسابقتها تغيبوا لفترة طويلة جاء الليل وبدأنا نقلق من أن مكروها أصابهم وأخيرا رأيناهم عند الباب وفورا عرفت محمد ولكن من الشخص الذي بجانبه؟ رجل يرتدي قبعة وعباءة بيضاء، انه القس قلت له: أيها القس هل أصبحت مسلماً؟ اخبرنا انه قد دخل الإسلام تصوروا القس أصبح مسلما! ماذا بعد؟( سوف ترون)
صعدت إلى غرفتي وتناقشنا أنا وزوجتي عن الذي حدث، وكانت المفاجأة أنها تود أن تدخل الإسلام لأنها علمت انه الحق نزلت لأوقظ محمد وطلبت منه أن نسير في الخارج، مشينا وتكلمنا طوال الليل إلى أن جاء وقت صلاة الفجر عرفت حينها انه الحق وجاء دوري لأن افعل شيئاً ذهبت إلى الفسحة الخلفية للمنزل وهناك وضعت جبهتي على الأرض مواجها لقبلة المسلمين في الصلاة وأنا في ذلك الوضع سألت ربي يا رب إذا كنت تراني دلني دلني، بعد فترة رفعت رأسي ولاحظت شيئاً لم أر مجموعة من العصافير أو ملائكة من السماء أو سمعت أصواتاً ولم أر أنواراً ساطعة، الذي حصل هو تغير في نفسي عرفت أكثر من أي وقت مضى انه آن لي أن توقف عن الكذب والغش والقيام بأعمال أبعد ما تكون عن الأمانة حان الوقت لأن أكون رجلاً صادقاً وصريحاً..
صعدت إلى غرفتي واغتسلت حتى انقي نفسي من أخطاء ارتكبها شخص عبر السنين وأصبحت الآن مقدماً على حياة جديدة، حياة أسست على الصدق والحقيقة.
في حوالي الساعة الحادية عشر صباحاً وقفت أمام شاهدين هما القس السابق الذي يعرف باسم الأب بيتر جاكوب والآخر محمد عبد الرحمن ونطقت بالشهادتين " اشهد أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله" وبعد دقائق فعلت زوجتي نفس الشيء ولكن أمام ثلاثة شهود أنا الثالث بينهم، كان والدي أكثر تحفظاً اتجاه الموضوع إلا انه بعد أشهر قليلة نطق بالشهادتين وأصبح يرافقنا لأداء الصلوات في المسجد أما بالنسبة لأطفالنا فقد أخرجناهم من مدارسهم وأدخلناهم مدارس إسلامية وبعد مضي عشر سنوات حفظوا اغلب آيات القران وعرفوا تعاليم الإسلام أما زوجة والدي فكانت الأخيرة التي أيقنت أن المسيح لا يمكن أن يكون ابنا لله وانه نبي وليس إله.
الآن توقف قليلا وتفكر، عائلة كاملة من خلفيات وأعراق مختلفة اجتمعوا على شيء واحد كيف تؤمن وتعبد خالق الكون، قسيس كاثوليكي، قسيس للموسيقى وواعظ ، ومؤسس للمدارس المسيحية جميعهم دخلوا في الإسلام وهذا من رحمة الله الذي دلنا إلى الصراط المستقيم وقشع الغشاوة التي على أعيننا. إذا توقفت في سرد قصتي هنا فانا متأكد من أنكم سوف تعتبرونها قصة مذهلة فهاهم ثلاثة رجال دين من خلفيات مختلفة يغيرون مسارهم إلى طريق مختلف تماما في نفس الوقت وبعد فترة يلحق بهم ذويهم، ولكن هذا ليس كل شيء . في نفس السنة بينما كنت في ال" Grand prairie"في ولاية تكساس( قريباً من دالاس) قابلت طالباً في معهد التعميد واسمه جو دخل في الإسلام بعد قراءته للقرآن الكريم وهو في كلية التعميد، اذكر أيضا قصة قسيس كاثوليكي أثنى على التعاليم الإسلامية لدرجة أنني سألته لماذا لم يسلم فأجابني: ماذا؟ .. واخسر وظيفتي" اسمه الأب جون وما يزال هناك أمل في إسلامه، في العام الذي يليه قابلت قساً كاثوليكياً سابقاً كان داعية في أفريقياً منذ ثماني سنوات وقد اطلع على الإسلام هناك وأصبح مسلماً وغير اسمه إلى عمر وعاش في ولاية تكساس
بعد مرور سنتين كنت في مدينة انطونيو في تكساس وتعرفت على الأسقف الرئيسي للكنيسة الاورثودوكسية لروسيا والذي قرأ عن الإسلام ودخل فيه وترك منصبه .
منذ دخولي للإسلام وانا الرئيس المسلم العام للمسلمين في الدولة(أي الولايات المتحدة الأمريكية) وقمت بمواجهة ومناقشة العديد من الأفراد عبر أنحاء العالم كرؤساء ومعلمين وعلماء ومنهم من عرف الإسلام ودخل فيه من هندوس ويهود وكاثوليكيين والبروتستنت وشهود يهوه، اورثودوكس من اليونان وروسيا وأقباط مسيحيين من مصر ومن كنائس غير طائفية وحتى علماء ملحدين. لماذا دخلوا في الإسلام؟
سوف اقترح على الذين يريدون معرفة الحقيقة إتباع تسع خطوات لتنقية العقل:
أولاً:تنقية العقل والقلب والروح تماماً.
ثانياً : ابعدوا جميع ما يعتري نفوسكم من تحيز وتحامل
ثالثاً:اقرؤوا القرآن بتدبر.
رابعاً: أمهلوا أنفسكم بعض الوقت
خامساً : تفكروا فيما قرأتموه
سادساً: اخلصوا نيتكم في الصلاة
سابعاً : اللحو في الدعاء وسؤال الخالق الذي أوجدكم بان يدلكم إلى الطريق الصحيح
ثامناً: استمروا في فعل ذلك لعدة أشهر
تاسعاً: والأهم أن لا تدع الآخرين ذوي التفكير المسمم يؤثروا عليك وأنت في حالة " ولادة جديدة للروح"
و الباقي هو بينك وبين الخالق إذا كنت تحبه حقاً فهو يعلم ذلك وسوف يهدي كل فرد على حسب قلبه.
و الآن لديكم مقدمة عن قصة دخولي في الإسلام وهناك المزيد عن هذه القصة في الانترنت مدعمة بالصور أيضا أرجو أن تتمكنوا من تصفح الموقع

تم ازالة الرابط لحين الموافقة على ارفاقه

رجاء راسلوني على البريد الالكتروني ودعونا نتشارك ونحدد هدفنا في هذه الحياة وفي الحياة الآخرة، ودعوني اشكر الرجل الذي راسلني لأنه من دونه لم أكن لأستطيع أن أكمل قصتي " قسيسون ووعاظ يدخلون الإسلام"
ادعوا الله أن يدلكم على الحقيقة آمين وأن يشرح قلوبكم وينور عقولكم إلى الغاية التي من أجلها خلقت الحياة.
أخوكم
يوسف استيس
الرئيس المسلم العام للمسلمين الأمريكان




خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ^ام عزوزي^ خليجية
خليجية
خليجية




جزاك الله الجنه حبيبتي



خليجية



التصنيفات
منوعات

رحله من نصرانية قبطية إلى دين الإسلام

هذه قصة سناء الى كانت نصرانية وبفضل الله اسلمت ماشاء الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد

،
و كل عام و انتم جميعا بكل الخير الدائم و الفضل الواسع من الله تعالى بمناسبة عيد الفطر المبارك اعاده الله الواحد الاحد على سائر امة الاسلام امة محمد صلى الله عليه و سلم باليمن و الخير و البركات
،
اود اخوانى الله تعالى حفظكم الله و تقبل منا و منكم اعمالنا الصالحة ان اشكركم جميعا شكرا يبدا بدء الخلق و ينتهى بمقعد صدق عند مليك مقتدر الرحمن

و ان اهدى اليكم هذه القصة الحقيقية لهدى الله تعالى
و هي قصتي :
قصة رحلتى الى الدين الاسلامى

،
نشأت كأي فتاة نصرانيةعلى التعصب للدين النصراني، وحرص والدي على اصطحابي معهما إلى الكنيسة صباح كل يوم أحد لأقبل يد القس، وأتلو خلفه التراتيل الكنسية، وأستمع إليه وهو يخاطب الجمع ملقنا إياهم عقيدة التثليث، ومؤكدا عليهم بأغلظ الأيمان أن غير المسيحين مهما فعلوا من خير فهم مغضوب عليهم من الرب، لأنهم – حسب زعمه – كفرة ملاحدة.

كنت أستمع إلى أقوال القس دون أن أستوعبها، شأني شأن غيره من الأطفال، وحينما أخرج من الكنيسة أهرع إلى صديقتي المسلمة لألعب معها، فالطفولة لا تعرف الحقد الذي يزرعه القسيس في قلوب الناس.
كبرت قليلا، ودخلت المدرسة، وبدأت بتكوين صداقات مع زميلاتي في مدرستيوفي المدرسة بدأت عيناي تتفتحان على الخصال الطيبة التي تتحلى بها زميلاتي المسلمات، فهن يعاملني معاملة الأخت، ولا ينظرن إلى اختلاف ديني عن دينهن، وقد فهمت فيما بعد أن القرآن الكريم حث على معاملة الكفار – غير المحاربين – معاملة طيبةطمعا في إسلامهم وإنقاذهم من الكفر،
،
قال الله تعالى
،
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب
المقسطين
إحدى زميلاتي المسلمات ربطتني بها على وجه الخصوص صداقة متينة، فكنت لا أفارقها إلا في حص التربية الدينية، إذ كنت – كما جرى النظام أدرس مع طالبات المدرسة النصرانيات مبادئ الدين النصراني على يد معلمة نصرانية.
كنت أريد أن أسأل معلمتي كيف يمكن أن يكون المسلمون – حسب افتراضات المسيحين – غير مؤمنين وهم على مثل هذا الخلق الكريم وطيب المعشر؟ لكني لم أجرؤ على السؤال خشية إغضاب المعلمة حتى تجرأت يوما وسألت،فجاء سؤالي مفاجأة للمعلة التي حاولت كظم غيظها، وافتعلت ابتسامة صفراء رسمتها على شفتيها وخاطبتني قائلة :

إنك ما زلت صغيرة ولم تفهمي الدنيا بعد، فلا تجعلي هذه المظاهر البسيطة تخدعك عن حقيقة المسلمين كما نعرفها نحن الكبار..”. صمت على مض على الرغم من رفضي لإجابتها غير الموضوعية، وغير المنطقية. وتنتقل أسرة أعز صديقاتي ويومها بكينا لألم الفراق، وتبادلنا الهدايا والتذكارات ، ولم تجد صديقتي المسلمة هدية تعبر بها عن عمق وقوة صداقتها لي سوى مصحف شريف في علبة قطيفة أنيقة صغيرة، قدمتها لي قائلة: ” لقد فكرت في هدية غالية لأعطيك إياها ذكرى صداقة وعمر عشناه سويا فلم أجد إلى هذا المصحف الشريف الذي يحتوي على كلام الله”. تقبلت هدية صديقتي المسلمة شاكرة فرحة، وحرصت على إخفائها عن أعين أسرتي التي ما كانت لتقبل أن تحمل ابنتهم المصحف الشريف.
وبعد أن رحلت صديقتي المسلمة، كنت كلما تناهى إلي صوت المؤذن، مناديا للصلاة، وداعيا المسلمين إلى المساجد، أعمد إلى إخراج هدية صديقتي وأقبلها وأنا أنظر حولي متوجسة أن يفاجأني أحد أفراد الأسرة، فيحدث لي مالا تحمد عقباه. ومرت الأيام وتزوجت من “شماس” ومع متعلقاتي الشخصية، حملت هدية صديقتي المسلمةالمصحف الشريف”
،
وأخفيته بعيدا عن عيني زوجي، الذي عشت معه كأي امرأة شرقية وفية ومخلصة وأنجبت منه ثلاثة أطفال. والتقيت بزميلات مسلمات متحجبات، ذكرني بصديقتي الأثيرة، وكنت كلما علا صوت الأذان من المسجد المجاور، يتملكني إحساس خفي يخفق له قلبي، دون أن أدري لذلك سببا محددا،

،
إذ كنت لا أزال غير مسلمة، ومتزوجة من شخص ينتمي إلى الكنيسة بوظيفة يقتات منها، ومن مالها يطعم أسرته.
وبمرور الوقت، وبمحاورة زميلات وجارات مسلمات على دين وخلق بدأت أفكر في حقيقة الإسلام والمسيحية،وأوازن بين ما أسمعه في الكنيسة عن الإسلام والمسلمين، وبين ما أراه وألمسه بنفسي، وهو ما يتناقض مع أقوال القس والمتعصبين النصارى. بدأت أحاول التعرف على حقيقة الإسلام، وأنتهز فرصة غياب زوجي لأستمع إلى أحاديث المشايخ عبر الإذاعة والتلفاز، علي أجد الجواب الشافي لما يعتمل في صدري من تساؤلات حيرى،
،
وجذبتنيتلاوة الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الباسط عبد الصمدلقرآن الكريم، وأحسست وأنا أستمع إلى تسجيلاتهم عبر المذياع أن ما يرتلانه لا يمكن أن يكون كلام بشر، بل هو وحي إلهي.
وعمدت يوما أثناء وجود زوجي في الكنيسة إلى دولابي، وبيد مرتعشة أخرجت كنزي الغالي “المصحف الشريف” فتحته وأنا مرتبكة، فوقعت عيناي علىقوله تعالى: ( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون) .
ارتعشت يدي أكثر

،

وصبت وجهي عرقا، وسرت في جسمي قشعريرة، وتعجبت لأني سبق أن استمعت إلى القرآن كثير في الشارع والتلفاز والإذاعة، وعند صديقات المسلمات، لكني لم أشعر بمثل هذه القشعريرة التي شعرت بها وأنا أقرأ من المصحف الشريف مباشرة بنفسي. هممت أن أواصل القراءة إلا أن صوت أزيز مفاتح زوجي وهو يفتح باب الشقة حال دون ذلك، فأسرعت وأخفيت المصحف الشريف في مكانه الأمين، وهرعت لأستقبل زوجي.
وفي اليوم التالي لهذه الحادثة كان فى رأسي ألف سؤال حائر، إذ كانت الآية الكريمة التي قرأتها قد وضعت الحد الفاصل لما كان يؤرقني حول طبيعة عيسى عليه السلام، أهو ابن الله كما يزعم القسيس – تعالى الله عما يقولونأم أنه نبي كريم كما يقول القرآن؟ فجاءت الآية لتقطع الشك باليقين، معلنة أن عيسى، عليه السلام، من صلب آدم،فهو إذن ليس ابن الله،فالله تعالى : ( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد).تساءلت في نفسي عن الحل وقد عرفت الحقيقة الخالدة،
حقيقة أنلا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله “. أيمكن أن أشهر إسلامي؟ وما موقف أهلي مني، بل ما موقف زوجي ومصير أبنائي؟
طافت بي كل هذه التساؤلات وغيرها وأنا جالسة لكني لم أستطع، فالتفكير كاد يقتلني، واتخاذ الخطوة الأولى أرى أنها ستعرضني لأخطار جمة أقلها قتلي بواسطة الأهل أو الزوج والكنيسة.
ولأسابيع ظلت مع نفسي بين دهشة زميلاتي الاتي لم يصارحني بشيء، إذ تعودني عاملة نشيطة، لكني من ذلك اليوم لم أعد أستطيع أن أنجز عملا إلا بشق الأنفس.
وجاء اليوم الموعود، اليوم الذي تخلصت فيه من كل شك وخوف وانتقلت فيه من ظلام الكفر إلى نور الإيمان، فبينما كنت جالسة ساهمة الفكر، شاردة الذهن، أفكر فيما عقدت العزم عليه، تناهي إلى سمعي صوت الأذان من المسجد القريب داعيا المسلمين إلى لقاء ربهم وأداء صلاة الظهر،تغلغل صوت الأذان داخل نفسي،
فشعرت بالراحة النفسية التي أبحث عنها، وأحسست بضخامة ذنبي لبقائي على الكفر على الرغم من عظمة نداء الإيمان الذي كان يسري في كل جوانحي، فوقفت بلا مقدمات لأهتف بصوت عال بين ذهول الناسأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله
،
فاقبل علي الكثير من النسوة وقد تحيرن من ذهولهن، مهنئات باكيات بكاء الفرح، وانخرطت أنا أيضا معهن في البكاء، سائلة الله أن يغفر لي ما مضى من حياتي، وأن يرضى علي في حياتي الجديدة. كان طبيعيا أن ينتشر خبر إسلاميوأن يصل إلى أسماع زملائي وزميلاتي النصارى، الواتي تكفلن- بين مشاعر سخطهن- بسرعة إيصاله إلى أسرتي وزوجي،

،
وبدأن يرددن عني مدعين أن وراء القرار أسباب لا تخفى.
لم آبه لأقوالهن الحاقدة، فالأمر الأكثر أهمية عندي من تلك التخرصات: أن أشهر إسلامي بصورة رسمية، كي يصبح إسلامي علنا، وبالفعل توجهت إلى مديرية الأمن حيث أنهيت الإجراءات الامة لإشهار إسلامي.
،
وعدت إلى بيتي لأكتشف أن زوجي ما إن علم بالخبر حتى جاء بأقاربه وأحرق جميع ملابسي، واستولى على ما كان لدي من مجوهرات ومال وأثاث، فلم يؤلمني ذلك، وإنما تألمت لخطف أطفالي من قبل زوجي ليتخذ منهم وسيلة للضغط علي للعودة إلى ظلام الكفر.. آلمني مصير أولادي، وخفت عليهم أن يتربوا بين جدران الكنائس على عقيدة التثليث، ويكون مصيرهم كأبيهم في سقر..

،
رفعت ما اعتمل في نفسي بالدعاء إلى الله أن يعيد إلي أبنائي لتربيتهم تربية إسلامية،

،

فاستجاب الله دعائي، إذ تطوع عدد من المسلمين بإرشادي للحصول على حكم قضائي بحضانة الأطفال باعتبارهم مسلمين،
استنادا الى فتوى الازهر الشريف التى اوردت ( ان الزوجة المسيحية باسلامها حرمت على زوجها المسيحى و عليها ان ترفع الامر للقضاء للتفريق بينها و بين زوجها المسيحى و بالنسبة للاطفل الذين هم دون البلوغ و حملها فهم جميعا مسلمون مع امهم تبعا لاشرف الديانتين و الله تعالى اعلم )
وقد ايدت لجنة الفتوى بدائرة الاوقاف و الشئون الاسلامية بحكومة دبى فتوى الازهر الشريف بفتوى صادرة عن الجنة المشار اليها
فذهبت إلى المحكمة ومعي شهادة إشهار إسلامي، فوقفت المحكمة مع الحق، فخيرت زوجي بين الدخول في الإسلامأو التفريق بينه وبيني، فقد أصبحت بدخولي في الإسلام لا أحل لغير مسلم، فأبى واستكبر أن يدخل في دين الحق، فحكمت المحكمة بالتفريق بيني وبينه، وقضت بحقي في حضانة أطفالي باعتبارهم مسلمين، لكونهم لم يبلغوا الحلم، ومن ثم يلتحقون بالمسلم من الوالدين.
حسبت أن مشكلاتي قد انتهت عند هذا الحد، لكني فوجئت بمطاردة زوجي وأهلي أيضا، بالإشاعات والأقاويل بهدف تحطيم معنويات ونفسيتي، وقاطعتني الأسر النصرانية التي كنت أعرفها، وزادت على ذلك بأن سعت هذه الأسر إلى بث الإشاعات حولي بهدف تلويث سمعتي،وتخويف الأسر المسلمة من مساعدتي لقطع صلتهن بي. وبالرغم من كل المضايقات ظلت قوية متماسكة، مستمسكة بإيماني،
،
رافضة كل المحاولات الرامية إلى ردتي عن دين الحق، ورفعت يدي بالدعاء إلى مالك الأرض والسماء، أن يمنحني القوة لأصمد في وجه كل ما يشاع حولي، وأن يفرج كربي.
،
فاستجاب الله دعائي وهو القريب المجيب، وجاءني الفرج من خلال أرملة مسلمة، فقيرة المال، غنية النفس، لها أربع بنات يتامى وابن وحيد بعد وفاة زوجها، تأثرت هذه الأرملة المسلمة للظروف النفسية التي أحياها، وتملكها الإعجاب والإكبار لصمودي، فعرضت علي أن تزوجني بابنها الوحيد “محمد” لأعيش وأطفالي معها ومع بناتها الأربع،
،

وبعد تفكير لم يدم طويلا وافقت، وتزوجت محمدا ابن الأرملة المسلمة الطيبة. وأنا الآن أعيش مع زوجي المسلم “محمد” وأولادي ، وأهل الزوج في سعادة ورضا وراحة بال، على الرغم مما نعانيه من شظف العيش، وما نلاقيه من حقد زوجي السابق، ومعاملة أسرتي المسيحية.
،
ولا أزال بالرغم مما فعلته عائلتي معي أدعو الله أن يهديهم إلى دين الحق ويشملهم برحمته مثلما هداني وشملني برحمته، وما ذلك عليه – سبحانه وتعالى – بعزيز.
،
والجديد فى قصتى انوالدى قد هداه الله للاسلمb clr="#03aeAiو مات مسلما و ان

شقيتى الصغرى ايضا اعتنقت الاسلاموالحمد لله رب العالمين على نعمة الاسلام وهى ام سائر النعم و بدونها لا نعم و نعيم سواء فى الدنيا لو الاخرة شاء من شاء و ابى من ابى و قدرزقنى الله تعالى من زوجى المسلم بالاولاد و البنات وعددهم اربعة
،
فشكرا لله تعالى اولا ان هدانى للاسلم و شكرا لمن تفضل بالنقل و النشر
و جزاكم الله تعالى جميعا خير الجزاء

الكاتب: أختكم في الله سناء




بارك الله فيك



جزاك الله كُل خيَر ~



خليجية