أطفال الأنابيب مصطلح يشير إلى الأطفال الذين نتجت ولادتهم من إخصاب البيضة خارج رحم في مختبر. وهو مايسمى بالتلقيح في الأنبوب. ويتم الإخصاب في وعاء زجاجي عن طريق إخصاب بيضة داخل مختبر ثم زرع المضغة ـ وهي البيضة المخصبة ـ في رحم ، وذلك من أجل إحداث حمل وولادة طبيعيين. وفي بعض الأحيان تجمد المضغة الناتجة من الإخصاب في الوعاء الزجاجي لزرعها مستقبلاً في الرحم.
والإخصاب في الوعاء الزجاجي طريقة تساعد النساء اللاتي يعانين صعوبة في الحمل، على الإنجاب. وهذه الطريقة يمكن أن تستعمل أيضاً لتجنب انتقال بعض الأمراض الوراثية.
والجدير بالذكر أن التلقيح لايحدث في أنبوب اختبار، ولكنه يتم داخل وعاء زجاجي يعرف باسم طبق بيتري. ولقد أوضحت البحوث أن حالات العقم تكثر في بعض الأقطار الصناعية، وقد يتأثر أحد أو كلا الزوجين به. ويمكن للأطباء معالجة حوالي الثلثين من الأزواج المصابين بالعقم وذلك عن طريق العقاقير أو الجراحة.
ويمكن مساعدة البعض من المجموعة الباقية عن طريق إخصاب البيضة في الوعاء الزجاجي مع إعطاء العلاج المناسب.
التقنيات. تجرى عدة خطوات للحصول على طفل أنبوب الاختبار. تأخذ عقاقير خاصة لتنشيط عملية الإباضة (خروج البيوض). تعطى العقاقير من أجل الحصول على أكثر من بيضة وذلك لكي تكثر الفرص لتلقيح ناجح. ويتم إجراء الفحوص المخبرية عن طريق اختبارات الدم لكي يتم تحديد أنسب وقت لأخذ البيوض.
وعندما يكتمل نمو البيوض، يجري الجراح عملية للحصول عليها. وقد يستخدم الجراح منظار جوف البطن وهو نوع من المقاريب، وذلك لتحديد موقع البيوض. ويتم تخدير بمبنج عام، ثم يتم إجراء قطع صغير تحت السُّرَّة لإحداث فتحة مناسبة تسمح للطبيب بوضع منظار جوف البطن في الموقع المحدد. وعندما يتم تحديد مكان البيوض يستعمل الجراح إبرة خاصة لسحبها.
ويمكن أن يستعمل بعض الوسائل الأخرى لجمع البيوض. وهذه الوسائل تضم الموجات فوق الصوتية وهي نوع من الموجات الصوتية، تستعمل لتحديد موقع ومعرفة البيوض. ومع هذه الطريقة يحتاج فقط إلى استخدام مبنج موضعي، ولا تكون هنالك حاجة إلى إجراء قطع بجدار البطن. وبدلاً عن ذلك يتم إدخال مسبار فوق صوتي من خلال المثانة أو المهبل ومن ثم تجمع البيوض. وباستعمال الموجات فوق الصوتية يرى الجراح صورة المبايض (الأعضاء التي تفرز البيوض)، على شاشة وليس بوساطة مقْراب.
والمرحلة الثالثة من إخصاب البيضة في وعاء زجاجي يشتمل على إخصاب البيضة وتنميتها في المختبر. فبعد سحب البيوض من ، تنقل مباشرة للمختبر، حيث توضع في سائل خاص لمدة ست ساعات. ويمد زوج المختبر بعينة من نطافه (حيواناته المنوية)، ويجب أن يكون ذلك بعد أربع ساعات من جمع البيوض. وتعالج النطاف بطريقة خاصة وذلك بغسلها، وتزال عنها الأشكال المشوهة، ومن ثم تحضينها. وبعد ذلك توضع مع البيوض، لمدة تقدر بحوالي 18 ساعة. وبعد هذه الخطوات تفحص البيوض مرة أخرى للتحقق من تمام عملية الإخصاب. ثم يعاد إلى المستنبت لمدة 24 ساعة أخرى.
وبعد الانتهاء من خطوات الإخصاب، تنقل البيضة المخصبة النامية أو المضغة إلى رحم ، حيث يمرر الطبيب أنبوباً رفيعًا جدًا إلى داخل الرحم وذلك من خلال عنق الرحم. وهذا الأنبوب يحتوي على المضغة التي توضع برفق داخل الرحم. ولا توجد ضرورة لاستعمال مبنج في هذه العملية التي لايحدث خلالها ألم يذكر.
ولتقليل فرصة حدوث حمل متعدد يتم إرجاع بيوض قليلة العدد إلى الرحم. والحد الأقصى الموصى به هو ثلاث بيوض. وإذا كان هناك فائض من بيوض تلقح ثم تحفظ في درجات حرارة تحت الصفر المئوي ـ بعملية تسمى الحفظ القرِّي أو التجميد وذلك لاستعمالها في مناسبة أخرى. ويمكن استعمال هذه البيوض التي سبق حفظها بطريقة الحفظ القريَّ وذلك بعد تحضيرها مرة أخرى بطريقة التجميد والتدفئة التي استعملت لأول مرة في أستراليا عام 1984م.
والإخصاب في الوعاء الزجاجي يثير كثيراً من الجدل من عدة زوايا. فهو مقرون بمخاطر لا يستهان بها، بما فيها الإجهاض والحمل المُنتبذ عندما تنمو البيضة خارج الرحم والإمْلاَص. وهناك أيضًا احتمالات لحدوث حمل متعدد كما يوجد احتمال لحدوث مضاعفات خطيرة.
ونسبة النجاح في عملية الإخصاب في الوعاء الزجاجي تقدر بما يتراوح بين 10 و 20 %، حسب تقارير المراكز الطبية التي تقوم بها. لكن عدد الأزواج الذين يحصلون على أطفال أحياء في النهاية قليل جداً، إذ ينجح فقط ما بين 3 إلى 5% من الحالات التي يتم إجراؤها.
نبذة تاريخية
أجريت المحاولة الأولى لتخصيب بيوض الثدييات في المختبر في نهاية القرن التاسع عشر. وبحلول منتصف القرن العشرين كان قد تم تخصيب بيوض الحيوان بنجاح في المختبر. وفي سنة 1971م نشر طبيبان بريطانيان هما روبرت إدواردز وباتريك ستبتو دراسة عن أول كيسة أريمية مرحلة قبل المضغة تمت رؤيتها بعد الإخصاب وذلك في طبق زجاج. وبعد سبع سنوات، وللمرة الأولى في التاريخ، نجح إدواردز وستبتو في إكمال ولادة أول طفلة أنابيب في العالم هي لويس براون، وذلك في مدينة أولدهام بإنجلترا سنة 1978م. أما بالنسبة لأستراليا، فإن أول طفلة أنابيب هي كانديس ريد التي ولدت في مستشفى ملبورن الملكي في عام 1980م.
وفي سنة 1986م، ولد طفلان في مدينة أديليد من بيوض مجمدة. وكانت أم الطفلين تعاني التهابًا شديدًا في قناة فالوب. وقد أضر الالتهاب بالبوقين اللذين تمر من خلالهما البيوض من المبيض إلى الرحم مما سبب للأم حالة العقم. وقد جمعت ثلاث بيوض من ثم تم تجميدها، وبعد ذلك تدفئتها وإخصابها ومن ثم غرسها في الرحم. وقد عاشت بيضتان من البيوض المخصبة واستمر الحمل بدون طارئ.
وقد استمرت المعارضة من الناحية الخلقية بشأن تجميد المضغة إذ أن بعض المضغات ماتت خلال العملية. ويعتقد كثير من الناس أن البيضة المخصبة هي بداية الحياة. كما أن استعمال البيوض المخصبة بديلاً للمضغات المجمدة قد حل بعض التساؤلات المتعلقة بأخلاق المهنة والتي تخص برنامج أطفال الأنابيب.
طفل الأنابيب في ميزان الشرع الإسلامي. لم تظهر مشكلة التلقيح الصناعي أو طفل الأنابيب في العالم الإسلامي بنفس الحدة التي ظهرت بها في الغرب، إذ أن الشريعة الإسلامية تسمح للرجل بالزواج بأربع، ولكن بعد الضجة الإعلاميّة التي صاحَبَتْ تلك الظاهرة، وظهور حالات فردية في بعض البلاد الإسلامية اهتمت المحافل العلمية الإسلامية بالظاهرة وكتبت حولها بحوثًا شرعية، وكانت موضع عناية عدد من المجامع الفقهية التي استعرضت الظاهرة في أبعادها المختلفة. واستكشفت الدوافع لطلبها والأساليب المختلفة التي تجرى بها.
وقد أكد فقهاء المسلمين على تقدير حاجة الزوجين إلى الولد وأنها غرض مشروع يمكن أن يلبى بالطريقة المباحة من طريقة التلقيح الاصطناعي. وتبين للفقهاء أن هناك سبع طرق لكل منها حكم شرعي معين من حيث الإباحة والمنع نذكرها فيما يلي.
أولا – أن تؤخذ نطفة رجل متزوج وتحقن في الموضع المناسب من رحم زوجته، فيتم التلقيح والعلوق في جدار الرحم بإذن الله. وهذا أسلوب جائز شرعًا إذا ثبتت حاجة إلى هذه العملية لأجل الحمل.
ثانيًا – أن تؤخذ نطفة من زوج وبيضة من مبيض زوجته وتوضعا في أنبوب اختبار طبي بشروط فيزيائية معينة حتى تلقح نطفة الزوج بيضة زوجته في وعاء الاختبار، ثم بعد أن تأخذ اللقيحة بالانقسام والتكاثر، تنقل في الوقت المناسب من أنبوب الاختبار إلى رحم الزوجة نفسها صاحبة البيضة لتعلق في جداره وتنمو وتتخلق ككل جنين، ثم في نهاية مدة الحمل الطبيعية تلده الزوجة طفلاً أو طفلة. وهذا هو طفل الأنبوب الذي حققه الإنجاز العلمي الذي يسره الله. وولد به إلى اليوم عدد من الأولاد ما بين ذكر وأنثى. وهو أسلوب مقبول مبدئيًا في ذاته بالنظر الشرعي، لكنه غير سليم تمامًا من موجبات الشك فيما يستلزمه ويحيط به من ملابسات، فينبغي ألا يلجأ إليه إلا في حالات الضرورة القصوى.
وفي هاتين الحالتين يثبت نسب المولود من الزوجين مصدري البذرتين، ويتبع الميراث والحقوق الأخرى ثبوت النسب، فحين يثبت نسب المولود من الرجل و يثبت الإرث وغيره من الأحكام بين الولد ومن التحق نسبه به.
ثالثًا – أن تؤخذ النطفة والبيضة من زوجين وبعد تلقيحهما في وعاء الاختبار تُزْرَعُ اللقيحة في رحم زوجة أخرى للزوج نفسه، حيث تتطوع بمحض اختيارها بهذا الحمل عن ضرتها المنزوعة الرحم. وقد أجاز أحد المجامع الفقهية هذا الأسلوب عند الحاجة. لكن بعض الملاحظات أثيرت على هذا الأسلوب، منها أن الزوجة الأخرى التي زرعت فيها لقيحة من بيضة الزوجة الأولى قد تحمل ثانية قبل انسداد رحمها على حمل اللقيحة من معاشرة الزوج لها، كما لا تعلم أم ولد اللقيحة هل هي التي أخذت منها البيضة أم ولد من معاشرة الزوج، كما قد تموت علقة أو مضغة أحد الحملين ولا تسقط إلا مع ولادة الآخر الذي لا يعلم أيضًا أهو ولد اللقيحة أم حمل معاشرة الزوج، ويوجب من اختلاط الأنساب لجهة الأم الحقيقية لكل من الحملين والتباس ما يترتب على ذلك من أحكام، وأن ذلك كله يوجب توقف المجمع عن الحكم في الحالة المذكورة.
رابعًا – أن تؤخذ نطفة من رجل وتحقن في الموقع المناسب من زوجة رجل آخر حتى يقع التلقيح داخليا ثم العلوق في الرحم، ويلجأ إلى هذا الأسلوب حين يكون الزوج عقيمًا لا بذرة في مائه فيأخذون النطفة الذكرية من غيره.
خامسًا – أن يجرى تلقيح خارجي في أنبوب الاختبار بين نطفة مأخوذة من زوج وبيضة مأخوذة من مبيض امرأة ليست زوجته (يسمونها متبرعة)، ثم تُزْرَعُ اللقيحة في رحم زوجته، ويتم اللجوء إلى هذا الأسلوب عندما يكون مبيض الزوجة مستأصلاً أو معطلاً، لكن رحمها سليم قابل لعلوق اللقيحة.
سادسًا – أن يجري تلقيح خارجي في أنبوب الاختبار بين نطفة رجل وبيضة من امرأة ليست زوجة له (يسمونهما متبرعين) ثم تزرع اللقيحة في رحم امرأة أخرى بسبب تعطل مبيضها لكن رحمها سليم وزوجها أيضًا عقيم ويريدان ولدًا.
سابعًا – أن يجري تلقيح خارجي في وعاء الاختبار بين بذرتي زوجين، ثم تزرع اللقيحة في رحم امرأة تتطوع بحملها.
وهذه الأساليب الأربعة الأخيرة من أساليب التلقيح الصناعي جميعها محرمة في الشرع الإسلامي ولا مجال لإباحة شيء منها؛ لأن البذرتين الذكرية والأنثوية فيها ليستا من زوجين، أو لأن المتطوعة بالحمل أجنبية عن الزوجين مصدر البذرتين.
ونظرًا لما في التلقيح الاصطناعي بوجه عام من ملابسات حتى في الصور الجائزة شرعًا ومن احتمال اختلاط النطف أو اللقائح في أوعية الاختبار ولا سيما إذا كثرت ممارسته وشاعت، ينصح الفقهاء ألايلجأ المسلم الحريص على دينه إلى ممارسته
يتبع
إن عملية أطفال الأنابيب والتى يتم فيها تلقيح البويضة للمرأة ( الزوجة ) بواسطة النطفة للرجل ( الزوج) خارج جسم – أي فى أنابيب الاختبار المعملية – هي عملية خاطئة جدا.
والسبب فى ذلك هو أنه فى خلال هذه العملية يتم تعرض البويضة للمرأة والنطفة للرجل وكذلك البويضة الملقحة هذه التراكيب الثلاثة سوف تتعرض الى الضوء ( النور ) وان هذا الضوء سوف يؤثر جدا على المحتويات الحية الموجودة فى هذه التراكيب مثل الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات وبقية التراكيب الحية الموجودة فى البويضة والنطفة والزايكوت مثل السايتوبلازم ، النواة ….., الخ من التراكيب الحية . . . . . .
وهذه التأثيرات سوف تظهر على الجنين وطفل الانبوب فى المستقبل بعد الولادة او بعد البلوغ او بعد الزواج او فى الجيل الثاني أي أبناء و أحفاد أطفال الأنابيب و لانه فى حالة التلقيح الطبيعي المباشر أي الجماع بين الرجل و ( الزوجين) فان عملية التلقيح للبويضة بواسطة النطفة تتم داخل الرحم وفى مكان مظلم لا يصله الضوء- النور أبدا . وفى هذا .
يقول الله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم – فى الآية السادسة من سورة- الزمر . . .
((( يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم . .. )))
صدق الله العظيم
لهذا فأن عملية أطفال الأنابيب هى عملية خاطئة لان المولد سوف يتاثر وهو فى مرحلة او طور النطفة وهو خارج الرحم بالضوء ( النور ) لان للضوء تأثيرات كبيرة على المادة الحية مثل السايتوبلازم والنواة والجينات الوراثية الموجودة فى النطفة والبويضة و البويضة الملقحة( ( الزايكوت ) كما أن القرءان الكريم يشير الى وجود تاثير الضوء او النور في
قوله تعالى في . . سورة- فاطر – الآيتان – التاسعة عشرة والعشرون
. . . . . وما يستوي الأعمى والبصير . . . و لا الظلمات و لا النور
صدق الله العظيم
أي كما إن هناك فارق كبير وشاسع بين الرجل الأعمى الذي لا يرى الأشياء لأنه أعمى ، وبين الشخص البصير الذي يبصر ويرى الاشياء بكل وضوح و بيان ، وذلك لأن حاسة البصر والعين لدى الإنسان البصير تعملان ويرى الاشياء به أما الأعمى فهولا يرى أي شئ كم هو كبير الفارق بينهما هكذا فان الفارق كبير جداً بين الظلمات وبين النور . . . .
لهذا فان الظلمات لايمكن أن تتساوى مع النور هكذا فإن عملية تلقيح بويضة في حالة أطفال الأنابيب بواسطة النطفة المنوية للرجل ( أي الزوج) ، تتم في وجود النور او الضوء لأنها تتم خارج الرحم للمرأة أي الزوجة في أنابيب و أطباق الاختبار المعملية وتحت ضوء المصباح الكهربائي و وجود الضوء أي النور.
أما في حالة التلقيح الطبيعي المباشر التى تأتى من الجماع أو الاتصال الجنسي المباشر بين الزوج والزوجة فإن تلقيح بويضة الزوجة بواسطة النطفة المنوية للزوج تتم داخل الرحم في الأنبوب الرحمي ( قناة فالوب) ويكون في داخل ثلاث ظلمات وكما أشار اليه القرءان الكريم في الآية السادسة من سورة ا لزمر في قوله تعالى:
(( يخلقكم في بطون امهاتكم خلقل من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم . . . . . . . . . . ))
صدق الله العظيم
والظلمات الثلاث التي دلنا عليها القرءان الكريم هي *ظلمة جدار البطن للمرأة ( الأم ) و* ظلمة جدار الرحم للمرأة – الأم و *ظلمة المشيمة التى تحيط بالجننين وهو في بطن أمه – تفسير الجلالين للقرءان الكريم.
إن وجود هذه الظلمات الثلاث تضمن وتؤمن الظلام التام جدا داخل بطن الأم حيث تحدث عملية التلقيح والإخصاب ونمو وتكامل الجنين في بطن أمه، أما في حالة أطفال الأنابيب فان عملية الإخصاب تتم خارج الرحم وبوجود الضوء ، وهذا الضوء سوف يؤثر حتما على المحتويات الحية الموجودة في البويضة للمرأة والنطفة للرجل وكذلك البويضة الملقحة أي الجنين ، ويكون التأثير كبيرا جدا على الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات وبقية التراكيب الحية الاخرى وسوف يظهر تأثير الضوء في طفل الانبوب بعد الولادة أو بعد البلوغ أو بعد الزواج أو في الجيل الثاني أي أبناء وأولاد أطفال الأنابيب لأنهم سوف يتزوجون حتما – لان الزواج هي من السنة النبوية الشريفة للرسول – صلى الله عليه وسلم- أو يظهر التأثير في أحفاد هؤلاء ان لم يكون هم أيضا عقيمين اى ينجبون الأطفال بطريقة أطفال الأنابيب أيضا والله تعالى بكل شئ عليم لهذا فان عملية أطفال الأنابيب هي غير صحيحة وهى لا تطابق طريقة الأنجاب والتلقيح الطبيعية في بطون الامهات وداخل الظلمات الثلاث وكما أشار . . . إليه القرءان الكريم في الآية السادسة من سورة الزمر – لأن داخل الرحم للمرأة مكان مظلم جدا وكما جاء فى الآية السادسة منسورة الزمر . فى قوله سبحاته وتعالى
(( يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلاث ….. ))
صدق الله العظيم
والظلمات هى جمع ومفردها هى كلمة ظلمة وهى عكس كلمة نور وبما ان عملية تلقيح البويضة للمراءة تتم فى خارج الرحم بواسطة نطفة الزوج الشرعى فان البويضة والنطفة والبويضة الملقحة سوف تتعرض الى الضوء – النور – وهو ضوء المصباح الكهربائى وضوء الغرفة والضوء له تاثيرات كبيرة! . . ففى تلفزيون قناة اقراء الفضائية ظهر طبيب من المستشفى السعودى الالماني فى جدة فى المملكة العربية السعودية وقال ان البويضة بعد سحبها من الرحم الى الخارج يتم فحصها تحت المجهر او الميكروسكوب وخلال عملية الفحص سوف يتعرض الى الضوء الموجود فى المجهر او الميكروسكوب وحتما ان هذا الضوء سوف يؤثر على محتويات البويضة من جينات وغيرها من التراكيب الحية الموجودة داخل البويضة . لان البويضة فى الحالة الطبيعية تكون داخل الرحم وهومكان مظلم جدا فهو داخل ثلاث ظلمات وكما جاء ذلك واضحا فى الاية السادسة من سورة الزمرالقران الكريم :
(( يخلقكم فى بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم . . ))
صدق الله العظيم
وقد لاحظ الأطباء الهولنديون ….!
ان نسبة الاصابة بسرطانات العيون أو العين لدى اطفال الانابيب هى عالية جدا والسبب ان الجينات الوراثية التى تعطى الصفات الوراثية للعين فى الانسان هى اكثر حساسية وتاثرا بالضوء وهذه الجينات المسؤولة عن صفات العين و وظيفته تاثرت فى مرحلة الزايكوت واثناء – التلقيح البويضة خارج رحم المراءة . . . . . . بالضوء – النور- وهذا مانشرته الصحف العالمية …………….
ومن هنـــــــــــــــــا………. ..
يرجى مناقشة الموضوع تفصيليا مع الاطباء المختصين لأن التلاعب بخلق الله سبحانه وتعالى لايسمح به الاسلام وأن عملية اطفال الانابيب لاتتفق ابدا مع ما وضحه الله سبحانه وتعالى لنا في القرءان الكريم في كيفية خلقه الانسان من النطفة المنوية وكيفية نشوء هذه النطفة المنوية وبقية المراحل الاخرى لمراحل الخلق العظيم ومراحل التصوير في الارحام ونفخ الروح الى الولادة وجاء كل ذلك بتفصيل جدا في القراءن الكريم وفي احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فان خلق الانسان في بطن امه في ظلمات ثلاث فيه الاعجاز العظيم وفيه السر العظيم الذي لايمكن لاي عالم من الانس او من الجن ان يعلمه. . . .
أما أطفال الأنابيب فإن هذا الشرط أي الظلمات الثلاث لايتوفر فيه أثناء عملية تلقيح بويضة الزوجة بنطفة الزوج لأن العملية تتم خارج الرحم في أنابيب الإختبار المعملية وبوجود الضوء او النور وكما هو مشروح اعلاه لهذا فان هذه العملية خاطئة جدا لايجب اجرائها في بلاد المسلمين او للازواج المسلمين اما لغير المسلمين فهذا ما لاشان لنا به لان لنا نحن المسلمين كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وفيما غير ذلك هو باطل كما ان مرض جنون الابقار خير دليل على ان هذا التلاعب فيه الاضرار والمساوىء لان الابقار يعمل لها عمليات التلقيح الاصطناعي اى ان الاناث يتم تسفيدها وتلقيحها بواسطة السائل المنوي الماخوذ من الثور الذكورعن طريق اجراء الاستمناء للثور ثم اضافة المواد المخففة والكيمياوية وتعريض هذا السائل المنوي الماخوذ من الذكور اى الثور الى الضوء او النور وبهذا يؤثر هذا الضوء على محتويات السائل المنوي وعلى محتويات النطف المنوية وبعدها تلقح الابقار بهذا السائل المنوي بطريقة السرنجة او يدويا من قبل الانسان لاحداث الحمل لدى الابقار بهذا السائل المنوي الذي تلوث بالضوء والهواء والمواد الكيمياوية ومما يؤثر على العجل المولود في المستقبل وهكذا اصيبت بعد عدة اجيال بالجنون و يجب الاستفادة من هذه التجربة الرديئة لعدم حدوثه في الانسان بواسطة اطفال الأنابيب أو الأطباق والصحون والسرنجات والإبر وتنكات الزبل و القمامة ….
ملاحظة اخيرة
*************
هل إن فلم التصوير الفوتوغرافي الورقي الذي نضعه في الكاميرة الشخصية هو أشد حساسية للضوء أم النطفة المنوية الى الانسان أي( السبيرم )؟؟
فاذا تعرض الفلم الفوتوغرافي الورقي للضوء قبل التصوير ووضعه في الكاميرا فان مفعوله سوف يبطل وسوف لا يصلح إلى التقاط الصور الشخصية للمناسبات والسفرات لانه سوف – يحترق او يشتعل بمجرد تعرضه للضوء هل النطفة المنوية وخاصة الى الرجل والبويضة للمراءة التى تحتوي الآلاف من الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات لاتتاثر بالضوء إنها تحمل جميع المعلومات التى اودعها الله تعالى فيهما و هي ايضا تتضرر ولكن . الضرر لايظهر الا على الانسان الذي سوف يخلقه الله سبحانه وتعالى منهما . . . . . . وإن اللبيــــــــــــــب من الإشارة يفهـــــــــــــــــم .
______________________________ ____________________ ____
الخلاصة
__________
واكتب هنا مرة اخرى الاختلافات الطبيعية او الفيزياوية بين داخل رحم المراءة وبين خارج رحم المراءة وان هذه الاختلافات سوف تؤثر حتما على كل من النطفة المنوية او الحيوان المنوي للرجل ( الزوج) وتؤثر على البويضة للمراءة ( الزوجة ) وتؤثر على البويضة الملقحة او الزايكوت او الجنين قبل ارجاعه الى رحم المراءة لاحداث الحمل بما يسمى باطفال الانابيب وهذه لاختلافات هي
______________________________ __________
اولا – الضوء او النور لان داخل رحم المراءة مكان مظلم جدا والجنين يكون في ظلمات ثلاث وكما اشار اليه القرءان الكريم في قوله سبحانه وتعالى في سورة الزمر الاية السادسة (( يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث …)) اما خارج الرحم للمراءة اي في حالة اطفال الانابيب فان هذه الظلمات الثلاث لاتتوفر وان العملية تجرى بوجود الضوء او النور ومنها ضوء ونور المصباح الكهربائي الموجود تحت المجهر او الميكرسكوب الذي يستخدم لمشاهدة وفحص النطفةالمنوية والبويضة والجنين وحتما فان هذا الضوء ومهما كان شدته وقوته وكميته قليلة او ضعيفة فانه يؤثر على المحتويات الحية الموجودة في النطفة المنوية والبويضة ومنها الجينات الوراثية الموجودة على الكروموسومات والتى لها دور كبير في نقل الصفات الوراثية من الاباء ( الرجل والمراءة ) الى الابناء حتما فان تاثير هذا الضوء او النور يظهر على طفل الانبوب في المستقبل ..
______________________________ ____________________ _____
ثانيا – اختلافات درجة الحرارة بين داخل الرحم للمراءة وبين خارج الرحم للمراءة ولانه مهما حاول المختصون تنظيم درجة الحرارة خارج الرحم لكي تتساوى او تتماثل مع درجة الحرارة داخل رحم المراءة فانهم لايمكن ان يصلوا الى نفس التطابق في درجة الحرارة بين ماهو داخل الرحم وما هو خارج الرحم للمراءة ومعلوم ان محتويات النطفة المنوية والبويضة والجنين بما فيها من سايتوبلازم و جينات وراثية موجودة على الكروموسومات سوف تتاثر باختلافات درجة الحرارة بين ما هو موجود داخل الرحم وما هو موجود خارج الرحم للمراءة وهذا التاثير سوف يظهر على طفل الانبوب في المستقبل بعد الولادة….
وكما ان تأثير فارق درجات الحرارة مذكو رة في القرءان الكريم ايضا
يقول الله سبحانه تعالى في سورة فاطر الايات 19*20*21*
وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ (19)
وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ (20)
وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ (21)
هنا نجد تاثيرات اختلافات درجات الحرارة حيث انه في الظل تكون درجة الحرارة اقل مما في الحرور
لهذا فان الله تعالى يقول لايستوي الظل ولا الحرور رغم ان في كلاهما
اي الظل والحرور يوجد النور ( الضوء ) لكن الفارق والاختلاف بين
الظل والحرور هو اختلاف درجة الحرارة بينهما حيث ان درجة الحرارة في الظل اقل من درجة الحرارة في الحرور اي تحت الشمس المباشرة رغم
انه يوجد في كلاهما النور ( الضوء) هنا يظهر تاثير درجة الحرارة
لان الظل لايستوي مع الحرور في شيء واحد هو اختلافات درجة الحرارة
بين الظل وبين الحرور ولانه في كلاهما الظل والحرور يوجد النور ( الضوء)
______________________________ __________________
ثالثا – تعرض كل من النطفة المنوية للرجل والبويضة للمراءة والبويضة الملقحة او الجنين في حالة التلقيح خارج الرحم كما في اطفال الانابيب الى الهواء ومعلوم ان الهواء يحتوي على غازات مؤكسدة مثل الاوكسجين وهي تؤثر حتما على هذه التراكيب اي النطفة المنوية للرجل والبويضة للمراءة وكذلك الجنين .
______________________________ ______________
رابعا – يتم اضافة مواد كيماوية الى كل من السائل المنوي التى تحتوي النطف المنوية للرجل والى السائل الرحمي الذي يحتوي البويضة للمراءة وكذلك يتم تنمية البويضة الملقحة في محاليل غذائية اصطناعية خارج الرحم وهذه المحاليل الغذائية الاصطناعية لايمكن ان تتطابق وتتماثل تماما في التركيب مع السوائل الرحمية التى يعيش او يتغذى عليها الجنين قبل التصاقه و زرعه بجدار الرحم للمراءة وان هذه المواد الكيمياوية سوف تدخل الى داخل خلايا الجنين ( الزايكوت) عن طريق الغشاء الخلوي للخلايا وسوف تؤثر بطريقة واخرى على تراكيب الجينات الوراثية الموجودة في خلايا الجنين في حالة اطفال الانابيب
______________________________ ___________________
خامسا – قد تستخدم اجهزة السونار التى تعمل بالموجات الفوق الصوتية في اثناء عملية اخراج البويضة من المبيض او الرحم في حالة اطفال الانابيب وحتما فان هذه الموجات الفوقة الصوتية سوف تؤثر على التراكيب الحية الموجودة في البويضة للمراءة وسوف يظهر هذا التاثير في طفل الانبوب حتما لانه سوف يخلق من هذه البويضة التى تعرضت الى الموجات الفوق الصوتة قبل واثناء التلقيح خارج الرحم للمراءة
______________________________ ____________
ارجوا ان اوصلت الى القارى الكريم الاختلافات بين التلقيح الطبيعي داخل الرحم وحدوث الحمل للمراءة بصورة طبيعية اي الحمل الطبيعي وبين التلقيح خارج الرحم واحداث الحمل للمراءة بعملية اطفال الانابيب ولكي يطلع من يحاول اجراء عمليات اطفال الانابيب من الازواج العقيمين بهذه الحقائق قبل اجراء هذه العملية لان هذه التغيرات سوف تظهر في المستقبل على طفل الانبوب بعد الولادة وبدرجات لايعلمه الا الله سبحانه وتعالى ….
يتبع
انها عملية محر مة في الاسلام لانها تسبب في تغير خلق الله تعالى
و ذلك للاسباب المشروحة اعلاه اي الاسباب العلمية التى ذكرتها في بحثي
واهمها تعرض النطفة المنوية للرجل ( الزوج) والبويضة للمرأة ( الزوجة ) الى النور او ( الضوء)
وكذلك البويضة الملقحة كل هذه التراكيب الثلاثة سوف تتعرض وتتاثر بالنور ( الضوء)
وهذا التاثير يسبب في تغير خلق الله تعالى ولان التلقيح او الاخصاب للبويضة بواسطة النطفة المنوية للرجل خارج الرحم للمرأة لايتفق ويتعارض مع الاية السادسة من سورة الزمر في قوله تبارك وتعالى
(( يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ……))
صدق الله العظيم
لهذا لايجب اجراء مثل هذه العمليات من قبل الازواج المسلمين لغرض انجاب الاطفال
بهذه الطريقة الخاطئة …..
اما غير المسلمين فلا شأن لنا به ……
يتبع
جهاز المجهر او الميكروسوب وحتما ان جميع المجاهر او الميكروسكوبات تستخدم حزم الضوء
لمشاهدة ما يراد مشاهدته من اجسام دقيقة مثل النطفة والبويضة والجنين
في مراحل الاولى من الخلق
واحيلك الى الرابط التالي لتشاهد بنفسك اجهزة المجهر او الميكروسكوب
التى تستعمل الضوء في اثناء عملية اطفال الانابيب
وفي الرابط التالي لقطات فيديو عن اطفال الانابيب
http://layyous.com/root%20folder/videoivfarab.htm
ومن يقول ان عملية اجراء طفل الانبوب لاتتم بوجود النور او الضوء فهو يكذب عن جهل او بتعمد
ثانيا – ان النطفة المنوية للرجل والبويضة للمرأة وكذلك الجنين
سوف تتعرض هذه التراكيب الثلاثة الى اختلافات درجة الحرارة بين ماهو موجود داخل الرحم للمرأة وما هو موجود خارج الرحم للمرأة …..
ولانه مهما حاول الاطباء الذين يجرون مثل هذه العمليات ( اطفال الانابيب )
ضبط درجة الحرارة خارج الرحم للمرأة لكي تتساوى وتتماثل مع درجة الحرارة
داخل الرحم للمرأة فلا يتمكنوا من ذلك
علما بان اختلافات درجة الحرارة بين ماهو موجود داخل الرحم للمرأة وخارج الرحم للمرأة لها
تاثيرات كبيرة على التراكيب الوراثية الموجودة في النطفةالمنوية لرجل والبويضة للمرأة
التى سوف يخلق منها طفل الانبوب
______________________________ ____________________
كما ان مرض جنون البقر الذي اصاب الماشية في بلاد الافرنجة
يرجع الى تاثير عمليات التلقيح الاصطناعي ونقل الاجنة التى تجرى لهذه الابقار منذ
اكثر من نصف قرن من الزمان
واكتب لكم الان موضوع اضرار ومساوىء عمليات التلقيح الاصطناعي ونقل الاجنة في الابقار
لكون العملية مشابه الى عملية اطفال الانابيب يرجى الاطلاع عليها ليزداد فهمكم للموضوع
______________________________ ____________________ ______________
مساوىء و أضرار عمليات التلقيح الاصطناعى و نقل الأجنة في الأبقار
يعتبر التقليح الاصطناعي في أبسط تعريف له هو العملية التي بواسطتها يتم الإلقاح بصورة لا طبيعية من خلال استخلاص السائل المنوي بطريقة آلية من الذكر..
ووضعه داخل الجهاز التناسلي للإنثى بعد استحداث عملية التبويض لها اصطناعياً من خلال التنبيه الميكانيكي العصبي أو الهرموني أو الحيوي ، وذلك كي يتم التقاء الحيوانات المنوية بالبويضات المفرزة فتحدث عملية الإخصاب و من ثم الحمل .
إن عمليات التلقيح الإصطناعى ونقل الأجنة فى الأبقار لها أضرار ومساوىء كثيرة . وذلك للأسباب التالية:
– أولاً
انه خلال عملية جمع السائل المنوى من الثور أي من الذكور بواسطة المهبل الاصطناعى فانه خلال هذه العملية سوف تتعرض الحيوانات المنوية أي الحيامن الى الضوء او النور وان هذا الضوء او النور الذى يسقط على المادة الحية الموجودة فى ا لحيوان المنوى و فى السائل المنوى سوف يؤثر حتما على ا لمحتويات الموجودة فيهما مثل الجينات الوراثية الموجودة على الكروموسومات والتى لها دور كبير فى نقل الصفات الوراثية من الآباء الى الأبنا ء اى من جيل الى جيل آخر .
– ثانياً
خلال عملية أخذ أو جمع السائل المنوى ( السيمن) من الثور أى من الذكر، فإن هذا السائل المنوي سوف يتعرض الى الهواء وانه سوف تتغير درجة حرارته بسب البيئة فهى ترتفع عن درجة حرارة جسم الثور فى الصيف وتنخفض عن درجة حرارة جسم الثور في موسم الشتاء وان هذا الانخفاض والارتفاع سوف يؤثر حتما على محتويات – كل من الحيوان المنوي او( السبيرم) وكذلك السائل المنوي اى – السيمن -وهذا يؤثر على الصفات الوراثية التى تنقل بواسطة الجينات الوراثية الى العجل المولود بطريقة التلقيح الأصطتاعي فى المستقبل .
– ثالثاً
خلال عملية التلقيح الاصطناعى للبقرة الصارفة أى التي بها دورة الشبق ويريد مالكها ان يلقحها بطريقة اصطناعية ليحدث الحمل لهذه البقرة فان البقرة لاتشعر بلذة الجماع الطبيعى كما لو ان البقرة تم تلقيحها مباشرة بواسطة الثور ولهذا فان نوع الهورمونات و السوائل الرحمية التى تفرزها الاعضاء التناسلية للبقرة الملقحة اصطناعيا لاتكون كاملة وجيدة بل تكون ناقصة وهذا يؤثر حتما على الجنين فى بداية الخلق اى فى الاسبوع الاول او الاسبوع الثانى وحتى تمام التصاق الجنين برحم البقرة لاننا نعلم بان التلقيح البويضة للبقرة اى الاوفا تكون فى الانبوب الرحمى للبقرة وبعدها تنزل البويضة الملقحة او الزايكوت لغرض الالتصاق برحم البقرة واتمام عملية الحمل لديها بالجنين وان عدم ارتياح البقرة الملقحة اصطناعيا وعدم شعورها بلذة التلقيح الطبيعى اى الجماع الطبيعى له تاثيرات كبيرة على نوع الهورمونات التى تفرز من الجهاز التناسلي للبقرة الملقحة اصطناعيا وهذا يؤثر العجل المولود بهذه الطربقة
– رابعاً
ان اضافة المواد المخففة والكيمياوية الى السائل المنوى المجمع من الثور بواسطة المهبل الأصطناعى اى بطريقة الأستمناء له الدور الكبير فى تغيرالصفات الكيمياوية للسا ئل المنوى وبالتالى الحيوانات المنوية ايضا لانها توجد داخل هذا السائل المنوي .
– خامساً
وفى حالة عمليات نقل الأجنة بين الأبقار لاحداث الحمل لدى هذه الأبقار فان التأثير يكون أكبر وأشد وأقوى بسب ان الحيوان المنوى والبويضة والجنين كل هذه التراكيب الثلاثة سوف تتعرض الى الضوء او النور وتغيرات درجات الحرارة والهواءوغيرها من الملوثات الكيمياوية والفيزياوية أما في حالة التلقيح الأصطناعي فأن الذى يتعرض الى الضوء والهواء هو الحيوان المنوي اى السبيرم فقط . –
سادساً
ان أهم اسباب اصابة الأبقار الناتجة من عمليا ت نقل الاجنة والتلقيح الاصطناعى بالامراض الفسيولوجية والوظيفية مثل قلة مقاومة الأمراض وبقية الأمراض البايولوجية وكذلك الامراض الفسيولوجية يرجع الى هذه العمليات بسب تأثر النطفة المنوية أو الحيوان المنوى للثور بالضوء والهواء وتغيرات درجات الحرارة والملوثات. الكيمياوية المستعملة في التخفيف والحفظ والتجميد .
يقول الله سبحانه وتعالى فى سورة الشورى من القرءان الكريم الآية الحاديةعشرة:
(( فاطر السموات والارض جعل لكم من أنفسكم أزواجا ومن الأنعام أزواجا يذرؤكم فيه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) صدق الله العظيم
-ان تناول لحوم ومنتجات الألبان وحليب هذه الابقار الناتجة من عمليات التلقيح الأصطناعى ونقل الأجنة هى احدى الأسباب الرئيسية لأصابة الأنسان بالضعف او العجز الجنسي المبكر .
ملاحظة
*******
**** إن تناول البقرة الحاملة بالجنين الاعلاف التي تحتوي المواد النجسة والقذرة والمواد الكيمياوية والأدوية سوف يؤثر حتما على صحة الجنين في بطن البقرة الحاملة وان العجل المولود سوف يصاب بالامراض الفسيولوجية والعضوية وخاصة ضعف المناعة للامراض البايولوجية لهذا يجب ان تكون الأعلاف المقدمة الى الأبقاروخاصة الحاملة خالية من المواد العلفية النجسة والمواد الكيمياوية للحفاظ على صحة الجنين والعجل المولود في المستقبل وهذه الاعلاف النجسة والقذرة هي . تشمل مسحوق العظام ومسحوق الدماء ومخلفات المجازر والفضلات البشرية …الخ ، من المواد النجسة والقذرة التى هي ليست بعلف او غذاء الابقار والانعام لان غذاء الانعام والابقار هي المراعي الطبيعية والتبن والشعير فقط ……
وكلمة الانعام تشمل اربعة انواع وهى – الابل – البقر – الضاءن – والماعز .
يتبع
-طفل الأنابيب I.V.F-ET(in Vitro Fertilization-Embryo Transfer
كان أول انتصار علمي سجله التاريخ عندما نجحت عمليّة الإخصاب خارج الجسم "IVF" عام 1978 م لسيدة بريطانية كانت نتيجتها ميلاد الطفلة "لويزابروان" في 28 تموز في مدينة أولدام "Oldham" بعمليّة قيصرية؛ بعد دراسات وأبحاث استغرقت قرناً ميلادياً .
وهي الطريقة التي كان استخدامها في البداية فقط للسيدات اللآتي يشكون من انسداد قناتي فالوب ثم مع تطور التجارب والعلم اتسع استخدام هذه الطريقة لمشاكل غير انسداد قناتي فالوب. وتعتبر هذه الطريقة تقريباً من أكثر الطرق انتشار في العالم، وتوقع الحمل فيها بمعدل 25-35% لكل دورة شهرية.
من هم الأزواج المناسبون للعلاج بطريقة طفل الأنابيب؟
– الزوجة القادرة على إنتاج البويضات والزوج المنتج للحيوانات المنوية.
– السيدات اللواتي تكون قناتا فالوب لديهن مغلقة أو تالفة بحيث لا تسمح للحيوانات المنوية بالوصول للبويضة لإخصابها.
– تفيد هذه الطريقة الرجال الذين يعانون من العقم نتيجة نقص أو قلة حركة الحيوانات المنوية حيث توضع الحيوانات المنوية في مكانها الصحيح وفي أقل وقت ممكن ومع البويضة مباشرة.
– السيدات ما بين 35-40 عاماً لتمكنها من الحصول على طفل حيث تكون فترة التجربة أمامهن قصيرة الأمد.
– حالات العقم غير معروفة السبب .
– السيدات المصابات بمرض البطانة الرحمية Endometriosis.
– الرجال الذين تتولد لديهم أجسام مضادة للحيوان المنوي Antisperm Antibody.
ماذا نعني بأطفال الأنابيب ؟
هو إخصاب البويضة بالحيوان المنوي في أنبوب الاختبار بعد أخذ البويضات الناضجة من المبيض لتوضع مع الحيوانات المنوية الجيدة فقط بعد غسلها حتى يحصل الإخصاب. ثم تعاد البويضة المخصبة (الأجنة ) إلى الأم. تستغرق هذه العملية من يومين إلى خمسة أيام وهذه الطريقة تُعطى الخيار الأفضل لاختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى الأم بعد إخصابها خارج الرحم. وتعطى كذلك مجالاً أكبر لاحتمال الحمل في الدورة الواحدة لأنه يمكن نقل أكثر من جنين واحد إلى داخل الرحم.
ملاحظة: قبل البدء بإعطاء العلاج بأطفال الأنابيب يجب أن تُجرى فحوصات مختلفة للزوج والزوجة للتأكد إذا كانت هناك أسباب تعيق الحمل، ومعرفة إذا كان بالإمكان العلاج بطرق أبسط وهذه الفحوصات مثل فحص الدم وفحص الرحم وفحص الحيوانات المنوية وقناتا فالوب.
ما هي خطوات العلاج بأطفال الأنابيب ؟
– حث المبيض لإنتاج أكبر عدد ممكن من البويضات بواسطة الهرمونات وقرار كمية ونوعية ومدة العلاج المستعمل للطبيب المعالج. إن تنشيط المبيض ضروري لأنه بزيادة عدد البويضات يزيد احتمال تكون عدد أكثر من الأجنة الملقحة وبذلك تكون نسبة النجاح أعلى من وجود بويضة واحدة فقط. يجب أن تكون عدد الحويصلات أكثر من ثلاث . وإذا أنتج المبيض أقل من ذلك فإن العملية تؤجل إلى الدورة التالية لإعطاء فرصة أفضل لحدوث الحمل أما إذا حصلت الإباضة قبل جمع الحويصلات فإن العملية تؤجَّل إلى الدورة التالية ونسبة النجاح تقل كلما قلت عدد البويضات فإذا تم نقل أربعة أجنة فإن نسبة النجاح تصل إلى%40واذا نقلت ثلاث تصل النسبة إلى 35% وجنينين اثنين 25% أما جنين واحد 17%.
– رصد البويضات بواسطة جهاز الالتراساوند المهبلي لتحديد حجم البويضة، عدد البويضات الصالحة، ومنع أية مضاعفات قد تحدث إذا لم تلتزم المريضة بالمتابعة المستمرة وكما يقررها الطبيب المعالج.
تجمع البويضات بعد 32-36 ساعة من أخذ هرمون H.C.G
كيف تتم عملية سحب البويضات ، وما هي مضاعفاتها ؟
إن جمع البويضات يتم دون عمل جراحي، حيث يتم سحب البويضات بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي ويجب أن تكون المثانة فارغةً ويجب أن تُحضَّر المريضة عادة قبل نصف ساعة حيث تعطى المادة المخدرة عن طرق العضل.
وهي عبارة عن مادتين مهدئة ومسكنة للألم. ثم يُنظَّفُ المهبلُ بمادة معقمة ليتم سحب البويضات. وبعد ذلك يُدخل الجهاز إلى المهبل. وتتم عملية سحب البويضات بالتدريج من المبيض بواسطة الطبيب المعالج وأثناء ذلك تأخذ المريضة مزيداً من المسكن والمهدئ لأنها قد تشعر بشيء من عدم الارتياح أثناء سحب البويضة الأولى من المبيض الأول وكذلك بالنسبة إلى المبيض في الجهة الأخرى.
وبغض النظر عن عدد الحويصلات المسحوبة فإن العملية تستغرق من 5-20 دقيقة. ونود الإشارة هنا إلى أنه ليست كل حويصلة مسحوبة تحتوي على بويضة لأن 70% من الحويصلات المسحوبة تحتوي على بويضات. وبعد الانتهاء من سحب جميع الحويصلات يجب الاستلقاء لمدة ساعة في المركز بعد العملية.
يرسل سائل جميع الحويصلات إلى المختبر للتأكد من وجود البويضات وعددها ويتم إجراء اللازم لها، وتبدأ السيدة بأخذ العلاج الهرموني ( البروجسترون ) ابتداء من يوم جمع الحويصلات.
ملاحظة:
قد تجمع الحويصلات في بعض الأحيان بواسطة جهاز تنظير البطن وهنا تحتاج المريضة إلى دخول المستشفى وأخذ التخدير العام، ولذا يفضل أغلب الأطباء استعمال جهاز الأمواج فوق الصوتية المهبلي. أما الأطباء الذين يفضلون إجراء عملية السحب بواسطة منظار البطن فلأنه بهذه الطريقة يمكنه فحص منطقة الحوض. ونود الإشارة هنا إلى أن معدل البويضات المجمعة بهذه الطريقة حوالي 80% .
سؤال يطرح نفسه: ما هي الآثار الجانبية والمضاعفات لعملية سحب البويضات؟
1- ألم ( مغص ) يشبه ألم الحيض لمدة تتراوح ما بين 24-48 ساعة بعد جمع البويضات.
2- إذا حصل نزيف قوي يجب مراجعة الطبيب . أما إذا كان النزيف خفيفاً فذلك لا يستدعى القلق.
3- احتمال إصابة بكتيرية أثناء جمع البويضات.
وبشكل عام إذا شعرت السيدة بأنها على غير ما يرام فيجب مراجعة الطبيب فوراً .
بعد جمع البويضات تؤخذ عينة من السائل المنوي في نفس يوم جمع البويضات ويحضر السائل المنوي وذلك بفضل الحيوانات المنوية الجيدة ووضعها في سائل خاص يساعدها على الحركة، وربما إضافة بعض الأدوية التي تزيد من نشاطها.
– إخصاب البويضة في المختبر وذلك بإضافة الحيوانات المنوية إلى البويضات في طبق خاص وتتراوح فترة الحضانة هذه من 4-24 ساعة، حسب درجة النضوج، ثم تفحص بالميكروسكوب في اليوم التالي للإخصاب.
كما أسلفنا، فإنه بعد جمع البويضات توضع في المحيط الخاص بها Culture Mediaالذي يغذي البويضات وفي نفس الوقت يتم تحضير السائل المنوي ويؤخذ حوالي (100000) حيوان منوي يضاف لكل بويضة ويكون الوقت بين نضوج البويضة وإضافة السائل المنوي معتمداً على مدى نضح البويضة، علماً بأن المحيط الخاص الذي ذكرناه ( الحاضنة ) تكون درجة حرارتها مماثلة لدرجة حرارة الأم وكذلك كمية الأكسجين.
الأجنة ……. كيف ومتى ؟
يتم نقل الأجنة عادة بعد يومين إلى خمسة أيام من إجراء عملية الإخصاب، ويكون عدد الأجنة التي تنقل ثلاثةً عادة وذلك عن طريق إدخال أنبوب Catheterخلال عنق الرحم إلى الرحم ثم توضع الأجنة في تجويف الرحم وكما أسلفنا تعطى السيدة الأدوية التي تساعد على ثبوت الأجنة في الرحم .
سؤال يطرح نفسه. كيف تعرف السيدة بحدوث الحمل ؟
بعد مرور أسبوعين من تاريخ نقل الأجنة دون نزول دورة يجب زيارة العيادة لإجراء فحص هرموني للدم للتأكد من حدوث الحمل ويمكن رؤية الحمل بعد مرور ثلاثة أسابيع من نقل الأجنة عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية.
سؤال أخر قد يطرح نفسه. ماذا يحدث إذا حدثت الاباضة داخل الجسم قبل أن يجمع الطبيب المعالج البويضات الناضجة؟
والجواب أنه إما أن يؤجل العملية بأكملها إلى الدورة المقبلة، أو إذا كانت قناتا فالوب مفتوحتين فيمكن إجراء عملية تدعى (Direct Intraperitoneal Insemination ) D.I.P.I أو عملية I.U.Iالتي تم شرحها سابقاً.
سيدتي، بعد إجراء العملية يمكنك العودة إلى حياتك الطبيعية مع ملاحظة عدم القيام بالأعمال المنزلية المرهقة أما السفر بالسيارة أو الطائرة فمسموح به ويفضل عادة استشارة الطبيب المعالج. كما يمكنك ممارسة الجماع مع زوجك بعد 10 أيام بطريقة عادية.
سؤال آخر يطرح نفسه. كم مرة يمكن عادة عملية I.V.Fإذا فشلت المحاولة الأولى؟
والجواب أنه ليس هناك عدد معين ولكن الضغط النفسي والإحباط الذي تشعر به السيدة عند فشل المحاولة الأولى يحتاج إلى 2-3 أشهر للراحة. وإذا حصل الحمل مثلاً خارج الرحم (حمل مواسير) فإن ذلك ليس بسبب خطأ ما عند إجراء العملية، وإنما كون قناتي فالوب بهما نوع من الخطأ عند قسم من السيدات اللواتي يجرين هذه العملية يجعل احتمال الحمل خارج الرحم، وليس العملية نفسها، وقد يحدث حمل بأكثر من طفل واحد، وهذا الاحتمال موجود ولذا فإن عدد الأجنة المنقولة هو ثلاثة عادة، وهذا يقلل من احتمال حمل أكثر من جنين واحد ولكنه لا يمنعه.
ما هي العوامل التي تساعد على نجاح عملية I.V.F؟
قبل الإجابة على هذا السؤال، يجب أولاً أن يخضع الزوجان لفحوصات مختلفة، كما أسلفنا للتأكد من عدم وجود أسباب تعيق الحمل، ومعرفة إذا كان بالإمكان العلاج بطرق أبسط. ومثال على هذه الفحوصات فحص الدم، والحيوانات المنوية، والرحم وقناتي فالوب….الخ وعند البدء بالعلاج يجب إتباع ما يلي:-
1- يعتبر أول يوم تلاحظ فيه الزوجة نزول الدم سواء كان نهاراً أو ليلاً، قليلاً أو كثيراً، فاتحاً أو داكناً هو أول يوم في الدورة وعليها أن تحضر إلى المركز وتخضع للفحص بواسطة جهاز الأمواج فوق الصوتية.
2- أخذ الحقن اللازمة لحث المبيض على زيادة إنتاج الحويصلات التي تحتوي على البويضات في داخلها ويجب التقيد باليوم والكمية التي يحددها الطبيب.
3- مراجعة الطبيب بالوقت الذي يحدده لأن الوقت مهم حتى يتمكن من رصد الاباضة لتحديد يوم جمع الحويصلات من كلا المبيضين.
4- أخذ حقنة H.C.Gفي العضل في الساعة التي يحددها الطبيب ويجب التقيد بالموعد حتى لا تتم الاباضة قبل جمع البويضات.
5- إتباع التعليمات بشأن الجماع وعادة ينصح الطبيب على أن تكون طبيعية ويفضل امتناع الزوج عن الجماع قبل سحب البويضات بحوالي ثلاثة أيام.
7- أخذ العلاج المهدئ الموصوف من قبل الطبيب ليلة العملية وصباح يوم العملية
لماذا تفشل عملية أطفال الأنابيب أحياناً ؟
أغلب الأزواج يلجأون إلى أطفال الأنابيب كأمل أخير حيث أنها جعلت من حلم حقيقة. في السنوات الثلاثة الأخيرة أجريت في العالم أكثر 35 ألف تجربة لأطفال الأنابيب وكانت النتيج70-80% من الأزواج نجحت معهم التجربة بعد تكرار أربع محاولات وكانت نسبة النجاح 60-65% بعد المحاولة الثالثة.
1- إن نسبة النجاح تقل كلما تلّ عدد البويضات المنقولة، فإذا نقلت أربعة أجنة فإن نسبة النجاح تصل الى40% وإذا نقلت ثلاث تصل النسبة إلى 35% وإذا نقل جنينين تصل النسبة إلى 25% أما إذا كان جنين واحد فإن النسبة تكون 17% . وهنا تظهر مشكلة وهي أنه كلما أدخلت أجنة أكثر إلى الرحم كانت نسبة النجاح أعلى. لكن نسبة حمل التوائم عالية أيضاً وتعدد الأجنة هذا قد يسبب بعض المضاعفات في فترة الحمل للأم والأجنة كازدياد نسبة فقدان الحمل ( الإجهاض)، أو الولادة المبكرة، ولذا لا ننصح بإعادة أكثر من ثلاث أجنة أو اثنين في معظم المراكز، عدا بعض الاستثناءات مثل كون عمر المريضة تجاوز 40 عاماً وتعاني من مرض بطانة الرحم Endometriosis مثلاً. وقد تعرضت لست محاولات سابقة ولم تنجح، فهنا يمكن إعادة أربعة أجنة حتى تكون هناك أمامها فرصة أكبر للحمل.
2- تتأثر الأجنة بنوعية البويضات ونوعية الحيوانات المنوية، ومن الممكن أن يُطلب من الزوج عينة أخرى من السائل المنوي إذا لم يتم حدوث الإخصاب وذلك لإعادة المحاولة.
3- كلما زاد عمر تكون نسبة النجاح عملية طفل الأنابيب أقل ويمكن أن يكون ذلك بسبب أن البويضات الأكبر عمراً تكون أقل قابلية للتلقيح.
4- تشوه الأجنة عندما يكون بسبب تشوه الكروموسومات وهنا فإن الأجنة لا تلتصق بجدار الرحم وحتى لو تم ذلك ينتهي الحمل بالإجهاض.
5- البطانة الداخلية للرحم :-
حيث أنها تستجيب لهرمونات الجسم وتتهيأ تبعاً لذلك لاستقبال الحمل، ولكن في بعض الاحيان تكون ضعيفة بحيث يصعب التصاق الجنين بها.
ليس في علاج العقم ما هو مضمون ولكن ما هو مضمون حرصنا عليكم وحفظنا لخصوصياتكم والتزامنا السرية التامة . نخطو معكم خطوات ثابتة ندعمكم بها ونعتز بثقتكم ؛ ماضين بلا يأس فقد يكون الغد أكثر إشراقاً من اليوم وغيوم الغد قد تغدو سحابة صيف لا تصمد أمام شمس التفاؤل والأمل.
وتذكروا دائماً :
نحن هنا من أجلكم فلا تتردّدوا بالاستفسار عن كل ما يجول بخواطركم ومناقشة أي ملابسات تطرأ قبل أو خلال فترة المعالجة .
متمنين لكم أوّلاً ولأنفسنا ثانياً سداد الخطى والنجاح .
أعزائي القراء :
هناك طريقتان تعتبران تطويراً لعملية I.V.F.ونود هنا إعطاء فكرة عنهما:-
أ- طريقة Intra – vaginal Culture:-
وتتلخص هذه الطريقة بأنه بعد جمع البويضات توضع مع السائل المنوي في أنبوب يحتوي على مادة خاصة لنمو الأجنة Culture Media، ثم يوضع هذا الأنبوب في المهبل ويثبت في مكانه بواسطة سداد خاص. يُزال السداد والأنبوب من المهبل بعد 24-48 ساعة، وتفحص المكونات داخل الأنبوب للتأكد من حدوث الإخصاب. والجنين المخصب ينقل إلى الرحم كما في الطرق المعروفة آنفة الذكر.
ب- طريقة Transport I.V.F:-
يتم تحفيز المبيض وسحب البويضات، ثم تنقل البويضات والسائل المنوي إلى المختبر بواسطة حاضنة خاصة للنقل ويتم تحضير السائل المنوي، وبعدما يتم إخصاب البويضات بالسائل المنوي المحضر بالطرق المعروفة ويتم حضانة الأجنة لحين بلوغها النضج المعين، ثم تنقل إلى جسم . إن هذه الطريقة باختصار هي نفس الطريقة السابقة ذكرها ولكن التكاليف أقل والجهد المبذول من قبل الزوجين في الذهاب والإياب أقل، خصوصاً إذا كانت منطقة سكناهما تبعد عن المركز الذي تتم فيه هذه العملية.
ملاحظة :
إن أغلب الأزواج يلجأون إلى أطفال الأنابيب كأمل لتحقيق حلمهم ففي السنوات الأخيرة أجريت في العالم أكثر من 70 ألف تجربة لأطفال الأنابيب وكانت النتيجة أن 50-60% من الأزواج نجحت معهم التجربة بعد تكرار أربع محاولات.
إن العلم وتطوراته التي ليس لها حدود قد توصل إلى حل مشكلة معقدة جداً، ألا وهي، عندما تكون عدد الحيوانات المنوية عند الرجل قليلة جداً بحيث كان يُعتقد في السابق أن من المستحيل علاجها. أما اليوم فهناك طريقة بواسطتها تم التغلب بشكل كبير على هذه المشكلة المستعصية وسنذكر لكم هنا بأسلوب علمي مبسط بعض التفاصيل المهمة. تسمى هذه الطريقة بالحقن المجهرى:-
* Micro – assisted Fertilization (Micromanipulation)
تعتبر هذه الطريقة كما ذكرنا من الطرق الحديثة جداً في علاج العقم خصوصاً عند الرجل. وتتلخص في أن الشخص المتخصص بإجرائها يمسك بويضة واحدة بواسطة أنبوب خاص وباستعمال إبرة أصغر من شعرة الإنسان بحوالي سبع مرات أو أكثر يمكن اختراق البويضة. وبهذه الطريقة يمكن إيصال عدد قليل جداً من الحيوانات المنوية ( وحتى حيوان منوي واحد فقط في بعض الأحيان ) إلى داخل البويضة ليتم إخصابها بشكل مباشر وهناك ثلاث طرق لإجراء هذه العملية:-
1- Partial Zona Dissection (PZD)وتسمى أحياناًZona Pellucida Drilling:-
وتتلخص هذه الطريقة في عمل ثقب في القشرة الخارجية للبويضة والتي تسمى (ZONA)وبمجرد إكمال هذه العملية تتم تكملة عملية الإخصاب كما في طريقة I.V.F.
2- Subzonal Insemination (SUZI):-
والبداية في العملية تشبه طريقة PZD أي إجراء ثقب في القشرة الخارجية للبويضة ثم يتم إدخال بعض الحيوانات المنوية تحت الطبقة الخارجية للبويضة Beneath Outer Zonaوبهذه الطريقة يمر الحيوان المنوي إلى السيتوبلازم للبويضة ليتم الإخصاب. لقد ثبت أن هذه الطريقة ناجحة جداً.
3- الحقن المجهرى للبويضة Intracytoplasmic Sperm Injection (ICSI):-
وهذه الطريقة تعتبر المثالية والمفضلة حالياً وهي ناجحة جداً خصوصاً للرجال الذين يشكون من قلة الحيوانات المنوية بشكل كبير. وكذلك عندما يكون نوع الحيوان المنوي غير جيد. وتتلخص بإدخال الحيوان المنوي مباشرة في سيتوبلازم الخلية ويستعمل حيوان منوي واحد فقط بخلاف طريقة طفل الأنابيب التي يتم وضع آلاف الحيوانات المنوية حول البويضة ويتم في هذه الطريقة حقن البويضة بعد إزالة الخلايا الملاحقة لها بواسطة إبرة رفيعة جداً ويحقن الحيوان المنوي داخل البويضة أي داخل السايتوبلازم وتستعمل في الحالات التالية:-
– عند وجود عدد حيوانات منوية قليلة جداً في المنى .
– عند فشل الإخصاب بطريقة طفل الأنابيب.
– في حالة انعدام وجود الحيوانات المنوية في المنى رغم وجودها ولو بدرجة قليلة جداً في البربخ أو الخصيتين يتم سحبها من البربخ (MESA) أو الخصيتين (PESA, TESE) وثم عمل الحقن المجهرى. وقد أثبتت الإحصائيات أنّ معدل الحالات التي أجريت فيها هذه العملية بنجاح حوالي 70% كما أثبتت الإحصائيات أن البويضات التي تخصب بهذه الطريقة وتنقل إلى الأم تكون نسبة نجاح ولادة طفل حي بنفس معدل طريقة I.V.F وربما أكثر في بعض الأحيان.
* سحب الحيوانات المنوية من البربخ والحقن المجهرى للبويضةMicrosurgical Epididymal Sperm Aspiration (MESA + ICSI)
والرجل المستفيد من هذه الطريقة هو عادة الذي يشكو من إحدى المشاكل التالية:-
* عدم تكون ( تخلق ) الحبل المنوي.
* وجود التهابات شديدة مثل السل الذي يتركز في المنطقة التناسلية، أو الأمراض التناسلية الأخرى التي تؤدي إلى انسداد القنوات الناقلة للحيوان المنوي والتي لا يمكن معالجتها جراحياً.
* إذا قُطع الحبل المنوي بطريق الخطأ مثلاً عند إجراء جراحة معينة ولم تنجح محاولات إصلاحه.
وتنجز هذه الطريقة بواسطة سحب الحيوانات المنوية من بداية اتصال البربخ بالخصية، وهي المنطقة التي تكون الحيوانات المنوية قد أنتجت فيها حديثاً ولديها أكبر فعالية في الحركة والقدرة على الإخصاب وبعد ذلك يتم إجراء الحقن المجهرى للبويضة كما ذكرنا سابقاً.
* استخلاص الحيوانات المنوية من الخصيتين والحقن المجهرى للبويضة
* استعمال Spermatidsللحقن المجهرى:
ذكرنا في طريقة TESE كيف يؤخذ الحيوان المنوي الناضج مباشرة من الخصية ثم يحقن في داخل سيتوبلازم الخلية. لقد أتضح العلماء بعد بحوث طويلة أنه يمكن استخدام الـ Spermatid أي الحيوان المنوي الذي لم يتم نضوجه بعد من الخصية وحقنه في سيتوبلازم الخلية مباشرة بطريقة ICSI. ونود هنا أن نعطي فكرة بسيطة لقرائنا الأعزاء عن كيفية نمو الحيوان المنوي حتى نضوجه ليتمكنوا من استيعاب هذه الفقرة أكثر. في داخل الخصية توجد خلايا تدعى Germ Cells في القنوات المنوية Seminiferous Tubules والتي فيها يتم نضوج الحيوان المنوي، وهذه التطورات باختصار :-
Germ Cells –> Spermatogonia — > Spermatid — > Spermatozoa (Mature Sperm)
ومن هذا المخطط العلمي البسيط يتضح لنا أنه عند سحب الحيوان المنوي من الخصية يمكن أخذه ناضجاً Mature Sperm أو مرحلة ما قبل النضوج Spermatid ويحقن في سيتوبلازم الخلية، ونحب الإشارة أن هذه الطريقة تستعمل حالياً وهي ناجحة
ونود التنويه هنا إلى أنه يمكن استخدام أشعة الليزر Laser Manipulation لعمل ثقب في جدار البويضة ومن ثم يتم حقن الحيوان المنوي في البويضة الأنثوية.
TESE ( Testicular Exploration And Sperm Extraction) .
PESA ( Percutanuous Sperm Aspiration) .
ويتم بواسطة هذه الطرق استخلاص الحيوانات المنوية من الخصية مباشرة إما عن طريق إجراء خزعات من الخصية (TESE) أو بواسطة سحبها من الخصية بواسطة إبرة ( TESA) ومن ثم استعمالها للحقن المجهرى للبويضة كما ذكرنا سابقاً (ICSI) وتستعمل في الحالات التالية:-
– عدم وجود الحيوانات المنوية في البربخ .
– انسداد البربخ أو عدم وجوده.
– انسداد أو عدم وجود قنوات المنى .
* عمليات ثقب جدار الأجنةAssisted Hatching:-
عدم علوق الأجنة بعد ارجاعها هو من أكثر العوائق التي تواجهنا في برامج أطفال الأنابيب . وهي ما يعانيه فئة من الأزواج الذين يتعدد تكرار المحاولات لديهم وفي كل محاولة يتم إرجاع أجنة ذات فئات ونوعيات جيدة إلا أن نتيجة الحمل تكون سالبة وذلك بسبب عدم انغراس الأجنة في بطانة الرحم لأسباب غير مخصصة سريريا . لهؤلاء توصل العلم والتقنيات الحديثة إلى طريقة جديدة لزيادة فرص علوق الأجنة في بطانة الرحم هي ثقب جدار الجنين Assisted Hatching .
إن لجدار البويضة في أنثى الإنسان دور حيوي وهام قد يكون مؤقتا أو دائما حيث تعمل كحاجز ميكانيكي يمنع تفكك البويضة أو الجنين بتأثير خلايا المناعة المهاجمة أو الامتصاص الفسيولوجي أو بتأثير المواد الحيوية السامة . وحديثا ألقت التقنيات الحديثة في الإخصاب خارج الجسم ضوءا ساطعا على وظائف جدار البويضة .
وقد توصلت الأبحاث في بداية التسعينات إلى أن إجراء ثقب في جدار الجنين المكون بطريقة الإخصاب خارج الجسم قبل إرجاعه وهو في مراحل انقسامه الأولى قد رفع من فرص علوق الأجنة وأن احتمالية تلف هذا الجنين وفقده لخواصه إذا أجري له ثقب في جداره ضعيفة جدا . في حين أن إجراء ثقب في جدار البويضة الغير مخصبة يعرضها لفرص تلف تصل إلى 4 % ويعزى ذلك إلى أن هناك سهولة ومرونة أكثر في جدار الجنين منها من جدار البويضة غير المخصبة .
وفي هذه الطرقة يتم عمل الثقب بواسطة إبرة مجهرية كما يمكن استعمال مادة كيميائية لأداء الغرض نفسه أو جهاز الليزر .
تجدر الإشارة هنا إلى أن من أهم الأسباب التي تعيق علوق الأجنة هو وجود كروموسومات غير طبيعية في الجنين نفسه . ويجب أن يضع الدكتور المعالج هذا الاحتمال بعين الاعتبار لدى الأزواج الذين يتكرر عندهم عدم علوق الجنة بشكل ملحوظ بأكثر من محاولة أطفال أنابيب وفي هذه الحالة يمكن اللجوء لسحب خلية في اليوم الثالث من حدوث الإخصاب لدراستها بنفس اللحظة التي يجرى بها الثقب لجدار البويضة وهذا ما يسمى( PGD ( Preimplantation Genetic Diagnosis يدرس عن طريق هذا الفحص كروموسومات الجنين وعلى أسلس ذلك يرجع الجنين السليم فقط . . . وهذا يرفع من فرص حدوث الحمل .
أمور يجب معرفتها تتعلق بعملية I.V.Fطفل الأنابيب :-
1- تجميد الأجنةCryopreservation or embryo Freezing:-
في هذه الطريقة يتم تجميد الأجنة بطرق خاصة ( والأجنة الفائضة عن الحاجة بعد أن تتم اختيار الأجنة المناسبة وأدخلت رحم ) هذه الأجنة الفائضة يتم تجميدها على أمل استعمالها مستقبلاً وطبعاً يتم اختيار الأجنة الجيدة للخزن والتجميد.
أما عن نسبة نجاح هذه الطريقة فتعتمد على المرحلة التي تكوّن فيها الجنين. وحتى هذه اللحظة فإن أعلى نسبة نجاح لعملية التجميد هذه حينما تكون مرحلة نمو الجنين هي مرحلة Pronuclear Se ومرحلة Blastocyst وقد ثبت في بعض المراكز العلمية أنه يمكن حفظ الأجنة البشرية إلى ثلاث سنوات، ويمكن لهذه الأجنة إنتاج أطفال أصحاء. وعموماً فإن مرحلة Pronuclear Se تكون نسبة النجاح فيها حوالي 80% أما نسبة نجاح الحمل للجنين المجمد، قياساً للجنين الذي أخذ مباشرة، فلا تختلف، ولا يوجد هناك زيادة في نسبة احتمال ولادة طفل مشوّه أو غير طبيعي بين الجنين المأخوذ حديثاً أو الجنين المجمّد .
2- تجميد البويضة Oocyte Cryo-preservation :-
إن نسبة نجاح عملية تجميد البويضات في سائل معين يسمى Liquid Nitrogen هي أقل من نسبة نجاح تجميد الأجنة لأن هناك احتمال تلف الجينات أو الكر وموسومات بسبب احتمال تلف الهيكل المكوِّن لخلايا البويضة خلال عملية التجميد، وهناك عدة طرق ممكن إجراؤها سنذكر هنا بعضها:-
– التجميد لكل أو جزء من أنسجة المبيض.
Cryopreservation Of Whole Or Fragment Of Ovarian Tissue .
– تجميد البويضات غير الناضجة.
– تجميد البويضات الناضجة .
ـ تجميد الحيوانات المّنوية ونسيج الخصية :
ويستفيد من هذا البرنامج :
1ـ الرّجال الذين يعانون من أمراض السرطان والذين يحتاجون إلى العلاج الكيماوي أو بأشعة جاما أو كليهما .
2ـ الرّجال الذين يعانون من أمراض الخصية والمعّرضون لاستئصال الخصيتين.
3ـ الرّجال الذين تتعرّض عندهم الحيوانات المنوية للتناقص المستمر سواء في العدد أو الحركة أو كليهما .
4ـ في حالة انعدام الحيوانات المنوية في السائل المنوي حيث يتم أخذ خزعة من الخصيتين للبحث عن حيوانات منوية داخل النسيج نفسه ومن ثمّ يتم تجميد الأنسجة لاستعمالها لاحقاً في عملية الحقن المجهرى .
5ـ الرجال الذين يواجهون صعوبة بالغة في إعطاء العينة وقت الحاجة لها يوم التلقيح.
ملاحظة:-
أ- سؤال : ما هي احتمالات النجاح في كل هذه الطرق آنفة الذكر ؟
الجواب : لو أخذنا بعين الاعتبار أن 4 من بين كل 5 أزواج لدورة شهرية واحدة قد تفشل معهم واحدة أو أكثر من الطرق آنفة الذكر، يصبح الحديث عن احتمال عدم النجاح وارداً. لكن الحقيقة أن المجموع الكلي للحالات التي نجحت يوازي تقريباً العدد الذي يتم الحمل فيه بصورة طبيعية وأحياناً أفضل. وطبعاً يجب الأخذ بعين الاعتبار عوامل السن عند وبشكل خاص عند سن الأربعين أو عندما تكون عند الرجل أسباب صعبة العلاج جداً تتعلق بالسائل المنوي ونوعيته وكميته. ولكن الصبر والهدوء النفسي والثقة بالطبيب المعالج يقلل حتماً من احتمالات الفشل.
ب- سؤال : ما هي احتمالات الحمل بأكثر من جنين واحد وهل هناك مشاكل صحية قد تطرأ أثناء هذه العلاجات المختلفة؟
الجواب : إن احتمال الحمل بأكثر من جنين واحد وارد في كل هذه الطرق. كما أن احتمال استجابة المبيض للدواء قد تختلف من سيدة لأخرى، حسب الحالة وقرار الطبيب المعالج. وحتى لو حصلت استجابة أكثر من اعتيادية للمبيض بواسطة الأدوية (Ovarian Hyperstimulation Syndrome ) OHSS، فبإمكان الطبيب المعالج تشخيص الحالة فوراً ومعالجتها من غير أن تترك أي أثر جانبي سيء أو خطير.
وسندرج هنا الأعراض المرضية التي قد تحس بها السيدة إن حدثت استجابة فوق عادية للمبيض OHSS
لماذا تنشأ هذه الحالة؟
إن هذه الأعراض تنشأ من استجابة فوق عادية للمبيض وليس بالضرورة زيادة كمية الدواء المعطاة.
من هن السيدات اللواتي يكنَّ معرضات أكثر؟
كل سيدة تأخذ الدواء المنشط للمبيض قد تكون معرضة ولكنّ الحالات التالية هي الأكثر تعرضاً.
1- عندما يقل عمر المريضة عن 35سنة .
2- عندما يكون سبب تأخر الحمل المرض المسمى PCOS ويتم تشخيص ذلك من قبل الطبيب المعالج قبل إعطاء العلاج.
3- في الدورة الشهرية المصاحبة للحمل. درهم وقاية خير من قنطار علاج. لذلك فإن الطبيب المعالج يقوم بتحديد زيارات عدة للمريضة عند أخذ الإبر المنشطة للمبيض، وذلك للتحكم بالوضع للوصول إلى نضوجٍ للبويضات من غير حصول تنشيط للمبيض زيادة عن اللازم. دعي التعامل مع هذه الحالة لطبيبك المعالج وثقي بأنك بين أياد أمينة تحرص على صحتك وسلامتك.
بعد أن تم شرح مختلف الطرق للتغلب على مشكلة العقم هناك بعض الإضافات العلمية التي قد يهمكم الإطلاع عليها بشكل مبسط.
* اختيار جنس المولود بطريقة أطفال الأنابيب والحقن المجهرى وذلك يتم بطريقتين :-
1) الطريقة الأولى : هو عزل الحيوان المنوي الذكري عن الحيوان الأنثوي وحقن البويضة بالحيوان المنوي الحامل للجين المرغوب به ( ذكري / أنثوي ) ، بطريقة ICSI ( الحقن المجهرى للبويضة ) .
من الناحية العملية هذه الطريقة تسمى ( Flow cytometry cell sorting ) ، وبها يتم فصل الحيوانات المنوية الذكرية والأنثوية بالاعتماد على محتويات ( DNA ) التابعة لها والتي تختلف بحوا لي 8 و2 % للحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية باستخدام الكمبيوتر ومن ثم حقن البويضة عن طريق الحقن المجهرى ICSI .
وقد طورت هذه الطريقة مؤخرا وتجرى حاليا بشكل محدود جدا في العالم بنسبة نجاح تصل إلى 97 % .
2) الطريقة الثانية : وهي الطريقة الأكثر انتشارا والأكثر ضمانا – إذا حصل الحمل – فنسبة نجاحها تبلغ 99 % . وهي طريقة كذلك مرتبطة بأطفال الأنابيب ويتم فيها دراسة نوع الأجنة قبل إرجاعها بطريقة PGD التي سيتم الشرح عنها لاحقا حيث سيتم فيها دراسة كر وموسومات الأجنة سواء كانت (XX ) أو ( XY ) ليتم إرجاع الأجنة ذات الجنس المرغوب به فقط إلى رحم .
*تشخيص الأمراض الو راثية والتشوهات الخلقية
من أكثر الأمور التي دفعت البشرية إلى هندسة الجينات الأمراض الو راثية المتناقلة والتي يعاني منها عددا كبيرا من الأزواج مما دفع العلماء إلى تكثيف الجهود في أمر التصدي لتوا قي هذه الأمراض والتشوهات الخلقية . وفي سبيل ذلك لجأ العلماء إلى :
* تشخيص الأمراض الو راثية عن طريق أخذ خزعة من الأجنة قبل زراعتها Embryo Biopsy For Preimplantation Diagnosis :-
وذلك بأخذ خلية أو أكثر من الجنين. ويحاول العلماء قدر استطاعتهم أخذ عدد من الخلايا بحيث تؤدي الغرض المطلوب، ألا وهو، تشخيص المرض . والوقت المناسب لإجراء هذا الفحص هو بعد انقسام البويضة المخصبة عن طريق عملية أطفال الأنابيب حتى تصل إلى مرحلة (8) خلايا ويكون ذلك في اليوم الثالث من التلقيح . فيقوم فني المختبر بعمل ثقب في جدار الجنين عن طريق إبرة زجاجية مجهرية دقيقة أو مادة كيميائية أو الليزر ومن ثم شفط خلية واحدة من غير أن يؤدي ذلك إلى ضرر أو أذى في الجنين، كأن يأخذوا عينة من خلايا لن تؤثر على الجنين (Nonessential Cells) في مرحلة متقدمة من نمو الجنين مثلاً : Blastocyst Se . وبعد أخذ الخلية يمكن التشخيص بطريقتين:-
1- تشخيص أمراض الجينات في الأجنة قبل زراعتها:-
Genetic Diagnosis Of Preimplantation Embryo ويستفاد من هذه الطريقة لتشخيص الأمراض الو راثية Inherited Diseases ولقد تطورت هذه الطريقة حديثاً إلى أن توصل العلماء إلى تحليل خاص يدعى Polymerse Chain Reaction (PCR) وقد أصبح عدد الأمراض الو راثية Human Genetic Diseases التي تنتقل عن طريق الجينات ويمكن تشخيصها عدد كبير جداً.
Gene disorders transmittable to the offspring, which can be analysed by genetic diagnosis after oocyte and embryo biopsy.
Achondroplasia
Central core disease
Agammaglobulinemia
Gaucer’s disease
Sickle-cell anemia
Huntington’s disease
Fanconi’s anemia
Alport’s disease
Spinal/bulbar muscular atrophy
Tay-Sachs’ disease
Alpha1- antitrypsin deficiency
MELAS
Long chain hydroxyacyl CoA dehydrogenase deficiency
X-linked myotubular myopathy
Ornithine transcarbamilase deficiency
Neurofibromatosis I and II
Deficiency of the mitochondrial trifunctional protein
Multiple endocrine neoplasia type II
Multiple epiphyseal dysplasia
Osteogenesis imperfecta I and IV
Myotonic dystrophy
Familial adenomatous polyposis coli
Becker’s muscular dystrophy
Rhetinitis pigmentosa
Duchenne’s muscular dystrophy
Rhesus (Rh D)
Haemofilia A and B
Tuberous sclerosis
Epidermolysis bullosa
Crouzon’s syndrome
Exclusion HD
Di George’s syndrome
FAP-Gardner
Hunter’s syndrome MPS II
Phenylketonuria
Lesch-Nyhan’s syndrome
Cistic fibrosis
Marfan’s syndrome
X-linked hydrocephalus
Digital oro-facial-syndrome type 1
Incontinentia pigmenti
Stickler’s syndrome
Hyperinsulinemic hypoglycemia PHH1
Fragile X syndrome
Early onset Alzheimer’s disease
Wiskott-Aldrich syndrome
Charcot-Marie-Tooth’s disease 1 and 2A
Thalassemia
قائمة ببعض الأمراض الو راثية التي يمكن تشخيصها
ونأمل في المستقبل أن يتمكن العلماء من تشخيص كافة الأمراض الو راثية بهذه الطريقة، وهذه الطريقة تفيد الأزواج الذين يمكن أن يلدوا طفل مصاب بأحد هذه الأمراض الو راثية فبدل الانتظار لحين حصول الحمل، ثم التشخيص إذا كان الجنين حاملاً لمرض وراثي عن طريق سحب عينة من السائل الأمنيوسي Aminiocentesis أو أخذ عينة من الخلاصة من داخل الرحم Chorionic Villous Sampling، باستعمال هذه الطريقة تزرع بالرحم الأجنة السليمة فقط.
2- تشخيص خلل في الكر وموسومات في الأجنة قبل زراعتها بطريقة صبغ الكر وموسومات F.I.S.H .
وبهذه الطرق يتم اختيار الأجنة السليمة الخالية من المرض لزراعتها في جسم كما في طريقة طفل الأنابيب (I.V.F) .
ونود التأكيد هنا إلى أنه من الضروري عند إجراء هذه العملية مراعاة ما يلي :-
– اختيار الوقت الأمثل لأخذ العينة من الجنين Biopsy .
– تجنب حدوث أضرار في الجنين.
وبهذه الطريقة يمكن الوصول إلى أعلى نسبة من النتائج الإيجابية في التشخيص والوصول الى حمل ناجح ومكتمل لجنين صحي.
-مجالات تحسين وزيادة معدل الحمل المكتمل والإنجاب بطرق الإخصاب الصناعي:-
من الواضح من بعض الإحصائيات التي أجريت في إحدى المراكز العلمية في باريس. إن طريقة I.V.F. ومثيلاتها لحل مشاكل العقم Assisted Reproduction أصبحت منتشرة عالمياً، وهناك آلاف الأطفال في العالم ولدوا بهذه الطريقة. لكن العلماء لا يزالون يبحثون عن الطرق المثلي Optimized Technology ليتسنى لهم في المستقبل القريب إن شاء اللَّه دراسة شاملة عن إخصاب ونمو الجنين خارج جسم السيدة آملين أن يصلوا إلى نتائج بحيث تكون نسبة المواليد الأحياء بطرق الإخصاب خارج الجسم مقاربةً جداً للولادات الناتجة عن الإخصاب الذي يحدث تلقائياً بدون علاج أو تداخل طبي من أي نوع.
كيف يتم تحسين معدل الحمل المكتمل والإنجاب بطرق العلاج آنفة الذكر؟
1- تسهيل طريقة العلاج:-
وذلك بتقليل تكاليف العلاج مادياً قدر المستطاع. باستطاعة الطبيب المعالج والمطلع إطلاعا واسعاً وعملياً على آخر ما توصل إليه العلم في هذا المضمار أ ن يصل في أغلب الأحيان إلى تشخيص السبب وإيجاد الحل المناسب في وقت قصير حتى لا يزيد العبء المادي والنفسي على الزوجين، كما أن تطوير صناعة الأدوية جعل احتمال فشلها في العلاج أقل. كما أن إدخال جهاز الالتراساوند المهبلي ساعد كثيراً في معرفة مدى استجابة المبيض للأدوية بقياس البويضات، كما أسلفنا، وكذلك سحبها في العيادة تحت تأثير مهدئ أو مخدر موضعي من غير الحاجة إلى دخول المستشفى وأخذ التخدير العام. ونود الإشارة هنا إلى إمكانية إجراء عملية طفل الأنابيب في الدورة الطبيعية (Natural Cycle I.V.F) وتجري عادة السيدات اللاتي ليس لديهن مشاكل في عملية الإباضة حيث يتم سحب البويضات في العيادة مباشرة بمخدر موضعي ثم إرسال العينة إلى مختبر مركزي Central Lab، مما يقلل من التكاليف الكلية لإجراء عملية طفل الأنابيب، وكذلك يقلل من احتمال إصابة السيدة بمضاعفات قد تحدث نتيجة تحفيز المبيض عن طرق الأدوية مثل OHSS آنفة الذكر أو احتمال حصول الحمل بأكثر من جنين واحد.
2- تحسين تقبل الرحم للأجنة المنقولة الى داخل الرحم Uterine Receptivity:-
أثبتت البحوث التي أجريت حديثاً أن هناك مواد معينة موجودة في بطانة الرحم مسئولة عن نوعية بطانة الرحم وتقبلها للحمل، ويتركز جهد العلماء في الوقت الحاضر لاكتشاف هذه المواد وكيفية عملها، وإذا نجح العلماء في المستقبل في التحكم في هذه المواد، فإنه سَيَحْدثُ إنجاز عملي رائع، لأنه باختيار الجنين المناسب للزراعة والتحكم في هذه المواد لجعل بطانة الرحم قابلة لاستقبال الأجنة تصبح نسبة نجاح أطفال الأنابيب عاليةً جداً.
3- التعرف أكثر على كيفية حدوث الإخصاب:-
بالرغم من استعمال الميكروسكوب الالكتروني Electron Microscopy لدراسة التفاعل Interaction بين البويضة والحيوان المنوي إلا أن هناك الكثير ما زال بحاجة إلى البحث والدراسة. ويعزو بعض العلماء سبب فشل عملية الإخصاب إلى طبيعة الحيوان المنوي ويحتاج العلماء إلى تجارب عديدة للتوصل إلى اختيار الحيوان المنوي الأمثل للإخصاب وتوقع نجاح الإخصاب.
4- التقليل من نسبة فقدان الجنين والإجهاض :-
إن نسبة الذين تتم معالجتهم بطريقة GIFT & IVF والذين يحدث لهم إجهاض تلقائي السبب معروفاً. وتتركز جهود العلماء في الوقت الحاضر لدراسة المستلزمات الايضية Metabolic Requirments للجنين عند إخصابه خارج الجسم قبل زراعته، وربما تفيد هذه الدراسات في المستقبل للتنبؤ بمدى صلاحية الجنين المختار للزراعة ليكتمل الحمل وعملية الولادة. لأن دراسة هذه التفاعلات قد تؤدي إلى تطوير البيئة Culture Media المستعملة لنمو الجنين خارج الجسم. كما أن أخذ عينه أو خزعة من الجنين Embryo Biopsy لمعرفة احتمال ولادة طفل يحمل مرضاً وراثياً أو مشوهٍ أحدث تطوراً في اختيار الأجنة التي سيتم زراعتها مما سيؤدي بشكل غير مباشر إلى الإقلال من نسبة الإجهاض أو موت الجنين داخل الرحم. وربما يتم في المستقبل إدخال أشعة الليزر لأخذ العينة من الجنين مما يجعل طريقة اخذ العينة أقل ضرراً Less Invasive إن كل ما ذكر مازال قيد الدراسة والتطوير ولا يمكن إعطاء أرقام أكيدة للنجاح قبل استعماله بطريقة واسعة منتشرة في العالم.
5- الإقلال من نسبة الحمل بأكثر من جنين ( توأم أو أكثر ):-
إن نسبة ولادة أكثر من طفل بطريقة GIFT أو IVF هي حوالي 20% ويركز العلماء جهودهم لتقليل هذه النسبة للإقلال من مشاكل الحمل بأكثر من طفل واحد. إن اللجوء إلى زراعة ثلاثة أجنة في طريقة IVF وثلاث بويضات في طريقة GIFT يقلل من هذا الاحتمال.
6- الإقلال من احتمال حدوث حمل خارج الرحم Ectopic Pregnancy:-
أن نسبة حدوث حمل في قناة فالوب أو ما هو معروف لعامة الناس ( حمل مواسير) حوالي 5-7% بطريقة GIFT & IVF مقارنة بالحمل العادي الذي يشكل حوالي 3% . أن وجود هذه النسبة بالحمل بطريقة IVF قد يُعزى إلى سبب العقم أو تأخر الحمل. ورغم ذلك فمازال العلماء يبحثون عن الأسباب العلمية، لأن السبب مازال غير واضح تماماً. وقد يتم ذلك بزيادة معلوماتهم عن الإخصاب ونمو الجنين المبكر قبل زراعته. ومن المهم جداً في الوقت الحاضر اكتشاف الحمل خارج الرحم في أسرع وقت ممكن ولذا فقد تم الاقتراح بأن على كل سيدة خُضعت لعملية IVF إن تُفحص بجهاز الالتراساوند في الأسبوع 4-6 بعد العلاج للتأكد من عدم حصول حمل خارج الرحم. والسيدة التي يَشُكَّ طبيبها المعالج في إمكانية حدوث حمل خارج الرحم أكثر من سواها لسبب معروف وشُخّص من قبله تحتاج إلى مراقبة ومتابعة أكثر.
7- تحسين نسبة الأطفال السليمين الأصحاء Bettering Perinatal Outcome:-
إن نسبة حدوث تشوهات خلقية لأطفال وُلدوا عن طريق العلاج Reproductive Technology هي حوالي 1.5% مشابهة للنسبة التي تحدث بالحمل الطبيعي الذي حصل طبيعياً والولادات الناتجة عنها، وقد لوحظ إن نسبة ولادة طفل وزنه قليل، أو الولادة المبكرة والإجهاض هي أكثر للأطفال الذين يولدون لحالات الإخصاب الصناعي. وقد يكون أحد الأسباب هو احتمالية الحمل بأكثر من جنين. مما يجعل المضاعفات آنفة الذكر أكثر احتمالاً. وإذا كان الحمل بأكثر من جنين هو أحد الأسباب، فان السيطرة على هذه العملية ستقلل بالنتيجة من المضاعفات المذكورة أعلاه.