التصنيفات
منوعات

مواقف من حياة الامام مالك

مواقف من حياته

روي أن مالكا كان يقول ما أجبت في الفتوى حتى سألت من هو أعلم مني هل تراني موضعا لذلك سألت ربيعة وسألت يحيى بن سعيد فأمراني بذلك فقلت فلو نهوك قال كنت أنتهي لا ينبغي للرجل أن يبذل نفسه حتى يسأل من هو أعلم منه

وقال خلف: دخلت عليه فقلت ما ترى فإذا رؤيا بعثها بعض إخوانه يقول: رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) في المنام في مسجد قد اجتمع الناس عليه فقال لهم إني قد خبأت تحت منبري طيبا أو علما وأمرت مالكا أن يفرقه على الناس فانصرف الناس وهم يقولون إذا ينفذ مالك ما أمره به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم بكى فقمت عنه.

وروي أن المهدي قدم المدينة فبعث إلى مالك بألفي دينار أو قال بثلاثة آلاف دينار ثم أتاه الربيع بعد ذلك فقال إن أمير المؤمنين يحب أن تعادله إلى مدينة السلام فقال قال النبي (صلى الله عليه وسلم) المدينة خير لهم ولو كانوا يعلمون والمال عندي على حاله.

وقدم المهدي المدينة مرة أخرى فبعث إلى مالك فأتاه فقال لهارون وموسى اسمعا منه فبعث إليه فلم يجبهما فأعلما المهدي فكلمة فقال يا أمير المؤمنين العلم يؤتى أهله فقال صدق مالك صيرا إليه فلما صارا إليه قال له مؤدبهما اقرأ علينا فقال إن أهل المدينة يقرؤون على العالم كما يقرأ الصبيان على المعلم فإذا أخطئوا أفتاهم فرجعوا إلى المهدي فبعث إلى مالك فكلمه فقال سمعت ابن شهاب يقول جمعنا هذا العلم في الروضة من رجال وهم يا أمير المؤمنين سعيد بن المسيب وأبو سلمة وعروة والقاسم وسالم وخارجه بن زيد وسليمان بن يسار ونافع وعبد الرحمن بن هرمز ومن بعدهم أبو الزناد وربيعه ويحيى بن سعيد وابن شهاب كل هؤلاء يقرأ عليهم ولا يقرؤون فقال في هؤلاء قدوة صيروا إليه فاقرؤوا عليه فعلوا.

يروي يحيى ابن خلف الطرسوسي وكان من ثقات المسلمين قال كنت عند مالك فدخل عليه رجل فقال يا أبا عبد الله ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق فقال مالك زنديق اقتلوه فقال يا أبا عبد الله إنما أحكي كلاما سمعته قال إنما سمعته منك وعظم هذا القول.

وعن قتيبه قال كنا إذا دخلنا على مالك خرج إلينا مزينا مكحلا مطيبا قد لبس من أحسن ثيابه وتصدر الحلقة ودعا بالمراوح فأعطى لكل منا مروحة.

وعن محمد بن عمر قال كان مالك يأتي المسجد فيشهد الصلوات والجمعة والجنائز ويعود المرضى ويجلس في المسجد فيجتمع إليه أصحابه ثم ترك الجلوس فكان يصلي وينصرف وترك شهود الجنائز ثم ترك ذلك كله والجمعة واحتمل الناس ذلك كله وكانوا أرغب ما كانوا فيه وربما كلم في ذلك فيقول ليس كل أحد يقدر أن يتكلم بعذره.

وكان يجلس في منزله على ضجاع له ونمارق مطروحة في منزله يمنة ويسرة لمن يأتيه من قريش والأنصار والناس، وكان مجلسه مجلس وقار وحلم قال وكان رجلا مهيبا نبيلا ليس في مجلسه شيء من المراء واللغط ولا رفع صوت وكان الغرباء يسألونه عن الحديث فلا يجيب إلا في الحديث بعد الحديث وربما أذن لبعضهم يقرأ عليه وكان له كاتب قد نسخ كتبه يقال له حبيب يقرأ للجماعة ولا ينظر أحد في كتابه ولا يستفهم هيبة لمالك وإجلالا له وكان حبيب إذا قرأ فأخطأ فتح عليه مالك وكان ذلك قليلا قال ابن وهب سمعت مالكا يقول ما أكثر أحد قط فأفلح.

وقيل لمالك لم لا تأخذ عن عمرو بن دينار قال: أتيته فوجدته يأخذون عنه قياما فأجلت حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن آخذه قائما.

ويروى عن ابن وهب قال: سمعت مالكا يقول لرجل سأله عن القدر نعم قال الله تعالى {ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها}(السجدة:12)

وقال جعفر بن عبد الله قال كنا عند مالك فجاءه رجل فقال يا أبا عبد الله [الرحمن على العرش استوى " كيف استوى فما وجد مالك من شيء ما وجد من مسألته فنظر إلى الأرض وجعل ينكت بعود في يده حتى علاه الرضاء ثم رفع رأسه ورمى بالعود وقال الكيف منه غير معقول والاستواء منه غير مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وأظنك صاحب بدعة وأمر به فأخرج]

وفي رواية أخرى قال: الرحمن على العرش استوى، كما وصف نفسه ولا يقال له كيف وكيف عنه مرفوع وأنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه.




خليجية



إبدآع و تميز هومتصفحكِ..
يعآفيك ربي عَ آلآنتقآءآلذوق
لك قلآئد شكري وآمتنآني



خليجية



جازاكِ الله خيرا و بارك المولى فيكِ حبيبتي



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

تقديم القبول للطالبات بالرياض 1443 و 1443 جامعة الاميرة نورة والملك سعود والامام محمد

موقع بوابة القبول الإلكتروني للطالبات القبول الإلكتروني الموحد بوابة القبول الإلكتروني الموحد للطالبات في الجامعات الحكومية بالرياض تسجيل و نموذج طلب الالتحاق جامعة الملك سعود بالرياض تقديم وارسال معلومات التسجيل جامعة الاميرة نورة بالرياض عام 1443 في الجامعات الحكومية موقع بوابة القبول الإلكتروني و تقديم القبول للجامعات الحكومية للبنات

www.rgu-admit.net




التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام العناية والجمال

خلطات للشعر الخفيف ، خلطات و وصفات للشعر الخفيف من الامام،خلطات للشعر الخفيف ، خلطات و وصفات للشعر الخفيف من الامام

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هذى وصفات طبعا رائعه ومجربه للشعر وتنفع للشعر الخفيف والاصلع والبطيئ نموه
فنمو الشعر عزيزاتى يكمن بالغذاء
اولا وتناول الخضروات والفواكه بكثره والسلطات
وهناك بعض من الناس لاينمو شعرهم او بطيئ نموه
فما عليك عزيزتى
الا ان تجيدى اختيار الوصفه المناسبه لك
وايضا تناول الفيتامينات المناسبه لجذور الشعر
او امبولات اذا استدعت الحاجه لذالك ومن خلال زيارتك للطبيه الجلديه
تحدد لك اذا ممكن ان تستخدمى اولا
والعنايه اولا تكون بالمنزل عليك بالاتى ؟؟
اولا لذوات الشعر الخفيف والبطيئ النمو
ان تاخذى ثومه كامله وتدقيها وتضعيها بقاروره او برطمان وتسكبى عليها زيت زيتون اصلى وتحكمى اغلاقها وتركيها لفتره عشره ايام ومن بعد ضعيها بالثلاجه وبعد يومين استخدميها فى الاسبوع الاول
يوميا وفى الاسبوع الثانى
يوم ورا يوم
وفى الاسبوع الثالث
قلى استخدامها كل ثلاث ايام
وفى الشهر
استخدميها بكشل اسبوعى
فى الاسبوع مره
وراح تلاحضى فور استخدامها بمنابت الشعر طلعت من جديد واستخدميها ساعتين فقط ومن ثم اغسليها
وفائدتها؟
للشعر تنبيت الشعر وتطهير الجلد ويعمل الثوم كمضاد حيوى للجلده وهو جدا رائع اشعر بس تحملى رئحته اهم شى الفايده
حبيباتى
وهناك ايضا زيت الحلبه اعمليه بنفسك وهو ان تاخذى نصف كوب حلبه مطحونه وتكبينها فى برطمان وتصبى عليها زيت عافيه او زيت جوز الهند للشعر الجاف وهو جدا رائع
منها ينمى الشعر ومنها تكثف الشعر وتمنع التساقط
وميزتها للشعر الخشن
تجعل من الشعره اشوى خشنه
اما للشعر الناعم
رائعه بس للخشن ترا مو مهم انها تخشن اشويه منه اهم شى انها تمنع التساقط وتثقل الشعر وتمنع صقوطه وبالاستمرار عليها يزيد بالتدريج من كثافته ولابد الاستمرار عليه فوق الاربع اوخمس شهور
بس نتائجه فى الشهرين الاولين
وهناك كمان زيت ام الجدايل
للتطويل والمحافظه على رونق الشعر وجماله
وللتنعيم الشعر
اختارى هذى الثلاثه انواع وهى
زيت السمسم
زيت الشمطرى
زيت النارجيل
وهو جدا ممتاز للنعومه واللمعان وبالاستمرار طبعا عليه يعطى نتائج رائعه
ولما تخلصى من غسيل الشعر
عليك بوضع عليه كريمات
كا الفاشكول بالثوم
او الفاشكول بالعسل والحليب
للتنعيم وجففيه من غير سشوار افضل لانه كثره استعماله يؤثر على الشعره نفسها ممايؤدى الى ضعفها وسقوطها
واللى تتحمل عزيزاتى منكم تغسل شعرها بسدر فهو رائع للشعر
يقضى على القشره ويقوى الشعر ويمنع تساقطه
واتمنا لكم الصحه والعافيه
وشعر لامع وجميل
تحياتى للجميع

منقول




مشكورة



خليجية



شكرا



خليجية



التصنيفات
منوعات

حجة الاسلآم°° الامام الغزالي °°

نبدأ

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين سيدنا محمد خاتم النبين

أما بعد فيشرفني اخوآتي العضوآت ان اطرح لكم موضوعآ مميزأ عن فضيلة الشيخ ابو حآمد الغزآلي و الملقب ب (حجة الاسلآم) و المؤلف لاكثر الكتب مبيعا و افضلها منفعة و اجملها كتابة كتابه المشهور أحياء علوم الدين
ابدآ اول خطوآتي بموقعه رحمه الله

http://www.ghazali.org/site-ar/index.html

نبذه عنه::rolleyes:

خليجية

أبو حامد الغزالي، هو أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي الطوسي النيسابوري الفقيه الصوفي الشافعي الأشعري الملقب بحجة الإسلام وزين الدين (450 ه – 505 ه)، مجدد القرن الخامس الهجري، أحد أهم أعلام عصره وأحد أشهر علماء الدين في التاريخ الإسلامي.

ولادته ونشأته

ولد أبو حامد الغزالي في قرية "غزالة" القريبة من طوس من إقليم خراسان عام 450 ه الموافق 1058م، وإليها ينسب. ونشأ في بيت فقير من عائلة خراسانية فقد كان والده رجلاً زاهداً ومتصوفاً لا يملك غير حرفته، ولكن كانت لديه رغبة شديدة في تعليم ولديه محمد وأحمد، وحينما حضرته الوفاة عهد إلى صديق له متصوف برعاية ولديه، وأعطاه ما لديه من مال يسير، وأوصاه بتعليمهما وتأديبهما. فاجتهد الرجل في تنفيذ وصية الأب على خير وجه حتى نفد ما تركه لهما أبوهما من المال، وتعذر عليه القيام برعايتهما والإنفاق عليهما، فألحقهما بإحدى المدارس التي كانت منتشرة في ذلك الوقت، والتي كانت تكفل طلاب العلم فيها.

تعليمه

ابتدأ طلبه للعلم في صباه، فأخذ الفقه في طوس، ثم قدم نيسابور ولازم إمام الحرمين الجويني في نيسابور فأخذ عنه جملة من العلوم في الفقه وأصوله وعلم الكلام والمنطق، وفي هذه الفترة ألف الغزالي كتابه "المنخول" وعرضه على شيخه الجويني، فأعجب به قائلاً: «دفنتني وأنا حي! هلا صبرت حتى أموت؟!». واجتهد الغزالي في طلب العلم حتى تخرج في مدة قريبة وصار أفضل أهل زمانه وأوحد أقرانه.

شيوخه

درس الغزالي على عدد من العلماء والأعلام، منهم:
أ
حمد الرازكاني، أخذ عنه الفقه في طوس.

أبو نصر الإسماعيلي.

أبو المعالي الجويني، أخذ عنه الفقه وأصوله وعلم الكلام والمنطق والفلسفة.

الفضل بن محمد الفارمذي، تلميذ أبو القاسم القشيري، والذي اشتهر في زمانه حتى صار مقصد طالبي التصوف، وقد أخذ عنه الغزالي التصوف.

الشيخ يوسف النساج، وقد أخذ عنه التصوف.

تلاميذه

أبو منصور ابن الرزاز.
أبو عبد الله الجيلي.
البارباباذي.
أبو الفتح الباقرجي.
أبو العباس الأقليشي.
أبو بكر بن العربي
عبد القادر الجيلاني

يتبع ….. ؛ ؛ ؛ يتبع:rolleyes:




بداية تدريسه

جلس الغزالي لإقراء وإرشاد الطلبة وتأليف الكتب في أيام إمامه الجويني، وكان الإمام يتبجح به ويعتد بمكانه منه. ثم خرج من نيسابور وحضر مجلس الوزير نظام الملك فأقبل عليه وحل منه محلاً عظيماً لعلو درجته وحسن مناظرته، وكان مجلس نظام الملك محطاً لرحال العلماء، ومقصد الأئمة والفضلاء، وقع للإما الغزالي فيها اتفاقات حسنة من مناظرة الفحول، فظهر اسمه وطار صيته، فأشار عليه نظام الملك بالمسير إلى بغداد للقيام بالتدريس في المدرسة النظامية، فسار إليها سنة 484 ه وأعجب الكل بتدريسه ومناظرته وحضره الأئمة الكبار كابن عقيل وابي الخطاب وتعجبوا من كلامه ونقلوه في مصنفاتهم ، فصار إمام العراق بعد أن حاز إمامة خراسان، وارتفعت درجته في بغداد على الأمراء والوزراء والأكابر وأهل دار الخلافة.[

تجربته المعرفية والروحية:rolleyes:

مرّ الغزالي في حياته بمرحلة شكّ خلالها في الحواس والعقل وفي قدرتهما على تحصيل العلم اليقيني (وهذه الحالة هي التي تسمى فترة الشك وهي غير الأزمة الروحانية التي أدت بالغزالي إلى ترك بغداد؛ وهي الأزمة الأولى وهي بطابعها غير روحانية وإنما هي معرفية) ودخل في مرحلة من السفسطة الغير منطقية حتى شفاه الله منها بعد مدة شهرين تقريبًا، حيث يقول عن نفسه: «فلما خطرت لي هذه الخواطر – خواطر الشك في المحسوسات والمعقولات – وانقدحت في النفس، حاولت لذلك علاجاً فلم يتيسر، إذ لم يكن دفعه إلا بالدليل، ولم يمكن نصب دليل إلا من تركيب العلوم الأولية، فإذا لم تكن مسلمة لم يمكن تركيب الدليل. فأعضل هذا الداء، ودام قريباً من شهرين أنا فيهما على مذهب السفسطة بحكم الحال، لا بحكم النطق والمقال، حتى شفى الله تعالى من ذلك المرض، وعادت النفس إلى الصحة والاعتدال، ورجعت الضروريات العقلية مقبولة موثوقاً بها على أمن ويقين؛ ولم يكن ذلك بنظم دليل وترتيب كلام، بل بنور قذفه الله تعالى في الصدر وذلك النور هو مفتاح أكثر المعارف*
ويتابع الغزالي قائلا عن نفسه: ولما شفاني الله من هذا المرض بفضله وسعة جوده، أنحصرت أصناف الطالبين عندي في أربع فرق:

المتكلمون: وهم يدَّعون أنهم أهل الرأي والنظر.
الباطنية: وهم يزعمون أنهم أصحاب التعليم والمخصوصون بالاقتباس من الإمام المعصوم.

الفلاسفة: وهم يزعمون أنهم أهل المنطق والبرهان.

الصوفية: وهم يدعون أنهم خواص الحضرة وأهل المشاهدة والمكاشفة.

فقلت في نفسي: الحق لا يعدو هذه الأصناف الأربعة، فهؤلاء هم السالكون سبل طلب الحق، فإن شذَّ الحق عنهم، فلا يبقى في درك الحق مطمع… فابتدرت لسلوك هذه الطرق، واستقصاء ما عند هذه الفرق، مبتدئاً بعلم الكلام، ومثنياً بطريق الفلسفة، ومثلثاً بتعلم الباطنية، ومربعاً بطريق الصوفية

يتبع ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛يتبع::05 :




المتكلمون، ولم يجد ضالّته عندهم

بدأ الغزالي في تحصيل علم الكلام وطالع كتب المحققين منهم، حتى عقله وفهمه حق الفهم، بل وصنف فيه عدة من
الكتب التي أصبحت مرجعا في علم الكلام فيما بعد مثل كتاب الاقتصاد في الاعتقاد. ولقد قال الغزالي عن علم الكلام أنه حفظ العقيدة من الشكوك التي تثار حولها والطعون التي توجه إليها. أما أن يخلق علم الكلام عقيدة الإسلام في إنسان نشأ خاليا عنها غير مؤمن بها، فهذا ما لم يحاوله علم الكلام، وما لم يكن في مهمته، وقد قضت عليه مهمته تلك أن يأخذ مقدماته من هؤلاء الطاعنين المشكين ليؤاخذهم بلوازم مسلماتهم، وهي مقدمات واهية ضعيفة قال: وكان أكثر خوضهم (يقصد علم الكلام) في استخراج مناقضات الخصوم ومؤاخذتهم بلوازم مسلماتهم]. هذا هو مقصود علم الكلام؛ أما مقصود الغزالي فهو إدراك الحقيقة الدينية إداركا يقينيا عن مكاشفة ودقة وضوح. لهذا يقول الغزالي مشيرا إلى علم الكلام: فلم يكن الكلام في حقي كافيا، ولا لدائي الذي كنت أشكوه شافيا.

لم يجد الغزالي ضآلته المنشودة في علم الكلام، ورآه غير واف بمقصوده، إذن لم يكن علم الكلام مقنعا للغزالي فظل يبحث عن الحقيقة انتقل إلى الصنف الثاني من طالبين الحقيقة وهم الفلاسفة.

الفلاسفة، وقد انتقدهم

تناول الغزالي بحوث الفلاسفة التي تعرضوا فيها لموضوعات العقيدة، عله يجد لديهم من فنون المحاولات العقلية ما يقطع بصحة ما ذهبوا إليه بشأنها، فوجدهم قد اختلفوا فيها اختلافا كبيرا. سرعان ما أدرك الغزالي أن مزاولة العقل لهذه المهمة إقحام له فيما لا طاقة له به، وأن أسلوب العقل في تفهم الأمور الرياضية، ولا يمكن أن تخضع له المسائل الإلهية. فألف الغزالي في نقدهم وتفنيد آرائهم كتبا أهمها كتاب تهافت الفلاسفة. لذلك خرج الغزالي بهذه النتيجة: فإني رأيتهم أصنافاً، ورأيت علومهم أقساماً؛ وهم على كثرة أصنافهم يلزمهم وصمة الكفر والإلحاد، وإن كان بين القدماء منهم والأقدمين، وبين الأواخر منهم والأوائل، تفاوت عظيم في البعد عن الحق والقرب منه

فكذلك لم يجد الغزالي ضآلته في الفلسفة ورآها غير جديرة بما يمنحها الناس من ثقة، فإتجه إلى ثالث فرقة من أصناف الباحثين عن الحق وهي الباطنية أو التعليمية.

الباطنية، وقد انتقدهم

في عهد الخليفة العباسي المستظهر برزت فرقة تسمى الباطنية وكانت ترى أنه يجب تأويل القرآن والبحث في باطنه وعدم قبول ظاهره فقد كانوا يؤمنون بالمعاني الباطنة. وإن لهذه الفرقة أفكار ضآلة وملحدة حتى أنها كانت تهدف إلى التشكيك في أركان الشريعة فمثلا يقولون ما الهدف من رمي الحجارة وما الداعي للسعي بين الصفا والمروة؟ إذن كانت فرقة ملحدة تكفيرية خطيرة أحس الخليفة العباسي بخطرها فطلب من الغزالي أن يؤلف كتاب يقوم فيه بالرد عليهم. فتمعن الغزالي بأفكارهم وتعمق بها وكتب كتاب "فضائح الباطنية"، فانتقدهم في كتابه وتأثر بكتب من سبقوه في نقد هذه الفرقة.

يقول الباطنية: إن العقل لا يؤمن عليه الغلط، فلا يصح أخذ حقائق الدين عنه. وإلى هذا الحكم انتهى الغزالي عند امتحانه للفلاسة، فهم إذن في هذه النقطة متفقون. عماذا إذن يأخذون قضايا الدين في ثوبها اليقيني؟! يأخذونها عن الإمام المعصوم الذي يتلقى عن الله بواسطة النبي. أحب بهذا الإمام وبما يأتي عن طريقه. ولكن أين ذلك الإمام، فتش عنه الغزالي طويلا فلم يجده، وتبين أنهم فيه مخدوعون، وأن هذا الإمام لا حقيقة له في الأعيان، فعاد أدراجه وكرّ راجعا، بعد ما ألف كتبا ضدهم أوجعهم فيها نقدا وتفنيدا كما يقول: فلما خبرناهم نفضنا اليد عنهم أيضاً.

وأيضا لم يجد الغزالي ضآلته عند الباطنية، ورآهم غارقين في حيرة، فوصل أخيرا عند الصوفية، وعندها ابتدأ اعتزاله عن الناس وسفره

يتبع }؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛يتبع




الصوفية، وجد ضالّته عندهم

عندما فرغ الغزالي من هذه العلوم، أقبل بهمته على طريق الصوفية، وبما أن طريقتهم إنما تتم بعل وعمل؛ وكان حاصل علومهم قطع عقبات النفس. والتنزه عن أخلاقها المذمومة وصفاتها الخبيثة، حتى يتوصل بها إلى تخلية القلب عن غير الله تعالى وتحليته بذكر الله. ابتدأ الغزالي بتحصيل علمهم من مطالعة كتبهم مثل:
قوت القلوب لأبي طالب المكي.
كتب الحارث المحاسبي.
المتفرقات المأثورة عن الجنيد.
المتفرقات المأثورة عن الشبلي.
المتفرقات المأثورة عن أبي يزيد البسطامي
.

وبعد أن اطلع الغزالي على كنه مقاصدهم العلمية، وحصل ما يمكن أن يحصل من طريقهم بالتعلم والسماع. فظهر له أن أخص خواصهم، ما لا يمكن الوصول إليه بالتعلم بل بالذوق والحال وتبدل الصفات. فيقول عن نفسه: فعلمت يقيناً أنهم أرباب الأحوال، لا أصحاب الأقوال. وأن ما يمكن تحصيله بطريق العلم فقد حصّلته، ولم يبقَ إلا ما لا سبيل إليه بالسماع والتعلم، بل بالذوق والسلوك.

عند ذلك لاحظ الغزالي على نفسه انغماسه في العلائق وأنه في تدريسه وتعليمه مقبل على علوم غير مهمة ولا نافعة في طريق الآخرة، ونيته غير خالصة لوجه الله تعالى، بل باعثها ومحركها طلب الجاه وانتشار الصيت. فلم أزل يتفكر فيه مدة، يصمم العزم على الخروج من بغداد ومفارقة تلك الأحوال يوماً، ويحل العزم يوماً، ويقدم فيه رجلاً ويؤخر عنه أخرى. يقول الغزالي عن نفسه: فلم أزل أتردد بين تجاذب شهوات الدنيا، ودواعي الآخرة، قريباً من ستة أشهر أولها رجب سنة ثمان وثمانين وأربع مائة (488 ه). وفي هذا الشهر جاوز الأمر حد الاختيار إلى الاضطرار، إذ أقفل الله على لساني حتى اعتقل عن التدريس، فكنت أجاهد نفسي أن أدرس يوماً واحداً تطيباً لقلوب المختلفة إلي، فكان لا ينطق لساني بكلمة واحدة ولا أستطيعها البتة…ثم لما أحسست بعجزي، وسقط بالكلية اختياري، التجأت إلى الله تعالى التجاء المضطر الذي لا حيلة له، فأجابني الذي يجيب المضطر إذا دعاه، وسهل على قلبي الإعراض عن الجاه والمال والأهل والولد والأصحاب، وأظهرت عزم الخروج إلى مكة وأنا أدبّر في نفسي سفر الشام حذراً أن يطلع الخليفة وجملة الأصحاب على عزمي على المقام في الشام ؛ فتلطفت بلطائف الحيل في الخروج من بغداد على عزم أن لا أعاودها أبداً.
ثم دخل الشام، وأقام به قريباً من سنتين لا شغل له إلا العزلة والخلوة؛ والرياضة والمجاهدة، اشتغالاً بتزكية النفس، وتهذيب الأخلاق، وتصفية القلب لذكر الله تعالى، كما كان يحصله من كتب الصوفية. فكان يعتكف مدة في مسجد دمشق، يصعد منارة المسجد طول النهار، ويغلق بابها على نفسه. ثم رحل منها إلى بيت المقدس، يدخل كل يوم الصخرة، ويغلق بابها على نفسه. ثم يتابع الغزالي رحلته وخلوته ويقول عن نفسه: ثم تحركت فيَّ داعية فريضة الحج، والاستمداد من بركات مكة والمدينة. وزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الفراغ من زيارة الخليل صلوات الله وسلامه عليه ؛ فسرت إلى الحجاز.

ودام الغزالي في خلوته مقدار عشر سنين؛ ليصل إلى نتيجة وهي في قوله: إني علمت يقيناً أن الصوفية هم السالكون لطريق الله تعالى خاصة، وأن سيرتهم أحسن السير، وطريقهم أصوب الطرق، وأخلاقهم أزكى الأخلاق. بل لو جُمع عقل العقلاء، وحكمة الحكماء، وعلم الواقفين على أسرار الشرع من العلماء، ليغيروا شيئاً من سيرهم وأخلاقهم، ويبدلوه بما هو خير منه، لم يجدوا إليه سبيلاً. فإن جميع حركاتهم وسكناتهم، في ظاهرهم وباطنهم، مقتبسة من نور مشكاة النبوة؛ وليس وراء نور النبوة على وجه الأرض نور يستضاء به. وبالجملة، فماذا يقول القائلون في طريقة، طهارتها – وهي أول شروطها – تطهير القلب بالكلية عما سوى الله تعالى، ومفتاحها الجاري منها مجرى التحريم من الصلاة، استغراق القلب بالكلية بذكر الله، وآخرها الفناء بالكلية في الله؟ وهذا آخرها بالإضافة إلى ما يكاد يدخل تحت الاختيار والكسب من أوائلها. وهي على التحقيق أول الطريقة، وما قبل ذلك كالدهليز للسالك إليه. ومن أول الطريقة تبتدئ المكاشفات والمشاهدات، حتى أنهم في يقظتهم يشاهدون الملائكة، وأرواح الأنبياء ويسمعون منهم أصواتاً ويقتبسون منهم فوائد. ثم يترقى الحال من مشاهدة الصور والأمثال، إلى درجات يضيق عنها نطاق النطق، فلا يحاول معبر أن يعبر عنها إلا اشتمل لفظه على خطأ صريح لا يمكنه الاحتراز عنه
وخلال فترة اعتزاله ألف الغزالي كتابه إحياء علوم الدين والذي ابتدأ تأليفه في القدس ثم
أتمه بدمشق، وهو يمثل تجربته التي عاشها في تلك الفترة. ويعتبر كتاب الإحياء أحد أهم كتبه التي ألفها، وأحد أهم وأشمل الكتب في علم التصوف. حتى أنه قيل عنه: من لم يقرأ الإحياء فليس من الأحياء. كما وألف كتابه "المنقذ من الضلال" كتب فيه قصة اعتزاله وعودته.

؛؛؛؛}؛}؛؛}؛}

اتسم منهج الامام الغزالي بعد مسيرته الصوفية بشيء من الوسطية وقف بآرائة ضد العصبية الدينية والافكار التكفيرية, حيث ارجع ابتعاد الناس عن طريق الحق والتدين متمثل في طريقة الدعوة التي تباناها اشخاص يزكون انفسم باظار فساد غيرهم وان لم يكن فاسد وإخراج الدين عن منهج الفطرة الذي اتسم به منذ بداية الدعوة فكانت من حكمة الشهيرة في كتاب احياء علوم الدين قوله " إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم" كانت تختصر هذه الحكمة منهجا قد ساد في زمن الامام الغزالي تمثل بتشويه افراد متعصبين دينيا لاس الدعوة الإسلامية أو اس الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى بغضهم الناس وبغضوا ما اقترن فيهم من تدين، اي انهم بغضو الدين لاجل هؤلاء الافراد.

يتبع °°°°




عودته إلى بلده

يقول الغزالي عن نفسه: لما رأيت أصناف الخلق قد ضعف إيمأنهم إلى هذا الحد بهذه الأسباب، ورأيت نفسي ملبة بكشف هذه الشبهة، حتى كان إفضاح هؤلاء أيسر عندي من شربة ماء، لكثرة خوضي في علومهم وطرقهم – أعني طرق الصوفية والفلاسفة والتعليمية والمتوسمين من العلماء-، انقدح في نفسي أن ذلك -الرجوع إلى بلده – متعين في هذا الوقت، محتوم. فماذا تغني الخلوة والعزلة، وقد عم الداء، ومرض الأطباء، وأشرف الخلق على الهلاك؟… فشاورت في ذلك جماعة من أرباب القلوب والمشاهدات، فاتفقوا على الإشارة بترك العزلة، والخروج من الزاوية ؛ وانضاف إلى ذلك منامات من الصالحين كثيرة متواترة، تشهد بأن هذه الحركة مبدأ خير ورشد قدّرها الله سبحأنه على رأس هذه المائة ؛ فاستحكم الرجاء، وغلب حسن الظنّ بسبب هذه الشهادات وقد وعد الله سبحأنه بإحياء دينه على رأس كل مائة. ويسّر الله تعالى الحركة إلى نيسابور، للقيام بهذا المهم في ذي القعدة، سن تسع وتسعين وأربع مائة (499 ه). وكان الخروج من بغداد في ذي القعدة سنة ثمان وثمانين وأربع مائة (488 ه). وبلغت مدة العزلة إحدى عشر سنة. وهذه حركة قدّرها الله تعالى، وهي من عجائب تقديراته التي لم يكن لها انقداح في القلب في هذه العزلة، كما لم يكن الخروج من بغداد، والنزوع عن تلك الأحوال مما خطر إمكأنه أصلاً بالبال ؛ والله تعالى مقلب القلوب والأحوال و(قلب المؤمن بين إصبعين من أصابعِ الرحمن). وأنا أعلم أني، وإن رجعت إلى نشر العلم، فما رجعت! فإن الرجوع عَودٌ إلى ما كان، وكنت في ذلك الزمان أنشر العلم الذي به يكتسب الجاه، وأدعو إليه بقولي وعملي، وكان ذلك قصدي ونيتي. وأما الآن فأدعو إلى العلم الذي به يُترك الجاه، ويعرف به سقوط رتبة الجاه. هذا هو الآن نيتي وقصدي وأمنيتي ؛ يعلم الله ذلك مني ؛ وأنا أبغي أن أصلح نفسي وغيري، ولست أدري أأصِل مرادي أم أُخترم دون غرضي؟ ولكني اؤمن إيمان يقين ومشاهدة أنه لا حول ولا قوة إلا بالله لعلي العظيم؛ وأني لم أتحرك، لكنه حركني ؛ وإني لم أعمل، لكنه استعملني ؛ فأسأله أن يصلحني أولاً، ثم يُصلح بي، ويهديني، ثم يهدي بي ؛ وأن يريني الحق حقاً، ويرزقني اتباعه، ويريني الباطل باطلاً، ويرزقني اجتنابه[

عاد الغزالي إذن إلى وطنه طوس لازماً بيته مقبلاً على العبادة ونصح العباد وإرشادهم ودعائهم إلى الله تعالى، والاستعداد للدار الآخرة مرشد الضالين ومفيد الطالبين، وكان معظم تدريسه في التفسير والحديث والتصوف. فلما صارت الوزارة إلى فخر الملك احضره وسمع كلامه والزمه بالخروج إلى نيسابور فخرج ودرس ثم عاد إلى وطنه واتخذ في جواره مدرسة ورباطًا للصوفية وبنى دارًا حسنة وغرس فيها بستانًا وتشاغل بالقران وسمع الصحاح.[نظرياته التربوية
يعد أبو حامد الغزالي من كبار المفكرين المسلمين بعامه ومن كبار المفكرين بمجال علم الأخلاق والتربية بخاصه، وقد استفاد الغزالي من تجربته العميقة معتمدا على الشريعة الإسلامية في بناء منهجية متكاملة في تربية النفس الإنسانية. كما بين

الطرق العمليه لتربيه الأبناء وإصلاح الاخلاق الذميمة وتخليص الإنسان منها، فكان بذلك مفكراً ومربياً ومصلحاً اجتماعياً في أن معاً.
الاخلاق

يرى الغزالي ان الاخلاق ترجع إلى النفس لا إلى الجسد، فالخلق عنده هيئه ثابته قفي النفس تدفع الإنسان للقيام بالافعال الاخلاقيه بسهوله ويسر دون الحاجة إلى التفكير الطويل.
ويرى الغزالي ان الاخلاق الفاضلة لا تولد مع الإنسان، وإنما يكتسبها عن طريق التربية والتعليم من البيئة التي يعيش فيها. والتربية الأخلاقية السليمة في نظر الغزالي تبدأ بتعويد الطفل على فضائل الاخلاق وممارستها مع الحرص على تجنيبه مخالطة قرناء السوء حتى لا يكتسب منهم الرذائل، وفي سن النضج العقلي تشرح له الفضائل شرحاً علمياً يبين سبب عدها فضائل وكذلك الرذائل وسبب عدها رذائل حتى يصبح سلوكه مبيناً على علم ومعرفة واعية.

] السعادة

السعادة كما يراها الغزالي هي تحصيل أنواع الخيرات المختلفة وهي:

خيرات خاصه بالبدن، مثل الصحه والقوة وجمال الجسم وطول العمر.

خيرات خاصه بالنفس وهي فضائل النفس "الحكمة والعلم والشجاعه والعفة".

خيرات خارجية وهي الوسائل وكل ما يعين الإنسان في حياته، مثل المال والمسكن وسائل النقل والأهل والأصدقاء.

خيرات التوفيق الالهي مثل الرشد والهداية والسداد والتأمل.




التصنيفات
منتدى اسلامي

أجاب الامام الشافعي

خليجية

خليجية

سأل بعض الناس الإمام الشافعي
عن ثمانية أشياء فقالوا له.
ما رأيك في واجب وأوجب
وعجيب وأعجب
وصعب وأصعب
وقريب وأقرب ؟
فرد عليهم بقوله :
من واجب الناس ان يتوبوا
ولكن ترك الذنوب أوجب
والدهر في صرفه عجيب
وغفلة الناس عنه أعجب
والصبر في النائبات صعب
ولكن فوات الثواب أصعب
وكل ما ترجى قريب
والموت من دون ذلك أقرب.

خليجية




خليجية



خليجية



خليجية



الله فعلا جميل
الله يوفقك دايما يارب
ويعطكي العافية ياأختي
:icon_arrow:



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

اجاب الامام الشافعي ثمانية

أجاب الامام الشافعي ( ثمانية اشياء)

سأل بعض الناس الإمام الشافعي
عن ثمانية أشياء فقالوا له.
ما رأيك في واجب وأوجب
وعجيب وأعجب
وصعب وأصعب
وقريب وأقرب ؟
فرد عليهم بقوله :
من واجب الناس ان يتوبوا
ولكن ترك الذنوب أوجب
والدهر في صرفه عجيب
وغفلة الناس عنه أعجب
والصبر في النائبات صعب
ولكن فوات الثواب أصعب
وكل ما ترجى قريب
والموت من دون ذلك أقرب




مشكووووووووره



مشكووووووووره




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

يامن تسبون الصحابه هذا الامام علي رضي الله عنه يمتدحهم

مدح علي رضي الله عنه للصحابة :

يقول – رضي الله عنه -:

( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فما أرى أحداً يشبههم منكم! لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم! كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم! إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب، ورجاء للثواب)

[نهج البلاغة ص143 دار الكتاب بيروت 1387ه‍ بتحقيق صبحي صالح، ومثل ذلك ورد في "الإرشاد" ص126].

وهاهو يمدح أصحاب النبي عامة، ويرجحهم على أصحابه وشيعته الذين خذلوه في الحروب والقتال، وجبنوا عن لقاء العدو ومواجهتهم، وقعدوا عنه وتركوه وحده، فيقول موازناً بينهم وبين صحابة رسول الله:

( ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا: ما يزيدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً، ومضياً على القم، وصبراً على مض الألم، وجداً في جهاد العدو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما: أيهما يسقي صاحبه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت، وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقياً جرانه، ومتبوئا أوطانه. ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم، ما قام للدين عمود، ولا اخضر للإيمان عود. وأيم الله لتحتلبنها دماً، ولتبعنها ندماً) .

["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص91، 92 ط بيروت].

ويذكرهم أيضاً مقابل شيعته المتخاذلين، ويأسف على ذهابهم بقوله:

( أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرأوا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى القتال فولهوا وله القاح إلى أولادها، وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً، بعض هلك وبعض نجا، لا يبشرون بالأحياء ولا يعزون عن الموتى، مرة العيون من البكاء، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الألوان من السهر، على وجوههم غبرة الخاشعين، أولئك إخواني الذاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الأيدي على فراقهم) .

["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص177، 178].

ويمدح المهاجرين من الصحابة في جواب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما فيقول:

( فاز أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم ) .

["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].

ويقول أيضاً:

( وفي المهاجرين خير كثير تعرفه، جزاهم الله خير الجزاء) .

["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].

كما مدح الأنصار من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام بقوله :

( هم والله ربوا الإسلام كما يربي الفلو مع غنائهم، بأيديهم السباط، وألسنتهم السلاط) .

["نهج البلاغة" ص557 تحقيق صبحي صالح].

ومدحهم مدحاً بالغاً موازناً أصحابه ومعاوية مع أنصار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :

( أما بعد! أيها الناس: فوالله لأهل مصركم في الأمصار أكثر من الأنصار في العرب، وما كانوا يوم أعطوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمنعوه ومن معه من المهاجرين حتى يبلغ رسالات ربه إلا قبيلتين صغير مولدها، وما هما بأقدم العرب ميلاداً، ولا بأكثرهم عدداً، فلما آوا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ونصروا الله ودينه، رمتهم العرب عن قوس واحدة، وتحالفت عليهم اليهود، وغزتهم اليهود والقبائل قبيلة بعد قبيلة، فتجردوا لنصرة دين الله، وقطعوا ما بينهم وبين العرب من الحبائل وما بينهم وبين اليهود من العهود، ونصبوا لأهل نجد وتهامة وأهل مكة واليمامة وأهل الحزن والسهل [وأقاموا] قناة الدين، وتصبروا تحت أحلاس الجلاد حتى دانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم العرب، ورأى فيهم قرة العين قبل أن يقبضه الله إليه، فأنتم في الناس أكثر من أولئك في أهل ذلك الزمان من العرب) .

["الغارات" ج2 ص479، 480].

ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لأصحابه:

( أوصيكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في هؤلاء) .

["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621].

ويمدح المهاجرين والأنصار معاً حيث يجعل في أيديهم الخيار لتعين الإمام وانتخابه، وهم أهل الحل والعقد في القرن الأول من بين المسلمين وليس لأحد أن يرد عليهم، ويتصرف بدونهم، ويعرض عن كلمتهم، لأنهم هم الأهل للمسلين والأساس ، فيقول :

(إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، ولاه الله ما تولى) .

["نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي].




جزاكي الله خيرا غآليتي

موضوع قيم جدآ




جزاكي الله كل الخير حبيبتي



خليجية



جزاك الله خير

مشكورة ياعسل لا تحرمينا من مواضيعك




التصنيفات
منوعات

من روائع الامام الشافعى

من شعــر الإمام الشافعي
رضي الله عنه
رحـــم الله الإمـــام الشافعـــي فقد كان شعره وعلمه حكمــة ونوراً

هذه هي الدنيا :

تموت الأسد في الغابات جوعا …
ولحم الضأن تأكله الكــلاب

وعبد قد ينام على حريـــر …
وذو نسب مفارشه التــراب
دعوة إلى التنقل والترحال :

ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب …
من راحة فدع الأوطان واغتـرب

سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه …
وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب

إني رأيت ركـود الـماء يفســده …
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب

والأسد لولا فراق الغاب ما افترست …
والسهم لولا فراق القوس لم يصب

والشمس لو وقفت في الفلك دائمة …
لملَّها الناس من عجم ومن عـرب

والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه …
والعود في أرضه نوع من الحطب

فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه …
وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب
الضرب في الأرض :

سأضرب في طول البلاد وعرضها …
أنال مرادي أو أموت غريبـا

فإن تلفت نفسي فلله درهــــا …
وإن سلمت كان الرجوع قريبا
آداب التعلم :

اصبر على مـر الجفـا من معلم …
فإن رسوب العلم في نفراته

ومن لم يذق مر التعلم ساعــة …
تجرع ذل الجهل طول حياته

ومن فاته التعليم وقت شبابــه …
فكبر عليه أربعا لوفاتــه

وذات الفتى والله بالعلم والتقى …
إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
متى يكون السكوت من ذهب :

إذا نطق السفيه فلا تجبه …
فخير من إجابته السكوت

فإن كلمته فـرّجت عنـه …
وإن خليته كـمدا يمـوت
عدو يتمنى الموت للشافعي :

تمنى رجال أن أموت ، وإن أمت …
فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد

وما موت من قد مات قبلي بضائر …
ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد

لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي …
به قبل موتـي أن يكون هو الردى
لا تيأسن من لطف ربك :

إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا …
وتخاف في يوم المعاد وعيـدا

فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه …
وأفاض من نعم عليك مزيـدا

لا تيأسن من لطف ربك في الحشا …
في بطن أمك مضغة ووليـدا

لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا …
ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا
فوائد الأسفــار :

تغرب عن الأوطان في طلب العلا …
وسافر ففي الأسفار خمس فوائد

تَفَرُّجُ هم ، واكتسـاب معيشــة …
وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد
الوحدة خير من جليس السوء :

إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي …
ألذ وأشهى من غوى أعاشره

وأجلس وحدي للعبادة آمنـا …
أقر لعيني من جـليس أحاذره
أدب المناظرة :

إذا ما كنت ذا فـضل وعلم …
بما اختلف الأوائل والأواخر

فناظر من تناظر في سكون …
حليمـا لا تـلح ولا تكابـر

يفيدك ما استفادا بلا امتنان …
من النكـت اللطيفة والنوادر

وإياك اللجوج ومن يرائي …
بأني قد غلبت ومن يفـاخـر

فإن الشر في جنبات هـذا …
يمني بالتقـاطـع والـتدابـر
العلم مغرس كل فخر :

العلم مغرس كـل فخر فافتخـر …
واحذر يفوتك فخـر ذاك المغـرس

واعلم بأن العـلم ليس ينالـه …
من هـمـه في مطعــم أو ملبـس

إلا أخـو العلم الذي يُعنى بـه …
في حـالتيه عـاريـا أو مـكتـسي

فاجعل لنفسك منه حظا وافـرا …
واهجـر لـه طيب الرقــاد وعبّسِ

فلعل يوما إن حضرت بمجلس …
كنت أنت الرئيس وفخر ذاك المجلس
نور الله لا يهدى لعاص :

شكوت إلى وكيع سوء حفظي …
فأرشدني إلى ترك المعاصي

وأخـبرني بأن العـلم نــور …
ونور الله لا يهـدى لعـاص

لمن نعطي رأينا :

ولا تعطين الرأي من لا يريده …
فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه
الذل في الطمع :

حـسبي بعلمي إن نـفــع ..

ما الــذل إلا في الطمــع !

من راقـب الله رجــــع ..

ما طــار طير وارتفــع

إلا كـما طـار وقــــع !
الحب الصادق :

تعصي الإله وأنت تظهر حبه …
هذا محال في القياس بديـع

لو كان حبك صادقا لأطعتـه …
إن المحب لمن يحب مطيـع

في كل يوم يبتديك بنعمــة …
منه وأنت لشكر ذلك مضيع
فضل التغرب :

ارحل بنفسك من أرض تضام بها …
ولا تكن من فراق الأهل في حرق

فالعنبر الخام روث في موطنــه …
وفي التغرب محمول على العنـق

والكحل نوع من الأحجار تنظـره …
في أرضه وهو مرمى على الطرق

والكحل نوع من الأحجار تنظـره …
فصار يحمل بين الجفن والحـدق
أيهما ألذ؟ :

سهـري لتنقيـح العلوم ألذ لي …
من وصل غانية وطيب عنــاق

وصرير أقلامي على صفحاتها …
أحلى مـن الدّّوْكـاء والعشــاق

وألذ من نقر الفتـاة لدفهــا …
نقري لألقي الـرمل عـن أوراقي

وتمايلي طربـا لحل عويصـة …
في الدرس أشهى من مدامة ساق

وأبيت سهـران الدجى وتبيته …
نومـا وتبغي بعـد ذاك لحــاقي
مشاعر الغريب :

إن الغريب له مخافة سارق …
وخضوع مديون وذلة موثق

فإذا تذكر أهـلـه وبـلاده …
ففؤاده كجنــاح طير خافق

يتببببببببببببببببببببببببببع




التوكل على الله :

توكلت في رزقي على الله خـالقي …
وأيقنـت أن الله لا شك رازقي

وما يك من رزقي فليـس يفوتني …
ولو كان في قاع البحار العوامق

سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه …
ولو، لم يكن من اللسـان بناطق

ففي اي شيء تذهب النفس حسرة …
وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق
العلم رفيق نافع :

علمي معي حـيثمــا يممت ينفعني …
قلبي وعاء لـه لا بطــن صـنـدوق

إن كنت في البيت كان العلم فيه معي …
أو كنت في السوق كان العلم في السوق
تول أمورك بنفسك :

ما حك جلدك مثل ظفرك …
فتـول أنت جميع أمرك

وإذا قصدت لحـاجــة …
فاقصد لمعترف بفضلك
فتنة عظيمة :

فســاد كبيـر عالم متهتك …
وأكبر منه جـاهل متنسك

هما فتنة في العالمين عظيمة …
لمن بهما في دينه يتمسك
دعوة إلى التعلم :

تعلم فليس المرء يولد عالـمــا …
وليس أخو علم كمن هو جاهـل

وإن كبير القوم لا علم عـنـده …
صغير إذا التفت عليه الجحافل

وإن صغير القوم إن كان عالما …
كبير إذا ردت إليه المحـافـل
إدراك الحكمة ونيل العلم :

لا يدرك الحكمة من عمره …
يكدح في مصلحة الأهـل

ولا ينــال العلم إلا فتى …
خال من الأفكار والشغـل

لو أن لقمان الحكيم الذي …
سارت به الركبان بالفضل

بُلي بفقر وعـيـال لمـا …
فرق بين التبن والبقــل
أبواب الملوك :

إن الملوك بـلاء حيثما حـلـوا …
فلا يكن لك في أبو أبهم ظــل

ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا …
جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا

فاستعن بالله عن أبو أبهم كرمـا …
إن الوقوف على أبوابهــم ذل
المهلكات الثلاث :

ثلاث هن مهلكة الأنـام …
وداعية الصحيح إلى السقام

دوام مُدامة ودوام وطء …
وإدخال الطعام على الطعـام
العلم بين المنح والمنع :

أأنثر درا بين سارحة البهــم …
وأنظم منثورا لراعية الغنـم

لعمري لئن ضُيعت في شر بلدة …
فلست مُضيعا فيهم غرر الكلم

لئن سهل الله العزيز بلطفــه …
وصادفت أهلا للعلوم والحكـم

بثثت مفيدا واستفدت ودادهـم …
وإلا فمكنون لدي ومُكْتتـــم

ومن منح الجهال علما أضاعـه …
ومن منع المستوجبين فقد ظلم

الصديق الصدوق :

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا …
فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة …
وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه …
ولا كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة …
فلا خير في ود يجيء تكلفا

ولا خير في خل يخون خليله …
ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشا قد تقادم عهده …
ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها …
صديق صدوق صادق الوعد منصفا

قال الشافعي في القناعة :

تعمدني بنصحك في انفرادي …..
وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع …..
من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي …..
فلا تجزع إذا لم تعط طاعه

قال الشافعي في حفظ اللسان :

احفظ لسانـــك أيها الإنسان …..
لا يلدغنك .. إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه …..
كانت تهاب لقاءه الأقران

ستة ينال بها الإنسان العلم :

أخي لن تنال العلم إلا بستة …..
سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة …..
وصحبة أستاذ وطول زمان

وقال الشافعي في فضل السكــوت :

وجدت سكوتي متجرا فلزمته …..
إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت إلا في الرجال متاجر …..
وتاجره يعلو على كل تاجر

القناعــة .. راس الغنى :

رأيت القناعة رأس الغنى …..
فصرت بأذيالها متمسك
فلا ذا يراني على بابه …..
ولا ذا يراني به منهمك
فصرت غنيا بلا درهم …..
أمر على الناس شبه الملك

لا شيء يعلو على مشيئة الله ..
قال الشافعي :

يريد المرء أن يعطى مناه …..
ويأبى الله إلا ما أراد
يقول المرء فائدتي ومالي …..
وتقوى الله أفضل ما استفاد

وقال الشافعي متفاخراً :

ولولا الشعر بالعلماء يزري …..
لكنت اليوم أشعر من لبيد
وأشجع في الوغى من كل ليث …..
وآل مهلب وبني يزيد
ولولا خشية الرحمن ربي …..
حسبت الناس كلهم عبيدي

كم هي الدنيا رخيصــة ..
قال الإمام الشافعي :

يا من يعانق دنيا لا بقاء لها …..
يمسي ويصبح في دنياه سافرا
هلا تركت لذي الدنيا معانقة …..
حتى تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ….. فينبغي لك أن لا تأمن النارا

يتبببببببببببببببببببببببببع




وفي مخاطبــة السفيــه قال :

يخاطبني السفيه بكل قبح …..

فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما …..

كعود زاده الإحراق طيبا

انظروا ماذا يفعل الدرهم …
صدق الشافعي حين قال :

وأنطقت الدراهم بعد صمت …..

أناسا بعدما كانوا سكوتا
فما عطفوا على أحد بفضل …..

ولا عرفوا لمكرمة ثبوتا

من أجمل ما كتب الشافعي في الحكمة :

دع الأيام تفعل ما تشاء …..
وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي …..

فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا …..

وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا …..

وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب …..

يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا …..

فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل …..

فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني …..

وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور …..

ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع …..

فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا …..

فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن …..

إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين …..

فما يغني عن الموت الدواء

فــرجـــت … إن الله لطيف بعبــاده .. وقال :

ولرب نازلة يضيق لها الفتى …..

ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها …..

فرجت وكنت أظنها لا تفرج

من مكارم الأخلاق …. قال :

لما عفوت ولم أحقد على أحد …..
أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيته …..

لأدفع الشر عني بالتحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه …..

كما إن قد حشى قلبي مودات

فضل التوكل على الله :

سهرت أعين ونامت عيون …..

في أمور تكون أو لا تكون
فادرأ الهم ما استطعت عن النفس …..

فحملانك الهموم جنون
إن ربا كفاك بالأمس ما كان …..

سيكفيك في غد ما يكون

العلوم الدينية وعلوم القرآن :

كل العلوم سوى القرآن مشغلة …..

إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا …..

وما سوى ذاك وسواس الشياطين

وقال مناجياً رب العالمين هذه الأبيات الجميلة :

قلبي برحمتك اللهم ذو أنس …..

في السر والجهر والإصباح والغلس
ما تقلبت من نومي وفي سنتي …..

إلا وذكرك بين النفس والنفس
لقد مننت على قلبي بمعرفة ….. بأنك الله ذو الآلاء والقدس
وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها …..

ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي
فامنن علي بذكر الصالحين ولا …..

تجعل علي إذا في الدين من لبس
وكن معي طول دنياي وآخرتي …..

ويوم حشري بما أنزلت في عبس
إنهم عبـــاد الله .. قال الشافعي فيهم :

إن لله عبادا فطنا …..
تركوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا ….. أنها ليست لحي وطنا
جعلوها لجة واتخذوا ….. صالح الأعمال فيها سفنا

القنـــاعة والتوكل على الله في طلب الرزق :

إذا أصبحت عندي قوت يومي …..
فخل الهم عني يا سعيد
ولا تخطر هموم غد ببالي …..

فإن غدا له رزق جديد
أسلم إن أراد الله أمرا …..

فأترك ما أريد لما يريد

الصمت والكلام :

قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم …..

إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف …..

وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة …..

والكلب يخشى لعمري وهو نباح

كيف تعاشر الناس وتعاملهم :

كن ساكنا في ذا الزمان بسيره …..

وعن الورى كن راهبا في ديره
واغسل يديك من الزمان وأهله …..

واحذر مودتهم تنل من خيره
إني اطلعت فلم أجد لي صاحبا …..

أصحبه في الدهر ولا في غيره
فتركت أسفلهم لكثرة شره …..

وتركت أعلاهم لقلة خيره

من هو الفقيه ؟

إن الفقيه هو الفقيه بفعله …..

ليس الفقيه بنطقه ومقاله
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه …..

ليس الرئيس بقومه ورجاله
وكذا الغني هو الغني بحاله …..

ليس الغني بملكه وبماله

لا تنطق بالسوء :

إذا رمت أن تحيا سليما من الردى …..

ودينك موفور وعرضك صين
فلا ينطقن منك اللسان بسوأة …..

فكلك سوءات وللناس ألسن
وعيناك إن أبدت إليك معائبا …..

فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى …..

ودافع ولكن بالتي هي أحسن

من عرف الدهر :

أرى حمرا ترعى وتعلف ما تهوى …..

وأسدا جياعا تظمأ الدهر لا تروى
وأشراف قوم لا ينالون قوتهم …..

وقوما لئاما تأكل المن والسلوى
قضاء لديان الخلائق سابق …..

وليس على مر القضاأحد يقوى
فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه …..

تصبر للبلوى ولم يظهر الشكوى

صدق الشافعي حين قال أن الدهر يومان :

الدهر يومان ذا أمن وذا خطر …..

والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف …..

وتستقر بأقصى قاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها …..

وليس يكسف إلا الشمس والقمر

كل هذا أفضل من مذلة السؤال :

لقلع ضرس وضرب حبس …..

ونزع نفس ورد أمس
وقر برد وقود فرد …..

ودبغ جلد بغير شمس
وأكل ضب وصيد دب …..

وصرف حب بأرض خرس
ونفخ نار وحمل عار …..

وبيع دار بربع فلس
وبيع خف وعدم إلف …..

وضرب إلف بحبل قلس
أهون من وقفة الحر …..

يرجو نوالا بباب نحس

العفاف والزنــا دين وديان :

عفوا تعف نساؤكم في المحرم …..

وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
إن الزنا دين فإن أقرضته …..

كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا …..

سبل المودة عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد …..

ما كنت هتاكا لحرمة مسلم
من يزن يزن به ولو بجداره …..

إن كنت يا هذا لبيبا فافهم
من يزن في قوم بألفي درهم …..

يزن في أهل بيته ولو بالدرهم




يعطيك العافيه
حبيبتي



متى يكون السكوت من ذهب :

إذا نطق السفيه فلا تجبه …
فخير من إجابته السكوت

فإن كلمته فـرّجت عنـه …
وإن خليته كـمدا يمـوت




التصنيفات
منتدى اسلامي

نبذة عن الامام الشافعي

المولد والنشأة
في غزة بفلسطين سنة 150 ه، ولد محمد بن إدريس الشافعي في نفس العام الذي توفى فيه أبو حنيفة، ويلتقي الشافعي مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الجد الأعلى.
نشأ يتيمًا، لكن أمه الطاهرة عوضته بحنانها عن فقدان أبيه، وانتقلت به إلى مكة وهو ابن سنتين، فيها أهله وعشيرته وعلماء الإسلام، وظلت تربيه تربية صالحة، وترعاه، وتأمل أن يكون من العلماء الصالحين.
حفظ الشافعي القرآن الكريم وسنه سبع سنين، ثم شرع في حفظ أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ،وكان الشافعي يجمع قطع الجلود وسعف النخيل وعظام الجمال ليكتب عليها، لأنه لم يكن لديه مال يشتري به الورق.
وكان الشافعي يتقن الرمي، حتى كان يرمي عشرة سهام، فلا يخطئ في سهم واحد منها.
ثم أرسلته أمه إلى قبيلة هذيل في البادية، فمكث بينهم سبع سنين يتعلم لغتهم، ويحفظ أشعارهم، حتى عاد إلى مكة فصيح السان.

تلميذ مالك

رحل الشافعي إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلتقي بعالم المدينة الإمام مالك، ولما التقى به قال له الإمام مالك: إن الله تعالى قد ألقى على قلبك نورًا، فلا تطفئه بالمعصية، واتق الله فإنه سيكون لك شأن.

رحلة العلم

وظل الشافعي يتلمذ على يد الإمام مالك بن أنس رحمه الله حتى وفاته.
ثم رحل الشافعي إلى العراق فأخذ العلم على يد محمد بن الحسن تلميذ أبي حنيفة وغيره، ثم ترك بغداد إلى مكة حيث تعلم على يد مسلم بن خالد الزنجي، وسفيان بن عينة.

وفي الحرم المكي أخذ الشافعي يلقي دروسه، وحضر مجلسه أناس من جميع الأقطار والبلدان، والتقى به كبار العلماء وخاصة في مواسم الحج.

ثم عاد مرة أخرى إلى بغداد سنة 195 ه، وكان له بها مجلس علم يحضره العلماء يستزيدون من علمه، ويقصده الطلاب من كل مكان.

الشافعي في مصر

جاء الشافعي إلى مصر عام 198 ه، لينشر مذهبه فيها، وليبتعد عن الاضطرابات السياسية في العراق.
وألقى دروسه بجامع عمرو بن العاص وأحبه المصريون وأحبهم، وبقى في مصر خمس سنوات قضاها كلها في التأليف والتدريس والمناظرة والرد على الخصوم.
ومن أشهر مؤلفاته: كتاب الأم في الفقه، وكتاب الرسالة في أصول الفقه وهو أول كتاب فيه هذا العلم.

منزلته بين العلماء

لقى الشافعي تقديرًا كبيرًا من فقهاء عصره ومن بعدهم، فقال أحمد بن حنبل لولده عن الشافعي: يا بني كان الشافعي كالشمس للدنيا والعافية للبدن.

وقيل فيه

ومن يك علم الشافعي إمامه فمرته في باحة العلم واسعوكان أحمد بن حنبل أحد تلاميذه يحرص على ألا يفوته درس الشافعي، ويقول لأحد أصحابه: يا أبا يعقوب، اقتبس من الرجل، فإنه ما رأت عيناي مثله.

وكان سفيان بن عينة أستاذ الشافعي يستفسر منه عن بعض الأحكام الفقهية التي لم يقف عليها.

اجتهاد متصل

كان الشافعي يقضي الساعات الطوال في دروس متصلة، ينتقل من علم إلى علم، يجلس في حلقته إذا صلى الفجر، فيأتيه من يريدون تعلم القرآن، فإذا طلعت الشمس قاموا وجاء طلاب الحديث، فإذا انتهوا جاء بعدهم من يريدون تعلم العربية والعروض والنحو والشعر، ويستمر الشافعي في دروسه من بعد صلاة الفجر حتى صلاة الظهر !!

منقول




بارك الله فيك



بارك الله فيك ..{ يالغلا

بإنتظار القادم والمميز ..{ دوماً

تقبلي مروري ..{ همسة حنان




يعطيكى العافية



يسلمو



التصنيفات
ادب و خواطر

مما قال الامام الشافعي رحمه الله

ابيات كتبها الشافعي رحمه الله ..

أحب الصالحين ولست منهم

لعلي أن أنال بهم شفاعة

وأكره من تجارته المعاصي

ولو كنا سواء في البضاعة

_______________________

يخاطبني السفيه بكل قبح

فأكره أكون له مجيبا

يزيد سفاهة فأزيد حلما

كعود زاده الإحراق طيبا

______________________

شكوت إلى وكيع سؤ حفظي

فأرشدني إلى ترك المعاصي

وأخبرني بأن العلم نور

ونور الله لا يهدى لعاصي

_______________________

علي ثياب لو يباع جميعها

بفلس لكان الفلس منهن أكثرا

وفيهن نفس لو تقاس بعضها

نفوس الورى كانت أجل وأكبرا

وما ضر السيف إغلاق غمده

إذا كان عضبا أين ما وجهته فرى

_______________________

نعيب زماننا والعيب فينا

ومال زماننا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنب

ولو نطق الزمان لنا هجانا

وليس الذئب يأكل لحم ذئب

ويأكل بعضنا بعض عيانا

________________________

تموت الأسد في الغابات جوعا

ولحم الضأن تأكله الكلاب

وعبد قد ينام على حرير

وذو نسب مفارشه التراب

________________________

الدهر يومان ذا أمن وذا خطر

والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر

أما ترى البحر تعلو فوقه جيف

وتستقر بأقصى قاعه الدر

وفي السماء نجوم لا عداد لها

وليس يكسف إلا الشمس والقمر

________________________

أخي لن تنال العلم إلا بستة

سأنبيك عن تفصيلها بيان

ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة

وصحبة أستاذ وطول زمان

________________________

قالو سكت وقد خوصمت قلت لهم

إن الجواب لباب الشر مفتاح

والصمت عن جاهل أو أحمق شرفا

وفيه أيضا لصون العرض إصلاح

أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة

والكلب يخسى لعمري وهو نباح

________________________

وعيناك إن أبدت إليك مساؤا

فدعها وقل يا عين للناس أعين

فلا ينطقن منك اللسان بسوءة

فكلك سوءات وللناس ألسن

وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى

ودافع ولكن بالتي هي أحسن

——————–

يا من به بشرتنا الانبياء وكم

شدت به الجن في بدوا وفي حضري

يا من به اخبر الكهان وهو على

أرائك الغيب لم يبدوا من الستري</b>




رائعه تسلم ايدك اختى وجزاكى الله خيرا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منه2000 خليجية
رائعه تسلم ايدك اختى وجزاكى الله خيرا

واياك اختي حياك الله




تسلمي على الموضوع المتميز

شكرا لك




بارك المولى فيكِ

رحمة الله عليه

نطَق در و تكلم جوآاهر