الوسم: الارتباط
الرجال العشرة للعزوف الارتباط
لم يأت مثل "يعشق الرجال عيشة الحرية" من فراغ، حيث يتخوف الرجال كثيرا من الارتباط ويعتقدون أنها مغامرة غير محسوبة ،
فقد تذهب بهم إلى ويلات الجحيم وذلك لارتباطهم من زوجة من الجنس الآخر تستمر معهم طوال العمر بكل خصالها من مميزات وعيوب، ولذلك أشار تقرير أمريكي حديث إلي الانخفاض الملحوظ في معدلات الزواج في العقدين الأخيرين وعدم إقبال الرجال عليه ووصولهم إلى درجة تخوف عالية من الارتباط، لكن الغالبية العظمى تتخوف من الزوجة ذات العيوب الكثيرة خاصة الزوجة النكدية المتسلطة التي لا تريح لزوجها بالا، لكنهم يعلمون جيدا أن مسألة ارتباطهم بالزوجة كما يقولون " شر لا بد منه" وهو المثل الدارج أيضا على ألسنة أغلب الرجال .
لكن ما هو التفسير الفعلي لهذه الظاهرة، ولماذا يتخوف الرجال من الارتباط؟ دعونا نعرف الأسباب والحجج العشرة التي يبرر بها الرجال عدم رغبتهم في الارتباط:
1 – لا مزيد من الحرية :
يعتبر الرجال مستقلين بطبيعتهم فهم يحبون أن يديروا قراراتهم بأنفسهم، كما أنهم يحبون أن يفعلوا ما يريدون دون إملاءات من أحد، لكن عندما يقرر الرجل ويدخل إلى ما يسمونه "القفص الذهبي" يجد تدخلاً ملحوظاً من الطرف الآخر في جميع قراراته ولا يستطيع أن يتخذ مجمل قراراته ويديرها بنفسه، بل وفي بعض الأحيان تكون مدارة بصورة طبيعية من جانب الطرف الآخر، وهذا ما يعتبر أحد الأسباب الرئيسية والمباشرة في عزوف بعض الرجال عن الزواج وعدم رغبتهم في الارتباط بأي حال من الأحوال.
2 – الرجال يحبون المساحات المتسعة ويكرهون الزهور والهدايا :
نعم يحب الرجال المساحات المتسعة فهم يميلون إلى قيادة السيارات والمشي والجري والركض وعدم القبوع في مكان واحد والتنقل من مكان لآخر، وهذا بعكس ما تفضله النساء إذ تفضل النساء الأشياء الحسية والرمزية مثل الزهور والهدايا والتي لا يحبها الرجال في معظم الأحيان، هذا بالإضافة إلى أنها مكلفة وهم الذين يقومون بشرائها لإسعاد الطرف الآخر دون أن يستمتعوا هم بها، وهذا هو السبب الآخر لعزوف الرجال عن الزواج ويتخذونها حجة لتأجيل مسالة الارتباط.
3 – شريك مدى الحياة :
يتمنى الرجال الارتباط بشخص واحد طوال الحياة ويظنون أنهم بذلك على عكس النساء اللاتي قد يشغلهن أكثر من رجل، وذلك للاعتقاد الشائع لدى معظم الرجال وقد يكون الرجال مخطئين في هذا التفكير النمطي لكن هذه الفكرة مترسخة لديهم.
4 – الخوف من تكرار جراح سابقة :
كما يتخوف الرجال أيضا من تكرار جراح سابقة سببها لهم ارتباط أو علاقة سابقة مع إحدي الفتيات أو النساء وخرجوا منها مجروحين، لذا تجد الرجال يعزفون عن الارتباط متخوفين بذلك من تكرار نفس الجرح.
5 – التحمل العاطفي :
تنظر معظم النساء إلى الارتباط من منظور "عيون السندريلا" الأمر الذي يعني أن مجرد وضع "الدبلة" في يد الزوج سيقوم بحل جميع مشاكلها كما لو كان لديه ما يسميه الرجال بـ" مصباح علاء الدين" أو "خاتم سليمان" الذي تحل من خلالهما مشاكل جميع النساء وهذا ما لا يحدث على أرض الواقع.
6 – عدم التعاون :
ما يجب أن تعنيه الحياة الزوجية هو أن يتعاون الزوجان معا في جميع الأمور بصورة متساوية فلا يكون العبء الكلي على طرف دون آخر، لكن بعض النساء لا تقتنع بهذا المفهوم وتترك الأمور برمتها على عاتق الزوج وحده.
7 – الحاجة الملحة إلى الوقت الكافي :
بطبيعة الحال يفتقر الرجال إلى وجود الوقت الكافي، وهم بذلك بعكس النساء الذين لديهم متسع كبير من الوقت يفضلن أن يقضينه في كل شيء، بينما لا يفضل الرجال ذلك مطلقا نظرا لانشغالهم الشديد في أعمالهم ومشاكلهم اليومية، ويعتبر ذلك السبب أيضا من أسباب عزوف الرجال عن الارتباط بالنساء.
8 – عدم الاستعداد للارتباط :
يعتبر أكثر الرجال خاصة في مرحلة الشباب غير مستعدين للارتباط بأي حال من الأحوال؛ لا سيما في الوقت الحاضر نظرا لصعوبة الحياة في الوقت الحالي ولذا لا يفضل الرجال الارتباط.
9 – عدم الثقة في النساء :
الاعتقاد الشائع لدى معظم الرجال أن النساء لا يمكن الوثوق بهن، وهذا الاعتقاد قديم وعلي الرغم من أنه اعتقاد قد يكون خاطيء دائما وفي معظم الأوقات وصعوبة تطبيقه على معظم النساء إلا أن الشباب يتخوف من هذه الفكرة ويعزف عزوفا كاملا عن الارتباط .
10 – النساء تمارس الضغط :
وهذا الاعتقاد من أكثر الاعتقادات شيوعا، حيث يعتقد الرجال أن النساء يفضلن ممارسة الضغوط بشتى أنواعها على الرجال، وهذا السبب أيضا من أكثر الأسباب التي تدفع الرجال إلى عدم الارتباط.
يعتبر نقطة تحول في مرحله من اهم مراحل حياة كل منا
– برايك ايهما افضل الزواج من داخل او من خارج العائله ؟؟ ولماذا؟؟؟ و هل هناك عرف في عائلتك انه يجب ان تتزوجي من داخل العائلة؟
– ما هي قناعاتك تجاه الزواج بين ابناء الجنسيات المختلفه؟؟؟
الحمد لله ما فى عندنا بعائلتنا مثل هذا القانون (ما فى غير شاب واحد والباقى اطفال والا كنت عنست هههههههه)
بالنسبة لزواج الجنسيات المختلفة …امممممممممم باعتقد انه(( الاخلاق هى الحكم)) كلنا عباد الله .. والله اعلى واعلم
بس فعلا زواج القرائب عقارب وممكن يؤدي لمشاااااااااااالكل !!
و في مشاكل بزواج الاقارب .. الوراثة
يعني موب زين للاجيال القادمة !! لانه نفس الصفات الوراثية ((dna ))
و اذا ممكن تبين تتستشيري عن مشكلة لام زوجك خالتك او حماتك .. ما بتقدرين او ممكن تخجلين لانه في الاساس من قرايبك
ههههههههههه
تحياتيــــ
نـ ع ــم أأيد وبقوووهـ وانا عن نفسي إذا ماخذيت من عائلتي ماراح آخذ من برى لماذا؟!!لان اعرفوهـ زين واعرفوه وهو صغير وقلبه راح يكوون علي بمإني قريبه له بنت عمه او بنت خاله او او او وعارفني وعافته زين
– ما هي قناعاتك تجاه الزواج بين ابناء الجنسيات المختلفه؟؟؟
مايصلح ولا احد هذا الشي أبـــدآ مافيه احد ياخذ جنسيه غير سعووديه اللى فيه شي والسبب إنه الاجنبياات يرضووون على اي احد بس يبغوون يعيشووون والسعوديين مايخذون اللى إذا بهاق فيه او مررريض اوا اي شي
تقول عالمة النفس ديبي ماجيدس، دكتوراه، ومؤلفة كتاب " All the Good Ones Aren’t Taken " "سيكون هناك مخاطر كبيرة، لأنك قد تضطرين لخسارة بعض الاصدقاء المشتركين أو تضعينهم في وضع محرج." ولكن من جهة أخرى، فأن قبولك انتقال خطيب صديقتك منها إليك، ينم عن قابلية ومرونة عالية، لأنك في هذه الحالة تعرفين جيدا الكثير عنه وعن تجربته السابقة.
النصائح:
• ضعي أصدقائك أولا:
البدء في علاقة جديدة يجب أن يكون أمرا ممتعا في حياتك، وليس شيئا محبطا أو محزنا. ولكن إذا كنت تعرفين ماضي هذا الشخص فقد يكون ذلك لمصلحتك. أنت لست مضطرة لأخذ الأذن من صديقتك، لأنها قامت بالفعل بالانفصال عن هذا الشخص، ولكن يجب أن تكوني متأكدة من أن علاقتهما انتهت بالفعل وبأن أحد لا يستغلك لاستعادة العلاقة السابقة. ستفقدين بعض الأصدقاء في هذه المرحلة فكوني مستعدة. لن يفهمك الآخرون بسهولة.
• المراقبة والمواجهة:
انتبهي خلال الفترة الأولى من التعارف، لاحظي كل كلمة وكل نظرة، إذا شعرت بأن هناك إعجاب لا زال قائما بينهما، فيجب أن تعرفي بأن هذه العلاقة لن تنجح. في بعض الحالات، قد تكون الفتاة بالفعل لا تستحق هذا الشاب، لذا لا تكوني متحيزة لصديقتك، كوني واقعية.
• تأكدي من مشاعره ورغبته في الزواج:
مرة أخرى، قد لا يكون الهدف من ورائك سوى الاقتراب من صديقتك. إذا كانت نواياه صادقة فسوف يظهر ذلك جليا في تصرفاته، وكلامه. لا تستعجلي الرغبة في الارتباط والزواج، فقد يكون هذا اختبار لكما لمعرفة صدق مشاعركما. لقد اخترت الدخول في هذه العلاقة وأنت تعرفين مخاطرها، فيجب أن تكوني صبورة ولكن ليس ساذجة.
• الصراحة والصدق:
يجب أن تكوني صريحة وصادقة، ولكن لا تبالغي في حرصك أو خوفك، هذا قد يبعد الشاب بعيدا عنك. ولكن إذا شعرت بالرغبة في الحديث فقد يكون من الأفضل أن تلتزمي بصدق مشاعرك ومخاوفك. ولكن هذا الحديث يجب أن لا يتكرر كثيرا، إذا قال بأنه يحبك، وقد نسى علاقته السابقة بصديقتك، ويريد أن يبدأ من جديد فيجب أن تأخذي كلامه على محمل الجد.
• لا للمقارنة أو المعاتبة:
إذا بدأتما بالفعل في علاقة جدية، فحاولي أن لا تذكري صديقتك بالسوء أو بالخير، أو تقارني بين تصرفك وتصرفها، أنت ستجلبين التعاسة لحياتك. تكرار ذكر اسمها وطرق تصرفها ستجعله يفكر بها ويتذكر مواقف معها، وأنت لا تريدين نبش الماضي على حساب حياتك. كذلك حاولي أن لا تشجيعه على المقارنة بينكما في أي شيء من ذوقك في الطعام، إلى الثياب إلى الأثاث. وتذكري عبارة، "علاقة جديدة وكل ما فيها جديد." وبالتوفيق!
بس مش لاقية
ربنا لا يحرمنا من ابداعاتك
واكيد مستنين منك الاحسن
ربنا يوفقك يا قلبى
تقبلى مرورى
بس من وجهة نظري مستحييييييييييييييييييل اوافق وأخسر صديقتي بالأخير بتفكر اني كنت ابيه لما كان خطيبها واذا كنت ابي في غييييييره وااايد
انا متزوجه بس هذي وجهة النظر ويعطيج العافيه
2- المرأة المتعلمة الحالمة: وهي التى حصلت على شهادة علمية وتتصور أنها وصلت الي أعلي المراتب
3-المرأة المدير العام (المسترجلة):المتحكمة المسيطرة على ما دونها من رجال وموظفين بحيث تعتاد أن تأمر وتنهى وتصرخ وتهدد وتتوعدمن يخالفها بالخصم أوالفصل
4-المرأة ذات الدلال والجمال :التى تحب الحرية والسفر ولا تحب القيود الزوجية ودوام الاقامة
5-المرأة التى تظن أن مهمة زوجها هو تحقيق الأمومة لها فقط: يعني رغبتها الأولى الأطفال وتنسى أن بقلب كل رجل وأب طفلا صغيرا يحتاج دوما الى من يلاطفهويدلله
6-المرأة الطفلة:وهى التى لاينمو عقلها وتأخذ جميع أوامرها من مركز القياده ماما و بابا
7-المرأة التي تريد أن تبقى حيث هى :يعني تطالبه بتغيير مهنته أوموقع عمله أوفليسافر وحده وتنتظرة في موعد الاجازات
8-المرأة العاشقة: فلا خير في امرأة لاتعطى زوجها سوى جسدها أما عقلها وقلبها فهو مع رجل آخر
9-المرأة التى ساء سلوك أمها: لأن كل أناء بما فيه ينضج وكل فتاة بأمها مقتديه
10- المرأة الوضيعة الأصل: لأنها تحط من قدرك وتسىء الى سمعتك وتنغض حياتك لاسيما أذا كبرت
في عمرك أوشاب رأسك
11-المراة المتكبرة: التى تترفع عليك وتتكبر وتعاملك معاملة الخادم
12-المرأة الشرسة الطباع السريعة الغضب : لأنك لن تستطيع التفاهم معها اوتهدية أعصابها أوتحسين أخلاقها
13- المرأة التى ليس لها هم الا الأكل والشرب والنوم:يعنى لاتعرف لاحق الله فاتروح عليه جميع الصلوات ولاتعرف حق الزوج
14-المرأة الصغيرة في السن : التى في عمر أولادك لأنها قد ترضى بعض أحلامك وتشبع رغبتك ولكن هل ستحقق أنت طموحها وترضى غرائزها
15-المرأة التى تجمع بين سوء المنظر والمخبر:وهى المرأة القبيحه الوجهه البشعه0 والتى تنسى بسرعه مايقدم اليها من معروف وتفرح بالمصائب
16-المرأة الحالمة بالزوج السوبرمان (الكامل الأوصاف):لأنها دوماستقارن زوجها بغيرة من الرجال
وتراه مقصرا فى كثير من الأعمال والأقوال
تســــــــلمي ياقلبي
وتعدد الاسباب حول عزوف النساء عن الارتباط. فمنهن من يشعرن بأن الوقت غير ملائم أو انهن غير مستعدات للالتزام في علاقة. وأحيانا قد يكون السبب شخصيا مثل عدم الشعور بالثقة بالنفس أو القدرة على تحمل مسؤولية علاقة جدية. بينما تشعر بعض الفتيات بأنهن غير ناضجات، في حين تشعر أغلبهن بعدم قدرتهم على الثقة بالرجل وبالتالي فهن يخترن الابتعاد بدلا من الدخول في مشاكل الزواج والارتباط. ومن الأسباب الأخرى:
عدم الرغبة في الالتزام.
أغلب النساء اللاتي مررن بعلاقات أو تجارب عاطفية قاسية أو اسوء من ذلك حالات طلاق قد يكن الاكثر رفضا لعلاقة جدية. وقد يكن قد عاهدن انفسهن على عدم تكرار تجربة الزواج أو الارتباط برجل أبدا. إذا كانت الفتاة التي ترغب بالزواج بها لا ترغب بالالتزام، فقد تكون مثل الكثير من الرجال العازبين، ترفض فكرة الزواج لأنها فكرة عقيمة. وفي هذه الحالة لا يمكنك عمل الكثير إلا الانتظار والامل أو قطع علاقتك بها توفيرا للخسائر.
عدم الشعور بالارتباط العاطفي.
بعض الرجال يمتازون بالرومانسية، ويمكن أن يقعوا في غرام أي فتاة بسرعة. ولكن يجب أن تتذكر بأن ولعك وحبك لها لا يعني بأنها تشعر بنفس القدر من المشاعر. بعض النساء يأخذن وقتا أطول للشعور بالارتباط العاطفي. وافضل طريقة لانقاذ نفسك من هذا المأزق العاطفي هو محاولة كبح مشاعرك قدر الامكان، فالمشاعر الجارفة والرومانسية الزائدة قد تجعلها تهرب منك بعكس ما كنت تتوقع أو تتمنى. حتى لو كنت مغرما بها حاول منع نفسك من إظهار هذه المشاعر حتى تتأكد من أنها تبادلك نفس المشاعر.
بساطة هي لا تحبك.
قد يكون هذا مؤلما، ولكن قد يكون سبب تمنعها وتهربها منك هو انها بساطة لا تحبك. أحيانا لا تلعب الكيمياء دورها، وفي هذه الحالة لا يمكنك أن تفعل شيئا. فقط امنحها بعض الوقت والحرية وتأمل ان يكون ابتعادك سببا لشعورها بالرغبة في التقرب منك.
يسلمو
محسوبة قد تذهب بهم إلى ويلات الجحيم وذلك لارتباطهم من زوجة من الجنس الآخر تستمر معهم طوال العمر بكل خصالها من مميزات وعيوب ، ولذلك أشار تقرير أمريكي حديث إلى الانخفاض الملحوظ في معدلات الزواج في العقدين الأخيرين وعدم إقبال الرجال عليه ووصولهم إلى درجة تخوف عالية من الارتباط ، لكن الغالبية العظمى تتخوف من الزوجة ذات العيوب الكثيرة خاصة الزوجة النكدية المتسلطة التي لا تريح لزوجها ، لكنهم يعلمون جيدا أن مسألة ارتباطهم بالزوجة كما يقولون " شر لابد منه" وهو المثل الدارج أيضا علة السنة أغلب الرجال ، ويتندر الرجال في الصفات التي يطلقونها على أنفسهم ، فإذا كانت الزوجة غير مرضية نجد الزوج ينعت نفسه وزوجته بهذه الصفات باللغة الدارجة:
– مراتي مغلباني.
– جعلتني مجرما.
– أنا من المعذبين في الأرض.
– اقتل مراتي ولك تحياتي.
– خلصني منها ولك الأجر والثواب.
– مراتي قنبلة ذرية.
– مراتي السبب في انفجار مفاعل تشيرنوبل.
– أكتم غيظي لجيراني يسمعوا حسي.
– اللي ما هنتني من يوم ما اتجوزتها.
– الله يسامح اللي كان السبب.
– كان يوم اسود يوم ما قابلتها.
أما إذا كانت الزوجة من الزوجات المثاليات فإن الزوج ينعت نفسه وزوجته بهذه الصفات: مراتي لؤلؤة مصونة.
– يا ريتني اتجوزت من زمان ، مراتي فلقة قمر ، السعادة دائما في جوار الزوجة ، الحياة دون زوجة لا معنى لها.
لكن ما هو التفسير الفعلي لهذه الظاهرة ، ولماذا يتخوف الرجال من الارتباط دعونا نعرف الأسباب والحجج الخمسة التي يبرر بها الرجال عدم رغبتهم في الارتباط:
1- لا مزيد من الحرية:
يعتبر الرجال مستقلين بطبيعتهم فهم يحبون أن يديروا قراراتهم بأنفسهم ، كما أنهم يحبون أن يفعلوا ما يريدون دون إملاءات من أحد ، لكن عندما يقرر الرجل ويدخل إلى ما يسمونه (القفص الذهبي) يجد تدخلاً ملحوظاً من الطرف الآخر في جميع قراراته ولا يستطيع أن يتخذ مجمل قراراته ويديرها بنفسه ، بل وفي بعض الأحيان تكون مدارة بصورة طبيعية من جانب الطرف الآخر ، وهذا ما يعتبر أحد الأسباب الرئيسية والمباشرة في عزوف بعض الرجال عن الزواج وعدم رغبتهم في الارتباط بأي حال من الأحوال.
2- الرجال يحبون المساحات المتسعة ويكرهون الزهور والهدايا:
نعم يحب الرجال المساحات المتسعة فهم يميلون إلي قيادة السيارات والمشي والجري والركض وعدم القبوع في مكان واحد والتنقل من مكان لآخر ، وهذا بعكس ما تفضله النساء إذ تفضل النساء الأشياء الحسية والرمزية مثل الزهور والهدايا والتي لا يحبها الرجال في معظم الأحيان ، هذا بالإضافة إلى أنها مكلفة وهم الذين يقومون بشرائها لإسعاد الطرف الآخر دون أن يستمتعوا هم بها ، وهذا هو السبب الآخر لعزوف الرجال عن الزواج ويتخذونها حجة لتأجيل مسالة الارتباط.
3- شريك مدى الحياة:
يتمنى الرجال الارتباط بشخص واحد طوال الحياة ويظنون أنهم بذلك على عكس النساء اللاتي قد يشغلهن أكثر من رجل ، وذلك للاعتقاد الشائع لدى معظم الرجال وقد يكون الرجال مخطئين في هذا التفكير النمطي لكن هذه الفكرة مترسخة لديهم.
4- الخوف من تكرار جراح سابقة:
كما يتخوف الرجال أيضا من تكرار جراح سابقة سببها لهم ارتباط أو علاقة سابقة مع إحدى الفتيات أو النساء وخرجوا منها مجروحين ، لذا تجد الرجال يعزفون عن الارتباط متخوفين بذلك من تكرار نفس الجرح.
5- التحمل العاطفي:
تنظر معظم النساء إلى الارتباط من منظور "عيون السندريلا" الأمر الذي يعني أن مجرد وضع "الدبلة" في يد الزوج سيقوم بحل جميع مشاكلها كما لو كان لديه ما يسميه الرجال بـ" مصباح علاء الدين" أو "خاتم سليمان" الذي تحل من خلالهما مشاكل جميع النساء وهذا ما لا يحدث على أرض الواقع.
أحد أفراد هذه القائمة أم لا ، أما إذا كنت أحد أفرادها فحاول أن تقلع عن الصفات التي تتصف بها من ضمن هذه القائمة حتى لا تصبح زوجا مكروها من زوجتك.
متقلب المزاج:
بطبيعة الحال تكره النساء عامة الرجال متقلبي المزاج أو هؤلاء الرجال الذين يتحدثون ويتصرفون بصورة طبيعية عندما يكونون في حالة مزاجية جيدة ويفعلون العكس عندما يكونون في حالة مزاجية سيئة ، وهذا النمط من الرجال المتقلبين في المزاج تكرهه النساء ، فإذا كنت من الرجال متقلبي المزاج فإنه من الأفضل لك أن تغير طبيعتك ، فلا تكن شخصا منغلقا وكن أكثر انفتاحا.
الذي لا يجيد التعبير:
وكما تكره النساء الرجال ذوي المزاج المتقلب فإنهن يكرهن أيضا الرجال الذين لا يجيدون التعبير عن أنفسهم ، الذين يقولون دائما "نعم" ، والسبب في ذلك ان النساء بطبيعتهن كثيرات الكلام ، ومن ثم فإنهن يكرهن الرجال الذين يجيدون ملكة الحديث خاصة عندما يتحدثون عن أنفسهم ، حيث ان المرأة تحب الرجل الذي يحدثها كثيرا عن نفسه ، فحاول جاهدا أن تكون ذلك الزوج الذي يجيد التعبير لزوجته ، أما إذا كنت خاطبا فيجب عليك أن تقنع خطيبتك بوجهة نظرك وأن تجيد الحديث عن نفسك وتقنعها بك وبشخصيتك.
من يتقمص شخصية الآخرين:
اعلم جيدا أن زوجتك أو خطيبتك التي تنوي الزواج منها لن تحبك أو تثق فيك وتكبر في نظرها إذا كنت شخصا مغايرا للواقع ، أي أنك تتصرف على نحو يغاير طباعك حتى تقتنع بك ، فالنساء تكره الزوج المتكلف الذي يعبر عن واقع شخصيته ويتقمص شخصيات الآخرين ويقلد تصرفاتهم حتي يعجب زوجته أو خطيبته، لكن سرعان ما تنكشف هذه الأمور وتكرهه زوجته.
الرجل المهمل:
من طبيعة النساء النظام وحسن تدبير الأمور ، وأكثر ما يغضبها الزواج من شخص يجيد الإهمال وعدم النظام ، حيث ان هذا النوع من الرجال سرعان ما يصبح مكروهاً من زوجته بسبب إهماله ، فإذا كنت تنوي الزواج وتعاني من مشكلة الإهمال في حياتك فحاول جيدا أن تعيد ترتيب نفسك وأن تصبح شخصا منظما ، فالنساء تكره الزوج المهمل في كل شيء أو الزوج الذي لا يكترث كثيرا.
الشخص المتوتر:
القلق مكروه بصفة عامة من جميع أطياف البشر ، فأن تكون من الأشخاص الذين يتصفون بالقلق فحتما ستكون ممقوتا ومكروها منهم ، واعلم جيدا أن توترك سيؤثر سلبا على حياة أسرتك ، لذا حاول جاهدا أن تتخلص من هذه الصفة قبل الزواج.
تستغرب العشرينية عبير، الحالة التي أصابتها بعد خطبتها، فبعد أن كان أهل خطيبها من أهم أصدقائها المقربين، إذ كانت على وفاق تام مع والدته وأخواته، الأمر الذي شجعها أكثر على الخطبة، إلا أن علاقتهما باتت بعد الارتباط تشوبها "الحساسية والقلق".
وتقول عبير "لا أعرف ما السبب، فبعد أن كنت أحب التواجد والخروج معهم يومياً، أصبحت لا أميل إلى ذلك إطلاقا، فتغير الحال، وأشعر أني على غير طبيعتي، وأحسب كل تصرفاتي، وأراقب ما أقوم به"، مضيفة "في بعض الأحيان عندما يدعونني لتناول وجبة الغداء معهم، أعتذر عن ذلك وأقوم باختلاق الحجج والذرائع بأني معزومة، مع العلم أنني أكون في المنزل".
"حتى عندما ألتقيهم وأستمع إلى حديثهم، آخذه بحساسية، وأحسب الكلام موجها لي وأنني المقصودة به، ما جعلني لا أفضل الجلوس معهم لفترة طويلة"، وفق عبير.
ولكن الستينية رجاء تستغرب تصرف الفتيات بهذه الطريقة، وكأن أهل الزوج بمثابة أعداء لهن، وتجاهل أنهم عائلة واحدة يهمها المحافظة على أجواء الأسرة، وتقول "بعد خطبة ابني بفترة أصبحت أجلس مع خطيبته، كثيرا لأنني لم أنجب بناتا، لذلك تجدني أحبها كثيرا وأهتم بكل تفاصيلها، إلا أن ما أزعجني مرة، أنني وجهت لها في أحد الأيام ملاحظة في شكلها، عن لون معين لا يليق عليها، فأجابتني بنعم، لكن الأمر الذي استغربته، تعمد الفتاة في اليوم التالي، واليوم الذي يليه، وعلى مدار فترة طويلة، بأن ترتدي نفس اللون، كنوع من معاندتها، وإيصال رسالة لي بأن لا أعاود التدخل بها مرة ثانية".
وتتساءل: لا أعرف ما الخطأ الذي ارتكبته في توجيه مثل هذه الملاحظة؟!، مؤكدة أنها على يقين أنه لو وجّه لها أي من صديقاتها هذه الملاحظة لكانت ستأخذها على محمل الجد، لافتة إلى أنها في النهاية هي خطيبة ابنها وتريد لها الظهور بأفضل حلة أمام الناس لا أكثر ولا أقل.
ولأن الإنسان المتزوج محكوم بحدين: أولهما، أهله. وثانيهما، أنسباؤه، فإن العلاقة تنتقل من صداقة أو جوار إلى علاقة شرعية عادةً ما يستعيد كل منهما خبرات الطفولة، التي نشأ بها أثناء عيشه عند أهله قبل الزواج، وفق اختصاصي علم الاجتماع الدكتور حسين محادين.
وهناك حساسية تتصاعد بعد أن يتم الارتباط، حيث تبرز ملامح في الثقافة الجديدة مثل التوتر في العلاقة المفترضة بين الزوجة وحماتها، وعلاقة التنازع المفترضة بين أهل الزوج وأهل الزوجة، على افتراض أن الزوجة قد استأثرت بابنهم من جهة، ومن جهة موازية، أن الزوجة قد سلخت ابنهم الذي تعودوا أن يكون قريباً جداً منهم لصالحها، بحسب ما يقوله محادين.
ويرى أن كل حالة من حالات الزواج تمثل وصفاً علمياً مستقلاً رغم تشابه عنوان الزواج لدى العموم.
هذا التغير يحصل من قبل الطرفين، وهو أمر غير صحي على الإطلاق، إذ من المفترض أن هذه العلاقة أخذت منحى أقوى في العلاقة الزوجية، بحسب اختصاصية العلاقات الزوجية د.نجوى عارف.
وتقول إن لكلٍ دوره في الحياة، فقد تكون الحماة، إما جارة أو صديقة أو خالة، ولكنها ما إن تتحول إلى حماة حتى تتم معاملتها بطريقة مختلفة.
ويجب على الفتاة، بحسب عارف، أن تحب أهل زوجها، كي يبادلوها الحب، لأن ذلك من مسببات الحياة الزوجية الناجحة، وعليها أن لا تغير طبيعتها وأسلوب تعاملها معهم مع إبقاء الحدود في العلاقة، لافتةً إلى أن الحساسية في هذا النوع من العلاقات غير مجدية وغير سليمة على الإطلاق.
ويذهب اختصاصي الطب النفسي د.أحمد الشيخ إلى أن علاقة أهل الزوج، بزوجة ابنهم ترتبط بشكل غير مباشر بعلاقتها بزوجها، مبينا أن بعض الزوجات لا يرغبن بحدوث صراع مع أهل الزوج لا سيما إذا كان الزوج من النوع الذي يسمع كلام أهله، الأمر الذي يزيد من تلك الحساسية.
والأصل في العلاقة بين الطرفين، وفق الشيخ؛ الاحترام المتبادل دون تدخل أي طرف بالآخر، وأن أكثر ما يتسبب في المشكلات نظرة الأهل بتقصير الزوجة اتجاه زوجها وهو التدخل الذي ليس في محله
أغرب وأصعب أحاسيس تحدث للمرأة تكون في حالة قرارها الارتباط برجل، وذلك نظرا لتعدد المشاعر التي تحدث في وقت واحد مما يؤدي لتشابكها وتداخلها بل وأحيانا تناقضها، وما يحدث في عقلها يكون الآتي:
إحساس بالفضول
فهي تريد أن تعرف عنك كل شيء وترغب في استكشاف مزايا العلاقة الجديدة قبل أن تبدأ
إحساس بالمتعة
فهي تعيش تحلم بهذه اللحظة، ويالها من لحظة ممتعة ونادرة وشيقة حينما تقرر الارتباط برجل يكون صديقها وحبيبها وزوجها
إحساس بالتردد
وهي سمة غالبا ما توجد في المراءة حتى أثناء شراء الملابس، فما بالك باختيار شريك العمر.
إحساس بالرغبة الجارفة
فهي تسعى إلى مقابلتك دائما والامتلاء بجمال الحب وغرائبه بل وخلافاته أحيانا.
إحساس بعدم الثقة
المراءة لا تتخذ معظم قراراتها بنفسها فهي تظل مرتبطة بأسرتها إلى أن تقع في الموقف الذي يتطلب منها هي أن تتخذ القرار وتتحمل تبعاته وهو موقف الحب واختيار الشريك، ولذلك تنتابها حالة من عدم الثقة في النفس والخوف أحيانا.
الحماس
المراءة تكون دائمة التفكير في من تحب، ويكون مسيطرا على كل أحداث يومها وكلامها، وهي ترغب في توطيد العلاقة بشكل أكبر والوصول إلى صورة مثالية مثل التي رسمتها في عقلها طوال حياتها.
الإنجاز
نظرا لشعور المراءة بنفسها وباتخاذ القرار الصعب بشكل سليم فهي تشعر بالإنجاز وبفرحة كبيرة بنفسها وبتفكيرها وبتميزها عن باقي صديقاتها.
منقولل
فعلا هالمشاعر بتكون موجودة بالبنت المقبلة على الزواج