الاختبارات تهدد الطلبة النابغين!!
على عدم إتمام دراسته، مشيراً إلى أنه ليس من المعقول أن ننسب كل تدنٍّ في المستوى أو حالة نفسية معينة إلى العين. ويقول القحطاني إن ذلك من خلال تجاربه الشخصية وتجارب الآخرين التي وقف عليها.
الرأي الطبي
ومن جانب آخر يحيل الطب النفسي حالة «تدهور» الطلبة النابغين أيام الاختبارات إلى طبيعة الطالب النفسية التي تملي عليه نوعاً معيناً من «ردود الفعل». قد يكون رد فعل سلبي يجعل الاختبار في نظر الطالب كابوساً لا يحتمله فينهار.
– يقول الدكتور عبدالرزاق الحمد – كلية الطب – جامعة الملك سعود أحد أبرز الأطباء السعودين النفسين بالمملكة – حول هذا الموضوع:
"تمثل الامتحانات أو الاختبارات ضغطاً نفسياً من حيث الاستعداد لها والتحضير، ومن حيث الخوف من نتائجها ومستوى التحصيل فيها، كما أنها تمثل وضعاً مخيفاً يرهب الطالب بمواجهته والدخول فيه». ويضيف:
"والطلبة المتميزون أصناف: منهم صنف لديه استعداد للتفاعل مع الحدث والضغط النفسي بحساسية مفرطة تهيئه إلى حدوث قلق شديد وخوف مرتفع جداً يسبب للطالب إعاقة كبيرة في تركيزه واستيعابه وقوة تحصيله، مما يجعله ينهار في يوم الامتحان، ولا يتمكن من مواجهته والدخول فيه ويزداد ذلك القلق والخوف بالتأثير السلبي الذي يحدث للغياب من الاختبار الأول مما يعرقل دخول الثاني وهكذا.
زيادة عن الحد
ومن الطلبة المتميزين صنف يتصف في شخصيته بالدقة الشديدة والحرص الزائد والمثالية النظرية البعيدة عن الواقع حيث لا يرى أبداً نفسه إلا بتحقيق الدرجة العالية والمستوى الرفيع وأي نقص في ذلك يهزه هزاً عنيفاً، ويكون هؤلاء من الذين يضخمون الأمور ويبالغون فيها. ويزيدهم حرصهم هذا ومثاليتهم قلقاً على مستواهم حيث يفقدون الثقة في تحصيلهم وقدرتهم على الأداء الجيد في الاختبارات مما يشعرهم بأنهم لم يستعدوا جيداً ولم يقوموا بالدراسة كما ينبغي فيزيد الأمور سوءاً وإحباطاً، وتزعزع ثقتهم بأنفسهم فيحدث الانهيار والخوف والقلق وضيق الصدر والاكتئاب والهروب من الاختبار والتخلف عنه».
ويوضح "والطلبة المتميزون يحدث لديهم ذلك لما ذكرناه في شخصياتهم واستعدادهم، ويحدث أيضاً بسبب أنهم في موضع المنافسة والتحدي للاختبار نفسه وللمتميزين الآخرين» مشيراً إلى «أن الطالب النابغ يشعر في نفسه بالتنافس مع زملائه ويزداد حماساً وطموحاً للتحصيل الأكثر والأعلى دائماً، ويشعر في نفسه بالتحدي للاختبار وهو بطريق غير مباشر لمن وضع الأسئلة في إظهار نبوغه بالحصول على أعلى درجة وحل المسائل والأسئلة كاملة دون نقص. وهذا بحد ذاته ضغط نفسي ومثير للخوف والقلق بشكل كبير».
القشة القاصمة!
ويستطرد الدكتور الحمد في وصف حالة انهيار الطالب النابغة أيام الاختبارات فيقول:
"ولأن هذه المشكلة تتراكم عند هذه الأصناف من الطلبة النابغين تراكماً متدرجاً ويزداد القلق والخوف شيئاً فشيئاً حتى تأتي القشة التي تفجر كل شيء وهو يوم الاختبار، فيظن الأهل والناس أنها حدثت فجأة ويعزونها إلى العين لنبوغ الطالب، ولأنها في الاختبار. ولكن الممارسة الطبية النفسية تبين أن هذه الظاهرة مردها إلى الحالات النفسية السابقة من القلق النفسي الشديد أو الشخصية الوسواسية التي تؤدي إلى القلق والخوف. ويتردد كثير من الطلاب في أيام الاختبارات وقبلها بقليل على العيادات النفسية لهذه الحالات ويتم علاجهم وتشجيعهم ويتجاوزون كثيراً منها بشكل سليم».
ويضيف: «وتزداد الحالات خصوصاً في السنوات النهائية والمرحلية التي تمثل مفترق طريق وبداية حياة جديدة للطالب كالثانوية العامة».
حالات في العيادة
وعن الحالات التي باشرها الدكتور الحمد في هذا الموضوع يقول:
"ولدي حالات كثيرة من هذا النوع نساعدهم بالعلاج الدوائي المناسب لكل حالة الذي يخف الاكتئاب أو القلق أو الوسواس ويساعد الطالب على التركيز والدراسة. وبالإضافة إلى الدواء يتم عمل جلسات تشجيع وتوجيه وإرشاد للطالب حتى يتغلب على الحالة ويواصل المسيرة، وقد نساعده بترتيب مع الأسرة والمدرسة لعمل ما يمكن أن يشجعه للثقة بنفسه، وبتحصيله وتقدير إمكاناته الكبيرة النابغة التي عليه أن يستثمرها ويستفيد منها الاستفادة الجيدة».
المعالجة بالقرآن علاج.. ولكن!
وعن لجوء الطلبة النابغين الذين يشعرون بضغط نفسي من الاختبارات إلى المعالجة بالقرآن الكريم يقول الدكتور الحمد: «لا يمنع أبداً أن يرقي الطالب نفسه بآيات من القرآن الكريم أو بعض الأدعية المأثورة أو يطلب الرقية الشرعية من غيره مع العلاج الطبي النفسي، وهذا لا تعارض بينهما أبداً».
ويضيف: "ولكن الجزم بأنها عين وإضاعة وقت الطالب في التنقل بين المقرئين وربما المشعوذين قد يضيع عليه الفرصة في العلاج وبهذا يزيد المشكلة فوق ما تحتمل».
ويرى الدكتور الحمد أن العلاج الطبي النفسي والرقية الشرعية إذا اجتمعا -لمن أراد ذلك- هو المسلك الصحيح».
منقول
تنتاب عددا من الطلبة النابغين – أيام الاختبارات – حالات نفسية معينة وأعراض مرضية حادة تؤثر على نتائجهم وتجعلهم في ذيل الترتيب العام. وهذا الأمر يرجعه الكثيرون إلى "عين حاسد لم تذكر الله".
العين حق ..
إن هذه القضية رغم واقعيتها إلا أنها لم تحظ بالاهتمام الكافي من قبل التربوين فهي تمر بين مصدّق ومكذّب وحائر. وإذا نوقشت فإنها تناقش على استحياء كأنها قضية غير قابلة للبحث. استمعنا لحكايات عدد من الطلبة مع «العين» المزعومة واستمعنا بعد ذلك إلى متخصص في الأمراض النفسية أوضح جوانب هامة من الموضوع، ربما كانت غائبة عن «أعين» الكثيرين!
أذهب للاختبار بلا رأس
يقول «ع. ب. الحيان/ الصف الثالث الثانوي/ علوم طبيعية»: كنت في المدرسة من أفضل الطلاب علمياً ولم يكن ينافسني على الترتيب الأول أحد طوال العام، ويضيف: لكن المشكلة التي أقلقتني وأقضت مضجعي هي أني في أيام الاختبارات أشعر بصداع عنيف وآلام مبرحة في الرأس ولا أكاد أرى ما أمامي، ويمضي الحيان قائلاً: فأذهب للاختبارات "بلا رأس" ولا تفكير، فأفكاري غير مرتبة وإجاباتي غير منظمة والنتيجة تدن في المستوى وضعف في الدرجات. ويصبح من هم أقل مني في الفصل أفضل مني في الاختبارات، ويقول: لقد شاع أمر هذا التباين الحاد في المستوى عند الطلاب والمدرسين وانتشر بينهم أني مصاب بالعين ولكني لا أعلم حقيقة ذلك. كل ما في الأمر أني أذهب لعدد من الذين يعالجون بالقرآن الكريم وأشعر بعد قراءتهم بتحسن خفيف ولكن ليس كلياً. خلاصة القول أني اجتزت الثانوية العامة بتقدير جيد ودخلت جامعة الإمام كلية الشريعة ولكني لم أكمل دراستي فقد عاودتني «العين» مرة أخرى. وأنا الآن «جالس» في البيت بلا دراسة ولا عمل.
أمزق كتب المدرسة
ويحكي الطالب «خ.ع. العصيمي/ الصف الثالث ثانوي/ علوم شرعية» قصته مع «العين» فيقول: في اختبار الثانوية العامة شعرت بضيق نفسي غريب كرهت بسببه المدرسة والمدرسين والطلاب، واعتزلت الناس في المنزل فتغير لوني وذبلت عيناي ونقص وزني. ويضيف: كنت أمزق الكتب بعد أن أقرأ فيها قليلاً لدرجة أن الأهل كانوا يعطوني الكتاب مصوراً لأذاكر فيه. لأنهم يعرفون أني سأمزقه. ويمضي العصيمي قائلاً: عندما علمت إدارة المدرسة بذلك أرسلت أحد المدرسين لزيارتي والسؤال عن حالي والتأكيد بأن أعود لأكمل الاختبارات، ولكني لم أستجب. فكلما هممت بالخروج أشعر بكبت نفسي رهيب و«نرفزة» غير منطقية تجعلني أعود لغرفتي مرة أخرى. كل ذلك بالطبع يتم دون سبب. فعلاقتي بالطلاب والمدرسين أكثر من ممتازة.
وعن طريقه حله لهذه المشكلة يقول العصيمي: قال لي البعض إن حالتي سببها «عين لم تصل على النبي» فتعالجت بالقرآن الكريم والأوراد فتحسنت حالتي، وأكملت الاختبارات في الأسبوع الثاني، وبعد النتيجة أعدت ما أكملته من مقرات في الدور الثاني ونجحت بتقدير جيد جداً، ثم التحقت بكلية التربية الرياضية والحمد لله على كل حال.
دمامل في أصابعه
ويروي الطالب «م. س. س. الدوسري/ الصف الثالث متوسط» قصة "عين" أصابته في أصابعه يقول: عندما تقترب الاختبارات تنتشر في أصابعي قروح وحساسية ودمامل غريبة لا تمكني من حمل القلم أو مسك الكتاب، موضحاً أن ذلك يجعله يعيش قلقاً نفسياً عصيباً. ويضيف: تخيلوا نتيجة طالب بهذا الشكل بالتأكيد ستكون محزنة. ويشير الدوسري إلى أنه من الطلاب المتميزين والمتفوقين بشهادة الجميع ولكن مشكلة أصابعه جعلته يترك المدرسة وينشغل بأعمال أخرى لا تجلب الدمامل إلى أصابعه.. هكذا يقول.
نوم عميق في صباح الاختبار
أما الطالب «ف. ع/ حريملاء» فيذكر أنه يصاب بالنوم العميق صباح أيام الاختبارات، فيصبح كالجثة الهامدة. ويضيف: لم تأتني هذه الحالة إلا عندما قال أحد أقربائي كلمات معينة عن مستواي الدراسي المتميز. الأمر الذي جعلني أتوضأ بماء مغموس فيه بعض أثره اقتداء بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الحالات.
– ويؤكد الطالب «ف. ف. القحطاني/ الصف الأول ثانوي» انتشار الإصابة بالعين في الاختبارات. يقول: إن المدرسة تهمل هذا الجانب ولا تعطيه حقه، رغم تعرض كثير من المتفوقين للإصابة بالعين. ويضيف: أعرف زملاء كثيرين متفوقين تركوا المدرسة بسبب العين دون أن تحل المدرسة مشكلتهم. ويشير القحطاني إلى أنه أحد هؤلاء الضحايا الذين فقدوا مستقبلهم بسبب العين وإهمال المدرسة. يقول: كنت طالباً متميزاً وبالتحديد في مقر الرياضيات والفيزياء والكيمياء، ولكن هذا التميز لم يستمر طويلاً فسرعان ما كانت تنتابني نوبات من الحمى الشديدة عند اقتراب الاختبارات لا تنفع معها الأدوية. فلا أشفى منها إلا بانتهاء الاختبارات. ويؤكد القحطاني أن هذه هي «العين» التي نسمع عنها ويتحسر على عدم إتمام دراسته، مشيراً إلى أنه ليس من المعقول أن ننسب كل تدنٍّ في المستوى أو حالة نفسية معينة إلى العين. ويقول القحطاني إن ذلك من خلال تجاربه الشخصية وتجارب الآخرين التي وقف عليها.
الرأي الطبي
ومن جانب آخر يحيل الطب النفسي حالة «تدهور» الطلبة النابغين أيام الاختبارات إلى طبيعة الطالب النفسية التي تملي عليه نوعاً معيناً من «ردود الفعل». قد يكون رد فعل سلبي يجعل الاختبار في نظر الطالب كابوساً لا يحتمله فينهار.
– يقول الدكتور عبدالرزاق الحمد – كلية الطب – جامعة الملك سعود أحد أبرز الأطباء السعودين النفسين بالمملكة – حول هذا الموضوع:
"تمثل الامتحانات أو الاختبارات ضغطاً نفسياً من حيث الاستعداد لها والتحضير، ومن حيث الخوف من نتائجها ومستوى التحصيل فيها، كما أنها تمثل وضعاً مخيفاً يرهب الطالب بمواجهته والدخول فيه». ويضيف:
"والطلبة المتميزون أصناف: منهم صنف لديه استعداد للتفاعل مع الحدث والضغط النفسي بحساسية مفرطة تهيئه إلى حدوث قلق شديد وخوف مرتفع جداً يسبب للطالب إعاقة كبيرة في تركيزه واستيعابه وقوة تحصيله، مما يجعله ينهار في يوم الامتحان، ولا يتمكن من مواجهته والدخول فيه ويزداد ذلك القلق والخوف بالتأثير السلبي الذي يحدث للغياب من الاختبار الأول مما يعرقل دخول الثاني وهكذا.
زيادة عن الحد
ومن الطلبة المتميزين صنف يتصف في شخصيته بالدقة الشديدة والحرص الزائد والمثالية النظرية البعيدة عن الواقع حيث لا يرى أبداً نفسه إلا بتحقيق الدرجة العالية والمستوى الرفيع وأي نقص في ذلك يهزه هزاً عنيفاً، ويكون هؤلاء من الذين يضخمون الأمور ويبالغون فيها. ويزيدهم حرصهم هذا ومثاليتهم قلقاً على مستواهم حيث يفقدون الثقة في تحصيلهم وقدرتهم على الأداء الجيد في الاختبارات مما يشعرهم بأنهم لم يستعدوا جيداً ولم يقوموا بالدراسة كما ينبغي فيزيد الأمور سوءاً وإحباطاً، وتزعزع ثقتهم بأنفسهم فيحدث الانهيار والخوف والقلق وضيق الصدر والاكتئاب والهروب من الاختبار والتخلف عنه».
ويوضح "والطلبة المتميزون يحدث لديهم ذلك لما ذكرناه في شخصياتهم واستعدادهم، ويحدث أيضاً بسبب أنهم في موضع المنافسة والتحدي للاختبار نفسه وللمتميزين الآخرين» مشيراً إلى «أن الطالب النابغ يشعر في نفسه بالتنافس مع زملائه ويزداد حماساً وطموحاً للتحصيل الأكثر والأعلى دائماً، ويشعر في نفسه بالتحدي للاختبار وهو بطريق غير مباشر لمن وضع الأسئلة في إظهار نبوغه بالحصول على أعلى درجة وحل المسائل والأسئلة كاملة دون نقص. وهذا بحد ذاته ضغط نفسي ومثير للخوف والقلق بشكل كبير».
القشة القاصمة!
ويستطرد الدكتور الحمد في وصف حالة انهيار الطالب النابغة أيام الاختبارات فيقول:
"ولأن هذه المشكلة تتراكم عند هذه الأصناف من الطلبة النابغين تراكماً متدرجاً ويزداد القلق والخوف شيئاً فشيئاً حتى تأتي القشة التي تفجر كل شيء وهو يوم الاختبار، فيظن الأهل والناس أنها حدثت فجأة ويعزونها إلى العين لنبوغ الطالب، ولأنها في الاختبار. ولكن الممارسة الطبية النفسية تبين أن هذه الظاهرة مردها إلى الحالات النفسية السابقة من القلق النفسي الشديد أو الشخصية الوسواسية التي تؤدي إلى القلق والخوف. ويتردد كثير من الطلاب في أيام الاختبارات وقبلها بقليل على العيادات النفسية لهذه الحالات ويتم علاجهم وتشجيعهم ويتجاوزون كثيراً منها بشكل سليم».
ويضيف: «وتزداد الحالات خصوصاً في السنوات النهائية والمرحلية التي تمثل مفترق طريق وبداية حياة جديدة للطالب كالثانوية العامة».
حالات في العيادة
وعن الحالات التي باشرها الدكتور الحمد في هذا الموضوع يقول:
"ولدي حالات كثيرة من هذا النوع نساعدهم بالعلاج الدوائي المناسب لكل حالة الذي يخف الاكتئاب أو القلق أو الوسواس ويساعد الطالب على التركيز والدراسة. وبالإضافة إلى الدواء يتم عمل جلسات تشجيع وتوجيه وإرشاد للطالب حتى يتغلب على الحالة ويواصل المسيرة، وقد نساعده بترتيب مع الأسرة والمدرسة لعمل ما يمكن أن يشجعه للثقة بنفسه، وبتحصيله وتقدير إمكاناته الكبيرة النابغة التي عليه أن يستثمرها ويستفيد منها الاستفادة الجيدة».
المعالجة بالقرآن علاج.. ولكن!
وعن لجوء الطلبة النابغين الذين يشعرون بضغط نفسي من الاختبارات إلى المعالجة بالقرآن الكريم يقول الدكتور الحمد: «لا يمنع أبداً أن يرقي الطالب نفسه بآيات من القرآن الكريم أو بعض الأدعية المأثورة أو يطلب الرقية الشرعية من غيره مع العلاج الطبي النفسي، وهذا لا تعارض بينهما أبداً».
ويضيف: "ولكن الجزم بأنها عين وإضاعة وقت الطالب في التنقل بين المقرئين وربما المشعوذين قد يضيع عليه الفرصة في العلاج وبهذا يزيد المشكلة فوق ما تحتمل».
ويرى الدكتور الحمد أن العلاج الطبي النفسي والرقية الشرعية إذا اجتمعا -لمن أراد ذلك- هو المسلك الصحيح».
منقول