هناك أسرار خمسة لكيفية طلب الدعم من الزوج بطريقة صحيحة
وإذا لم تتعامل بها المرأة ، فلربما أدى ذلك بسهولة إلى نفوره :
" 1 "
التوقيت المناسب
كوني حذرة من سؤاله القيام بشيئ يكون من الواضح أنه
يخط للقيام به . فمثلاً إذا كان يهم بإخراج القمامة ، فلا تقولي
" هل من الممكن أن تخرج القمامة " ؟ . سوف يشعر بأنكِ
تخبيره بما يجب عليه فعله . فالتوقيت في غاية الأهمية .
بالإضافة إلى ذلك ، إذا كان منهمكاً في عمل ما فلا تتوقعي
منه أن يستجيب مباشرةً لطلبك .
" 2 "
الأسلوب غير الآمر
تذكري أن الطلب غير المطالبة . إفسحي له المجال ليصبح متعوداً
على أن يسمعك تسألينه عن تقديم الأشياء بنبرة غير آمرة .
حين يسمع الرجل نبرة دالة على الأمر فمهما تكن صياغة طلبك مُهذبة
فكل ما يسمعه هو أنه لا يعطي بما يكفي . ويميل حينئذٍ إلى أن يعطي
أقل حتى تقدّري ما يفعله الآن .
" 3 "
الإيجاز
تجنبي إعطائه قائمة بالأسباب التي توجب أن يساعدك فيها
إفترضي دوماً أنه ليس من الواجب إقناعه ، وكلما بالغت في توضيح
موقفك كانت مقاومته أكبر . فالشروحات تجعله يشعر وكأنك لا تثقي
بإنه سيدعمكِ . وسيشعر بأنك تتلاعبين بمشاعره بدلاً من أن يقدم دعمه بحرية .
تعطي النساء خطأ قائمة لتبرير حاجاتهن ويعتقدن أن ذلك
يجعل الرجل يتبين أن طلب المرأة صادق وهذا بالتالي سيحفزه
وما يسمعه الرجل هو :" لهذا يجب أن تقوم بذلك " فتزداد مقاومته
فإذا سألك : " لماذا ؟" عندئذِ يمكنك إبداء مبرراتك ،لكن مرة
أخرى كوني موجزة بحذر . دربي نفسك على الثقة بإنه سيقوم بذلك.
" 4 "
الأسلوب المباشر
تظن النساء غالباً أنهن يطلبن الدعم في حين أن الحال ليس كذلك
فعندما تحتاج إلى المساعدة ، تقدم المرأة المشكلة ولا تطلب ما تريده
بشكل مباشر . إن الطلب غير المباشر يتضمن الطلب ذاته ولكن لا
يقوله مباشرةً . هذه الطلبات غير المباشرة تجعل الزوج يشعر بأته
من المفترض القيام بها وأنه غير مُقدّر حق قدره ويصبح مُقاوماً .
العبارات التالية أمثلة على الكلمات غير المباشرة
وكيف يمكن أن يستجيب لها الرجل :
> ما تقوله الزوجة بطريقة غير مباشرة :
" سلة القمامة ممتلئة والمطبخ رائحته كريهة
لا أستطيع أن أضع أي شيئ آخر فيها "
>ما يسمعه الرجل :
" إنك لم تقم بإفراغ سلة القمامة ، لا تنتظر طويلاً "
نقد وأمر
> ما يجب أن تقوله بإيجاز وطريقة مباشرة :
" هل بإمكانك ( لو سمحت ، ممكن ) أن تخرج القمامة ؟ " .
: >ما تقوله الزوجة بطريقة غير مباشرة
" إننا لم نخرج منذ أسابيع "
>ما يسمعه الرجل
" أنت تهملني ، يجب أن تأخذني خارج المنزل أكثر "
> ما يجب أن تقوله بإيجاز وطريقة مباشرة :
" هل لك ( ممكن ، لو سمحت ، معلش) أن تأخذني خارج المنزل ؟ " .
" 5 "
إستعمال الكلمات الصحيحة
أحد أكثر الأخطاء شيوعاً في طلب المساعدة والدعم
هو إستعمال كلمة " هل تستطيع وهل تقدر " بدلاً من " هل لك أو من الممكن " .
عادةً ما يقاوم الرجل مثل تلك الأسئلة ، فما يقصده هو
" أنا لا أحب الطريقة التي تسألين بها ! "
فمثلاً عندما تسألينه " هل تستطيع أن تساعدني ؟"
إن كلمة تستطيع تبدو غير موحية بالثقة ، وغير مباشرة وتلاعبية للغاية
فهي لا تترك له بأن يكون
الرجل الطيب الذي يريد تقديم المساعدة بل ستجبره بقول نعم
فهو بالتأكيد يستطيع وأن قال لا فهي إهانة بالنسبة له !.
من المؤكد أن النساء سيدركن الفرق الجوهري بين :
هل تستطيع " و " هل تقدر " بتدبر هذا المشهد الرومانسي :
تخيلي رجلاً يعرض الزواج على إمرأة ، قلبه ممتلئ بالحب
مثل القمر المنير في السماء ، ويمد يده ليمسك بيديها ، ثم يتعلق
بصره محدقاً إلى عينيها قائلاً بلطف : " هل تستطيعين أن تتزوجين ؟" .
سيختفي الحب حالاً فكلمة " هل تستطيعين ؟" يجعله
يبدو ضعيفاً ولا قيمة له ، إنه يرشح بإنعدام الثقة وتقدير منخفض للذات
ولو قال :" هل تتزوجين " عندها تكون حساسيته وقوته حاضرين .
> أخطاء شائعة في الطلب
من الأفضل ألا تستعملي الأسلوب غير المباشر ، أو الإسهاب –
التوضيحات والتبريرات – ، أو عبارات مثل – "هل تستطيع أو تقدر " .
لا تقولي
" لا أستطيع تحريك هذه الطاولة أحتاج إلى أن أعيد
ترتيبها قبل مجيئ الضيوف هل تستطيع المساعدة ؟ " .
قولي
" هل لك أن تساعدني في تحريك هذه الطاولة ؟" .
لا تقولي
" هديل " لم ترتدي حذاءها بعد ! لقد تأخرنا أنا لا أستطيع
القيام بذلك بمفردي ! هل تستطيع المساعدة ؟".
قولي
" هل تساعد "هديل " في إرتداء حذائها ؟".
لا تقولي
" إني متعبة للغاية ولا أستطيع عمل العشاء ، إننا لم نخرج
منذ مدة طويلة . هل تريد الخروج ؟".
قولي
" هل لك أن تأخذنا للعشاء خارج المنزل ؟".
ربما لاحظت ، أن الذي كنت تعتقدين أنه طلباً ليس طلباً بالنسبة
للرجال . والأمر يقتضي وعياً بسيطاً لإحداث هذه التغييرات في طلبك للدعم .
يُقترح أن تتدربي مدة ثلاثة أشهر على الأقل لتصحيح
أسلوبك قبل الإنتقال للمرحلة الثانية
كوني واعية بكيفية الطلب تذكري أن يكون الطلب
موجزاً ومباشراً . ثم إبذلي له الكثير من التقدير والشكر.
> وهنا ربما تتساءل المرأة تلك الأسئلة الأكثر شيوعاً :
؟ 1 ؟
"عندما أطلب الدعم ، أخاف من أن أكون موجزة . وأريد
أن أبين السبب في أني أحتاج إلى دعمه . أنا لا أريد أن أبدو كثيرة المطالب ".
الإجابة
عندما يسمع الرجل طلباً من شريكته ، فهو يثق بأن لديها
سبباً وجيهاً للطلب . فإن قدمت له أسباباً كثيرة بما يتوجب عليه
تلبيتها ، يشعر هو وكأنه لا يستطيع أن يقول لا . دعيه يعطيك هدية
بدلاً من أخذ دعمه على أنه شيئ مُسلّم به .
؟ 2 ؟
ربما تتسائل المرأة :
" إذا كان علي أن أطلب دعمه ، ربما يظن أنه يسدي إلي معروفاً ؟ " .
الإجابة
هكذا يجب أن يشعر . إن هدية الحب تعتبر فضلاً . وعندما يشعر
الرجل بأنه يسدي إليكِ خدمة ، فإنه حينئذٍ يعطي من قلبه .
بالإضافة إلى ذلك ، عندما يسمع الرجل المرأة تطلب الدعم
بطريقة ملؤها الإحترام ، فإن الذي يسمعه هو أنها تشعر بإن ذلك
الدعم من حقها ولا يفترض أنها قدمت أقل .تذكري
أنه مُختلف عنكِ وإذا كان يشعر بإنكِ تخبيرنه بأنه ملزم بالبذل
فسينغلق قلبه ويعطي أقل .
؟ 3 ؟
ربما تتسائل المرأة :
" لماذا يجب علي أن أُقدّر ما يقوم به بينما أنا أُقدم أكثر ؟".
الإجابة
الرجال يعطون أقل عندما لا يشعرون بأنهم مُقَدّرون .
فإذا كنتي تريدين منه أن يعطي أكثر ، فما يريده إذن هو تقدير أكثر .
وإذا كنتي تعطين أكثر – بالطبع – يكون من الصعب أن تكوني ممتنة له
إبدأي بلطف التقليل من البذل حتى تستطيعي أن تقدريه أكثر .
وبإحداث هذا التغيير ، فإنت لست فقط تدعمينه لكي يشعر
بأنه محبوب ، ولكنك ستحصلين على الدعم الذي تحتاجين إليه وتستحقينه
[COLOR="red"]((موضوع اعجبني حبيت انقلة لكم…
منقول للفائده).[/COLR]