التصنيفات
قصص و روايات

انظرن ماذا يفعل البعد عن الله وضعف الإيمان

خليجية

خليجية

هذا ما فعله من يفترض بأنه اب رحيم بطفلته البالغة من العمر خمس سنوات.
هذا ما فعله، هذا الانسان بفلذة كبده لتأديبها، بسبب جريمة عدم تناولها طعامها.

عجب ما بعده عجب ان كانت حجة ذلك الأب باستخدامه هكذا لغة التأديب بحق البريئة تلك.

ولكن ان عرف السبب بطل العجب فإن الصغار يدفعون ثمن الحرب بين الكبار، فالحرب الدائرة بين ذلك الوافد العربي الذي يقطن الرقعي وزوجته، شريكة حياته وام اولاده الاربعة التي يشبعها بالضرب ومن ثم يتفرغ لأولاده… ضربا.

الوافد العربي، كانت وصلت زوجته إلى حيث تقطن العائلة فوجدت ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات وقد تحول جسدها إلى لوحة مخطة بالاحمرار بفعل (الحزام) الذي لونت ضرباته جسد الطفلة النحيل،

وعزا الزوج والد الطفلة فعلته هذه بأنه يريد تأديبها كونها رفضت تناول الطعام.

والدة الطفلة تروي مأساتها؟
راحت زفرات الكلام تخرج وترافقها الدموع على ما حل بصغيرتها وما حل بها واسرتها على يد زوجها الذي وصفته

ب«الظالم».

وقالت والدة الطفلة التي تحمل مؤهلا جامعيا وتعمل بموجبه معلمة في احدى مدارس وزارة التربية انها زهقت الحياة مع من اعتبرته شريكا لها بسبب تصرفاته تجاهها وتجاه اطفالهما.
عافنا الله من هكذا قلوب وثبتنا على طاعته




خليجية

خليجية

خليجية

ينقل للقسم الانسب




يسلمو



حسبي الله ونعم الوكيل



التصنيفات
منتدى اسلامي

أسباب زيادة الإيمان ونقصانه

أسباب زيادة الإيمان ونقصانه
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذه رسالة قصيرة في بيان أسباب زيادة الإيمان ونقصانه، نسأل الله تعالى أن ينفع بها.

حرص السلف على زيادة إيمانهم:

1- كان عمر يقول لأصحابه: ( تعالوا نزدد إيماناً ).

2- وابن مسعود يقول: ( اجلسوا بنا نزدد إيماناً. ويقول في دعائه: اللهم زدني إيماناً ويقيناً وفقهاً ).

3- وكان معاذ يقول: ( اجلسوا بنا نؤمن ساعة ).

أسباب زيادة الإيمان:

1- تعلم العلم إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ .

2- قراءة القرآن بالتدبر والتفهم إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ .

3- معرفة أسماء الله الحسنى وصفاته العلى، وعبادته عز وجل بمقتضى تلك المعرفة.

4- تأمل سيرة النبي .

5- تأمل سيرة السلف الصالح.

6- تأمل محاسن الدين الإسلامي.

7- التأمل في آيات الله الكونية.

8- الاجتهاد في العبادة، والإكثار من الأعمال الصالحة من صلاة، وزكاة، وصدقة، وصيام، وحج، وعمرة، وذكر، واستغفار، ودعاء، وصلة رحم، وغير ذلك.

9- الاهتمام بأعمال القلوب من خوف، وخشية، ومحبة، ورجاء، وإخبات، وتوكل، وغير ذلك.

10- الإحسان إلى عباد الله.

11- الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

12- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب القدرة والاستطاعة.

13- مجالسة أهل الخير.

14- الإعراض عن مجالس الخنا والزور.

15- الإمساك عن فضول الطعام، والكلام، والمنام، ومخالطة الأنام.

16- غض البصر.

17- التعفف عما في أيدي الخلق.

18- صدق اللهجة؛ فإن الصدق يهدي إلى البر.

19- النظر إلى من أعلى في أمور الدين، وإلى من هو أسفل في أمور الدنيا.

أسباب نقص الإيمان:

1- الجهل.

2- الغفلة.

3- الإعراض والنسيان.

4- فعل المعاصي.

5- الحسد

6- قرناء السوء.

7- الشيطان.

8- النفس الأمارة بالسوء.

9- الدنيا وفتنتها.

10- إطلاق البصر في النظر إلى ما حرمه الله.

11- إطلاق اللسان بالغيبة، والنميمة، والجدال بالباطل.

12- سماع ما يغضب الله من الغناء وزور الكلام وغير ذلك.

13- كثرة الأكل، والشرب، والنوم، والخلطة.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم




اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على الايمان
وجزاكي الله الف خير



خليجية



يسلمووووووووووووووووووووو



اشكركم يا حلوووووات على المرور



التصنيفات
منتدى اسلامي

عشرون ثمرة من ثمرات الإيمان تجعلك محبوبا بين الناس‏


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عشرون ثمرة من ثمرات الإيمان تجعلك محبوبا بين الناس
1- أبدأ الآخرين بالسلام والتحية , في السلام تهيئة وتطمين للطرف الآخر–
2- ابتسم, فالابتسامة مفعولها سحري وفيها استمالة للقلوب.
3- أظهر الاهتمام والتقدير للطرف الآخر وعامل الناس كما تحب ان يعاملوك …
4 – للناس أفراح وأتراح فشاركهم في النفوس.
5 – إقض حاجات الآخرين تصل إلى قلوبهم فالنفوس تميل إلى من يقضي حاجاتها.
6 – عليك بالعفو عن الزلات وتغليب نفسية التسامح.
7 – في تفقد الغائب والسؤال عنه ضمان لكسب الود واستجذاب القلوب.
8 – لا تبخل بالهدية ولو قلّ سعرها, فقيمتها معنويه اكثر من مادية.
9 – أظهر الحب وصرّح به فكلمات الود تأسر القلوب.
10 – تفن في تقديم النصيحة ولاتجعلها فضيحة.
11 – حدث الآخرين بمجال اهتمامهم فالفرد يميل إلى من يحاوره في مدار اهتمام …
12 – كن ايجابياً متفائلاً وابعث البشرى لمن حولك …
13 – إمدح الآخرين إذا أحسنوا فالمدح أثره في النفس ولكن لاتبالغ.
14- إنتق كلماتك,, ترتفع مكانتك فالكلمة الحسنه خير وسيلة لاستمالة القلوب..
15- تواضع فالناس تنفر من يستعلي عليهم.
16- تجنب تصيُّد عيوب الآخرين وانشغل بإصلاح عيوبك.
17 – تعلم فن الإنصات فالناس تحب من يصغي لها.
18- وسع دائرة معارفك واكسب في كل يوم صديق.(صالح)
19- إسع لتنويع تخصاتك وإهتماماتك تتسع دائرة معارفك وصداقاتك.
20 – إذا قدمت معروفاً لشخص ما.. لا تنتظر منه مقابل




حديثك قيم……..
حفظك الله اختي



تسلمي اختي ومشكوره على مرورك الحلو




خليجية



جزاكى الله خيرا



التصنيفات
منتدى اسلامي

لماذا لا نشعر بحلاوة الإيمان ؟

أسئلة كثيرة تصلني من خلال البريد الإلكتروني حول هذه الظاهرة: ظاهرة عدم الإحساس بالتقوى وحلاوة الإيمان والشعور بالبعد عن الله عز وجل . ومع أن كل مؤمن يتمنى أن يكون قريباً من ربه سبحانه وتعالى ، ولكن يجد نفسه وسط مجتمع وكأن الأمواج تتقاذفه فلا يعرف كيف يتوجه ، بل يحس نفسه وكأنه منقاد إلى المجهول
والحقيقة إني عندما فكرت بهذه المشكلة وبحثت عن جذورها وجدت أشياء أساسية هي سبب هذا الشعور . أهم شيء هو أننا بعيدون عن القرآن ، والقرآن بساطة هو الكتاب الذي يتحدث عن الله ، فنحن لن ندرك الله بأبصارنا ولا عقولنا ولا بأي وسيلة ، لأنه سبحانه ليس كمثله شيء . ولكن من رحمة الله بنا أنه جعل كتابه بيننا ، فإذا أردنا أن نكون قريبين من الله فعلينا أن نقترب أكثر من كتابه .
ولكن كيف نقترب من القرآن ؟ العلاج بسيط : أن نفهم القرآن ، وهنا نجد صدى للنداء الإلهي الرائع للبشر جميعاً: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ الَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)[النساء: 82]. ولو رجعنا لسيرة الأنبياء عليهم السلام وجدنا أنهم يطلبون من ربهم أن يريهم آياته ومعجزاته ليزدادوا يقيناً وإيماناً.
فهذا هو سيدنا إبراهيم يخاطب ربه بقوله: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) [البقرة: 260]، إذن يطلب المزيد من الاطمئنان والإيمان . وفي مناسبة أخرى نجد أن الله يوحي لإبراهيم أن يتأمل في السماء والأرض ، لماذا ؟ ليزداد يقيناً بالله تعالى ، يقول تبارك وتعالى: (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) [الأنعام: 75].
ولذلك يا أحبتي: هل تشعرون بالحاجة لتأمل خلق الله ؟ هل تحسّون دائماً بأنه يجب عليكم أن تحفظوا كتاب الله وتدبّروا آياته ؟ وهل تعتقدون في داخلكم أن القرآن هو أهم شيء في حياتكم ؟
أظن بأن الإجابة لا ! لأن الإجابة لو كانت بنعم فليس هناك مشكلة ، المشكلة أن ظروف الحياة وهموم المجتمع والمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية قد شغلت بالكم وأخذت حيزاً كبيراً من تفكيركم، ولم يعد هناك خلية واحدة في دماغكم تتسع لعلوم القرآن أو علوم الكون .
لذلك إخوتي وأخواتي! أقول لكم ينبغي قبل كل شيء أن تغيروا نظرتكم إلى هذا القرآن ، ينبغي أن تعيشوا في كل لحظة مع القرآن ، فأنا درَّبتُ نفسي على ذلك حتى أصبحت أحس بسعادة لا توصف . تخيلوا أن إنساناً عندما يرى أحلاماً تكون حول القرآن ، وعندما يستيقظ من نومه يفكر في كلام الله ، وعندما يجلس في أي مكان يرى من حوله أشياء تذكره بالله تعالى ، هل تتصورن أن مثل هذا الإنسان يمكن أن تصيبه الهموم أو المشاكل ، والله تعالى ينادي ويقول: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ الَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)[العنكبوت: 69].
اعلم أيها الأخ الحبيب ، وأيتها الأخت الفاضلة ، أن مجرد الاستماع إلى القرآن هو جهاد في سبيل الله !! وأن مجرد التأمل في خلق الله هو جهاد أيضاً ، وأن تدبر القرآن هو جهاد ، واعلم أن أكبر أنواع الجهاد على الإطلاق الجهاد بالقرآن، كيف ؟ أن تتعلم آية من القرآن مع تفسيرها وإعجازها ثم توصلها إلى من يحتاجها من المؤمنين أو غيرهم! هذا هو الجهاد الذي أمر الله نبيه بتطبيقه في بداية دعوته إلى الله فقال له: (وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا)[الفرقان: 52]، قال ابن عباس: أي بالقرآن.
وكيف يكون الجهاد بالقرآن ؟ من خلال تعلم معجزاته وعجائبه وإيصالها للآخرين ، حاول أن تتعلم كل يوم آية واحدة فقط مع تفسيرها العلمي ، بما أننا نعيش في عصر العلم ، ثم فكر بطريقة إيصالها لأكبر عدد ممكن من الناس ، وانظر ماذا ستكون النتيجة !
إن الإحساس بأنك كنت سبباً في هداية إنسان هو أهم إحساس تمر به ، فهو يعطيك نوعاً من القوة والثقة بالنفس ، بل ويعطيك قدرة خفية على النجاح في الحياة ، وهذا الكلام عن تجربة طويلة .
إن علماء النفس اليوم يعترفون بأن معظم الاضطرابات النفسية التي يعاني منها كثير من الناس إنما سببها "عدم الرضا" عدم الرضا عن الواقع ، عدم الرضا عن المجتمع ، عدم الرضا عن الزوجة أو الزوج أو الرزق أو الحالة الصحية …. ويؤكد العلماء "علماء البرمجة اللغوية العصبية" أن الأفراد الأكثر رضاً عن أنفسهم واقعهم هم الأكثر نجاحاً في الحياة .
والعجيب أخي القارئ أن النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام علمنا كيف نرضى ونقنع أنفسنا بالرضا كل يوم ! فقد كان النبي يقول:
(رضيت بالله تعالى رباً، وبالإسلام ديناً، وبالقرآن إماماً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً) رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجه .
قال ابن حجر : إسناده قوي .
وقال الشيخ الأرنؤوط : صحيح لغيره .
من قالها حين يمسي وحين يصبح كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة!! سبحان الله !
فإذا كان الله سيرضي قائل هذه الكلمات يوم القيامة وهو في أصعب المواقف ، ألا يرضيه في الدنيا ؟ وتأملوا معي كيف يركز النبي عليه الصلاة والسلام على فترة المساء والصباح (حين يمسي وحين يصبح) ، لماذا ؟
لقد كشف علماء النفس أن العقل الباطن يكون في أقصى درجات الاتصال مع العقل الظاهر قبيل النوم وبعيد الاستيقاظ ، ولذلك فإن هاتين الفترتين مهمتين جداً في إعادة برمجة الدماغ والعقل الباطن ، وعندما نردد هذه العبارة : (رضيت بالله تعالى رباً، وبالإسلام ديناً، وبالقرآن إماماً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً) ، إنما نعطي رسالة لدماغنا بضرورة الرضا عن النفس وعما قسمه الله لنا، فالرضا بالله يعني الرضا بكل ما قدره الله من رزق وقضاء وقدر وغير ذلك من أحداث تتم عنا في حياتنا اليومية .
والرضا عن الدين الذي اختاره الله لنا وهو الإسلام يعني الشيء الكثير، فهو يعني أننا سنكون من الفائزين يوم القيامة إن شاء الله، وأن مشاكل الدنيا مهما كانت كبيرة فإنها تصبح صغيرة بأعيننا إذا تذكرنا نعمة الإسلام علينا وإذا تذكرنا أن الإسلام لا يأمرنا إلا بما يحقق لنا السعادة، وهذا يعني أننا ينبغي أن نلتزم بتعاليم هذا الدين الحنيف .
إن الرضا عن كتاب الله تعالى يعني أن نقتنع بكل ما جاء فيه ، وأن تصبح آيات القرآن جزءاً من حياتنا وأن نرضى به شفاء لنا، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)[يونس: 57]. ويعني أن نفرح برحمة الله تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ الَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 58].
والرضا عن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم يعني أن نرضى به نبياً ورسولاً ورحمة وشفاء لنا ، ويعني كذلك أن نطبق كل ما أمرنا به عن قناعة ومحبة وأن نتهي عن كل ما نهانا عنه .
بالنتيجة أحبتي إذا أردتم أن تشعروا بالسعادة في كل لحظة من حياتكم، فما عليكم إلا أن تتوجها إلى الله بإخلاص ، أن تتوكلا على الله في كل أعمالكم ، أن تسلموا الأمر كله لله ، وأن تضعوا همومكم ومشاكلكم بين يدي الله تعالى فهو القادر على حلها… أن تحسوا بأن الله قريب منكم بل أقرب من أنفسكم إليكم ، أن تغيروا نظرتكم إلى الله تعالى وتقدّروا هذا الخالق العظيم حقّ التقدير ، أن تستيقنوا بأن الله يرى كل حركة تقومون بها ويسمع كل همسة أو كلمة تتحدثون بها ويعلم كل فكرة تدور في رأسكم …
هذا هو بنظري الطريق نحو الرضا عن النفس والرضا عن الله والسعادة الحقيقية ، وسوف تصبح كل عبادة تقومون بها هي مصدر للسعادة ، وسوف تصبح كل آية تقرؤونها مصدراً لحلاوة الإيمان ، اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا وجلاء أحزاننا ونور صدورنا وذهاب همومنا ومشاكلنا

المستبشرة




آآآآآآآآآآآمين يآآآرب مشكورة عالموضوع غلأأأأتي



جزاك الله خير



جزاكى الله خيرا



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

نواقض الإيمان

خليجية

الله -عز وجل- جعل للإسلام بابًا يدخل منه الإنسان، وهو الإقرار والتصديق بالشهادتين، فمن دخل من هذا الباب كان مسلمًا، ولا يخرج من الإسلام إلا أن يصدر عنه قول أو عمل أو اعتقاد يناقض إقراره السابق وتصديقه بالشهادتين، ومعنى شهادة أن لا إله إلا الله: توحيد الله في ربوبيته وألوهيته، وأسمائه وصفاته، وأفعاله، وعدم التوجه بالعبادة إلى غيره. ومعنى شهادة أنَّ محمدًا رسول الله: الإقرار والتصديق بكل ما جاء به النبي ( من الشرائع، وما أخبر به من أمور الغيب، والاعتراف له بجميع أخلاق النبوة من أمانة وصدق وعصمة وتبليغ.
فمن قال قولا أو فعل فعلا يطعن في ربوبية الله، أو في ألوهيته، أو في أسمائه وصفاته، أو طعن في الرسول (، أو في شيء جاء به واتفق عليه الصحابة والتابعون، فقد نقض بذلك إقراره السابق، وخرج من دين الله تعالى.
نواقض الربوبـية:
سبق معرفة أن توحيد الربوبية هو اعتقاد المسلم بأن الله هو رب كل شيء ومليكه، وخالق كل شيء، ورازق كل حي، ومدبر كل أمر…، فكل قول أو اعتقاد فيه إنكار لهذه الخصائص التي يختص بها الله -عز وجل- أو بعضها هو من نواقض الإيمان، التي يصبح فاعلها مرتدًا عن دين الله -عز وجل-.
ويدخل في هذا إنكار الخلق للخالق، أو إسناد الخلق إلى غير الله، كالقول بأن الكون خلق صدفة، أو أن الطبيعة هي الخالقة، والقول بقدم العالم، أو ادعاء الرزق من غير الله، أو إشراك غيره معه في ذلك، أو الادعاء بأن الله قد خلق الخلق وأهملهم، كل ذلك مما يمس ربوبية الله -تعالى-، وكذلك من الكفر أن يدعي شخص لنفسه شيئًا من هذه الخصائص كما ادعى فرعون الربوبية وقال: {أنا ربكم الأعلى} [النازعات: 24].وكذلك يكفر كل من صدقه في هذه الدعوى وآمن به.
نواقض الألوهية:
وتوحيد الألوهية هو أن يعتقد المسلم بأن الله هو المعبود بحق وأن غيره لا يستحق أي شيء من هذه العبادة، فمن قال قولا، أو فعل فعلا، أو اعتقد اعتقادًا يتضمن إنكار هذا الحق لله -عز وجل-، فقد كفر وارتد عن دين الله. وخروج الناس وارتدادهم عن دين الله -عز وجل- كثيرًا ما يرجع إلى هذا النوع، فإن أكثر الناس في الماضي والحاضر يعترفون لله بربوبيته وخلقه ورزقه وتدبيره، قال تعالى: {ولئن سألتهم من خلقهم ليقولون الله فأني يؤفكون} [الزخرف: 87].
ولكنهم أنكروا استحقاق الله للعبادة وانفراده بها فكانوا من الكافرين، لذلك جعل الله -عز وجل- توحيده في عبادته موضع امتحان لعباده، فمن نفى استحقاق الله العبادة، وأثبت استحقاق العبادة لأي مخلوق من مخلوقات الله -عز وجل-، فقد خرج من دين الله وارتد، فكل قول أو فعل أو اعتقاد يتضمن أحد هذين الأمرين يدخل صاحبه في الكفر والردة.
فمن نفى بقول أو عمل أو اعتقاد استحقاق الله لهذه المعاني كفر، فيكفر من قال أو اعتقد أن الله سبحانه لا يخشى أو لا يستعان به…، ويكفر من سخر أو استخف بعبادة من العبادات كالصلاة والصوم والزكاة والطواف، أو أي فعل أو قول يعده الشارع عبادة، ويكفر من نفى استحقاق البارئ -عز وجل- لهذه العبادات، وكذلك يكفر من أنكر استحقاقه للطاعة ولم يمتثل أمره ويجتنب نهيه، وكذلك يكفر من ادَّعى أن شرع الله -عز وجل- لا يصلح في زمن معين أو لا يستحق الامتثال أو التطبيق، لأن الأمر والحكم والتشريع من خصائص الألوهية، {إن الحكم إلا لله} [يوسف: 40]، {فالحكم لله العلي الكبير} [غافر: 12].
ويكفر كل من أثبت شيئًا من هذه العبادات لغير الله، فيكفر من ادعى لنفسه استحقاقه لتلك العبادات، أو أمر الناس بممارستها من أجله، ويكفر كل من صدقه في ذلك، وكذلك من أحب أن يعبد من دون الله، كمن أحب أن يسْجَد له، أو يرْكَع له، أو يتَوَكَّل عليه، أو غير ذلك من المعاني التي لا ينبغي التوجه بها إلا إلى الخالق وحده.

وكذلك من ادعى لنفسه الحق في تشريع لم يأذن به الله، فيدعي لنفسه تحليل الحرام، وتحريم الحلال، ومن ذلك وضع القوانين التي تبيح الزنى والربا وغيرهما من الجرائم التي جعل الله -عز وجل- لها عقوبات محددة في كتابه أو في سنة الرسول (.
نواقض الأسماء والصفات:
توحيد الله في أسمائه وصفاته يتضمن إثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله ( من صفات الكمال والجلال، ونفي ما نفاه الله عن نفسه أو نفاه عنه رسوله من صفات النقصان، وعلى ذلك يكون من نفى شيئًا مما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله ( كمن نفى قدرة الله، أو قيوميته أو بصره أو استواءه أو علمه أو كلامه، وغير ذلك مما هو ثابت لله في القرآن وفي السنة فقد كفر، ويدخل في ذلك من أنقص من صفات كمال الله -عز وجل-، كمن قال -مثلا-: إن الله عليم، ولكنه علم إجمالي، وأنه سبحانه لا يعلم بالجزئيات والتفصيلات.
وكذلك من شبه صفات الله بصفات المخلوقين، كمن ادعى أن الله يبصر كما يبصر البشر، أو يسمع كسمع البشر، أو يتكلم ككلام البشر، وفي ذلك قدح فيما نفاه الله-عز وجل- عن نفسه من صفات النقصان، وكذلك يكفر من أثبت
لله -عز وجل- أية صفة نفاها سبحانه عن نفسه أو نفاها عنه الرسول (، كمن أثبت لله الصاحبة أو الولد أو البنات، أوْمن أثبت لله النوم أو الموت أو الغفلة، وكل هذه النواقص لا تجوز في حق الله -تعالى-، وكذلك يكفر كل من ادعى لنفسه صفة من صفات الله، أو أثبت هذه الصفة لأي مخلوق، كقول من قال: عندي من الحكمة كما عند الله. أو قال: أنا أعلم كعلم الله. فيكفر من قال ذلك، وكذلك يكفر من يصدقه في دعواه.
الطعن في الرسالة:
الطعن في الرسالة وإنكار بعض ما أخبر به الرسول ( من نواقض الإيمان، فالمسلم يصدق بكل ما ثبت عن النبي (، ويعلم أن الله اصطفى نبيه محمدًا وزينه بكل الصفات التي تمكنه من أداء الرسالة وتبليغها على أكمل وجه، وهذا معنى شهادة أن محمدًا رسول الله. فيكفر كل من قال قولا أو اعتقد اعتقادًا أو فعل فعلا يتضمن الطعن في الرسالة أو في صاحبها (، فيكفر كل من طعن في صدق النبي وأمانته، أو صلاح عقله، أو عفته، كذلك يكفر من استهزأ بفعل من أفعال الرسول الثابتة عنه، كذلك يكفر من أنكر شيئًا من القرآن، لأنه مما أخبر به الرسول (، فمن أنكره فقد كذب الرسول (، ويكفر كل من أنكر أمرًا من الأمور التي أخبر عنها الرسول (، وثبتت عنه كالميزان والبعث والحساب والصراط والجنة والنار، وغير ذلك من المغيبات.
إنكار أحكام القرآن والسنة:
كذلك يكفر كل من أنكر حكمًا من الأحكام الثابتة في القرآن أو السنة، فيكفر من أنكر حرمة الزنى أو شرب الخمر أو السرقة، ويكفر كل من أنكر فريضة الزكاة أو الصلاة، أو من ادعى زيادة ركعة في إحدى الصلوات، أو من أجاز الصلاة بدون وضوء، ونحو ذلك. ولكن لا يكفر من أنكر حكمًا مُجْتَهَدًا فيه وليس مُجْمَعًا عليه، أو أنكر شيئًا ليس مُشْتَهَرًا من الدين ولا يعلمه إلا
خاصة العلماء.
ويكفر من أنكر نبوة أو رسالة من أثبت القرآن لهم النبوة أو الرسالة، وكذلك من ادعى النبوة بعد النبي (، ويكفر من أنكر إرسال الرسل قبل محمد (، أو جحد ما ذكره الله -عز وجل- من قصصهم مع أقوامهم، ويكفر من أنكر شيئًا جاء به القرآن وأثبته كالجن والملائكة والعرش واللوح والقلم، وكذلك يكفر من طعن في رسول من رسل الله، وأنكر رسالته أو نبوته، وكذلك يكفر من أنكر إعجاز القرآن الكريم لأن ذلك ثابت بإخبار
الله -عز وجل-.

خليجية




التصنيفات
منتدى اسلامي

حاسة التذوق وحلاوة الإيمان

التذوّق … تلك الحاسة التي نجهل الكثير عن سحرها… فكل شيء في حياتنا … حينما نحاول أن نفهمه … نستوعبه… نستشعره
… فإنّا – إنما بطريقة أو أخرى – نحاول أن نتذوقه…
فمثلاً … لعشّاق الشوكولاه .

حينما تريد أن تنعم بضعة أوقات لذيذة مع رقائق الشوكولاتة الشهية…
أو قطع الكاكاو المغرية… ماذا تفعل ؟
ألا تجد نفسك تختار زاوية هادئة أو ركن فيه كرسي هزاز…
أو حديقة غناءة فيها أرجوحة… و بعد اختيار المكان الذي يروق لذائقتك…
تفتح بهدوء ورواقة تامّة الأكياس الذهبية الفضية التي تغلف الشكل المغري للشوكلاه. ثم تقضم قضمات صغيرة / كبيرة تليها قضمات أخرى…
و ربما تغمض عيونك وأنت تنتظر ذوبان تلك القطع الشهيّة رويداً رويداً…
آآآه كم هي لذيذة … وكم هو لذيذا الشعور…
الذي يشبعك نشوة وابتهاج … وتصل إلى قمة الروقان …

لكن ، سؤال ، ولم كل هذه العمليّة المطوّلة ؟!
أكل ذا فقط لأجل غاية في نفس المتذوق … وهو " التذوّق"؟ !
معقولة كل ذا لأجل تذوق قطع الشوكلاته، أو الأيس كريم،
أو الحلويات بأنواعها… أو حتى أي أكلة نشتهيها ؟!
وإذا انتقلنا إلى مثال آخر , القارئ حينما يعجبه مقال
… أو قل فقرة صغيرة … أو شعر … أياً كان … ماذا يفعل ؟

ألا ترى أنّه يقرأ كل كلمة بل كل حرف بتمعّن
وحرص شديد … ألا ترى أنّه يأخذ راحته كاملة فيعيد قراءة شطر
من البيت مثلاً مرّة مرّتان و ثلاث لأجل أن تستقر الكلمات
والمعاني التي توحي إليها في قلب القارئ … فتزيد من نبضاته…
تستثيره أحيانا لدرجة أنه يوزّع إبتسامات ولربما يقهقه
من الضحك ويخيّم عليه الحزن و يجهش بالبكاء …

لم كل هذا المشوار… أليس من أجل آلتذوّق …
فالقارئ يريد أن يعيش ما قرأ و ما دُوّن …
يريد أن يشعر من الأعماق … يريد أن يتذوق الكلمات …
العبارات … تذوقاً تاماً…
والأمثلة كثيرة .

تخيلوا الأمثلة المختلفة لحاسّة التذوق …
هذه الحاسة كغيرها من الحواس تحتاج لتمهّل ,
تحتاج منا قليل من الوقت والجهد …
إذن لن تتحق التذوّق في ثانيتين أو بضع ثواني أبداً …

والآن … حينما نصلي الأربع ركعات في بضع ثواني …

هل نكون قد تذوّقنا الصلاة ؟!
حينما نجعل كلمات الدعاء تمر مرور الكرام في أذهاننا …
هل نكون قد تذوقنا روعة الدعاء و التضرّع إلى الله ؟! حينما نصوم ..
. و نقضي النهار في النوم … هل نشعر بالصوم أصلاً …
أو بمعاناة الجوع والحرمان ؟! وحينما نقرأ القرآن قراءة سريعة …
أو بالعيون … هل فعلاً نتذوّق كلمات الله عزّوجل ؟!
وحينما نرى مأساة أصحاب الديانات المختلفة …
هل نقف مع النفس وقفة… تجعلنا نتذوّق حلاوة الإيمان ؟!




نحن للأسف صرنا نبذل الكافي من الوقت والجهد حتى نتذوق كل شيء ما عدا حلاوة الإيمان … ولذا صار الكثير منّا يشعر أن العبادات و طاعة الله "عبء يثقل كاهل المسلم … لا حول ولا قوّة إلا بالله ولذا صرنا نؤدي الشعائر … بسرعة (وأي كلام)… كأننا فقط نريد أن نفتك من ذا الحمل الثقيل… للأسف الشديد

المشكلة أننا ما حاولنا أن نتذوّق … كما نتذوق الشيكولاته فنتشي… أو نتذوق روعة التعبير
فيرق شعورنا…

عندما نتفوه "الله أكبر"… لنجعل هذه التكبيرة تلامس أعماقنا… ربما نقشعر ونحن نستشعر عظمة الخالق الواحد الأحد … لنجعل هذه التكبيرة أدعى للخشوع في الصلاة و سبب في التغلّب على وساوس الشيطان… عندما نسجد … نركع … لنستشعر عظمة الخالق الذي له وحده نسجد و نركع … عندما نصلّي… لنستشعر أننا واقفون أمام الله… أنا نناجي الله و نعبد الله و هو يرانا… فلنؤدي صلاتنا على أفضل وجه لأنه جل شأنه يرانا… إي نعم هكذا بتمهّل و تمعّن لنتذوق روعة الصلاة/ صلة العبد بالله…

عندما نرتّل آيات الله… لنتذوق كلماتها و حروفها … لنتمعّن في معانيها … في بلاغتها … لنجعلها تلامس أفئدتنا التي اسودّت من كثرة المعاصي و الذنوب … لنستشعر عظمة القرآن نفسه… فهو المعجزة الكبرى والخالدة

عندما ندعو … نسبّح … نستغفر … لتكن الكلمات نابعة من قلب صادق يتذوق حلاوتها وعقل واع مدرك لما ينطق به اللسان .
عندما نظر إلى الطبيعة… و نتعجب من جمالها الساحر … لنتذوق عظمة الله في الكون … فلله
في خلقه شؤون.
إذا أصابتنا مصيبة.. وتكدّر خاطرنا بالأحزان والآهات

ونتذوّق روعة الصبر فالصبر مفتاح الجنّة
وإذا غمرتنا الأنس و البهجة… وطوّق السعد حياتنا … لنتذوق روعة الشعور بالامتنان لرب واحد كريم .
وهكذا … في كل خطوة و في كل حركة… مع كل زفرة و شهقة… نستشعر عظمة الرحمن الرحيم

وكل هذا… لنتذوّق حلاوة الإيمان…
وهذا التذوق … كفيل بأن يجعلنا – لا شعوريا – نشتهي ممارسة الشعائر الدينية ونشتهي تأدية العبادات والمواظبة على الطاعات على الوجه الذي يرضي ربنا الله .

…..
اللهم اجعلنآ ممن يتذوقون حلاوة الايمآآآن بالقرب اليك.."
م.ن




يعطيك العافيه



بارك الله فيكي اختي



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

ْ جددوا الإيمان في جوفكم .

ْ جددوا الإيمان في جوفكم …

بسم الله الرحمن الرحيم

عَنْ عَبْدِ الله بن عَمْرو بن العَاص رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ:

قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"إِنَّ الإِيمَانَ لَيخلق فِي جَوْفِ أَحَدكُمْ كَمَا

يَخلقُ الثَّوْبُ فَاسْأَلُوا الله أَنْ يُجَدِّدَ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ".

أخرجه الحاكم ( 1 / 4 )، وحَسَّنَه الألباني (السلسلة الصحيحة، 4/ 113

هكذا جعل الله العبد المؤمن، لكي يظل في جهاد مستمر، قال بعض السلف :

‘جاهدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت، فبلغت بعضهم فقال:

طوبى له! أوقد استقامت؟ ما زلت أجاهدها ولم تستقم’ بعد أربعين سنة!

وهم في أفضل جيل وأفضل بيئة، فكيف بنا اليوم ونحن في عصر المغريات وفي عصر الشهوات؟

فمن أعظم أسباب قسوة القلب: طول الأمد عن ذكر الله، وعن تقوى الله، وعن مجالس

وحلق الذكر والخير، وعدم التفكر في ملكوت السماوات والأرض وعدم التفكر في الموت

، وقراءة القرآن وتدبره والعمل به، هي من أعظم ما يزيد الإيمان؛ لأن الإنسان إذا قرأ كتاب

رب العالمين سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فإنه يجد فيه الشفاء والحق والمواعظ والحث على التفكر

وعلى التدبر،

ومع ذلك أيضاً يدعو الإنسان ربه عز وجل، فندعو الله أن يمنَّ علينا بالإيمان،

وأن يمنَّ علينا بالهداية، وأن تلين قلوبنا لذكر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى،

والله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لا يخيب من دعاه

دمتمــ فيـ حفظ الرحمن




خليجية[/IMG]



مشكوره ع الموضوع ,, الحلؤو يإ حلوؤه ,, تسلمين يالغلاآإ ,, 🙂

سبحآأن الله وبحمده ,, سبحإأن الله العظيم




حياكم الله



التصنيفات
منتدى اسلامي

الإيمان بالقضاء والقدر!!

لحمد لله رب العالمين، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، القائل سبحانه: (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في ك
تاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير) وأشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله سيد الصابرين، القائل صلى الله عليه وسلم :« إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم » اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أيها الأخوة الكرام: إن الله سبحانه وتعالى جعل الإيمان بالقضاء والقدر من أركان الإيمان، كما جاء في الحديث :« الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره». وإن الإيمان بالقدر يقود الإنسان إلى التسليم الكامل لإرادة الله تعالى، والرضا عن أمر الله عز وجل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه». وإن الإيمان بقدر الله تعالى يستلزم الصبر على البلاء، فالله عز وجل يبتلي عباده ليرفع مقامهم عنده، قال صلى الله عليه وسلم :« إن من أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ». عباد الله: إن البلاء إذا أصاب أحدا من العباد فلا راد لقضاء الله، ولا مبدل لحكمه.
قال الله تعالى 🙁 وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير) فمن الحكمة أن يواجه المسلم البلاء والشدائد بالصبر والتحمل، لأنه بذلك يحول المنع إلى عطاء، والمحنة إلى منحة، فالصبر مطلب ضروري لتحقيق الطمأنينة في الدنيا، ونيل الجزاء العظيم والفوز المبين في الآخرة, وقد أمرنا ربنا جل في علاه بالصبر في كتابه المبين, قال سبحانه 🙁 واصبروا إن الله مع الصابرين ) ووعد الله جل جلاله الصابرين بأجر لا يعلمه إلا هو, قال سبحان

ه 🙁 إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) وأوجب عز وجل محبته للصابرين فقال 🙁 والله يحب الصابرين). وقد أعد الله تعالى للصابرين بيت الحمد في الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« إذا مات ولد العبد قال الله سبحانه وتعالى للملائكة: أقبضتم ولد عبدي؟ قالوا: نعم. قال: أقبضتم ثمرة فؤاده؟ قالوا: نعم. قال: فما قال؟ قالوا: استرجع وحمدك ، قال: ابنوا له بيتا في الجنة، وسموه بيت الحمد» أيها المسلمون: لقد ابتلي الأنبياء عليهم السلام فصبروا واحتسبوا، وكان من قولهم 🙁 فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون) وقولهم 🙁 إنما أشكو بثي وحزني إلى الله) وابتلي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بفقد أولاده في حياته، ولما مات ولده إبراهيم قال :« إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا» وإن مما يعين على الصبر والتسليم لقضاء الله وقدره اليقين بما عند الله وأنه سبحانه لا يريد بالعبد إلا خيرا، قال صلى الله عليه وسلم: « ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ». وأن الله تعالى سيجعل بعد العسر يسرا, وبعد الكرب فرجا, وبعد الضيق مخرجا, وسيجزي الصابرين بأحسن الجزاء, وسيعوضهم على صبرهم خيرا عظيما, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها إلا أخلف الله له خيرا منها». اللهم اجعلنا عند البلاء من الصابرين, وعند النعماء من الشاكرين برحمتك يا أرحم الراحمين. ألا وصلوا وسلموا -رحمكم الله- على سيد البشر، المصطفى الأغر، الشافع المشفع في المحشر، فقد ندبكم لذلك المولى تبارك وتعالى وأمر، في أفضل القيل وأصدق الخبر، ومحكم الآيات والسور، فقال سبحانه قولاً كريماً: إِنَّ ?للَّهَ وَمَلَـ?ئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ?لنَّبِىّ ي?أَيُّهَا ?لَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيما ويَقُولُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم :« مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً »([رواه مسلم]) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ .




خليجية



يسلمو على المرووور



جزاك الله خيرااااااااااا



يسلموووووووو على المرورو



التصنيفات
منوعات

الإيمان والإلحاد


عبد الباقي سرور نعيم

يشهد تاريخ الإلحاد بأنه لم يستطع استمالة أمة أو استغواء شعب، بل غاية أمره ومنتهى جهده أن يستميل فردًا شهوانياً أو يستغوي شخصًا مموهًا.
إن عقلاء الأمم بأسرها كانوا في كل عصر ذوي إ يمان صادق، وزعماء الشعوب كانوا في كل وقت من أولي الإيمان والتدين. أما الجماهير والجماعات وسواد الأمم وغالبية الشعوب فهم جميعًا يحتقرون الإلحاد وينبذون أهله ويقفون في طريق دعاته، وإذًا فالإلحاد لا يعيش إلا في أدمغة شاذة منفردة فهو لا يصلح أن يحل محل الدين وأن يقوم مقام الديانات، بذلك ينطق تاريخ الالحاد، وعلى ذلك أطبق الناس جميعًا.
إذًا فعلام يسعى بعض الملحدين في نشر إلحادهم ويبذلون جهودًا شاقة في سبيل إذاعة أوهاهم… هل للإلحاد نظام يصح أن يهدي الناس إلى السعادة في الدنيا وهل له صلة بالحياة الأخرى؟ إنه ليس له نظام يدعو إلى السعادة ويؤدي إلى راحة المجتمع لأنه هدم للعقائد ومحو للفضائل وتخريب لما بين العبد وربه وقطع للاتصال بالدار الآخرة، فهو يناقض البناء ويضاده.
وهل قام العمران إلا على ما أقامته الأديان في نفوس الناس من العمل على التعاون والتعاضد وحب الخير وصدق الحديث واحترام الناس والمال والعرض والدين والعقل وصلة الرحم وبر الوالدين والرأفة بذوي القربى وأن يحب الإنسان لأخيه ما يحب لنفسه وأن يسود السلام في الأرض وتستقر السكينة بين الأفراد وأن تحترم الشرائع وتقام العبادات وتستقر الفضائل وتنشر مكارم الأخلاق. ذلك ما تأمر به الأديان، فما الذي ينتظر من وراء انتشار الإلحاد وذيوعه؟
أينتظر من وراء انتشاره إقامة المساواة والإخاء والعدل بين الناس، وهو لا يأمر إلا بالعدم وهدم المساواة وهدم الإخاء لأنه يدعو للفوضى وهي شر ما تبتلى به الإنسانية، ومن المحال أن يسود العدل مع الفوضى وأن ينتشر السلام معها وأن يستقر الإخاء في ظل نفوذها، فأسس السلام لا تستقيم مع الالحاد، كذلك مكارم الأخلاق يستحيل أن تعيش في جوه، أما العبادات وما يتعلق بالدار الآخرة وما يرجع إلى استشعار عظمة الله ورجاء رحمته والخوف من عقابه فأمور يمحوها الإلحاد من على وجه الأرض… ومن هنا يتبين لك أن الإلحاد يستحيل أن يكون نظامًا للجماعات أو دينًا للجماهير أو شريعة لبني الإنسان أو سلوة لبني آدم أو فكرة نافعة في الأرض أو خيالاً محبوبًا للناس أو أغنية يلهى بها الأطفال، بل لا يصلح أن يكون أسطورة تميل إليها النفس ساعة من نهار.
وإذًا، ففي أي مكان يريد دعاة الإلحاد أن يضعوا إلحادهم وبين أية أمة يريدون أن ينشروه؟
لا غنى للأمم عن دين ولا حياة لها بدونه، فهل يريدون أن ينزعوا من الأمة حياتها ثم يتركوها تعيش بلا روح ولا حياة؟ على حين أنهم لم يأتوا لها بما ينزل منها مكان الروح أو يقوم فيها مقام الحياة.
إن الملحدين قد خبطتهم فتنة عمياء، لم يكونوا فيها بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء، يريدون هدم كل معتقد دون أن يضعوا للحياة بناء. هل أسسوا للإلحاد عقائد ؟ فما هي هذه العقائد؟ هل وضعوا له عبادات؟ هل وضعوا له شرائع؟ وإذا لم يكن للإلحاد عقائد ولا شرائع ولا
عبادات ولا فضائل، فأي شيء هو؟ وهل بلغ الناس من الحماقة حدًا يجعلهم يتطوعون لاعتناق مذهب غير محدود ولا مفهوم ليست له قواعد ولا نظم ولا تفاصيل ولا وسائل ولا غايات ولا نتائج ولا مقدمات؟ مذهب أوله الهدم وآخره الهدم…ألهذا خلق الناس ، وهل يرضى لمثل هذا بنو آدم؟
في أي أمة جُرب الإلحاد فنجح؟ وفي أي شعب أثمر الإلحاد وأينع؟ ومن هم الملحدون الذين
كان على أيديهم تقدم الإنسانية؟ وأي زعيم من زعماء الأمم التجأ إلى الإلحاد في حل مشكلة اجتماعية أو أخلاقية أو اقتصادية أو تشريعية؟ وأي نظام من نظم الإلحاد شهد له المنطق وأقر بصلاحه العقل؟
وإذًا فأي آية أو علامة أو شبهة يستطيع دعاة الإلحاد أن يقدموها دليلا على صلاح مذهبهم؟ وأي دليل يشهد لهم على أن الناس في حاجة إلى ما في أيديهم من الإلحاد؟
لكل مذهب نظام ومنطق، فما هو منطق الإلحاد؟ وإذا لم يكن فيه سعادة للمجتمع ولا
منفعة للناس، وإذا لم يشهد العقل بصدقه , ولم تقم البينات على أنه حق، وإذا لم يكن في ذاته محدودًا ولا واضحًا , وليس بالإنسانية حاجة إليه , إذا لم يكن كل ذلك موجودًا فعلام تلك الضجة الإلحادية وتلك النزعات الهادمة؟
إن الإلحاد يحتمل في كيانه دليل بطلانه ويشهد تصوره على فساد أصله: ومذهبٌ هذا شأنه دعاته بالخيبة وأنصاره بالهزيمة ((وقل جاء الحق وما يبدئ الباطِلُ وما يعيد))

مجلة الفتح – العدد الأول – 29/11/




جزاكي الله خيرا اختي



خليجية[/IMG]



خليجية



بارك الله فيكم



التصنيفات
منوعات

تحذير أهل الإيمان من الاحتفال بأعياد عباد الصلبان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه. أمّا بعد:

فإنّ من أعظم المنكرات التي يقع فيها أبناء الإسلام الاحتفال بأعياد الكفار وعباد الصلبان، فهو منكر متعلق بأصل الدين، ومرتبط بشهادة أن لا إله إلاّ الله. ولما بدأت رقعته تتسع شيئا فشيئا رأيت أن أكتب هذه المقالة، قياما بواجب النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعليما لمن جهل حكمه وتذكيرا لمن غفل عنه، وتداركا لهذا الأمر قبل أن يتفاقم.

عيد الميلاد عيد ديني يخص عباد الصليب

أول شيء ينبغي أن يعلم أنّ هذه الأعياد أعياد دينينة اخترعها النصارى، فأنّهم يحتفلون في هذه الأيّام لاعتقادهم بأنّ المسيح ولد فيها، ومظاهر الاحتفال وتقاليده تدل على ذلك، لأنّها مبنية على عقائدهم الباطلة (الحلويات، والبابا نويل)، والمسلم مطلب شرعا من منطلق إيمانه بالله تعالى أن يمتنع عن مشاركتهم في هذا العيد لأنّهم يعتقدون أنّ الله تعالى وُلد له المسيح في هذا اليوم،فهذا العيد بالنسبة إلينا عيد الكذب على الله، وعيد أذى الله، فكيف يفرح المسلم المنزه لربه الموحد له في يوم يُسب فيه الله تعالى وينسب له الولد والشريك؟ وقد قال الله تعالى في الحديث القدسي: «كذبني ابن آدم ولم يكن لهذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك فأمّا تكذيبه إياي فقوله لن يعيدني كما بدأني وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته، وأمّا شتمه إياي فقوله اتخذ الله ولدا وأنا الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن له كفوا أحد» [رواه البخاري].
ولو فرضنا أنّه عيد قومي لا ارتباط له بميلاد المسيح عندهم فكذلك لا يجوز الاحتفال به، لأنّنا مأمورون بمخالفتهم وبالتميز عنهم،وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم «يا أبا بكر إنّ لكل قوم عيدا وهذا عيدنا» [متفق عليه]. إذ الأعياد من أظهر الأمور التي تتميز بها الأمم وتعتز بها.

أدلة تحريم الاحتفال بأعياد الكفار

1- أعيادهم باطلة وزور:

قال الله نعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً} [الفرقان: 72]. قال ابن عباس وسعيد ابن جبير والضحاك ومجهاد وابن سيرين: "الزور أعياد المشركين، ولا يعارض هذا قول من قال هو الغناء لأنّ أعياد الكفار زور والغناء زور، ولأنّ أعياد الكفار لا تخلو أيضا من الغناء قطعا وجزما".

2- إبطال النبي صلى الله عليه وسلم لأعياد الجاهلية:

وقد وجد النبي صلى الله عليه وسلم أهل المدينة يحتفلون بعض الأعياد فأبطلها، وأبدلهم بعيدي الفطر والأضحى فعن أنس رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما في الجاهلية فقال: «إنّ الله تبارك وتعالى قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الفطر ويوم النحر» [رواه أبو داود والنسائي وصحه الألباني]. وأعياد النصارى أخطر من أعياد ديانة وثنية بادت.

3- حرص النبي صلى الله عليه وسلم على اجتناب أعياد الكفار:

كما في حديث الذي نذر أن ينحر إبلا بوانة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد» قالوا: لا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أوف بنذرك» [رواه أبو داود]، ولا فرق بين اجتنابها من حيث المكان والزمان.

4- تحريم موالاة الكفار:

وقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} [المائدة:51] وحكم هذه الموالاة دائرة بين الحرمة والكفر، والاحتفال بأعيادهم من أعظم مظاهر الموالاة، فمن شاركهم في عيدهم محبة لدينهم ورضى به وإظهارا لشعارهم فهذا فهذا كافر مرتد، ومن شاركهم فيه تقليدا لهم أو مجاملة لهم فقد فعل محرما عظيما وفتح على نفسه باب شر كبير، لأنّ التساهل في مظاهر الموالاة المحرمة قد يفضي إلى الوقوع في الموالاة المكفرة.

5- الأمر بمخالفتهم في الجملة:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم» [رواه أبو داود] أي فيما هو من خصائصهم، قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه: "من بنى بلاد المشركين وصنع نيروزهم ومهرجانهم حتى يموت حشر معهم يوم القيامة".صحه ابن القيم (والنيروز أول السنة الشمسية في أول الربيع).وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بمخالفتهم في المظاهر فكيف بما يتعلق بالعقائد، فأمر بقص الشوارب وإعفاء اللحى، وقال إنّ اليهود والنصارى لا يخضبون فخالفوهم.

6- إجماع العلماء:

قال ابن القيم رحمه الله في أحكام أهل الذمة(3/1245): "وكما أنّهم لا يجوز لهم إظهاره فلا يجوز للمسلين ممالأتهم عليه ولا مساعدتهم ولا الحضور معهم باتفاق أهل العلم الذين هم أهله، وقد صرح به الفقهاء من اتباع الأئمة الأربعة في كتبهم". ونقله ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم (215) وقرم من أوجه منها قضاء عمر في أهل الذمة "ألاّ يظهروا أعيادهم وشعائرهم وإلاّ فلا ذمة لهم". ونقله ابن الحاج المالكي في المدخل.

أنواع المشاركة المحرمة

1- الذهاب إلى أماكن الاحتفال:

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تدخلوا على النصارى يوم عيدهم فإنّ السخط والغضب ينزل عليهم".
وقال ابن الحبيب المالكي: "سئل ابن القاسم عن الركوب في السفن التي تركب فيها النصارى إلى أعيادهم فكره ذلك مخافة نزول السخطة عليهم بشركهم الذي اجتمعوا عليه".
ويدخل في هذا مشاهدة البرامج المعدة لهذه المناسبة من أفلام وحفلات وحص ومسابقات.

2- التهنئة بأعياد الكفار:

قال ابن القيم في أحكام أهل الذمة (1/441): "وأمّا التهنئة بشاعائر الكفر المختصة به فهي حرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثما عند الله واشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه". هذا الكلام فيمن هنأ النصارى بعيدهم، وكذلك تهنئة المسلم بعيد النصارى لا يختلف حكمه، لأنّ المحتفل لا يخرج عن حال المعصية (ويدخل في هذا قولهم كل عام وأنت بخير، وعام سعيد، وتبادل التهنئة).

3- تبادل الهدايا:

قال ابن حبيب: "وكره ابن القاسم للمسل أن يهدي إلى النصراني في عيده مكافأة له ورآه من تعظيم عيده، وعونا له على كفره". وفي كتب أصحاب أبي حنيفة من أهدى لهم يوم عيدهم بطيخة بقصد تعظيم العيد فقد كفر. قال ابن حجر في (الفتح): "وبالغ الشيخ أبو حفص الكبير النسفي من الحنفية فقال من أهدى فيه بيضة إلى مشرك تعظيما لليوم فقد كفر بالله تعالى".
قال ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم (245): "وكذلك لا يهدي لأحد من المسلمين في هذه الأعياد هدية لأجل العيد، لاسيما إذا كان مما يستعان بها على التشبه بهم".

4- شراء الألبسة الجديدة للأطفال:

ويدخل فيما سبق شراء الألبسة الجديدة للأطفال لأنّ هذا من دواعي الفرح في هذا اليوم ومن خصائص الأعياد، قال ابن تيمية (25/329): " لا يحل للمسلين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم، لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاذ نيران، ولا تبطيل عادة من معيشة (كجعله يوم عطلة) أو عبادة أو غير ذلك، ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار زينة".

5- صنع الحلويات وبيعها:

صنع الحلوى وأي شيء يعد خصيصا لاحتفالات آخر السنة ورأسها محرم شرعا، لانّه من قبيل التعاون على الإثم بل هو من التعاون على مظاهر الشرك الصريح، وقد قال تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2]. لايقبل المسلم أي هدية وأي طعام أعد لهذه المناسبات. قال الشيخ ابن عثيمين في فتاوى العقيدة (247): " وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى وأطباق الطعام أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهم منهم». وكل طعام أعد لهذه المناسبة فإنّه ينبغي الامتناع عن قبوله من أصحابه وعن تناوله".

6- بيع المعدات وكراء المحلات:

قال ابن حبيب: "لا يحل للمسلين أن يبيعوا النصارى شيئا من مصلحة عيدهم لا لحما ولا أدما ولا ثوبا، ولا يعارون دابة ولا يعانون عل شيء من عيدهم، لأنّ ذلك من تعظيم شركهم وعونهم على كفرهم وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك، وهو قول مالك وغيره لم أعلمه اختلف فيه".
وقال ابن تيمية: "ولا يبيع المسلم ما يستعين المسلمون به على مشابهتهم في العيد من الطعام واللباس ونحو ذلك، لأنّ في ذلك إعانة على المنكرات".

7- التشبه ب "البابا نويل":

من أعظم المظاهر الكفرية أن يتشبه الإنسان ب "البابا نويل" في لباسه ولحيته البيضاء، بغرض أخذ الصور التذكارية، أو التمثيل وإدخال السرور على الأطفال، وليعلم كل مصور يصنع ذلك، وكل أب يقدم لأبنائه حلوى أو هدايا ويزعم أنّ "البابا نويل" هو من أتى بها، وكل من علق صورته (أنّه يعتبر من الدعاة إلى الكفر وإلى دين النصارى).

خاتمة:

أيّها المسلم إنّك تقول {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)} [الفاتحة: 6-7] وأنت تعلم أنّ المغضوب عليهم هم اليهود وأنّ الضالين هم النصارى، فعليك إذن أن تجتنب صراطهم وسبيلهم وإنّ عيدهم من سبيلهم.

أيّها المسلم إنّك تعلم أنّ الإسلام هو الاستلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله.
فعليك أن تتبرأ من النصارى ومن أعيادهم الدينية والدنيوية.

أيّها المسلم أيطيب لك أن تشارك النصارى في أفراحهم وهم يخوضون ضدك وضد إخوانك حروبا مقدسة (عندهم) يسومونهم سوء العذاب يقتلون أبناءهم ويستحيون نشاءهم؟

أيّها المسلم إن كنت تريد العزة فاسلك سبيلها، وإنّ اتباع الكفار وتقليدهم من أسباب الذلة والهوان.
واعلم أنّ العزة في التمسك بالدين والتبرأ من الكافرين، قال تعالى: {الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً} [النساء: 139].

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك.




للاسف ارى من العضوات من تبرز اعياد المسحين من شجرة الميلاد فيجب ان يتقو الله ويعلمو ان المشاركة حرام فيها



جزاكي الله خيرا



خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




مشكوره