الغضب و الانفعالات السلبية المحرجة هي صادرة في أغلب الأحيان عن عدم التوافق الاجتماعي أو اختلاف الآراء الناتجة عن النقاشات الحادة أو البسيطة والتي تسبب عدم الارتياح النفسي,إذ تشكل أزمات نفسية و عضوية كبيرة وفادحة . ومن أهم الأمراض التي يسببها الغضب أو سرعة الانفعالات هي: -قرحة المعدة. -أرتفاع ضغط الدم. -الذبحة الصدرية. -الجلطة. -القولون العصبي.
-الصداع العصبي المزمن. من أهم أسباب عدم السيطرة على النفس (الغضب)
1) قلة الخبرة بالنقاشات الناجحة والمثمرة للموصولة للحقيقة.
2) إشباع الرغبات والدوافع النفسية والتي تصدر عن قلة الثقة بالنفس إذ أن الشخص يتجادل على أمور موقن بأنه مخطئ وصاحبه على حق إلا أن عدم ثقته بنفسه يرفض الاعتراف بها وتأخذه العزة بالإثم
. 3)التحجر في الآراء وعدم قبول النصح والإرشاد زعما منه بأن تقبلها ضعف فيلجأ للغضب أو الانفعالات السلبية المحرجة.
4)عدم تقبل الشخص للشخص الذي يقابله بسبب سلوكه أو مستواه المادي أو الاجتماعي فلا يقبل منه شيء ولو كان محقاً وهذا نتيجة الكبر.
5)نتيجة الضغوطات النفسية والقلق والتوتر و البعد عن الدين و القرآن وعدم الخشوع في الصلاة أو تركها .
6)قلة العلم والتثقف واحتقار الآراء و الأشخاص.
7) إجهاد النفس بالأعباء وعدم الاسترخاء.
وبإمكاننا السيطرة على الغضب بسهولة بالغة إذ أنك لا تتصور مدى سهولتها كما لا تتصور مدى خطورتها . علاج الغضب والانفعالات السلبية المحرجة :
1) تقبل الأشخاص والآراء الموجهة لك بصدر رحب وعندها ستشعر بقوة لم تشعربها من قبل نتيجة الرضا والثقة بالنفس و نتيجة موقفك الرائع بالاعتراف بالخطأ بكل ثقة وسلاسة.
2) تحاور بهدف واحد وهو الوصول للحقيقة والرأي السديد وأياك الاعتزاز برأيك نتيجة لدوافع نفسية أو قبلية أو غيرها.
3) كن أكثر مرونة في الحديث مع الآخرين يجنبك الغضب وتعلم فن الاسترخاء وعدم الضغط على النفس بالعمل المجهد. 4
4) تعلم فن الحوار الناجح والمثمر.
5) تجنب النقاشات الحادة خاصة مع الأشخاص الذين تشعر بتوتر العلاقة الاجتماعية معهم.6
6حافظ على الصلاة في وقتها والخشوع فيها, وليكن لك ورد يومي من القرآن الكريم, وحافظ على الأذكار اليومية (أذكار الصباح والمساء وأذكار بعد الصلاة)تحفظك من كل شر ومكروه و تبث الراحة النفسية بداخلك.
7)إذا اخطأ احد في حقك أو أساء المعاملة معك تذكر قول الله تعالى: ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) و قوله: (فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين)