التصنيفات
منوعات

| | الادمان على الشوكولاتة | |

الشكولاتة و الشعور بالسعادة و الراحة: تشعر الكثيرات بعد تناول وجبة الإفطار بالرغبة في تناول قطعة حلوى أو شكولاته حيث يعقبه علي الفور إحساس،

بالهدوء والسعادة الداخلية‏..‏ ويفتقدن هذا الإحساس تماما إذا اضطررن إلي إتباع نظام غذائي بهدف التخسيس‏..‏ ويتساءلن عن السر في قطعة الشكولاته

وعن إمكانية تناولها أثناء الرجيم‏..‏ يجيب علي هذا التساؤل د‏.‏شريف عزمي استشاري التغذية والسمنة وعلاج الآلام قائلا‏:‏’ إن سر الإحساس بالانتعاش والابتهاج

الذي تبعثه الشكولاته في النفس يرجع إلى مادة الكافيين التي تعتبر منشطا فعالا للجهاز العصبي وعاملا مهما يخلصه من التعب والإجهاد فيتولد علي الفور إحساس بالراحة

والهدوء والسعادة‏..‏كما يتوافر في الشكولاته نسبة من السكر تعمل علي رفع معدل هورمون السيروتويني وهو الهرمون المسئول عن المزاج‏..‏

ولكن كما يقول المثل أوله حلو وآخره مر بمعنى أن تناول هذه النوعيات من الحلوي يؤدي إلي إدمانها فيفتقدها الجسم إذا حرم منها ويعاني من الإحساس بالرتابة والاكتئاب‏..‏

لذلك فإن النصيحة التي يقدمها د‏.‏شريف عزمي تتلخص في تناول قطعة صغيرة منها بشرط أن يتم تناولها ببطء للاستمتاع بمذاقها الطيب أولا

ولمنح مراكز الإحساس بالشبع الموجودة على طرف اللسان فرصة الاكتفاء بهذا القدر القليل لرفع مستوي هورمون السيروتوينين في المخ‏

‏ وينصح د‏.‏شريف من يرغبن في تناول الشكولاته أثناء الرجيم بتناول قطع صغيرة من الأنواع الخالية من السكر‏..‏

ويشير في النهاية إلى حقيقة علمية مهمة تؤكد أن الحلوى أو الشكولاته وحدهما لا يكفيان لرفع الروح المعنوية‏..‏ إذ يجب أن يصاحب ذلك ممارسة

الرياضة لمدة‏30‏ دقيقة يوميا لأنها تساعد الجسم علي إفراز هرمونات طبيعية تخلصه من الإحساس بالألم والتعاسة والتوتر وتضبط المزاج.

‘التسلية’ بالأكل… أخطر ما يهددك بزيادة رهيبة فى الوزن و إليك بعض النصائح لكى تتخلصي من هذة العادة غير المحببة:

– إذا كنت ممن يفضلون التسلية بين الوجبات و أمام التليفزيون، فيمكنك أستبدال الشكولاتة أو الشيبس أو المقرمشات بالموز حيث تحتوى ثمرة الموز المتوسطة

على110 سعرات حرارية و 4 جرامات من الألياف و كمية كبيرة من البوتاسيوم وهو يساعد على تنظيم الدورة الدموية و ضغط الدم ويمنع الأصابة بالجلطات.
– إذا كنت من عشاق (الفوشار) أثناء مشاهدة التليفزيون أو السينما فيمكنك أستبدال الفوشار العادي المحمص بالسمن أو الزيت

الذى يحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية .. بفشار خال من الدسم الذى يمكنك عمله فى الميكرووف دون أية أضافات.

– إذا كنت تتسلين بالسندوتشات أو المسليات أثناء قراءة الكتب أعلمي أن لكل شيء موعدة ومكانه ..فالمكتب للقراءة دون شريك… و السفرة للأكل دون شريك أيضا.

– الشكولاتة من أكثر ما يسبب مشكلة فى الوزن لذلك احتفظى بقطعة و قسميها إلى قطع صغيرة واستمتعى بقطعة بعد الأخرى على فترات و ليس تباعا ..

-هامبورجر الدجاج أفضل لأنه أقل فى نسبة الدهون إذا كنت من هواة الهامبروجر.

-أحتفظى بعصائر في (ترمس) حتى تلجأى إليها بدلا من التوقف امام المحلات أو فى محطات البنزين لشراء العصائر المحفوظة أو الشيبس.

تحياتي ♥




التصنيفات
منوعات

مراحل علاج الادمان


مراحل علاج الادمان

يبداء علاج الادمان في عدة مراحل من أهمها مايلي :-

1- حينما يتم إقرار المريض بنفسه بمشكلة التعاطي.

2- مرحلة التأرجح بأن يبداء الإقلاع وهنا يكون قد بداء في الدخول لمرحلة التداوي الثانية وهنا يكون قد احرز تقدماً ومن أهم أهداف المرحلة الثانية في علاج الإدمان.

أ – تعريف المدمن على كيفية تفادي البيئة التي ‏تشعل رغبته لتعاطي المخدرات .
ب – تعليم المدمن على الإنشغال في سلوك بديل ‏عندما يشعر بالرغبة الملحة في العودة إلى ‏الإدمان.‏
‏ت – مساعدة المدمن على المحافظة على ‏الإمتناع من جميع أنواع المخدرات.‏
‏ث – تشجيع المدمن على المشاركة في النشاطات ‏الصحية .
‏ج – تشجيع المدمن على المشاركة في البرامج التأهيلية التي تساعده على العلاج تعليم المدمن على الانشغال في سلوك بديل ‏عندما يشعر بالرغبة الملحة في العودة إلى ‏الإدمان.‏
‏ح – مساعدة المدمن على تحقيق والحفاظ على ‏الامتناع من جميع أنواع المخدرات
‏خ – تشجيع المريض على المشاركة في النشاطات ‏الصحية شجيع المريض على المشاركة في البرامج التأهيلية التي تساعده فى علاج

الادمان .
د – مراجعة مردود مؤشرات علاج الإدمان في العالم العربي مفاده أن أدوية معالجة الاعتماد على الكحول والمخدرات يجب أن تكون متوفرة وسهلة الوصول للجميع.
ذ – طلب الخدمة وسهولة الحصول عليها لا ينحصر في مدى زيادة عدد المصحات التي تقدم الخدمة ولكنه يتعداه إلى عوامل أخرى منها جودة الخدمة المقدمة، ومدى معرفة المريض بوجود الخدمة أصلاً وكيفية إجراءاتها والحصول

عليها، والمخاوف التي قد تعتري البعض من المساءلة ، أوالخوف من معرفته من قبل الآخرين .
ر – (إزالة التسمم) فهي فقط المرحلة الأولى من العلاج،وهي لا تقدم إلا القليل في عملية التعافي والمتتبع عن كثب للخدمات العلاجية لدينا يلحظ التركيز على الجانب الطبي وسحب السموم أكثر من الجوانب الأخرى التأهيلية (

الاجتماعية والنفسية والمهنية واكساب المهارات) وحتى في المعالجة الطبية يلاحظ أن بعض المصحات العلاجية ببعض الدول العربية لا تستخدم بعض المعالجات الطبية التي أثبتت نجاحا في الدول الأخرى، فلقد أثبتت العديد من

الدراسات العلمية مدى نجاح وفاعلية علاج المعتمدين على الهيروين عن طريق الميثادون، ففي الولايات المتحدة مثلا هناك ما يعرف ب Methadone maintenance treatment، حيث ساعد هذا البرنامج في توقف نسبة

كبيرة من مدمني الهيروين عن التعاطي. إلا أن هذا النوع من المعالجة غير مطبق في معظم مصحاتنا على الرغم من فاعليته، ولا نعلم الأسباب وراء ذلك.

علاج الادمان

– وبالرجوع الى ما يزيد فرص نجاحنا في علاج الادمان بالدول العربية فإننا بحاجة ماسة جداً إلى التالي :-

1 – تحسين جودة الخدمات العلاجية المقدمة .
2 – وزيادة عدد المصحات العلاجية وتوزيعها بطريقة عادلة بحيث تخدم جميع من يحتاجها.
3 – السماح للقطاع الخاص بتقديم الخدمات العلاجية لمشكلات الكحول والمخدرات في ظل شروط معينة ، و دعم برامج جماعات الدعم الذاتي مجتمعيا.
5 – إنشاء الدور والمؤسسات التكميلية والمساندة والتي تقدم برامج علاجية إضافية، ومؤسسات للتأهيل وبرامج الرعاية اللاحقة مابعد الخروج من الإدمان .
6 – فيما يتعلق بالخدمات التأهيلية للعاملين ، فعلى الرغم من أن المصحات لدينا تزخر بكم هائل من المتخصصين (مثل الأخصائيين الاجتماعيين، الأخصائيين النفسيين، وأخصائيي العلاج بالعمل) إلا أن هناك الكثير من المعوقات

الإدارية والمهنية والفنية والتنظيمية والإجرائية التي تحد بشكل كبير من فاعلية وكفاءة الخدمات التأهيلية الالخدمات التأهيلية وهي ما يحتاجه المريض كي يستعيد قدراته الشخصية والاجتماعية والوظيفية وتقدير الذات .
7 – الوضع في الإعتبار الأول أن المتعاطي للمخدرات يحتاج للبقاء في المعالجة لفترة مناسبة لأن ذلك يعتبر أمراً حاسما في عملية التعافي والخروج بنتائج إيجابية. وتشير الدراسات إلى أن معالجة الاعتماد لا تحدث بشكل فعال إلا

بعد 3أشهر من المعالجة على الأقل. ولو نظرنا إلى فترة العلاج لدينا لوجدنا أنها لا تتجاوز أربعة أسابيع على الأغلب، بل أن بعض المرضى يخرجون أو يُخرجون في مدد أقصر من ذلك بكثير.

– تحسين مهارات العاملين في مجال معالجة الإدمان

إن الناظر إلى واقع الخدمات العلاجية التي تقدم للمتعاطي أوالمعتمد على المخدرات يجد ان – على الرغم من الجهود المبذولة- جوانب ناقصة تحتاج إلى تدعيم وتكاتف من الجميع . ولذلك جاء هذا المؤتمر ليناقش الخدمات العلاجية

ومدى توفرها كما ونوعا، وليناقش جودة مخرجات العملية العلاجية الموجهة للمعتمد على المخدر.
بالنظر للقوة العاملة من الجنسين في مختلف الدول العربية نجدهم مؤهلين علميا ومهنيا في مختلف التخصصات، ولكن هناك بعض المشكلات التي تعوق أداءهم وارتقاءهم المهني، ومن هذه المشكلات يذكر :

– نقص الدورات التدريبية المتخصصة المستمرة فى علاج الادمان والتأهيل من المخدرات ، وإتاحة الفرصة لكافة للمهنيين بالمشاركة في الندوات والمؤتمرات، وربط الترقيات وتقارير الأداء بالتدريب والاستفادة ومدى الاستفادة

منه. كذلك تفعيل التدريب على رأس العمل .




موضوع شيق ومطلوب ** المشكلة ان العرب حتى الآن لم يستوعبوا ان الادمان منتشر عندهم حالهم حال الغرب ** انما عند العرب ميزة علاج لا توجد في الغرب ( وهي القرأن والعسل الطبيعي ) فهما علاج ناجع للأدمان** شكرا على الموضوع