التصنيفات
منتدى اسلامي

الرقابة الإلهية والرقابة الذاتية

إنّ ما يحتاج إليه أي قانون حتى يثمر ويصل الناس إلى الغرض الرئيسي من إقراره هو الرقابة على من يتخلّف عن القانون لمعاقبته. وعنصر الرقابة هذا في القوانين الموضوعة من قبل البشر يكون ضعيفاً، لأنّ الرقابة تكون بشرية، وهي مما يمكن أن يتم اختراقه من جهات عدّة، فينجو المجرم من العقاب فيها.


ولكن القانون الإلهي المنزل للبشرية يتمتع بالرقابة الإلهية، وهذه الرقابة تملك صفاتٍ خاصةً لا ينالها أي قانون آخر، وتتمثل في:

1- أنها عامة تشمل كل شيء ولذا يصفها الله عزّ وجلّ بالتالي: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) (الأحزاب/ 52).
2- أنها لا تحيط بها موانع تعيق قيامها أو تحققها.
3- تعدد الشهود والرقباء، قال تعالى: (وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ) (فصلت/ 19-22).

خليجية



الرقابة الذاتية لدى المسلم

مضافاً إلى ما تقدّم مما يمتاز به القانون الديني الإسلامي، فإنّ الإسلام سعى لتقوية عنصر الرقابة الذاتية لدى الإنسان المسلم. وهذا العنصر هو من أقوى ما يمكن أن يشكل ضمانةً لعدم اختراق القانون، لأنّ الإنسان الذي لا يمكنه أن يخفي عن نفسه ارتكابه للإثم أو مخالفته للشرع، وإن أمكنه أن يخفي ذلك عن الناس، أو أن ينسى الله عزّ وجلّ في لحظة من اللحظات، لن يُقدم على المخالفة وارتكاب الذنب.
وأما كيف تكون المراقبة، فيذكر علماء الأخلاق أنها تتحقق بأن يراقب نفسه عند الخوض في الأعمال، فيلاحظها بالعين اللائمة والمعاتبة، فإنّها إن تُركت طغت وفسدت، ثمّ يراقب كل حركة وسكون، عالماً أنّ الله تعالى مطلع على الضمائر، عالم بالسرائر، رقيب على أعمال العباد، قائم على كل نفس بما كسبت، وأن سر القلب في حقه مكشوف، كما أن ظاهر البشرة للخلق مكشوف.

خليجية



المراقبة في الطاعة والمعصية


عندما نتحدث عن ضرورة مراقبة النفس، فلا يتوهمن أحد أنّ المراقبة تعني فقط الحذر من الوقوع في المعاصي والآثام، أي في الذنوب فقط، بل المراقبة ينبغي أن تكون في ثلاثة مواطن:

1- المراقبة في المعصية: بأن يفكّر الإنسان عندما يُقدم على أي فعل من الأفعال، فيحذر من أن يكون في ذلك معصية الله عزّ وجلّ. ولو زلت قدمه فوقع في المعصية راقب نفسه فسعى لإظهار الندم والتوبة، وإذا كان لغيره حق عليه أعاد له حقه.
2- المراقبة في الطاعة: فعندما يأتي بعبادة من العبادات أو طاعة من الطاعات وإن لم تكن عبادة، سعى لأن تكون خالصة لله عزّ وجلّ ولأن يقصد بها وجه الله، وأن يحذر من الوقوع به الإتيان بها بما يوجب بطلانها، كما لو أحسن إلى إنسان، ثمّ ابتدأ بالمنّة عليه وإظهار ما له من الفضل عليه. فإن طاعته تذهب هباء.
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) (البقرة/ 264).
و(المن): أن يرى نفسه محسناً، ومن ثمراته الظاهرة: الإظهار، والتحدث به، وطلب المكافأة منه، بالشكر والخدمة والتعظيم، و(الأذى): التعيير، والتوبيخ، والاستخفاف، والاستخدام، والقول السيِّئ، وتقطيب الوجه.
والتشبيه الوارد في الآية هو بأن تتصور قطعة حجر صلد تغطيه طبقة خفيفة من التراب، وقد وُضعت في هذا التراب بذور سليمة، ثمّ عُرض الجميع للهواء الطلق وأشعة الشمس، فإذا سقط المطر المبارك على هذا التراب لا يفعل شيئاً سوى اكتساح التراب والبذور وبعثرتها، ليظهر سطح الحجر بخشونته وصلابته التي لا تنفذ فيها الجذور، وهذا ليس لأن أشعة الشمس والهواء الطلق والمطر كان لها تأثير سيِّئ. بل لأنّ البذر لم تزرع في المكان المناسب، ظاهر حسن وباطن خشن لا يسمح بالنفوذ إليه، قشرة خارجية من التربة لا تعين على نمو النبات الذي يتطلب الوصول إلى الأعماق للتغذى الجذور.
3- المراقبة في المباحات: وذلك من خلال المواظبة على رعاية الآداب الشرعية في المباحات، فإن لكل فعل مباح من الأكل، الشرب، النوم، السفر… إلخ، آداباً خاصةً إذا سعى الإنسان للمحافظة عليها تمكن من أن يكون من المراقبين لأنفسهم.





التصنيفات
قصص و روايات

الحماية الإلهية مشوقة

قال الله تعالى : "إنا لننصر رسلنا والذين آمنوافى الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد،يوم يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار "

اسمعوا هذه القصة الجمممميلة التى تدل على الحماية الالاهيه لهذا الدين
فى عام 575للهجرة راى السلطان نور الدين محمود بن زنكي الرسو ل صلى الله عليه وسلم فى المنام يقول له "يامحمود انقذنى من هاذين الرجلين " واشار له الى رجلين اشقرين
فزع محمود وقام من نومه لكنه عاد للنوم مرة اخرى فرائ نفس الرؤيا ،ورائها ثلاث مرات الرويا تتكرر والامر خطير
فأصبح السلطان فى حيرة من امره وكان له وزير صالح فاستشاره فاشار عليه ان يذهب بسرعة الى المدينة المنورة
فقدم على المدينة بمال كثير واخبر اهل المدينة انه اتى زائر وان كل واحد منهم له عنده عطاء
فقدموا جميعا اياخذوا عطائهم ولكنه لم يرئ الوجهين اللذين اشار لهما الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال لهم هل بقى احد لم يأخذ من عطانا ؟ فقالوا له لم يبقى غير رجلين شريفين لا ياخذان المال من احدوهما اللذان يعطيان للناس واثنو عليهما كثيرا
فاصر على احضارهما فاحضرا فإذا بهما الرجلين اللذين اشار لهما الرسول صلى الله عليه وسلم
فاعطهما المال فابيا اخذه وقالا جئنا حجاجا وجلسنا مجاورين فطلب زيارتهما في بيتهما فتمنعا فالح عليهما وعند ذيارتهما فى غرفتهما لم يرئ شيئا غريبا ، وكانت الغرفه ملاصقه للحجرة الشريفة
وعندما دار فى المكان سمع رجع صوت تحت قدميه مصدره غطاء خشبى ومغطى بالحصير فقال ما هذا وامر بكشفه فاذا بها فتحة لحفرة عميقه وقد اتجهت للحجرة الشريفة فسالهما ما هذا فقالا نحن من النصارى ارسلنا قومنا فى زى الحجاج واوكلوا لنا مهمة نقل الجسد الشريف فامر بهما فضرب عنقهما

انها الحماية حماية العين التى لا تنام
حمايه القوى الجبار لرسوله صلى الله عليه وسلم




تسلم يدينكِ على الطرح الجميل



خليجية



التصنيفات
منوعات

ما هي الحكمة الإلهية والطبية في الإجهاض؟!

اقتضت حكمة الخالق أن يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً لمن يشاء ويجعل من يشاء عقيماً فكثير من الأزواج ينتظرون مولوداً سنين عديدة إذا كان الحب يجمع بينهم أو يتهم كل واحد الآخر بأنه سبب العقم وتفشل الزيجات وتنتهي إما بالطلاق أو بتعدد الزوجات أملاً في الإنجاب والسعادة بزينة الحياة الدنيا ولكن بالمقابل لهذا ومن مفارقات الحياة العجيبة نرى الكثيرين من الأزواج لا يرغبون بالتضحية كآباء عندهم ما يشغلهم ويهمهم أكثر من هذه الزينة أو اكتفوا بما رزقهم الله وفشلوا في تطبيق مانع حمل مناسب إما لصعوبة منع الحمل وآثاره الجانبية العضوية والنفسية أو لإهمالهم ونسيانهم دقة هذا الموضوع فتراهم يلهثون خلف الأطباء طالبين النجدة للإجهاض والخلاص من تلك المصيبة وهي الحمل في غير وقته الذي يرغبون ولكأن الله يستشير أحداً إذا أراد لروح أن تخلق وكان خلقها مكتوب في اللوح المحفوظ منذ الأزل .

فهذه السيدة أم معن تريد متابعة دراستها العليا والحصول على الماجستر ولا تريد حملها أن يتم وتطلب الإجهاض السريع للتخلص مما يشغلها عن دراستها وليس عندها أولاد بعد وهذه طبيبة لها مشاغلها وصار عندها بنتان ولا تريد أكثر وابنتها صغيرة ترضع بعمر أربعة أشهر وفوجئت بأنها حامل وتفكر بالخلاص من هذا الحمل الذي سيرهقها ويؤثر على عملها وهذه أيضاً معلمة صار عندها ثلاث بنين وبنت ولا تريد أكثر وتم عندها الحمل وأغلقت كل أبواب الإقناع ولجأت لمن يعمل بالخفاء وتم لها الإجهاض كما أرادت ولم تدر بسخرية القدر الذي حرمها ابنها البكر بحادث سير عجيب .

أما أم معن اقتنعت بصعوبة بعزوفها عن فكرة الإجهاض وكان لها معن الذي وضعته في عيونها تربية وعشقاً ولم ترزق بذكر غيره فيما بعد وأما الطبيبة فرزقت بولد ذكرٍ وحمدت الله الذي وهبها إياه بعد أن ملت من كلام الناس ودعائهم لها بصبي يزين بنتيها وكأن البنات بحاجة للزينة في هذا المجتمع الذكوري .

وكثيرات أجهضن إجهاضات جنائية وكانت عاقبتهن الموت أثناء عملية الإجهاض نتيجة نهي عصبي أو النزف الشديد الصاعق ولا زلت أذكر ذلك الطبيب الذي احتار ماذا يفعل عندما توفت المريضة بعيادته أثناء إجراء عملية التجريف من أجل الإجهاض وأتخيل صعوبة موقفه عندما فر الزوج غير الشرعي هارباً وترك جثة امرأته المجهولة للطبيب الذي بلغ الشرطة بالحادثة حيث جاءت وساقته للسجن ثم اضطر بعدها لإغلاق عيادته والهجرة من هذا البلد .

هذا غير الكثيرات اللاتي تعرضن للعقم بعد هذا التجريف أو لالتهابات شديدة أدت للعقم أيضاً أو أصيبوا بنزوف مدى الحياة والندم حيث لا ينفع الندم .لا شك أن عملية الإجهاض نجحت عند البعض ولكنها عند الكثيرات إذا لم تضر عضوياً نر أنها أضرت بصاحبتها نفسياً وتأنيب الضمير والندم على قتل ولد سيلازمها حتى في الأحلام .

والعظة الربانية التي تظهر أن إرادته فوق كل شيء نراها عند من أجهضت نفسها بعملية التجريف ولكنها بقيت في أعراض الحمل من إقياء وغثيان ولما صور الطبيب رحمها بالإيكو وجد أنها كانت حاملاً بتوأم جرف أحدهما وبقي الآخر على قيد الحياة فظلت بقية فترة حملها خائفة وتسأل إن كان الولد الثاني قد تعرض أثناء عملية التجريف لأذى كأن يكون فقد يداً أو رجلاً مثلاً ولم يطمئن قلبها إلا بعد الولادة وصارت تنصح الناس أن لا يفعلوا مثل فعلها لأن إرادة الله فوق إرادة الجميع ولولا دعاؤها وتوبتها لما رزقها الله بولد سليم .
ومن بين الحوادث الواقعية التي حدثت بعد عملية الإجهاض والتي لا يدركها عقل حادثة الطلاق والكراهية من الزوج بعد إجهاض زوجته سراً عنه ولا ندري لماذا كرهها عندما علم بالأمر وهجرها حتى تم الطلاق .

وأخيراً لابد من همسة في أذن من لا تريد ولداً أن تلجأ إلى أفضل موانع الحمل المناسبة لها باستشارة طبيبها المختص قبل أن يحدث الحمل ولكنه إذا حدث وفشل مانع الحمل وكانت صحتها لا تتأذى بهذا الحمل فعليها الاستسلام لمشيئة رب الأنام والدعاء أن يختار لها الله الخير فإما أن تجهض عفوياً أو تلد بسلام ولداً لا ترى مثله بين الغزلان .




خليجية



مشكوره
موضوع قمه في الروعه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أغلي حبيبه خليجية
مشكوره
موضوع قمه في الروعه

العفووووووووو

ياقمورة الاروع وجودك ياخالتووووووووووو

منورة

خليجية




خليجية