التصنيفات
منوعات

الاختبارات تهدد الطلبة النابغين!!

الاختبارات تهدد الطلبة النابغين!!

على عدم إتمام دراسته، مشيراً إلى أنه ليس من المعقول أن ننسب كل تدنٍّ في المستوى أو حالة نفسية معينة إلى العين. ويقول القحطاني إن ذلك من خلال تجاربه الشخصية وتجارب الآخرين التي وقف عليها.

الرأي الطبي

ومن جانب آخر يحيل الطب النفسي حالة «تدهور» الطلبة النابغين أيام الاختبارات إلى طبيعة الطالب النفسية التي تملي عليه نوعاً معيناً من «ردود الفعل». قد يكون رد فعل سلبي يجعل الاختبار في نظر الطالب كابوساً لا يحتمله فينهار.
– يقول الدكتور عبدالرزاق الحمد – كلية الطب – جامعة الملك سعود أحد أبرز الأطباء السعودين النفسين بالمملكة – حول هذا الموضوع:
"تمثل الامتحانات أو الاختبارات ضغطاً نفسياً من حيث الاستعداد لها والتحضير، ومن حيث الخوف من نتائجها ومستوى التحصيل فيها، كما أنها تمثل وضعاً مخيفاً يرهب الطالب بمواجهته والدخول فيه». ويضيف:
"والطلبة المتميزون أصناف: منهم صنف لديه استعداد للتفاعل مع الحدث والضغط النفسي بحساسية مفرطة تهيئه إلى حدوث قلق شديد وخوف مرتفع جداً يسبب للطالب إعاقة كبيرة في تركيزه واستيعابه وقوة تحصيله، مما يجعله ينهار في يوم الامتحان، ولا يتمكن من مواجهته والدخول فيه ويزداد ذلك القلق والخوف بالتأثير السلبي الذي يحدث للغياب من الاختبار الأول مما يعرقل دخول الثاني وهكذا.

زيادة عن الحد

ومن الطلبة المتميزين صنف يتصف في شخصيته بالدقة الشديدة والحرص الزائد والمثالية النظرية البعيدة عن الواقع حيث لا يرى أبداً نفسه إلا بتحقيق الدرجة العالية والمستوى الرفيع وأي نقص في ذلك يهزه هزاً عنيفاً، ويكون هؤلاء من الذين يضخمون الأمور ويبالغون فيها. ويزيدهم حرصهم هذا ومثاليتهم قلقاً على مستواهم حيث يفقدون الثقة في تحصيلهم وقدرتهم على الأداء الجيد في الاختبارات مما يشعرهم بأنهم لم يستعدوا جيداً ولم يقوموا بالدراسة كما ينبغي فيزيد الأمور سوءاً وإحباطاً، وتزعزع ثقتهم بأنفسهم فيحدث الانهيار والخوف والقلق وضيق الصدر والاكتئاب والهروب من الاختبار والتخلف عنه».
ويوضح "والطلبة المتميزون يحدث لديهم ذلك لما ذكرناه في شخصياتهم واستعدادهم، ويحدث أيضاً بسبب أنهم في موضع المنافسة والتحدي للاختبار نفسه وللمتميزين الآخرين» مشيراً إلى «أن الطالب النابغ يشعر في نفسه بالتنافس مع زملائه ويزداد حماساً وطموحاً للتحصيل الأكثر والأعلى دائماً، ويشعر في نفسه بالتحدي للاختبار وهو بطريق غير مباشر لمن وضع الأسئلة في إظهار نبوغه بالحصول على أعلى درجة وحل المسائل والأسئلة كاملة دون نقص. وهذا بحد ذاته ضغط نفسي ومثير للخوف والقلق بشكل كبير».

القشة القاصمة!
ويستطرد الدكتور الحمد في وصف حالة انهيار الطالب النابغة أيام الاختبارات فيقول:
"ولأن هذه المشكلة تتراكم عند هذه الأصناف من الطلبة النابغين تراكماً متدرجاً ويزداد القلق والخوف شيئاً فشيئاً حتى تأتي القشة التي تفجر كل شيء وهو يوم الاختبار، فيظن الأهل والناس أنها حدثت فجأة ويعزونها إلى العين لنبوغ الطالب، ولأنها في الاختبار. ولكن الممارسة الطبية النفسية تبين أن هذه الظاهرة مردها إلى الحالات النفسية السابقة من القلق النفسي الشديد أو الشخصية الوسواسية التي تؤدي إلى القلق والخوف. ويتردد كثير من الطلاب في أيام الاختبارات وقبلها بقليل على العيادات النفسية لهذه الحالات ويتم علاجهم وتشجيعهم ويتجاوزون كثيراً منها بشكل سليم».
ويضيف: «وتزداد الحالات خصوصاً في السنوات النهائية والمرحلية التي تمثل مفترق طريق وبداية حياة جديدة للطالب كالثانوية العامة».

حالات في العيادة
وعن الحالات التي باشرها الدكتور الحمد في هذا الموضوع يقول:
"ولدي حالات كثيرة من هذا النوع نساعدهم بالعلاج الدوائي المناسب لكل حالة الذي يخف الاكتئاب أو القلق أو الوسواس ويساعد الطالب على التركيز والدراسة. وبالإضافة إلى الدواء يتم عمل جلسات تشجيع وتوجيه وإرشاد للطالب حتى يتغلب على الحالة ويواصل المسيرة، وقد نساعده بترتيب مع الأسرة والمدرسة لعمل ما يمكن أن يشجعه للثقة بنفسه، وبتحصيله وتقدير إمكاناته الكبيرة النابغة التي عليه أن يستثمرها ويستفيد منها الاستفادة الجيدة».

المعالجة بالقرآن علاج.. ولكن!
وعن لجوء الطلبة النابغين الذين يشعرون بضغط نفسي من الاختبارات إلى المعالجة بالقرآن الكريم يقول الدكتور الحمد: «لا يمنع أبداً أن يرقي الطالب نفسه بآيات من القرآن الكريم أو بعض الأدعية المأثورة أو يطلب الرقية الشرعية من غيره مع العلاج الطبي النفسي، وهذا لا تعارض بينهما أبداً».
ويضيف: "ولكن الجزم بأنها عين وإضاعة وقت الطالب في التنقل بين المقرئين وربما المشعوذين قد يضيع عليه الفرصة في العلاج وبهذا يزيد المشكلة فوق ما تحتمل».
ويرى الدكتور الحمد أن العلاج الطبي النفسي والرقية الشرعية إذا اجتمعا -لمن أراد ذلك- هو المسلك الصحيح».
منقول
تنتاب عددا من الطلبة النابغين – أيام الاختبارات – حالات نفسية معينة وأعراض مرضية حادة تؤثر على نتائجهم وتجعلهم في ذيل الترتيب العام. وهذا الأمر يرجعه الكثيرون إلى "عين حاسد لم تذكر الله".
العين حق ..
إن هذه القضية رغم واقعيتها إلا أنها لم تحظ بالاهتمام الكافي من قبل التربوين فهي تمر بين مصدّق ومكذّب وحائر. وإذا نوقشت فإنها تناقش على استحياء كأنها قضية غير قابلة للبحث. استمعنا لحكايات عدد من الطلبة مع «العين» المزعومة واستمعنا بعد ذلك إلى متخصص في الأمراض النفسية أوضح جوانب هامة من الموضوع، ربما كانت غائبة عن «أعين» الكثيرين!

أذهب للاختبار بلا رأس

يقول «ع. ب. الحيان/ الصف الثالث الثانوي/ علوم طبيعية»: كنت في المدرسة من أفضل الطلاب علمياً ولم يكن ينافسني على الترتيب الأول أحد طوال العام، ويضيف: لكن المشكلة التي أقلقتني وأقضت مضجعي هي أني في أيام الاختبارات أشعر بصداع عنيف وآلام مبرحة في الرأس ولا أكاد أرى ما أمامي، ويمضي الحيان قائلاً: فأذهب للاختبارات "بلا رأس" ولا تفكير، فأفكاري غير مرتبة وإجاباتي غير منظمة والنتيجة تدن في المستوى وضعف في الدرجات. ويصبح من هم أقل مني في الفصل أفضل مني في الاختبارات، ويقول: لقد شاع أمر هذا التباين الحاد في المستوى عند الطلاب والمدرسين وانتشر بينهم أني مصاب بالعين ولكني لا أعلم حقيقة ذلك. كل ما في الأمر أني أذهب لعدد من الذين يعالجون بالقرآن الكريم وأشعر بعد قراءتهم بتحسن خفيف ولكن ليس كلياً. خلاصة القول أني اجتزت الثانوية العامة بتقدير جيد ودخلت جامعة الإمام كلية الشريعة ولكني لم أكمل دراستي فقد عاودتني «العين» مرة أخرى. وأنا الآن «جالس» في البيت بلا دراسة ولا عمل.

أمزق كتب المدرسة
ويحكي الطالب «خ.ع. العصيمي/ الصف الثالث ثانوي/ علوم شرعية» قصته مع «العين» فيقول: في اختبار الثانوية العامة شعرت بضيق نفسي غريب كرهت بسببه المدرسة والمدرسين والطلاب، واعتزلت الناس في المنزل فتغير لوني وذبلت عيناي ونقص وزني. ويضيف: كنت أمزق الكتب بعد أن أقرأ فيها قليلاً لدرجة أن الأهل كانوا يعطوني الكتاب مصوراً لأذاكر فيه. لأنهم يعرفون أني سأمزقه. ويمضي العصيمي قائلاً: عندما علمت إدارة المدرسة بذلك أرسلت أحد المدرسين لزيارتي والسؤال عن حالي والتأكيد بأن أعود لأكمل الاختبارات، ولكني لم أستجب. فكلما هممت بالخروج أشعر بكبت نفسي رهيب و«نرفزة» غير منطقية تجعلني أعود لغرفتي مرة أخرى. كل ذلك بالطبع يتم دون سبب. فعلاقتي بالطلاب والمدرسين أكثر من ممتازة.
وعن طريقه حله لهذه المشكلة يقول العصيمي: قال لي البعض إن حالتي سببها «عين لم تصل على النبي» فتعالجت بالقرآن الكريم والأوراد فتحسنت حالتي، وأكملت الاختبارات في الأسبوع الثاني، وبعد النتيجة أعدت ما أكملته من مقرات في الدور الثاني ونجحت بتقدير جيد جداً، ثم التحقت بكلية التربية الرياضية والحمد لله على كل حال.

دمامل في أصابعه

ويروي الطالب «م. س. س. الدوسري/ الصف الثالث متوسط» قصة "عين" أصابته في أصابعه يقول: عندما تقترب الاختبارات تنتشر في أصابعي قروح وحساسية ودمامل غريبة لا تمكني من حمل القلم أو مسك الكتاب، موضحاً أن ذلك يجعله يعيش قلقاً نفسياً عصيباً. ويضيف: تخيلوا نتيجة طالب بهذا الشكل بالتأكيد ستكون محزنة. ويشير الدوسري إلى أنه من الطلاب المتميزين والمتفوقين بشهادة الجميع ولكن مشكلة أصابعه جعلته يترك المدرسة وينشغل بأعمال أخرى لا تجلب الدمامل إلى أصابعه.. هكذا يقول.

نوم عميق في صباح الاختبار

أما الطالب «ف. ع/ حريملاء» فيذكر أنه يصاب بالنوم العميق صباح أيام الاختبارات، فيصبح كالجثة الهامدة. ويضيف: لم تأتني هذه الحالة إلا عندما قال أحد أقربائي كلمات معينة عن مستواي الدراسي المتميز. الأمر الذي جعلني أتوضأ بماء مغموس فيه بعض أثره اقتداء بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الحالات.
– ويؤكد الطالب «ف. ف. القحطاني/ الصف الأول ثانوي» انتشار الإصابة بالعين في الاختبارات. يقول: إن المدرسة تهمل هذا الجانب ولا تعطيه حقه، رغم تعرض كثير من المتفوقين للإصابة بالعين. ويضيف: أعرف زملاء كثيرين متفوقين تركوا المدرسة بسبب العين دون أن تحل المدرسة مشكلتهم. ويشير القحطاني إلى أنه أحد هؤلاء الضحايا الذين فقدوا مستقبلهم بسبب العين وإهمال المدرسة. يقول: كنت طالباً متميزاً وبالتحديد في مقر الرياضيات والفيزياء والكيمياء، ولكن هذا التميز لم يستمر طويلاً فسرعان ما كانت تنتابني نوبات من الحمى الشديدة عند اقتراب الاختبارات لا تنفع معها الأدوية. فلا أشفى منها إلا بانتهاء الاختبارات. ويؤكد القحطاني أن هذه هي «العين» التي نسمع عنها ويتحسر على عدم إتمام دراسته، مشيراً إلى أنه ليس من المعقول أن ننسب كل تدنٍّ في المستوى أو حالة نفسية معينة إلى العين. ويقول القحطاني إن ذلك من خلال تجاربه الشخصية وتجارب الآخرين التي وقف عليها.

الرأي الطبي

ومن جانب آخر يحيل الطب النفسي حالة «تدهور» الطلبة النابغين أيام الاختبارات إلى طبيعة الطالب النفسية التي تملي عليه نوعاً معيناً من «ردود الفعل». قد يكون رد فعل سلبي يجعل الاختبار في نظر الطالب كابوساً لا يحتمله فينهار.
– يقول الدكتور عبدالرزاق الحمد – كلية الطب – جامعة الملك سعود أحد أبرز الأطباء السعودين النفسين بالمملكة – حول هذا الموضوع:
"تمثل الامتحانات أو الاختبارات ضغطاً نفسياً من حيث الاستعداد لها والتحضير، ومن حيث الخوف من نتائجها ومستوى التحصيل فيها، كما أنها تمثل وضعاً مخيفاً يرهب الطالب بمواجهته والدخول فيه». ويضيف:
"والطلبة المتميزون أصناف: منهم صنف لديه استعداد للتفاعل مع الحدث والضغط النفسي بحساسية مفرطة تهيئه إلى حدوث قلق شديد وخوف مرتفع جداً يسبب للطالب إعاقة كبيرة في تركيزه واستيعابه وقوة تحصيله، مما يجعله ينهار في يوم الامتحان، ولا يتمكن من مواجهته والدخول فيه ويزداد ذلك القلق والخوف بالتأثير السلبي الذي يحدث للغياب من الاختبار الأول مما يعرقل دخول الثاني وهكذا.

زيادة عن الحد

ومن الطلبة المتميزين صنف يتصف في شخصيته بالدقة الشديدة والحرص الزائد والمثالية النظرية البعيدة عن الواقع حيث لا يرى أبداً نفسه إلا بتحقيق الدرجة العالية والمستوى الرفيع وأي نقص في ذلك يهزه هزاً عنيفاً، ويكون هؤلاء من الذين يضخمون الأمور ويبالغون فيها. ويزيدهم حرصهم هذا ومثاليتهم قلقاً على مستواهم حيث يفقدون الثقة في تحصيلهم وقدرتهم على الأداء الجيد في الاختبارات مما يشعرهم بأنهم لم يستعدوا جيداً ولم يقوموا بالدراسة كما ينبغي فيزيد الأمور سوءاً وإحباطاً، وتزعزع ثقتهم بأنفسهم فيحدث الانهيار والخوف والقلق وضيق الصدر والاكتئاب والهروب من الاختبار والتخلف عنه».
ويوضح "والطلبة المتميزون يحدث لديهم ذلك لما ذكرناه في شخصياتهم واستعدادهم، ويحدث أيضاً بسبب أنهم في موضع المنافسة والتحدي للاختبار نفسه وللمتميزين الآخرين» مشيراً إلى «أن الطالب النابغ يشعر في نفسه بالتنافس مع زملائه ويزداد حماساً وطموحاً للتحصيل الأكثر والأعلى دائماً، ويشعر في نفسه بالتحدي للاختبار وهو بطريق غير مباشر لمن وضع الأسئلة في إظهار نبوغه بالحصول على أعلى درجة وحل المسائل والأسئلة كاملة دون نقص. وهذا بحد ذاته ضغط نفسي ومثير للخوف والقلق بشكل كبير».

القشة القاصمة!
ويستطرد الدكتور الحمد في وصف حالة انهيار الطالب النابغة أيام الاختبارات فيقول:
"ولأن هذه المشكلة تتراكم عند هذه الأصناف من الطلبة النابغين تراكماً متدرجاً ويزداد القلق والخوف شيئاً فشيئاً حتى تأتي القشة التي تفجر كل شيء وهو يوم الاختبار، فيظن الأهل والناس أنها حدثت فجأة ويعزونها إلى العين لنبوغ الطالب، ولأنها في الاختبار. ولكن الممارسة الطبية النفسية تبين أن هذه الظاهرة مردها إلى الحالات النفسية السابقة من القلق النفسي الشديد أو الشخصية الوسواسية التي تؤدي إلى القلق والخوف. ويتردد كثير من الطلاب في أيام الاختبارات وقبلها بقليل على العيادات النفسية لهذه الحالات ويتم علاجهم وتشجيعهم ويتجاوزون كثيراً منها بشكل سليم».
ويضيف: «وتزداد الحالات خصوصاً في السنوات النهائية والمرحلية التي تمثل مفترق طريق وبداية حياة جديدة للطالب كالثانوية العامة».

حالات في العيادة
وعن الحالات التي باشرها الدكتور الحمد في هذا الموضوع يقول:
"ولدي حالات كثيرة من هذا النوع نساعدهم بالعلاج الدوائي المناسب لكل حالة الذي يخف الاكتئاب أو القلق أو الوسواس ويساعد الطالب على التركيز والدراسة. وبالإضافة إلى الدواء يتم عمل جلسات تشجيع وتوجيه وإرشاد للطالب حتى يتغلب على الحالة ويواصل المسيرة، وقد نساعده بترتيب مع الأسرة والمدرسة لعمل ما يمكن أن يشجعه للثقة بنفسه، وبتحصيله وتقدير إمكاناته الكبيرة النابغة التي عليه أن يستثمرها ويستفيد منها الاستفادة الجيدة».

المعالجة بالقرآن علاج.. ولكن!
وعن لجوء الطلبة النابغين الذين يشعرون بضغط نفسي من الاختبارات إلى المعالجة بالقرآن الكريم يقول الدكتور الحمد: «لا يمنع أبداً أن يرقي الطالب نفسه بآيات من القرآن الكريم أو بعض الأدعية المأثورة أو يطلب الرقية الشرعية من غيره مع العلاج الطبي النفسي، وهذا لا تعارض بينهما أبداً».
ويضيف: "ولكن الجزم بأنها عين وإضاعة وقت الطالب في التنقل بين المقرئين وربما المشعوذين قد يضيع عليه الفرصة في العلاج وبهذا يزيد المشكلة فوق ما تحتمل».
ويرى الدكتور الحمد أن العلاج الطبي النفسي والرقية الشرعية إذا اجتمعا -لمن أراد ذلك- هو المسلك الصحيح».
منقول




خليجية



يعطيك العافية عزيزتي
بإنتظار جديدك بكل شوق



يعطيكي العافية

تقبلي ودي ومروري




منوؤورين حبيبآتي~



التصنيفات
منوعات

الطلبة والامتحانات والصحة النفسية

الامتحان الدراسي أحد المواقف الصعبة التي يتعرض لها الإنسان ..فهو يعني اختباراً وتقييماً مباشراً واضحاً لشخصيته وقدراته وذكائه ..أي بساطة يعني قيمته كإنسان .

خليجية
وتختلف درجة التوتر والقلق التي تسبق الامتحان أو التي ترافقه ، بين شخص وآخر وفقاً لتركيبته النفسية وثقته بنفسه وظروفه العائلية والاجتماعية المحيطة .. والحقيقة " إن قليلاً من الخوف والقلق لا بأس فيه " .. لأنه طبيعي .. والقلق الطبيعي ينشط الجهود الإيجابية للإنسا كي يتعامل مع الأمور الهامة والصعبة ومن ثم السيطرة عليها والنجاح فيها .
وهناك عدد من الأعراض الشائعة التي تسبق الامتحانات مثل : الصداع ونقص الشهية وآلام البطن والإسهال المتكرر والغثيان والإقياء .. إضافة للدوخة والدوار والإحساس بعدم التوازن .. وخفقان القلب وآلام الصدر . وهناك أعراض أخرى مثل الآلام العضلية المتنوعة والشعور بالتعب والإعياء وغير ذلك ..وأما الأعراض النفسية الصريحة فهي الترقب والخوف وتوقع الفشل والرسوب وصعوبات النوم والأحلام المزعجة والكوابيس ، إضافة للعصبية والنرفزة والتوتر ونقص التركيز والمثابرة وغير ذلك ..
ولابد من التأكيد على أن هذه الأعراض الجسمية والنفسية كلها تعبيرات عن ازدياد القلق والخوف والتوتر .. وهي تمثل ردوداً جسمية على القلق أو أنها من أعراض القلق الجسمية والنفسية ..وهي لا تعني وجود مرض خطير .. وبالطبع فهي أعراض مزعجة وقد تكون معطلة .. ولابد من الاطمئنان والتطمين من قبل الطلبة وأهلهم ..ومن المطلوب السيطرة على هذه الأعراض والتخفيف منها بالدعم النفسي والتفاؤل والتشجيع والتطمين .. وأيضاً من خلال التخفيف من الأمور التي تزيد القلق مثل المشروبات المنبهة ( الشاي والقهوة والكولا والمتي والشوكولا ) ، ومن خلال تنظيم الوقت وأوقات المذاكرة والدراسة وأوقات الراحة والنوم .ولابد من تعديل الأفكار الخاطئة المقلقة والمخيفة وتبني أفكاراً صحية وعملية واقعية .. وأن يأخذ الطالب بأسباب النجاح من حيث بذل الجهد في الحفظ والاستذكار والدراسة وبشكل مناسب ..
وبعض الحالات تحتاج للعون الاختصاصي في حال عدم الاستجابة لهذه الأساليب العامة من خلال تقييم الحالة وتقديم العلاجات المناسبة .
والأشخاص الذين يزداد خوفهم وقلقهم من الامتحانات يكونون عادة ممن يشكون من صراعات نفسية تتعلق بالتنافس والنرجسية ( حب الذات ) والطموح والمثالية .. بسبب تكوينهم الذاتي أو تربيتهم ، وعادة ما يكون هؤلاء من المتفوقين والحساسين . وقد يزداد قلقهم لدرجة كبيرة وبعضهم يراجع العيادات النفسية لطلب المشورة وتخفيف أعراض التوتر المصاحبة مثل القلق والأرق والعصبية وضعف التركيز والنسيان والخوف من الامتحان . ومن السهل عادة تقديم بعض النصائح العامة والعملية لهم أو مهدئ خفيف مناسب .
وبعضهم الآخر ممن لديه أعراض شديدة كالاكتئاب أو الوسواس القهري ( مثل الرغبة في التأكد من حفظ المعلومات وتكرارها والدقة الشديدة ) يحتاج لعلاجات أخرى دوائية وجلسات نفسية وغير ذلك .
وأما بعض الطلبة ممن ينقصهم التوازن النفسي العام إضافة إلى وجود درجة من التقصير في واجباتهم وتحصيلهم الدراسي ، فمن الممكن أن يكون موقف الامتحان مسرحاً لردود فعل متعددة ومرضية .. مثل الإغماء المتكرر والتهديد بالانتحار أو محاولته والتصرفات غير المقبولة والاندفاعية ومحاولات الغش والتهور إضافة للقل والاكتئاب ، وأيضاً المبالغة في التعويض عن التقصير الدراسي بالسهر المتواصل وتناول مختلف المنبهات بكميات كبيرة وغير ذلك ..
ولاشك بأن التخويف الشديد من الأهل والعقوبات الصارمة تساهم في زيادة التوتر وردود الأفعال المرضية ، ومثلها في ذلك عدم التوجيه أو الوعود بالمكافآت غير المناسبة والإفراط في ذلك ..
والحقيقة أن النجاح في الامتحان له معان كثيرة بالنسبة للشخص .. ومنها الاعتزاز بالذات ولذة النصر والتفوق .. وأما الرسوب والفشل فهو في أحد معانيه العميقة جرح خاص لنرجسية الإنسان قد يبقى يحمله بداخله زمناً طويلاً .ولابد من التأكيد على أن النجاح والرسوب هو جزء من الحياة نفسها .. حلوها ومرها .. ولابد من الإعداد المتوازن لأجيال الطلبة مما يعينهم على فهم الحياة نفسها والاستعداد لمتطلباتها .
وفي عصرنا الحالي يزداد التنافس والصراع بين الناس مما يصل إلى أشكال مرضية قاسية لا داعي لها .. وقد أدى ذلك في بعض المجتمعات الغربية إلى ازدياد في حالات وفيات الأطفال والمراهقين من خلال إيذاء النفس بشكل مباشر أو غير مباشر وذلك مع نهاية السنة الدراسية وظهور نتائج الامتحانات في كل عام ..والحمد لله فإن هذه الظاهرة ليست منتشرة في بلادنا .. ولكن يجب التأكيد على ضرورة الاهتمام بجيل الطلبة في مختلف أعمارهم وتقديم العون اللازم لهم وإعدادهم بشكل متوازن لمواجهة مراحل الحياة المختلفة بقوة وعزم وصبر وجد ومثابرة .. ولابد من التأكيد على ضرورة التعرف على خبرات الحياة المتنوعة والمواقف الصعبة و " الاستفادة من الفشل " في حال الرسوب أو الحصول على درجات متدنية واعتبار ذلك فرصة حقيقة للتطور والتقدم والمراجعة لتنمية القدرات وتعديل الأخطاء والمضي نحو الأفضل .




م/ن



خليجية



يعطيكي العافية

تقبلي ودي ومروري




منوؤوؤرين يالغآاليآأإت~



التصنيفات
منوعات

الاختبارات تهدد الطلبة النابغين

تنتاب عددا من الطلبة النابغين – أيام الاختبارات – حالات نفسية معينة وأعراض مرضية حادة تؤثر على نتائجهم وتجعلهم في ذيل الترتيب العام. وهذا الأمر يرجعه الكثيرون إلى "عين حاسد لم تذكر الله".
العين حق ..
إن هذه القضية رغم واقعيتها إلا أنها لم تحظ بالاهتمام الكافي من قبل التربويين فهي تمر بين مصدّق ومكذّب وحائر. وإذا نوقشت فإنها تناقش على استحياء كأنها قضية غير قابلة للبحث. استمعنا لحكايات عدد من الطلبة مع «العين» المزعومة واستمعنا بعد ذلك إلى متخصص في الأمراض النفسية أوضح جوانب هامة من الموضوع، ربما كانت غائبة عن «أعين» الكثيرين!

أذهب للاختبار بلا رأس

يقول «ع. ب. الحيان/ الصف الثالث الثانوي/ علوم طبيعية»: كنت في المدرسة من أفضل الطلاب علمياً ولم يكن ينافسني على الترتيب الأول أحد طوال العام، ويضيف: لكن المشكلة التي أقلقتني وأقضت مضجعي هي أنني في أيام الاختبارات أشعر بصداع عنيف وآلام مبرحة في الرأس ولا أكاد أرى ما أمامي، ويمضي الحيان قائلاً: فأذهب للاختبارات "بلا رأس" ولا تفكير، فأفكاري غير مرتبة وإجاباتي غير منظمة والنتيجة تدن في المستوى وضعف في الدرجات. ويصبح من هم أقل مني في الفصل أفضل مني في الاختبارات، ويقول: لقد شاع أمر هذا التباين الحاد في المستوى عند الطلاب والمدرسين وانتشر بينهم أني مصاب بالعين ولكني لا أعلم حقيقة ذلك. كل ما في الأمر أنني أذهب لعدد من الذين يعالجون بالقرآن الكريم وأشعر بعد قراءتهم بتحسن خفيف ولكن ليس كلياً. خلاصة القول أنني اجتزت الثانوية العامة بتقدير جيد ودخلت جامعة الإمام كلية الشريعة ولكني لم أكمل دراستي فقد عاودتني «العين» مرة أخرى. وأنا الآن «جالس» في البيت بلا دراسة ولا عمل.

أمزق كتب المدرسة
ويحكي الطالب «خ.ع. العصيمي/ الصف الثالث ثانوي/ علوم شرعية» قصته مع «العين» فيقول: في اختبار الثانوية العامة شعرت بضيق نفسي غريب كرهت بسببه المدرسة والمدرسين والطلاب، واعتزلت الناس في المنزل فتغير لوني وذبلت عيناي ونقص وزني. ويضيف: كنت أمزق الكتب بعد أن أقرأ فيها قليلاً لدرجة أن الأهل كانوا يعطوني الكتاب مصوراً لأذاكر فيه. لأنهم يعرفون أنني سأمزقه. ويمضي العصيمي قائلاً: عندما علمت إدارة المدرسة بذلك أرسلت أحد المدرسين لزيارتي والسؤال عن حالي والتأكيد بأن أعود لأكمل الاختبارات، ولكني لم أستجب. فكلما هممت بالخروج أشعر بكبت نفسي رهيب و«نرفزة» غير منطقية تجعلني أعود لغرفتي مرة أخرى. كل ذلك بالطبع يتم دون سبب. فعلاقتي بالطلاب والمدرسين أكثر من ممتازة.
وعن طريقه حله لهذه المشكلة يقول العصيمي: قال لي البعض إن حالتي سببها «عين لم تصل على النبي» فتعالجت بالقرآن الكريم والأوراد فتحسنت حالتي، وأكملت الاختبارات في الأسبوع الثاني، وبعد النتيجة أعدت ما أكملته من مقررات في الدور الثاني ونجحت بتقدير جيد جداً، ثم التحقت بكلية التربية الرياضية والحمد لله على كل حال.

دمامل في أصابعه

ويروي الطالب «م. س. س. الدوسري/ الصف الثالث متوسط» قصة "عين" أصابته في أصابعه يقول: عندما تقترب الاختبارات تنتشر في أصابعي قروح وحساسية ودمامل غريبة لا تمكنني من حمل القلم أو مسك الكتاب، موضحاً أن ذلك يجعله يعيش قلقاً نفسياً عصيباً. ويضيف: تخيلوا نتيجة طالب بهذا الشكل بالتأكيد ستكون محزنة. ويشير الدوسري إلى أنه من الطلاب المتميزين والمتفوقين بشهادة الجميع ولكن مشكلة أصابعه جعلته يترك المدرسة وينشغل بأعمال أخرى لا تجلب الدمامل إلى أصابعه.. هكذا يقول.

نوم عميق في صباح الاختبار

أما الطالب «ف. ع/ حريملاء» فيذكر أنه يصاب بالنوم العميق صباح أيام الاختبارات، فيصبح كالجثة الهامدة. ويضيف: لم تأتني هذه الحالة إلا عندما قال أحد أقربائي كلمات معينة عن مستواي الدراسي المتميز. الأمر الذي جعلني أتوضأ بماء مغموس فيه بعض أثره اقتداء بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الحالات.
– ويؤكد الطالب «ف. ف. القحطاني/ الصف الأول ثانوي» انتشار الإصابة بالعين في الاختبارات. يقول: إن المدرسة تهمل هذا الجانب ولا تعطيه حقه، رغم تعرض كثير من المتفوقين للإصابة بالعين. ويضيف: أعرف زملاء كثيرين متفوقين تركوا المدرسة بسبب العين دون أن تحل المدرسة مشكلتهم. ويشير القحطاني إلى أنه أحد هؤلاء الضحايا الذين فقدوا مستقبلهم بسبب العين وإهمال المدرسة. يقول: كنت طالباً متميزاً وبالتحديد في مقرر الرياضيات والفيزياء والكيمياء، ولكن هذا التميز لم يستمر طويلاً فسرعان ما كانت تنتابني نوبات من الحمى الشديدة عند اقتراب الاختبارات لا تنفع معها الأدوية. فلا أشفى منها إلا بانتهاء الاختبارات. ويؤكد القحطاني أن هذه هي «العين» التي نسمع عنها ويتحسر على عدم إتمام دراسته، مشيراً إلى أنه ليس من المعقول أن ننسب كل تدنٍّ في المستوى أو حالة نفسية معينة إلى العين. ويقول القحطاني إن ذلك من خلال تجاربه الشخصية وتجارب الآخرين التي وقف عليها.

الرأي الطبي

ومن جانب آخر يحيل الطب النفسي حالة «تدهور» الطلبة النابغين أيام الاختبارات إلى طبيعة الطالب النفسية التي تملي عليه نوعاً معيناً من «ردود الفعل». قد يكون رد فعل سلبي يجعل الاختبار في نظر الطالب كابوساً لا يحتمله فينهار.
– يقول الدكتور عبدالرزاق الحمد – كلية الطب – جامعة الملك سعود أحد أبرز الأطباء السعوديين النفسيين بالمملكة – حول هذا الموضوع:
"تمثل الامتحانات أو الاختبارات ضغطاً نفسياً من حيث الاستعداد لها والتحضير، ومن حيث الخوف من نتائجها ومستوى التحصيل فيها، كما أنها تمثل وضعاً مخيفاً يرهب الطالب بمواجهته والدخول فيه». ويضيف:
"والطلبة المتميزون أصناف: منهم صنف لديه استعداد للتفاعل مع الحدث والضغط النفسي بحساسية مفرطة تهيئه إلى حدوث قلق شديد وخوف مرتفع جداً يسبب للطالب إعاقة كبيرة في تركيزه واستيعابه وقوة تحصيله، مما يجعله ينهار في يوم الامتحان، ولا يتمكن من مواجهته والدخول فيه ويزداد ذلك القلق والخوف بالتأثير السلبي الذي يحدث للغياب من الاختبار الأول مما يعرقل دخول الثاني وهكذا.

زيادة عن الحد

ومن الطلبة المتميزين صنف يتصف في شخصيته بالدقة الشديدة والحرص الزائد والمثالية النظرية البعيدة عن الواقع حيث لا يرى أبداً نفسه إلا بتحقيق الدرجة العالية والمستوى الرفيع وأي نقص في ذلك يهزه هزاً عنيفاً، ويكون هؤلاء من الذين يضخمون الأمور ويبالغون فيها. ويزيدهم حرصهم هذا ومثاليتهم قلقاً على مستواهم حيث يفقدون الثقة في تحصيلهم وقدرتهم على الأداء الجيد في الاختبارات مما يشعرهم بأنهم لم يستعدوا جيداً ولم يقوموا بالدراسة كما ينبغي فيزيد الأمور سوءاً وإحباطاً، وتتزعزع ثقتهم بأنفسهم فيحدث الانهيار والخوف والقلق وضيق الصدر والاكتئاب والهروب من الاختبار والتخلف عنه».
ويوضح "والطلبة المتميزون يحدث لديهم ذلك لما ذكرناه في شخصياتهم واستعدادهم، ويحدث أيضاً بسبب أنهم في موضع المنافسة والتحدي للاختبار نفسه وللمتميزين الآخرين» مشيراً إلى «أن الطالب النابغ يشعر في نفسه بالتنافس مع زملائه ويزداد حماساً وطموحاً للتحصيل الأكثر والأعلى دائماً، ويشعر في نفسه بالتحدي للاختبار وهو بطريق غير مباشر لمن وضع الأسئلة في إظهار نبوغه بالحصول على أعلى درجة وحل المسائل والأسئلة كاملة دون نقص. وهذا بحد ذاته ضغط نفسي ومثير للخوف والقلق بشكل كبير».

القشة القاصمة!
ويستطرد الدكتور الحمد في وصف حالة انهيار الطالب النابغة أيام الاختبارات فيقول:
"ولأن هذه المشكلة تتراكم عند هذه الأصناف من الطلبة النابغين تراكماً متدرجاً ويزداد القلق والخوف شيئاً فشيئاً حتى تأتي القشة التي تفجر كل شيء وهو يوم الاختبار، فيظن الأهل والناس أنها حدثت فجأة ويعزونها إلى العين لنبوغ الطالب، ولأنها في الاختبار. ولكن الممارسة الطبية النفسية تبين أن هذه الظاهرة مردها إلى الحالات النفسية السابقة من القلق النفسي الشديد أو الشخصية الوسواسية التي تؤدي إلى القلق والخوف. ويتردد كثير من الطلاب في أيام الاختبارات وقبلها بقليل على العيادات النفسية لهذه الحالات ويتم علاجهم وتشجيعهم ويتجاوزون كثيراً منها بشكل سليم».
ويضيف: «وتزداد الحالات خصوصاً في السنوات النهائية والمرحلية التي تمثل مفترق طريق وبداية حياة جديدة للطالب كالثانوية العامة».

حالات في العيادة
وعن الحالات التي باشرها الدكتور الحمد في هذا الموضوع يقول:
"ولدي حالات كثيرة من هذا النوع نساعدهم بالعلاج الدوائي المناسب لكل حالة الذي يخفف الاكتئاب أو القلق أو الوسواس ويساعد الطالب على التركيز والدراسة. وبالإضافة إلى الدواء يتم عمل جلسات تشجيع وتوجيه وإرشاد للطالب حتى يتغلب على الحالة ويواصل المسيرة، وقد نساعده بترتيب مع الأسرة والمدرسة لعمل ما يمكن أن يشجعه للثقة بنفسه، وبتحصيله وتقدير إمكاناته الكبيرة النابغة التي عليه أن يستثمرها ويستفيد منها الاستفادة الجيدة».

المعالجة بالقرآن علاج.. ولكن!
وعن لجوء الطلبة النابغين الذين يشعرون بضغط نفسي من الاختبارات إلى المعالجة بالقرآن الكريم يقول الدكتور الحمد: «لا يمنع أبداً أن يرقي الطالب نفسه بآيات من القرآن الكريم أو بعض الأدعية المأثورة أو يطلب الرقية الشرعية من غيره مع العلاج الطبي النفسي، وهذا لا تعارض بينهما أبداً».
ويضيف: "ولكن الجزم بأنها عين وإضاعة وقت الطالب في التنقل بين المقرئين وربما المشعوذين قد يضيع عليه الفرصة في العلاج وبهذا يزيد المشكلة فوق ما تحتمل».
ويرى الدكتور الحمد أن العلاج الطبي النفسي والرقية الشرعية إذا اجتمعا -لمن أراد ذلك- هو المسلك الصحيح».




م/ن



يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..

بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية




نورتي حبي ,~



التصنيفات
المراحل الدراسية الإبتدائية والمتوسطة والثانوية

بيان جمعية الطلبة العراقين في المانيا حول احداث جامعه الموصل

بالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ قيام الإرهابين بعملية دنيئة, نالت العشرات من زميلاتنا وزملائنا الطلبة في جامعة الموصل, راح ضحيتها صناع المستقبل, في محاولة لإرهاب الشعب العراقي وإبقائه في دهاليز التخلف, حتى يتسنى لهم الهيمنة عليه ضمن دائرة الصراع الطائفي القومي. كما كان الهدف مزدوجاً نحو أتباع الديانة المسيحية من الشعب (الكلداني السرياني الأشوري) لإضفاء الطابع الديني على فعلتهم الشنعاء, مستغلين نقطة ضعف الحكومة العراقية في جديتها بحماية المكونات الأقل عددا في العراق, وعدم كشفها لمرتكبي عدد من الأعمال الإرهابية السابقة بحقهم.

إننا في جمعية الطلبة العراقين ندين كل الأعمال الإرهابية ضد الشعب العراقي بكل ألوانه, داعين الحكومة الى أخذ زمام الأمور بجدية اكبر, وعدم الركون الى مصالح أحزابها في تقاسم السلطة, والانشغال عن تأدية واجبها تجاه الشعب العراقي, كما نطالب بالكشف عن مرتكبي الجرائم السابقة وإنزال أقصى العقوبات بهم, ليكونوا عبرةً للآخرين, وأن تصان الجامعات والمعاهد والمدارس من دنس المتخلفين, وأن تتخذ إجراءات اكثر جدية لحماية المكونات الأقل عدداَ, منعا لتعرضهم الى مآسي مضاعفة.

الثاني من أيار 2022




حزبى الله ونعم الوكيل



شكرا ساره على المرور
نورتو



خليجية



سلمت يداك



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

استاذ بيسال الطلبة فى فصل المتفوقين, ه

طبعا مش محتاج ارغي كتير ههههههههههه التوبيك باين من عنوانه … نبدأ الحوار………. ماذا تعرف عن أشهر القادة العسكرين في الحرب العالمية الأولى؟
ج ..كلهم ماتوا

إذا أعطاك احد برتقالة فماذا تقول له؟
ج.. أقول له قشرها

ماذا فعل الرومانيون بعد عبورهم البحر المتوسط؟

ج ..نشفوا هدومهم

أيهما أبعد استراليا أم القمر ولماذا؟

ج. استراليا لأننا بنشوف القمر بس مش بنشوف استراليا

علي بابا هل هو مذكر او مؤنث؟
ج.. مذكر طبعا لأنه لو كان مؤنث كنا قولنا علي ماما .

عرف كلا من : الفيزياء … الكيمياء؟

ج.. الفيزيا ء : مركز الثقل في الرسوب !
أما الكيمياء : فهي درس عديم اللون والطعم والرائحة قليل الذوبان في الدماغ !

خمسة بنطلونات + خمسة قمصان + أربعة أحذية؟ فما النتيجة؟

ج.. خمسة أشخاص فيهم واحد حافي !

اذكر ثلاثة أنواع من السمك؟

ج ..سمك مقلي , سمك مشوي , سمك مملح

أعط مثالا للأشياء التي لا تذوب في الماء؟

ج …السمك !

ادخل كلمة دام في جملة مفيدة؟

ج ..ذهبت المدام إلى السوق

لماذا عملوا خط السكة الحديدية؟
ج ..حتى لا يتوه القطار

ما معنى كلمة : سبيل , سلسبيل؟
ج.. سبيل = طريق , سلسبيل = طرطريق


ما معنى جوز الهند بالانجليزي ادخلها في جملة مفيدة؟

ج – كو كو نط ( coco – nut )
– كو كو نط من النافذة

ماذا تعرف عن البحر الميت؟

ج ..كان تعبان قبل ما يموت !

سرق لصان عشرين ريالاً فما نصيب كل واحد منهما؟
ج.. تقطع أيديهما

ما هي الكباري الموجودة فى الاسكندرية؟

ج ..كوبري 6اكتوبر , كوبري قصر النيل , كوبري روض الفرج .

ما فائدة الأذنين؟

ج ..تمنع النظارة من السقوط
حول عبارة تذهب أمي الى السوق الى صيغة الماضي

ج .. تذهب جدتي إلى السوق
طبعا عارفين الشعار …. انى هيولعها نار لا مش ده

هو كان ايه ؟؟ ههههههههههههه
اة معايا مش هتبطل ضحك هههههههههههههههههههه




هههههههههههههههههههههههههههههه ههه

اذكياء ومتفوقين بجد




منورة يا قمر



هههه عليهم ذكاء الله يحفظهم
يسلمو ياعسوله



هههههههههههههه

هذولي يلي في فصل المتفوقين عاد كيف يلي مش متفوقين

تسلمي




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

خبيرة تغذية تحذر الطلبة من الإفراط في تناول مشروبات الطاقة أثناء فترة الامتحان

خبيرة تغذية تحذر الطلبة من الإفراط في تناول مشروبات الطاقة أثناء فترة الامتحان

خليجية

الرياض/ حذرت مختصة في مجال تغذية الطلاب والطالبات من الإفراط في تناول مشروبات الطاقة، إلى جانب المشروبات الساخنة التي تحتوي على مادة الكافين أثناء فترة الامتحانات، لما لها من آثار سلبية تصل إلى الإدمان عليها، وبالتالي تنعكس سلباً على أدائهم.
ويعتقد ثلث الطلاب والطالبات الذين يتناولون المشروبات الساخنة والتي تحمل مادة الكافين أثناء فترة الامتحانات، أنها تساعدهم على التركيز والنشاط والاستمرار في المذاكرة حتى منتصف اليل، في حين أثبت الدراسات التي أجريت أن تلك المشروبات فيها مواد تساعد على الإدمان عليها.
وأكدت هدى منير الزرع، اختصاصية التغذية العلاجية في مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى، أن الطلاب والطالبات المفرطين في تناول مشروبات الطاقة أثناء فترة الامتحانات يؤثر فيهم ذلك بشكل سلبي وقد يدفعهم إلى الإدمان.
وأوضحت أن مشروبات الطاقة عبارة عن مشروبات مبنية على فكرة تحفيز الجهاز العصبي والدوري من خلال ما تحويه من مواد منشطة كالكافين بصورة مباشرة، ومادة التورين والأعشاب كالجنسينج والجوران وغيرها، وذلك لزيادة الطاقة وقوة التحمل والنشاط البدني، وأضافت: هذه المواد لا تعطي طاقة مفيدة كالغذاء الصحي المعتمد على المصادر الطبيعية.
وتابعت: كما أن معظم مشروبات الطاقة تدخل ضمن مكوناتها، إضافة إلى الماء، سكريات ومواد كربونية، وتحتوي على فيتامينات كحمض البانتوثينك ومعادن لا يحتاج إليها الجسم إلا في حالات النقص الشديد، كما يضاف إليها التورين ومركبات كيميائية مثل الكافين والغليوكيور والاكتون وأعشاب طبية كجذور الجنسينج والجوران.
وشدت على العديد من الملاحظات التي تم رصدها على تسويق مشروبات الطاقة والادعاءات التي تحملها هذه المشروبات، مبينة أن من بين الأضرار التي يسببها ارتفاع مادة الكافين في تلك المشروبات على المراهقين والأطفال ازدياد نبضات القلب عن المعدل الطبيعي، حيث تصل أحياناً إلى 150 نبضة في الدقيقة، إضافة إلى زيادة تدفق الدم للعضلات وارتفاع ضغط القلب، حيث تصل نسبة الكافين إلى 80 ملجم في عبوة 250 مل.
وأوضحت الزرع أن زيادة التبول تعد من أكثر المشاكل التي تسببها مادة الكافين نتيجة تعامل جسم الإنسان مع هذه المادة على أنها مادة سامة، يجب التخلص منها عن طريق التبول، فبذلك يخسر الجسم كميات كبيرة من السوائل، ما يؤدي إلى الإصابة بالجفاف وهو من أسباب الإصابة بمرض الفشل الكلوي، إضافة إلى الآثار الجانبية الصحية الأخرى والتي تشمل الإصابة بحصوات الكلى وغيرها.




الله يعطيك العافية
موضوع رائع جدا