التصنيفات
منوعات

مقومات الاسرة

مقومات الاسرة

ولكي يتسنى للأسرة القيام بوظائفها وتأدية دورها كمؤسسة اجتماعية، لا بد وأن تتوافر لها مجموعة من المقومات الأساسية التي لا غنى لها عنها. ويعتمد نجاح الأسرة أو فشلها في تحقيق التوافق الاجتماعي اعتماداً كلياً على مدى تكامل هذه المقومات وترابطها.
أولاً: المقومات الاقتصادية:
حاول الكثير من رجال الاقتصاد وعلماء الاجتماع الاستعانة بدراسات متعددة للتأكيد على أن الأسباب الرئيسة والأولية للانحرافات الاجتماعية تنبع من العوامل والقوى الاقتصادية في المجتمع. ومن خلال هذه الدراسات تم الإجماع على أن معظم المجتمعات الحديثة تقوم حول أيدلوجية اقتصادية أساسية وأن تفسير المشكلات الاجتماعية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بفشل النظم التكنولوجية والاقتصادية في القيام بوظائفها، والعجز عن ضبط النشاط الاقتصادي وتوفير السلع والخدمات الكافية لكل فرد من أفراد المجتمع.
لقد ظهرت مجموعة من التفسيرات الاقتصادية المطلقة للجناح والجريمة وإدمان المخدرات والخمور والإصابة بالأمراض العقلية والنفسية… وغيرها من المشكلات الاجتماعية. وقد أسهمت هذه الدراسات بنتائج إيجابية أكدت على أنه (إذا تم التخلص من البطالة وإزالة الفقر والسيطرة على التقدم الآلي بصورة ملائمة وتوفير المسكن الصحي لكل أسرة فسوف تدخل الإنسانية في العصر الاجتماعي السعيد الذي يخلو فيه المجتمع من كل المشكلات الاجتماعية) (حسن: 1981).
الفقر والانحراف الاجتماعي:
مما لا شك فيه، أن للفقر باعتباره الحالة التي لا يكفي فيها دخل الأسرة لإشباع حاجاتها الأساسية المتغيرة للمحافظة على بنائها المادي والنفسي والاجتماعي، آثاراً سلبية خطيرة على الجوانب الصحية والثقافية من حيث نوع الثقافة السائدة في حياة الأسرة ومدى توفر فرص التعليم… إلخ.
والفقر قبل كل شيء هو الذي يحرم الاسرة من المشاركة الاجتماعية في جميع المجالات الحياتية ـ سياسية، اقتصادية أو اجتماعية.
إن تأثير الفقر ليس منفصلاً عن بقية العوامل النفسية والاجتماعية إذ أنه يؤثر ويتأثر بمستوى الطموح لدى الأسرة وبالوضع الطبقي والثقافة السائدة في المجتمع (الجمعية الكوينية لتقدم الطفولة العربية: 86 ـ 1987).كما يؤثر تأثيراً ملحوظاً في عملية الاتزان النفسي وفي علاقة الفرد بالأسرة والبيئة المحيطة.
لقد أثبتت مجموعة من الدراسات أن الفقر أحد الأسباب الرئيسة لجميع أنواع الانحرافات الاجتماعية كانحراف الأحداث والاتجاه نحو السرقة والإجرام والانحرافات الجنسية بمختلف أشكالها وأنواعها وإدمان الخمور والمخدرات، وما إلى ذلك من أنماط الانحرافات. وأن الفقر يؤثر بصورة ظاهرية على الفرد مما يجعل بعض المجتمعات لا تكترث لحالة هذا الفرد، إلا أنه في حقيقته يحمل بالغ الأثر على المجتمع والبيئة المحيطة به.
المسكن والانحراف الاجتماعي:
يعتبر علماء الاجتماع المسكن السيئ سبباً من اسباب الانحراف الاجتماعي إلا أن الغالبية العظمى يعتبرونه من أهم أسباب السلوك المنحرف.
لقد تبين من خلال الدراسة والملاحظة أن المساكن الرديئة عامل هام وفعّال في كل مظاهر الانحرافات الاجتماعية، وبالأخص انحراف الأحداث. وقد بيّنت هذه الدراسات العلاقة بين المسكن والجناح في التالي:
1 ـ تزداد نسبة الانحرافات في المناطق المختلفة التي تنقصها المرافق المادية، وحيث يكثر التجمع السكاني وترتفع درجة التزاحم إلى جانب انتشار حلقات المقامرة والحانات وبيوت الدعارة… وما إلى ذلك.
2 ـ نتيجة للازدحام الشديد في الأسرة يشترك صغار الأولاد والبنات في نفس المكان مع الكبار، وأحياناً مع غير أعضاء الأسرة، وكذلك قد يشترك المراهقون من الجنسين في نفس الغرفة مما يحرك غرائز الجنسين فيدفعهم ـ تبعاً للوازع النفسي والديني ـ إما للكبت وبالتالي اعتلال الشخصية أو للانخراط في خط الانحرافات الجنسية وغيرها.
3 ـ المسكن الضيق أو المشترك يدفع بالطفل إلى الهروب من المنزل كلما سنحت الفرصة والتجمع في الشارع كنتيجة لما يشعر به من توترات وضغوط، مما يدفعه للالتقاء مع غيره من الأحداث وتكوين العصابات ومزاولة أنماط السلوك المنحرف بشتى أشكالها بغية تحقيق الهروب النفسي من الواقع المؤلم الذي يعيشه هذا الطفل.
ميزانية الأسرة:
تتمثل ميزانية الأسرة في أبسط صورها في قيام الأسرة بتقدير الدخل الذي تحصل عليه ومحاولة توزيعه بين أوجه الإنفاق أو بين السلع والخدمات التي يتضمنها الاستهلاك بصورة تحقق أقصى منفعة ممكنة وبأقل نفقة ممكنة.
ولكن الأسرة كثيرا ما تقع في مشكلات مادية لا ترجع إلى عدم كفاية الدخل أو عدم تناسبه مع مطالب الأسرة بل إلى أن الأسرة تعمد إلى زيادة نفقاتها فوق حدود مواردها وتتحدى قلة الدخل النسبي بأساليب سلبية كالاقتراض مثلاً بدلاً من الإنفاق في حدود الدخل أو العمل على زيادة انتاجها واستغلال الطاقات المعطلة فيها ـ ويستثنى من ذلك الفئات العاجزة عن تدبير الحد الأدنى الضروري للمعيشة.
وعندما تفشل الأسرة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي يؤدي بها الموقف إلى نوع من الصراع يقوم بين أعضائها من جانب وبين البيئة الخارجية من جانب آخر. وهذا الصراع يولد أربعة أنواع من التصرفات هي على التوالي:
1 ـ العدوان: وهو في جوهره يعبر عن حاجة الأسرة إلى القيام بفعل معين في ظروف غير ملائمة. ويستهدف هذا السلوك مقاومة هذه الظروف وتجنبها أو محاولة قهرها والتغلب عليها. ومن مظاهر وجود الاتجاهات العدوانية في الأسرة، ازدياد الشجار والخلافات بين أفرادها أو النقد المتطـرف لـرب الاســرة، أو ازدياد الاحتكاك بين الأسرة وجيرانها، أو ترديد الشـكوى المستـمرة… إلخ.
2 ـ النكوص: وهو اللجوء إلى حل المشكلات بطرق سلبية تزيد من إغراق الأسرة في المشاكل طويلة الأمد. ومن أهم مظاهر هذا السلوك الاعتماد على الاقتراض والإسراف في المطالب دون تقدير لموارد الدخل، أو الاعتماد على الأقارب والجيران والشعور بالغيرة الشديدة والحسد للأسر التي تتمتع ببعض المزايا الاقتصادية… إلخ.
3 ـ الجمود: وهو استمرار الأسرة في اتباع نوع معين من التصرفات وأسلوب المعيشة وعدم القدرة على إيجاد حلول إيجابية للمشكلة. وفي الوقت نفسه عدم التخلي عن العادات والتقاليد التي تدعو إلى الإسراف والاهتمام ببعض المظاهر الاجتماعية لتقليد الآخرين.
4 ـ القنوط: وهو الإحساس الذي يراود أفراد الأسرة بعد مرور فترة من الزمن على المشكلات الاقتصادية دون حل أو تحسين. ويتحول هذا الإحساس تدريجياً إلى حالة من الكراهية تنصب على الأسرة ذاتها وتزعزع ثقة الأسرة بنفسها فتنتهي إلى الانطواء أو في بعض الأحيان إلى التفكك الأسري.
الأزمات الاقتصادية والأسرة:
من بين الدراسات التي أجريت في هذا المجال دراسة الدكتورة سامية الخشاب التي تناولت أثر تدهور الدخل بصورة فادحة خلال فترات الكساد أو في حالة البطالة على العلاقات الأسرية. وقد تبين أن قدرة الأسرة على القيام بالتوافق الضروري دون حدوث أضرار للعلاقات الشخصية المتبادلة يتوقف على درجة ارتباط أعضاء الأسرة بمستوى معين للمعيشة. فاذا تأثرت بعض المستويات المادية التي تعتبرها الأسرة ذات أهمية في حياتها، كانت النتيجة تدهور العلاقات الأسرية وتفكك الروابط التي تربط أعضاء الأسرة ببعضهم البعض.
ثانياً: المقومات الصحية:
سبق وأن ذكرنا أن الأسرة تعتبر الأداة الطبيعية التي تحقق إنجاب النسل واستمرار حياة المجتمع، وهي الوسيلة التي تنتقل من خلالها الخصائص الوراثية من جيل لآخر ولا جدال في أن سلامة الأبوين الصحية تؤدي إلى نسل سليم.
وحتى تتحقق سلامة النسل فإنه لا بد من تنظيمه بحيث تكون عملية الإنجاب على فترات متباعدة تضمن كون الأم في حالة صحية ونفسية ملائمة لاستقبال الطفل الجديد، ومن جهة أخرى تضمن قدرة الأسرة على إشباع حاجات الطفل المختلفة.
ومن المُسَلَّم به أن الشخص عندما يتعرض للمرض ـ وهو الحالة التي يعجز فيها الفرد عن القيام ببعض أو كل النشاطات والوظائف التي يباشرها الأسوياء، أو ترتبط عند القيام بها بالألم أو الضيق ـ فإن العلة لا تنزل في جانب من الشخص، بل تشمله بأكمله أي أنها تؤثر في مجرى الحياة الأسرية تأثيراً بالغاً من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والنفسية… إلخ.
فعندما يتعرض أحد أفراد الأسرة للمرض.. فإن حالته تؤثر في كافة أعضاء الأسرة دون تمييز أو استثناء، وبالتالي يضطرب نظام الحياة اليومية للأسرة، كما يفرض المرض على عاتق الأعضاء الأصحاء أعباءاً ومسؤوليات إضافية.
ثالثاً: المقومات الاجتماعية:
إن الحياة الأسرية تقوم على التكيف المتبادل بين الأدوار الزوجية من ناحية الإشباعات الجنسية والعواطف الودية والصداقة والديمقراطية أو المشاركة في السلطة وتقسيم العمل.
وعندما يتحول الزوجان نحو الأبوة، تبدأ المسؤوليات المشتركة تجاه الابناء، وتسمو كل العلاقات التي كانت قائمة من قبل في علاقة الزوجين.
فالأسرة توصف في بعض الأحيان بأنها (كائن عضوي)، وهذا المعنى يحمل للوهلة الأولى المعنى البيولوجي للأسرة. كما تنسب هذه العبارة للأسرة خصائص عملية الحياة والوحدة الوظيفية، وهذا يعني كذلك أن للأسرة تاريخاً طبيعياً لحياتها الخاصة يبدأ بعملية الإخصاب والتوالد والنمو والنضج والقدرة على التوافق أو التكيف، ثم الانحلال التدريجي وأخيراً ذوبان الأسرة في القالب الجديد.
اضطراب وظائف الأمومة:
تعتبر الأم الشخص الأول في حياة الطفل، وكلما كان الطفل صغيراً طالت فترة الاعتماد الإجباري على رعاية الأم.
فعلاقة الأم بالطفل هي علاقة متبادلة يؤثر فيها سلوك الأم في الطفل كما يؤثر سلوك الطفل في الأم. وفي بعض مواقف الأسرة قد تجد الأم سروراً كبيراً تشتقه من وجودها إلى جانب الطفل وتبدي استعداداً لحبه، كما أنها في مواقف أخرى قد تعبر عن رفضها للطفل بشتى الوسائل.
ومن المظاهر المألوفة في بعض الأسر ما نلاحظه من انعكاس الأدوار بين الجنسين فتقوم باتخاذ القرارات والسيطرة بينما يقف الأب موقف التابع حتى يتجنب الجدال أو المشاجرة. كما تقوم الأم أحياناً بدفع الأب وحثه على القيام بكثير من الواجبات التي تعتبر من صميم واجباتها. وهنا يجب ملاحظة أن واجبات الأب والأم مسألة ثقافية متغيرة، وما نود الإشارة إليه هنا هو تبادل الأدوار وليس المشاركة في الواجبات المنزلية والأسرية.
والمجتمع الحديث في اعتقادي يميل إلى الخلط بين وظائف الأبوين لا من ناحية التماثل الجنسي فحسب بل وحتى في جوانب الحياة الاجتماعية والمهنية. فلكي ينطبق على مفهوم الأمومة ينبغي أن تدرك طبيعتها وأن لا تأخذ صورة مشوّهة عن اختلاف تكوينها الجسمي عن الرجل.
اضطراب وظائف الأبوة: تؤثر مجموعة كبيرة من المؤثرات في تشكيل شخصية الرجل للقيام بدوره كأب. ولعل من أهم هذه المؤثرات:
1 ـ أثر الثقافة في صقل مفهوم الأبوة لدى الرجل.
2 ـ دوافع الرجل نحو الزواج والإنجاب.
3 ـ علاقة الأب بالطفل.
4 ـ علاقة الأب والأم كزوجين ثم كأبوين.
5 ـ تكامل شخصية الرجل وتفاعله مع أبنائه.
6 ـ استجابات الأب الانفعالية نحو نجاحه أو فشله في القيام بدوره كأب.
وفي حياتنا الحاضرة بعض النماذج من الرجال الذين يتظاهرون بالأبوة المثالية ويعبرون عن اهتمامهم الزائد بالطفل نتيجة رغبتهم الملحة في الظهور بمظهر الآباء الصالحين في أعين الآخرين. وفي اعتقادي أن هذا النوع من الرجال لا يحمل من الأبوة إلا الاسم إذ يفتقد إشباعات الأبوة الإيجابية، فهو لا يهتم بالعلاقات الأبوية مع الطفل بقدر اهتمامه بالحصول على مكانة اجتماعية عالية. وبذلك يتخذ من أطفاله وسيلة لبلوغ الأهداف الشخصية ويستغلهم لتحقيق أغراضه الخاصة دون الالتفات إلى الحاجات النفسية أو الجسمية لهم. وينطبق هذا على بعض النساء أيضاً.
وهناك نوع آخر من الرجال يعبر عما ينتابه من قلق واضطراب بالإقبال على العمل الخارجي للحصول على التقدير والمكانة الاجتماعية أو المهنية فيهمل أطفاله وينظر إلى شؤونهم على أنها أمور من اختصاصات الأم (مطاوع: 1986)، فيكرس حياته لتحقيق النجاح والتقدم في العالم الخارجي، بينما تكرس كامل وقتها وجهدها لرعاية شؤون الأسرة والبيت. وفي هذا النمط لا تتحقق سوى مساواة ضئيلة ومشاركة عابرة في العلاقات المتبادلة بين الزوجين.
رابعاً: المقومات الدينية:
يؤلف الدين في أي مجتمع بين حقوق الأفراد وواجباتهم، ويربط هذه الالتزامات بالقوة العليا المسيطرة على البشر والتي تستطيع أن توقع العقاب على كل من يتجاوز حدوده ويتعدى على حقوق الآخرين، كما تستطيع أن تثيب المحسن الذي يكبح جماح شهواته ونزواته ويحترم حقوق غيره، فالفرد لا يتمكن من العيش في معزل عن المجتمع.
إن الحياة الاجتماعية لا تستقيم إلا إذا خضعت العلاقات بين الناس إلى قواعد ونظم تحتل مكانة في نفوسهم. وبناءاً على ذلك فقد ظهرت مجموعة من النظريات التي تفسر سبب ظهور الدين ودوافع وجوده في المجتمع. ولا يسعنا هنا أن نذكر هذه النظريات بالتفصيل، ولكن نظراً لأهميتها فسوف نعرض أهم ما توصلت إليه من نتائج:
1 ـ وجود التوحد الأخلاقي.
2 ـ تمجيد القوى الإنسانية وأعمالها.
3 ـ تفسير الظواهر الكونية.
4 ـ وضع المعايير والقيم الاجتماعية.
5 ـ إكساب النظم والقوانين روح القداسة.
إن الدين أمر بالغ الأهمية في أي مجتمع إنساني. ولقد كانت الأسرة في العصور القديمة وحدة دينية تعتمد على الدين اعتماداً كلياً في تنظيم حياتها، وعن طريق الدين اكتسبت هذه الأسر وحدتها واستقرارها. وبتطور البشرية اكتسب الدين صفة الأخلاقية وأصبحت أخلاقيات الأسرة جزءاً لا يتجزأ من الأخلاقيات الدينية.
ولعل ذلك يظهر بوضوح عند النظر إلى المجتمعات التي لا تقر الأديان السماوية، حيث تلجأ لخلق دين جديد بطقوس معينة كي تكسب قوانينها روح القداسة، فتحتل هذه القوانين موقع التطبيق على أرض الواقع..




خليجية



ميرسى يانور القمر



يسلمو حبيبتى موضوع جميل



خليجية



التصنيفات
منوعات

الاسرة وفترة الخطوبة

خليجية

دور الأسرة خلال فترة الخطوبة لماجى الحكيم

معاملات فترة الخطوبة لا تقتصر على العلاقة بين العروسين فقط، بل على أسرة كل منهما أيضاً، حيث تقع كثير من

المشاكل التى قد ينتج عنها عدم إتمام الزواج بسبب تصرفات غير مقصودة من أحد الجانبين، سواء مع أحد العروسين

أو أسرته، لذلك يجب الانتباه إلى التركيز على شخصية العريس أو العروس وأخلاقه فى الأساس وعدم اختلاق مواقف

بدون أسباب وجيهة: – إذا كانت الأسرة لديها تحفظات على أحد العروسين يجب أن تناقش هذه الأمور داخلياً وقبل

إتمام الخطبة حتى لا تحاول لاحقاً إفساد الأمر تمسكاً فقط برفضها أو تحفظها الأول. – أثناء الخطبة كذلك لا يجب

الإعلان بشكل غير مباشر عن الاستياء من أمر ما أمام الطرف الثانى أبداً وإنما نناقشه داخل إطار الأسرة ثم يتخذ

القرار بالحديث فيه بشكل مباشر مع أسرة الطرف الثانى إذا كان الأمر يستلزم، ذلك أو ندعه يمر، لأنه أمر غير جوهرى.

– يفضل أن ندع العروسين يحلان مشاكلهما سويا دون تدخل على أن تقدم لهم النصيحة إذا طلباها حتى يثقا دائماً فى

أن الأهل موجودون دائماً لدعمهم لا للتحكم فى حياتهم. – لابد من الابتعاد عن الأسلوب غير المباشر لإبداء الرأى أو

الامتعاض من شىء ما، فلا نوجه عبارات تحمل معانى سيئة أو نحكى روايات للتدلي على التقليل من شأن الآخر أو

إلقاء الضوء على خطأ ارتكبه ويفضل دائماً الوضوح والصراحة حتى نسمح للآخر بالرد وتوضيح جميع الأمور.

– على الحماة الجديدة أن تحتوى خطيب ابنها أو خطيبة ابنتها، فهذا لا يقل من شأنها، بل يزيدها

رقياً ويخف عن الطرف الجديد عبء رهبة التعامل معها ومحاولة إرضائها طوال الوقت، خاصة إذا كانت متحفزة دائماً، كما أن هذا الاحتواء

سيشعر الطرف الثانى بالثقة والراحة فيتعامل بطبيعية بعيداً عن التكلف، مما يساعد أكثر على التعرف عليه عن قرب.

– على أسرة العروس أن توفر لها فرصة للتعرف على شخصية خطيبها وتكتشف مدى الراحة النفسية التى تتوفر من

الحديث معه على أن يكون ذلك فى الحدود المسموح بها كأن نترك لهما بعض الوقت لحوار خاص دون تدخل إذا كانا فى

مكان عام مع بعض أفراد الأسرة أو أن نبه على من يرافقهما إلا يتلص السمع وغيرها من الأمور الضرورية التى قد

يغفلها البعض فى نظرة محدودة للهدف الأساسى من فترة الخطوبة.

– رغم إن هناك سلوكيات بسيطة تتعلق بالأمور المادية يكون لها دلالات مهمة، إلا أن المبالغة فى تقييمها أمر مرفوض،

ويجب ألا تكون المادة على رأس الأولويات عند تقييم شخصية وأخلاق العريس أو العروس.

– وأخيراً يجب أن نتذكر أن دور الآباء فى تلك الفترة

مع بعض أفراد الأسرة أو أن نبه على من يرافقهما إلا يتلص السمع وغيرها من الأمور الضرورية التى قد يغفلها البعض

فى نظرة محدودة للهدف الأساسى من فترة الخطوبة. – رغم إن هناك سلوكيات بسيطة تتعلق بالأمور المادية يكون لها

دلالات مهمة، إلا أن المبالغة فى تقييمها أمر مرفوض، ويجب ألا تكون المادة على رأس الأولويات عند تقييم شخصية

وأخلاق العريس أو العروس. – وأخيراً يجب أن نتذكر أن دور الآباء فى تلك الفترة هو الدعم والمؤازرة وليس التوجيه والتحكم فى مسار الأمور.

منقول للافادة
خليجية




خليجية




رائع جدا تسلمين



شكرا ياقمرات نورتوا




يسلمووو



التصنيفات
منوعات

افكار للحفاظ على ميزانية الاسرة

أفكار للحفاظ على ميزانية الأسرة

——————–

ليس المهم أن نحصل على المال فقط ، فقد أصبح الحصول عليه صعبا عسيرا ، خصوصا في مجتمعنا الذي انتشرت فيه البطالة والخصخصة والفسادالإداري ، فلم يعد يعيش في رغد من العيش إلا فئة قليلة جدا عندها ثروة كبيرة جدا ، والأمر لله تعالى من قبل ومن بعد ، لذا أصبح من المهم هو المحافظة على المال الذي تحصل عليه ومعرفة كيفية إنفاقه بحكمة وتدبير.
سئل أحد الأغنياء: كيف جمعت هذه الثروة الضخمة؟! فأجاب: بقلة المصاريف وحسن تدبيرها.
فالعبرة إذن ليس الحصول على المال فقط ، فالكل يأتيه رزقه كما قدر الله تعالى له، ولكن العبرة في الإدارة والتخطيط، ونحن نقدم 9 أفكار تساعد الزوجين في المحافظة على الميزانية العائلية وتوفير المال.

أولا : تكليف شخص بالمتابعة
1- لابد من أن يكلف الزوجان شخصاً تكون مهمته مراقبة المصروفات ومتابعة الإيرادات للأسرة، وقد يكون الزوج هو المؤهل بالدور أو الزوجة أو أي شخص آخر. المهم ألا تكون المسألة عائمة وضائعة، (على البركة)، بل لا تأتي على البركة إلا عندما يتحرى الإنسان الأسباب ويتابعها.

ثانيا : الكتابة والتسجيل

2- لابد من كتابة كل دخل الأسرة من الإيرادات سواء كانت هذه الإيرادات من راتب شهري أو مكافأة سنوية أو ميراث أو وصية أو عائد استثماري، وكذلك كتابة ما يصرفه الزوجان يوما بيوم من مطعم ومشروب وملبس وتعليم وأدوية ووسائل اتصال ونقل وأثاث وخدم وغير ذلك.

ثالثا : وضع دفتر خاص
3- يجب أن يضع الزوجان دفتراً خاصاً للحسابات الأسرية ولا يشترط أن يكون على أنظمة المحاسبة المعتمدة، بل المهم أن تبين فيه الإيرادات والمصروفات والتوفير، ليقوم الزوجان بالمتابعة والمراقبة، وإذا كان أحد الزوجين يحب التعامل مع (الكومبيوتر) فهناك برامج خاصة لمتابعة الميزانية الشخصية.

رابعا : تطوير النظام المحاسبي
4- بعد فترة من الكتابة والمتابعة يمكن للزوجين أن يطورا نظامهما المحاسبي، ويستفيدا من تجاربهما السابقة ويضعا جدولا خاصا بهما حسب مصاريفهما وإيراداتهما.

خامسا : المرونة
5- لابد أن يكون من يتعامل مع التخطيط والميزانيات مرناً. تحسباً للظروف التي قد تحتاج إليها الأسرة من غير حساب، فيكون مستعداً لذلك، بحيث يجعل الميزانية تستوعب أي مستجدات طارئة.

سادسا : تعليم الأبناء ومشاركتهم
6- لابد أن يجلس الزوجان مع أبنائهما للتحدث بخصوص الميزانية، وكتابة الحسابات حتى يتعلم الابن أن الوالدين يخططان للأسرة ويقدران المصاريف. فليس كل ما يشتهيه يشتريه، إلا إذا سمحت الميزانية بهذا كما أن الأبناء يستفيدون من ذلك كيفية إدارة حياتهم المستقبلية.

سابعا : خطط للمستقبل
7- إن المحافظة على الميزانية تتطلب معرفة الوالدين بالخطط المستقبلية للعائلة والأهداف التي يسعيان إلى تحقيقها حتى يستطيعا أن يدخرا من المصروف ما يلبي حاجات الأسرة المستقبلية من بناء البيت وزواج الأولاد والمصاريف الصحية عند الكبر وغير ذلك.

ثامنا : الترفيه
8-لابد من تخصيص جزء ولو ضئيل من الدخل للترفيه فيمكن للأسرة تجنيب أي مبلغ بصفة شهرية لتوفير مصروفات اى رحلة خارج المدينة حتى ولو أسبوع واحد سنويا فيمكن للأسرة بعد إعداد الميزانية الشهرية والانتهاء من جميع المصروفات، أنه يجنب مبلغا ثابتا بصفة دورية فلا يأتي الصيف إلا وفي هذا الحساب ما يكفى لتستفيد منها في الإجازة للراحة والتسلية، فكلما كان الهدف واضحاً كانت الميزانية ملبية لحاجات الأسرة.

تاسعا : الادخار و التوفير
9- على الزوجين أن يتبنيا أسلوبا مبتكرا للتوفير من الإيرادات حتى تكون الميزانية قوية، فمثلا يسميان أسبوعاً من الأسابيع ‘لاشي’ ويحاولان التقليل من المصاريف قدر الإمكان. أو أن يقتطعا مبلغا معينا من الإيراد ليدخلاه في حساب معين لا يمس وكأنه مصروف ثابت شهري لكنه يكون للتوفير، ففي أحدى دول الخليج المجاورة لنا أعرف شخصاً لديه أربعة حسابات في البنك، وسألته مرة عن السبب فقال: الحساب الأول: للمصاريف المنزلية، والحساب الثاني: أستخدمه للطوارئ، والحساب الثالث: أوفر فيه للتقاعد، والحساب الرابع: أدخر فيه للإجازة الصيفية، فقلت له والله انه إبداع في التوفير.
وختاما فان 9 أفكار تعين من قرأها في المحافظة على ميزانية العائلة، وإنني أوصي الزوج بأن يراقب حسابه بين فترة وأخرى، وأولا بأول، ولا يهمله إلى آخر الشهر فلا يعرف حينئذ كيف يدير حسابه.
هل تعلم
الخطوط الجوية الأمريكية وفرت مبلغ أربعين ألف دولار في عام 1987م عندما ألغت زيتونة واحدة من كل صحن سلطة يقدم لركاب الدرجة الأولى
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين




thank youuuu 🙂



يعطيكي اااااااااااااااااااعافية.موضوع جديد ومتميز.



خليجية
..

شكرا لك
موضوعك راقنى جدا
سلمت يداك على ما نقلت لنا

ودى
.. خليجية خليجية
خليجية
… •
خليجية




موضوعك مهم جدا
خصوصا بهذا الوقت
الله يعطيكي العافية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الاسرة السعيدة في سطور

السلام عليكم

حتى ننجح في حياتنا الأسريه علينا ان نضع نقاط وأهداف لانتخطاها و الإلتزام بها لتحقيقها حتى نسمو ونرتقي دوما ..
هنا ملخص لأهم الأساسيات لبناء أسره ناجحه …

1- يجب ان يكون الأب والأم يسود علاقتهم الود والإحترام المتبادل ..

2- على الأب ان يكون شخصية وقوره ولا نقصد شخصية عصبية ..

3- على الأم ان تكون حنونة مع كل افراد العائلة ..

4- إعطاء الأبناء حق النقاش والاختيار دون قمع لوجهات نظرهم ..

5- مشاركة الأبناء في القرارات التي تخص العائلة ..

6- منذ بداية اعمار الأبناء لابد من تعويدهم على المسؤولية على سبيل المثال :

طريقة اللبس-اختيارالوان ملابسهم-المشاركة في تنظيم الغرف -اختيار الوان فرش الغرف
الاهتمام بشكل البيت -استشارتهم بشكل ودي في امور المنزل…الخ

7- المحافظة على التواجد الجماعي على الوجبة مهما كانت الظروف..

8- مشاركة الأبناء في عمل جدوال الأسرة الاجتماعية -المالية-الترفيهية.

9- المحافظة على الصلاه في اوقاتها والنصح وليس الضرب والتهديد.

10- تخصيص وقت ليس بالقصير للدردشة والنقاش مع الأبناء في المنزل ويفضل ان تكون بشكل يومي
حتى يكسر حاجز الرهبه من معرفة الاهل لمشاكل الأبناء.

11- البحث عن مصدر للثقة خارج البيت من قبل الأبناء دليل قاطع على اسلوب خطأ للأب والأم.

12- إختيار الألفاظ المؤدبة في التخاطب مع الآخرين أو عنهم ينعكس على تربية الأبناء .

13- تشجيع الأبناء على المواجة للمشاكل وعدم الخوف من مناقشتها مع الأسرة.

14- عدم خلق حواجز وتفرقه بين الأولاد والبنات مهما كانت المميزات.

15- حفظ الخصوصية لمشاكل الأبناء والإختصار بصاحب المشكلة اذا طلب او طلبت ذلك…

تحياتي ودمتم في سعاده أبديه ..




رائع
دايما مميزة بمواضيعك القيمة
تقبلي مروري



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fida خليجية
رائع
دايما مميزة بمواضيعك القيمة
تقبلي مروري

ياهلا وغلا يااخت فدا وانتي دايما منورة.




روعـــہ موضوعـــك
اللـــہ يوفقـــك



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روجينا1988 خليجية
روعـــہ موضوعـــك
اللـــہ يوفقـــك

ويوفقك ربي ياروجينا.




التصنيفات
أزياء البيت

أحذية منزلية شتوية لكل أفراد الاسرة موضة

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




جزاك الله خير



خليجية



مشكورة حبيبتي



مشكوره



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المحبة بين افراد الاسرة

تحتاج المرأة في جميع أطوار سنين عمرها المختلفة

إلى لمسات حانية وكلمات عذبة تلامس مشاعرها

المرهفة وطبيعتها الأنثوية !

وبعض من تخلو بيوتهم من تلك الإشراقات المتميزة

يكون للشقاء فيها نصيب ، وقد تكون قنطرة

يعبر عليها من أراد الفساد إذا قل دين المرأة

ونزع حياؤها وسقط عفافها !

وقد سمعنا قصصاً أقضّت مضاجعنا !

فإحداهن سقطت في الفخ لأنه قيل لها ( أنت جميلة )

وهي كلمة لم تسمعها مطلقاً !

وأخرى زلّت قدمها عندما رفع أحدهم صوته :

( أنت امرأة ذات ذوق رفيع .. )

وآخريات صادتهن شباك الذئاب البشرية

لجوع عاطفي وفراغ نفسي لم يشبعه زوجها أو أبوها !

ولست أسوغ الفعل ـ ومعاذ الله ذلك ـ

ولا يجوز للمرأة أن تتخذ هذا النقص فيمن حولها

ليكون سُلماً إلى الحرام !

لكن السؤال موجه إلى البعض لماذا لا تغلق تلك الأبواب

دون الذئاب المتربصة ونلبي حاجات من حولنا عاطفياً ونفسياً ؟ !

ولا يُظن أن هذا الأمر مقصور على النساء فحسب

بل إن جزءاً كبيراً من انحراف الأطفال والأحداث سببه نقص العاطفة

لديهم إما بحرمان من عاطفة أم ، وإما من حنان أب

وإما من غير ذلك !

وبعض الفتيات كان طريق الغواية لديهن هو البحث عن العاطفة

لدى شاب تسمع منه عبارات الإطراء والإعجاب وكلمات الحب والصداقة !

وتعجب إن بناتنا معزولات عن آبائهنّ وأمهاتهن ،

وليس لهن حق في المجالسة والمحادثة والنقاش

وإيراد الطرفة والتحدث بهمومهن وآمالهن !

فسارعي أيتها ألأم وأجلسي ابنتك بجوارك وسابقيها في نزهتك ،

واجعلي بعض وقتك لها وستجدين من السعادة والمتعة

ما لا تجدينه في أمور أخرى !

وأنت أيها الأب تلقف ابنتك بالحب والحنان والعطف

ولين النفس قبل أن يلقفها غيرك ،

أو أن تتزوج فلا تراها إلا كل شهر دقائق معدودة …

والعجب من التماهل في هذا الأمر فلا نغلق هذه الطرق .

ولا نسارع في سد هذا النقص !

زوجاتنا يعيشن في صحراء قاحلة لا يرين الابتسامة

ولا يسمعن كلمة المحبة !

وبناتنا معزولات عن آبائهنّ وندر منهن من تسمع كلمات الثناء

على أناقتها وحسن اختيارها !

وأما صغارنا فقد حرموا من الهدية وتناسينا أن المزاح معهم

من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم .

وفي دوحة الأسرة الصغيرة ضنت الألسن بكلمة جميلة

وهمسة حلوة تذيب جليد العلاقات الفاترة بين الزوجين خصوصاً ..

وبينهم وبين أولادهم عموماً !

ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم له السهم الوافر

وقصب السبق في تلمس الحاجات العاطفية والرغبات البشرية

فقد كانت سيرته مع زوجاته وبناته لا تخلو من حسن تبعل

وتدليل وممازحة وملاطفة وحسن إنصات !

فها هو عليه الصلاة والسلام إذا أتت فاطمة ابنته رضي الله علنها

قام إليها فأخذ بيدها فقبلها ، وأجلسها مجلسه ،

وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته

وأجلسته في مجلسها وكان إذا رآها رحب بها

وهش وقال ( مرحباً بابنتي ) .

أما زوجاته عليه الصلاة والسلام فقد ضرب المثل الأعلى

في مراعاتهن وتلمس حاجاتهن بل هاهو عليه الصلاة والسلام

يجيب عن سؤال عمرو بن العاص رضي الله عنه

ويعلمه أن محبة الزوجة لا تخجل الرجل الناضج السوي !

فقد سأله عمرو بن العاص : أي الناس أحب إليك ؟

فقال عليه الصلاة والسلام : ( عائشة )

وكان عليه الصلاة والسلام من حسن خلقه وطيب معشره

ينادي أم المؤمنين بترخيم اسمها

ويخبرها خبراً تطير له القلوب والأفئدة !

قالت عائشة رضي الله عنها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

يوماً ( يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام ) !

وكان عليه الصلاة والسلام يتحين الفرص لإظهار المودة والمحبة

تقول عائشة رضي الله عنها :

( إن النبي صلى الله عليه وسلم قبّل امرأة من نسائه

ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ ) !

لكل رجل … راجع حساباتك وتفقد أمرك فالأمر مقدور

والإصلاح يسير وفيه تأس بالأخيار وحماية من المزالق

وسد لهذه الثغرات المهمة في حياة كل نفس بشرية !

اللهم الف بين قلوبنا كما الفت بين قلوب عبادك ..

اللهم اجعل الحب بيننا كما جعلتة بين رسولك الكريم واهل بيتة

والحمدالله والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..




موضوع رائع سلمت يداك