التصنيفات
ادب و خواطر

المحبة

المحبة:11_1_207[1]:

الحب نبض الحياة …

الحب نور الدرب …

الحب هوا الإطار الذي يحضن كل أحساس دفء وحنان

يحضن لحظات الأفراح ويحضن دموع الأحزان ..

كيف تثق بقلبٍ أحبك ..

أحبك .. لملما جروحك .. خف أحزانك .. مسح دموعك .. قبل جبينك

أحتضن جسمك المتعطش لحنان العاطفة ..

كيف تثق بكلمه أحبك

وأنت تعلم أنه يستحيل خيانة قلب يحمل لك كل هذه المشاعر

ولا كن …

عندما تغفو على أحضانه .. وتصحو والبرد يحطم عظامك ..

وأنت بعيد .. عن أنفاسه وتحلم بلمسة من يديه ..

هل تثق بكلمة أحبك ..!؟

عندما تراه يحطم قلبك .. يجمل عينيك بالأحزان والدموع

يبعثر أجمل أحلام حبك .. يطفئ أروع الأماني والشموع
هل تثق بكلمه أحبك … !؟

:11_1_207[1]:




يعطيك ألف ألف العافيه
مبدعة في طرحك
ودوم ياآآآرب تكون

متميزة في طرحك واختيارك
لا تحرمينا من روعه

طروحك وجديدك
تحياتي

آبار




التصنيفات
منوعات

أفكار عملية لتجديد المحبة بين الزوجين

إن من أعظم النعم التي امتن الله عز وجل بها على عباده هي نعمة الزواج، قال تعالى: )وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ( [الروم:21].
فهي الصلة التي ارتضاها لنا الإسلام لصون العفاف، وتحقيق الإحصان، وحفظ الأعراض، واستمرار النوع، لمواصلة رسالة الإنسان في إعمار الأرض وإصلاحها، كما أنها الصلة التي اختارها الإسلام لتقر أعين الرجال والنساء بالحلال، ويهنأ المحبون في أفيائها وارفة الظلال، وتسكن بها نفوسهم، وتستقر ضمائرهم بعد متاعب كدح العيش، وإغراءات الفتن، في بيوت ملؤها المودة الخالصة، والانسجام والتناغم الطيف الحنون بين الزوجين.

كما أن الإسلام في هديه الوضيء السامي لم يدخر وسعًا في توجيه وتوصية الأزواج إلى الرحمة والعناية والرعاية بالزوجات، في نصوص كثيرة مشهورة، وفعل الأمر ذاته مع النساء، فتعددت النصوص التي أمرت الزوجة بحسن التبعل لزوجها، وجعلت من ذلك عبادة منها وقربة إلى الله، وكأني بهذه النصوص تريد من الزوجة أن ترد المعروف بمثله، وأن تلاقي تعب زوجها وجهده من أجل راحتها وهنائها، بما يكافِئه من المشاعر الرقيقة الفياضة، والأحاسيس الحنونة الرقراقة، فتفن في إسعاده وإبهاجه، وإيناسه وإمتاعه.
ذلك أن الزوجة المسلمة الواعية بتعاليم دينها تدرك أن قيامها بحقوق الزوجية، ورعاية زوجها، وحسن تبعلها خلق إسلامي أصيل للمرأة المسلمة.

ولكن قد تفهم نفسية زوجها، وتعرف مواضع رضاه وسخطه، فتقدر على كسب قلبه، وتحوز على إعجابه، وتوصد كل منفذ يعكر صفو حياتهما وهنائهما، ويفعل الرجل الأمر ذاته، غير أن مضي الحياة الزوجية على وتيرة واحدة، ونسق ثابت، مما يولد الملل والسآمة، حيث لا جديد ينشط النفس، ويجدد المشاعر، ويرطب جفاف الحياة، وينضر جوانب العيش الرتيبة، بينما لو حدث التجديد والتغيير لانبثقت الآمال بين حين وحين بطيوف عيش جديدة مختلفة أروع وأجمل وأهنأ. ولعلنا نشير في النقاط التالية إلى بعض الأفكار المساعدة في هذا الشأن:

1- الهدية عطر يفوح حبًّا
الهدية بريد الحب، والهدية لو كان لها لسان لقالت: أنا أحبك وأقدرك. قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تهادوا تحابوا)) رواه البخاري ولكن في كتاب الأدب المفردحسنه الألباني، فالهدية إعلان عما يكنه الصدر من مشاعر الود، وقد قيل: ما استرضي الغضبان، ولا استعطف السلطان، ولا استميل المحبوب بمثل الهدية.
والهدية إذا قُدِّمت للمرأة من زوجها لها طعم لذيذ، ومفعول عجيب، ومعنى جميل يفوق بكثير معناها عند الرجل. وهي بداية جيدة لصناعة وقت جميل- وذكرى جميلة فيما بعد- يبهج الطرفين، حيث ينعم المُعطي بنعمة القدرة على العطاء والوفاء وإسعاد حبيبه، وينعم الآخذ بمشاعر الود والحب والطف والوفاء والتقدير من شريك حياته وحبيبه.
وليُراعى في اختيارها حُسن مناسبتها للطرف الآخر، وقت تقديمها، وطريقة تقديمها، فإن كل ذلك مما يضاعف تأثيرها ومفعولها في نفس المُهدَى إليه.
فالهدية تمد جسور المحبة للمتهادين، وتزيل الخلاف بين المتخاصمين، وردة جميلة، أو بطاقة رقيقة: "أحبك في الدنيا وفي الجنة"، لن تكلف شيئًا، ولكن أثرها الجميل يبقى عمرًا طويلاً.
وهذه زوجة كتبت على بطاقة صغيرة ذات شكل جميل لزوجها بجوار سريره مساء: ذهبت اليوم لأشتري لك ساعة، فلم أجد أجمل من الساعة التي عرفتك فيها.

2- المشاركة.. المؤالفة والملاطفة
والمقصود هنا كل شيء يصلح فيه مشاركة أحدهما للآخر دون أن يتسبب للآخر في تعطيل أو إفساد لعمله، كأن تشاركه ترتيب حاجياته، أو إعادة تنظيم مكتبته، أو مشاهدة برنامج يحبه، وكذلك يفعل الزوج، فيشاركها أحيانًا في مشاهدة برنامج أو حلقة تحبها، أو صناعة طبق من الطعام أو الحلوى، أو مشاركتها عبء بعض الأعمال المنزلية، على أن يكون ذلك في جو من المرح والمزاح، لا بشعور الكاره المستثقل أو الساخر، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان في مهنة أهله، فليس في مساعدة ما يقدح في رجولة الزوج أو هيبته، وإنما هي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، أعظم النبين، وسيد المتواضعين.

3- لطف الحوار والإصغاء الجيد
الحوار الطيف الهادئ من الأشياء القليلة جدًا بين الأزواج، فأغلب الأزواج يميلون إلى استخدام قوامتهم أو سلطتهم في إنهاء أي حوار غير مرغوب به مهما شعرت الزوجة بحاجتها إلى هذا الحوار.
و تحب الشرح والتفصيل، وأن يتفهم الزوج ما تقوله، بحيث يؤازرها إن كانت بحاجة إلى المؤازرة، أو يؤنسها إن كانت بحاجة للمؤانسة، أو يساعدها في الحل إن كانت في حيرة أو مشكلة، فإذا وجدت ذلك من زوجها فلا شك أنها ستجدد لديها آمال، وتشعر بسعادة يفيض أثرها عليهما.
وكما أن على الرجل أن يتفهم طبيعة زوجته وحاجاتها ويلبيها، كذلك سوف يشعر الرجل بالتجديد والتغيير إذا وجد من زوجته تفهما للأوقات التي يرغب بالمناقشة فيها، والأوقات التي ستكون المناقشة فيها نوع من الاستفزاز، وأن يجد تغيرًا حقيقيًا يلمسه في المواقف والأفكار يشعر معه بجدوى النقاش وحيويته. ويتجسد هذا في مفاجأة كل طرف للآخر بتغير رأيه ومواقفه حيال بعض المسائل أو العادات أو الأشخاص.
إن سيادة الحوار الهادئ الطيف بين الأزواج والإصغاء الجيد من أحدهما للآخر وسيلة رائعة لتبديد الملل، والتخلص من رتابة أسلوب الأوامر والنواهي السائد في بعض البيوت، والذي يفضي إلى حالة الخرس الزوجي.

4- الكلمة الطيبة أجمل من كل جميل
إن الكلمة الطيبة في حياة الزوجين تنمية لمشاعر الألفة، وتقوية لحبهما، ويكفي في أثر الكلمة ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من البيان لسحرا"رواه البخاري، ومهما قلنا من وسائل لتجديد المحبة بين الزوجين سنجد أن الكلمات الحلوة الطيبة التي يقولها أحد الطرفين للآخر هي العامل الأهم والأبرز، فمهما فعل الزوج أو الزوجة من جهد ليسعد أحدهما الآخر، سيبقى كل منهما في ظمأ إلى كلمة أو تعبير طيب يترجم ما في قلبه من ود وحب وتقدير، وحينئذ يرتوي الظمأ، وتنتعش الآمال، وتجدد الأماني بتكرار الكلمات الحلوة.

5- الإطراء والثناء على الجهد يزيل المشقة والعناء
تستطيع الزوجة أن تأسر لبَّ زوجها بالثناء والإطراء، بحيث تشكره فيها على جهوده وتعبه من أجلها، وحسن أخلاقه معها، وكذلك يفعل الرجل، فيثني على أكلة شهية أنفقت فيها الزوجة سحابة نهارها، أو يُطري حسن تنسيقها وترتيبها لأثاث المنزل، أو يثني على جمالها ورقتها وحنانها الفياض، وتلهُّفه عليها دائمًا.
ومِن عجبٍ أنِّي أحنُّ إليهم وأسأل عنهم من لقيتُ وهم معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي

<b>6- التزين تبادل للاهتمb
أروع أيام الزواج هي أيامه الأولى كما يظن الكثيرون، حيث لا أولاد ولا كثرة أعباء ومتطلبات، وحيث لا شغل للزوجة إلا التزين لزوجها، والاهتمام بطعامه وشرابه. والحق أن هذه الأيام الرائعة سهلة العودة، بل وأروع منها شريطة أن يقر الزوجان ذلك، بحيث تقر الزوجة أن لزوجها حقًا لا يُهمل أو يُؤجَّل في التزين له، والاهتمام به، ولا يمكن أن يجور عليه حق الأولاد، ولا حق البيت من نظافة وغسيل وإعداد طعام وما إلى ذلك، وحينئذ ستجد الزوج متعطشًا إلى الرجوع إلى بيته، لأنه يثق بأنه سيجد فيه واحة السعادة والهناء.
وكذلك أن يقر الزوج أن يخصص جزءًا من وقته لملاطفة زوجته، وتلبية حاجاتها، والاستماع إليها، ومجاذبتها أطراف الحديث، وإدخال السرورعلى نفسها وقلبها بما تيسر من الوسائل، أو بما يبدعه هو بين الحين والحين من وسائل.
إحدى الزوجات انشغل عنها زوجها أسبوعين في أعمال خاصة ضرورية، فوفرت له أجواء إنجاز العمل، وعندما علمت بيوم تسليم هذا العمل، طلبت منه ألا يرتبط بأي موعد مساء هذا اليوم، فوافق، ثم أرسلت الأولاد إلى أختها، ورتبت البيت، واشترت فاكهة، ولبست أجمل ثيابها، فلما عاد مساء وجدها كالعروس بانتظاره، فقضيا ليلة من أجمل اليالي، وحين ذهب للعمل في اليوم الثاني أرسل لها رسالة تقول: ((ليس أجمل من ليلة أمس، إلا الحظة التي رأيتك فيها يوم الخطبة)).




خليجية



يسلمو
غناتي
على
الموضوع
المميز
ودايما
مواضيعج
تزداد
حلاوة
تقبلي
مروري



خليجية

كلماتك

اكثر من رائعه

دمتي لنا

ودام عطاك

خليجية




خليجية



التصنيفات
منتدى الرشاقة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحبة والولاء

Citation:
Posté par amour et fidélité
ne montrent pas le sourire Daaaúma
pour le bonheur
, parfois souriant
l’intensité de la douleur ~~!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحبة والولاء
الابتسامة لا تدل داَآاَئمآ
علي السعادة
احيآنآ نبتسم من
شدة الحزن ~~!

Quote:
Originally Posted by love and loyalty
do not show the smile Daaaúma
to Happiness
, sometimes smiling
the intensity of grief ~~!




مبدعة
يسلمو



merci ya
مروة الجزائرية



التصنيفات
ادب و خواطر

خــــــــــــــــــــــــــلطة المحبة


خــــــــــــــــــــــــــلطة المحبة
المقادير:

كيلو من الحب
كوبان من الإخلاص
فنجان من الحنان
ثلاث ملاعق من الهدوء والتفاهم
ربع كوب منالوفاء
فنجان من الصفاء
ملعقتان من الإبتسامة

للتزين:

ملعقة صغيرة من الغيرة *حسب الرغبة*
ثلاث أكواب من الفرفشة
ذرة بسيطة من المجاملة *عند الضرورة فقط *
أربع ملاعق من الصدق + فنجان صغير من المدح الجميل

للحشو :

ثلاث أكواب من المدح العائلي

الطريقة :

يوضع الحب والإخلاص معا في قلب كبيرويحرك بملعقة من الضحك
ثم يسكب عليه فنجان من الحنان ويسخن على نار الشوق واللهفة الصادقة
ثم تطفئ نار الحب لمدة مؤقتة للتأمل في مزيج الحب وواقع الحياه ويحرك الخليط
إلى أن يظهر عليه علامات الصفاء والتماسك ثم توضع ذرة صغيرة جدا من المجاملة
في حالة وجود بعض الصفات الغير مرغوبة لتقبله على طبيعته ثم يوضع في كوب أخر من الوفاء
وإذا كنتي تفضلين السكر في كل شيء ضعي ملعقة صغيرة من سكرالغيرة
ولكن في هذه الحالة يجب عليك أن تضعي عليه ثلاث اكواب من الثقة ماركة * الحرية المعقولة *
وفي حالة توفر لك كوب من الفرفشة اسكبيه ثم حركيه جيدا
ثم يوضع الخليطين معا بعد حشوة من المدح في فرن درجة حرارته هادئة جدا
وبعد ثلاث ساعات من الهدوء والتفاهم نخرجه ثم يوضع عليه قليلا من ابتسامة العيون
النابعةعن الرضا وأتمنى لديك دمعة حائرة من الفرحة ومزيد من مكسرات المدح للتزين
ويقدم بوضعه على أجمل طبق صدق ومحبة

ملاحظة :

قبل عملية التزين أزيلي جميع القشور المحروقة من حقد وخصام
ثم قومي بتغطية أماكنها بدريم ويب المستخلص من الأمل والتضحية
والممزوج بحب الإستمرارية في الحياة
واحذروا بأن تحترق قلوبكم أثناء الطبخ لسوء التوقيت
أتمنى من أخواتي إنهم يجربوا الكيكة ويعطوني رايهم فيها..
مااراق لي




اجمل و ارق باقات ورد
لكلماتك الجميله
تحياتي لكِ
كل الود و التقدير دمت برضى من الرحمن



**************

اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً

أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

وردكم المفعم بالحب والعطاء

دمتم بخيروعافيه
***********




يسلمو اخت ضحكة شرفتي




خليجية
يسلمو غلاتي
يعطيك العافيه
خليجية
تقبلي مروري
دلوعه حمودي
خليجية



التصنيفات
منوعات

أفكار عملية لتجديد المحبة بين الزوجين

خليجية

إن من أعظم النعم التي امتن الله عز وجل بها على عباده هي نعمة الزواج، قال تعالى: )وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ( [الروم:21].
فهي الصلة التي ارتضاها لنا الإسلام لصون العفاف، وتحقيق الإحصان، وحفظ الأعراض، واستمرار النوع، لمواصلة رسالة الإنسان في إعمار الأرض وإصلاحها، كما أنها الصلة التي اختارها الإسلام لتقر أعين الرجال والنساء بالحلال، ويهنأ المحبون في أفيائها وارفة الظلال، وتسكن بها نفوسهم، وتستقر ضمائرهم بعد متاعب كدح العيش، وإغراءات الفتن، في بيوت ملؤها المودة الخالصة، والانسجام والتناغم الطيف الحنون بين الزوجين.

كما أن الإسلام في هديه الوضيء السامي لم يدخر وسعًا في توجيه وتوصية الأزواج إلى الرحمة والعناية والرعاية بالزوجات، في نصوص كثيرة مشهورة، وفعل الأمر ذاته مع النساء، فتعددت النصوص التي أمرت الزوجة بحسن التبعل لزوجها، وجعلت من ذلك عبادة منها وقربة إلى الله، وكأني بهذه النصوص تريد من الزوجة أن ترد المعروف بمثله، وأن تلاقي تعب زوجها وجهده من أجل راحتها وهنائها، بما يكافِئه من المشاعر الرقيقة الفياضة، والأحاسيس الحنونة الرقراقة، فتفن في إسعاده وإبهاجه، وإيناسه وإمتاعه.
ذلك أن الزوجة المسلمة الواعية بتعاليم دينها تدرك أن قيامها بحقوق الزوجية، ورعاية زوجها، وحسن تبعلها خلق إسلامي أصيل للمرأة المسلمة.

ولكن قد تفهم نفسية زوجها، وتعرف مواضع رضاه وسخطه، فتقدر على كسب قلبه، وتحوز على إعجابه، وتوصد كل منفذ يعكر صفو حياتهما وهنائهما، ويفعل الرجل الأمر ذاته، غير أن مضي الحياة الزوجية على وتيرة واحدة، ونسق ثابت، مما يولد الملل والسآمة، حيث لا جديد ينشط النفس، ويجدد المشاعر، ويرطب جفاف الحياة، وينضر جوانب العيش الرتيبة، بينما لو حدث التجديد والتغيير لانبثقت الآمال بين حين وحين بطيوف عيش جديدة مختلفة أروع وأجمل وأهنأ. ولعلنا نشير في النقاط التالية إلى بعض الأفكار المساعدة في هذا الشأن:

1- الهدية عطر يفوح حبًّا
الهدية بريد الحب، والهدية لو كان لها لسان لقالت: أنا أحبك وأقدرك. قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تهادوا تحابوا)) رواه البخاري ولكن في كتاب الأدب المفردحسنه الألباني، فالهدية إعلان عما يكنه الصدر من مشاعر الود، وقد قيل: ما استرضي الغضبان، ولا استعطف السلطان، ولا استميل المحبوب بمثل الهدية.
والهدية إذا قُدِّمت للمرأة من زوجها لها طعم لذيذ، ومفعول عجيب، ومعنى جميل يفوق بكثير معناها عند الرجل. وهي بداية جيدة لصناعة وقت جميل- وذكرى جميلة فيما بعد- يبهج الطرفين، حيث ينعم المُعطي بنعمة القدرة على العطاء والوفاء وإسعاد حبيبه، وينعم الآخذ بمشاعر الود والحب والطف والوفاء والتقدير من شريك حياته وحبيبه.
وليُراعى في اختيارها حُسن مناسبتها للطرف الآخر، وقت تقديمها، وطريقة تقديمها، فإن كل ذلك مما يضاعف تأثيرها ومفعولها في نفس المُهدَى إليه.
فالهدية تمد جسور المحبة للمتهادين، وتزيل الخلاف بين المتخاصمين، وردة جميلة، أو بطاقة رقيقة: "أحبك في الدنيا وفي الجنة"، لن تكلف شيئًا، ولكن أثرها الجميل يبقى عمرًا طويلاً.
وهذه زوجة كتبت على بطاقة صغيرة ذات شكل جميل لزوجها بجوار سريره مساء: ذهبت اليوم لأشتري لك ساعة، فلم أجد أجمل من الساعة التي عرفتك فيها.

2- المشاركة.. المؤالفة والملاطفة
والمقصود هنا كل شيء يصلح فيه مشاركة أحدهما للآخر دون أن يتسبب للآخر في تعطيل أو إفساد لعمله، كأن تشاركه ترتيب حاجياته، أو إعادة تنظيم مكتبته، أو مشاهدة برنامج يحبه، وكذلك يفعل الزوج، فيشاركها أحيانًا في مشاهدة برنامج أو حلقة تحبها، أو صناعة طبق من الطعام أو الحلوى، أو مشاركتها عبء بعض الأعمال المنزلية، على أن يكون ذلك في جو من المرح والمزاح، لا بشعور الكاره المستثقل أو الساخر، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان في مهنة أهله، فليس في مساعدة ما يقدح في رجولة الزوج أو هيبته، وإنما هي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، أعظم النبين، وسيد المتواضعين.

3- لطف الحوار والإصغاء الجيد
الحوار الطيف الهادئ من الأشياء القليلة جدًا بين الأزواج، فأغلب الأزواج يميلون إلى استخدام قوامتهم أو سلطتهم في إنهاء أي حوار غير مرغوب به مهما شعرت الزوجة بحاجتها إلى هذا الحوار.
و تحب الشرح والتفصيل، وأن يتفهم الزوج ما تقوله، بحيث يؤازرها إن كانت بحاجة إلى المؤازرة، أو يؤنسها إن كانت بحاجة للمؤانسة، أو يساعدها في الحل إن كانت في حيرة أو مشكلة، فإذا وجدت ذلك من زوجها فلا شك أنها ستجدد لديها آمال، وتشعر بسعادة يفيض أثرها عليهما.
وكما أن على الرجل أن يتفهم طبيعة زوجته وحاجاتها ويلبيها، كذلك سوف يشعر الرجل بالتجديد والتغيير إذا وجد من زوجته تفهما للأوقات التي يرغب بالمناقشة فيها، والأوقات التي ستكون المناقشة فيها نوع من الاستفزاز، وأن يجد تغيرًا حقيقيًا يلمسه في المواقف والأفكار يشعر معه بجدوى النقاش وحيويته. ويتجسد هذا في مفاجأة كل طرف للآخر بتغير رأيه ومواقفه حيال بعض المسائل أو العادات أو الأشخاص.
إن سيادة الحوار الهادئ الطيف بين الأزواج والإصغاء الجيد من أحدهما للآخر وسيلة رائعة لتبديد الملل، والتخلص من رتابة أسلوب الأوامر والنواهي السائد في بعض البيوت، والذي يفضي إلى حالة الخرس الزوجي.

4- الكلمة الطيبة أجمل من كل جميل
إن الكلمة الطيبة في حياة الزوجين تنمية لمشاعر الألفة، وتقوية لحبهما، ويكفي في أثر الكلمة ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من البيان لسحرا"رواه البخاري، ومهما قلنا من وسائل لتجديد المحبة بين الزوجين سنجد أن الكلمات الحلوة الطيبة التي يقولها أحد الطرفين للآخر هي العامل الأهم والأبرز، فمهما فعل الزوج أو الزوجة من جهد ليسعد أحدهما الآخر، سيبقى كل منهما في ظمأ إلى كلمة أو تعبير طيب يترجم ما في قلبه من ود وحب وتقدير، وحينئذ يرتوي الظمأ، وتنتعش الآمال، وتجدد الأماني بتكرار الكلمات الحلوة.

5- الإطراء والثناء على الجهد يزيل المشقة والعناء
تستطيع الزوجة أن تأسر لبَّ زوجها بالثناء والإطراء، بحيث تشكره فيها على جهوده وتعبه من أجلها، وحسن أخلاقه معها، وكذلك يفعل الرجل، فيثني على أكلة شهية أنفقت فيها الزوجة سحابة نهارها، أو يُطري حسن تنسيقها وترتيبها لأثاث المنزل، أو يثني على جمالها ورقتها وحنانها الفياض، وتلهُّفه عليها دائمًا.
ومِن عجبٍ أنِّي أحنُّ إليهم وأسأل عنهم من لقيتُ وهم معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي

6- التزين تبادل للاهتمام
أروع أيام الزواج هي أيامه الأولى كما يظن الكثيرون، حيث لا أولاد ولا كثرة أعباء ومتطلبات، وحيث لا شغل للزوجة إلا التزين لزوجها، والاهتمام بطعامه وشرابه. والحق أن هذه الأيام الرائعة سهلة العودة، بل وأروع منها شريطة أن يقر الزوجان ذلك، بحيث تقر الزوجة أن لزوجها حقًا لا يُهمل أو يُؤجَّل في التزين له، والاهتمام به، ولا يمكن أن يجور عليه حق الأولاد، ولا حق البيت من نظافة وغسيل وإعداد طعام وما إلى ذلك، وحينئذ ستجد الزوج متعطشًا إلى الرجوع إلى بيته، لأنه يثق بأنه سيجد فيه واحة السعادة والهناء.
وكذلك أن يقر الزوج أن يخصص جزءًا من وقته لملاطفة زوجته، وتلبية حاجاتها، والاستماع إليها، ومجاذبتها أطراف الحديث، وإدخال السرورعلى نفسها وقلبها بما تيسر من الوسائل، أو بما يبدعه هو بين الحين والحين من وسائل.
إحدى الزوجات انشغل عنها زوجها أسبوعين في أعمال خاصة ضرورية، فوفرت له أجواء إنجاز العمل، وعندما علمت بيوم تسليم هذا العمل، طلبت منه ألا يرتبط بأي موعد مساء هذا اليوم، فوافق، ثم أرسلت الأولاد إلى أختها، ورتبت البيت، واشترت فاكهة، ولبست أجمل ثيابها، فلما عاد مساء وجدها كالعروس بانتظاره، فقضيا ليلة من أجمل اليالي، وحين ذهب للعمل في اليوم الثاني أرسل لها رسالة تقول: ((ليس أجمل من ليلة أمس، إلا الحظة التي رأيتك فيها يوم الخطبة)).
وإلى لقاء…




خليجيةاذا عجبكم موضوعىخليجية
قيمونى ياحلوات
خليجية
بطريقه الميزان
عاشقه بعلها



مشكورة على المجهود حنينتي هههههه اقصد حبيبتي




مشكورة يا عسولة
الله يسعد ايامك



تسلمين عسوله



التصنيفات
منوعات

تشكيلة روعة من عطوراتي الخاصة والمحبة لي

مسائكم / صباحكم عطرٌ من عطر الأنوثة وجمال من سحر الأنوثة

أحبت أن أشاركن في هذا الموضوع بِ بعض من عطوري الخاصّة..

أبدأ بِ عطر coco chanel mademoiselle رائحته أروع من رائعة تشعرني بأنوثة طاغية خاصةً مع العطر الخاص بالشعر من نفس الماركة..

خليجية

وعطري الّذي لا أستغني عنه إطلاقاً وأشتريه بالأعداد gucci rush

خليجية

جربّت أيضاً عطر Gucci الجديد وهو لا يقل روعة عنه

خليجية

العطر الّذي أعشقه هو Narciso Rodriguez الأسود عالم من الأنوثة والجمال، الوردي جربته لم يعجبني فيه شيء من رائحة المسك..

خليجية

العطران الذان لهما سحر خاص جداً وذكريات جميلة هما Chloë وNina – Nina Ricci

خليجية

خليجية

ومن عطوراتي المفضلة أيضاً diesel fuel for life عطر ولا أروع كله أنوثة وجمال

خليجية

وآخر عطر اشتريته عطر zen من ماركة shiseido’s

خليجية

أتمنّى أن ينال ذوقي إعجباكن




موضوع رائع وجميل جدا يسلمو حبيبتي
ويشرفني ان اكون اول من يرد عى موضوعك
اتقبلي مروري مع حبي لكي وتقديري



تسلمي يا غلا



يسلمو



روعه

مشكورة يا قمر




التصنيفات
ادب و خواطر

خواطر إسلامية في المحبة و الأخوة في الله

:0136:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خواطر إسلامية في المحبة و الأخوة في الله

الخاطرة الاولى

ما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها الأخو تجاه أخيه..فتسري في عروقه سريان

الماء الزلال بعد فورة عطش شديد ،فيثلج صدرة ، ويروى ضمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفس صفاؤها..فتطمئن الروح

وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .

الخاطرة الثانية

كم من أمنيات عشناها ، فصارت ذكريات ، ذكريات تثير شجون المحبين ،

فللقلب معها خفقات….

وللدمع فيها دفقات….

وفي الصدر منها لهيب وزفرات.

الخاطرة الثالثة

لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم ، ولكن تأبى النفس إلا أن تبين بعض ما يتلجلج في الصدر ..

ويشتعل في الأعماق

ومع عودة الذكريات…… يعود الأمل .

الخاطرة الرابعة

وبعد الوصال لابد من إرتحال ، تغرب الشمس وكأن أشعة غروبها سيوف تعمل في الغروب ، فيخفق القلب صراعاً ..

ويناديه الركب الراحل …وداعــــــاً ….

ويهتف اللسان والقلب …قفوا….قفوا .

وأخيراً

اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك … وتوحدت على دعوتك …وتعاهدت على نصرت شريعتك..

فوثق اللهم رابطتها ….وأدم ودها…وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو .

واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك…وأحيها بمعرفتك..وأمتها على الشهادة في سبيلك ..

إنك نعم المولى ونعم النصير

اللهم آمـــــيــــــــــن
اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك … وتوحدت على دعوتك …وتعاهدت على نصرت شريعتك..

فوثق اللهم رابطتها ….وأدم ودها…وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو .

واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك…وأحيها بمعرفتك..وأمتها على الشهادة في سبيلك ..




ما أجمل تلك لمشاعر التي خطها لنا قلمك الجميل هنا
لقد كتبت وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ الرائعه في معانيها



شكرا لكي على ردك المميز

قلمي يكتب ويحكي عن مافي داخلي




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المحبة بين افراد الاسرة

تحتاج المرأة في جميع أطوار سنين عمرها المختلفة

إلى لمسات حانية وكلمات عذبة تلامس مشاعرها

المرهفة وطبيعتها الأنثوية !

وبعض من تخلو بيوتهم من تلك الإشراقات المتميزة

يكون للشقاء فيها نصيب ، وقد تكون قنطرة

يعبر عليها من أراد الفساد إذا قل دين المرأة

ونزع حياؤها وسقط عفافها !

وقد سمعنا قصصاً أقضّت مضاجعنا !

فإحداهن سقطت في الفخ لأنه قيل لها ( أنت جميلة )

وهي كلمة لم تسمعها مطلقاً !

وأخرى زلّت قدمها عندما رفع أحدهم صوته :

( أنت امرأة ذات ذوق رفيع .. )

وآخريات صادتهن شباك الذئاب البشرية

لجوع عاطفي وفراغ نفسي لم يشبعه زوجها أو أبوها !

ولست أسوغ الفعل ـ ومعاذ الله ذلك ـ

ولا يجوز للمرأة أن تتخذ هذا النقص فيمن حولها

ليكون سُلماً إلى الحرام !

لكن السؤال موجه إلى البعض لماذا لا تغلق تلك الأبواب

دون الذئاب المتربصة ونلبي حاجات من حولنا عاطفياً ونفسياً ؟ !

ولا يُظن أن هذا الأمر مقصور على النساء فحسب

بل إن جزءاً كبيراً من انحراف الأطفال والأحداث سببه نقص العاطفة

لديهم إما بحرمان من عاطفة أم ، وإما من حنان أب

وإما من غير ذلك !

وبعض الفتيات كان طريق الغواية لديهن هو البحث عن العاطفة

لدى شاب تسمع منه عبارات الإطراء والإعجاب وكلمات الحب والصداقة !

وتعجب إن بناتنا معزولات عن آبائهنّ وأمهاتهن ،

وليس لهن حق في المجالسة والمحادثة والنقاش

وإيراد الطرفة والتحدث بهمومهن وآمالهن !

فسارعي أيتها ألأم وأجلسي ابنتك بجوارك وسابقيها في نزهتك ،

واجعلي بعض وقتك لها وستجدين من السعادة والمتعة

ما لا تجدينه في أمور أخرى !

وأنت أيها الأب تلقف ابنتك بالحب والحنان والعطف

ولين النفس قبل أن يلقفها غيرك ،

أو أن تتزوج فلا تراها إلا كل شهر دقائق معدودة …

والعجب من التماهل في هذا الأمر فلا نغلق هذه الطرق .

ولا نسارع في سد هذا النقص !

زوجاتنا يعيشن في صحراء قاحلة لا يرين الابتسامة

ولا يسمعن كلمة المحبة !

وبناتنا معزولات عن آبائهنّ وندر منهن من تسمع كلمات الثناء

على أناقتها وحسن اختيارها !

وأما صغارنا فقد حرموا من الهدية وتناسينا أن المزاح معهم

من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم .

وفي دوحة الأسرة الصغيرة ضنت الألسن بكلمة جميلة

وهمسة حلوة تذيب جليد العلاقات الفاترة بين الزوجين خصوصاً ..

وبينهم وبين أولادهم عموماً !

ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم له السهم الوافر

وقصب السبق في تلمس الحاجات العاطفية والرغبات البشرية

فقد كانت سيرته مع زوجاته وبناته لا تخلو من حسن تبعل

وتدليل وممازحة وملاطفة وحسن إنصات !

فها هو عليه الصلاة والسلام إذا أتت فاطمة ابنته رضي الله علنها

قام إليها فأخذ بيدها فقبلها ، وأجلسها مجلسه ،

وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته

وأجلسته في مجلسها وكان إذا رآها رحب بها

وهش وقال ( مرحباً بابنتي ) .

أما زوجاته عليه الصلاة والسلام فقد ضرب المثل الأعلى

في مراعاتهن وتلمس حاجاتهن بل هاهو عليه الصلاة والسلام

يجيب عن سؤال عمرو بن العاص رضي الله عنه

ويعلمه أن محبة الزوجة لا تخجل الرجل الناضج السوي !

فقد سأله عمرو بن العاص : أي الناس أحب إليك ؟

فقال عليه الصلاة والسلام : ( عائشة )

وكان عليه الصلاة والسلام من حسن خلقه وطيب معشره

ينادي أم المؤمنين بترخيم اسمها

ويخبرها خبراً تطير له القلوب والأفئدة !

قالت عائشة رضي الله عنها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

يوماً ( يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام ) !

وكان عليه الصلاة والسلام يتحين الفرص لإظهار المودة والمحبة

تقول عائشة رضي الله عنها :

( إن النبي صلى الله عليه وسلم قبّل امرأة من نسائه

ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ ) !

لكل رجل … راجع حساباتك وتفقد أمرك فالأمر مقدور

والإصلاح يسير وفيه تأس بالأخيار وحماية من المزالق

وسد لهذه الثغرات المهمة في حياة كل نفس بشرية !

اللهم الف بين قلوبنا كما الفت بين قلوب عبادك ..

اللهم اجعل الحب بيننا كما جعلتة بين رسولك الكريم واهل بيتة

والحمدالله والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..




موضوع رائع سلمت يداك



التصنيفات
منتدى اسلامي

روائع المحبة

روائع المحبة

كيف لا نحب القمر وهو يضيء دجى ليلنا،
وكيف لا نحب النجوم وفي ظلمات البر والبحر نهتدي بها،
وكيف لا نحب الماء البارد وهو يروي ظمأنا،
وكيف لا نحب غيث السماء وفيه حياتنا ورغد عيشنا؟
وكيف لا نحب محمدًا وقد أضاء الله به ظلمات الحياة،
وكيف لا نحب محمدًا وقد هدانا السبيل إلى ربنا،
وكيف لا نحب محمدًا وقد روى ظمأ البشرية إلى الصلة بخالقها
، وكيف لا نحب محمدًا ونحن نعيش على هديه وغيث حكمته.
إنه حبيب الرحمن وخليله،
إنه صفيه من خلقه وخير رسله
، إنه رحمة الله للعالمين
، إنه صاحب الشمائل،
وجامع المناقب،
إنه القرآن يمشي على الأرض
، إنه هادي البشرية إلى ربها،
ومعلمها الأخلاق والقيم والمبادئ،
إنه صاحب الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود، وصاحب الشفاعة العظمى يوم لا يشفع أحد إلا بإذن الله.
لأجل هذا ويزيد، كان لأصحابه قرة أعين، مهجة القلوب، حديثه على قلوبهم برد وسلام، ومحياه أمام ناظريهم شعاع من البهاء والحكمة، تبسمه بلسم لأرواحهم، هفت إليه قلوبهم، وأوت إليه كما يأوي الطائر إلى عشه في الليلة المطيرة، كان أباهم وأخاهم وصديقهم، وإمامهم وقائدهم ومعلمهم، تخللت محبته مسالك الأرواح منهم.
ولن يصف القلم قدر محبتهم، لذا نترك أخبارهم تعبر بنفسها عن حقيقة المحبة، بغية أن نقتدي بهؤلاء الكرام، ونقتفي أثرهم على درب المحبة لرسول الله، والتي هي من أصول الإيمان.
وارتوى الصدِّيق:
لم أقرأ ولم أسمع من قبل بكلمة تعبر عن المحبة بمثل تلك العبارة الندية التي جرت على لسان الصديق أبي بكر، كلمة ذات معان تاخذ بتلابيب القلب، وتجعله يهتز ويرق لتلك الروعة الصديقية في المحبة، فهذه مشاعر (يبثها قلب الصديق رضي الله عنه، في كلمات تقرأ، يقول أبو بكر رضي الله عنه: كنا في الهجرة وأنا عطش، فجئت بمذقة لبن، فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له: اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت [أصل القصة في صحيح البخاري، (2259)]) [قلب يحب محمدًا، فريد مناع، ص(33)].
فيا لروعة المحبة،حين يكون ري أبي بكر ليس في مذقة لبن يتجرعها على عطش، وإنما ريه في أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم يشرب حتى يرتوي.
أغلى من نفس الفاروق:
بينما كان الفاروق عمر مع النبي صلى الله عليه وسلم، أراد عمر أن يعبر عما يجيش بصدره من محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شىء إلا من نفسى .
فقال النبى صلى الله عليه وسلم: (لا والذى نفسى بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك)، فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلى من نفسى، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: (الآن يا عمر) [رواه البخاري، (6632)].
مأساة ثوبان:
ثوبان مولى رسول الله، عاش يومًا ما في مأساة، لم تكن بسبب فقر أو مرض أو دين أو لأي شيء له تعلق بالدنيا، تعال نتعرف على مأساة ثوبان من خلال هذا المشهد:
دخل ثوبان يومًا على رسول الله متغير الوجه هزيل الجسم، ترتسم أمارات الحزن على وجهه، فقال صاحب أحنى قلب: يا ثوبان ما غير لونك؟ وهنا يفرغ ثوبان ما احتقن في قلبه من الأسى والحزن: يا رسول الله، ما بي من مرض ولا وجع، غير أني إذا لم أرك، اشتقت إليك، فاستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك.
ثم ذكرت الآخرة، فأخاف ألا أراك هنالك،لأني أعرف أنك ترفع مع النبيين، وإني إن دخلت الجنة كنت في منزلة أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل الجنة فذاك حين لا أراك أبدًا.
فهذا سر مأساة يعيشها ثوبان، ذلك التقي الذي كان لا يطيق غياب ناظريه عن رسول الله، ولكنه قد أتاه ما يثلج صدره، ويسكن فؤاده، ويطفئ الجمر المشتعل في قلبه، جاءه وعد الله في كتابه:{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا [النساء: 69] [انظر تاريخ دمشق لابن عساكر، (11/174)].
أروع قِصاص:
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي الصفوف المؤمنة قبل ملحمة أحد، كان أحد سواد بن غزية غير مستو في الصف، وكان بيده قدح فطعنه به في بطنه قائلًا: استو يا سواد، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله وقد بعثك الله بالحق، فأقدني.
عجبًا، هل يريد سواد أن يقتص من نبيه وحبيبه وإمامه؟! شيء لم يعهد على صحابة رسول الله أن يفكر أحد منهم في أن يكون له قصاص من رسول الله يومًا ما، فما النبي بالذي يفعل ما يوجب منه القصاص، وما الصحابة بالذين يتخيلون يومًا أن يقتصوا من رسول الله.
وهنا يكشف النبي عن بطنه الشريف، وهو يقول لسواد: (اقتص مني يا سواد)، وهنا أدرك الجميع لماذا طلب سواد القصاص من رسول الله، فلقد انكب على بطن النبي صلى الله عليه وسلم يقبله، ويسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما حملك على هذا يا سواد)، قال: يا رسول الله ! حضر ما ترى، فأردت أن يكون آخر العهد بك : أن يمس جلدي جلدك) [البداية والنهاية، ابن كثير، (3/331)].
يوم بكت المدينة:
كان بلال بن رباح مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول له النبي صلى الله عليه وسلم: (يا بلال أقم الصلاة أرحنا) [رواه أبو داود، (4985)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، (4985)].
وكان بلال قد أقام في الشام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأى النبي يومًا في منامه يقول له: ما هذه الجفوة يا بلال؟ أما آن لك أن تزورني؟
فانتبه حزينا، وركب راحلته، وقصد المدينة، فأتى قبر النبي، صلى الله عليه وسلم، فجعل يبكي عنده، ويمرغ وجهه عليه، فأقبل الحسن والحسين، فجعل يضمهما ويقبلهما، فقالا له: يا بلال ! نشتهي أن نسمع أذانك.
ففعل، وعلا السطح، ووقف، فلما أن قال: الله أكبر، الله أكبر ارتجت المدينة، فلما أن قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ازداد رجتها، فلما قال: أشهد أن محمدا رسول الله، خرجت العواتق من خدورهن، وقالوا: بعث رسول الله، فما رؤي يوم أكثر باكيا ولا باكية بالمدينة بعد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من ذلك اليوم) [سير أعلام النبلاء، الذهبي، (1/385)].
محبة دينارية:
إنها امرأة من بني دينار، تمكنت محبة الحبيب من قلبها حتى علت على كل رابطة ووشيجة لديها، ففي معركة أحد كان زوجها وأخوها وأبوها كلهم في القتال مع رسول الله، فلما عاد الجيش الإسلامي إلى المدينة، تلقتهم فنعوا إليها أباها وأخاها وزوجها في وقت واحد.
لقد كان موقفها مذهلًا، لم تلتفت إلى فجيعتها في أبيها ولا في أخيها، ولا في شريك حياتها، إنما توجه كيانها كله إلى الاطمئنان على الحبيب، فقالت لهم: (فما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا خيرًا يا أم فلان هو بحمد الله كما تحبين، قالت أرونيه حتى أنظر إليه، فأشير لها إليه حتى إذا رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل) [تاريخ الطبري، (2/210)].
أبو الحسن يتكلم:
أبو الحسن أو أبو تراب علي بن أبي طالب رضي الله عنه، الذي جسد روائع المحبة وهو ما زال غلامًا إذ نام مكان النبي صلى الله عليه وسلم ساعة الهجرة، ضاربًا أروع أمثلة المحبة والتضحية من أجل الحبيب، ها هو بعد طول زمان يُسأل عن محبة الصحابة لرسول الله، فعبر عنها علي بأروع ما تكون كلمات المحبة، فقال: (كان والله أحب إلينا من اموالنا وأولادنا وأبائنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظمأ) [الشفا بتعريف حقوق المصطفى، القاضي عياض، (2/19)].
أمنية الشيخين:
أبو بكر وعمر، وما أدراك ما محبة أبي بكر وعمر، لما علم الصديق حزن النبي صلى الله عليه وسلم على عدم إسلام أبي طالب، تمنى أمنية عجيبة، تنم عن صدق محبته لرسول الله، وإيثار محابه، فقال أبو بكر: (والذي بعثك بالحق لإسلام أبي طالب كان أقر لعيني من إسلامه يعني أباه أبا قحافة وذلك أن إسلام أبي طالب كان أقر لعينك) [المصدر السابق]، فسبحان الله إسلام أبي طالب أحب إلى أبي بكر من إسلام أبي قحافة والده، لا لشيء إلا لرغبة رسول الله في أن يسلم عمه.
وأما الفاروق عمر، فكان من حرصه على إسلام العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم، أن فاقت أمنيته في إسلام العباس أمنيته في إسلام الخطاب أبيه، فها هو يقول للعباس: (أن تسلم أحب إلي من أن يسلم الخطاب لأن ذلك أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) [المصدر السابق].
شوق العجوز:
خرج عمر رضي اللله عنه ليلة يحرس الناس فرأى مصباحا في بيت وإذا عجوز تنفش صوفا وتقول :
على محمد صلاة الأبرار صلى عليه الطيبون الأخيار
قد كنت قواما بكا بالأسحار يا ليت شعري والمنايا أطوار
هل تجمعني وحبيبي الدار
تعني النبي صلى الله عليه وسلم، فجلس عمر رضي الله عنه يبكي [المصدر السابق].
حتى أنت يا جذع:
عن جابر بن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم إلى أصل شجرة أو قال إلى جذع ثم اتخذ منبرا قال فحن الجذع قال جابر حتى سمعه أهل المسجد حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسحه فسكن فقال بعضهم لو لم يأته لحن إلى يوم القيامة [رواه ابن ماجة، (1482)، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة، (1417)].
وكان الحسن البصري إذا حدث بهذا الحديث بكى وقال: (هذه خشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه.
وشجرة تشتاق:
عن يعلى بن مرة الثقفي رضي الله عنه قال: (.. ثم سرنا فنزلنا منزلًا، فنام النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته، ثم رجعت إلى مكانها، فلما استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت له، فقال: (هي شجرة استأذنت ربها عز وجل أن تسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لها) [قال الألباني: صحيح لشواهده].
وماذا عنك؟
أين محبتك أنت لرسول الله؟ هل أنت صادق في دعوى المحبة، أم انها مجرد ادعاء؟ إن الأجابة على ذلك السؤال لا تكون بالكلمات المنمقة، إنما تكون بالأفعال، هل تنقاد لشريعة محمد؟ هل تقتفي أثره؟ هل تلتمس سنته وتعمل بها؟ هل تنصره وتذب عنه؟ هل تنشر هديه بين الأنام؟
إن كنت كذلك فأنت المحب حقًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن لم تكن فراجع نفسك وقف معها وقفة محاسبة ومعاتبة في دعوى المحبة، سائلًا لك المولى أن يرزقك محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم.




يسلمووووووووووووووو

موضوع رائع

ويسعدني اكون من اول الرادين لموضوعك




شكرا على ردك



التصنيفات
ادب و خواطر

وتر المحبة

أعزف ألحان كلماتي على وتر المحبة
فحين أراكـ أمامى تختفي الكلمات من حنجرتي
أنت وحدكـ تسطيع أسرى بكلماتكـ
والصمت يحاصرنى فأقف عاجـــــــــــــــزة
فحين لا أقول أحبكـ فمعناه أنى أحبكـ أكثر
تتلعثم حروفى داخل سطور قصيد تي
تتلاشى ذكرياتى من صفحات عمرى وتبقى
ذكريــــــــــاتكـ محفورة
فأنت الماضى والحاضر والمستقبل
فأنا لست بحاجة لحروف العربية سوى
البــــــــــــاء والحـــــــــــاءوالكـــــــــ اف
أنت أجمل صفحات عمرى
وينتهي حبر قلمى ومازال الحب بدخلى
وسيبــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــقى للازل
^_^:428:



,,,, تسلمييييين حبيبتي

اللهـ يعطيكِ العآآفيهـ ,,,,