التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

اختبري حياتك الاسرية والشخصية هل هي بحاجة للتغيير؟

هل حياتكِ الأسرية والشخصية تسير بشكل أفضل؟ وهل تتمتعين بالحماس والنشاط وتملكين الحوافز والإنجازات، وتعيشين وأسرتكِ حياة ناجحة مليئة بالإيجابيات والأماني المتحققة، ولديكِ أهداف وخطة
ناجحة وتنسجمين مع الظروف في حياتكِ الأسرية والشخصية، وتوازنين بشكل كبير بينهما؟ وهل تشعرين بأنكِ لا تحتاجين أو تحتاجين للتغيير في حياتكِ وتعيشين الحياة التي تريدينها؟ هذا التمرين سيساعدكِ في الكشف عن مدى ما تحتاجينه من تغيير واكتساب مهارات الحياة التي تُحدث التوازن في حياتكِ الشخصية والأسرية، وتحرز لكِ النجاح والتقدم فيها.

أجيبي عن الأسئلة التالية بأن تضعي علامة في المربع المناسب أمام كلٍّ منها، وتقومي بحساب نتائجكِ بالنقاط كما يلي:
نقطتان = نعم، نقطة واحدة = أحيانًا،
صفر = لا

1 هل تشعرين بأنّ هناك توازنا بين حياتكِ الأسرية وحياتكِ الشخصية؟
< نعم < أحيانًا < لا

2 هل لديكِ وقت كافٍ تؤدين فيه متطلباتكِ اليومية؟
< نعم < أحيانًا < لا

3 هل علاقاتكِ بأبنائكِ وزوجكِ تسير على ما يرام؟
< نعم < أحيانًا < لا

4 هل تقومين بعادات إيجابية تدعمكِ وتساندكِ؟
< نعم < أحيانًا < لا

5 هل تثقين بنفسكِ وتنظرين بإيجابية إلى حياتكِ الأسرية؟
< نعم < أحيانًا < لا

6 هل حياتكِ اليومية سهلة وعندكِ مساحة كافية لفعل شيء جديد؟
< نعم < أحيانًا < لا

7 هل خزانة ملابسكِ وأدراجكِ مرتبة بشكل جيد، وملابس أبنائكِ نظيفة ومكوية؟
< نعم < أحيانًا < لا

8 هل تتخلصين من أي موضوع أو أي شيء يزعجكِ في البيت؟
< نعم < أحيانًا < لا

9 هل لديكِ مشروعات مؤجلة، أو قطع من الأثاث وأغراض المنزل التي لا تحتاجينها؟
< نعم < أحيانًا < لا

10 هل لديكِ لكل يوم خطة عملية؟
< نعم < أحيانًا < لا

11 هل من الممكن أن تقولي لا عندما تحتاجين أن تقوليها؟
< نعم < أحيانًا < لا

12 هل تديرين أولوياتكِ وأوليات زوجكِ وأبنائكِ بجدارة؟
< نعم < أحيانًا < لا

13 هل يحدث أن تأخر أحد أبنائكِ دراسيًّا؟
< نعم < أحيانًا < لا

14 هل تمتلكين وقتًا خاصًا للاسترخاء أو عمل ما تريدين؟
< نعم < أحيانًا < لا

15 هل تشعرين برضا زوجكِ عنكِ ودعمه لكِ؟
< نعم < أحيانًا < لا

16 هل أنجزتِ الكثير من النجاحات على المستويين الشخصي والأسري؟
< نعم < أحيانًا < لا

17 هل تقومين بالكشف الدوري الصحي لكِ ولأبنائكِ، وتحرصين على مواعيد التطعيمات والأسنان؟
< نعم < أحيانًا < لا

18 هل احتياجاتكِ المالية مدبرة ولديكِ توفيركِ الشخصي أو الخاص بالأزمات الأسرية؟
< نعم < أحيانًا < لا

19 هل تعرفين ما تملكين من إيجابية في حياتكِ، وتقومين بتذكير نفسكِ بها وتتحركين إلى الأمام؟
< نعم < أحيانًا < لا

20 هل لديكِ خطة مالية للسنوات القادمة، وأبناؤك وزوجكِ يساندونكِ على تحقيقها؟
< نعم < أحيانًا < لا

21 هل أنتِ لا تلجئين إلى تسويف أو تأجيل الأمور وهي تسير بانتظام؟
< نعم < أحيانًا < لا

22 هل حدث أن تأخرتِ عن مواعيدكِ المحددة، أو أحد من أفراد أسرتكِ تأخر؟
< نعم
< أحيانًا < لا

23 هل بيتكِ ومكان عملكِ منظم ومشجع للإنجاز؟
< نعم < أحيانًا < لا

24 هل تستخدمين الهاتف، والتلفاز، والصحف المحلية في حدود معقولة؟
< نعم < أحيانًا < لا

25 هل صحتكِ وأسرتكِ جيدة ولديكم عادات غذائية وصحية؟
< نعم < أحيانًا < لا

النتائج

أين أجندتك؟

إذا حصلتِ على نتيجة أقل من 20:
أنتِ واثقة من بعض الجوانب في حياتكِ على المستويين الأسري والشخصي، ولكن تحتاجين للتحسين والتغيير في الجوانب الأخرى على قدر كبير، غير أنّ لديكِ من الإمكانات والقدرات الشخصية للاستفادة من التوجيهات والنصائح والتدريب على الحياة في الجانبين الشخصي والأسري الكثير، فأنت تُحدثين التغييرات التي تريدينها لحياتكِ، وتقيِّمين ذاتكِ، وتتعرفين على مواطن القوة فيها وتستغلينها، اكتبي خطة عمل لتغيير حياتكِ وتقوية إطار العمل الذي يدعمكِ في استغلال ما وهبكِ الله من إمكانات وطاقات حقيقية، بهذا تتضح لديكِ رؤيتكِ الشخصية وتحددين أهدافكِ أكثر.
نصيحتنا: اجعلي لكِ كراسة وسمِّيها «كراسة تحقيق الأمنيات» بحيث تكون شريككِ في النجاح، وضعيها في مكان قريب منكِ، واكتبي فيها خطتكِ ورؤيتكِ وأهدافكِ وأفكاركِ، وراقبي تقدمكِ فيها؛ فهي ستكون مسؤولة عن تغيير حياتكِ.

أزيلي العقبات!

إذا حصلتِ على نتيجة من «18-30»:
رائع، لأنّ حياتكِ على المستويين الشخصي والأسري على قدر كبير من السير على ما يرام، غير أنّ هناك بعض العقبات والصعوبات التي تواجهكِ في بعض الأمور وليس كل الوقت، ستكون حياتكِ على المستويين الشخصي والأسري أكثر فاعلية وإنجاز، وتحققين التكامل الذي تطمحين إليه في الجانبين بخطوات بسيطة جدًّا، وتحصلين على ما تريدين في حياتكِ، تغيرين في حياتك باستمرار، ولكن احذري أن ينقلب هذا التغيير إلى هوس تبذرين من أجله أموالًا فوق طاقتك وطاقة زوجك!
نصيحتنا: حددي ثلاثة إنجازات على المستوى الأسري وثلاثة على المستوى الشخصي في حياتكِ، اجعليها دافعًا عن الرضا بماضيكِ وشعلة لطاقاتكِ الإيجابية، وتشجيعًا لكِ على ا
كتساب صفة إيجابية عن نفسكِ.

علّمي غيرك

إذا حصلتِ على عدد نقاط أكثر من «30»:
مبروك، يتضح أنكِ تعرفين رؤيتكِ وأهدافكِ جيدًا، وتمتلكين خطة عمل لتحقيق أهدافكِ، وخطوات بسيطة جدًّا؛ لتصلي إلى ما تريدين والاستفادة من إمكانياتكِ وطاقاتكِ الكاملة، هذه النصائح والتوجيهات ستكون تحفيزًا لكِ لتحققي الـ 10% أو 20% الباقية.
نصيحتنا: شجِّعي نفسكِ كلما تقدمتِ وأنجزتِ عملًا ما، وكافئيها بهدية بسيطة تبهجكِ وتُدخل السرور على قلبكِ، وتحفزكِ على الاستمرار والتقدم إلى الأمام، وخصِّصي بعض الوقت لتأمل الأمور، لا تحتفظي بقدراتك لنفسك، فتوجيه الآخرين ممن يتقبلون التوجيه لتغيير الملل في حياتهم أمر جيد، وهو بالمقابل يعطيك فرصة لمعاشرة أناس أفضل.




ميرسي كتيييييييييير عل الموضوع الروعة



خليجية



مشكورين على المرور



يسلمووووووووو يا قلبى



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

طريقة لحل الخلافات الزوجية ومواصلة الحياة الاسرية

طريقة لحل الخلافات الزوجية ومواصلة الحياة الاسرية
ينبغي أن ينظر الزوجان نظرة واقعية إلى الخلافات الزوجية إذا إنها من الممكن أن تكون عاملاً من عوامل الحوار والتفاهم إذا أحسن التعامل معها . والأسلوب الذي يتبعه الزوجان في مواجهة الخلاف إما أن يقضي عليه وإما أن يضخمه ويوسع نطاقه ..

ضوابط لا بد منها :

لاشك أن الكلمات الحادة , والعبارات العنيفة , لها صدى يتردد باستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف , علاوة على الصدمات والجروح العاطفية التي تتراكم على النفوس .
لزوم الصمت والسكوت على الخلاف حل سلبي مؤقت للخلاف , إذ سرعان ما يثور البركان عند دواعيه , وعند أدنى اصطدام ، فكبت المشكلة في الصدور بداية العقد النفسية وضيق الصدر المتأزم بالمشكلة ، فإما أن تتناسى وتترك , وإما تطرح للحل ولا بد أن تكون التسوية شاملة لجميع ما يختلج في النفس ، وأن تكون عن رضا وطيب خاطر .
الوعي بأثر الخلاف وشدة وطأته على الطرفين : فلا شك أن اختلاف المرأة مع شخص تحبه وتقدره وتدلي عليه , يسبب لها كثيراً من الإرباك والقلق والانزعاج ، وبخاصـة إذا كانت ذات طبيعة حساسة .

البعد عن التعالي بالنسب أو المال أو الجمال أو الثقافة , فإن هذا من أكبر أسباب فصم العلاقات بين الزوجين الكبر بطر الحق و غمط الناس .
عدم اتخاذ القرار إلا بعد دراسته , فلا يصلح أن يقول الزوج في أمر من الأمور " لا " أو " نعم " ثم بعد الإلحاح يغير القرار، أو يعرف خطأ قراره فيلجأ إلى اللجاج والمخاصمة .

خطوات لابد منها :
1- تفهم الأمر هل هو خلاف أم أنه سوء فهم فقط , فالتعبير عن حقيقة مقصد كل واحد منهما وعما يضايقه بشكل واضح ومباشر يساعد على إزالة سوء الفهم , فلربما أنه لم يكن هناك خلاف حقيقي وإنما سوء في الفهم .
2- الرجوع إلى النفس ومحاسبتها ومعرفة تقصيرها مع ربها الذي هو أعظم وأجل .. وفي هذا تحتقر الخطأ الذي وقع عليك من صاحبك .
3- معرفة أنه لم ينزل بلاء إلا بذنب وأن من البلاء الخلاف مع من تحب . وقد قال محمد بن سيرين إني لأعرف معصيتي في خلق زوجتي ودابتي .
4- تطوير الخلاف وحصره من أن ينتشر بين الناس أو يخرج عن حدود أصحاب الشأن .
5- تحديد موضع النزاع والتركيز عليه , وعدم الخروج عنه بذكر أخطاء أو تجاوزات سابقة , أو فتح ملفات قديمة ففي هذا توسيع لنطاق الخلاف .
6- أن يتحدث كل واحد منهما عن المشكلة حسب فهمه لها , ولا يجعل فهمه صواباً غير قابل للخطأ أو أنه حقيقة مسلمة لا تقبل الحوار ولا النقاش , فإن هذا قاتل للحل في مهده .
7- في بدء الحوار يحسن ذكر نقاط الاتفاق فطرح الحسنات والإيجابيات والفضائل عند النقاش مما يرقق القلب ويبعد الشيطان ويقرب وجهات النظر وييسر التنازل عن كثير مما في النفوس , قال تعالى ولا( تنسوا الفضل بينكم ) , فإذا قال أحدهما للآخر أنا لا أنسى فضلك في كذا وكذا , ولم يغب عن بالى تلك الإيجابيات عندك , ولن أتنكر لنقاط الاتفاق فيما بيننا فإن هذا حري بالتنازل عن كثير مما يدور في نفس المتحاور .
8- لا تجعل الحقوق ماثلة دائماً أمام العين , وأخطر من ذلك تضخيم تلك الحقوق أو جعلك حقوقاً ليست واجبة تتأصل في النفس ويتم المطالبة بها .
9- الاعتراف بالخطأ عند استبانته وعدم اللجاجة فيه , وأن يكون عند الجانبين من الشجاعة والثقة بالنفس ما يحمله على ذلك , وينبغي للطرف الآخر شكر ذلك وثناؤه عليه لاعترافه بالخطأ فالاعتراف بالخطأ خير من التمادي في الباطل ، والاعتراف بالخطأ طريق الصواب , فلا يستعمل هذا الاعتراف أداة ضغط بل يعتبره من الجوانب المشرقة المضيئة في العلاقات الزوجية يوضع في سجل الحسنات والفضائل التي يجب ذكرها والتنويه بها .
10- الصبر على الطبائع المتأصلة في المرأة مثل الغيرة كما قال صلى الله عليه وسلم ( غارت أمكم ) وليكن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في تقدير الظروف والأحوال ومعرفة طبائع النفوس وما لا يمكن التغلب عليه . روى النسائي وأبو داود والترمذي عن عائشة قالت : ما رأيت صانعة طعام مثل صفية أهدت النبي صلى الله عليه وسلم إناء فيه طعام فما ملكت نفسي أن كسرته ، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن كفارته فقال : " إناء كإناء وطعام كطعام " .
11- الرضا بما قسم الله تعلى فإن رأت الزوجة خيراً حمدت , وإن رأت غير ذلك قالت كل الرجال هكذا , وأن يعلم الرجل أنه ليس الوحيد في مثل هذه المشكلات واختلاف وجهات النظر .
12- لا يبادر في حل الخلاف وقت الغضب , وإنما يتريث فيه حتى تهدأ النفوس ، وتبرد الأعصاب , فإن الحل في مثل هذه الحال كثيراً ما يكون متشنجاً بعيداً عن الصواب .
13- التنازل عن بعض الحقوق فإنه من الصعب جداً حل الخلاف إذا تشبث كل من الطرفين بجميع حقوقه .
14- التكيف مع جميع الظروف والأحوال , فيجب أن يكون كل واحد من الزوجين هادئاً غير متهور ولا متعجل , ولا متأفف ولا متضجر , فالهدوء وعدم التعجل والتهور من أفضل مناخات الرؤية الصحيحة والنظرة الصائبة للمشكلة .
15- يجب أن يعلم ويستقين الزوجان بأن المال ليس سبباً للسعادة ، وليس النجاح في الدور والقصور والسير أمام الخدم والحشم , وإنما النجاح في الحياة الهادئة السليمة من القلق




خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

استعانت بالسجود لحل مشاكلها الاسرية

كانت أصغر إخوانها سنا، والعائلة مكونة من أربعة عشر شخصاً، عندما حصل خلاف بين الوالدين كان بسببه الانفعال النفسي بينهما، إلا أنهما يعيشان مع بعضهما بعضا من أجل الأبناء.

تقول الراوية وهي فتاة: إن والدها تجاوز عمره الستين عاماً ومن ثلاثة عشر عاما حصل الخصام بينه وبين والدتها، وكلما نظرت البنت إلى والديها وكيف أنهما لا يتحدثان مع بعضهما بعضا تتأثر نفسيتها وتفكر في علاج الموقف، وعندما ترى صديقاتها في الجامعة وتسمع حديثهن عن والديهن تنعزل تفكر في عائلتها، وتتمنى أن تكون سببا في لم شمل العائلة لتعود المياه إلى مجاريها.

وقد بدأت بتنفيذ خطتها عندما جاءت الموافقة لأمها بالذهاب إلى الحج، والتي طالما حلمت بها منذ زمن بعيد، فسجدت الفتاة وهي بطلة قصتنا لله تعالى وأكثرت من الدعاء كي يوفقها الله للإصلاح بين والديها، ثم اقتحمت غرفة والدها وقد رغرغ الدمع في عينيها إلى أن أجهشت بالبكاء ودنت منه لتقبل قدميه ليرضى عن أمها ثم استحلفته بالله أن لا يردها خائبة.

وشعرت بدموع تتلألأ من عينيه فعانقها ثم قام إلى والدتها للمصالحة وجلسا يتعاتبان أكثر من ثلاث ساعات لتصفى القلوب وتعود المياه لمجاريها وانتهى ذلك الخلاف الذي دام ثلاث عشرة سنة، وعاد البيت جميلاً، وكأنهما متزوجان حديثاً، وسعد الأولاد كلهم بلم الشمل من جديد بين الوالدين.

هذه من إحدى القصص التي وردتنا للمشاركة في مسابقة ملكة جمال الأخلاق للفتيات للتنافس على قيمة (بر الوالدين) على قناة اقرأ الفضائية.

وجميل أن نرى كيف يؤدي التخطيط الجيد والاستعانة بالله تعالى من خلال الدعاء والسجود بالإضافة إلى حسن الحوار إلى نتائج طيبة ومرضية لتتحول الأسرة من حالة التفكك إلى الاستقرار والسعادة.

إن السجود والدعاء دواء سحري يؤثر في العلاقة الأسرية لتعود أفضل مما كانت وأحسن.




مشكورة اختي فعلا سجدة اليل لها تاثير قوي على الحياة



جزاك الله خير فعلا مافي مثل مناجاة الرحمن الرحيم



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتكوتة خليجية
مشكورة اختي فعلا سجدة اليل لها تاثير قوي على الحياة

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياحبذى الجنة خليجية
جزاك الله خير فعلا مافي مثل مناجاة الرحمن الرحيم

خليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

جفاف الحياة الاسرية

بسم الله الرحمن الرحيم

ومن أخطر ما يواجه الحياة الزوجية.. الجفاف الذي يخيم عليها، حيث يجد أحد الأزواج عند الطرف الآخر مشاعر متبلدة، وعواطف متجمدة، تؤدي إن استمرت إلى ضياع الأسرة وتشتت الشمل وإطفاء نور المودة
الذكي من الأزواج هو الذي يسعى إلى تغيير الروتين "الممل" وإذكاء روح البهجة والمودة في بيته، فكم للمداعبة والتودد والترفق بين الأزواج دور كبير في إضفاء السعادة على بيت الزوجية

تأمّل


كانت عائشة رضي الله عنها تشرب من الإناء فيأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فيه على موضع فيها ويشرب ،وكان يضع رأسه في حجرها- وهي حائض- فيقرأ القرآن.

وكانت إحدى زوجاته نائمة بجانبه فحاضت- تقول: فانسللت..فشعر بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أنفست- يعني:
أحضت- قالت : نعم، فأدخلها في فراشه،

فأي "ود" بعد هذا؟ وأي رحمة بعد هذه؟ مع ما يقابل ذلك من ذكاء الزوجة وتحببها إلى زوجها تقول عائشة رضي الله عنها: كان الحبشة يلعبون بحرابهم في المسجد فيحملني الرسول صلى الله عليه وسلم على ظهره لأنظر إليهم، فيقول : انتهيت، فأقول: لا ، حتى أعلم مكانتي عنده.

والزوجة الطيبة هي التي تفعل ما يحب زوجها، وتتجنب ما يكره، ويجب أن تحفظ هذا ولا تحتاج إلى أن يكرر عليها ذلك في كل وقت.

تأمّل:
تزوج رجل بامرأة فأخذ تفاحة فأكل جزءاً منها، وأعطى زوجته ما بقي، فأخذت سكيناً فقال: ماذا تريدين أن تفعلي؟
قالت: أزيل آثار أسنانك، فطلقها

أتتصورون لو أدخل الزوجان على حياتهما شيئاً من اللين والرفق والتغيير، هل يبقى بعد ذلك ملل؟ ومع ما ذكرت إلا أن الواجب عدم التفريط بالمحبة أو النفور الشديد.. وكما قيل.. كلا طرفي قصد الأمور ذميم

ولينتبه الزوجان إلى أمر يهدم البيت القائم على أقوى أساس، والمرتفع غاية الارتفاع وهو أن تقارن المرأة حياتها بأخرى

وتتمنى لو حلت بمكانها، أو يقارن الرجل زوجته بتلك المرأة وليثق كل من الزوجين.. أن لدي شريكه من الصفات ما ليس لدي هذا الذي يطمح إليه عقله ، ولكن لأن المرء البعيد عنك ولم تخالطه بكثرة ترى انه قد جمع من صفات السعادة ،ولو خالطته لرأيت عجبا، ومما يؤدي إلى هذه المقارنة الزهد فيما تحت اليد، والطمع في البعيد، وهذا حال غالب الناس أن يتمنى شيئاً ليس تحت يده.. إلا من رحم الله

ومما يكسر هذه المقارنة.. أن تنظر إلى عيوب ذلك الإنسان وتقارنه بما تراه عيباً في شريكك، فلربما حملك هذا على أن ترى عيوب شريك حياتك بالنسبة لعيوب ذلك محاسن
وعلى الإنسان أن يعامل شريكه وصاحب سفره من الجوانب الطيبة التي عنده، فهنا يصبر على ما عنده طمعاً في تغير حاله إلى الأحسن
ولا أعني أن يسكت عن العيوب التي لا يمكن السكوت عنها، كمن تشوه سمعة زوجها أو تنم بين الناس فتهدم بسببها البيوت أو تفشي أسرار بيته، مما لا يعالج إلا بصعوبة بالغة، أما الأخطاء التي ليس لها أضرار كبيرة ولا تؤثر على الحياة الزوجية فالواجب أخذها بسعة الصدر واستعمال ( غض النظر كثيراً معها..) حتى لا تغرق السفينة

وهذا مصداق حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يفرك مؤمن مؤمنة إذا كره منها خلقاً رضي منها آخر: ( لا يفرك: أي لا يبغض) فأي تربية وتوجيه أعظم من هذا؟

قال زوج: زوجتي عندها نقص في بعض الجوانب التي تنفّر منها أحياناً وأراها جوانب سيئة، ولكن فيها من صفات الخير الكثير، فهي رقيقة القلب، فيها رحمة بوالدتي وأولادي، كريمة سخية ولذا فإنني أتعامل معها من هذه الجوانب الطيبة.. لا الجانب السيئ ولذا فإن حياتي تسير على ما يرام

ومن الذي [COLOR="rgb(221, 160, 221)"]ينعم بحياة كاملة لا يرد عليها النقص؟

إن الذي يفتح بابه للناس يرى من مشاكلهم عجباً، فكم من المحزن أن ترى بيتاً أسسه شاب وفتاة في عمر الزهور، ثم ما يلبث هذا البيت أن يهدم، فتضيع الأحلام، لقلة الخبرة، أو لعدم التجمل بالصبر، فتعود الفتاة مطلقة تموج بها الفتن، ويعود الرجل بائساً، ويعود الأولاد مشتتين فالصبر.. الصبر أيها الأزواج، وعليكم بمعالجة هذا الجفاف بوابل من أمطار العاطفة، تعيد إلى بيوتكم الحياة والأمل:11_1_124[1]: :a1: :11_1_124[1]:

[/COLOR]




بارك الله فيك



مشكورة حبيبتي موضوع جميل



مشكوره ياقلبي



ماهي حقوق الزوجه وهل الزوج معطيها حقوقهماكانت المراةتتضايق من زوجها ولا من بيتها



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

العلاقة الاسرية الناجحة

العلاقة الاسرية الناجحة

تميز كل أسرة خصوصية فريدة تختلف عن غيرها لكن خلق مناخ أسرى يتوقف على وقت الفراغ ، المستوى الثقافي ، التواصل النفسي ، انطباعات متنوعة . و بمقدور الزوجين أن يرفع أحدهما من شأن الآخر أو يفعلا ذلك ، فإن المساعدة على إزالة عيوبهما و نقائصهما تتوقف على مستوى ذكاء كل منهما و على المودة التي يكنها أحدهما للآخر ، لذلك عليكما معرفة كيفية الحفاظ على أسرتنا وحتى نكون أسرة ناجحة أسرة راقية لن يكلفك ذلك

الكثير فقط علينا إتباع الآتي:

1- عدم كشف الخصوصية الأسرية أمام الغرباء.

2- ضرورة التقدير و الإحترام المتبادلين.

3- التخفيف قدر الإمكان من أشكال اللوم و العتاب.

4- عدم التحدث عن عيوب زوجك أو طفلك أمام الآخرين.

5- إمكان التأهب للدفاع عن زوجك فى حال نشوء خلافات مع الأصدقاء و الأقارب.

6- من غير المحبذ توجيه أى ملاحظات لزوجك بحضور أناس غرباء لأن هذا قد يسبب الأذى لعزة النفس و المشاعر.

7- الإيمان بالعقيدة الأسرية و عدم السماح لأى كان بالتدخل فى شئون الأسرة الداخلية و لو كان من أقرب المقربين و الأصدقاء.

8- القدرة على ضبط انفعالاتك و التحكم بأعصابك أثناء ثورات الغضب.

9- أن يكون باستطاعتك التنازل و التساهل ، هذا شرط من الشروط الأكثر أهمية بالنسبة لنجاح العلاقات الزوجية.

11- عدم التسرع فى قذف بعضكما بكلمات قاسية و فظة بل يجب أن نستخدم قدر المستطاع كلمات حسنة و جميلة . إن كلمات المديح و الثناء مسألة مهمة جدا !.

13- عدم كتمان الإساءة و كتمها داخل الذات كلما كشفتم لبعضكما عن حالات الصراع بصورة أسرع كان تأثير ذلك اقل شدة فى بنيان الأسرة.

14- أن يكون باستطاعتكم التفاهم و المساعدة و التغاضي ، هذا شرط مهم جدا.

و قد قام علماء الإجتماع بدراسة شملت مائة من الزوجات بمناسبة اليوبيل الفضى لزواجهن و توجيه بعض الأسئلة المتعلقة بأفضل الطرق و الإستراتيجيات التى تقوى العلاقات الأسرية و تمتنها كانت النتائج أن 75% منهن أشارت إلى أن ما يسلح بنيان الأسرة هو الآتى:

– الإستعداد لمساعدة كل منهما للآخر.

– العفو السريع.

– توافر سمات مثل النزعة العملية و الإقتصاد المنزلى…

– أن يضع كل من الزوجين نفسه مكان الآخر و يحاول أن يغوص فى عالمه الخاص و يساعده على فهم ما هو جوهرى و أساسى فقد لا يتمكن أحدهما من رؤية تفاصيل الحياة من منظوره الشخصى .عدم الإختلاف بسبب أمور صغيرة ، عدم السماح بظهور صعوبات و تعقيدات تولد الصراع ، العمل قدر المستطاع على إيقاف الخلاف كى لا يتطور متخذا منحى أشد خطورة و الإنسان الذكى هو الذى يعمل جاهدا على وقف الخلاف و إجتثاث جذوره.

– إتباع سياسة أسرية تتصف بالمرونة و الدبلوماسية عن طريق تنشيط المشاركة فى المسئوليات الأسرية .

إن المحافظة على توازن الأسرة و تقوية دعائمها مسئولية جميع أفرادها و لو واجهت الزوجة – على سبيل المثال – صعوبة ما سببت لها الإنهاك فى الوقت الذى يقف فيه باقى أفراد الأسرة موقف المتفرج يعطون الإرشادات و النصائح التى تؤزم الموقف تمهد لظهور الجفاء و الفتور بين الزوجين و هذا يترك أثرا سلبيا عسير الزوال.

– أن يرفع دائما شعار (لا فظاظة و لا خشونة) ليعلم الزوجان أن لا شىء يحطم سعادتهما مثل القسوة . إن الحب الكبير و الحنان و الملاطفة و الرقة و الثقافة *****ية و المعاملة الراقية مهمة جدا لبناء علاقات أسرية سليمة.

– ضرورة الإتفاق على إستراتيجيات و أساليب تربوية واحدة بالنسبة لتربية الأطفال و تنشئتهم التنشئة الإجتماعية السليمة مثل عدم تقديم التعزيز الإيجابى بعد عقاب الطفل من قبل أحد الوالدين.

– إن عجز التواصل مع الأطفال يعتبر حقيقة كئيبة فى هذا العصر المعقد ، لقد أحصى العلماء مدة التواصل بين الأطفال و الأبوين كانت حوالى 15 دقيقة كل يوم لكن كيف يمكن أن نوفر الوقت الكافى للتواصل مع أطفالنا و خصوصا بالنسبة للأسر العاملة؟ إن المخرج الوحيد لهذه المشكلة هو إستخدام يومى عطلة يخصصان بأكملهما للأطفال
( القيام برحلات ذهاب إلى مسرح الأطفال ، زيارة المعارض الفنية ، و حدائق الحيوان )

– ضرورة العيش بهدف البحث عن مصدر السعادة فى كل شىء فى كلام الطفل و خطواته الأولى و النظرة اللطيفة و الحنونة للشريك الآخر و النجاح فى العمل …).

و فى النهاية عليك العمل قدر المستطاع على أن تكون هذه السعادة متبادلة و بمساعدة زوجك على ذلك و فى ذلك فن راق للتواصل الأسرى يمتن الأسرة و يحصنها ضد مختلف أشكال التفتت و التفكك و الضياع.




شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع والمميز

واصلي تألقك والله ولي التوفيق

بارك الله فيكي أختي …

ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة يا أحلى وردة




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح سماح خليجية
شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع والمميز

واصلي تألقك والله ولي التوفيق

بارك الله فيكي أختي …

ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة يا أحلى وردة

شكرا لمرورك