التصنيفات
منوعات

حل تدريبات مادة الادب للصف اول ثانوي

بسم الله

وسأبدأ بحل السؤال مباشرة دون الحاجة إلى كتابته للإختصار
الدرس الأول ( العصر الجاهلي )

1 نعني بالعصر الجاهلي هي تلك الفترة التي سبقت بعثة النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم

واستمرت قرابة قرن ونصف من الزمان .

وقد سمّي بهذا الاسم لما شاع فيه من الجهل , وليس المقصود بالجهل الذي هو ضد العلم , بل الجهل الذي هو ضد الحلم

الدليل ..

أن كلمة ( جهل ) في اللغة تأتي بمعنى ( لم يعلم ) وتأتي بمعنى ( سفه أو خرج بالغضب من عقال الحلم ).

يقول عمرو بن كلثوم :

ألا يجلهن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا

ومن الواضح أن الجهل الوارد هنا لا يعني ضد العلم , ولكنه يعني الطيش .

2 شبه جزيرة العرب صحراوية في معظمها , يسود أرضها الجفاف , ولكن حين تحظى بمطر أو ينبوع يتحول بعض أجزائها روضات بهيجة .

وأثرها في أخلاقهم : طبعت الصحراء أخلاق العرب بطابعها , فتحلوا منذ القدم بالشهامة والكرم والوفاء والنجدة وإباء الضيم.

وأثرها في أدبهم : كانت هذه الصفات موضوعات خصبة أمدت الأدب العربي بمعظم أفكاره ومعانيه .

3 العرب من الناحية الاجتماعية فريقين :
الحضر :

1 يعيشون في بيوت مبنية مستقرة في اليمن والحجاز .

2 يعملون في التجارة وبعض الزراعة والصناعة ..

ومن أشهر حضر الجاهلية سكان مكة , وهم قريش وأحلافها .

أهل البادية ..

وكانت حياتهم حياة ترحال وراء منابت العشب , لأنهم يعيشون على ما تنتجه أنعامهم .

4 أخلاق كريمة , تمم الإسلام مكارمها وأيدها , ومنها الصدق والوفاء والنجدة والشجاعة والعفاف واحترام الجار.
أخلاق ذميمة , أنكرها الإسلام وعمل على محوها , فكان منها الغزو والنهب والسلب والعصبية الجاهلية وأد البنات.

حياتهم السياسية قسمين :
1 قسم لهم مسحة سيلسية :
أ مثل قريش في مكة , وإمارة المناذرة وإمارة الغساسنة , وكندة , وسبأ .

وهذه الإمارات تنافست في جذب الشعراء والخطباء , كل يريد تخليد ذكره وشيوع مآثره , مما جعلهم يجزلون العطاء كلما أجاد الشعراء
مثل رحلة النابغة الذبياني بين المناذرة والغساسنة .

القسم الآخر لم يكن لهم وضع سياسي :
كانوا قبائل من البدو الرحل, تخضع كل قبيلة لشيخها .
وكان لكل قبيلة شعراؤها وخطباؤها الذين يلبون حاجة قبائلهم في السلم والحرب .
6 من أهم ثقافتهم وعلومهم :

1 الأدب وفصاحة القول :

وقد تحداهم القرآن في أخص خصائصهم وهي البلاغة .

2 الطب :

تداوا بالأعشاب والكي وربما أدخلوا العرافة والشعوذة في طبهم .

3 القيافة :

وهي إما قيافة أثر أو قيافة بشر , فبالأولى كانوا يستدلون بوقع القدم على صاحبها , وبالثانية كانوا يعرفون نسب الرجل من صورة وجهه .

4 علم الأنساب :

كان بمثابة علم التاريخ , فقد كانت كل قبيلة تعرف نسبها وأنساب غيرها , وتعرف الأيام والمعارك التي دارت بين العرب.

5 الكهانة والعرافة :

وهذان العلمان أبطلهما الإسلام وتوعد من يأتي كاهنا ً أو عرافا ً لأنهما يدعيان العلم بالغيب الذي لا يعلمه إلا الله.

6 النجوم والرياح والأنواء والسحب :

كانوا يستعينون بها لمعرفة مواقعهم في السفر وتحديد الطرق , ومعرفة موعد سقوط المطر وأوقات الزرع .

7 أشهر تلك الأسواق ثلاثة : سوق عكاظ , وسوق مجنّة , وسوق ذي المجاز.

وتقع بين مكة والطائف , وكانوا يجتمعون فيها من أول ذي القعدة إلى أن يتوجهوا إلى الحج .

وكانت تعقد لعدة أغراض منها :
1 التجارة .
2 التحكيم في الخصومات والمنازعات .
3 المفاخرة بالشعر والخطب .
وكان من أشهر المحكّمين في الشعر النابغة الذبياني , فقد كانت تنصب له خيمة من جلد أحمر في عكاظ , ويعرض عليه الشعراء أشعارهم .
4 بث ّ الآراء الإصلاحية من دينية وأخلاقية .

8
1 قرّبت لهجات القبائل , وقوّت من لهجة قريش التي نزل بها القرآن الكريم .
2 كان الأدباء يحرصون على تجويد أدبهم لينالوا رضا الناس وإعجابهم .

الدرس الثاني : ( الشعر الجاهلي )
منزلة الشعر في الجاهلية :
1 كان وسيلة الإعلام الوحيدة في القبائل :
ينشر أمجادها , ويشيّد بأحسابها , ويسجّل للأجيال مفاخرها .
2 كانت القبيلة إذا نبع منها الشاعر تدّق الطبول , وتستقبل المهنئين والمهنئات, وكان معظم شعراء الجاهلية ساداة في قبائلهم .
3 كان البيت من الشعر ربما رفع قبيلة وخفض أخرى .

أما مكانة الشعر الجاهلي في الأدب العربي فله منزلة عظيمة لأنه :
1 السجل الصادق للحياة الجاهلية بكل ما كان فيها من عادات وأخلاق وعصبيات وحروب , ولهذا ترجم كثير منه إلى اللغات الأجنبية.
2 كَشَف َ الكثير من غوامض الحياة الجاهلية , خصوصا ً أن مصادر التاريخ الجاهلي قليلة جدا ً
2
كانوا بنو أنف الناقة من تميم يُعدّون من قبائل الدرجة الثانية , وكان أحدهم إذا سُئل :
من أي القبائل أنت ؟ قال وهو غاض طرفه : أنا من بني أنف الناقة , لأن اسم قبيلته فيه معنى القذارة .
ثم مدحهم الحطيئة بقصيدته البائية التي قال فيها :
قوم ٌ هم ُ الأنف ُ والأذناب ُ غيرهم ومن يسوي بأنف الناقة الذنَبَا
فصار أحدهم إذا سُئل عن قبيلته فتح شدقيه في اعتزاز وقال : أنا من بني أنف النافة !!
3
1 الفخر والحماسة : وقد فاخر الشعراء بالشجاعة والكرم والصدق والعفاف.
ومن أشهر شعراء الحماسةعنترة ومهلهل.
2 الهجاء : وأهم مميزات الهجاء الجاهلي أنه كان عفيفا ً مهذبا ٍ غير مقذع ولا بذئ.
3 الرثاء : وأهم مميزاته :
1 صدق العاطفة ورقة الإحساس .
2 البعد عن التهويل الكاذب .
3 التحلّي بروح الصبر والجلد.
4
1 حياة الصحراء وما فيها من حياة الترحال التي تفرق المحبين .
2 أن العربية كانت وما زالت عفيفة ممنعة مما يزيد ولوع الرجال بأخلاقها.
3 أن البيئة الصحراوية لم يكن فيها من مظاهر الجمال ما هو أجمل من , فلا رياض ولا حدائق ولا قصور ولا أنهار .

5
موضوعات الوصف :
1 ما يحيط بخيمة البدوي في صحرائه من ليل ونجوم وجبال وخيل ولإبل وأمطار وبروق .
2 رحلات الصيد .
3 أحداث الحرب .
أبرز خصائص الوصف الجاهلي الطابع الحسي , ودقة الملاحظة , وصدق النظرة في غير تكلّف .

6
تمت رواية الشعر الجاهلي عن طريقين :
1 المشافهة بدون كتابة :
فقد كان تلاميذ الشعراء وقبائلهم يحفطون أشعارهم ويذيعونها : مثلا :
زهير بن أبي سلمى الذي كان راوية لزوج أمه أوس بن حجر, وكان كعب ابن زهير راوية لأبيه .

2 الكتابة والتدوين : وقام بذلك جماعة تفرغوا للشعر في آخر العصر الأموي سموا بالرواة , وأشهرهم :
حماد بن سلمة وخلف الأحمر وأبو عمرو بن العلاء والأصمعي والمفضل الظبي .

أشهر الكتب التي جمع فيها الشعر الجاهلي :
1 الأصمعيات : للأصمعي .
2 المفضليات : للمفضل الظبي .
3 طبقات فحول الشعراء : لمحمد بن سلام الجمحي .

7
سأذكر السبب مباشرة :
1 لأن فيها لفظ أعجمي ( النيروز ) وهو عيد المجوس .
2 لأن ألفاظه رقيقة وتراكيبه لا تتناسب مع جزالة الشعر الجاهلي .
3 لأن فيه محسنات مصنوعة مثل : بيض وسود ( طباق ) .. الصفائح والصحائف ( جناس ).
4 لأن ألأفاظه رقيقة لا تتناسب طبيعة ألفاظ الشعر الجاهلي .
5 لأن فيه تطويل بتكرار كلمة أزورها
8
سأذكر السبب مباشرة :
1 لأن فيه معنى فلسفيا عميقا .
2 فيه مبالغة ممقوته.
3 ألفاظه من بيئه حضرية .
4 لأنه يتحدث عن التراث
9
سأذكر السبب مباشرة :
1 الصورة تدل على حياة حضرية فهو يصف بركة سباحة .
2 توالي الصور وتتابعها .
3 توالي الصور وتتابعها , كما أنها منتزعة من بيئة حضرية
10
النهج الذي تسلكه القصيدة العربية في العصر الجاهلي :
1 يبدأ بالبكاء على الأطلال ليتذكر حبيبته فيتغزل بها .
2 ثم ينتقل إلى وصف الطريق الذي قطعه من وحش .
3 ثم يستطرد إلى وصف الناقة أو الفرس .
4 ثم يخلص إلى الغرض الرئيسي المقصود من فخر أو حماسة أو مديح أو هجاء .
11
1 البكاء على الأطلال .
2 التغزّل بالحبيبة .
3 وصف الطريق .
4 وصف الناقة أو الفرس .

طرفة بن العبد
الصفات :
1 البطولة والنجدة . 2 الكرم وعدم التهرب من الضيوف .
3 يجمع بين الجد واللهو . 4 شرف الأصل والنسب .
5 عدم المبالاة بالأعداء . 6 الجرأة والإقدام والصدق

2
يسكن الشاعر في الأماكن المرتفعة , ولا يسكن الأماكن المنخفضة , لأنه كريم لا يفر من الضيوف

3
قوله :
فإن تبغني في حلقة القوم تلقني وإن تقتنصني في الحوانيت تصطد ِ

يوضّح الشاعر أنه يجلس في مجالس القوم للمشورة , لكنه يرود الحانات للهو

4
في البيت تشبيه لشرف الأصل والرفعة بالبيت الرفيع الذي يقصده الناس .

5
يتساويان في أن مصيرهما واحد , وهو أنهما يدفنان في قبرين متماثلين , وهذا غير صحيح , لأن القبر ليس نهاية الإنسان , بل سيبعث ويحاسب على كل ما عمله .

6
يشبه العيش بالكنز الذي ينقص كلما مضت الأيام وما تنقصه الأيام والدهر لا بد أن ينفد .

7
يشبه ملازمة الموت للإنسا بالحبل المرخى للدابة لترعى وطرفاه بيد صاحبها لا تقلت منه .

8
لأنه طالبهم بإبل أخيه معبد التي نهبت منه , فلم يقبلوا أن يردوها له .

9
1 الألفاظ القوية الجزلة.
2 المعاني الجليلة الرائعة .
3 الحكمة العميقة الصادقة .

10

البيتين السادس والسابع عشر.

لأنهما تدل على عمق التجربة وإستشراف المستقبل ,
ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتمثل بشطر البيت السادس عشر ( ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا )

11

العاطفة السائدة في معظم المعلقة هي عاطفة الألم من ظلم الأقارب .

الأعشى يفخر بقومه في يوم ذي قار :

الإجابات :

1

1 وصايا أبيهم , وهي القيام بحق الضيف , وحق الجار وقتال الأعداء .
2 قصة المعركة التي حدثت عند ذي قار بين جنود كسرى والعرب

2

عن طريق الحكاية وسرد تلك الوصايا التي يتعلّق بها القارئ أو السامع من أول وهلة .

3

الأعز أفضل , لأن هذا يعني أنهم ملتزمون بوصاياه لعزته عليهم .

4

1 كتائب تزجي الموت : أي تسوق الموت أمامها لفناء الأعداء .

2 الهندي يحصدهم : شبه السيوف بالمناجل التي تحصد الزرع فلا تبقي منه شيئا ً .

3 فظل الهام يختطف : إذ توحي باختلاس الفرسان تقطيعا ً للرؤوس واستمرار ذلك التقطيع

5
القيام بحق الضيف , وحق الجار وقتال الأعداء

6

كثرة القتلى : البيت السابع والعاشر.
سرعة القتل :البيت التاسع .
جيش كسرى جمع أقوى الجنود وأشرفهم : البيت الثامن

8

لا يؤخذ هذا على الشاعر , لأنه كر المعنى بصور وأخيلة جديدة ليؤكد افتخاره بهذا النصر

9

خصائص أسلوب الشأعر موجودة في التعليق على الشاعر في الكتاب …

وتم بحمد الله الانتهاء من حل أسئلة قصيدة الأعشى

يتبع يتبع




قصيدة لقيط بن يعمر الأيادي يحذر قومه من الأعداء ..

إجابة السؤال الأول :

صرخة غيور .

2

1 الثقافة وسداد الرأي .

2 الغيرة على الأهل والحرمات

3

لأنهم أصحاب الرأي والقيادة

4

إذا لم يفسده العصيان والاختلاف

5

تفرّق أمور قومه واختلافهم مع اتحاد أمر عدوهم

6
الكناية ( نياما ً في بلهنية ) … كناية عن الغفلة وعدم المبالاة .

الاستعارة : ( شهاب الحرب ) شبّه الحرب بالنجم الواضح الذي يرسل الشهب

7

ينكر عليهم الغفلة وعدم الاكتراث رغم ظهور نذر الحرب .

8
أن يتوحّد قومه حول رأي قوي ناصح

9
1 أن يحافظوا على جيادهم ويصقلوا سيوفهم ويجددوا أوتار أقواسهم ونبالها .
2 أن لا ينشغلوا بجمع الأموال , فعدوهم إن انتصر عليهم , استولى على كل ما يملكون .
3 أن كسرى وجيشه , خطر على أعراضكم ونسائكم , فلا تأمنوا جانبه .
4 أن يشمّروا وينهضوا للقتال , ويأخذوا حذرهم من كسرى .
5 أن يتحّدوا وينصبوا عليهم زعيما ً شجاعا ً ذو خبرة بأمور الحرب .

10

البيت الثامن

11

إن كنتم غيرا على نسائكم

12

شبّه قومه بالشجرة التي تُقتلع من الجذور

13

1 الشجاعة والخبرة بأمور الحرب

14
أي شمّروا وانهضوا واستعدوا للحرب

15
البيت الأول : أن الرأي يصبح واضحا ً إذا لم يفسده العصيان .
البيت الحادي عشر : من حذر وتخوّف لقِي الأمن .
البيت الرابع عشر : أن العلم إذا لم يصحبه العمل فلا فائدة منه

درس ( الخنساء ترثي أخاها صخرا )

الإجابات :

1

العاطفة حزينة صادقة ’ لأنها صادرة من نفس مفجوعة فقدت أعز إنسان لديها .

2
التجريد : هو أن يجرد الشاعر أو الكاتب من نفسه شخصا ً آخر ويخاطبه .

3
شبهته بالمطر الغزير , وهو تشبيه جميل يدل على شدّة البكاء .

4

لأن الضيوف في فصل الشتاء يكثرون , بسبب برودة الجو , حسث يحتاجون إلى الدفء والطعام

5

للدلاة على شدة حزنها , فكأنها تجد في ترديد اسمه شفاء لما في نفسها من شجن .

6

شبهت أخاها صخرا ً في رفعة مكانته بالجبل العالي الذي أوقدت النار في قمته , فكل الناس يرونه .

7
1 جلد ( فعْل ) 2 ورع ( فعِل ) 3 مسعار ( مفعال )
واستخدمت صيغ المبالغة للتعبير عن هول المصيبة التي حلّت بها .

8
1 حمّال ألوية . 2 هباط أودية . 3 شهاد أندية . 4 للجيش جرار .
وسبب جمال البيت هو التقسيم الموسيقي الرائع .

9
العفة وعدم الاقتراب من بيت جارته عندما يغيب زوجها .

10
لأنها فقدت أخاها الذي اصطفته من بين كل الأقارب

11
من فقد ماله وافتقر , والفقراء والتائهون في الصحراء

12
المرار هو عابر السبيل …
أي أن عابر السبيل لا يتجاوز بيته إلى غيره لأنه يجد العطاء والإكرام

13
لأن أخاها مات في الجاهلية ولا تعلم ما هو مصيره , أما أبناءها فقد استشهدوا في الإسلام ومصير الشهداء في سبيل الله الجنة

14 سميّت الخنساء لخنس أنفها , والخنس هو تأخر الأنف عن الوجه مع ارتفاع قليل في الأرنبة .

انتهت الاسئلة وبحمد الله

اذا يستحق التقييمم قيموني




[center]يشرفني أول من يرد ع‘ موضوعك

ويعطيك الف الف عآفيه ع‘ الطرح ..}~[/center]

ودي

مملوحه




يسلمو



الله يعطيكى العافية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الادب مع الله

الأدب مع الله

<FONT face=arial><FONT size=2>

كثير منا أصبح يقول اشياء لا يعيها
لما يصير اي شي ما يعجبه.. أو يعجبه
مثال:
واعذروني إخوتي من بعض الألفاظ المذكورة في الرسالة

اذا انقرف من شي صار,,, شو بيقول؟؟؟

الله…يقرفك

الله عز وجل الرحمن الرحيم و جميع اسماءه الحسنى
تنسب اليه هذا الكلام

والأمثلة كثيرة

وكل فعل بيصر لك بترد عليه بنفس الشي

مثلاً

صروعتني ‘….’ يصروعك
ضيعتني ‘….’ يضيعك
طفشتني ‘….’ يطفشك

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالاً يرفعة الله بها درجات، وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالاً يهوى بها في جهنم
رواه البخاري
ويقول:
إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزلُ بها الى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب
رواه البخاري ومسلم
تأدبوا مع الله الحليم الكريم
تأدبوا مع خالق السموات والأرض

شيء آخر خطير والكثير يردده من دون وعي للاثم الذي يصدر عنه وهو :
اللعن
والناس من كثر ما هم مرتاحين و اشياء كثيرة تسهلت … على كثر ما اللعن ماشي
في زحمة الطريق .. في العمل .. بين الأصدقاء
الله يلعن ..اي شي حسب المزاج .. امك..ابوك…….
هل تستاهل هذه الكلمة انك تحمل هذا الذنب؟؟؟

‏أن رجلا لعن الريح عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه

‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم :‏ ‏لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار

اي لا يقول عليك لعنة الله ولا يقول غضب الله عليك..ولا يقول ادخلك النار

وحتى تستطيع التخلص من هذه الألفاظ التي لا تعود عليك بنفع لا في الدنيا و لا في الآخر

استبدلها ب :
لا حول ولا قوة الا بالله
استغفرالله

<DIV align=center><FONT face="">وانتبة ان لا تستخدمها للسخريةFONTR colr=#08او.nSymb%D5E3تIV

قال الله تعالى:
{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين }

عن سويد بن وهب عن رجل من أبناء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن أبيه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كظم غيظاً و هو قادر على أن ينفذه ملأ الله جوفه أمناً و ايماناً … )




جزاكي الله خيرا



الله أكبر
موضوع أكثر من رائع




مشكوره يالغلا بارك الله فيك



خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

اهداء لـمشرفة الادب والخواطر()

سيدت الاقلام اميره حلا

انت ملكة الابداع

دائما ما تمتعنابكلماتك

وعذوبه حروفك

كلماتك تجعلنى اعانق السماء

لروعة ماتكتب

كل التقدير والاحترام لكي والله يوووفقك

اختك،،،،
نبع الربيع




حبيبتي

حارت بي الكلمات امام ذاك التقدير

واعجز عن الشكر امام انسانه غاليه مثلك

قلتي لي كلمه شكر وتقدير

وانا اقول لك كلمه الحب في الله

لكي كما تدردين

يكفي وجودك ف المنتدى منور في طرح كل موضوع

استفدنا منه ……

اختي الغاليه

اعجز عن كتابت كل حرف

واشكرك على اهداءك الرائع

الذي لم انساه

دمتى يحفظ الرحمن

اختك ندى




كلمات بسيطة لكنها رائع بروعتك حضورك و تواجدك ببساطة حار قلمي في التعبير فالكلمة التي تطلع من القلب اكيد بتوصل للقلب
دمتي في حفظ المولى و داام نبضك و نبض ندوووووش مشرفتناا



ياعمري مس لودي مشكوره

ع كلامك لي ولاختي

نبع الربيع




التصنيفات
منتدى اسلامي

قصة مع الادب مع الله

الأدب مع الله
ذات يوم كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- معه بعض أصحابه يسيرون في الصحراء بالقرب من المدينة، فجلسوا يأكلون، فأقبل عليهم شاب صغير يرعى غنمًا، وسلَّم عليهم، فدعاه ابن عمر إلى الطعام، وقال له: هلمَّ يا راعي، هلمَّ فأصب من هذه السفرة.
فقال الراعي: إني صائم.
فتعجب ابن عمر، وقال له: أتصوم في مثل هذا اليوم الشديد حره، وأنت في هذه الجبال ترعى هذه الغنم؟‍!
ثم أراد ابن عمر أن يختبر أمانته وتقواه، فقال له: فهل لك أن تبيعنا شاة من غنمك هذه فنعطيك ثمنها، ونعطيك من لحمها فتفطر عليها؟
فقال الغلام: إنها ليست لي، إنها غنم سيدي.
فقال ابن عمر: قل له: أكلها الذئب.
فغضب الراعي، وابتعد عنه وهو يرفع إصبعه إلى السماء ويقول: فأين الله؟!
فظل ابن عمر يردد مقولة الراعي: (فأين الله؟!) ويبكي، ولما قدم المدينة بعث إلى مولى الراعي فاشترى منه الغنم والراعي، ثم أعتق الراعي.
وهكذا يكون المؤمن مراقبًا لله على الدوام، فلا يُقْدم على معصية، ولا يرتكب ذنبًا؛ لأنه يعلم أن الله معه يسمعه ويراه.
***
وهناك آداب يلتزم بها المسلم مع الله -سبحانه- ومنها:
عدم الإشراك بالله: فالمسلم يعبد الله -سبحانه- ولا يشرك به أحدًا، فالله
-سبحانه- هو الخالق المستحق للعبادة بلا شريك، يقول تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا} [النساء: 36].
إخلاص العبادة لله: فالإخلاص شرط أساسي لقبول الأعمال، والله -سبحانه- لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه، بعيدًا عن الرياء، يقول تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا}
[الكهف: 110].
مراقبة الله: فالله -سبحانه- مُطَّلع على جميع خلقه، يرانا ويسمعنا ويعلم ما في أنفسنا، ولذا يحرص المسلم على طاعة ربه في السر والعلانية، ويبتعد عمَّا نهى عنه، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان، فقال: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) _[متفق عليه].
الاستعانة بالله: المسلم يستعين بالله وحده، ويوقن بأن الله هو القادر على العطاء والمنع، فيسأله سبحانه ويتوجه إليه بطلب العون والنصرة، يقول تعالى: {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير } [آل عمران: 26] ويقول صلى الله عليه وسلم: (إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله) [الترمذي].
محبة الله: المسلم يحب ربه ولا يعصيه، يقول تعالى: {والذين آمنوا أشد حبًّا لله} [البقرة: 165].
تعظيم شعائره: المسلم يعظم أوامر الله، فيسارع إلى تنفيذها، وكذلك يعظم حرمات الله، فيجتنبها، ولا يتكاسل أو يتهاون في أداء العبادات، وإنما يعظم شعائر الله؛ لأنه يعلم أن ذلك يزيد من التقوى، قال تعالى: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} [الحج: 32].
الغضب إذا انتُُهكت حرمات الله: فالمسلم إذا رأى من يفعل ذنبًا أو يُصر على معصية، فإنه يغضب لله، ويُغيِّر ما رأى من منكر ومعصية، ومن أعظم الذنوب التي تهلك الإنسان، وتسبب غضب الله، هو سب دين الله، أو سب كتابه، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، والمسلم يغضب لذلك، وينهى من يفعل ذلك ويحذِّره من عذاب الله -عز وجل-.
التوكل على الله: المسلم يتوكل على الله في كل أموره، يقول الله -تعالى-: {وتوكل على الحي الذي لا يموت} [الفرقان: 58] ويقول تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرًا} [الطلاق:3]
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أنكم توكَّلون على الله حق توكَّله، لرُزِقْتُم كما يُرْزَق الطير تغدو خِمَاصًا (جائعة) وتعود بطانًا (شَبْعَي)) _[الترمذي].
الرضا بقضاء الله: المسلم يرضى بما قضاه الله؛ لأن ذلك من علامات إيمانه بالله وهو يصبر على ما أصابه ولا يقول كما يقول بعض الناس: لماذا تفعل بي ذلك يا رب؟
فهو لا يعترض على قَدَر الله، بل يقول ما يرضي ربه، يقول تعالى: {وليبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر
الصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} [البقرة: 155-157].
الحلف بالله: المسلم لا يحلف بغير الله، ولا يحلف بالله إلا صادقًا، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت) [متفق عليه].
شكر الله: الله -سبحانه- أنعم علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى؛ فيجب على المؤمن أن يداوم على شكر الله بقلبه وجوارحه، يقول تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إني عذابي لشديد} [إبراهيم: 7].
التوبة إلى الله: قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار }
[التحريم: 8].
ويقول تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور:13].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يأيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة) [مسلم].
وهكذا يكون أدب المسلم مع ربه؛ فيشكره على نعمه، ويستحي منه
سبحانه، ويصدق في التوبة إليه، ويحسن التوكل عليه، ويرجو رحمته، ويخاف عذابه، ويرضى بقضائه، ويصبر على بلائه، ولا يدعو سواه، ولا يقف لسانه عن ذكر الله، ولا يحلف إلا بالله، ولا يستعين إلا بالله، ودائمًا يراقب ربه، ويخلص له في السر والعلانية.
منقول



وفقك الله وبارك فيك قصه معبره شكرا لك



خليجية



خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

بين الحب والادب

ما زلت أذكر قولك ذات يوم:"الحب هو ما حدث بيننا. والأدب هو كل ما لم يحدث".
يمكني اليوم، بعد ما انتهى كل شيء أن أقول: هنيئاً للأدب على فجيعتنا إذن، فما أكبر مساحة ما لم يحدث، إنها تصلح اليوم لأكثر من كتاب.
وهنيئاً للحب أيضاً…
فما أجمل الذي حدث بيننا … ما أجمل الذي لم يحدث… ما أجمل الذي لن يحدث.
قبل اليوم، كنت أعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها.
عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم، دون أن نتألم مرة أخرى.
عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين، دون جنون، ودون حقد أيضاً.
أيمكن هذا حقاً؟
نحن لا نشفى من ذاكرتنا.
ولهذا نحن نكتب،
ولهذا نحن نرسم،
ولهذا يموت بعضنا أيضاً.



خليجية



مشكوره اختي
روعه
مشكوره



يسلمو هاد من ذوقك



كتير حلو
يسلمو



التصنيفات
منوعات

الادب مع الوالدين

كان أبو هريرة -رضي الله عنه- حريصًا على أن تدخل أمه في الإسلام، وكان يدعو الله -سبحانه- أن يشرح صدرها للإسلام، فدعاها يومًا إلى الإسلام فغضبت، وقالت كلامًا يسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم (أي سبَّته وشتمته) فأسرع أبو هريرة -رضي الله عنه- إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبكي، فقال: يا رسول الله، إني كنتُ أدعو أمي إلى الإسلام فلا تستجيب لي، وإني دعوتُها اليوم فأسمعتْني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم
أبي هريرة، فقال صلى الله عليه وسلم: (اللهم اهْدِ أم أبي هريرة).
فخرج مستبشرًا بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذهب إلى أمه، فوجد باب البيت مغلقًا وسمع صوت ماء يصَبُّ، فقد كانت أمه تغتسل، فلما سمعت أمه صوت قدميه، قالت: مكانك يا أبا هريرة، ثم لبست ثيابها، وفتحت الباب وقالت: يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، فرح أبو هريرة -رضي الله عنه- بإسلام أمه فرحًا كثيرًا، وذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بالأمر، فحمد الله، وقال خيرًا. [مسلم].
الوالدان هما السبب في وجود الإنسان، وهما اللذان يتعبان من أجل تربية الأبناء وراحتهم، وقد فرض الله تعالى برَّ الوالدين على عباده، فقال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا } [الإسراء: 23].
وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}
[النساء: 36].
وقال تعالى: {وصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14].
وقال تعالى: {وصينا الإنسان بوالديه إحسانًا حملته أمه كرهًا وضعته كرهًا وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا} [الأحقاف: 15].
وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على بر الوالدين، فقال: (من سرَّه أن يمَدَّ له في عمره (أي يُبارك له فيه) ويزاد في رزقه؛ فليَبرَّ والديه، وليصل رحمه) [أحمد].
وقال صلى الله عليه وسلم: " رغم أنفه (أي أصابه الذل والخزي) ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه " .
قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر؛ أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة) [مسلم].
فالواجب على كل مسلم أن يبرَّ والديه ويحسن معاملتهما
ومن آداب معاملة الوالدين:
حبُّهما والإشفاق عليهما: المسلم يدرك أن لأبويه فضلا كبيرًا لما تحملاه من مشقة في سبيل راحته، وأنه مهما بذل من جهد، فإنه لا يستطيع رد جزء من فضلهما.
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله، إني حملتُ أمي على عنقي فرسخين (حوالي عشرة كيلو مترات) في رمضاء شديدة، فهل أدَّيتُ شكرها؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (لعله أن يكون لطلقة واحدة (يعني طلقة واحدة من آلام الولادة).
ويقول صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري في الأدب المفرد].

طاعتهما: فالمسلم يطيع والديه في كل ما يأمرانه به إلا إذا أمراه بمعصية الله؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
التكفل بهما: فالمسلم يتكفل بوالديه، وينفق عليهما، ويطعمهما ويكسوهما ليحظى برضا الله.
وإن كان الابن ذا مالٍ واحتاج أبواه إلى بعض هذا المال، وجب عليه بذله لهما فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، إن لي مالا والدًا، وإن أبي يريد أن يجتاح (يأخذ) مالي. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أنت ومالك لأبيك) [ابن ماجه].

الإحسان إليهما: المسلم يحرص على الإحسان إلى الوالدين -وإن كانا كافرين- قالت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قدمتْ على أمي وهي مشركة -في عهد قريش- فقلتُ: يا رسول الله، قدمتْ على أمي وهي راغبة .. أفأصلُ أمي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلى أُمَّك) [مسلم].
وعندما أسلم سعد بن أبي وقاص، امتنعت أمه عن الطعام والشراب، حتى يرجع سعد عن دينه، لكنه أصرَّ على الإيمان بالله، ورفض أن يطيع والدته في معصية الله، وقال لها: يا أمَّه، تعلمين والله لو كان لك مائة نفس فخرجت نفسًا نفسًا ما تركت ديني . إن شئتِ فكلي أو لا تأكلي.
فأنزل الله -عز وجل- قوله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [لقمان: 15].

مراعاة شعورهما: المسلم يتجنب كل ما من شأنه الإساءة إلى والديه، ولو كان شيئًا هينًا، مثل كلمة (أف) قال الله تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} [الإسراء: 23].
لا تنادِ والديك باسميهما: الابن ينادي أبويه فيقول: يا أبي أو يا أمي، ولا يناديهما باسميهما، فقد شاهد أبو هريرة رجُليْن فسأل أحدهما عن صلته أو قرابته بالآخر، فقال: إنه أبي. فقال أبو هريرة: لا تسمِّه باسمه، ولا تمشِ أمامه، ولا تجلسْ قبله. [البخاري في الأدب المفرد].

لا تجلس حال وقوفهما، ولا تتقدمها في السير: ليس من الأدب مع الوالدين أن يجلس الولد وأبواه واقفان، أو أن يمُدَّ رجليه وهما جالسان أمامه، ومثل
ذلك .. إنما يجب عليه أن يتأدب في حضورهما، وأن يتواضع لهما. قال تعالى: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا}
[الإسراء: 24].
استئذانهما في الخروج إلى الجهاد: وذلك إن كان الجهادُ فرضَ كفاية، قال صلى الله عليه وسلم لرجل جاء يريد الجهاد: (هل باليمن أبواك؟).
قال: نعم.
فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عما إذا كانا أذِنا له أم لا.
فقال الرجل: لا.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (فارجع فاستأذنهما؛ فإن أذِنا لك، وإلا فبرَّهما) [أحمد].
أما إن كان الجهاد فرض عين، مثل أن يقوم عدو بغزو البلاد فلا يشترط
إذنهما.
عدم تفضيل الزوجة والأولاد عليهما: أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ثلاثة كانوا يسيرون في الصحراء، واضطروا إلى أن يبيتوا في غار، فلما دخلوه وقعت صخرة كبيرة من أعلى الجبل فسدَّتْ باب الغار، فحاولوا دفع الصخرة فلم يستطيعوا، فأيقن الثلاثة أنهم هالكون، وفكَّر كل منهم أن يدعو الله -سبحانه- بعمل صالح، حتى يفرِّج الله كربهم، فقال أحدهم: اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران فكنتُ أخرجُ فأرعى ثم أجيء فأحلب، فأجيء بالحِلاب (اللبن) فآتي به أبوي فيشربان، ثم أسقي الصبية وأهلي وامرأتي، فاحتبستُ ليلة (تأخرتُ) فجئت فإذا هما نائمان، فكرهت أن أوقظهما والصبية يتضاغون (يبكون) عند رجلي حتى طلع الفجر، اللهم إن كنتَ تعلم أني فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك فرِّج عنا ما نحن فيه.
ثم دعا الآخران بصالح أعمالهما، فانفرجت الصخرة وخرج الثلاثة من الغار بفضل هذا الابن البار وبفضل ما كان عليه صاحباه من الأخلاق الحميدة.
[متفق عليه].
وهكذا المسلم يفضل أبويه ويقدمهما على أولاده وزوجته، وهو بهذا السلوك يقدم لأولاده وزوجته القدوة والمثل في بر الوالدين؛ حتى إذا ما كبر، وكبرت زوجته كان أبناؤهما بارين بهما كما كانا بارَّيْن بآبائهما. روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بروا آباءكم تَبركُم أبناؤكم) [الطبراني].
الدعاء لهما في حياتهما وبعد موتهما: المسلم يكثر من الدعاء لوالديه في حياتهما وبعد موتهما. وقد حكى القرآن عن نوح -عليه السلام- قوله: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات} [نوح: 28].
وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) [مسلم] والمسلم يدعو لوالديه بالمغفرة ويقضي عنهما الدَّين والنذر، ويقرأ القرآن ويهدي ثوابه
لهما، ويتصدق عنهما، وإلى غير ذلك من أوجه الإحسان.

الإحسان إلى أصدقائهما بعد موتهما: المسلم يصل أصدقاء والديه ويبرهم، كما كان يفعل أبواه، قال صلى الله عليه وسلم: (فمن أحبَّ أن يصِلَ أباه في قبره فليصلْ إخوان أبيه من بعده) [ابن حبَّان وأبو يعلي] وقال صلى الله عليه وسلم: (إن أَبَرَّ البِرِّ صِلَةُ الرجل أَهْلَ وُدِّ أبيه) [مسلم]. فليحرص كل مسلم على إرضاء والديه، فإن في رضاهما رضا الله -عز وجل-.




بارك الله فيك



خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

الابتسامة بدون سبب قمة في الادب

بسم الله الر حمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

الابتسامه بدون سبب ..!! روعه في الادب

الابتسامة …

:069::069::069:

لها معاني و آثار يبقى تأثيرها لمدة طويلة و قد تبقى و تبقى
و لا تزول إن الابتسامة هي من أهم مفاتيح كسب قلوب الآخرين ..

– إذاُ لماذا لا تبتسم ..؟!

ابتسم واجه الحياة عاندها ..
عاند الدنيا الرديئة و ابتسم ..

– إن بعد اليل …
صبح يرتسم ..

– و متى تبتسم ؟!في كل الأوقات ..
نعم في كل الأوقات ..
بسبب و بدون سبب .. !

– فإذا كان الضحك من غير سبب قلة أدب ..ف الإبتسامة ..

بغير سبب هوالأدب بعينه … !
و أفضل وقت للابتسم …
وقت الحزن …

أتعلم لماذا .. ؟!

لأنك حينها تظهر مدى قوتك في تحمله …

لأنك تسخر من هذه الحياة عندما تبتسم في وجهها …

ابتسم في الهم و الإحباط و اليأس …

لأن الابتسامة حينها تمثل عزاء ..
تمثل دافعاً للاستمر …

إذاً ماذا تنتظر ابتسم .. !أعلم أن لها تأثيراً ..
يلامس الوتر الحساس في الآخرين ..

فهل التجهم و النظرة الجادة في كل الأمور تحبك من الآخرين …

دائماً يقال الابتسامة أسهل أمر تستطيع فعله …

– فلماذا تبخل بذلك ..؟!

… ابتسم حتى و لو كان قلبك ينعصر من الألم …

لو كنت في اشد حالات الألم …

ابتسم ..

و عاند هذه الحياة الفانية …

و تذكر ..

هل تستحق الحياة كل هذا …

إنها أحقر من أن تجعلنا بالحزن نرتسم ..

ابتسم و أحجز لك مكاناً ..

– في قائمة الأقوياء الذين لم تبعثرهم الحياة يميناً و شمالاُ وهم مستسلمون لها …
الذين لم يجعلوا من الحزن رمزاً ليومهم و غدهم و مستقبلهم .. !
الذين قاموا و صمدوا بكل شجاعة ..
الذين ابتسموا بكل محبة ..!!
الذين تبتسم قلوبهم قبل شفاههم ..

لذآلك ..,

ف ابتسم ثم ابتسم ثم ابتسم ..

و هٌيا ….

قف و ارمي كل هذه الهموم في اقرب
مكان بعد أن تستخلص العبرة …ارمها في الماضي وعش حاضرك بتفاؤل …

و ابتسم …فليس هناك أرقى من الابتسامة …وابتسم ودع الجراح تلتئم ..

تقبلوا

ودي واحترامي…

:56::56:

وابتسموا
:ok::0152:

منقول للفايدة ..




يسلموا



تسلمي

موضوع رائع




عن جد كلمآآآآآآآآتك رآآآآآئعة جدآآآآآ

وحروفك رآآآآآآقيه

طاآآآآب لي الكوث بين ثناآآآيا سطورك

تسلم يمينك ع نقله

وربي يعطيج الف الف عافيه

ولا يحرمنا منك ولا من جديدك

دمتي بخير

تقبلي طلتي
آبار




يعطيج العافيه يا قمرهم ع الكلام الروعه



التصنيفات
منوعات

الادب مع الوالدين

الآداب الإسلامية
الأدب مع الوالدين
"""""""""""""""""""
"""""""""

كان أبو هريرة -رضي الله عنه- حريصًا على أن تدخل أمه في الإسلام، وكان يدعو الله -سبحانه- أن يشرح صدرها للإسلام، فدعاها يومًا إلى الإسلام فغضبت، وقالت كلامًا يسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم (أي سبَّته وشتمته) فأسرع أبو هريرة -رضي الله عنه- إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبكي، فقال: يا رسول الله، إني كنتُ أدعو أمي إلى الإسلام فلا تستجيب لي، وإني دعوتُها اليوم فأسمعتْني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم
أبي هريرة، فقال صلى الله عليه وسلم: (اللهم اهْدِ أم أبي هريرة).
فخرج مستبشرًا بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذهب إلى أمه، فوجد باب البيت مغلقًا وسمع صوت ماء يصَبُّ، فقد كانت أمه تغتسل، فلما سمعت أمه صوت قدميه، قالت: مكانك يا أبا هريرة، ثم لبست ثيابها، وفتحت الباب وقالت: يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، ففرح أبو هريرة -رضي الله عنه- بإسلام أمه فرحًا كثيرًا، وذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بالأمر، فحمد الله، وقال خيرًا. [مسلم].
*************
الوالدان هما السبب في وجود الإنسان، وهما اللذان يتعبان من أجل تربية الأبناء وراحتهم، وقد فرض الله تعالى برَّ الوالدين على عباده، فقال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا } [الإسراء: 23].
وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}
[النساء: 36].
وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14].
وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا حملته أمه كرهًا ووضعته كرهًا وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا} [الأحقاف: 15].
وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على بر الوالدين، فقال: (من سرَّه أن يمَدَّ له في عمره (أي يُبارك له فيه) ويزاد في رزقه؛ فليَبرَّ والديه، وليصل رحمه) [أحمد].
*************
وقال صلى الله عليه وسلم: " رغم أنفه (أي أصابه الذل والخزي) ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه " .
قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر؛ أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة) [مسلم].

فالواجب على كل مسلم أن يبرَّ والديه ويحسن معاملتهما
ومن آداب معاملة الوالدين:
*************

طاعتهما: فالمسلم يطيع والديه في كل ما يأمرانه به إلا إذا أمراه بمعصية الله؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
التكفل بهما: فالمسلم يتكفل بوالديه، وينفق عليهما، ويطعمهما ويكسوهما ليحظى برضا الله.
وإن كان الابن ذا مالٍ واحتاج أبواه إلى بعض هذا المال، وجب عليه بذله لهما فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، إن لي مالا ووالدًا، وإن أبي يريد أن يجتاح (يأخذ) مالي. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أنت ومالك لأبيك) [ابن ماجه]. *************
حبُّهما والإشفاق عليهما: المسلم يدرك أن لأبويه فضلا كبيرًا لما تحملاه من مشقة في سبيل راحته، وأنه مهما بذل من جهد، فإنه لا يستطيع رد جزء من فضلهما.
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله، إني حملتُ أمي على عنقي فرسخين (حوالي عشرة كيلو مترات) في رمضاء شديدة، فهل أدَّيتُ شكرها؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (لعله أن يكون لطلقة واحدة (يعني طلقة واحدة من آلام الولادة).
ويقول صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري في الأدب المفرد].
*************

الإحسان إليهما: المسلم يحرص على الإحسان إلى الوالدين -وإن كانا كافرين- قالت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قدمتْ على أمي وهي مشركة -في عهد قريش- فقلتُ: يا رسول الله، قدمتْ على أمي وهي راغبة .. أفأصلُ أمي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلى أُمَّك) [مسلم].
وعندما أسلم سعد بن أبي وقاص، امتنعت أمه عن الطعام والشراب، حتى يرجع سعد عن دينه، لكنه أصرَّ على الإيمان بالله، ورفض أن يطيع والدته في معصية الله، وقال لها: يا أمَّه، تعلمين والله لو كان لك مائة نفس فخرجت نفسًا نفسًا ما تركت ديني . إن شئتِ فكلي أو لا تأكلي.
فأنزل الله -عز وجل- قوله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [لقمان: 15].
*************
مراعاة شعورهما: المسلم يتجنب كل ما من شأنه الإساءة إلى والديه، ولو كان شيئًا هينًا، مثل كلمة (أف) قال الله تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} [الإسراء: 23].
لا تنادِ والديك باسميهما: الابن ينادي أبويه فيقول: يا أبي أو يا أمي، ولا يناديهما باسميهما، فقد شاهد أبو هريرة رجُليْن فسأل أحدهما عن صلته أو قرابته بالآخر، فقال: إنه أبي. فقال أبو هريرة: لا تسمِّه باسمه، ولا تمشِ أمامه، ولا تجلسْ قبله. [البخاري في الأدب المفرد].
*************
تجلس حال وقوفهما، ولا تتقدمهما في السير: ليس من الأدب مع الوالدين أن يجلس الولد وأبواه واقفان، أو لاأن يمُدَّ رجليه وهما جالسان أمامه، ومثل
ذلك .. إنما يجب عليه أن يتأدب في حضورهما، وأن يتواضع لهما. قال تعالى: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا}
[الإسراء: 24].
*************
استئذانهما في الخروج إلى الجهاد: وذلك إن كان الجهادُ فرضَ كفاية، قال صلى الله عليه وسلم لرجل جاء يريد الجهاد: (هل باليمن أبواك؟).
قال: نعم.
فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عما إذا كانا أذِنا له أم لا.
فقال الرجل: لا.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (فارجع فاستأذنهما؛ فإن أذِنا لك، وإلا فبرَّهما) [أحمد].
أما إن كان الجهاد فرض عين، مثل أن يقوم عدو بغزو البلاد فلا يشترط
إذنهما.
*************
عدم تفضيل الزوجة والأولاد عليهما: أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ثلاثة كانوا يسيرون في الصحراء، واضطروا إلى أن يبيتوا في غار، فلما دخلوه وقعت صخرة كبيرة من أعلى الجبل فسدَّتْ باب الغار، فحاولوا دفع الصخرة فلم يستطيعوا، فأيقن الثلاثة أنهم هالكون، وفكَّر كل منهم أن يدعو الله -سبحانه- بعمل صالح، حتى يفرِّج الله كربهم، فقال أحدهم: اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران فكنتُ أخرجُ فأرعى ثم أجيء فأحلب، فأجيء بالحِلاب (اللبن) فآتي به أبوي فيشربان، ثم أسقي الصبية وأهلي وامرأتي، فاحتبستُ ليلة (تأخرتُ) فجئت فإذا هما نائمان، فكرهت أن أوقظهما والصبية يتضاغون (يبكون) عند رجلي حتى طلع الفجر، اللهم إن كنتَ تعلم أني فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه.
ثم دعا الآخران بصالح أعمالهما، فانفرجت الصخرة وخرج الثلاثة من الغار بفضل هذا الابن البار وبفضل ما كان عليه صاحباه من الأخلاق الحميدة.




خليجية



خليجية




التصنيفات
ادب و خواطر

روائع الادب الشعبي

عنزة ولو طارت
يحكى أن رجلين شاهدا جرماً أسود في أسفل الوادي, وراحا يتكهنان في أمره.‏

قال الأول: إنه طير كبير!‏

قال الثاني: لا بل إنه عنزة!‏

وراح كل واحد منهما يعزز رأيه بدليل, وإذا بالجرم المذكور يفتح جناحيه ويطير, فقال الأول: ألم أقل لك إنه طير?‏

قال الثاني: لا, بل عنزة ولو طارت.‏

فجاء المثل

عنزة ولو طارت




نٍظِمٍَتِ آلحِرٍوٍَفٍ بَُقٍِدُرٍة وٍآَقٍِتِدُآرٍ

..
وٍبُجَمٍَآل سِطَرٍتِ آجَمٍَل آلكلٍَمآتً
..
وٍبُرٍَقٍِة آحِسِآسِكِ نٍثَرٍتِهُآ آزٍهُآرٍ
..
وٍعُزٍَفٍتِ عُذِبُ آلآنٍغٌَآمٍَ عُلىٍ آلآوٍتِآرٍ
..
لتِمٍَلكِ عُليًنٍآ آلبُآبُنٍآ ..َفٍهُىٍ آسِحِآرٍ
..
وٍتِرٍَقٍِ لهُآ َقٍِلوٍبُنٍآ .. وٍتَِقٍِتِحِمٍَ گل آلآسِوٍآرٍ
..
َفٍلكِ مٍَنٍآ جَمٍَيًل آلشُگرٍ عُلىٍ حِرٍَفٍكِ آلبُتِآرٍ
..
سِلمٍَت يًدُآكِ..
..
آبار




الله يعطيك العافيه
على نقل هذه الرائعه من روائع الامثال الادبيه القديمه
تقبلي ودي وردي



التصنيفات
منتدى اسلامي

فضل الادب للشيخ سالم العجمي

ل الأدب
3011 زائر
23-08-2010
admin

فضل الأدب

الحمد لله رب العالمين؛ والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد؛ وعلى آله وأصحابه أجمعين.

أما بعد:

فإن من تمام منة الله على أمة الإسلام أن وفقها لأهدى طريق وأقوم سبيل؛ وجعل لذلك الطريق علامات تهدي إليه وتدل عليه؛ من تمسك بها ظفر وفاز؛ وتميز على أقرانه غاية الامتياز؛ ومن ضل عنها فاته خير كثير؛ وتردى في ظلمات الجهل والتقصير.

ومن تلك العلامات الهادية إلى ذلك الهدف المراد؛ التمسك بالآداب الشرعية؛ التي دلت عليها نصوص الشريعة؛ واتصف بها العقلاء في كل زمن؛ من جملة الآداب التي بلغت بهم ذرى المجد ودرجات السؤدد.

فتعلم الآداب من الأمور المطلوبة شرعاً وعرفاً؛ والأدب يكون باستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً؛ والأخذ بمكارم الأخلاق؛ والوقوف عند كل وصف مستحسن؛ وكلما عظم أدب المرء كلما زاد قدره؛ وعلا شأنه؛ وعلى قدر اكتسابه من الآداب؛ على قدر ما يكون له من علو المنزلة؛ ومن أجل ذلك فقد تتابعت النصوص عن سلف الأمة الكرام تحث على اكتساب الآداب والاتصاف بها؛ لما يؤدي إليه ذلك من فتح أبواب الخيرات؛ وكونه سبيلاً لوقاية الدين من الآفات.

قال عمرt : « تأدبوا ثم تعلموا » ؛ وقال ابن عباس: «اطلب الأدب فإنه زيادة في العقل، ودليل على المروءة؛ مؤنس في الوحدة؛ وصاحب في الغربة؛ ومال عند القلة ».

وقال النخعي : « كانوا إذا أتوا الرجل ليأخذوا عنه نظروا إلى سمته وصلاته وإلى حاله ، ثم يأخذون عنه » .

وقال الإمام عبد الله بن المبارك : « لا ينبل الرجل بنوع من العلم ما لم يزين علمه بالأدب »؛ ويروى عنه أيضاً أنه قال: « طلبت العلم فأصبت منه شيئاً ، وطلبت الأدب فإذا أهله قد بادوا ».

وقال أيضاً : « إذا وصف لي رجل له علم الأولين والآخرين لا أتأسف على فوت لقائه، وإذا سمعت رجلاً له أدب النفس أتمنى لقاءه وأتأسف على فوته»؛ وكان يقال: « العون لمن لا عون له الأدب » .

فينبغي لكل مؤمن أن يعمل بالآداب المحمودة في كل أحواله؛ وأن يجعل الأدب لباساً يلتحف به؛ فإنه ما ستر العيوب مثل جميل الأدب وحسن الخلُق. وعلى المرء أن يغرس الآداب في نفوس أبنائه ومن كانوا تحت يده من أول نشأتهم؛ فإنه مما لا يخفى على أحد أنه كلما كان التأديب على صغر السن كلما كان أحرى بأن يؤتي ثماره ولو بعد أمد؛ وإنما هو بذل لأسباب النجاة والأخذ بمكارم الصفات والأخلاق؛ ومرد الأمر إلى الله سبحانه؛ وقد كان يقال: الأدب من الآباء، والصلاح من الله .

وقد جاء عن علي t أنه قال في قول الله تعالى:( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً )؛ قال: أدبوهم وعلموهم.

وقال محمد بن سيرين: « كانوا يقولون: أكرم ولدك وأحسن أدبه ».

فمن أدّب ابنه صغيراً قرت به عينه كبيراً ؛ ومن أدّب ابنه أرغم أنف عدوه؛ وما ورّثت الآباءُ الأبناءَ شيئاً أفضل من الأدب؛ فإنها إذا ورثتها الآداب كسبت بالآداب الأموال والجاه والإخوان والدين والدنيا والآخرة؛ وإذا ورثتها الأموال تلفت الأموال وقعدت عُدْما من الأموال والآداب.

قال الحسن: « التعلم في الصغر كالنقش في الحجر»؛ وهو ما أشار إليه القائل بقوله:

حرض بنيك على الآداب في الصغرِ

كيما تقر بهم عيناك في الكبرِ

وإنما مثل الآداب نجمعـــــــها

في عنفوان الصبا كالنقش في الحجرِ

وقال غيره :

قد ينفع الأدبُ الأحداثَ في مهلٍ

وليس ينفع بعد الكِبْرَة الأدبُ

إن الغصون إذا قوَّمْتَها اعتدلت

ولا تلين إذا قومتَها الخشُبُ

ولما تولى الحجاج شؤون العراق؛ أمر العسس أن يطوفوا بالليل؛ فمن وجدوه ضربوا عنقه؛ فطاف العسس ذات ليلة فوجد ثلاثة صبيان؛ فقبض عليهم وسألهم: من أنتم حتى خالفتم أمر الأمير؟ فقال الأول:

أنا ابن من تخضع الرقابُ له

ما بين مخزومِها وهاشمِها

تأتيه بالذل وهي صاغرةٌ

يأخذ من مالِها ومن دمِها

فأمسك عن قتله وقال: لعله من أقارب الأمير.

وقال الثاني:

أنا ابن الذي لا ينزل الدهرَ قدرُه

وإن نزلت يوماً فسوف تعودُ

ترى الناسَ أفواجاً إلى ضوء نارِه

فمنهم قيامٌ حولها وقعودُ

فتأخر عن قتله وقال: لعله من أشراف العرب.

وقال الثالث:

انا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه

وقوَّمَها بالسيف حتى استقامتِ

ركاباه لا تنفك رجلاه عنهما

إذا الخيل في يوم الكريهة ولّتِ

فترك قتله وقال: لعله من شجعان العرب.

فلما أصبح رفع أمرهم إلى الحجاج؛ فأحضرهم وكشف عن حالهم؛ فإذا بالأول ابن حجام؛ والثاني ابن فوال؛ والثالث ابن حائك .

فتعجب الحجاج من فصاحتهم وقال لجلسائه: علموا أولادكم الأدب؛ فلولا فصاحتُهم لضُربت أعناقهم؛ ثم أمر بإطلاقهم .

وحُكِي أن البادية قحطت في أيام هشام بن عبد الملك، فقدمت عليه العرب، وهابوا أن يكلموه، فلما جلس إليهم دخلوا عليه وكان فيهم فتى يبلغ سنه أربع عشرة سنة؛ فنظر إليه هشامٌ والتفت إلى حاجبه وقال: ما شاء امرؤ أن يدخل عليّ حتى الصبيان؛ فوثب الفتى بين يديه وقال: يا أمير المؤمنين؛ إن دخولي عليك لم يحط بقدرك ولكنه شرفني؛ وإن هؤلاء الوفود ائتمنوني واتمُّوا بي؛ وقدموا في أمر فهابوك دونه؛ وإن للكلام نشراً وطياً، وإنه لا يُعرَف ما في طيه إلا بنشره، فإن أذن لي أمير المؤمنين أن أنشره نشرتُه، فأعجبه كلامه وقال له: انشره لله درك، فقال: يا أمير المؤمنين؛ إنه أصابتنا سنون ثلاث؛ سنة أذابت الشحم؛ وسنة أكلت اللحم، وسنة دقت العظم، وفي أيديكم فضول مال، فإن كانت لله ففرقوها على عباده، وإن كانت لهم فعلام تحبسونها عنهم، وإن كانت لكم فتصدقوا بها عليهم، فإن الله يجزي المتصدقين؛ فقال هشام: ما ترك الغلام لنا في واحدة من الثلاث عذراً، فأمر للبوادي بمائة ألف دينار، وله بمائة ألف درهم، ثم قال له: ألك حاجة؟؛ قال: ما لي حاجة في خاصة نفسي دون عامة المسلمين، فخرج من عنده وهو من أجل القوم.

كما أن الأدب يصقل العقول ويهذبها؛ فالعقل يحتاج إلى مادة من الأدب؛ كما تحتاج الأبدان إلى قُوتِها من الطعام؛ ولذا فقد قال عليّt : « الأدب كنز عند الحاجة؛ عون على المروءة؛ صاحب في المجلس؛ أنيس في الوحدة؛ تُعمَر به القلوب الضعيفة، وتحيا به الألباب الميتة؛ وينال به الطالبون ما حاولوا ».

وقيل لعبد الله بن المبارك : « ما خير ما أعطِيَ الرجل؟ قال: غريزة عقل . قيل: فإن لم يكن؟ قال: أدب حسن . قيل: فإن لم يكن؟ قال: أخ صالح يستشيره . قيل: فإن لم يكن؟ قال: صَمْتٌ طويل . قيل: فإن لم يكن؟ قال: موت عاجل » .

ومن فضائل الأدب أنه يرفع قدر صاحبه؛ فإن من كَثُر أدبُه كثر شرفه وإن كان وضيعاً، وبَعُد صيته وإن كان خاملاً؛ وساد وإن كان غريباً، وكثرت حوائج الناسِ إليه وإن كان فقيراً؛ والأدب يُحرز الحظ؛ ويؤنس الوحشة ؛ وينفي الفاقة؛ ويعرِّف النكرة؛ ويُثمِّر المكسبة؛ ويكمد العدو؛ ويُكسِب الصديق؛ ويكفي من شرف الأدب أن أهله متبوعون والناس تحت راياتهم؛ فيعطِّفُ ربك تعالى عليهم قلوباً لا تعطِّفُها الأرحام؛ وتجتمع بهم كلمة لا تأتلف بالغلبة؛ وتُبذل دونهم مهج النفوس .

ومن شرف الأدب أن يتشعب منه التشرفُ وإن كان صاحبه دنيّا؛ والعزُّ وإن كان صاحبُه مهيناً؛ والقربُ وإن كان صاحبه قصيّا؛ والغنى وإن كان صاحبه فقيراً؛ والنبلُ وإن كان صاحبه حقيراً؛ والمهابةُ وإن كان وضيعاً؛ والسلامةُ وإن كان سفيهاً؛ وسمع بعض الحكماء رجلاً يقول: أنا غريب؛ فقال: الغريب من لا أدب له .

لكل شيءٍ زينةٌ في الورى

وزينةُ المرءِ تمامُ الأدبْ

قد يشرفُ المرءُ بآدابِه

فينا وإن كان وضيعَ الأدبْ

وقيل: الفضل بالعقل والأدب لا بالأصل والحسب؛ ومن تأدب من غير أهل الحسب ألحقه الأدب بهم؛وقد دخل أبو العالية على ابن عباس فأقعده معه على السرير؛ وأقعد رجالاً من قريش تحته، فرأى سوء نظرهم إليه وحموضةَ وجوههم فقال: ما لكم تنظرون إليّ نظر الشحيح إلى الغريم المفلس، هكذا الأدب يشرِّفُ الصغيرَ على الكبير؛ ويرفعُ المملوكَ على المولى، ويقعدُ العبيدَ على الأسرَّة .

وقال الحجاج لخالد بن صفوان: « من سيدُ أهل البصرة؟ قال: الحسن البصري؛ قال: وكيف ذاك وهو مولى؟!. قال: احتاج الناس إليه في دينهم؛ واستغنى عنهم في دنياهم؛ وما رأيت أحداً من أشراف أهل البصرة إلا وهو يطلب الوصول في حلقته إليه؛ ليستمع قوله ويكتب علمه؛ قال الحجاج: هذا والله السؤدد » .

وكم نحن بحاجة في هذه الأزمان التي ضعف بها التمسك بالآداب كثيراً؛ لأناس يتصفون بتلك الأخلاق التي تقودهم لكل خير؛ حتى يصبحوا قدوة لغيرهم؛ ومنارات هدى لمن يتأثر بهم؛ فإن المتصف بذلك لا يقتصر أثره على نفسه؛ بل إنه يتعدى إلى المجتمع الذي هو أحوج ما يكون إلى إحياء تلك المبادئ والقيم فيه حتى لا تندثر.

فإن وافق ذلك عند المسلم نية صالحة وقصداً حسناً؛ فقد وُفق لكل خير؛ وفاز بأجر من تابعه على ذلك؛ ومن هنا نعلم فضل الدعوة إلى التمسك بالآداب والحث عليها .




وينكم



باااركـ الله فــيكــي أختــي الغــااالية