التصنيفات
منوعات

من روائع القصائد حانة الاقدار عرفت الهوى

خليجية

خليجية

خليجية
اخواتي رواد منتدى
أزياء نلتقي بكم
مع شاعر طواه النسيان
طاهر أبو فاشا
كثير منا سبق له مشاهدة فيلم رابعة العدوية
ذلك الفيلم الذي قامت بالبطولة فيه نبيلة عبيد
لكن لا يعرف الشاعر الذي اتحفنا بكل قصائد
الفيلم الرائعة التي تجسد مدى الحب الاله
انه الشاعر طاهر ابو فشا
طاهر أبو فاشا تاريخ ميلاده من:1908 تاريخ وفاته 1898 ميلادي ـ ولد في دمياط عام 1908 وتوفي عام 1989

تعليمه
ـ بدأ تعليمه بمدرسة الحزاوى الإبتدائية ثم بمعهد دمياط الدينى ثم إلتحق بمعهد الزقازيق حتى حصل على شهادة الثانوية ثم إلتحق بكلية دار العلوم ليتخرج منها عام 1939.

أعماله و مؤلفاته

صدر له عدة دواوين منها : صورة الشباب (لاصوت الشباب)1932 القيثارة السارية1934 الأشواك 1938 راهب الليل1983 الليالي 1987 دموع لا تجف 1987 قصائد أخرى في بطون الدوريات والصحف لم يجمعها الشاعر , وجمعها الباحث /عزت محمود علي الدين في رسالته للماجستير (طاهر أبوفاشا شاعرا ) كما جمعت بعد ذلك في الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر .
كتب للإذاعة أكثر من 200 عمل فنى أشهرها ألف ليلة وليلة كتب منها أكثر من 800 حلقة أذيعت على مدار 26 سنةو أيضا فوازير رمضان التلفيزيونية وأيضاً كتب أوبريت رابعة العدوية
غناء أم كلثوم.
وله كتب أدبية منها : هز القحوف في شرح قصيدة أبى شادوف الذين أدركتهم حُرفة الأدب . العشق الإلهي . وراء تمثال الحرية. تحقيق مقامات بيرم التونسي.
وله من الكتب التاريخية والسياسية أكثر من سبعة كتب مذكورة كلها في رسالة (طاهر أبو فاشا شاعر) للباحث / عزت محمود علي الدين وهي مودعة مكتبة كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر في القاهرة.

خليجية
خليجية
اليوم من قصائده الرائعة
اخترت لكم قصيدة

حانة الاقدار

حانة الاقدار عربدت فيها لياليها*** ودارالنـور والهـوى صاحـى

هذه الازهار كيف نسقيها وساقيها*** بها مخمووور كيف يـا صـاح

سألت عن الحب أهـل الهـوى*** سقاة الدمـوع ندامـى الجـوى

قالـوا حنانـك مـن شـجـوه*** ومـن جـده بــك أو لـهـوه

ومـن كـدر الليـل أو صفـوه*** سلي الطير إن شئت عن شـدوه

ففـى شـدوه همسـات الهـوى*** وبرح الحنين وشـرح الجـوى

ورحت الى الطير أشكو الهـوى*** وأسألـه ســر ذاك الـجـوى


فقـال : حنانـك مـن جمـره*** ومـن نهيـه فيـك أو امــره


ومن صحـو ساقيـه او سكـره*** سلى الليل إن شئت عـن سـره


ففى الليل يبعـث أهـل الهـوى*** وفى الليل يكمن سـر الجـوى

ولما طوانى الدجـى والجـوى*** لقيت الهوى وعرفـت الهـوى

ففـى حانـة الليـل خـمـاره*** وتلـك النجيـمـات سـمـاره

وهمـس النسـائـم أســراره*** وتحـت خيـام الدجـى نـاره

وفى كل شيـئ يلـوح الهـوى*** ولكن لمـن ذاق طعـم الهـوى

و قصيدة

عرفت الهوى


عرفت الهوى مد عرفت هواكا
واغلقت قلــبى عمـن عداكا
وقمت اناجيك يامن ترى خفايا القلوب ولسنا نراكا
احبك حبين.. حب الهـوى وحبا لانك اهــل لذاكا
فأما الذى هو حب الهوى فشغلى بذكرك عمن سواكا
واما الذى انت اهل له فكشفك لى الحجب حتى اراكا
فلا الحمد فى ولا ذاك لى ولكن لك الحمد فى ذا وذاكا
احبك حبين …حب الهوى وحبا لانــك اهل لذذاكا
واشتـاق شوقيـــن ..شوق النوى
وشـوقا لقرب الخلـــى من حماكا
فأما الذى هــــــو شـوق النوى
فمســيرى الدمــوى لطـول نواكا
واما ما اشتـــياقى لقـرب الحمـى
فنار حيـــاه خبت فـــى ضياكا
ولست على الشجـو اشكـو الهـوى
رضيت بمـا شئـت لى فــى هداكا

خليجية

مع تحياتى أم حبيبة
خليجية


خليجية

خليجية

خليجيةخليجية




يسلموووووووو
ياذوق




سألت عن الحب أهـل الهـوى*** سقاة الدمـوع ندامـى الجـوى
قالـوا حنانـك مـن شـجـوه*** ومـن جـده بــك أو لـهـوه

تسلمى لينا على موضوع الرائع




التصنيفات
ادب و خواطر

مدري وش اللي بس تخفيه الاقدار

مدري وش اللي بس تخفيه الاقدار

هز اتصالك فيني الشوق وانهـار
قلبي وزادت حيرتي والتياعـي
بين الفرح والخوف والشوق والنار
ياغاليـه زاد العنــا والصراعي
تلعب بي امواج الهواجيس واحتار
مابين شوقي لك وبين الضياعـي
موجة حنين تزيدني حب واصـرار
وموجات عن شاطيك تبعد شراعي
ياحبي الخافي وياكـل الاســرار
تحطمت نفسي ولامــن يراعـي
إلى ضحك الليالي بالانــــوار
جتنا عواكيس الزمـن بنـدفاعي
مدري وش اللي بس تخفيه الاقدار
هو لـم شمل أوهو فراق وضياعي
بين الرجـا والياس قاسيت الأمرار
أكثر من اللي كان في مستطاعـي




يسلمو



ربي لايحرمنا من هذا القلم الذهبي
دمت ودام قلمك



انتقاء رائع لمنتقيه اروووع

فكل الشكر لك حبيبتي

تقبلي مروري




التصنيفات
منوعات

لعبة الاقدار روعة

لعبة الاقدار ……………….. قصة سعودية روعة

هذي قصة بنت اسمها (العنود)عمرها 20سنه ذات جمال وعيون لوزيةعسلية اوساع وشعر لونه اسود متوسط الطول سنه اولى جامعة،وبنت اسمها (هيفاء)بنت خال العنود وعمرها 19 سنه توها مخلصه ثانوي وبنت ذات جمال اسمر وعيونها اوساع وسود ومسحوبه على فوق شوي وشعرها اسود حرير وناعم.بنات عيلة معروفة و مرموقة بالسعودية.

…..الج الأول زء….

دخلت العنود للمطبخ عشان تتريق وحصلت امها لوحدها قاعده تتريق حبت امها على راسها:صباح الخير يمه
ام حمد:صباح النور حبيبتي ..
العنود:اجل يمه وينهم اخواني؟
ام حمد: يعني وينهم راقدين ماتعرفينهم اخوانك الي قاعد ساهر على الانترنت ولا الي قاعد يلعب بلاي ستايشون لين الساعه 7 الصبح..الا انتي وش عندك صاحية هالحزه؟
العنودوهي تصب لعمرها نسكافيه:لا يمه ولا شي بس انا مواعده هيفاء بالفيصلية عشان نشتري شوية اغراض ناقصتنا للسفرة.
ام حمد:لحين ماخلصتوا اغراضكم ماعد بقى شي على السفرة .
العنود:لا بس اشياء بسيطة مرة يعني انا ناقصني كذا ايشارب وهيفاء ناقصها بنطلون حق وحده من بدلاتها.
ام حمد:انزين لاحد يطول.
العنود:ان شاله اي شي ثاني ؟
ام حمد:سلامتك بامانة اله.
قامت العنود لبست عبايتها واخذت شنطتها وطلعت وفي هذا الوقت هيفاء واقفه عند مدخل الفيصلية الرئيسي تنطر العنود ومتضايقه حدها وقاعده تسبها في نفسها وتقول:معليه فيها الخايسة بتشوف ايش بسوي فيها اقولها الساعه تسع ونص الحين الساعه صارت عشر واهي للحين ماجات،ماشافت الا العنود داخلة من البوابه قاعده ادورلها وعقبها طلعت تليفونها تبي تتصل على هيفاء الا وحدة فارصتها بايدها بقو قامت العنود تصرخ وهي صاره على اسنانها:آآآآآآآآآآي شفيك يالخبلة تفرصيني؟
هيفاء وهي تنوفخ من الزعل:يعني ماتدرين وش فيني…وش عندك متأخرة لهالحزه؟
العنود واهي تفرك مكان الفرصه:ياختي قمت متأخروبعدين كلها الا نص ساعه متأخره …
هيفاء:ايه عادي عندك لانك مومثلي مافطرتي وميته من الجوع…

العنود:طيب كان دقيتي علي وانا اقولك افطري لغاية ماجي.
هيفاء:وانا ايش يعرفني انك بتأخري كذا..
العنود:طيب ياحبيبتي ولا يهمك انا عازمتك على الفطور على حسابي ايش رايك؟
هيفاء واهي شاقه الحلق:صدق؟
العنود:ايه صدق…يله نروح..ها وين خاطرك تفطرين؟
هيفاء:عشانك تاخرت علي نصف ساعه بنفطر في ستار بوكس تعويض لي..
العنود وهي تكشر:اوه بس انا ماحب ستار بوكس ماعندهم شى غير الكروسون والكيك …!
هيفاء وبنظرة تعجب…وش فيك انتي مب انتي الي عازمتني.. وتفرضين علي وش اكل بس ..بس اكلي تبن..
العنود:ياسلام طراره وتشرط ..ياذكيه كنت ابي افطرك في مطعم لبناني يجن ..عنده مقبلات ..فول وحمص وفاصوليا تاكلين اصابعك وراه..
هيفاء:أي اجل ..احسبك بتفطريني همبرغر مع الصبح ..
* * * * * * * * *
وهم قاعدين ياكلون في ساحة المطاعم ..جات هيفاء باكلها من المطعم ما خلت شى في خاطرها خمت الي في المطعم كله ..لعانه في العنود وهي تطالعها بحمق ..العنود: لا مانتي بصاحيه..حشى بتاكلين هذا كله ..اله يقطع بليسك فشلتينا..
هيفاء: وش علي منهم انا ..واله يالعنود من زمان ماطلعت الفيصيليه وتمشيت..
العنود :واله ماحد قالك حابسه عمرك في البيت .. وتذاكرين كنه ماحد عنده ثانويه الا..انت كلهم يدرسون ويطلعون في الweek end !
هيفاء:بس يالعنود كان كل همي في ذاك الوقت اخذ اعلى نسبه ..عشان تقبلني كل الجامعات..على الاقل سجني جاب نتيجه خذيت اعلى نسبه..(98%)
العنود:الي يسمعك يقول بتاخذين الدكتوراه
هيفاء:اجل..انا ناويه اخذ الدكتوراه والماجستيربعد..ليش الي خذوها احسن مني .. العنود:بنشوف يادكتورة زمانك ..بكره اذا جاء حبيب القلب نسينا هالكلام كله .. ولهيت بالعيال..
هيفاء:لاعيوني.. مانخلق الي يخليني انسى دراستي ومستقبلي ..بعدين انا اؤمن بمساواة الرجل والمرأه..
العنود : ياله يادكتوره تاخرنا وماشرينا شى..
(هيفاء بنت طموحه وتحب الدراسه طول عمرها مشتطه حق الامتحانات ,, واذانقصتها علامه ..شغلتها مناحه في البكي..والرومانسيه عندها معدومه ..ولا يهمها الطرف الاخر .. عكس العنود ..حبوبه ومرحه ماخذه الدنيا على هواها وتحب تقرا الروايات الرومانسيه الي يشوفها يقول عنها مغروره بجمالها ..بس هيفاء ماتقل عنها خفة دم وشطانه ودلع..الاثنتين ماخذين حقهم في الدلع ثالث ومثلث………)

يوم خلصت هيفاء من اغراضها قعدت تستنى العنود الي مابينت ..قالت لها انها بتروح هارفي نيكولاس تشتري ايشاربات وبترجع ..ياله هالبنت بتجني..
يوم التفت لقت العنود في وجهها.. وينك طولت ..البنت وجهها معتفس
هيفاء:وش فيك العنود ..؟
العنود :هذا الاخ الي وراي ..جني ماخلاني اتسوق على راحتي.. يطاردني على كبر المجمع..هيفاء بنظرة استغراب هو وشلون شاف وجهك..(لانهم متغشين)
العنود:رفعت الغشوه عشان اشوف الشالات عدل الا هذا الاخ وراي يرقم ..
مارديت عليه قام يلحقني ..ماخلاني اتسوق على راحتي…
هيفاء :وينه,,وينه,,,خل اعلمه وشلون السنع ..
العنود :ياختي خليه ..وش عليك منه الحين بنروح البيت ..هههههههههههههه الحين من جدك وش بتقولين له ..
هيفاء:وش اقوله انت الثانيه ..ارويك سنع الله فيه..بالشبشب على راسه..
العنود:هههههههههههههههههههههه. .يلا السواق عند الباب..
وهم في السيارة قاعدين يسولفون العنود طرا عليها شي
العنود:ايه..هيفاء تدرين من في لندن ؟
هيفاء:من؟
العنود:لا انتي حزري مين؟
هيفاء ونفذ صبرها:اوف اخلصي علينا مب فاضيتلك مين؟
العنود:بيت عمي محمد هناك..
هيفاء:واله معناته الهنوف معهم..واله واحلوت السفرة..
العنود:تدرين والله ان احنا قاطعات ماكلمناها من زمان..
هيفاء:اسكتي لا تقولين حتى انا من زمان ماكلمتها…
العنود وهي تطالعها بخبث:اقولك احنا من طينة وحدة وانتي منتي مصدقة..
هيفاء وهي مصدومه :فال الله ولا فالك انتي تشبهيني….مستحيل
العنود وهي ترد بترفع:قصدك وش جاب القرد تاشرعلى هيفاء عند الغزال تاشر على عمرها…
هيفاء شهقت:انا القرد يالغوريلا…
العنود وهي كاتمة ضحكتها من شكل هيفاء:اذا خاطبك السفهاء قولوا سلاماً:
هيفاء هنا عصبت :انا سفيها ….طيب ياعنيد ان ماوريتك ماأكون انا هيفاء.
العنود وهي ميتة من الضحك:هههههههههه …امزح معك يالخبلة شفيك كذا ماخذتها جد؟
هيفاء:خلاص بتشوفين حتى لو تمزحين ماراح انساها لك..
العنودوهي تتلصق بهيفاء :يله عاد..انا عنوده حبيبتك تزعلين علي…يله.
هيفاء مخطه شي للعنود بس عشان تسكتها رضت
هيفاء:خلاص ..خلاص خلي منك هالتلصق رضينا ..اوكي؟
العنود بنظرة شك:بجد؟
هيفاء:ايه بجد..
العنود رضت وبعدت منها وضلوا يسولفون لغاية ماوصلت هيفاء لبيتها ورجعت للبيت.
………………………… …………
في نفس الوقت بريطانيا فيه شاب سعودي من اكبر عوائل السعودية عمره 25 سنه واسمه فواز يدرس بجامعة السانت هيرست العسكرية بريطانيا مافيه بنت جت لندن بالصيف الا وعاش معها قصة حب واذا خلص الصيف تخلص القصة معه، والبنات ماينلامون فية لان فواز ملفت للانتبه بالمرة لانه طويل وعريض وشعره اسود وعيونه بنية والي محلية اكثر اهي القمزة الي بخدة الايسر ..يعني باختصار هو جميل مب جميل الطلعه بس فيه رجولة طاغية…

كان قاعد بالمحاضرة لما اهتز جيبه فطلعه علشان يشوف مين الي متصل الا اهي وحده من صديقاته وقام ابتسم بسخرية وصك التليفون بوجها ورده بجيبه،فهد صديقة انتبه للحركة الي سواها فواز فاستغرب منه هالحركة فقام همسله علشان الدكتور ماينتبه:فواز وش عندك سكرت الجوال؟
فواز :هذي وحده ماتفهم اني ماعد ابي اسمع صوتها ولا اشوفها…
فهد:اها ..لايكون سارة البنت الكويتية..
فواز:ايه اهي.
فهد وهو يهز راسه:ياخي انت ماتخلي منك هالحركات؟
فواز وهو متنرفز من نفس الاسطوانه:انت ماتسكت من هالسالفه ياخي قلنالك حر…
الا الدكتور يكلمهم وهو زعلان:fahad….fawaz would you pleas be quit!
(فهد…فواز ممكن لو سمحتوا تسكتون)
فهد:sorry Dr
ردوا ينتبهون للمحاضرة

.الج الثاني زء….
في المطار كانت العيلة كلها مجتمعه يعني والدة هيفاء والدها ونفس الشي مع العنود الي كانت مرة متوترة من الرحلة لان بيني وبينكم عنود فيها خوف من الطيارة على كثر مايسافرون بس تخاف،وهيفاء كانت مخطه تخلي الرحلة جهنمية لعنود انتقام لذاك اليوم وهيفاء مب من النوع الي ينسى،فلما اعلنوا بالمايك ان على كل الركاب المتوجهين للند الحضور للبواه رقم 32 عنود انقلب وجها الوان فتمسكت بامها خايفة
عنود:يمه قولي ثاني مرة ايش هو دعاء ركوب الطيارة.
ام حمد:عنود ماله دعوه هالخوف كله سمي بالرحمن.
العنود واهي متنرفزة من برود امها:يمه بنركب الطيارة وانتي لسه ماقلتيلي الدعاء….
ام حمد:سبحان الذي سخر لنا هذا وماكنا له مقرنين وانا الى ربنا لمنقلبون…حفظتيه ؟
العنود :اصلاً انا حافظته بس الخوف خلاني انساه..
حمد اخوها قاعد يطالع امه والعنود الي متمسكه فيها من الخوف يمشون قدامه فقام يبي يخوف العنود شوي.
حمد:يمه…مادريتي؟
ام حمد: لا مادريت ..
حمد:تعرفين ليه تاخرنا…؟
ام حمد:لا والله ليه؟
حمد بخبث:لان الطيارة كانت عطلانه فلما صلحوها نادونا..
العنود هنا التفت على حمد وهي مبقه عيونها :حمد بجد تتكلم؟
هيفاء فهمت حركة حمد فكملت معه:ايه صحيح كلام حمد انا كمان عرفت بس ماحبيت اخوفك.
حمد قمز لهيفاء على العبة الي يلعبونها على العنود:اف نسيت انك تخافين من الطيارة… بس خلاص يالعنود انتي كبرتي على هذا الخوف ..وبعدين الطيارة خلاص صلحوها ..
هيفاء تبتسم بخبث:ايه كلش الي يسمعك يقول الطيارة بطيح علينا..
العنود هنا ماستحملت فطقتها صيحة،وقعدت تقول انا مب راكبة الطيارة وشكلها كان يكسر الخاطر فحزن شكلها هيفاء فقامت قربت منها..
هيفاء:عنوده يالخبلة تبكين …انا وحمد قاعدين نمزح معك الطيارة مافيها شي…
العنود وهي ترفع وجهها الي صاير احمر:يالكذابه .. الحين تكذبون علي عشان اركب الطيارة..
حمد وهو يضحك على اخته:هههههههههههه والله انك سخيفة وما عندك سالفة .. اقولك ترا احنا كنا نمزح معك ويله قومي و خلي منك هالحركات ..
العنود وهي اطالعهم الاثنين بحمق : صدق انكم اسخف ناس قد شفتهم بحياتي…والتفت على هيفاء..وانتي لاتقعدين جمبي بالطيارة فاهمه؟
تركتهم العنود وركبت الطيارة وخلت مها اخت هيفاء تقعد جمبها بالطيارة.
وحمد قعد مع امه وابوها قعد مع خالها ومحمد المسكين قاعد جمب واحد اجنبي وهيفاء يوم شافت ان العنود من جدها ماتبيها راحت وقعدت جمب امها.
هيفاء..وهي قاعده في الطائره تذكر الي صار قبل اسبوعين والي غير مجرى حياتها ..كان اخر شى توقعه..بس هذا نصيبها..كانه صارلها بالامس ..(في ذاك اليوم الي رجعت العنود وهيفاء فيه من السوق..كانت هيفاء قاعده على الماسنجر تكلم رفيقتها ..الا امها داخله عليها ..وجهها يعبر عن شى ..جلست على السرير مقابلتها ..ام فهد:يما هيفاء..ابيك تسمعين كلامي زين وتركزين ولاتكلمين ليمن اخلص كلامي..
هيفاء:خير يما عسى ماشر روعتيني.. ام فهد:خير يايمه مافي الا العافيه بس انت لا تستعجلين هيفاء:تستعجلين وتركزين لا السالفه كبيره.. ام فهد:امس بعد المغرب كانت عندنا خالتك لطيفه وكلمتني في موضوع يخصك .. هيفاء:واله يالبى قلبها والله مشتاقه لها حيل.. بعدين ليش ماقلت لي اجي اسلم عليها ..لحظه لحظه ..قلتي موضوع يخصني..اي موضوع ..؟ ام فهد وهي معصبة:خلصت .. خليني اتكلم ولا تقاطعيني..خالتك جات امس عشان تطلب يدك حق عيال اخوها منصور .. هيفاءوبنظرة خوف :لا مستحيل اخذ تركي ..تركي لا ..لوتفضى الدنيا من الرجاجيل ماخذه .. امها وقفت ومسكتها من كتوفها :من الي قال انك بتاخذين تركي ..وش فيك نسيت نواف اخوه .. هيفاء وبنظرة دهشه: نواف .. امها :أي نواف..نواف الي خطبك وقال انه يبيك من زمان بس استنى لين تخلصي الثانويه ..يقول انه حطاك في باله من يوم كنت صغار ,, ويتمنى اليوم الي تكوني فيه مرته.. هيفاء تطالع امها بنظره حزينه "يما بس انا توني صغيره على الزواج وقدامي مستقبل وطموحات في نفسي اسويها ..والزواج بيعطلها.. ام فهد:لا بس ولا شى ..الولد بخير ونعمه ..ولا تنسين انه من عيال منصور الضاوي ..مستعد يخليك تدرسين في احسن الجامعات وبرع زي ماتمنيتي وكفايه النسب الي بنستحقه من وراه ..كل بنت تتمنى تاخذ من عيال الضاوي..هذه فرصه وماحد يضيعها .. هيفاء وهي حزينة: يما ..بس كذا انت تبعيني ..انا غير عن كل البنات ماتهمني الفلوس والجاه ..انا يهمني اخلاقه تفكيره شلون ..يما نواف مايناسبني.. امها وبنظرة اندهاش:انا ابيعك!!انا ابيع الناس ولا ابيعك.. انت بنتي.. شمعةالبيت انا يا يما اتمنى اليوم الي اشوفك فيه بسعاده في بيت رجلك ,,ونواف لو ماشوف انه يناسبك ماقلت لك اخذيه بعدين لاتنسين هذا ولد اختي .. هيفاء:يما ,,بفكر بس بشرط ..انه ماراح املك عليه الحين بعد ماخلص ثاني سنه جامعه ..بس انا قلت بفكر .. امها وبابتسامه عريضه:استخيري يابنتي وفكري زين لاتستعجلين اخذي راحتك هيفاء:ان شاء الله يما بفكر في الموضوع .. امها وهي تطلع من الغرفه التفت لها:الا هيفاء..وش فيك خفت من طاري تركي ..لا تنسين انه بيصير حماك ولا زم تتعودين عليه.. هيفاء وهي ترتجف : ها أي ..تركي لا يما بس ماتخيلت يوم من الايام انه بياخذني ..وحتى انا مابيه .. ام فهد:ليش وش مسويلك عشان تاخذين منه هذا الموقف ..بالعكس تمنيت انه ياخذك ..بس النصيب..يلا ياحبيبتي ..بخليك تصبحين على خير.. هيفاء:وانت من اهله يالغاليه.. هيفاء اول ماطلعت امها من الغرفه طاحت على السرير من الرجفه الي تسري في جسمها ..قعدت تطالع السقف يارب انا في كابوس ..انا مافكرت في الزواج واذا فكرت ..مب من عيال خالي منصور..(تركي…كل ماسمعت هالاسم كوابيس الماضي ترجع لي ..اوبالاحرى الذكريات الحلوه الي انقلبت فوق حدروصارت ذكريات حزينه للحين من جروحها اعاني وغيرت كل الموازين واولها مشاعري ..تجاه تركي ..الي تغيرت من مشاعرصداقه الى الكره..) ليش يارب ..ليش وش معنىنواف اخو تركي ..كل ماتذكرت وجه امي وفرحتها ارجع اغير راي ..لا لا تصيرين انانيه ..فكري في ابوي وامي..اه تنهدت هيفاء.. في هاليله النوم ماقاربها قعدت تفكر في القرار.. الي بغير مصير حياتها كله.. قامت هيفاء الظهر وهي تحس بثقل بجسمها وبتعب لانها مانامت الا كم ساعه حست انها مافيها حيل تنزل تحت ..الا سمعت الباب يطق عليها.. هيفاء بصوت مبحوح :ادخل .. الاوجه ابوها السموح يطل:صباح الخير ياحلى بنت في الدنيا.. (وفي يده صينية فطور) وهي تطالعه بنظرة صدمه:يبا وش له متعب عمرك تجيب الفطور بنفسك ؟ كان خليت الخادمه تجيبه..ههههههههههههههههههه تصدق ماتخيلت يوم من الايام اشوفك كذا.. ابوها:هههههههههههه ليش مايليق علي اشيل صينيه..وش اسوي ماشوفت وجهك على الفطورالصبح ..قلت اجيبلك الفطوربنفسي.. فيها شى اذا اشتاق اب لبنته.. هيفاء:ههههههههههه لا مافيها شى يالغالي ..بس ماراح اكل الا بشرط ..؟ بوفهد:وشوالشرط….؟ هيفاءوهي تضحك:انك تاكل معي ..لان الاكل معك يابوهيفاءيفتح النفس.. بوفهد:بس هذا ..انت ماتطلبين ..انت تامرين امر..يلا يابنتي سمي بالرحمن واكلي.. بدات هيفاء وابوها..ياكلون بصمت ..حست هيفاءفي نفسها ان ابوها يبي يكلمها عن موضوع امس بس ماعرف شلون يفاتحها .. الجو الي بينهم كان مشحون بالمره ..استنى ابو فهد لمى تخلص هيفاء من فطورها .. ابو فهد :هاخلصت يابنيتي..(هيفاء هزت راسها موافقه)في العافيه يا بنيتي .. هيفاء:اله يعافيك..ها يبا جيتك هنا فيها شى ..شكلك تبي تقولي حاجه.. ابوفهد:أي يبا ..على ماظن امك كلمتك امس ..عن نواف..وجيت اليوم اشوف وش نويت عليه والصراحه ابي اريحك من هواجيسك..الي تفكرين فيها.. هيفاء:هواجيس ..اي هواجيس؟ ابوها:يابنتي انا على خبري فيك من يوم كنت صغيره وانت تفكرين في غيرك قبل نفسك ..وانا اعرف انك ناويه توافقين عليه عشان تفرحين امك .. بس انا جاي اقولك انه مهما كان قرارك احنا راضين فيه واذا رفضتيه راح تكملين دراستك وتاخذين الدكتوراه الي وعدتيني فيها ..اما اذا وافقت عليه راح تفرحينا.. والله راح يوفقك معه ان شاء الله .. هيفاء :مادري وش اقولك يبا انت كذا ريحتني من هم ثقيل .. ابو فهد:لا تقولين شي..بس احذرك اذا بتوافقين عليه وافقي لاسباب تخصك انت مو عشانا ..احنا مانبغي الا سعادتك..يلا انا بخليك تفكرين على راحتك. هيفاء والعبرة خانقتها: يبه ..(ماقدرت تكمل الي تبي تقوله فقامت وضمته).. بو فهدمنصدم:ههههههههههه..الحين ابغيك تفكرين تروحين تبكين..اذا البكى هو الحل كان قلت لك ابكي من زمان.. بس امسحي دموعك لا تخليني ازعل عليك تدرين اني ماقدر عليها.. في هاليلة قرت هيفاء انها توافق بعد تفكير طويل لانها راح تظلم نواف اذا حكمت عليه من خلال اخوه
في حي راقي في الرياض على بعد شارعين من شارع العليا فيلا لفت انتباه الناس بجمال تصاميمها للي كان علىشكل تصميم هندي..كان بيت منصور الضاوي من اكبر التجار في الخليج وسمعته الي تهز السوق هز..الفيلا تكون من ثلاث طوابق ..في الطابق الارضي كانت العمه لطيفه تكلم ام فهد بالتلفون .. العمه لطيفه :صدق الله يبشرك بالخير والله انه هذا احلى خبر سمعته .. ام فهد :واله انه هذه الساعه المباركه الي ناسبناكم فيها.. العمه لطيفه:خل اروح ابشر نواف بيطير من الفرحه.. الا باب الصاله ينفتح ويدخل نواف وهو تعبان من الشغل.. العمه لطيفه ماسكه السماعه:الطيب عند ذكره.. تعال ياولدي ابشرك.. نواف مستغرب:بو وشو عمتي؟ العمه وبفرحه واضحه:هيفاء وافقت عليك ولدي.. نواف مازال مومصدق الي يسمعه:هيفاء وافقت..انافي حلم ولا في علم.. مدت له بسماعة التلفون :وهذه خالتك ام فهد على الخط كلمها باركلها.. كان نواف متحمس خذا السماعه:هلا خالتي ام فهد .. ام فهد:هلا بولدي نواف ..
مبروك مبروك..يولدي..تستاهل ضحك نواف:اله يبارك بعمرك ياخالتي..وش اخباركم..ان شاء الله طيبين.. ام فهد بخبث :وش اخبارنا ولا وش اخبار هيفاء ..عالعموم احنا بخير نواف:هههههههه بالعون سؤالي عنكم عامة ماقصد فيه حد.. بس مادامك جبت طاريها وش اخبار الغاليه .. ام فهد:ههههههه من الحين غاليه..مانت بهين يانواف نواف:واله ياخالتي غلاها بقلبي ماتغير..الاخالتي اذا ماعندك مانع اكلمها ابارك لها.. ام فهد حست بارتباك:ها..اي هيفاء بنتي طالعه لبيت عمتها اذا ردت بخليها تكلمك يلا حبيبي ما اطول عليك سلم على عمتك لطيفه ومع السلامه.. نواف حس بخيبة امل :اله يسلمك نشوفك على خير.. ام فهد حست براحه انها ماكلمها لان هيفاء من يوم وافقت وهي ساكته ماتكلم تمشى مثل الميته حست انها ظلمتها بس ماحد جبرها تاخذه..اله يهديها.. وتقتنع.. سكر فهد السماعه وهو مكتئب..وعمته تطالع فيه.. رفعت راسها له:وش فيك ياولدي اختبصت.. نواف بهدوء :لاولاشى كنت ابي اكلم هيفاءبس طلعت مب موجوده.. العمه لطيفه وفيها ابتسامه:لاحق عليها ان شاء الله الا ماكلمنا اخوك تركي نقول له .. نواف وهوسرحان:أي لازم نقوله خبر مثل هذا لازم يعرفه .. العمه لطيفه:بس اناكل ماكلمته مايمسك الخط شكله مسافر بلاد بعيده.. نواف باهتمام:متى اخر مره كلمتيه.. عمته وهي تفكر:اخر مره قالي انه في اليابان عنده صفقه بعدين بيروح لندن عنده اجازه هناك.. نواف :اجل شكله عاده في اليابان لان الخطوط صعبه من هنا لهناك.. ونواف بينه وبين نفسه يقول وهو يبتسم ابتسامة خبث :وينك ياخوي تسمع هالخبرية…..

بمطار هيثرو كانوا العايلة الكريمة توها واصله وحمد قاعد يدق عل فهد ولد خاله يشوف وينه لانه مواعدهم ياخذهم من المطار التفت على اخته يبي يشوف وش حالها الا وقام ابتسم باستهزاء من شكلها الدرامي هز راسه وراح قعد عند الكافية ينطر فهد.
هيفاء وهي قاعدة قرب العنود وتهويها من كثر ماهي مصفرة ..المسكينة داخت عليهم بالطيارة و كل دقيقه رايحه الحمام وراده في الاخير هيفاء حنت عليها وقعدت جمبها..
العنود تلتفت على هيفاء بتعب :ها السيارة جت ولا لسه؟
هيفاء تناظر صوب حمد وحصلته يشرب كابتشينو ردت للعنود:لا شكلنا مطولين اشوف حمد قاعد بالكافية…
العنود: ياله تصدقين اول مرة ادوخ من الطيارة كذا…
هيفاء تضحك وهي تتذكر شكل العنود: هههههههههههه…بس لو تشوفين شكلك كان متي من الضحك…خسارة ياريت كان عندي كاميرا كان صورتك…ههههههه..
العنود وهي تطالعها بنص عين:تمسخرين حضرتك…اقول اسكتي لا اعطيك كف الحين.
لحظات الا فهد امبين من بين الناس ياشر على محمد قام محمد وفز من مكانه عشان يسلم على فهد:هلا هلا والله بمحمد…
محمد:هلا فهد..شخبارك؟
فهد :واله الحمداله..الا الاهل وينهم ؟
محمد يأشر على مكان ما قاعدين:هناك عند الكراسي…
قام فهد راح لهم واول ماشافته هيفاء طيران بحضنه وفهد يضحك على شكل اخته اول مرة تطلع مشاعرها كذا ولا دايم مناقر معه..
هيفاء:هلا والله بحبيب قلبي فهد..واله لك وحشه..
فهد بأستغراب:هلا فيك …وبعدين ايش هذا الكلام علينا هالحكي ياهيوف..
هيفاء وهي تكشر بوجهه:انا الغبية الي اعبر..والا انت مو وجه كلام حلو…
فهد وهو عيونه على امه:اقول قومي خليني اروح اسلم على الغالية وخر هيفاء وراح حب راسه امه وايدها وهي قعدت تصيح من شافته ام فهدوهي تمثل الزعل :اقول وخر عني توك تحس ان عندك ام ..اعنبوك يالظالم ماتكلمني الا مره بالاسبوع والزيارات من سنه لسنه … فهد وهو يضحك :يما الله يهداك هو علي كيفي ..الدراسه هنا صعبه حتى في الاجازه لازم ندرس ..واذا على المكالمات السكن محدين يوم واحد في الا سبوع نكلم فيه الاهل .. ام فهد ودموعها سيلان على خدها :بس انا امك اوله عليك وابي اسمع صوتك.. فهد بابتسامه:من يلومك يالغاليه …اقطع لسان الي يلومك ..هههههههههه الله يهديك بس ..
بعدها فهد قام وسلم على ابوه وعمته وزوجها وقام يتلفت يدور على حمد وسأل ابو حمد:اجل ابو حمد وينه ولدك…لايكون ماجا معكم؟
الا واحد يرد عليه من وراه:مب على كيفك ماجي.. ياحبيبي هذي لندن ماتفوت..
ضحك فهد والتفت على ولد عمته:هلا والله بالغالي..
حمد:اله يحيك ها يابو عبدالعزيز.. اشوفك نسيتني ولا كنه عندك ولد عمه لا الو ولاشي..
فهد:واله ياحمد انت اعرف بحال الجامعه..
حمد:معذور ..معذور ياولد خالي..
فهدالتفت عليهم وقالهم ياله خلونا نمشي وخذاهم من المطار الى الشقه.. وهم في طريق من المطار رن تلفون هيفاء ومكتوب على الشاشه (توام روحي ) هيفاء وهي مستانسه :هلا والله حبيبي وش اخبارك .. نواف:بخير ياعمري من سمعت صوتك وانابخير ..هابشريني وصلتواحبي .. هيفاء : أي الحمداله وصلنا والاهل يسلمون عليك .. نواف:اله يسلمهم الا من استقبلكم في المطار .. هيفاء باستغراب: وش فيك نسيت فهد اخوي يدرس في لندن .. نواف :اها وين يدرس اخوك .. هيفاء:يدرس في جامعة سانت هيرست العسكريه .. نواف متعجب :اوف اوف مب هين اخوك هذا يدرس في احسن جامعه عسكريه .. هيفاء بفخر: أي وش علبالك ..بعدين جايب نسبه تقبله احسن الجامعات الي يتمناها .. نواف: غريبه اخوك هذا يوم احنا صغار مايلعب ..بدوي كل سوالفه عن البر ودايما يروح مع عمانه المزاين .. (المزاين: مسابقة لاحلى ناقة) هيفاء :ههههههههههههه في هذه معك حق ..انت مادريت بسالفته مع الانجليز ..تصور كان معلق في غرفته في السكن صور الطيور والأبل والحباري ..وش سوى رفيقه في الغرفه طلب ينقلونه غرفه ثانيه نواف:ليش؟؟ هيفاء :هههههههههه يحسب اخوي مجنون عشانه معلق صور حيونات غريبه عليه.. نوافوهويضحك :هههههههه في هذه ماراح الومه اخوك مب صاحي .. هيفاء:يلا حبيبي تامر على شى قربنا نوصل من الشقه .. نواف:احرصي على نفسك ويلا بامان الله حبيبتي .. هيفاء: في حفظه ورعاته يالغالي..
العنود وهي تطالع هيفاء بخبث:يالغالي مرة وحده…متى صار هذا؟
هيفاء وهي تتكلم من جدها :تصدقين يالعنود اول كنت اتهرب من مكالماته ولا عطيته فرصة لكن الحين لما عرفته طلع غير بالمره…
العنود وهي تمعن بهيفاء وتحس انها مانست الموقف الي صار مع تركي :هيفاء لساتك مانسيت الي صار..
هيفاء وهي تناظر العنود:شلون تبيني انسى ..ماقدر انسى ولو ايش يصير ماقدر… هيفاء فتحت دريشة السياره عشان تشم شويةهوا ..كان الجو يجن والهوا يلعب بشعرها وتساقطت خصلات على وجهها الملائكى كان شكلها روعه مثل الرسمه هيفاء كانت سرحانه تذكر الي غير مشاعرها تجاه نواف كانت بعد خطوبتها تهرب من مكالماته..لين اضطرت تواجه الامر الواقع وتكلمه ..وياليتها ماكلمته ..كان كلامه معها حلو ويفهمها من غير ماتكلم خلا قلبها يميل له غصب بعدها شوي شوي تعودت عليه اذا مر يوم وماكلمها تشتاق له بس للاسف ماعصفتها مشاعر الحب الي تسمعها بالافلام قلبها ما يضرب بقوه اذا سمعت صوته بس يمكن عشانها ماتشوفه.. في السياره الاولى كانت فيها عمتهاو اهلها..والسياره الثانيه يسوقه فهد اخوها ماجرها لهم وكانت العنود معاهم ولما التفت لها هيفاء حصلتها في سابع نومه بعد الدوخه الي حاشتها ..وصلوا عمتهم اول لشقتها بعدين راحوا لشقتهم لقوا وجه باسم تعود يستقبلهم كان هذا بواب عمارتهم الايطالي مارشيلو : hello senior salman hello mom بعدين فتح يدينه عشان يضم مها اختها ooh suniorita come here and give mar****oo a hug.. مها اختها مدت ايدينهاتقاطعه مخترعه : no mar****o im now a big girl you cant huge me.. مارشيلو:you always well be my little girl
(لان خلودمن يومها صغيره وهي دلوعة مارشيلودايماً يلعبها والحين بعد سنه كبرت) التفت مارشيلو على هيفاء وهو يضحك:hello suniorita how are you I see you still beautiful. هيفاء وهي تضحك :im fine thank you ابوها :mar****o can you give me the keys مارشيلو برعب :what keys ser? ابوها بعصبيه:the key s of my apartment?mar****lo what happen to you.. مارشيلو..كان منصدم :but I thought the key with fahad ser ابوها:what..? مارشيلو:yes sure. because the Boland family left and didn’t give me any thing. التفت فهد لابوه :لا يبا ماحد عطاني شى ابوفهد :mar****o they cheat on me we don’t have the key مارشيلو وجهه حزين :im sorry ser (ابو فهد ماجر شقته لعائله بولنديه وكل صيف ياخذ الشقه منهم عشان يصيفون فيها..وهالمره خذوا المفتاح معهم..) ام فهد والخوف بادي على وجهها :وش بنسوي الحين يابو فهد .؟ ابو فهدبتفكير:مافي الا نقعد باوتيل لين نلاقي شقه ناجرها او لين يحلها اله.. هيفاء وهي تحس بخيبة امل :بس شقتنا هذه حرام تروح علينا.. ابوفهد:ماراح اسكت عليهم راح ابلغ عليهم الشرطه .. ابو فهد طلع الموبايل من جيبه وكلم نسيبه ابو حمد .. ابو فهد متضايق :مرحبا بو حمد .. ابو حمد:هلا هلا سلمان ها بشرني عسى وصلتوا الشقه ولقيتوها نظيفه .. ابو فهد:أي شقه ياخالد مافي شقه ,,غشونا البولندين وخذوا مفاتيح الشقه..
ابو حمد:لا حول ولا قوة الا باله ..طيب والحل الحين مافيه مفتاح ثاني…
ابوفهد:لا والله ياخوي مافيه ..لكن الحين فهد يتصل على الاوتيل يشفلنا حجز لين مانحصلنا شقة ناجرها..
ابو حمد وهو متضايق:وش هالكلام يابو فهد تروح تسكن في فندق وشقتي موجودة..
ابو فهد:واله ماتقصر يابو حمد.. بس بعد مانبغي نثقل عليك..
ابو حمد يقاطعه:لا والله ماتسكن الا عندنا ..هذا انا حلفت وخلاص انتهى الموضوع…
ابو فهد سكر من ابو حمد وراح بلغ العايلة فانتقلو جميعا لشقة ابو حمد الواقعة في منطقة مايفير..ومحد مستانس من هالفكرة اكثر شي الا ثنتين وانتوا تعرفون مين….
قامت العنود من النوم وكلها نشاط ومستعدة لأول يوم لها بلندن التفت لهيفاء لقتها رايحة بسابع نومه قعدت تضحك وهي تتذكر سهرتهم امس والله انهم مخابيل ولا فيه احد يقعد على السطح ويقعد يغني بانصاص اليالي…هزت راسها وقامت عشان تاخذ شاور وتستعد علشان الطلعة..ولما رجعت لقت هيفاء لساتها نايمة فراحت عشان تقومها…
عنود وهي تهزها:هيوف ياله قومي…هيوف
هيفاء وهي تئن :قومي عني خليني انام…
عنود وهي متنرفزة:هيوف قومي عاد لاتسيرين سخيفة ..عاد ليمن تقومين وتخلصين يبيلك ساعه…ياله قومي.
قامت هيفاء وهي تأف:اوف قمت خلاص ….ارتحتي..
عنود وهي تبتسم:ايه ارتحت ياله اجهزي ولحد يتأخر علي ابي اروح سلفردج..
هيفاء وهي تبق عينها:سلفردج ..وع..طيب خليها هارودز..
العنود وهي تطالعها بنص عيون :انا قلت سلفردج يعني سلفردج..
هيفاء :طيب امرنا لله سلفردج..سلفردج..
قامت هيفاء للحما وعنود نزلت عشان تتفطر،شقتهم عبارة عن طابقين تحتوي على اربع غرف وصالة وغرفة طعام ومطبخ 3 حمامات وتميز الشقة بلونها الابيض..نزلت وحصلت العايلة مجتمعين ومخلصين فطورهم ماعدا اثنين وهم حمد وفهد..
ام حمد:قمتي يمه..
عنود:ايه يمه..فيه فطور؟
ام حمد:ايه على الطاولة حبيبتي..
ام فهد: اجل هيفاء وينها ؟
عنود:الحين بتجي..
راحت العنود تتفطر وبعد شوي الا هيفاء داخلة عليها ولابسة نظارة شمسية العنود استغربت هالشي..
العنود:هيفاء شفيك لابسة نظارة ؟
هيفاء وهي مبرطمه:عيوني متنفخه..
فسخت النظارة عشان توريها العنود ولما شافتها العنود ماستحملت شكلها فقعدت تضحك عليها..
هيفاء وهي تطالعها زعلانه وتعطيها نظرة نارية:تضحكين يالخايسة..
العنود وهي ترد عليها بسخرية:واله ماحد خايس الا انتي وبعدين لاتعطيني هالنظرة اخاف عيونك اتنفخ زيادة..ههههههههه
هيفاء وهي تقلدها:"اخاف عيونك اتنفخ زيادة..ههههههه" بس جاب عاد ويله اخلصي علينا خلينا نروح..
قاموا البنات اخذوا اغراضهم ومصروفهم وطلعوا اخذوا تاكسي وراحو لسلفردج ولما دخلوا دخلوا من بوابة المكياج مكان العنود المفضل قامت العنود تحوس فيه وتشوف المكياج الي يناسبها وتشترية ..هيفاء زهقت من كثر ماهي تمشي وراها .
هيفاء:اسمعي العنود انا بروح قسم الشناط اذا خلصتي دقي علي اوكي؟
العنود:اوكي..ايه ولا تنسين ترى انا عازمة الهنوف على الغدا اليوم..
هيفاء:اوكي..باي
رجعت العنود للمكياج تشوف وتجرب وتشتري ماخلت شي بخاطرها
…………….
فواز الي كان واقف عند بوابة سلفردج الرئيسية وقاعد يدق على فهد وهو مايرد عليه،ارتفع ضغطه صايرله ساعه وهو ينطره ولا جا شكل الاخو نساه ونام،طيب انا ايش الي موقفني هنا خلني ادخل داخل احسن لما دخل عدا قسم العطور وقعد يمشي الا لقا نفسه في قسم المكياج وكان يمشي رايح للدرج الكهربائي لما الفت نظره وحده قاعده تجرب مكياج وتناظر نفسها بالمنظره وكانت لابسه بنطلون جينز وفوقه فستان بربري قصير وايشارب بربري فراح عشان يقط عليها الرقم عل وعسى تتقبله.
العنود وهي تجرب حمره وردية تناسب لون بشرتها البيضا وتطالع نفسها بالمنظرة حست انا احد قاعد يطالعها التفت تشوف مين وتطيح عينها بعين فواز الي اول ماشاف وجهها اهتز بدنه..ياله معقوله يكون فيه بنات بهالجمال الطبيعي للحين
ماكانت حاطه مكياج كثير مثل باقي البنات بس حلوه فقام عطاها وحده من ابتساماته الشهيرة وهو متأكد انها بتأثر فيها وقالها: والله حلوه ولو شتسوين..؟
هنا العنود اتبدل وجهها من ذهول الى البرود والاحتقار عطته نظرة احتقار وصدت منه ومشت وهي قلبها مثل قرع الطبول..
هو انصدم من موقفها وتبدل وجهها الى الاحتقار مافي بنت قد سوت معه كذا من قبل.. هناهو ماستحمل فقام وقط عليها كلمة قبل لاتبتعد كثير:وش حاسبه نفسك من زينك عاد…
العنود وهي لازالت تمشي: صدق انك ولد شوارع وماتربيت..
فواز ماستحمل الي قالته مو مصدق ان احد يقول له هالكلام فقام طلع من القسم وراح للقهوة المغربية بالطابق الاخير وطلبله قهوه وهو مقهورمنها وفجاءة انتبه لشي :انا شلون سكت لها ..شلون خليتها تكلمني كذا..يمكن لانها اول وحده ماعطته وجه.بس معليه بوريها بنت الذين..ماكون فواز العالي ان ماسنعتها..

في نفس الوقت هيفاء كانت تتبضع لما جات العنود وجها معتفس هيفاء حست ان العنود مب طبيعية فخلت الشنطة الي كانت بيدها وراحت لها ..
هيفاء:العنود عسا ماشر اشفيك؟؟
العنود:ماشي بس انا خلصت انتي تبين شي ولا خلينا نروح..
هيفاء حاسه انه في شي :ايه خلصت يله نمشي..
طلعوا من سلفردج وعبروا الشارع وهم قاعدين يمشون قامت هيفاء اقترحت انهم يتغدون بالمطعم الايطالي spegati house الموجود باكسفورد بما انهم مغرمين اكل ايطالي
العنود وافقت معاها وهي للحين متوترة من الي صار لها هو صحيح كان حلو بس هذا مب سب انها تحس بخوف هذي مب اول مرة تتعرض لموقف زي كذا بس دقات قلبها خوفتها.
انتبهت هيفاء لسرحان العنود واستغربت منها توها اليوم كانت مستانسه و تجن..وصلوا المطعم واطلبوا المنيو..قامت العنود ودقت على الهنوف…
الهنوف:الو!
العنود:يامرحبا والله بهالصوت..
الهنوف اعرفتها:عنيد ..اهلين شلونك يالقاطعه..افا اهون عليك كذا تقطعيني لا مو بس انتي وبعد الخايسة بنت خالك..
العنود:السموحه يابنت العم..وبعد انتي تدرين الظروف..
الهنوف:ها متى بتجون لندن والله واحشيني…
العنود وهي تضحك:ههههههههه..طيب تبين تشوفينا
الهنوف:اكيد…وفجاءه شهقت:لا تقولين انتوا بلندن؟
العنود:ههههههه..صح
الهنوف وهي مرة مستانسه:اجل قوليلي وينكم عشان اجيكم؟
العنود احنا بسبغاتي هاوس الي باكسفورد ..بس ها لاحد يتأخر ترى مرة جوعانين..
الهنوف:دقايق وبكون عندكم..

بعد ماسكرت منها قامت هيفاء وسألت العنود:العنود ممكن تجاوبين على سؤالي بصراحة..
العنود وهي مستغربة سؤال هيفاء: ايه أكيد مكن..
هيفاء:أنتي صار ليك شي بسلفردج..
العنود توترت:ايه..
هيفاء : طيب ايش الي صار..؟
العنود نزلت عينها: واحد جا وغازلني..
هيفاء ارتاحت:طيب ليش متضايقة كذا..مالت عليك إنا قلت أكيد السالفة كبيرة..
العنود:لا ياهيفاء السالفة عادية بس بصراحة مادري ليه خفت منه وبعدين أنتي ماشفتيه..
هيفاء بسخرية:اكيد شين.
العنود:أي شين أنتي الثانية إلا قولي يجن..في حياتي ماقد شفت واحد مثله بس مادري ليه خفت منه حسيت انه بيسويلي شي .ولا عقب ماصديته فشلني الله يفشله تدرين وش قالي.
هيفاء:وش قال
العنود:قالي"وش حاسبة نفسك من زينك عاد"
هنا هيفاء قعدت تضحك على العنود وهي تتخيل الموقف العنود زعلت:ضحكتي من سرك بلا انشاله..وش عندك تضحكين.
هيفاء:لأني متأكدة أن وجهك صارزي الطماطه لما قلك هالكلام..هههههههههههههه
في هالحظه وصلت هنوف للمطع وهي طالعه مره كشخه البنات على طول قاموا يسلمون عليها هيفاء ضمتها بقو:اشتقتلك يالخايسة..
هنوف وهي تمثل انها مختنقه:اوه ..خنقتيني..اتركيني بموت..
هيفاء بعد ماتركتها :يله نرجع ولا ترى بيحسبونا طلعنا
لما قعدوا وطلبت هنوف بيتزا قامت العنود وسألتها:هنوف خبرينا عنك..وش مسوية وش اخبارك..وش مسوية بالجامعة…؟
هنوف وهي تضحك:ههههههه بل بل كل هذا اسئلة..واحده واحده..اولاً انا كويسة ثانياً انا خلاص التحقت بجامعة بجدة..والسنة الجاية بابتدي دراسة فيها..
العنود وهيفاء ناظروها بحيرة لان الهنوف معهم بالجامعه وساكنه بالرياض ايش الي بيخليها تروح لجدة..
هيفاء:ايش قصدك مافهمنا عليكي..
الهنوف وجهها صاير احمر من الخجل :يعني..انا..مادري شلون اقولكم…
العنود وهي مبقه عيونها من الي طرا بالها: لاتقولين انك انخطبتي؟؟؟
الهنوف ارفعت راسعها تطالع العنود باستغراب:وانتي وشدراك..
هيفاء سدت فمها بايدها والعنود مندهشة والثنتين في نفس الوقت فرحانين عشانها
هيفاء: ياحليلك ياهنوف والله وصرتي مره وبتزوجين..مبروك..من بتاخذين.
هنوف:اله يباركلك عقبالكم..باخذ سعود ولد خالتي جواهر الي ساكنين بجده
العنود : يحليلكم كلكم بتعرسون وبتخلوني بروحي..
هنا جا دور الهنوف عشان تنصدم:هيفاء بتعرس..
هيفاء:ههههههههههه..ايه..عندك مانع؟
هنوف: مبروك يالخايسة لا والله ماعندي مانع،بس منهو هذا صاحب الحظ السعيد؟
العنود الي ردت:نواف الضاوي..ولد خالتها.
هنوف وهي تقمز لهيفاء:مب هينه والله سمعت انه يجن..بس يقولون اخوه الثاني احلى..ام ماتذكر ايش اسمه..
هيفاء ردت بصوت كئيب: اسمه تركي.
الهنوف:ايه تركي ..
الهنوف بذكرها لتركي افتحت لهيفاء جروح دفينه بقلبها وماضي تبغي تنساه قعدت تتذكر لما كانت من 3 سنين مضت شلون كانت دايما بيت عمها.. وشلون كانت اهي وتركي كانت هيفاء ماتشك خيط بابرة الا بشور تركي وهو نفس الشي.. لكن هو الي هدم كل شي بينهم ..العنود انتبهت لسرحان هيفاء فعرفت انها تفكر بتركي فقامت تدخلها بسوالفهم عشان تنسيها..




عادي تحصل مثل هذه الحالات لدي قصه جميله وحزينه في نفس الوقت العرف الاجتماعي في بعض الاحيانيكون قاسي علا البعض في يوم من الايام زوجي جاء الى المنزل وكان مستاء من حادثه وقعت امامه رجل متوسط العمر ملقى في وسط الشارع دعستهه سياره وهربت نقلهه الى المستشفى واشرف علا علاجهه مراسبع علا هذا الرجل ولم يحضر اي احد من اهله فسالهه زوجي اليس لك احد؟ابن ابنه زوجه؟اخبرهم فبكى الرجل كالطفل الذي فارق امهه قال لهه زوجي مابك قال له الرجل حين كنت في شبابي غادرت دياري وحصلت علا عمل في بلاد اخرى وانا كنت اعمل مرت فتاة من قربي ذات حسن وجمال وملتزمه في الحجاب لن اعرف ماذا حصل لي سالت جاري قلت له من تلك الفتاة قال لي اتريد ان تتقدم لخطبتها
قلت له نعم ذهبنا الى بيتهم وهي الوحيده لاهلاها فوافقت الفتاة علا شرط كل يوم بعد صلاة الفجرتذهب الا امها واباها لكي تطمان عليهما فوافقت وتزوجنا واصبحت حياتنا جميله تحضر لي الفطور وتفيقن بوردة جوري وفي ذاك اليوم جاء عمي واولاده لزيارتي وقامت بواجبهم علا اكمل وجه سالني عمي زوجتك من اين من اي بلد فقلت لهم من البلد الفلاني واذا قامت نحوي ثورة من العراك وعمي اشهر سلاحهه بوجهي ويقول تترك بنت عمك وتزوج من غيرها هذا لايجوز عندنا الان تتطلقها زوجتي ضلت تتوسل بعمي وتقبل يده ورجله لن اقدر افارقهه واجبروني علا الطلاق ومن حينها لم اجد امراه مثلها ولا افكر بالزواج من غيرها سافرت الا بلادها ولم اعرف عنها شى



خليجية



التصنيفات
روايات طويلة

روايتي الأولى الحب واجد مير الاقدار صدفه و الأرض واجد لكن الحلم منفى بقلمي رؤاية مشوقة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله اوقاتكم بطُهر ومحبة تغمركم ..

* هنا ستكون بداية بعثرت حروفي إن شاء الله .."

هنا يكون عنوان روايتي :

الحب واجد مير الاقدار صدفه و الأرض واجد لكن الحلم منفى

وأبدا على بركة الله

اول بارت
—————————

(1)
بسم الله الرحمن الرحيم

***************************

في صباح الاجواء البارده في احدى ضواحي فرنسا القريبه من العاصمه باريس
تتأمل الوجوه الباسمه و الحزينه والغامضه وغيرها ..بينها شافت رجل عجوزاً
جالساً قدام لوحاته وبين فرشاة الرسم ..جات مبتسمه
قالت: صباح الخير (باللغه الفرنسيه)
قال الرجل العجوز:اهلاً بك صباح الخير بما تريدين ان اخدمك به آنستي..
وهي مبتسمه: اود ان ترسمني لو سمحت سيدي
أبتسم العجوز قائلا: حسنا فلتتفضلي على هذا الكرسي
راحت للكرسي وجلست ووحطت الكاميرا في حضنها
وشنطة الوانها وفرشها ولوحاتها عند رجولها وعدلت لفتها على شعرها
وطلعت خصله من شعرها الناعم الاسود كالحرير عشان تبرز لونه اللي تعشقه
يعبر عن انوثتها وجمالها .. وبدأ الرسام يرسمها ..وبعد شويات ..
استغرب العجوز من رفعها للشنطة خاصه للرسم ..والكاميرا بيدها ..
العجوز بأستغراب : لما تحملين هذه الحقيبة
نظارت له بنظرات حاده قالت بكل هدوء: لا شأن لك فيها
قال لها : حسنا انستي انا اسف ولكنني استغربت منك حينما قلتي لي ارسمني
وأظن انكِ فنانه تشكيليه تستطيعين رسم نفسك فلا داعي ان تطلبي من احد ان يرسمك
ناظرت فيه بنص عينها فقالت: حسنا فهمتك ولكن لا شأن لك بأشيائي فهي لا تخصك..
نظر إليها بهدوء فقال وعرف انها من النوع العصبي وقال : انا اسف
وصدت عنه.. وتناظر باللي حولها ولفت والا تشوف مكتبه الفتت انتباهها ..مكتبه تحتوي على روايات
وقصائد وأشعار وغيرها .. فبتسمت لما تذكرت ..انها كانت تتعلم كتابتها ..ان تعبر احاسيسها
بشعر وقاصيد كان حلم لها..وبعدين حست بألم فضيع برجلها فتحملت بنفسها (اقوي يا لوليتا لاتصيرين ضعيفه
كافي لازم تتحملي وان شاء الله ربي يفرجها ) حست بالملل من جلوسها قدام هالعجوز اللي طول وهو يرسمها
.. وتطالع بساعتها فشهقت وقالت بعصبيه: كل هذا الوقت وانت لم تنتهي بعد انظر حولك الفنانين قد رحلوا تبا لك ..
وقامت وراحت له تشوف انتهى ولا لا ..وتشوف اللوحه وزادت عصبيه وقالت : انهيت كل اللوحه ولم تنهي عيناني
حسنا سأذهب لكي اتمشى وبعدها اعود إليك وأجدها مكتمله هل فهمت ذلك؟
العجوز بخوف: نـ نعم .. وصدت عنه بدون ماتسمع رد العجوز بيفهمها مشكلته ..وبين مشيها وقفت
وقالت في نفسها (يوه على فين كنت بروح الله ياخذ شرك يا هالشايب نسيتني وين وكنت بروح) : أها هالحين عرفت
بروح المكتبه الي قبل شوي شفتها ..وتمشي شوي شوي عشان رجلها الين وصلت للمكتبه وبتفكير ( اول شيء بروح
قسم الشعر والقصائد وبعدين اشوف )..وتتصفح الكتب وهي جالسه لانها تعبت شوي وتشوف عناوين الكتب اللي تاخذها
..وبعدها اخذت من الكتب التعليميه للشعر والقصائد …
وبين مشيها المتعثر اصدمت برف كتب فطاحت الكتب اللي كانت معها
قالت : آآي يا رجلي وربي تعور بس الحمد الله ما طاحت الكتب تبع الرف والا الحين بورطه..
قامت بعجز آلمها ميسطر عليها بس لازم تصبر الين ترجع للبيت ..وطاح الكتاب مره ثانيه
وارخت عشان تاخذه والا اليد اللي كانت اسرع منها وسحبته وعصبت من تصرفه
لكن تماسك نفسها : لوسمحت اعطني الكتاب
وقف يطالع وصد عنها ..فعصبت من تطنيشه وصده لها
قالت وبعصبيه: لو سمحت اعطني الكتاب وبهدوء….وطنش وقف قدامه تناظر تحت وجمعت
قوتها واسحبته منه : جد قلة أدب .
استغرب منها لما تناظر تحت من دون ماتطالع وضحك لما عصبت :هههه لطيفه
زادت عصبيتها لما سمعته لكن طنشته ماساعدها الوقت عشان تروح للاقسام الثانيه وعند الشاكير مستعجله بتلحق قبل لايروح الشايب
اسغربت الشاكير مو موجود : افف هذا وين راح وش اسوي احاسب عن نفسي ولا كيف
الا وشوي جاء : مو لازم خلاص أنا موجود
انصدمت من اللي شافته أخر كشخه ومبين انه ولدعز ومثقف بس كيف يشتغل هنا؟!!..سكتت ماتدري وش تسوي الكتب ماتقدر تردها
مالها الا تسكت وتحاسب وتمشي ( ايه ما فيه غير كذا )..خلصت وطلعت كارهه وجوده
مشت بسرعه للشايب الرسام ..أنصدمت لما اللوحه كانت زي ماهي مثل ماغير ولا شيء
العجوز بخوف: أأسف ولكن ..
تجمعت الدموع بعيونها تبكي وجلست ما قدرت تتماسك: لماذا لم تكملها بعد لماذا تكذب
وهي تصرخ ليييش كذا هم كذابين اكرهك خلاص كافي لاتسوي شيء وش عقبه
الشايب مايدري وش تقول لكن يحاول يهديها لكن تبعده لمت اغراضها وتمشي
ببطئ والسماء بدأت تمطر والجو صار يبرد وتتماسك الين حصلت تاكسي وراحت
..يسمع الصوت وطلع يشوف ايش المشكله وليش كل هذا صار
سأل العجوز : لماذا كل هذا يحدث ؟
الشايب: انها غضبت مني لانني لا انهي اللوحه فحدث كل هذا يا بني
.. : ما ألومك والله رجلك وتعبك واخرتها يقهرهك ويبكيك لكن هين يصير خير
الشايب: نعم ماذا تقول ؟؟
.. : لاشيء لاتقلق يا عم فسأشتري هذه اللوحه
انبسط الشايب : حسنا لك ذلك يا بني تفضل
.. : شكرا لك يا عم وتفضل هذا أجرك
الشايب: شكرا جزيلا ….وبعدها راح الرجال ومعه اللوحه وراح لسيارته الخاصه
مع أنه من طبقة الاثرياء في فرنسا بس متواضع يحب ياخذ حريته بدون الحراس الخاصين له
وحرك سيارته وراح …

**************
سمعت صوت الباب يدق دق قوي خافت تحسبه احد او شيء وهي لحالها في اليبت
تمالكت نفسها وتشجعت وطلعت للحديقه واسوار الحديقه كانت مغطيه ماهي مكشوفه مثل البيوت الثانيه
قربت من الباب ولا تسمع صوت احد يبكي كأنها عرفت صاحب الصوت وفتحت الباب وانصدمت باللي تشوفه
الا وهي بنت أختها جالسه على عتبت الباب عجزانه تقوم ماقدرت لان رجلها تعورها وحالتها حاله على طول
دخلتها للبيت قبل احد يشوفها …مانتبهت ان سياره حركت من قدام بيتهم كانت تتابعهم من بعيد !!
داخل البيت ساعدتها خالتها على الجلوس عشان ترتاح وشغلت لها الدفايه تتدفى لانها كانت بردانه وزاد آلمها
لوليتا من بين دموعها تتألم : آآه يا سوسو جسمي كله يعورني ابي ارتاح
سلمى حزنت على حالها : بسم الله عليك لايكون رجلك بعد تبيني اوديك المستشفى؟
لوليتا: لالا تكفين الا المستشفى فكينا بس ابي انام وابي مسكن
سلمى : الله يهديدك طيب روحي افضل لك مو كل يوم تشكين آآه الله يعين ابشري هالحين اجيبه لك ..راحت سلمى
لكن بالها مشغول بـ لوليتا ايش اللي حصل لها بس ما حبت تتعبها أكثر أجلت اسألتها بعدين ..عطت لوليتا المسكن
ونامت بسلام بعد مشوار طويل عانت فيه وتعبت …

**************

في جناحه الخاص على البلكونه جالس واللوحه قدامه يتألم فيها
في شكلها كيف كانت متغطيه محتشمه واثقه من نفسها بس كان في اللوحه عيونها ناقصه
عشان كذا زعلت وطنشته بنفسه( ما ألومك يوم صرختي وزعلتي بجد ماتستاهلي اللي يصير لك
مع هذا قويه ماشاء الله ) وقف على عند سور البلكونه وبيده كوب من القهوه الايطاليه اللي يعشقها
يتذكر ايامه في مزرعة جدهم اللي كانت في السعوديه يتجمعون العيله كل عطله فيها
وكانت المزرعه في ابها مدرجات كانت جدا جميله وعنده كوخ صغير محد يدخله غيره هو
هو اللي بناه وصممه على الشكل اللي يبغاه وكان تصميمه شبه التصميم الاوروبي
عنده شجره كبيره كانت الشجره مميزة في المزرعه وتحت الشجره ارجوحه قديمه
بناها له جده لما كان هو صغير كان يعشق هذي الشجره وحافظ عليها الين كبر
اشتاق لهذا المكان كثير لكن قرر انه يزروه عن قريب …

****************

اصبح الصبح صحت لوليتا نشطيه بعد المسكن اللي اخذته ما حست بألم وحمدت ربها على الصحه
والعافيه قامت وتوضت وصلت صلاة الفجر وخلصت وشافت التاريخ واليوم انبسطت مادام مافيه دوام لها
فكرت انها تطلع تغير جو عن اللي حصل لها امس وتنساه ولا تجيب طاريه
لوليتا بتفكير: أممم ودي اروح أركب الخيل من زمان عنه مدري احسه وحشتني ^^
نزلت تجهز الفطور وتخيله مفاجأه لخالتها تعبر عن شكرها وتقديرها لها
وراحت للمطبخ وخلصت تجهيزه وراحت فوق تصحي سلمى الا ولقتها نازله
سلمى شهقت: لوولي انت هنا
لوليتا بضحكه: ايه يا بعدي هنا ليه شايفه جني ههههه
سلمى :ههه بسم الله علي ..سلمى وهي تضم لوليتا: الحمد لله على سلامتك يا قمر وحشتيني
لوليتا تبادلها نفس الاحساس: الله يسلمك من كل شر يا غلاي وأنا اكثر وبقوة بعد ههه
سلمى: يالبيه بس فديتك انا يا روح خالتو
لوليتا بخجل منها : ههه اقول خلينا ننزل قبل الفطور لايبرد
سلمى بفرح: الله زين سويتي ريحتيني ههههه
لوليتا :تستاهلي ولو يا روحي …ونزلت لوليتا وسلمى تحت وبعد الفطور ناقشت لوليتا خالتها بخصوص الخيول
لوليتا بتوتر:امم احم سوسو تعرفي اليوم الجو حلو واجازة اليوم ايش رايك نطلع
سلمى : ايه اجازة انتي وشكلك الا غايبه وما دوامتي
لوليتا بزعل: ايه اجازة لاني تعبانه وبغير من الروتين شوي وهيكا هاه وش قلتي
سلمى بتفكير: اممم خلاص بس بشرط
لوليتا : اوكي طيب وش شرطك ؟
سلمى: تجهزي الاغراض انتي اتفقنا
لوليتا: اتفقنا اهم شيء اطلع هههه
سلمى: اجل خلاص روحي جهزيها وانا بروح ابدل وانتظرك
لوليتا: اوكيه ولا يهمك ^^
جهزت سلمى نفسها ولوليتا خلصت التجهيزات من قبل الانها واثقه ان خالتها بتوافق
لوليتا: سوسو يلا خلصت مشينا
سلمى: يلا بسم الله ….. واخذو تاكسي وراحوا

*****************************

.. : الو وينك تأخرت بسرعه القاك عند البوابه تفهم
.. : حاضر طال عمرك
نزلت واخذت شنطتها وطلعت بتروح قبل لاتتأخر ويهاوشها عمها
وصل السايق عند البوابه تبع القصر الرئيسية وقف وينتظرها داخل
.. : سنه الله يهديك يلا المستشفى على طول
السايق: اسف طال عمرك ..
وفي الطريق اتصلت عليها صديقه قديمه لها اخر عهد بينهم قبل سنه
.. : الو هلا مين معي
.. : هلا ميسم انا سوسو تتذكريني
ميسم بصدمه: سـ سلمى ياروحي ايه اذكرك يا بعدي وحشتني
سلمى:يالبيه عاش من سمع صوتك يا ورحها وأنا اكثر كيفك اخبارك؟
ميسم بفرح وشوق لها : بخير يوم سمعت صوتك يا روحي انتي اخبارك ؟
سلمى: دووم يارب الحمد لله بخير وماشيه اموري ولله الحمد وانتي
ميسم:الحمد لله أنا في الطب ادرس بس اليوم عندي تتطبيق ولازم اروح والسايق متأخر
سلمى: ياعمري وأخيرا عسى ربي يوفقك يارب ايه الله يعين
ميسم: امين يارب بالله طمنيني عنك اخبارك انتي وكيف ايامك؟
سلمى: الحمد لله بخير ودحين ادرس في فرنسا اكمل دراستي فيها
ميسم: واااو فرنسا حلو مع انو زرتها قبل ايام وهيك آه بس لو ادري انك فيها كان رحت
سلمى: صدق وأنا اشوف فرنسا منوره وأقول من نوره هذا اثاريه أنتي يا بعدي
ميسم بخجل: ايه يا روحها ان شاء الله اشوفك عن قريب يلا وصلت لازم اسكر واشوفك على خير
سلمى: يلا في أمان الله هاه لاتنسين اذا خلصتي اتصلي علي اوكي
ميسم: اوكي يا روحي ولا يهمك يلا مع السلامه
سلمى : مع السلامه
نزلت ميسم من السياره وراحت للمستشفى وحمدت ربها انها جات بالوقت المناسب
سلمى كانت من أعز صديقات ميسم صديقتها الروح بالروح بس مرت ظروف
وماتواصلوا مع بعض بس لسه صديقات للابد …مع ان ميسم من طبقه غنيه وابوها رجل اعمال
لكن مايهم هالشي اهم شي سعادتها وصديقاتها شخصية فلاويه بس عصبيه شوي وذكيه لها ذوقها الخاص ومتواضعه
عمرها 22 سنه تدرس في الطب تخصص جراحه تعشق تخصصها وهي كانت الاولى بدفعتها
عندها اخوان ثلاثه الكبير فيصل عمره 27 شخصية عصبيه وذكيه لكن مايسكت للي يغلط بحقه
وسيم ما يحتك بالناس كثير لانه اغلب وقته مشغول لكن يوفق بين وقته وراحته يشتغل بشركه هو بناها بنفسه شركه كبيره عالميه
وابوه فخور بهالشيء اللي حققه ولده ..وأما الاخ الثاني هو عبد العزيز عمره 26 سنه شخصيه مميزه
يتميز بمواهبه وذكي وحنون وهادي وعصبي شوي يفهم الاشخاص اللي حويله ويجد طريقة التعامل معهم وسيم
متواضع حيل ويحب الاعتماد على نفسه ويشتغل في فرنسا بشركة جده وشركته لكن بعدها نقل الى السعوديه
هو يعني يدير شركتين بنفس الوقت وكانت هالشركه دائما ناجحه ..الاخ الثالث باسل عمره 24 شخصيه مرحه وحبوب
ذكي ويحب الاطفال دايم يحب يلاعبهم خصوصا اولاد أخته عبير وهو دكتور في المستشفى في قسم
الجراحه مثل تخصص أخته ميسم ..عبير عمرها 30 سنه أكبر وحده بالعيله متزوجه لها ولدين وبنتين
الولد الاول سامر عمره 9 سنوات والثاني بسام 7 سنوات والثالثه بنوته عمرها 6 سنوات اسمها جوري
وواخر العنقود بنوته عمرها4 سنوات اسمها فرح ..عبير ماتحب الشغل اللي يهمها هو تربية اولادها
تحب وتغليهم وحنونه معاهم بقوه لكن مع هذا مبسوطه بيحياتها ومستقره في قصرها ومرتاحه
أما عن أم فيصل شخصيه تحب الترتيب والنظام عصبيه قليل لكن طيبة القلب ..حنونه على احفادها
ومن النوع اللي تحب كل شي راقي وفخم وهادي ومتواضعه وكريمه ..
أما عن ابو فيصل شخصيه مميزه ينجز الاعمال بوقتها كثير السفر لكن يعطي وقت للاهله
وهو عصبي شوي لكن يهدي بسرعه ويتماسك اعصابه وحنون على اولاده واحفاده وكرم العطاء
هذه هي عائلة ابو فيصل لكن عائله ليست مستقره لان اغلب استقرارهم في فرنسا بسبب اشغالهم
ولكن هذه العائله تسكن في الحجاز …
**************

.. : الو سلام عليكم
..: هلا والله وعليكم السلام هاه وصلت ؟
.. : ايه اقول يا هوه أنا عند الاصطبلات
.. : بالله اهلا وسهلا متى وصلت؟
.. : هلا فيك البارح اقول تعال اشتقت لك عزوز
عبد العزيز: الحمد لله على سلامتك فصول وانا اكثر خلاص دقايق واكون عندك
فيصل: عزوز انطق اسمي زين مو فصول صغرتني حرام عليك هههههه
عبد العزيز: اقول لايكثر بس هههه يا اشوفك على خير
الاصطبلات كان مساحتها كبيره ومناسبه للخيول وهي من اصطبلات جد فيصل
لكن حبها يكون مكان للي يحبون الخيول وركوبها واسعارها كانت حلوه مو غاليه
جاء فيصل عند الاصطبلات يدور على حصانه الاصيل جواد وركبه وخرج للمضمار
على بال ما يجي اخوه عبد العزيز..

**************

وقفلت سلمى جولها بعد ما خلصت مكالمه من صديقتها ميسم
وكانت من اعز صديقاتها وهي الصديقه الوحيده اللي معاها الى الان
سلمى بشوق وفرح :وآه وحشتني ميمي من زمان عنها
لوليتا وهي تفكر : مين ميمي ؟
سلمى وهي تلتفت لها : ميسم ما تعرفينها
لوليتا :آها هذيك الغنيه اعرفها بس ما عمري شفتها
سلمى : ان شاء الله تشوفينها عن قريب يا لولي
لوليتا : ان شاء الله
وصلوا للاصطبلات وكانت لوليتا مره مبسوطه هي وسلمى
وعند الاصطبلات لوليتا كانت تختار من بين الخيول فاحبت
الخيل اللون الابني الداكن من الخيول العربيه الاصيله
لكن راعيها منعها: ممنوع أنستي تركبينه
لوليتا بعصبيه وسخريه: ولماذا اهو للامير مثلا
الراعي: لا ولكن انها لشخص مهم هنا
لوليتا بتأفف: أنا قلت اريد هذا الحصان هل تفهم؟
الراعي عجز : قلت لك لا أقدر ابحثي عن غيره
لوليتا بعصبيه وعناد: الذي اقوله ينفذ ..
وتصد عنه واخذت الخيل وطلعت واما سلمى فأختار اللون الابيض وركبن وطلعن مبسوطات
الا واحد يصارخ : اين حصاني الخاص بي
العاميلن ساكتين وخايفين منه ..لانه عصب عليهم لما مالقى حصانه
.. بصراخ: قلت لكم اجيبوا ؟؟ جورج هيا اتبعني الى غرفة المراقبه فوراً
جروج بخوف : حـ حسنا سيدي عبدالعزيز تفضل ..
راح عبد العزيز لغرفة المراقبه وكانت الاصطبلات فيها كاميرات لوليتا
مانتبهت لها على بالها مافيه ..وشاف كل المقطع وعصب قال: هين تتأمرين
عبد العزيز بصوت حاد: جورج هيا جهز جياد حالاً
جورج: حسناً سيدي
بدل ملابسه عبدالعزيز ولبس الملابس المخصصه له وخرج للمضمار
وشافها وانصدم انه هذيك اللي باللوحه ..وعرفها

***********************

.. : يالله اليوم مره تعب واخيرا خلصت ..وهي تتذكر سلمى
لما قالت لها اذا خلصت تتصل عليها وطلعت جوالها وتتصل
تنتظر ما ردت : يومه شكلها مشغوله يلا اتصلي فيها بعد شوي
والا وشوي اتصل عليها السواق وقال انه ينتظرها عند البوابه رقم 2تبع المستشفى
ولبست عبايتها وطلعت وكانت مستعجله بتلحق على توديع اختها لانها بتسافر
وركبت سياره على طول : الله يهديك سنه تتأخر شكلي بغيرك واختي بتروح وحشتني اووف منك
وماسمعت رد لانها تفتش بشنطتها على حاجه : ايه خلك كذا على الصامت .. أستغربت
السيارة ما تحركت وهي ترفع راسها اشهقت انه مو سواقها وتطالع بجنبها الا رجال حاط رجل على رجل
ويتصفح الجريده فزت بسرعه وفكت الباب بتنزل الا وقفها صوته لما قال: بالاول شوفي السياره ورقم البوابه
وبعدين قولي اللي تبين فاهمه ..انقهرت من ردة وسفهته ..وماردت طنشت
ودخلت للمستشفى تبكي على اللي صار بنفسها ( على الاقل كان يتكلم مو يتفرج اوف جد ناس قلت ادب )
طلعت جولها الا فيه مكالمات من السواق وهي وضعت على الصامت وجد انقهرت منه وتتوعد فيه: هين ما اخليك فيها
واتصلت على اخوها باسل يجي يا خذها الانه اليوم أخذ إجازة
ميسم: الو السلام عليكم
باسل :هلا والله بميمي وعليكم السلام
ميسم: بسول تعال خذي السواق عله ما أبيه أبيك انت
باسل: اها بعد متخانقه معه الله يهديك ابشري يا عيون اخوك دقايق واجيك
ميسم: وش أسوي معاناه لكن حسابه معي ..تسلم يا روحي انتظرك برى
باسل : اوكي يلا اشوفك على خير مع السلامه
ميسم: مع السلامه
وجلست ميسم برى على اساس انها تنتظر اخوها مانتبهت للسياره موقفه بمكانها
حست الجو شوي رطب ودخلت داخل تنتظره ونزل باسل والا يلاقي صديقه
يسلم عليه :هلا والله يا ماهر اخبارك يا ولد
ماهر يبادله السلام : بخير الله يسلمك انت اخبارك وكيف الشغل معك
باسل: دوم يارب الحمد لله كلش تمام
ماهر: الا وش جابك هنا ؟
باسل بضحكه: لا ابد بس اختي اتصلت وقالت تعال خذي متهاوشه مع السواق
ماهر عرفها : اها ليش تشتغل هنا ؟
باسل: ايوه بقالها سنه وتتخرج
ماهر : الله يوفقها يارب
باسل : امين يلا اشوفك على خير تأخرت عليها
ماهر: اجل يلا مع السلامه …
ودخل باسل يناديها وطلعت وركبت السياره وراحوا
ماهر هو ايضاً دكتور في هذا المستشفى وهو ولد عم باسل من ايامهم لما كانوا صغار
يسافروا مع بعض يتمشون وكذا بس لما اشتغلوا ما صاروا يشوفون بعض الا قليل لكن بينهم تواصل
وماهر بنفس عمر باسل شخصيته هادي وعصبي لكن يتمالك عصبيته وسيم وله ذوقه الخاص
ومميز بشغله ما حب يشتغل بالشركات لا فضل يشتغل بالمجال اللي يميل له ويحبه ..

***************

وتسابقوا سلمى ولوليتا في الخيول وكانت اللي تفوز لوليتا على سلمى
سلمى بصراخ : لولي انتبهي على نفسك لا تطيحي وابتشل فيك
لوليتا وهي تضحك: ههههه مو لهالدرجه عاد
وكان يطالعها بحده الا ويفزعه فيصل من ورا ونط عبد العزيز
فيصل يضحك : وش اللي سرحان فيه ؟
عبد العزيز بزعل: اقول عاد ما ني ناقصك فيني مكفيني
فيصل عارف السالفه من قبل لما سمع صراخه وجاء وسلم عليه
فيصل بملل: اقول عزوز يلا نتسابق تراني يوم جيت عندك مليت
عبد العزيز: يوه خلاص ما أبغى هونت ما دام جياد مو معي
فيصل : اقول عاد بلا دلع العب وانت ساكت ..
عبدالعزيز ماكان وده لكن اخوه اصر عليه انه يسابقه
وبدأ السباق وكانت فيه متسابقين ومن ضمنهم سلمى ولوليتا
وأنطلقوا يتسابقون وكان بالمرتبه الاول من بدايتها لوليتا مبسوطة هي وسلمى
لوليتا بتريقه: ههههه سوسو شوفيهم لسه سلاحف هههه..هي ما تدري انه فيه سعوديين
سمعها عبد العزيز وانقهر منها وسحب عليها وصار المركز الاول وهي الثاني
فاحاولت تزيد سرعت الحصان ما عرفت له الا اخذت شوي خيالها يوقف استغرب وتحاول
تمشيها رفضت وانقهرت منها وزعلت ..الان عبد العزيز عطاها اشارة انها توقف لانه هو اللي رباها
وعلمها وتعودة عليه ..وضحك عليها عبد العزيز بإنتصار : السلحفه أنتي مو أحنا ههههه
وفاز عبد العزيز ولوليتا سنه تحاول ..وبدأ الشوط الثاني ولوليتا مستعدة واطلقوا اشارة الانطلاق
وعبد العزيز اعطى جياد اشارة يمشي شوي شوي ..عرفت لوليتا أنه هو السبب وعرفت انه صاحب
الصحان عشان كذا يبي يقهرها فإنزلت وطلعت من المضمار تتمشى فيها ..
سلمى تحاول الا وهي تفوز ونطت : الحمد لله واخير فزت …ابتسم فيصل على شكلها
مبسوطه بس لاحظ عليها إنها حزنت شوي لما شافت لوليتا طلعت فأترتكتها على راحتها
تعرفها زين لانها تحب تكون لوحدها لما تكون زعلانه بصوت عالي : لولي فديتك يا روحي
التفت عليها لوليتا وعبد العزيز بنفس الوقت أبتسم لوليتا : وأنا اكثر يا روحها
ضحكت سلمى ولوليتا على بعض وراحت سلمى تجهز الاكل خفيف لانها جوعانه
ولوليتا تتمشى بجياد تبي تقهره وبعدين نزلت وهي تقابل الحصان وتحكي له
(لمين احكي يا جياد الكل مو فاهمني الا بعضهم ونادراً صح إني اتعب بس اتحمل
تصدق اشتقت لديرتي جد كرهت الغربه ابي أهلى وناسي وحشوني وأمي بعد ياناس فديتها
يلا كلها كم يوم واروح عن هذا المكان وارجع لدياري وللحجاز يا لبيه بس تصدق
الحين حسيت براحه لما افضفض لك اتمنى انك تكون لي لكن إن شاء الله تكون لي
ما أطول عليك ما أبيك تتعب ابك ترتاح وتطيعني وما تطيع غيري تفهم )وضحكت
ههههه وباست الحصان برفق وعلقت على سواره مكتوب فيها اسمها ودلعها
ومشت وخلت الحصان بحريته …ما حست بوجوده عندهاابتسم عبد العزيز لها
بس عبد العزيز ما انتبه انها علقت اسواره على جياد لكنهعرف كيف كانت تعاني
لكن قويه وصابره وشامخه واثقه للي تقوله اعجب بشخصيتها طريقة أسلوبها
وتطنيشها وتحديها لكن هالمرة تركها لانها تركت جياد اللي هو الحصان

***********************

وبعد ما خلصوا سواليف جاء موعد الرحله
.. : يلا الحين لازم امشي اشوفكم على خير ان شاء الله
ميسم بين دموعها : لا اجلسي لاتروحين عبوره وحشتيني
عبير وهي تضمها : يا عمري انتي وأنا اكثر يلا كلها كم شهر وارجع او اسابيع على حسب
ميسم : تروحين وترجعين بالسلامه يا روحي
باسل : هاه لا اوصيك على عصافيري الحلوين
عبير تضحك : لا توصي حريص بحطهم بعيوني
وجات فرح الصغيره : بسول ادني بوسه وحده
باسل ضحك على برائتها: اقول يا عصوره انتي بأعطيك أكثر
وباسل يرفعها ويلاعبها ودعها وهي تبكي : بسول تعال معنا إحنا نحبك
باسل : يا روحي انتي بس ابشري ولا يهمك ان شاء الله ازروكم وانا اموت فيكم
ساندي الخادمه : سيدتي السائق في انتظارك خارجاً
عبير : طيب طيب دقايق واجي ..يلا مع السلامه اشوفكم على خير
ام فيصل :مع السلامه يا بنتي وان شاء الله كم يوم واجيكم
الاولاد انبسطوا لما سمعوا الخبريه شافتهم ام فيصل وضمتهم ودعتهم
وطلعت عبير للمطار وبالذات طيارتها الخاصه فيها
ميسم تبكي: يالله دحين القصر فاضي ما فيه احد
أم فيصل: صادقه يا بنتي يلا ان شاء الله يروحون ويرجعون بالسلامه
ميسم وهي تمسح دموعها : ان شاء الله
باسل جاء واستغرب ان ميسم لسه تبكي : ليش العصوره تبكي؟ اجل لو اتزوج واروح تبكين
ميسم بزعل: اقول عاد لايكثر خلاص كافي لا لاتتزوج عشان ما تتركني
باسل ضحك عليها وضمها: ههههههه طيب نشوف
ميسم بخجل الا وشوي وتشوف نفسها طايره رافعها باسل يدور فيها
ميسم تصارخ: بسوول نزلني تكفى مابي
أم فيصل وهي تضحك على اشكالهم :هههههه يا حلاتكم الله لايحرمني منكم

*****************

وبعد هاليوم الطويل ما حست نفسها الا وهي حاطه راسها على الطاوله ونايمه غطتها سلمى
وراحت تجهز الاغراض عشان يمشون …من بعيد شافها عبد العزيز وهو راكب جياد
ابتسم على حالها لما غطست بالنوم..واخذت شوي الا وهي صحت ازعجتها سلمى
لوليتا: سوسو ايش هالازعاج
سلمى : اقول يلا غسلي وجهك وامشي بنروح يلا
لوليتا بملل: اوف طيب يلا …. ويادوب تقوم فيها كسل لكن صحصحت لما خوافها صوت
الحصان والتفت الا هو عبد العزيز رايح للاصطبلات يدخل جياد داخل بعد ما أخذته لوليتا بالقوة
لوليتا بعصبيه : عمى ما يشوف اللي قدامه الله يهديه بس
عبد العزيزضحك عليها : اسفه والله كنت مسرعه والا القاك قدامي وقفت
لوليتا انصدمت انه سعودي ماتوقعت هالشي ولا فكرت بإش ما يهمها هالشي : حصل خير
عبد العزيز : واعتذر على الازعاج اللي سببته لك اليوم
لوليتا وهي منزله عيونها تحت : عادي حصل خير الا ممكن سؤال؟
عبد العزيز: لايكون تقصدين دورات المياه ؟
لوليتا بإستغراب (هذا لايكون يراقبني لالا ما أظن عادي الاحتمالات تصيب نوب) : ايه لوسمحت
عبد العزيز :طيب تلاقينها عند الاصطبلات في الجه الخلفيه
لوليتا حست بخوف : اها شكرا لك
عبدالعزيز لاحظ هالشيء عليها ومشى ..ومن بعدها راحت لوليتا
لدورات المياه وهي تمشي حست بخوف كل ما قربت للمكان
تحاول تهدي نفسها لكن عجزت وبعدين تماسك نفسها وتشجعت وراحت
وتشوف دورات المياه (اكرمكم الله كان شكلها خيال ماتوقعت يكون كذا شكلها انبهرت من التصميم
وكان مناسب للمكان ودخلت دورة المياه ( اعزكم الله) للمغاسل ونزلت لفتها وبدت تغسل وجهها
سمعت صوت بس طنشت اخذت شوي الا الصوت يقرب ولفت وانفجعت من اللي شافته
صرخت بأقوى ما عندها : آآآه سلمممى …

***********************

جهزت الاغراض سلمى عند البوابه تنظر لوليتا وتاكسي عشان يمشون
طولت لوليتا فاراحت سلمى لسوبر ماركت قريب من هالمكان تشتري شويت اغراض للبيت
دخلت المحل واخذت عربيه وقضت اغراضها وكان في هالمحل اولاد صغار مشاغبين
طيروا العربيه مانتبهت سلمى الا وسمعت ضحك الاولاد وتشوف العربيه مو موجوده
وشنطتها فيها صرخت عليهم ماتقدر تهاوشهم بتلحق على شنطتها وتحاسبهم بعدين
وطلعت مسرعه تلاحق العربيه الا العربيه تصدم بسياره سوداء رياضيه خافت قالت الحين راعيها
يهاوش ولا ياخذ غرامه علي ومن وين لي فلوس ادفع وقفت العربيه واخذت شنطتها ضامتها
نزل صاحب السياره وسحب منها الشنطه بقوة تحاول تدفعه الا هو كان اقوى منها
سلمى بصراخ: اعطني الحقيبه لو سمحت لا اسمح لك بفتحهااا
طنشها الرجال وفتح الشنطه لكن ما طل بالموجود فيها لانه عرف لما اخجلت
فماحب يزعجها وقبل لايعطيها الشنطه قال: بعدين انتبهي وين تطيري العربيه زين ..
سلمى بنفاذ صبر: اقولك مو أنا اولاد هالمكان المعفن هم السبب لكن انا اوريهم وانت معهم
ضحك الرجال: وتهددين بعد اقول بالاول اعرفي مين انا وبعدين تكلمي
سلمى بسخريه: ومين انت عشان اعرف مين اهدد
فيصل بتحدي : أنا فيصل آل السامي وهالمكان اللي تقولين عنه معفن ملكي أنا وبس
سلمى بغرور: هه ما يهمني من تكون المهم اللي براسي اسويه تفهم
فيصل بقهر منها: نشوف وش تكون نهايتها معك
صدت عنه سلمى وسحبت منه الشنطه منه بكل قوتها لانه اقوى منها
والا سلمى قلبها يرقص من الخوف كيف تكلمت بهالجرائه وتشجعت
وتركت العربيه ومشيت للمكان اللي كانت فيه قبل
أما عن فيصل : الو مرحبا
العميل : اهلا سيدي تفضل
فيصل :لاتسمح بأي سيارة اجره تدخل الى هنا
العميل: حسناً سيدي
وقفل فيصل الجوال وضحك بإنتصار هاللحين وريني شطارتك ياللي مايهمونك

***************

وصلت عبير لقصرها اللي في ايطاليا بعد رحله طويلهاستقبلها زوجها عامر
وسوى لها مفاجأه وأنو اليوم كان تاريخ ميلادها فاحب يبارك لها بعمرها ويهديها
عامر بحب لها: الف الف مبروك يا قلبي وعسى عمرك طويل
عبير بخجل منه:الله يبارك فيك يا روحي
عامر: فقدتك بالقصر انتي واولادك مادري احسك طولتي سنين
عبير بضحكه: لا عاد مو لهالدرجه ههه
عامر: فديت اللي يستحون ويضحكون اقولك تعالي بوريك مفاجأه
عبير سكتت ولا رده من جد خجلها وراحت له فوق وبالذات عند البلوكنه
قال لها : حبيبتي غمضي عيونك لاتطالعين …عبير هزت براسها بنعم
ودها على سور البلكونه وقال: افتحي عيونك وفتحت عيونها وانبهرت بالمكان
كان روعه وشكله خيال ما جاء على بالها هالتصميم ابد وكانت مزينه بالانوار البضياء الصغيره
وبنص سور البلكونه ورده حمراء وبجنبها خاتم مرصع بالالماس وكان جداً راقي وجميل
ويعبر عن انوثتها اكثر ومسك يدها برفق ودخله بأصبعها وعجبها شكل الخاتم كان مره رهيب
وقالت بكل حب وصدق: مشكور يا عموري بأحتفظ فيه طول عمري
عامر حس بأحساسها وضمها بكل حب وحنان وبنفسه ( ادري يا روح عموري الله لايحرمني منك
يالغلا ) وقضت ليلتها بفرحوسعاده تغمرها وكانت اجمل ليلة من ليالي حياتها …

**************

هنا نهاية البارت ..
ماهي توقعات
ايش شافت لوليتا وخلاها تصرخ ومين يساعدها ؟
هل بالفعل فيصل ينتقم من سلمى ولا لا ؟
وايش مصير ميسم أن ماهر في نفس المستشفى وهي كارهه وجوده ؟

**************

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




ايش شافت لوليتا وخلاها تصرخ ومين يساعدها ؟ مدري بس اكيد عبد العزيز بيساعدها
هل بالفعل فيصل ينتقم من سلمى ولا لا ؟ لالا ماراح ينتقم منها
وايش مصير ميسم أن ماهر في نفس المستشفى وهي كارهه وجوده ؟ مادري

كملي البارت بليز




بسم الله الرحمن الرحيم

البارت الثاني
*************
#

من وين بلقى مفر وأنت فيه
قولي وانت شبيه ذكرنتي فيه
تكـفى ابعد مـابي ابكـي عليه

#
* قلمي ..
*************

سمعت صوت بس طنشت اخذت شوي الا الصوت يقرب ولفت وجهها وانفجعت من اللي شافته
صرخت بأقوى ما عندها : آآآه سلمممى …والا هو رجال شايب سكران وحالته حاله
جاي يتهجم عليها وهو يقرب منها وتحاول تتهرب وحصرها وصرخت اقوى ما عندها
لين تجرح حلقها ماتدري ايش اسمه : آآآآه ساااعدوني..
……..
عبد العزيز سمع الصوت وجاي مسرع ومعه الحراس تبعه ودخل
وابعد ذاك الشايب عنها اللي جاء بيقتلها بينتقم منها الانه عاندته وما سمعت كلامه
والا عبد العزيز ضربه على رقبته واغمى عليه ..انفجعت لوليتا باللي شافته
زادت بكي لما شافت وجه ( ياناس يشبه له ياربي رحمتك وين اشتقت لك ولريحتك
وطيفه ملاحقني هنا الله يرحمك يا روح خيتك ) اول مرة تطالع فيه وكان فيه شبه للاخوها
واخذت شوي الا واغمى عليها من زود الانهيار اللي صابها ..
عبد العزيز على طول شالها وطلعها برى ودخلها للغرفة الاساف الاوليه
وكشف عن حالتها وكان انهيار عصبي بسيط وتصحى بعدها ..وتركها ترتاح
وطلع من الغرفه وراح برى المبني يشوف ايش صار مع ذاك الشايب اللي حاول قتلها
وتحقق معه الشرطه وعرف ليش الشايب ناوي قتلها لانه عانده لما اخذت جياد
وهواشه عبد العزيز ..وانحلت القضيه وفصل عبد العزيز الراعي وسجنه لمده سنتين
عقاب له ..ورجع عبد العزيز للغرفه ولسه على حالتها ماصحت وجلس برى
وراجع الاحداث لما شافها خايفه واستغرب كانت خفيف مو مره ثقيله
وجهها الطفولي وشعرها اللي كان يشوفه باللوحه وشافها حقيقه
ولما تصارخ تنادي سلمى لكن سلمى للاسف ما سمعتها
بس جد زعل على حالها معقوله هالشايب ينتقم بس عشان عانده
بس الحمد لله كشف حقيقته قبل لا اعينه بمدير ..اما عنك يا لولي
والله مادري وش اسمها اظن لولي كذا عاد هذا اللي اعرفه
عبد العزيز ماحب ياخذ معلومات عنها اكثر لا فضل انه هويعرف بنفسه
والا شوي تجي سلمى مفجوعه من اللي الخبر سمعته في الاصطبلات
سلمى برجفه: وين لولي ابيها
عبد العزيز يحاول يهديها: ما عليك هي الحمد لله بخير وان شاء الله دقايق وتصحى هدي بالك استريحي هنا
سلمى كأنها هدت وحمدت ربها انها بخير : الله يبشرك بالخير يارب
عبد العزيز: امين وياك
سلمى بأستغرب: الا وين الطبيب ما اشوف الا ممرضات بس ؟
عبد العزيز: الطبيب اليوم بإجازة وأنا نيابتاً عنه
سلمى بتعجب: يعني انت دكتور؟
عبد العزيز: لا مو دكتور لكن عندي خبره في مجال الطب
سلمى براحه: اها الحمد لله زين سويت الله يعطيك العافيه
عبدالعزيز: الله يعافيك الا انتي اختها ولا
سلمى:لالا ماني اختها خالتها
عبد العزيز: اها تشرفنا والله
سلمى: الشرف لنا تسلم
عبد العزيز: وليش جايه هنا دراسه وسياحه
سلمى: وين الله يهديك سياحه لا دراسه هنا وان شاء الله كم يوم ونرجع لديرتنا
عبد العزيز: اها الله يوفقكم يارب ليش ساكنين في السعوديه؟
سلمى: ايه ديار بو متعب فديتها بس
عبد العزيز: يلا تروحي وترجعين بالسلامه
سلمى : الله يسلمك.. …الا وشوي شافت سلمى ان لوليتا صحت
سلمى: الحمد لله صحت صحت قوم تعال معي
عبد العزيز بخجل : وين اروح معك عيب ماني محرم لها
سلمى: اقول موانت عندك خبره تعال شيك على حالتها عشان نطلع
عبد العزيز: اوكي مومشكله يلا
دخلت سلمى وتسلم على لوليتا وتضمها وتحمدها بالسلامه
سلمى: هاه كيفك يا لولي ان شاء الله بخير
لوليتا بصوت ضعيف: الحمدلله بخير يا روحي
سلمى بإبتسامه: الحمد لله دوم يارب
لوليتا بنفس حالتها:امين سوسو ابي اطلع بروح للمدينه انا مليت هنا
سلمى بحسره على ضعفها: يا عمري انتي ابشري كلها يومين ونروح
لوليتا بفرح:والله الله يبشرك بالعافيه يارب
الا وشوي دخل عبد العزيز ..وتعدلت لوليتا حجابها ونزلت عيونها تحت
عبد العزيز: السلام عليكم
لوليتا وسلمى: وعليكم السلام
عبدالعزيز ماحب يقول اسمها : كيفك الحين
لوليتا: الحمد لله ابي اطلع من هنا
عبد العزيز رفع راسه :وانتي بـهالحاله؟
لوليتا بقهر منه: ايه ليه ضعيفه مثلا بصير قويه وبطلع من هالمكان
عبد العزيز بنفاذ صبر: قلت لا ما بتطلعين بنقلك لمستشفى ثاني افضل لك
لوليتا بتأفف: اوف مافيه طلعه الله يعين
عبد العزيز بإنتصار: زين سويت يلا الحين ينقلونك هنا جهزي حالك ..وخرج عبد العزيز
لوليتا بزعل: سوسو شوفيهم ليش كذا
سلمى بحنيه: يا روحي اهم شي صحتك صح ولا لا اذا طعتيهم بنروح للسعوديه
شهر كامل ونرجع وش رايك
لوليتا بفرح: صدق اجل خلاص سو اللي تبون اهم شي اننا نرجع للسعوديه
ضحتك سلمى: ههه ايه ما تطيعين الا كذا
ودخلت لوليتا للسيارة الاسعاف عشان ينقولنها
لكن للاسف ما فيه مكان عشان تروح معاها خالتها
لوليتا: خالتو تعالي
سلمى : وين اركب مافيه مكان عشان اروح لكن على العموم انا باخذ تاكسي واجيك طيب
ولولتيا: طيب اشوفك على خير مع السلامه
سلمى: مع السلامه يا عمري …وراحت لوليتا وبقت سلمى تجمع اغراضها
وتنظر تاكسي يجي يا خذها لكن طول ما جاء وخيل الليل استغربت ليش مايجي
وهي قالت له انو الساعه كذا وكذا عندها تأفأفت بضيق: طيب الحين وين اروح
ومن يجي احد يا خذني وش اسوي ومافيه احد تعرفه الا عبد العزيز وعبد العزيز
مو موجود راح للشغله…مالي الا امشي على رجولي احسن وراحت للبوابه تسأل
اذا سياره جات ولا لا سلمى بالفرنسي: مرحبا
الحارس: اهلا هل من خدمه
سلمى: نعم لماذا لم يأتي صاحب الاجره ؟
الحارس: اسفه سيدتي لن اجيبك على سؤالك
سلمى انقهرت منه: لماذا وما السبب في ذلك
الحارس: اوامر وتنفذ فحسب
سلمى بعصبيه : هين انا اوريه مين انا
وطلعت سلمى من المكتب رايحه للشركه الكبرى تبعه تهاوشه…

**************

ميسم بدلت ملابسها ولبست عبايتها بتطلع للمول
هي وصحباتها تواعدوا هناك على اساس انهم يدروسوا وكذا
ميسم بعصبيه: وين السواق الجديد اللي طلبته مابي هذا
ام فيصل جات على صراخها اللي علا القصر
ام فيصل: بسم الله وش فيك يا بنتي؟
ميسم: امي شوفي مدير السواقين طلبت منه سايق بدل السايق القديم
ورفض
ام فيصل بعصبيه: وليش يرفض بالله
ميسم بنفاذ صبر: مادري عنه الله يشيله وين بسول ابيه هو اللي يودين
ام فيصل: نايم وليه ويدك وفيه سايقين
ميسم: ما ابيهم اكرهم ابي بسول وبس
ام فيصل بحسره على عناد بنتها : لاحول ولاقوة الا بالله اللي تشوفينه
ميسم وهي تنادي طاقم الخدم : ساندي تعالي والبقيه معك كلهم تفهمي
ساندي جات خايفه : نعم سيدتي لقد حضر الكل ماذا تريدين
ميسم: ابي القصر لما اجي يلمع لمع فاهمين
ام فيصل بأستغراب من بنتها : وليش كله وهو نظيف بالاساس
ميسم: هذا عقاب لكم فاهمين
ام فيصل اعجبت بطريقة بنتها لما تبي تبرد حرتها وضحكت على حالها : هههه الله يهديك بس يا بنتي
وراحت ميسم بنفسها فوق لباسل تصحيه
دخلت الجناح تبعه تصحيه : بسول يلا قوم ودني مابي السواقين
باسل بتضجر منها: اوف خلاص خذي سواقي الخاص انا بنام
ميسم تمثل انها تبكي: بسول قوم الله يخليك انا ما ابيهم ابيك انت بس
باسل حزن عليها وقام يهديها : خلاص يا روح اخوك ببدل هالحين واوديك
ميسم بفرح وهي تضمه: الله لايحرمني منك يا روحي انا يلا انترك تحت
طلعت ميسم واخذ باسل شاور على السريع وبدل ملابسه ونزل
ولقى القصر يلق لق من زود للمعان اللي فيه وابتسم قال هذي اكيد ميمو تسويها
لما تبي تحط حرتها ضحك على تفكيرها البريئ :ههههه
ميسم بتعجب منه : وليش تضحك اها عرفت اكيد فرحان عشان توديني
باسل فطس ضحك منها وباس خدها:ههههه يا روح اخوك يلا امشي قبل تتأخري
ميسم : اوكي يلا.. وطلعت ميسم وباسل للمول ..وفي الطريق
اتصل عليه ماهر يعزمه على عشاء :الو سلام عليكم
باسل: هلا والله وعليكم السلام
ماهر : كيفك اليوم صحصحت ولا لسه
باسل :هههه لا ابشرك مصحصح ولله الحمدخير بغيت شي
ماهر: زين سويت ايه تراي عازمك على العشاء الليله في المول
باسل: بالله حلو هذا انا توي وصلت
ماهر بتعجب: بسم الله وش دراك انت
باسل :هههههه لاكنت مودي اختي للمول عشان صحباتها هناك وكذا
ماهر بإستغراب: وليه انت وش كثر السواقين عندكم ليش موعاجبينها
باسل يطالع اخته ويضحك:هههه لا بس هم رافعين ضغظها ما تبيهم وبالقوة وديتهاههه
ماهر :هههه الله يعينك زين سويت حلوه الصدف يلا على العمومانتظرك في الطابق اللي فوق
باسل:اوكي ديقايق واكون عندك مع السلامه
ماهر : مع السلامه …
قفل الموبايل باسل وينادي اخته : ميسم يلا وصلنا
وميسم سرحانه مومعه ولا سمعت صوت صراخه عليها وفجعها : بسول عمى ارعبتني كيف لو انجلطت بسبتك
باسل يضحك: ههههه وش اسوي ساعه وانا انادي عليك ولا حياة لمن تنادي الله يهديك
ميسم بزعل: اقول لا يكثر بس خلك بحالك ..
باسل : يلا انزلي بقفل السياره
ميسم برفعت الحاجب: خير بتنزل ليش ترى ماني رايحه معك بروح مع صحباتي وانت خلك بحالك ..
ونزلت ميسم وطنشته بدون ما تسمع رده ..ونزل باسل بعدما قفل سيارته
وهي طالعه بالاصنصير دخلت بنت عمها ساره معها بالصدفه وسلموا على بعض
ساره: كيفك ميمو
ميسم: تمام ولله الحمد وانتي والبنات
ساره:الحمد لله والبنات بخير وينتظرونك الانك حيل طولتي
ميسم: وش اسوي عصبوني السواقين واخروني وبسول وجابني هنا
ساره: كمان مره ثانيه الله يعينك زين سوى
ميسم: ايه الله يعطيه العافيه
وصلوا للطابق الثالث الا واحدهم دخل ومعاه كافي وانكب على عباية ميسم
ميسم بقهر منه : عمى ماتشوف
الرجال :اسف لكن الولد هو اللي كبه عليك موأنا
ميسم بعصبيه : اووف يا كرهي لكم حتى المولات كرهتوني فيها
باسل يشر بيده: ماهر انا هنا تعال
ماهر التفت والا هو باسل :اهلين باسل دقايق واجيك اوكي
ميسم خافت من باسل ماتبيه يشوف اللي يصير : حصل خير اخوي فيك تروح
وحساب ذاك البزر عندي انا اوريه ..
ساره ضحكت على تصرف ميسم :ههههه شوي شوي اعصاابك يا بنت ترى اخوي مو اكلك
ميسم بصدمه :ومين هو ماعمري شفته
ساره بتفهم: ادري انك ما عمرك شفتيه هذا ماهر
ميسم بخجل من تصرفها : اسفه يا ولد العم حقك علي
ماهر : لا عادي حصل خير …
ومشى ماهر لباسل اللي ينتظره عند الكوفيه
ساره : هذا هو ماهر واخيراً شفتيه مع انك قبل تعاندين
ميسم بسخريه: ايه خلاص شفناه ولد العم يلا لا أتاخر على البنات ويهاوشن زي العاده
الله يعين انا دايم اخر الناس لازم اغير شوي من نظامي
ساره : ايه نشوف الله يخلف بس اقول امشي لا نتأخر بعد
ومشيوا ساره وميسم للبنات بعد ما اخذوا محاضره شوي عنهم لما هاواشوها على تاخير المعتاد
واعتذر لهم ..وبدوا يدرسون ..بعدها يتعشون ويتمشون شوي ويتقضون وراحوا البنات مابقى غير ميسم وساره
ميسم: يالله واخيرا افتكيت منهم جد يطفشون طيب على الاقل يقدرونا شوي مو كذا يا كلونا اكل حشى مو بنات وحوش
ساره تضحك: هههه اي والله صادقه ياميمو الا اقول وش رايك نتزلج
ميسم بفرح: واااو جبتيها يا روحي يلا بنروح
ولبسوا ميسم وساره الحذاء وبدوا يتزلجوا وميسم كانت شاطره في التزلج اكثرمن ساره
اما ساره شوي تعرف لكن تتمسك بميسم وبعدين كان فيه بنت تلعب بنفس المضمار
هي واختها يتسابقون بسرعه وسارهكانت تمشي ببطئ عشان ماتطيح الا وتصدمها البنت
وطيرتها وهي طاحت وكانت الصدمه قويه عليها ونزفت واغمى عليها
جات ميسم مسرعه تشوف ايش صار فيها وفتحت جوالها تنادي باسل :الو باسل تعال ساره اغمى عليها
صدمتها بنت الا وهي طايحه بالله تعال بسرعه
باسل انفجع لما سمع الخبر وجاء معه ماهر يشوف ايش اللي صار على اخته
وطلعوا ساره من صالة التزلج واخذها اخوها ماهر للقصر بسرعه الان المستشفى بعيد ومايمديه
وركبوا سيارة باسل كان هو اللي يسوق وداهم للقصر وكانت ميسم خايفه على سارة
نزلت ميسم معاها ساره ودها ماهر لجناحه لانه اقرب وسطحها على سيريه وعقم الجرح
وحمد ربه ان الجرح كان خفيف مو قوي لكن عشان كذا لما شافت الدم اغمى عليها
وكانت ميسم تساعده الانه هو بمثابت اختبار لها في المستشفى وخلصوا تعقيم
وطلبت ميسم الخدم ينفظوا المكان يرتبونه زين ..وعدين جات الممرضه تبع القصر
لكن ميسم منعتها على اساس انها تبي تتعلم وكذا..اعجب ماهر فيها وكانت شاطره
في تعقيم الجرح وتنظيفه وطلع ماهر برى عشان تاخذ راحتها مع ساره …

**************

في المستشفى نامت اول ما وصلت لانه اعطاها منوم عشان تهدأ اعصابها
وطلب حراس عليها هنا عشان يطمن عليها اكثر وراح للشركه يخلص
الاعمال المطلوبه من جده بأسرع وقت عشان يزور اهله في السعوديه
وقبل لايروح دخل عندها يتطمن عليها وغطاها كويس عشان ما تحس بالبرد
وخرج للشركه على طول والتقاء بأبوه مفاجأه له وسلم على ابوه
من زمان عنه وحشه كثير وجلس يسولف مع ابوه وبدأ ابوه يناقشه
ابو فيصل: هاه وش اخبارك يا ولدي عساك بخير
عبد العزيز بإبتسامه : بخير دامك بخير يبه
ابو فيصل: دوم يارب تكون بخير وبصحه وعافيه
عبد العزيز: دامت انفاسك يالغالي
ابو فيصل بدا يناقشه : ها يا وليدي هالحين كبرت ولازم تبني حياتك وتصير ابو
عبد العزيز عقد حواجبه: يبه شورك على العين والراس بس يا يبه بس مو الحين بعدين
ابو فيصل يدري انه لو يقول بيرفض ولده تنهد: اجل براحتك يا ولدي اللي تبيه سوه
عبد العزيز سكت ولا رد
ابو فيصل : هاه كيف الامور معك ومتى ترجع للسعوديه
عبد العزيز: والله يبه مادري على حسب لكن ان شاء الله عن قريب
ابو فيصل: اها ان شاء الله انا بكره ان شاء الله راجع والحين لازم اريح تصبح على خير
عبد العزيز: وانت من اهله يبه الله معك
ودع عبد العزيز ابوه ورجع للمكتبه اللي كان لونه ابض على اسود كان اختياره مره رهيب
وكلاسيكي المكتب وطلب قهوه وبدا يكتب شعر يعبير عن احساسه
#
شافتها عيني بأول نظره ما فارقت
حاولت اتناسى طيفها لكن عجزت
تكفين لاتبكين يوم تشوفين طيفي
عجزان امنعك لكن لسه تعانديني
حتى جياد سرح بطيفك يعاندنـي
ابي اعرف وش سر جاذبيتك لي
فكرت الجواب عندك ماهو عندي
#
*قلمي
***********************

وصلت سلمى للشركه انبهرت بتصميمها كان مره خيالي
ماتوقعت كذا ودخلت من البوابه جاء الحارس بالفرنسي: نعم سيدتي ماتريدي
سلمى بكذب: يا إلهي الا تعلم انا شقيقته
الحارس استغرب من شكلها مو معقوله تكون اخته لكن صدقها الغبي : اهلا سيدتي تفضلي
سلمى بغرور : حسنا ادخل اشيائي في الداخل حالاً هل تفهم ذلك
الحارس: حسناً سيدتي
ودخلت سلمى بغرور بعد ما بدلت ملابسها قبل لانها عارفه لو بملابسها المعتاده كان منعها
ولبست لبس مره راقي وحلو ومرتب جاكيت احمر فرنسي على جنبو قبعه حمراء صوف
وحذاء بوت اسود لنص الساق وهي لابسه لفه سوداء وطرحه لون ابيض ولثمه
وتمشي بكل ثقه ودخلت داخل وعجبتها الشركه (خير وايش هذا مو شركه الا مول وقصر بس
ما شاء الله مره خطيره وحيل عجبتني ) وظلت بشيتها وكانت محترمه وسألت احد الموظفين
والموظفات عن مكتبه بكل أدم وذوق : مرحبا
العميله : اهلا سيدتي بماذا اخدمك
سلمى ابتست لها : شكرا لك ..لو سمحتي اين مكتب المدير لهذه الشركه
العميله وصفت لها الطريق وشكرتها واعجبت العميله بطريقة اسلوبها
ودخلت سلمى الاصنصير وكان تصميم فخم وحلو …لكنها ما انتبهت ان هذا الاصنصير
مخصص له هو فقط ..وصلت وانفتحت باب الاصنصير وشهقت ..باللي تشوفه
ماتوقعته يكون كذا المكتب كان مره هادي وجميل وفخم لكن تشجعت ومشت بخطواتها
وصلت عند السكرتير تبعه وكان سعودي الجنسيه بشماغ وثوب ومرتب ووسيم
لكن ما همها الشكل طبعا كعادتها
سلمى بكل ثقه : السلام عليكم
السكرتير : هلا وعليكم السلام امري طال عمرك
سلمى بخبث :ابي المدير لو سمحت
السكرتير استغرب منها وعقد حواجبه يبي يصرفها : مشغول هو الحين تعالي بعد شوي
سلمى بقهر منه : قلت لو سمحت ابيه الحين ولا بالقوة
السكرتير بنفاذ صبر : قلت لك مشغول وتعالي بعد شوي
سلمى بعصبيه : انا اخته لو سمحت
السكرتير كلم فيصل وفيصل اذن له: اسف طال عمرك تفضلي
سلمى ابتسامة انتصار : دام فضلك
استغرب فيصل لما قال انو اخته هنا قال يمكن ميسم بعدين قال لالا اها يمكن عبير
والله مادري بس يلا مو مشكله وحشوني خواتي
دخلت سلمى بكل ثقه وجلست على الكرسي واما فيصل كان يطالع على البلكونه
جاء فيصل :اهلا بالاخت سلمى جايه تعتذري مو
سلمى بغصه ووقفت بحده : لا مو جايه اعتذر لك جايه هنا ابي اعرف السبب اللي منعت فيه السياره تدخل
فيصل عقد حواجبه وبسخريه منها : كل هذا جايه بس عشان تعرفي السبب
سلمى بكل غرور : ايه يا حضرت المدير
فيصل يجلس على الكرسي : عفوا اسمي المدير فيصل
سلمى بقهر منه : طيب يا حظرت المدير جايه هنا ابي اعرف السبب
فيصل ويلتفت لها والتقت عيونه بعيونها الحاده:اولا مايهمك مين اكون انا وبعدين اللي براسك تسويه يعني مافيه احترام
سلمى وتصد عنه وبسخريه: اها كل هذا بس عشان هذي يالله ما توقعتها كذا يا أن عقلك صغير على العموم لازم امشي
فيصل زادت عصبيته لما سمع كلمتها عقلك صغير قام وقف واتجه لصوبها ويمسكها بذراعها بقوة :عيدي اللي سمعته
سلمى بخوف من ردة فعله والمها بقوه : آآه فك إيدي
فيصل بنفس الحاله: قلت عيدي الكلمه اللي قبل شوي
سلمى وهي تدافع عن نفسها وتصارخ: قلت ابعد عني يا حيوان
فيصل يلف ذراعها بقوة لين صاحت وبكت : مابي اعيد كلامي ماله اعاده
فيصل عرف انه مافيه فايده منها بتظل تعانده دفعها على الكنبه بقوة وطاحت ونزفت دم بأنفها وتألمت
بسبت طيحتها وقامت تدور على دورات المياهفيصل صد عنها ما انتبه انها تنزف واتجهت لدورات المياه
ومسكها فيصل بيدها : مااسمحلك تروحين
الا الدم عدم ثوب فيصل وانصدم لما شافها وبغت تطيح ومسكها : كان تكلمي من الاول يا غبيه
سلمى بدموعها:انت الغبي انت مو محرم لي عشان اقولك ما ابيك تشوفني يا غبي..
سكت فيصل ومارد لانها على حق وشالها وداها لدورات المياه وغسل انفها وقف الدم وسطحها
على الكنبه بس ماكان يطالع فيها يصدعنها ما حب يحرجها لكن هي دفته ما تبيه يقرب : ابعد لوسمحت
فيصل تفهم الوضع وابعد عنها ونادا العامله تنظف المكان وترتبه
قامت سلمى عدلت حجابها وطرحتها ونست القبعه واخذت شنطها وطلعت وهوما كان موجود طلع
ما صدقت انها تنحاش وطلعت واستغربت ان سيارة الاجره تنتظرها برى ماتبي تعرف ليش السبب
واخذت اغراضها وراحت للبيت ومن بعدها المستشفى على طول عشان تتطمن على لوليتا

**********************

جاء ماهر بعدما ودع باسل وباسل عارف ان ميسم عندهم
واذا خلصت ترجع مع السواق او يجي ياخذها اذ فضى
دخل ماهر للجناح تعبان والا الجناح بارد وهادي ونسى ان ميسم موجوده فيه وساره
دخل للحمام على طول يا خذ شاور وطلع وتفاجأ لما ولع انوار غرفت النوم تبعه
ان ساره وميسم نايمات ونسى انه دخلهم للجناحه اقرب صحت ميسم على الانوار
ميسم بنعاس لسه ما صحت : انا فين وبعدين هذا مو جناحي
وتشوف الساعه الا وهي "2" ص : لسه بدري بنام بعدين اصحى وغطست بالنوم
انقهر ماهر منها : اوف الحين وين انام مابي الا جناحي ادري انو فيه اجنحه ثانيه لكن ابي جناحي
حاول يشيل ساره بهدوء ويويديها للجناحها وابتشل بميسم يأشر بيده يشوف غاطسه بالنوم ولا لا
وشافها ماتحركت وحاول يرفعها ويوديها للجناح ثاني ولما كان يشيلها بدت تتحرك تتمايل
ماهر بخوف : الحين تصحى وتسويلي سالفه لكن بحاول اخفف من السرعه شوي
الا وميسم تفتح عيونها : وين انا
انفجع ماهر انها صحت يبي يصرفها : انتي معي انا باسل اخوك نامي يا روحي
حس بغصه لما قال لها يا روحي لكن وش يسوي باسل مايقول الا كذا
ميسم: طيب ياروح اختك …ونامت
وصل للجناح ونيمها على السرير بلطفه
ميسم بوعيها: مشكورياقلبي تعبتك معي اليوم بس ما ابها تتكر
ماهر بنفذ صبر : لالا عادي يلا نامي وراك دوام بكره
ونامت ميسم اللي ماتدري على حالها لو درت كانت قلبت الدينا فوق تحت
وحمد ربه ماهر انه افتك منها وراح لجناح ونام بعد يوم طويل اتعبه
نفسيا وجسدياً

*******************
هنا نهاية البارت




البارت (3)

بسم الله الرحمن الرحيم
**********************

#
نأتي لهم بشـوق وشغف ويرحــــلون
نحــتار ماذا نقول لهم بـدون احـــزان
هـل الاعـذار تفيد ام فقط دمعة عـيون
هــل القلب يصـبر للفــراق او يحــزن
تساؤلات تحيرنا بين الفراق والحنين
#
*قلمي
****************************

وفي يوم جديد صحت عبير
وتوضت وصلت ونزلت تحت على طاولة الافطار عاد هالمرة بالحديقه
الجو كان حلو بس بارد شوي واولادها متجمعين حواليها
ومبسوطه بهالشيء وحمد ربها على هذي النعمه الكبيره اللي انعمها الله عليها
سامر: امي انا خلصت فطور والحين الساعه 8 لازم اروح للمدرسه
عبير: ياروح امك صحه على قلبك اوكي بس خلي بسوم وجوري يخلصو وتروح
سامر بإبتسامه : من عيوني يا ماما
عبير وهي تلاعبه : تسلم عيونك يا بطل
بسام وجوري: خلصنا اكل ياماما والحين لازم نروح
عبير: بالعافيه عليكم يا روح الماما..
ودقايق والسواق جاي لهم ينتظرهم ودعوا امهم وراحوا
عبير بحب: الله يحفظكم من كل شر يارب
الا وشوي فرح جايه تحظن امها :ماما احبك
عبير بحنان: وانا اموت فيك
وجلست عبير تلاعب بنوتتها فرح
وكان يطالعهم عامر من البلكونه وابتسم بحب لما يشوفهم يضحكون ويلعبون
بس حزن انه بيسافر عنهم بسبب ظروفه لكن ماحب يقاطع فرحتهم
وطلب من الخدم ترتيب الجناح وتنظيفه وتجهيز شنطة السفر له والطايره الخاصه فيه
وجلس يفكر كيف بيودعها وامس جات من السفر احتار لكن مابيده حيله
وبعد ما خلص كل التجهيزات نزل للطابق الارضي الا وعبير داخله معاها فرح مبسوطين
ونزلت عبير بنتها فرح مستغربه من عامر: هلا عموري ليش كل هذا؟
عامر قرب لصوبها ومسك كتوفها وحاول يفهمها بدون ما تزعل منه: لا ابد يا روحي عندي اشغال ولازم امشي
عبير بين دموعها اللي نزلت اول ماسمعت امشي :يعني بتسافر وتخليني طيب انا امس توي جايه
عامر ضمها يهديها :وش اسوي يا عبير لازم امشي وهالمرة مهمة مو مثل قبل
عبير بحزن وبعدت عنه : الله معك
وفرح تضم ابوها ماتدري انه بيسافر ويتركها :بابا احبك
عامر دمعة عينه لاول مرة: ياروح ابوك انتي الله لايحرمني منك
وبعدت عنه فرح بعد ما ضمته ومشت على بالها بيروح للدوام تبعه
عامر :عبير سامحيني لكن مو بيدي لازم اروح
عبير بحزن قطع قلبها : مسامحتك يا عمري روح وترجع بالسلامه
عامر خانته العبره ومشى يدري انها تعاتبه لكن ما حب يجرحها اكثر
ومشى ..وجلست عبير تبكي او مره تحس بهالشعور الغريب ماتدري ايش هو
لكن دعت له :اللهم اني استودعك روحه فإحفظه لي يارب ..
ودخلت الاصنصير ولقت ورده حمراء وعقد من اللولو مكتوب اسمها
بكت تدري انه منه وتطالع نفسها وتمسح دموعها ليش ابكي لازم اكون قويه
لازم اصبر مهما يكون هذي هي الحياه اما فراق او …سكت ما كملت ودخلت للجناحها
وتفاجأة برتيبه وتنظيفه مع انه مرتب ونظيف من قبل لكن غيراللوك شوي الا البلكونه زي ماهي
لانه فضل تكون مثل ماكانت ابتسم بألم :ياخي فقدتك من اول لي دخله بهالجناح تروح وترجع بالسلامه يا قلبي
وراحت للغرفة النوم ونامت ….

***************

صحت لوليتا بنشاط مو ضعف مثل البارح وصبحتها سلمى
سلمى وهي تحضنها : صباح اللولو يا أميرة
لوليتا بخجل: هلا صباح الخير
سلمى : الحمد لله على السلامه
لوليتا بإبتسامه : الله يسلمك
سلمى بفرح: لولي عندي لك اليوم خبرين حلوين لك
لوليتا بفرح وبإبتسامه: والله بشريني الله يبشرك
سلمى : الاول هو اليوم انك تخرجي من هالمكان اللي انتي فيه
لوليتا: آآه كنت عارفه ما يحتاج
سلمى: اها طيب بقولك الثاني
لوليتا بحماس: يلا ايش هو
سلمى : بشرط كملي فطورك كله ولا تبقي شيء وبعدها بقولك
لوليتا لفت وجهها وبعناد: مابي قلت خلاص مابي فطور
سلمى بحنيه: يا روحي لازم تفطري عشان صحتك ولا ترى مايطلعونك
لوليتا عقدت حواجبها وطيرت عيونها بتعجب: خير ليه هم على كيفهم ؟
سلمى : ايه اجل ليش يطلعونك وانتي تعبانه استحاله تصير
لوليتا بدلع: مابي
سلمى بنفاذ صبر: اقول كلي خلصينا عشان يكتبون لك خروج
لوليتا بإستسلام : اوف طيب
وكملت لوليتا فطورها ..وسلمى تتصفح المجله وشهقت وهي تشوف اسمه
حست برعب لما قرت عنه (يا ويلي اثاريه صادق وانا استغفر الله اعاند وما ادري ايش
يعني لازم اعتذر له ولا لا لالا ما يستاهل اللي سواه ) وسلمى تلفت يم لوليتا تشوفها انتبهت لها
ولا لا وحمدت ربها ان لسه تفطر وسكرة المجله وراحت للوليتا بعد ماخلصت الاكل كله عشان بس تبغى تطلع
لوليتا بنظراتها المعتاده: هاه وش الخبريه الثانيه
سلمى وهي تلتفت لها وتبتسم: الخبريه الثانيه يا روح خالتو انو بكره ان شاء الله نمشي للسعوديه
لوليتا بفرحه ما توسعها قد ايش مبسوطه وهي تضم سلمى: احبك يا احلى خاله في الدنيا واخيرا بروح
سلمى تضحك على شكلها : ايه بنروح وحجزت تذكرتين وحده لي ولك
لوليتا فرحانه : مشكوره يا سوسو والله ماراح انسى فضلك علي
سلمى: خير وش سوينا ماسوينا شي وبعدين انا موغريبه انا خالتك
لوليتا وهي تدور مبسوطه : ادري يا دوبا ههههههه
وطلعت للبلكونه وتستنشق هوا ويداعب شعرها الهوى
بس حزنت لانها بتفارق هواء فرنسا وبردها لكن ايش تسوي اهم شيء اهلها
وحشوها وامها وابوها والعيله كلها وتقول بأعلى صوتها : وحشتووني يا اغلى ناسي
وسمعها احد من الموجودين تحت في الحديقه وظل يناظرها اول مره يشوف شكلها
كذا كانت ملامحها طفوليه وحركاتها لكن عقلها كبير وواعيه وفاهمه وابتسم لما شافها
بحاله زينه وبصحتها وعافيتها وحمد ربه على هالنعمه ..مانتبهت للي يناظرها
حست ان الجو بارد ودخلت داخل ..والا دقائق جاء الدكتور وجلست على السرير
تعدل طرحتها وسألها الدكتور كم سؤال وجاوت وكتب لها خروج
وجهزت نفسها وطلعت هي وسلمى من الغرفه للحديقه تبع المستشفى
ينتظرون السواق اللي وعدهم عند حيقة المستشفى

**********************

.. بالفرنسيه: كيف صحتها ايها الطبيب
الدكتور: الحمد لله انها بخير وخرجت قبل قليل
.. :الحمد لله شكرا لك بإمكانك ان تذهب الى عملك
الدكتور : العفو سيدي ولكن هذا واجبنا
وراح الدكتور للشغله وخرج عبد العزيز من المستشفى وصادفها بالحديقه
وراح لهم : السلام عليكم
سلمى ولوليتا: وعليكم السلام
عبد العزيز : هاه كيفك الحين ان شاء الله احسن
لوليتا : الحمد لله بخير
سلمى : وشلونك يا عبد العزيز عساك بخير
عبد العزيز بإبتسامه : الحمد لله بخير دامكم بخير
سلمى: دوم يارب تكون بخير واسفين على الازعاج لك
لوليتا انزعجت من خالتها اللي قاعده تسولف وسافهتها وقامت لوليتا وصدت عنهم
عبد العزيز ببتسامه: امين وياك لالا عادي ما سوينا الا الواجب علينا يا خاله
سلمى : مشكور وجزاك الله خير يا ولدي
وسلمى تلتفت للوليتا تناديها : يا لولي تعالى هنا وايش فيك رحتي ؟
لوليتا بعصبيه : اذا خلصتوا نادوني زين
سلمى بقهر منها: ليش وش سوى لك عشان تروحين
لوليتا تلتفت لهم: مو محرم لي عشان اجلس
سلمى سكتت ولا ردت لكنها اعتذرت لعبد العزيز من لوليتا
سلمى: اعتذر للتصرفها تراها صغيره وماتعرف
عبد العزيز: مو صغيره يا خاله عشان تقولين كذا هي صادقه باللي تقوله وانا ماني محرم لها
سلمى بثقه : ادري على هالشيء لكن انا اقصد بعمرها
عبد العزيز: ليش شايفتها بزر ؟
سلمى: لا مو بزر لكن لسه عمرها صغير لكن ما شاء الله عليها عقلها كبير
عبد العزيز: الله يخليها لكم ..عبد العزيز يناظر بالوقت :على العموم تأخرت ولازم أمشي عن اذنك
سلمى: اذنك معك ..
وراح عبد العزيز للشركة يساعد ابوه لانهم اليوم ينجزون كل شيء ويسافورن لديرتهم
لوليتا جات بعد ماراح عبد العزيز سكتت سلمى ولا ردة عارفه لو ردة ايش تكون ردة فعلها
وأخذت شمطنتها وراحت ولحقتها سلمى وجاء السواق ياخذهم
وراحوا للبيت ..

*********************

صحت ميسم مفجوعه ومتاخره عن دوامها
ميسم بخوف :ياربي وين انا ومن جابني هنا
وطلعت من الجناح بسرعه وتناظر بالمكان وحمدت ربها انه قصر عمها مو احد غريب
ودخلت اخذت شاور وجهزت نفسها الا وشوي جات الخادمه جهزت لها ملابس
ميسم عقدة حواجبها : لمين هذي ؟
الخدامه: لك ارسلتها المدام أم ماهر
ميسم براحه: اها زين سويت قولي لها مشكوره وجزاها الله خير
الخدامه: اوكي …وطلعت الخدامه من الجناح بعد ماوضعت الملابس
ميسم لبست الملابس وجهزت حالها ونزلت تحت تسلم على مرت عمها
ميسم ببتسامه: السلام عليكم صباح الخير
ام ماهر: اهلين وعليكم السلام صباح النور
ميسم:كيفك ؟
ام ماهر بحنان: الحمد لله بخير اخبارك انتي؟
ميسم بخجل: دوم يارب ..الحمد لله بخير
ام ماهر: تدوم انفاسك يارب
ميسم: امين وياك الا كيف ساره عساها بخير؟
ام ماهر ك الحمد لله بخير وهي لسه نايمه ما صحت
ميسم: الحمد لله ..ميسم تناظر بالساعه : لازم امشي دحين عن اذنك
ام ماهر: وين تورحي تغدي عندنا اليوم ومن بعدها اللي تشوي
ميسم: والله ودي لكن لازم امشي وراي دوام
ام ماهر : الوقت تأخر والحين الساعه 8
ميسم: ادري يا خاله لكن وش اسوي لازم امشي على العموم راح ازوركم ان شاء الله
ام ماهر : اجل يلا ما أأخرك الله معك
ودعت ميسم مرت عمها وخرجت تنظر السواق اللي مسبب لها ازمه
وركبت سيارة مارسيدس اخر موديل سوداء بالعاده تركب بيضاء
السواق: على وين طال عمرك تبغين
ميسم : للمستشفى بسرعه
السواق : تامرين امر ابشري
صدت عنه ميسم ولا ردة وسرحانه وتسترجع اللي مضى البارح
تسأل نفسها وش دخل باسل عندها وتذكرت انه وداها عشان سارة وكذا
ونست انها كانت بالبدايه نايمه هي وسارة بالجناح تبع ماهر
ميسم وهي سرحانه :افف اكره هذا المخلوق مادري كيف يتحمله باسل
بس ما شاء الله عليه وسيم وحلو ومحترم مادري له احس اني اكره ..وتنهد بملل
دقايق وصلت للمستشفى نزلت بسرعه لبست المعطف ومشيت
وكان البنات يطبقون وكان اسمها اخر وحده احمدت ربها انها لحقت عليهم
الدكتور ينادي على اسمها: ميسم
ميسم بتعب من المشي : موجوده
الدكتور يطالع فيها عرف انها بتجي اخر وحده لانها بتتأخر وعشان كذا حط اسمها بالاخير
وطلب منها الدكتور تعقم جرح المريض وسوت اللي طلبه منها ..وتذكرت احداث البارح
لما تعقم سارة وتذكرت ماهر لما يعلمها ………
| ماهر : لالا مو كذا تسوي ..وبدا يعلمها الطريقه الصحيحه للتعقيم
ميسم: اها حلو يعني كذا نعقم حلو اني تعلمت
ماهر اتعجب منها وهو يدري انها الاولى على دفعتها ما شاء الله
وظل يعلمها الطريقه ونجحت في تعقيم جرح سارة
وانبسطت من هالشيء وضمت الساعده لها وهي فرحانه بنجاحها وحمد ربها على هالنعمه |
وابتسم وضحكت ميسم على الاحداث اللي صارت لها وما انتبهت انها تطبق هنا بالمستشقى
الا سمر تقرصها عشان تنتبه على حالها هي وين فيه ..
ميسم صرخت: آآي عورتيني يا سموره
الدكتور عصب من صراخها وهواشها : ميسم بدون ازعاج انتي هنا تتطبقي مو جايه تصرخي يلا كملي شغلك ولا انقصك
شهقت ميسم وسكتت وكملت شغلها وخلصت وجاء الدكتور يقيم شغلها وكانت ممتاز وطريقة
التعقيم صحيحه هي الوحيده اللي اتقنت طريقة التعقيم وعطاها الدرجه الكامله
الدكتور : احسنتي يا ميسم انتي الوحيده طريقتك صح مين علمك على كذا
ميسم مستحيه ما تدري وش تقول وهي تفكر ( اعلم ولا لا اقول انه الدكتور ماهر ولا مين )
احتارت ميسم بس لما شافته جاي لجهتهم سكتت
الدكتور بشك: هاه من علمك يا ميسم ولا غاشه من احد؟
ميسم انقهرت منه لهالدرجه تكون غاشه وماتبي تقول اسمه لكن وش تسوي غصب: االدكتور..
قاطعها ماهر وبكل ثقه وتحدي: انا اللي علمتها الطريقة الصحيحه للتعقيم ومو غاشه ولا شي
ميسم اتفاجأت بجرائته لكن ابتسمت بإنتصار لما الدكتور بيشككها
انقهر الدكتور من ماهر : اها زين سويت على العموم انتهى وقت الدرس يا طالبات
وراح الدكتور مقهور من ميسم وماهر .. وميسم بعد ماراح الدكتور لفت على سمر
تهواشها على اللي سوته : انتي وبعدين معك يا سمر ليش قرصتيني كذا
سمر وهي تضحك وكتفت يدينها: هههه لانك سرحانه ماتحركين مادري وش مشغل بالك لايكون اللي حصل امس
ميسم خجلت منها: اقول عاد انطمي وبلا تدخل مره ثانيه
سمر: اقول احمدي ربك والله كان بينقصك
ميسم طيرت عيونها : بالله الحمد لله انك قرصتيني ولا كان رحت فيها
سمر ببتسامه: هه اقول اخلصي عاد تراني جوعانه مافطرت اليوم
ميسم: ليش لايكون متاخره بعد
سمر وهي تلف عنها: ايه اعديتيني
ميسم وهي تضحك: هههه كما تدين تدان
ميسم ما انتبهت لوجود ماهر عندها بالعاده تسكت ولا تكلم ومشت للكفتيريا عشان سمر
ماهر ابتسم على تصرفتها وقال : مانتي هينه يا ميسم ماشاء الله شاطره وذكيه واخيرا شفتك
بعد مدة طويله وكبرتي اخر مرة شفتها زمان واليوم هنا تطبق في المستشفى يا سبحان الله مغير الاحوال
ومشى ماهر للشغله وهوالمشرف على الاطباء هنا من قبل …

*************************

.. : الوالسلام عليكم يا بنتي
.. : امي وعليكم السلام ياماما وحشتيني
.. : وانا اكثر يابنتي وشلونك عساك بخير
.. : الحمد لله بخير انتي طمنني عن ابوي واخواني وخواتي عساهم بخير
الام وهي تبكي لسماع صوت بنتها : بخير يا بنتي وكلهم يسلمون عليك
.. :يا عمري يا ماما ليه كل هالدموع دموعك غاليه دخليك لاتبكين و الله يسلمهم من كل شر
الام: وش اسوي فقدتك يابنتي مايرتاح قلبي لين اسمع صوتك يا لولي
لوليتا والدموع تملى خدها : وانا اكثر يا يمه هنات خلاص وش بقى وبكره اجيكم ان شاء الله
الام بفرح ماتوسعها للخبر اللي سمعته : صدق الله يبشرك بالعافيه ريحتيني الله يرح قلبك ياروح امك
لولتيا بحزن: ايه يا يمه وان شاء الله بكره جايين
الام: ان شاء الله ترجعين بالسلامه يا روح امك
وجلست لوليتا تسولف مع امها اللي وحشتها وفقدت صوتها كل ليله لكن اليومين اللي مضت ما سمعت صوت امها
وسكرت الموبايل بعد ما ودعت امها وتطمنت عليها وراحت لسلمى بالحديقه اللي تقصص الاشجار
وتزين الحديقه قبل لا يمشون عشان يبقى كل شيء مرتب وحلو ويبقى ذكرى لهم هنا في فرنسا
لوليتا : سلام يا احلى خاله بالدنيا
سلمى بتعجب: هلا وعليكم السلام خير وش فيه ؟
لوليتا ببتسامه: لا ابد بس مامي تسلم عليك
سلمى بشوق لاختها: الله يسلمها كيف حالها
لوليتا: الحمد لله بخير وتنتظرنا بفارغ الصبر
سلمى: الحمد لله وربي وحشتني وه فديتها
لوليتا وهي تدور بالحديقه :واآآهـ قد ايش راح اشتاق لهالمكان وصحباتي
مع اني ما شفتهم قبل يومين لكن ان شاء الله بعد مانخلص من هالاشجار بنروح لهم اودعهم
سلمى وهي بنفس شعور لوليتا: يالله بجد عشان ايام هنا مع انها كانت صعبه لكن الحمدلله سهلها الله
لوليتا : ايو والله ..وهي تتذكر : ايه صح بروح للسوق بأقضي لهلي ولصحباتي من فرنسا
سلمى :وين صحباتك يا دوب اهلك ترى الفلوس ماتكفي
لوليتا بتفكير: عادي باستلف من وحده من صديقاتي وان شاء الله بردها لها
سلمى: ياختي اتركي عنك التسليف مو لازم
لوليتا وهي تلتفت لخالتها: وليش مولازم
سلمى: ماعليك منهم اهم شيء اهلك
لوليتا بعناد : ادري انو اهم شيء اهلي حتى صحباتي مابي ابخل عليهم بنفسهم شيء يبغونه
سلمى ببستسلام من عناد لوليتا: اللي تشوفينه سويه عاد انا قلت اللي عندي وبس
وبعد شوي خلصت سلمى ولوليتا من ترتيب الحديقه وبدلن ملابسهم واخذن تاكسي
وصولهم للمتجر كذا صغير واسعاره مناسبه ..
سلمى ولوليتا بالفرنسيه: مرحبا
العجوزه : اهلا ابنتاي كيف حالكما
سلمى ولوليتا: الحمد لله بخير يا خاله
العجوزه: الحمد لله تفضلا اشتريا
سلمى ولوليتا ببتسامه: شكرا لك
وتفرقن بالعاده سلمى ولوليتا في هالمتجر الصغير
لوليتا راحت لقسم الالعاب عشان تشتري لاخواها الصغير لعبه
وابتسمت لما تشوف الالعاب تتذكر لما كانوا صغار هي وياسر كان فيه محل قريب عندهم
يشتري ويشتريلها وتنبسط كثير ويحبها ويدلعها لكن توفى الله يرحمه
دمعة عيونها لما تذكرتهم ومسحت عيونها وتركتها ومشيت
اما عن سلمى فإشترت للعيله كلها عشان محد يزعل وكذا
وراحت للمحاسبه العجوزه وكانت هذي العجوزه مرة طيبه معاهم وهي مسلمه
بعد كانت مسيحيه ..ودعوها لانه خلاص يسافرن وبكت العجوزه على الخبر اللي سمعته
لكن وعدوها انو يكونوا على تواصل بينهم واهدتهم هديه لهم ويتذكروها وماينسونها
وبعد التوديع راحت لوليتا لصديقاتها اللي وعدتهم انهم يلتقون عند برج ايفيل هناك ويسون

****************************** *

هنا نهاية البارت

قراءة ممتعة




بسم الله الرحمن الرحيم

البارت الرابع
——–

****************************** ********

حست بكسل مو طبيعي لما نامت الصباح اليوم
وصحت المغرب واخذت شاور ولبست بجامه شتويه الان الجو بارد
ولفت شعرها بربطه ونزلت تحت عند المدفئه تتدفئ وتشرب كوب قهوه
العامل: سيدتي لقد وصلت لك هديه من السيد عامر
ولفت وجهها عبير ورافعه حاجبها :حسناً فلتضعها في جناحي الخاص
العامل: حسناً سيدتي كما تريدين …
استغربت منه عبير علشان ايش يرسل الهديه لكن الهديه ما فتحتها
تفتحها بعدين ..وجلست تتفرج على التلفزيون شوي وبعدين
راحت تتفقد اولادها بنفسها ماتبي الخدم يروحون لهم
دخلت اول شي على جناح سامر
عبير بحب له وحنان وهي تضمه: كيفك حبيبي سمور
سامر بدموعه: بخير يا ماما بس ليش ابوي راح وماودعنا
عبير بحزن عليه: الا ودعكم وانتو نايمين يا حبيبي
سامر وهو يبعد عن امه ويمسح دموعه :اها عشان كذا ان شاء الله يرجع بالسلامه لنا
عبير وهي تبكي: ان شاء الله
سامر يهدي امه : امي بدون دموع لاتبكي ماابي اشوفك تبكين كذا تراه كلها كم يوم ويرجع
عبير وهي تحضن ولدها لانه فيه شبه كبير بأبوه : ان شاء الله يا روح امك
وهدت عبير شوي وجلست مع ولدها شوي
وسامر حكاها اليوم ايش صار معه ومن بعدها توضى وصل ونام
وهو قبل اتعشى لانه في ايطاليا النظام عندهم غير مو عندنا هم عند غروب الشمس تعشون
وينامون ..ومن بعدها تفقدت اولادها الثانين وناموا بسلام الا جوري نامت عندها
وعبير وقفت على البلكونه وتطالع بالخاتم اللي بيدها وابتسمت بحب لصاحب هالخاتم
وجلست تتصفح في النت تقضي وقتها عليه

****************************** **
#
الفراق اسـدل سـتارة القرب والمسرح يدينــه
والدموع ارواح لو طـاحـت لها قدر ومكانــــه
خير الليل وبقـى للـحزن دمــعاتً بعيـنـــــــــه
وانكسر قلب يشوف فرقانه هـدت كيـــــــــانه
انكتب في صدري جدران الزمان قصه حزينه
والوداع يـمد كفه فـراق ويكـسر عنانــــــــــه
كنت اشوف الوقـت ينبت زعـفرانه ياسـمينـه
صرت اشوف اليوم يذبل يا سمينه زعـفـرانه
ينزف الخافـق على ذكـراه تربـت في سنينــه
كل مالذت عـيونـه شـافها في صفحة زمانــه
لو خذاه الوقت واشغال الـزمان جـابـه حنينـه
كيف مايذكر عيـون ضمت الدنـيـا عشـانــــه
نبتعد والشوق يجـمـعنـا ويعـطينا يمينــــــــه
ونتـفرق والغلا باقي ولا يـنزح مكـانــــــــــه
الفراق اسدل سـتار القرب والمسرح يـديـنــه
والـدمـوع لوطـاحت لها قـدر ومكانــــــــــــه

* الشاعر : بدر الضبعان
————————————-
وتجمعن صديقات لوليتا عند برج ايفيل
عشان يودعونها الانها تسافر واحتمال ترجع اولا
لوليتا تبكي باللغة الفرنسيه: مرحبا صديقاتي
وهي تضم كل صديقاتها وبكن معاها وراح يشتاقون لها
الينا وهي تضم لوليتا: سأشتاق اليك يا لوليتا
لوليتا من بين دموعها ماتبي تفارقهم لكن وش تسوي:وانا ايضاً
جوليانا : يا إلهي مكانك سوف نفتقدك في الصف
روز بشهقاتها: ننعم ارجوك يا لوليتا لا تقاطعينا كوني على اتصال بنا
لوليتا خانتها العبره ماتبي تفارقهم وبكت عليهم ..وكانت الاجواء احزان بينهم
————
*فراق قد يكون طويل ام الى الابد وسيحله مكان هو الحنين
والفقدان لهم هم حلاوة الحياه هم مذاقها او مرها قد عاشت معهم احلى
سنينها بعد دراستها هنا وسوف تنتقل الى بلدها من الغربه الى الوطن
لكن اعدكن يا رفيقاتي لن انساكن مادمتُ حيه ولا انسى معروفكن لي
انني سأشتاق لكن واحن اليكن واحبكن دمتن بخير *
*قلمي ..
———–
كان يسوي مشاريع قريب البرج وشاف الخاله سلمى بالصدفه
عبد العزيز: السلام عليكم
سلمى وهي تمسح دموعها ماتبيه يلاحظ هي ولوليتا: هلا وعليكم السلام
عبد العزيز بإبتسامه: صدفه سبحان الله الاقيهم هنا
سلمى: هه ايه زين جيت
عبد العزيز بتعجب: ليش بالعاده انا هنا عشان المشاريع وكذا خير فيه شيء
سلمى ونزلت دموعها:ايه كنا نودع صحباتنا هنا وقررنا نجتمع هنا
عبد العزيز بصدمه بس مابين وبداخله(يعني تروحون من فرنسا بكبرها يعني هي
تروح وتبقى اللوحه بس لالا مو معقوله تروح بس وش تسوي غصب عنها )
كانت مشاعره ملخبطه وسكت ومارد لانه سرحان…
سلمى :عبد العزيز وش فيك كذا سرحت
عبد العزيز يهز راسه يبعد الافكار عنه: لا ابد لاسرحت ولا شيء
سلمى وهي تطالع الساعه : يوه تأخر الوقت لازم نمشي ونجهز اغراضنا ورانا سفر بكره
عبد العزيز حزن على حاله ما قدر يسوي شيء : آه يلا ما اشغلكم بس جيت حبيت اسلم وامشي
لوليتا كانت تطالعه عرفت انه حزن عليهم بقوة مايبيهم يروحون كسر خاطرها ماتبي تكون قاسيه اكثر من كذا
شجعت نفسها وراحت لوليتا: يلا اخ عبد العزيز نشوفك على خير ان شاء الله واشكرك على كل شيء سويته وجزاك الله خير
انصدم عبد العزيز من اللي تقوله لوليتا له اول مره يسمعها كذا بالعاده تصرف نفسها وابتسم بإنكسار : ماسويت شيء الا الواجب
ان شاء الله والله معكم يلا في أمان الله ..وصد عنهم
لوليتا دمعة عينها بحرقه يعني بنفترق وبصوت واطي : الله يحفظك
لكن سمعها عبد العزيز وابتسم ومشى ( اخيرا طلعتي طيبتك يا حنونه )وراح للمشروع اللي ما يخلص طلبه منه جدة
ودعت سلمى صحباتها كلهم هي ولوليتا ..
————————
**وحل مكان الفراق الحنين لهم بطعم الشوق المر
والعينين ادمعت لرحيلهم لكن لازال الامل موجود بلقياهم**
*قلمي
————————
وعند الطريق سلمى ولوليتا يأشرون على تاكسي عشان يوديهم للبيت
لكن مافيه ولا سيارة وقفت لهم تاخذهم قرروا يمشون على رجولهم وكان الطريق طويل اللين طلعوا من باريس
حتى القطارات ماراحوا لهم ما عندهم فلوس كلها خلصت عشان كذا مافيه حل الا انهم يمشون
تعبت سلمى وجلست :تعبت يا لولي ما أقدر اكمل
لوليتا بخوف عليها: يا عمري انتي والله حاسه فيك تشجعي وكملي
سلمى بتعب: يوه ياليت عبد العزيز هنا كان وصلنا
لوليتا بقهر: اقول بلا هذره زايده امشي وانتي ساكته
سلمى بعجز: قلت لك ما اقدر
لوليتا بنفاذ صبر: يعني مافيه حل الحل عندي انتي خليك هنا
وانا راح ادور على سيارة تاخذنا طيب
سلمى وهي تهز راسها بنعم : اللي تشوفينه
راحت لوليتا تدور لين تعبت ومالقت احد وهي تطالع بمنئ قدامها
كبير وكتوب عليه ( الشركه الكبرى لل……. -قسم المواصلات )
حمدت ربها انها لقت هذي وسمت بالله ودخلت عند احد المكاتب وقالت لهم مشكلاتها
الموظف: اسف الوقت قد تأخر
لوليتا عصبت منه :قلت لك الامر مهم هل تفهم ذلك
وكان من بين هالشي المدير بنفسه هو اللي يعطي الاوامر للموظف وينفذها له
الموظف عنادها: قلت لكي لا عودي بوقت اخر
لوليتا بنفاذ صبر : ان الامر مهم يجب الا ان تأخر عليها فإنها مصابه
المدير انفجع لما سمع الخبر وقام بنفسه هو وجهز سيارة والحراس تبعه
الموظف خاف من المدير لما ماسمع صوت وهرب منه
لكن المديرنزل بنفسه تحت واخذ لوليتا معه ودخلها السيارة
لوليتا برعب وهي تبعد عنه: هيه انت ايش فيك كذا
المدير بعصبيه : قلت لك اسكتي ولا كلمه تفهمين
لوليتا بقهر منه وهي تحاول تفتح الباب تهرب منه لكن ماقدر لان الحارس منعها وخافت منه
السواق : سم طال عمرك على وين السيد فيصل
فيصل ويلف على لوليتا :تكلمي وين خالتك ؟
لوليتا بصدمه كبيره من (هذا وش عرفه انها خالتي لايكون مراقبني
ياويلي لكن وش اسوي اهم شي سوسو مو اهو ياربي سترك)
لوليتا بخوف : ققدام
فيصل بصوت حاد : اللي سمعت يلا بسرعه
لوليتا خافت منه وسكتت عرفت كيف تتصرف مع النوع اللي كذا
استغرب فيصل من سكوتها لكن طنش اهم شي هذيك ايش فيها
لوليتا وهي تأشر على سلمى: ايوه هذيك هي
وقفت السيارة الهمر اللي كانت سوداء قدام سلمى وسلمى ارتعدت لما شافت السياره
تحسبهم عصابه لكن تماسكت نفسها وهدت لما شافت رجال نزل ولابس ثوب وشماغ
وبعد شوي نزلت لوليتا مسرعه لها وضمتها بقوة
سلمى عقدت حواجبها : وش فيك كذا لوليتا
لوليتا وهي تبكي : مافيني شي اهم شيء اني شفتك يا روحي
سلمى وهي تطالع باللي ورا لوليتا وتسألها: مين هم؟
لوليتا: بعدين اقولك بس خلينا نمشي
وجاء فيصل بكل ثقه ونظرات واثقه: وش فيك جالسه هنا يا ست سلمى
سلمى وهي تتمسك بلوليتا وبحده: وانت ايش دخلك ادري انه ولا سياره توقف لنا وانت السبب
فيصل بسخريه: ادري انو انا لكن انتي وش جابك هنا
سلمى بكل ثقه: ليش يهمك امري
فيصل بقهر من ردها : لا
سلمى بتحدي: اجل خلاص توكل على الله
فيصل ويقرب منها: قلت لك ليش جايه هنا ؟
سلمى عرفت انه مافيه فايده منه : جات الانسه سلمى هنا عشان تودع احبابها فقط
فيصل بعصبيه شديده منها وشوي ويخنقها لكن مسك اعصابه : اها ومين احبابك هذولي ؟
سلمى بكل غرور : مايخصونك تفهم يلا الوقت تأخر لازم امشي بكره وراي سفر
فيصل عقد حواجبه : على وين بالله تروحين؟
سلمى انقهرت منه (شكله مافيه فايده منه غصب بيعرف ) : بأفتك منك واروح لدياري
صد عنها فيصل : اها ايه زين سويت بلاه هالمشاكل هذي
سلمى بنفاذ صبر : المشاكل كلها منك حتى حسستني بالفقر يا ولد العز
فيصل بعصبيه منها :اقول امسكي لسانك ولا ترى مايصير لك طيب
لوليتا بصراخ: خلاص كافي وانتو تتناقرون ارحموني انا تعبت منكم وانتي يا سوسو يلا امشي
ترى خلاص البيت قريب مو تتدلعي علي عيشتيني برعب معه حسبي الله على ابليسك
سلمى بصدمه من كلامها لكن سكتت لانها عارفه راح تنفجر اكثر
لوليتا وهي تسحب سلمى : يلا امشي
سلمى وهي تطيح بسبب سحب لوليتا لها : اي عورتيني يا معفنه
لوليتا بعجز عنها فا شالتهاوحطت يدها على كتفها الثاني ويدها الثانيه على خصر
سلمى ورفعتها ومشت وطنشت فيصل اللي انقهر من إسلوب لوليتا
سلمى تبكي: حرام عليك اللي سويته فيني ماكان رحتي له
لوليتا ببراءة : وأنا وش دراني انك تعرفيه خلاص بنروح عن هالمكان ابو مشاكل
سلمى بحنيه: يوه نسيت ما خبرتك على العموم انا حدي تعبانه بالله لاتتكلمين
لوليتا: اللي تشوفينه واسفه على صراخي لك
سلمى بتعب: حصل خير زين سويتي صرفتينا عنه
ووصلوا للبيت بعد طريق كان اطول ..أما عن فيصل كان بيساعدها مايهون عليه المنظر كذا
لكن الوالد اتصل عليه فيه اجتماع ضروري في الشركه
الحارس:هل تريد ان اوصلهم
فيصل : لا اتركهم …فيصل مايبي يثقل عليها اكثر من اللي هي فيه الحين
لكن فيصل زعل لما سمع انها بتروح وعصب انهم ما اعطوه المعلومات بسرعه عن رحلتها
لكن هو عرف بنفسه ..

****************************** ********

ميسم : هههههه يوه جد انقهر احسن يستاهل
سمر: هههههه ايه على باله اغبياء احنا
ميسم : اقول خليك منه المهم بكره فين نطلع او نتمشى؟
سمر بتفكير: اممم والله ما عندي شيء محدد اروح له وش رايك ازوركم
ميسم :وااو حلو اجل خلاص تعالي بكره العصر بس اظن انو بكره امي راح تسوي
حفله لرجعت ابوي ويمكن عزوز وفصول يجون مادري عنهم والله
سمر بملل: يووه يعني العيله كلها بتجي وكذا مدري يمكن ماراح اجي
ميسم بإستغراب: ليش ماتجي خير فيه شيء
سمر: مادري زحمة وبعدين ماعندي شيء حلو البسه لازم اروح للسوق
ميسم بتفكير: عادي انتي تعالي عندي وراح اجهز كل امورك ولا يهمك
سمر بحيره: والله مادري افكر وارد لك خبر اوكي؟
ميسم ببتسامه :اوكي اللي تشوفينه يلا باي
سمر :بايات يا ميمو
قفلت سمر موبايلها وهي محتاره تروح ولا لا تأفأفت بضيق :اوف الله يهديك يا مسيم
المفروض ماكان تعزميني وانتي عارفه وضعي ..
ونزلت تحت عند مرت عمها تسلم عليها
سمر ببتسامه: السلام عليكم تو مانور البيت بوجودك ياعمه
ام ياسر : هلا وعليكم السلام نور بوجود اصحابه
سمر بخجل: يسلمو
ام ياسر :الا ماقلتي لي وش اخبارك ؟وكيف الدوام معك يا بنتي؟
سمر : الحمد لله كويس
ام ياسر بحب: الحمد لله الله يوفقك يارب
سمر : امين وياك يا عمه الا وش اخبار لوليتا
ام ياسر : الحمد لله زينه وان شاء الله بكره تجي
سمر بفرحه: والله الله يبشرك بالعافيه يارب وربي وحشتني ان شاء الله تجي بالسلامه
ام ياسر ببتسامه: ان شاء الله
جلست سمر تسولف مع ام ياسر هي وامها وتأخر الوقت
ام ياسر : يلا لازم امشي اشوفكم على خير ان شاء الله مع السلامه
ام سمر : ياهلا مع السلامه
وصلت ام سمر ام ياسر للباب ودعتها
اما عن عائلة سمر فهي عائله متوسطه لا بأس بها
ام سمر وابو سمر لهم بنت وحده وهي سمر الوحيده لهم
وابو لوليتا عم سمر وام ياسر مرت عمها ..

****************************

.. : الو اهلين بعزوز اخبارك؟
عبد العزيز: هلا بك الحمد لله بخير كيفك انت والوالده وميمو؟
باسل: الحمد لله كلنا بخير بس مشتاقين لك
ابتسم عبد العزيز: دوم يارب تكونوا بخير وانا اكثر
باسل: هاه بتجي مع ابوي ولا توك؟
عبد العزيز: ايه ابشرك وبنقل هنا
باسل بفرحه ماتوصف: بجد هنا بالسعوديه
عبد العزيز: ايه عشان جدي طلب اني اكون فيها يعني كواسطه ههههه
باسل:ايه حلو يعني بلاه زيارات لفرنسا
عبد العزيز بضحكه:ههههه ايه احسن
باسل: طيب وفصول ايش صار عليه
عبد العزيز : اها لسه عنده اجتماع مع ابوي عاد مادري عنهم
باسل :يالله ياليتكم تجون هنا احسن من فرنسا
عبد العزيز بحسره: ايه اتمنى حتى عبير تكون معانا بدل تسكن في ايطاليا
باسل:اي والله ياليت لكن ان شاء الله يجي يوم ونجتمع فيه
عبد العزيز: ان شاء الله يلا بسول لازم اقفل تعبان وبنام عشان بكره وراي
سفره وقبل شوي خلصت من المشروع اللي طلبه جدي
باسل: يوه عاد جدي احسه شغله ما تخلص مشاريعه ههههه
عبد العزيز:هههه بس والله قلبه حنون الله يخليه لنا يارب تراك فاضي وتقرقر علي
باسل: امين اجل يلا يابو قرقره مع السلامه
ابتسم عبد العزيز لاخوه بحب: مع السلامه
وقفل باسل من اخوه وراح لقسم الخدم بنفسه عشان ينفذون اوامره
وطلب منهم ترتيب وتغيير جناح عبد العزيز و تجهيز الحديقه الرئيسيه للقصر
عشان حفلة الاستقبال له هو وابوه واما الباقي كان على أمه وميسم خلصوا منه
ودخل للاصنصير وراح لجناحه ونام بدري بالعاده يواصل لكن هالمره لا عشان الاستقبال
لانه راح يحضرون رجال اعمال مهمين بالنسبه لابوهم وجده …

****************************** ********

في غرفة الاجتماع ..
.. : الف مبروك ياولدي فيصل
فيصل بكل ثقه: الله يبارك بعمرك يا يبه
ابو فيصل: الحين خلاص عينت مديرين يديرون الشركات هنا يعني مايحتاج تروح هنا
فيصل :الحمد لله يبه مشكور وماقصرت خففت الشغل عني
ابو فيصل بحب: ولو ياولدي اهم شيء راحتك واهلك وناسك
فيصل بحب: اي والله صدقت يا طويل العمر الله لايحرمني منكم يارب
ابو فيصل: امين وياك يلا الوقت تأخر ولازم تنام بدري عشان تتجهز
فيصل: ابشر طال عمرك
ابو فيصل: يلا استأذن في أمان الله
فيصل ويودع ابوه: اذنك معك وانت بحفظه يارب
وطلع ابو فيصل وراح للقصره في باريس عشان يرتاح من تعب طويل وأما عن فيصل
فكان مبسوط وفرحته ما توصف ابتسم بإنتصار: كلنا بنغادر بيوم واحد سبحان الله مغير الاحوال
وطلب منهم يجهزوا الطياره الخاصه له بعد ساعتين كان بيسوي مفاجأة الاهله
وراح لقصره واخذ شاور وبدل وجهزوا له الشنطه ووصى مدير الخدم انهم
يهتموا للقصر و لللاصطبلات ولا يهملونه واذا اهملوه بيعاقبهم يبغى كل شيء
بمكانه مثل ماهو ..وابتسم بغرور
وركب سيارة وراح على طول للمطار واول ماوصل للباب الطايره
ودع اجواء فرنسا البارده واللي نزل الثلج وكأنه يبكي عليه
ابتسم بحزن ودخل للطايره وعلى طول للسعودية

****************************** ********

هنا نهاية البارت

قراءة ممتعة