التصنيفات
منوعات

عن الدعاء شامل ؛ وبه بعض الادعية.


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم تسليما كثيرا على حبيبى محمد وسلم تسليما كثيرا
اضع بين ايديكم اليوم موضوعا عن الدعاء وما اختص به وبعض الادعية المهمة
عل الله ان ينفعنا بها
اللهم امين
بسمه أبدأ

الـــدعــــاء

يقول عز وجل في سورة الأنعام 6 – آية 42 (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (43) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (44) فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).
وقد جاء في فضل الدعاء في صحيح البخاري (حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَالِكٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ شِهَابٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي سَلَمَةَ ‏وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْأَغَرِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ يَقُولُ ‏مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ)، وجاء في سنن إبن ماجه (حدثنا ‏ ‏محمد بن يحيى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو داود ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمران القطان ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن أبي الحسن ‏ ‏عن ‏أبي هريرة ‏عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏ليس شيء أكرم على الله سبحانه من الدعاء)، وجاء في سنن أبي داود (حَدَّثَنَا ‏ ‏بَهْزٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏شُعْبَةُ حَدَّثَنَا ‏ ‏يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏عَمْرَو بْنَ عَاصِمٍ ‏ ‏يَقُولُ سَمِعْتُ ‏ ‏أَبَا هُرَيْرَةَ ‏ ‏يَقُولُ قَالَ ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ وَإِذَا أَخَذْتُ مَضْجَعِي قَالَ قُلْ ‏اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ‏أَوْ قَالَ اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ‏ ‏فَاطِرَ ‏ ‏السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ‏ ‏رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَشَرِّ الشَّيْطَانِ‏ ‏وَشِرْكِهِ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَفَّانُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ‏ ‏قَالَ سَمِعْتُ ‏ ‏عَمْرَو بْنَ عَاصِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏فَذَكَرَ مَعْنَاهُ
معنى الدعاء
استدعاءُ العبدِ ربَّه -عزَّ وجلَّ- العنايةَ، واستمدادُه منه المعونةَ
.

حقيقة الدعاء

إظهار الافتقار إلى الله تعالى، والتبرُّؤ من الحول والقوّة إلاّ به سبحانه، وهو سمةُ العبودية، واستشعارُ الذلَّة البشريَّة، وفيه معنى الثناء على الله عزَّ وجلَّ، وإضافة الجود والكرم إليه، ولذلك قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((الدعاء هو العبادة)) أخرجه أصحاب السنن الأربع وغيرهم، ومعناه أنَّه معظم العبادةِ أو أفضل العبادة.

فائدة الدعاء

فإن قال قائلٌ: ما فائدة الدعاء وقد سبق القضاء؟
فالجواب: أنَّ الله تعالى شرع الدعاءَ لتكون المعاملة فيه على معنى الترجِّي والتعلُّق بالطمع، الباعثين على الطلب، دون اليقين الذي يقع معه طُمأنينةُ النفس، فيُفضي بصاحبه إلى ترك العمل والإخلادِ إلى دعةِ العطلة. فإنَّ الأمرَ الدائرَ بين الظفرِ بالمطلوبِ وبين مخافة فوته يحرِّك على السعيِ له والدأب فيه، واليقينُ يُسكِّن النفسَ ويريحها، كما أنَّ اليأس يُبلِّدُها ويطفئُها، والله يريد من العبد أن يكونَ معلَّقا بين الرجاءِ والخوف اللذَين هما قطبا العبودية
.

حكم الدعاء

قال أهل السنَّة والجماعة: الدعاء واجبٌ، ولا يستجاب منه إلاّ ما وافق القضاء. فقد أمر الله تعالى به، وحضَّ عليه فقال: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [غافر: 60]، وقال: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً) [الأعراف: 55]، وقال: (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ) [الفرقان: 77] والآيات في الباب كثيرةٍ.

أقسام الدعاء
ينقسم الدعاء قسمين:
القسم الأول: دعاء العبادة، بجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة، من الأقوال والأعمال والنيات، التي تملأ القلوب بعظمة الله وجلاله. ومنه قوله تعالى: (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ) [الفرقان: 77].
القسم الثاني: دعاء المسألة والطلب، وهو دعاء العبد ربَّه وطلبه إياه وسؤاله له ما ينفعه في دنياه وآخرته، ودفع ما يضره، وكشف ما ألمَّ به، وهذا النوع هو الذي يملأ القلوب بالرغبة والانكسار بين يدي الله تعالى، قال الله سبحانه: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)[غافر: 60].
وهذان النوعان متلازمان، لا يجوز صرف شيء منهما إلا لله تعالى، انظر كتاب "تصحيح الدعاء" (ص 17-18) للشيخ بكر أبو زيد، حفظه الله تعالى
.
موانع استجابة الدعاء

1- الشرك فيه، فإخلاص النية شرط لصحَّة الدعاء، قال الله تعالى: (فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّين) [غافر:65].
وقد يستجيب الله تعالى لدعاء فيه شرك فتنةً منه للداعي واختبارا له، وليس حصول المطلوب من الدعاء دليلا على مشروعيته.
2- الاستعجال، وهو أن يقول: دعوت ودعوتُ فلم يستجب لي.
3- الدعاء بالإثم وقطيعة الرحم.
4- أكل الحرام وشربه ولبسه والتغذِّي به.
5- ارتكاب المحرَّمات الفعلية.
6- ترك الواجبات.

إشكال الدعاء وجوابه

فإن قيل: فما تأويل قوله سبحانه: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم) وهو وعد من الله يلزم الوفاء به، ولا يجوز وقوع الخلف فيه؟
قيل: هذا مضمرٌ فيه المشيئة كقوله: (بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ) [الأنعام: 41]، وقد يرد الكلام بلفظ عام، مراده خاص، وإنَّما يستجاب من الدعاء ما وافق القضاء، ومعلوم أنَّه لا تظهر لكلِّ داع استجابةُ دعائه، فعلمتَ أنَّه إنما جاء في نوع خاصٍّ منه بصفة معلومة
.

يتبع




فضل الدعاء

للدعاء فضائل كثيرة، منها:

1- أنَّه سنَّة الأنبياء والمرسلين، ودأب الأولياء والصالحين، فمن تركه فقد سلك سبل الأشقياء والمتكبرين، قال الله تعالى: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90]، وقال: (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَه) [الإسراء: 57]، وقال: (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) [غافر: 60].

2- أنَّ الله تعالى أمر به وحثَّ عليه، وكذلك رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: (وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ) [النساء: 32]، وقال: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [غافر: 60]، وقال: (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) [غافر: 14]، وقال: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا) [الأعراف: 55-56].وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من لم يسألِ اللهَ يغضبْ عليه)) أخرجه أحمد والبخاري في "الأدب المفرد" والترمذي وابن ماجه والبزار والحاكم.

3- أنَّ أهل الجنَّة علَّلوا به نجاتهم من عذاب النار فقالوا: (فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ * إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) [الطور: 27-28].

4- أنَّ الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يجالسَ ويلازمَ أهلَ الدعاء، وأن لا يعدُوَهم إلى غيرهم بالنظر فضلا عمَّا هو فوقه، قال الله تعالى: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) [الكهف: 28].

5- أنَّه من أفضل العبادات، قال الله تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) غافر 60 وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((الدعاء هو العبادة)).

6- أنَّ الله تعالى نهى عن الإساءة إلى أهل الدعاء تشريفا وتكريما لهم فقال: (وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ) [الأنعام: 52].

7- أنَّ الله تعالى لمَّا ذكر جملةَ ما أمر به ذكر من بين ذلك الدعاء فقال تعالى: (قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ) [الأعراف: 29].

8- أنَّ الله تعالى وصف به أهل الإيمان فقال تعالى: (إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [السجدة: 15-16].

9- أنَّ من لزم الدعاء فلن يدركه الشقاء، قال الله تعالى عن زكريَّا: (وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا) [مريم: 4]، وقال عن خليله إبراهيم: (عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا) [مريم: 48].

10- أنَّه من صفات أهل الجنة في الجنة، قال تعالى: (دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [يونس: 10].

11- أنَّه ليس شيء أكرم منه على الله تعالى فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس شيء أكرم على الله من الدعاء)) أخرجه الترمذي وابن ماجه وصححه ابن حبان والحاكم.

12- أنَّ الله تعالى يحبُّه ويحبُّ الملحِّين فيه، عن ابن مسعود مرفوعا: ((سلوا الله من فضله، فإنَّ الله يحبُّ أن يسأل)) أخرجه الترمذي، وعن عائشة مرفوعا: ((إنَّ الله يحبُّ الملحِّين في الدعاء)) أخرجه الطبراني في كتاب الدعاء".

13- أنَّ الدعاء كلَّه خير، فعن أبي سعيد رفعه: ((ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلاَّ أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إمَّا أن يُعجِّل له دعوته، وإمَّا أن يدَّخرها له في الآخرة، وإمَّا أن يصرف عنه من السوء مثلها)) أخرجه أحمد وصححه الحاكم.

14- أنَّ الله تعالى وعد بإجابة الدعاء فقال: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) [البقرة: 186]، وقال: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) [النمل: 62]، وقال: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم) [غافر: 60].

ما يكره في الدعاء

1- الجهر الشديد بالصوت.

2- الإشارة بأصبعين، وإنَّما يشير بالسبَّابة من يده اليمنى فقط.

3- الاعتداء فيه، [أي تجاوز الحد فيه كسؤال الله محرما أو إثما] وليس من الاعتداء الإكثار منه.

4- الدعاء بالمحال [كطلب الخلود في الدنيا]، وطلب ما لا مطمعَ فيه.

5- الدعاء بالمعصية.

6- الدعاء بالأدعية المبتدعة المخترعة المنكرة.

7- السجع وتكلُّف صنعة الكلام له، [والمكروه منه هو المتكلَّف، لأنَّه لا يلائم الضراعةَ والذلَّة والخشوع المطلوب في الدعاء].

8- الاستثناء فيه، أي تعليق الدعاء بمشيئة الله تعالى (مثل قول اللهم اغفر لي إن شئت) لما في ذلك من شائبة الاستغناء عن المطلوب والمطلوب منه، ولما في ذلك أيضا من الإشعار بأنَّ لله مكرها له، تعالى الله عن ذلك.

9- التوسُّل البدعيُّ فيه، كالتوسُّل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أو بذاته الشريفة، أو بغيره من الأنبياء والملائكة والصالحين.

أولى ما يُدعى به
أولى ما يدعى به وما يُستعمل منه ما صحَّت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت عنه بالأسانيد الصحيحة، فإنَّ الغلط يعرض كثيرا في الأدعية التي يختارها الناس، لاختلاف معارفهم، وتباين مذاهبهم في الاعتقاد والانتحال.

قال الطبراني مبينا سبب تأليفه "كتاب الدعاء": هذا الكتاب ألفته جامعا لأدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم، حداني على ذلك أني رأيت كثيرا من الناس قد تمسكوا بأدعية سجع، وأدعية وضعت على عدد الأيام مما ألفها الوراقون، لا تروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد من أصحابه، ولا عن أحد من التابعين بإحسان، مع ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكراهية للسجع في الدعاء، والتعدي فيه. فألفت هذا الكتاب بالأسانيد المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اهـ.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "القاعدة الجليلة" (1/336 -مجموع الفتاوى-): وينبغي للخلق أن يدعوا بالأدعية المشروعة التي جاء بها الكتاب والسنة، فإنَّ ذلك لا ريب في فضله وحسنه، وأنَّه الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين




أخطاء تقع في الدعاء

• أن يشتمل الدعاء على شئ من التوسلات الشركية أو البدعية.

• تمني الموت وسؤال الله ذلك.

• الدعاء بتعجل العقوبة.

• الدعاء بما هو مستحيل أو بما هو ممتنع عقلاً أو عادة أو شرعاً.

• الدعاء بأمر قد تم وحصل بالفعل وفُرغ منه.

• أن يدعوا بشيء دلّ الشرع على عدم وقوعه.

• الدعاء على الأهل والأموال والنفس.

• الدعاء بالإثم كأن يدعو على شخص أن يبتلى بشيء من المعاصي.

• الدعاء بقطيعة رحم.

• الدعاء بانتشار المعاصي.

• تحجير الرحمة ، كأن يقول : اللهم اشفني وحدي فقط وارزقني وحدي فقط.

• أن يخص الإمام نفسه بالدعاء دون المأمومين إذا كانوا يؤمنون وراءه.

• ترك الأدب في الدعاء كأن يقول : يا رب الكلاب ويا رب القردة والخنازير.

• الدعاء على وجه التجربة والاختبار لله عز وجل، كأن يقول: سأجرب وأدعو لأرى أيستجاب لي أم لا، وقول بعضهم: سأدعو الله فإن نفع وإلا لم يضر.

• أن يكون غرض الدعاء فاسداً.

• أن يعتمد العبد على غيره في الدعاء دائماً ، ولا يحرص على الدعاء بنفسه.

• كثرة اللحن أثناء الدعاء ، وخاصة إذا كان اللحن يحيل المعنى ، أما الجاهل بالمعنى وليس له معرفة باللغة فهو معذور.

• عدم الاهتمام باختيار أسماء الله أو صفات الله المناسبة للدعاء.

• اليأس وقلة اليقين من إجابة الدعاء.

• التفضيل في الدعاء تفضيلاً لا لزوم له ، كأن يقول :" اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا وأجدادنا وجداتنا وخالاتنا …" وهكذا ويستمر في ذكر تفصيل الأقارب والجيران وغيرهم. أما إذا كان التفصيل معقولاً ومحدوداً فلا بأس بذلك.

• دعاء الله بأسماء لم ترد في الكتاب والسنة.

• المبالغة في رفع الصوت.

• قول بعضهم عند الدعاء: اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه.

• تعليق الدعاء على المشيئة كأن يقول : اللهم اغفر لي إن شئت والواجب الجزم في الدعاء.

• تصنع البكاء ورفع الصوت بذلك.

• ترك الإمام رفع يديه إذا استسقى في خطبة الجمعة.

• الإطالة بالدعاء حال القنوت، والدعاء بما لا يناسب المقصود فيه.





الدعاء من الكتاب

1- {رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي} [طه: 25- 28].

2- {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي} [القصص: 16].

3- {رَبَّنَا ءامَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} [آل عمران: 53].

4- {رَبَّنَا ءاتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201].

5- {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [البقرة: 285].

6- {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 286].

7- {حَسْبِي اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [التوبة:129].

8- {عسى ربي أن يهديني سواء السبيل} [القصص: 22].

9- {رَبِّ نَجِّنِي مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [القصص: 21].

10- {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف: 23].

11- {رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنْ الْخَاسِرِينَ} [هود: 47].

12- {رَبَّنَا ءامَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} [المؤمنون: 109].

13- {رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا} [الفرقان: 65- 66].

14- {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74].

15- {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِي مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [نوح: 28].

16- {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة: 127-128].

17- {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ} [إبراهيم: 40].

18- {رَبَّنَا ءامَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} [المائدة: 83].

19- {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ} [إبراهيم: 35].

20- {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} [القصص: 24].

21- {رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [الممتحنة: 4].

22- {رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} [الأنبياء: 89].

23- {لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87].

24- {رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنْ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [يونس: 85-86].

25- {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [آل عمران: 147].

26- {رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} [المؤمنون: 118].

27- {رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران: 8].

28- {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلْ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [آل عمران: 191-194].

29- {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنْ الْمُسْلِمِينَ} [الأحقاف: 15].

30- {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر: 10].

31- {رَبَّنَا ءاتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا} [الكهف: 10].

32- {رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114].

33- {رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ} [المؤمنون: 97-98]

34- {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} [إبراهيم: 41].

35- {رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ * وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ}[الشعراء: 83-85]، {وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ} [الشعراء: 87].

36- {رَبِّ هَبْ لِي مِنْ الصَّالِحِينَ} [الصافات: 100].

37- {رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [التحريم: 8].

38- {رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 16].

39- {رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ} [العنكبوت: 30].

40- {رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [الأعراف: 47].

41- {رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [الممتحنة:5].

42- {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} [النمل: 19].

43- {رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ} [آل عمران: 38].





الدعاء من السنة
1- "اللهم آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقنا عذاب النار". رواه البخاري ومسلم.
2- اللهم أكثر مالي، وولدي، وبارك لي فيما أعطيتني" (يدل عليه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأنس "اللهم أكثر ماله، وولده وبارك له فيما أعطيته) البخاري. [وأطل حياتي على طاعتك وأحسن عملي] واغفر لي". البخاري في الأدب المفرد برقم 653 في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 2241، وفي صحيح الأدب المفرد ص 244، وما بين المعكوفين يدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم عندما سئل: من خير الناس؟ فقال: "من طال عمره وحسن عمله" الترمذي وأحسن.

3- اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات". رواه البخاري ومسلم.

4- اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء". رواه البخاري ومسلم ولفظه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء.

5- "اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمةُ أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلِّ خيرٍ، واجعل الموت راحةً لي من كل شرٍّ". أخرجه مسلم.

6- "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة". الترمذي 5/534 وغيره ولفظه "سلو الله العافية في الدنيا والآخرة" وفي لفظ: "سلوا الله العفو والعافية فإن أحداً لم يعط بعد اليقين خيراً من العافية" انظر صحيح الترمذي 3/180 و 3/185 و 3/170 وله شواهد انظرها في مسند الإِمام أحمد بترتيب أحمد شاكر 1/156 – 157

7- "رب أعني ولا تُعن عليَّ، وانصرني ولا تنصر عليَّ، وامكُر لي ولا تمكُر عليَّ، واهدني ويسِّر الهدى إِليَّ، وانصرني على من بغى عليَّ، ربِّ اجعلني لك شكَّاراً، لك ذكَّاراً، لك رهَّاباً، لك مِطواعاً، إِليك مخبتاً أوَّاها منيباً، ربِّ تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبِّت حجتي، واهد قلبي، وسدِّد لساني، واسلل سخيمة قلبي" أبو داود 2/83 والترمذي 5/554 وابن ماجه 2/1259 والحاكم وصححه ووافقه الذهبي 1/519 وانظر صحيح الترمذي 3/178 وأحمد 1/127.

8- "اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وأنت المستعان، وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله". الترمذي 5/537 وابن ماجه 2/1264 بمعناه.

9- "اللهم إني أسألك الهدى، والتُقى، والعفاف، والغِنى". أخرجه مسلم.

10- "اللهم اهدني وسددني، اللهم إني أسألك الهدى والسداد". أخرجه مسلم.

11- "اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوُّل عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك". أخرجه مسلم.

12- "اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر، اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقَّيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم إِني أعوذ بك من الكسل والمأثم والمغرم". رواه البخاري ومسلم.

13- "اللهم إني أعوذ بك من شرِّ ما عملتُ، ومن شرِّ ما لم أعمل". رواه مسلم.

14- "لا إِله إِلا الله العظيم الحليم، لا إِله إِلا الله رب العرش العظيم، لا إِله إِلا الله ربُّ السماوات، وربُّ الأرض، وربُّ العرش الكريم". البخاري 7/154، ومسلم 4/2093.

15- "اللهم رحمتك أرجو فلا تكِلني إلى نفسي طرفة عينٍ، وأصلح لي شأني كله، لا إِله إِلا أنت". أبو داود 4/324، وأحمد 5/42 .

16- "لا إله إِلا أنت سبحانك إِني كنت من الظالمين". الترمذي 5/295 والحاكم وصححه ووافقه الذهبي 1/505 وانظر صحيح الترمذي 3/168 ولفظه "دعوة ذي النون إذْ دعا وهو في بطن الحوت: لا إِله إِلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. فإنه لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له".

17- "اللهم مصرِّف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك". مسلم 2045.

18- "يا مُقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك". الترمذي 5/235 وأحمد 4/182 والحاكم 1/525 و 528 وصححه ووافقه الذهبي، وانظر صحيح الجامع 6/309 وصحيح الترمذي 3/171. وقد قالت أم سلمة رضي الله عنها "كان أكثر دعائه صلى الله عليه وسلم".

19- "اللهم إِني عبدك ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك. أسألك بكلِّ اسم هو لك سمَّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علَّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حُزني، وذهاب همي". أحمد 1/391، 452 والحاكم 1/509 وحسنه الحافظ في تخريج الأذكار. انظر تخريج الكلم الطيب ص 73.

20- "اللهم إِني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر، اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكِّها أنت خير من زكَّاها. أنت وليُّها ومولاها. اللهم إِني أعوذُ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعوةٍ لا يُستجاب لها". أخرجه مسلم.

21- "اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلِّها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة". أحمد 4/181 والطبراني في الكبير، قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد 10/178 رجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني ثقات

22- "اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر منيي". أبو داود 2/92 والترمذي 5/523، والنسائي 8/271 وغيرهم وانظر صحيح الترمذي 3/166 وصحيح النسائي 3/1108.

23- "اللهم إِني عبدك ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ في قضاؤك. أسألك بكلِّ اسم هو لك سمَّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علَّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حُزني، وذهاب همي". أحمد 1/391، 452 والحاكم 1/509 وحسنه الحافظ في تخريج الأذكار. انظر تخريج الكلم الطيب ص 73.

24- "اللهم رب جبرائيل، وميكائيل وربَّ إِسرافيل، أعوذ بك من حرِّ النار ومن عذاب القبر".

25- "اللهم ألهمني رشدي، وأعذني من شر نفسي

26- "اللهم إني أسألك علماً نافعاً، وأعوذ بك من علمٍ لا ينفع".

27- "اللهم إني أعوذ بك من البرص، والجنون، والجذام، ومن سيء الأسقام". أبو داود 2/93 والنسائي 8/271 وأحمد 3/192 وانظر صحيح النسائي 3/1116 وصحيح الترمذي 3/184.

28- "اللهم إِني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحبَّ المساكين، وأن تغفر لي، وترحمني، وإِذا أردت فتنة قومٍ فتوفَّني غير مفتونٍ، وأسألك حبَّك، وحبَّ من يُحبك، وحبَّ عملٍ يُقربني إلى حبك

29- "اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفَّني إذا علمت الوفاة خيراً لي، اللهم إِني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة وأسألك كلمة الحق في الرِّضا والغضب، وأسألك القصد في الغنى والفقر، وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك قُرَّة عينٍ لا تنقطع، وأسألك الرِّضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذَّة النظر إلى وجهك، والشوق إِلى لقائك، في غير ضرَّاء مُضرَّةٍ، ولا فتنةٍ مُضلةٍ، اللهم زيِّنا بزينة الإِيمان، واجعلنا هُداةً مهتدين".

30- "اللهم احفظني بالإِسلام قائماً، واحفظني بالإِسلام قاعداً، واحفظني بالإِسلام راقداً، ولا تُشمت بي عدواً ولا حاسداً. اللهم إني أسألك من كلِّ خيرٍ خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كلِّ شرٍّ خزائنه بيدك".

31- "اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تُبلِّغنا به جنَّتك، ومن اليقين ما تهوِّن به علينا مصائب الدنيا، اللهم متِّعنا بأسماعنا، وأبصارنا، وقوَّاتنا ما أحييتنا، واجعلهم الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همِّنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلِّط علينا من لا يرحمنا".

32- "اللهم إني أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من أن أردَّ إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر".

33- "اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إِله إِلا أنت أن تُضلَّني. أنت الحيُّ الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون".

34- "اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كلِّ إثمٍ، والغنيمة من كلِّ برٍّ، والفوز بالجنة، والنجاة من النار".

35- "اللهم أعنا على ذكرك، وشُكرك، وحُسن عبادتك".

36- "اللهم إِني أسألك إِيماناً لا يرتدُّ، ونعيماً لا ينفد، ومرافقة محمدٍ صلى الله عليه وسلم في أعلى جنة الخلد".

37- "اللهم قني شرَّ نفسي، واعزم لي على أرشد أمري، اللهم اغفر لي ما أسررت، وما أعلنت، وما أخطأت، وما عمدت، وما علمت، وما جهلت".

38- "اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لمن أضللت ولا مُضلَّ لمن هديت، ولا معطي لما منعت ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرِّب لما باعدت، ولا مباعد لما قرَّبت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم إِني أسألك النعيم يوم العيلة، والأمن يوم الخوف، اللهم إني عائذٌ بك من شر ما أعطيتنا وشرِّ ما منعتنا، اللهم حبِّب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين، اللهم توفَّنا مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدُّون عن سبيلك واجعل عليهم رجزك وعذابك، اللهم قاتل الكفرة الذين أُوتوا الكتاب، إله الحقِّ [آمين]".

39- "اللهم اجعل أوسع رزقك عليَّ عند كبر سني، وانقطاع عمري".

40- "اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي".

41- "اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك، فإِنه لا يملكها إلا أنت".

يتبع




التصنيفات
منتدى اسلامي

من الادعية الجامعة .

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عَنْ طَارِقِ بْنِ أَشْيَمَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي؟ قَالَ: "قُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي"، وَيَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إِلَّا الْإِبْهَامَ، "فَإِنَّ هَؤُلَاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ"، قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لِلْقَوْمِ: "مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ حُرِّمَ مَالُهُ وَدَمُهُ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ". رواه مسلم وأحمد.

جزاااااااااكن الله خيراااااااااااااا




جزاج الله خير عزيزتي



مشكورة والله يعطيك العافية



خليجية



جزااااااااااكن الله خيرااااااااااا
اخوتى فى الله



التصنيفات
منتدى اسلامي

من اجمل الادعية التي احبها

اللّهم اهدنا فيمن هديت
و عافنا فيمن عافيت
و تولّنا فيمن تولّيت
و بارك لنا فيما أعطيت
و قنا واصرف عنّا شرّ ما قضيت
سبحانك تقضي ولا يقضى عليك
انّه لا يذّلّ من واليت ولا يعزّ من عاديت تباركت ربّنا وتعاليت
فلك الحمد يا الله على ما قضيت
ولك الشّكر على ما أنعمت به علينا وأوليت
نستغفرك يا ربّنا من جميع الذّنوب والخطايا ونتوب اليك
ونؤمن بك ونتوكّل عليك
و نثني عليك الخير كلّه

أنت الغنيّ ونحن الفقراء اليك
أنت الوكيل ونحن المتوكّلون عليك
أنت القويّ ونحن الضّعفاء اليك
أنت العزيز ونحن الأذلاّء اليك

اللّهم يا واصل المنقطعين أوصلنا اليك
اللّهم هب لنا منك عملا صالحا يقربنا اليك

اللّهم استرنا فوق اللأرض وتحت الأرض و يوم العرض عليك
أحسن وقوفنا بين يديك
لا تخزنا يوم العرض عليك
اللّهم أحسن عاقبتنا في الأموركلها
و أجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
اللهم منا الدعاء ومنك الاجابه
وصلى اللهم على سيد الخلق أجمعين
سيدنا ومولانا محمد رسول الله
صلى الله على سيدنا محمد @ صلى الله عليه وسلم
اللهم أمين
صابر و راضى




جزاك الله خير



بارك الله بيج
الف شككر



خليجية



يسلموووووووووووووووو