تسلم ايدك
ثواب الساعي على الارملة والمسكين
تسلم ايدك
الحمد لله رب العالمين والصلاة
والسلام على أشرف الأنبياء و
المرسلين سيدنا ونبينا محمد ابن
عبد الله خير من أرسل للعالمين ..
أما بعد
قال تعالى .. (( واخفض جناحك للمؤمنين )) الحجرات
هذه فكرة بسيطة .. أرجو من الله أن ينفع بها
اللهـــــم آميــــــن
وهي عبارة عن ( كفالة يتيم أو كفالة أسرة فقيرة )
لا يخلو حي من الأحياء إلا وفيه الفقير والمحتاج
أو اليتيم المنقطع أو الأرملة .. أو من لا يوجد من
يعيل هذه الفئة من المجتمع ..
والمراد هو أن يقوم أحد المحتسبين أو إمام المسجد
بجمع تبرع شهري من جماعته أو أحد أفراد العائلة
أو أحد أفراد العمل
وتوزيعه عليهم وإدخال السرور لهم والنظر لما
يحتاجون .. من متطلبات الحياة ..
أو كفالة يتيم عند أحد الجمعيات الخيرية أو الندوة العالمية
أو أحد القائمين بهذه الأعمال الخيرية من المحتسبين
.. ربما أنها شاقه على النفس لكن
بعد عملها تجد لذتها .. وتكسب إن شاء الله أجرها …
وما أكثر المتعففين عن السؤال ..
واستشعر عظمة أجر القائم على الأرملة وكافل اليتيم
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(( الساعي على الأرملة والمسكين , كالمجاهد في سبيل الله " وأحسبه قال "
وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم الذي لا يفطر )) متفق عليه
عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال..
(( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا , وقال بإصبعيه السبابة والوسطى )) متفق عليه
وعن سهل (( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال.. أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة ، وقرن بين إصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام )) رواه أبو داود
اللــــــهم انفعنا بما سخرت لنـا
واجعلها حجة لنا لا حجة علينا
اللهــــــــم آميـــــــــن
منقول للافادة
لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . .
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و أسندته مائلاً على أحد جدران الغرفة ،
وخبأت طفلها تحت الباب المسند على الجدار لتحجب عنه سيل المطر المنهمر….
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا…
و قال لأمه:"ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟!! "
لقد أحس الطفل الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .
ففي بيتهم باب !!!!!!
ما أجمل الرضا بالحال . . .و بالقضاء والقدر ،،
إنه مصدر السعادة و هدوء البال ووقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد ،
"اللهم إنا نسألك رضاك و الجنة.. و نعوذ بك من سخطك و النار ” اللهم آمين…
ماذا لو أن أحدنا كان فى مكان هذه الأم الفقيرة الشاكرة الصابرة والمحتسبة ، وهذا الابن الصغير الشاكر ،،
فلا يسعنا إلاّ أن نقول لك يارب بملء أفواهنا لك الحمد و لك الشكر،لا نحصي ثناءا عليك،أنت كما أثنيت على نفسك ،
أكرمتنا بنعم كثيرة لاتعد ولا تحصى ، ولم نقم بواجب الحمد، ولا بواجب الشكر ،حقا أسرفنا على أنفسنا بالمعاصي والذنوب ولم نستغفرك ولم نتوب إليك ، وجاهرنا بمعاصينا ليل نهار ولم نخاف من جبروتك ،وعقابك ، ولا من نارك،
فلنعلنها يا إخواني ،توبة من الان ،مع إصرار على أن لا نعود إلى الذنوب مرة أخرى ، وأن نكثر من الاستغفار فى كل وقت وحين ،، نسأل الله أن يعيننا على ذلك .
لا تنسونا من صالح دعائكم ووالدينا والمسلمين أجمعين ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
لا تنسو الردوود