التصنيفات
ادب و خواطر

خواطر إسلامية في المحبة و الأخوة في الله

:0136:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خواطر إسلامية في المحبة و الأخوة في الله

الخاطرة الاولى

ما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها الأخو تجاه أخيه..فتسري في عروقه سريان

الماء الزلال بعد فورة عطش شديد ،فيثلج صدرة ، ويروى ضمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفس صفاؤها..فتطمئن الروح

وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .

الخاطرة الثانية

كم من أمنيات عشناها ، فصارت ذكريات ، ذكريات تثير شجون المحبين ،

فللقلب معها خفقات….

وللدمع فيها دفقات….

وفي الصدر منها لهيب وزفرات.

الخاطرة الثالثة

لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم ، ولكن تأبى النفس إلا أن تبين بعض ما يتلجلج في الصدر ..

ويشتعل في الأعماق

ومع عودة الذكريات…… يعود الأمل .

الخاطرة الرابعة

وبعد الوصال لابد من إرتحال ، تغرب الشمس وكأن أشعة غروبها سيوف تعمل في الغروب ، فيخفق القلب صراعاً ..

ويناديه الركب الراحل …وداعــــــاً ….

ويهتف اللسان والقلب …قفوا….قفوا .

وأخيراً

اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك … وتوحدت على دعوتك …وتعاهدت على نصرت شريعتك..

فوثق اللهم رابطتها ….وأدم ودها…وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو .

واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك…وأحيها بمعرفتك..وأمتها على الشهادة في سبيلك ..

إنك نعم المولى ونعم النصير

اللهم آمـــــيــــــــــن
اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك … وتوحدت على دعوتك …وتعاهدت على نصرت شريعتك..

فوثق اللهم رابطتها ….وأدم ودها…وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو .

واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك…وأحيها بمعرفتك..وأمتها على الشهادة في سبيلك ..




ما أجمل تلك لمشاعر التي خطها لنا قلمك الجميل هنا
لقد كتبت وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ الرائعه في معانيها



شكرا لكي على ردك المميز

قلمي يكتب ويحكي عن مافي داخلي




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.