التصنيفات
منوعات

هل تعرفين الاسلوب الصحيح لطلب زوجك اي شيء دون أن يرفض؟؟؟تعالي اقولك

> الطلب بإسلوب صحيح
خليجية
هناك أسرار خمسة لكيفية طلب الدعم من الزوج بطريقة صحيحة
وإذا لم تتعامل بها المرأة ، فلربما أدى ذلك بسهولة إلى نفوره :

" 1 "
التوقيت المناسب
كوني حذرة من سؤاله القيام بشيئ يكون من الواضح أنه
يخط للقيام به . فمثلاً إذا كان يهم بإخراج القمامة ، فلا تقولي
" هل من الممكن أن تخرج القمامة " ؟ . سوف يشعر بأنكِ
تخبيره بما يجب عليه فعله . فالتوقيت في غاية الأهمية .
بالإضافة إلى ذلك ، إذا كان منهمكاً في عمل ما فلا تتوقعي
منه أن يستجيب مباشرةً لطلبك .

خليجية

" 2 "
الأسلوب غير الآمر
تذكري أن الطلب غير المطالبة . إفسحي له المجال ليصبح متعوداً
على أن يسمعك تسألينه عن تقديم الأشياء بنبرة غير آمرة .
حين يسمع الرجل نبرة دالة على الأمر فمهما تكن صياغة طلبك مُهذبة
فكل ما يسمعه هو أنه لا يعطي بما يكفي . ويميل حينئذٍ إلى أن يعطي
أقل حتى تقدّري ما يفعله الآن .

خليجية

" 3 "
الإيجاز

تجنبي إعطائه قائمة بالأسباب التي توجب أن يساعدك فيها
إفترضي دوماً أنه ليس من الواجب إقناعه ، وكلما بالغت في توضيح
موقفك كانت مقاومته أكبر . فالشروحات تجعله يشعر وكأنك لا تثقي
بإنه سيدعمكِ . وسيشعر بأنك تتلاعبين بمشاعره بدلاً من أن يقدم دعمه بحرية .

تعطي النساء خطأ قائمة لتبرير حاجاتهن ويعتقدن أن ذلك
يجعل الرجل يتبين أن طلب المرأة صادق وهذا بالتالي سيحفزه
وما يسمعه الرجل هو :" لهذا يجب أن تقوم بذلك " فتزداد مقاومته
فإذا سألك : " لماذا ؟" عندئذِ يمكنك إبداء مبرراتك ،لكن مرة
أخرى كوني موجزة بحذر . دربي نفسك على الثقة بإنه سيقوم بذلك.

خليجية

" 4 "
الأسلوب المباشر
تظن النساء غالباً أنهن يطلبن الدعم في حين أن الحال ليس كذلك
فعندما تحتاج إلى المساعدة ، تقدم المرأة المشكلة ولا تطلب ما تريده
بشكل مباشر . إن الطلب غير المباشر يتضمن الطلب ذاته ولكن لا
يقوله مباشرةً . هذه الطلبات غير المباشرة تجعل الزوج يشعر بأته
من المفترض القيام بها وأنه غير مُقدّر حق قدره ويصبح مُقاوماً .

العبارات التالية أمثلة على الكلمات غير المباشرة
وكيف يمكن أن يستجيب لها الرجل :

> ما تقوله الزوجة بطريقة غير مباشرة :
" سلة القمامة ممتلئة والمطبخ رائحته كريهة
لا أستطيع أن أضع أي شيئ آخر فيها "
>ما يسمعه الرجل :
" إنك لم تقم بإفراغ سلة القمامة ، لا تنتظر طويلاً "
نقد وأمر
> ما يجب أن تقوله بإيجاز وطريقة مباشرة :
" هل بإمكانك ( لو سمحت ، ممكن ) أن تخرج القمامة ؟ " .

: >ما تقوله الزوجة بطريقة غير مباشرة
" إننا لم نخرج منذ أسابيع "
>ما يسمعه الرجل
" أنت تهملني ، يجب أن تأخذني خارج المنزل أكثر "
> ما يجب أن تقوله بإيجاز وطريقة مباشرة :
" هل لك ( ممكن ، لو سمحت ، معلش) أن تأخذني خارج المنزل ؟ " .

خليجية

" 5 "
إستعمال الكلمات الصحيحة
أحد أكثر الأخطاء شيوعاً في طلب المساعدة والدعم
هو إستعمال كلمة " هل تستطيع وهل تقدر " بدلاً من " هل لك أو من الممكن " .
عادةً ما يقاوم الرجل مثل تلك الأسئلة ، فما يقصده هو
" أنا لا أحب الطريقة التي تسألين بها ! "
فمثلاً عندما تسألينه " هل تستطيع أن تساعدني ؟"
إن كلمة تستطيع تبدو غير موحية بالثقة ، وغير مباشرة وتلاعبية للغاية
فهي لا تترك له بأن يكون
الرجل الطيب الذي يريد تقديم المساعدة بل ستجبره بقول نعم
فهو بالتأكيد يستطيع وأن قال لا فهي إهانة بالنسبة له !.
من المؤكد أن النساء سيدركن الفرق الجوهري بين :
هل تستطيع " و " هل تقدر " بتدبر هذا المشهد الرومانسي :

تخيلي رجلاً يعرض الزواج على إمرأة ، قلبه ممتلئ بالحب
مثل القمر المنير في السماء ، ويمد يده ليمسك بيديها ، ثم يتعلق
بصره محدقاً إلى عينيها قائلاً بلطف : " هل تستطيعين أن تتزوجين ؟" .
سيختفي الحب حالاً فكلمة " هل تستطيعين ؟" يجعله
يبدو ضعيفاً ولا قيمة له ، إنه يرشح بإنعدام الثقة وتقدير منخفض للذات
ولو قال :" هل تتزوجين " عندها تكون حساسيته وقوته حاضرين .


> أخطاء شائعة في الطلب
من الأفضل ألا تستعملي الأسلوب غير المباشر ، أو الإسهاب –
التوضيحات والتبريرات – ، أو عبارات مثل – "هل تستطيع أو تقدر " .

لا تقولي
" لا أستطيع تحريك هذه الطاولة أحتاج إلى أن أعيد
ترتيبها قبل مجيئ الضيوف هل تستطيع المساعدة ؟ " .
قولي
" هل لك أن تساعدني في تحريك هذه الطاولة ؟" .

خليجية

لا تقولي
" هديل " لم ترتدي حذاءها بعد ! لقد تأخرنا أنا لا أستطيع
القيام بذلك بمفردي ! هل تستطيع المساعدة ؟".
قولي
" هل تساعد "هديل " في إرتداء حذائها ؟".

خليجية

لا تقولي
" إني متعبة للغاية ولا أستطيع عمل العشاء ، إننا لم نخرج
منذ مدة طويلة . هل تريد الخروج ؟".
قولي
" هل لك أن تأخذنا للعشاء خارج المنزل ؟".

خليجية

ربما لاحظت ، أن الذي كنت تعتقدين أنه طلباً ليس طلباً بالنسبة
للرجال . والأمر يقتضي وعياً بسيطاً لإحداث هذه التغييرات في طلبك للدعم .
يُقترح أن تتدربي مدة ثلاثة أشهر على الأقل لتصحيح
أسلوبك قبل الإنتقال للمرحلة الثانية

كوني واعية بكيفية الطلب تذكري أن يكون الطلب
موجزاً ومباشراً . ثم إبذلي له الكثير من التقدير والشكر.

خليجية
> وهنا ربما تتساءل المرأة تلك الأسئلة الأكثر شيوعاً :

؟ 1 ؟
"عندما أطلب الدعم ، أخاف من أن أكون موجزة . وأريد
أن أبين السبب في أني أحتاج إلى دعمه . أنا لا أريد أن أبدو كثيرة المطالب ".
الإجابة
عندما يسمع الرجل طلباً من شريكته ، فهو يثق بأن لديها
سبباً وجيهاً للطلب . فإن قدمت له أسباباً كثيرة بما يتوجب عليه
تلبيتها ، يشعر هو وكأنه لا يستطيع أن يقول لا . دعيه يعطيك هدية
بدلاً من أخذ دعمه على أنه شيئ مُسلّم به .

؟ 2 ؟
ربما تتسائل المرأة :
" إذا كان علي أن أطلب دعمه ، ربما يظن أنه يسدي إلي معروفاً ؟ " .
الإجابة
هكذا يجب أن يشعر . إن هدية الحب تعتبر فضلاً . وعندما يشعر
الرجل بأنه يسدي إليكِ خدمة ، فإنه حينئذٍ يعطي من قلبه .
بالإضافة إلى ذلك ، عندما يسمع الرجل المرأة تطلب الدعم
بطريقة ملؤها الإحترام ، فإن الذي يسمعه هو أنها تشعر بإن ذلك
الدعم من حقها ولا يفترض أنها قدمت أقل .تذكري
أنه مُختلف عنكِ وإذا كان يشعر بإنكِ تخبيرنه بأنه ملزم بالبذل
فسينغلق قلبه ويعطي أقل .

؟ 3 ؟
ربما تتسائل المرأة :
" لماذا يجب علي أن أُقدّر ما يقوم به بينما أنا أُقدم أكثر ؟".
الإجابة
الرجال يعطون أقل عندما لا يشعرون بأنهم مُقَدّرون .
فإذا كنتي تريدين منه أن يعطي أكثر ، فما يريده إذن هو تقدير أكثر .
وإذا كنتي تعطين أكثر – بالطبع – يكون من الصعب أن تكوني ممتنة له
إبدأي بلطف التقليل من البذل حتى تستطيعي أن تقدريه أكثر .
وبإحداث هذا التغيير ، فإنت لست فقط تدعمينه لكي يشعر
بأنه محبوب ، ولكنك ستحصلين على الدعم الذي تحتاجين إليه وتستحقينه

خليجية

[COLOR="red"]((موضوع اعجبني حبيت انقلة لكم…
منقول للفائده).[/COLR]




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية




التصنيفات
أزياء المراهقات

انا محد يكلمني بهالاسلوب فاهمني أحدث موضة

مٍدُخٍل.. ~ ||

آنٍآمٍآحِدُيًگلمٍنٍ بُهُآ إلآسِلوٍؤبُ سِآإمٍعُنٍيً ,,

وٍآذِ گنٍتِ آنٍآمٍآسِتِآهُل ][ لآنٍ ][ مٍآآبُيًگ تِخٍسِرٍنٍيً ,,

آوٍل جَرٍحِ وٍقِلنٍآآ َفٍآتِ وٍ ثَآنٍيً جَرٍحِ مٍآآيًقِصِدُ ,,

ثَآلثَ آرٍبُعُ خٍمٍسِ][ مٍرٍآإآتِ ][آشُوٍوٍفٍگ صِرٍتِ مٍتِعُوٍوٍدُ ,,

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

مخٍرٍجَ ..~ ||

حِبُيًبُيً شُوٍفٍنٍيً وٍآسِمٍعُ وٍهُآلمٍرٍهُ آنٍآ جَدُيً ,,

آذِآ آنٍتِ جَآيًنٍيً][ مٍدُلعُ ][تِدُلعُ بُسِ مٍوٍ عُنٍدُيً ,,

وٍآذِآ مٍوٍ نٍآوٍيً تِتِغٌيًرٍ آحِسِ وٍتِبُطَل مٍعُآآنٍدُ ,,

مٍنٍ آلآنٍ آعُتِبُرٍ نٍفٍسِگ تِحِبُنٍيً مٍنٍ طَرٍف وٍآحِدُ ,,




واو كتير حلوين
يسلمو



خليجية

طرح رائع ..
يعطيك الف عافيه
وبانتظار جديدك بشوق
كل الود

خليجية




حلوين أوى

تسلمى ع الموضوع الرأئع




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ويبقى الأمل خليجية
خليجية

طرح رائع ..
يعطيك الف عافيه
وبانتظار جديدك بشوق
كل الود

خليجية

منورة يا عسل




التصنيفات
منتدى اسلامي

الاسلوب المصري لختم القران الكريم

شوفوا الترغيب المصري والأسلوب الجميل

شوف يا سيدى…

المصحف 600 صفحه او 602 ..صح

)لو مش مصدقنى روح بص فى المصحف بسرعه وتعالى(

هاه.. طلع كام !!..أوكي … تعالى نكمل بقه

المصحف 600 صفحه على 30 يوم بكام يا ريس..؟؟…

يا عم متعقدهاش .. الحسبه أبسط من كده 600 / 30 = 20 صفحة

…شفتوا سهله إزاي…

طيب يعنى فى اليوم 20 صفحه وإحنا عندنا 5 صلوات فى اليوم

يبقى 20 / 5 مظبوط أيوه كده

4 صفحات

يبقى إنت لو قريت 4 صفحات بعد كل صلاه يبقى فى اليوم هتخلص 20 صفحه

يعنى فى الشهر هتخلص القرآن مستريح أوى

عايز نصيحتى خليهم 30 فى اليوم علشان لو جيت إنشغلت فى يوم من الأيام

يتعوض فى يوم تانى

إستنى الموضوع لسه مخلصش

إحنا هنهرج بقه ولا إيه ..

والدال على الخير كفاعله

شوف بقه لو بعتّ الموضوع ده لكل أصحابك وختم القرأن بسببك هيتحسبلك أجر

وثواب أد إيه…

ياه ده إنت تبقى ختمته كتير أوى ..

يلا يا عم شد حيلك.. عايزين

الناس كلها تختم القرآن السنه دي على ايدك

هوا انت لسا متنح!!

يلا أوم ربنا يكرمك وزع الموضوع بسرعه …
منقول^.^




بارك الله فيك اختي والله طريقة رائعة



يسلمو



خليجية خليجية



تسلم ايدك يا قمر



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

اقطع ابو الاسلوب

دخلت الأم غرفة البنت ووجدت رسالة على السرير فقرأتها بيدين مرتجفتين.
كان مضمون الرسالة كالتالي :-

أمي الحبيبة

بندم وأسف شديد.. أخبرك أنني هربت مع صديقي الجديد.

وجدت معه الحب الحقيقي وهو لطيف جدا بالرغم من الأقراط التي يضعها في أذنيه وأنفه وأشكال الوشم الكثيرة على جسمه ودراجته الكبيرة.

ليس هذا فقط ماما.

فأنا أيضا حامل!!!
وهو يقول لي أننا سنكون سعيدين جدا في الحياة.

كما قرر هو أننا سنعيش معا في الغابة..

ويريد أنجاب الكثير من الأولاد معي.

وهذا أحد أحلامي.

لقد أخبرني أن الحشيش لا يؤذي..

وسنزرعه من أجل أصدقائنا الذين سيهدوننا الكوكايين.

اطمئني يا أمي نحن ندعو أن يجد العلماء دواء للإيدز من أجل حبيبي فهو يستحق.
ماما لا تقلقي..

أنا عمري 15 سنة الآن وأنا أعلم كيف أعتني بنفسي.
يوم ما سأزورك لتتعرفي على أحفادك..
ابنتك

ملاحظة

vvv

vv

v

ماما أنا أمزح!!!
> >
أنا عند الجيران فقط أردت أن أريك أنه يوجد في الحياة أمور أسوأ من:

نتائج الاختبارات!!!
وتقرير المدرسة موجود على طاولتي!!!

يلعن ابو الاسلوب




للاسف الشديد مكرر



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

انتقي الكلمات والاسلوب .دروس الحوار الزوجي

عندما تنظرين الى زوج صامت وامراة حانقة عابسة فاعلمي ان هناك ما يفصل بينهما الا وهي الكلمات المناسبة للولوج الى القلب المغلق الحزين الوحيد

مفتاح التفاهم والأنسجام ,الفرق في الحوار بين المرأة والرجل ……..

الحوار بين الزوجين هو مفتاح التفاهم والانسجام، الحوار هو القناة التي توصلنا إلى الآخر. فعندما نتحاور إنما نعبّر عن أنفسنا بكل خبراتنا الحياتية وبيئتنا الأسرية والتربوية، نعبّر عن جوهر شخصيتنا عن أفكارنا عن طموحاتنا… فالحوار ليس أداة تعبير "لغوي" فقط بل الحوار هو أداة التعبير الذاتي.

فكيف لزوجين يرمون إلى التفاهم والانسجام وتحقيق المودة والألفة من دون أن يُحسنا استخدام الحوار ؟

1-ما هي أسس تعلّم "الحوار" وكيف يمكن ممارسته في الحياة الزوجية والأسرية بحيث يتحقق الانسجام والتفاهم الزوجي والاستقرار الأسري؟

2-ما هي المفاهيم الخاطئة لدى الزوجين المسببة لانقطاع الحوار بينهما أو لسوء ممارسته؟

3-كيف ينظر كل من الزوجين إلى الحوار وما مقدار حاجته وأهميته بالنسبة له؟

4- وهل يختلف معنى الحوار والحاجة إليه عند كل منهما وماهي الفروقات النفسية والفكرية في طريقة استخدام الحوار بينهما ؟

5-كيف يمكن علاج مشكلة الرجل الصامت والمرأة الثرثارة ؟

6- ما هي الأساليب الناجحة في بناء الحوار الإيجابي والفعّال بين الزوجين؟
******************
ما هي أسس تعلّم "الحوار" وكيف يمكن ممارسته في الحياة الزوجية والأسرية بحيث يتحقق الانسجام والتفاهم الزوجي والاستقرار الأسري؟

أن تعلّم "الحوار" وممارسته في الحياة الزوجية والأسرية من أهم العوامل التي تحقق الانسجام والتفاهم الزوجي والاستقرار الأسري.
فالحوار فن ومهارة, وهو يتطلب الإفادة من التجارب الشخصية, وحب التفاعل مع الآخرين, وتقبل العادات والتقاليد, والإصغاء واحترام الآراء. وإدارة الحوار فن لا يقوم على الموهبة وحدها, بل يتطلب عملاً متوصلاً على الذات وممارسة يومية مع الآخرين.وخاصة في الحياة الأسرية .

2-ما هي المفاهيم الخاطئة لدى الزوجين المسببة لانقطاع الحوار بينهما أو لسوء ممارسته؟

أولاً: المفاهيم الخاطئة المعوّقة لعملية الحوار بين الزوجين:

يوجد العديد من المفاهيم الخاطئة التي يعتقد بها الأزواج تعيق عملية الحوار والتواصل بين الزوجين بشكل غير مباشر. ونذكر أبرزها:

أ- مفاهيم سلبية خاصة لدى الزوج:

-يفترض الزوج أن الزوجة تتصرف كما يتصرف هو من حيث أسلوب التفكير والمحادثة.
-الاستهانة بشكوى الزوجة واعتبارها من أساليب الزوجة النكدية.
-التعامل معها بلغة العقل وإغفال الجانب العاطفي وذلك مقياسًا لطبيعة الرجل وأسلوب حياته.
-الاستخفاف باقتراحات الزوجة لحل المشاكل المطروحة نظرا لعدم الثقة بقدرتها على إيجاد الحلول المناسبة.
-أن الزوج قد وفّى بكل مطالب الزوجة وأدى واجباته المالية من حيث السعي والعمل والإنفاق وهكذا يكون قد أدى دوره.
-أن الزوجة بطبعها كثيرة الثرثرة فمن الأفضل عدم اعطائها الفرصة للتحدث والعمل على إيقافها عند اللزوم.
-على الزوجة فقط أن تبادر لتحادث زوجها وتؤمن له الراحة النفسية.
-لا يوجد وقت كافي للتحادث مع الزوجة نظرا لضغط الأعمال وضيق الأوقات وهي ستتفهّم ذلك.

**************************

الفروقات النفسية والفكرية في طريقة استخدام الحوار عند الزوج والزوجة:

أ- عند الزوج:

•إن الرجل لا يتكلم إلا لهدف معيّن، فهو لا يقصد الحوار بذاته أي لأنه يريد أن يتكلم فقط، إنما يقصد الحوار لتحقيق غاية معيّنة مثال إثبات الذات، جلب المصالح، المناقشة والمنافسة، كسب العلاقات العامة..
لذلك نرى الرجل يتكلم خارج المنزل أكثر من داخله، ويستعمل كل أسلحته خارجاً للفوز ولتحقيق أهدافه، ولهذا فهو يستهلك الكثير من الكلام ما يجعله يظهر بمظهر المتكلم والثرثار خارجاً، وعند عودته إلى المنزل نراه قليل الكلام لأنه بذل مجهوداً كبيراً في الخارج ولم تبقى لديه الطاقة التي تعينه.

• كذلك فإن المنزل بالنسبة لمعظم الرجال هو المكان الذي لا يتوجب عليه الكلام فيه، فهو قادم للراحة. فالراحة للرجل هي الابتعاد عن المنافسات والمناقشات الطويلة، الراحة بالنسبة للرجل هي عدم الكلام.

• كما أن الرجل لا يستخدم الحوار إلا إذا أراد أن يستفسر عن أمور معيّنة أو يتحقق من واقعة، ونادراً ما يتحدث الرجل عن مشاكله إلا إن كان يبحث عن حلّ عند خبير، لأن بنظره "طلب المساعدة عندما يكون باستطاعتك تنفيذ العمل هو علامة ضعف أو عجز" .

• يجد الرجال صعوبة قصوى في التعبير عن مشاعرهم وقد يشعرون بأن كيانهم مهدد إن أفصحوا عن ذلك، وهذا ما يدفعهم للتعبير عن مشاعرهم بطرق أخرى مختلفة عن الحوار.

ب- عند الزوجة:

• تشعر النساء بقيمتهن الذاتية من خلال المشاعر ونوعية العلاقات التي تقيمها مع الآخرين. ويختبرن الاكتفاء الذاتي من خلال المشاركة والتواصل.. فإن الحوار والتواصل بالنسبة للمرأة هي حاجة ضرورية وملّحة، هي حاجة نفسية فإن لم تشبعها يحدث لديها اضطراب. وقد تلجأ المرأة إلى تصريف هذه الحاجة من خلال إقامة العلاقات الاجتماعية والمشاركة في جلسات حوارية مختلفة خارج المنزل، وبالرغم من أنه يلبي حاجة في نفسها إلا أن الزوجة لا يمكن أن تشعر بقيمتها الذاتية إلا من خلال إشباع حاجة الحوار لديها مع زوجها. فإن كان الزوج من النوع الذي لا يحاور زوجته أو لا يصغي لحديثها، فإن الزوجة تفسّر ذلك بأنه لا يحبها ولا يقدّرها، وهذا بالتالي يؤثر على نفسية الزوجة فتقوم بردات فعل تجاه الزوج مسيئة للعلاقة الزوجية.

• كما أن الزوجة داخل المنزل تكثر الكلام وتتكلم في أمور شتى لأن المنزل هو المكان الأمثل الذي تشعر فيه بحرية الكلام وعدم خوفها من ملاحظات الآخرين، فتتكلم بأمور كثيرة مهمة وغير مهمة. الحياة بالنسبة للمرأة عبارة عن اتصال ودي ومحاولة خلق جو ملؤه المحبة والوئام، والكلام هو أفضل وسيلة، فتظهر أنها ثرثارة تختلق الكلام حتى ولو لم يكن هناك شيء مهم.

*****************************

ج- لغة المرأة مختلفة عن لغة الرجل:

• لا يختلف الرجل عن المرأة بيولوجيا ونفسيا فقط، أيضا في طريقة استخدام اللغة. فعندما يتكلم الرجل يختار كلماته بدقة وواقعية، فهو كل كلمة ينطقها يقصدها ويعنيها بذاتها. لذلك نرى كلامه مرتباً متسلسلاً منطقياً، ويبتعد عن استخدام لغة العاطفة في حديثه. بينما المرأة عندما تتحدث تستخدم لغة العاطفة في كلامها. فغالبا ما نراها تستخدم هذه العبارة: " أنا أحسّ، أشعر.." وعندما تتكلم المرأة فهي تطلق أحكاما عامةّ شمولية ولا تقصدها لذاتها إنما لتبالغ في التعبير عن شعورها أو ما يزعجها. مثال تقول للزوج "أنت بحياتك ما أخرجتني.. ألف مرّة قلت لك لا تفعل ذلك.. إنك لا تشعر بي أبدا…." هذه العبارات يفهمها الرجل كما هي على الإطلاق وذلك لأنه يفهم كلامها من منظاره هو، أي يفهم هذه العبارات كلمة كلمة، وهذا ما يثير غضب الزوج. وقد نرى في هذه الحالة ردة فعل عنيفة له قائلا على سبيل المثال:" كيف لا! ألم نخرج في الأسبوع الماضي يوم كذا الساعة كذا… كلا لم تخبريني سوى ثلاث مرات…. لقد فعلت كذا لأعبر لك عن شعوري معك، ألا تذكرين موقف كذا في يوم وتاريخ قد فعلت لك وقمت وشاركتك مشاعرك…" وهذه الأمثلة الصغيرة كثيرا ما تتكرر في الحوار بين الزوجين، وهو حوار سلبي في حال استمر على هذا الحال. فإن الرجل هنا يحكم على حديث المرأة مقارنة باستخدامه الخاص للغة، كما أن المرأة لا تستوعب ردة فعل زوجها وتظن أنه يحاسبها على ما فعله لأجلها وهو يسرد لها هذه التفاصيل..

•اختلافات أخرى في اللغة : تلجأ المرأة لتعبّر عن معاناتها أو ما يؤلمها ويشغل بالها من خلال الحوار. فالمرأة تفكّر بصوت عال، وهي توجّه الحديث إلى زوجها لأنها تحتاج في هذه اللحظات إلى دعمه العاطفي والمعنوي، على سبيل المثال عندما تقول الزوجة:" آه إن رأسي يؤلمني.. كم تعبت اليوم في العمل لقد واجهت مشاكل كثيرة… لا أدري ماذا أفعل غدا مع هذا الموقف… إن والدتي مريضة ولدي إلتزامات كثيرة غدا كيف أوفق بين ذلك كلّه.." تستخدم الزوجة هذه العبارات لتعبّر عن ما يجول في خاطرها من أفكار، وعن ما يختلج في صدرها من مشاعر، لكن ما يزيد من ألم الزوجة هو عدم تفّهم الزوج حاجتها للدعم النفسي والعاطفي وخاصة عندما يرد عليها بهذه العبارات:

" يمكنك أخذ مسكّن لوجع الرأس.. أتركي العمل أو خففي من وقت العمل… يمكنك فعل كذا وكذا في هذا الموقف… يمكنك الاعتذار عن بعض الالتزامات وإخبار والدتك بذلك.." الرجل هنا يعتبر أن المرأة عندما تشتكي بهذه الطريقة لأنها عاجزة عن إيجاد الحلول وأنها تطرح عليه ذلك للمساعدة، وإن الرجل بطبيعته العملية يصغي لما تقول ويعتبر أنه المسؤول عن إيجاد الحلّ لمساعدة زوجته في ذلك. لكن المرأة يغضبها ردّ الرجل وتتهمه في هذه الأوقات بأنه لا يتفهمها ولا يشعر معها، فبدل أن يخفّف عنها معاناتها يزيدها ألما فهي في هذه اللحظات تحتاج لأن يقول لها مثلا:" سلامتك حبيبتي.. يضمها ، يقبلها.. ماذا حدث معك في العمل لماذا أنت تعبانة؟… آه يا زوجتي كم أنت حنونة وحسّاسة أنا فخور بك لأنك تحترمين والدتك وأنك إنسانة فاعلة في المجتمع.. تعالى نتحدث كيف يمكن أن نخرج مما تعانين.." بهذه العبارات يمتلك الرجل المرأة ويشعرها بأنها محظوظة بهذا الزوج الذي يتفهمها ويقدّرها.. لهذا على الرجل أن يفهم هذا الاختلاف في التعبير، فالمرأة هنا لا تشتكي لعجز عن الحل إنما لتعبّر عن مشاعرها أو لأنها تفكّر بصوت عال..

• ومن الاختلافات أيضاً، عندما تطلب المرأة شيئا أو تقترحه على زوجها قد يعتبر الرجل أنها تأمره، فالمرأة تقترح ليناقشها الزوج ولا يعني أنها تبت بهذا الموضوع. على عكس الرجل فعندما يطلب أو يقترح فغالبا ما يكون قد أخذ القرار بذلك..

• كذلك في حالة الحوار بين الزوجين تنتقل المرأة من موضوع إلى آخر مختلف، من دون أن تنهي الموضوع الذي بدأت به وقد تستدرك ذلك في آخر حديثها فتعود للموضوع الأول وتنهيه، وهكذا دواليك… وهذا يتعب الرجل فهو يحلل أثناء حديث الزوجة، يقول ما علاقة الموضوع الأول بالثالث أو هذه الحادثة مثلا، فيتضح له أنه لا علاقة! قد يتفاجأ من ذلك فهو بطبيعته تركيزي أي يناقش موضوعا موضوعا ولا يترك ملفات مفتوحة.. فكأن الرجل يستخدم طريقة عامودية والمرأة تستخدم طريقة أفقية في الحديث..
هذه الاختلافات إن لم يعيها الزوجان قد تفجّر بركانا من الخلافات الزوجية، وتبدأ النيران بالاشتعال بمجرد أن يستخدمان الحوار النفسي السلبي، فما هو هذا الحوار؟يتبع ……….

د- الحوار النفسي السلبي عند الزوجين:

الحوار النفسي السلبي هو الحوار الداخلي الذاتي، أي طريقة الحوار مع النفس فالحوار عند الانسان ينقسم إلى حوار داخلي أي أفكارك التي تدور في بالك وما تحدثه لنفسك، وحوار خارجي هو التعبير اللغوي.

في موقف معيّن بين الزوجين على سبيل المثال، عندما يطلب الزوج من زوجته أن تسهر معه وقتا طويلا وترفض ذلك الزوجة لأنها تشعر بالتعب نتيجة أعمالها الشاقة في ذلك اليوم وتستأذن لتنام. هذا الموقف تختلف فيه ردات فعل الأزواج، وذلك وفقاً للحوار النفسي الذي يفعله الرجل. قد يحدّث الرجل نفسه في هذا الموقف " إنها لا تحترمني لا تقدّر رغباتي لقد احتجت بالتعب لتتهرب مني- إنها تتعمد إغضابي- لا تحبني- إنها أنانية…" هنا استخدم الرجل الحوار النفسي السلبي (وكذلك الحال لو عكسنا المثال على المرأة) ودخل الرجل في دائرة الحوار النفسي وهي:
فكرة سلبية- تضخيم هذه الفكرة وإيجاد تفسيرات ذاتية لها- توتر داخلي- تصاعد التوتر- غضب- مشكلة مع الطرف الآخر.

لذلك نلاحظ في كثير من الأحيان أن الزوجين قد يطلبان الطلاق لأسباب ظاهريه بسيطة ، إنما يكون الدافع من وراء ذلك هذا الحوار النفسي السلبي الذي لم يتعالج ولم يتم التحدث عنه وتفريغه. فهذا الرجل أو المرأة الذي دخل في هذه الدائرة يفتعل أي مشكلة مع زوجته ويضخمها عقابا لها، وفقا لما يعتقده من أفكار سلبية نحوها لا تمت بأي صلة للواقع إنما هي أفكار سلبية وهمية. وإن الانسان (زوج أم زوجة) تكثر عنده هذه الحالات من الحوار في حال كان يعيش ظروف عدم الأمان وعدم الشعور بالأهمية والتقدير الذاتي. وأفضل نصيحة للذي يعاني من هذه الأفكار أن لا يأخذ الأمور مأخذاً شخصياً بل يفسّر الحدث بواقعيته. وأن يحارب هذه الأفكار السلبية بطرح أفكار نفسية إيجابية، فبدل أن يتهم الزوجة بأفكار سلبية معينة يمكن أن يستبدلها بأفكار إيجابية، يعني أن يخلق لها مبررات إيجابية ويضخم هذه الأفكار في نفسه بحيث أن يقتنع بها ويعامل زوجته على هذا الأساس الإيجابي، فلا بد من إلتماس الأعذار الإيجابية للطرف الآخر




يسلمو كلام رائع ومفيد الله ينور قلبك



يا سلام على هذا الكلام
ياريت لو يقرأوا الازواج
يسلمووووو كتييييييير



يسلمو علي الموضوع الاكثر من رائع



الله يسلمكن يالغاليات