التصنيفات
منوعات

ضعاف البصر يتغلبون على الإعاقة بممارسة رياضة الفرو

خليجية

يعاني المصابون بضعف البصر من صعوبة كبيرة في تحديد ألاماكن والاتجاهات وفي معرفة الأجسام المراد رؤيتها وتحديد تفاصيلها بدقة. وتزداد الصعوبة أكثر في حالة انخفاض مستوى الإضاءة أو البعد عن الجسم المراد رؤيته. ولقد ركزت بعض الأبحاث على دراسة مستوى التحسن لدى ضعاف البصر ومدي ارتباطه بقوة وكثافة الإضاءة. فقد وجد (بويس عام 1973م) وكذلك ( كورنيلسين في عام 1995م) أن القدرة والفاعلية عند أداء أي عمل بصري تكون مقترنة بشكل كبير مع كمية الإضاءة المتوفرة. فكلما زادت الإضاءة إلى مستوى معين تزداد القدرة البصرية بشكل ملحوظ. لكن الزيادة الكبيرة قد تؤدي إلى ما يسمى بالأجهار الضوئي مما يلقي بظلاله السلبية على عملية الإبصار. ومن الحقائق ألمكتشفه أن الشخص المصاب بضعف البصر يحتاج إلى 3 أضعاف الإضاءة التي يحتاجها المبصر لعمل الشي نفسه. وتصعب عملية الرؤيا أكثر عند الحركة خارج المنزل وفي أماكن مختلفة ومتنوعة الإضاءة والتي تتدرج من شديدة الإضاءة إلى متدنية الإضاءة. ويزداد الأمر سوءً إذا ما اقترن الوضع بإصابة ضعيف الإبصار بالعشى الليلي (Retinitis Pigmentosa). وهي حالة مرضية تبدأ غالباً من أطراف الشبكية متجهاً بشكل تدريجي نحو الوسط ويشكو المريض غالباً من ضعف النظر في المساء وفي الضوء الخافت ويجدون صعوبة كبيرة في الحركة في الأماكن المظلمة. وترجع أسبابه ألي الوراثة أو نقص فيتامين A أو إصابة الشخص بأمراض في عينة مثل الماء الأبيض أو الماء الأزرق ( جلوكوما) ثم أن نقص الخلايا العصوية (rods) والمسؤولة عن الرؤيا في الليل تؤثر بشكل كبير على القدرة البصرية لضعف البصر في الأماكن المعتمة أو المظلمة كما إنها وبشكل سلبي تقلل من المجال أو المحيط البصري للرؤيا وخاصة في الجهات الجانبية للعين بسبب نقص هذه الخلايا الهامة.
الإعاقة البصرية
وتشكل هذه الإعاقة البصرية عائقاً أمام العديد من المصابين بها لممارسة حياتهم الطبيعية واليومية كما أنها تقف دائما أما أمكانية ممارسة رياضتهم المفضلة. ومن هذه الرياضات الفروسية. حيث تتطلب هذه الرياضة مهارة كبيرة ودقه عالية كما أن التواصل بين الفارس والحصان في جميع حركاته عنصر هام للنجاح. لكن الأمر اختلف كثيراً مع التطورات التقنية التي تعوض المعاق بصرياً جزء كبير من بصره المفقود وتسهم في دمجه في مجتمع يحتاجه ويحتاج الي إسهاماته. ويبقى سؤال ضعاف الأبصار: هل من الممكن أن نمارس ركوب الخيل تحقيقاً لرغبتنا وإشباعا لهواية محببة لأنفسنا؟ والجواب الذي وجدناه أن ممارسة ركوب الخيل لم تعد مشكله أبداً بل أن الأمر تجاوز ذلك إلى أن ضعاف الأبصار أصبح بإمكانهم ممارسة رياضة قفز الحواجز بكفاءة عاليهّّّ!
حيث دشن احد النوادي الخاصة بالفروسية بالرياض برنامجاً فريداً ومبتكراً وذلك بواسطة تقدير الأبعاد بالضوء لمحدودي الإبصار. وقال أ. نوفل بن عبدالله النوفل مدير النادي: بأن هذا البرنامج يعتمد على تمكين الفارس محدود الإبصار من تقدير الأبعاد أثناء ممارسة الفروسية وقفز الحواجز بالاعتماد على نقاط ضوئية مختلفة الأبعاد داخل مجال الممارسة ويزيد من قدرات المتدرب محدود الإبصار في تحديد الأبعاد سواء بالليل أو النهار وهو برنامج واعد سيخضع بإذن الله لبحث علمي طبي متكامل بواسطة أطباء واستشاريين مختصين كما سيخضع المتدربون في هذا البرنامج لمسح طبي أثناء وبعد البرنامج. يتميز بأنه الأول من نوعه على مستوى العالم وقد عكف على إعداده وتطويره المسؤولون بالنادي وقد سبقت هذا البرنامج دراسة مستفيضة عكف عليها المختصون بالنادي واستمرت قرابة الستة أشهر تم خلالها إجراء اختبارات لعينه من محدودي الإبصار واخضعوا لمتابعة مدى استفادتهم من البرنامج وتأثر مستواهم بالاستعانة به أو بدونه وقد تم ملاحظة فارق شاسع على الجانب الحركي ودقة الأداء بمساعدة هذا البرنامج.
وأضاف: قد يفتح هذا البرنامج آفاقاً أوسع لرياضة المعاقين بصريا ويصب في صالح مكافحة العمى، وعند تأمل البعد النفسي لهذا البرنامج فان المتدرب محدود الإبصار عندما يكتشف قدرته على ممارسة رياضة شاقة ودقيقة تتطلب مستوى عالٍ من التركيز والرؤيا وتصعب على كثير من المبصرين فان هذا ينعكس ايجابيا وبصورة خلاقة في نفسيته ويزيل كثير من الحواجز النفسية في جانب تواصله الاجتماعي وجوانب الأداء لديه.
احد الفرسان المشاركين في هذا البرنامج وهو في الثالثة عشر من العمر فقد الإبصار في طفولته في إحدى عينيه كليا والأخرى يعاني من صعوبة حادة بالرؤية فيها على اثر عملية جراحية. يقول في بداية سماعي عن البرنامج ظننت انه من المحال أن أتمكن من ممارسة الفروسية الممارسة الفعلية التي تصل إلى درجة الجري والقفز والتحرك بحرية نظرا لصعوبة الإبصار لدى بعد أن جربت الاستعانة بهذا البرنامج أصبحت ألاحظ حدود الميدان بسهولة وألاحظ الحواجز مما يمكني من التحرك بحرية دون تردد مع شعوري التام بالإبعاد والمسافات. اشعر بالاعتزاز حقيقة لممارستي الفروسية كما اشعر أنني انتصرت على إعاقتي البصرية ولا فرق بيني وبين اقرأني المبصرين بل أنا متأكد أنني حصلت على مهارات غير موجودة عند بعض المبصرين.
ويهدف البرنامج إلى التدريب على الفروسية والتغلب على الاعاقة البصرية والاستفادة من تقنية تقدير الأبعاد بالضوء وتمكين محدودي الإبصار من ممارسة الفروسية أسوة بغيرهم من المبصرين إبصارا كاملا والتخفيف عن هذه الفئة ورفع مستوى ثقتهم بأنفسهم وتعزيز الجانب النفسي لديهم.
ويضيف أ. نوفل: بدأت الفكرة مع الفارس فيصل آل الشيخ المتدرب في النادي كانت فترات تدريبة تقتصر على فترة النهار وتقتصر على التمارين الأرضية طلب أن يسمح له بتعليق مصدر ضوء على طرف الحاجز ليتمكن من تمييزه ثم كان البرنامج متكاملا تقنية تعتمد على وجود نقاط ضوئية متعددة في المضمار وحدوده وعلى الحواجز ومن جميع الاتجاهات تمكن الفارس من تقدير المسافات والأبعاد بسهولة سواء في الليل او النهار. جانب السلامة مهم جدا في هذا البرنامج وعلية فقد صممت أدوات هذا البرنامج بعناية فائقة لضمان سلامة المتدرب والخيل المستخدمة في برنامج التدريب.
وأخيراً… هذه الحقائق الظاهرة للعيان والتي نراه أمامنا تعزز حقيقة قائمة في أن الإعاقة لا تعني أبداً العجز والانطواء بل أن الإيمان الصادق والإرادة القوية قادرة على تحطيم حواجز اليأس والقفز من فوق حواجزها للوصول إلى الهدف المنشود، وان المعاق لا يقل بأي حال من الأحوال عن الإنسان السليم عضوياً في ظل وجود مثل هذه البرامج الرائدة وفي ظل وجود أناس استشعروا دورهم الإنساني في تطويع التقنية وجعلها في متناول من يحتاجها.




خليجية



خليجية



خليجية



نور الهدى
خليجية




التصنيفات
منوعات

الحد من الإعاقة الناتجة عن الإصابة بمرض الجذام

الحد من الإعاقة الناتجة عن الإصابة بمرض الجذام

تقديم
مرض الجذام من الأمراض الخطيرة المعدية التي ظلت على مر العصور تمثل أداة قلق للشعوب ولقد اكتشف العالم النرويجي " هانس " عام 1974 الميكروب المسبب لهذا المرض وسماه ببسيل الجذام وهذا الباسيل من نفس فصيلة الباسيل المسببة لمرض السل .
ومن يوم إكتشاف هذا الميكروب عكفت الدوائر الطبية العالمية على إكتشاف العلاج المناسب له وتكفل هذه الدوائر أن تتمكن البشرية من السيطرة على هذا الرمض قبل عام 2000 ميلادية وتقدر عدد المرضى بمرض الجذام بنحو 15 مليون حسب تعداد هيئة الصحة العالمية ويقدر إنتشاره في مصر بنسبة 1% من سكان مصر .

أسباب إنتشار هذا المرض
يعتقد بعض الباحثين أن مرض الجذام ينتشر في المناطق التي ينخفض فيها المستوى الإقتصادي والإجتماعي للسكان ويعللون ذلك لإختفاء المرض في البلاد المتقدمة إقتصاديا وإجتماعيا مثل أوربا الغربية – الولايات المتحدة الأمريكية وإنتشاره في دول العالم الثالث .
ويعتقد البعض أن والوراثة لها دور كبير في نقل هذا المرض ويرى البعض أيضا أنه يكثر في المناطق الحارة والمساكن غير الصحية والذي نعتقده من ملاحظتنا للمرض أن سبب الإنتشار يكمن في أن هؤلاء المرضى ينبزون عن المجتمع إما إشفاقا على أنفسهم من نظرات المجتمع لهم . إما خوفا من إصابة غيرهم من الناس بمرضهم ، ويؤدي هذا الإنعزال إلى تزاوجهم لبعضهم البعض وتكون النتيجة أن من ينجبوه من الأولاد إستعدادا للإصابة بهذا المرض نتيجة العدوى وتمثل ظاهرة هذا الزواج 40% ولهذا نجد أن المرضى مركزين في أماكن معينة بحيث نجد الأسرة بها ثلاثة أو أربعة أفراد مصابون بهذا المرض ، وعلى أي حال فإن هذه الظاهرة تحتاج إلى دراسة مستفيضة من جانب الخبراء .

طرق إنتقال العدوى
ينتقل المرض عن طريق الجلد وعن طريق إفرازات الأنف وخطر العدوى يكمن عادة في المريض الذي يخفي مرضه ولا يتقدم للعلاج .

طبيعة مرض الجذام
الجذام مرض يصيب أساسا الجلد والأعصاب وتشبه أعراضه أعراض كثيرا من الأمراض الجلدية والعصبية – بالنسبة للجلد – يظهر على شكل بقع باهتة اللون وعقد جلدية وإرتشاحات بالجلد يختلف شكلها وعددها بحسب نوع مرض الجذام .
أما الأعراض العصبية فتكون نتيجة إصابة الأعصاب الطرفية وينتج إختلال في الإحساس مثل فقد الجلد للإحساس بالحرارة والبرودة واللمس والألم وقد يحدث شلل لبعض العضلات وقد يصيب الجذام العين واي مكان آخر في الجسم ما عدا المخ والنخاع الشوكي ومعظم الناس لديهم مناعة ضد هذا المرض ومن لا مناعة له يظل حاملا للمرض مدة تتراوح من 3 إلى 5 سنوات ، ولهذا فهو يمكن إكتشافه مبكرا والقضاء عليه في فترة الحضانة .
ويمكن لمريض الجذام أن يشفى تماما من المرض إذا اكتشف في مرحلة مبكرة وواظب على العلاج – لكن التشوهات التي تتبع عن المرض لا تضيع بل تبقى كما هي :
ومن أهم الأدوية المستعملة في مصر – الدابسون – اللامبرين – الريفاميسين والإتجاه الحديث وصف علاج مشترك يتكون من أكثر من دواء واحد .
ومع إكتشاف العلاج أصبح الإتجاه إلى الإقلال من إنتشار مستعمرات الجذام والعلاج بالعيادات الخارجية .

سياسة مكافحة الجذام
ترتكز على قواعد أساسية هي :
1- التوعية الصحية لمرضى الجذام والحقائق العلمية الحديثة المتعلقة بأسباب المرض وعلاجه وإنتشاره .
2- الإكتشاف المبكر للحالات لمنع حدوث مضاعفات للمريض وللحد من إنتشار العدوى في المجتمع .
3- العلاج المنتظم بالأدوية الفعالة ولمدة كافية حتى يشفى المريض تماما .
4- الرعاية الإجتماعية لمرضى الجذام وأسرهم .

الموقف الحالي تجاه المشكلة
يتلخص في أمرين :
1- عدم التركيز على الجانب العلاجي وإتخاذ كافة السبل للقاضاء على المرض بالقدر الفعال الحاسم .
2- عدم التركيز على الجانب الإجتماعي علما بأنه لا يقل أهمية عن الجانب العلاجي بل يتضافر معه للقضاء على المرض .

كيفية الحد من الإعاقة نتيجة الإصابة بمرض الجذام
1- ضرورة تحجيم مشكلة الإصابة بهذا المرض من حيث معرفة عدد المصابين على وجه التحديد وأماكن إقامتهم التي كانوا يشتغلونها قبل الإصابة بهذا المرض ويأتي هذا عن طريق قيام كل محافظة من خلال تعاون مشترك بين مستشفي الجذام بالمحافظة وجمعيتي رعاية مرضى الجذام وأصداقاء المرض بالمحافظة وأجهزة الحكم المحلي بكل محافظة ، بعمل مسح شامل للقرى والمدن بكل محافظة لمعرفة المصابين بهذا المرض وتقديم العلاج المناسب لهم حتى يتم وقف إستمرار المرض في الفتك بالمصابين به وعدوى الأفراد الأصحاء المخالطين لهؤلاء المرضى بهذا المرض .
2- ضرورة أفراد مادة خاصة بهذا المرض بكليات الطب يدرس فيها هذا المرض بتوسع حتى يتمكن الأطباء من إكتشاف المرض بسهولة ومن المعروف حاليا أن هذا المرض يدرس في كليات الطب فيما لا يتجاوز صفحات قليلة ضمن مادة الأمراض الجلدية ، وبشكل غير ملموس ، وجدير بالذكر أن الإكتشـاف المبكر لهذا المرض هو أهم عنصر للقضاء عليه تماما حيث حضانة المرض لا تزيد على ثلاثة سنوات في جسم المريض قبل الفتك به ، وكلما اكتشف المرض مبكرا كلما كانت فرصة الشفاء منه والحد من الإعاقة بسببه ممكنة وميسرة .
3- مرور تدريب أطباء الوحدات الصحية الموجودين بالريف على إكتشاف هذا المرض في مراحله المبكرة حتى يمكن الحد من الإصابة والإعاقة بسببه .

4- ضرورة عمل مراكز تأهيل مهني خاصة بمرضى الجذام لعمل الأطراف الصناعية المناسبة لهؤلاء المرضى بحيث يمكنهم العمل بواستطها يسهولة ومن المعروف أن هذا المرض تأثيره مباشر على الأطراف والأعصاب .
5- ضرورة عمل مراكز تدريب مهني لهؤلاء المرضى لتدريبهم على المهن التي يمكن لهم القيام بها في ظل إصابتهم بهذا المرض ومن الضروري إيجاد مراكز لتسويق منتجات هؤلاء المرضى .
إما عن طريق ذات مراكز التدريب التي يتدربون بها وإما عن طريق فروع جمعيات الأسر المنتجة بالمحافظة حتى يستمر هؤلاء المرضى في العمل ويندمجمون في الحياة العامة ومن المعروف أن المجذوم لو جلس يبيع إنتاجه بنفسه لن يجد من يشتري منه لأن الإعتقاد السائد بين الناس ( فر من المجذوم فرارك من الأسد ) وبالتالي فإننا نؤكد على ضرورة تسويق منتجات هؤلاء الأفراد عن طريق جهات مسيطة غيرهم حتى تزول هذه المعتقدات لدى الناس ويطمئنوا بأنه من الممكن الشفاء تماما من هذا المرض الخطير ، ولنا في مركز التسويق التابع لجمعية رعاية مرضى الجذام بالأسكندرية أسوة حسنة فهو يعتبر السبب الرئيسي في إستمرار هذه الفئة في الإنتاج .
6- ضرورة أفراد مساحة في وسائل الإعلام الجماهيرية مثل الإذاعة والتليفزيون عن توعية المواطنين بهذا المرض وطرق العلاج منه وحث الناس على التقدم للمستشفيات المختصة بالعلاج وتفهم طبيعة المرض وتبصير الناس بأن هذا المرض لا يكون خطيرا إلا في مراحله الأولى فقط حتى يفسح الناس مجالا لهؤلاء المرضى فيخالطونهم ويتعاملون معهم طالما قد أصبحوا أصحاء من هذا المرض ولا يخفى على أحد أن الأنواع التي تصيب من يصاب بهذا المرض وعدم التقدم للعلاج مرجعه أصلا عدم تقبل المجتمع لهؤلاء المرضى والفرار منهم وهذا ما يزيد المشكلة تعقيدا ويساهم في إنتشار المرضى يوما بعد يوم .
7- ضرورة تقديم يد العون والمساعدة للمصابين بهذا المرض سواء أثناء الإصابة بالمرض أو بعد الشفاء منه من الحكومة والجمعيات والمؤسسات الخاصة وكل مجهات الخير والبر والإحسان حتى يتمكن هؤلاء الأفراد من مواجهة ظروف الحياة التي يعيشونها ويعمل كل منهم على الحد من إعاقته على قدر تكفيه في العمل الجديد الذي يناسبه – ولا يخفى على أحد أن سبب الإصابة الرئيسي إنخفاض المستوى الإقتصادي والإجتماعي لهؤلاء الناس كما أن رفع مستوى معيشتهم يجعل الشفاء العاجل قريبا منهم وكلما أمكن الحد من الإعاقة وكلما تأخر العلاج كلما ضعف الأمل في الحد من الإعاقة الناتجة عن هذا المرض .




سلمت اناملك